إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٥

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

ومنهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة ٦٨٠ في «در بحر المناقب» (ص ٦٥ مخطوط)

روى بالاسناد يرفعه إلى عليّ بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد»

ومنهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٨ في «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ٣٩٤ ط القاهرة)

قال : إسماعيل بن صبيح : أنبأنا سفيان بن إبراهيم عن عبد المؤمن بن القاسم وهو أخو عبد الغفار عن أبان بن تغلب عن عمران بن مقسم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن علىّ قال : قال لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ألا ترضى يا عليّ إذا جمع الله النّاس في صعيد واحد أن أقوم عن يمين العرش وأنت عن يميني وتكسى ثوبين أبيضين فلا ادعى بخير إلا دعيت.

الحديث الحادي والمائة

«إخراج النبي عند المباهلة عليا وفاطمة والحسنين» «هم اهله ودمه ونفسه» «هم من النبي والنبي منهم»

ما رواه القوم

منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٥٢ ط إسلامبول) قال :

عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده على بن الحسين أن الحسن بن على عليهم‌السلام

١٠١

قال في خطبته : قال الله لجدي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين جحده كفرة أهل نجران وحاجوه : فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، فاخرج جدّى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم معه من الأنفس ابى ومن البنين أنا وأخى الحسين ، ومن النساء فاطمة امّى ، فنحن أهله ولحمه ودمه ونفسه ونحن منه وهو منّا

ومنهم العلامة المولوى السيد أبو محمد الحسيني البصري المتوفى في القرن الرابع عشر في كتابه «انتهاء الافهام» (ص ١٩٩ ط نول كشور)

وى الحديث بعين ما تقدّم عن «ينابيع المودة»

الحديث الثاني والمائة

«طوبى لمن أحب عليا ع» «محبو على معروفون في السماء»

«صفات محبي على»

ما رواه القوم :

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن أبي بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين» (ص ٢٠٥ مخطوط) قال :

عن السّيد السند النقاب النقيب الأطهر الأزهر الأفضل الأكمل الحسيب النسيب شرف العترة الممجدة الطاهرة غرّة جبين غرّة الطهارة والاسرة العلوية الزاهرة الّذى شرّفني بمواخاته في الله فافتخر باخائه واعدها ذخرا ليوم العرض على الله تعالى ولقائه جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسني الحلّي الجلىّ شريف أخلاقه من كلّ ما يتطرّق إليها به دام وعاب الحلي أنوار فضائله وآثار بركاته الّتي تتحلى بها الزمان وميامنها بتخلي غيوم الحلي وتنجاب أفاض الله تعالى عليه وعلى سلفه سحائب لطفه ورضوانه وأسكنه وذرّيّته الكريمة واسع فضله غرف جنانه قراءة عليه وأنا اسمع بداره بمحلّة عجلان بالحلّة السيفية

١٠٢

المريديّة يوم الخميس ثانى عشر ذى القعدة سنة إحدى وسبعين وستّمائة قال : أنبأنا الشيخ نجيب الدين محمّد بن أبي غالب عن أبي محمّد جعفر بن أبى الفضل بن شعره عن نجم الدين عبد الله بن جعفر الدورستي وعاش مائة وثمان عشرة سنة عن عماد الدين أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القميّ كانت وفاته رحمة الله عليه رحمة واسعة سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة قال نبّأنا محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الوهاب أنبأنا أبو نصر منصور بن عبد الله بن إبراهيم الاصفهانى نبّأنا عليّ بن عبد الله الإسكندراني نبّأنا أبو عليّ بن أحمد بن عليّ بن المهدي الرّقيّ نبّأنا أبي نبّأ عليّ بن موسى الرضا عليهما التحيّة والثناء حدّثنى أبى موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمّد صلوات الله عليهما عن أبيه محمّد بن علي عليهما‌السلام عن أبيه عليّ بن الحسين عليهما‌السلام عن أبيه الحسين بن علىّ صلوات الله عليهما عن أبيه أمير المؤمنين علىّ بن أبي طالب عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : طوبى لمن أحبّك وصدّق بك وويل لمن أبغضك وكذّب بك يا عليّ محبّوك معروفون في السماء السابعة والأرض السابعة السفلى وما بين ذلك هم أهل الدين والورع والسمت الحسن والتواضع لله عزوجل خاشعة أبصارهم وجلة قلوبهم لذكر الله وقد عرفوا حق ولايتك وألسنتهم ناطقة بفضلك وأعينهم ساكنة تحنّنا عليك وعلى الأئمّة من ولدك يدينون الله أمرهم به وأولو الأمر في كتابه وجاءهم به البرهان من سنّة نبيّه عاملون بما يأمرهم به وأولو الأمر منهم ومتواصلون غير متقاطعين متحابّون غير متباغضين انّ الملائكة لتصلّى عليهم وتؤمّن على دعائهم وتستغفر للمذنب منهم وتشهد حضرته وتستشهد لفقده إلى يوم القيامة.

