علوم البلاغة ( البديع والبيان والمعاني )

الدكتور محمّد أحمد قاسم والدكتور محيي الدين ديب

علوم البلاغة ( البديع والبيان والمعاني )

المؤلف:

الدكتور محمّد أحمد قاسم والدكتور محيي الدين ديب


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة الحديثة للكتاب
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٨٤

ك ـ جملة :

والمقصود هنا (جملة تامة لا تكون جزءا من كلام آخر وإلّا دخل الشرط والجزاء المعطوف ضمنها). ومثاله قوله تعالى (وَإِذِ اسْتَسْقى مُوسى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً) والتقدير : فضرب فانفجرت ، فحذف السبب وذكر المسبب.

ل ـ جملا :

كقوله تعالى (فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً) الفرقان ، : ٣٦ والجمل محذوفة فأتياهم ، فأبلغاهم الرسالة ، فكذبوهما ... حتى يكون العقاب فدّمّرناهم تدميرا.

لقد بيّن الرمّاني (١) الأثر النفسي للحذف قائلا بعد ذكر الآيتين الآتيتين :

(وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى) الرعد :٣١

(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها) الزّمر :٧٣

«وإنّما صار الحذف في هذا أبلغ من الذّكر لأنّ النفس تذهب فيه كلّ مذهب ، ولو ذكر الجواب لقصر على الوجه الذي تضمّنه البيان».

__________________

(١). النكت في إعجاز القرآن ، الرمّاني ، ص ٧٧.

٣٦١

ثانيا : الإطناب :

٢ ـ ١. تعريفه :

عرّفه الجرجاني بقوله (١) : «أداء المقصود بأكثر من العبارة المتعارفة».

وجاء في معجم المصطلحات العربية (٢) أنّه : «أداء المعنى بلفظ زائد عليه لفائدة» وأعطى مثلا عليه قوله تعالى (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها) القدر : ٤ فالإطناب هنا بذكر الخاص (الروح أي جبريل) بعد العام (الملائكة) والفائدة : تعظيم جبريل ، والتنويه بشأنه.

والإطناب لغة : التطويل ، أطنب في كلامه : بالغ فيه وطوّل ذيوله.

٢ ـ ٢. صوره :

للإطناب صور كثيرة أهمها :

أ ـ ذكر الخاص بعد العام :

كقوله تعالى (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى) البقرة : ٢٣٨ فقد خصّ الله تعالى الصلاة الوسطى بالذكر مع أنها داخلة في عموم الصلوات تكريما لها ، وتعظيما لشأنها ، وقد ذكرت مرتين : مرّة مندرجة تحت العام ، وأخرى وحدها. والصّلاة الوسطى : العصر.

__________________

(١). كتاب التعريفات ، الجرجاني ، ص ٣٠.

(٢). معجم المصطلحات العربية في اللغة والادب ، وهبة ـ المهندس ص ٣٠.

٣٦٢

ب ـ ذكر العام بعد الخاص :

كقوله تعالى (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) نوح : ٢٨. فالمؤمنون والمؤمنات لفظان عامّان يدخل فيهما من ذكر قبل ذلك ، وذلك لإفادة العموم مع العناية بالخاص ، وقد ذكر مرّتين : مرة وحده ، وأخرى مندرجا تحت العام.

ج ـ الإيضاح بعد الإبهام :

وذلك لإظهار المعنى في صورتين إحداهما مجملة ، والثانية مفصّلة ، وبذلك يتمكن المعنى في نفس السامع فضل تمكن. مثاله قوله تعالى (وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ) الحجر : ٦٦.

فلفظ (الأمر) فصّل بالجملة (أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين) والغاية تقرير المعنى بذكره مرّتين.

د ـ التوشيع :

وهو ان يؤتى في عجز الكلام غالبا بمثّنى مفسّر باسمين ثانيهما معطوف على الأول ، نحو قوله (ص) : «يشيب ابن آدم وتشيب معه خصلتان : الحرص وطول الأمل» وقد يكون المثّنى في أول الكلام ، كقوله : منهومان لا يشبعان : طالب علم وطالب مال.

