موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٢١

طوني مفرّج

موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٢١

المؤلف:

طوني مفرّج


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار نوبليس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٩٥

١
٢

٣
٤

الإصطلاحات أو الرموز المستعملة

في توضيح لفظ أسماء القرى والمدن

٥
٦

مونسة

MWANSE

الموقع والخصائص والإسم والآثار

مونسة في قضاء عكّار على ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٧٢ كلم عن بيروت عبر القبيّات ـ عندقت ـ قنية. وهي واحدة من سبع قرى تقع في جبل أكروم. تحوطها غابة من السنديان والصنوبر قريبة من النهر الكبير الجنوبيّ. زراعاتها حنطة وحبوب. أرضها صخريّة ومساحتها الزراعيّة ضيّقة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٤٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم حوالى ٣٢٠ ناخبا. عدد ملحوظ من أبنائها منخرط في الجنديّة.

إسمها عربيّ أصله" مؤنسة". من آثارها نواويس وآثار كنائس قديمة.

عائلاتها

سنّة : أبو سمرا. خليفة. العبد الله. الفحل. مرعي. نعمان.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع المونسة ؛ مزار الخضر ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد شريف حسين الفحل مختارا لها ولقنية ؛ محكمة القبيّات ؛ درك وادي خالد ؛ مياه الشفة من بئر ارتوازيّة محليّة ومن نبع وادي خالد من دون شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة القبيّات ؛ شبكة مقسّم هاتف أكروم ؛ بريد القبيّات.

٧

الميّاسة

السفيلة

AL – MAYASSI

ASSFAILE

الموقع والخصائص

تقع الميّاسة في قضاء المتن على ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٩ كلم عن بيروت عبر بكفيّا ـ حملايا. مساحة أراضيها ٩٦ هكتارا تضمّ إليها مزرعة السفيلة. زراعاتها زيتون وكرمة وبعض التفّاح والدرّاقن والخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٥٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسم الميّاسة سريانيّ معناه المياه الشافية. ومع أنّه لا وجود اليوم في القرية لعين مياه ، فهنالك اعتقاد سائد في الميّاسة يقول إنّه كان فيها عين في منطقة تعرف بالبستان ، وقد غارت ولم يعد لها أيّ أثر. وقد حاول صاحب الأرض التي يقال إنّه كان فيها عين الماء أن ينبش العين من جديد ، غير أنّه لم يوفّق إلى ذلك رغم حفره بئرا عمقها يتجاوز المترين. وقد تبيّن أثناء الحفر أنّ طبيعة الأرض حاوية على مادّة الكبريت بوفرة ، ما يعني أنّ مياه تلك العين القديمة كانت معدنيّة ولا شك. لذلك عرفت القرية بالمياه الشافية. وربّما كانت الميّاسة أغنى قرى المتن آثارا ، وأطولها تاريخا ، وأكثرها جهلا من قبل الباحثين. إنّنا لم نجد لإسم الميّاسة أيّ ذكر في المراجع التاريخيّة ولا في

٨

الأبحاث الأثريّة المدونّة ، مع أنّ هذه القرية تغمر تحت أتربتها وجلاليها مدينة كاملة ، ببيوتها وكنائسها ومعاصرها ورماد حضاراتها المحروقة. ولا يخلو صخر من صخورها العملاقة من أثر لنشاط إنسان ، تتعدّد مراحل حضاراتها بين فينيقيّة ورومانيّة وصليبيّة وعربيّة ، وربّما كانت تلك المغاور والكهوف المحفورة في صخور الميّاسة عند أسفلها المغتسل بنهر الصليب ، ربّما كانت مسكنا لإنسان العصر الحجريّ القديم ، وبذلك تكون الميّاسة قد بقيت مأهولة منذ أقدم زمن لظهور الإنسان على أرض لبنان حتّى اليوم ، ومع هذا ، فإنّها ما زالت مجهولة في هذا المضمار ، ومغمورة التاريخ كما تغمر الأتربة فيها بقايا التاريخ.

ومن آثار عهود المردة والصليبيّين ، كنيسة ، أو قلعة ، كانت قائمة في وسط القرية ، لم يبق منها اليوم سوى مدماكين فوق الأساس ، يستدل من حجارتها لما هي عليه من ضخامة ، أنّها قد بنيت لتكون مركز تحصّن واحتماء ، ولا ندري إذا كانت الكنائس تبنى بهذا الحجم الضخم من الحجارة ، غير أنّ ذلك الأثر الرابض تحت سنديانة يقدّر عمرها بألف سنة ، يعرف بكنيسة السيّدة ، سيّدة البستان ، والبستان لا يزال موجودا ، حيث مزار حديث العهد بناه الأهلون إيمانا منهم بأنّه كان في المكان كنيسة ، غير أنّه ليس هنالك ما من شأنه أن يثبت صحّة هذا التقدير. الكنيسة الأثريّة التي ولا شكّ في أنّها كانت كذلك ، هي تلك التي بنيت على أنقاضها كنيسة مار يوسف الحاليّة.

