موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٢١

طوني مفرّج

موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٢١

المؤلف:

طوني مفرّج


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار نوبليس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٩٥

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة

جامع الناصر صلاح الدين الأيّوبيّ ، بني بمسعى الأمراء آل الأيّوبي ١٩٥٦ وأعيد بناؤه ١٩٩٠ ، تتبع له خليّة اجتماعيّة ؛ كنيسة مار نوهرا : بنيت ١٩٢٠ بمسعى يعقوب افرام البستاني بمساعدة الأمراء الأيّوبييّن ، أعيد بناؤها ١٩٩٠ ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ، تهدّم بناؤها في أثناء الحداث اللبنانيّة ، فقدّم الأمير جمال الأيّوبي منزله بدلا منها ؛ مركز صلاح الدين للثقافة والإنماء ؛ نادي النخلة الثقافيّ الرياضيّ الاجتماعيّ ؛ لجنة جامع النخلة.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

١٩٩٨ أعيد انتخاب الأمير جميل الأيّوبي مختارا ؛ محكمة أميون ؛ درك ضهر العين ؛ مياه الشفة من نبعي الغار وعين النخلة وبئر ارتوازيّة في حيّ البقر قاشيّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ شبكة هاتف طرابلس ؛ بريد فيع.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مناشر خشب ومعامل نجارة موبيليا ومفروشات ؛ معامل حجر باطون ؛ معمل دهانات ؛ معمل دفّايات على المازوت والحطب ؛ مناشر حجر ؛ مزرعة دواجن ؛ مزرعة بقر ؛ مكبس زيتون ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والعديد من الخرضوات والكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار نوهرا في ٢٢ تمّوز ؛ الأعياد الإسلاميّة.

من النخلة

الأمير مصطفى سلمان الأيّوبي : شيخ صلح النخلة أوائل القرن العشرين ؛ الأمير عزّت الأيّوبي : نائب رئيس مجلس شورى الدّولة ، أستاذ القانون في

١٠١

معاهد الحكمة وجامعة بيروت العربيّة وجامعة الكسليك ؛ الأمير د. أنور الأيّوبي : بروفيسور في الطب ؛ د. محمّد الأيّوبي : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ الأمير د. سعد الأيّوبي : بروفيسور في معالجة التورّم ؛ الأمير د. محمّد ياسر الأيّوبي : عسكري وأديب وشاعر ومترجم ، ولد ١٩٤٠ ، تخرّج في المدرسة الحربيّة وتدرّج في الرتب ، عميد في قوى الأمن الداخلي ، دكتوراه علوم إجتماعيّة من جامعة بوردو الفرنسيّة ١٩٧٩ ، دكتوراه لبنانيّة بموضوع" النظريّة العامّة للأمن" ١٩٩٧ صدرت في كتاب ٢٠٠٠ ، نال شهادة الإدارة العسكريّة العليا في بلجيكا ، ساهم بتأليف" الموسوعة الفكريّة" ، ترجم عدّة كتب عن الفرنسيّة ، وضع نشيد معهد قوى الأمن الداخليّ ، نشيد أمن الدّولة ، نشيد المغاوير ، نشيد الطفولة ، نشيد دور المعلّمين والمعلّمات في لبنان ، نشيد الزيتون ، نشيد" بيروت عاصمة الثقافة" الذي لحّنه وغنّاه وديع الصافي ، رئيس تحرير مجلّتي" الأمن" و" الدراسات الأمنيّة" ؛ الأمير د. هاشم الأيّوبي : كاتب ومؤلّف ، دكتوراه في الآداب ، منسّق العلاقات بين الجامعة اللبنانيّة والجامعة الألمانيّة ، له مؤلّفات ؛ الأمير د. جهاد الأيّوبي : أستاذ ثانويّ وجامعيّ وشاعر ، ولد ١٩٤٦ ، دكتوراه في اللغة العربيّة ، عضو مؤسّس في المجلس الثقافيّ للبنان الشماليّ والمجلس الإسلاميّ للثقافة والإعلام ، له مؤلّفات ؛ موسى البستاني : شاعر وخطيب ورجل أعمال في الغواديلوب ، من آثاره" نسب الغساسنة" ؛ د. إدوار البستاني : صحافي وأستاذ جامعيّ محاضر ومؤلّف ومسرحيّ ، من مؤلّفاته" كهوف وثنيّة" و" عنب تشرين" و" المتنبّي" و" أبو العلاء المعرّي" و" سمسم" و" سمكة السلور" و" ذرياب" و" ابراهيم الموصلي" ، مدير مركز النشر في وزارة الإعلام ١٩٧٠ ـ ١٩٧٨ ، أستاذ الفنون في الجامعة اللبنانيّة ١٩٦٦ ـ ١٩٦٩ ، والإعلام ١٩٦٩ ـ ١٩٩٧.