١٠٣

الحديث الثالث والمائة

«من أراد ان يحيى حياة النبي ويموت مماته فليتول عليا وذريته الطاهرين» «هم أئمة الهدى بعد النبي» «هم مصابيح الدجى بعد النبي» «ولن يخرجوا من هدى الى ضلالة»

ما رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة أخطب خطباء خوارزم صدر الأئمة أبو المؤيد موفق بن أحمد المتوفى سنة ٥٦٨ في كتابه «المناقب» (ص ٤٤ ط تبريز):

وأخبرنا الامام الأجل أخى شمس الأئمة أبو الفرج محمّد بن أحمد المكي أخبرني الامام الزاهد أبو محمّد إسماعيل بن علىّ إجازة حدثني السيّد الامام الأجل المرشد بالله ابو الحسين يحيى بن الموفق بالله أخبرنى أبو طاهر محمّد بن علىّ بن محمّد بن يوسف الواعظ العلّاف أخبرنى أبو جعفر محمّد بن أحمد بن محمّد بن حماد المعروف بابن الميسم أخبرنى أبو محمّد القسم ابن جعفر بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب حدثني أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عن أبيه عليّ بن الحسين سيّد العابدين عن أبيه الحسين بن عليّ الشهيد قال سمعت جدّى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنّة الّتي وعدني ربى فليتول عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام وذريّته واهل بيته الطاهرين ائمّة الهدى ومصابيح الدّجى من بعدي فانّهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة».

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحسيني الحنفي الترمذي المتوفى بعد سنة ١٠٢٥ في «المناقب المرتضوية» (ص ٩٨ ط بمبئى)

روى الحديث عن خلاصة المناقب بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمي»

١٠٤

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٢٧ ط إسلامبول):

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمي»

الحديث الرابع والمائة

«من أراد ان يحيى حياة النبي ويموت مماته فليتول عليا» «من أراد ان يتمسك بالقصبة الياقوتة فليتول عليا»

ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ ابو نعيم المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٨٦ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا فهد بن إبراهيم بن فهد ثنا محمّد بن زكريا الغلابي ثنا بشر بن مهران ثنا شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من سرّه ان يحيى حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقصبة الياقوتة الّتي خلقها الله بيده ثم قال لها كوني فكانت فليتولّ علي بن أبي طالب

ورواه شريك أيضا عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم.

ورواه السدى عن زيد بن أرقم.

ورواه ابن عباس

وقال في (ج ٤ ص ١٧٦ ط السعادة بمصر):

حدثنا فهد بن إبراهيم بن فهد قال ثنا زكريّا الغلابي قال ثنا بشر بن مهران قال ثنا شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة بن اليمان بعين ما تقدم ، لكنّه أسقط كلمة : بيده

١٠٥

ومنهم الحافظ الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي المتوفى سنة ٧٤٨ في كتابه «ميزان الاعتدال» (ج ١ ص ١٥١ طبع القاهرة):

حدثنا ابن شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من سرّه أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويتمسّك بالقضيب الياقوت فليتول علي بن أبي طالب من بعدي.

