تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٥

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي

تاريخ بغداد أو مدينة السّلام - ج ٥

المؤلف:

أبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي


المحقق: مصطفى عبد القادر عطا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧٦

حدّثنا علي بن الحسين صاحب العبّاسي ، حدّثنا عبد الرّحمن بن عمر الخلّال ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسي ، حدّثنا بكر بن سهل قال : حدّثنا عبد الخالق بن منصور قال : سألت يحيى بن معين عن الوكيعيّ فقال : ثقة.

أخبرنا علي بن أبي علي قال : قرأنا على الحسين بن هارون ، عن ابن سعيد قال : سمعت عبد الله بن أحمد ومحمّد بن عبدوس يقولان : أحمد بن عمر الوكيعيّ ثقة.

أخبرنا ابن الفضل القطّان ، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي. قال : سنة خمس وثلاثين ومائتين فيها مات أحمد بن عمر الوكيعيّ.

أخبرنا أحمد بن أبي جعفر ، أخبرنا محمّد بن المظفر قال : قال عبد الله بن حمد البغويّ. مات أحمد بن عمر الوكيعيّ ببغداد سنة خمس وثلاثين وما كتبت عنه.

٢٣٥٥ ـ (١) أحمد بن عمر ، أبو جعفر الحميريّ البزّار (٢) ، ويعرف بحمدان السّمسار :

سمع عبيد الله بن موسى ، وأبا الجواب أحوص بن جواب ، وأبا النّضر هاشم بن القاسم ، وروح بن عبادة ، وقراد ابا نوح ، ومحمّد بن مصعب القرقساني ، وأبا نعيم الفضل بن دكين ، ومعاوية بن عمرو ، وأبا حذيفة النهدي. روى عنه محمّد بن إسماعيل البخاريّ في صحيحه ، ومحمّد بن محمّد الباغندي ، ومحمّد بن المعلى الشونيزي ، ويعقوب بن أحمد الجصّاص ، والقاضي المحاملي ، ومحمّد بن مخلد العطار ، وكان ثقة. دفع إلىّ أحمد بن عبد الله المحاملي كتاب جده الحسين بن إسماعيل. فوجدت فيه بخطه :

حدّثنا أحمد بن عمر السّمسار أبو جعفر المخرميّ ، حدّثنا أحوص بن جواب ، حدّثنا عمّار بن رزيق ، عن عبد الله بن عيسى بن عكرمة مولى ابن عبّاس ، عن يحيى ابن معمر ، عن أبي هريرة. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ليس منا من خبب امرأة على زوجها ، أو عبدا على سيده (٣)».

__________________

(١) ٢٣٥٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٣٩ في المطبوعة.

انظر : تهذيب الكمال ٨٥ (١ / ٤١٤). والإكمال لمغلطاي ١ / ورقة ٢١.

(٢) في المطبوعة : «البزاز» تصحيف ، والتصحيح من تهذيب الكمال.

(٣) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٢١٧٥. والمستدرك ٢ / ١٩٦. ومصنف عبد الرزاق ٢٠٩٩٤. ومجمع الفوائد ٤ / ٣٣٢.

٤١

٢٣٥٦ ـ أحمد بن عمر بن عبيد الرّيحاني ، أحد المجهولين (١) :

أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب ، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن هارون الشّافعي ، حدّثنا أحمد بن عمر بن عبيد الرّيحاني ببغداد ـ قال : سمعت أبا البختري وهب بن وهب القرشي يقول : كنت أدخل على الرشيد ، وابنه القاسم بين يديه ، فكنت أدمن النظر إليه عند دخولي وخروجي ، فقال له بعض ندمائه : ما أري أبا البختري إلا يحب رأس الحملان ، ففطن له أمير المؤمنين فلما أن دخلت عليه ، قال : أراك تدمن النظر إلى القاسم تريد أن تجعل انقطاعه إليك؟ قلت : أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن ترميني بما ليس في ، وأما إدماني النظر إليه فلأن جعفر بن محمّد الصادق.

حدّثنا عن أبيه عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ثلاث يزدن في قوة البصر ، النظر إلى الخضرة ، وإلي الماء الجاري ، وإلي الوجه الحسن (٢)».

٢٣٥٧ ـ (٣) أحمد بن عمر الخلقاني (٤) :

من شيوخ الصوفية ذكره أبو عبد الرّحمن السّلميّ في تاريخه فقال ما : أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري ، أخبرنا محمّد بن الحسين السّلميّ قال : أحمد بن عمر الخلقاني بغدادي الأصل ، صحب بشرا ـ يعني ابن الحارث والسّري ـ يعني السّقطيّ ـ وكان الجنيد يبجله.

٢٣٥٨ ـ أحمد بن عمر بن المهلّب ، أبو الطّيّب البزّاز (٥) :

ذكره أبو سعيد بن يونس المصريّ في الغرباء الذين قدموا مصر.

حدّثنا الصوري ، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن ، حدّثنا ابن مسرور ، حدّثنا أبو سعيد بن يونس. قال : أحمد بن عمر بن المهلّب البزّاز يكني أبا الطّيّب ، بغدادي توفي بمصر يوم الخميس لسبع خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثمائة.

__________________

(١) ٢٣٥٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٠ في المطبوعة.

(٢) انظر الحديث في : الموضوعات ١ / ١٦٣. واللآلئ المصنوعة ١ / ٦٠. وكشف الخفا ١ / ٣٨٧.

(٣) ٢٣٥٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤١ في المطبوعة.

(٤) الخلقاني : هذه النسبة إلى بيع الخلق من الثياب وغيرها (الأنساب ٥ / ١٦٣).

(٥) ٢٣٥٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٢ في المطبوعة.

انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٥٦.

٤٢

٢٣٥٩ ـ (١) أحمد بن عمر بن موسى بن زنجويه ، أبو العبّاس القطّان المخرميّ(٢):

سمع إبراهيم بن المنذر الحزامي ، وخلف بن سالم ، ومحمّد بن بكار الريان ، ودحيما الدمشقي ومحمّد بن أبي السرى العسقلاني ، وهشام بن عمّار الدمشقي ، وعبد الوهاب بن الضّحّاك العرضي ، ونحوهم. روى عنه أبو الحسين الزينبي ، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي ، ومحمّد بن المظفر ، في آخرين ، وكان ثقة.

