إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل - ج ٤

السيّد نور الله الحسيني المرعشي التستري

(ج ٢ ص ٤٥٧ ط حيدرآباد الدكن)

ومنهم الفقيه أبو الحسن على بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة ٤٨٣ في «المناقب» ذكر روايتين أحدهما في خطبة حجة الوداع و «الآخر» في شكوى بريدة إلى النبي.

ومنهم العلامة ابو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «المناقب» (ص ٣٩ ط تبريز)

ومنهم العلامة أبو عبد الله الرازي في «أرجح المطالب» (ص ٢٠٢)

ومنهم العلامة الشهير المتوفى سنة ٦٠٦ في «نهاية العقول» على ما في مناقب الكاشي ص ١٩٥

ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة ٦٠٣ في «اسد الغابة» (ج ١ ص ٣٠٨ ط مصر سنة ١٢٨٥)

ومنهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في «فرائد السمطين»

ومنهم العلامة الذهبي الشافعي المتوفى سنة ٧٤٨ في «تاريخ الإسلام» ومنهم العلامة المؤرخ ابو الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في «البداية والنهاية» (ج ٥ ص ٢٠٩ ط القاهرة)

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٨ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في «الكاف الشاف» (ص ٩٥ ط مصطفى محمّد بمصر)

ومنهم الحافظ المذكور أيضا في «الكاف الشاف» (ص ٩٥)

١٤١

ومنهم العلامة أحمد بن على العسقلاني المعروف بابن حجر المتوفى سنة ٥٨٢ في «الاصابة» (ج ٣ ص ٦٠٤ ط مصر)

ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني المتوفى ٨٥٣ في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ٦٤ ط حيدرآباد الدكن)

ومنهم المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن على الصديقى النسب الهندي الفتنى الوطن المتوفى سنة ٩٨٦ في «مجمع بحار الأنوار» (ج ٣ ص ٤٦٥ ط نول كشور في لكهنو)

ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي المتوفى بعد سنه ١٠٢٥ في «المناقب المرتضوية» (ص ١٢٧ ط بمبئى)

ومنهم العلامة المذكور أيضا في «المناقب المرتضوية» (ص ٢١٨)

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرءوف المناوى القاهرى الشافعي المتوفى سنة ١٠٣١ في «كنوز الحقائق» (ص ٢٠١ ط بولاق بمصر)

ومنهم العلامة المذكور في «كنوز الحقائق» (ص ١٥٨)

ومنهم العلامة المذكور في «كنوز الحقائق» (ص ٢٠٣)

ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «الجامع الصغير» (ص ٢٣٦)

يا ـ ما رواه جماعة من اعلام القوم

منهم العلامة ابن الأثير الجزري المتوفى سنة ٦٣٠ في «اسد الغابة» (ج ٥ ص ٩٤ ط مصر سنة ١٢٨٥)

روى يوسف بن صهيب عن ركني عن وهب بن حمزة قال : صحبت عليّا رضي‌الله‌عنه من المدينة إلى مكة ، فرأيت منه بعض ما أكثره فقلت لئن رجعت إلى

١٤٢

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لأشكونك إليه ، فلمّا قدمت لقيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقلت : رأيت من عليّ كذا وكذا ، فقال لا تقل : هذا ، فهو أولى النّاس بعدي. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠٩ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث عن وهب بن حمزة بعين ما تقدم عن «اسد الغابة» : وزاد وفيه دكين (ركين خ ل) ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه أحد وبقيّة رجاله وثّقوا.

يب ـ ما رواه القوم

منهم الحافظ أبو محمد بن أبى الفوارس في كتابه «الأربعين» (ص ٥٠ المخطوط)

الحديث الأربعون ـ حدّثنا الشّيخ الواعظ قال الغزالي : إنّه قال : لما انتهى إلى النّجاشى ملك الحبشة خبر النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لأصحابه : إنّى مختبر هذا الرّجل بهذا يا انفذ إليه ثمّ أعدّ له تحفا عظيما وفيها من الفصوص ياقوت وعقيق فقال : إن كان الرّجل يطلب الدّنيا والملك فهو يختار الياقوت وإن كان نبيّا حقا فانّه يختار العقيق قال : فلمّا وصلت الهدايا إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قسّمها على أصحابه ولم يأخذ لنفسه سوى فصّ عقيق أحمر ثمّ أعطاه لعلي وقال : يا علي فاكتب سطرا واحدا لا إله إلّا الله فمضى عليّ فقال للنّقاش : اكتب عليه ما يحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا إله إلّا الله فقال له : اكتب ما أحب أنا محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فلما جاء به إلى النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فوجد عليه ثلاثة أسطر فقال : يا علي أمرتك أن تكتب عليه سطرا واحدا فكتبت عليه ثلاثة أسطر فقال : وحقك يا رسول الله ما أمرته أن يكتب عليه إلّا ما أحببت لا إله إلّا الله وما أحببت أنا محمّد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فهبط الأمين جبرئيل عليه‌السلام فقال ربّ العزّة

