موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١٨

طوني مفرّج

موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١٨

المؤلف:

طوني مفرّج


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار نوبليس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٨٧

١
٢

٣
٤

الإصطلاحات أو الرموز المستعملة

في توضيح لفظ أسماء القرى والمدن

٥

،

٦

قانا

دباش. الورداني

QA NA

DB SH.AL ـ WERD NI

الموقع والخصائص

تقع قانا في قضاء صور على ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٥ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ صور. مساحة أراضيها ٠٩٨ ، ١ هكتارا. زراعاتها زيتون وكرمة وتين وتبغ وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ١٨ نسمة بين مهاجرين ومقيمين ، ونازحين ، نسبة المسيحيّين منهم ٢٠% ، وعدد إجمالي الناخبين بحسب القيود نحو ٠٠٠ ، ٦. وفي آخر إحصاء للسكّان في قانا تبيّن أنّ ما يقارب ٠٠٠ ، ٤ نسمة يعيشون في البلدة اليوم ، ثلاثمائة منهم من الروم الكاثوليك ، بضعة أنفار من السنّة ، والباقون شيعة. وهناك ما يربو على نصف الأهالي في بلدان الإغتراب ، وأهمّها أفريقيا التي تستأثر بالقسم الأكبر من المسلمين ، فيما المسيحيّون في السويد وألمانيا.

إرتبطت قانا بحدثين اثنين على علاقة وثيقة بالانسانيّة ، الأوّل تاريخي دينيّ تجسّد بإطلاق السيّد المسيح أولى معجزاته في أرضها ، والثاني تجسّد بالمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيليّ ضدّ المدنيّين من الأطفال والنساء والشيوخ إبّان العدوان الاسرائيليّ في نيسان ١٩٩٦ ، حيث فاق عدد ضحاياها المئة. والحدثان ميّزا قانا عن غيرها من البلدات والمدن اللبنانيّة ، فالحدث الأوّل جعل أرضها موقعا مرتبطا بالتاريخ القديم وبالمعاني

٧

الإنسانيّة السامية ، وكان له تأثيره البالغ الأهميّة في تاريخ الانسانيّة ، والحدث الثاني جعل أرض قانا شاهدا على همجيّة الإنسان في نهاية الألف الثاني لميلاد السيّد المسيح. وتخليدا لشهداء المجزرة الإسرائيليّة البشعة في تلك الأرض المقدّسة ، ارتفع نصب للشهداء سيكون ناطقا أبدا على وحشيّة حكّام إسرائيل.

الإسم والآثار

فريحة ، كما حبيقة وأرملة ، ردّوا اسم قانا إلى الآراميّة"QENA أي العش. على أنّنا وجدنا أن معنى قانا الآراميّة لا يعني" العشّ" فقط ، بل يعني أيضا كلّ" مبيت" بما فيه" القرية" و" البيت" و" الموئل". كما وجدنا في المدوّنات أنّ قانا قد عرفت أيضا ب" كفر قانا" ، ومعنى الكلمة" مكان القرية". كما عرفت أيضا ب" جليل الأمم" ، وجليل كلمة تعني" الأكاليل". الورداني التي تشملها قانا ، أصل اسمها الآرامي WARD N YE أي" العاملون بالورد". غير أنّنا نفضّل ردّ الإسم إلى" ورد الماء ، أي صار إليه" ، الورداني : مكان ورود الماء. أمّا دباش ، فمن الآراميّة : DEB SH أي" الدبس".

