إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٦

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

الاول

حديث عبد الله بن مسعود

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (ج ١٣ ص ٣٢ ط السعادة بمصر) قال :

أخبرنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن الحسين العلويّ المحمدي ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن وهبان الهنائي البصريّ ، حدّثنا إسماعيل بن عليّ بن رزين الخزاعي بواسط ، حدّثنا أبي ، حدّثنا أخى دعبل ، قال : حدّثني موسى بن سهل الراسبي في دهليز محمّد بن زبيدة ، حدّثنا أبو إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أحبّني فليحبّ عليّا ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزوجل ، ومن أبغض الله أدخله النّار.

ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٢) قال :

روى انّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من أحبّ عليّا فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أحبّني أدخله الله الجنّة ، ومن أبغضني أدخله الله النّار.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرني عبد الحميد الموسوي ، عن عبد الرّحمن بن عبد السميع إجازة ، أنا شاذان القمي بقراءتي عليه ، أنا محمّد بن عبد العزيز القمي ، أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد النطنزي ، قال : أنا أحمد بن منصور ، قال : أنا أبو نصر الربيبي ، قال : أنا عليّ بن أحمد بن عمر ، قال : ثنا الحسن بن بدر بن عبد الله مولى الموفق ، قال ثنا محمّد بن القاسم البزاز ، قال : ثنا إسماعيل بن الخزاعي ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

٤٠١

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص ٦٤ ط لكهنو)

روى الحديث من طريق الخطيب بعين ما تقدم عنه في «تاريخ بغداد» سندا ومتنا.

الثاني

حديث معاوية بن ثعلبة الحماني

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٣٨٣ ط مصر) قال :

روى أبو الحجاف داود بن أبي عوف ، عن معاوية بن ثعلبة الحماني ، قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا عليّ من أحبّك فقد أحبّني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، أخرجه أبو موسى.

ومنهم العلامة العسقلاني في «الاصابة» (ج ٣ ص ٤٩٧ ط مصر) قال : وأخرج الإسماعيليّ من طريق عامر بن السّمط عن أبي الحجاف معاوية بن ثعلبة الحماني قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا عليّ من أحبّك فقد أحبّني الحديث. وأورده أبو موسى وقد ذكر البخاريّ هذا الحديث من هذا الوجه من رواية معاوية ابن ثعلبة عن أبي ذر وكذا ذكره أبو حاتم وغيرهما.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٩١ ط استامبول)

روى الحديث من طريق البخاري عن معاوية بن ثعلبة الحماني بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

٤٠٢

الثالث

حديث سلمان

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٣٠ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد ، ثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي ، ثنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاريّ ، ثنا عوف بن أبي عثمان النهدي ، قال قال رجل لسلمان ما أشدّ حبّك لعليّ ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من أحبّ عليّا فقد أحبّني ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني. ثمّ قال صحيح.

ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص ٤١ ط تبريز) قال : روى بهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ قال : أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المستدرك» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» المطبوع بذيل المستدرك (ج ٣ ص ١٣٠ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (ج ٢ ص ٤٧٩) روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٨٢ ط اسلامبول) قال : أخرج الطبرانيّ بسند حسن عن امّ سلمة عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من أحبّ

٤٠٣

عليّا فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني ، ومن أبغضنى فقد أبغض الله. ـ

وفي (ص ٢٨١ ، الطبع المذكور) قال :

أخرج مسلم ، عن علىّ عليه‌السلام قال : والّذى فلق الحبّة وبرء النسمة أنّه لعهد إلى النّبى الامىّ أنّه لا يحبّنى إلّا مؤمن ولا يبغضني إلّا منافق.

ومنهم العلامة الحضرمي في «القول الفصل» (ص ٣٨ ط جاوا)

روى الحديث من طريق الحاكم في «المستدرك» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ١٤٩): روى عن سلمان عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أحبّ عليّا فقد أحبّنى ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضنى

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٢٥ ط لاهور)

روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

الرابع

حديث آخر لسلمان

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابن المغازلي في «المناقب» (مخطوط):

روى بسند يرفعه إلى سلمان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلىّ : محبّك محبّى.

ومبغضك مبغضي.

ومنهم الحافظ ابن شيرويه الديلمي الهمداني في «الفردوس»

روى بإسناده عن سلمان الفارسىّ رضى الله عنه قال : قال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا علىّ

٤٠٤

محبّك محبّى ، ومبغضك مبغضي.

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٣٢ ط مكتبة القدسي بالقاهرة):

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن سلمان بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار» ثمّ قال : ورواه البزار بنحوه.

