إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٦

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ببغداد ، قال : أنا أبو علىّ الحسن بن الحدّاد إجازة ، قال : أنا الحافظ أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق رحمه‌الله ، قال : ثنا أحمد بن إبراهيم العطار ببغداد ، ثنا أحمد بن محمّد بن عبد الرّحمن ، ثنا زهر بن الحسن بن عبد الملك ، ثنا إسماعيل ابن العالية البلخىّ ، ثنا عبد الرّحمن بن الأسود عن الأجلح أبى حيّة عن زيد بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن أبي طالب عن أبيه عن جدّه الحسين عن علىّ بن أبي طالب ، قال : علّمنى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ألف باب كلّ باب يفتح لي ألف باب ، قال الحافظ أحمد ابن عبد الله : حدّثت المتن والإسناد جميعا.

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١١٣ ط مطبعة القضاء)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج ٢ ص ٢٢٠ ط الآستانة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» لكنه ذكر بدل كلمة : يفتح : فانفتح.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٤٣ ط الميمنية بمصر):

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٧٧ ط اسلامبول) قال :

عن الأصبغ بن نباته ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه‌السلام يقول : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم علّمنى ألف باب وكلّ باب منها يفتح ألف باب ، فذلك ألف ألف باب حتّى علمت ما كان وما يكون إلى يوم القيامة وعلمت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب.

٤١

ومنهم العلامة أبو حامد الغزالي في «رسالته التي سماها باللدنية» (على ما في مناقب الكاشي ص ٨١ مخطوط) قال :

عن علىّ عليه‌السلام انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أدخل لسانه في فمي فانفتح في قلبي ألف باب من العلم مع كلّ باب ألف باب.

ومنهم العلامة المحدث المعاصر السيد أحمد بن محمد في «فتح الملك العلى» (ص ١٩ ط مطبعة الإسلامية بالأزهر) روى الحديث عن الاسماعيلىّ في «معجمه» وأبى نعيم في «حلية الأولياء» بعين ما تقدّم.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ١٠٦ ط لاهور)

روى الحديث من طريق الأربعين عن علىّ بعين ما تقدّم عن «درر بحر المناقب».

٤٢

الثاني

حديث آخر لابن عباس

روى عنه القوم :

منهم العلامة علاء الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٤٣ ط الميمنيّة بمصر) قال :

عن ابن عبّاس أن عليّا خطب النّاس فقال : يا أيّها النّاس ما هذه المقالة السيّئة الّتى تبلغني عنكم والله لتقتلنّ طلحة والزّبير ، ولتفتحنّ البصرة ، ولتأتينّكم مادّة من الكوفة ستّة آلاف وخمسمائة وستينّ ـ أو خمسة آلاف وستّمائة وخمسين ـ قال ابن عبّاس : فقلت : الحرب خدعة ، قال : فخرجت فأقبلت أسأل النّاس كم أنتم فقالوا : كما قال. فقلت : هذا ممّا أسرّه إليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إنّه علّمه ألف ألف كلمة كلّ كلمة تفتح ألف ألف كلمة.

الثالث

حديث عبد الله بن عمرو

روى عنه القوم :

منهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٦٧ ط القاهرة) روى حديثا مسندا ينتهى إلى عبد الله بن عمر تقدّم نقله منّا في (ج ٤ ص ٣٤٢) وفيه عن علىّ قال : علّمنى ألف باب يفتح ألف باب (يعنى رسول الله).

٤٣

الباب الخامس والثلاثون

في أن عليا شرب العلم شربا ونهله نهلا

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء وطبقات الأصفياء» (ج ١ ص ٦٥ ط مطبعة السعادة بمصر) قال :

حدثنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا محمّد بن يونس الكديمي ، ثنا عبد الله بن داود الخريبى ، حدّثنى هرمز بن حوران عن أبى عون عن أبى صالح الحنفىّ عن علىّ رضى الله تعالى عنه قال قلت : يا رسول الله أوصنى ، قال : قل : ربّى الله ثمّ استقم قال : قلت : الله ربّى وما توفيقي إلّا بالله عليه توكّلت وإليه أنيب فقال : ليهنك العلم أبا الحسن ، لقد شربت العلم شربا ، ونهلته نهلا.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٢١ ط محمّد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» ثمّ قال : أخرجه الرازىّ والبختري لكن الثاني أسقط قوله : ونهلته نهلا.

ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص ٥٠ ط تبريز) قال :

٤٤

وأخبرنى سيّد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيروية الدّيلمي فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرني الحافظ أبو عليّ الحسن بن أحمد بن مهرة الحدّاد بأصبهان بقراءتى عليه كتاب «حلية الأولياء» ، أخبرنى الامام الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ عن أبى بكر بن خلاد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :

أخبرنا الخطيب عبد الله بن أبى السعادات ابن منصور بن أبى السعادات الناصري بقراءتي عليه بها بجامع المنصور قال : أنبأ أحمد بن يعقوب بن عبد الله المارستانى سماعا عليه (ح) وأخبرني الشيخ عماد الدّين أحمد بن محمّد بن سعد الأنصاري المقدّسي بقراءتي عليه بجامع الصالحيّة ظاهر مدينة دمشق ، بروايته عن شيخ الإسلام شهاب الدين عمر بن محمّد السهروردي ، قالا : أنبأ أبو الفتح محمّد بن عبد الباقي بن سليمان المعروف بأبي البطي قال المارستاني إجازة إن لم يكن سماعا وقال شيخ الإسلام رضي‌الله‌عنه سماعا قال : أنبأ أبو الفضل حمد بن أحمد الاصبهاني سماعا عليه أنبأ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال : نبّأ أبو بكر بن خلّاد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا

ومنهم العلامة أحمد بن فارس اللغوي في «فتح الملك العلى» (ص ٣٤ ط دمشق)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في أرجح المطالب» (ص ١٠٦ ط لاهور):

روى الحديث من طريق أحمد عن عليّ بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» ومنهم العلامة القندوزى ، في «ينابيع المودة» (ص ٢١٠ ط اسلامبول) قال :

عن عليّ مرفوعا ليهنك العلم يا أبا الحسن لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا.

أخرجه الرازي.

٤٥

الباب السادس والثلاثون

في ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميزان الحكمة وعلى لسانه

رواه القوم :

منهم العلامة الميبدى في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ٣ مخطوط) قال :

روى من طريق الغزالي عن «الرسالة العقليّة» أنّه قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : أنا ميزان الحكمة وعليّ لسانه.

٤٦

الباب السابع والثلاثون

في ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عهد الى على سبعين

عهدا لم يعهد الى غيره.

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٦٨ ط السعادة بمصر) قال:

حدثنا عبد الله بن محمّد بن جعفر ، ثنا أحمد بن محمّد الحمال ، ثنا أبو مسعود ، ثنا سهل بن عبد ربه ، ثنا عمرو بن أبى قيس عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن التميميّ عن ابن عباس ، قال : كنّا نتحدث ان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم عهد إلى عليّ سبعين عهدا لم يعهد إلى غيره.

ومنهم العلامة الخطيب البغدادي في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (ج ٢ ص ١٣٩ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :

أخبرنا الشيخان الخطيب عبد الله بن أبي السعادات المعري النابصري بقراءتي

٤٧

عليه بجامع المنصور بباب البصرة غربي دجلة مدينة السلام ، والعدل الزاهد الفاضل محمّد بن أبي القاسم بن عمر المقري بقراءتي عليه بالخان الجديد بباب السور غربي دجلة ، قلت لكلّ واحد منهما : أخبرك شيخ الإسلام شهاب الحقّ والدين عمر بن محمّد السهرورديّ إجازة ، قال : أنبأ أبو الفتح محمّد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان المعروف بابن البطي ، قال : أنبأ الشيخ أبو الفضل حمد بن أحمد الاصبهاني ، قال : أنبأ الحافظ أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد بن جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

وقال أنبأني أبو الفضل بن أبي الثناء الحنفيّ الموصليّ عن الشيخ أبي محمّد بن أبي القاسم الحربي إجازة عن محمّد بن ناصر بن أبي الفضل السلامي إذنا ، قال : أنبأ محمّد (محمود) بن أحمد بن عبد المنعم بن ماشادة ، قال : أنبأ الصالح السعيد نظام الملك أبو عليّ الحسن بن عليّ بن إسحاق الطوسي إجازة بجميع مسموعاته ، أنبأ الشيخان أبو عليّ الحسن بن أحمد الحداد وأبو الفضل حمد بن أحمد سماعا ، قالا : أنبأ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق ، قال : أخبرت عن عمر بن حميد ، نبّأ هارون ابن المغيرة ، نبّأ عمرو بن أبي قيس ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في «المنتخب من صحيح البخاري ومسلم» (ص ٢١٦ مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١١٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة) «ج ٣»

٤٨

روى الحديث عن الطّبرانىّ في «الصغير» بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة المناوى في «شرح الجامع الصغير» (ص ٢٤٨ مخطوط) روى الحديث عن الطبرانيّ بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٧٨ ط اسلامبول)

روى الحديث عن مجمع الفوائد بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» إلّا أنّه زاد بعد كلمة نتحدث : معاشر أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٩٥ ط لاهور)

روى الحديث من طريق أبي نعيم عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عنه في «حلية الأولياء».