حدّثنا الحسن بن علي الجوهريّ ، أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عمر بن زنجويه ، حدّثنا خلف بن سالم ، حدّثنا غندر ، حدّثنا شعبة ، عن قتادة ، عن النّضر بن أنس ، عن زيد بن أرقم. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن هذه الحشوش محتضرة ، فإذا دخلها أحدكم فليقل : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث(٣)».

حدّثنا السّمسار ، حدّثنا الصّفّار ، حدّثنا ابن قانع : أن أبا العبّاس بن زنجويه مات في سنة أربع وثلاثمائة.

٢٣٦٠ ـ أحمد بن عمر بن سريج ، أبو العبّاس القاضي (٤) :

إمام أصحاب الشّافعيّ في وقته ، شرح المذهب ولخصه ، وعمل المسائل في الفروع.

وصنف الكتب في الرد على المخالفين من أهل الرأي ، وأصحاب الظاهر ، وحدث شيئا يسيرا عن الحسن بن محمّد الزّعفرانيّ ، وعبّاس بن محمّد الدّوريّ. ومحمّد بن عبد الملك الدّقيقيّ ، وأبي داود السجستاني ، ونحوهم. روى عنه سليمان بن أحمد الطبراني ، وأبو أحمد الغطريفي.

أخبرنا أبو الفرج محمّد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهاني بها ، أخبرنا

__________________

(١) ٢٣٥٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٣ في المطبوعة.

(٢) قد سبق ذكره برقم ٢١٥٨ باسم : أحمد بن زنجويه بن موسى ، أبو العباس القطان المخرمي.

انظر تعليق الدكتور بشار عواد على ذلك في تهذيب الكمال ١ / ٣٠٨ (الهامش).

(٣) انظر الحديث في : سنن أبي داود ٦. وسنن ابن ماجة ٢٩٦. ومسند أحمد ٤ / ٣٩٦ ، ٣٧٣. والسنن الكبرى ١ / ٩٦. والمستدرك ١ / ١٨٧. ومشكاة المصابيح ٣٥٧.

(٤) ٢٣٦٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٤ في المطبوعة.

انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٨٢. وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٠١ ، وسؤالات السلمي للدار قطني ٤٢. والعبر ١ / ٤٥٠. والكامل لابن الأثير ٦ / ١٦٢.

٤٣

سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني ، حدّثنا أحمد بن عمر بن سريج القاضي ـ أبو العبّاس ـ ، حدّثنا العبّاس بن محمّد بن حاتم ، حدّثنا سورة بن الحكم القاضي قال : حدّثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن الشعبي ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبيه. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين ، رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ثم أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فآمن به ، ورجل كانت له أمة فأعتقها فتزوجها ، وعبد اتقى الله وأطاع مواليه (١)». قال سليمان : لم يروه عن ابن حبيب إلا سورة. تفرد به العبّاس.

أخبرنا القاضي أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله الطّبريّ ، حدّثنا محمّد بن الغطريف ـ بجرجان ـ حدّثنا الأمير أبو العبّاس أحمد بن عمر بن سريج ، حدّثنا أبو يحيى الضّرير محمّد بن سعيد العطار ، حدّثنا عبيدة بن حميد ، حدّثنا الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس ، عن علي بن أبي طالب قال : كنت رجلا مذّاء وكنت أكثر منه الاغتسال ، فسألت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فقال : «يكفيك منه الوضوء (٢)».

أنبأنا أبو سعيد الماليني ، حدّثنا عبد الله بن عدي الحافظ قال : سمعت أبا علي بن خيران يقول : سمعت أبا العبّاس بن سريج يقول : رأيت في المنام كأنا مطرنا كبريتا أحمر ، فملأت أكمامي وجيبي وحجري ، فعبر لي أني أرزق علما عزيزا كعزة الكبريت الأحمر.

أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي ، أخبرنا محمّد بن جعفر بن محمّد التّميميّ ـ ـ بالكوفة ـ حدّثنا أبو بكر الدارمي. قال : تناظر ابن سريج وابن الأصبهاني ـ يعني محمّد بن داود في مسألة ـ فطال بينهما الكلام واتسع فقال أحدهما لصاحبه : ترضى بأول من يطلع؟ قال : نعم. فإذا هم بابن الرومي قد أقبل ، فتحاكما إليه ، ففكر ساعة ثم قال :

غموض الحقّ حين تذبّ عنه

يقلّل ناصر الخصم المحقّ

تجلّ عن الدّقيق فهوم قوم

فتقضي للمجلّ على المدقّ

أنشدنا الحسن بن أبي طالب قال : أنشدني بعض أصحابنا لأبي العبّاس بن سريج :

__________________

(١) انظر الحديث في : مسند أحمد ٤ / ٤٠٢. وحلية الأولياء ٧ / ٣٣١. وإتحاف السادة المتقين ٦ / ٣٢٧.

(٢) انظر الحديث في : المعجم الكبير ٦ / ١٠٦. وصحيح ابن خزيمة ٢٣.

٤٤

ولو كلّما كلب عوى ملت نحوه

أجاوبه إنّ الكلاب كثير

ولكن مبالاتي بمن صاح أو عوى

قليل لأنّي بالكلام بصير

أخبرني أحمد بن محمّد بن أحمد الهرويّ في كتابه ، حدّثنا الحسن بن إبراهيم بن الحسين اللّيثي بمصر ، حدّثني الحسين بن الفتح. قال : كان ببغداد جمع للقضاة والمعدّلين والفقهاء ، فقاموا ليمضوا إلى موضع فاتفقوا على أن يتقدمهم أبو العبّاس بن سريج ، ومنهم من هو في سن أبيه. فقال لهم : ما أتقدم إلا على شريطة ، إن تقدمت فمطرق ، وإن تأخرت فمبذرق.

أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار بن المثنى الأسترآباذي ـ ببيت المقدس ـ حدّثنا محمّد بن عبد الله الحافظ ـ بنيسابور ـ قال : أخبرنا حسّان بن محمّد ، قال : قال شيخ من أهل العلم لأبي العبّاس بن سريج : أبشر أيها القاضي فإن الله بعث عمر بن عبد العزيز على رأس المائة ، فأظهر كل سنّة ، وأمات كل بدعة ، ومن الله على رأس المائتين بالشّافعي حتى أظهر السنة وأخفى البدعة ، ومن الله علينا على رأس الثلاثمائة بك حتى قويت كل سنة ، وضعفت كل بدعة ، وقد قيل في ذلك :

اثنان قد مضيا فبورك فيهما

عمر الخليفة ثمّ حلف السّؤدد

الشّافعيّ الألمعيّ المرتضى

خير البريّة وابن عمّ محمّد

أرجو أبا العبّاس أنّك ثالث

من بعدهم سقيا لتربة أحمد

أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب ، أنبأنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ قال : سمعت أبا الحسن علي بن أحمد العروضي الفقيه يقول : سمعت أبا الحسن السنجاني قاضيها يقول : سمعت أبا العبّاس بن سريج يقول : يؤتى يوم القيامة بالشّافعي وقد تعلق بالمزني يقول : رب هذا أفسد علومي ، فأقول أنا : مهلا يا أبا إبراهيم فإني لم أزل في إصلاح ما أفسدته (١).