ه ـ التكرار :

وهو ذكر الشيء مرّتين أو اكثر لأغراض منها :

ـ تقرير المعنى في النفس ، كقوله تعالى (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ* ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) التكاثر : ٣ ـ ٤ فتوكيد الإنذار بالتكرار أبلغ تأثيرا ، وأشدّ تخويفا.

٣٦٣

ـ استمالة القلوب ، كقوله تعالى : (وَقالَ الَّذِي آمَنَ يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ* يا قَوْمِ إِنَّما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا مَتاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ) غافر : ٣٨ ـ ٣٩ ففي تكرار يا قوم استمالة للقلوب.

ـ طول الفصل ، كقوله تعالى (يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ) يوسف : ٤ فكرّر (رأيت) لطول الفصل.

و ـ الاعتراض :

هو أن يؤتى في أثناء الكلام ، او بين كلامين متّصلين بالمعنى ، بجملة أو اكثر ، لا محلّ لها من الاعراب لفائدة سوى فائدة دفع الإبهام. ويأتي لأغراض منها :

ـ التنزيه ، كقوله تعالى (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ) النحل :٥٧

ـ التعظيم ، كما في قوله تعالى (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ* وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ) الواقعة : ٧٥ و٧٦ ففي الآيتين اعتراضان : الأوّل : انه لقسم عظيم ، والثاني : لو تعلمون ، وقد أريد بهما تعظيم القسم ، وتفخيم أمره.

ـ الدعاء ، كقولك : إنّي ـ حفظك الله ـ مريض.

ز ـ التذييل :

هو تعقيب الجملة بجملة أخرى مستقلة تشتمل على معناها للتاكيد ، وهو نوعان :

ـ ما يجري مجرى المثل ، كقوله تعالى (وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً) الاسراء : ٨١ فقوله تعالى ، إن الباطل كان زهوقا ، تذييل أتي به لتوكيد الجملة قبله ، وهو جار مجرى المثل.

٣٦٤

ـ ما لا يجري مجرى المثل ، فهو لا يستقلّ بمعناه ، وإنّما يتوقف على ما قبله ، كقوله تعالى (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ) سبأ : ١٧ فجملة وهل نجزي إلا الكفور مؤكدة للأولى ، وليست مستقلة عنها ولم تجر مجرى المثل.

ح ـ التكميل أو الاحتراس :

وهو ان يؤتى في كلام يوهم خلاف المقصود بما يدفع ذلك الإبهام. ومثاله قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ) فالجملة : أذلة على المؤمنين ، توهم ان يكون ذلك لضعفهم ، فدفع ذلك الوهم بقوله تعالى (أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ) ففي ذلك تنبيه على أنّ تلك الذلّة ليست إلا تواضعا منهم بدليل أنهم أعزّة على الكافرين.

ط ـ التتميم :

وهو ان يؤتى بفضلة أو حشو في ما لا يوهم خلاف المقصود ، وذلك على سبيل المبالغة. ومثاله قوله تعالى (وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى) البقرة : ١٧٧ فقوله على حبّه تتميم لأن المعنى تمّ قبلها.

ومثاله أيضا قوله تعالى (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) آل عمران : ٩٢ فمما تحبّون تتميم لأنّ المعنى يتمّ بقوله (تنفقوا).

* وقد يكون الإطناب بزيادة حرف على أصل المعنى لغرض من الأغراض ، نحو : زيادة (أن) بعد (لمّا) كما في قوله تعالى :

(فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً) يوسف : ٩٦ فزيادة (أن) فيه للدلالة على ان الفعل بعدها لم يكن على الفور ، بل كان فيه تراخ وبطء.

٣٦٥

ـ ونحو زيادة (ما) بعد (إذا) كما في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) الشورى : ٣٧ فزيادة (ما) للدلالة على قلة حدوث الفعل الذي بعدها ، فهي تشير الى ان المؤمنين لا يغضبون إلّا قليلا.

* * يستحسن الإطناب في مواضع : المدح ، والثناء ، والإرشاد ، والتوجيه ، والوعظ ، والخطابة ، وبيانات الحكومة ، وكتب الولاة الى الملوك ، وما اليها.

ثالثا : المساواة :

٣ ـ ١. تعريفها :

هي تأدية المعنى المراد بعبارة مساوية له بحيث يتساوى اللفظ والمعنى فلا يزيد أحدهما على الآخر.