١٠٢

نفاخيّة

NF IYI

الموقع والخصائص

على واحدة من روابي قضاء صور تقع نفاخيّة على ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٣ كلم عن بيروت عبر صور ـ العبّاسيّة ـ دير قانون النهر ـ معروب ـ دردغيّا. مساحة أراضيها ١٣٨ هكتارا. فيها عدّة ينابيع. زراعاتها تبغ وحنطة وزيتون ، وفيها تربية دواجن ومواش. بيوتها حجريّة قديمة إجمالا ، أخلاها أهلها المسيحيّون في أزمنة قريبة متعاقبة ، فحلّ مكانهم من يسمّون بالمهجرّين من قرى ومناطق مجاورة. ويبدو واضحا أنّ الحياة والعمران معلّقان في نفاخيّة منذ سبعينات القرن العشرين ، وقد حوّل عدد من بيوتها إلى مزارب للرعاة وللسكّان الذين صادروا بيوتها بما فيها البيت الذي كان لأهل الأديب جرجي زيدان ، وظهر الإهمال واضحا في أحيائها وعلى كنيستها المقفلة الأبواب ، ويبدو عدد كبير نسبيّا من بيوتها مقوّض الجدران. ويبدو أنّ عددا كبيرا من أبناء نفاخيّة قد هاجر إلى بلدان الإغتراب قبيل وبعيد الحرب العالميّة الأولى ، وعددا هاجر إلى أستراليا في خلال الحرب اللبنانيّة الداخليّة في الربع الأخير من القرن العشرين. أمّا إفراغ القرية من سكّانها فحدث على دفعات بدءا من أواسط ثمانينات القرن العشرين ، عقب ذلك حلول" المهجّرين" في بيوتها. ويلاحظ أنّه إثر اتّفاق القاهرة ١٩٦٩ ، ونشوء ما يسمّى ب" فتح لاند" ، وبداية النزوح الجنوبيّ الكثيف من القرى الحدوديّة ، أخذ أناس ينتقلون من عيترون والمالكيّة الحدوديّتين إلى النفاخيّة ويسكنون بيوت المهاجرين أو الغائبين من أبنائها. مجمل عدد

١٠٣

المقيمين اليوم في النفاخيّة لا يتجاوز الخمسة عشر عائلة من عيترون والمالكيّة. عدد أهاليها الأصليّين المسجّلين يبلغ نحو ٩٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٧٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها من جذر ساميّ مشترك" نفخ" يفيد عن التورّم والانتفاخ ، ويطلق على الأرض المرتفعة. وجدت فيها بقايا أبنية قديمة.

عائلاتها

مسيحيّون : حدّاد. جميل. رحّال. رحمة. رعد. زيدان. سعد. شلهوب. ضاهر.

طوبيّا. عسّاف. مغيزل. ميالة. نصّار. نصر الله. وطفة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار توما ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء إسكندر خليل طوبيّا مختارا بالتزكية ؛ محكمة ودرك جويّا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من رأس العين ، ومن ينابيع محليّة ؛ الكهرباء حاليّا من الجيّة ؛ بريد جويّا.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار توما شفيع البلدة في ٦ ت ١.

