وفي رواية أخرى لأبي نعيم في «فضائل الصحابة» عن البراء بن عازب مرفوعا ألا انّ الله وليّي وأنا وليّ كلّ مؤمن من كنت مولاه فعليّ مولاه.
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٩ ط اسلامبول):
روى بالسند الّذي نقلناه في (ج ٢ ص ٤٥٣) عن البراء بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».
وفي (ص ٣١ ، الطبع المذكور)
روى الحديث نقلا عن المشكاة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة. ثمّ قال :
أيضا : أخرجه أحمد في مسنده عن زيد بن أرقم بطريقين عن عطيّة العوفي عن زيد بن أرقم ، وعن ابن ميمون عن زيد بن أرقم.
أيضا أخرجه أحمد عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
وفي (ص ١٨٧ ، الطبع المذكور) قال :
قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه لأحمد وابن ماجة عن البرآء.
وفي (ص ٢٠٦ ، الطبع المذكور) روى الحديث عن البراء كما تقدّم عن «ذخائر العقبى» إلى آخر العبارة المتقدمة عنه في ذيل الحديث.
وفي (ص ٢٤٩ ، الطبع المذكور) قال :
عن البراء بن عازب رضياللهعنه قال : أقبلت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حجّة الوداع فلمّا كان بغدير خمّ نودي الصّلاة جامعة ، فجلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم تحت شجرة وأخذ بيد عليّ ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى» وزاد في ذيل الحديث : وفيه نزلت (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ).
ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في «تجهيز الجيش» (ص ١٣٥ مخطوط) روى الحديث نقلا عن «المشكوة» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ومنهم الشيخ أحمد الساعاتى في «بدائع المنن» (ج ٢ ص ٥٠٣) قال : عن البراء بن عازب ، وزيد بن أرقم أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لمّا نزل بغدير خمّ أخذ بيد عليّ. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «نفحات اللاهوت»
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٦٢ ط لاهور):
روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» والبيهقيّ ، وأبي بعلى الموصلي ، وابن ماجة في «سننه» ، وأبي نعيم ، والثعلبي والمخلص الذهبي ، وأبي سعيد ، وابن أبي شيبة ، والمتقي في «كنز العمال ، بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة» ثمّ قال وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم وزاد الطحاوي في «شرح مشكلات الآثار» بعد قوله صلىاللهعليهوسلم : عاد من عاداه ـ وأحبّ من أحبّه ، وأبغض من أبغضه ، وأعن من أعانه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله.
الحديث الثالث
حديث ابن ابى اوفى
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة محمد بن إدريس بن المنذر في «الجرح والتعديل» (ج ٤ ق ٢ ص ٤٣١ ط حيدرآباد) قال :
أبو ليلى بن سعيد سمع ابن أبي أوفى قال : رأيت النّبي صلىاللهعليهوسلم أخذ بعضده (أى بعضد عليّ) قال من كنت مولاه فعليّ مولاه حتّى رأيت بياض إبطيه.
ومنهم الحافظ البخاري في «الكنى» (ص ٦٦ ط حيدرآباد الدكن) قال : أبو ليلى مولى ابن سعيد ، نا أبو عاصم ، قال : نا عمارة الأحمر ، حدّثني حبيب بن يزيد ، وأبو ليلى مولى لبنى سعيد ، وحبيب بن يسار سمعوا ابن أبي أوفى رأيت
النّبى صلىاللهعليهوسلم آخذ بعضده حتّى رأيت بياض إبطيه.
ومنهم الفقيه المعروف بابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» المخطوط قال :
عن أحمد ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن طاوان ، قال : أخبرنا الحسين ابن محمّد العلويّ العدل الواسطيّ يرفعه إلى عطيّة العوفي ، قال : رأيت ابن أبي أوفى في دهليز بعد ما ذهب بصره ، فسألته عن حديث فقال : إنكم يا أهل الكوفة فيكم ما فيكم ، قال : قلت : أصلحك الله إني لست منهم ليس عليك منّي عار ، قال : أيّ حديث؟ قال : قلت : حديث عليّ عليهالسلام يوم غدير خمّ ، فقال : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حجّة يوم غدير خمّ وهو آخذ بعضد علىّ عليهالسلام فقال : يا أيّها الناس ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا : بلى يا رسول الله فقال : من كنت مولاه فهذا مولاه.