٤٩

الباب الثامن والثلاثون

في أن الله فضل عليا على الناس وامر الأرض

ان تحدث عليا بأخبارها

رواه القوم :

منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٧٨ ط لاهور):

عن أسماء بنت عميس رضي‌الله‌عنها ، قالت لي فاطمة : ليلة دخل بي عليّ سمعت الأرض تحدّثه وهو يحدّثها وأصبحت فأخبرت والدي فسجد سجدة طويلة ثمّ رفع رأسه وقال : يا فاطمة أبشرى بطيب النسل فإنّ الله فضّل بعلك على سائر خلقه وأمر الأرض أن تحدّثه باخبارها وما يجرّ على وجهها من شرق الأرض إلى غربها.(مطالب السؤل للعلّامة بن طلحة الشافعي)

٥٠

الباب التاسع والثلاثون

في أن عليا على بينة من ربه

رواه القوم :

منهم العلامة حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٥٣)

عن عبد الله بن نجىّ قال : سمعت عليّا يقول : ما ضللت ولا ضلّ بي وما نسيت ما عهد إليّ وإنّي لعلى بيّنة من ربّي بيّنها لنبيّه صلى‌الله‌عليه‌وسلم وبيّنها لي وإنّي لعلى الطريق.

٥١

الباب متمم الأربعين

في ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لعلى : أنت تبين لا متى

ما اختلفوا فيه بعدي

. ويشتمل على أحاديث :

الحديث الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٢٢ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا عبدان بن يزيد بن يعقوب الدّقاق من أصل كتابه ، ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل ، ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد ، ثنا معتمر بن سليمان ، قال : سمعت أبى يذكر عن الحسن ، عن أنس بن مالك رضي‌الله‌عنه ، ان النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لعلي : أنت تبيّن لامّتي ما اختلفوا فيه بعدي. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

٥٢

ومنهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٤٧٢ ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المذكور في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج ٣ ص ١٢٢ ط حيدرآباد الدكن).

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٢ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٢٠٣ ط بولاق بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة القندوزى ، في «ينابيع المودة» (ص ١٨٢ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الدّيلميّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك»

الحديث الثاني

الحديث المتضمن لبيان بعض صفات على عليه‌السلام

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٦٣ ط السعادة بمصر) روى حديثا مسندا ينتهي إلى أنس (تقدّم نقله منا في ج ٤ ص ٢١) وفيه : قال النّبي لعليّ : أنت تؤدّي عنّي وتسمعهم صوتي وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه من بعدي.

٥٣

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ٥١ ط تبريز)

روى الحديث بعين ما تقدّم سندا ومتنا.

ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشامي في «مطالب السؤول في مناقب آل الرسول» (ص ٢١ ط طهران)

نقل الحديث بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

ومنهم العلامة الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٣٤٤ مخطوط)

روى الحديث نقلا عن ابن أبي الحديد عن أنس بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء».

الحديث الثالث

الحديث المتضمن لكون على صاحب لواء

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الدنيا والآخرة

رواه القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ٢٢٩ ط تبريز)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى أنس بن مالك (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٣٦٧) وفيه قول النّبي : يا عليّ أنت تبيّن لامّتي ما اختلفوا فيه من بعدي ، يا عليّ أنت تغسل جثّتي ، وتؤدّي عنّي ديني وتواريني في حفرتي ، وتقضي بعدتي ، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة.

٥٤

الحديث الرابع

الحديث المتضمن لواقعة الطير المشوى

رواه القوم :

منهم العلامة أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص ٦٦) قال :

أخبرنا شهاب الدين ابو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني فيما كتب إلىّ من همدان ، أنبأنا أبو عليّ الحدّاد ، أخبرنا أبو يعلى الأديب الطبرانيّ ، أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الاصبهاني ، أخبرنا محمّد بن الحسن ، أخبرنا أحمد ابن محمّد بن عبد الرّحمن ، أخبرنا جعفر بن محمّد بن سعيد ، أخبرنا محول بن إبراهيم ، أخبرنا أبو داود الطّبري ، أخبرنا عبد الاعلى التغلبي عن أنس ، (في حديث الطير) قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعلي عليه‌السلام : أنت تسمع صوتي وتؤدّي عنّي ، وتبيّن لهم ما اختلفوا فيه من بعدي.

