منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ٤

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ٤

المؤلف:

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري


المحقق: الدكتورة ماجدة فيصل زكريا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: جامعة أم القرى
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
9960-03-366-X

الصفحات: ٦٠٠

(وولي سعد في يوم الثلاثاء

ثلاث (١) محرم الحرام (٢) في عام عز

وألبس للخلافة ثوب ملك

مدثر خلعة حيكت بخز

وأطبقت الجنود وكل شخص

ينادي (٣) غير سعد ليس يجز) (٤)

ولصاحبنا الشيخ أحمد بن قاسم الخلي (٥) :

مات كهف الورى مليك ملوك الأرض

من (٦) لم يزل مدى الدهر محسن

فالمعالي (٧) قالت لنا أرخوه

قد ثوى في الجنان زيد بن محسن (٨)

__________________

ليس بالأظافر. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٥٤٨. أي مصاب بالرزء ، أي المصيبة.

(١) في (ب) ، (ج) «ثالث».

(٢) سقطت من (ب).

(٣) في (د) «منادي».

(٤) ما بين قوسين في (ج) ، (د) توهم الناسخان فجعل هذه الأبيات نصا وليست شعرا.

(٥) سقطت من (د). انظر اسمه هكذا كما أورده السنجاري في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧٤ ، في حين جاء في المصادر الأخرى : أحمد بن أبي القاسم بن أحمد ابن محمد بن علي الأنصاري الخلي ، ولد بجدة سنة ١٠٥٤ ه‍ ونشأ بمكة المكرمة ، شاعر له عدة دواوين ، لم تذكر المصادر سنة وفاته إلا أنه كان من أول أهل القرن الثاني عشر. انظر : المحبي ـ نفحة الريحانة ٤ / ٢٣٥ ـ ٢٤٠ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ٨٦.

(٦) سقطت من (ب) ، (ج).

(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧٥ «المعاني».

(٨) والشطر هو التاريخ ، ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٦٧ ه‍ وهو بعيد إذا

٢٤١

((ولمولانا الشيخ أحمد بن قاسم الخلي [أيضا](١) مؤرخا عام الولاية) (٢) :

قام بأمر البلاد سعد

أيّد ربّ السماء ملكه

بغاية المجد أرخوه

قد نلت بالسيف أمر مكة) (٣)

[ولمولانا الشيخ أحمد الخلي المذكور بيتان خاطب بهما مولانا الشريف سعد ـ وقد رآه وفي يده صقر ـ وهما من أحسن الشعر ، ولقد أجاد فيهما إلى الغاية :

يا أيها الصقر الذي قد علا

يد المنصور سعد بن زيد

حق لك ورب السماء

أن تجعل الصيد الصناديد صيد](٤)

__________________

حسبنا الياء المقصورة بواحد كما هو معروف بحساب الجمل ، وإذا حسبناها بعشرة يكون العام ١٠٧٦ ه‍ ، وهو قريب. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧٤ ، ٤٧٥.

(١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.

(٢) استدرك المؤلف ما بين قوسين على حاشية المخطوط اليسرى ، وأضاف بعدها ما نصه : «ولمولانا الشيخ أحمد بن قاسم الخلي مؤرخا وفاة المذكور عام الولاية وهو في الصفحة الثانية وهذا محله هنا وبعده ترد صاحبنا القاضي أحمد بن مرشد ، صح». وهو كما أثبتناه وأثبتته النسخ الأخرى.

(٣) والشطر هو التاريخ ، ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٧٣ ه‍ ، وهو قريب ، وإذا حسبنا تاء مكة كما هو معروف بحساب الجمل أصبح التاريخ ١٤٦٨ وهو خطأ. واستدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للورقة ٢٢١ / أ.

(٤) ما بين حاصرتين لم أر أين استدركها المؤلف وفي أية حاشية من الحواشي ، حيث لا يوجد ذلك في الصورة التي بين أيدينا.

