إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٤

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

٥٦٨ في «المناقب» (ص ٢٣٤ ط تبريز) قال :

وأخبرنى الشيخ الامام الحافظ أبو منصور شهردار بن شيروية بن شهردار الديلمي فيما كتب إلى من همدان ، أخبرنا الرئيس عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الباني بهمدان إجازة ، ثنا الشريف أبو طالب الفضل بن محمّد الجعفري بأصبهان ، أخبرنى الحافظ أبو بكر بن مردويه ، حدّثنا جدي ، حدثنا محمّد بن الحسين ، حدثنا محمّد بن جرير بن يزيد ، حدثنا محمّد بن عيسى الدامغاني ، حدثنا محمّد بن حسان عن أبي الأحرص عن زبيد الأيامى عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الفردوس»

ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين على دده السكتوارى البستوى الحنفي المتوفى سنة ١٠٠٧ في «محاصرة الأوائل» (ص ٨٧ ط الآستانه) قال :

اول من يكسى يوم القيمة إبراهيم بخلّته لأنه أول من جرّد من ثيابه في سبيل الله وقال صلى‌الله‌عليه‌وسلم ثم أنا بصفوتى ثم علي بن أبي طالب يزفّ بيني وبين إبراهيم زفّا إلى الجنّة ورد عن ابن عباس رضي‌الله‌عنهما.

الحديث التاسع والأربعون

«اختصاص على بمبيت المسجد» «اختصاصه بإعطاء الراية» «اختصاصه بعدم سد بابه»

ما رواه القوم.

منهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في كتابه «مناقب أمير المؤمنين» مخطوط قال : أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان بن الفرج الأزهرى قال : حدثنا أبو الحسين محمّد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ قال : أخبرنا أبو القاسم عمرة بن عمر بن عثمان ابن حيان بن أبي حيّان قال : حدثنا أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليمامي قال :

٥٠١

حدثنا النظر بن محمّد ، حدثنا ابو أنس ، حدثنا الحسين بن زيد بن على بن الحسين بن علي ابن أبي طالب قال : حدثني خارجة بن سعد قال : حدثني سعد بن أبي وقاص قال : كانت لعلي عليه‌السلام مناقب لم تكن لأحد كان يبيت في المسجد وأعطاه الراية يوم خيبر وسدّ الأبواب إلّا باب عليّ.

الحديث الخمسون

«قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على منى وانا من على» «من قاسه بغيره عليه لعنة الله» «فصاحة على كفصاحة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم» «ودرايته كدراية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم» «لو كان الحلم رجلا لكان عليا» «لو كان الحسن شخصا لكان فاطمة (ع)» «فاطمة خير اهل الأرض» «لو كان العقل رجلا لكان حسنا» «لو كان السخاء رجلا لكان حسينا»

ما رواه جماعة من أعلام القوم.

منهم العلامة أبو المؤيد موفق بن أحمد المتوفى ٥٦٨ في «مقتل الحسين» (ص ٦٠ ط الغرى) قال :

وذكر ابن شاذان هذا ، حدثني النقيب أبو الحسن محمّد بن محمّد الحسيني عن أحمد بن إبراهيم عن محمّد بن زكريا عن العباس بن بكار عن أبي بكر الهذلي عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعبد الرحمن بن عوف : يا عبد الرحمن أنتم أصحابي وعلي بن أبي طالب منّى وأنا من علي ، فمن قاسه بغيره فقد جفاني ، ومن جفاني آذاني ، ومن آذاني فعليه لعنة ربّى ، يا عبد الرحمن إنّ الله أنزل علىّ كتابا مبينا وأمرنى أن أبين للناس ما نزل إليهم ما خلا علي بن أبي طالب ، فانّه لم يحتج إلى بيان ، لأنّ الله تعالى جعل فصاحته كفصاحتي ، ودرايته كدرايتي ، ولو كان الحلم رجلا لكان عليا ، ولو كان العقل رجلا لكان حسنا ولو كان

٥٠٢

السخاء رجلا لكان حسينا ولو كان الحسن شخصا لكان فاطمة بل هي أعظم ، إن فاطمة ابنتي خير اهل الأرض عنصرا وشرفا وكرما.

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» مخطوط

روى الحديث بعين ما تقدم عن مناقب الخوارزمي سندا ومتنا ، لكن ذكر بدل قوله : فمن قاسه بغيره فمن قاسه بغيري.

٥٠٣