ومنهم الحافظ العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ١٠٩ ط حيدرآباد الدكن) قال :

وقال ابن عدي في ترجمة عمرو بن خالد ، عن أبي هاشم ، عن زاذان عن سلمان ، قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ضرب فخذ علىّ بن أبي طالب رضى الله عنه وصدره ، وسمعته يقول : محبّك محبّى ومحبّى محبّ الله ، ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض الله.

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص ٥٩) قال :

روى عن ابن حيّان ، حدّثنا جعفر بن أحمد بن عليّ بن بيان ، حدّثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إسحاق الكوفي ، حدّثنا عمرو بن خالد.

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة على بن حسام الدين المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٢٠٣ ط بولاق)

روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار»

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٦٢ مخطوط)

روى الحديث من طريق ابن عدي عن سلمان بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان».

٤٠٥

وفي (ص ٦٢ مخطوط)

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» عن سلمان بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٨٢ ط اسلامبول):

روى الحديث من طريق الديلمىّ بعين ما تقدّم عن «الفردوس».

ومنهم العلامة الگمشخانوى في «راموز الأحاديث» (ص ٣٩٢ ط قشله همايون بالاستانه)

روى الحديث : من طريق الطبرانيّ عن سلمان بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الفتح الكبير» (ج ٣ ص ١٤٩) روى الحديث عن سلمان بعين ما تقدّم عن «فردوس الأخبار».

الخامس

حديث عبد الله بن عباس

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٢٧ و ١٢٨ ط حيدرآباد الدكن)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى عبد الله بن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٤٩) وفيه قول النّبىّ لعلىّ : حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوّك عدوّي وعدوّي عدوّ الله والويل لمن أبغضك بعدي.

ومنهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين»

٤٠٦

روى الحديث بسند آخر ينتهى الى عبد الرّزاق (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٥٠) بعين ما تقدّم عن «المستدرك» سندا ومتنا ، وذكر بدل قوله حبيبك حبيبي : من أحبّك فقد أحبّنى.

ومنهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ١٢٨ ط تبريز):

روى حديثا مسندا ينتهى إلى ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٥٠) وفيه قول النّبى لعلىّ : من أحبّك فقد أحبّنى وحبيبك حبيب الله ، ومن أبغضك فقد أبغضنى ومبغضك مبغض الله ، والويل لمن أبغضك بعدي.

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «تذكرة الخواص» (ص ٥٤ ط الغرى) روى حديثا مسندا من طريقين عن ابن عباس (تقدّم نقله منا في ج ٤ ص ٥١) وفيه من أحبك فقد أحبّنى ومن أبغضك فقد أبغضنى

ومنهم العلامة ابن أبى الحديد في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٤٥٠ ط مصر)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» بعين ما تقدّم عن «المستدرك» ومنهم العلامة الذهبي الدمشقي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ١٢٨ ط السعادة بمصر)

روى حديثا مسندا ينتهى إلى ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٣٤٩) وفيه قول النّبي لعليّ : من أحبّك فقد أحبّني ومن أبغضك فقد أبغضني ، وحبيبك حبيب الله وبغيضك بغيض الله ، والويل لمن أبغضك فالويل لمن أبغضه.

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج ٢ ص ٢٢٠ ، ط الآستانة): روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الرياض النضرة» إلّا أنّه ذكر بدل قوله في أوّل الحديث : حبيبك حبيبي : من أحبّك فقد أحبّني.

ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٠١ ط مطبعة القضاء)

٤٠٧

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه ذكر بدل قوله : مبغضك مبغض الله : وبغيضك بغيض الله ورسوله.

وفي (ص ١٠٣ ، الطبع المذكور) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعليّ : الويل لمن أبغضك بعدي.

ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١١٠ ط الغرى)

روى حديثا عن ابن عبّاس (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٥١) وفيه ان النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعليّ من أحبّك فقد أحبّني ومن أبغضك فقد أبغضني وبغضك بغض الله فالويل كلّ الويل لمن أبغضك.

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٣٣ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن ابن عبّاس قال : نظر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى عليّ فقال : لا يحبّك إلّا مؤمن ولا يبغضك إلّا منافق ، من أحبّك فقد أحبّني ومن أبغضك فقد أبغضني ، وحبيبي حبيب الله وبغيضي بغيض الله ، ويل لمن أبغضك بعدي. رواه الطّبراني في «الأوسط» ورجاله ثقات.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ص ١٦٧ ط محمد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص ٦١ ط لكهنو)

روى حديثا عن أبي الأزهر (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٥٢) بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا.