عائلاتها

موارنة : الجميّل. حلو. الراعي. سبعلي. الشدياق. مرعب.

٩

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة

كنيسة مار يوسف ؛ كنيسة مار مارون ؛ مزار السيّدة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي الميّاسة الثقافيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جورج حبّ الله سبعلي مختارا للميّاسة ، ويعقوب فريد الحلو مختارا للسفيلة ؛ محكمة جديدة المتن ؛ مخفر درك بكفيّا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من معمل نبع الجماجم عبر شبكة مصلحة مياه المتن ؛ الكهرباء من معمل الزوق عبر بكفيّا ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد بكفيّا ؛ بضعة مشاغل حرفيّة ومحالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات ؛ مقاه ومطاعم ومراكز تسلية.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار مارون ٩ شباط ؛ عيد مار يوسف ١٩ آذار.

من الميّاسة

فارس سليم السبعلي (١٨٩٥ ـ؟) : شاعر عاميّ ؛ أسعد السبعلي : شاعر عاميّ ، ولد ١٩١٠ ، أدرجت إسمه الأكاديميّة الفرنسيّة ، حمل وسام المعارف ووسام الإستحقاق اللبناني ؛ سليم السبعلي : شاعر عاميّ ، له" الغزال الشارد".

١٠

الميّة وميّة

AL ـ MIYI WMIYI

الموقع والخصائص

تقع الميّة وميّة في قضاء الزهراني على ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٦ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ صيدا. مساحة أراضيها ٢٣٠ هكتارا. زراعاتها حمضيّات كرمة ولوز وزيتون وخضار.

عدد أهاليها المسجلّين نحو ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٦٠٠ ، ٢ ناخب مسجّل في لوائح الشطب و١٠٠ ، ١ ناخب فعليّ.

عانت الميّة وميّة في بعض سنوات الحرب اللبنانيّة الداخليّة في الربع الأخير من القرن العشرين أوضاعا مأساويّة أسوة بمعظم بلدات شرق صيدا ، وقد تعرّضت للتهجير القسري الذي فرضته أحداث نيسان ١٩٨٥ ، وما رافقه من تدمير للمرافق العامّة والبنى التحتيّة ، ومنذ ١٩٩١ ، ومع دخول الجيش اللبناني إلى المنطقة بدأ المهجّرون يعودون إلى القرية المنكوبة ، فوجدوا أكثر بيوتهم مهدّمة وبقيّتها الباقية غير صالحة للسكن ، وطرقاتها وساحاتها العامّة محفّرة ومليئة بالسواتر الترابيّة ، والروائح الكريهة تنبعث من كلّ مكان ، وشبكات المجاري الصحيّة والكهرباء والمياه معدومة الأثر ، ومبنيي البلديّة والمدرسة الرسميّة مهدّمين.

تكاتف الأهالي وصمّموا على إعادة بناء قريتهم ، فشكّلوا لجنة إنماء وإعمار ضمّت البلديّة والعائلات ، تمكّنت من الحصول على مساعدات من أبناء الميّة وميّة المغتربين ومن بعض الأصدقاء والمؤسّسات ، واشترت اللجنة

١١

من هذا المال الأسلاك الكهربائيّة لتأمين الكهرباء للعائدين ، وجمعت أعمدة الكهرباء والهاتف المحطّمة ووضعتها في أماكنها موقّتا إلى أن تمّ تركيبها بمساعدة بعض المسؤولين ، وسرعان ما تمّت إعادة بناء جميع البيوت واستعادت البنية التحتيّة وضعها الطبيعي ، وتمّ تشييد دار جديدة للبلديّة من طبقتين ، وبني مركز" دار السلام" البلدي الذي يضمّ قاعة عامّة وملاعب رياضة وساحات ، إضافة إلى مبنى المدرسة الرسميّة.

