إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٦

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

مخطوط) قال :

روى أن عليّا رضي‌الله‌عنه أتي صورا فنام فيه فجائه النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ينفض عنه التراب ويقول : قم يا أبا تراب.

ومنهم الحاكم النيسابوري في «معرفة علوم الحديث» (ص ٢١١ ط دار الكتب بمصر) قال :

أخبرنا أبو بكر محمّد بن المؤمّل بن الحسن بن عيسى ، قال : حدثنا الفضل ابن محمّد الشعرانيّ ، قال : ثنا إبراهيم بن حمزة ، قال : ثنا عبد العزيز بن حازم ، عن أبي حازم عن سهل بن سعد ، فذكر الحديث بعد إيراد ما تقدّم عن صحيح مسلم بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاريّ».

ومنهم علامة الثعالبي في «لطائف المعارف» (ص ٣٥ ط القاهرة) قال : ذكر تسمية النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّا بأبي تراب.

ومنهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج ٢ ص ٤٦٧ ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث نقلا عن الطبريّ بعين ما تقدّم عنه في «تاريخ الأمم والمملوك» بلا واسطة.

ومنهم العلامة اخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص ٢٢ ط تبريز) قال :

وبهذا الاسناد (اي الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين البيهقي بهذا ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو الفضل بن ابراهيم ، حدثنا أحمد ابن سلمة ، حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد فذكر الحديث بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح نهج البلاغة» (ج ١ ص ٤ ط القاهرة)

روى الحديث بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاري» وزاد : فدعت بنو أميّة

٥٤١

خطباءها أن يسبّوه بها على المنابر وجعلوها نقيصة له ووصمة عليه ، فكأنما كسوه بها الحلىّ والحلل كما قال الحسن البصرىّ.

ومنهم العلامة الشيخ محيي الدين يحيى بن شرف الدمشقي في «الاذكار» (ص ٣٧٤ ط القاهرة)

روى الحديث نقلا عن «الصحيحين» عن سهل بن سعد ، بعين ما تقدّم عنهما ملخّصا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٥٤ ط محمد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث عن سهل بن سعد بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاريّ».

وروى أيضا بطريق ابن أبي حاتم بمثل ما تقدّم عن «تاريخ الأمم والملوك» ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٥٦ ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث بمثل ما تقدم عن «تاريخ الأمم والملوك».

ومنهم العلامة ابن عبد الوهاب المصري في «نهاية الارب» (ج ٣ ص ١٥٢ وفي ج ١٧ ص ٦ طبع القاهرة) قال : كنى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليّا رضي‌الله‌عنه أبا تراب.

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ١٩٢ ط القاهرة)

روى الحديث عن مسلم بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ومنهم العلامة الحنفي الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٠٧ ط مطبعة القضاء):

روى عن عبد العزيز بن أبي حامد ، عن أبيه أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد ، فقال : له : هذا فلان أمير من أمراء المدينة يدعوك غدا لسبّ عليّ على المنبر ، قال : ما ذا أقول؟ قال : تقوله له : أبو تراب ، قال : فضحك سهل وقال : والله ما سمّاه إلّا

٥٤٢

رسول الله ، فذكر الحديث بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠١ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن عمار بن ياسر إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كنّي عليّا رضي‌الله‌عنه بأبي تراب فكانت من أحبّ كناه إليه رواه البزّار ، ورواه أحمد ، وغيره في حديث طويل يأتي في وفاته وقاتله ورجال أحمد ثقات.

وعن أبي الطفيل ، قال جاء النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليّ رضي‌الله‌عنه نائم في التراب فقال : إنّ أحقّ أسمائك أبو تراب أنت أبو تراب ـ رواه الطبّرانيّ في الأوسط والكبير ورجاله ثقات ـ.

ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الابشهى في «المستطرف» (ج ٢ ص ٣٣ طبع القاهرة) قال :

في عليّ رضي‌الله‌عنه أبو تراب ، وذلك أنه نام في غزوة ذى العشيرة ، فذهب به النّوم ، فجاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو متمرّغ في التراب ، فقال له : اجلس أبا تراب ، وكان أحبّ أسمائه اليه ـ.

