إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٦

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

سلمة عن مجاهد ، عن ابن عبّاس رضى الله عنهما انّ النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال في خطبة خطبها في حجّة الوداع : لا قاتلنّ العمالقة في كتيبة ، فقال له جبريل عليه الصلاة والسلام : أو علىّ : قال : أو علىّ بن أبي طالب.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٥٥ ط الغرى) قال :

قال ابن الغطريف : بهذا الاسناد ، حدّثنا أبو عمير ، حدّثنا المفضل بن محمّد بمكّة حدّثنا عبد الرّحمن بن اخت عبد الرزّاق ، عن عمر بن محمّد الصاعديّ ، عن إبراهيم ابن إسماعيل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بهامش المسند (ج ٣ ص ١٢٦ ط حيدرآباد الدكن):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند والمتن.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٧٣ ط لاهور)

روى الحديث من طريق سبط ابن الجوزي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.

الباب التاسع والعشرون بعد المائة

في أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما سأل من الله شيئا

لنفسه إلا وسأل مثله لعلى

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

٥٠١

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ٦١ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن عبد الله بن الحرث ، قال : قلت : لعليّ بن أبي طالب : أخبرني بأفضل منزلتك من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : نعم بينا أنا نائم عنده وهو يصلي ، فلمّا فرغ من صلاته ، قال : يا عليّ ما سألت الله عزوجل من الخير شيئا إلّا سألت لك مثله ولا استعذت الله من الشرّ إلّا استعذت لك مثله. أخرجه الإمام المحامليّ.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢١٣ ط محمد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث فيه أيضا عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ثمّ قال : أخرجه المحامليّ.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ الصالح تاج الدين أبو محمّد عبد الله بن أبي القاسم بن عليّ بن ورخر البغدادي بسماعى عليه بها ، قيل له : أخبرك الشيخ نجم الدين أبو المعالي محمّد بن أحمد ابن صالح بن شافع الحنبلي قراءة عليه وأنت تسمع ، قال : أخبرتنا شهده بنت أحمد ابن الفرح بن عمر الإبري ، قال : أنا أبو الخطّاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البوطي (خ ل الدملي) سماعا منه ، قال : أنا أبو محمّد بن عبد الله بن عبد الله بن يحيى بن زكريا البيّع قراءة عليه ، قال : ثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المخاملي ، قال : أنا عبد الله بن شيث ، حدّثني عثمان بن اليمان ، حدّثني يحيى بن زرعة ، عن ابن أبي عمار قال : قال عبد الله بن الحارث فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

٥٠٢

ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١١٩ ط مطبعة القضاء):

روى الحديث عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المولى على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (ص ٤٣ المطبوع بهامش المسند ج ٥ ط مصر).

روى الحديث عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وقال : رواه المحاملي في أماليه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٣ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق المحامليّ عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة من الخير شيئا : من الخير لنفسي ، وزاد بعد كلمة من الشرّ : عن نفسي.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٦٥ ط لاهور) روى الحديث من طريق المحامليّ عن عبد الله بن الحارث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٨ ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا القاسم بن زكريّا بن دينار ، وقال لي عليّ رضي‌الله‌عنه قال : وجعت وجعا فأتيت «النهى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ظ» فأقامني في مكانه وقام يصلّي وألقي عليّ طرف ثوبه ، ثمّ قال : قم يا عليّ قد برئت لا بأس عليك ، وما دعوت لنفسي بشيء إلّا دعوت لك بمثله ، وما دعوت بشيء إلا استجيب لي ، أو قال : قد أعطيت إلّا أنّه قيل لي : لا نبيّ بعدي.