٤٠٨

ومنهم العلامة المحدث السيد جمال الدين عطاء الله الهروي في «الأربعين حديثا» (ص ٥٣ مخطوط)

روى عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين»

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١١٢ ط بمبئى)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٩١ ط اسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٧٤ ط العامرة بمصر)

روى عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «الفصول المهمة» لكنّه ذكر بدل قوله وبغضك بغض الله : وبغيضك بغيض الله.

السادس

حديث آخر لعبد الله بن عباس

روى عنه القوم :

منهم العلامة الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ٦٤ المخطوط) قال:

وبالاسناد يرفعه إلى ابن عبّاس قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من مات ولقى الله وهو جاحد لولاية عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، لقيه وهو غضبان عليه ساخط ، لا يقبل الله من أعماله شيئا ، ويوكل الله عليه سبعين ألف ملك يتفلون في وجهه ، ويحشره الله وهو أسود الوجه ، أزرق العينين ، قلنا : يا ابن عبّاس أينفع حبّ

٤٠٩

عليّ بن أبي طالب في الآخرة؟ قال : قد تنازعوا أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : دعوني حتّى أسأل ربّي ، فنزل جبرئيل عليه‌السلام وقال له حبيبي جبرئيل اعرج إلى ربّي فأقرئه منّي السلام واسأله عن حبّ عليّ بن أبي طالب ، قال : فعرج جبرئيل عليه‌السلام إلى السماء ثمّ هبط وقال : يا محمّد صلى‌الله‌عليه‌وسلم إنّ الله يقرئك السلام ويقول لك : حبّ عليّ ابن أبي طالب ، فمن أحبّه فقد أحبني ومن أبغضه فقد ابغضني ، يا محمّد حيث يكون عليّ يكون محبّوه وإن حرجوا ـ.

السابع

حديث ام سلمة

روى عنها جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٦٥ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

عن ام سلمة رضي‌الله‌عنها ، قالت : اشهد أني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من أحبّ عليّا فقد أحبّني ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزوجل ، أخرجه المخلص الذهبيّ

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج ١ ص ١٦٥ ط مكتبة الخانجى بمصر)

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عنها في «ذخائر العقبى»

ومنهم العلامة الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٣٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطّبراني عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

٤١٠

ومنهم العلامة السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ٦٦ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق الطبراني بسند صحيح عن ام سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٤ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق الصبراني عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» ومنهم العلامة الشهير بالقرمانى في «اخبار الدول وآثار الاول» (ص ١٠٢ ط بغداد)

روى الحديث عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٦٢ مخطوط)

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في «اسعاف الراغبين» (ص ١٧٦) روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ام سلمة بعين ما تقدم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ٧٣ ط العامرة بمصر)

روى الحديث من طريق الطبراني عن امّ سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى»

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٨٢ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ام سلمة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص ٢٠٥ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق المخلص الذّهبي عن ام سلمة.

ومنهم العلامة المعاصر بهجت افندى في «تاريخ آل محمد» (ص ١٢١) قال :

٤١١

قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم «من أحبّ عليّا فقد أحبّني».

ومنهم العلامة الحضرمي في «القول الفصل» (ص ٣٧ ط جاوا) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ آل محمّد».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٢١ ط لاهور)

روى الحديث من طريق الديلميّ عن الطّبراني عن عائشة بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص ٥١٧ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد ، والمخلص الذهبىّ ، في المخلصيّات والطّبرانى ، بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

الثامن

حديث انس بن مالك

روى عنه القوم :

منهم العلامة السيوطي الشافعي في «ذيل اللئالى» (ص ٦٢ ط لكهنو) قال :

روى ابن النجار ، أنبأنا أبو عبد الله بن بكري ، أنبأنا أبو الحسن عليّ بن المبارك بن أحمد بن بكري ، أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن محمّد بن أحمد بن المهتدي بالله ، أنبأنا أبو على المذهب ، أنبأنا القطيعيّ ، حدّثنا محمّد بن يونس أبو العبّاس الكديمي ، حدّثني أبي ، حدّثني سليمان بن ميمون المخزومي ، عن عبد العزيز بن أبي داود ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن أنس بن مالك ، قال : خطبنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الجمعة فقال : يا أيّها النّاس قدّموا قريشا ولا تقدّموها ، وتعلّموا منها ولا تعلّموها ، قوّة رجل من قريش تعدل

٤١٢

قوّه رجلين من غيرهم ، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم ، يا أيّها النّاس أوصيكم بحبّ ذي أقربيها أخي وابن عمّي عليّ بن أبي طالب فانّه لا يحبّه إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق ، من أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضنى عذّبه الله عزوجل

التاسع

حديث انس بنحو آخر

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج ٢ ص ٢٦) قال :

حدّثنا عبد الله ، أنبأنا بشر بن الوليد ، حدّثنا حزم القطعي ، عن ثابت ، عن أنس عن النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم من أحبّنى فليحبّ عليّا ، ومن أبغض أحدا من أهل بيتي حرم شفاعتي (الحديث).

