إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٥

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

روى الحديث ، نقلا عن «الجامع» بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

وفي (ص ٢٠٢ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص ٢٨٤ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، وابن عساكر ، عن ابن أبي ليلى بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني المتوفى سنة ١٣٥٠ في «الفتح الكبير» (ص ٢٠٢)

روى الحديث من طريق أبي نعيم في «المعرفة» عن أبي ليلى بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف التونسى الشهير بالكافي في «السيف اليماني المسلول» (ص ٤٩)

روى الحديث من طريق أبي نعيم ، في «المعرفة» عن أبي ليلى بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٢٢ و ٣٩٣ ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد عن ابن أبى ليلى ومن طريق ابن النجار عن ابن عبّاس وابن أبى ليلى بعين ما تقدّم عن «ذخائر العقبى».

وفي (ص ١٠٢ ، الطبع المذكور):

روى الحديث من طريق النّجار ، عن ابن أبى ليلى ، بعينه لكنّه أسقط الآيات.

٦٠١

الثاني

حديث ابن عباس

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «الجامع الصغير» (ص ٨٢ ط مصر)

روى من طريق ابن النّجار ، عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الصّديقون ثلاثة ، حز قيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النّجار صاحب آل يس ، وعلىّ ابن أبي طالب.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى المتوفى سنة ٩٧٣ في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٤ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث من طريق ابن النّجار ، عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٨٤ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق البخاري ، عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (المخطوط ص ٤٨)

روى الحديث من طريق ابن النّجار ، عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن

٦٠٢

«الجامع الصغير»

ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني المتوفى سنة ١٣٥٠ في «الفتح الكبير» (ص ٢٠٢)

روى الحديث من طريق ابن النّجار عن ابن عبّاس ، بعين ما تقدّم عن «الجامع الصغير».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٣٩٣ و ٢٢ ط لاهور) قال :

عن ابن عبّاس ، وابى ليلى ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الصّديقون ثلاثة ، حبيب النّجار مؤمن آل ياسين ، الّذى (قالَ : يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) ، وحز قيل مؤمن آل فرعون الّذى قال : أتقتلون رجلا أن يقول : ربى الله ، وعلىّ بن أبي طالب وهو أفضلهم ـ أخرجه ابن النّجار.

وفي (ص ١٠٢ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق انس ، عن ابن عبّاس ، بعينه لكنه أسقط ذكر الآيات

الثالث

حديث جابر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المحدث الشيخ أبو محمد عبد الله بن الحسن الهروي المتوفى سنة ٧٠٥ في «شرح المصابيح» المخطوط)

عن جابر ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ثلاثة لم يكفروا بالوحي طرفة عين ، مؤمن آل فرعون ، وعلىّ بن أبي طالب ، وآسية امراة فرعون ، وهم الصديقون

٦٠٣

وأفضلهم علىّ.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤٠١ ط لاهور):

روى الحديث من طريق ابن عدىّ ، وابن عساكر ، والسيوطي في الدّر المنثور ، عن جابر ، بعين ما تقدّم عن «شرح المصابيح» الى قوله وهم الصّديقون.

الرابع

حديث داود بن بلال

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٣ ط اسلامبول) قال :

عن داود بن بلال رضى الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، الصّديقون ثلاثة ، حبيب النّجار وهو مؤمن آل يس ، وحز قيل وهو مؤمن آل فرعون ، وعلىّ بن أبي طالب وهو أفضلهم ، رواه صاحب «الفردوس».

الخامس

حديث أبى أيوب الأنصارىّ

رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٢٤ ط اسلامبول)

٦٠٤

أخرج أحمد في مسنده ، وأبو نعيم ، وابن المغازلي ، وموّفق الخوارزمي بالإسناد عن أبى ليلى ، وعن أبى أيّوب الأنصارىّ ، قالا : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الصّديقون ثلاثة الحديث.

وقد تقدم منا نقل الحديث في هذا الباب في (ج ٣ ص ٢٤٣) عن جماعة منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «الفضائل» (ص ١٥٦ مخطوط)

روى حديثا مسندا عن أبى ليلى ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الصّدّيقون ثلاثة ، حبيب النّجار وهو مؤمن آل ياسين ، وحز قيل وهو مؤمن آل فرعون ، وعلىّ بن أبي طالب وهو أفضلهم.