ومثاله قوله (ص) : إنّما الأعمال بالنيّات ، ولكل امرئ ما نوى.

فإنّ اللفظ فيه على قدر المعنى ، لا ينقص عنه ، ولا يزيد عليه.

وقول طرفة (الطويل) :

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا

ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

فالبيت لا يستغني عن لفظ من ألفاظه ، ولو حذف منه شيء لاختل معناه.

* المساواة هي الأصل المقيس عليه ، ولا داعي للاستفاضة في شرحها وتعليل أسبابها وطرقها.

٣٦٦

تمارين :

١ ـ بيّن الإيجاز ، والإطناب ، والمساواة ، وأقسام كل منها في ما يأتي :

١ ـ قال تعالى :

(وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) الانسان : ٨

٢ ـ قال تعالى : (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) فاطر : ٤٣

٣ ـ قال تعالى : (مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ) الروم : ٤٤

٤ ـ قال تعالى : (كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ) الطور : ٢١

٥ ـ قال تعالى :

(فَلَمَّا أَنْ أَرادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُما) القصص : ١٩

٦ ـ قال تعالى :

(فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ) آل عمران : ٣٦

٧ ـ قال تعالى : (إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ)

٨ ـ قال تعالى :

(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) الشرح : ٥ ـ ٦

٢ ـ بيّن الإيجاز ، والإطناب ، والمساواة ، وأقسام كل منها في ما يأتي :

١ ـ ألا حبذّا هند وأرض بها هند

وهند اتى من دونها النأي والبعد

٢ ـ وأعلم علم اليوم والأمس قبله

ولكنّني عن علم ما في غد عم

٣ ـ أمن تذكّر جيران بذي سلم

مزجت دمعا جرى من مقلّة بدم

٣٦٧

٤ ـ ولست بمستبق أخا لا تلمّه

على شعث ـ أيّ الرّجال المهذّب

٥ ـ من يلق يوما على علّاته هرما

يلق السّماحة منه والنّدى خلقا

٦ ـ إن الثمانين ـ وبلّغتها ـ

قد احوجت سمعي الى ترجمان

٧ ـ إذا ما غضبنا غضبة مضريّة

هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما

٨ ـ فإنك كالليل الذي هو مدركي

وإن خلت أنّ المنتأى عنك واسع

٩ ـ إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى

ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

١٠ ـ شيخ يرى الصلوات الخمس نافلة

ويستحلّ دم الحجّاج في الحرم

١١ ـ حليم إذا ما الحلم زين لأهله

مع الحلم في عين العدوّ مهيب

١٢ ـ أتى الزّمان بنوه في شبيبته

فسرّهم واتيناه على هرم

١٣ ـ والفيته بحرا كثيرا فضوله

جوادا متى يذكر له الخير يزدد

١٤ ـ فسقى ديارك غير مفسدها

صوب الرّبيع وديمة تهمي

١٥ ـ لم يبق جودك لي شيئا أومّله

تركتني أصحب الدّنيا بلا أمل

١٦ ـ وخفوق قلب لو رأيت لهيبه

يا جنّتي لرأيت فيه جهنّما

١٧ ـ وإنّ صخرا لتأتمّ الهداة به

كأنه علم في رأسه نار

١٨ ـ يدعون عنتر والسيّوف كأنها

أشطان بئر في لبان الأدهم

١٩ ـ يدعون عنتر والسيّوف كانها

لمع البوارق في سحاب مظلم

٢٠ ـ صببنا عليها ـ ظالمين ـ

سياطنا فطارت بها أيد سراع وأرجل

٢١ ـ هل ابنك إلا من سلالة آدم

لكلّ على حوض المنيّة مورد

٣٦٨

المصادر والمراجع

١. القرآن الكريم.

٢. الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر ، عبد القادر القطّ ، مكتبة الشباب ، القاهرة ١٩٧٨.

٣. أسرار البلاغة ، عبد القاهر الجرجاني ، شرح محمد رشيد رضا ، دار المعرفة ، بيروت ١٩٧٨.

٤. الأسلوب ، أحمد الشايب ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة ، ط / ٥

٥. أساليب الطلب عند النحويين والبلاغيين ، د. قيس الأوسي ، بيت الحكمة بغداد ١٩٨٨.

