منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ٤

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري

منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم - ج ٤

المؤلف:

علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري


المحقق: الدكتورة ماجدة فيصل زكريا
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: جامعة أم القرى
الطبعة: ١
ISBN الدورة:
9960-03-366-X

الصفحات: ٦٠٠

من وجهه وتفارقت منه ، وكادت أن تسقط ، فعند ذلك أحضر مولانا السيد علي بن بركات.

فلما رأى ما أهاله من الأمر الشديد الذي أهال ذوي (١) الايمان ، وأزعج أهل الإيقان قال :

يا أمة الإسلام : إن أخرج الحجر تفرقت أجزاؤه ، وو الله لا تقدرون على ضمها وجمعها ، ويترتب على ذلك ضرر عام ، (فدعوه في محله) (٢) ، وأصلحوا هذا الذي انزعج (٣) منه.

فقال المعلم ابن شمس الدين : الحجر الذي عليه الحجر الأسود خارج ، وفي بقائه خلل لأنه ركن البيت وعليه عتبة الباب.

فقال مولانا السيد علي (٤) : المعلم يقدر (٥) يعتق (٦) ما هو أكبر من هذا الجرم (٧) / يمكن عتق (٨) الحجر الذي عليه الحجر الأسود. وما زال

__________________

فضة أو نحوها ، وأكثر ما يستعمل الآن في فلق المتفجرات.

(١) سقطت من (د).

(٢) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.

(٣) في (د) «تزجج».

(٤) أي السيد علي بن بركات بن حسن.

(٥) سقطت من (ب) ، (ج).

(٦) في (ب) ، (ج) «يعتق عتل». ويعتق : أي يصلح. وهذا من معاني عتيق ، وهو ما يناسب المعنى هنا. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٠ / ٢٣٧.

(٧) في (ج) «الحرم» ، وفي (د) «الجزم».

(٨) في (ب) «بعتله عتق» ، وفي (ج) «بعقله عتق».

١٠١

بهم جزاه الله خيرا حتى أمر ناظر العمارة باتباع قوله ، وابن شمس الدين مصمم على رفع الحجر من مكانه ، «ثم وافق (١) على ذلك قهرا ، ثم شرعوا في إصلاح ما تكسر منه وإلصاقه ، إلى آخر ما ذكره الشيخ محمد ابن علان في رسالته المتعلقة بالحجر الأسود (٢).

وملخص ذلك :

أنهم أصلحوا ما خرج منه بعد تعب كبير ، وكان تمام عمله (ليلة الجمعة بعد مضي نصفها ، وأحضروا السيد علي ، والسيد محمد بن عبد الله (٣) ، وشيخ الحرم المكي (٤) ، وبعد تمام العمل) (٥) رفعوا الخشب المانع من تقبيل الحجر [الأسود](٦) ، وأسفر الحجر عن محياه ، وقبله كل من المسلمين وحياه (٧).

وفي التاسع من شوال تخلخلت أحجار أخر ، وتحركت الفضة ال فيه ،

__________________

(١) في (د) «أوقف».

(٢) انظر هذه الأخبار كما أوردها السنجاري في : باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١٠٧ ـ ١٠٩. ومع بعض الاختصار في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍.

(٣) صاحب مكة.

(٤) شمس الدين عتاقي.

(٥) ما بين قوسين سقط من (د).

(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).

(٧) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ نقلا عن ابن علان في رسالته المتعلقة بالحجر الأسود ، وباسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٠.

١٠٢

فجاؤا بالمعلم محمود الدهان الساكن برباط ربيع ، فنظر بعد رفع الفضة ، فإذا الحجر [تفككت](١) أجزاؤه ، وتحتها خلاء بحيث من أراد قلع بعضه تمكن من ذلك ، فصنع مركبا ملأ به ما اتصل به من الخلل بين الحجارة ، وعمل ذلك بعد صلاة الظهر (٢) إلى بعد الصلاة منه في يومين (٣).

وفي أول ذي الحجة عند الظهر ، دهن الحجر بدهان ، وطلاه بالسندروس ، فصلح متخلله (٤).

وفي اليوم العشرين (٥) من ربيع الثاني عام أربعين وألف عمل فيه عملا يسيرا ، وأصلح ما يحتاج فيه إلى الإصلاح ، كل ذلك بعمل محمود الدهان المذكور (٦).

__________________

(١) ما بين حاصرتين في (أ) وبقية النسخ «التصقت» ، وهو خطأ كما يتضح من سياق الكلام ، والاثبات من باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٠ نقلا عن ابن علان.