ومنهم العلامة الفقيه ابن المغازلي الواسطي «كما في العمدة» للعلامة ابن بطريق (ص ١١٣ ط تبريز)

ومنهم العلامة الرازي في تفسيره (ج ٢٧ ص ٥٧ ط الجديد بمصر)

ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٢٣ ط المحمدية بمصر) ومنهم العلامة المير محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٥٥ ط بمبئى بمطبعة محمدي)

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى في «ينابيع المودة» (ص ١٢٤ ط اسلامبول)

٦٠٥

الباب الحادي والعشرون

في ان عليا امتحن الله قلبه للايمان

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن عيسى الترمذي المتوفى سنة ٢٧٩ في «صحيحه» (ج ١٣ ص ١٦٦ ط الصاوى بمصر) قال :

حدّثنا سفيان بن وكيع ، حدّثنا أبى عن شريك عن منصور عن ربعي بن حراش ، حدّثنا علىّ بن أبي طالب بالرحبة قال لمّا كان يوم الحديبيّة خرج إلينا ناس من المشركين فيهم سهيل بن عمرو ، وأناس من رؤساء المشركين ، فقالوا خرج إليك ناس من أبنائنا ، وإخواننا ، وأرقائنا وليس بهم فقه في الدين ، وإنّما خرجوا فرارا من أموالنا وضياعنا فارددهم إلينا فقال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يا معشر قريش لتنتهنّ ، أو ليعبثنّ الله عليكم من يضرب رقابكم بالسّيف على الدّين ، قد امتحن الله قلبه على الايمان ، قالوا : من هو يا رسول الله؟ فقال له أبو بكر : من هو يا رسول الله؟ وقال عمر : من هو يا رسول الله؟ قال : هو خاصف النّعل وكان أعطى عليّا نعله يخصفها قال ثمّ التفت إلينا علىّ فقال : انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : من كذب علىّ متعمدا فليتبوّأ مقعده من النّار.

ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ١٠ ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن المبارك المخزومي ، قال : حدّثنا الأسود

٦٠٦

ابن عامر قال : أخبرنا شريك عن منصور عن ربعي عن علىّ قال : جاء النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أناس من قريش فقالوا : يا محمّد انا جيرانك ، وحلفاؤك ، وان من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدّين ، ولا رغبة في الفقه ، انّما فرّوا من ضياعنا وأموالنا ، فارددهم إلينا ، فقال لأبى بكر : ما تقول؟ فقال صدقوا انّهم لجيرانك ، وحلفاؤك ، فتغيّر وجه النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثمّ قال لعمر : ما تقول؟ قال صدقوا انّهم لجيرانك وحلفاؤك ، فتغيّر وجه النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثمّ قال : يا معشر قريش والله ليبعثنّ الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للايمان ، فيضربكم على الدّين ، أو يضرب بعضكم قال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله؟ قال : لا قال عمر : أنا هو يا رسول الله؟ قال : لا ولكن ذلك الّذى يخصف النعل وقد كان أعطى عليّا نعلا يخصف.

ومنهم العلامة ابراهيم بن محمد البيهقي البغدادي المتوفى بعد سنة ٣٠٠ بقليل في «المحاسن والمساوى» (ص ٤١ ط بيروت)

روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «الخصائص» من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يا معشر قريش إلخ.

ومنهم العلامة الحافظ الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري الشافعي المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٢ ص ١٣٧ ط حيدرآباد) قال :

أخبرنا أبو جعفر محمّد بن علىّ الشيباني ، ثنا ابن أبى غرزة ، ثنا محمّد بن سعيد الاصبهانى ، ثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علىّ رضى الله عنه قال : لما افتتح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مكّة أتاه ناس من قريش فقالوا : يا محمّد انا حلفاؤك وقومك ، وانّه لحق بك أرقاؤنا ، ليس لهم رغبة في الإسلام ، وانّما فرّوا من العمل فارددهم علينا ، فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله ، فقال لعمر : ما ترى؟ فقال : مثل قول أبى بكر ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا معشر قريش ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للايمان ، فيضرب رقابكم على الدّين ، فقال أبو بكر : أنا هو

