إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٦

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

«من كنت مولاه فعلي مولاه» وفي بعض الرّوايات : «أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله».

وفي (ج ٧ ص ٣٣٨) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فانّ عليّا مولاه.

ومنهم العلامة الشهير بابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٠ ط الغرى)

روى من طريق الزهريّ قال : لمّا حجّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حجّة الوداع وعاد قاصدا المدينة قام بغدير خمّ وهو ما بين مكّة والمدينة وذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة الحرام وقت الهاجرة فقال ايّها الناس انّى مسئول وأنتم مسئولون هل بلغت قالوا : نشهد انّك قد بلغت ونصحت قال : وأنا أشهد انّي قد بلغت ونصحت ثمّ قال : أيّها الناس أليس تشهدون أن لا إله إلّا الله وانّي رسول الله قالوا : نشهد أن لا إله إلا الله وأنّك رسول الله قال : وأنا أشهد مثل ما شهدتم ثمّ قال : أيّها الناس قد خلفت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي كتاب الله وأهل بيتي ألا وانّ اللّطيف أخبرني أنّهما لم يفترقا حتّى يردا على الحوض حوضي ما بين بصرى وصنعاء عدد آنيته عدد النجوم انّ الله مسائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي ثمّ قال أيّها النّاس من أولى النّاس بالمؤمنين قالوا : الله ورسوله أعلم قال : إنّ أولى النّاس بالمؤمنين أهل بيتي قال ذلك ثلاث مرات ثمّ قال في الرّابعة وأخذ بيد عليّ : «أللهمّ من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه» يقولها : ثلاث مرّات ألا فليبلغ الشاهد الغائب.

ومنهم العلامة التفتازاني في «شرح المقاصد» (ج ٢ ص ٢١٩ طبع الآستانة) قال :

قال النّبي : من كنت مولاه فعلىّ مولاه الحديث.

٣٠١

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «الاصابة» (ج ٢ ص ٥٠٢ ط مصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة محمد زمجى الاسفزارى البخاري في «روضات الجنات» (ص ١٥٨ ط الكلية في طهران) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيثمي في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٣ ط الميمنيّة بمصر) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، الحديث.

ومنهم العلامة الميبدى اليزدي في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ٤ مخطوط) قال :

على منصوص بنصّ من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة حسام الدين الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٣٠ ط الميمنية بمصر) قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه.

وفي (ص ٣٢ ، الطبع المذكور) قال :

أللهم من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاده من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه.

ومنهم العلامة عطاء الله بن فضل الله الحسيني في «روضة الأحباب» (ص ٥٧٦ مخطوط) قال :

انّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أخذ بيد عليّ وقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ

٣٠٢

وال من والاه ، وعاد من عاداه ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره ، وأدر الحقّ معه حيث كان.

ومنهم العلامة المناوى في «فيض القدير» (ج ١ ص ٥٧ ط القاهرة) قال : قال فيه المصطفى : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة المذكور في «الكواكب الدرية» (ج ١ ص ٣٩ ط الازهرية بمصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة المذكور في «كنوز الحقائق» (ص ٩٨ ط بولاق بمصر) قال :

روى من طريق المحامليّ أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : عليّ مولى من كنت مولاه.

ومنهم الشيخ محمد المشتهر بالحوت البيروتى في «أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب» (ص ٢٢١ ط مصطفى الحلبي بمصر) قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه ، رواه أصحاب السنن غير أبى داود ورواه أحمد وصحّحوه.

ومنهم العلامة الشهير بالقلندر الهندي في «الروض الأزهر» (ص ٩٤ ط حيدرآباد) قال :

عليّ منصوص بنصّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، ومفصوص بفصّ. ما انتجيته ولكنّ الله انتجاه.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٦ ط اسلامبول) قال : ذكر انّ عليّا من النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم وانّه مولى كلّ مؤمن.

وفي (ص ٢٧٤ ، الطبع المذكور) قال :

٣٠٣

حديث من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. حديث صحيح لا مرية فيه.

وفي (ص ١٨٠ ، الطبع المذكور)

روى الحديث نقلا عن «الكنوز» بعين ما تقدّم عنه.