ومنهم الحافظ شهاب الدين احمد بن على بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ٣٤ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «ميزان الاعتدال»

ومنهم العلامة الشيخ عبد الرءوف المناوى المتوفى سنة ١٠٣١ في «الكواكب الدرية» (ج ١ ص ٤٤)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «حلية الأولياء»

ومنهم العلامة الميرزه محمد بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٦٠ مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «حلية الأولياء»

الحديث الخامس والمائة

«من أحب ان يحيى حياة النبي ويموت مماته فليتول عليا» «من أراد ان يسكن جنة الخلد فليتول عليا» «على لم يخرج عن هدى ولم يدخل في ضلالة»

ما رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم الحافظ محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة ٣١٠ في «منتخب

١٠٦

ذيل المذيل» (ص ٨٣ ط الاستقامة بمصر)

حدثني زكريا بن يحيى بن أبان المصري قال حدثنا أحمد بن إشكاب قال حدثنا يحيى بن يعلى المحاربي عن عمار بن رزيق الضبي عن أبي إسحاق الهمداني عن زياد بن مطرف قال سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول من أحب ان يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة الّتي وعدني ربي قضبانا من قضبانها غرسها في جنة الخلد فليتول عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام وذريته من بعده فإنهم لن يخرجوهم من باب هدى ولن يدخلوهم في باب ضلالة

ومنهم الحاكم ابو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة ٤٠٥ في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٢٨ ط حيدرآباد الدكن)

حدثنا بكر بن محمّد الصيرفي بمرو ، ثنا إسحاق ، ثنا القاسم بن أبي شيبة ، ثنا يحيى ابن يعلى الأسلمي ، ثنا عمار بن رزيق عن أبى إسحاق عن زياد بن مطرف عن زيد ابن أرقم رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أراد أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنّة الخلد الّتي وعدني ربّى فليتول على بن أبي طالب فانّه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة. وهذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

ومنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصفهانى المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٨٦ ط مطبعة السعادة بمصر)

قال : حدثنا محمّد بن أحمد بن عليّ قال ثنا عثمان بن أبى شيبة قال ثنا إبراهيم ابن الحسن التغلبي قال ثنا يحيى بن يعلي الأسلمي قال ثنا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أحب ان يحيى حياتي ويموت ميتتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول عليّ بن أبي طالب فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة

وحدث به أبو حاتم الرازي عن أبي بكر الأعين عن يحيى الحماني عن يحيى

١٠٧

ابن يعلي

وحدثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم قال انا الوليد بن أبان قال انا أبو حاتم به. وفي (ج ٤ ص ١٧٤ ، الطبع المذكور)

روى الحديث الاول بالاسناد الاول فقط

ومنهم العلامة الشيخ عز الدين ابو حامد عبد الحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن ابى الحديد المعتزلي المتوفى سنة ٩٥٥ في «شرح النهج» (ج ٢ ص ٤٤٩ ط مصر)

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من سره ان يحيا حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقضيب من الياقوتة الّتي خلقها الله تعالى بيده ثمّ قال لها كوني فكانت فليتمسك بولاء علىّ بن أبي طالب عليه‌السلام ذكره أبو نعيم الحافظ في كتاب حلية الأولياء

ورواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند وفي كتاب فضائل عليّ بن أبي طالب وحكاية لفظ أحمد رضي‌الله‌عنه من أحبّ ان يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه فليتمسك بحب عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام.

ومنهم العلامة ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في كتاب «الاصابة» (ج ١ ص ٥٤١ ط مصطفى محمّد بمصر)

زياد بن مطرف ـ ذكره مطين والباوردي وابن جرير وابن شاهين في الصحابة وأخرجوا من طريق أبي إسحاق عنه قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة فليتول عليا وذريته من بعده.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن ابى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين» مخطوط. قال :

أخبرنى الشيخ الإمام فخر الدين أبو الحسن عليّ بن أحمد الحسن المقري

١٠٨

إجازة أنبأنا الحافظ الامام أحمد بن عبد الله أبو نعيم قال : أنبأنا سليمان بن أحمد نبأنا سعيد بن علي الرازي نبأنا إبراهيم بن عيسى التنوخي عن زياد بن مطرف فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك» وزاد بعد قوله وعدني ربّى : إنّ ربّي عزوجل غرس قضبانها بيده ـ.

ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٢٨ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المستدرك»

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٨ ط مكتبة القدسي في القاهرة).

روى الحديث عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين» ثمّ قال : رواه الطّبراني ـ.

ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي المتوفى سنة ٩٧٥ في «كنز العمال» (ج ٦ ص ٢١٧ ط حيدرآباد الدكن)

روى عن محمّد بن أبي عبيدة بن محمّد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جدّه عن عمّار قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أحبّ أن يحيى حياتي ويموت موتى ويسكن جنّة الخلد الّتى وعدني ربّى فانّ ربى عزوجل غرس قضبانها بيده فليتول عليّ بن أبي طالب ، فانّه لم يخرجكم من هدى ولم يدخلكم في ضلالة.

وفي (ج ٦ ص ١٥٥ ، الطبع المذكور)

روى الحديث بسنده عن زيد بن أرقم بعين ما تقدّم عن «المستدرك»

واخرج الحديث بنحو آخر بعين ما تقدّم عن «فرائد السمطين»

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند) ج ٥ ص ٣٢ ط القديم بمصر)

١٠٩

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «كنز العمال»

وفي (تلك الصفحة) أيضا

من أحبّ أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة الّتى وعدني ربّى قضبانا من قضبانها غرسه بيده وهي جنة الخلد فليتول عليا وذريته من بعده ، فانّهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، مطير والباوردي وابن مندة عن زياد ابن مطرف ـ.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٢٧ ط اسلامبول)

وأخرج أحمد في مسنده وأبو نعيم الحافظ في حليته عن أبى سعيد الخدري قال : قال النّبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويتمسّك بالقضيبة الحمراء الياقوتة الّتى غرسها الله تعالى بيده فليتمسّك بولاية علىّ بن أبى طالب

ومنهم العلامة الميرزه محمد بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٥٩ مخطوط)

روى الحديث عن الطبرانيّ في «الكبير» والحاكم وأبى نعيم في «فضائل الصحابة» بعين ما تقدّم عن «المستدرك»

قال : وأخرج ابن مندة والباوردي والحافظ ابو جعفر عمر بن أحمد البغدادي المعروف بابن شاهين مثله.

الحديث السادس والمائة

«من والى عليا واقتدى بالائمة من بعده فقد أحيا حياة النبي» «ويموت «مماته» «ويسكن الجنات» «على والأئمة من بعده عترة النبي» «وخلقوا من طينته» «لا تنال شفاعة النبي الى من كذب بفضلهم»

١١٠

ما رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم الحافظ أبو نعيم المتوفى سنة ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٨٦ ط السعادة بمصر) قال :

حدثنا محمّد بن المظفر ثنا محمّد بن جعفر بن عبد الرحيم ثنا أحمد بن محمّد بن يزيد بن سليم ثنا عبد الرحمن بن عمران بن أبى ليلى أخو محمّد بن عمران ثنا يعقوب ابن موسى الهاشمي عن أبى داود عن إسماعيل بن أميّة عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من سرّه ان يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنّة عدن غرسها ربّى فليوال عليا من بعدي وليوال وليّه وليقتد بالائمة من بعدي فانّهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما وويل للمكذبين بفضلهم من امّتى للقاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي.

ومنهم العلامة عز الدين عبد الحميد محمد بن محمد بن الحسين بن ابى الحديد المدائني المتوفى سنة ٩٥٥ في «شرح نهج البلاغة» (ج ٢ ص ٤٥٠)

روى الحديث عن أبى نعيم بعين ما تقدم عن «حلية الأولياء»

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» مخطوط قال :

أخبرنى الخطيب نجم الدين عبد الله بن أبى السعادات بن منصور بن أبى السعادات الناصري بقراءتي عليه ببغداد بجامع المنصور أنبأنا الشيخ الامام أحمد بن يعقوب ابن عبد الله المارستاني سماعا عليه قال أنبأنا أبو الفتح محمّد بن عبد الباقي بن أحمد المعروف بابن البطّى إجازة إن لم يكن سماعا قال أنبأنا أبو الفضل حمد بن أحمد الاصبهانى قال أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا محمّد بن المظفر ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا

١١١

ومنهم العلامة المولى على المتقى الحنفي المتوفى سنة ٩٧٥ في «كنز العمال» (ج ٦ ص ٢١٧ ط حيدرآباد الدكن)