من أهمّ آثار قانا مغاور محفورة في الصخر ، أقدمها مغارة معلّقة على كتف الوادي ، يقال إن السيّد المسيح حضر فيها عرس قانا الوارد في الأناجيل. لذا تنسب إلى قانا آية" عرس الجليل". ويروى أنّ في هذه المغارة اجترح السيّد المسيح الأعجوبة الأولى ، إذ تمّت معجزة تحويل الماء خمرا. وقد حفرت على الجدران الصخريّة للمغارة نقوش ورسوم مختلفة تمثّل الطفل يسوع ، وقصّة أليعازر الذي أحياه المسيح من القبر ، والمسيحيّين الأوائل ثمّ الرسل والعشاء السرّي ، ووجه العذراء وهي تحمل يسوع الطفل ، ونحت للسيّدة العذراء يرمز إلى الشفاء ، وقديما كانوا يصلّون ويتباركون من هذا

٨

النحت المنقوش على الصخر. ويقال إنّ المغارة تحتوي على دائرتين ، وكلّ دائرة تحتوي على ستّ عشرة دائرة صغيرة جدّا تشبه" الحلمة" وهي ما تزال موجودة حتّى اليوم. وهذه" الحلمات" ترشح بالماء. ويقال إنّ النسوة كنّ يشربن من هذه الحلمات حتّى يدرّ الحليب في صدورهنّ لإرضاع أطفالهنّ بعد معاناة من جفاف الحليب. وإنّ نحت هذه الرسوم على الصخور قد تمّ بعد ٣٠٠ سنة من وجود السيّد المسيح. والمغارة تؤدّي إلى مغارتين داخليّتين ودهاليز قد تصل إلى مسافات طويلة حتّى قبر أحيرام ملك صور عند مدخل البلدة أي أنّ المسافة تصل إلى حوالى كيلومترين ، وقد أدّى تراكم الوحول إلى طمر هذه الدهاليز. وعلى صخرة كبيرة خارج المغارة نقش أثريّ لأربعة عشر رجلا ، يبرز في وسط مقدّمتهم شخص مهيب ، بينما يرفع رجل آخر يديه في وضع صلاة وتوسّل ، ويبدو أحد الأشخاص حافي القدمين. ومنطقة المغارة تدعى اليوم" الخشنة" أو" الخشناء" لأنّ الأرض صخريّة خشنة. أمّا" عروسة قانا" فمنحوتة تتميّز بإتقانها الفنّي ، وترتدي لباسا متقنا ووشاحا ، وهذا الإتقان غير مألوف في المنحوتات الأخرى ، وقد وضعت في إطار منعزل وقربها بعض التجاويف الصخريّة كأنها آنية مقدّسة يفترض البحّاثة أنّها تمثّل آلهة محليّة تعود إلى العهد الرومانيّ ـ الإغريقيّ. وذكر باحثون أنّ هذه الأنصاب ، وفق تقارير مديريّة الآثار ، تبدو متأثرة بفنّ الأيطوريّين الذين كانوا وصلوا إلى منطقة قانا الجليل في ذلك الزمان ، فنرى أنّ موضوع منحوتات قانا ينفصل عن موضوع المغارة لكنّه لا يناقضه ، بل يؤكّد على الأهمية التي كانت لهذه البلدة في نشأة الديانة المسيحيّة ، خصوصا إذا تمّت مقارنة هذه النماذج بتلك التي وضعها أوزبيوس للمسيحيّين الأوائل في بانياس. وعلى الطرف الآخر من البلدة تناثرت في منخفض يقع قرب مقام" النبي الجليل" ثلّة من الأجران الحجريّة المتفاوتة في الحجم والعمر وعددها ستّة ، عثر عليها

