تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٧

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي

تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٧

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي


المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٩٤

أردت أن يحبك الناس فما كان عندك من فضولها فأنبذه إليهم» (١). فأخذ به فساد أهل زمانه.

٣٧٥٥ ـ الحسن بن أحمد بن سعيد بن محمّد بن يحيى بن خالد ، أبو محمّد السّلميّ :

من أهل الرها. قدم بغداد وحدث بها عن جده سعيد بن محمّد ، وعبد الله بن الزبير بن محمّد الرهاوي ، وجعفر بن محمّد القضاعي ، وإبراهيم بن عبد السلام ، وعبد الرّحمن بن عبد الله بن مسلم الجزريين. روى عنه محمّد بن المظفّر ، والدارقطني ، وابن شاهين ، وإسماعيل بن سعيد بن سويد. وغيرهم.

أخبرني أبو الفرج الطناجيري أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدّثنا الحسن بن أحمد بن سعيد الرهاوي حدّثنا إبراهيم بن عبد السلام حدّثنا سعيد بن حفص حدّثنا يونس بن راشد حدّثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا جد به السير ، جمع بين المغرب والعشاء.

أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع قال : وعرفني من أثق به أن أبا محمّد الرهاوي الذي قدم علينا ، توفي في رجب من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة بالرها ، وأنه عرفه ذلك رجل من أهل الناحية.

٣٧٥٦ ـ الحسن بن أحمد بن الحسن ، أبو علي الصّيدلاني :

أخبرنا عبيد الله بن محمّد بن أحمد بن لؤلؤ السّمسار حدّثنا محمّد بن إسماعيل الورّاق ـ إملاء ـ قال حدّثني أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الصّيدلاني قال : حدّثني أبو الفضل بزيع بن عبيد بن بزيع البزّاز المقرئ قال : قرأت على سليمان بن موسى الخمري فأخذ علي خمسا ـ يعقدها بيده ـ ثم قال : حسبك ، فقلت : زدني فقال لي : قرأت على سليم بن عيسى فأخذ على خمسا ثم قال لي : حسبك ، فقلت : زدني فقال لي : قرأت على حمزة بن حبيب الزيات فأخذ على خمسا فقال لي : حسبك ، فقلت : زدني. فقال لي : قرأت على سليمان بن مهران الأعمش فأخذ على خمسا ثم قال لي : حسبك ، فقلت : زدني. فقال لي : قرأت على يحيى بن وثاب فأخذ على خمسا ثم قال لي : حسبك ، فقلت : زدني. فقال : إني قرأت على أبي عبد الرّحمن السّلميّ فأخذ على خمسا ثم قال لي : حسبك فقلت : زدني. فقال لي

__________________

(١) ٣٧٥٤ ـ انظر الحديث في : كنز العمال ٦٠٦٧. وتهذيب ابن عساكر ٢ / ١٧٥.

٢٨١

قرأت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فأخذ على خمسا ثم قال لي : حسبك ، فقلت : يا أمير المؤمنين زدني ، فقال لي : حسبك ، هكذا أنزل القرآن خمسا ، خمسا ، ومن حفظه خمسا خمسا لم ينسه ، إلا سورة الأنعام ، فإنها نزلت جملة في ألف ، يشيعها من كل سماء سبعون ملكا حتى أدوها إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ما قرئت على عليل قط إلا شفاه الله عزوجل.

٣٧٥٧ ـ الحسن بن أحمد بن الرّبيع بن يحيى ، أبو محمّد الأنماطيّ :

سمع الحسن بن عرفة ، وعمر بن شبة ، وعلى بن الحسين بن أشكاب ، وحميد بن الرّبيع. روى عنه علي بن الحسن الجراحي ، وأبو بكر بن شاذان ، وأبو الحسن الدارقطني ، وأبو حفص بن شاهين ، ويوسف بن عمر القواس ، في آخرين وكان ثقة. حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر أن ابن الرّبيع الأنماطيّ مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. وكذلك ذكر ابن قانع وزاد : في ذي القعدة.

٣٧٥٨ ـ الحسن بن أحمد الصّوفيّ الحربيّ :

شيخ مجهول. حدث عن الحسن بن عرفة حديثا منكرا.

أخبرناه القاضي أبو العلاء محمّد بن علي الواسطي ، حدّثنا محمّد بن علي بن عبد الله البرتي ـ بواسط ـ أخبرنا الحسن بن أحمد الصّوفيّ الحربيّ حدّثنا الحسن بن عرفة حدّثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس. قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «فضل البنفسج على الأدهان ، كفضلي على سائر الناس» (١).

٣٧٥٩ ـ الحسن بن أحمد بن عيسى بن الحكم :

حدث عن محمّد بن هارون المنصوري روى عنه محمّد بن إسماعيل الورّاق.

أخبرنا أبو المرجي تغلب بن محمّد بن اليمان الصّوفيّ حدّثنا محمّد بن إسماعيل ابن العبّاس الورّاق حدّثنا الحسن بن أحمد بن عيسى بن الحكم حدّثنا محمّد بن هارون بن منصور المنصوري حدّثنا سليمان بن أبي شيخ حدّثنا أبي حدّثنا حجر بن

__________________

(١) ٣٧٥٨ ـ انظر الحديث في : حلية الأولياء ٤ / ٢٠٤. وتنزيه الشريعة ٢ / ٢٤٦ ، ٢٧١. واللئالئ المصنوعة ٢ / ١٢٠ ، ١٤٩. والموضوعات ٣ / ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٦. والفوائد المجموعة ١٦٥ ، ١٩٦.

٢٨٢

عبد الرّحمن عن الفضل بن الرّبيع عن أبيه عن أبي جعفر المنصور ـ أمير المؤمنين ـ عن أبيه عن جده عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اليمين الفاجرة ، تعقم الرحم» (١).

٣٧٦٠ ـ الحسن بن أحمد بن صالح ، أبو محمّد السّبيعيّ :

سمع محمّد بن حبان البصريّ ، وعبد الله بن ناجية ، وأحمد بن هارون البرديجي ، ومحمّد بن جرير الطّبريّ ، والحسن بن محمّد بن عنبر الوشّاء ، ويموت بن المزرع العبدي ، وعمر بن أيّوب السّقطيّ ، وقاسم بن زكريّا المطرز ، وأبا معشر الدّارمي ، وعمر بن محمّد بن نصر الكاغدي ، وجماعة من الغرباء بحلب. روى عنه الدارقطني ، وحدّثنا عنه أبو بكر البرقاني ، وأبو نعيم الأصبهانيّ ، وأبو طالب محمّد بن الحسن بن بكير وغيرهم.