٢٤٢

(ولصاحبنا القاضي أحمد (بن مرشد بن) (١) أحمد بن عيسى المرشدي (٢) في ذلك :

شمس الخلافة أشرقت

وبدا منير (٣) سعدها

مذ حازها الشرف الذي

بعلاه زين (٤) عقدها

سعد الذي تاريخه

خير الملوك سعدها) (٥)

ثم رثي بالقصائد الفائقة المتضمنة للمعاني الرائقة ، فما حملته إلينا (٦) الركائب من أطايب المحاسن ومحاسن الأطايب ، قول برهان الدين المهتدي بن البانيان الهندي ثم اليمني (٧) من شعراء الإمام إسماعيل صاحب

__________________

(١) ما بين قوسين سقط من متن (ج) فاستدركه ناسخها على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٤٦.

(٢) هو القاضي شهاب الدين أحمد بن القاضي مرشد الدين بن أحمد بن عيسى المرشدي الحنفي العمري ، توفي سنة ١٠٨٠ ه‍. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨١ ، ٥٠٩.

(٣) في (د) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨١ «منيرا».

(٤) في (ج) «زيد».

(٥) الشطر هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٧٧ ه‍ ، وهو صحيح. واستدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للمخطوط لورقة ٢٢١ / أ. انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨١ ، ٤٨٢.

(٦) سقطت من (ب).

(٧) هو إبراهيم بن صالح المهتدي الهندي ثم الصنعاني ، كان والده من جملة البانيان الواصلين إلى صنعاء ، فأسلم على يد بعض آل الامام ، مدح الإمام المهدي أحمد بن الحسن ابن القاسم ، والإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم ، وابنه علي ومحمد بن الحسن ، حج وتوفي عقب عوده في سنة مائة وألف أو التي قبلها. انظر : ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٦٩ ـ ٤٧٩ ، المحبي ـ نفحة الريحانة ٣ / ٥٥٦ ـ ٥٨٤ ، الشرواني ـ حديقة الأفراح ٦ ، ٧ ،

٢٤٣

اليمن ، قوله يرثي المشار إليه ، ويعزي ممدوحه أحمد بن الحسن ـ وأنشده إياها في مجلسه العام في أثناء هذا العام ـ وهي [هذه القصيدة](١) :

في أبي المجد (عزّ أم القرى) (٢)

وابك زيدا يا عمرو أي بكاء

(واجر حمراء وجنتيك بوجه) (٣)

وسدوه (٤) بالراحة البيضاء

مات من قدحه (٥) المعلا فأضحى (٦)

ثاويا في ضرائح (٧) المعلاء

يا لناع أصمّ لما نعاه

أذن المكرمات والعلياء

برح القلب بالمقال لفيه (٨) (الترب

كم) (٩) قد (١٠) أثار من برحاء

يا خليليّ سائلا كلّ ركب

أصحيح مات (١١) زيد العلاء

(واسألا عن أبي قبيس أباق

هو أم قد هوى على (١٢) البطحاء /

__________________

الشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ١٦ ، ١٧.

(١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.

(٢) ما بين قوسين في (أ) ، (ب) ، (د) «عز أم القراء» ، وفي (ج) «عزامر العراء» ، وهو خطأ. والاثبات يقتضيه السياق.

(٣) ما بين قوسين في (ب) «وأجرى معسك حمراء لوجه» ، وفي (ج) «وأجرد معتيك حمرا بوجه» ، وفي (د) «وأجزى حمرا دمعسك لوجه».

(٤) في (ج) «وسدده».

(٥) في (ج) «مدحه» ، وبياض في (د).

(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وأضحى».

(٧) في (د) «ضريح».

(٨) في (ج) «نعيه».

(٩) ما بين قوسين في (ب) «التراب كم» ، وفي (ج) «أتراكم».

(١٠) سقطت من بقية النسخ.

(١١) في (أ) «أمات» ، والاثبات من بقية النسخ.

(١٢) هكذا في (أ) ، وفي

٢٤٤

واسألا (١) عن مشاعر الحج (٢)

فالطائف فالمنحنى فشعب مناء) (٣)

لا عجيب لطيبة إن نعته

وبكته بعينها الزرقاء (٤)

وإذا ما بكت (٥) بعين حنين

بكت (٦) عن حنين (صاد وباء) (٧)

وقليل أن يحزن الحجر الأسود

فالحزن عادة السوداء

ومقام الخليل (لم يك) (٨) بردا (٩)

وسلاما عليه نار الاساء (١٠)

[وترى الكعبة الشريفة لاحت

في حداد الرزية (١١) الدأداء (١٢)

__________________

بقية النسخ «إلى».