روى عن الطبرانيّ في «المعجم الكبير» بعين ما تقدّم عن «حلية الأولياء» لكنه ذكر بدل قوله بالائمة من بعدي : بأهل بيتي من بعدي

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٤ ط القديم بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال» ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزه محمد بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٦٠ مخطوط) قال :

أخرج الطبرانيّ في الكبير والرافعي عن ابن عباس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «فرائد السمطين» لكنه ذكر بدل قوله بالائمة من بعدي : بأهل بيتي من بعدي.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٢٦ ط اسلامبول)

روى الحديث عن الخوارزمي بعين ما تقدم عن «فرائد السمطين» لكنه ذكر بدل قوله بالائمة من بعدي : بالائمة من ولده من بعده.

الحديث السابع والمائة

«من أحب أن يركب سفينة النجاة» «ويستمسك بالعروة الوثقى» «ويعتصم بحبل الله» «فليوال عليا وليا تم بالائمة من ولده» «انهم خلفاء النبي وأوصياؤه وسادات أمته وقواد الأتقياء الى الجنة ، حزبهم حزب الله وحزب أعدائهم حزب الشيطان» «ج ٧»

١١٢

ما رواه القوم :

منهم العلامة القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٤٤٥ ط إسلامبول):

عن علىّ كرم الله وجهه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أحبّ أن يركب سفينة النجاة ، ويستمسك بالعروة الوثقى ، ويعتصم بحبل الله المتين ، فليوال عليّا وليعاد عدوه ، وليأتم بالائمة الهداة من ولده فانّهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على خلقه من بعدي وسادات امّتى وقوّاد الأتقياء الى الجنة ، حزبهم حزبي ، وحزبي حزب الله ، وحزب أعدائهم حزب الشيطان.

الحديث الثامن والمائة

«مثل على في الامة كمثل عيسى المسيح» «افتراق الامة ثلاث فرق» «فرقة شيعة على وهم المؤمنون» «وفرقة أعدائه وهم الناكثون» «وفرقة غلوا فيه وهم المجاهدون والضالون» «على وشيعته في الجنة» «محبو شيعة على في الجنة» «عدوه والغالي فيه في النار»

ما رواه القوم :

منهم العلامة ابو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في كتابه «المناقب» (ص ٢٢١) قال :

وبهذا الاسناد اى الاسناد المتقدم في كتابه ، من الإمام محمّد بن أحمد بن علىّ بن الحسن بن شاذان هذا حدثني أحمد بن محمّد بن سليمان عن يعقوب بن يزيد عن صفوان بن يحيى عن داود بن الحصين عن عمر بن اذينة عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن على بن الحسين عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يا عليّ مثلك في امّتي مثل المسيح عيسى بن مريم افترق قومه ثلاث فرقة فرقة مؤمنون وهم الحواريون وفرقة عادوه وهم اليهود ، وفرقة غلوا فيه فخرجوا من الايمان ، وإنّ امّتي ستفرق

١١٣

فيك ثلاث فرقة فرقة شيعتك وهم المؤمنون ، وفرقة أعداؤك وهم الناكثون ، وفرقة غلوا فيك وهم الجاهدون والضالّون فأنت يا عليّ وشيعتك في الجنّة ومحبّو شيعتك في الجنّة وعدوك والغالي فيك في النار ـ.

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ١٠٩ ط إسلامبول)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مناقب الخوارزمي» سندا ومتنا

الحديث التاسع والمائة

«إهداء النبي لفاطمة لوحا من عند الله» «فيه اسم على وسائر الأوصياء من ولد فاطمة» «وفيه ما نبى الا وجعلت له وصيا» «وفيه فضلتك على جميع الأنبياء ووصيك على جميع الأوصياء» «وفيه الحسن معدن علم الله» «وفيه الحسين حجة الله» «وفيه بعترة الحسين أثيب وأعاقب» «وان أولهم على زين العابدين» «هم مع القرآن والقرآن معهم»

ما رواه القوم :

منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في كتابه «در بحر المناقب» (ص ٣٣ مخطوط)