وكان ثقة حافظا مكثرا ، وكان عسرا في الرواية ، ولما كان بأخرة عزم على التحديث والإملاء في مجلس عام فتهيأ لذلك ولم يبق إلا تعيين يوم المجلس فمات.

حدثت عن أبي الحسن الدارقطني قال : سمعت أبا محمّد الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي يقول : قدم علينا الوزير الفضل بن جعفر أبو الفتح إلى حلب ، فتلقاه الناس فكنت فيمن تلقاه ، فعرف أني من أصحاب الحديث فقال لي : تعرف إسنادا فيه أربعة من الصحابة كل واحد منهم عن صاحبه؟ فقلت له : نعم وذكرت له حديث السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى عن عبد الله بن السّعدي عن عمر بن الخطّاب في العمالة ، قال : فعرف لي ذلك وصارت لي به عنده منزلة.

قلت : وحديث السائب هذا يرويه الزّهريّ. فرواه عن الزّهريّ معمّر ، واختلف عنه فقال سفيان بن عيينة : حدّثني معمّر ـ أو غيره ـ عن الزّهريّ عن السائب عن حويطب بن عبد العزى عن عبد الله بن السّعدي عن عمر ، وكذلك رواه يونس بن يزيد وعقيل وعمرو بن الحارث عن الزّهريّ. ورواه عبد الله بن المبارك عن معمّر عن الزّهريّ عن السائب عن عبد الله بن السّعدي ـ لم يذكر بينهما حويطبا. وكذلك رواه أشعث بن سوار عن الزّهريّ.

قال لنا القاضي أبو العلاء محمّد بن علي الواسطي : رأيت أبا الحسن الدارقطني جالسا بين يدي أبي محمّد السبيعي كجلوس الصبي بين يدي المعلم هيبة.

__________________

(١) ٣٧٥٩ ـ انظر الحديث في : الكنى ، للدولابي ١ / ٣٦. وكنز العمال ٤٦٣٨٠. وتهذيب ابن عساكر ٥ / ٣١١.

٢٨٣

قال محمّد بن أبي الفوارس : توفي أبو محمّد السبيعي يوم الاثنين السابع عشر من ذي الحجة سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة. وكان ثقة قد كتب كتابا كبيرا ، وكان يحفظ حفظا حسنا ويذاكر ، وكان عسرا في الحديث ، وكان له أخلاق غير مرضية.

٣٧٦١ ـ الحسن بن أحمد بن عبيد الله ، أبو الغاديّ الصّوفيّ :

حكى عن إبراهيم بن شيبان وغيره. روى عنه أبو عبد الله بن البيّع النّيسابوريّ ، وأبو سعد الماليني وأبو علي بن حمكان الفقيه.

أخبرني عبد الصّمد بن محمّد الخطيب قال حدّثنا الحسن بن الحسين الفقيه الشافعي قال سمعت أبا الغادي الحسن بن أحمد البغدادي يقول : سمعت عليا الحدّاد البغدادي يقول قيل لبشر بن الحارث : لم لا تدخل الجامع تعظ الناس؟ فقال إنما يدخل الجامع جامع ، قال وقيل لبشر : لم لا تصلي في الصف الأول فقال : أنا أعلم أيش يريد ، يريد القلوب لأقرب الأجسام.

أخبرني محمّد بن علي المقرئ أخبرنا محمّد بن عبد الله بن محمّد الحافظ قال سمعت أبا الغادي الحسن بن أحمد بن عبيد الله الصّوفيّ البغدادي يقول : سمعت إبراهيم بن شيبان يقول : كان عندنا شاب عبد الله عشرين سنة ، فأتاه الشيطان فقال له : يا هذا أعجلت في التوبة والعبادة ، وتركت لذات الدنيا ، فلو رجعت فإن التوبة بين يديك ، قال : فرجع إلى ما كان عليه من لذات الدنيا ، قال فكان يوما في منزله قاعدا في خلوة فذكر أيامه مع الله فحزن عليها. وقال أترى إن رجعت يقبلني؟! قال فنودي يا هذا عبدتنا فشكرناك ، وعصيتنا فأمهلناك ، وإن رجعت إلينا قبلناك.

أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب عن محمّد بن نعيم الضبي. قال : الحسن بن أحمد بن عبيد الله أبو الغادي الصّوفيّ المجرد ، كان صحب المشايخ بالعراق ، والحجاز ، والشام ، وأقام بنيسابور مدة ، وخرج إلى مرو ، وبلغني أنه مات بها.

٣٧٦٢ ـ الحسن بن أحمد بن علي ، أبو علي السّقطيّ :

سمع الحسين بن محمّد بن عفير الأنصاري ، وأبا القاسم البغوي. حدّثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي ـ وذكر أنه سمع منه قديما.

حدّثني الأزجي حدّثنا الحسن بن أحمد بن علي ـ أبو علي السّقطيّ ـ حدّثنا ابن منيع حدّثنا أحمد بن محمّد بن حنبل حدّثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني حدّثنا رباح

٢٨٤

ابن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : قبض رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو بين سحري ونحرى.

سألت الأزجي عن هذا الشّيخ فقال : فاضل ثقة ، وأثني عليه ثناء كثيرا وقال : سمعت منه في أصحاب السقط.

٣٧٦٣ ـ الحسن بن أحمد بن عبد الغفّار بن سليمان ، أبو علي الفارسيّ النّحويّ :

سمع على بن الحسين بن معدان ـ صاحب إسحاق بن راهويه ـ وكان عنده عنه جزء واحد حدّثنا عنه الأزهري ، والجوهريّ ، وأبو الحسن محمّد بن عبد الواحد ، وعلي بن محمّد بن الحسن المالكي ، والقاضي أبو القاسم التّنوخيّ.

أخبرني الأزهري والجوهريّ والتّنوخيّ قال الأزهري حدّثنا ـ وقالا : أخبرنا ـ أبو علي الحسن بن أحمد الفارسيّ حدّثنا علي بن الحسين بن معدان قال : حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم الحنظليّ أخبرنا النّضر بن شميل وأبو عامر العقدي. قالا : حدّثنا شعبة عن أبي عمران الجوني قال : سمعت طلحة بن عبد الله ـ وهو ابن أخي عبد الرّحمن بن عوف ـ عائشة. قالت : قلت يا رسول الله : إن لي جارين ، فإلى أيهما أهدى؟ قال : «إلى أقربهما منك بابا».

