إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٥

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

عن عمر وبن ميمون عن ابن عبّاس : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر بسدّ الأبواب إلّا باب على.

ومنهم العلامة أبو عبد الرحمن أحمد بن على بن شعيب النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ١٣ ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا زكريّا بن يحيى السجستاني قال : حدّثنا عبد الله بن عمر قال : أخبرنا محمّد بن وهب بن أبى كريمة الحراني قال : أخبرنا مسكين قال : حدّثنا شعبة عن أبى مليح عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال : أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بسدّ أبواب المسجد فسدت إلا باب علىّ رضى الله عنه.

وفي (ص ١٤ ، الطبع المذكور) قال :

أخبرنا محمّد بن المثنى قال : حدّثنا يحيى بن معاذ قال : حدّثنا أبو وضاح قال : أخبرنا يحيى ، حدّثنا عمرو بن ميمون قال : قال ابن عباس : وسدّ أبواب المسجد غير باب علىّ رضى الله عنه ، فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره.

ومنهم الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ٤ ص ١٥٣ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، قال : ثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني قال : ثنا يحيى بن عبد الحميد قال : ثنا أبو عوانة عن أبى بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : سدّوا أبواب المسجد كلّها الّا باب علىّ.

ورواه شعبة عن أبى بلج مثله.

حدثنا سليمان بن أحمد قال : ثنا أبو شعيب الحراني قال : ثنا أبو جعفر النفيلى قال : ثنا سكين بن بكير قال : ثنا شعبة قال : ثنا أبو بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس نحوه.

٥٤١

ومنهم العلامة القاضي أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي في «المعتصر من المختصر» للقاضي أبى الوليد الباجى المالكي المتوفى سنة ٤٧٤ (ج ٢ ص ٣٣٢ ط حيدرآباد الدكن):

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص» ـ.

ومنهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «مناقب أمير المؤمنين» قال :

أخبرنا أحمد بن عبد الله الوهّاب قال : أخبرنا الحسين بن محمّد العدل قال : حدّثنا ابن عيسى عن السّكين البلدي قال : حدّثنا الرّمادى قال : حدّثنا يحيى بن حمّاد قال : حدّثنا أبو عوانة قال : أخبرنا أبو بلج قال : حدّثنا عمر بن ميمون عن ابن عباس رضى الله عنه انّ النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سدّ أبواب المسجد غير باب علىّ.

وروى الحديث عن أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب بسند يرفعه الى ابن عبّاس رضى الله عنه بعين ما تقدّم أولا عن «الخصائص».

ومنهم الحافظ أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني النيسابوري المتوفى سنة ٤٨٩ في «الرسالة القوامية في مناقب الصحابة» (مخطوط ص ٦٤١)

روى بإسناده عن أبى صالح عمر بن ميمون عن ابن عباس رضى الله عنه ان النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر بالأبواب كلّها أن تسدّ إلّا باب علىّ

ومنهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني المتوفى سنة ٥٠٩ في «الفردوس» (مخطوط)

في باب السين قال : عن ابن عباس رضى الله عنه سدّت كلّها الّا باب علىّ.

ومنهم العلامة مجد الدين أبو السعادات المبارك بن الأثير الجزري المتوفى سنة ٦٠٦ في «جامع الأصول» (ج ٩ ص ٤٧٥ ط السنة المحمدية بمصر)

روى الحديث نقلا عن الترمذي بعين ما تقدّم عنه في «صحيحه».

٥٤٢

ومنهم العلامة أبو المظفر يوسف بن قزأوغلي سبط بن الجوزي المتوفى سنة ٦٥٤ في «تذكرة الخواص» (ص ٤٦ ط الغرى)

روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» سندا ومتنا ـ.

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٩٢ ط محمّد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ـ.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين» (المخطوط)

قال : أنبأنى السيّد بهاء الدين أبو محمّد الحسن بن الشريف مردود بن الحسن ابن يحيى الأسود الحسنى العلوي التبريزي فيما كتب الىّ منها ، وأخبرنى الشيخ ناصر الدين عمر بن محمّد بن عبد المنعم بن عمر القواس الدمشقي فيها إجازة ، قال القاضي جمال الدين المؤيّد بن عبد الصمد بن محمّد بن أبى الفضل الصاعدي ، أنبأ أبو بكر أحمد البيهقي أخبرنا الشريف أبو الحسن محمّد بن الحسين بن داود العلوي قال : أنبأ أبو عبد الله محمّد بن مسعود بن حمويه النسوى قال : نبّأ أبو الأحوص العسكري قال : نبأ نفيل قال : أنبأ مسكين بن بكير فذكر الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة أبو الفداء ابن كثير الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٣٨ ط حيدرآباد الدكن) قال :

سدّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبواب المسجد غير باب علىّ فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره.