(١) في (ج) «واسألاه» ، وفي (د) «واسلا» ، وهو خطأ.

(٢) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «البيت».

(٣) أي سهل منا (منى). وما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ حصل تقديم وتأخير حيث قدم النساخ البيت الأخير عن السابق له.

(٤) العين الزرقاء : أهم عيون المدينة المنورة. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٦ / ٢٠٦.

(٥) في (ب) «بكته» ، وفي (ج) «بكت».

(٦) في (ج) ، (د) «نكبت» ، وهو خطأ.

(٧) ما بين قوسين في (ج) «صاد وياء» ، وفي (د) «صاد وبا». واستدرك المؤلف هذا البيت على الحاشية اليمنى للمخطوط.

(٨) ما بين قوسين لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ب) ، (د) «ولم تك» ، والاثبات من (ج).

(٩) في (أ) «برد» ، والاثبات من بقية النسخ.

(١٠) الأسا : الحزن. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٣٠. وسقط هذا الشطر من (ب) ، وسقط من متن (ج) أيضا ، فاستدركه ناسخها على الحاشية العليا للمخطوط صفحة ٢٤٧. كما استدرك المؤلف هذا البيت على الحاشية اليمنى للمخطوط.

(١١) في (ب) «الزرية». والرزية : المصيبة.

(١٢) في (د) «الجدادا». والدأداء هي : آخر أيام الشهر ، وقيل الدأداء والدئداء :

٢٤٥

ولكم قد بكى (١) الركن والحجر

بعين (٢) من زمزم قدحاء

وحجيج الشام لما نعاه

ذكر الملتقى على الصفراء

وشجى يوم نعيه ركب مصر

فبكاه بدمعته (٣) الحمراء](٤)

كم قلوب سعت إلى حجرات

الكرب فاستسلمت إلى المسعاء (٥)

أي رزء (٦) عم البسيطة كربا

مثل يوم الشهيد في كربلاء (٧)

ومصاب لديه جدلت الآمال

صرعى وأسود وجه الرجاء

[لا تسل عن عفاته (٨) أين صاروا

لحقوا بالعقاب والعنقاء](٩)

حملته بنات نعش فأمسوا

وهم في منازل العواء

__________________

ليلة خمس وست وسبع وعشرين ، والعرب تسمي ليلة ثمان وعشرين وتسع وعشرين الدآدئ ، والواحدة دأدأة. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٣٨٤. وهنا بمعنى شديدة الظلمة. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٧٠.

(١) أضاف ناسخ (ب) «له».

(٢) في (د) «يعني» ، وهو خطأ.

(٣) في (د) «بدمعة».

(٤) ما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.

(٥) المسعاء : المسع ، هي ريح الشمال ، والمسعى من الرجال : الكثير السير القوي عليه. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٥٥٥. وسقط البيت من بقية النسخ.

(٦) في (د) «دزا» ، وهو خطأ.

(٧) أي الحسين بن علي.

(٨) عفاته : طلاب المعروف. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٤٣.

(٩) العنقاء : أكمة فوق جبل مشرف ، وطائر خرافي. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٢٣٣. وما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.

٢٤٦

حامليه على السرير رويدا

ليس بالمستطاع حمل حراء

دافنيه (في الرمس) (١) مهلا أفيقوا

لا تواروا في الترب شمس الضحاء

[حاذروا كفه فتلك عباب

موجه مغرق بفيض النداء](٢)

كان جيدا كم رمت أهدي إليه (٣)

قبل هذا الرثاء در ثناء

وعزيز على البلاغة أن بدّل

درّ الثناء بجزع الرثاء (٤)

[أين أخلاقه الكريمة كانت

ذات زهر كالروضة الغناء

أين أقلامه أين مواض

منه تجري في الدهر مجرى القضاء

أين خطبه [المثقف](٥) لما

دارت الحرب فهو قطب الرحاء

أين شهبا جرده حين أضحى

ثاويا في حشاشة الشهباء](٦)

عظّم الله يا صفي المعالي

لك أجرا في سيد النبلاء

__________________

(١) ما بين قوسين في (ج) أثبت الناسخ في المتن «بالرمس» ، وأشار في الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢٤٧ أن في نسخة أخرى «في الرمس».