حدّثنا أبو منصور محمّد بن عيسى بن عبد العزيز الهمذاني ـ بها ـ قال : سمعت عبد الرّحمن بن محمّد بن خيران يقول : سمعت أبا عبد الله محمّد بن عبد الله بن عبيد الفقيه ـ ببغداد ـ يقول : سمعت عثمان بن السّندي ـ أبا الحسن ـ يقول : قال لي أبو العبّاس بن سريج في علته التي مات فيها : أريت البارحة في المنام كأن قائلا يقول

__________________

(١) في المطبوعة : «ما أفسده».

٤٥

لي : هذا ربك تعالى يخاطبك ، قال فسمعت : ب (ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ) [القصص ٦٥] قال : فقلت : بالإيمان والتصديق. قال فقيل : ب (ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ) قال : فوقع في قلبي أنه يراد مني زيادة في الجواب فقلت : بالإيمان والتصديق ، غير أنا قد أصبنا من هذه الذنوب ، فقال : أما إني سأغفر لك.

أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح ، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال : أبو العبّاس أحمد ابن عمر بن سريج القاضي الفقيه الشّافعي سمع الحسن بن محمّد الزّعفرانيّ ، وأحمد ابن منصور الرمادي والناس بعد. وجالس داود الأصبهاني وناظره ، وكان يحضر مع ابنه محمّد بن داود في مجالس النظر فيناظره ويستظهر عليه. له مصنفات في الفقه على مذهب الشّافعي ، وله ردود على المخالفين والمتكلمين ، وله رد على عيسى بن أبان العراقي في الفقه توفي سنة ست وثلاثمائة.

أخبرنا القاضي أبو بكر محمّد بن عمر التاودي قال : قال لنا عبد الله بن محمّد بن عبد الله الشاهد قال : قال لنا إسماعيل بن علي الخطبي : توفي أبو العبّاس أحمد بن عمر بن سريج القاضي ببغداد لخمس بقين من جمادى الأولى سنة ست وثلاثمائة.

قلت : وبلغت سنه فيما بلغني سبعا وخمسين سنة وستة أشهر ودفن في حجرة بسويقة غالب.

٢٣٦١ ـ أحمد بن عمر ، أبو الحسن البرذعيّ (١) :

سكن بغداد ، وكان أحد المتكلمين على مذاهب المعتزلة. عاصر أبا علي الجبائي ، وأبا مجالد أحمد بن الحسين ، وتكلم معهما.

٢٣٦٢ ـ (٢) أحمد بن عمر بن النّجم بن عبد الخالق ، أبو عيسى الضّبعيّ (٣) :

حدث عن حمدون بن عبّاد الفرغاني ، وأبي إسماعيل محمّد بن إسماعيل الترمذي. روى عنه أبو الحسن الدار قطني ، وذكر أنه سمع منه في سوق العطش ، وعبد الله بن أحمد بن مالك البيّع.

أخبرنا الحسن بن علي الجوهريّ ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، حدّثنا أبو عيسى

__________________

(١) ٢٣٦١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٥ في المطبوعة.

(٢) ٢٣٦٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٦ في المطبوعة.

(٣) الضّبعيّ : «هذه النسبة إلى «ضبيعة» بن قيس بن ثعلبة بن عكابة ...» (الأنساب ٨ / ١٤٠).

٤٦

أحمد بن عمر بن النّجم الضّبعيّ ، حدّثنا أبو إسماعيل الترمذي.

وأخبرنا أبو الحسين علي بن محمّد بن عبد الله المعدّل وأبو بكر أحمد بن عمر بن أحمد الدّلّال. قالا : حدّثنا أحمد بن سلمان النجاد ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل ـ يعني الترمذي ـ حدّثنا إبراهيم بن يحيى الشجري ، حدّثني أبي ، عن أبي إسحاق قال : حدّثني محمّد بن مسلم بن شهاب ، عن عمه ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم دخل عام الفتح مكة وعلى رأسه المغفر.

ليس في حديث النجاد عام الفتح.

٢٣٦٣ ـ (١) أحمد بن عمر بن محمّد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق بن علي بن إسحاق ، الحميريّ ، أخو علي بن عمر السّكّريّ (٢) :

سمع محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي وغيره. ولم يحدث ، وإنما روى أخوه علي بن عمر عن وجوده في كتابه.

٢٣٦٤ ـ (٣) أحمد بن عمر بن العبّاس ، أبو الحسين القزويني (٤) :

قدم بغداد حاجّا في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة. وحدث بها عن محمّد بن عبد ابن عامر السّمرقنديّ ، ومحمّد بن موسى الحرّاني ، والحسن بن ماجة القزوينيّ ، وغيرهم. حدّثنا عنه محمّد بن أحمد بن رزقويه ، ومحمّد بن الحسين بن الفضل القطّان.

٢٣٦٥ ـ أحمد بن عمر بن نصير ، أبو عبد الله (٥) :

ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدث ، عن العبّاس بن منصور القراطيسي.

٢٣٦٦ ـ أحمد بن عمر بن حاتم بن عبد العزيز بن أبي نزار ، أبو بكر (٦) :

حدث عن أحمد بن علي الأبار ، وأحمد بن القاسم البرتي ، وعبد الله بن العبّاس الطّيالسيّ.

__________________

(١) ٢٣٦٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٧ في المطبوعة.

(٢) السكري : هذه النسبة إلى بيع السكر وعمله وشرائه (الأنساب ٧ / ٩٥).

(٣) ٢٣٦٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٨ في المطبوعة.

(٤) القزويني : هذه النسبة إلى قزوين ، وهي إحدى المدائن المعروفة بأصبهان ، ويقال بها باب الجنة (الأنساب ١٠ / ١٣٧).

(٥) ٢٣٦٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٤٩ في المطبوعة.

(٦) ٢٣٦٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٠ في المطبوعة.

٤٧

روى عنه يوسف بن عمر القواس ، وإبراهيم بن مخلد الدّقّاق ، وابن رزقويه.

قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه : توفي أبو بكر أحمد بن عمر بن حاتم بن أبي نزار في شوال سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.

٢٣٦٧ ـ أحمد بن عمر ، أبو بكر البغداديّ (١) :

أخبرنا القاضي أبو العلاء محمّد بن علي ـ من أصل كتابه ـ حدّثنا محمّد بن يوسف بن يعقوب الرقي ـ ببغداد ـ حدّثنا أبو بكر أحمد بن عمر البغداديّ ـ بحلب ـ حدّثنا أبو عبد الرّحمن أحمد بن شعيب النسائي ، حدّثنا حسين بن منصور ، أخبرنا عبد الرّحمن بن مغراء ، عن عبيد الله عن نافع ، عن ابن عمر. قال : نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن بيع الولاء وعن هبته (٢).

٢٣٦٨ ـ (٣) أحمد بن عمر بن يحيى بن عبد الصّمد الفامي (٤) ، أبو بكر ، يعرف بابن الرّويح :

حدث عن أبي القاسم البغويّ ، ويحيى بن محمّد بن صاعد. حدّثنا عنه أحمد بن علي بن التّوزيّ ، وأحمد بن محمّد العتيقيّ ، وكان يسكن بالجانب الشرقي.

أخبرني العتيقيّ. قال : سنة ثلاث وثلاثمائة فيها توفي أبو بكر أحمد بن عمر بن عبد الصّمد بن الرّويح البقّال ، وكان فيه تساهل في الحديث.

٢٣٦٩ ـ أحمد بن عمر بن محمّد خرشيد قولة ، أبو علي الأصبهاني (٥) :

سمع محمّد بن منصور الشيعي ، وأبا حامد محمّد بن هارون الحضرمي ، وعبد الله ابن محمّد بن زياد النّيسابوريّ ، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني. حدّثنا عنه أحمد بن محمّد العتيقيّ.

وكان قد سكن بغداد دهرا طويلا وحدث بها ، ثم انتقل إلى مصر فنزلها وأقام بها حتى مات.

__________________

(١) ٢٣٦٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥١ في المطبوعة.

(٢) انظر الخبر في : سنن النسائي ٧ / ٣٠٦. وسنن ابن ماجة ٢٧٤٧ ، ٢٨٤٨. ومسند أحمد ٢ / ٩ ، ٧٩ ، ١٠٧. وسنن الترمذي ١٢٣٦.

(٣) ٢٣٦٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٢ في المطبوعة.

(٤) الفامي : هذه النسبة إلى الحرفة ، وهي لمن يبيع الأشياء من الفواكه اليابسة ، ويقال له : البقال (الأنساب ٩ / ٢٣٤).

(٥) ٢٣٦٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٣ في المطبوعة.

٤٨

أخبرنا العتيقيّ ، حدّثنا أبو علي أحمد بن عمر بن محمّد بن خرشيد قوله الأصبهاني. حدّثنا عبد الله بن محمّد بن زياد النّيسابوريّ ، حدّثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي وأحمد بن عبد الرّحمن. قالا : حدّثنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أخبرني سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال : قالت حفصة : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خمس من الدواب لا جناح على من قتلهن : العقرب ، والغراب ، والحدأة ، والفأرة ، والكلب العقور(١)».

قال لي العتيقيّ : سمعت منه في بغداد في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة ، ثم سمعت منه بعد ذلك بمكة وبمصر ، وكان يحضر في كل سنة مكة في موسم الحج إلى أن توفى بمصر في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة ، وكان ثقة حسن الأصول. ذكر غير العتيقيّ أنه مات يوم الثلاثاء الثاني عشر من جمادى الأولى.

٢٣٧٠ ـ أحمد بن عمر بن علي بن الفضل بن إبراهيم ، أبو بكر الورّاق ، المعروف بابن البقّال (٢) :

سمع أبا بكر الشّافعي ، وأبا علي الطوماري ، وأبا علي بن الصواف ، وعلي بن إبراهيم بن حمّاد القاضي ، وأبا بحر بن كوثر ، ومحمّد بن جعفر بن الهيثم ، وعثمان ابن محمّد بن سنقة ، وحبيب بن الحسن القزّاز ، وأبا بكر بن خلاد النصيبي ، وأبا بكر ابن مالك القطيعيّ ، ومن بعدهم. روى شيئا يسيرا. وحدّثنا عنه أبو بكر البرقانيّ ، وأبو الحسن العتيقيّ. وكان ثقة دينا صالحا.

أخبرنا العتيقيّ. قال : سنة تسع وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو بكر بن البقّال الورّاق في شهر رمضان ، كتب الكثير وحدث بشيء يسير ، وكان صالحا ثقة.

ذكر عبد الواحد بن محمّد بن جعفر فيما قرأت بخطه : أن ابن البقّال مات في يوم الثلاثاء ودفن في يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر رمضان.

٢٣٧١ ـ أحمد بن عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيّوب بن أزداذ بن سراج بن عبد الرّحمن ، أبو طاهر ، المعروف بابن شاهين (٣) :

سمع أبا عبد الله بن المخرم ، وأبا سعيد أحمد بن محمّد بن رميح النّسوي ، وأبا

__________________

(١) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الحج ٧٧. وصحيح البخاري ٣ / ١٧. وفتح الباري ٤ / ٣٤ ، ٣٧.

(٢) ٢٣٧٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٤ في المطبوعة.

(٣) ٢٣٧١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٥ في المطبوعة.

٤٩

علي بن الصواف ، وأبا بكر بن خلاد وأبا سليمان محمّد بن الحسين الحرّاني ، وأبا بحر ابن كوثر البربهاري. حدّثنا عنه أبو الفرج الطناجيري ، وكان ثقة.

حدّثني أبو القاسم الأزهري وأبو القاسم التّنوخي قالا : مات أبو طاهر أحمد بن عمر بن شاهين في شهر ربيع الأول.

وقال التّنوخي يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وأربعمائة.

٢٣٧٢ ـ أحمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم الواثق بالله ، أبو الحسين الهاشميّ المعروف بابن الغريق (١) :

سمع أبا بكر النجاد ، وأبا بكر الشّافعي ، وجده عبد العزيز بن محمّد ، وعمر بن جعفر بن سلم.

كتبت عنه وكان ثقة يسكن بباب البصرة في بعض سكك المدينة ، ومات في ليلة الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وأربعمائة ، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة جامع المدينة.