قال لي التّنوخيّ : ولد أبو على الحسن بن أحمد بن عبد الغفار النّحويّ الفارسيّ بفسا ، وقدم بغداد فاستوطنها ، وسمعنا منه في رجب سنة خمس وسبعين وثلاثمائة. وعلت منزلته في النحو ، حتى قال قوم من تلامذته : هو فوق المبرد. وأعلم منه! وصنف كتبا عجيبة حسنة لم يسبق إلى مثلها ، واشتهر ذكره في الآفاق ، وبرع له غلمان حذاق ، مثل عثمان بن جنى ، وعلي بن عيسى الشّيرازيّ. وغيرهما. وخدم الملوك ونفق عليهم ، وتقدم عند عضد الدولة ، فسمعت أبي يقول سمعت عضد الدولة يقول : أنا غلام أبي علي النّحويّ الفسوي في النحو. وغلام أبي الحسين الرازي الصّوفيّ في النجوم.

قلت : ومن مصنفاته «الإيضاح» في النحو ، وكتاب. «المقصور والممدود» ، وكتاب «الحجة» في [علل (١)] القراءات.

__________________

٣٧٦٣ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٣٢٤. ووفيات الأعيان ١ / ١٣١. ونزهة الألباب ٣٨٧. وإنباه الرواة ١ / ٢٧٣. والإمتاع والمؤانسة ١ / ١٣١. والأعلام ٢ / ١٧٩ ـ ١٨٠.

(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

٢٨٥

قال محمّد بن أبي الفوارس : في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة توفي أبو علي الفسوي النّحويّ. ولم أسمع منه شيئا ، وكان متهما بالاعتزال.

حدّثني أحمد بن علي التّوزيّ. قال : توفي أبو على الفارسيّ النّحويّ في يوم الأحد السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.

٣٧٦٤ ـ الحسن بن أحمد بن جعفر ، أبو القاسم الصّوفيّ :

حدث عن إسماعيل بن العبّاس الورّاق ، وعبد الله بن محمّد بن زياد النّيسابوريّ ، وأحمد بن سليمان بن زبان الدّمشقيّ ، وغيرهم. حدّثنا عنه الأزهري ، ومحمّد بن عمر بن بكير المقرئ.

أخبرنا ابن بكير أخبرنا أبو القاسم الحسن بن أحمد بن جعفر الصّوفيّ حدّثنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن زياد الخراسانيّ قال سمعت المزني يقول سمعت الشافعي يقول : من تعلم القرآن عظمت قيمته ، ومن نظر في الفقه نبل مقداره ، ومن تعلم اللغة رق طبعه ، ومن تعلم الحساب تجزل رأيه ، ومن كتب الحديث قويت حجته ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.

٣٧٦٥ ـ الحسن بن أحمد بن سعيد بن أنس بن عثمان ، أبو علي المؤذّن ، يعرف بالمالكيّ :

سمع أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ ، وأبا عمر محمّد بن يوسف القاضي. حدّثنا عنه حمزة بن محمّد بن طاهر الدّقّاق ، وأحمد بن محمّد العتيقي ، والقاضي التّنوخيّ.

أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر وأحمد بن محمّد العتيقي. قالا : حدّثنا أبو على الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي حدّثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ حدّثنا يحيى بن معين حدّثنا قريش بن أنس عن محمّد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خيركم خيركم لأهلي من بعدي» (١).

أخبرنا أبو القاسم التّنوخيّ حدّثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن سعيد بن أنس بن عثمان المؤذن ـ ومولده سنة اثنتين وتسعين ومائتين وكان ثقة.

__________________

٣٧٦٥ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٤١.

(١) سبق تخريجه ، راجع الفهرس.

٢٨٦

حدّثنا محمّد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد بن درهم حدّثنا عبد الله بن أيّوب المخرمي حدّثنا بكر بن بكّار حدّثنا شعبة حدّثني محمّد بن عبيد الله عن عطاء عن جابر : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم صلى بهم يوم العيد بغير أذان ولا إقامة ، لم يصل قبلها ولا بعدها.

غريب من حديث شعبة عن محمّد بن عبيد الله العرزمي ، تفرد به بكر بن بكّار.

سألت حمزة بن محمّد بن طاهر عن هذا الشّيخ فوثقه. قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه : توفى الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.

٣٧٦٦ ـ الحسن بن أحمد بن محمّد بن عبيد الله بن النّضر بن محمّد بن محم ، أبو علي النّيسابوريّ المعروف بالمحميّ :

قدم بغداد وحدث بها عن علي بن محمّد بن حبيب وأبي صخر محمّد بن مالك المروزيّين ، وأحمد بن سهل البخاريّ الفقيه ، وأبي العبّاس الأصم ، وأبي علي الحافظ النّيسابوريّين. حدث عنه محمّد بن طلحة النّعاليّ ، والأزهري.

وذكر لنا الأزهري أنه سمع منه في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وكان ثقة.

٣٧٦٧ ـ الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل ، أبو محمّد المعروف بابن سمعون :

وهو أخو أبي الحسين الواعظ. روى عن أحمد بن عبد الله بن سليمان الورّاق كتاب «تسمية أزواج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأولاده» لأبي عبيد معمّر بن المثنّى. حدّثناه عنه أبو الحسين محمّد بن أحمد بن محمّد بن علي بن الآبنوسي وذكر لنا أنه سمعه منه في سنة تسعين وثلاثمائة.

٣٧٦٨ ـ الحسن بن أحمد بن علي ، أبو الفرج الهمانيّ (١) :

حدث عن عبد الله بن محمّد بن جعفر بن شاذان وغيره. حدّثنا عنه العتيقي. وروى عنه القاضي أبو الحسين محمّد بن علي بن محمّد بن عبيد الله بن المهتدي بالله الخطيب.

__________________

(١) ٣٧٦٦ ـ المحمي : كالمرمي نسبة إلى محم : جدّه. (لب اللباب ص / ٢٣٨).

(١) ٣٧٦٨ ـ الهماني : نسبة إلى همان قرية بسواد بغداد (لب اللباب ص / ٢٧٩).

٢٨٧

أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي حدّثنا أبو الفرج الحسن بن أحمد بن علي الهماني ـ في جامع المنصور ـ حدّثنا أحمد بن علي الواسطي حدّثنا ابن أبي الدنيا بحديث ذكره. ورأيت في كتاب عبد العزيز بن علي الأزجي هذا الحديث قد كتبه عن الهماني.

٣٧٦٩ ـ الحسن بن أحمد بن محمّد بن موسى بن القاسم بن الصّلت ، أبو عبد الله المجبّر :

حدث عن أحمد بن جعفر بن محمّد بن سلم الختلّيّ حدّثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي.

٣٧٧٠ ـ الحسن بن أحمد بن محمّد بن فارس بن سهل ، أبو الفوارس البزّاز :

وهو أخو محمّد بن أحمد بن أبي الفوارس. سمع أبا بكر الشافعي ، وأبا علي بن الصواف ، وأحمد بن إبراهيم القديسي ، وإسحاق بن محمّد النّعاليّ ، ومحمّد بن الحسن اليقطيني كتبنا عنه وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي.