٩

في خمسينات القرن العشرين ، يرتبط وجودها بزيارة السيّد المسيح إلى قانا ومعجزته التي حوّل فيها مياه الأجران إلى خمر ، وكانت تستعمل في ما يبدو للإغتسال وتجميع المياه. وإنّ النص الإنجيلي الذي يصف معجزة الخمر يذكر أنّ في باحة الاحتفال كان ثمّة أجران حجريّة" وكانت ستّة أجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كلّ واحد مطرين أو ثلاثة" (يوحنا ٢ : ٦). وذكر باحثون أنّه جاء في كتاب قديم يحمل اسم" أونو ما يتكون" صدر باللغة اللاتينيّة ١٨٦٢ ما يلي : " قانا حتّى صيدون الكبيرة ، هي لقبيلة أشير ، في هذا المكان حوّل ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح الماء إلى طبيعة الخمر". وعن سبب مجيء المسيح إلى قانا يقول البعض : " إنّ السيّدة العذراء كان لها أقارب في البلدة وصدف أن إحدى قريباتها قد دعت السيّد المسيح ليبارك عرسا في قانا ، فلبّى الدعوة وهو وأمّه ، وكانت الأعجوبة بتحويل الماء إلى خمر. وما يؤكّد على ذلك أنّ القرى المحيطة بقانا تحمل أسماء آراميّة كدير قانون النهر ، ودير قنطار ، ودير عامس ، ودير قانون رأس العين ، ودير الخريبة ، وغيرها. وفي آب ١٩٩٩ تمّ العثور في إحدى الحارات القديمة لقانا على جرن ضخم يعود للقرون الميلاديّة الأولى استخدمه الرومان لحفظ المياه العذبة ولعصر الزيتون ، وهو مشابه ، من حيث الشكل الخارجيّ والتقنيّة المستخدمة في صنعه ، للأجران الستّة الآنفة الذكر ، وعثر إلى جانب الجرن على تاج حجريّ لأحد الأعمدة. كما أنّ هناك بئرا صخريّة يصل عمقها إلى عشرين مترا. وإلى جانب الأجران شجرتان مرتفعتان يطلق عليهما الأهالي اسم" شجر الميس" ويعتقد أنّ السيّد المسيح زرعهما إلى جانب القاعة التي ربّما رعى فيها عرس ابنة قانا ، أو أنّهما نبتتا حيث مرّ يسوع مع تلامذته ، لذا يقصدهما الزوّار للتبرّك وأخذ بعض الأغصان منهما. ويحفظ أهل قانا المعاصرون روايات تؤكّد على الشخصيّة التاريخيّة لبلدتهم ، تتحدّث عن

١٠

وجود وليّ فيها له مقام مقدّس فوق البلدة باسم النبيّ الجليل. وتحدّث باحثون متخصّصون زاروا قانا وتعمّقوا في دراسة آثارها أنّهم وجدوا في منخفض يقع قرب مقام" النبي الجليل" بقايا حوالى سبعة أجران بعضها لا يزال كاملا والبعض الآخر محطّم بسبب عبث لصوص الآثار بها ، وأورد هؤلاء إمكانيّة أن يكون بعضهم قد تمكّن من نقل أجران من المكان. وهناك مجموعة من الأجران الأخرى اكتشفها أحد الأهالي وهو يقوم بأعمال حفر في أرضه ، فسارع إلى إبلاغ المراجع الرسميّة عن اكتشافه ولكن إخباره لم يلاق الاهتمام. وتغطّي هذه الأجران نباتات بريّة وسط إهمال واضح من قبل المديريّة العامّة للآثار المسؤولة عن حفظ هذه المكتشفات الهامّة ورعايتها وصيانتها. وفي خراج البلدة قبر قديم ومهمل تغطّيه الأعشاب ، منقوشة على مدخله علامة الصليب. وفي منحدر من منحدرات حيّ المسيّحيّين في البلدة ، وبين الكروم ، توجد عين تدعى" القسيس" ، وقربها كتابة يونانيّةEKOCMHIEN. هذا في وقت يحاول اليهود جاهدين نسب معجزة قانا إلى قرية" كفركنا" في فلسطين واعتبار قانا الجليل يهوديّة. إلّا أنّ الجدير بالذكر أنّه وبمناسبة الألفيّة الثالثة للمسيح وضعت وزارتا السياحة والبيئة قانا الجليل والأجران السبعة ومختلف المواقع الأثريّة في البلدة على الخريطة السياحيّة اللبنانيّة.