١٤٣

يقول كتبت ما تحبّ لا إله إلّا الله وعليّ كتب ما يحبّ محمّد رسول الله وأنا كتبت ما أحبّ عليّ ولي الله

يج ـ ما رواه القوم

منهم الحافظ أبو محمد بن أبى الفوارس أيضا في كتابه «الأربعين» (ص ٢٧ ، المخطوط):

الحديث العشرون ـ بحذف الاسناد عن عبد الله بن مسعود رضي‌الله‌عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا خلق الله آدم عليه‌السلام نفخ فيه من روحه فعطس آدم فقال الحمد لله فأوحى إليه أن يا آدم حمدتني يا عبدى وعزّتي وجلالي لولا عبداي اللذان أريد أن أخلقهما ما خلقتك في دار الدنيا قال : الهى فيكونان منى؟ قال نعم يا آدم ارفع رأسك فانظر فرفع رأسه فإذا مكتوب على العرش لا إله إلّا الله محمّد رسول الله نبيّ الرحمة عليّ ولي الله مقيم الحجة لله على عباده من عرف حقه زكى وطاب ومن أنكر حقّه كفر وخاب أقسمت بعزّتي أنّى أدخل النار من عصاه وإن أطاعنى والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يد ـ ما رواه جمع كثير وجم غفير من اعلام القوم (مشتمل على اطلاق الولي في قوله تعالى (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ) ، الآية على عليّ عليه‌السلام) تقدم نقل مروياتهم في ج ٢ من ص ٣٩٩ ، إلى ص ٤٨٠

منهم العلامة المحدث الثقة الشهير الشيخ محب الدين الطبري المكي المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ٨٨ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) ومنهم علامة القوم في عصره السيد شهاب الدين محمود عبد الله الرضوى النسب الآلوسى الأصل البغدادي المسكن المتوفى سنة ١٢٧٠ في تفسير «روح (ج ٩)

١٤٤

المعاني» (ج ٦ ص ١٤٩ ط مطبعة المنيرية بمصر)

ومنهم العلامة المحدث المحقق الشيخ محمد بن على القاضي الشوكانى المتوفى سنة ١٢٥٠ في تفسير «فتح القدير الجامع بين فنى الدراية والرواية من علم التفسير» (ج ٢ ص ٥٠ ط مصر)

ومنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف بن حيان الجيانى الغرناطي الأندلسي النحوي المتوفى بالقاهرة سنة ٧٥٤ في تفسيره «البحر المحيط» (ج ٣ ص ٥١٣ ط مصر)

ومنهم ابن كثير الشامي المحدث المفسر الشهير في «تفسيره» (ج ٢ ص ٧١ ط مصر)

ومنهم العلامة المحدث الشيخ ابو الحسن على بن أحمد الواحدي النيسابوري في «أسباب النزول» (ص ١٤٨ ط مصر بالمطبعة الهنديّة سنة ١٣١٥) ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في «لباب النقول» (ص ٩٠ ط الثانية بمطبعة مصطفى الحلبي)

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ١٨ ط النجف الأشرف) ومنهم العلامة السيد محمد مؤمن بن الحسن الشبلنجي المصري المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر في «نور الأبصار» (ص ١٠٥ ط مصر بالمطبعة العثمانية)

ومنهم العلامة الطبري في التفسير (ج ٦ ص ١٦٥ ط مصر)

ومنهم الشيخ علاء الدين الخازن الخطيب البغدادي في تفسيره (ج ١ ص ٤٧٥ ط مصر)

ومنهم العلامة النسفي في كتابه المطبوع بهامش تفسير الخازن (ج ١ ص ٤٨٤ ط مصر) ومنهم العلامة الشيخ السيد سليمان البلخي القندوزى الحنفي المذهب

١٤٥

الرضوى النسب في «ينابيع المودة» (ج ١ ص ١١٤ ط بيروت)

ومنهم العلامة جار الله الزمخشرىّ المتوفى سنة ٥٢٨ في «الكشاف» (ج ١ ص ٣٤٧ ط مصر بمطبعة التجارية الكبرى)

ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٣ في «الكافي الشاف» في تخريج أحاديث الكشّاف» (ص ٥٦ الطبع المذكور)

ومنهم العلامة فخر الدين الرازي في «تفسيره» (ج ١٢ ص ٢٦ ط مصر الجديد)

ومنهم العلامة السيد رشيد رضا المصري الموطن الوهابى المذهب في تفسير «المنار» (ج ٦ ص ٤٤٢ ط مصر)

ومنهم علامة الجمهور في البلاد العراقية السيد شهاب الدين محمود عبد الله الرضوى النسب الآلوسى البغدادي في «روح المعاني» (ج ٦ ص ١٤٩ ط الثاني بالقاهرة) ومنهم العلامة المحدث المفسر الشيخ اسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى سنة ٧٧٤ في تفسيره الشهير (ج ٢ ص ٧١ ط مصر)

ومنهم العلامة الشيخ حسن بن الحسين بن على بن محمد بن بطريق الأسدي النسب الحلي المسكن في «العمدة» (ص ٥٩ ط تبريز)

ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن على الرازي الحنفي المتوفى سنة ٣٧٠ في «أحكام القرآن» (ج ٢ ص ٥٤٣ ط مطبعة البهية بالقاهرة)

ومنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي الأندلسي في «الجامع لأحكام القرآن» (ج ٦ ص ٢٢١ ط مصر)

ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطي الشافعي في تفسير «الدر المنثور» (ج ٢ ص ٢٩٣ الطبعة الاولى بمصر) ومنهم العلامة المحدث القدوة في فنه الشيخ أسعد بن ابراهيم بن الحسين ابن على الأردبيلي في «الأربعين حديثا» (مخطوط)

١٤٦

ومنهم المير محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في «المناقب» المرتضوية» (ص ٧ ط الهند)

وقد تقدم نقله عن جماعة أخرى في «ج ٣ ص ٥٠٢ ، الى ص ٥١٢)

منهم الحاكم ابو عبد الله النيشابوري في «معرفة علوم الحديث» (ص ١٠٢ ط مصر)

ومنهم الطبرانيّ في «الأوسط»

ومنهم صاحب كتاب «ترجمان القرآن»

ومنهم صاحب «تفسير البيان»

ومنهم الحقانى في «تفسيره»

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب»

ومنهم الحموينى في «درر السمطين» (كما في فلك النّجاة)

ومنهم الحافظ أبو نعيم في «نزول القرآن في أمير المؤمنين» (كما في كفاية الخصام ص ١٧٨ ط طهران)

ومنهم العلامة الثعلبي في تفسيره (مخطوط في حدود المائة السابعة)

ومنهم العلامة رزين مؤلف كتاب الجمع بين الصحاح الستة من الجزء الثالث من أجزاء ثلاثة في تفسير سورة المائدة قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلخ.

ومنهم العلامة فخر الدين الرازي في «تفسيره» (ج ١٢ ص ٢٠ ط البهيّة بمصر) قال : هذه الآية نزلت في حقّ عليّ.

ومنهم العلامة ابن المغازلي في «المناقب» (كما في كفاية الخصام ص ١٧٦ ط طهران)

ومنهم العلامة أخطب خوارزم موفق بن أحمد (كما في كفاية الخصام

١٤٧

ص ١٧٦ ط طهران)

ومنهم العلامة البيضاوي في «تفسيره» (ج ٢ ص ١٥٦ ط مصطفى محمّد بمصر) ومنهم العلامة الكنجي الشافعي في «كفاية الطالب» (ص ١٦٠ ط الغرى)

ومنهم العلامة النيشابوري في «تفسيره» المطبوع بهامش تفسير الطبري ج ٦ ص ١٤٦.

ومنهم محيي الدين الأعرابي في «تفسيره» (ص ٢٩٤ ط الهند)

ومنهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص ١٠٢ ط مصر سنة ١٣٥٦)

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ص ٢٠٦ ط محمّد أمين الخانجى)

ومنهم العلامة سبط بن الجوزي في «التذكرة» (ص ٢٠٨ ط النجف) ومنهم العلامة المذكور في «التذكرة» (ص ١٨ ط النجف)

ومنهم العلامة غياث الدين بن همام المعروف بخواند مير في «حبيب السير» (ج ٢ ص ١٢)

ومنهم العلامة السيوطي في «لباب النقول في اسباب النزول» (ص ٩٠ ط مصطفى الحلبي بمصر)

ومنهم العلامة المذكور «في الإكليل» (ص ٩٣ ط مصر)

ومنهم العلامة الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٧ ص ١٧ ط القاهرة ١٣٥٣) ومنهم العلامة الهندي في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٨ ط القديم بمصر)