وفي اللوح المحفوظ الّذى نزل به جبرئيل عليه‌السلام فيه ما ينفع المستبصرين وهو محذوف الأسانيد يرفع إلى جابر بن عبد الله الأنصارىّ رضى الله عنه أنّه قال : قال أبو بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد الصّادق عن محمّد بن على الباقر قال لجابر : لي إليك حاجة ، فقال : أى الأوقات يا مولاي ، فخلا به أبو جعفر وقال له يا جابر أخبرنى من اللّوح الّذى رأيته في يد فاطمة عليها‌السلام وما أخبرتك به في اللّوح مكتوبا :

١١٤

قال جابر أشهد بالله انى دخلت على امّك فاطمة عليها‌السلام في حال حياة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اهنّيها بولادة الحسين رضي‌الله‌عنه فرأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنّه زمرّد ورأيته مكتوبا بالنور الأبيض فقلت بأبي أنت وأمّي يا بنت رسول الله ما هذا اللّوح؟ فقالت : هذا أهداه الله إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفيه اسم أبي واسمى واسم بعلى وأسماء ولدي وذكر الأوصياء من ولدي ، فأعطانيه أبي ليبشرني به ، فقلت لها أريني ايّاه يا بنت رسول الله ، قال فأعطانيه فقرأته ونسخته ، فقال أبو جعفر يا جابر هل لك أن تعرضه علىّ؟ فقال : نعم يا ابن رسول الله فأنت أحقّ به منّى ، قال أبو جعفر فسعينا إلى منزل جابر رضي‌الله‌عنه فاحضر لي صحيفة من رق فيها ما صورته : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من عند الله العزيز الحكيم لمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نوره ونبيّه وسفيره وحجابه ودليله ونزل به الرّوح الأمين من عند ربّ العالمين عظّم يا محمّد أسمائي واشكر نعمائي ولا تجحد آلائي ، أنا الله لا إله إلا أنا ، فمن رجا غير فضلي أو خاف غير عدلي عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من خلقي ، فإياي فاعبد وعليّ فتوكّل وانّي لم أبعث نبيّا وكملت أيّامه وانقضت مدته الا جعلت له وصيا ، وأنّى فضّلتك على الأنبياء ، وفضّلت وليك على الأوصياء وأكرمته بسبيلك وسبطيك بعده وسبطيك حسنا وحسينا وجعلت حسنا معدن علمي وجعلت حسينا حجّتي وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة وهو أفضل خلقي وأرفع الشهداء عندي درجة جعلت كلمتي التامة وحجّتي البالغة عنده بعترته (اى الحسين) أثيب وأعاقب أوّلهم عليّ زين العابدين وزين أولياء الماضين عليهم صلواتي أجمعين فهم حبلى الممدود ، الكتاب معهم لا يفارقهم ولا يفارقونه حتّى يردوا الحوض عند رسولي في اليوم الموعود وذلك يوم مشهود ـ

١١٥

الحديث العاشر والمائة

«ان الله زوج فاطمة من على» «نزول الملائكة من السماء في تزويج على» «ان الله اختار من الرجال عليا» «على احد أربعة لا يركب يوم القيامة غيرهم» «ويركب على ناقة موصوفة بما ذكر في الحديث» «تعجب الملائكة من مقام على» «ذهاب غضب النبي كلما نظر الى وجه على» «أوحى الله الى النبي أنى رضيت بعلى وليا»

ما رواه القوم :

منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن احمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى ٦٨٠ في كتابه «در بحر المناقب» مخطوط قال :

عن ابن عباس يرفعه إلى سلمان الفارسي رضى الله عنه قال : كنت واقفا بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أسكب الماء على يديه إذ دخلت فاطمة عليها‌السلام وهي تبكى ، فوضع النّبي عليه‌السلام يده على رأسها وهي يقطر الماء منها ، وقال ما يبكيك لا أبكى الله عينك يا حوريّة؟ قالت : مررت على ملاء من قريش وهن مخضبات فلمّا نظرن إلىّ وقعوا فيّ وفي ابن عمي ، فقال : ما سمعت منهنّ؟ قالت : قلن : كان قد عزّ على محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يزوج ابنته برجل فقير قريش وأقلّهم مالا ، فقال لها : والله يا بنية ما زوجتك ولكن الله تعالى زوجك من على وكان بدء ذلك إنّه خطبك فلان وفلان فعند ذلك جعلت أمرك إلى الله عزوجل وأمسكت عن النّاس إذ صلّيت يوم الجمعة صلاة الفجر فسمعت خفيف الملائكة ينزلون من بياض الدنيا وإذا بحبيبي جبرئيل عليه‌السلام ومعه سبعون ألف صفّ من الملائكة متوّجين مقرطقين مدملجين ، فقلت : ما هذه القعقعة من السماء يا أخى جبرئيل؟ فقال : يا محمّد إن الله عزوجل