٦٠٧

يا رسول الله؟ قال : لا قال عمر : أنا هو يا رسول الله؟ قال : لا ولكنّه خاصف النّعل في المسجد ، وقد كان ألقى نعله الى علىّ يخصفها ثمّ قال : أما أنّى سمعته يقول : لا تكذبوا علىّ فانه من يكذب علىّ يلج النّار. هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

ومنهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن على الشافعي الخطيب البغدادي المتوفى سنة ٤٦٣ في «تاريخ بغداد» (ج ٨ ص ٤٣٣ ط القاهرة) قال :

أخبرنا صالح بن محمّد المؤدّب قال : حدّثنا أحمد بن كامل القاضي ، حدّثنى أبو يحيى زكريا بن يحيى بن مروان الناقد ، حدّثنا محمّد بن جعفر القيدى ، حدّثنا محمّد بن فضيل عن الأجلح قال : حدّثنى قيس بن مسلم ، وأبو كلثوم عن ربعي بن حراش قال : سمعت عليا يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعيذا فارددهم علينا فقال له أبو بكر ، وعمر : صدق يا رسول الله فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لن تنتهوا معشر قريش حتّى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالايمان ، يضرب رقابكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله؟ قال : لا قال له عمر. أنا هو يا رسول الله؟ قال : لا ولكنه خاصف النعل قال : وفي كفّ علىّ نعل يخصفها لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وفي (ج ١ ص ١٣٣ ، الطبع المذكور)

روى الحديث عن الحسن بن أبى بكر عن أحمد بن كامل القاضي بعين ما تقدّم عنه من طريق صالح بن محمّد سندا ومتنا.

ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» للقاضي أبى الوليد الباجى المالكي المتوفى سنة ٤٧٤ (ج ١ ص ٢٢٠ ط حيدرآباد)

روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك»

٦٠٨

ومنهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبى نصر الحميدي الأندلسي المتوفى سنة ٤٨٨ في «الجمع بين الصحيحين» قال :

من سنن أبى داود ، وصحيح الترمذي يرفعه الى علىّ عليه‌السلام قال يوم الحديبيّة : جاءت إلينا أناس من المشركين ، من رؤسائهم فقالوا : قد خرج إليكم من أبنائنا وأقاربنا ، وإنّما خرجت فرارا من خدمتنا فارددهم إلينا ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا معشر قريش لتنتهين عن مخالفة أمر الله ، أو ليبعثن عليكم من يضرب رقابكم بالسيف ، الّذى امتحن الله قلبه للتقوى ، قال بعض اصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أولئك يا رسول الله؟ قال : منهم خاصف النعل ، وكان قد أعطى عليّا نعله يخصفها.

ومنهم الحافظ أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني النيسابوري المتوفى سنة ٤٨٩ في «الرسالة القوامية في مناقب الصحابة» قال :

انّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : لا تنتهنّ يا معشر قريش حتّى ببعث الله رجلا امتحن قلبه بالايمان الحديث.

ومنهم الحافظ أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري الأندلسي المتوفى سنة ٥٣٥ في «الجمع بين الصحاح» (مخطوط)

روى الحديث نقلا عن سنن أبى داود ، وصحيح الترمذي بعين ما تقدّم عن «الجمع بين الصحيحين».

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «المناقب» (ص ٨٤ ط تبريز) قال :

أنبأنا أبو العلاء الحسن بن أحمد هذا إجازة ، أخبرنا معمّر بن محمّد بن الحسن التميمي ، أخبرني أحمد بن عليّ بن ثابت الحافظ ، أخبرني الحسن بن أبي بكر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد» سندا ومتنا إلّا أنّه ذكر بدل قوله تعيّذا : تعوذوا لك.

٦٠٩

وفي (ص ٧٦ ، الطبع المذكور) قال :

وبهذا الاسناد (اى الاسناد المتقدّم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرني عليّ بن أحمد بن عبدان ، أخبرني أحمد بن عبيد الصّفار ، حدّثني محمّد بن غالب ، حدّثني يحيى بن عبد الحميد ، حدّثني شريك عن منصور عن ربعي بن خدّاش قال حدّثني عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام بالرّحبة قال : اجتمعت قريش إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفيهم سهيل بن عمرو فقالوا : يا محمّد أرقاؤنا لحقوا بك فارددهم علينا ، فغضب النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، حتّى رؤى الغضب في وجهه ، ثمّ قال : لتنتهنّ يا معاشر قريش أو ليبعثنّ الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه بالايمان يضرب رقابكم على الدّين قيل : يا رسول الله أبو بكر؟ قال : لا فقيل له : عمر؟ فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل الّذي في الحجرة قال : فاستفظع النّاس ذلك من عليّ عليه‌السلام فقال : إنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : لا تكذبوا عليّ فانّ من كذب عليّ متعمدا فليلج في النار.