ومنهم العلامة النبهاني البيروتى في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص ١١١ ط مصر) قال :

قال عليه الصلاة والسلام : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة البرزنجى في «مقاصد الطالب» (ص ١١) قال :

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة بهلول بهجت افندى في «تاريخ آل محمد ص» (ص ١٢١ ط مطبعة آفتاب طبع ٤) قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في أربعين ألف من الصحابة : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه.

ومنهم العلامة الشهير بساعاتى في «بلوغ الأماني» المطبوع في ذيل «الفتح الرباني» ج ٢١ ص ٢١٣ ط مصر) قال :

وكفى بقوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : في ذلك الحديث : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٣٦ ط لاهور):

قال :

قال صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعلىّ مولاه إلخ. «ج ١٩»

٣٠٤

النوع الثاني

أحاديث المناشدة

وهي على أقسام

القسم الاول

حديث عمرو بن سعد

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص ٢٢ ط التقدم بمصر) حيث قال : أخبرنا محمّد بن يحيى بن عبد الله النيسابوريّ ، وأحمد بن عثمان بن حكيم قالا : حدّثنا عبد الله بن موسى ، قال : أخبرنا هاني بن أيّوب عن طلحة قال : حدّثنا عمرو بن سعد أنّه سمع عليّا رضي‌الله‌عنه وهو ينشد في الرحبة من سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه فقام ستّة نفر فشهدوا. (١)

__________________

(١) قال العلامة أبو حامد محمد بن محمد الغزالي في «سر العالمين» (ص ١٦ باب المقالة الرابعة ط هند)

قال في ترتيب الخلافة : اختلف العلماء في ترتيب الخلافة الى ان قال : لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث عن خطبة يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه فقال عمر : بخ بخ لك يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ـ هذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود البنود وخفقان الهوى في قعقعة الرايات

٣٠٥

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «أخبار أصفهان» (ج ١ ص ١٠٧ ط ليدن) قال : حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان المديني سنة تسعين ومأتين ، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد قال : شهدت عليّا على المنبر يناشد أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم غدير خمّ يقول : ما قال فيشهد. فقام إثنا عشر رجلا منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك فشهدوا أنّهم سمعوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» المخطوط قال :

حدّثني أبو القاسم الفضل بن محمّد بن عبد الله الأصبهاني قدم علينا واسطا إملاء من كتابه لعشر بقين من شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قال : حدّثني محمّد ابن عليّ بن عمر بن مهديّ قال : حدّثني سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبرانيّ فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «أخبار أصفهان» سندا ومتنا.

ثمّ قال :

قال أبو الحسن المغازليّ الرّاوي لذلك : قال أبو القاسم الفضل بن محمّد : هذا حديث صحيح عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقد روى غدير خمّ عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم نحو مائة نفس منهم العشرة وهو حديث ثابت لا أعرف له علّة تفرّد عليّ بهذه الفضيلة لم يشركه فيها أحد.

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٢١١ ط القاهرة)

__________________

واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار سقاهم كاس الهوى فعادوا الى الخلاف الاول (فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ).

ونقله العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ٢٩٢ مخطوط)

٣٠٦

روى الحديث عن عميرة بن سعد بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان» سندا ومتنا ثمّ قال : وقد رواه عبيد الله بن موسى عن هاني بن أيّوب وهو ثقة عن طلحة ابن مصرف به.

وفي (ج ٧ ص ٣٤٦ ، الطبع المذكور)

روى الحديث أيضا بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٨ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ في «الأوسط والصغير» عن عميرة بنت سعد بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان».

وفي (ج ٩ ص ١٠٨ ، الطبع المذكور) قال :

عن عمير بن سعد إن عليّا جمع النّاس في الرحبة وأنا شاهد فقال انشد الله رجلا سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقام ثمانية عشر رجلا فشهدوا أنّهم سمعوا النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول ذلك ، رواه الطّبراني في الأوسط وإسناده حسن.

ومنهم الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني في «الكاف الشاف» (ج ٢٦ ص ٢٩ ط مصر)

روى الحديث من طريق الطّبرانيّ في الصغير عن عميرة بن سعد بعين ما مر عن «أخبار أصبهان».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (مخطوط)

روى الحديث نقلا عن ابن المغازلي إلى آخر ما تقدّم عنه بلا واسطة.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٧٥ ط لاهور):

روى الحديث من طريق الطّبرانيّ في «الأوسط» وابن كثير في «تاريخه»

٣٠٧

والمتّقي في «كنز العمال» عن عميرة بن سعد بعين ما تقدّم عن «أخبار أصبهان».