ومنهم العلامة الفاضل الشيخ الشبلنجي المدعو بمؤمن روى في كتاب

١٤٨

«نور الأبصار» (ص ١٠٥ ط العثمانية بمصر)

ومنهم العلامة الشوكانى في «فتح القدير» (ج ٢ ص ٥٠ ط مصطفى الحلبي بمصر)

يه ـ ما رواه القوم

منهم العلامة الشيخ ابراهيم بن محمد بن أبى بكر بن حمويه الحموينى المتوفى سنة ٧٢٢ في كتابه «فرائد السمطين» (مخطوط)

قال أخبرني المشايخ الجلّة من أهل الحلّة السّيدان الامامان جمال الدين أحمد ابن موسى بن طاوس الحسنى وجلال الدين عبد الحميد فخار بن معد بن فخار الموسوي عليهما الرحمة والامام العلامة نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد رحمة الله عليهم بروايتهم عن السّيد الامام شمس الدين شيخ الشرف فخار بن معد الدورسى عن أبيه عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمىّ قدس الله أرواحهم قال حدّثنا عليّ بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جدّه أحمد ابن أبي عبد الله عن أبيه محمّد بن خالد عن غياث بن إبراهيم عن ثابت بن دينار عن سعد ابن طريف عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ بن أبي طالب عليه‌السلام يا علىّ أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ولن تؤتى المدينة الّا من قبل الباب وكذب من زعم انّه يحبّنى ويبغضك لأنّك منّى وأنا منك لحمك من لحمى ودمك من دمى وروحك من روحي وسريرتك من سريرتي وعلانيتك من علانيتي وأنت إمام امّتى وخليفتي عليها بعدي سعد من أطاعك وشقى من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك وفاز من لزمك وهلك من فارقك مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركب فيها نجى ومن تخلّف عنها غرق ومثلكم مثل النجوم كلّما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة.

١٤٩

على

اول الناس «المؤمنين» ايمانا ؛ او في الناس بعهد الله ؛ أقوم الناس بأمر الله ؛ اقسم الناس بالسوية ؛ اعدل «ارأف» الناس في الرعية ؛ ابصر الناس بالقضية ؛ أعظم الناس عند الله مزية ؛ اول المسلمين «الاصحاب» إسلاما ؛ اقدم الامة سلما ؛ اكثر الامة علما ؛ أعظم الامة «أفضل الامة» ؛ «أوفر الامة» حلما ؛ خير الامة ؛ احسن الامة خلقا ؛ اعلم الامة بالله ؛ اول الناس ورودا على الحوض آخر الناس عهدا برسول الله ؛ اول الناس لقيا يوم القيامة ؛ وصى رسول الله ؛ وارث رسول الله ؛ أشجع الناس قلبا ؛ أسخى الناس كفا ، قسيم الجنة والنار ؛ أصح الناس دينا ؛ افضل الناس يقينا ؛ أكمل الناس حلما ؛ الامام على أمة رسول الله

ألف ـ ما رواه جماعة من اعلام القوم

منهم الحافظ أحمد بن حنبل في مسنده (ج ٥ ص ٢٦ ط الميمنيّة بمصر) حدثنا عبد الله ، حدّثنى أبي ، ثنا أبو أحمد ، ثنا خالد يعنى ابن طهمان عن نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار قال : وضأت النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة رضي‌الله‌عنها نعودها؟ فقلت : نعم ، فقام متوكئا علىّ فقال : أما انّه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجر هالك ، قال : فكأنّه لم يكن عليّ شيء حتّى دخلنا على فاطمة عليها‌السلام ، فقال لها كيف تجدينك؟ قالت : والله لقد اشتدّ حزنى واشتدّت

١٥٠

فاقتي وطال سقمي ، قال أبو عبد الرّحمن وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : أو ما ترضين انّى زوّجتك أقدم أمّتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما.

ومنهم العلامة الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الليثي المصري المتوفى ٢٥٥ في كتابه «العثمانية» (ص ٢٨٩ ط دار الكتب بمصر):

وروى عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين والحسن بن عطية قالوا : حدثنا خالد بن طهمان عن نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار قال : كنت اوضّى النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال لي : هل لك أن نعود فاطمة؟ قلت : نعم يا رسول الله ، فقام يمشى متوكئا عليّ وقال : أما انّه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك. قال : فو الله كأنّه لم يكن عليّ من ثقل النّبي صلى‌الله‌عليه‌وآله شيء فدخلنا على فاطمة عليها‌السلام فقال لها صلى‌الله‌عليه‌وسلم : كيف تجدينك؟ قالت : لقد طال أسفى واشتدّ حزني وقال لي النّساء : زوّجك أبوك فقيرا لا مال له ، فقال لها : أما ترضين أنّى زوّجتك أقدم امّتى سلما ، وأكثرهم علما ، وأفضلهم حلما؟ قالت : بلى ، رضيت يا رسول الله.

