(وولي سعد في يوم الثلاثاء |
|
ثلاث (١) محرم الحرام (٢) في عام عز |
وألبس للخلافة ثوب ملك |
|
مدثر خلعة حيكت بخز |
وأطبقت الجنود وكل شخص |
|
ينادي (٣) غير سعد ليس يجز) (٤) |
ولصاحبنا الشيخ أحمد بن قاسم الخلي (٥) :
مات كهف الورى مليك ملوك الأرض |
|
من (٦) لم يزل مدى الدهر محسن |
فالمعالي (٧) قالت لنا أرخوه |
|
قد ثوى في الجنان زيد بن محسن (٨) |
__________________
ليس بالأظافر. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٥٤٨. أي مصاب بالرزء ، أي المصيبة.
(١) في (ب) ، (ج) «ثالث».
(٢) سقطت من (ب).
(٣) في (د) «منادي».
(٤) ما بين قوسين في (ج) ، (د) توهم الناسخان فجعل هذه الأبيات نصا وليست شعرا.
(٥) سقطت من (د). انظر اسمه هكذا كما أورده السنجاري في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧٤ ، في حين جاء في المصادر الأخرى : أحمد بن أبي القاسم بن أحمد ابن محمد بن علي الأنصاري الخلي ، ولد بجدة سنة ١٠٥٤ ه ونشأ بمكة المكرمة ، شاعر له عدة دواوين ، لم تذكر المصادر سنة وفاته إلا أنه كان من أول أهل القرن الثاني عشر. انظر : المحبي ـ نفحة الريحانة ٤ / ٢٣٥ ـ ٢٤٠ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ٨٦.
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).
(٧) في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧٥ «المعاني».
(٨) والشطر هو التاريخ ، ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٦٧ ه وهو بعيد إذا
((ولمولانا الشيخ أحمد بن قاسم الخلي [أيضا](١) مؤرخا عام الولاية) (٢) :
قام بأمر البلاد سعد |
|
أيّد ربّ السماء ملكه |
بغاية المجد أرخوه |
|
قد نلت بالسيف أمر مكة) (٣) |
[ولمولانا الشيخ أحمد الخلي المذكور بيتان خاطب بهما مولانا الشريف سعد ـ وقد رآه وفي يده صقر ـ وهما من أحسن الشعر ، ولقد أجاد فيهما إلى الغاية :
يا أيها الصقر الذي قد علا |
|
يد المنصور سعد بن زيد |
حق لك ورب السماء |
|
أن تجعل الصيد الصناديد صيد](٤) |
__________________
حسبنا الياء المقصورة بواحد كما هو معروف بحساب الجمل ، وإذا حسبناها بعشرة يكون العام ١٠٧٦ ه ، وهو قريب. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٧٤ ، ٤٧٥.
(١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٢) استدرك المؤلف ما بين قوسين على حاشية المخطوط اليسرى ، وأضاف بعدها ما نصه : «ولمولانا الشيخ أحمد بن قاسم الخلي مؤرخا وفاة المذكور عام الولاية وهو في الصفحة الثانية وهذا محله هنا وبعده ترد صاحبنا القاضي أحمد بن مرشد ، صح». وهو كما أثبتناه وأثبتته النسخ الأخرى.
(٣) والشطر هو التاريخ ، ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٧٣ ه ، وهو قريب ، وإذا حسبنا تاء مكة كما هو معروف بحساب الجمل أصبح التاريخ ١٤٦٨ وهو خطأ. واستدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للورقة ٢٢١ / أ.
(٤) ما بين حاصرتين لم أر أين استدركها المؤلف وفي أية حاشية من الحواشي ، حيث لا يوجد ذلك في الصورة التي بين أيدينا.
(ولصاحبنا القاضي أحمد (بن مرشد بن) (١) أحمد بن عيسى المرشدي (٢) في ذلك :
شمس الخلافة أشرقت |
|
وبدا منير (٣) سعدها |
مذ حازها الشرف الذي |
|
بعلاه زين (٤) عقدها |
سعد الذي تاريخه |
|
خير الملوك سعدها) (٥) |
ثم رثي بالقصائد الفائقة المتضمنة للمعاني الرائقة ، فما حملته إلينا (٦) الركائب من أطايب المحاسن ومحاسن الأطايب ، قول برهان الدين المهتدي بن البانيان الهندي ثم اليمني (٧) من شعراء الإمام إسماعيل صاحب
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من متن (ج) فاستدركه ناسخها على الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٤٦.
