شرح زيارة عاشوراء

الملّا حبيب الله الشريف الكاشاني

شرح زيارة عاشوراء

المؤلف:

الملّا حبيب الله الشريف الكاشاني


المحقق: نزار الحسن
الموضوع : العرفان والأدعية والزيارات
الناشر: دار جلال الدين
المطبعة: باقري
الطبعة: ٣
ISBN: 964-94216-2-9
الصفحات: ١١٨

ثم تقرب ال الله بالبراءة والولاية لما تقدم من ان کمال الايمان بهما (١) ولا يتقرب ال الله الا بالايمان الکامل ، وقدم البراءة لکونها اهم کما يظهر من بعض الاخبار (٢).

ثم تقول مائة مرّة :

__________________

١ ـ بالبراءة والاولاية. وروري في البحار ج ٣٠ ، ص ٣٨٣ ، عن سلام بن سعيد الخزومي عن ابي جعفر عليه السلام قال : ثلاثة لا يصعد عملهم ال السماء ولا يقبل منهم عمل :

من مات ولنا اهل البيت في قلبه بغض ، ومن تول عدونا ومن تول ابابکر وعمر).

٢ ـ بل في بعض الاخبار الواردة عن اهل البيت عليهم السلام رجحان اللعن والبراءة عل الصلاة عل محمد وال محمد منها :

ـ (جاء رجل خياط بقميصين ال الامام الصادق عليه السلام وقال : عندما کنت اخيط احد القمصين تختاره؟

فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي کان الخياط عند خياطته يلعن اعدائهم ، فقال : اني احب هذا القميص اکثر).

ـ وفي رواية اخر نقل الشيخ ابو الحسن المرندي عن خط محمد بن الحسن الحر العاملي (صاحب الوسائل) : (ان اميرالمؤمنين عليه السلام کان يطوف بالکعبة فرا رجلا متعلقا باتار الکعبة وهو يصلي عل محمد واله فسلم عليه ومر به ثانيا ولم يسلم عليه.

ـ فقال : يا امير المؤمنين ، لم لم تسلم علي هذه المرة؟

فقال عليه السلام : (خفت ان اشغلک عن اللعن وهو افضل من السلام ورد السلام ومن الصلاة عل محمد واله محمد).

(راجع مجمع النورين وملتقي البحرين ص ٢٠٨).

١٠١

اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد ، واخر تابع له

عل ذلک ، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين ،

وشايعت وبايعت وتابعت عل قتله ، اللهم العنهم جميعا.

وفي الکامل (١) : (اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد واخر تابع له عل ذلک ، اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت وبايعت اعدائه عل قتله وقتل انصاره اللهم العنهم جميعا).

المراد باول ظالم من تقدم عل وصيه وغصب حقه وتقمص الخلافة وهو يعلم ان محله منه محل القطب من الرحي (٢). وباخر تابع کل من لحقه من بني امية وبني العباس. والعصابة بکسر العين الجماعة من الناس والخليل والطير ، وقيل : هم من العشرة ال الاربعين (٣).

قوله : وتابعت في بعض النسخ بالتاء المثناة من فوق ثم الالف ثم الباء الموحدة ولکن في نسخة الکامل بالياء المثناة من تحت (٤) بدل الموحدة من المتابعة وهي التهافت في الشر واللجاج کما في قوله عليه السلام : (ونعوذ بک ان تتابع بنا اهوائنا) ، فلا يستعمل الا في الشر بخلاف المتابعة بالموحدة فانها اعم فالاول انسب بالمقام بل جعل الثاني تصحيفا بعض الاعلام (٥) ، قال في الرواشح :

__________________

١ ـ کامل الزيارات ص ١٧٨.

٢ ـ هذه اشارة ال الخطبة الثالثة في نهج البلغة المعروفة بالخطبة (الشقشقية).

٣ ـ راجع المصباح المنير للفيومي ص ٤١٣.

٤ ـ يعني في کامل الزيارات (بايعت) بدل (تابعت).

٥ ـ وهو المير داماد اي (محمد باقر بن محمد الحسيني المعروف بالميرالداماد ، وسمي

١٠٢

وجماهير القاصرين من اصحاب العصر يصحفونها ويقولون تابعت بالتاء المثناة فوق والباء الموحدة فتامل.