١٠٤

من النفاخيّة

جوزف مغيزل (١٩٢٤ ـ ١٩٩٥) : محام وكاتب وموسيقيّ وسياسيّ ، عضو حزب الكتائب اللبنانيّة ، أسّس" الحزب الديمقراطيّ" ١٩٧٠ ، نائب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، وزير البيئة ١٩٩٥ ـ ١٩٩٦ ، رئيس" ندوة العمل الوطني" ، عضو" كتلة الإنقاذ والتغيير" ، له : " تشريع السجون في لبنان" ١٩٥٧ ، " دراسات في مفاهيم الحريّة" ١٩٥٨ ، " لبنان والقضيّة العربيّة" ١٩٥٩ ، " ضد الطائفيّة" ١٩٦٠ ، " حماية الملكيّة الأدبيّة والفنيّة" ١٩٦٦ ، " المقاطعة العربيّة في القانون الدولي" ١٩٦٨ ، " حقوق الإنسان في لبنان" ١٩٧٢ بالإشتراك مع عبد الله لحّود ، " في نتائج العدوان الإسرائيليّ على جنوب لبنان" ١٩٧٩ ، " العروبة والعلمانيّة" ١٩٨٠ ، وله بالفرنسيّة" تشريع السريّة المصرفيّة في لبنان" ١٩٦٦ ، إلى مقالات ودراسات في دوريّات محليّة وأجنبيّة ؛ لور نصر مغيزل (ت ١٩٩٧) : عقيلة السابق ، حقوقيّة ومناضلة في سبيل حقوق الإنسان والمرأة ، عضو مؤسّس للّجنة التنفيذيّة للهيئات النسائيّة للمطالبة بحقوق المرأة السياسيّة ١٩٤٩ ـ ١٩٥٣ ، وللمجلس النسائيّ اللبنانيّ ١٩٥٣ ، ولجنة المطالبة بالمساواة في الإرث ١٩٥٥ ـ ١٩٥٩ ، ولجنة تعديل قانون العقوبات ١٩٧٠ ، والجمعيّة اللبنانيّة للنساء الحقوقيّات ١٩٦٠ ، والجمعيّة اللبنانيّة للجامعيّات ١٩٦٠ ، والحزب الديمقراطيّ ١٩٧٠ ، والجمعيّة اللبنانيّة لحقوق الإنسان ١٩٨٥ ، وحركة اللاعنف ١٩٨٧ ، وتجمّع الباحثات اللبنانيّات ١٩٩٠ ، والهيئة الوطنيّة للأسرة ١٩٩٢ ، ومؤسّسة جوزف مغيزل من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان ١٩٩٥ ، وللجمعيّة اللبنانيّة لديمقراطيّة الإنتخابات ١٩٩٦ ، الرئيسة الفخريّة للجمعيّة اللبنانيّة لحقوق الإنسان ١٩٩٦ ، عضو الجمعيّة اللبنانيّة لتنظيم الأسرة ، واللجنة الوطنيّة للأونيسكو ، ولجنة حقوق الإنسان والحريّات العامّة في نقابة المحامين ١٩٩٢ ، واللجنة الوطنيّة للمؤتمر العالميّ

١٠٥

الرابع للمرأة ـ بكين ١٩٩٥ ، والهيئة الوطنيّة للمرأة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء ١٩٩٦ ، عضو الوفد اللبنانيّ الرسميّ للسنة العالميّة للمرأة لمنظّمة الأمم المتّحدة وبدء العقد الدوليّ للمرأة ـ مكسيكو ١٩٧٥ ، والوفد الرسميّ لمؤتمر منتصف عقد المرأة ـ كوبنها غن ١٩٨٠ ، واللجنة اللبنانيّة الرسميّة لتحضير مؤتمر نهاية عقد المرأة ـ نيروبي ١٩٨٥ ، والوفد الرسميّ للمؤتمر الإقليميّ حول حقوق الإنسان ١٩٦٨ ، والوفد الرسميّ للمؤتمر الإقليميّ للمرأة في الأردن ١٩٩٥ ، نائبة رئيس الإتّحاد النسائيّ العربيّ العام ، عضو المجلس العربيّ للطفولة والتنمية ١٩٨٧ ، نائبة رئيس لجنة المتابعة للتنسيق بين الهيئات الأهليّة العربيّة ١٩٨٩ ، عضو المجلس الإستشاريّ حول المرأة العربيّة والتنمية ـ المجلس الإقليميّ للدول العربيّة وأوروبّا ـ ١٩٩٠ ، عضو الهيئة العربيّة للمرأة والتنميّة ـ الأردن ، عضو رابطة المرأة العربيّة ـ مصر ، النائبة الأولى السابقة لرئيسة المجلس النسائيّ الدوليّ في ثلاث دورات والمستشارة القانونيّة لهذا المجلس حتّى وفاتها ، مندوبة المجلس النسائيّ الدوليّ لإحدى دورات لجنة وضع المرأة في منظّمة الأمم المتّحدة ، عضو الإتّحاد الدوليّ لإلغاء البغاء ، والإتّحاد الدوليّ للنساء الحقوقيّات ، ولجنة التحكيم الدوليّة لجائزة الأونيسكو" مادنجيت سنغ" من أجل السلام واللاعنف ، ولجنة حقوق الإنسان المتعلّقة بالعهد الوطنيّ لحقوق الإنسان المدنيّة والسياسيّة ١٩٩٧ ، لها مؤلّفات منها : " المرأة في التشريع اللبنانيّ" ١٩٨٥ ، و" تشريعات العمل المتعلّقة بالنساء في البلدان العربيّة" ، و" حقوقك في العمل" (دليل قانونيّ) ١٩٩٤ ، و" نحن مواطنون" (دليل قانونيّ) ١٩٩٦ ، شاركت في مؤلّفات عديدة عن دور المرأة وحقوقها في لبنان والعالم العربيّ ، وفي تنظيم مؤتمرات محلّية وإقليميّة ، حاملة وسام الإستحقاق اللبنانيّ من رتبة ضابط.