٢٣٧٣ ـ أحمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عصام بن أحمد ، أبو الحسين النّرسي المعروف بابن عديسة (٢) :

وهو أخو شيخنا أبي بكر محمّد بن عمر ، وكان الأكبر. حدث عن علي بن إدريس الستوري ، وأبي عمرو بن السماك ، وأبي بكر الشّافعي.

كتب عنه أصحابنا ولم أسمع منه شيئا. وقيل لي أنه كان يحفظ عن إسماعيل بن محمّد الصّفّار حديثا واحدا ، وكان ثقة. مات في رجب من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ، ودفن في مقبرة باب حرب.

٢٣٧٤ ـ (٣) أحمد بن عمر بن قرقر ، أبو العبّاس الحذّاء (٤) :

من أهل الجانب الشرقي. حدث شيئا يسيرا عن أحمد بن العبّاس الأقلامي ، وشيخ

__________________

(١) ٢٣٧٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٦ في المطبوعة.

(٢) ٢٣٧٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٧ في المطبوعة.

(٣) ٢٣٧٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٨ في المطبوعة.

(٤) الحذاء : هذه النسبة إلى حذو النعل وعملها. (الأنساب ٤ / ٨٦).

٥٠

يروي عن أبي عيسى بن قطن السّمسار وغيره. حدّثني عنه أحمد بن علي بن التّوزيّ ، وكان صدوقا.

٢٣٧٥ ـ أحمد بن عمر بن عثمان بن أحمد بن الحسن بن جعفر بن عبد الله ابن يحيى بن الحسين ، أبو الفرج الغضاري ، المعروف بابن البغل (١) :

سمع أحمد بن سلمان النجاد ، وجعفر بن محمّد الخالدي. كتبت عنه ، وكان صدوقا ، مات في يوم السبت ثالث ذي الحجة من سنة خمس عشرة وأربعمائة ، وكنت إذ ذاك بنيسابور.

٢٣٧٦ ـ (٢) أحمد بن عمر بن أحمد ، أبو بكر الدّلّال (٣) ، يعرف بابن الإسكاف :

سمع أبا عمرو بن السماك ، وجعفر الخالدي ، وعبد الصّمد بن علي الطستي ، وأبا بكر النجاد ، وأبا الحسين بن بويان المقرئ.

كتبت عنه وكان ثقة يسكن شارع العتّابيين ، ومات في المحرم من سنة سبع عشرة وأربعمائة.

٢٣٧٧ ـ أحمد بن عمر بن علي بن الحسن ، أبو الحسين (٤) :

ولى القضاء بدرزيجان وانتقل إليها فسكنها ، وكان أبوه أحد المقرءين للقرآن ببغداد. سمع أبو الحسين من أبي حفص بن الزّيّات ، ومحمّد بن إسماعيل الورّاق ، ومحمّد بن المظفر ، والقاضي الجرّاحي ، وأبي العبّاس بن مكرم ، وأحمد بن أبي طالب الكاتب ، ونحوهم.

سمعت منه ولم يكن له كتاب ، وإنما وقع إليّ بعض أصول من المظفر وغيره وفيه سماعه فقرأته عليه ولا أعلم سمع منه غيري ، وذكر لي أنه سمع من ابن مالك القطيعيّ ، فسألت عن مولده فقال : في سنة ست وخمسين وثلاثمائة. وبلغني أنه مات في سنة تسع وعشرين وأربعمائة.

__________________

(١) ٢٣٧٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٥٩ في المطبوعة.

(٢) ٢٣٧٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٠ في المطبوعة.

(٣) الدلال : هذه الحرفة لمن يتوسط بين الناس في البياعات وينادي على السلعة من كل جنس (الأنساب ٥ / ٣٨٥).

(٤) ٢٣٧٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦١ في المطبوعة.

٥١

٢٣٧٨ ـ (١) أحمد بن عمر بن الحسن بن مخلد بن الحسن بن عمر بن ميخائيل ، أبو بكر العكبريّ (٢) :

سمع علي بن هارون السّمسار الحربيّ ، وكان عنده عنه مغازي ابن إسحاق التي يرويها أحمد بن محمّد بن أيّوب ، عن إبراهيم بن سعد ، وسمع أيضا يحيى بن محمّد ابن سهل الخضيب العكبريّ ، وإبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي ، والقاضي أبا الحسن الجرّاحي.

كتب عنه أصحابنا بعكبرا ولم يقدر لي لقاؤه ، وكان صدوقا. بلغنا أنه توفي في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.

٢٣٧٩ ـ أحمد بن عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل ، أبو العبّاس البرمكيّ الحنبليّ (٣) :

أخو إبراهيم وعلي. سمع أبا حفص بن شاهين ، وأبا القاسم بن جنابة. كتبت عنه وكان صدوقا.

أخبرنا أحمد بن عمر البرمكيّ ، حدّثنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق البزّاز ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ ، حدّثنا علي بن الجعد ، أخبرنا شعبة ، عن محمّد بن زياد ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الولد لصاحب الفراش ، وللعاهر الحجر (٤)».

سألت أبا العبّاس بن البرمكيّ عن مولده فقال : في ذي الحجة من سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة ، ومات في ليلة الخميس الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وأربعمائة. ودفن من الغد وهو يوم الخميس في مقبرة باب حرب.

٢٣٨٠ ـ أحمد بن عمر بن روح بن علي ، أبو الحسين النّهرواني (٥) :

سمع أبا حفص بن الزّيّات ، والحسين بن محمّد بن عبيد العسكريّ ، والحسن بن

__________________

(١) ٢٣٧٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٢ في المطبوعة.

(٢) العكبري : بلدة على الدجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ من الجانب الشرقي (الأنساب ٩ / ٢٨).

(٣) ٢٣٧٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٣ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٢ / ١٦٩.

(٤) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٥ / ١٩٢ ، ٨ / ١٤٠ ، ٢٠٥. وصحيح مسلم ، كتاب الرضاع ٣٦ ، ٣٧.

(٥) ٢٣٨٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٤ في المطبوعة.

انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٣٤١.

٥٢

جعفر الخرقي ، وأبا الحسين بن البواب المقرئ ، وأبا بكر بن شاذان ، ومحمّد بن علي ابن سويد ، وعبد الله بن أحمد بن ماهبزد الأصبهاني ، وأبا الحسن الدار قطني ، وأبا الفضل الزّهريّ والمعافى بن زكريا ، وغيرهم.