ثم تقول مائة مرّة :

__________________

الداماد لان والده کان صهرا للمحقق الثاني رحمه الله فيدع دامادا ثم انتقل هذا اللقب ال ولده. وله مؤلفات منها القبسات ، والرواشح السماوية ، والصراط المستقيم وشرح الصحيفة السجادية وغيرها.

وللتفصيل راجع ترجمة حياته في کتاب الکن والالقاب للشيخ عباس القمي ج٢ ، ص ٢٢٧.

١٠٣

السلام عليک يا ابا عبدالله ، وعل الارواح التي حلت بفنائک ،

عليک مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ،

ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتکم ، السلام عل الحسين ،

وعل علي بن الحسين ، وعل اولاد الحسين ، وعل اصحاب الحسين.

وفي نسخة الکامل (١) (عليکم مني) بدل (عليک) و (اخر العهد من زيارتکم) بدل (اخر العهد مني لزيارتکم) وزيادة ابن علي بعد الحسين عليه السلام (٢) ، ونقصان وعل اولاد الحسين.

وفي بعض النسخ (٣) زيادة (واناخت برحلک بعد بفنائک) ، يقال : انخت الجمل استناخ اي ابرکته فبرک ، ورحل البعير بالفتح (٤) کالسرج للفرس اي ابرکت اجمالهم لشد الرحال عليها في نصرتک ، والمسائرمعک في مجاهدة الاعداء ، ويحتمل ان يکون کناية عن فوزهم بالشهادة معه عليه السلام.

ثم تقول مائة مرّة :

__________________

١ ـ راجع الکامل الزيارات ص ١٧٨.

٢ ـ في نسخة کامل الزيارات ما وجدنا هذه الزيادة.

٣ ـ راجع کامل الزيارات ص ١٧٨.

٤ ـ راجع المصباح المنير ص ٦٢٩.

١٠٤

اللهم خص انت ، اول ظالم باللعن مني ، وابدا به اولا ،

ثم العن الثاني ، والثالث ، والرابع ، اللهم العن يزيد خامسا ،

والعن عبيد الله بن زياد ، وابن مرجانة ، وعمر بن سعد ، وشمرا ،

وال ابي سفيان ، وال زياد ، وال مروان ال يوم القيامة.

وفي الکامل (١) : (اللهم خص اول ظالم ظلم باللعن ثم العن اعداء ال محمد من الاولين والاخرين ، اللهم العن يزيد واباه والعن عبيدالله بن زياد وال مروان وبني امية قاطبة ال يوم القيامة).

والمراد بالاول والثاني والثالث والثلاثة الذين غصبوا حق وصي الرسول صل الله عليه واله وتقدموا عليه (٢). وبالرابع معاوية.

وحکي ان بعض المعاندين من المخالفين عرضوا عل الخليفة العباسي ان الشيخ الطوسي قدس ستره سب الصحابة في کتابه الموسوم بالمصباح (٣) في دعاء يوم عاشوراء. فامر الخليفة باحضاره مع الکتاب المذکور ، فلما حضر استفسر منه الامر فانکر الشيخ. ففتح بعض کتاب الخليفة الکتاب واراه العبارة : (اللهم خص انت اول ظالم ...) فقال الشيخ بديهة : يا اميرالمؤمنين ليس المراد ما عرض به المعاندون ، بل المراد باول ظالم قابيل قاتل هابيل ، وهو الذي بدا بالقتل في بني

__________________

١ ـ راجع الکامل الزيارات ص ١٧٩ ، ط : النجف.

٢ ـ وهم الخلفاء الثلاثة الذين انتحلوا مقام الامام علي عليه السلام ، واشار عليه السلام ال هذه الظلامة في الخطبة الشقشقية. راجع نهج البلاغة الخطبة الثالثة.

٣ ـ للشيخ الطوسي ـ المعروف بشيخ الطائفة رحمه الله ـ کتاب في الادعية والزيارات اسمه (مصباح المجتهد).

١٠٥

ادم (١) والمراد بالثاني عاقر ناقة صالح النبي صل الله عليه واله واسمه قيدار بن سالف (٢) ، وبالثالث قاتل يحي بن زکريا ، وبالرابع عبدالرحمن بن ملجم قاتل علي بن ابي طالب عليه السلام ، فلما سمع الخليفة بيانه رفع شانه واکرمه وزاد اعظامه وانتقم ممن سع فيه (٣).

ثم تسجد سجدة وتقول فيها :

__________________

١ ـ اشارة ال قوله تعال في سورة المائدة اية (٣٠) : (... فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين).