٥٥

الباب الحادي والأربعون

في ان من استرشد عليا

لا يضل ولا يهلك

رواه القوم :

منهم ابن المغازلي في «مناقبه» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص ٢٣ مخطوط)

روى بسند يرفعه إلى زيد بن أرقم ، قال : كنّا جلوسا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : ألا أدلّكم على من لو استرشدتموه لن تضلّوا ولن تهلكوا؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هو هذا ، وأشار إلى عليّ ابن أبي طالب ، ثمّ قال : وآخوه ، ووازروه ، وصدّقوه ، وأنصحوه ، فانّ جبرئيل أخبرني بما قلت لكم.

ومن كتاب الزيارات مثله.

٥٦

الباب الثاني والأربعون

في ان الناس لا يضلون ولا يهلكون

وهم في ولاية على عليه‌السلام

رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٠ ط اسلامبول)

عن ابن عبّاس رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لن تضلّوا ولن تهلكوا وأنتم في موالاة عليّ ، وإن خالفتموه فقد ضلّت بكم الطّرق والأهواء في الغيّ ، فاتقّوا الله فإنّ ذمّة الله عليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الكشفى في «المناقب المرتضوية» (ص ١١٣ ط بمبئى)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة» بأدنى تغيير.

٥٧

الباب الثالث والأربعون

في انه ما اجتمع أربعة من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

ففازوا على الناس بخير الا وعلى أحدهم

رواه القوم :

منهم العلامة الطبري في «تاريخ الأمم والملوك» (ج ٣ ص ٤٦٧ ط الاستقامة بمصر) قال :

كتب إلى السّري ، عن شعيب ، عن سيف ، عن عبد الله بن سعيد بن ثابت ، عن رجل ، عن سعيد بن زيد ، قال : ما اجتمع أربعة من أصحاب النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ففازوا على الناس بخير ، إلّا وعليّ بن أبي طالب أحدهم.

٥٨

الباب الرابع والأربعون

في ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم امر عليا بقتال الناكثين

والقاسطين والمارقين وامر الناس بملازمته

ويشتمل على أحاديث.

الحديث الاول

ما روى عن ابى أيوب

وهو على أنواع :

الاول

ما رواه الأصبغ بن نباته عن ابى أيوب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ١٢٦ ط القاهرة) قال :

عن عليّ بن الحزور ، عن الأصبغ بن نباته ، عن أبي أيّوب ، عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ،

٥٩

أنّه أمرنا بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، قلت : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مع من ، قال : مع عليّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

قال الحاكم : وأمّا حديث أبي أيّوب الأنصاري ، فحدّثنا أبو الحسن عليّ ابن حمّاد العدل ، قال : حدّثنا إبراهيم بن الحسين بن يزيد ، قال : ثنا عبد العزيز ابن الحطا ، قال : حدّثنا محمّد بن كثير عن الحرث بن حصيرة ، عن أبي صادق ، عن مخنف بن سليمان ، قال : أتينا أبا أيّوب ، فقلنا قاتلت بسيفك المشركين مع النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثمّ جئت تقاتل المسلمين ، قال : أمرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٦ ص ٢٣٥ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

عن مخنف بن سليم ، قال : أتينا أبا أيّوب الأنصاري وهو يعلف خيلا له بصنعاء ، فقمنا عنده فقلت له : يا أبا أيّوب قاتلت المشركين مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثمّ جئت تقاتل المسلمين ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمرني بقتال ثلاثة : الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين ، فقد قاتلت الناكثين وقاتلت القاسطين ، وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالسعفات بالطرقات بالنهروانات ، وما أدري أين هم رواه الطبراني.

ومنهم العلامة الكناني المصري في «تنزيه الشريعة المرفوعة» (ج ١ ص ٣٨٧ ط القاهرة)

روى الحديث عن أبي أيّوب ، من طريق الحاكم وصحّحه بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال».

ومنهم العلامة حسام الدين الحنفي الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٤٥١ ط الميمنية بمصر) قال :

عن مخنف بن سليم ، قال : أتينا أبا أيّوب ، فقلنا : يا أبا أيّوب قاتلت المشركين بسيفك مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثمّ جئت تقاتل المسلمين ، فقال : إنّ

٦٠