ومنهم العلامة العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٣ ص ٢٧٦ ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «ميزان الاعتدال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ٢٣٠ ط عبد اللطيف بمصر) قال.

وحديث أحبّوا أهلى وأحبّوا عليّا فانّ من أبغض أحدا من أهلى فقد حرم شفاعتي.

٤١٣

العاشر

حديث عمر بن الخطاب

روى عنه القوم :

منهم العلامة حسام الدين على المتقى في «كنز العمال» (ج ٦ ص ٣٩١) قال :

عن ابن عبّاس قال : مشيت وعمر بن الخطّاب في بعض أزّقة المدينة فقال : يا ابن عبّاس استصغروا صاحبكم إذ لم يولّوه أموركم ، فقلت : والله ما استصغره رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذ اختاره لسورة براءة يقرؤها على أهل مكة ، فقال لي عمر : الصواب تقول : والله لسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لعليّ بن أبي طالب : من أحبّك أحبّني ومن أحبّني أحبّ الله ومن أحبّ الله أدخله الجنّة مدلا.

الحادي عشر

حديث آخر لعمر بن الخطاب

روى عنه القوم :

منهم العلامة محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٢٩ ط بمبئى)

روى حديثا عن عمر (تقدم نقله منّا في ج ٤ ص ١٩٦) وفيه قول النّبيّ في عليّ : من أحبّه فقد أحبّني ، ومن أبغضه فقد أبغضني.

٤١٤

الثاني عشر

حديث أبى رافع

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٢٩ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وروى من طريق البزّار عن أبى رافع قال : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليّا أميرا على اليمن وخرج معه رجل من أسلم يقال له : عمرو بن شاس ، فرجع وهو يذّم عليّا ويشكوه ، فبعث إليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : اخسأ يا عمرو ، هل رأيت من علىّ جورا في حكمه ، أو أثرة في قسمة ، قال : اللهم لا. قال : فعلى م تقول الّذي بلغني؟ قال : بغضه لا أملك ، قال : فغضب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتّى عرف ذلك في وجهه ، ثمّ قال : من أبغضه فقد أبغضنى ومن أبغضنى فقد أبغض الله ، ومن أحبّه فقد أحبّنى ومن أحبّنى فقد أحبّ الله تعالى. رواه البزّار.

وفي (ج ٩ ص ١٣١ ، الطبع المذكور)

روى من طريق الطبرانيّ ، عن أبى رافع أيضا انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعلىّ من أحبّه فقد أحبّنى ، ومن أحبّنى فقد أحبّ الله ، ومن أبغضه فقد أبغضنى ، ومن أبغضنى فقد أبغض الله عزوجل. رواه الطبرانيّ.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٩١ ط استامبول)

روى الحديث نقلا عن «مجمع الفوائد» عن البزّار ؛ بطريقه إلى أبى رافع بعين ما تقدّم أوّلا عن «مجمع الزوائد» من قوله : من أبغضه إلخ.

٤١٥

الثالث عشر

حديث بريدة الأسلمي

روى عنه القوم :

منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٧٢ ط اسلامبول) قال : أخرج الطبرانيّ عن بريدة الأسلمىّ قال : قال لي خالد بن الوليد : فأخبر النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ما صنع علىّ ، فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في منزله وأصحابه على بابه ، قالوا : ما الخبر؟ قلت : خيرا فتح الله على المسلمين ، فقالوا : ما أقدمك؟ قلت : جارية أخذها علىّ من الخمس جئت لأخبره صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قالوا : فأخبره فانّه يسقط عليّا من عينه والنّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم يسمع الكلام ، فخرج مغضبا ، فقال : ما بال أقوام يبغضون عليّا ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضنى ، ومن فارق عليّا فقد فارقنى ، إنّ عليّا منّى وأنا من علىّ ، خلق من طينتي ، وخلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم ، ذريّة بعضها من بعض. يا بريدة أما علمت أنّ لعلىّ أكثر من الجارية الّتى أخذها علىّ ، وأنّه وليكم من بعدي.