الإسم والآثار

ردّ فريحة أصل اسمها إلى الآراميّة ـ السريانيّة : MAYYA WE MAYYA وفسّره بماء وماء ، أي أكثر من نبع ماء واحد. بينما ردّ بعضهم أصل اسمها إلى" ميومية" بمعنى مومياء. أرضها غنيّة بالآثار إذ إنّ القسم الأكبر من مجموعة فورد للآثار الموجودة في المتحف الوطني اللبناني هي من أرضها ، وما زال في البلدة بعض النواويس الصخريّة الفارغة.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو سابا. أبو شعر. أبو عقل. أسعد. إندراوس. توما. جوار جيوس. الحايك. حتّي. حدّاد. حنّا. خلف. الخوري. داغر. ديب. سمعان. الشباب. الشمالي. صليبا. الصيقلي ـ السيقلي. الطيّار. عبد الله. العمّوري. فرحات. فرنسيس. قسطنطين. متّى. موسى. ناهض. نجم. نوفل. يواكيم ـ واكيم.

١٢

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والأهليّة

كنيسة مار جاور جيوس الرعائيّة ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة ناتاشا سعد الوطنيّة ؛ ثانويّة مدرسة الفنون الإنجيليّة (عين الحلوة) ؛ مركز" دار السلام" البلديّ الذي يضمّ قاعة عامّة وملاعب رياضة ؛ نادي العرين الرياضيّ ؛ لجنة الإنماء والإعمار ؛ فرقة موسيقيّة (نوبة).

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من فوزي الياس متّى وحنّا جريس. إندراوس ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦١ مجلس قوامه : يوسف جورج واكيم رئيسا ، رفعات سعيد أبو سابا نائبا للرئيس ، والأعضاء : وسيم أبو شعر ، مروان ناهض ، جميل واكيم ، الياس يوسف موسى ، يوسف ديب ، جميل صليبا ، هاني فرنسيس ، جورج السيقلي ، عصام الحايك ، وأنيس فرنسيس ؛ محكمة صيدا ؛ مخفر درك مغدوشة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع الطاسة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد صيدا ؛ مستشفى الهمشري ؛ مستوصف الحركة الإجتماعيّة المجّانيّ ؛ المركز الصحّي الإجتماعي أعيد ترميمه آذار ١٩٩٩.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ مطاعم ؛ صناعة ماء الزهر ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ مهرجانات الربيع ؛ مهر جان رياضيّ وكرمس سنويّ.

١٣

من الميّة وميّة

د. سمعان أبو سابا : رئيس البلديّة ١٩٨٢ ـ ١٩٩٨ ، له مساع في إعادة إعمار البلدة بعد تدميرها في أحداث ١٩٨٥ ؛ جوزيف جرجس ديب : عسكري ، ولد في الميّة وميّة ١٩٥٢ ، تخرّج من المدرسة الحربيّة برتبة ملازم ١٩٧٤ ، تدرّج في الرتب العسكريّة حتّى رتبة عقيد ١٩٩٧ ، آمر المفرزة الجديدة القضائيّة ، مفتّش عامّ قوى الأمن الداخلي ٢٠٠١ ؛ د. ميشال الياس صيقلي : أستاذ جامعيّ ومفكّر وسياسيّ ، ولد ١٩٤٣ ، دكتوراه دولة في اللغة الإنكليزيّة وآدابها ، مؤسّس في حزب التضامن الوطنيّ ، رئيس التجمّع الثقافيّ الأهليّ لقرى قضاء صيدا ؛ د. منيف سالم موسى : شاعر وناقد ومربّ وباحث ونحّات وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٠ ، دكتوراه في النقد الأدبي المقارن ، شارك في مؤتمرات وندوات أدبيّة وفكريّة ، عضو" إتّحاد الكتّاب اللبنانيّين" ، و" إتّحاد الكتّاب العرب" ، عضو لجنة الدكتوراة في الجامعة اللبنانيّة ، له مؤلّفات إعتمد بعضها في غير جامعة عربيّة وأجنبيّة ، وله دواوين شعر ، تقام حول كتاباته وشعره دراسات أكّاديميّة ؛ د. سامي مجيد نجم : أستاذ جامعي ومفكّر وباحث ، دكتوراه في الفلسفة ؛ البروفيسور خليل يواكيم : أستاذ طبّ في المهجر ، محاضر في جامعات البلاد العربيّة الطبّيّة ؛ كليم يواكيم : عميد في قوى الأمن الداخلي ؛ يوسف يواكيم : مربّ.