٢ ـ هذه اشارة ال قوله تعال في سورة الشمس ، الايات ١٣ ال ١٥ : (فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقيها * فکذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها * ولا خاف عقباها).

٣ ـ وذکر هذه القصة السيد سلطان الواعظين ـ مؤلف کتاب (ليالي پيشاور) ـ في کتابه (الفرقة الناجية) ج٢ ، الذي ترجمه الاخ فاضل الفراتي.

١٠٦

اللهم لک الحمد حمد الشاکرين لک عل مصابهم ،

الحمد لله عل عظيم رزيتي ، اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم

الورود ، وثبت لي قدم صدق عندک مع الحسين واصحاب الحسين ،

الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام

وفي الکامل (١) : (رزيتي فيهم). ويوم الورود : القيامة لورود الخلق عل حساب الله ، او لورود المؤمنين عل الحوض والکافرين عل الجحيم (٢).

والمهج : جمع المهجة وهي دم القلب خاصة (٣). دون الحسين اي بحضرته ، قال علقمة : قال (٤) : (اذا استطعت ان تزوره في کل يوم بهذه الزيارة من دهرک فافعل ، فلک ثواب ذلک ان شاء الله (٥) ، ولا يجب تبديل ان هذا يوم بان يوم قتل الحسين في غير عاشوراء لجواز الاشارة به ال يوم قتله والاحتياط بالجمع لا ينبغي ترکه ، والحمدالله اولا واخرا.

تم الفراغ من تحقيق هذه الزيارة في يوم الجمعه ٢ شعبان ليلة ولادة الامام الحسين عليه السلام ١٤٢٢ هـ.

قم المقدسة / نزار الحسن

__________________ ـ

١ ـ راجع کامل الزيارات ص ١٧٩ ، ط : النجف.

٢ ـ واشارات ال هذا المعن الاية القرانية في سورة هود (٩٨) : (يقدم قومه يوم القيامة فاوردهم النار وبئس الورد المورود).

٣ ـ راجع فقه اللغة للثعالبي ص ٢١٥.

٤ ـ اي الامام محمد الباقر عليه السلام.

٥ ـ راجع مصباح المجتهد للطوسي ص ٥٣٩ ، ط : الاعلمي ، ومفاتيح الجنان ص ٥٥٦.

١٠٧
١٠٨

زيارة عاشوراء

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَباعَبْدِاللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللَّهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساَّءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللَّهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِناَّئِكَ عَلَيْكُمْ مِنّى جَميعاً سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ يا اَباعَبْدِاللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ اَهْل ِالاِْسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِى السَّمواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ فَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِوَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتى رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فيها وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِياَّئِهِميا اَباعَبْدِاللَّهِ اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِوَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ وَلَعَنَ اللَّهُ بَنى اُمَيَّةَ قاطِبَةً وَلَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ وَلَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَلَعَنَ اللَّهُ شِمْراً وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِكَ فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذى اَکْرَمَ مَقامَكَ وَاَکْرَمَنى بِكَ اَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ يا

١٠٩

اَباعَبْدِاللَّهِ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلى اللَّهِ وَاِلى رَسُولِهِ وَاِلى اميرِالْمُؤْمِنينَ وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراَّئَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِعَلَيْكُمْ وَاَبْرَءُ اِلَى اللّهِ وَاِلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فى ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْداَّئِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِىُّ لِمَنْ والاکُمْ وَعَدُوُّ لِمَنْ عاداکُم ْفَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِياَّئِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراَّئَةَ مِنْ اَعْداَّئِكُمْ اَنْ يَجْعَلَنى مَعَكُمْ فِى الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَسْئَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَاَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثارى مَعَ اِمامٍ هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ (بِالْحَقِّ) مِنْكُمْ وَاَسْئَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَنى بِمُصابى بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطى مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَهَ واَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِى الاِْسْلامِ وَفى جَميعِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتى مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبرَّکَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آکِلَةِ الَْآکبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فى کُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ اَللّهُمَّ الْعَنْ اَباسُفْيانَ