ومنهم العلامة الخطيب التبريزي من علماء القرن الثامن في «مشكاة المصابيح» (ص ٥٦٥ ط الدهلى) ـ :

٥٤٣

روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه» ـ.

ومنهم العلامة الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في «الاصابة» (ج ٢ ص ٥٠٢ ط القاهرة):

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص» ـ.

ومنهم العلامة جلال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ١٥ ط القاهرة)

روى الحديث عن أحمد والترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي».

ومنهم العلامة السيد نور الدين على بن عبد الله بن أحمد الحسيني الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في «تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٣٣٧ ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص» ثمّ قال : أخرجها أحمد والنسائي ورجالها ثقاة.

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرءوف المناوى القاهرى الشافعي المتوفى سنة ١٠٣١ في «كنوز الحقائق» (ص ٨٤ ط بولاق مصر):

روى الحديث بعين ما تقدّم أولا عن «حلية الأولياء» ـ.

ومنهم العلامة المذكور في «فيض القدير» (ج ١ ص ١٠٦ ط القاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص».

ومنهم العلامة المحدث الشيخ على بن برهان الدين ابراهيم الشافعي الشامي الحلبي المتوفى سنة ١٠٤٤ في «انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية» (ج ٣ ص ٣٤٦ ط القاهرة):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «صحيح الترمذي» ـ.

ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغنى بن اسماعيل بن عبد الغنى النابلسى الدمشقي المتوفى سنة ١١٤٣ في «ذخائر المواريث» (ج ٢ ص ٧)

٥٤٤

روى الحديث عن الترمذي بعين ما تقدّم عن «صحيحه».

ومنهم المحدث الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في أوائل القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٣٣ مخطوط)

روى الحديث عن أحمد ر النسائي بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص» وقال :

رجاله ثقاة ـ.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٨٧ ط إسلامبول)

روى الحديث عن ابن عبّاس بعين ما تقدم عن «صحيح الترمذي»

ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عبد الكريم الورديفى الخيراني البريشى الشفشاوى المصري المتوفى بعد سنة ١٣٠٩ في «سعد الشموس والأقمار» (ص ٢١٠ ط التقدم بالقاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن الترمذي.

ومنهم العلامة المعاصر السيد أحمد المغربي من مشايخنا في الرواية في «فتح الملك العلى» (ص ٢٧)

روى الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «حلية الأولياء»

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني الحنفي في «أئمة الهدى» (ص ٤١ ط القاهرة بمصر)

روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم ثانيا عن «الخصائص».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤١٢ ط لاهور)

روى الحديث من طريق أحمد والنسائي ، والطبرانيّ ، والترمذي ، وابن المغازلي والنسائي عن ابن عباس بعين ما تقدّم أوّلا عن «الخصائص»

٥٤٥

ورواه أيضا عن النسائي بعين ما تقدّم عنه ثانيا عن «الخصائص»

الحديث الثاني

حديث آخر لابن عباس

روى عنه جماعة من اعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١١٥ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن ابن عباس قال : لما أخرج أهل المسجد وترك عليا قال الناس في ذلك فبلغ النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : ما أنا أخرجكم من قبل نفسي ولا أنا تركته ولكن الله أخرجكم وتركه ، انّما أنا عبد الله مأمور ما أمرت به فعلت ، ان أتبع الّا ما يوحى الىّ ـ رواه الطبرانيّ.

ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ١٥ ط القاهرة)

روى الحديث عن الطبرانيّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي المتوفى سنة ٩٧٥ في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٢٩ ط القديم بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

٥٤٦

الحديث الثالث

حديث زيد بن أرقم

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة ٢٤١ في «مسنده» (ج ٤ ص ٣٦٩ ط الميمنية بمصر) قال :

حدثنا عبد الله ، حدثني أبى ، ثنا محمّد بن جعفر ، ثنا عوف عن ميمون أبى عبد الله عن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبواب شارعة في المسجد قال : فقال يوما : سدّوا هذه الأبواب الّا باب علىّ ، قال : فتكلم في ذلك النّاس قال : فقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثمّ قال : أما بعد فانى أمرت بسدّ هذه الأبواب الّا باب علىّ وقال فيه قائلكم وانّى والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته.