٥٠٣

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ٦٥ ط تبريز) قال : وأنبأنا الإمام الحافظ أبو العلا الحسن بن أحمد المقريّ الهمداني إجازة ، أخبرنا محمود بن إسماعيل ، أخبرني محمّد بن عبد الله بن أحمد بن شاذان ، أخبرني أبو بكر عبد الله بن محمّد بن محمّد ، أخبرني أبو بكر أحمد بن عمر بن أبي عاصم ، حدّثني محمّد بن عبد الرحيم أبو يحيى وسليمان بن عبد الجبّار ، قالا : حدّثنا عليّ بن قادم جعفر ابن زياد الأحمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عليّ عليه‌السلام قال : وجعت وجعا فأتيت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأنا مني في مكانه فادثرني ، وقام يصلّي فألقى عليّ طرف ثوبه فصلّي ما شاء الله ، ثمّ قال : يا ابن أبي طالب قد برأت فلا بأس عليك ، ما سألت الله شيئا إلّا سألت لك مثله ، ولا سألت الله شيئا إلّا أعطانيه إلّا أنّه قال : لا نبيّ بعدك.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (ص ٥٢ مخطوط) قال :

وبهذا الاسناد (أي الاسناد المتقدم في كتابه) إلى الحافظ أبي نعيم ، قال : ثنا أبو محمّد ابن حيّان ، حدّثنا أبو العبّاس الهروي فيما أجاز لي ، أنا محمّد بن عبد الرحيم ، حدّثنا عليّ بن قادم ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا. إلّا أنّه ذكر بدل قوله قال لي : قيل لي.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١١٠ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث عن الطّبراني في الأوسط بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١١٩ ط مطبعة القضاء)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : فأنا مني : فأقامني.

٥٠٤

ومنهم العلامة المولى على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (ج ٥ ص ٤٣ المطبوع بهامش المسند ط مصر):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين» وزاد في آخر الحديث : فقمت فكانّى ما اشتكيت.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (مخطوط)

روى الحديث من كتاب «فضائل الصحابة» لأبي نعيم من قوله : ما سألت الله شيئا إلخ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٦٥ ط لاهور)

روى الحديث من طريق النسائي وابن عاصم وابن جرير وابن شاهين في السنّة وصححه عن عليّ بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ».

القسم الثالث

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في الخصائص (ص ٣٧ ط التقدم بمصر) قال :

حدثنا عبد الأعلى واصل بن عبد الأعلى ، قال لي عليّ بن ثابت قال : أخبرنا منصور بن الأسود عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عبد الله بن الحارث ، عن جدّه عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : مرضت فعادني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدخل علىّ : وأنا مضطجع ، فاتكا إلى جنبي ، ثمّ سجّانى بثوبه فلمّا رآني قد برئت قام إلى المسجد يصلّى فلمّا قضى صلاته جاء فرفع الثوب وقال : قم يا علىّ ، فقمت وقد برئت كأنما لم أشك شيئا قبل ذلك ، فقال : ما سألت ربّى شيئا في صلاتي إلّا أعطانى ، وما سألت لنفسي شيئا إلّا سألت لك.

ومنهم العلامة الخطيب الخوارزمي في «المناقب» (ص ٨٥ ط تبريز) قال :

٥٠٥

أخبرنى الشيخ الجليل الزّاهد صفىّ الأئمة بقية الحفاظ أبو داود محمود ابن سليمان بن محمّد الخيام الهمداني فيما كتب إلىّ من همدان ، أخبرنى أبو بكر محمّد ابن عبد الباقي بن محمّد ويحيى بن الحسن بن أحمد بن عبد الله البناء ببغداد ، قالا : أخبرنى القاضي الشريف أبو الحسين محمّد بن علىّ بن محمّد بن عبيد الله بن عبد الصّمد المهتدي بالله قراءة عليه فأقر به ، قال : حدّثنا أبو حفص عمر بن أحمد ابن عثمان بن شاهين الواعظ سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، حدّثنى الحسين بن أحمد ابن إسماعيل الضّبّيّ ، حدّثنى عبد الأعلى بن قاسط ، حدّثنى علىّ بن ثابت ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل كلمة فاتكأ : فقعد ، وبدل قوله فلمّا رآني قد برئت فلمّا رآني قد ضعفت ، وزاد كلمة : مثله بعد قوله : سألت لك.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرنى عن أبى جعفر محمّد بن أحمد بن نصر الصيدلاني إجازة جماعة ، منهم الشيخ أبو عبد الله محمّد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الأنصارىّ ، بروايتهم عنه إجازة ، قال : أنا أبو علىّ الحسن بن أحمد بن الحسن إذنا ، قال : أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ رحمة الله ، قال عمر بن أحمد : ثنا الحسين بن إسماعيل ، حدّثنا عبد الأعلى ابن واصل فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المولى على بن حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٤٣ ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٦٦ ط لاهور)

روى الحديث من طريق النسائي ، عن علىّ بعين ما تقدم عنه في «الخصائص».