١٤

الميدان

المنقلة. صليما

AL ـ MID N

ALMANQALI.SALIMA

الموقع والخصائص

تقع الميدان في قضاء جزيّن على ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٧٢ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ جزّين ـ ضهر الرملة ـ بتدّين اللقش ـ الحرف ـ دير مشموشه ـ بنواتي ـ بكاسين. مساحة أراضيها ٦٠٠ هكتار تضمّ مزرعتي المنقلة وصليما. زراعاتها زيتون وكرمة وأشجار مثمرة وصنوبر وخضار موسميّة قليلة.

عدد أهالي الميدان المسجّلين قرابة ٤٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٧٠٠ ناخب. شهدت أضرارا وتهجيرا خلال أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ووقعت ضمن ما سمّي بالشريط الحدودي حتى ١٩٩٩.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ أطلق عليها في عهد الإمارة ، أمّا المنقلة فمن جذرNQAL السامي المشترك الذي يفيد تمهيد الأرض وتسويتها. وصليما كلمة آراميّة أصلهاSLIMA أي المنقوش والمحفور والمنحوت ، أي الصنم. وجدت في أراضي الميدان ومناطقها ، خاصّة صليما ، بقايا أثريّة لأبنية قديمة ونواويس وخزفيّات.

١٥

عائلاتها

موارنة : أبو سليمان. أبو سمرا. حبيقة. حرفوش. الخوري. ريشا. سنان.

عوّاد. عون. فرحات. غنطوس. القاصوف. مبارك. نجم. هيكل.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار لابا ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ٢٠٠١ التي جرت بعد التحرير جاء مارون حبيقة مختارا للميدان وصليما ؛ محكمة ودرك جزّين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع الضيعة والينابيع المحليّة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد بكاسين ؛ بضعة محالّ وحوانيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد القديس لابا شفيع البلدة ١٨ تشرين الأوّل.

من الميدان

البطريرك سمعان (١٦٨٣ ـ ١٧٥٦) : بطريرك ماروني ، ولد في حصرون وتوفّي ودفن في الميدان ـ راجع حصرون ـ ؛ فريد عوّاد (١٩٢٤ ـ ١٩٨٢) فنّان تشكيلي ، درس وعاش وعمل وتوفّي في باريس ؛ يوسف نعمان عوّاد : أديب.

١٦

ميدون

MAIDUON

الموقع والخصائص

ميدون في البقاع الغربيّ على ارتفاع ٠٩٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٩٤ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ مشغرة. مساحة أراضيها ٠٥٠ ، ١ هكتارا. زراعاتها أشجار مثمرة وحبوب وحنطة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٣٥٠ ناخبا. موقعها على خطّ التماس الذي نشأ مع الاحتلال الإسرائيلي في ثمانينات القرن العشرين ما جعل أهاليها ينتقلون بأكثريّتهم إلى مشغرة بعد أن تعرّضت منازلهم للقصف والدمار ، وقد بدأوا العودة مؤخّرا بعد حصولهم على مساعدات حكوميّة.

الإسم والآثار

ويعتبر باحثون أنّها" مادون" المدينة الكنعانيّة التي وردت في التوراة يشوع ١١ : ١ و١٢ : ١٩ وفسّر اسمها بمكان القضاء والحكم من جذر" دين" السامي المشترك. وجدت في أراضيها بقايا أبنية أثريّة ونواويس ومساطب.

عائلاتها

شيعة : شرف. فقيه. قاسم. ماضي. ملحم.

البنية التجهيزيّة

حسينيّة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة ؛ استثنيت من انتخابات ١٩٩٨ لوقوعها في منطقة تهجير ؛ محكمة جب جنّين ؛ مخفر القرعون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من مشرع شمسين ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد مشغرة ؛ حوانيت.

١٧

ميروبا

MAIRUOBA

الموقع والخصائص

تقع ميروبا في قضاء كسروان ـ الفتوح على ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٣٧ كلم عن بيروت عبر زوق مصبح ـ جعيتا ـ سهيلة ـ مستديرة عشقوت صعودا مفرق ميروبا. مساحة أراضيها ٩٦٤ هكتارا. زراعاتها أشجار مثمرة أخصّها التفّاح الذي منه صنف منسوب إليها ، وفيها خضار موسميّة وحبوب. ترويها مياه ينابيعها العديدة وأهمّها نبع الصوّان وعين التنّور وعين ستيت بالإضافة إلى حوالي ١٠٠ عين صغيرة ، ومن ينابيعها الموصوفة لأمراض الكبد والكلي : عيون الحديد والشحاحير والصنوبر والصوّان ، كما يتناثر في شوارع البلدة ٢٨ سبيلا للمياه أنشأها أوّل مجلس بلديّ عرفته ميروبا. غاباتها البريّة شاسعة ومتنوّعة ، تنمو فيها أشجار الصنوبر والسنديان والدلب والصفصاف والحور وإلى ما هناك من أنواع الشجر البرّيّ الجبليّ ، ما يمنحها إطارا من الحسن والجمال ، كما يضفي على مناخها الصخريّ طرواة يصبح معها مناخ ميروبا من أنجع المناخات الصحيّة. إشتهرت ميروبا قديما بالمعركة التي جرت بين اللبنانيين وابراهيم باشا والتي دارت رحاها في ضهور ميروبا وانتصر فيها اللبنانيّون. وقبل أن تصل إلى ميروبا ، بعد عشقوت ، تطلّ القلاع الصخريّة ناطحات السحاب التي هزم عندها ابراهيم باشا قبل أكثر من قرن وستّة عقود.