١٠٦

نفيسة

NFISI

الموقع والخصائص

نفيسة في قضاء عكّار على ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٩ كلم عن بيروت عبر حلبا ـ الشيخ محمّد. زراعاتها زيتون وأشجار مثمرة وخضار. عدد أهاليها المقيمين نحو ٣٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم قرابة ٥٥٠ ناخبا. نزح قسم منهم في خلال حرب الربع الأخير من القرن العشرين واستقرّ بعضهم في مناطق مختلفة وبعضهم الآخر في دنيا الانتشار.

الإسم والآثار

يعتبر التقليد أنّ اسم القرية عربيّ يعني" الغالية وذات القيمة". وجدت فيها بقايا صليبيّة.

عائلاتها

موارنة : الأسمر. أنطون. الحلّال. خليل. طرّاف. عبيد. عوض. لحّود. متلج.

ميناس. النشّار.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والمؤسّسات الإداريّة

كنيسة القديسة كاترين : رعائيّة مارونيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي الشبيبة المثقّفة ؛ بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب نجيب حنّا الأسمر مختارا بالتزكية ؛ وجاء لبلديّتها المستحدثة ١٩٩٧ مجلس ما لبث أن حلّ بسبب الاستقالات ، فأعيد الانتخاب في دورة ٢٠٠٢ الاستثنائيّة حيث فاز كلّ من :

١٠٧

جرجس الأسمر ، ذكي الأسمر ، ألبير النشّار ، كريم النشّار ، جورج خليل ، فيليب الحلال ، كميل النشّار ، كميل أنطون ، وهاني النشّار ، وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد تمّ انتخاب الرئيس ونائبه بعد ؛ محكمة ودرك حلبا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من بئر ارتوازيّة في قرية الشيخ محمّد ومن بئر العيون الارتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد حلبا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.

مناسباتها الخاصّة

عيد القديسة كاترين.

من نفيسة

الياس حنّا الأسمر : مدرّس وكاتب ، مجاز في العلوم السياسيّة ، له مؤلّفات ؛ راجي حنّا الأسمر : مربّ وكاتب وباحث في التراث ، ولد ١٩٤٧ ، مجاز في اللغة العربيّة وآدابها ، شارك في مؤتمر التراث الشعبي في بيروت ١٩٩٤ ، له مؤلّفات في التراث وأخرى مدرسيّة ؛ ومن أبنائها عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الأعمال.

١٠٨

النّقّاش

AN ـ NAQQ SH

الموقع والخصائص

تقع النقّاش في قضاء المتن بين ساحل وارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١١ كلم عن بيروت شمالا عبر إنطلياس. مساحة أراضيها ٢٥٠ هكتارا ، قوامها بضع رواب مشرفة على البحر وسهول تفصلها عن الشاطىء ما زال بعضها مكسوّا ببساتين الحمضيّات ، أمّا الروابي المكلّلة بأشجار الصنوبر فغدت تحتضن القصور والأبنية السكنيّة البديعة الطراز. ففي حوالي ١٩٥٤ خطط آل طعمة مشروع النقّاش الجديد ، وما مرّت سنتان حتّى طلعت بين أشجار الصنوبر قبب القرميد الأحمر ، معمّمة أجمل القصور وأبدع الفيلات الحديثة ، وقد غدت البلدة اليوم مركز إسكان عامر. وفي المنطقة العليا التي تعرف بنقّاش العرب ، بيوت وأبنية تسكنها شتاء عائلات أكثرها من بلدة ترشيش ، عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم ٥٠٨ ناخبين ، أمّا عدد مجمل المقيمين في النقّاش فيتجاوز ٠٠٠ ، ٣ نسمة.