(٢) هو القاضي شهاب الدين أحمد بن القاضي مرشد الدين بن أحمد بن عيسى المرشدي الحنفي العمري ، توفي سنة ١٠٨٠ ه. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨١ ، ٥٠٩.
(٣) في (د) والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨١ «منيرا».
(٤) في (ج) «زيد».
(٥) الشطر هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ١٠٧٧ ه ، وهو صحيح. واستدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للمخطوط لورقة ٢٢١ / أ. انظر هذا التاريخ في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨١ ، ٤٨٢.
(٦) سقطت من (ب).
(٧) هو إبراهيم بن صالح المهتدي الهندي ثم الصنعاني ، كان والده من جملة البانيان الواصلين إلى صنعاء ، فأسلم على يد بعض آل الامام ، مدح الإمام المهدي أحمد بن الحسن ابن القاسم ، والإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم ، وابنه علي ومحمد بن الحسن ، حج وتوفي عقب عوده في سنة مائة وألف أو التي قبلها. انظر : ابن معصوم ـ سلافة العصر ٤٦٩ ـ ٤٧٩ ، المحبي ـ نفحة الريحانة ٣ / ٥٥٦ ـ ٥٨٤ ، الشرواني ـ حديقة الأفراح ٦ ، ٧ ،
اليمن ، قوله يرثي المشار إليه ، ويعزي ممدوحه أحمد بن الحسن ـ وأنشده إياها في مجلسه العام في أثناء هذا العام ـ وهي [هذه القصيدة](١) :
في أبي المجد (عزّ أم القرى) (٢) |
|
وابك زيدا يا عمرو أي بكاء |
(واجر حمراء وجنتيك بوجه) (٣) |
|
وسدوه (٤) بالراحة البيضاء |
مات من قدحه (٥) المعلا فأضحى (٦) |
|
ثاويا في ضرائح (٧) المعلاء |
يا لناع أصمّ لما نعاه |
|
أذن المكرمات والعلياء |
برح القلب بالمقال لفيه (٨) (الترب |
|
كم) (٩) قد (١٠) أثار من برحاء |
يا خليليّ سائلا كلّ ركب |
|
أصحيح مات (١١) زيد العلاء |
(واسألا عن أبي قبيس أباق |
|
هو أم قد هوى على (١٢) البطحاء / |
__________________
الشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ١٦ ، ١٧.
(١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٢) ما بين قوسين في (أ) ، (ب) ، (د) «عز أم القراء» ، وفي (ج) «عزامر العراء» ، وهو خطأ. والاثبات يقتضيه السياق.
(٣) ما بين قوسين في (ب) «وأجرى معسك حمراء لوجه» ، وفي (ج) «وأجرد معتيك حمرا بوجه» ، وفي (د) «وأجزى حمرا دمعسك لوجه».
(٤) في (ج) «وسدده».
(٥) في (ج) «مدحه» ، وبياض في (د).
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وأضحى».
(٧) في (د) «ضريح».
(٨) في (ج) «نعيه».
(٩) ما بين قوسين في (ب) «التراب كم» ، وفي (ج) «أتراكم».
(١٠) سقطت من بقية النسخ.
(١١) في (أ) «أمات» ، والاثبات من بقية النسخ.
(١٢) هكذا في (أ) ، وفي
واسألا (١) عن مشاعر الحج (٢) |
|
فالطائف فالمنحنى فشعب مناء) (٣) |
لا عجيب لطيبة إن نعته |
|
وبكته بعينها الزرقاء (٤) |
وإذا ما بكت (٥) بعين حنين |
|
بكت (٦) عن حنين (صاد وباء) (٧) |
وقليل أن يحزن الحجر الأسود |
|
فالحزن عادة السوداء |
ومقام الخليل (لم يك) (٨) بردا (٩) |
|
وسلاما عليه نار الاساء (١٠) |
[وترى الكعبة الشريفة لاحت |
|
في حداد الرزية (١١) الدأداء (١٢) |
__________________
بقية النسخ «إلى».
(١) في (ج) «واسألاه» ، وفي (د) «واسلا» ، وهو خطأ.
(٢) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «البيت».
(٣) أي سهل منا (منى). وما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ حصل تقديم وتأخير حيث قدم النساخ البيت الأخير عن السابق له.