أخبرنا أبو الفوارس الحسن بن أحمد أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن بن الصواف حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدّثنا أبي حدّثنا سليمان بن داود أخبرنا أبو عوانة حدّثنا الحكم وأبو بشر عن ميمون بن مهران عن ابن عبّاس : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع ، وعن كل ذي مخلب من الطير.

توفى أبو الفوارس يوم الاثنين السابع عشر من صفر سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ، ودفن من الغد في مقبرة الخيزران. وكان مولده في سحر يوم الخميس لاثنتي عشرة بقين من شعبان سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.

٣٧٧١ ـ الحسن بن أحمد ، أبو محمّد المؤدّب :

من أهل الحربيّة. حدث عن أبي بكر بن مالك القطيعيّ إجازة ، وكتبت عنه في سنة سبع عشرة وأربعمائة ، تفرد بقرية بشلا ، وكان خطيبها.

٣٧٧٢ ـ الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن محمّد بن محمّد بن شاذان بن حرب بن مهران ، أبو علي البزّاز :

ولد في ليلة الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين

__________________

٣٧٧٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٢٠٩.

٢٨٨

وثلاثمائة ، كذلك قرأت بخط أبيه. وسمع عثمان بن أحمد الدّقّاق ، وأحمد بن سليمان العبّاداني ، وأحمد بن سلمان النجاد ، وحمزة بن محمّد الدّهقان ، وأحمد بن عثمان بن الأدمي ، وعبد الصّمد بن علي الطستي وجعفر الخلدي ، وعبد الله بن إسحاق البغويّ ، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النّحويّ ، وأبا سهل بن زياد القطّان ، ومحمّد بن الحسن بن زياد النقاش ، وأحمد بن كامل ، وعبد الباقي بن قانع القاضيين ، وأبا بكر بن مقسم المقرئ ، ودعلج بن أحمد ، وأبا بكر الشافعي ، وحامد ابن محمّد الهروي ، وأبا الحسن بن الزبير ، وأبا الحسين بن ماسى الكوفيين ، وأبا جعفر بن برية الهاشمي ، وخلقا غيرهم يطول ذكرهم.

كتبنا عنه وكان صدوقا صحيح الكتاب. وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري ، وكان مشتهرا بشرب النبيذ إلى أن تركه بأخرة ، وكتب عنه جماعة من شيوخنا كأبي بكر البرقاني ، ومحمّد بن طلحة النّعاليّ ، وأبي محمّد الخلال ، وأبي القاسم الأزهري وعبد العزيز الأزجي ، وغيرهم.

سمعت أبا الحسن بن رزقويه يقول : أبو علي بن شاذان ثقة. وسمعت الأزهري يقول : أبو علي بن شاذان من أوثق من برأ الله في الحديث ، وسماعي منه أحب إلى من السماع من غيره ـ أو كما قال.

حدّثني محمّد بن يحيى الكرمانيّ قال : كنا يوما بحضرة أبي علي بن شاذان فدخل علينا رجل شاب لا يعرفه منا أحد ، فسلم ثم قال : أيكم أبو علي بن شاذان؟ فأشرنا له إليه ، فقال له : أيها الشّيخ رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في المنام فقال لي : سل عن أبي علي ابن شاذان ، فإذا لقيته فأقرئه منى السلام. ثم انصرف الشاب فبكى أبو علي وقال : ما أعرف لي عملا أستحق به هذا ، اللهم إلا أن يكون صبري على قراءة الحديث على ، وتكرير الصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كلما جاء ذكره.

قال الكرمانيّ : ولم يلبث أبو علي بعد ذلك إلا شهرين أو ثلاثة حتى مات. توفى ابن شاذان في ليلة السبت مستهل المحرم من سنة ست وعشرين وأربعمائة بعد صلاة العتمة. ودفن من الغد وهو يوم السبت وقت صلاة العصر في مقبرة باب الدير ، وحضرت الصلاة على جنازته.

٢٨٩

٣٧٧٣ ـ الحسن بن أحمد بن ماهان ، أبو علي الصّينيّ (١) :

من أهل صينية الحوانيت. وهي مدينة بين واسط والصليق قدم علينا في سنة ست وعشرين وأربعمائة ، وحدث عن علي بن محمّد بن موسى التّمّار البصريّ ، وأحمد ابن عبيد الواسطي. كتبنا عنه وكان لا بأس به.

وسألته عن مولده فقال : ولدت في سنة تسع وستين وثلاثمائة ، وزعم أنه قاضي أهل بلده وخطيبها.

٣٧٧٤ ـ الحسن بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم ، أبو علي المعروف بابن حمدية :

أخو عبد الله وهو الأصغر ، أصبهاني الأصل ، حدث عن أبي بكر الشافعي. وكان عنده مجلس واحد ، كتبه عنه أصحابنا ، ولم أسمع منه شيئا ، وكان صدوقا.

مات في يوم الاثنين لعشر بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وأربعمائة.

٣٧٧٥ ـ الحسن بن أحمد بن محمّد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو ابن خالد بن الرّفيل ، أبو محمّد المعدّل المعروف بابن المسلمة :

حدث عن محمّد بن المظفّر شيئا يسيرا. كتب عنه بعض أصحابنا ، وكان صدوقا ينزل بدرب سليم من الجانب الشرقي.

ومات في ليلة الأحد الثامن عشر من صفر سنة ثلاثين وأربعمائة ، وكان مولده في سنة تسع وستين وثلاثمائة.

٣٧٧٦ ـ الحسن بن أحمد بن محمّد بن الحسن بن حمزة بن الحسين ، أبو علي الخطيب البلخيّ :

قدم علينا بغداد حاجّا في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة ، وحدّثنا عن محمّد بن أحمد بن شاذان الفقيه البلخيّ ، وعن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي صالح البغدادي نزيل بلخ ، وكان ثقة.

سئل عن مولده ـ وأنا أسمع ـ فقال : ولدت في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.

__________________

(١) ٣٧٧٣ ـ الصيني : نسبة إلى بلاد الصين ، وصينينة مدينة بالعراق (لب اللباب ص / ١٦٤).

٣٧٧٥ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٢٦٨.

٣٧٧٦ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٢٦٨.

٢٩٠

وحدّثني عبد العزيز بن محمّد النّخشبيّ أن أبا علي الخطيب مات ببلخ في سنة ثلاثين وأربعمائة.

٣٧٧٧ ـ الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمّد بن حدّاد ، أبو علي الباقلّانيّ :

وهو كرجى الأصل. كتب معنا ، وسمع من شيوخنا : أبي عمر بن مهديّ ، وأبي الحسين بن متيم ، وأبي عبد الله بن دوست ، وابن الصّلت الأهوازي ، وأبي الحسين المحامليّ ، ومن بعدهم. وحدث بشيء يسير. كتبت عنه وكان صدوقا دينا ، خيرا ، من أهل القرآن والسنة.