(٢) في باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٠ «قبل صلاة الظهر».

(٣) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ نقلا عن ابن علان ، وباسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٠ نقلا عن ابن علان أيضا.

(٤) في (د) «تخلخة». انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ نقلا عن ابن علان ، وباسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٠ نقلا عن ابن علان أيضا.

(٥) في (د) «العشر» ، وهو خطأ.

(٦) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ نقلا عن ابن علان.

١٠٣

رجع إلى بقية ذكر عمارة البيت ، قال ابن علان المذكور (١) :

وفي ضحى يوم الأحد الثالث عشر من جمادى الأخرى ، رمي أساس الجدار الشامي ، وبعض أساس الجدار الغربي مما يلي الحجر ، وحضر رمي الأساس صاحب مكة مولانا الشريف عبد الله ، والأفندي المذكور (٢) ، وغيرهم من الأعيان ، وباشر مولانا الشريف شيئا من العمل وتبعه الأعيان في ذلك (٣).

وفي هذا اليوم وضعوا عتبة الباب ، ثم شرعوا في البناء ، ووقع اجتماع (٤) في الحطيم بعد هذه المباشرة ، فألبس مولانا الشريف خلعة ، وكذلك المعلمون ، وبعض أعيان مكة ، وهيئة القراءات في المقامات الأربعة ، وذبح ثور وكبشين (٥) على باب السلام ، وكذا على باب الصفا ، (وكذا على باب الزيادة) (٦) ، وكذا على باب إبراهيم (٧).

__________________

(١) أي محمد علي بن علان الصديقي ، حيث رجع السنجاري للنقل عنه ، إلا أنه في نهاية الأخبار في ورقة ٢٠٨ / ب يتوهم ويقول : انتهى ملخصا من رسالة الإمام علي بن عبد القادر الطبري وهي الأقوال المعلمة ... والتي لم يقف عليها.

(٢) أي محمد أفندي قاضي المدينة المنورة ، ومتولي هذه العمارة.

(٣) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ نقلا عن ابن علان.

(٤) أضاف ناسخ (ج) «عظيم».

(٥) في (ب) «وكبشني» ، وهو خطأ ، وفي (ج) «وكبش» ، وهو خطأ أيضا.

(٦) ما بين قوسين سقط من (د).

(٧) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ نقلا عن ابن علان. الذبح على أبواب المساجد لم يرد به أثر عن السلف الصالح ، خاصة وأن ذلك فيه إلحاق الأذى بالمسجد والمصلين.

١٠٤

وفي يوم الأحد غرة رجب ، وضع الحجر اليماني في ركنه بعد صلاة العصر بعد أن ضمخ (١) بالعنبر (٢) والمسك (٣) وبخر بالعود (٤).

وفي يوم السبت (٥) السابع من رجب حضر مولانا الشريف وبعض أبناء عمه وجملة (٦) من الأعيان وأرباب العمارة ، وأرادوا (٧) قلع الحجر الأسود لتمكينه في محله على وجه الكمال ، فما أمكن ، وغاية ما قدروا عليه رفع الحجر الذي فوقه (٨).

وأخبرني مولانا / الشيخ عبد العزيز الزمزمي ، وكان حضر هذا (٩)

__________________

(١) ضمخ جسده بالطيب وغيره : لطخه به في كثرة. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٥٤٣.

(٢) في (أ) «بالعنبل» ، وفي (ب) «بالعنب» ، وكلاهما خطأ ، والاثبات من (ج) ، (د). والعنبر مادة صلبة لا طعم لها ولا ريح إلا إذا سحقت أو أحرقت ، يقال أنه روث دابة بحرية. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٣٠.

(٣) المسك : ضرب من الطيب يتخذ من ضرب من الغزلان. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٨٦٩.

(٤) العود : ضرب من الطيب يتبخر به. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٣٥. انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ نقلا عن ابن علان.

(٥) أثبت المؤلف «الثلاثاء» في المتن ، ثم صححها على الحاشية اليسرى للمخطوط «السبت» ، وفي بقية النسخ «الثلاثاء» ، وهو خطأ.

(٦) أضاف ناسخ (د) «جعل».

(٧) في (د) «وأراد».

(٨) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ نقلا عن ابن علان.

(٩) سقطت من (د).

١٠٥

المجلس معهم (١) أنه رأى باطن الحجر ، وأن (لونه أشهب ، وأنه مربع كتربيعة) (٢) مفتاح الدار (٣).