(٤) العين الزرقاء : أهم عيون المدينة المنورة. انظر : البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٦ / ٢٠٦.
(٥) في (ب) «بكته» ، وفي (ج) «بكت».
(٦) في (ج) ، (د) «نكبت» ، وهو خطأ.
(٧) ما بين قوسين في (ج) «صاد وياء» ، وفي (د) «صاد وبا». واستدرك المؤلف هذا البيت على الحاشية اليمنى للمخطوط.
(٨) ما بين قوسين لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ب) ، (د) «ولم تك» ، والاثبات من (ج).
(٩) في (أ) «برد» ، والاثبات من بقية النسخ.
(١٠) الأسا : الحزن. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٣٠. وسقط هذا الشطر من (ب) ، وسقط من متن (ج) أيضا ، فاستدركه ناسخها على الحاشية العليا للمخطوط صفحة ٢٤٧. كما استدرك المؤلف هذا البيت على الحاشية اليمنى للمخطوط.
(١١) في (ب) «الزرية». والرزية : المصيبة.
(١٢) في (د) «الجدادا». والدأداء هي : آخر أيام الشهر ، وقيل الدأداء والدئداء :
ولكم قد بكى (١) الركن والحجر |
|
بعين (٢) من زمزم قدحاء |
وحجيج الشام لما نعاه |
|
ذكر الملتقى على الصفراء |
وشجى يوم نعيه ركب مصر |
|
فبكاه بدمعته (٣) الحمراء](٤) |
كم قلوب سعت إلى حجرات |
|
الكرب فاستسلمت إلى المسعاء (٥) |
أي رزء (٦) عم البسيطة كربا |
|
مثل يوم الشهيد في كربلاء (٧) |
ومصاب لديه جدلت الآمال |
|
صرعى وأسود وجه الرجاء |
[لا تسل عن عفاته (٨) أين صاروا |
|
لحقوا بالعقاب والعنقاء](٩) |
حملته بنات نعش فأمسوا |
|
وهم في منازل العواء |
__________________
ليلة خمس وست وسبع وعشرين ، والعرب تسمي ليلة ثمان وعشرين وتسع وعشرين الدآدئ ، والواحدة دأدأة. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٣٨٤. وهنا بمعنى شديدة الظلمة. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٧٠.
(١) أضاف ناسخ (ب) «له».
(٢) في (د) «يعني» ، وهو خطأ.
(٣) في (د) «بدمعة».
(٤) ما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.
(٥) المسعاء : المسع ، هي ريح الشمال ، والمسعى من الرجال : الكثير السير القوي عليه. ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٥٥٥. وسقط البيت من بقية النسخ.
(٦) في (د) «دزا» ، وهو خطأ.
(٧) أي الحسين بن علي.
(٨) عفاته : طلاب المعروف. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٤٣.
(٩) العنقاء : أكمة فوق جبل مشرف ، وطائر خرافي. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٢٣٣. وما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.
حامليه على السرير رويدا |
|
ليس بالمستطاع حمل حراء |
دافنيه (في الرمس) (١) مهلا أفيقوا |
|
لا تواروا في الترب شمس الضحاء |
[حاذروا كفه فتلك عباب |
|
موجه مغرق بفيض النداء](٢) |
كان جيدا كم رمت أهدي إليه (٣) |
|
قبل هذا الرثاء در ثناء |
وعزيز على البلاغة أن بدّل |
|
درّ الثناء بجزع الرثاء (٤) |
[أين أخلاقه الكريمة كانت |
|
ذات زهر كالروضة الغناء |
أين أقلامه أين مواض |
|
منه تجري في الدهر مجرى القضاء |
أين خطبه [المثقف](٥) لما |
|
دارت الحرب فهو قطب الرحاء |
أين شهبا جرده حين أضحى |
|
ثاويا في حشاشة الشهباء](٦) |
عظّم الله يا صفي المعالي |
|
لك أجرا في سيد النبلاء |
__________________
(١) ما بين قوسين في (ج) أثبت الناسخ في المتن «بالرمس» ، وأشار في الحاشية اليسرى للمخطوط ص ٢٤٧ أن في نسخة أخرى «في الرمس».
(٢) ما بين حاصرتين أثبت المؤلف في المتن ما نصه : «حاذروا كفه فداك عباب» ، ثم شطب عليه ، وبياض في مكان الشطر الثاني ، ولم أتبين أين استدركه المؤلف وصححه ، والاثبات من النسخ الأخرى.