ومنهم العلامة المير حسن الديار بكرى في «تاريخ الخميس» (ج ١ ص ٤١٠) روى الحديث بعين ما تقدم ومنهم الحافظ العسقلاني في «فتح الباري» (ج ٧ ص ٥٨ طبع البهية بمصر) قال :

روى عن الطبرانيّ بوجه آخر (اي غير ما رواه البخاري) عن عبد العزيز بن أبي حازم وفيه : يدعوك لتسبّ عليّا بدل قوله : يدعو عليّا عند المنبر ـ.

ومنهم الحافظ النووي في «تهذيب الأسماء» (ج ١ ص ٣٤٤ طبع المنيرية

٥٤٣

بمصر) قال :

كنية علىّ رضى الله عنه أبو الحسن ، وكنّاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبا تراب ، فكان أحبّ ما ينادي به اليه ـ.

ومنهم الحافظ العسقلاني في «تهذيب التهذيب» (ج ٧ ص ٣٣٤ ط حيدرآباد الدكن)

قال : على بن أبي طالب كنّاه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أبا تراب ، والخبر في ذلك مشهور ـ.

ومنهم العلامة المقريزى في «امتاع الاسماع» (ص ٥٥ ط القاهرة)

روى الحديث من طريق البخاري مختصرا.

ومنهم العلامة بدر الدين العيني في «عمدة القاري» (ج ٢٢ ص ٢١٤ ط المنيرية بمصر):

روى الحديث عن الاسماعيليّ ، وأبي الوقت ، والنسفي ، والمستملي ، والسرخسي ، والكشميهني بمثل ما تقدّم عن «صحيح البخاري».

ومنهم العلامة القسطلاني في «ارشاد الساري» (ج ٩ ص ١٣٩ ط العامرة بمصر) روى الحديث عن أبى ذر عن الحموي والمستملي وعن الكشميهني ، ونقل عن «الفتح» رواية النسفي.

ومنهم العلامة المشتهر بالشعراني في «كشف الغمة» (ج ١ ص ٢٤٢ ط مصر) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدّم عن البخاري ملخصا.

ومنهم العلامة احمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٥ ط الميمنية) روى الحديث نقلا عن الشيخين البخاري ومسلم.

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين المتقى في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٦ ط مصر). «ج ٣٤»

٥٤٤

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاريّ» ملخّصا.

وروى أنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعليّ : إنّ أحقّ أسمائك أبو تراب.

وروى عن أبي الطفيل قال : جاء النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعليّ نائم في التراب ، فذكر الحديث.

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ١٠٨ ط بولاق بمصر) قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : قم يا أبا تراب ، قاله لعليّ.

ومنهم العلامة برهان الدين الحلبي في «انسان العيون» (ج ٢ ص ١٢٦) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «السيرة النّبويّة» بأدنى تفاوت في اللفظ.

ومنهم العلامة الشهير بابن حمزة الحسيني في «البيان والتعريف» (ج ٢ ص ١٣٣ ط حلب) روى الحديث عن البخاري بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «إسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ١٧٨ ط مصر)

قال : وأخرج الشيخان عن سهل ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنهما في «الصحيحين».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٣٥ مخطوط)

نقل عن البخاري ومسلم بعين ما تقدّم عنهما في «الصحيحين».

ونقل الحديث عن عمّار بن ياسر وعن الطبراني عن أبي الطفيل.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٥١ و ٥٢ ط اسلامبول)

نقل عن البخاري ومسلم بعين ما تقدّم عنهما في «الصحيحين». وفي (ص ٢٨٥) روى الحديث من طريق الشيخين عن سهل بن سعد بعين ما تقدّم عن الصحيحين باختصار.

٥٤٥

ومنهم العلامة النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٤٥ ط مصر) قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعليّ : اجلس يا أبا تراب ، رواه عن سهل بن سعد.

ومنهم العلامة المعاصر سيد بن على المرصفى في «رغبة الامل في شرح الكامل» (ج ٣ ص ١٧٨ ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح البخاري» من قوله : فوجد ردائه إلخ.