[تقسيم مداخيل مكة بين الأشراف]

وفي الحادي عشر من يوم الخميس ، اتفق رأي مولانا الشريف عبد الله ابن حسن ، وسائر الأشراف أن يقسموا مداخيل البلد كلها بينهم أثلاثا. ثلث لصاحب مكة وأولاده (٤) ، وزيد بن محسن [وأولاد](٥) الشريف إدريس ، ومبارك بن بشير ، (وعسكر الشريف ، والثلث الثاني لسائر بني حسن ، والثلث الثالث (٦) للسيد علي بن بركات ، وآل بشير) (٧) ، وآل

__________________

(١) في (د) «مع» ، وهو خطأ.

(٢) في (د) «كثير بيعه» ، وهو خطأ. وما بين قوسين ورد مضطربا في (ب).

(٣) لم يثبت ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن هذا النص ، وورد في باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١٠٩ نقلا عن ابن علان.

(٤) محمد وأحمد. انظر : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / سنة ١٠٤٢ ه‍.

(٥) في (ب) ، (ج) ، (د) «وأولاده» ، وهو خطأ كما يتضح من السياق ، والاثبات من ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن. فالشريف زيد لم يعقب بشريف اسمه إدريس.

(٦) في (ب) «الثلث».

(٧) آل بشير هم : عقب بشير بن أبي نمي ، وجميعهم موجودون بمنطقة جازان وتهامة اليمن ـ المخلاف السليماني قديما ـ يعرفون بذوي خبرات نسبة إلى جدهم خيرات ابن شبير بن بشير بن أبي نمي الذي نزح من مكة إلى أبي عريش في أواخر القرن الحادي عشر الهجري ، ومنها انتشر أولاده في تلك الناحية. انظر : الشريف ابن سرور ـ قبائل الطائف ٤٣ ، ما بين قوسين سقط من (د).

١٠٦

ثقبة (١) ، وآل حراز (٢) ، وآل أحمد (٣) ، والمقدم لهذه الخدمة رجل من جانب حضرة مولانا الشريف (٤).

[اتمام عمارة الكعبة المشرفة عام ١٠٤٢ ه‍]

(وفي الثاني عشر من رجب ، حضر مولانا الشريف) (٥) ، وجماعة من الأعيان ، والأشراف ، وتعاطى الجميع رفع (٦) باب الكعبة (٧).

وفي الخامس والعشرين من رجب أزيل الخشب الساتر لوجه البيت ، فظهرت جهة الباب (٨).

__________________

(١) آل ثقبة هم : عقب الشريف ثقبة بن أبي نمي أخو الشريف حسن ، كان بعضهم في مكة ، والبعض الآخر بالبر. انظر : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٦١ ، الشريف ابن سرور ـ قبائل الطائف ٤٣.

(٢) آل حراز : هم بنو حراز بن أحمد بن أبي نمي بن بركات ، وديارهم كانت بين جدة وبحره تسمى الحرازية يخترقها الطريق ، تحضروا بعد ما كانوا أهل ابل ، ومنهم حي في أسفل وادي العرج شرق الطائف. انظر : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٥٢ ، ٥٣ ، البلادي ـ معجم قبائل الحجاز ١٠٦.

(٣) في (ب) «حمد». وآل أحمد هم : بنو أحمد بن أبي نمي الثاني ، تفرع من أحمد الأشراف آل منديل وآل حراز. انظر : زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٥٢ ، ٥٣ ، البلادي ـ معجم قبائل الحجاز ١٤.

(٤) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍.

(٥) ما بين قوسين سقط من بقية النسخ.

(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «رد».

(٧) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍.

(٨) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / سنة ١٠٤٢ ه‍.

١٠٧

وفي غرة شعبان ، وكان يوم الأربعاء رفعت جميع الستائر (١).

وفي ثاني شعبان يوم الخميس ركبوا الميزاب في سطح الكعبة ، وحضر تركيبه جماعة من الأكابر (٢).

وبعد النصف من شعبان ، شرعوا في تركيب السقف الأول ، فتم ، ثم (٣) شرعوا في تركيب السقف الثاني ، فتم يوم السبت سادس عشرين شعبان (٤).

(وفي يوم) (٥) الجمعة غرة رمضان ، ألبست الكعبة المشرفة ثوبها ، وكان ذلك بعد (شروق الشمس) (٦)». فقلت (٧) في (٨) ذلك :

__________________

(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الساتر». انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٥ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ ، باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٢.