ومنهم الحافظ المذكور في «المناقب» (مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عنه في «المسند» سندا ومتنا ـ.

ومنهم العلامة النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ١٢ ط التقدم بمصر) روى الحديث عن محمّد بن بشار بندار البصري عن محمّد بن جعفر بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا ـ.

ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٢٥ ط حيدرآباد الدكن) قال :

٥٤٧

أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر البزّار ببغداد ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثنى أبى ، ثنا محمّد بن جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» ثمّ قال : هذا حديث صحيح الاسناد.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «المناقب» (ص ٢٢٩ ط تبريز) قال :

وبهذا الأسناد (أى الاسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرنى أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنى أبو بكر أحمد بن جعفر ببغداد ، حدثني عبد الله ابن أحمد بن حنبل ، حدثنا أبى ، حدّثنا محمّد بن جعفر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا ـ.

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي المتوفى سنة ٦٥٤ في «تذكرة الخواص» (ص ٤٦ ط الغرى):

روى الحديث عن أحمد في «الفضائل» والترمذي في «السنن» بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة عبد الحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٤٥١) قال :

الحديث العشرون : كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال عليه الصلاة والسّلام يوما : سدّوا كلّ باب في المسجد الّا باب علىّ ، فسدّت فقال في ذلك قوم حتّى بلغ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقام فيهم فقال : انّ قوما قالوا في سدّ الأبواب وتركي باب علىّ انّى ما سددت ولا فتحت ولكني أمرت بأمر فاتبعته.

رواه أحمد في المسند مرارا وفي كتاب الفضائل.

٥٤٨

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٩٣ ط محمد أمين الخانجى بمصر):

روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدّم عن «المسند» ـ.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٧٦ ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن أحمد بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٢٥ ط حيدرآباد الدكن):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» بتلخيص السند والمتن.

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي المتوفى سنة ٧٤٩ في «المنتخب من الصحيحين» (ص ٢١٦ مخطوط) روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة عماد الدين بن كثير الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤١ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند» سندا ومتنا ـ.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ١١٤ ط مكتبة القدسي بالقاهرة).

روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدّم عن «المسند» ـ.

ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدى اليزدي المتوفى سنة ٩٠٥ وقيل ٩١١ في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٨٧ مخطوط)

روى الحديث من طريق أحمد عن زيد بن أرقم ومن طريق الترمذي عن ابن عباس بعين ما تقدم عن المسند ـ.

٥٤٩

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن الشافعي السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ١٤ ط القاهرة)

روى الحديث عن أحمد والنسائي والحاكم بعين ما تقدّم عنهم ـ.

ومنهم العلامة مؤرخ المدينة المنورة السيد نور الدين على بن جمال الدين عبد الله الحسيني السمهودي المتوفى سنة ٩١١ في «خلاصة الوفاء» (ص ٢٢٠ مخطوط):

روى الحديث عن أحمد والنسائي والحاكم بعين ما تقدّم عنهم وزاد : ورجاله ثقاة.

ومنهم العلامة المذكور في «تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٣٣٦ ط مصر):

روى الحديث فيه أيضا عن أحمد والنسائي والحاكم بعين ما تقدّم عنهم وزاد :

ورجاله ثقاة.

ومنهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمى المكي الشافعي المتوفى سنة ٩٧٤ في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٤ ط مصر)

روى الحديث عن أحمد والضياء بعين ما تقدّم عن «المسند» من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انى أمرت إلخ.

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين المتقى الهندي المتوفى سنة ٩٧٥ في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ص ٢٩ ج ٥ ط القديم بمصر)

روى الحديث من قوله : أما بعد إلى آخره بعين ما تقدم عن «المسند».

ومنهم العلامة المحدث الميرزا محمد خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٣٣ مخطوط):

روى الحديث من طريق أحمد والنسائي والحاكم والضياء المقدسي وابن مردويه بعين ما تقدّم ـ.

٥٥٠

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٢١٠ وص ٢٣٢ وص ٢٨٣ ط اسلامبول)

روى الحديث من طريق أحمد عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عن المسند

وفي (ص ٢٨٣ ، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أحمد والضياء عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن المسند من قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انى أمرت إلخ.

ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد بن يوسف التونسى الشهير بالكافي في «السيف اليماني المسلول» (ص ٤٩)

روى الحديث من قوله أمّا بعد إلى آخره عن «الجامع الكبير» نقلا عن أحمد والنسائي بعين ما تقدّم عنهما ـ.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص ٤١١ ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد والنسائي والحاكم بعين ما تقدّم عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «مسند أحمد»

ومنهم العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني البيروتى المتوفى سنة ١٣٥٠ في «الفتح الكبير» (ج ١ ص ٢٥٥ ط مصر):

روى الحديث من قوله : أما بعد إلى آخره ، عن الضياء بعين ما تقدّم عن «المسند».

٥٥١

الحديث الرابع

حديث عبد الله بن الرقيم

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي المتوفى سنة ٢٤١ في «المسند» (ج ١ ص ١٧٥ ط مصر) قال :

حدثنا عبد الله ، حدثني أبى ، ثنا حجاج ، ثنا قطر عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن الرقيم الكناني قال : خرجنا إلى المدينة زمن الجمل فلقينا سعد بن مالك بها فقال : أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بسدّ الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب على رضى الله عنه.

ومنهم العلامة الحافظ محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٩٢ ط محمد أمين الخانجى)

روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن «المسند».

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١١٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة):

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة السيد نور الدين على بن عبد الله بن أحمد الحسيني الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في «تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٣٣٩ ط مصر):

روى الحديث عن أحمد والنسائي بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المذكور في «خلاصة الوفاء» (ص ٢٢٠ مخطوط):

روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدّم عن «المسند» من قوله : أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

٥٥٢

إلى آخره.

ومنهم الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ١٥ ط القاهرة):

فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة أبو الحسن على بن محمد بن عراق الكناني المصري المتوفى سنة ٩٦٣ في «تنزيه الشريعة المرفوعة» (ج ١ ص ٣٨٣ ط القاهرة): حديث ١٠٧

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المسند».

ومنهم العلامة المحدث الميرزا محمد خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٣٣ مخطوط):

روى الحديث عن أحمد والنسائي والطبرانيّ وأبى نعيم والخطيب بعين ما تقدّم عن «المسند» قال : وقوىّ اسناده.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤١٢ ط لاهور):

روى الحديث من طريق أحمد عن سعد بن مالك بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

الحديث الخامس

حديث براء بن عازب

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «مناقب أمير المؤمنين» المخطوط قال :

٥٥٣

أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب قال : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمّد ابن الحسين العلوي العدل قال : حدّثنا علىّ بن عبد الله بن مبشّر قال : حدّثنا إبراهيم بن عبد الرّحمن بن دوفقا قال : حدّثنا هودة بن خليفة عن ميمون أبي عبد الله عن البراء بن عازب قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبواب شارعة في المسجد ، وان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : سدّوا هذه الأبواب غير باب علىّ قال : فتكلّم في ذلك أناس قال : فقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : أما بعد فانّى أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب علىّ فقال : فيه قائلكم وانّى والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكنّى أمرت بشيء فاتبعته.

ومنهم العلامة ابن كثير الشامي الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في «البداية والنهاية» (ج ٧ ص ٣٤١)

روى الحديث من طريق الأشهب عن عوف عن ميمون عن البراء بن عازب بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي»

ومنهم العلامة عبد الله الشافعي المتوفى سنة ١٠٠٠ في «المناقب» (ص ١٤٠ مخطوط):

روى الحديث من طريق ابن المغازلي عن البراء بعين ما تقدم عنه في «المناقب» ومنهم العلامة المحدث على بن برهان الدين ابراهيم الشامي الشافعي الحلبي المتوفى سنة ١٠٤٤ في «انسان العيون» الشهير بالسيرة الحلبية (ج ٣ ص ٣٤٦ ط القاهرة) قال :

وجاء أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خطب النّاس فحمد الله وأثنى عليه وقال : أمّا بعد فإنّى أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب علىّ ، فقال فيكم قائلكم وإنّى والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته إنّما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت إن أتبع إلّا ما يوحى إلىّ ـ ، ومنهم العلامة فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحموينى في «مناهج

٥٥٤

الصالحين» (ص ٣٤٤ مخطوط):

روى الحديث عن زيد بن أرقم وابن عبّاس والبراء بن عازب بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي».