وفي (ص ٥٨٠ ، الطبع المذكور) قال :

روى عن عمير بن سعد ، قال : قال عليّ انشد الله رجلا سمع النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول يوم «غدير خمّ» : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، إلّا قام وشهد ، فشهدوا إلا أنس بن مالك ، والبراء بن عازب ، وجرير بن عبد الله البجلي فأعادها فلم يجبه ، لقد قال : اللهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدّنيا حتّى تجعل آية يعرف بها ، قال : فبرص أنس ، وعمى البراء ، ورجع جرير أعرابيّا بعد هجرته ، فأتى الشراة فمات في بيت امّه.

أخرجه أبو الحسن أحمد بن يحيى البلاذري في «أنساب الأشراف».

وفي (ص ٥٧٤ الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق النسائي عن عمير بن سعد بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة ، إلّا أنّه ذكر بدل كلمة «ستّة» «بضعة».

القسم الثاني

حديث عبد الرحمن بن أبى ليلى

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم الاصبهانى في «أخبار أصفهان» (ج ٢ ص ٢٢٧ ط ليدن) قال :

حدّثنا القاضي أبو أحمد محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا أبو جعفر محمّد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن عجلان أبو الشيخ الأبهري ، ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا العلاء بن سالم العطار عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرّحمن بن

٣٠٨

أبي ليلي ، قال : نشد عليّ النّاس بالرحبة ـ من سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه. وإلّا قام. فقام إثنا عشر بدريّا فشهدوا أنّهم سمعوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم الحافظ أحمد بن على بن ثابت في «تاريخ بغداد» (ج ١٤ ص ٢٣٦ ط القاهرة)

روى بالسّند الّذي نقلناه في (ج ٢ ص ٤٣٤) عن عبد الرّحمن بن أبي ليلي بعين ما تقدّم عن «تاريخ أصبهان».

ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ١٩٧ ط مصر) قال : وروى نحوه يزيد بن أبي زياد عن عبد الرّحمن بن أبي ليلي أنه سمع عليا ينشد الناس في الرحبة الحديث.

وروى نحوه عبد الله بن أحمد في مسند أبيه من حديث سماك بن عبيد عن أبى ليلى ، وله طرق أخرى ساقها الحافظ ابن عساكر في ترجمة عليّ يصدّق بعضها بعضا.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٨ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :

أنبأنا أبو الفضل ابن أبي عبيد الله الفقيه ، بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي أنبأنا القواريري ، حدّثنا يونس بن أرقم ، حدّثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرّحمن ابن أبي ليلي قال شهدت عليا في الرّحبة يناشد الناس : انشد الله من سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعلىّ مولاه لما قام. قال عبد الرّحمن : فقام إثنا عشر بدريا كأنيّ أنظر إلى أحدهم عليه سراويل فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول يوم غدير خمّ : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي

٣٠٩

أمهاتهم قلنا بلى يا رسول الله فقال من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :

أخبرني الشيخ أبو الفضل إسماعيل بن أبي عبد الله بن حمّاد العسقلانيّ في كتابه ، أنبأنا الشيخ حنبل بن عبد الله بن سعادة المكني أبو صافي سماعا ، أنبأنا أبو القاسم هبة الله ابن محمّد بن عبد الواحد بعد الحصين سماعا عليه ، أنبأنا أبو عليّ بن المذهب سماعا ، أنبأنا أبو بكر القطيعيّ ، أنبأنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثنا أحمد بن عمير الوكيعيّ قال : حدّثنا زيد بن الحبّاب قال : حدّثنا الوليد ابن عقبة بن نزار العيسيّ (ضرار القيسي خ ل) قال : حدّثنا سماك عن أبي عبيد بن الوليد العيسي ، قال : دخلت على عبد الرّحمن بن أبي ليلى فحدّثني انّه شهد عليّا عليه‌السلام في الرحبة ، قال : انشد الله رجلا سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يشهد يوم غدير خمّ ، إلّا قام ولا يقوم إلّا من قد رأى ، فقام اثنا عشر رجلا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٢١١ ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة» سندا ومتنا.