كتبت عنه بالنهروان وببغداد. وكان صدوقا دينا ، حسن المذاكرة ، مليح المحاضرة ، ينتحل مذهب المعتزلة ، وسألته عن مولده فقال : ولدت ليلة الجمعة الحادي عشر من شهر رمضان سنة ثمان وستين وثلاثمائة. ومات ببغداد يوم الأحد السادس من شهر ربيع الآخر سنة خمس وأربعين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب ميسون.

* * *

ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عثمان

٢٣٨١ ـ أحمد بن عثمان بن حكيم بن ذبيان ، أبو عبد الله الأزديّ الكوفيّ (١):

سمع جعفر بن عون ، وعبيد الله بن موسى ، وشريح بن مسلمة ، وعثمان بن سعيد المري والحسن بن بشر البجلي. روى عنه البخاريّ في صحيحه ، وأبو حاتم الرّازيّ ، وأبو عبد الرّحمن النّسوي ، وموسى بن إسحاق الأنصاري ، وأبو جعفر المطين.

وقدم بغداد وحدث بها ، فروى عنه من أهلها يحيى بن محمّد بن صاعد ، وأبو بكر بن أبي داود ، وأحمد بن محمّد بن يزيد الزّعفرانيّ ، والقاضي المحاملي ، ومحمّد ابن مخلد الدّوريّ.

أخبرنا أبو عمر بن مهديّ ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطار ، حدّثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، حدّثنا عثمان بن سعيد المري ، حدّثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى. قال : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا بعث سرية. قال : «اغزوا باسم الله ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ولا عسيفا. وأوصيكم بتقوى الله عزوجل (٢)».

أخبرني محمّد بن أبي الحسن الساحلي ، أخبرنا عبيد الله بن القاسم القاضي الهمداني ، بطرابلس ـ أخبرنا أبو عيسى عبد الرّحمن بن إسماعيل الخشّاب ـ بمصر ـ حدّثنا أبو عبد الرّحمن النسائي. قال : أحمد بن عثمان بن حكيم ثقة كوفي.

__________________

(١) ٢٣٨١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٥ في المطبوعة.

(٢) انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الجهاد ٣.

٥٣

أخبرنا علي بن المحسن المعدّل قال : قرأنا على الحسين بن هارون الضّبّيّ ، عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد قال : سمعت عبد الرّحمن بن يوسف بن خراش يقول : أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم وكان ثقة عدلا.

أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان ، أخبرنا جعفر بن محمّد الخالدي ، حدّثنا محمّد ابن عبد الله الحضرمي. قال : مات أحمد بن عثمان بن حكيم في المحرم سنة ستين ومائتين.

٢٣٨٢ ـ (١) أحمد بن عثمان بن سعيد بن أبي يحيى ، أبو بكر الأحول (٢) ، المعروف بكرنيب :

سمع علي بن بحر القطّان ، ومحمّد بن داود الحداني ، وكثير بن يحيى صاحب البصريّ ، ومنصور بن أبي مزاحم ، ومحمّد بن حميد الرّازيّ ، وأحمد بن حنبل. روى عنه محمّد بن مخلد ، ومحمّد بن جعفر المطيريّ ، وكان ثقة حافظا.

أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، أخبرنا ابن قانع أن أبا بكر المعروف بكرنيب مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين.

٢٣٨٣ ـ أحمد بن عثمان بن اللّيث الحفريّ (٣) :

روى أبو الحسن بن الجندي عنه عن محمّد بن سماعة القاضي.

أخبرني أبو نصر أحمد بن محمّد بن أحمد بن عمر الغزال ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران أبو الحسن ، حدّثنا أحمد بن عثمان بن اللّيث الحفريّ ، حدّثنا محمّد ابن سماعة القاضي ، حدّثنا زياد بن الحارث ، عن أبي جزي القرشي ، عن حميد بن عبد الرّحمن بن عوف ، عن أبيه. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا اصطنع أحدكم إلى أخيه معروفا ، فقال له جزاك الله خيرا يقول الله تعالى : عبدي أسدى إليك أخوك معروفا فلم يكن عندك ما تكافئه فأحلته عليّ والخير مني الجنة (٤)».

قال أبو الحسن : ذكر أحمد بن عثمان أنه ولد سنة اثنتي عشرة ومائتين ، ولقيته

__________________

(١) ٢٣٨٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٦ في المطبوعة.

(٢) الأحول : هذا من الحول في العين (الأنساب ١ / ١٤٩).

(٣) ٢٣٨٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٧ في المطبوعة.

(٤) انظر الحديث في : تنزيه الشريعة ٢ / ٤٤. وتذكرة الموضوعات ٥٩.

٥٤

سنة عشرين وثلاثمائة. هكذا حدّثني الغزال به من كتابه وإسناده مظلم وفيه غير واحد من المجهولين.

٢٣٨٤ ـ أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيّوب بن أزداذ بن سراج بن عبد الرّحمن أبو الطّيّب السّمسار (١) :

والد أبي حفص بن شاهين. سمع الفضل بن موسى الهاشميّ وأحمد بن منصور الرمادي ، وعبّاس بن محمّد الدّوريّ ، وأبا إبراهيم الزّهريّ ، ومحمّد بن أحمد بن الجنيد الدّقّاق ، وعبد الله بن روح المدائنيّ ، وجماعة من هذه الطبقة. روى عنه ابنه أبو حفص ، وأبو الحسين بن سمعون ، وعبد الله بن محمّد بن قيس البزّاز ، وغيرهم ، وكان ثقة.

حدّثنا عبيد الله بن عمر بن أحمد بن شاهين ، عن أبيه قال : وفي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة مات أبي في رجب ودفن بباب التين.

٢٣٨٥ ـ أحمد بن عثمان بن إبراهيم ، أبو بكر الغلفي البغداديّ (٢) :

حدث بدمشق عن محمّد بن عبد الملك. روى عنه محمّد بن سليمان بن يوسف الرّبعيّ.

٢٣٨٦ ـ أحمد بن عثمان بن بويان ، أبو الحسين المقري (٣) :

سمع محمّد بن علي الورّاق المعروف بحمدان ، وكان عنده عنه جزء واحد من مسند علي بن أبي طالب ، وسمع أيضا من موسى بن هارون الحافظ ، وإدريس بن عبد الكريم الحدّاد. وقرأ القرآن على أبي حسّان أحمد بن محمّد الأشعث بحرف نافع ، وقرأ أيضا على أبي العبّاس واصل ، وحيون المزوق ، وغيرهم. حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو نصر أحمد بن محمّد بن حسنون النّرسي ، وابن المفضّل القطّان ، وأحمد ابن عمر الدّلّال.