١١٠

وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ اَللّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاَْليمَ) اَللّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فى هذَا الْيَوْمِ وَفى مَوْقِفى هذا وَاَيّامِ حَياتى بِالْبَراَّئَهِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ اَللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَباعَبْدِاللَّهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِناَّئِكَ عَلَيْكَ مِنّى سَلامُ اللَّهِ (اَبَداً) ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلاجَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِيارَتِكُمْ اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَابْدَاءْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَاَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ اَبى سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاکِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتى اَللّهُمَّ الرْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ

١١١

فضل دعاء علقمة

قال سيف بن عميرة : سالت صفوانا فقلت له : ان علقمة بن محمد لم ياتنا بهذا عن الباقر عليه السلام انما اتانا بدعاء الزيارة ، فقال صفوان : وردت مع سيدي الصادق صلوات الله وسلامه عليه ال هذا المکان ففعل مثل الذي فعلناه في زيارتنا ودعا بهذا الدعاء عند الوداع بعد ان صل کما صلينا وودع کما ودعنا. ثم قال صفوان : قال الصادق عليه السلام : تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزر به فاني ضامن عل الله لکل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب او بعد ان زيارته مقبولة وسعيه مشکور وسلامه واصل غير محجوب وحاجته مقضية من الله تعال بالغة ما بلغت ولا خيبه.

يا صفوان وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن ابي وابي عن ابيه علي بن الحسين عليهم السلام مضمونا ، والحسن عليه السلام عن ابية اميرالمؤمنين عليه السلام مضمونا بهذا الضمان ، واميرالمؤمنين عليه السلام عن رسول صل الله عليه واله مضمونا بهذا الضمان ، ورسول الله عن جبرائيل عليه السلام مضمونا بهذا الضمان ، وجبرائيل عن الله تعال مضمونا بهذا الضمان. وقد ال الله عل نفسه عزوجل ان کمن زار الحسين عليه السلام بهذه الزيارة من قرب او بعد ودعا بهذا الدعاء قبلت منه زيارته وشفعته في مسالته بالغة ما بلغت واعطيته سؤله ثم لا ينقلب عني خائبا واقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته والفوز بالجنة والعتق من النار وشفعته في کل من شفع خلا ناصب لنا اهل البيت ، ال الله تعال بذلک عل نفسه واشهدنا بما شهدت به ملائکة ملکوته ، ثم قال جبرائيل : يارسول الله ارسلني الله اليک سرورا وبشر لک ولعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولدک وشيعتکم مسرورين ال يوم البعث.

قال صفوان : قال لي الصادق عليه السلام : يا صفوان اذا حدث لک ال الله حاجة فزر بهذه الزيارة من حيث کنت وادع بهذا الدعاء وسل ربک حاجتک تاتک من الله. والله غير مخلف وعده ورسوله بجوده وبمنه والحمد لله.

١١٢

دعاء علقمة

بيم الله الرحمن الرحيم

يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا مُجيب دَعْوَهِ الْمُضْطَرينَ وَيا کاشِفَ کَرْبِ الْمَکْرُوبين ويا غِياثَ الْمُسْتَغيثين وَيا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخين وَيا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ اِلََّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ وَيا مَنْ يحولُ بين الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَيا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الاَْعْلى وَبِالاُْفُقِ الْمُبين وَيا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى وَيا مَنْ يعلَمُ خائِنَهَ الاَْعْين وَما تُخْفِ الصُّدُورُ وَيا مَنْ لا َخْفى عليه خافيه وَيا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عليه الاَْصْواتُ وَيا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ *وَيا مَنْ لا يبرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحينَ يا مُدْرِکَ کُلِّ فَوْت وِيا جامِعَ کُلِّ شَمْل وِيا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يا مَنْ هُوَ کُلُّ يوم ف شَأن يا قاضي الْحاجاتِ يا مُنَفِّسَ الْکُرُباتِ وَيا مُعْطَِ السُؤلاتِ يا وَلَِّ الرَّغَباتِ يا کافَِ المُهِمّاتِ يا مَنْ يکف مِنْ کُلِّ شَْء وَلا يکف مِنْهُ شَْءٌ فِ السَّماواتِ وَالاَْرْضِ أَسْألُکَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلٍّ وَبِحَقِّ فاطِمَهَ بِنْتِ نَبِيک وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسينِ فَاِنّ بِهِمْ اَتَوَجَّهُ اليک ف مَقام هذا وَبِهِمْ اَتَوَسَّلُ وَبِهِمْ اَتَشَفَّعُ اليک وَبِحَقِّهِمْ أَسْألُکَ وَاُقْسِمُ وَاَعْزِمُ عَلَيک وَبِالشَّأنِ الَّذ لَهُمْ عِنْدَکَ وَبِالْقَدْرِ الَّذ لَهُمْ عِنْدَکَ وَبِالَّذ فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعالمين وَبِاسْمِکَ الَّذ جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعالمين وَبِهِ اَبَنْتَهُمْ