الّا أنّه ذكر بدل كلمة اجلس يا أبا تراب مرّتين : قم يا أبا تراب.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٢ ط لاهور)

روى الحديث من حديث البخاريّ ومسلم عن سهل بن سعد بعين ما تقدّم عن «صحيح مسلم».

الباب الخامس والأربعون

بعد المائة

في أن من زعم أنه يحب النبي ويبغض عليا فهو كاذب

ويشتمل على أحاديث

الحديث الاول

حديث انس

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن المغازلي في «المناقب» (مخطوط)

٥٤٦

روى بسند يرفعه إلى أنس بن مالك ، قال كنّا عند النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعنده جماعة من أصحابه ، فقالوا : والله يا رسول الله إنّك أحبّ إلينا من أنفسنا وأولادنا ، قال : ودخل عليّ فنظر النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم اليه ، وقال له : كذب من زعم أنّه يبغضك ويحبّني.

ومنهم العلامة الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ٤٥ مخطوط) روى عن أحمد بن مظفر بسنده عن أنس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أنبأني خطيب بيت المقدس الشريف الامام قطب الدين عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم الزهري ، عن النقيب شرف الدّين أبي طالب عبد الرّحمن بن عبد السميع إجازة ، قال : أنا شاذان القمي ، أنا محمّد بن أحمد بن عليّ أبو عبد الله النطنزي قال : أخبرني محمّد بن أحمد بن محمّد الجرجاني ، قال : ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد الله الرقاعي كتابة ، قال : ثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن محمّد الطوسيّ بالأهواز ، قال : ثنا أبو بكر بن أحمد بن عبد الله ، قال : ثنا عبد الله بن أبي داود ، قال هشام بن يونس ، قال : ثنا الحسن بن سليمان ، عن عبد الملك بن عمير عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعليّ : يا عليّ من زعم أنه يحبّني ويبغضك فهو كذب (كاذب خ ل).

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٢٥١ ط القاهرة) قال :

روى عن عبد الملك ، عن أنس ، يا عليّ كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك.

رواه عنه هشام بن يونس اللؤلؤي.

وفي (ج ٢ ص ٣١٣ الطبع المذكور) وبه (اى الإسناد المتقدم في كتابه) من زعم أنّه يحبّني وأبغض عليّا فقد كذب.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٦٢ مخطوط):

٥٤٧

روى الحديث من طريق عبد الرزّاق الرسعني ، عن أنس بعين ما تقدّم أوّلا عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٢٨٥ ط حيدرآباد) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا متنا.

الحديث الثاني

حديث ام سلمة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص ١٨٠ طبع الغرى) قال :

أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله الأزجيّ بدمشق ، عن المبارك بن الحسن الشهرزورىّ ، أخبرنا عليّ بن أحمد البغدادىّ ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الحافظ ، حدّثنا أبو ذر الباغنديّ ، حدّثنا محمّد بن عليّ بن خلف ، حدّثنا حسين الأشقر ، حدّثنا أبو غيلان ، عن جابر ، عن أبى جعفر عن امّ سلمة ، قالت : دخل عليّ بن أبي طالب على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغض هذا ، (قلت) : هذا حديث حسن عال ، رواه التكريتي في مناقب الأشراف.

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٥٤ ، ط مصر) قال :

وقد روى عن امّ سلمة : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعليّ : كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك.

٥٤٨

الحديث الثالث

حديث ابى سعيد

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٥٤ ، ط مصر) : قال :

روى عن أبي سعيد ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعليّ : كذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك.

الحديث الرابع

حديث عبد الله بن مسعود

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ٤٥ ط تبريز) قال : وأنبأنى مهذّب الأئمّة هذا ، أخبرني أبو القسم بن أبي بكر الحافظ ، أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسين بن محمّد بن عليّ ، أخبرني أبو عمر عبد الواحد بن محمّد ابن مهدى ، حدّثنى أبو العبّاس أحمد بن محمّد سعيد بن عبد الرّحمن بن عقدة الحافظ ، حدّثني الحسن بن عليّ بن بزيع ، حدّثني عمرو بن إبراهيم ، حدّثنى سوار بن مصعب الهمداني ، عن الحكم بن عينية ، عن يحيى بن الجزار ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من زعم أنّه آمن بى وبما جئت به وهو يبغض عليّا فهو كاذب ليس بمؤمن.