(٢) انظر هذا الخبر كما أثبته السنجاري في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ ، أما في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٨ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوال ٤ / ٤٣٥ «في ثالث شعبان».

(٣) في (د) «فثم».

(٤) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / سنة ١٠٤٢ ه‍.

(٥) ما بين قوسين ورد هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «وفي ضحى يوم» وكلمة ضحى أخذها النساخ من السطر السابق والتابع لتركيب الميزاب.

(٦) ما بين قوسين ورد في (ج) «الشروق» ، وهنا أنهى السنجاري نقله عن ابن علان دون أن يشير إلى ذلك ، وبدأ يأخذ عن رسالة علي بن عبد القادر الطبري التي سيذكرها في نهاية الخبر.

(٧) سقطت من (ب). أي علي بن عبد القادر الطبري. انظر : الأرج المسكي ورق ٨٨ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ ، باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٥.

(٨) سقطت من (ب) ، (ج).

١٠٨

قالوا لنا البيت الشريف قد بدا

في ثوبه الأسود ذي البهاء

قلت (١) لهم بشراكم فإنه

دل على الدوام والبقاء (٢)

وفي هذا (٣) اليوم ألبس مولانا الشريف خلعة مبطنة ، وكذلك المهندسون ، ومن له عادة (٤).

وفي يوم الاثنين الرابع من رمضان ، أتموا ترخيم سطح الكعبة (٥).

وفي هذا اليوم وصلت الخلع الباشوية لمولانا الشريف عبد الله ، وقرئت المراسيم (٦) بالحطيم ، وألبس مولانا الشريف القفطان الوارد ، وكذلك ألبس الأمير رضوان بيك (٧).

__________________

(١) في (د) «قلتم» ، وهو خطأ.

(٢) ورد هذا الشطر في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٩ ، وباسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٥ «دل على دوام البقا». انظر : تاريخ الباس الكعبة هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٥. والتاريخ وبقية الخبر كما أورده السنجاري في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ ، وفيه نقل الخبر عن ابن علان ، والبيتان عن علي بن عبد القادر الطبري ، وأيضا قال هذا باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٥.

(٣) سقطت من (ج).

(٤) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ ، وفي باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٥ ، ١١٦ نقلا عن علي بن عبد القادر الطبري.

(٥) انظر هذا الخبر في المصدرين السابقين نقلا عن علي بن عبد القادر الطبري.

(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «المراسم».

(٧) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ ، باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٦ نقلا عن علي بن عبد القادر الطبري.

١٠٩

وفي يوم الثلاثاء الثاني عشر من رمضان ، شرعوا في هدم ظاهر الحجر بكسر الحاء (١) ، ثم شرعوا في ترميم الحرم ، وإصلاحه إصلاحا تاما (٢).

وما هلّ هلال ذي القعدة إلا وقد تم إصلاح جميع الحرم ، وانتهى العمل في عشر من ذي القعدة (٣) ، وفرشت الحصباء ، وحصل السرور لجميع أهل الإسلام بذلك.

انتهى ملخصا من رسالة الإمام علي بن عبد القادر الطبري ، ذيل بها كتابا له سماه الأقوال المعلمة (٤) في وقوع الكعبة المعظمة ، ولم أقف عليه إلى الآن (٥).

قال المذكور (٦) :

وقد (٧) جعلت لهذه العمارة عدة تواريخ (٨) ، ومنها قوله :

__________________

(١) انظر هذا الخبر في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / حداث سنة ١٠٤٢ ه‍ ، نقلا عن علي بن عبد القادر الطبري ، وفي باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١١٦ نقلا عن ابن علان.

(٢) سقطت من (ب).

(٣) انظر تاريخ انتهاء العمل في : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ نقلا عن علي بن عبد القادر الطبري. أما في ياسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١٢٠ ، ١٢١ نقلا عن ابن علان أن العمل كان لا يزال مستمرا في ترميم الحرم ، وانتهى العمل في يوم ٢ ذي الحجة سنة ١٠٤٠ ه‍ ، حيث استغرقت عمارته نحو ستة أشهر ونصف.

(٤) سقطت من (د).

(٥) في (ب) «إلا الآن» ، وفي (د) «إلا أن» ، وهو خطأ. أي المؤلف السنجاري.

(٦) المقصود هو علي بن عبد القادر الطبري.

(٧) سقطت «قد» من (د).

(٨) في (د) «تاريخا».