١١٣

وَاَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعالمين حَتّى فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعالمين جَميعاً أَسْألُکَ اَنْ تُصَلَِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّ هَمّ وَغَمّ وَکَرْب وَتکفين الْمُهِمَّ مِنْ اُمُوري وَتَقْضي عَنّ دين وَتَجْبُرَن مِنَ الْفَقْرِ وَتُجيرن مِنَ الْفاقَةِ وَتغنين عَنِ الْمَسْأَلَهِ اِلَى الْمَخْلُوقينَ وَتکفين هَمَّ مَنْ اَخافُ هَمَّهُ وَعُسْرَ مَنْ اَخُافُ عُسْرَهُ وَحُزُونَهَ مَنْ اَخافُ حُزُونَتَهُ وَشَرَّ مَنْ اَخافُ شَرَّهُ وَمَکْرَ مَنْ اَخافُ مَکْرَهُ وَبَغَْ مَنْ اَخافُ بَغْيه وَجَوْرَ مَنْ اَخافُ جَوْرَهُ وَسُلطانَ مَنْ اَخافُ سُلْطانَهُ وَکَيد مَنْ اَخافُ کَيدهُ وَمَقْدُرَهَ مَنْ اَخافُ بَلاءَ مَقْدُرَتِهِ عَلََّ وَتَرُدَّ عَنّ کَيد الْکَيدهِ وَمَکْرَ الْمَکَرَهِ اللّهُمَّ مَنْ اَرادَن بِسُوء فَأَرِدْهُ *وَمَنْ کادَن فَـکِدْهُ وَاصْرِفْ عَنّ کَيدهُ وَمَکْرَهُ وَبَأسَهُ وَاَمانِيه وَامْنَعْهُ عَنّ کيف شِئْتَ وَاَنّى شِئْتَ اللّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّ بِفَقْر لا تَجْبُرُهُ وبِبَلاء لا تَسْتُرُهُ وبِفاقَه لا تَسُدُّها وبِسُقْم لا تُعافيه وذُلٍّ لا تُعِزُّهُ وَبِمَسْکَنَه لا تَجْبُرُها اللّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُلِّ نَصْبَ عَينيه وَاَدْخِلْ عليه الْفَقْرَ ف مَنْزِلِهِ *وَالْعِلَّهَ وَالسُّقْمَ ف بَدَنِهِ حَتّى تَشْغَلَهُ عَنّ بِشُغْل شاغِل لا فَراغَ لَهُ وَاَنْسِهِ ذِکْر کَما اَنْسيتَهُ ذِکْرَکَ وَخُذْ عَنّ بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيدهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَميع جَوارِحِهِ وَاَدْخِلْ عليه ف جَميع ذلِکَ السُّقْمَ وَلا تَشْفِهِ حَتّى تَجْعَلَ ذلِکَ لَهُ شُغُلاً شاغِلاً عَنّ وَعَنْ ذِکْر وَاکْفِن يا کافَِ ما لا يکف سِواکَ فَاِنَّکَ الْکاف لا کافَِ سِواکَ وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواکَ وَمغيثٌ لا مغيثَ سِواکَ وَجارٌ لا جارَ