عدد أهالي ميروبا المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ٤ نسمة منهم نحو ٨٠٠ ، ١ ناخب.

١٨

الإسم والآثار

إسمها ساميّ قديم : ميروبا أي ماء كثير. وقد دلّت الأبحاث على أنّ إنسان العصر الحجريّ كان يسكن هذه المنطقة نسبة إلى الأدوات الظرّانيّة التي وجدت قرب أحد ينابيع حراجل. كما دلّت الآثار العائدة إلى أزمنة متلاحقة على أنّ استمرارا سكنيّا وحضاريّا قد دام على هذه الأرض منذ أقدم العهود حتّى الآن. ومن تلك البقايا آثار برج في خراج ميروبا يعرف بخرائب زهير ، ويقول التقليد في البلدة إنّ زهير هو ملك قديم كان يسكن تلك الرابية الصخرية التي لا يزال عليها أثر بناء قديم ، ولا يحدّد هويّة أو عصر ذلك الملك ، وإنّ عظمة البناء التي لا تزال ظاهرة في البقايا المحفوظة من بقاياه ، تجعلنا نميل إلى اعتبار أنّ المكان كان معبدا للزهرة التي حوّل اسمها إلى زهير.

عائلاتها

موارنة : أبو خليل ـ أبي خليل ـ بو خليل خليل. أبي راشد. أبي نخّول ـ نخّول.

أرسانيوس. بعينو. سعادة. سلامة. شهوان. الصبّاغ. فريفر. قرقفي. قزيلي.

ناصيف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والأهليّة

دير جمعيّة المرسلين الإنجيليّين (الكريم) ، أسّسه المطران يوحنّا حبيب البتدّينيّ قبل نهاية القرن التاسع عشر ، أصبح الدير مصيفا لدير المرسلين في جونيه بعد أن قامت مؤسّستهم بإضافة أبنية شاسعة إليه ، جعلت قسما منها

١٩

مدرسة صيفيّة ؛ كنيسة مار أنطونيوس البادواني ، بنيت ١٨١٦ ؛ كنيسة مار الياس الحيّ ، بنيت ١٨٢٠ ، تمّ ترميمها وتوسيعها ١٨٣٣ ، تتميّز ببابها الواطىء الذي كان يمنع دخول الفارس إليها ممتطيا جواده ؛ أنطوش تابع للرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة ، بني ١٩٢٢ على أرض وقفها بولس شهوان ؛ كنيسة مار أنطونيوس البادواني الجديدة ، بنيت ١٩٥٥ ؛ كنيسة سيّدة النجاة ؛ مدرسة رسميّة متوسّطة مختلطة ؛ مدرسة تقوم في وقف سيّدة النجاة ، الموقوفة من آل أبي خليل لتعليم المعوزين من أبناء البلدة ؛ نادي ميروبا الثقافيّ الرياضيّ ؛ لجنة وقف ؛ عدّة أخويّات.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس سمعان سعادة مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٤٧ مجلس قوامه : نعيم أبي نخّول رئيسا ، الياس طانيوس سعادة نائبا للرئيس ، والأعضاء : إميل فريفر ، كميل سعادة ، عقل خليل ، إيليّا سعادة ، شربل سعادة ، هادي بعينو ، جورج الياس نخّول ، رزق الله سعادة ، جورج عقل خليل ، وجورج رشيد سعادة ؛ محكمة جونيه ؛ مخفر درك ريفون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من مشروع نبع العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ومن ينابيعها المحليّة ؛ الكهرباء من

محطّة الزوق عبر عشقوت ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

فنادق ؛ مقاه ؛ مطاعم ؛ منتزهات ؛ عدّة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات ؛ مشاغل حرفيّة متنوّعة.

٢٠