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤١٩ ط لاهور)

روى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن «مناقب ابن المغازلي»

الحديث السادس

حديث جابر بن سمرة

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن ابى بكر المتوفى سنة ٨٠٧ «في مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١١٥ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن جابر بن سمرة قال : أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بسد الأبواب كلها غير باب علىّ رضى الله عنه فقال العباس : يا رسول الله اترك قدر ما أدخل انا وحدي وأخرج ، قال : ما أمرت بشيء من ذلك فسدها كلها غير باب علىّ قال : وربما قال : مرّ وهو جنب رواه الطبراني.

ومنهم العلامة السيد نور الدين على بن عبد الله بن أحمد الحسيني الشافعي السمهودي المتوفى سنة ٩١١ في «تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٣٣٧ ط مصر):

روى الحديث عن الطبرانيّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ـ.

وفي (ج ١ ص ٣٤٠)

٥٥٥

وروى أيضا عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : سدّوا أبواب المسجد الّا باب عليّ ، فقال رجل : اترك لي قدر ما أخرج وادخل ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لم او مر بذلك ، قال : اترك بقدر ما أخرج صدري يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لم اومر بذلك وانصرف ، قال رجل : فبقدر رأسي يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

لم اومر بذلك ، سدّوا الأبواب الّا باب علىّ.

ومنهم العلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «الحاوي للفتاوى» (ص ١٥٠) قال :

وأخرج الطبرانيّ عن جابر بن سمرة قال : أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بسدّ الأبواب كلّها غير باب علىّ ، فقال العبّاس : يا رسول الله قدر ما ادخل انا وحدي واخرج قال : ما أمرت بشيء من ذلك فسدّها كلّها غير باب علىّ.

ومنهم العلامة الميرزه محمد خان بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٣٣ مخطوط)

روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن جابر بن سمرة رضى الله عنه انّه قال : أمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بسدّ الأبواب كلّها غير باب علىّ فربما مرّ فيه وهو جنب.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤٢٠ ط لاهور):

عن جابر بن سمرة ، قال : أمرنا بسدّ أبواب المسجد كلّها ، غير باب علىّ فربّما مرّ فيه وهو جنب ـ أخرجه الطبرانيّ في «الكبير».

٥٥٦

الحديث السابع

حديث على بن أبى طالب عليه‌السلام

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر المتوفى سنة ٨٠٧ «في مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١١٤ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :

وعن على بن أبي طالب قال : أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيدي فقال : إنّ موسى سأل ربه ان يطهّر مسجده بهارون وإنّى سألت ربّى أن يطهر مسجدى بك وبذرّيّتك ، ثمّ أرسل الى أبى بكر ان سدّ بابك فاسترجع ثمّ قال سمعا وطاعة فسدّ بابه ، ثمّ أرسل إلى عمر ، ثمّ أرسل الى العبّاس بمثل ذلك ثمّ قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علىّ ولكنّ الله فتح باب علىّ وسد أبوابكم ، رواه البزار.

ومنهم العلامة السمهودي المتوفى سنة ٩١١ في «تاريخ المدينة المنورة» (ج ١ ص ٣٣٩ ط مصر)

روى الحديث من طريق البزار بإسناده عن علىّ رضى الله عنه بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد».

وفي (ج ١ ص ٣٣٦ ، الطبع المذكور):

وفي رواية للطبراني في الأوسط رجالها ثقاة فقالوا : يا رسول الله سددت أبوابنا فقال : ما أنا سددتها ولكن الله سدّها.

ومنهم الحافظ عبد الرحمن جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى سنة ٩١١ في «الحاوي للفتاوى» (ج ٢ ص ١٥)

روى الحديث من قوله أرسل إلى أبى بكر الى آخره بعين ما تقدّم عن «مجمع

٥٥٧

الزوائد» لكنّه أسقط كلمة واسترجع.

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين المتقى الهندي المتوفى سنة ٩٧٥ في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٥٥ ط القديم بمصر) روى الحديث عن علىّ بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد» ،

ومنهم العلامة المحدث الشيخ على بن برهان الدين ابراهيم الشافعي الحلبي المتوفى سنة ١٠٤٤ في «انسان العيون» (الشهير بالسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٤٦ ط القاهرة):

روى الحديث من قوله ثمّ أرسل الى أن قال : وعند ذلك قالوا : يا رسول الله سددت أبوابنا كلّها إلا باب علىّ فقال : ما أنا سددت أبوابكم ولكنّ الله سدّها ثم قال : وفي رواية ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علىّ ولكن الله فتح باب على وسدّ أبوابكم.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤٢٢ و ٤١٤ ط لاهور)

روى الحديث من طريق البزار في «مسنده» عن علىّ بعين ما تقدم عن «مجمع الزوائد».