١١٤

 سِواکَ خابَ مَنْ کانَ رَجاؤُهُ سِواکَ وَمغيثُهُ سِواکَ وَمَفْزَعُهُ اِلى سِواکَ وَمَهْرَبُهُ وَمَلْجَؤُهُ اِلى غَيرکَ وَمَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوق غَيرکَ فَاَنْتَ ثِقَت وَرَجائ وَمَفْزَع وَمَهْرَب وَمَلْجَئِ وَمَنْجاَ فَبِکَ اَسْتَفْتِحُ وَبِکَ اَسْتَنْجِحُ وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَتَوَجَّهُ اليک وَاَتَوَسَّلُ وَاَتَشَفَّعُ فَاَسْألُکَ يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا اَللّهُ فَلَکَ الْحَمْدُ وَلَکَ الشُّکْرُ وَاليک الْمُشْتَکى وَاَنْتَ المُسْتَعانُ فَاَسْألُکَ يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا اَللّهُ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلَِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّ غَمّ وَهَمّ وَکَرْب ف مَقام هذا کَما کَشَفْتَ عَنْ نَبِيک هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَکَرْبَهُ وَکَفَيتهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ فاکْشِفْ عَنّ کَما کَشَفْتَ عَنْهُ وَفَرِّجْ عَنّ کَما فَرَّجْتَ عَنْهُ وَاکْفِن کَما کَفَيتهُ وَاصْرِفْ عَنّ هَوْلَ ما اَخافُ هَوْلَهُ وَمَؤُونَهَ ما اَخافُ مَؤُونَتَهُ وَهَمَّ ما اَخافُ هَمَّهُ بِلا مَؤُونَه عَلى نَفْسي مِنْ ذلِکَ وَاصْرِفْن بِقَضاءِ حَوائِج وَکِفايه ما اَهَمَّن هَمُّهُ مِنْ اَمْرِ آخِرَت وَدُنْياَ يا اَمير الْمُؤْمنين وَيا اَبا عَبْدِاللّهِ عَلَيکما مِنّ سَلامُ اللّهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقي الليل وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زيارَتِکُما ولا فَرَّقَ اللّهُ بين وَبينکُما اللّهُمَّ اَحين حياهَ مُحَمَّد وَذُريتِهِ وَاَمِتْن مَماتَهُمْ وَتَوَفَّن عَلى مِلَّتِهِمْ وَاحْشُرُن ف زُمْرَتِهِمْ وَلا تُفَرِّقُ بين وَبينهُمْ طَرْفَهَ عَين اَبَداً فِ الدُّنْيا وَالآخِرَهِ. يا اَمير الْمُؤمنين وَيا اَبا عَبْدِ اللّهِ اَتَيتکُما زائِراً وَمُتَوَسِّلاً اِلى اللّهِ رَبّ وَرَبِّکُما وَمُتَوَجِّهاً اليه بِکُما وَمُسْتَشْفِعاً بِکُما اِلَى اللّهِ تَعالى ف

١١٥

 حاجَت هذِهِ فَاشْفَعا ل فَاِنَّ لَکُما عِنْدَ اللّهِ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ وَالْجاهَ الْوَجيه وَالْمَنْزِلَ الرَّفيع وَالْوَسيلَهَ اِنّ اَنْقَلِبُ عَنْکُما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَهِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللّهِ بِشَفاعَتِکُما ل اِلَى اللّهِ ف ذلِکَ فَلا اَخيب وَلا يکون مُنْقَلَب مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً بَلْ يکون مُنْقَلَب مُنْقَلَباً راجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً ل بِقَضاءِ جَميع حَوائِج وَتَشْفَعا ل اِلَى اللّهِ اَنْقَلِبُ عَلى ما شاءَ اللّهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ *مُفَوِّضاً اَمْر اِلَى اللّهِ مُلْجِئاً ظَهْر اِلَى اللّهِ وَمُتَوَکِّلاً عَلَى اللّهِ وَاَقُولُ حَسْبَِ اللّهُ وَکَفى سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ دَعا لَيس ل وَراءَ اللّهِ وَوَراءَکُمْ يا سادَت مُنْتَهى ما شاءَ رَبّ کانَ وَما لَمْ يشأ لَمْ يکنْ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ *اَسْتَوْدِعُکُمَا اللّهَ وَلا جَعَلَهُ اللّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّ اليکما *انْصَرَفْتُ يا سيدي يا اَمير الْمُؤْمنين وَمَوْلاَ وَاَنْتَ يا اَبا عَبْدِاللّهِ يا سيدي وَسَلام عَلَيکما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ الليل وَالنَّهارُ واصِلٌ ذلِکَ اليکما غَير مَحْجُوب عَنْکُما سَلام اِنْ شاءَ اللّهُ وَاَسْألُهُ بِحَقِّکُما اَنْ يشاءَ ذلِکَ وَيفعَلَ فَاِنَّهُ حَميد مَجيد انْقَلَبْتُ يا سيدي عَنْکُما تائِباً حامِداً للّه شاکِراً راجِيا لِلاِْجابَهِ غَير آيس وَلا قانِط آئِباً عائِداً راجِعاً اِلى زيارَتِکُما غَير راغِب عَنْکُما وَلا مِنْ زيارَتِکُما بَلْ راجِعٌ عائِدٌ اِنْ شاءَ اللّهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِِّ العَظيم يا سادَت رَغِبْتُ اليکما وَاِلىزيارَتِکُما بعْدَ اَنْ زَهِدَ فيکما وَف زيارَتِکُما اَهْلُ الدُّنْيا فَلا خَيبنِ اللّهُ مِمّا رَجَوْتُ وَما اَمَّلْتُ ف زيارَتِکُما اِنَّهُ قَريبٌ مُجيب.