عائلاتها

شيعة : إسماعيل. بحسون. بدر الدين. البرجي. جابر. جعفر. حمّود. حيدر. دخل الله. زعرور. زين. سقلاوي. سلامة. السيّد. شلهوب. صايغ. الصليبي. صيداني. طيبا. عامر. عبد الحسن. عبد الرضا. عطيّة. فتوني. الماضي. موسى.

١١

مسيحيّون : بطرس. الحاج. الحجة. الحدّاد. حمصي. الخوري. سالم. سلّاك.

سعادي. الشامي. شمّاس. طنّوس. موسى. نجيم. واكيم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

مسجدان وحسينيّة ؛ مقام النبيّ الجليل ؛ كنيسة مار يوسف للروم الكاثوليك أتى عليها حريق هائل ١٩٩٧ ، أعيد ترميمها ؛ رسميّة إبتدائيّة مختلطة ؛ رسميّة تكميليّة مختلطة ؛ رسميّة ثامويّة مختلطة ؛ مدرسة قانا الجليل : تكميليّة خاصّة أسّسها أحمد شلهوب ؛ مشروع مكتبة عامّة وضع له الحجر الأساس مرصودة لها الأموال من قبل الجامعة اللبنانيّة ؛ جمعيّة قانا الجليل الخيريّة الاجتماعيّة ؛ نادي الجليل الرياضي.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : حسن فتوني ، علي بهيج عطيّة ، عفيف الحدّاد ، وعلي أحمد اسماعيل ؛ وجاء لبلديّتها المؤسّسة ١٩٥٠ مجلس قوامه : صلاح سلامة رئيسا ، حسين صايغ نائبا للرئيس ، والأعضاء : جوزيف حدّاد ، كمال صايغ ، حسن الزين ، منير دخل الله ، ناصر شلهوب ، أمين عامر ، عصام فتوني ، فؤاد برجي ، خالد حمّود ، علي طيبا ، سعد الله صيداني ، توفيق الحاج ، وزين العابدين دخل الله ؛ محكمة صور ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من نبع رأس العين ، وفي البلدة عينان : عين القسّيس ، عين الغربيّة ؛ الكهرباء حاليّا من معمل الجيّة ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ مكتب بريد ؛ مستشفى أكمل الأهالي بناءه على نفقة أحد المغتربين ؛ مستوصف مجّاني تابع لوزارة الصحّة العامّة.

١٢

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة ومناسباتها الخاصّة

مشاغل حرفيّة ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة ؛ مطاعم خدمة سريعة ؛ سوق الأحد تعرض فيها مختلف البضائع ، ويتوافد إليها الناس بقصد البيع والشراء.

من قانا

كامل جابر : صحافي ؛ توفيق فرج الله الحاج : رئيس جمعية قانا الجليل الخيرية الاجتماعية ١٩٩٩ ؛ صلاح جواد سلامة : صحافي ، رئيس بلديّة قانا ١٩٩٨ ؛ السيد محمّد حسن شكر السيّد (ت ١٧٩٣) : له كتاب" الروضتين في أخبار بني بويه والحمدانيّين" ، قتله الجزّار في قانا وأحرق كتبه بعد أن سجنه أربعة أشهر ؛ السيد حيدر عبّاس السيّد : رجل أعمال وناشط إجتماعي ، اغترب إلى أفريقيا زمنا وعاد إلى بلدته قانا وأسّس مدرسة الميادين في صور فبدأت أعمالها ١٩٩٧ ـ ١٩٩٨ ؛ السيد أحمد السيّد : مربّ ، مدير ثانويّة قانا الرسميّة ؛ الشيخ أبو واكد صلبيي الواكد من آل علي الصغير (م) : معاصر لحمد بك الأسعد المتوفي ١٨٥٢ ، كان شاعرا مجيدا ومن آثاره قصائد محفوظة ؛ محمّد بك الصلبيي (م) : من أعيان جبل عامل في القرن ١٩ ؛ الشيخ المهدي بن بهاء الدين الفتوني (م) : من قدماء أدباء وشعراء جبل عامل ، من آثاره" نتائج الأفكار في منتخبات الأفكار" ؛ الشيخ محمد الفتوني (ت ١٧٣٢) : شاعر ، له تقريض القصيدة الكراريّة الشريفة الكاظميّة ؛ جوزف نجيم (١٩٢٦ ـ ١٩٨٤) : مربّ شاعر وصحافيّ ، مدير القسم العربيّ في إذاعة باريس ، له حلقات أدبيّة في الإذاعة اللبنانيّة ، مدير لإذاعة المغتربين في وزارة الأنباء ، له دواوين ؛ ومنها عدد من أصحاب المهن الحرّة والجامعيّين.