(٣) ورد هذا الشطر في (ج) «كان جيدكم زمت لهدى إليه» ، وهو خطأ.
(٤) سقط البيت بكامله من (ب) ، (ج).
(٥) ما بين حاصرتين في (ب) «المنقفد» ، وفي (ج) «المشقف» ، وفي (د) «المنقفد». والاثبات يقتضيه السياق.
(٦) الشهباء : الأرض البيضاء التي لا خضرة فيها لقلة المطر. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٦٩٩. وما بين حاصرتين لم أر أين استدركه المؤلف ، ولا توجد أية إشارة في النص إلى حاشية ، والاثبات من بقية النسخ.
في أخيك الشريف زيد (١) ومحض (٢) الود |
|
إذ (٣) ذاك (٤) معلن (٥) بالاخاء |
كيف والجامع السلالة منكم |
|
نسب يعتزي إلى الزهراء |
[والملوك الكرام في الناس |
|
أكفاء وحسن العزاء للأكفاء](٦) |
أنتم يا بني الإمام وزيد |
|
وبنوه كأنجم الزهراء (٧) |
عزّ منهم محمدا وأخاه |
|
أحمد الجعد (٨) واضح الأبناء (٩) |
ثم (عزّ الهمام) (١٠) سعدا فسعد |
|
هو فأل الخلافة القعساء (١١) |
[آس قلبا في صدره الرحب سهما |
|
بزوال الأشياء في التأساء (١٢) |
وبخير الورى التأسي وبالما |
|
ضين والتابعين والخلفاء](١٣) |
قل له أنت مكرم (١٤) ليس تخشى (١٥) |
|
صدا من حوادث الجلاء |
__________________
(١) سقط حرف الواو من (ب) ، (ج).
(٢) في (ج) «محيص» ، وفي (د) «ومحضر».
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «في».
(٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «البعد».
(٥) في (د) «معلنا».
(٦) في (د) «لك كفاء». وما بين حاصرتين لم أر أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.
(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الجوزاء».
(٨) الجعد : الكريم. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ١٨٩.
(٩) في (د) «الاناء» ، وهو خطأ.
(١٠) ما بين قوسين في (ج) «عزالهما» ، وفي (د) «عزالهم».
(١١) القعساء : ممتنعة ثابتة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٧٤٩.
(١٢) في (د) «التساء» ، وهو خطأ. والتأساء : الأذية. ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ١٢٩.
(١٣) ما بين حاصرتين لم أر أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.
(١٤) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «مرهب».
(١٥) هكذا في (أ) ، وفي بقية
[لم يمت يا أخا السيادة ليث |
|
أنت في غاية منيع الحماء](١) |
(لا ولا يطوي) (٢) الخسوف البدر (٣) |
|
أنت سار من أفقه في سماء |
فاستتر كوكب السرور فقد لاح |
|
وميض العزاء (٤) بحسن الهناء |
(لا تضق عن أبيك ذرعا) (٥) |
|
فزيد خالد وسط جنة المأواء (٦) |
صار في زمرة النبي وسبطيه |
|
[وضيف الوصي (٧) والزهراء |
غاب مستكرم السجية والفضل |
|
حميد الاصباح والامساء](٨) |
وسلام عليه تترى (٩) وجادت (١٠) |
|
تربة كل ديمة وطفاء |
ومن جملة من رثاه ـ رحمهالله ـ الفقير / جامع هذا الكتاب (١١) بقولي :
__________________
النسخ «يخشى».
(١) ما بين حاصرتين لم أر أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.
(٢) ما بين قوسين ورد في (ب) «لا وكن يطرأ» ، وفي (ج) «لا ولن يطرأ» ، وفي (د) «لا ولن يطر».
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ببدر».
(٤) في (د) «العز».
(٥) ما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ذرعا عن أبيك».
(٦) المأواء : أصلها المأوى ، وجنة المأوى : قيل جنة المبيت. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٥٤.
(٧) أي علي رضياللهعنه. والوصية من عقائد الرافضة.
(٨) ما بين حاصرتين بياض في (أ) ، والاثبان من بقية النسخ.
(٩) في (أ) «تترك» ، وهو خطأ ، والاثبات من بقية النسخ».
(١٠) في (أ) «جاء» ، وفي (د) «جاء».
(١١) أي السنجاري.