وروى الحديث ثانيا بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين» سندا ومتنا.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : شهدت عليّا في الرحبة يناشد الناس انشد الله من سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول في يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ

٣١٠

مولاه لمّا قام فشهد. قال عبد الرّحمن : فقام اثنا عشر بدريّا كأنيّ أنظر إلى أحدهم عليه سراويل فقالوا : نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول يوم غدير خمّ ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم قلنا : بلى يا رسول الله قال : فمن كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، رواه أبو يعلي ورجاله وثقوا وعبد الله بن أحمد.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٧٥ ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد ، في «المناقب» وأبي يعلي في «المسند» وابن كثير في «تاريخه» وسعيد بن منصور ، والخطيب ، والمتّقي في «كنز العمال» والدّارقطني ، وابن جرير في «تاريخه» بعين ما تقدّم عن «اسد الغابة».

وفي (ص ٥٨٠ ، الطبع المذكور) قال :

روى عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، قال : خطب عليّ ، فقال : انشد الله امرأ نشدة الإسلام سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم «غدير خمّ» أخذ بيد عليّ ، يقول : ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، إلّا قام فشهد ، فقام بضعة عشر رجلا ، فشهدوا ، وكتم قوم ما خرجوا من الدّنيا حتّى عموا وبرصوا ، أخرجه الدّارقطنيّ ، وابن كثير في «تاريخه».

القسم الثالث

حديث زيد بن يثيغ

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة النسائي في «الخصائص» (ص ٢٣ ط التقدم بمصر) حيث قال :

٣١١

أخبرنا أبو داود قال حدّثنا عمران بن أبان قال : حدّثنا شريك ، قال : حدّثنا أبو إسحاق عن زيد بن يثيغ قال : سمعت علىّ بن أبي طالب رضى الله عنه يقول على منبر الكوفة : إنّى انشد الله رجلا ولا يشهد إلّا أصحاب محمّد سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم غدير خمّ يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام ستّة من جانب المنبر الآخر فشهدوا أنّهم سمعوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : ذلك. قال شريك : فقلت لأبي إسحاق : هل سمعت البراء بن غارب يحدث بهذا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ قال : نعم.

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٢١٠ ط القاهرة) قال :

وقال لي عبد الله ابن الإمام أحمد في مسند أبيه : حديث علىّ بن حكيم الأودي أخبرنا شريك عن أبى إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيغ قال : نشد علىّ الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول يوم غدير : [ما قال] إلّا قام قال : فقام من قبل سعيد ستّة ومن قبل زيد ستّة فشهدوا أنّهم سمعوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لعلىّ يوم غدير خمّ : أليس الله أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى قال : اللهم من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

وفي (ج ٧ ص ٣٤٦ ، الطبع المذكور) قال :

ورواه أبو العبّاس بن عقدة الحافظ الشيعي عن الحسن بن عليّ بن عفّان العامريّ عن عبد الله بن موسى عن قطن عن عمرو بن مرّة ، وسعيد بن وهب ، وعن زيد بن يثيغ قالوا : سمعنا عليّا يقول في الرّحبة فذكر نحوه. فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنّ رسول الله قال : «من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله». وكذلك رواه عبد الله بن أحمد عن علىّ بن حكيم الأودي عن إسرائيل

٣١٢

عن أبى إسحاق فذكر نحوه.

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٧ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث عن سعيد بن وهب عن زيد بن يثيغ بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية» إلا انّه ذكر بدل قوله : ومن قبل زيد ستّة : ومن قبل زيد سبعة ثمّ قال : رواه عبد الله والبزار بنحوه اتمّ منه.

وفي (ج ٩ ص ١٠٤ ، الطبع المذكور) قال :

عن عمرو بن ذي مرّ وسعيد بن وهب ، وعن زيد بن يثيغ قالوا : سمعنا عليّا يقول : نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول يوم غدير خمّ لمّا قام ، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا : انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى يا رسول الله. قال : فأخذ بيد علىّ فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من يبغضه ، وانصر من نصره ، وخذل من خذله ، رواه البزّار ورجاله رجال الصحيح.