(٢) ما بين حاصرتين أثبت المؤلف في المتن ما نصه : «حاذروا كفه فداك عباب» ، ثم شطب عليه ، وبياض في مكان الشطر الثاني ، ولم أتبين أين استدركه المؤلف وصححه ، والاثبات من النسخ الأخرى.

(٣) ورد هذا الشطر في (ج) «كان جيدكم زمت لهدى إليه» ، وهو خطأ.

(٤) سقط البيت بكامله من (ب) ، (ج).

(٥) ما بين حاصرتين في (ب) «المنقفد» ، وفي (ج) «المشقف» ، وفي (د) «المنقفد». والاثبات يقتضيه السياق.

(٦) الشهباء : الأرض البيضاء التي لا خضرة فيها لقلة المطر. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٦٩٩. وما بين حاصرتين لم أر أين استدركه المؤلف ، ولا توجد أية إشارة في النص إلى حاشية ، والاثبات من بقية النسخ.

٢٤٧

في أخيك الشريف زيد (١) ومحض (٢) الود

إذ (٣) ذاك (٤) معلن (٥) بالاخاء

كيف والجامع السلالة منكم

نسب يعتزي إلى الزهراء

[والملوك الكرام في الناس

أكفاء وحسن العزاء للأكفاء](٦)

أنتم يا بني الإمام وزيد

وبنوه كأنجم الزهراء (٧)

عزّ منهم محمدا وأخاه

أحمد الجعد (٨) واضح الأبناء (٩)

ثم (عزّ الهمام) (١٠) سعدا فسعد

هو فأل الخلافة القعساء (١١)

[آس قلبا في صدره الرحب سهما

بزوال الأشياء في التأساء (١٢)

وبخير الورى التأسي وبالما

ضين والتابعين والخلفاء](١٣)

قل له أنت مكرم (١٤) ليس تخشى (١٥)

صدا من حوادث الجلاء

__________________

(١) سقط حرف الواو من (ب) ، (ج).

(٢) في (ج) «محيص» ، وفي (د) «ومحضر».

(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «في».

(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «البعد».

(٥) في (د) «معلنا».

(٦) في (د) «لك كفاء». وما بين حاصرتين لم أر أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.

(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الجوزاء».

(٨) الجعد : الكريم. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ١٨٩.

(٩) في (د) «الاناء» ، وهو خطأ.

(١٠) ما بين قوسين في (ج) «عزالهما» ، وفي (د) «عزالهم».

(١١) القعساء : ممتنعة ثابتة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٤٩.

(١٢) في (د) «التساء» ، وهو خطأ. والتأساء : الأذية. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ١٢٩.

(١٣) ما بين حاصرتين لم أر أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.

(١٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «مرهب».

(١٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية

٢٤٨

[لم يمت يا أخا السيادة ليث

أنت في غاية منيع الحماء](١)

(لا ولا يطوي) (٢) الخسوف البدر (٣)

أنت سار من أفقه في سماء

فاستتر كوكب السرور فقد لاح

وميض العزاء (٤) بحسن الهناء

(لا تضق عن أبيك ذرعا) (٥)

فزيد خالد وسط جنة المأواء (٦)

صار في زمرة النبي وسبطيه

[وضيف الوصي (٧) والزهراء

غاب مستكرم السجية والفضل

حميد الاصباح والامساء](٨)

وسلام عليه تترى (٩) وجادت (١٠)

تربة كل ديمة وطفاء

ومن جملة من رثاه ـ رحمه‌الله ـ الفقير / جامع هذا الكتاب (١١) بقولي :

__________________

النسخ «يخشى».

(١) ما بين حاصرتين لم أر أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.

(٢) ما بين قوسين ورد في (ب) «لا وكن يطرأ» ، وفي (ج) «لا ولن يطرأ» ، وفي (د) «لا ولن يطر».

(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ببدر».

(٤) في (د) «العز».

(٥) ما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ذرعا عن أبيك».

(٦) المأواء : أصلها المأوى ، وجنة المأوى : قيل جنة المبيت. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٥٤.

(٧) أي علي رضي‌الله‌عنه. والوصية من عقائد الرافضة.

(٨) ما بين حاصرتين بياض في (أ) ، والاثبان من بقية النسخ.

(٩) في (أ) «تترك» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ».