ومات في يوم الأربعاء الرابع عشر من المحرم سنة أربعين وأربعمائة. ودفن من الغد في مقبرة باب حرب. وكان مولده في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.

٣٧٧٨ ـ الحسن بن إبراهيم بن موسى ، البياضيّ :

حدث عن سعيد بن سليمان الواسطي وأبي النّضر هاشم بن القاسم ، وأسود بن عامر شاذان ، وعفّان بن مسلم ، وداود بن مهران الدباغ. روى عنه أحمد بن محمّد ابن أسيد الأصبهانيّ ، ومحمّد بن قادن بن العبّاس الرازي ، وقال ابن أبي حاتم الرازي : سمعت منه بمكة وهو صدوق.

أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدّثنا الخضر بن السّري بن الفضل الكاتب حدّثنا أحمد ابن محمّد بن أسيد حدّثنا الحسن بن إبراهيم البياضي البغدادي حدّثنا سعيد بن سليمان حدّثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : «لكل أمة أمين ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» (٢) وقد روى عن البياضي أيضا المفضل بن محمّد الجندي.

٣٧٧٩ ـ الحسن بن إبراهيم بن سالم :

حدث عن شجاع بن أشرس. روى عنه أبو عمر الزاهد محمّد بن عبد الواحد.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق حدّثنا محمّد بن عبد الواحد الزاهد حدّثنا الحسن ابن إبراهيم بن سالم حدّثنا شجاع بن أشرس بن ميمون ـ أبو العبّاس البلخيّ ـ حدّثنا

__________________

٣٧٧٧ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٣١٥.

(١) ٣٧٧٨ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ٥ / ٢١٨ ، ٩ / ١٠٩. وسنن الترمذي ٣٧٩٠. وفتح الباري ٨ / ٩٤ ، ١١ / ٢٣٢.

٢٩١

عبد الغفور بن الصّبّاح عن همام عن كعب قال : اطلبوا العلم لله ، وتواضعوا له ، فإن الملائكة تتواضع لأهله ، ثم ضعوه في أهله ، فإنه قال بعض الأنبياء : لا تلقوا دركم في أفواه الخنازير. ـ يعنى بالدر العلم ـ قال كعب : وطالب العلم كالغادي الرائح في سبيل الله عزوجل.

٣٧٨٠ ـ الحسن بن إبراهيم بن توبة ، أبو علي الخلال :

حدث عن محمّد بن منصور الطوسي ، وأبو بكر المروذي ـ صاحب أحمد بن حنبل. روى عنه أبو حفص بن الزيات.

أخبرني أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد أخبرنا عمر بن محمّد بن علي النّاقد حدّثنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن توبة الخلال. قال سمعت المروذي يقول : كان سفيان بن عيينة في مجلسه فقال لقوم : من أين أنتم؟ قالوا : من أهل اليمامة. قال : فيكم الحكم بن أبان ، ذلك الرجل الذي يصلي من الليل ، فإذا عيى نزل إلى البحر ، قال أسبح مع حيتان البحر؟!

٣٧٨١ ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد المجيد ، أبو محمّد المقرئ :

وهو ابن أخت أبي الأذان. سمع محمّد بن هارون الختلّيّ ، وإبراهيم بن جبلة الباهليّ ، وعبد الرّحمن بن أزهر البلخيّ ، وأبا البختريّ العنبري ، ومحمّد بن أحمد بن أبي المثنّى الموصليّ. روى عنه أبو حفص بن الزيات ، وأبو الحسن الدارقطني وغيرهما.

أخبرني الأزهري حدّثنا علي بن عمر الحافظ حدّثنا الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد حدّثنا محمّد بن هارون الختلّيّ قال حدّثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن منصور عن سلمة عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس. قال : كان مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم رجل فوقصته ناقته وهو محرم فمات ، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اغسلوه ولا تقربوه ـ يعنى طيبا ـ ولا تغطوا وجهه ، فإنه يبعث يوم القيامة يلبي» (١).

قال علي بن عمر : هذا حديث غريب من حديث سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير ، وهو غريب من حديث منصور عن سلمة ، تفرد به محمّد بن هارون عن عبيد الله بن موسى عن إسرائيل ولم يكتبه إلا عن ابن عبد المجيد.

__________________

٣٧٨١ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ٣٨٥.

(١) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الحج ١٠٣.

٢٩٢

أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح. قال : سمعت أبا الحسن الدارقطني ذكر الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ فقال : هو من الثّقات.

قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه : توفى أبو محمّد الحسن بن إبراهيم ابن عبد المجيد المقرئ في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة. وذكر غيره أنه توفى في آخر سنة سبع وعشرين.

٣٧٨٢ ـ الحسن بن إبراهيم ، أبو القاسم المكتب :

حدث عن محمّد بن الفضل بن سلمة الوصيفي. روى عنه أبو بكر بن شاذان.

حدّثنا علي بن عمر الحربيّ الزاهد ـ لفظا ـ قال قرئ على أحمد بن إبراهيم بن شاذان وأنا أسمع. قال : حدّثني أبو القاسم الحسن بن إبراهيم المكتب حدّثنا محمّد ابن الفضل الوصيفي حدّثنا سهل بن نصر المطبخي حدّثنا محمّد بن الفرات قال حدّثني سعيد بن لقمان عن عبد الرّحمن الأنصاري عن أبي هريرة. قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «الأكل في السوق دناءة» (١).

٣٧٨٣ ـ الحسن بن إبراهيم بن مزاحم بن عبد الله بن خالد ، أبو علي المزين العطشيّ (١) :

حدث عن الحسين بن محمّد المطبقي ، وأبي طالب علي بن محمّد بن الجهم الكاتب وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي. سمع منه محمّد بن عبد الله بن أخي ميمي وأبو الحسن بن الفرات ، وأحمد بن محمّد الآبنوسي. وحدّثنا عنه أبو الحسن ابن الحمامي المقرئ ، وأبو القاسم الأزهري ، وعلي بن طلحة المقرئ.

أخبرني علي بن طلحة حدّثنا الحسن بن إبراهيم بن مزاحم بن عبد الله بن خالد المزين ـ بسوق يحيى ـ أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن سعيد المطبقي حدّثنا محمّد بن عزيز حدّثني سلامة عن عقيل قال : حدّثني يحيى بن أبي كثير قال : حدّثني أبو سلمة بن عبد الرّحمن قال حدثتني عائشة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قالت : ما كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصوم من أشهر السنة أكثر من صيام شعبان ، كان يصومه كله.