ومنهم العلامة ابن عبد البر المتوفى ٤٦٣ في كتابه «الاستيعاب» (ص ٤٦٠ ط حيدرآباد الدّكن)

وقال لها : زوجك سيّد في الدنيا والآخرة ، وأنّه أول أصحابي إسلاما وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما ، قالت أسماء بنت عميس : فرمقت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حين اجتمعا جعل يدعو لهما ولا يشرك في دعائهما أحدا غيرهما ، وجعل يدعو له كما دعا لها.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى ٥٦٨ في كتابه «المناقب ص ٦٣ ط تبريز» :

أنبأنى مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن عليّ بن محمّد الهمداني نزيل بغداد ، أنبأنا محمّد بن علي بن ميمون النرسي ، حدّثنى محمّد بن علي بن عبد الرحمن ، حدثني

١٥١

محمّد بن الحسين النّحاس ، حدّثنى عبد الله بن زيدان ، حدّثنى محمّد بن إسماعيل الأعمشي ، حدثني مفضل ، حدّثنى جابر عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «قم بنايا بريدة نعود فاطمة عليها‌السلام ، فلمّا أن دخلنا عليها وأبصرت أباها دمعت عيناها ، قال : ما يبكيك يا بنتي؟ قالت : قلّة الطعم ، وكثرة الهم ، وشدّة السّقم ، فقال لها : أما ما عند الله خير ممّا ترغبين إليه ، يا فاطمة أما ترضين أن زوجتك خير امّتى ، أقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ؛ وأعظمهم حلما ، والله إنّ ابنيك لسيدا شباب أهل الجنّة.

ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير الجزري المتوفى ٦٣٠ في «اسد الغابة» ج ٥ ص ٥٢ ط مصر)

(أخبرنا أبو احمد عبد الوهاب بن على الصوفي ، أخبرنا أبو الفضل بن ناصر ، أخبرنا الخطيب ابن أبي الصقر الأنباري ، أخبرنا أبو البركات احمد بن عبد الواحد بن نظيف ، أخبرنا أبو محمّد بن رشيق ، حدثنا أبو بشر الدولابي ، أخبرنا احمد بن يحيى الصوفي ، أخبرنا اسماعيل بن أبان ، أخبرنا أبو مريم عن أبي إسحاق عن الحارث عن على قال : خطب أبو بكر وعمر يعنى فاطمة إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأبى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عليهما ، فقال عمر : أنت لها يا علي ؛ فقلت : ما لي من شيء إلّا درعي أرهنها ، فزوجه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة ، فلما بلغ ذلك فاطمة بكت ، قال : فدخل عليها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : مالك تبكين يا فاطمة؟ فو الله لقد أنكحتك أكثرهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «ذخائر العقبى» (ص ٧٨ ط مكتبة القدسي بمصر سنة ١٣٥٦)

روى عن معقل بن يسار أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم دخل على فاطمة وهي شاكية ، فقال : كيف تجدينك؟ فذكر إلى آخر الحديث بعين ما تقدم عن «المسند»

ومنهم العلامة المذكور في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٩٣ ط محمّد أمين

١٥٢

الخانجى بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «المسند» من قوله : قال أبو عبد الرحمن إلى آخر الحديث

ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة ٧٥٠ في «نظم درر السمطين» (ص ١٨٨ ط مطبعة القضاء بمصر)

روى الحديث عن معقل بن يسار قال : وضاق النّبي ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة نعودها ، قلت : نعم فقام فتوكأ عليّ ، فذكر بعين ما تقدم عن «المسند» إلى قوله : طال سقمي ثم قال : او ما ترضين انى زوجتك اقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما.

ومنهم العلامة محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقي الشافعي المتوفى ٧٤٨ في كتابه «تاريخ الإسلام» (ج ٢ ص ١٩٥ ط مصر)

ويروى عن أنس أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لابنته فاطمة «ع» : قد زوّجتك أعظمهم حلما ، وأقدمهم سلما ، وأكثرهم علما.

ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى ٧٥٠ في كتابه «نظم درر السمطين» (ص ١٢٨ ط مطبعة القضاء)

وعن أنس بن مالك (رض) قال : قالت فاطمة (ع) لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : زوجتني عليا أحمش الساقين ، عظيم البطن ، قليل السنّ ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : زوجتك يا بنيّة أعظم النّاس حلما ، وأقدمهم سلما ، وأكثرهم علما.

ومنهم العلامة المذكور في ذلك الكتاب (ص ١٨٧)

روى الحاكم أبو عبد الله محمّد بن عبد الله بسنده إلى أنس بن مالك (رض) قال : لمّا زوّج النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاطمة قال : يا امّ أنس زفّى ابنتي إلى عليّ ، ومريه أن لا يعجل إليها حتّى آتيها ، فلما صلّى العشاء أقبل بركوة فيها ماء فتفل فيها بما شاء الله ، ثمّ قال : اشرب يا علي وتوضّأ واشربى وتوضئى ، ثم أخلف عليهم الباب فبكت فاطمة ، فقال : ما

١٥٣

يبكيك يا بنية؟ قد زوّجتك أقدمهم إسلاما ، وأعظمهم حلما ، وأحسنهم خلقا ، وأعلمهم بالله تعالى ، وفي رواية أنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لهما : اللهم بارك عليهما وبارك لهما في شبليهما.

ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى المتوفى سنة ٨٠٧ في كتابه «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠١ ط مكتبة القدسي بالقاهرة) وعن أبي إسحاق أنّ عليا لمّا تزوّج فاطمة قالت للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : زوّجتنيه اعيمش عظيم البطن ، فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لقد زوجتكه وأنّه لاوّل أصحابى سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما. رواه الطبرانيّ وهو مرسل صحيح الاسناد.

ومنهم الحافظ المذكور في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١٠١ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «مسند احمد». ثم قال : رواه أحمد والطبراني وفيه خالد بن طهمان وثقه أبو حاتم وغيره وبقيّة رجاله ثقاة.

ومنهم الحافظ المذكور في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ١١٤ ط مكتبة القدسي بالقاهرة)

روى الحديث من قوله قال لفاطمة إلى آخر الحديث بعين ما تقدم عن «مسند احمد» ، ثم قال : رواه أحمد والطبرانيّ برجال وثّقوا.

ومنهم العلامة المير حسين بن معين الدين الميبدى اليزدي المتوفى ٩٠٤ وقيل ٩١١ في «شرح ديوان أمير المؤمنين» (ص ١٨٠ مخطوط)

وامام أحمد از معقل بن يسار روايت كند كه حضرت نبى فرمود : يا فاطمة أما ترضين أنى زوّجتك أقدم أمتي سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما.

ومنهم العلامة المولى على حسام الدين المتقى الهندي المتوفى سنة ٩٧٥ في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣٨ ط مصر)

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدم عن «اسد الغابة» إلّا أنه زاد بعد قوله إلّا درعي :

١٥٤

وجملي وسيفي فتعرّض على ذات يوم لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال يا عليّ : هل لك من شيء؟ قال : جملي ودرعي ، قال : أرنيهما. ثم ذكر الحديث إلى آخر ما تقدم عن «اسد الغابة»

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٣١ ط مصر)

روى الحديث بعين ما تقدم عن شرح «ديوان امير المؤمنين»

ومنهم العلامة المحدث الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسيني الهروي المتوفى سنة ١٠٠٠ في «الأربعين حديثا» (ص ٥٩ ، حديث الثاني والثلاثين مخطوط)

روى الحديث عن معقل بن يسار بعين ما تقدم عن «شرح ديوان أمير المؤمنين» ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٢٢ مخطوط) روى الحديث عن أحمد والطبراني في الكبير عن معقل بن يسار بعين ما تقدم عن «شرح ديوان أمير المؤمنين»

ومنهم العلامة المذكور في «مفتاح النجا» (ص ٣٢ مخطوط)

وأخرج الطبرانيّ في الكبير عن أبي إسحاق مرسلا أنّ عليّا كرّم الله وجهه لمّا تزوّج فاطمة قال لها النّبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : لقد زوّجتكه وأنّه لأوّل أصحابى سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما

ومنهم العلامة المذكور في «مفتاح النجا» (ص ٣٢ مخطوط)

وأخرج الخطيب في المتفق والمفترق عن بريدة عن أبيه عنه انّ رسول الله قال لفاطمة : زوجتك خير أهلى أعلمهم علما ، وأفضلهم حلما ، وأولهم سلما

ومنهم العلامة المذكور في «مفتاح النجا» (ص ٣٢ مخطوط)

١٥٥

وأخرج الطبراني في الكبير عن فاطمة رضي‌الله‌عنها أنّ النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لها : أما ترضين أنّى زوّجتك أوّل المسلمين إسلاما وأعلمهم علما فإنك سيّدة نساء امّتى كما سادت مريم قومها.