أحقا فيك قد فتك الحمام |
|
وخان وقد وفت منك الذمام |
وحل بربعك المأهول خطب |
|
يشيب ليوم رؤيته الغلام |
ولم تنج (١) الصوارم والعوالي |
|
ولا الخيل المسومة الكرام |
يعز على العلا أن تلق ملكا |
|
بما (٢) قد هام واراه (٣) الرغام |
لعمر (٤) المجد (بعدك لن) (٥) يرى من |
|
ينادمه إذا ما القوم ناموا |
فمن للبيض يسقيها (٦) نجيع ال |
|
عدا يوم الكريهة إذ تشام |
ومن للسمر يحطمها إذا ما |
|
طغى ممن تحطمه القوام |
ومن للخيل يلبسها رداء |
|
من النقع المثير له الزحام |
عليها منك من لم تبد كف |
|
له مضمومة لو لا اللجام |
ومن للصدر يوم ترى العيون |
|
الشجاع من الجبان به كلام |
ومن للدست يلبسه (٧) بهاء |
|
إذا ما اصطفت حواليه الأنام |
ومن للمعتفين (٨) يقول أهلا |
|
ظفرتم إذ يشام (٩) له ابتسام |
__________________
(١) في (ج) «تج» ، وفي (د) «تنجوا».
(٢) لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ب) ، (ج) «بها» ، والاثبات من (د).
(٣) في (ج) «وأرام».
(٤) في (د) «لعمري».
(٥) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «بعد لن».
(٦) في (ب) «يسقها» ، وفي (د) «يسيقها» ، وهو خطأ.
(٧) في (ج) «يلبسها».
(٨) المعتفين : طلاب المعروف. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٤٤٣.
(٩) يشام : بمعنى يرى من بعيد. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٢ / ٣٣٠.
ومن للدين يوفيه إذا ما |
|
(صبا ملك ودار) (١) عليه جام |
فكل ظلام ليلته قيام |
|
وكل مصيف دولته صيام |
ومن للمال يفنيه عطاء |
|
إذا فخر الملوك غدا الحطام |
فواها للرعية بعد يوم |
|
به فقدتك مدمعها سجام (٣) |
لتبكك كل ذات جوى (٤) ملم |
|
بها (٥) قد كنت ترفق يا همام |
وكل (٦) فتى غني كنت تحمي |
|
حماه فلا يذام (٧) ولا يرام |
ومكة والشام وكل أرض |
|
وركن البيت أيضا والمقام |
بني حسن تبدد عقد مجد (٨) |
|
لكم بيد (٩) الزمان فلا نظام |
فواحراه قد (١٠) فقد المليك |
|
الذي لولاه ما سحّ الغمام |
وأظلمت البلاد وما عليها |
|
وعزّ الصبر وانحل الخطام |
ونفرت التهاني من ربوع |
|
بها (١١) قد كان طاب لها المقام |
__________________
(١) في (ج) أثبت الشطر كما أثبتناه ، وأشار على حاشية المخطوط اليسرى لصفحة ٢٤٩ أن في نسخة أخرى" اصطف حوليه الأنام».
(٢) جام : الطالب أو السائل. ابن منظور ـ لسان العرب ١٢ / ١١٢. وهنا بمعنى أراد بالدين سوءا.
(٣) سجام : سال. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٢٨٧.
(٤) الجوى : الحرقة وشدة الوجد. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ١١٨.
(٥) في (ب) ، (ج) «بما» ، وفي (د) «بمد».
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «فكل».
(٧) في (ج) «يزام» تصحيف ، وفي (د) «نيام».
(٨) في (ب) «مجدا».
(٩) في (د) «يبدوا».
(١٠) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «فقد».
(١١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «بما».
وأقبلت المكاره في (١) جيوش |
|
سيوف (٢) الصبر إذ تلقى كهام (٣) |
لعمري (لو وفتك) (٤) الناس حزنا |
|
رأيت كثيرهم في الدمع عام |
ولو لا سعدك الباقي لقلنا |
|
على الدنيا وساكنها السلام |
فأي هلال ملك قد تبدى |
|
عقيب مغيب شمسك يا إمام |
عداني (٥) عن مديح (الندب حزن) (٦) |
|
أبى إلا (٧) الرثاء ولا انتقام |
سأرثيك ابن محسن ما استطاع |
|
ت قريحتي النظام ولا ألام |
ومن لي بالرثاء لمن أراني |
|
زمانا كنت فيه لا أضام |
تقيم مواسم اللذات فيه |
|
وجوه من بني حسن وسام |
رأيتهم وقد ظهروا (٨) عقيب |
|
المصيبة فيه فذّا (٩) وتؤام (١٠) |
كأن لم تجمع (١١) العلياء منهم |
|
دراري (١٢) للفخار إذ يرام |
__________________
(١) في (ب) ، (ج) «المكارم» ، وهو خطأ.