ومنهم العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري المتوفى سنة ٦٠٦ في «النهاية» (ج ١ ص ٣٣٢ ط المنيرية بمصر)

أشار الى الحديث بقوله : ومنه الحديث في ذكر عليّ خاصف النعل.

ومنهم ابن الأثير الجزري المتوفى سنة ٦٣٠ في «اسد الغابة» (ج ٤ ص ٢٦ ط مصر سنة ١٢٨٥)

روى الحديث عن محمّد بن عيسى بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي المتوفى سنة ٦٥٤ في «تذكرة الخواص» (ص ٤٥ ط الغرى):

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ عز الدين عبد الحميد بن هبة الله البغدادي الشهير بابن أبى الحديد المتوفى سنة ٦٥٥ في «شرح نهج البلاغة» (ج ٤ ص ٢٢١ ط

٦١٠

القاهرة):

أشار الى الحديث بقوله : قال لعلىّ خاصف النعل.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ٧٦ ط مكتبة القدسي بمصر):

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه»

ومنهم العلامة في اللغة الشيخ جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم ابن منظور المصري المتوفى سنة ٧١١ في «لسان العرب» (ج ٩ ص ٧١ ـ مادة خصف ـ ط دار الصادر في بيروت):

أشار إلى الحديث بقوله وفي الحديث في ذكر عليّ خاصف النعل.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين» (مخطوط) قال :

أخبرني الشيخ صدر الدين عمر بن المنعم بن عمر القواس الدمشقي ، والشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الله النجار المعروف بابن المريج البغدادي ، والشيخة الشامية بنت الحسن بن محمّد بن محمّد بن محمّد البكري إجازة ، والشيخ عبد الحافظ بن بدران بقراءتي عليه ، بروايتهم عن القاضي جمال الدين أبى القاسم عبد الصمد بن أبى الفضل الأنصارىّ الحرستاني إجازة قال أنا الإمام أبو عبد الله محمّد بن الفضل الفراوي (خ ل الفراوسى) إجازة قال أنا أبو بكر أحمد بن الحسين بن علىّ الحافظ فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٢ ص ٣٧ ط حيدرآباد الدكن):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي المتوفى سنة ٩٧٥ في

٦١١

«منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٨ ط الميمنية بمصر) روى

الحديث عن ربعي بن خراش بعين ما تقدّم عن «تاريخ بغداد».

وروى الحديث ثانيا بعين ما تقدّم عن «الخصائص».

ومنهم العلامة المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى النسب الهندي الفتنى الوطن المتوفى سنة ٩٨٦ في «مجمع بحار الأنوار» (ج ١ ص ٣٤٨ ط نول كشور في لكهنو):

أشار إلى الحديث بقوله : ومنه قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في علىّ : خاصف النعل.

ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» (مخطوط ص ٢٢)

روى الحديث من طريق الترمذي عن ربعي بن خراش بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٥٩ و ٢٠٩ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق الترمذيّ بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ثمّ قال بعد نقل الحديث في الموضع الأول : أخرج هذا الحديث أبو داود وأحمد بن حنبل وموفق ابن أحمد بأسانيدهم عن ربعي بن خراش.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤٩٨ ط لاهور)

روى الحديث من طريق الترمذي عن ربعي بن خراش بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

وفي (ص ٤٧٩ ، الطبع المذكور)

٦١٢

روى الحديث من طريق النسائي عن علىّ بعين ما تقدّم عنه في «الخصائص» وفي (ص ٤٣ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق الترمذي بعين ما تقدّم عنه ملخصا.

وفي (هذه الصفحة أيضا)

روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» بأدنى تغيير في أوّل الحديث ـ.