٥٤٩

ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٥٤ ط حيدرآباد)

روى الحديث من طريق ابن عقده عن عبد الله بن مسعود بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمىّ» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥١٩ ط لاهور):

روى الحديث من طريق الخوارزمىّ ، عن عبد الله بن مسعود ، بعين ما تقدّم عن «المناقب».

الحديث الخامس

حديث جابر

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٥٤ ط مصر)

روى عن جابر ، أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلىّ : كذب من زعم أنّه يحبّنى ويبغضك.

الحديث السادس

حديث نافع مولى عمر

روى عنه القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط)

٥٥٠

روى حديثا مسندا ينتهى إلى نافع مولى عمر (وقد تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٧٤) وفيه : كذب من زعم أنّه يبغضك ويحبّنى.

الحديث السابع

حديث ابن عباس

روى عنه القوم :

منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى ابن عبّاس وفيه : كذب من زعم أنّه يحبّنى ويبغضك.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٤٦ ط لاهور):

روى حديثا من طريق الحسن بن بدر ، والحاكم ، والشيرازي في «الألقاب» وابن النّجار ، والمتقى في «كنز العمال» وابن السمان في «الموافقة» والمحب الدّين الطبري عن ابن عبّاس وفيه وكذب علىّ من زعم أنّه يحبّنى ويبغضك.

الحديث الثامن

حديث على عليه‌السلام

روى عنه القوم :

منهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٤ ص ٣٩٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :

عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جدّه عن علىّ عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من

٥٥١

زعم انّه يحبّنى وأبغض عليّا فقد كذب.

الحديث التاسع

مارواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥١٨ ط لاهور)

عن العبّاس بن عبد المطّلب ، قال : سمعت عمر بن الخطّاب وقد سمع رجلا يسبّ عليّا ، وهو يقول له : انّى لأظنّك من المنافقين ، فقال : كفّوا عن ذكر علىّ الّا بخير ، فانّى سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : في علىّ ثلاث خصال وددت لو أنّ لي واحدة منهنّ أحبّ إلىّ ممّا طلعت عليه الشمس ، وذاك انّى كنت أنا وأبو بكر ، وأبو عبيدة بن الجرّاح ونفر من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ ضرب النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم على كتف علىّ ، وقال : يا علىّ أنت أوّل المسلمين إسلاما ، وأوّل المؤمنين ايمانا ، وأنت منّى بمنزلة هارون من موسى ، كذب من زعم أنّه يحبّنى وهو يبغضك ، يا علىّ من أحبّك فقد أحبّنى ، ومن أحبّنى فقد أحبّ الله تعالى ، ومن أحبّه الله تعالى أدخله الجنّة ، ومن أبغضك فقد أبغضنى ، ومن أبغضنى فقد أبغضه الله تعالى ، ومن أبغضه الله تعالى أدخله النّار ـ أخرجه الخوارزمي.

الباب السادس والأربعون

بعد المائة

في ان الله يغضب لغضب على ويرضى لرضاه

والأحاديث الدالة عليه على قسمين

٥٥٢

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢٠٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن على قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنّ الله يغضب لغضبك ويرضي لرضاك.

رواه الطّبرانيّ وإسناده حسن.

ومنهم العلامة المناوى القاهرى في «كنوز الحقائق» (ص ٣٥)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٧٩ ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الزمخشرىّ في «ربيع الأبرار» (ص ١٦٦) قال : أجارت امّ هاني بنت أبي طالب الحرث بن هشام يوم الفتح ، فدخل عليها عليّ عليه‌السلام فأخذ السّيف ليقتله فوثبت على يديه ، فلم يقدر أن يرفع قدميه ، وجعل يتفلّت منها ولا يقدر فدخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فنظر إليها فتبسّم ، وقال : قد أجرنا من أجرت ، وقال : لا تغضبي عليّا ، فان الله يغضب لغضبه الحديث.