وكان ابن رزقويه يسمى أباه عمر ، ويهم في ذلك. وكان ابن بويان ثقة. فقال لي

__________________

(١) ٢٣٨٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٨ في المطبوعة.

(٢) ٢٣٨٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٦٩ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٩ / ١٧٠.

(٣) ٢٣٨٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٠ في المطبوعة.

٥٥

أبو نصر بن حسنون النّرسي : توفي أبو الحسين بن بويان في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.

قلت : وبلغني أن مولده كان في سنة ستين ومائتين.

٢٣٨٧ ـ أحمد بن عثمان بن الفضل ، أبو بكر الرّبعيّ المقرئ ، المعروف بغلام السّبّاك (١) :

سكن دمشق وأقرأ بها القرآن ، وكان قرأ بحرف أبي عمرو بن العلاء من طريق اليزيدي على أبي علي الحسن بن الحسين الصواف ، وعلى أبي علي الحسن بن الحباب الدّقّاق. وقرءا جميعا على أبي عمرو الدروي. وقرأ أبو عمرو علي اليزيدي ، وقرأ على غلام السباك علي بن داود. وأبو محمّد بن أبي نصر الدمشقيان ، وتمام بن محمّد الرّازيّ.

وذكر لي عبد العزيز بن أحمد أنه مات في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.

٢٣٨٨ ـ أحمد بن عثمان ، أبو الحسن المدائنيّ (٢) :

ذكر ابن الثلاج : أنه حدثه عن أبي قلابة الرقاشي.

٢٣٨٩ ـ أحمد بن عثمان بن يحيى بن عمرو بن بيان بن فرّوخ ، أبو الحسين البزّاز العطشي ، يعرف بالأدم (٣) :

سمع محمّد بن ماهان زنبقة ، وعبّاس بن محمّد الدّوريّ ، وأحمد بن عبد الجبّار العطارديّ ، ومحمّد بن الحسين الحنيني ، وموسى بن سهل الوشاء ، ومحمّد بن عيسى ابن حيّان المدائنيّ ، وأبا قلابة الرقاشي ، ومحمّد بن أبي العوام الرياحي ، وأبا الأحوص محمّد بن الهيثم القاضي ، وإبراهيم بن الهيثم البلديّ ، وأحمد بن سعيد الجمّال ، وأبا إسماعيل الترمذي. حدّثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وإبراهيم بن مخلد بن جعفر ، وهلال الحفار ، ومحمود بن عمر العكبريّ ، وابن الفضل القطّان ، والحسين بن عمر ابن برهان الغزال ، ومحمّد بن أحمد بن أبي طاهر الدّقّاق ، وأبو الحسين بن بشران ، وأبو علي بن شاذان.

__________________

(١) ٢٣٨٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧١ في المطبوعة.

(٢) ٢٣٨٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٢ في المطبوعة.

(٣) ٢٣٨٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٣ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٨ / ٤٧٨.

٥٦

وكان ثقة (١) حسن الحديث ، ينزل سوق العطش بالجانب الشرقي.

سألت أبا بكر البرقانيّ ، عن أبي بكر الأدمي القاري فقال : لا أعرف حاله ، ولكن أحمد بن عثمان الأدمي ثقة.

حدّثنا أبو الحسين محمّد بن الحسين القطّان ـ إملاء ـ قال : توفي أحمد بن عثمان الأدمي في شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.

قال محمّد بن أبي الفوارس : توفي أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي يوم الأحد ، ودفن يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة ، وهو يوم النيروز المعتضدي ، ومولده سنة خمس وخمسين ومائتين.

٢٣٩٠ ـ أحمد بن عثمان بن البقّال ، أبو سعيد الفقيه البغداديّ (٢) :

نزل دمشق وحدث بها عن أبي القاسم البغويّ ، ويحيى بن صاعد ، وأبي بكر بن أبي داود. روى عنه عبد الوهاب بن عبد الله المري الدمشقي ، وذكر أنه سمع منه في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.

٢٣٩١ ـ (٣) أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر بن إبراهيم بن قيم بن برانو ابن مسكيا بن كيانوا بن الزاذ فرّوخ صاحب كسرى (٤) ، ويكنى أحمد : أبا الفتح والد أبي القاسم الصّيرفيّ الأزهريّ المعروف بابن السّواديّ :

نسبه لي ولده أبو القاسم وقال لي : ولد أبي في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ، وسمع من القاضي أبي عبد الله المحاملي ، غير أن كتبه ضاعت ، وبقي عنده شيء سمعه من أبي الحسن المصريّ ، وأبي عمرو بن السماك ، وابن كامل القاضي ، ونحوهم.

وحدّثني عنه ابنه وسألته عن وفاته فقال : في المحرم من سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.

__________________

(١) في الأنساب : «وكان ثقة صدوقا ...».

(٢) ٢٣٩٠ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٤ في المطبوعة.

(٣) ٢٣٩١ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٥ في المطبوعة.

انظر : الأنساب ، للسمعاني ٧ / ١٨٠.

(٤) في الأنساب : «بن الزار يروخ صاحب كسرى الصيرفي ، وهو الأزهري».

٥٧

٢٣٩٢ ـ أحمد بن عثمان بن أحمد بن يعقوب بن عيسى ، أبو عبد الله الدّقّاق(١) :

حدث عن أحمد بن سلمان النجاد. سمع منه أبو الفضل بن دودان الهاشميّ ، ومحمّد بن الحسن الكرجي في سنة ست وأربعمائة في جامع المنصور.

٢٣٩٣ ـ أحمد بن عثمان بن ميّاح بن أحمد ، أبو الحسن السّكّريّ (٢) :

حدث عن أبي بكر الشّافعي نسخة محمّد بن شداد المسمعي. كتبت عنه وكان صدوقا. مات في المحرم من سنة أربع عشرة وأربعمائة.

٢٣٩٤ ـ أحمد بن عثمان بن برصالا ، أبو الفتح البلديّ (٣) :

سمع أبا بكر بن مالك القطيعيّ وأبا محمّد بن ماسي ، وأبا أحمد عبد الأعلى بن أبي بكر بن أبي داود السجستاني ، ومخلد بن جعفر ، ونحوهم.

وكان صدوقا ، سكن بغداد وحدث بها فسمع منه أصحابنا ولم أسمع منه شيئا ، وكان بكاء عند الذكر ، يسكن بدرب المروزيّ من قطيعة الربيع ، ومات في شهر رمضان من سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.