الحديث الثامن

حديث سعد بن أبى وقاص

روى عنه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلامة أبو عبد الرحمن أحمد بن على النسائي المتوفى سنة ٣٠٣ في «الخصائص» (ص ١٣ ط التقدم بمصر) قال :

أخبرنا أحمد بن يحيى الكوفي قال : أخبرنا على وهو ابن قادم قال : أخبرنا

٥٥٨

إسرائيل عن عبد الله بن شريك عن الحرث بن مالك قال : أتيت بمكة فلقيت سعد ابن أبى وقاص فقلت له : هل سمعت لعليّ منقبة؟ قال : كنّا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المسجد فنودي فينا ليلة ليخرج من في المسجد الّا آل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وآل علىّ قال : فخرجنا فلمّا أصبح أتاه عمّه فقال : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما أنا أمرت باخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام إنّ الله هو أمر به قال قطر عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن أرقم عن سعد : إنّ العبّاس أتى النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : سددت أبوابنا إلّا باب علىّ فقال : ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها.

ومنهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «مناقب أمير المؤمنين» قال :

أخبرنا أحمد بن محمّد قال : أخبرنا الحسين بن محمّد العدل قال : حدّثنا محمّد بن محمود قال : أخبرنا الحسين بن سلام السواق قال : حدّثنا عبد الله بن موسى قال : حدّثنا مطر بن خليفة عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن الرقيم عن سعد إنّ النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر بسدّ الأبواب فسدّت وترك باب علىّ فأتاه العبّاس فقال : يا رسول الله سددت أبوابنا وتركت باب علىّ قال : ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها.

ومنهم العلامة عماد الدين بن كثير الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في «البداية والنهاية» (ط حيدرآباد ج ٧ ص ٣٤١) قال :

وروى سعد بن أبى وقاص قال أبو يعلى ، ثنا موسى بن محمّد بن حسّان ، ثنا محمّد بن إسماعيل بن جعفر الطّحان ، ثنا غسان بن بسر الكاهلي عن مسلم عن خيثمة عن سعد أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سدّ أبواب المسجد وفتح باب علىّ فقال الناس في ذلك فقال : ما أنا فتحته ولكن الله فتحه ـ.

ومنهم العلامة السمهودي المتوفى سنة ٩١١ في «تاريخ المدينة المنورة»

٥٥٩

(ج ١ ص ٣٤٠ ط بمصر) قال :

وأسنده يحيى عنه بلفظ إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر بالأبواب فسدّت إلّا باب علىّ فقال العبّاس : يا رسول الله سددت أبوابنا إلا باب على ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما أنا سددتها وما أنا فتحتها.

ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٤٢١ ط لاهور)

روى من طريق أبي سعد في «شرف النبوّة» عن سعد بن أبى وقاص ، وكان مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في المسجد ، قال : فنودي فينا ليخرج من في المسجد ، إلا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعلىّ ، فخرجنا بأجمعنا ، فلمّا أصبحنا أتاه عمّه ، فقال : يا رسول الله أخرجت أعمامك ، وأصحابك ، وأسكنت هذا الغلام ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ان الله عزوجل امر موسى ان يبنى مسجدا طاهرا لا يسكنه إلا هو وهارون وابنا هارون وإنّ الله قد أمرنى أبنى مسجدا لا يسكنه إلّا أنا ، وعلىّ والحسن والحسين ، سدّوا هذا الأبواب الّا باب علىّ قبل أن ينزل العذاب ، فخرج النّاس مبادرين ، وخرج حمزة يجر قطيفة الحمراء ، وعيناه تذرفان يبكى ، يقول : يا رسول الله أخرجت عمّك ، وأسكنت ابن عمك فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما أنا أخرجتك ، ولا أنا أسكنته ، لكن الله عزوجل أسكنه ـ أخرجه أبو سعد في «شرف النبوة».

وفي (ص ٤١٢ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق أحمد ، والنسائي والطبرانيّ عن سعد بعين ما تقدّم عن «مناقب ابن المغازلي» وزاد في هذا الحديث : ولكن الله سدّها.

وفي (ص ٤١٢ ، الطبع المذكور)

روى الحديث من طريق النسائي عن الحرب بن مالك بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.

٥٦٠