١١٠

عاد بيت الإله بعد انهدامه

وغدا فائقا بحسن نظامه

وأتتنا بشرى الهنا والتهاني

إذ أتانا بشيرنا بتمامه (١)

فحمدنا الإله والحمد منا

لم يزل دائما على إتمامه (٢)

وشكرناه إذ رأيناه (٣) قد قا

م وفزنا بمثله واستلامه /

وبذلنا الدعا لخير مليك

كان هذا البناء في أيامه (٤)

معدن المجد وارث الجد والجد (٥)

وحامي ركن العلا ومقامه

المليك الذي يذب عن البيت

بصمصام عزمه وحسامه

قائد الجيش والخميس بفكر

لم يزل صائبا مرامي مرامه

(هو راوي) (٦) حق الخلافة عن

خير ملوك الزمان بل (٧) وكرامه

المليك الذي به (٨) ابتسم الدهر

وأبدى لنا لطيف ابتسامه

__________________

(١) ورد هذا الشطر في (د) «إذا أتانا بشير باتمامه» ، وسقط البيت بكامله من (ب) ، (ج).

(٢) في (ج) أثبت الناسخ في المتن «احسانه» ، وأشار في الحاشية اليسرى للمخطوط ص ١٩٧ أن في نسخة أخرى «اتمامه».

(٣) في (ب) ، (ج) «رأينا».

(٤) لم يثبت ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن باقي الأبيات.

(٥) في باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١٢٢ «الحد». هذا وقد ورد هذا الشطر في (ب) ، (د) «معدن الجود وارث الجد والمجد» ، وفي (ج) «معدن الجود وارث المجد والجد».

(٦) في (د) «صابا».

(٧) ما بين قوسين ورد في (ب) «وراوي» ، وفي (ج) ، (د) «وروى».

(٨) سقطت من (ج).

١١١

(ملك (١) هامة السماكين أضحت) (٢)

في ازدهاء بأخمصي أقدامه

المرجى لكشف خطب الليالي

عند إشكاله وعند ابتهامه (٣)

من به شرف الممالك والملك

ويزهو (٤) عقد العلا بانتظامه

حرس الله ملكه بالمثاني

وحماه (٥) من خلفه وأمامه

وجزاه على القيام بأمر

البيت خير الجزاء من انعامه

فلقد شاده بناء وأحياه

بتعظيمه له واحترامه (٦)

وبناه على التقى فهو

ما زال مجدا والله في إكرامه

فلهذا طير المسرة أمسى

منشدا عند بدئه وختامه (٧)

جاد لما أتمه بمراد (٨) شيد

بيت الإله (٩) تاريخ عامه

وقال مولانا القاضي تاج الدين بن أحمد المالكي مؤرخا لذلك :

هنيئا لملك خصه الله واجتبى

وصداه للبيت العتيق يجده (١٠)

__________________

(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «مليك».

(٢) ما بين قوسين ورد في (د) «مليك هامي السماكين أضحى».

(٣) لم يثبت باسلامة في تاريخ الكعبة المعظمة هذا البيت.

(٤) هكذا في (أ) ، وفي (ب) «ومن هوا» ، وفي (ج) ، (د) «ومن هو».

(٥) في (ب) «وحمامه» ، وهو خطأ.

(٦) ورد هذا البيت في (د) «فلقد شاد بناء وأحيى بتعظمه له واحترامه».

(٧) في (د) «واحمامه» ، وهو خطأ.

(٨) هكذا في (أ) ، وبقية النسخ «مراد».

(٩) هكذا في (أ) ، وفي ، بقية النسخ «الله». والشطر هو التاريخ ويعادل بحساب الجمل سنة ١٠٤٠ ه‍ ، وهو صحيح.

(١٠) في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٠ ه «مجد» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٥ «بجده».

١١٢

بنى البيت بعد ابن الزبير ولم يفز

سواه بهذا الفخر (١) لا زال سعده

مليك أدام (٢) الله أيام ملكه

ولا زال خفاقا مدى الدهر بنده (٣)

مليك ملوك الدهر (٤) طرا عبيده

تدين له شرقا وغربا وجنده

مليك حباه الله فخرا وسؤددا

وجيشا مداه لا يحد وحده (٥)

بتعميره بيت الإله على يدي

من اختاره رب العلى (٦) دام رشده

فدونك تاريخا لعام بنائه

وفيا بضبط العام حين تعده

مراد بنى بيت الإله وزاده

سناء بها يزهى (٧) به (٨) زيد مجده (٩)

(وله أيضا) (١٠) :

__________________

(١) في (د) «السعد».