الباب الثاني والعشرون

في رجحان وزن ايمان على

على وزن السماوات والأرض

ويشتمل على أحاديث

الحديث الاول

حديث عبد الله

رواه جماعة من أعلام القوم :

٦١٣

منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «مناقب أمير المؤمنين» (مخطوط) قال :

قال أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب بن طاوان إجازة ، قال : أخبرنا أحمد بن عبد الله بن شوذب المقري ، قال : حدّثنا محمّد بن عثمان ، قال : حدّثنا محمّد ابن سليمان ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن حكيم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن رقبة بن مصقلة بن عبد الله عن أبيه عن جدّه قال : أتى عمر رجلان فسألاه عن طلاق العبد فانتهى الى حلقة فيها رجل أصلع فقال : يا أصلع كم طلاق العبد؟ فقال بإصبعه هكذا ، فحرّك السبابة والّتى تليها ، فالتفت إليهما فقال : اثنتين فقال أحدهما : سبحان الله جئناك وأنت أمير المؤمنين فسألناك فجئت إلى رجل والله ما علّمك فقال : ويلك وتدرى من هذا ، هذا علىّ بن أبي طالب ، سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : لو أنّ السماوات والأرض وضعتا في كفّة ، ووضع ايمان علىّ في كفة ، لرجّح ايمان علىّ.

ومنهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «المناقب» (ص ٧٨ ط تبريز) قال :

وأخبرنى العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشرىّ الخوارزمي ، أخبرنى الأستاذ الأمين أبو الحسن علىّ بن مردك الرازي ، أخبرنى الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علىّ بن الحسين السمّان ، أخبرنى أبو القاسم علىّ بن الحسين العرزمي بالكوفة ، حدّثنى أبو العبّاس أحمد بن علىّ المرهبي ، (خ الذهبي) حدّثنى علىّ (خ صالح) بن العبّاس ، حدّثنى ، محمّد بن نسيم أبو طاهر الورّاق ، حدثني جعفر ابن محمّد بن حكيم (خ حكم) فذكر اصل الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» سندا ومتنا الّا انّه ذكر بدل كلمة وضع : وزن ، وذكر في مقدّمة الحديث هكذا قال : جاء رجلان إلى عمر فقالا له : ما ترى في طلاق الأمة؟ فقام الى حلقة فيها رجل أصلع فقال له : ما ترى في طلاق الأمة؟ فقال : اثنتان فالتفت عمر إليهما

٦١٤

فقال : اثنتان فقال له أحدهما : جئناك وأنت الخليفة فسألناك عن طلاق الامة إلخ.

وفي (ص ٧٨ ط تبريز) قال :

وأنبأنى مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علىّ بن محمّد الهمداني نزيل بغداد إجازة ، حدّثنى أبو سعد أحمد بن عبد الجبّار الصيرفي ، أخبرنى أبو محمّد الحسن ابن محمّد إذنا ، حدّثنى أبو الحسن علىّ بن عمر بن مهدى الدارقطنيّ ، حدّثنى أحمد بن محمّد ابن سعيد الكوفي ، حدّثنى علىّ بن الحسين (خ الحسن) التيملي ، حدّثنى جعفر بن محمّد بن حكيم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن رقبة بن مصقلة العبدى عن أبيه عن جدّه عن عمر بن الخطّاب قال : أشهد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سمعته وهو يقول : لو أنّ السّماوات السبع والأرضين السبع وضعت في كّفة ميزان ، ووضع ايمان علىّ بن أبي طالب في كفّة ميزان لرجّح ايمان علىّ عليه‌السلام.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ١٠٠)

روى الحديث عن ابن السمان في الموافقة ، والحافظ السلفي في المشيخة البغداديّة بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ٢٢٦ ط محمد أمين بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن ابن السمّان ، والحافظ السلفي في المشيخة البغداديّة ، والفضائل بعين ما تقدّم عن «المناقب».

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السّلام الصفورى البغدادي المتوفى بعد سنة ٨٨٤ في «نزهة المجالس» (ج ٢ ص ٢٠٧ طبع القاهرة) قال : قال عمر بن الخطّاب رضى الله عنه أشهد على النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : لو وضعت السماوات السّبع والأرضون السبع في كّفة ووضع ايمان علىّ في كفة لرجح ايمان علىّ.