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص ١١٣) قال :

وأخرج ابن أبى شيبة عن زيد بن يثيغ قال : بلغ عليّا إنّ أناسا يقولون فيه ، فصعد المنبر فقال : انشد الله رجلا سمع من النّبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم شيئا إلّا قام. فقام جماعة فقالوا : نشهد أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٧٤ ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد والنسائي ، والبزار ، والخلعي ، وابن جرير عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيغ بعين ما تقدّم أوّلا عن «البداية والنهاية».

٣١٣

القسم الرابع

حديث زاذان أبى عمر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (المخطوط) قال :

حدّثنا ابن نمير عبد الملك عن أبي عبد الرّحمن الكندي عن زاذان أبي عمر قال : سمعت عليّا عليه‌السلام في الرّحبة وهو ينشد النّاس من شهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : ما قال ، فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنّهم سمعوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (ج ١ ص ١٢١ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث من طريق أحمد بن حنبل عن زاذان بعين ما تقدّم عنه في «المناقب».

ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤٨ وج ٥ ص ٢١٠ ط القاهرة)

روى الحديث من طريق أحمد عن زاذان بعين ما تقدّم عنه في «المناقب» سندا ومتنا إلّا أنّه زاد قبل قوله : وهو يقول : ما قال : يوم غدير خمّ. وأسقط قوله : اللهم وال إلخ.

ومنهم الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٧ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق أحمد عن زاذان بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».

٣١٤

ومنهم الحافظ السيوطي في «تاريخ الخلفاء» (ص ١٧٩ ط السعادة بمصر) قال:

وأخرج الطبرانيّ في الأوسط وأبو نعيم في الدلائل عن زاذان ، أنّ عليّا حدّث بحديث فكذبه رجل ، فقال له عليّ : أدعو عليك ان كنت كاذبا ، قال : ادع فدعا عليه فلم يبرح حتّى ذهب بصره.

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣٣ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد عن زاذان بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٧٤ ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» عن زاذان بعين ما تقدّم عنه في «المناقب».

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٦٨١ ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» والطّبراني في «الأوسط» وأبي نعيم في الدلائل عن زاذان بعين ما تقدّم عن «تاريخ الخلفاء».

القسم الخامس

حديث عمرو ذى مر

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص ٢٦ ط التقدم بمصر)

روى بالسّند الّذى نقلناه في (ج ٢ ص ٤٣٠ ، حديث ٢) عن عمرو ذي مرّ قال : شهدت عليّا بالرّحبة ، ينشد أصحاب محمّد ، أيّكم سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول يوم غدير خمّ ما قال ، فقام أناس فشهدوا أنّهم سمعوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من

٣١٥

كنت مولاه فعلىّ مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره.

ومنهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) روى بالسند الّذى ، نقلناه في (ج ٢ ص ٤٣٦ حديث ٣) عن حبّة العرني ، وعبد خير ، وعمرو ذي مرّ قالوا : سمعنا عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ينشد النّاس في الرّحبة يذكر يوم الغدير فقام إثنا عشر رجلا من أهل بدر ، منهم زيد بن أرقم فقالوا : نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.

ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرنا الشيخ عباد الدّين عبد الحافظ بن بدران بن شبل بقراءتي عليه ، قلت له : أخبرك القاضي محمّد بن عبد الصّمد بن أبي الفضل الخرستاني إجازة ، قال : ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل العراوي إجازة ، قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن البيهقي الحافظ ، قال : أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قال :

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن عليّ بن نعيم ، قال : حدّثنا أحمد بن حازم بن أبي عزيرة قال : أنبأنا أبو غسّان قال : حدّثنا فضيل بن مرزوق عن أبي إسحاق عن سعيد وعمر ذي مرّة قال : قال عليّ عليه‌السلام : انشد بالله ولا انشد إلّا أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من سمع خطبة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم غدير خمّ ، قال : فقام إثنا عشر رجلا ستّة من قبل سعيد وستّة من قبل عمر فشهدوا ، أنّهم سمعوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه. ـ

ومنهم العلامة أبو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير الحنفي الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٢١٠ ط القاهرة) قال :

وكذلك رواه شعبة عن أبي إسحاق ، وهذا إسناد جيّد ، ورواه النسائي أيضا

٣١٦

من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مرّ قال : نشد علىّ الناس بالرحبة ، فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فإن عليّا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاده ، وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وانصر من نصره.