ومنهم العلامة الشيخ أبو إسحاق برهان الدين الأنصاري في «غرر الخصائص الواضحة» (ص ٢١ ط الشرقية بمصر)

روى الحديث بنحو ما تقدّم عن «ربيع الأبرار» ، : الى أن قال : فقال

٥٥٣

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قد أجرنا ما أجرت ، ولا تغضبي عليّا ، فان الله يغضب لغضبه الحديث.

الباب السابع والأربعون

بعد المائة

في ان عليا رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله

وقد تقدم أحاديث كثيرة تدّل عليه في باب إعطاء الراية لعلى يوم خيبر وباب حديث الطير ، فراجع ونذكر في هذا الباب ما يدل عليه من الأحاديث الأخر.

ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٧٢ ط الصاوى بمصر) قال:

حدّثنا عبد الله بن أبي زياد ، حدثنا الأحوص بن جواب أبو الجواب ، عن يوسف بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، قال : بعث النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم جيشين ، وأمّر علي أحدهما عليّ بن أبي طالب ، وعلى الآخر خالد بن الوليد وقال : إذا كان القتال فعليّ ، قال : فافتتح عليّ حصنا فأخذ منه جارية فكتب معي خالد كتابا إلى النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، يشي به قال : فقدمت على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقرأ الكتاب فتغيّر لونه ، ثمّ قال : ما ترى في رجل يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، قال : قلت : أعوذ بالله من غضب الله ، وغضب رسوله ، وانّما أنا رسول فسكت.

٥٥٤

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ٥٢ ط تبريز)

روى حديثا عن عبد الله (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٢٤٥) وفيه قول النّبي لامّ سلمة : إنّ بالباب رجلا ليس بالنزق ولا بالحزق يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ، قالت امّ سلمة : ففتحت له الباب فأخذ بعضادتي الباب حتّى إذا لم يسمع حسا ولا حركة وصرت إلى خدري استأذن ، فدخل فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أتعرفينه؟ قلت : نعم هذا عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام قال : صدقت.

ومنهم العلامة الحموينى في فرائد السمطين (مخطوط)

روى الحديث عن امّ سلمة وفيه قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : عليّ يحبّ الله ورسوله قالت امّ سلمة وأنا أقول بخّ بخّ من ذا الّذى يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله.

ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الشافعي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ١٩٦ ط مصر)

روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ منصور على ناصف مدرس الجامع الزينبي في «التاج الجامع للأصول» (ج ٣ ص ٢٩٨ ط دار احياء الكتب العربية بمصر)

روى الحديث عن البراء بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٥٤ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الترمذيّ عن البراء بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

٥٥٥

الباب الثامن والأربعون بعد المائة

في أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يحب لعلى ما يحب لنفسه

ويكره له ما يكره لنفسه

والأحاديث الدالة عليه على قسمين

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ٢ ص ٧٩ ط الصاوى بمصر) قال : حدّثنا عبد الله بن عبد الرّحمن ، أخبرنا عبيد الله ، حدّثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن عليّ ، قال : قال لي رسول الله : يا عليّ أحبّ لك ما أحبّ لنفسي واكره لك ما اكره لنفسي.

ومنهم العلامة الحموينى في كتابه «فرائد السمطين» (مخطوط) قال : أخبرنا الشيخان أبو طالب بن أنجب بن عبد الله وعليّ بن الحسن بن أبي بكر بسماعي عليهما ببغداد ، قالا : أنا محمّد بن مسعود بن مهروز المتطيب سماعا عليه ، قال : أنا أبو الوقت عبد الأوّل بن عيسى بن شعيب ، قال : أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمّد بن المظفر الداودي سماعا عليه ، قال : أنا أبو محمّد عبد الله «بن ظ» أحمد بن حمويه السرخسي سماعا عليه ، قال : أنا أبو إسحاق إبراهيم بن حريم ، قال : أنا أبو محمّد عبيد بن حميد بن نصر الكشي ، قال : أنا عبد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث،

٥٥٦

عن عليّ عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا عليّ إني أحبّ لك ما أحبّ لنفسي ، واكره لك ما اكره لنفسي الحديث.