(٢) في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٠ ه‍ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٦ «أقام».

(٣) ورد هذا الشطر في (ب) «ولا زال حقاقا مد الدهر بيده» ، وفي (ج) «ولا زال حقاقا مدى الدهر بيده» ، وفي (د) «ولا زال حقاقامه الدهر بيده» ، وفي : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٠ ه «ولا زال حقا قائم الدهر بنده».

(٤) في (د) ، والشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٠ ه‍ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٦ «الأرض».

(٥) سقط البيت بكامله من بقية النسخ.

(٦) في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٠ ه‍ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٦ «الورى».

(٧) في (ج) ، (د) «يزدهي».

(٨) سقط من (ج) ، (د).

(٩) البيت ، هو التاريخ ، ويساوي بحساب الجمل سنة ١٢٧١ ه‍ ، وهو خطأ.

(١٠) ما بين قوسين ورد في (ج) «غيره».

١١٣

تاريخه أسس بنيانه

على هدى تقوى (١) من الله (٢)

ـ وأرخه غيره بقوله :

رفع الله قواعد البيت (٣) ـ (إلا أن) (٤) رفع القواعد لفظ قاعد (٥) ـ / وهذا البناء هو الباقي إلى عصرنا (٦) هذا ، وهو من أجل مفاخر بني عثمان ، جمل الله بدولتهم الزمان.

[ذرع الكعبة المشرفة]

قال العلامة الشيخ محمد بن علان الصديقي رحمه‌الله : ومن خطه نقلت ما نصه :

«قلت (٧) لمولانا الشريف يعني (٨) صاحب مكة (٩) :

__________________

(١) في (ج) «وتقوى».

(٢) وجملة :

«أسس بنيانه

على هدى تقوى من الله»

هي التاريخ وتعادل بحساب الجمل سنة ٩٥١ ه‍ ، وهو خطأ.

انظر هذا التاريخ في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٤٢ ه‍ ، وكذلك في العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٦.

(٣) الشطر هو التاريخ مع حذف الواو يساوي بحساب الجمل سنة ١٠٤٤ ه‍.

(٤) ما بين قوسين ورد في (ج) «الان».

(٥) سقط من (د).

(٦) وإلى وقتنا الحالي. انظر : باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١٢١.

(٧) أي محمد بن علان الصديقي.

(٨) سقطت من (ج).

(٩) أي الشريف عبد الله.

١١٤

لو أمرتم بذرع جوانب البيت ، وكتبه بحضور الجماعة لئلا يزاد في القبلة أو ينقص ، فإنه يترتب عليه الخطر الكبير ، فإنه لا يجوز تغيير القبلة ، ولا الزيادة فيها ، ولا يجوز تغيير الكعبة عن البنية التي هي عليها بعد عمل الحجاج.

فقال المعلم علي بن شمس الدين المهندس :

نحن إذا بنينا لا نهدم إلى (١) الأساس بل إلى المدماك (٢) الذي على وجه الأرض ، وهو باق ، وعليه يكون العمل. نعم يخشى سقوط القائم من الجدر الباقية ، فينطمس أثر سمكها ، ولا يعلم سمك (٣) ما بين أرضها وعتبة بابها.

فجيء برمحين ، وجمعا بمسمار (٤) ، (ووضع أسفل الأسفل منهما بأرض المطاف) (٥) ، وعلا (٦) على سقف الكعبة المعلم محمد بن زين [الدين](٧) ، وأخوه (٨) ، ووقف في أرض المطاف المعلم (٩) علي بن شمس

__________________

(١) في (د) «إلا».

(٢) في (د) «الدماك». والمدماك هو : الصف من البناء وخيط البناء. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٢٩٧.

(٣) في (د) «بسمك».

(٤) في (د) «بسمار».

(٥) ما بين قوسين ورد في (ج) «ووضع بأسفل الأرض الأفضل منهما بأرض المطاف» ، وفي (د) «ووضع بأسفل بينهما بأرض المطاف».

(٦) سقطت من (د).

(٧) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، (د).

(٨) سقطت من (د). أي المعلم عبد الرحمن.

(٩) سقطت من (ج).