الإسم والآثار

التقليد يقول بأنّ المنطقة قد نسبت إلى أحدهم من آل النقّاش الذي كان من كبار أصحاب الأملاك فيها. من أقدم معالمها الأثريّة كنيسة ما زالت من أوقاف الخوازنة ، دفن فيها المرحوم الشيخ راشد الخازن المتوفّي في العقد الثاني من القرن العشرين. قد يكون تاريخ هذه الكنيسة عائدا في الزمن إلى منتصف القرن الثامن عشر ، ذلك ما يوحي به البناء ، وما تدل عليه آثار مركز القرية القديمة التي كانت تحيط بالكنيسة.

١٠٩

عائلاتها

مسيحيّون : أبو علي. الأسود. جبر. الحجل. الخازن. سلامة. طعمة. عبّود.

عضيمي. عقيقي. الهاشم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار منصور ؛ ثانوية رسمية.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نهاد وديع الحجل مختارا ؛ ومثّلها في المجلس البلديّ الذي يجمعها مع إنطلياس عضوان هما : سامي خالد الخازن ، وأنطوان الياس أبو علي ؛ محكمة ودرك جديدة المتن ؛ قلم نفوس إنطلياس.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة مياه بيروت ، ومن نبع الأعسر المتفجّر في واد على حدود النقّاش الشماليّة الشرقيّة ، وقد برزت التقنية في عمليّة جرّ مياه هذا النبع الذي تعرقل طريقه مرتفعات ومنعرجات ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد إنطلياس. عدد من المحالّ التجاريّة والسوبر ماركت.

١١٠

النّقرة

AN ـ NAQRA

الموقع والخصائص

تقع النقرة في قضاء بعلبك على ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١١٦ كلم عن بيروت عبر بعلبك. زراعاتها حنطة وحبوب وبعض الأشجار المثمرة. فيها تربية مواش. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٥٠ نسمة من أصلهم حوالى ٩٠ ناخبا جميعهم من أسرة مصطفى.

الإسم والآثار

النقرة كلمة عربيّة تعني الحفرة ، والمقول إنّ هذه القرية اكتسبت اسمها من مغارة أثريّة محفورة في الصخر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

حسينيّة.

المؤسّسات بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء خير الله محمود مصطفى مختارا ؛ محكمة ودرك بعلبك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من ينابيعها وآبارها المحليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد بعلبك.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

حانوت.

١١١

نمرين

بكوزة

NIMRIN

BQUOZA

الموقع والخصائص

تقع نمرين في قضاء الضنيّة على مسافة ١١٩ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ مرياطة ـ بخعون ـ سير ـ بيت الفقس ـ قرصيتا ، تصل قمّة ارتفاعها عند ذروة خراجها إلى ٥٠٠ ، ٢ م. عند نبع السكّر ، بينما لا يتجاوز ارتفاع أسفل أراضيها ال ٦٠٠ م. ، ويقع مركز الإسكان على ارتفاع ١٠٠ ، ١ م. مساحة أراضيها ٧٧٥ هكتارا تضمّ إليها مزرعة بكوزة. تحيط بها بساتين الأشجار المثمرة من جهاتها الأربع.

من مناطقها : تل نمرين ، الجعيلات ، المنشرة ، الغابات ، الصنوبر ، ونبع السكر.

تتعرّض أراضيها سنويّا لانهيارات أرضيّة وزحل أراض ، الأمر الذي يؤدّي إلى إتلاف العديد من بساتين التفّاح والإجاص والخوخ والجوز والدرّاقن والزراعات الموسميّة. ففي ١٩٨٦ حدث زحل أرضيّ دمّر العديد من المنازل فيها وأتلف آلاف الأمتار الزراعيّة والأراضي الحرجيّة ، إضافة إلى تدمير قنوات الريّ ومجاريها الرئيسيّة المنطلقة من نبع السكّر ، كما أدّى ذلك إلى انقطاع مياه الشفة والري عن معظم قرى الضنّية حينذاك. ولم تعالج نتائج تلك الكارثة إلّا بعد مرور ثلاث سنوات إذ تم شقّ طريق ترابيّة إلى

١١٢

النبع ومدّ شبكة أنابيب كبيرة وبناء قنوات من الخرسانة المسلّحة لجرّ مياه الري. بيد أنّ استمرار الانهيارات قد عرّض هذه الاقنية لأضرار جمّة. أمّا سبب هذه الانهيارات فيعود إلى انفجار مياه نبع السكّر سنويّا في مطلع الربيع بعد شتاء مثلج ، إذ يرتفع منسوب المياه فيجرف التربة وتحصل الزحلات.