٥٠٦

الباب المتمم للثلاثين بعد المائة

في ان الله تعالى ارى عليا بيسار النبي ليلة المعراج

لكونه أحب الخلق اليه

رواه القوم :

منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٠٤ ط بمبئى) قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قال الله تعالى : في ليلة المعراج من تحبّ من الخلق يا محمّد؟ فقلت : عليّا فقال : التفت إلى يسارك ، فالتفتّ فإذا عليّ من يساري قائم. عن بحر المعارف وخلاصة المناقب ـ.

الباب الحادي والثلاثون بعد المائة

في ان لعلى من الأجر مثل اجر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

وله من المغنم مثل مغنمه

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٦٤ ط محمّد أمين الخانجى بمصر) قال :

٥٠٧

عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلىّ يوم غزوة تبوك : أما ترضي أن يكون لك من الأجر مثل ما لي ولك من المغنم مثل مالي. خرجه الخلعي.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٥٥ ط لاهور) روى الحديث من طريق الخلعىّ عن أنس بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة».

الباب الثاني والثلاثون بعد المائة

في ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا غضب لم يجترئ

احد ان يكلمه الاعلى

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٣٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

حدثنا مكرم بن أحمد بن مكرم القاضي ، ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ثنا يحيى بن معين ، ثنا حسين الأشقر ، ثنا جعفر بن زياد الأحمري ، عن مخول ، عن منذر الثوري : عن امّ سلمة رضى الله عنها انّ النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا غضب لم يجترئ أحد منا يكلمه غير عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، هذا حديث صحيح الإسناد.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٣٠ ط حيدرآباد الدكن):

روى الحديث عن الحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١١٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة):

٥٠٨

روى الحديث عن الطبرانيّ في «الأوسط» بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٦٦ ط الميمنية بمصر) روى الحديث عن الطبرانيّ والحاكم بعين ما تقدّم من «المستدرك».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٣ ط الميمنية بمصر):

روى الحديث عن الطّبراني والحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٥٥ ط بمبئى):

روى الحديث عن الطبراني في «الأوسط» والحاكم في «المستدرك» وابن حجر في «الصواعق» بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى في «الكواكب الدرية» (ج ١ ص ٣٩ ط الازهريّة بمصر) قال :

كان : إذا غضب المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم يجسر أحد أن يكلمه إلّا علىّ

ومنهم العلامة المذكور في «كنوز الحقائق» (ط بولاق بمصر)

قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا غضب لم يجسر عليه أحد إلّا علىّ ، لأحمد.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٢٨ مخطوط):

روى الحديث عن الطبرانيّ والحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان. في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش «نور الأبصار» ص ١٧٥)

روى الحديث عن الطّبرانى والحاكم بعين ما تقدّم عن «المستدرك»

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٨٠ ط اسلامبول)

٥٠٩

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنوز الحقائق».

وفي (ص ٢٨٢ ، الطبع المذكور) قال :

أخرج الطّبراني والحاكم وصحّحه عن ام سلمة قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه إلّا عليّ.

وفي (ص ١٨٦ ، الطبع المذكور)

روى الحديث نقلا عن الجامع بعينه.

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٥٣٧ طبع قشله همايون بالاستانه)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٧٣ ط العامرة بمصر) قال : أخرج الطّبراني والحاكم وصححه عن امّ سلمة. قالت : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلّمه إلّا عليّ.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ١١٣ ط مصر):

روى الحديث بعين ما تقدم عن «نور الأبصار».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٦٧ ط لاهور) روى الحديث من طريق الطبراني في «الأوسط» ، والحاكم عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «نور الأبصار».

٥١٠

الباب الثالث والثلاثون بعد المائة

في انه كان لعلى من النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مدخلان مدخل

بالليل ومدخل بالنهار

. والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الاول

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٠ ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرني محمّد بن عبيد بن محمّد الكوفي ، قال : حدّثنا ابن عباس ، عن المغيرة ، عن الحرث المكي ، عن أبي يحيى ، قال : قال عليّ رضي‌الله‌عنه : كان لي من النّبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار ، إذا دخلت بالليل تنحنح لي ، خالفه شرجيل بن مدرك في اسناده ووافقه على قوله : تنحنح.