ب ـ ما رواه جماعة من اعلام القوم

منهم الحافظ أبو نعيم المتوفى ٤٣٠ في «حلية الأولياء» (ج ١ ص ٦٥ ط السعادة بمصر)

حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا خلف بن خالد العبدى البصري ، ثنا بشر بن إبراهيم الأنصارىّ عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا على أخصمك بالنبوة ولا نبوّة بعدي ، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجك فيها احد من قريش ، أنت أولهم ايمانا بالله ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعيّة ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزيّة.

وفي (ج ١ ص ٦٦ ط السعادة بمصر)

حدثنا محمّد بن المظفر ، ثنا عبد الله بن إسحاق ، ثنا إبراهيم الأنماطي ، ثنا القاسم بن معاوية الأنصارىّ ؛ حدثني عصمة بن محمّد عن يحيى بن سعيد الأنصارىّ عن سعيد بن المسيّب عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعليّ ـ وضرب بين كتفيه ـ يا علي لك سبع خصال ، فساق الحديث بنحو ما تقدم إلّا انه ذكر بدل أعدلهم : أرأفهم.

ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة ٥٦٨ في «المناقب» (ص ٦٦ ط تبريز)

وأنبأني أبو العلاء هذا ، أخبرني الحسن بن احمد المقري ، أخبرنى أبو عبد الله الحافظ ؛ حدثني إبراهيم بن احمد بن أبي حصين ، فذكر الحديث بعين الرواية

١٥٦

المذكورة اوّلا عن «حلية الأولياء»

ومنهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة ٦٩٤ في «الرياض النضرة» (ج ٢ ص ١٩٨ ط محمّد أمين الخانجى بمصر)

روى الحديث عن معاذ بن جبل بعين ما تقدم عن «حلية الأولياء» من قوله : وتخصم الناس إلى آخر الحديث.

ومنهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص ٥٩ ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن «الرياض النضرة»

ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلاني المتوفى سنة ٨٥٢ في «لسان الميزان» (ج ٢ ص ١٩ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث عن خالد العبدى بعين ما تقدم عن «حلية الأولياء» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة على المتقى الحنفي المتوفى سنة ٩٧٥ في كتابه «منتخب كنز العمال» (ج ٦ ص ٣٩٣ طبع حيدرآباد الدكن).

حدثنا أسلم بن الفضل بن سهل ، حدثنا الحسن بن عبيد الله الايزارى البغدادي ؛ حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ؛ حدثني أمير المؤمنين المأمون ، حدثني الرشيد ، حدثني المهدى ؛ حدثني المنصور ، حدثني أبي ، حدثني عبد الله بن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : كفوا عن ذكر عليّ بن أبي طالب ، فلقد رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : فيه خصال لان تكن واحدة منهن في آل الخطاب أحب إلىّ ممّا طلعت عليه الشمس ، كنت انا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فانتهيت إلى باب امّ سلمة وعليّ قائم على الباب ، فقلنا أردنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال يخرج إليكم فخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فصرنا إليه فاتكأ على علي بن أبي طالب ثم ضرب بيده على منكبه ثم قال انك مخاصم تخاصم أنت أول المؤمنين ايمانا وأعلمهم بأيام الله وأوفاهم بعهده واقسمهم بالسوية وأرافهم بالرّعيّة وأعظمهم رزية وأنت عاضدى

١٥٧

وغاسلى ودافنى والمتقدم إلى كل شديدة وكريهة ولن ترجع بعدي كافرا وأنت تتقدمنى بلواء الحمد وتذود عن حوضي ثم قال ابن عباس من نفسه ولقد فاز عليّ بصهر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وبسطة في العشيرة وبذلا للماعون وعلما بالتنزيل وفقها للتأويل ونيلا للأقران.

ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ط القديم بمصر)

روى الحديث بعين ما تقدم عن «كنز العمال» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في «مفتاح النجا» (ص ٢٢ مخطوط)

روى الحديث عن أبي نعيم بعين الرواية المنقولة اوّلا عن «حلية الأولياء»

وروى عن أبي نعيم عن أبي سعيد وعبد الرزاق الرسعنى عن عمر بعين الرواية المنقولة ثانيا عن «حلية الأولياء» ومنهم العلامة أحمد ضياء الدين بن مصطفى بن عبد الرحمن الكمشخانوى المتوفى ١٣١١ في «راموز الأحاديث» (ص ٤٩٨ ط قشلة همايون بالاستانة)

روى الحديث بعين الرواية المنقولة اوّلا عن «حلية الأولياء»

ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى المتوفى سنة ١٢٩٣ في «ينابيع المودة» (ص ٨٠ ط اسلامبول)

وزاد ابن المغازلي يا فاطمة : إنّا أهل البيت أعطينا سبع خصال لم يعطها احد من الأولين ولا يدركها احد من الآخرين منا افضل الأنبياء وهو أبوك ، ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عمّك ، منّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو جعفر ابن عمّك ، ومنا سبطا وسيّدا شباب اهل الجنّة ابناك ، والذي نفسي بيده

١٥٨

إن مهديّ هذه الامة يصلى عيسى بن مريم خلفه فهو ولدك وزاد الحموينى يملأ الأرض عدلا وقسطا بعد ما ملئت جورا وظلما ، يا فاطمة لا تحزني ولا تبكى فان الله عزوجل أرحم بك وأرأف عليك منّى وذلك لمكانك وموقعك من قلبي ، قد زوّجك الله زوجا وهو أعظمهم حسبا وأرحمهم بالرّعية وأعدلهم بالسوية وأبصرهم بالقضية.

ج ـ ما رواه جماعة من اعلام القوم

منهم العلامة الحافظ شهاب الدين بن حجر العسقلاني المتوفى ٨٥٢ في كتابه «الاصابة» (ج ٤ ص ٣٨٩ ط دار الكتب المصرية بمصر)

وابن مندة من رواية علي بن هاشم بن البريد ، حدثني أبي ، حدثنا موسى بن القاسم حدثتني ليلى الغفارية قالت : كنت أغزو مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فأداوي الجرحى وأقوم على المرضى ، فلمّا خرج عليّ إلى البصرة خرجت معه ، فلما رأيت عائشة أتيتها فقلت : هل سمعت من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فضيلة في علىّ؟ قالت : نعم ، دخل عليّ على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو معى وعليه جرد قطيفة ، فجلس بيننا ، فقلت : أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا عائشة دعى لي أخي ، فانّه أول النّاس إسلاما ، وآخر النّاس بى عهدا ، وأوّل الناس لي لقيا يوم القيمة.

ومنهم الحافظ شهاب الدين احمد بن على بن حجر العسقلاني المتوفى ٨٥٢ في «لسان الميزان» (ج ٦ ص ١٢٧ ط حيدرآباد الدكن)

روى الحديث عن عبد السلام بن صالح عن علي بن هاشم ، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الاصابة» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة ٩١١ في كتابه «ذيل اللئالى» (ص ٥٩ ط لكهنو)

روى الحديث عن العقيلي ، قال : حدثنا أحمد بن القاسم وأحمد بن داود ، قالا : حدثنا عبد السلام بن صالح ، قال : حدثنا علي بن هاشم ، فذكر الحديث بعين ما تقدم

١٥٩

عن «الاصابة» سندا ومتنا.

ومنهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «اعلام النساء» (ج ٣ ص ١٣٩٨ ط دمشق)

ذكر الحديث من قوله : فلما خرج علي ، إلى آخر الحديث بعين ما تقدم عن «الاصابة»

ومنهم العلامه الشيخ سليمان القندوزى المتوفى ١٢٩٣ في كتابه «ينابيع المودة» (ص ٨٢ ط اسلامبول)

ليلى الغفارية حديثها أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال لعائشة امّ المؤمنين رضي‌الله‌عنها : هذا عليّ أوّل النّاس ايمانا وآخرهم بى عهدا وأوّل النّاس قيامة في القيامة.

د ـ ما رواه القوم

منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزى المتوفى ١٢٩٣ «في ينابيع المودة» (ص ٨٦ ط اسلامبول)

وفي المناقب عن مقاتل بن سليمان عن جعفر الصادق عن آبائه عن علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنهم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا على أنت منّى بمنزلة شيث من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ؛ كما قال تعالى : (وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ) الآية وبمنزلة هارون من موسى ؛ وبمنزلة شمعون من عيسى ، وأنت وصيّي ووارثي ، وأنت أقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، وأوفرهم حلما ، وأشجعهم قلبا ، وأسخاهم كفّا ، وأنت إمام امّتى وقسيم الجنّة والنار ، بمحبتك يعرف الأبرار من الفجار ويميز بين المؤمنين والمنافقين والكفّار.

ه ـ ما رواه القوم «ج ١٠»

١٦٠