وفي (ج ٧ ص ٣٤٦ من الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبي العبّاس بن عقدة ، عن عمرو ذي مرّ بعين ما تقدّم نقله عن زيد بن يثيغ.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث ، عن عمرو بن ذي مرّ ، بعين ما تقدّم نقله عنه ثانيا في حديث زيد بن يثيغ.

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٦٤ ط لاهور)

روى عن عمرو بن مرّة ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه ، أخرجه الطّبراني في «الكبير».

وفي (ص ٥٧٥ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق النسائي عن عمرو ذي مرّ بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

٣١٧

القسم السادس

حديث زيد بن أرقم

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) قال :

روى بالسّند الّذي نقلناه في (ج ٢ ص ٤٣٧) عن زيد بن أرقم قال : نشد عليّ الناس في المسجد فقال : انشد الله رجلا سمع النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فكنت أنا فيمن كتم فذهب بصري.

وروى من طريق أحمد بن حنبل يرفع الحديث إليه كراهيّة التطويل بذكر أوّل راو ومن يرفع الخبر إليه أحمد عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن عثمان يرفعه إلى أبي الضحى الى زيد بن أرقم الحديث.

ومنهم العلامة فخر الدين عمر الرازي في «نهاية العقول» (ص ١٩٩) فيه أيضا عن زيد بن أرقم قال : استشهد عليّ الناس فقال : انشد الله رجلا سمع النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فقام ستّة عشر رجلا فشهدوا.

ومنهم العلامة السيوطي في «الجامع الصغير» (حديث ٩٠٠)

روى من طريق أحمد عن بريدة والضياء عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ٦٧ ط القاهرة)

٣١٨

روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول» إلا أنه ذكر بدل كلمة : استشهد : استنشد.

ومنهم العلامة عماد الدين ابن كثير في «البداية والنهاية» (في ج ٧ ص ٣٦٦ ط القاهرة) قال :

رواه النسائي من حديث حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عنه أتمّ من ذلك ، وقال أبو بكر الشافعيّ : ثنا محمّد بن سليمان بن الحارث ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا أبو إسرائيل الملائي عن الحكم عن أبي سليمان المؤذّن عن زيد بن أرقم فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول» إلّا أنّه قال في آخر الحديث ، فشهدوا بذلك وكنت فيهم.

وفي (ج ٥ ص ٢١٠ ، طبع القاهرة) قال :

قال عبد الله ، وحدّثنا عليّ ، ثنا شريك عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم عن النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مثله.

ومنهم الحافظ نور الدين الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة)

روى الحديث من طريق الطبراني في «الكبير» و «الأوسط» عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازليّ» إلّا أنه زاد قبل قوله : فكنت إلخ فقام إثنا عشر بدريا فشهدوا بذلك.

وفي (ج ٩ أيضا ص ١٠٧ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد ، عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول».

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «مناقبه» (مخطوط)

روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي»

٣١٩

ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٠٦ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» إلّا أنّه ذكر بدل قوله : ستّة عشر : اثنى عشر ـ

ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٢١٣ ط لاهور)

روى الحديث عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول»

وفي (ص ٥٨٠ الطبع المذكور):

روى الحديث من طريق أبي بكر بن مردويه ، والفقيه ابن المغازلي ، والطبراني في «المعجم الكبير» عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مناقب» ابن المغازليّ.

وفي (ص ٥٧٧ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المسند» والبغوي في «معجمه» والبزّار ، والطبراني ، والمخلص الذهبيّ ، عن أبي سليمان عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «نهاية العقول».

وفي (ص ٦٧٩ ، الطبع المذكور)

عن زيد بن أرقم قال انّ عليّ بن أبي طالب أنشد الناس فقال انشد الله رجلا سمع النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقام إثنا عشر بدريا ستّة من جانب الأيسر وستّة من جانب الأيمن فشهدوا قال زيد بن أرقم : وكنت فيمن سمع ذلك فكتمته فذهب الله ببصرى وكان ينتدم على ما فاته من الشهادة ويستغفر(أخرجه أبو بكر بن مردويه).

٣٢٠