__________________

(١) ٣٧٨٢ ـ انظر الحديث في : المعجم الكبير ٨ / ٢٩٨. ومجمع الزوائد ٥ / ٢٤. والموضوعات ٣ / ٣٧. واللآلئ المصنوعة ٢ / ١٣٨. وتنزيه الشريعة ٢ / ٢٥٩.

(١) ٣٧٨٣ ـ العطشيّ : هذه النسبة إلى" سوق العطش" وهو موضع ببغداد بالجانب الشرقي منه (الأنساب ٨ / ٤٧٧).

٢٩٣

حدّثني الأزهري عن هذا المزين قال : ثقة يسكن بسوق العطش في جوار ابن الفرات ، وكان يحلق الرءوس.

قلت : وكان حيا في سنة ثمانين وثلاثمائة.

٣٧٨٤ ـ الحسن بن إسماعيل بن رشيد ، أبو علي الرّمليّ (١) :

نزل بغداد ، وحدث بها عن : أبيه ، وعن ضمرة بن ربيعة ، ومحمّد بن يوسف الفريابي. روى عنه : إسماعيل بن العبّاس الورّاق ، وعبد الملك بن يحيى بن أبي زكار ، وأبو بكر بن مجاهد المقرئ ومحمّد بن الحسن المعروف بالكاراتي ، ومحمّد بن مخلد العطّار.

أخبرني الأزهري حدّثنا محمّد بن العبّاس الورّاق حدّثني أبي حدّثنا الحسن بن إسماعيل بن رشيد الرملي ـ أبو علي ـ قال سمعت أبي إسماعيل بن رشيد يقول حدّثنا مالك بن أنس عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم من نومه ، وطعامه ، وشرابه ، فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه فليعجل إلى أهله»(٢).

قرأت في كتاب ابن مخلد بخطه : سنة سبعين ومائتين فيها مات الحسن بن إسماعيل بن رشيد أبو علي في شوال. وكذلك أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع.

٣٧٨٥ ـ الحسن بن إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد بن درهم ، أبو علي الأزديّ :

حدث عن أبيه. روى عنه علي بن إبراهيم بن حمّاد الأهوازي القاضي ، وكان الحسن مألفا لأهل الأدب ، ومعاشرا لأهل الفضل ، وكان فهما حسن المحاضرة ، مليح النادرة ، جميل الأخلاق ، سمح النفس ، ولم يسند من الحديث إلا شيئا يسيرا.

حدّثني الأزهري والجوهريّ ـ قال الأزهري حدّثنا وقال الآخر ـ أخبرنا أحمد ابن إبراهيم بن الحسن. قال : قال لنا أبو بكر بن أبي الأزهر : دعاني يوما علي بن

__________________

(١) ٣٧٨٤ ـ الرملي : هذه النسبة إلى بلدة من بلاد فلسطين وهي قصبتها يقال لها الرملة. (الأنساب ٦ / ١٦٣).

(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٣ / ١٠ ، ٤ / ٧١ ، ٧ / ١٠٠. وصحيح مسلم ، كتاب الإمارة ١٧٩. وفتح الباري ٩ / ٥٥٥.

٢٩٤

إبراهيم بن موسى ـ كاتب مسرور البلخيّ ، فتشاغلت عن المضي إليه ، فلما كان في اليوم الثاني بكرت إليه معتذرا ، فتلقاني في بعض داره ، وهو يريد المضي إلى الحسن بن إسماعيل بن إسحاق القاضي ، فقال لي : انتظرني قليلا فإني أريد دخول الحمام ، فدخلت إلى الموضع الذي يجلس فيه ، وتقدم إلى غلمانه أن يغيبوا سرج الحمار ولجامه عني ، فإن طلبته قالوا : الحمار عرى ، ما ندري أين سرجه! وأقمت كذلك ، مرة أعذل الغلام ، ومرة أهم بضربه ، فلما انتصف النهار عرفت أنه في دعوة الحسن بن إسماعيل ، فكتبت إليه رقعة فيها :

يا ابن قاضي القضاة والحكّام

وكريم الأخوال والأعمام

يا ابن من بيّنت به سنن الدّي

ن وتمّت شرائع الإسلام

اقض بيني وبين خلّك والمص

فّى لك الودّ من جميع الأنام

إنّه كادني بأخذ حماري

وتعدّى في سرجه واللّجام

ومنعت الخروج ظلما وألج

ئت إلى الرّفق صاغرا بالغلام

مرّة أثنّي عليه بضرب

غير مجد ومرّة بالكلام

وهو في كلّ حالة مستخفّ

بأموري مزاول إرغامي

وأشدّ الأمور أنّي قد جع

ت كأنّي محالف للصّيام

فتراه أجاز أخذ حماري

أتراه يجيز منع الطّعام؟

كلّ ما نالني ففيه لي الذّن

ب وإلّا فلم رددت غلامي

وطلبت من يحمل الرقعة إليه ، فرأيت امرأة من دار القاضي إسماعيل بن إسحاق تأنس بهم ، فدفعت الرقعة إليها ، وقلت : أو صليها إلى أبي علي بن القاضي ، فأوصلتها إلى القاضي بنفسه ، فقرأها وقلبها ووقع عليها بخطه : يا بني هذا الرجل متظلم منكم فأنصفوه ، وبعث [بها] (١) إلى ابنه فلما قرأها وجهوا إلى يسألوني المضي إليهم ، فوافى الرسول وقد انصرفت ، فلم يلقني.

٣٧٨٦ ـ الحسن بن إسحاق بن يزيد ، أبو علي العطّار :

حدث عن عمر بن شبيب المسلي وزيد بن الحباب العكلي ، والحسن بن موسى الأشيب ، وعبد الله بن صالح العجليّ وإسماعيل بن أبان الورّاق ، وعبد العزيز بن

__________________

(١) ٣٧٨٥ ـ ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

٣٧٨٦ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٢ / ٢٥٠.

٢٩٥

الخطّاب ، وقبيصة بن عقبة ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، ومحمّد بن بكير الحضرميّ ، وسعيد بن منصور ، ومحمّد بن كثير العبدي ، وأبي حذيفة النهدي ، ومعلى بن أسد ، وغيرهم. روى عنه محمّد بن مخلد العطّار ، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار ، ومحمّد ابن يعقوب الأصم ، وكان ثقة.

أخبرنا علي بن محمّد بن عبد الله المعدّل أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار حدّثنا الحسن بن إسحاق العطّار الحربيّ حدّثنا عمر بن شبيب المسلي قال : رأيت أبا إسحاق السبيعي ـ وهو شيخ كبير أعمى ـ يسوقه إسرائيل بن يونس ، ويقوده يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق ، ورأيه ينور بالفجر ، ويبرد بالظهر ، ويؤخر العصر بعض التأخير ويصلي المغرب إذا وجبت الشمس ، ويصلي العشاء إذا غاب الشفق.

أخبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى بن الفضل الصيرفي حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم حدّثنا الحسن بن إسحاق العطّار ـ ببغداد ـ قال سمعت عبد الرّحمن ابن هارون يقول : كنا في البحر سائرين إلى إفريقية ، فركدت علينا الريح ، فأرسينا إلى موضع يقال له البرطون ، وكان معنا صبي صقلبي يقال له أيمن ، وكان معه شص يصطاد به السمك. قال فاصطاد سمكة نحوا من شبر أو أقل ، فكان على صنيفة أذنها اليمني مكتوب لا إله إلا الله ، وعلى قذالها وصنيفة أذنها اليسرى مكتوب محمّد رسول الله. قال وكان أتقن من نقش على حجر ، وكانت السمكة بيضاء ، والكتابة كتابة سوداء كأنها كتبت بحبر ، قال فقذفناها في البحر ، ومنع الناس أن يصيدوا من ذلك الموضع ، حتى أوغلنا.

أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع : أن الحسن بن إسحاق العطّار مات في صفر من سنة اثنتين وسبعين ومائتين.

٣٧٨٧ ـ الحسن بن أيّوب المدائني :

حدث عن عبد الله بن سلمة الأفطس ، وعبد الوهّاب الثقفي ، وأبي عبد الصّمد العمي. روى عنه القاضي المحامليّ.

أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهديّ حدّثنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن إسماعيل المحامليّ حدّثنا الحسن بن أيّوب المدائني حدّثنا عبد الله ابن سلمة حدّثنا الأعمش عن يزيد بن وهب عن قيس بن أبي غرزة. قال : أتانا رسول

٢٩٦

الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ونحن بالسوق ، ونحن نسمى السماسرة ، فسمانا بأحسن من أسمائنا فقال : «يا معشر التجار ، إن هذا البيّع يحضره اللغو والحلف ، فشربوه بصدقة» (١).

٣٧٨٨ ـ الحسن بن أيّوب ، البغدادي :

حكى عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل. روى عنه الحسن بن علي بن نصر الطوسي.

أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمّد بن نعيم الضبي حدّثني أبو بكر محمّد بن جعفر البستي أخبرني الحسن بن علي بن نصر حدّثنا الحسن بن أيّوب البغدادي قال قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل : أحياك الله يا أبا عبد الله على الإسلام. قال : والسنة.

٣٧٨٩ ـ الحسن بن أبان ، أبو محمّد البغدادي :

حدّثني الحسن بن أبي طالب حدّثنا يوسف بن عمر القواس قال قرئ على أحمد ابن إسحاق بن بهلول ـ وأنا أسمع ـ قيل له : حدثكم محمّد بن عبد الله البصريّ ـ بمكة ـ حدّثنا الحسن بن أبان أبو محمّد البغدادي حدّثنا بشير بن زاذان حدّثنا جعفر ابن محمّد عن أبيه عن آبائه. قالوا : كان علي بن أبي طالب في مسجد الكوفة فسمع رجلا يشتم الدنيا ويفحش في شتمها ، فقال له علي : اجلس ، فجلس ، فقال له مالي أسمعك تشتم الدنيا وتفحش في شتمها؟ أوليس الليل والنهار ، والشمس والقمر ، سامعين مطيعين ، فأنشأ علي يقول : إن الدنيا لمنزل صدق لمن صدقها ، ودار بلاء لمن فهم عنها ، وعافية لمن تزود منها ، منزل أحباء الله ومهبط وحيه ، ومصلى ملائكته ، ومتجر أوليائه ، اكتسبوا الجنة ، وربحوا فيها المغفرة ، فذمها أقوام غداة الندامة ، وحمدها آخرون ، ذكرتهم فذكروا وحدثتهم فصدقوا ، فمن ذا يذمها وقد آذنت ببينها ، ونادت بانقطاعها؟ راحت بفجيعة ، وأسكرت بعاقبة ، تخويف وترهيب ، يا أيها الذام الدنيا ، المقبل بتغريرها متى استدنت إليك ، أم متى غرتك؟ أبمضاجع آبائك من الثرى؟ أو بمنازل أمهاتك من البلى ، أم ببواكر الصريخ من إخوانك ، أم بطوارق النعي من أحبابك؟ هل رأيت إلا ناعيا منعيا ، أو رأيت إلا وارثا موروثا ، كم عللت بيديك؟ أم كم مرضت بكفيك؟ تبتغي له الشفاء. وتستوصف الأطباء. لم ينفعه بشفاعتك. ولم

__________________

(١) ٣٧٨٧ ـ انظر الحديث في : سنن أبى داود ٣٣٢٦. وسنن ابن ماجة ٢١٤٥. وسنن النسائي ٧ / ١٤. ومسند أحمد ٤ / ٦.

٢٩٧

تنجح له بطلبتك. بل مثلت لك به الدنيا نفسك ، وبمضجعه مضجعك ، غداة لا يغنى عنك بكاؤك ، ولا ينفعك أحباؤك ، فهيهات ، أى مواعظ الدنيا لو نصت لها؟ وأي دار لو فهمت عنها. وأي عافية لو تزودت منها! انصرف إذا شئت.

٣٧٩٠ ـ الحسن بن أفقيّ ، أبو علي الصّيرفي الفقيه :

من أهل سر من رأى ، حدث عن إسحاق بن موسى الأنصاري. وخلّاد بن أسلم.

روى عنه أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني.

أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي قال حدّثنا الحسن بن أفقي الصيرفي ـ أبو علي بالعسكر بسر من رأى ـ حدّثنا أبو موسى الأنصاري حدّثنا أنس بن عياض حدّثني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنه كان إذا طاف للحج أو للعمرة ـ أو ما يقدم ـ سعى ثلاث أطواف بالبيت. ومشى أربعة ، ثم يصلى سجدتين ، ثم يطوف بين الصفا والمروة. روى عبد الله بن عدي الجرجاني عن هذا الشّيخ فقال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن أفقي.

٣٧٩١ ـ الحسن بن إدريس بن محمّد بن شاذان ، أبو القاسم القافلائي :

حدث عن عبد الله بن أيّوب المخرمي ، والفضل بن موسى مولى بني هاشم ، ومحمّد بن مهاجر أخي حنيف ، وعبد الرّزّاق بن منصور البندار ، وعيسى بن أبي حرب الصّفّار ، روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي ، وأبو عمر بن حيويه ، وأبو الحسن الدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج.

أخبرنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدّثنا الحسن ابن إدريس القافلائي ـ من أصله ـ حدّثنا عبد الله بن أيّوب المخرمي حدّثنا شبابة حدّثنا شعبة عن الحسن بن عمارة عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم زار قبر أمه فأصلحه ، وبكى عليه.