عدد أهالي نمرين المسجّلين نحو ٣٠٠ ، ٢ نسمة ، من أصلهم حوالى ٨٥٠ ناخبا. ويقيم فيها نحو ٠٠٠ ، ٥ نسمة من قرى الجوار.

الإسم والآثار

NIMRINكلمة آراميّة ـ سريانيّة تعني" مورة" ، علما بأنّ النمر كان موجودا في تلك المنطقة. أمّا بكوزا فأصل اسمها الآراميّ السريانيّ BET KUOZ E أي" فاخورة". من آثارها مغارة تسمّى" مغارة الذهب" ، وبقايا محراب قديم ، ومن بقاياها الأحدث عهدا آثار تعود لآل سيفا الذين حكموا الشمال.

عائلاتها

سنّة : إبراهيم. ديب. جابر. الحاج. حسين أحمد. حمّود. الطحّان. طربيه.

عريس. علي. عوّاد. عيسى. الغاباتي. مرعي. المصري. ناصر الدّين. نجم.

هزيم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع نمرين ؛ جامع حرف الحورة ؛ جامع بكورة ؛ مصلّى نمرين.

المؤسّسات التربويّة

رسمية ابتدائية مختلطة ؛ مدرسة العناية التابعة لدار الأيتام الإسلاميّة.

١١٣

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء محمود حسين حمّود مختارا ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٦ مجلس قوامه : مصطفى محمّد نجم رئيسا ، فوزي نديم مرعي نائبا للرئيس ، والأعضاء : خالد محمود عوّاد ، رهيف مصطفى الحاج ، محمود محمّد عربس ، علي أحمد جابر ، خالد علي حمّود ، أحمد محمّد حمّود ، يوسف حسين إبراهيم ، بدر الدين سعد الدين عربس ، محمود محمّد ديب ، ومحمود علي مرعي ؛ محكمة سير ؛ درك السفيرة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من نبع العرعار ونبعي السكّر والعروس عبر شبكة مصلحة مياه الضنيّة ـ المنية ، جرى تأهيلها نهاية تسعينات القرن العشرين ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد بيت الفقس ؛ مستوصف خاصّ.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة التعاون والتوجيه الاسلاميّ ؛ نادي نمرين الاجتماعيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

٣ مطاعم ؛ معمل حجر باطون ؛ مصنع نجارة ؛ مصنع حدادة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

١١٤

النميريّة

AN – NMAIRIYI

الموقع والخصائص

تقع النميريّة في قضاء النبطيّة على ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٦ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ النبطيّة ـ المروانيّة ـ زفتا. مساحة أراضيها ٦٩٩ هكتارا. زراعاتها بعليّة في معظمها من قمح ، تبغ وحنطة باستثناء المستصلح والمبستن منها حيث الفاكهة والخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ٦ نسمة من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ٢ ناخب.

طرأت على النميريّة طفرة عمرانيّة في سبعينات القرن العشرين ولا سيّما إبّان الحرب اللبنانيّة ، فنشأت فيها الفيلّات والقصور والمباني الفخمة على طول مدخليها من ناحيتي الشرقيّة وزفتا. أمّا القرية القديمة فلا تزال تحافظ على طابعها الهندسيّ البسيط والأسلوب التخطيطيّ الشائع منذ عقود عدّة.

الإسم والآثار

يرى البعض أنّ التسمية جاءت نسبة إلى جماعة من قبيلة نمير العربيّة المعروفة التي أقامت فيها منذ زمن بعيد. ليس في البلدة ما يدلّ على وجود آثار فيها تشكف عن عمرها ، سوى إشارات تلفت إلى أنّ النميريّة شهدت في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجريّ إنشاء مدرسة علميّة دينيّة

١١٥

على يد العلّامة السيّد علي ابراهيم انتهى آخر مظهر لها في البلدة مع حلول المدرسة الرسميّة محلّها عام ١٩٤٦.