٦. الإشارات والتنبيهات في علم البلاغة ، الجرجاني ، تحق عبد القادر حسين ، دار نهضة مصر.

٧. الإطناب ، أنواعه وقيمه البلاغية ، د. محمود شاكر القطّان ، لا دار نشر ١٩٨٦.

٨. إعجاز القرآن ، الباقّلاني ، تحق السيّد أحمد صقر ط / ٤ دار المعارف ١٩٧٧.

٩. الأعمال الشعرية ، عبد الرزاق عبد الواحد (٣ أجزاء) دار الشؤون الثقافية بغداد.

١٠. الأغاني ، أبو الفرج الأصفهاني ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ج ١٩.

١١. الإيضاح في علوم البلاغة ، الخطيب القزويني ، دار الكتاب اللبناني ، بيروت ١٩٧١.

١٢. البحث البلاغي عند العرب ، د. شفيع السيّد ، دار الفكر العربي ، القاهرة ١٩٨٧.

٣٦٩

١٣. البديع بين البلاغة العربية واللسانيّات النصيّة ، د. جميل عبد المجيد ، الهيئة المصرية العامة ١٩٩٨.

١٤. البديع ، ابن المعتزّ ، تحق محمد عبد المنعم خفاجي ، دار الجيل بيروت ١٩٩٠.

١٥. البديع في ضوء أساليب القرآن ، د. عبد الفتاح لاشين ، دار المعارف بالقاهرة ١٩٧٩.

١٦. البديع في نقد الشعر لأسامة بن منقذ ، تحق أحمد بدوي ، حامد عبد المجيد ، مصطفى البابي الحلبي ، القاهرة ١٩٦٠.

١٧. بيان إعجاز القرآن ، ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن ، تحق محمد خلف الله أحمد ومحمد زغلول سلام ، دار المعارف. د. ت. مؤلفه : أبو سليمان حمد بن محمد ابراهيم الخطّابي.

١٨. البيان والتبيين ، الجاحظ ، تحق عبد السلام هارون ، مؤسسة الخانجي بالقاهرة ط / ٣.

١٩. تأويل مشكل القرآن ، ابن قتيبة ، تحق السيّد أحمد صقر ، طبعة دار التراث ، ١٩٧٣.

٢٠. تحرير التعبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن ، لابن أبي الإصبع المصري ، تحق حفني محمد شرف ، لجنة إحياء التراث. د. ت.

٢١. التعبير البياني ، رؤية بلاغية نقدية ، د. شفيع السيّد ، دار الفكر العربي ١٩٩٥.

٢٢. التلخيص في علوم البلاغة ، الخطيب القزويني ، تحق البرقوقي ، المكتبة التجارية الكبرى بمصر ١٩٣٢.

٢٣. التورية وخلوّ القرآن الكريم منها ، محمد جابر فيّاض ، دار المنارة جدّة ١٩٨٩.

٣٧٠

٢٤. جواهر البلاغة ، السيد أحمد الهاشمي ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.

٢٥. الحيوان ، الجاحظ ، تحق عبد السلام هارون ، المجمع العلمي العربي الإسلامي ، بيروت.

٢٦. خزانة الأدب ، البغدادي ، تحق عبد السلام هارون ، دار الكاتب العربي القاهرة ١٩٦٧.

٢٧. دروس في البلاغة العربية ، الأزهر الزنّاد ، المركز الثقافي العربي بيروت ١٩٩٢.

٢٨. دلائل الإعجاز ، الجرجاني ، شرح السيد محمد رشيد رضا ، دار المعرفة بيروت ١٩٧٨.

٢٩. ديوان ابن رشيق ، تحق د. محي الدين ديب ، المكتبة العصرية بيروت ١٩٩٨.

٣٠. ديوان أبي الأسود الرؤلي ، تحق محمد حسن آل ياسين ، دار الكتاب الجديد بيروت ١٩٧٤.

٣١. ديوان الأعشى ، تحق محمد أحمد قاسم ، المكتب الإسلامي ، بيروت ١٩٩٤.

٣٢. ديوان امرئ القيس ، تحق حسن السندوبي ، المكتبة التجارية الكبرى ١٩٥٣.