قال الدارقطني : هكذا وقع في كتاب هذا الشّيخ : شعبة عن الحسن بن عمارة. وذكر شعبة فيه وهم.

وإنما رواه شبابة عن الحسن بن عمارة حدّثنا به أحمد بن العبّاس البغويّ حدّثنا الحسن بن يزيد الجصاص. وحدّثنا محمّد بن أحمد بن أسد حدّثنا عبد الله بن

__________________

٣٧٩١ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٥.

٢٩٨

أيّوب وعبد الله بن روح قالوا : حدّثنا شبابة حدّثنا الحسن بن عمارة بهذا الإسناد مثله ، ليس فيه شعبة وهو الصواب.

أخبرنا السّمسار أخبرنا الصّفّار حدّثنا ابن قانع : أن أبا القاسم القافلائي مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.

٣٧٩٢ ـ الحسن بن أنس بن عثمان بن علي ، أبو القاسم الأنصاريّ :

من أهل قصر ابن هبيرة ، حدث عن أحمد بن حمدان بن إسحاق العسكري بأحاديث مستقيمة حدّثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي ، وأحمد بن أحمد بن محمّد السيبي. وذكر لنا أبو العلاء أنه سمع منه بالقصر في سنة تسع وستين وثلاثمائة.

أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمّد بن علي القصري حدّثنا أبو القاسم الحسن بن أنس بن عثمان الأنصاري ـ بقصر ابن هبيرة ـ حدّثنا أحمد بن حمدان العسكري الخطيب حدّثنا علي بن المديني قال حدّثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال حدّثني محل بن خليفة [الطائي] (١) قال سمعت عدي بن حاتم يقول سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجدوا فبكلمة لينة» (٢).

سألت أبا عبد الله بن السيبي عن الحسن بن أنس فأثني عليه خيرا وقال : كان أبو الفتح بن أبي الفوارس يحثني على إخراج حديثه والرواية عنه.

* * *

حرف الباء [من آباء الحسنين]

٣٧٩٣ ـ الحسن بن بشر بن سلم (١) بن المسيب البجلي ، أبو علي :

كوفي الأصل. سمع أباه وزهير بن معاوية ، وقيس بن الرّبيع ، والحكم بن عبد

__________________

(١) ٣٧٩٢ ـ ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ١٢٦ ، ٤ / ٢٤ ، ٨ / ٨ ، ١٤٠ ، ١٤٤ ، ٩ / ١٨١. وصحيح مسلم ، كتاب الزكاة ٦٨.

٣٧٩٣ ـ انظر : تهذيب الكمال ١٢٠٤ (٦ / ٥٨). وطبقات ابن سعد ٦ / ٤١٠. والتاريخ الكبير ٢ / ت ٢٤٩٦. والجرح والتعديل ٤ / ت ١٠. والتاريخ الصغير ٢ / ٣٤٥. والضعفاء للنسائى ت ١٥٤. والكنى للدولابي ٢ / ٣٤. وثقات ابن حبان ، ورقة ٨٧. وشيوخ البخاري ، لابن عدى ، الورقة ٩٩. والكامل ، لابن عدى الورقة ٩٩. والكامل ١ / الورقة ٢٥٥. وأسماء ـ

٢٩٩

الملك ، والمعافى بن عمران روى عنه عبّاس الدوري ، وأحمد بن ملاعب ، وحنبل بن إسحاق ، ومحمّد بن الحسين بن سعيد بن البستنبان ، وأبو شعيب صالح بن عمران الدعاء ، وجعفر بن محمّد بن كزال ، وإبراهيم الحربيّ ، ومحمّد بن علي بن شعيب البزّاز وغيرهم.

أخبرنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله بن السّرّاج ـ بنيسابور ـ حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم حدّثنا عبّاس بن محمّد الدوري حدّثنا حسن بن بشر الهمداني حدّثنا الحكم بن عبد الملك عن منصور بن زاذان عن الحسن عن عمران بن حصين. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من يناح عليه يعذب» (٢) فقال رجل : يموت الميت بخراسان ويناح عليه هاهنا يعذب؟ فقال عمران : صدق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكذبت.

أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكيّ أخبرنا محمّد بن عبد الله بن خلف الدّقّاق حدّثنا عمر بن محمّد الجوهريّ حدّثنا أبو بكر الأثرم قال : وسمعت أبا عبد الله يسأل عن الحسن بن بشر بن سلم الكوفيّ فقال : ما أدري ما (٣) أخبرك ، قد روى عن زهير عن أبي الزبير عن جابر في الجنين. قال أبو عبد الله : ما أرى كان به بأس في نفسه ، قال أبو عبد الله : وأبوه بشر بن سلم قد رأيته كان يجيء إلى أبي النّضر ، قال أبو عبد الله : ولم أسمع من أبيه شيئا. قال أبو عبد الله : وروى عن (٤) مروان بن معاوية حديثا فأسنده ، قال أبو عبد الله وأنا قد سمعته من مروان بن معاوية عن يحيى بن العجمي عن الزّهريّ حديثا (٥) في العرب. قيل لأبي عبد الله : وحدث عن الحكم بن عبد الملك بأحاديث؟ فقال : هذا الآن من قبل الحكم بن عبد الملك(٦).

__________________

ـ الدارقطني ، الترجمة ٢٠٢. ورجال البخاري للباجى ، الورقة ٤٠. والجمع ١ / ت ٣١٣. والمعجم المشتمل ، الترجمة ٢٤١. وتذهيب التهذيب ١ / الورقة ١٣١ ـ ١٣٢. والكاشف ١ / ٢١٨. وميزان الاعتدال ١ / ٤٨١. والمغني ١ / ت ١٣٨٢. وديوان الضعفاء ، الترجمة ٨٨٥. وتاريخ الإسلام ، الورقة ١٩٢. وإكمال مغلطاي ٢ / الورقة ١٥٥. والوافي بالوفيات ١١ / ١٠٩. وتهذيب ابن حجر ٢ / ٢٥٥ ـ ٢٥٦. وخلاصة الخزرجي ١ / ت ١٣١٩.

(١) في المطبوعة والأصل وفي جميع المواضع بالترجمة : " بن سالم" والتصحيح من تهذيب الكمال.

(٢) انظر الحديث في : مسند أحمد ٢ / ٦١ ، ٤ / ٢٤٥ ، ٢٥٢ ، ٢٥٥.

(٣) في المطبوعة : " ما أدرى أخبرك".

(٤) في المطبوعة : " وروى عنه".

(٥) في المطبوعة : " عن الزهري عن لاحد حديثا".

(٦) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٦ / ٦٠ ـ ٦١.

٣٠٠