(١٠) في (أ) «جاء» ، وفي (د) «جاء».

(١١) أي السنجاري.

٢٤٩

أحقا فيك قد فتك الحمام

وخان وقد وفت منك الذمام

وحل بربعك المأهول خطب

يشيب ليوم رؤيته الغلام

ولم تنج (١) الصوارم والعوالي

ولا الخيل المسومة الكرام

يعز على العلا أن تلق ملكا

بما (٢) قد هام واراه (٣) الرغام

لعمر (٤) المجد (بعدك لن) (٥) يرى من

ينادمه إذا ما القوم ناموا

فمن للبيض يسقيها (٦) نجيع ال

عدا يوم الكريهة إذ تشام

ومن للسمر يحطمها إذا ما

طغى ممن تحطمه القوام

ومن للخيل يلبسها رداء

من النقع المثير له الزحام

عليها منك من لم تبد كف

له مضمومة لو لا اللجام

ومن للصدر يوم ترى العيون

الشجاع من الجبان به كلام

ومن للدست يلبسه (٧) بهاء

إذا ما اصطفت حواليه الأنام

ومن للمعتفين (٨) يقول أهلا

ظفرتم إذ يشام (٩) له ابتسام

__________________

(١) في (ج) «تج» ، وفي (د) «تنجوا».

(٢) لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ب) ، (ج) «بها» ، والاثبات من (د).

(٣) في (ج) «وأرام».

(٤) في (د) «لعمري».

(٥) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «بعد لن».

(٦) في (ب) «يسقها» ، وفي (د) «يسيقها» ، وهو خطأ.

(٧) في (ج) «يلبسها».

(٨) المعتفين : طلاب المعروف. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٤٣.

(٩) يشام : بمعنى يرى من بعيد. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٢ / ٣٣٠.

٢٥٠

ومن للدين يوفيه إذا ما

(صبا ملك ودار) (١) عليه جام

فكل ظلام ليلته قيام

وكل مصيف دولته صيام

ومن للمال يفنيه عطاء

إذا فخر الملوك غدا الحطام

فواها للرعية بعد يوم

به فقدتك مدمعها سجام (٣)

لتبكك كل ذات جوى (٤) ملم

بها (٥) قد كنت ترفق يا همام

وكل (٦) فتى غني كنت تحمي

حماه فلا يذام (٧) ولا يرام

ومكة والشام وكل أرض

وركن البيت أيضا والمقام

بني حسن تبدد عقد مجد (٨)

لكم بيد (٩) الزمان فلا نظام

فواحراه قد (١٠) فقد المليك

الذي لولاه ما سحّ الغمام

وأظلمت البلاد وما عليها

وعزّ الصبر وانحل الخطام

ونفرت التهاني من ربوع

بها (١١) قد كان طاب لها المقام

__________________

(١) في (ج) أثبت الشطر كما أثبتناه ، وأشار على حاشية المخطوط اليسرى لصفحة ٢٤٩ أن في نسخة أخرى" اصطف حوليه الأنام».

(٢) جام : الطالب أو السائل. ابن منظور ـ لسان العرب ١٢ / ١١٢. وهنا بمعنى أراد بالدين سوءا.

(٣) سجام : سال. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٢٨٧.

(٤) الجوى : الحرقة وشدة الوجد. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ١١٨.

(٥) في (ب) ، (ج) «بما» ، وفي (د) «بمد».

(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «فكل».

(٧) في (ج) «يزام» تصحيف ، وفي (د) «نيام».

(٨) في (ب) «مجدا».

(٩) في (د) «يبدوا».

(١٠) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «فقد».

(١١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «بما».

٢٥١

وأقبلت المكاره في (١) جيوش

سيوف (٢) الصبر إذ تلقى كهام (٣)

لعمري (لو وفتك) (٤) الناس حزنا

رأيت كثيرهم في الدمع عام

ولو لا سعدك الباقي لقلنا

على الدنيا وساكنها السلام

فأي هلال ملك قد تبدى

عقيب مغيب شمسك يا إمام

عداني (٥) عن مديح (الندب حزن) (٦)

أبى إلا (٧) الرثاء ولا انتقام

سأرثيك ابن محسن ما استطاع

ت قريحتي النظام ولا ألام

ومن لي بالرثاء لمن أراني

زمانا كنت فيه لا أضام

تقيم مواسم اللذات فيه

وجوه من بني حسن وسام

رأيتهم وقد ظهروا (٨) عقيب

المصيبة فيه فذّا (٩) وتؤام (١٠)

كأن لم تجمع (١١) العلياء منهم

دراري (١٢) للفخار إذ يرام

__________________

(١) في (ب) ، (ج) «المكارم» ، وهو خطأ.