ومنهم العلامة الثعلبي على ما في «مناقب عبد الله الشافعي» (مخطوط)
روى الحديث عن عطيّة العوفى بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي»
الحديث الرابع
حديث ابى السريحة حذيفة بن أسيد الغفاري
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «المناقب» (مخطوط) قال :
حدثنا محمّد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدّث عن أبى السريحه ، أو زيد بن أرقم شعبة الشاك عن النبي صلىاللهعليهوسلم انّه قال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه قال سعيد بن جبير : وأنا قد سمعت مثل هذا
عن ابن عبّاس قال : أظنّه قال : وكتمته.
ومنهم الحافظ الترمذي في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٦٥ ط الصاوى بمصر) قال :
حدّثنا محمّد بن بشار ، حدّثنا محمّد بن جعفر ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب أحمد» سندا ومتنا إلى قوله فعلىّ مولاه ثمّ قال : قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.
وقد روى شعبة هذا الحديث عن ميمون أبى عبد الله عن زيد بن أرقم عن النّبى وأبو سريحة هو حذيفة بن أسيد الغفاريّ.
ومنهم العلامة عبد الله بن جعفر بن حيان الاصفهانى في «أخلاق النبي» روى بإسناده ، عن حذيفة بن أسيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كنت مولاه فعلىّ مولاه وإنّ أسامة قال لعليّ لست مولاي إنّما مولاي رسول الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ـ.
ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٢٠٨ ط مصر سنة ١٢٨٥) قال :
أخبرنا إبراهيم وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم عن أبى عيسى قال : حدّثنا محمّد ابن بشار فذكر الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «صحيح الترمذي» سندا ومتنا. ثمّ قال : أخرجه أبو عمرو ، وأبو نعيم.
ومنهم العلامة محمد بن طولون في «الشذرات الذهبية» (ص ٥٤)
روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة الشهير بالقرمانى في «اخبار الدول وآثار الاول» (ص ١٠٢ ط بغداد)
روى الحديث من طريق الترمذي عن أبى سريحة بعين ما تقدّم عن «صحيحه»
ومنهم العلامة الشيخ سعدى الخزرجي في «شرح أرجوزته المسماة بسعدية» (ص ٢٧٥ مخطوط):
روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
وفي (ص ٢٩٣)
روى من طريق أحمد والترمذيّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.
ومنهم العلامة النابلسى في «ذخائر المواريث» (ج ١ ص ٢١٣ ، ط القاهرة):
روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».
ومنهم العلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (في حرف الميم ط بولاق بمصر).
روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه»
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٣١ وص ١٨١ ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الترمذيّ سندا ومتنا.
الحديث الخامس
حديث حبشي بن جنادة
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة عماد الدين بن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٢١٣ ط القاهرة)
روى بالسند الّذي نقلنا ، في (ج ٢ ص ٤٤٧) عن حبشي بن جنادة سمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه. أللهمّ وال من
والاه ، وعاد من عاداه. وذكر الحديث.
ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٦ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :
وعن حبشي بن جنادة قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول يوم غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، وأعن من أعانه ، رواه الطبرانيّ ورجاله وثقوا.
ومنهم الحافظ العسقلاني في «الكاف الشاف» (ج ٢٦ ص ٢٩ ط مصر) روى من طريق سليمان بن قرم عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».
ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص ٥٨ مخطوط)
روى الحديث من طريق الطّبرانيّ عن حبشيّ بن جنادة بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٧٢ ط لاهور) قال : روى الحديث من طريق الطبراني ، وابن قانع عن حبشيّ بن جنادة بعين ما تقدم عن «مجمع الزوائد».
الحديث السادس
حديث سعد بن أبى وقاص
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ ابن ماجة القزويني في «سنن المصطفى» (ج ١ ص ٥٨ ط المطبعة التازية بمصر)
روى حديثا مسندا ينتهى إلى سعد بن أبي وقّاص (تقدّم منّا نقله في (ج ٤ ص ٤٤٧) وفيه قول رسول الله صلىاللهعليهوسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه.