١١٦

اطّلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها من الرّجال عليّا ومن النساء فاطمة عليهما‌السلام ، فرفعت رأسها فتبسمت بعد بكائها فقالت : رضيت بالله ورسوله ، فقال عليه‌السلام : يا فاطمة ألا أزيدك في عليّ رغبة؟ قالت : بلى ، قال : لا يرد على الله عزوجل ركبانا أكرم منّا أربعة أخي صالح على ناقته وعمّي حمزة على ناقتي العضباء وأنا على البراق وبعلك عليّ بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنّة ، فقالت لي من أى شيء خلقت النّاقة؟ قال : ناقة خلقت من نور الله تعالى مدلجة الجبين صفراء حمرا الرّأس سوداء الحدقتين قوائمها من الذّهب خطامها من اللؤلؤ ظاهرها من رحمة الله وباطنها من عفو الله عزوجل تلك النّاقة من نوق الله يمضي الفارس الخف ثلاثة أيّام لها سبعون ركنا بين الرّكن والرّكن سبعين ألف ملك يسبّحون الله بألوان التسبيح ، خطوة النّاقة على ميل تلحق ولا تلحق لا يمر بملاء من الملائكة إلّا قالوا من هذا العبد ما أكرمه على الله تعالى أتراه نبيّ مرسل أو ملك مقرّب أو حامل عرش أو حامل كرسيّ؟ فيقول : لست بحامل عرش ولا حامل كرسي ولا نبيّ أنا عليّ بن أبي طالب ، فيبدون رجلا رجلا فيقولون إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، حدّثونا فلم نصدق ونصحونا فلم نقبل ، فالّذين يحبّونه تعلّقوا بالعروة الوثقى في الدنيا كذلك نجوا في الآخرة ، يا فاطمة ألا أزيدك في عليّ رغبة؟ قالت : زدني يا أبتاه ، قال : عليّ أكرم على الله من هارون لأنّ هارون أغضب موسى عليه‌السلام والّذى بعث أبيك بالحقّ نبيّا ما غضبت يوما قطّ ونظرت في وجه عليّ إلّا ذهب الغضب ، يا فاطمة ألا أزيدك في عليّ رغبة؟ قالت : زدني يا نبيّ الله ، قال : هبط علىّ جبرئيل عليه‌السلام وهو يقول : أقرئ عليّا منّي السّلام ، فقالت : رضيت بالله ربّا وبك يا أبتي نبيّا وابن عمّي بعلا ووليا.

١١٧

الحديث الحادي عشر والمائة

«اختصاص على بثماني عشرة منقبة ما كانت لاحد من هذه الامة» ما رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم الحافظ نور الدين على بن ابى بكر الهيتمى المتوفى ٨٠٧ في (مجمع الزوائد) (ج ٩ ص ١٢٠ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال :

وعن ابن عباس قال : كانت لعلى ثماني عشرة منقبة ما كانت لاحد من هذه الامة ، رواه الطبراني في الأوسط.

ومنهم العلامة السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «تاريخ الخلفاء» (ص ٦٦ طبع الميمنية بمصر) :

روى الحديث عن الطبرانيّ في الأوسط بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد»

ومنهم العلامة عبد الرءوف المناوى المتوفى سنة ١٠٣١ في كتابه «الكواكب الدرية» (ج ١ ص ٣٩ ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مجمع الزوائد»

ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المتوفى سنة ١٢٠٦ في كتابه «اسعاف الراغبين» (ص ١٨٠ المطبوع بهامش نور الأبصار بمصر)

روى الحديث عن الطبرانيّ بعين ما تقدم عن «مجمع الزوائد»

ومنهم العلامة المحدث الميرزا محمد بن رستم خان البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٤٣ مخطوط)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «مجمع الزوائد»