(٢) في (ب) «يسرف» ، وفي (ج) «يصرف».

(٣) كهام : سيوف كهام ، أي لا تقطع كليلة عن الضرب. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٤٨٣.

(٤) في (د) «لوفتك».

(٥) في (ب) «عرالي» ، وفي (ج) «عدائي» ، وفي (د) «عدالي».

(٦) ما بين قوسين بياض في (ب) ، (د).

(٧) في (ج) «ال» ، وهو خطأ.

(٨) في (ب) ، (ج) «ظفروا».

(٩) في (ب) ، (د) «قدا». والفذ هو : الفرد. الرازي ـ مختار الصحاح ٤٩٥.

(١٠) تؤام : أكثر من واحد. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٨١. أي آحاد وجماعات.

(١١) في (ج) «تجمعهم».

(١٢) في (ج) «دررا» ، وفي (د) «دارا».

٢٥٢

لقد خان الزمان فليت شعري

أينظر لافتراقهم التئام /

ومما امتدحت به مولانا الشريف سعد في هذا العام قولي :

للملك من بعد زيد سعده العالي

فريح القلب من قيل ومن (١) قال

و (٢) انظره في صدر دست الملك محتبيا (٣)

في حلة المجد يجلو شخص إجلال

تراه شبلا (حمى غابا لليث وغى) (٤)

بكل أصيد يهوى الموت قتال

يسعى إلى طلب الحرب العوان كما (٥)

يسعى الخلي لخود ذات خلخال

أنسى الورى الحزن ما أبدته دولته (٦)

من الأمان ومن (٧) تحقيق آمال

فقل لمن ظن أن الملك مندرس

__________________

(١) سقطت كلمة «من» من (ج).

(٢) سقط حرف الواو من (ب) ، (ج).

(٣) في (ج) «تحيبا» ، وفي (ج) «تحسبه» ، وفي (د) «مجتبا».

(٤) ما بين قوسين في (ج) أثبت الناسخ ما أثبتناه ، وأشار في الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٥٠ أن في نسخة أخرى«كما غاب الليث رغا» ، وفي (د) «كما غاب لليث رغا».

(٥) ورد هذا الشطر في (د) «بسمع إلى طلب العواني كما».

(٦) سقطت من (ب) ، وفي (ج) «مكرته» ، وفي (د) «أيديه».

(٧) في (د) «وما».

٢٥٣

من بعد زيد تهن الملك بالتال

قد أسس الملك زيد ثم شيده

بأربع من بنيه خير أبطال

أركان مملكة أبطال معركة (١)

أطواد مكرمة نفاد أعمال

للجود والبشر والإقدام عندهم

يد ووجه وقلب غير مزعال

فانظر لسعد بن زيد كيف قام على

ساق لتبليغ ما يرجوه من حال

فيا ابن (٢) من ملك الأحرار قاطبة

بطيب أنفسهم أفديك من وال

تهن ملكا أتى إرثا وما برحت

بنو الملوك ملوكا وأكبت (٣) القال

وألبس على أمد الأيام ثوب بقاء

وأسحب على الدهر منه (٤) فضل (٥) أذيال

لله درك من حام لحوزته

بكل أبيض مطرور وعسال (٦)

__________________

(١) في (ب) «عركه» ، وهو خطأ.

(٢) في (د) «فابن».

(٣) في (أ) «واكتب» ، والاثبات من بقية النسخ.

(٤) سقطت من (ج).

(٥) في (د) «فيض».