٣٣. ديوان بدر شاكر السيّاب ، دار العودة بيروت ١٩٧١.

٣٤. ديوان العبّاس بن الأحنف ، كرم البستاني ، دار صادر بيروت ١٩٧٨.

٣٥. ديوان الفرزدق ، شرح كرم البستاني ، دار صادر بيروت لا. ت.

٣٦. ديوان القروي (رشيد سليم الخوري) تحق محمد قاسم ، جروس برس ١٩٩٣.

٣٧١

٣٧. ديوان المتنبي ، شرح العكبري ، دار المعرفة بيروت ١٩٧٨.

٣٨. سر الفصاحة ، ابن سنان الخفاجي ، تحق عبد المتعال الصعيدي طبعة صبيح.

٣٩. شرح القافية البديعية ، صفي الدين الحلي ، تحق نسيب نشاوي ، مجمع اللغة بدمشق ١٩٨٢.

٤٠. الصّحاح ، الجوهري ، تحق أحمد عبد الغفور عطّار ، دار العلم للملايين ١٩٧٤.

٤١. الصورة بين البلاغة والنقد ، د. أحمد بسّام ساعي ، المنارة للطباعة والنشر والتوزيع ١٩٨٤ ، توزيع دار القلم بدمشق.

٤٢. الصورة الشعرية في الخطاب البلاغي والنقدي ، الولي محمّد ، المركز الثقافي العربي بيروت ١٩٩٠.

٤٣. الطّراز المتضمّن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز ، يحيى بن حمزة العلوي ، دار الكتب العلمية بيروت ١٩٨٠.

٤٤. عروس الأفراح في شرح تلخيص المفتاح ، بهاء الدين السبكي ، دار السرور بيروت.

٤٥. العقد الفريد ، ابن عبد ربّه ، شرح أحمد أمين وآخرين ، لجنة التأليف والترجمة والنشر ١٩٧١.

٤٦. علم البديع ، عبد العزيز عتيق ، دار النهضة بيروت.

٤٧. علم البيان في ضوء أساليب القرآن ، د. عبد الفتاح لاشين ، دار المعارف بمصر ١٩٨٥.

٤٨. علم المعاني ، د. درويش الجندي ، دار نهضة مصر ، لا. ت.

٤٩. علم المعاني ، د. عبد العزيز عتيق ، دار النهضة بيروت ١٩٧١.

٥٠. علم المعاني بين الأصل النحوي والموروث البلاغي ، د. محمد حسين علي الصغير ، دار الشؤون الثقافية العامة بغداد ١٩٨٩.

٣٧٢

٥١. العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده ابن رشيق ، تحق محمد محيى عبد الحميد ، مطبعة السعادة بمصر ١٩٦٣.

٥٢. فن الشعر لأرسطو ، ترجمة محمد شكري عيّاد ، دار الكاتب العربي ، القاهرة ١٩٦٧.

٥٣. الفهرست ، ابن النديم ، تحق رضا تجدّد ، طهران ١٣٩١ ه‍.

٥٤. قراءات في التراث البلاغي ، د. ربيع عبد العزيز ، دار رياض الصالحين ١٩٩٤.

٥٥. كتاب التعريفات ، علي بن محمّد الشريف الجرجاني ، مكتبة لبنان ١٩٧٨.

٥٦. كتاب الصناعتين ، أبو هلال العسكري ، تحق علي البجّاوي ، محمد أبو الفضل ابراهيم ، عيسى البابي الحلبي ، القاهرة ١٩٧١.

٥٧. كتاب العين ، الخليل بن أحمد ، تحق المخزومي ، السامرائي ، وزارة الثقافة بغداد ١٩٨٠ و١٩٨٥.

٥٨. كتاب نقد النثر ، قدامة بن جعفر ، دار الكتب العلمية بيروت ١٩٨٢.

٥٩. الكناية والتعريض ، للثعالبي ، تحق عائشة فريد ، دار قباء للطباعة والنشر ١٩٩٨ م.

٦٠. لسان العرب ، ابن منظور ، طبعة دار المعارف بمصر.

٦١. المثل السائر ، ضياء الدين ابن الأثير ، تحق : الحوفي ، بدوي طبّانة مصر ١٩٦٠ ـ ١٩٦٢.