ومنهم الحافظ النسائي في «الخصائص» (ص ٤ ط التقدم بمصر)
روى الحديث بعين ما تقدّم في «سنن المصطفى» وقال :
أخبرنا زكريّا بن يحيى قال : حدّثنا نصر بن عليّ ، قال : حدّثنا عبد الله ابن داود عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أنّ سعدا قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.
ومنهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج ٢) قال :
قال إبراهيم بن المنذر الحزاميّ ، ثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار عن أبيه عن عامر ابن سعد عن أبيه قال : أما والله أشهد لقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ يوم غدير خمّ وأخذ بضبعيه : أيّها النّاس من مولاكم؟ قالوا : الله ورسوله ، قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ـ الحديث ـ.
ومنهم الحافظ ابن كثير القرشي في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤٠ ط حيدرآباد) روى الحديث بعين ما تقدّم في «سنن المصطفى».
الحديث السابع
حديث جعفر بن محمد عن جده صلىاللهعليهوآلهوسلم
روى عنه القوم :
منهم العلامة الزرندي الحنفي في «نظم درر السمطين» (ص ١١٢ مطبعة الفضاء) قال :
عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم عمّم عليّ بن
أبي طالب عمامته السحابة وأرخاها من بين يديه ومن خلفه ، ثمّ قال : أقبل فأقبل ثمّ قال : أدبر فأدبر ، فقال : هكذا جاءتني الملائكة ، ثمّ قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، قال حسّان بن ثابت : يا رسول الله ائذن لي أن أقول أبياتا تسمعها فقال : قل على بركة الله ، فقام حسّان فقال : يا معشر قريش اسمعوا قولي بشهادة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثمّ أنشأ يقول :
يناديهم يوم الغدير نبيّهم |
|
بخمّ وأسمع بالرّسول مناديا |
فقال : فمن مولاكم ونبيّكم |
|
فقالوا : ولم يبدوا هناك التعاميا |
إلهك مولانا وأنت ولينا |
|
ولن تجدن منّا لك اليوم عاصيا |
هناك دعا اللهمّ وال وليّه |
|
وكن للّذى عادى عليّا معاديا |
فقال له : قم يا علىّ فائتني |
|
رضيتك من بعدي وليّا وهاديا |
ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» (المخطوط) قال :
أنبأني عبد المنعم بن يحيى بن إبراهيم الزهري عن نقيب الهاشمييّن بواسط أبي طالب بن عبد السميع إجازة ، أنا شاذان بن جبرئيل بقراءتي عليه ، أنا محمّد بن عبد العزيز القميّ ، أنا حاكم الدّين محمد بن أحمد بن عليّ ، قال : حدّثنا الحافظ أبو نصر الحسن بن محمّد بن إبراهيم إملاء ، قال : ثنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الخليلي ببلخ ، قال : حدثنا أبو القاسم عليّ بن أحمد بن محمّد الخزاعي ، قال : ثنا الهيثم بن مخلب الشاشي قال : ثنا عبد الرّحمن بن منصور الحارثي ، قال : ثنا أحمد بن عيسى بن عبد الله المعروف بأبي طاهر حدّثني أبي عن أبيه عن جعفر بن محمّد ثمّ ذكر شطرا من الحديث بعين ما تقدّم عن «نظم درر السمطين».
ومنهم العلامة الهروي في «الأربعين حديثا» (مخطوط)
روى الحديث عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه بعين ما تقدّم عن
«نظم درر السمطين» إلّا انّه ذكر المصراع الأوّل من البيت الثاني هكذا : بانّى مولاكم نعم ووليّكم.