(٢) في (ب) «يسرف» ، وفي (ج) «يصرف».
(٣) كهام : سيوف كهام ، أي لا تقطع كليلة عن الضرب. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ٤٨٣.
(٤) في (د) «لوفتك».
(٥) في (ب) «عرالي» ، وفي (ج) «عدائي» ، وفي (د) «عدالي».
(٦) ما بين قوسين بياض في (ب) ، (د).
(٧) في (ج) «ال» ، وهو خطأ.
(٨) في (ب) ، (ج) «ظفروا».
(٩) في (ب) ، (د) «قدا». والفذ هو : الفرد. الرازي ـ مختار الصحاح ٤٩٥.
(١٠) تؤام : أكثر من واحد. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٨١. أي آحاد وجماعات.
(١١) في (ج) «تجمعهم».
(١٢) في (ج) «دررا» ، وفي (د) «دارا».
لقد خان الزمان فليت شعري |
|
أينظر لافتراقهم التئام / |
ومما امتدحت به مولانا الشريف سعد في هذا العام قولي :
للملك من بعد زيد سعده العالي |
|
فريح القلب من قيل ومن (١) قال |
و (٢) انظره في صدر دست الملك محتبيا (٣) |
|
في حلة المجد يجلو شخص إجلال |
تراه شبلا (حمى غابا لليث وغى) (٤) |
|
بكل أصيد يهوى الموت قتال |
يسعى إلى طلب الحرب العوان كما (٥) |
|
يسعى الخلي لخود ذات خلخال |
أنسى الورى الحزن ما أبدته دولته (٦) |
|
من الأمان ومن (٧) تحقيق آمال |
فقل لمن ظن أن الملك مندرس |
__________________
(١) سقطت كلمة «من» من (ج).
(٢) سقط حرف الواو من (ب) ، (ج).
(٣) في (ج) «تحيبا» ، وفي (ج) «تحسبه» ، وفي (د) «مجتبا».
(٤) ما بين قوسين في (ج) أثبت الناسخ ما أثبتناه ، وأشار في الحاشية اليمنى للمخطوط ص ٢٥٠ أن في نسخة أخرى«كما غاب الليث رغا» ، وفي (د) «كما غاب لليث رغا».
(٥) ورد هذا الشطر في (د) «بسمع إلى طلب العواني كما».
(٦) سقطت من (ب) ، وفي (ج) «مكرته» ، وفي (د) «أيديه».
(٧) في (د) «وما».
من بعد زيد تهن الملك بالتال |
|
قد أسس الملك زيد ثم شيده |
بأربع من بنيه خير أبطال |
|
أركان مملكة أبطال معركة (١) |
أطواد مكرمة نفاد أعمال |
|
للجود والبشر والإقدام عندهم |
يد ووجه وقلب غير مزعال |
|
فانظر لسعد بن زيد كيف قام على |
ساق لتبليغ ما يرجوه من حال |
|
فيا ابن (٢) من ملك الأحرار قاطبة |
بطيب أنفسهم أفديك من وال |
|
تهن ملكا أتى إرثا وما برحت |
بنو الملوك ملوكا وأكبت (٣) القال |
|
وألبس على أمد الأيام ثوب بقاء |
وأسحب على الدهر منه (٤) فضل (٥) أذيال |
|
لله درك من حام لحوزته |
بكل أبيض مطرور وعسال (٦) |
__________________
(١) في (ب) «عركه» ، وهو خطأ.
(٢) في (د) «فابن».
(٣) في (أ) «واكتب» ، والاثبات من بقية النسخ.
(٤) سقطت من (ج).
(٥) في (د) «فيض».