٦٢. المجاز وأثره في الدرس اللغوي ، د. محمد بدري عبد الجليل ، دار النهضة بيروت ١٩٨٦.

٦٣. المجاز المرسل والكناية ، يوسف أبو العدوس ، الأهلية للنشر والتوزيع عمان ١٩٩٨.

٣٧٣

٦٤. المختصر في تاريخ البلاغة ، د. عبد القادر حسين ، دار الشروق بيروت ١٩٨٢.

٦٥. المرجع في علمي العروض والقوافي ، د. محمد قاسم ، جروس برس ٢٠٠٢.

٦٦. مصطلحات بلاغية ، د. أحمد مطلوب ، مطبعة العاني ، بغداد ١٩٧٢.

٦٧. مع البلاغة العربية في تاريخها ، محمد علي سلطاني ، دار المأمون للتراث دمشق ١٩٧٥.

٦٨. المعاني في ضوء أساليب القرآن ، عبد الفتاح لاشين ، دار المعارف بمصر ١٩٨٥.

٦٩. معترك الأقران ، السيوطي ، تحق علي محمد البجّاوي ، دار الفكر العربي.

٧٠. معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب ، وهبة ، المهندس ، مكتبة لبنان ١٩٧٩.

٧١. المغني في أبواب التوحيد والعدل ، القاضي عبد الجبّار ، تحق أمين الخولي ، دار الكتب المصرية ١٩٦٠.

٧٢. مفتاح العلوم ، السكّاكي ، شرح نعيم زرزور ، دار الكتب العلمية بيروت ١٩٨٣.

٧٣. مفهوم الاستعارة في بحوث اللغويين والنقّاد والبلاغيين ، د.

أحمد الصاوي ، منشأة المعارف الاسكندرية ١٩٨٨.

٧٤. مقالة في اللغة الشعرية ، محمد الأسعد ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ١٩٨٠.

٧٥. النكت في إعجاز القرآن (ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن) الرمّاني ، تحق محمد خلف الله ومحمد زغلول سلام ، دار المعارف بمصر ١٩٧٦.

٣٧٤

الدوريات

٧٦. حوليات كليّة الآداب ، الفصاحة مفهومها وقيمها الجمالية ، د.

توفيق علي الفيل ، الحولية السادسة ١٩٨٥.

٧٧. حوليات كليّة الآداب ، النظرية الاستبدالية للإستعارة ، د. يوسف أبو العدوس ، الحولية الحادية عشرة ١٩٩٠.

٧٨. المجلة العربية للعلوم الانسانية عدد ٧ مجلد ٥ شتاء ١٩٨٥.

٧٩. مجلة فصول القاهرية ، العدد ٤ سنة ١٩٨٤.

٣٧٥
٣٧٦

فهرس المحتويات

مقدّمة....................................................................... ٥

البلاغة في اللغة والاصطلاح.................................................... ٨

حدّ البلاغة في كتب التراث..................................................... ٩

نشأة البلاغة................................................................ ١٥

علاقة البلاغة بالشعر........................................................ ٢٢

علاقة البلاغة بالخطابة........................................................ ٢٤

بين الفصاحة والبلاغة والأسلوب............................................... ٢٦

أولا : فصاحة المفرد.......................................................... ٢٧

ثانيا : فصاحة المركّب........................................................ ٣١

ثالثا : الأسلوب............................................................. ٣٧

١. الأسلوب العلمي...................................................... ٣٩

٢. الأسلوب الأدبي....................................................... ٤٠

٣. الأسلوب الخطابي...................................................... ٤١

بين الفصاحة والبلاغة........................................................ ٤٣

علوم البلاغة................................................................ ٥٠

أولا : علم البديع............................................................ ٥٢

دلالة المصطلح في الحقبة الأولى.............................................. ٥٤

دلالة المصطلح في الحقبة الثانية.............................................. ٦٠

دلالة المصطلح في حقبة ما بعد القزويني...................................... ٦٣

المحسنات المعنوية............................................................. ٦٤