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٤٨٠ ط اسلامبول)
روى عن جعفر الصادق عليهالسلام عن أبيه محمّد الباقر عن أبيه علىّ بن الحسين عن الحسن بن علىّ سلام الله عليهم خطبة. (نقلناها في ج ٥ ص ٥٨) وقال فيها : وقد رأوه حين أخذ بيد أبي بغدير خمّ وقال صلىاللهعليهوسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثمّ أمرهم ان يبلّغ الشاهد الغائب
الحديث الثامن
حديث طلحة
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ البيهقي في «الاعتقاد على مذهب السلف» (ص ١٩٥) قال : روي أنّ عليّا بعث إلى طلحة يوم الجمل فأتاه فقال : نشدتك الله هل سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهم وال من والاه ، وعاد من عاده ، قال : نعم. قال : فلم تقاتلني. قال : لم أذكر. قال : فانصرف طلحة. ثمّ روى انّه حين رمي بايع رجلا من أصحاب عليّ ثمّ قضى نحبه فأخبر عليّ بذلك فقال الله اكبر صدق الله ورسوله أبى الله أن يدخل الجنة إلّا وبيعتي في عنقه.
ومنهم الحافظ العسقلاني في «الكاف الشاف» (ص ٩٥ ط مصر)
أخرج الحاكم من رواية رفاعة بن أياس العمي عن أبيه عن جدّه قال : كنّا مع عليّ يوم الجمل فبعث إلى طلحة فقال له : نشدتك الله ألم تسمع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول ـ فذكره فقال : نعم ، قال : فلم تقاتلني. قال : لم أذكره وانصرف طلحة.
الحديث التاسع
حديث عمر بن الخطاب
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين»
روى بالسند الّذى نقلناه في (ج ٢ ص ٤٣٦) عن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه.
ومنهم الحافظ السمعاني في «فضائل الصحابة»
روى بإسناده عن أبي هريرة عن عمر بن الخطّاب انّ النّبي صلىاللهعليهوسلم قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه.
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٢١٣) روى بالسند الّذي نقلناه في (ج ٢ ص ٤٤٦) عن سالم قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو آخذ بيد عليّ من كنت مولاه فهذا مولاه أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «مناقبه» (ص ١٠٧ مخطوط)
روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن عمر بن الخطّاب بعين ما تقدّم عن «مناقبه».
الحديث العاشر
حديث ابى أيوب الأنصاري
روى عنه القوم
منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٦٤ ط لاهور) قال : عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه. أخرجه النسائي والطبرانيّ في «الكبير».
وفي (ص ٥٦٨ ، الطبع المذكور)
عن رياح ، قال : بينما عليّ جالس ، إذا جاء رجل ، فدخل وعليه أثر السفر ، فقال : السلام عليك يا مولانا ، قال عليّ : من هذا ، قال : أبو أيّوب الأنصاري قال : له ففرجوا له فقال أبو أيوب : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ـ أخرجه أحمد في «المناقب» ، والبغوي في «معجمه» ، وابن أبي شيبة ، وإسماعيل ابن عمر المعروف بابن كثير في «تاريخه» ، ومحبّ الطّبري في «الرياض النضرة» ، والطّبراني في «مسند» أبي أيّوب في «المعجم الكبير».
الحديث الحادي عشر
حديث آخر لعمر بن الخطاب
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الامرتسرى الحنفي في «أرجح المطالب» (ص ٥٦٥ ط لاهور) عن عمر بن الخطّاب ، قال : نصب رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليّا ، فقال : من كنت
مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، واخذل من خذله ، وانصر من نصره ، اللهمّ أنت شهيدي عليهم ، قال عمر : وكان في جنبي شابّ حسن الوجه ، طيّب الرّيح فقال : يا عمر لقد عقد رسول الله صلىاللهعليهوسلم عقدا لا يحلّه إلّا منافق ، فاحذر أن تحلّه ، قال عمر : فقلت : يا رسول الله انّك حيث قلت في عليّ كان في جنبي شابّ حسن الوجه ، طيّب الرّيح ، قال كذا وكذا ، قال : نعم ، يا عمر إنّه ليس من ولد آدم لكنّه جبريل أراد أن يؤكّد عليكم ما قلته في عليّ ـ أخرجه عليّ بن شهاب الدين الهمداني في كتابه «مودّة القربى».
ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٢٥ ط بمبئى)
روى الحديث عن عمر بعين ما تقدّم من «أرجح المطالب» لكنه أسقط قوله فاحذر أن تحلّه.