١١٦

الفهرس

الاهداء......................................................................... ٣

المقدمة.......................................................................... ٥

ترجمة الشارح.................................................................... ٧

من آثار وبرکات زيارة عاشوراء.................................................... ١٥

نماذج من المخطوطة............................................................. ٢٠

مقدمة الشارح.................................................................. ٢٣

فضل زيارة عاشوراء............................................................. ٢٤

سند الزيارة..................................................................... ٢٧

«السلام عليک يا اباعبدالله».................................................... ٢٩

السلام عليک يابن رسول الله.................................................... ٣١

السلام عليک يابن اميرالمؤمنين ، وابن سيدالوصيين.................................. ٣٤

السلام عليک يابن فاطمة سيدة النساء العالمين..................................... ٣٨

السلام عليک يا ثارالله وبن ثاره ، والوترالموتور....................................... ٤٢

السلام عليک وعل الارواح التي حلت بفنائک..................................... ٤٨

عليکم مني جميعا سلام الله ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار........................... ٥٢

يا اباعبدالله ، لقد عظمت الرزية وجلت وعظمت المصيبة............................ ٥٣

فلعن الله امة اسس اساس الظلم والجور عليکم اهل البيت............................ ٥٦

ولعن الله امة دفعتکم عن مقامکم وازالتکم عن مراتبکم.............................. ٥٩

ولعن الله امة قتلتکم ، ولعن الله الممهدين لهم....................................... ٦١

برئت ال الله واليکم منهم ، واشياعهم واتباعهم واوليائهم............................ ٦٢

يا اباعبدالله ، اني سلم لمن سالمکم ، وحرب لمن حاربکم.............................. ٦٤

١١٧

ولعن الله ال زياد وال مروان ، ولعن الله بني امية قاطبة................................ ٦٦

ولعن الله امة اسرجت والجمت وتنقبت وتهيات لقتالک.............................. ٧٠

بابي انت وامي لقد عظم مصابي بک.............................................. ٧١

فاسال الله الذي اکرم مقامک ، واکرمني بک ان يرزقني طلب ثارک.................... ٧٣

اللهم اجعلني عندک وجيها بالحسين في الدنيا والاخرة................................ ٧٥

يا اباعبدالله ، اني اتقرب ال الله ، وال رسوله ، وال اميرالمؤمنين...................... ٧٧

وابرأ ال الله وال رسوله ممن اسس اساس ذلک..................................... ٧٩

فاسال الله الذي اکرمني بمعرفتکم ، ومعرفة اوليائکم................................. ٨٢

وان يثبت لي عندکم قدم صدق في الدنيا والاخرة................................... ٨٤

واسال الله بحقکم ، وباشان الذي لکم عنده....................................... ٨٦

اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منک صلوات ورحمة ومغفرة...................... ٨٩

اللهم ان هذا يوم تبرکة به بنوامية وابن اکلة الاکباد.................................. ٩٣

اللهم العن ابا سفيان ، ومعاوية بن ابي سفيان ، ويزيد بن معاوية...................... ٩٧

وهذا يوم فرحت به ال زياد وال مروان بقتلهم الحسين صلوات الله عليه ،............... ٩٩

اللهم فضاعف عليهم اللعن منک والعذاب الاليم................................. ١٠٠

اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد..................................... ١٠٢

السلام عليک يا اباعبد الله ، وعل الارواح التي حلت بفنائک...................... ١٠٤

اللهم خص انت ، اول ظالم باللعن مني ، وأبدأ به اولا ،........................... ١٠٥

اللهم لک الحمد حمد الشاکرين لک عل مصابهم ،............................... ١٠٧

ملحق

متن زيارة عاشوراء............................................................. ١٠٩

فضل دعاء علقمة............................................................ ١١٢

متن دعاء علقمة.............................................................. ١١٣

١١٨