٢٣٩٥ ـ أحمد بن عثمان بن يوسف ، أبو بكر الحرّزيّ (٤) :

سمع بالبصرة من أحمد بن محمّد بن العبّاس الأسفاطيّ ، ومحمّد بن المعلى الأزديّ. كتبت عنه وكان صدوقا ينزل قريبا منا في نهر طابق.

أخبرنا أحمد بن عثمان الحرّزيّ ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن العبّاس الأسفاطي ـ إملاء بالبصرة ـ حدّثنا حميد بن علي القيسي ، حدّثنا عبد الواحد بن غياث ، قال حفص بن غياث بن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة. قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين (٥)».

سمعت منه في شوال من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.

__________________

(١) ٢٣٩٢ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٦ في المطبوعة.

(٢) ٢٣٩٣ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٧ في المطبوعة.

(٣) ٢٣٩٤ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٨ في المطبوعة.

(٤) ٢٣٩٥ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٧٩ في المطبوعة.

(٥) انظر الحديث في : مسند أحمد ٢ / ٢٨٤ ، ٣٧٨ ، ٣٨٢ ، ٤٢٤ ، ٤٦٢ ، ٤٧٢ ، ٥١٤. والسنن الكبرى ١ / ٤٣٠ ، ٤٣١. والعلل المتناهية ١ / ٤٣٧ ، ٤٣٨.

٥٨

٢٣٩٦ ـ (١) أحمد بن عثمان بن عيسى بن إبراهيم ، أبو نصر الجلّاب (٢) :

سمع محمّد بن إسماعيل الورّاق ، ومحمّد بن عبد الله بن بخيت ، وأبا طاهر المخلص ، ومحمّد بن عبد الله بن أخي ميمي. كتبت عنه ، وكان ثقة صالحا دينا ، ومنزله بدرب الزّعفرانيّ.

أخبرنا أبو نصر الجلّاب ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن العبّاس المستملي ـ إملاء ـ حدّثنا أبو بكر محمّد بن هارون بن عبد الله الحضرمي ، حدّثنا محمّد بن عبّاد بن موسى ، حدّثنا يحيى بن سليم الطائفي ، عن إسماعيل بن أمية ، عن نافع ، عن ابن عمر : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قرأ سورة الرّحمن أو قرئت عنده فقال : «ما لي أسمع الجن أحسن جوابا لردها منكم»؟ قالوا : وما ذاك يا رسول الله؟ قال : «ما أتيت على قول الله تعالى : (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) [الرحمن ١٣] إلّا قالت الجن : ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب (٣)».

سألت أبا نصر عن مولده فقال : في رجب من سنة اثنتين وستين وثلاثمائة. ومات في ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء الرابع عشر من المحرم سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.

٢٣٩٧ ـ أحمد بن عثمان بن الفضل بن جعفر ، أبو الفرج ، المعروف بابن المخبزيّ (٤) :

سمع أبا القاسم بن حبابة ، وعيسى بن علي الوزير. كتبت عنه وكان صدوقا.

أخبرنا أبو الفرج أحمد بن عثمان بن الفضل ، أخبرنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق البزّاز ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، حدّثنا أبو خيثمة ، حدّثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان وشعبة قالا : حدّثنا علقمة بن مرثد ، عن سعد بن عبيدة ، عن أبي عبد الرّحمن ، عن عثمان قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ـ قال أحدهما «خيركم» ـ وقال الآخر : أفضلكم ـ من تعلم القرآن وعلمه (٥)».

__________________

(١) ٢٣٩٦ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٨٠ في المطبوعة.

(٢) الجلاب : هذا الاسم لمن يجلب الرقيق والدواب من موضع إلى موضع (الأنساب ٣ / ٣٩٩).

(٣) انظر الحديث في : تفسير الطبري ٧ / ٢٧. وتفسير ابن كثير ٧ / ٤٦٤. والدر المنثور ٦ / ١٤٠. الشكر لابن أبي الدنيا رقم ٣٧.

(٤) ٢٣٩٧ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٨١ في المطبوعة.

(٥) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٦ / ٢٣٦. وسنن أبي داود ١٤٥٢. وسنن الترمذي ٢٩٠٧ ، ٢٩٠٨ ، ٢٩٠٩. وسنن ابن ماجة ٢١١.

٥٩

قال لنا ابن المخبزي : ولدت في سنة ست وسبعين وثلاثمائة.

ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عليّ

٢٣٩٨ ـ أحمد بن عليّ بن محمّد ، أبو عبد الله العميّ البصريّ (١) :

نزل بسر من رأى وحدث بها عن هشيم بن بشير ، وعمر بن حبيب القاضي ، وشعيب بن بيان القسملي ، وحفص بن واقد البصريين ، وخالد بن عبد الرّحمن المخزومي ، وعفان بن مسلم. روى عنه محمّد بن زكريا الدّقّاق ، وعلي بن الفتح العسكريّ ، ويوسف بن يعقوب الأزرق التّنوخي.

أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن حمّاد الواعظ ، أخبرنا أبو بكر الأزرق ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التّنوخي ـ إملاء ـ حدّثنا أحمد بن علي العمي ، حدّثنا عمر بن حبيب ، عن خالد الحذّاء ، عن عبد الله بن شقيق قال : قلت لعائشة : أكان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي الضحى؟ قالت : لا ، إلا أن يقدم من مغيبه.

حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح ، عن أبي الحسن الدار قطني ، قال : أحمد بن علي العمي بصري ، كان بالعسكر ثقة.

٢٣٩٩ ـ (٢) أحمد بن علي ، الكلوذانيّ (٣) :

حدث عن محمّد بن يحيى بن السّكن البصريّ ، روى عنه القاسم بن إسماعيل المحاملي.

حدّثنا القاضي أبو الطّيّب طاهر بن عبد الله الطّبريّ ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، حدّثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ، حدّثنا أحمد بن علي الكلوذانيّ ، حدّثنا أبو السّكن محمّد بن يحيى بن السّكن البصريّ ، حدّثنا رشدين ، عن يونس ، عن الزّهريّ ، عن سالم ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «وما أحرزه العدو ، وأخذه صاحبه قبل أن يقسم فهو له».

__________________

(١) ٢٣٩٨ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٨٢ في المطبوعة.

(٢) ٢٣٩٩ ـ هذه الترجمة برقم ٢٠٨٣ في المطبوعة.

(٣) الكلوذاني : هذه النسبة إلى كلواذان ، وهي قرية من قرى بغداد على خمسة فراسخ منها (الأنساب ١٠ / ٤٦٠).

٦٠