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٢٤٩ ط اسلامبول)
روى الحديث عن عمر بن الخطّاب بعين ما تقدّم عن «المناقب المرتضوية»
الحديث الثاني عشر
حديث جابر بن عبد الله
رواه القوم :
منهم الفقيه ابن المغازلي في «مناقب أمير المؤمنين» (المخطوط) قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن طاوان قال : حدثني الحسين بن محمّد العلويّ العدل ، قال : حدّثني علىّ بن عبد الله بن ميسرة ، قال : حدّثني أحمد بن منصور الرماديّ ، قال : حدّثني عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن ابن هبيرة ، وبكر بن سوادة عن قبيصة بن
ذويب وأبي سلمة بن عبد الرّحمن عن جابر بن عبد الله ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم نزل بخمّ فتنحّى النّاس عنه ، وأمر عليّا فجمعهم ، فلمّا اجتمعوا قام فيهم وهو متوسّد يد عليّ ابن أبي طالب ، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : أيّها الناس انّه قد كرهت تخلّفكم عنّي حتّى خيّل لي انّه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني. ثمّ قال : لكن عليّ ابن أبي طالب أنزله الله منّي بمنزلة هارون من موسى أنزله الله مني بمنزلتي منه ، فرضياللهعنه كما أنا راض عنه فإنّه لا يختار على قربي ومحبّتي شيئا ، ثمّ رفع يديه فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه قال : فابتدر النّاس إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم يبكون ويتضرّعون ويقولون يا رسول الله ما تنحيّنا عنك إلّا كراهية أن تثقل عليك ، فنعوذ بالله سبحانه من سخط رسوله فرضي رسول الله صلىاللهعليهوسلم عنهم عند ذلك.
ومنهم العلامة الثعلبي في «تفسيره» (على ما في مناقب عبد الله الشافعي)
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي»
ومنهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ٥٥ ط اسلامبول)
روى حديثا عن جابر بن عبد الله رضياللهعنهما : نقلناه في (ج ٥ ص ٤٣) قال : سمعت عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول في عليّ عليهالسلام خصالا : قال وقوله صلىاللهعليهوسلم من كنت مولاه فعليّ مولاه ـ.
الحديث الثالث عشر
حديث آخر لجابر بن عبد الله
روى عنه القوم :
منهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :
أخبرني الشيخ مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود الحنفيّ بقراءتي عليه ببغداد ثالث رجب سنة إثنتين وسبعين وستمائة قال الشيخ أبو بكر المسمار بن عمر ابن العويس البغداديّ : سماعا عليه ، قال : أنبأنا أبو الفتح محمّد بن عبد الباقي المعروف بابن البطّي سماعا عليه وأخبرنا الإمام الفقيه كمال الدين أبو غالب هبة الله بن أبي القاسم ابن أبي غالب السامريّ بقراءتي عليه بجامع البصرة ببغداد ليلة الأحد السابع والعشرين من شهر رمضان سنة إثنتين وثمانين وستمائة ، قال : أنبأنا الشيخ محاسن بن عمر بن رضوان الحرائتى سماعا عليه في الحادي والعشرين من المحرّم سنة اثنتين وعشرين وستمائة ، قال : أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن نصر بن الزعفرانيّ سماعا عليه في السادس عشر من شهر رجب من سنة خمسين وخمسمائة قال أنبأنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن عليّ بن إبراهيم الفراء الناساسي سماعا عليه ، قال ابن الراغوني في شهر شعبان سنة ثلاث وستّين وأربعمائة ، قال : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن القاسم ابن الصلت قراءة عليه وأنا أسمع في رجب ثالث عشر من سنة خمس وأربعمائة قال : أنبانا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمىّ المكنى بأبى إسحاق قال : أنبأنا أبو سعيد الأشجّ قال : أنبأنا المطلب بن زياد عن عبد الله بن محمّد بن عقيل قال : كنت عند جابر بن عبد الله في بيته وعلىّ بن الحسين عليهماالسلام ومحمّد بن الحنفيّة وأبو جعفر عليهالسلام فدخل رجل من أهل العراق فقال : أنشدك الله الا حدّثتنى بما رأيت وما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال كنّا بالجحفة بغدير خمّ وثمّ ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار فخرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم من خباء أو فسطاط فأشار بيده ثلاثا فأخذ بيد علىّ عليهالسلام فقال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.
ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٢١٣ ط القاهرة) قال :
قال المطّلب بن زياد عن عبد الله بن محمّد بن عقيل سمع جابر بن عبد الله يقول : كنّا بالجحفة بغدير خمّ فخرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم من خباء أو فسطاط فأخذ بيد
علىّ فقال : من كنت مولاه فعلىّ مولاه.
قال شيخنا الذّهبى : هذا حديث حسن وقد رواه ابن لهيعة عن بكر بن سوادة وغيره عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بنحوه.
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٦٣ ط لاهور) روى الحديث من طريق عثمان بن أبى شيبة في «سننه» والنسائي ، عن جابر ابن عبد الله الانصاري ، بعين ما تقدّم عن «البداية والنهاية».
الحديث الرابع عشر
حديث أبى هريرة
روى عنه القوم :
منهم الحافظ أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص ٩٤ ط تبريز) قال :
وبهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدم في كتابه) عن احمد بن الحسين هذا أخبرنى الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، حدّثنى أبو يعلى الزّبير بن عبد الله الثوري ، حدّثنى أبو جعفر أحمد بن عبد الله البزّار ، حدّثنى علىّ بن سعيد الوفىّ ، حدثني ضمرة بن (عن) شورب عن مطر الورّاق عن شهر بن حوشب عن أبى هريرة ، قال : من صام اليوم الثامن عشر من ذى الحجّة كتب الله تعالى له صوم ستين سنة وهو يوم غدير خمّ لمّا أخذ النّبى صلىاللهعليهوآلهوسلم بيد علىّ عليهالسلام فقال :
«من كنت مولاه فعلىّ مولاه أللهمّ وال من والاه وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله» ـ. فقال عمر بن الخطّاب بخّ بخّ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مسلم ـ.
ومنهم العلامة المولى محمد صالح الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ١٢٥ ط بمبئى)
روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» الى قوله : وعاد من عاداه إلّا أنّه ذكر بدل كلمة سنة : شهرا.
ومنهم العلامة القندوزى في ينابيع المودة (ص ٢٤٩ ط اسلامبول)
روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» إلى قوله واخذل من خذله ـ وروى الامام الباقر عن آبائه عليهمالسلام مثل ذلك بل روى كثير من الصحابة في أماكن مختلفة هذا الخبر.
ومنهم العلامة الحموينى في «فرائد السمطين» قال :
أخبرنا الشيخ الإمام عماد الدّين عبد الحافظ بن بدران بقراءتي عليه بمدينة نابلس في مسجده قلت له : أخبرك القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد بن أبي الفضل الأنصاريّ الجرستانيّ إجازة فأقرّ به ، قال : أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل العراوي إجازة ، قال : أنبأنا شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقيّ : فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» سندا ومتنا.
وسيجيء نقل هذا الحديث عن جماعة من أرباب كتب القوم قد رووها عن أبى هريرة في «أحاديث نزول قوله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)» في واقعة الغدير
منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) ومنهم العلامة اسماعيل بن عمر بن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٥ ط القاهرة) :
ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في «المناقب» (مخطوط)
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ط لاهور) «ج ١٦»
الحديث الخامس عشر
حديث آخر لأبي هريرة أيضا
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ السمعاني في «فضائل الصحابة»
روى بسنده انّه قال : قدم أبو هريرة ودخل المسجد فاجتمعنا حوله وقام رجل وقال : أنشدك أن أسألك حديثا سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول لعليّ عليهالسلام : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : نعم. قال : فإنّي رأيتك واليت أعدائه ، وعاديت أوليائه.