(٦) في (أ) ، (ب) «وعبسال» ، والاثبات
ما ظن من رام إقداما على أمل |
|
أن يبل (١) منك بقول (و (٢) أفعال) (٣) |
حتى رأى منك عين (٤) الملك حف بها |
|
كالجفن كل هزبر غير ميال |
أقصى مراميه (٥) أن تفديك مهجته |
|
مما تحاذره يا خير مفضال |
من فتية (٦) ألفوا سفك (٧) الدماء فلا |
|
فرقا يروا بين امهال واعجال |
من كل أشوس يلقى الحرب مبتسما |
|
كعاشق نال وصلا بعد ترحال |
رويد بأسك أرعبت الصفاح (٨) |
|
وأرعدت (٩) الرماح بما أبدت من حال |
__________________
من (ج) ، (د). وعسال : صفة للرماح اللدنة المضطربة. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ١٧٥.
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «يبك».
(٢) بياض في (د) مكان الواو.
(٣) في (ج) «أو بأفعال».
(٤) في (ب) «عنى» ، وفي (د) «علز».
(٥) في (ب) ، (ج) «مرامه» ، وفي (د) «مراميك».
(٦) لم أتبين قراءتها في (ب) ، وفي (ج) «قية» ، وهو خطأ.
(٧) في (ب) «سك» ، وهو خطأ.
(٨) في (د) «الصفائح».
(٩) في (د) «دار عدن» ، وهو خطأ.
الأمر أيسر من أن تبد حاشدهم |
|
عساكرا كيف مع نصر وإقبال |
هل غير يسرى رأيت يمنى محلاة |
|
من دونها فتمنت حليها الحال |
فضع ليسرى (١) المعالي من نداك حلا |
|
بالجود دمت (٢) تحلي (٣) كل معطال (٤) / |
واسمح بردّ نفوس لو أردت لما |
|
عزت وحاشاك أن تسخو بآجال |
في مثل ما نحن فيه العفو مكرمة |
|
فانهض بها غير مأمور لأمثال |
واكتب على صفحات الدهر مفتخرا |
|
عفوت عن قدرة لا خوف إخلال (٥) |
أبوك قبلك لو لا حلمه لسقى (٦) |
|
النجيع أسيافه من غير إمهال |
__________________
(١) في (ب) ، (د) «يسرى» ،. وفي (ج) «يسير ط.
(٢) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «رمت».
(٣) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «تجلى».
(٤) المعطال من النساء : الحسناء التي لا تبالي أن تتقلد القلادة لجمالها وتمامها. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ٢ / ١٩١.
(٥) في (د) «إجلال».
(٦) في (ب) ، (ج) «يسقي».
(لكنه قد رعى القربى فسربل (١) أقواما) (٢) |
|
من العفو فضلا أي سربال |
فسر على سنن قد سن متكلا |
|
على إله البرايا (٣) غير معجال |
يأتيك من كان بالإعجاب مرتديا (٤) |
|
في حلة الذل يسعى غير مختال (٥) |
(بقيت يا سعد دنيا أنت مالكها |
|
غوثا لذي حاجة غيثا لإمحال (٦) |
وهاك نظم لآل (٧) في علاك أتى |
|
على الدراري منه أي إخجال (٨) |
__________________
(١) السربال : القميص والدرع ، وقيل : كل ما لبس فهو سربال. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٥٩١. وهنا كناية عن الالباس.
(٢) ما بين قوسين ورد في (د) «لكنه قدر العه مامبريل اقواما» ، وهو خطأ.
(٣) في (د) «البربا» ، وهو خطأ. والبرايا : الخلق. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١ / ٨٢.
(٤) في (ج) «مبتدئا».
(٥) في (ب) «محال».
(٦) ورد هذا الشطر في (ب) «غوث الذي حاجة غير نال محال» ، وفي (ج) «غوث لذي حاجة نال غير محال».
(٧) سقطت من متن (ج) ، فاستدركها الناسخ على الحاشية اليسرى للمخطوط ٢٥١ ، وفي (د) «اللال».
(٨) في (د) «افحال» ، وهو خطأ.
لو لا وفاة أبيك اليوم لاختصمت (١) |
|
فيه النحور وألقت درها الغال |
استغفر الله بل لم تدر عنه لما |
|
قلدتها من أياد فوق تمثال |
لا زلت تشرق (٢) في أفق الخلافة يا |
|
بدر المعالي على رغم العدى وال |
(وقائل قال ما تاريخ دولته |
|
قلنا له زده يا واحسب بإجمال) (٣) |
تاريخ دولته أتى بدلا |
|
للملك [ ] سعد العالي) (٤) |
وقد مدحته (٥) أدام الله أيامه بعدة قصائد لا حاجة لنا بذكرها (٦) هنا.