ومنهم العلامة الشيباني في «تيسير الوصول الى جامع الأصول» (ج ١ ص ٣٠٧ ط نول كشور)

روى الحديث من طريق الترمذيّ عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي في «تاج العروس» (ج ١ ص ٣٨٨ ط القاهرة) في مادّة (عقب)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٥١ ط اسلامبول)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ٣٩٨) روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

القسم الثاني

مارواه القوم :

منهم العلامة الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢١٧ ط محمد أمين الخانجى بمصر) قال :

وعن عليّ قال اهدي لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حلّة مسبرة بحرير اما سداها واما لحمتها فبعث النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بها إلىّ ، فقلت : يا رسول الله ما أصنع بها؟ قال : لا أرضى لك شيئا أكره لنفسي ، اجعلها خمرا بين الفواطم فشققت منها أربعة أخمرة ، خمارا لفاطمة بنت أسد امّ عليّ ، وخمارا لفاطمة بنت محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وخمارا لفاطمة بنت حمزة ، وذكر فاطمة أخرى نسيتها ، أخرجه ابن الضحاك.

٥٥٧

الباب التاسع والأربعون

بعد المائة

في ان عليا يكسى إذا كسى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

ويعطى إذا اعطى

ونذكر فها أحاديث

الحديث الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٠١ ، ط محمّد أمين الخانجى بمصر) : قال :

وأخرج المخلص الذّهبي ، عن أبي سعيد ، أن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم كسا نفرا من أصحابه ولم يكس عليّا فكأنّه رأي في وجه عليّ غبارا فقال : يا عليّ أما ترضي أنّك تكسى إذا كسيت وتعطى إذا أعطيت.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٦٥ ط لاهور)

روى الحديث من طريق الذهبي وأبي طاهر من أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

٥٥٨

الحديث الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة ابن مردويه في «المناقب» (على ما في درر المناقب)

روى حديثا عن ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٥٠٠) وفيه قول النّبي : أوّل من يكسى يوم القيامة إبراهيم لخلّته ثمّ أنا لصفوتي ثمّ عليّ بن أبي طالب يزفّ بيني وبين إبراهيم.

ومنهم ابن شيرويه الديلمي في «الفردوس» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص ٣٠ مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن مردويه».

ومنهم الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ٢٣٤ ط تبريز)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن مردويه».

ومنهم العلامة مجير الدين ابو اليمن الحنبلي في «الانس الجليل» (ص ٥١ ط الوهبيّة بالقاهرة)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن مردويه».

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين البستوى في «محاصرة الأوائل» (ص ٨٧ ط الآستانة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الفردوس».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٦ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق صاحب الفردوس بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٣٩ مخطوط) قال :

أخرج ابن مردويه عن ابن عبّاس رضي‌الله‌عنهما قال أوّل من يكسى من

٥٥٩

حلل الجنّة إبراهيم بخلّته من الله عزوجل ثمّ محمّد لأنّه صفوة الله ثمّ عليّ يزفّ بينهما إلى الجنان ثمّ قرأ ابن عبّاس : يوم لا يخزى الله النّبي والّذين آمنوا معه وقال : عليّ وأصحابه.

ومنهم العلامة الشيخ محمد طاهر بن على الهندي في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٢ ص ٦٣ ط نول كشور في لكنهو) قال :

ومنه حديث يزفّ عليّ بيني وبين إبراهيم عليه‌السلام إلى الجنّة ـ.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٧٥ ط لاهور)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مفتاح النجا».

الحديث الثالث

مارواه القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي على ما في «مناقب عبد الله الشافعي» (ص ٨١ مخطوط)

روى حديثا عن ممدوح الباهلىّ (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٤٩٥) وفيه قول النّبى يا علىّ انّى أوّل من يدعى بى يوم القيامة ، إلى ان قال : ثمّ أنت أوّل من يدعى بك لقرابتك منّى ومنزلتك عندي ، ويدفع إليك لوائى وهو لواء الحمد ، إلى أن قال : ثمّ ينادى مناد من تحت العرش نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علىّ ، أبشر يا علىّ إنّك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «مقتل الحسين» (ص ٤٨ و ٤٩ ط الغرى)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي». (ج ٣٥)

٥٦٠