١١٥

الدين ، والفقير (١) ، وجمع (٢) من الأعيان منهم : العلامة الشيخ عبد العزيز الزمزمي ، (والقاضي أحمد بن عيسى المرشدي) (٣) ، والقاضي تاج الدين المالكي ، وحضر لكتابة ذلك الذرع الشيخ أبو بكر الخاتوني (٤). فذرع ذلك كان :

(من جهة كل) (٥) من المستجار (٦) والملتزم سبعة عشر ذراعا بذراع العمل (٧) ، وسبعة عشر قيراطا ، منها أربعة قراريط للساذج (٨) من الشاذروان.

وذرع ما بين العتبة وأرض المطاف ، فكان :

__________________

(١) أي محمد بن علان الصديقي.

(٢) في (د) «جميع».

(٣) ما بين قوسين سقط من (ج).

(٤) في (د) «الخانوني». هو فخر الدين بن محمد الخاتوني المكي أبو بكر ، ولد بمكة ونشأ بها ، وأخذ عن شيوخ عصره. توفي بمكة سنة نيف وخمسين بعد الألف. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٢٧٠ ، ٢٧١ ، نفحة الريحانة ٤ / ٢٢٦ ـ ٢٢٨ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ١٩٠ ـ ١٩٢ ، أبو الخير مرداد ـ المختصر من نشر النور والزهر ٣٩١ ـ ٣٩٣.

(٥) ما بين قوسين في (ج) «من كل جهة» ، وهو خطأ.

(٦) المستجار هو : ما بين الركن اليماني إلى الباب المسدود في ظهر الكعبة ، أي على يسار مستقبل الركن اليماني ، ويقال له المتعوذ ، ويقال له أيضا الملتزم. انظر : رحلة ابن جبير ٦٥ ، المحب الطبري ـ القرى ٣١٨ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١٩٦ ، البلادي ـ معجم معالم الحجاز ٨ / ١٣٨.

(٧) في (د) «المعلم» ، وهو خطأ.

(٨) في (ب) «للساذج» ، وفي (د) «للدوية للساذج».

١١٦

(ذراعين) (١) بذراع العمل ، وستة (٢) عشر قيراطا منها أربعة قراريط للدوسة التي بأصل (٣) الباب (إلى حذاء) (٤) عمل الشاذروان.

(وذكر لي المهندس) (٥) لما ذرعوا داخل الكعبة أن عرض الكعبة من داخلها من الجدار الشرقي إلى [الجدار](٦) الغربي أحد عشر ذراع (٧) عمل ونصف [ذراع](٨) ، وأن عرض الجدار ذراع وربع (عمل من سائر جهاتها ، وعرضها من الجدار اليماني إلى مقابله أربعة فجوات (٩) ، كل فجوة ثلاثة أذرع عمل ، وجملة طول البيت من داخل خمسة عشر ذراع عمل وربع. انتهى كلامه) (١٠).

قلت (١١) :

__________________

(١) في (ج) «ذراعا» ، وهو خطأ ، وفي (د) «من ذراعا» ، وهو خطأ أيضا.

(٢) في (ج) ، (د) «وسبعة» ، وهو خطأ.

(٣) في (د) «بأعلا».

(٤) لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ج) «إلى حد» ، والاثبات من (د).

(٥) ما بين قوسين في (ج) ، (د) «وذكر لي بعض المهندسين».

(٦) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، وفي (د) «الجدر».

(٧) في (د) «ذراعا».

(٨) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).

(٩) الفجوة : المتسع بين الشيئين. وفجوة الدار ساحتها. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٦٧٥.

(١٠) ما بين قوسين سقط من (د).

(١١) سقطت من (ج) ، (د). وفي (أ) أثبت المؤلف في المتن ما نصه : «قلت وقد ذكر الفاسي ذرعها فراجعه إن شئت فهذا أليق بجمعنا» ، ثم شطب جملة ذرعها فراجعه ، وسقط من (ج) ، (د).

١١٧

وقد ذكر الإمام علي بن الإمام (١) عبد القادر [الطبري](٢) في تاريخه (٣) أن ذرعها اليوم يعني بعد (٤) العمارة موافق لما ذكره الفاسي.

قال في شفاء الغرام (٥) :

ذرعها من داخلها بذراع الحديد (٦) ، فطول جدارها الشرقي من السقف [الأسفل](٧) إلى [أرضها](٨) سبعة عشر ذراعا بتقديم السين ونصف ذراع إلا قيراط ، [وعرضها](٩) من الركن الذي فيه الحجر الأسود إلى جدار الدرجة الذي فيه بابها خمسة عشر ذراعا وثمن ذراع. وذرع بقية [هذا](١٠) الجدار يعرف تقريبا من جدار الدرجة [الغربي](١١) لكونه في محاذاة بقية هذا الجدار ، وذرع جدار

__________________

(١) سقطت من (ج).