ومنهم العلامة المير حسين الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٨٧ مخطوط):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم العلامة عبد الوهاب المشتهر بالشيخ الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٢ ص ٢٢٩ ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

٥١١

ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الورديفى الخيراني البريشى الشفشاوني في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١٠ ط التقدم العلمية بالقاهرة سنه ١٣٣٠)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٦٧ ط لاهور)

روى الحديث من طريق النسائي عن عليّ بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

القسم الثاني

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٠ ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرني محمّد بن قدامة المصيصي ، قال : أخبرنا جرير ، عن المغيرة ، عن الحرث ، عن أبي ذرعة بن عمرو بن جرير ، قال : حدّثنا عبد الله بن يحيى ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه قال : كان لي من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من السحر ساعة (أدخل ظ) فيها وإذا أتيته استأذنت فإن وجدته يصلّي سبح وان وجدته فارغا أذن لي.

وفي (ص ٢٩ ، الطبع المذكور) قال :

أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرني زكريّا بن يحيى ، قال محمّد بن عينية وأبو كامل ، قال : حدّثنا عبد الواحد زياد ، قال : حدّثنا عمّار بن القعفاع بن الحرث العكلي ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن عبد الله بن يحيى ، قال : قال عليّ : كان لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فإن كان في صلاته سبح ، وإن لم يكن في صلاته أذن لي. «ج ٣٢»

٥١٢

ومنهم الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي في «السنن الكبرى» (ج ٢ ص ٢٤٧ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو الحسن بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا أبو زكريّا الحنائي وأبو عمران التستريّ ، قالا : حدّثنا محمّد يعني ابن عبيد ثنا عبد الواحد ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص». سندا ومتنا.

وقال : أخبرنا أبو الحسن المقري ، أنبأ الحسن بن محمّد «ثنا ظ» إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب ، ثنا مسدّد ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، ثنا عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن نجي ، قال : قال عليّ رضي‌الله‌عنه : كانت لي ساعة من السحر أدخل فيها على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وان كان في صلاة سبّح وكان في ذلك اذنه ، وإن كان في غير صلاة أذن لي لم يذكر مسدّد بن مسرهد في إسناده الحارث العكلي ، ووافق الأوّل في التسبيح. ـ

وقد أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنبأ أبو محمّد بن حيّان أبو الشيخ ، أنبأ ابن أبي عاصم ، ثنا أبو كامل ، ثنا عبد الواحد بن زياد ، فذكره وذكر في إسناده الحارث العكلي ، إلّا أنّه قال في متنه : فإن كان في صلاة تنحنح وكان ذلك إذنه ، ورواه أبو بكر بن عيّاش ، عن مغيرة ، عن الحارث ، عن عبد الله بن نجي في التنحنح دون ذكر أبي زرعة في إسناده أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو جعفر محمّد بن عبيد الله العلوي بالكوفة ، ثنا الحسين بن الحكم الحيزي ، ثنا أبو غسان ، ثنا أبو بكر بن عيّاش ، ورواه شرجيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه ، عن عليّ رضي‌الله‌عنه.

ومنهم العلامة عبد الوهاب الشعراني في «كشف الغمة» (ج ٢ ص ٢٢٩ ط مصر):

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «الخصائص» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : سبّح : تنحنح.

٥١٣

ومنهم العلامة الشيخ عبد الغنى النابلسى الدمشقي في «ذخائر المواريث» (ج ٣ ص ٢١) قال :

حديث ، كان لي من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ساعة آتيه فيها (س) في الصلاة عن محمّد ابن قدامة وعن محمّد بن عبيد (ه) في الأدب عن أبي بكر بن أبي شيبة.

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ١٢٨ مخطوط) قال :

وفي رواية أخرى له : فاستأذن عليه فان كان في صلاة سبّح وإن كان في غير صلاة أذن بي.

ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد البناء الساعاتى في «بلوغ الأماني» المطبوع في ذيل «الفتح الرباني» (ج ٤ ص ١٠٩ ط مصر في ذيل حديث ٨٥٢ من «الفتح الرباني») روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص» ثمّ قال : فإن وجدته يصلّي فسبّح دخلت ، وإن وجدته فارغا أذن لي.

ورواه من حديث أبي بكر بن عياش عن مغيرة بلفظ (فتنحنح) بدل فسبّح وكذا رواه ابن ماجة وصحّحه ابن السكن.

القسم الثالث

مارواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٣٠ ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال أخبرنا القاسم بن زكريّا بن دينار ، قال : حدّثنا أبو أسامة ، قال : حدّثني شرحبيل يعني ابن مدرك الجعفري ، قال : حدّثني عبد الله بن بحر الخضرمي ، عن أبيه وكان صاحب مطهرة علىّ قال علىّ رضى الله عنه ، كانت لي منزلة من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم تكن لأحد من الخلائق فكنت آتيه كلّ سحر فأقول : السلام عليك يا نبىّ الله ، قال : إن تنحنح انصرفت إلى أهلى

٥١٤

والّا دخلت عليه.

ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السئول» (ص ٨ ط ايران):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٥ ط الدهلى) قال :

وعن عليّ قال : كانت لي منزلة من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لم تكن لأحد من الخلائق : آتيه با على سحر فأقول : السلام عليك يا نبيّ الله ، فان تنحنح انصرفت إلى أهلي وإلّا دخلت عليه ، رواه النسائي.

ومنهم العلامة البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (مخطوط ص ٢٨)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مشكاة المصابيح».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٩٠ ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الخصائص» وزاد : وكان لي مدخلان مدخل بالليل ومدخل بالنهار.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤٦٧ ط لاهور)

روى الحديث من طريق النسائي : عن عليّ عليه‌السلام بعين ما تقدّم عنه في «الخصائص».

القسم الرابع

مارواه القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٢٩ ط التقدم بمصر) قال :

٥١٥

أخبرنا محمّد بن مسلمة ، قال : حدّثني عبد الرحيم ، قال : حدّثنى زيد ، عن الحرث ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن عبد الله بن يحيى سمع عليّا رضي‌الله‌عنه يقول : كنت أدخل على نبىّ الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كلّ ليلة فإن كان يصلّى سبّح فدخلت ، فإن لم يكن يصلّى اذن لي فدخلت.

الباب الرابع والثلاثون بعد المائة

في ان الله طهر عليا من الذنوب

بالصلع في رأسه.

ما رواه القوم :

منهم العلامة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن ابراهيم السهمي في «تاريخ جرجان» (ص ٤٦ ط حيدرآباد)

أخبرنا ابن عديّ الحافظ حدّثنا أحمد بن عبد الرّحيم بن عبد الرزّاق الجرجاني بآمل حدّثنا زريق بن محمّد الكوفي حدّثنا حمّاد بن زيد عن أيّوب عن عكرمة عن ابن عبّاس عن النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم انّ الله طهر قوما من الذّنوب بالصّلعة في رءوسهم وإنّ عليّا لأوّلهم.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٦١ ط اسلامبول):

روى الحديث عن معاذ مرفوعا بعين ما تقدّم عن «تاريخ جرجان»

٥١٦

الباب الخامس والثلاثون

بعد المائة

في قول النبي : ان الله ادخل عليا عنده واخرج غيره

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ١٣ ط التقدم بمصر) حيث قال : أخبرنا علىّ بن محمّد بن سليمان ، عن ابن عتيبة ، عن عمرو بن دينار ، عن أبى جعفر محمّد بن علىّ ، عن إبراهيم بن سعد بن أبى وقّاص ، عن أبيه ولم يقل : مرّة عن أبيه ، قال : كنّا عند النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعنده قوم جلوس فدخل علىّ كرّم الله وجهه ، فلمّا دخل خرجوا ، فلمّا خرجوا تلاوموا فقالوا : والله ما أخرجنا إذا دخله ، فرجعوا ودخلوا ، فقال : والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم ، قال أبو عبد الرّحمن : هذا أولى بالصّواب.

ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ٥ ص ٢٩٣ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين بن محمّد الأصبهانى المعروف الفيج سمعت منه بهمدان أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبدان بن محمّد الشيرازيّ الحافظ بالأهواز ، حدّثنا علىّ بن الحسين بن معدان ، حدّثنا لوين ـ ببغداد ـ في مدينة أبى جعفر سنة أربعين ومأتين ، حدّثنا شريك ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر بن بكير النّجار وأبو الحسن محمّد بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال ، قالا : حدّثنا أبو الفضل

٥١٧

عبيد الله بن عبد الرّحمن الزهريّ ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن هارون بن حميد المجدر ، حدّثنا محمّد بن سليمان ، حدّثنا سفيان بن عينية ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي جعفر ، عن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، قال : كان قوم عند النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدخل عليّ فخرجوا ، فلمّا خرجوا تلاوموا فرجعوا ، فقال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما أنا أدخلته وأخرجتكم ، بل الله أدخله وأخرجكم». وقال :

أخبرناه القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم ، حدّثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني ، حدّثنا عبد الله بن وهب ، أخبرني سفيان بن عينية ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي جعفر ، عن إبراهيم ابن سعد بن أبي وقّاص ، قال : دخل عليّ بن أبي طالب على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وعنده ناس ، فخرجوا يقولون : ما أمرنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن نخرج ، فدخلوا فذكروا ذلك لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : ما أنا أدخلته وأخرجتكم ، ولكنّ الله أدخله وأخرجكم ورواه الحميديّ أيضا عن سفيان.

الباب السادس والثلاثون

بعد المائة

في ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان ينبئ عليا إذا سأله

وابتدائه إذا سكت

ويشتمل على أحاديث.

٥١٨

الحديث الاول

حديث عبد الله بن عمر بن هند عن على

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٧٠ ط الصاوى بمصر) قال :

حدثنا خلاد بن اسلم البغداديّ ، حدثنا النضر بن شميل ، أخبرنا عوف عن عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمرو بن هند الجملي ، قال : قال على : كنت إذا سألت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني.

ومنهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص ٣٠ ط التقدم بمصر) قال : أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : أخبرنا محمّد بن بشار ، قال : حدّثني أبو المساور ، قال : حدّثنا عوف ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل كلمة أعطاني. أعطيت. وقال :

أخبرنا أحمد بن شعيب ، قال : قال أخبرنا يوسف بن سعيد ، قال : أخبرنا حجّاج بن خديج ، قال : حدّثنا أبو حرب ، عن أبي الأسود ورجل آخر ، عن زاذان ، قال : قال عليّ رضي‌الله‌عنه : كنت والله إذا سئلت أعطيت وإذا سكت ابتديت.

ومنهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٢٥ طبع حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنى أبو الحسن محمّد بن أحمد بن هاني العدل ، ثنا الحسين بن الفضل ، ثنا هوذة بن خليفة ، ثنا عوف ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» ثمّ قال : هذا حديث صحيح.

٥١٩

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «حلية الأولياء» (ج ٤ ص ٣٨٢ ط السعادة بمصر) قال :

حدّثنا عبد الله بن محمّد ، قال : ثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق ، قال : ثنا إبراهيم بن يوسف ، قال : ثنا عليّ بن عابس ، قال : ثنا إسماعيل ، عن قيس وعن الأعمش ، عن عمرو بن مرّة عن أبي البختريّ قال : قال عليّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن صحيح الترمذي.

وفي (ج ١ ص ٦٨ ط السعادة بمصر)

حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا خلاد ، ثنا مسعر ، عن عمرو بن مرّة ، عن أبي البختري قال : سئل عليّ عن نفسه ، فقال : كنت إذا سئلت أعطيت وإذا سكت ابتديت.

ومنهم الحافظ ابو الحسن رزين العبدري في «الجمع بين الصحاح»

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة نور الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٩ ط مصر ١٢٨٥) قال :

وأنبأنا غير واحد باسنادهم إلى محمّد بن عيسى ، حدّثنا خلاد بن أسلم البغداديّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي المتوفى سنة ٦٥٢ في «مطالب السؤول» (ص ١٧)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذيّ».

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٦٤ ط مكتبة القدسي بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن (صحيح الترمذيّ) وحسّنه.

٥٢٠