(٦) في (أ) ، (ب) «وعبسال» ، والاثبات

٢٥٤

ما ظن من رام إقداما على أمل

أن يبل (١) منك بقول (و (٢) أفعال) (٣)

حتى رأى منك عين (٤) الملك حف بها

كالجفن كل هزبر غير ميال

أقصى مراميه (٥) أن تفديك مهجته

مما تحاذره يا خير مفضال

من فتية (٦) ألفوا سفك (٧) الدماء فلا

فرقا يروا بين امهال واعجال

من كل أشوس يلقى الحرب مبتسما

كعاشق نال وصلا بعد ترحال

رويد بأسك أرعبت الصفاح (٨)

وأرعدت (٩) الرماح بما أبدت من حال

__________________

من (ج) ، (د). وعسال : صفة للرماح اللدنة المضطربة. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ١٧٥.

(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «يبك».

(٢) بياض في (د) مكان الواو.

(٣) في (ج) «أو بأفعال».

(٤) في (ب) «عنى» ، وفي (د) «علز».

(٥) في (ب) ، (ج) «مرامه» ، وفي (د) «مراميك».

(٦) لم أتبين قراءتها في (ب) ، وفي (ج) «قية» ، وهو خطأ.

(٧) في (ب) «سك» ، وهو خطأ.

(٨) في (د) «الصفائح».

(٩) في (د) «دار عدن» ، وهو خطأ.

٢٥٥

الأمر أيسر من أن تبد حاشدهم

عساكرا كيف مع نصر وإقبال

هل غير يسرى رأيت يمنى محلاة

من دونها فتمنت حليها الحال

فضع ليسرى (١) المعالي من نداك حلا

بالجود دمت (٢) تحلي (٣) كل معطال (٤) /

واسمح بردّ نفوس لو أردت لما

عزت وحاشاك أن تسخو بآجال

في مثل ما نحن فيه العفو مكرمة

فانهض بها غير مأمور لأمثال

واكتب على صفحات الدهر مفتخرا

عفوت عن قدرة لا خوف إخلال (٥)

أبوك قبلك لو لا حلمه لسقى (٦)

النجيع أسيافه من غير إمهال

__________________

(١) في (ب) ، (د) «يسرى» ،. وفي (ج) «يسير ط.

(٢) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «رمت».

(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «تجلى».

(٤) المعطال من النساء : الحسناء التي لا تبالي أن تتقلد القلادة لجمالها وتمامها. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ١٩١.

(٥) في (د) «إجلال».

(٦) في (ب) ، (ج) «يسقي».

٢٥٦

(لكنه قد رعى القربى فسربل (١) أقواما) (٢)

من العفو فضلا أي سربال

فسر على سنن قد سن متكلا

على إله البرايا (٣) غير معجال

يأتيك من كان بالإعجاب مرتديا (٤)

في حلة الذل يسعى غير مختال (٥)

(بقيت يا سعد دنيا أنت مالكها

غوثا لذي حاجة غيثا لإمحال (٦)

وهاك نظم لآل (٧) في علاك أتى

على الدراري منه أي إخجال (٨)

__________________

(١) السربال : القميص والدرع ، وقيل : كل ما لبس فهو سربال. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٥٩١. وهنا كناية عن الالباس.

(٢) ما بين قوسين ورد في (د) «لكنه قدر العه مامبريل اقواما» ، وهو خطأ.

(٣) في (د) «البربا» ، وهو خطأ. والبرايا : الخلق. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٨٢.

(٤) في (ج) «مبتدئا».

(٥) في (ب) «محال».

(٦) ورد هذا الشطر في (ب) «غوث الذي حاجة غير نال محال» ، وفي (ج) «غوث لذي حاجة نال غير محال».

(٧) سقطت من متن (ج) ، فاستدركها الناسخ على الحاشية اليسرى للمخطوط ٢٥١ ، وفي (د) «اللال».

(٨) في (د) «افحال» ، وهو خطأ.

٢٥٧

لو لا وفاة أبيك اليوم لاختصمت (١)

فيه النحور وألقت درها الغال

استغفر الله بل لم تدر عنه لما

قلدتها من أياد فوق تمثال

لا زلت تشرق (٢) في أفق الخلافة يا

بدر المعالي على رغم العدى وال

(وقائل قال ما تاريخ دولته

قلنا له زده يا واحسب بإجمال) (٣)

تاريخ دولته أتى بدلا

للملك [ ] سعد العالي) (٤)

وقد مدحته (٥) أدام الله أيامه بعدة قصائد لا حاجة لنا بذكرها (٦) هنا.