[الأحداث عند تولية الشريف سعد]
(وكان بعض التجار تأخر على جري العادة بذلك لقضاء
__________________
(١) في (ب) «لا اختصمت».
(٢) في (د) «تخفق».
(٣) ما بين قوسين لم أتبين قراءة أكثره في (أ) ، فأثبته من النسخ الأخرى.
(٤) استدرك المؤلف هذا البيت على الحاشية العليا للمخطوط ، وسقط من بقية النسخ ، ولم أتبين قراءة أكثره. استدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية اليسرى ثم العليا للمخطوط.
(٥) في (ب) ، (د) «امتدحه» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «امتدحته».
(٦) في (ب) «بذكرهم».
حوائجهم (ثم يلحقون) (١) بالأمير (إلى المدينة) (٢).
(فاجتمع منهم) (٣) ناس وطلعوا لمولانا الشريف ، وسألوه كيف يكون أمرهم ، فأمرهم بالسفر واللحوق بالأمير على جري العادة ، وبعث معهم مولانا السيد فارس بن بركات بن حسن إلى المدينة (٤).
ثم بعث إلى الطائف بحاكمه ، وأصحبه عسكرا.
وكان بالطائف لما وصل إلى الطائف خبر وفاة (٥) مولانا الشريف (٦) زين العابدين بن عبد الله بن حسن (٧) ، فركب (بنفسه هو) (٨) ، وأولاده ، ونادوا بالأمان.
وجاء يوم الجمعة (٩) ، فلم يدع (فيها الخطيب) (١٠) لمعين غير السلطان ، لعدم علمهم بالمتولي ، فصلى الناس الظهر ، ولم تصل جمعة
__________________
(١) ما بين قوسين ورد في (أ) «ثم يلحقو» ، وفي (ب) «يلحقوا» ، وفي (ج) «ليلحقوا» ، وفي (د) «ثم يلحقون».
(٢) ما بين قوسين في (د) «بالمدينة».
(٣) ما بين قوسين تكرر في (ج).
(٤) انظر هذا أيضا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٢.
(٥) سقطت من (ب) ، (ج).
(٦) زيد بن محسن.
(٧) أضاف ناسخ (ج) في المتن ما نصه : «جد الأشراف من العبادلة» ، وفي (د) «محسن».
(٨) ما بين قوسين في (ج) «هو بنفسه».
(٩) أي اليوم الرابع من وفاة الشريف زيد بن محسن. انظر : : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٣.
(١٠) ما بين قوسين في (ب) ، (ج) «الخطيب فيها» ، وفي (د) «الخطيب فيه».
ذلك اليوم) (١).
[النزاع بين الشرفاء سعد وحمود ومحمد يحيى]
ولنرجع لما نحن بصدده فنقول :
ولما أن تم الأمر لمولانا الشريف على ما سبق من التعريف. أقام مولانا السيد حمود [بن عبد الله بن حسن](٢) للفتنة (٣) عمودا ، وأكثر فيها قياما وقعودا ، واستمر محاصرا ليالي وأياما ، وجمع عسكرا لفقه طغاما (٤).
ثم اتفق رأيهم (يوم الثالث عشر من وفاة المذكور (٥) على) (٦) أن يكتب كل منهم كتابا إلى الأبواب ، ويتهادنون في مدة انتظار الجواب ، فكتب كل منهما [كتابا](٧).
وعزم بكتاب مولانا الشريف سعد بلال أغا الحبشي (٨) من عبيد
__________________
(١) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٢ ، ٤٨٣. وبين العصامي سبب عدم صلاة الجمعة بقوله : «ولما كان اليوم الرابع من انتقال مولانا الشريف ، وهو يوم الجمعة ، أراد الخطيب أن يخطب ، فوقف عن الخطبة لسبب من الأسباب يدريه أولو الألباب ، فصلى الناس الظهر».
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٣) في (ج) «بنفسه» ، وهو خطأ.
(٤) الطغام : أوغاد الناس ، الواحد والجمع فيه سواء. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٣٩٣.
(٥) أي الشريف زيد بن محسن.
(٦) ما بين قوسين استدركه المؤلف على الحاشية الوسطى للمخطوط ، ولم أتبين قراءته من النسخ الأخرى.
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٨) جاء في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٨٢ «حبشي اسمه بلال».