الرابع عشر

حديث على

روى عنه القوم

منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٨٦ مخطوط) «ج ٢٦»

٤١٦

وأخرج الدارقطني في الافراد والحاكم والخطيب عن عليّ كرّم الله وجهه أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال له : إنّ الامّة ستغدر بك من بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنّتي من أحبّك احبّني ومن أبغضك أبغضني وإنّ هذا سيخضب من هذا يعني لحيته من رأسه.

الخامس عشر

حديث حسين بن على

روى عنه القوم :

منهم العلامة ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط)

روى حديثا عن الحسين بن عليّ (تقدّم نقله منّا في ج ٤ ص ٢٩٧) وفيه قول النّبي في عليّ : محبّه محبّي ومبغضه مبغضي ، ووليّه وليّي ، وعدوّه عدوّي وزوجته ابنتي ، وولده ولدي وحزبه حزبي ، وقوله قولي ، وأمره أمري ، وهو سيّد الوصيّين وخير امّتي.

السادس عشر

حديث ابن مسعود

روى عنه القوم :

منهم الحافظ احمد بن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ١١٩ ط حيدرآباد) قال :

قد أخرج الخطيب في تاريخه من طريق إسماعيل بن عليّ بن عامر الخزاعي

٤١٧

عن أبيه عن عمرو دعبل بن عليّ الخزاعي الشاعر عن موسى بن سهل الرّاسبي عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعا : من أحبّني فليحبّ عليّا ومن أبغض عليّا فقد ابغض الله ، الحديث.

السابع عشر

حديث جابر وغيره

روى عنهم جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة القرطبي المالكي في «الاستيعاب» المطبوع بذيل الاصابة (ج ٣ ص ٣٧ ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) قال :

وروت طائفة من الصحابة قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من أحبّ عليّا فقد أحبّني ، ومن أبغض عليّا فقد أبغضني ، ومن آذي عليّا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذي الله.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٦٦ ط مكتبة الخانجى بمصر):

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب»

ومنهم العلامة الصفورى في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٠٧)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب»

ومنهم العلامة محمد صالح الكشفى الترمذي في «مناقب المرتضوية» (ص ٨٠ ، ط بمبئي):

روى الحديث نقلا عن «مسند أبي يعلي» و «مسند بزّار» و «الاستيعاب» و «الصواعق» بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٥ ، ط اسلامبول):

٤١٨

روى الحديث من طريق أبي عمرو ، والحافظ التّمري عن جابر بعين ما تقدّم عن «الاستيعاب».

الباب الحادي بعد المائة

في ان من أطاع عليا فقد أطاع الله ومن

عصاه فقد عصى الله

والأحاديث الدالة عليه على أقسام

القسم الاول

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحاكم النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٢١ ط حيدرآباد الدكن) قال :

أخبرنا أبو أحمد محمّد بن محمّد الشيباني من أصل كتابه ، ثنا عليّ بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ، ثنا الحسن بن حماد الحضرمي ، ثنا يحيى بن يعلي ، ثنا بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر رضي‌الله‌عنه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أطاعنى فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليّا فقد أطاعنى ، ومن عصى عليا فقد عصاني. هذا حديث صحيح الاسناد.

وفي (ص ١٢٨ ، الطبع المذكور) قال :

٤١٩

حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب ، ثنا إبراهيم بن سليمان البرنسى ، ثنا محمّد ابن إسماعيل ، ثنا يحيى بن يعلى ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا سندا ومتنا ، إلّا أنّه ذكر بدل قوله : من أطاعك ومن عصاك : ومن أطاع عليّا ومن عصى عليّا. ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٦٥ ط مكتبة القدسي بمصر) قال :

روى الإسماعيلي في معجمه عن أبى ذر الغفاري رضى الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعلىّ : من أطاعك فقد أطاعنى ، ومن عصاك فقد عصاني ثمّ قال : وخرّجه الخجندي وزاد : ومن عصاني فقد عصى الله.

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ص ١٦٧ ط مكتبة الخانجى بمصر) ذكر فيه أيضا بعين ما تقدّم عنه «في ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع في ذيل المستدرك ج ٣ ص ١٢١ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «المستدرك» بتلخيص السند. ثمّ قال : صحيح.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٧ ط اسلامبول)

روى الحديث عن أبى ذر بعين ما تقدّم ثانيا عن «المستدرك».

وفي (ص ٢٠٥ ، الطبع المذكور)

ذكر بعين العبارة المتقدمة عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا»

(ص ٦٧ مخطوط)

روى الحديث من طريق الحاكم عن أبى ذر بعين ما تقدّم عن «المستدرك».

ومنهم العلامة الحضرمي في «القول الفصل» (ج ٢ ص ١٠ ط جاوا):

٤٢٠