[الأحداث عند تولية الشريف سعد]

(وكان بعض التجار تأخر على جري العادة بذلك لقضاء

__________________

(١) في (ب) «لا اختصمت».

(٢) في (د) «تخفق».

(٣) ما بين قوسين لم أتبين قراءة أكثره في (أ) ، فأثبته من النسخ الأخرى.

(٤) استدرك المؤلف هذا البيت على الحاشية العليا للمخطوط ، وسقط من بقية النسخ ، ولم أتبين قراءة أكثره. استدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية اليسرى ثم العليا للمخطوط.

(٥) في (ب) ، (د) «امتدحه» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «امتدحته».

(٦) في (ب) «بذكرهم».

٢٥٨

حوائجهم (ثم يلحقون) (١) بالأمير (إلى المدينة) (٢).

(فاجتمع منهم) (٣) ناس وطلعوا لمولانا الشريف ، وسألوه كيف يكون أمرهم ، فأمرهم بالسفر واللحوق بالأمير على جري العادة ، وبعث معهم مولانا السيد فارس بن بركات بن حسن إلى المدينة (٤).

ثم بعث إلى الطائف بحاكمه ، وأصحبه عسكرا.

وكان بالطائف لما وصل إلى الطائف خبر وفاة (٥) مولانا الشريف (٦) زين العابدين بن عبد الله بن حسن (٧) ، فركب (بنفسه هو) (٨) ، وأولاده ، ونادوا بالأمان.

وجاء يوم الجمعة (٩) ، فلم يدع (فيها الخطيب) (١٠) لمعين غير السلطان ، لعدم علمهم بالمتولي ، فصلى الناس الظهر ، ولم تصل جمعة

__________________

(١) ما بين قوسين ورد في (أ) «ثم يلحقو» ، وفي (ب) «يلحقوا» ، وفي (ج) «ليلحقوا» ، وفي (د) «ثم يلحقون».

(٢) ما بين قوسين في (د) «بالمدينة».

(٣) ما بين قوسين تكرر في (ج).

(٤) انظر هذا أيضا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٢.

(٥) سقطت من (ب) ، (ج).

(٦) زيد بن محسن.

(٧) أضاف ناسخ (ج) في المتن ما نصه : «جد الأشراف من العبادلة» ، وفي (د) «محسن».

(٨) ما بين قوسين في (ج) «هو بنفسه».

(٩) أي اليوم الرابع من وفاة الشريف زيد بن محسن. انظر : : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٣.

(١٠) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «الخطيب فيها» ، وفي (د) «الخطيب فيه».

٢٥٩

ذلك اليوم) (١).

[النزاع بين الشرفاء سعد وحمود ومحمد يحيى]

ولنرجع لما نحن بصدده فنقول :

ولما أن تم الأمر لمولانا الشريف على ما سبق من التعريف. أقام مولانا السيد حمود [بن عبد الله بن حسن](٢) للفتنة (٣) عمودا ، وأكثر فيها قياما وقعودا ، واستمر محاصرا ليالي وأياما ، وجمع عسكرا لفقه طغاما (٤).

ثم اتفق رأيهم (يوم الثالث عشر من وفاة المذكور (٥) على) (٦) أن يكتب كل منهم كتابا إلى الأبواب ، ويتهادنون في مدة انتظار الجواب ، فكتب كل منهما [كتابا](٧).

وعزم بكتاب مولانا الشريف سعد بلال أغا الحبشي (٨) من عبيد

__________________

(١) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٢ ، ٤٨٣. وبين العصامي سبب عدم صلاة الجمعة بقوله : «ولما كان اليوم الرابع من انتقال مولانا الشريف ، وهو يوم الجمعة ، أراد الخطيب أن يخطب ، فوقف عن الخطبة لسبب من الأسباب يدريه أولو الألباب ، فصلى الناس الظهر».

(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).

(٣) في (ج) «بنفسه» ، وهو خطأ.

(٤) الطغام : أوغاد الناس ، الواحد والجمع فيه سواء. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣٩٣.

(٥) أي الشريف زيد بن محسن.

(٦) ما بين قوسين استدركه المؤلف على الحاشية الوسطى للمخطوط ، ولم أتبين قراءته من النسخ الأخرى.

(٧) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.

(٨) جاء في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٢ «حبشي اسمه بلال».

٢٦٠