ومنهم العلامة أخطب خطباء خوارزم في «المناقب» (ص ١٣٠ ط تبريز) قال : قال الأصبغ دخلت على معاوية وهو جالس على نطع من الأدم متّكيا على وسادتين خضراوتين ومن يمينه عمرو بن العاص ، وحوشب ، وذو الكلاع ، وعن شماله أخوه عتبة ، وابن عامر بن كرين ؛ والوليد بن عقبة ، وعبد الرحمن بن خالد ، وشرحبيل بن السمط ، وبين يديه أبو هريرة ، وأبو الدرداء ، والنعمان بن بشير ، وأمامة الباهلي ، فلمّا قرأ الكتاب قال : إنّ عليّا لا يدفع إلينا قتلة عثمان (إلى أن قال) فقلت لأبى هريرة : يا صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم انّي أحلفك بالّذي لا إله إلّا هو عالم الغيب والشهادة ، وبحقّ حبيبه المصطفى عليه وآله السلام إلّا أخبرتني أشهدت يوم غدير خمّ؟ قال : بلى شهدت. قلت : فما سمعته يقول في عليّ ، قال سمعته يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، فقلت له فإذا أنت واليت عدوّه وعاديت وليّه ،
فتنفّس أبو هريرة الصعداء.
ومنهم العلامة عماد الدين ابن كثير في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٢١٣ ط مصر)
روى الحديث بالسند الّذي نقلناه في (ج ٢ ص ٤٤٧) عن أبي هريرة بعين ما تقدّم عن (فضائل الصحابة) إلى قوله قال : نعم.
ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٥ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)
روى الحديث من طريق أبي بعلى والبزّار والطبراني في الأوسط عن داود ابن يزيد الأودي عن أبيه قال : دخل أبو هريرة فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «فضائل الصحابة».
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٦٣ ط لاهور) قال : عن أبي بريدة الأودي ، عن أبيه ، قال : دخل أبو هريرة المسجد ، فاجتمع النّاس إليه ، فقام إليه شابّ ، فقال : أنشدك بالله أسمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من كنت مولاه فعلىّ مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه؟ قال : نعم ، أخرجه ابن المغازليّ ، وابن كثير وابن جرير.
الحديث السادس عشر
حديث عبد الله بن علقمة
روى عنه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ البخاري في «التاريخ الكبير» (ج ٢ ص قسم ٢ ص ١٩٤ ط حيدرآباد الدكن) قال :
سهم بن حصين الأسدي. حدّثني يوسف بن راشد ، نا عليّ بن قادم الخزاعي ، أنا إسرائيل عن عبد الله بن شريك عن سهم ابن حصين الأسدي قدمت مكة أنا وعبد الله ابن علقمة قال ابن شريك وكان ابن علقمة سبّا بالعليّ فقلت : هل لك في هذا؟ يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت هل سمعت لعليّ منقبة؟ قال : نعم فإذا حدّثتك فسئل المهاجرين والأنصار وقريشا ، قام النّبي صلىاللهعليهوسلم يوم غدير خمّ فأبلغ فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ادن يا عليّ فدنا فرفع يده ورفع النّبي صلىاللهعليهوسلم يده حتّى نظرت إلى بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه سمعته أذناي ، قال : ابن شريك : فقدم عبد الله بن علقمة وسهم فلمّا صلّينا الفجر قام ابن علقمة قال : أتوب إلى الله من سبّ عليّ.
ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٨ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه رواه الطبرانيّ في الأوسط.
الحديث السابع عشر
حديث ابن عمر
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٦ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، رواه الطبراني.
ومنهم العلامة الشهير بالقلندر الهندي في «الروض الأزهر» (ص ١٠٠ ط حيدرآباد)
روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ومنهم العلامة الشفشاوى المصري في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢٠٩ ط التقدم العلمية بالقاهرة)
روى الحديث من طريق الترمذيّ عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».
ومنهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص ٥٦٥ ط لاهور):
روى الحديث من طريق عثمان بن أبي شيبة في «سننه» عن ابن عمر ، وابن أبي عاصم ، وسعيد بن منصور عن سعد بن أبي وقّاص ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.
الحديث الثامن عشر
حديث عمرو بن العاص
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة أخطب خوارزم في «المناقب» (ص ١٢٥ ط تبريز) روى حديثا عن عمرو بن العاص (تقدّم نقله منّا في (ج ٥ ص ٥١) وفيه قول النّبيّ يوم غدير خمّ ألا من كنت مولاه فعليّ مولاه أللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاده ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله.
وسيأتي في ما ننقله عن «ينابيع المودّة» تصديق عمرو بن العاص لأشياخ سمعوا حديث الغدير.