(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ج) ، (د).

(٣) الأرج المسكي ورقة ٩٦ ـ ٩٨.

(٤) سقطت من (ج) ، (د).

(٥) أي الفاسي. انظر : ٢ / ١١٠.

(٦) سقطت من (ج).

(٧) ما بين حاصرتين من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٨) ما بين حاصرتين في (ج) ، (د) «الأرض» ، وما أثبتناه من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٩) ما بين حاصرتين في (ج) ، (د) «عرضها» ، والاثبات من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(١٠) ما بين حاصرتين من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(١١) ما بين حاصرتين في (د) «الغربية» ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

١١٨

الدرجة) (١) الغربي المشار إليه ثلاثة أذرع وقيراط ، فيكون ذرع الجدار الشرقي على التقريب ثمانية [عشر ذراعا وسدس ذراع](٢) ، وطول الجدار الشامي من سقفها [الأسفل إلى](٣) أرضها سبعة عشر ذراعا بتقديم السين أيضا ، وعرض هذا الجدار من جدار الدرجة الغربي إلى ركن الكعبة الغربي أحد عشر ذراعا وقيراطا ، وذرع بقية هذا الجدار (يعرف تقريبا من جدار الدرجة اليماني لكونه [في محاذاة](٤) بقية هذا الجدار) (٥) ، وذرع [جدار الدرجة المشار إليه ثلاثة أذرع إلا ثمنا](٦) ، فيكون ذرع الجدار [الشامي](٧) على التقريب أربعة عشر ذراعا إلا قيراطين ، وطول جدارها الغربي من سقفها الأسفل إلى أرضها سبعة عشر ذراعا](٨) (بتقديم السين) (٩) وربع ذراع وثمن ذراع ، وعرض

__________________

(١) ما بين قوسين سقط من (ج).

(٢) ما بين حاصرتين في (ج) ، (د) «أذرع» ، وما أثبتناه من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٣) ما بين حاصرتين في (ج) ، (د) «إلى أسفل» ، وهو خطأ ، والتصحيح من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٤) ما بين حاصرتين في (ج) «لها من» ، وهو خطأ ، وما أثبتناه من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٥) ما بين قوسين سقط من (د).

(٦) ما بين حاصرتين في (ج) ، (د) «الأيمن» ، وما أثبتناه من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٧) ما بين حاصرتين في (ج) ، (د) «الثاني» ، وما أثبتناه من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٨) ما بين حاصرتين من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٩) ما بين قوسين

١١٩

هذا الجدار من الركن الغربي إلى الركن اليماني [ثمانية عشر ذراعا وثلث ذراع ، وطول جدار الكعبة اليماني من سقفها الأسفل إلى أرضها سبعة عشر ذراعا بتقديم السين ونصف ذراع وقيراطان. وعرض هذا الجدار من الركن اليماني إلى الركن](١) الذي [فيه](٢) الحجر الأسود أربعة عشر ذراعا [وثلثا ذراع ومن وسط جدار الكعبة الشامي إلى وسط جدارها اليماني ثمانية عشر ذراعا وثلث ، ومن وسط جدارها الشرقي إلى وسط جدارها الغربي أربعة عشر ذراعا](٣) ونصف ذراع وثمن ذراع ، وما بين الجدار الشرقي و [بين](٤) كرسي الأسطوانة التي على اليمن وباب الكعبة سبعة أذرع (٥) وثمن بتقديم السين ، وكذا بينه وبين كرسي الاسطوانة الوسطى (٦) وكذا ما بينه وبين الأسطوانة التي تلي الحجر سبعة أذرع بتقديم السين وقيراط ، (وبين كل من [كراسي](٧) هذه

__________________

سقط من (د).

(١) ما بين حاصرتين من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٢) ما بين حاصرتين في (ج) ، (ج) «غير» ، وهو خطأ ، وما أثبتناه من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٣) ما بين حاصرتين من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٤) ما بين حاصرتين من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٥) ما بين حاصرتين في (ج) ، (د) «سبعة أذرع وثمن» ، وفيه زيادة ، وما أثبتناه من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

(٦) في (د) «اليمنى الوسطى».

(٧) ما بين حاصرتين في (ب) ، (ج) «كرسي» ، مفرد وما أثبتناه يستقيم به المعنى ، وهو من الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١١٠.

١٢٠