عائلاتها

شيعة : إبراهيم. أبو خالد. أيّوب. بدر الدين. بدران. بدير. بشارة. الجرمقيّ. حجازي. حريكي. الحسيني. حلّال. حمادة. حمدان. دياب ـ ذياب. راضي. رحّال. زبيب. زعرور. الزين. سنان. صادق. صالح. ضحى. عبّاس. عبد الله. عز الدين. عزاوي. عواضة. فرحات. المؤذن. المحمّد. مكّي. المهدي. ناصر. نجم. نور الدين. الهاشم. وهبي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والأهليّة

جامع وحسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ النادي الثقافي الرياضيّ ؛ جمعيّة الإصلاح الخيريّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من علي يوسف رحّال ، ومحمّد أمين عزّ الدين الذي توفّي بعد أيّام ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٦٣ مجلس ما لبث أن حلّ ، وأعيد الانتخاب في الدورة التكميليّة ٢٠ حزيران ١٩٩٩ فجاء مجلس قوامه : مالك خليل فرحات رئيسا ، أحمد سعيد حمدان نائبا للرئيس ، والأعضاء : صالح حسن رحّال ، عماد علي زبيب ، حسن سليمان زبيب ، أحمد عبد الحسين بشارة ، حسين محمود زعرور ، راضي أحمد راضي ، عدنان المؤذن ، عباس ابراهيم حمادة ، فيصل حمدان ، وأحمد يحيى ابراهيم ؛ محكمة النبطيّة ؛ مخفر درك زفتا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

١١٦

مياه الشفة عبر شبكة مشروع نبع الطاسة ومن بئر ارتوازيّة ؛ شبكة مقسّم هاتف وبريد النبطيّة ؛ أنيرت الشوارع ١٩٨٠.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة وبعض الكماليّات.

من النميريّة

السيّد علي ابراهيم (ت ١٩٠٨) : علّامة ، أحد مؤسّسي النهضة العلميّة في النبطيّة ، أنشأ في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجريّ مدرسة علميّة دينيّة في النميريّة انتهى آخر مظهر لها في البلدة مع حلول المدرسة الرسميّة محلّها عام ١٩٤٦ ، أدار مدرسة النبطيّة التحتا الأهليّة حتى وفاته ؛ السيّد محمد ابرهيم : قاضي الشرع في محكمة مرجعيون الجعفريّة ؛ السيّد عبّاس جعفر الحسيني : أديب ، وضع مع بلال محمود مؤذّن كتاب" عين العرايس" ١٩٩٨ عن بلدته ؛ السيّد أمين علي الحسيني (ت ١٩٩٩) : شاعر ومرب ، عميد عائلة الحسيني ؛ السيّد محمّد الحسيني : من كبار ضبّاط الجيش اللبناني ؛ فايز رحّال : عميد ، ولد ١٩٤٦ ، مجاز في التاريخ ، رئيس قسم المباحث الجنائيّة الخاصّة في قوى الأمن الداخلي ، قائد منطقة الشمال ، رئيس شعبة التحقيق والتفتيش ، قائد جهاز أمن السفارات ، حائز عدّة أوسمة ؛ شفيق سنان : منفّذ عام في الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ ؛ علي سنان : مدير للمعهد الدينيّ ؛ بلال محمود المؤذّن : أديب ، وضع مع عبّاس جعفر الحسيني كتاب" عين العرايس" ١٩٩٨ عن بلدته ؛ عبد الله هاشم الهاشم : رئيس الجالية اللبنانيّة في أبيدجان.

١١٧

نهر ابراهيم

N R BR IM

الموقع والخصائص

تقع نهر ابراهيم في ساحل قضاء جبيل على ضفّة نهر ابراهيم الشماليّة عند مصبّه ، يتراوح موقعها بين شاطئ وارتفاع ٥٠ م. عن سطح البحر ، وهو على مسافة ٣١ كلم عن بيروت على أوتوستراد جونيه طرابلس عبر جونية ـ المعاملتين ـ البوار ـ العقيبة. مساحة أراضيها ١٥١ هكتارا. زراعاتها حمضيّات وخضار مكشوفة وتحت الخيم البلاستيكيّة ترويها مياه النهر الذي تحمل اسمه. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٥٠ ، ٢ نسمة ، منهم قرابة ٧٢٦ ناخبا. وفيها حوالى ٠٠٠ ، ١ نسمة من غير أبنائها.