ـ الطباق.................................................................. ٦٥

٣٧٧

ـ المقابلة.................................................................. ٧٢

ـ التورية.................................................................. ٧٦

ـ تجاهل العارف........................................................... ٨٥

ـ اللفّ والنشر............................................................ ٨٨

ـ مراعاة النظير............................................................. ٩١

ـ تأكيد المدح بما يشبه الذمّ................................................. ٩٣

ـ تأكيد الذمّ بما يشبه المدح................................................. ٩٥

ـ حسن التعليل............................................................ ٩٧

ـ الإرصاد............................................................... ١٠٢

المحسنات اللفظية........................................................... ١٠٥

ـ السّجع والازدواج....................................................... ١٠٦

ـ الجناس................................................................ ١١٤

ـ ردّ الأعجاز على الصّدور................................................ ١٢١

ـ لزوم ما لا يلزم......................................................... ١٢٣

ـ الإقتباس............................................................... ١٢٧

ـ التضمين والإيداع....................................................... ١٣٣

ثانيا : علم البيان........................................................... ١٣٧

ـ البيان لغة.............................................................. ١٣٨

ـ البيان اصطلاحا........................................................ ١٣٩

ـ البيان كما فهمه النقّاد والبلاغيون......................................... ١٣٩

ـ البيان والدلالة.......................................................... ١٤١

التشبيه................................................................... ١٤٣

ـ التشبيه لغة............................................................ ١٤٣

ـ التشبيه في نظر البلاغيين................................................ ١٤٣

ـ أركان التشبيه.......................................................... ١٤٥

٣٧٨

ـ تقسيم طرفي التشبيه الى حسّي وعقلي..................................... ١٤٩

ـ طرفا التشبيه من حيث الإفراد والتركيب.................................... ١٥٣

ـ طرفا التشبيه باعتبار تعدّدهما............................................. ١٥٥

ـ طرفا التشبيه باعتبار الأداة ووجه الشّبه..................................... ١٥٨

ـ تشبيه التمثيل وغير التمثيل.............................................. ١٦٧

ـ التّشبيه الضّمني........................................................ ١٧٣

ـ التشبيه المقلوب......................................................... ١٧٧

ـ التشبيه الدائري......................................................... ١٨٠

المجاز..................................................................... ١٨٤

ـ المجاز لغة واصطلاحا.................................................... ١٨٤

ـ تعريف البلاغيين....................................................... ١٨٥

ـ غايات المجاز وفوائده.................................................... ١٨٦

الحقيقة.................................................................... ١٨٩

لغة واصطلاحا.......................................................... ١٨٩

الاستعارة.................................................................. ١٩٢

ـ لغة واصطلاحا......................................................... ١٩٢

ـ مكانة الاستعارة........................................................ ١٩٤

ـ أركان الاستعارة......................................................... ١٩٤

ـ أقسام الاستعارة........................................................ ١٩٦

ـ الاستعارة باعتبار المستعار منه............................................... ١٩٨

ـ المكنية................................................................ ١٩٨

ـ التصريحية.............................................................. ١٩٩

ـ صور مشتركة بين المكنية والتصريحية....................................... ٢٠٠

٣٧٩

ـ الاستعارة باعتبار الجامع.................................................... ٢٠٤

ـ الأصلية............................................................... ٢٠٤

ـ التبعيّة................................................................. ٢٠٥

ـ الاستعارة باعتبار ما يقترن بطرفيها......................................... ٢٠٧

ـ المرشّحة............................................................... ٢٠٧

ـ المجرّدة................................................................. ٢٠٨

ـ المطلقة................................................................ ٢٠٩

ـ الاستعارة التمثيلية...................................................... ٢١٢

أ. المجاز المرسل وعلاقاته..................................................... ٢١٥

العلاقات في المجاز المرسل.................................................... ٢١٧

ـ السّببية................................................................ ٢١٨

ـ المسبّبية................................................................ ٢١٩

ـ الآلية................................................................. ٢٢١

ـ الملزومية............................................................... ٢٢٢

العلاقة الكمية............................................................. ٢٢٣

ـ الكليّة................................................................. ٢٢٣

ـ الجزئية................................................................. ٢٢٤

ـ العمومية............................................................... ٢٢٥

ـ الخصوصية............................................................. ٢٢٥

العلاقة المكانية............................................................. ٢٢٦

ـ المحليّة................................................................. ٢٢٦

ـ الحالّية................................................................. ٢٢٧

ـ المجاورة................................................................. ٢٢٨

٣٨٠