الحديث الثاني عشر والمائة

«قول عمر ان لأصحاب محمد (ص) ثماني عشر منقبة اختص على بثلاثة عشر منها»

١١٨

ما رواه جماعة من اعلام القوم :

منهم العلامة ابو المؤيد الموفق بن احمد اخطب خطباء خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في (المناقب ص ٢٣١ ط تبريز) قال :

وأخبرنى تاج الدين أفضل الحفاظ محمّد بن سمان بن يوسف الهمداني فيما كتب إلى من همدان حدثني الجليل السّيد أبو سعد شجاع بن المظفر بن شجاع العدل في ذى الحجة سنة ٤٩٤ أخبرني الشيخ الامام أبو بكر أحمد بن على بن بلال «رض» حدثني محمّد بن مسرور العطار حدثني يحيى بن عبيد الله بن هامان (خ ماهان) حدثني جندل بن الفرج حدثني محمود بن عمر المازني عن عباد الكلبي عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : قال عمر بن الخطاب كانت في اصحاب محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثماني عشر سابقة خصّ عليّ منها بثلاثة عشر وشركنا في الخمس ـ.

وفي ص ٥٩ بهذا الاسناد (اى الاسناد المذكور) عن أبى سعد هذا قال أخبرنى ابو القاسم على بن محمّد بن عيسى البزاز الحضرمي بقراءتي عليه حدثني عبد الباقي بن قانع بن مرزوق القاضي حدثني ابن ابى شيبة حدثني جندل بن والق حدثني محمّد بن عمر المازني عن عياز الكلبي فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا

ومنهم العلامة المذكور في «مقتل الحسين» (ص ٤٥ ط الغرى)

روى الحديث بعين ما تقدم عن المناقب ثانيا سندا ومتنا

ومنهم العلامة جمال الدين محمّد بن يوسف الزّرندى الحنفي المتوفى سنة ٧٥٠ في «نظم درر السمطين» (ص ١٢٩ ط مطبعة القضاء)

روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المناقب»

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين» مخطوط قال :

أخبرنى شيخنا أبو عمرو بن الموفّق والأمير الفاضل الموفق بن محمّد بن الموفق الأذكانيان والشيخ علىّ بن محمّد بن أحمد الثعلبي يعرف بابن الحبولى الدّمشقي إجازة

١١٩

قالوا : أخبرنا الشيخة زينب بنت أبي القاسم الشّعرى الجرجاني بروايتها عن العلامة جار الله أبى القاسم محمود بن عمر الزمخشرىّ رحمه‌الله قال : أنا الأستاذ الأمين أبو الحسن عليّ بن الحسين بن مروك الرازي أنبأ الحافظ أبو سعيد إسماعيل الحسين السمان الرازي أنا أبو القاسم عليّ بن محمّد البزاز بقراءتي عليه ثنا عبد الباقي بن قانع ثنا ابن أبي شيبة ثنا جدل بن والق ثنا محمّد بن عمر المازني فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «المناقب» سندا ومتنا إلا انه ذكر الباء بدل كلمة «في» في قوله : كانت في اصحاب محمّد ومنهم الحافظ عبد الرحمن جلال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «تاريخ الخلفاء» (ص ١٧٢ ط السعادة بمصر)

روى الحديث عن الطبرانيّ في «الأوسط» بعين ما تقدم عن «فرائد السمطين» ومنهم العلامة شهاب الدين احمد بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٩٧٣ في «الصواعق المحرقة» (ص ٧٦ ط الميمنية)

روى الحديث عن الطبراني بعين ما تقدم عن «فرائد السمطين»

الحديث الثالث عشر والمائة

«اختصاص على بمائة منقبة ومشاركته مع الصحابة في مناقبهم»

ما رواه القوم :

منهم العلامة الحافظ «عماد الدين ابو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي المتوفى سنة ٧٧٤ في «البداية والنهاية» (ج ٨ ص ١٢ ط حيدرآباد الدكن) فقال سمعت أبي يقول : فضل عليّ بن أبي طالب بمائة منقبة وشاركهم في مناقبهم

الحديث الرابع عشر والمائة

«فضل على على جميع الصحابة بتسعين مرتبة

ما رواه القوم :

منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في كتابه

١٢٠