نهر ابراهيم

كان يسمّى عند الأقدمين نهر أدونيس نسبة إلى الإله الفينيقيّ الذي نشأت أسطورته على ضفافه ، وهو نهر غزير المياه نسبيّا منبعه مغارة أفقا (راجع : أفقا ، ص ٤٧ ، م ١ من هذه المجموعة) ومن بين الصخور التي تجاورها ، ويندفع في مجرى صخريّ عميق تكتنفه الجبال العالية ، ولا تأتي مياهه بفائدة للزراعة إلّا عند بلوغه سهل العصفوريّة قرب مصبّه في البحر حيث تنبسط الأرض ويبطئ السيل ، ويرتوي منه هذا السهل بتعاريجه المتعدّدة ما بين القصب والدفلى وصنوف من الأشجار الملتفّة التي تشكّل على ضفّتيه غابات نضرة بهيجة ، ويصبّ في البحر على مسافة سبعة كيلو مترات تقريبا جنوبي

١١٨

جبيل بعد مسير نحو عشرين كيلومترا. وقد جرّ الرومان مياه هذا النهر إلى جبيل. وبني في عهد المتصرّف واصا باشا جسر لنهر ابراهيم لمرور العربات فهدّمته المياه فاستأنف العمل نعّوم باشا ورفع جسرا من حديد سنة ١٨٩٤ ، وفي عهد الجمهوريّة اللبنانيّة بنيت له جسور حديثة في أمكنة عدّة.

أمّا تسمية النهر قديما بإسم أدونيس فمردّها إلى الميثولوجيا القائلة بأنّ الإله الشابّ قد خرج في بعض الأيّام يتصيّد في غابات لبنان المشرفة على جبيل فوثب عليه خنزير برّي ومزّق جسمه. ولحمرة مياه النهر في فصل الشتاء بسبب جرف التربة ، اعتبروا أنّ الحمرة إنّما سببها دم أدونيس المسفوك ، فنسبوا النهر إليه ، وكانوا ينوحون في ذكرى وفاته على ضفّتيه ، وفي قرية الغينة من فتوح كسروان المطلّة على النهر إلى يومنا صورة منقوشة على الصخر تمثّل شابا يفترسه وحش كاسر وتجاهه امرأة في هيئة الحزن. وتطوّرت عبادة الإله الذي كان يعرف باسم أدون وسمّاه الإغريق أدونيس ، كما ذكرنا التفاصيل في فصل أفقا.

الإسم والآثار

ينسب التقليد الاسم الحاليّ للنهر إلى إبراهيم ، إبن أخت البطريرك مار يوحنّا مارون ، وينسب إليه بناء جسر على النهر قرب الشاطئ بقنطرة واحدة لا يزال قائما إلى اليوم. ومنطقة نهر ابراهيم غنيّة بالمعالم الأثريّة الظاهرة والمطمورة ، منها الجسور والطواحين المتعدّدة العهود ، كما وجدت في مغاور نهر ابراهيم بقايا أثرية لإنسان العصر الحجري ، ما يفيد عن أنّها شهدت نشاطا حضاريّا منذ أقدم العصور. وقد اعتبر بعض الباحثين أنّ أرض نهر ابراهيم هي بالي بيبلوس PALAEBYBLOS أي : ضاحية جبيل ، أو جبيل

١١٩

الجديدة. وبعضهم قال بل إن بالي بيبلوس كانت في العقيبة ، وسواهم في طبرجا أو صربا.

عائلاتها

موارنة : باسيل. أبي رعد ـ رعد. أبو العزّ. أفرام. خير الله. دكّاش. الراعي. الرعيدي. الزيلع. سركيس. الشلفون. صليبا. ضوّ. غانم. فهد. محفوظ. مرعب. مطر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والثقافيّة والاجتماعيّة

كنيسة مار جرجس ؛ كنيسة سيّدة البشارة ؛ مدرسة متوسّطة مختلطة ؛ مدرسة سيّدة المعونات ؛ مدرسة ابتدائيّة مجّانيّة تابعة لمطرانيّة جبيل المارونيّة ؛ مدرسة اللليسّيه اللبنانيّة ـ الفرنسيّة ؛ نادي هنيبعل الرياضيّ ؛ أخويّة قلب يسوع ؛ تجمّع الطلّاب الجامعيّين ترعاه البلديّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جرجي ضو مختارا ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه : عصام رعيدي رئيسا ، طوني ديب مطر نائبا للرئيس ، والأعضاء : جورج الشلفون ، سيمون ضو ، جوزيف مرعب ، جوزيف الدكّاش ، كلوفيس محفوظ ، شربل أبي رعد ، وجوزيف صليبا ؛ محكمة ومخفر درك جبيل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من نبع أفقا عبر شبكة مصلحة مياه جبيل ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد جبيل ؛ مستوصف خيريّ ، دشّن ٢٠٠١ ؛ عيادات خاصّة ؛ صيدليّات.

١٢٠