٦١٥

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي المتوفى بعد سنة ١٠٢٥ في «المناقب المرتضوية» (ص ١١٨ طبع بمبئى) قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إيمان أهل السّماوات والأرض إن وضع في كفّة ، ووضع ايمان علىّ في كفة لرجح ايمان على بن أبى طالب روى الحديث عن عبد الله بن جويشفة ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٥٤ ط اسلامبول)

روى الحديث عن عبد الله جويشفة بن مرّة العيرى عن جدّه بعين ما تقدّم عن (مناقب ابن المغازلي) : الا أنّه أسقط قوله : فقال أحدهما : سبحان الله الى قوله ويلك أو تدرى من هذا.

ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفى الخيراني الشفشاوى المصري المتوفى بعد سنة ١٣٠٩ في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١١ ط التقدّم العلميّة بالقاهرة ١٣٣٠)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤٧٦ ط لاهور)

روى الحديث من طريق ابن السّمّان ، والحافظ السلفي ، والفضائلى ، والديلمي ، والخوارزمىّ عن أبى القاسم محمود الزمخشرىّ عن رجاله بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي».

٦١٦

الحديث الثاني

حديث عمر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢١٦ ط اسلامبول) قال :

عن عمر رضى الله عنه مرفوعا لو أنّ السماوات السبع والأرضين وضعت في كفّة ، ووضع ايمان عليّ في كفّة ، لرجّح ايمان عليّ ، أخرجه ابن السمان في الموافقة ، والحافظ السلفي.

ومنهم العلامة الثبت الشيخ عز الدين عبد الحميد بن أبى الحديد المعتزلي البغدادي المتوفى سنة ٦٥٥ في «شرح نهج البلاغة» (ج ٣ ط القاهرة ص ١٧٠) قال :

قال عمر : يا علىّ فو الله لو وزن إيمانك بإيمان أهل الأرض لرجّحهم.

الحديث الثالث

حديث ابن عمر

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة الشيخ على المتقى الهندي المتوفى سنة ٩٧٥ في «منتخب كنز العمال» (ج ٦ ص ١٥٦)

٦١٧

روى عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لو أن السماوات والأرض موضوعتان في كفّة وايمان عليّ في كفّة لرجّح ايمان عليّ.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٣ ط الميمنية بمصر)

روى الحديث فيه أيضا عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٢٢) مخطوط :

روى الحديث من طريق الدّيلمي عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

ومنهم العلامة العارف المولوى السيد شاه تقى على الكاظمي العلوي الشهير بقلندر الهندي الحنفي الكاكوردي المتوفى سنة ١٢٨٠ في «روض الأزهر» (ص ١٠٠ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث من طريق الديلمي عن ابن عمر بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».

٦١٨

الباب الثالث والعشرون

في ان مثل على كمثل سورة التوحيد وان من أحبه

بقلبه ولسانه ويده فقد جمع الايمان كله

والأحاديث الدّالة عليه على قسمين

القسم الاول

ويشتمل على حديثين

الاول

حديث حذيفة

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الشيخ أبو الحسن الكازروني الاصفهانى في «الأربعين» (ص ١٠٥)

روى عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مثل عليّ في الناس كمثل (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) في القرآن.

٦١٩

ومنهم العلامة المير محمد صالح الحسيني الترمذي الكشفى المتوفى بعد سنة ١٠٢٥ في «المناقب المرتضوية» (ص ٧٧ ط بمبئى) : قال :

قال النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «مثل عليّ في الناس كمثل (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) في القرآن».

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرءوف المناوى القاهرى الشافعي المتوفى سنة ١٠٣١ في «كنوز الحقائق» (ص ١٤١)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب» إلّا أنّه ذكر بدل كلمة كمثل : مثل.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢٣٥ ، ط اسلامبول) :

روى الحديث من طريق صاحب «الفردوس» عن حذيفة بعين ما تقدّم عن «أربعين الأصفهاني»

وفي (ص ١٨١ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق المناوي بعين ما تقدّم عن «كنوز الحقائق».

الثاني

حديث النعمان بن بشير

رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «مناقب أمير المؤمنين» قال :

أخبرنا أبو القاسم واصل بن حمزة البخاري قدم علينا واسط قال : حدّثنا عبد الحميد بن محمّد بن إسماعيل بن عامد القاضي قال : حدّثنا أبو الحسين زيد بن

٦٢٠