١٣

قب الياس

وادي الدّلم

ABL ABL

الموقع والخصائص

تقع قبّ الياس في قضاء زحلة على ارتفاع ٩٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٥٠ كلم عن بيروت عبر شتورا ـ مفرق زبدل. مساحة أراضيها ٢٩٩ ، ١ هكتارا ، تتبعها وادي الدلم. زراعاتها كثيفة ومتنوّعة : كرمة وأشجار مثمرة وخضار وحبوب وحنطة. تروي أراضيها مياه رأس العين. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢٢ نسمة منهم حوالى ٠٠٠ ، ٨ ناخب.

الإسم والآثار

إجتهد بعضهم حول اسم البلدة فقال بأنّ أصله" قبر الياس" أحد مقدّمي المردة ؛ علما بأنّ الياس هو البعل الفينيقي ، إله الخضرة والخصب ، وقد يكون أصل الإسم QABBA ELYA S الآراميّة أي" المكان المسوّر خاصّة الإله إلياس". غير أنّ باحثين ردّوا الإسم إلى الرومانيّة وترجموه ب" قبالة الشمس". من آثارها معبد رومانيّ قديم يقع في جنوب البلدة. ومدافن نبطيّة. كما اكتشفت في منطقة رأس العين منها نقوش ورسوم تعود إلى الأشوريّين. ومن آثارها الهامّة بقايا قلعتها في أعلاها ، وهي تمثّل أحد المراكز القديمة المحصّنة التي كانت تتحكّم بطريق بيروت ـ دمشق في أواخر العصور

١٤

الوسطى ، شغلها الشهابيّون والدروز كمحطّة أثناء حكمهم لمنطقة البقاع ووادي التيم.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو ملهب. أبو ديب. أبو فرح. بحمدوني. بدر. بريحي. بو رجاس. بولس. توما. حبيقة. حجّار. حدّاد. حلبي. حنّوش. داغر. الدبس. دحدوح. راشد. رميا. زخيا. زرزور. الزمّار. زلاقط. سابا. سعيد. سليلاتي. سميا. شماطة. شمعون. الشنتيري. الشويري. صبّاغ. الصيّاح. الطرابلسي. عازار. عرابي. عكروش ـ أبو عكروش. علم. عفيش.

عيسى. غانم. غنّام. فرح. فلفلي. قادري. القاري. قهوجي. قيامة. قيقانو. الكفوري. لبّس. لحود. ليّون. مراد. مرهج. مغبغب. موسى. نصّار. نعمة. وصاف. يميّن.

مسلمون سنّة وشيعة : أبو ناصيف. أبو نصر. بعلبكي. حاراتي. حاطوم. الحايك. حيدر. خالد. الديري. سلّوم. السيّد. شكر. طالب. عبود. عسكر. العمقي. غزال. قزعون. مرعي. المعلّم. نخلاوي. يقطين.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة ميلاد السيّدة العذراء للروم الأرثذوكس ؛ دير وكنيسة راهبات سيّدة الرسل ؛ كنيسة القدّيس إميل للموارنة : كانت في الأساس منزلا لإبراهيم بك إده والد الرئيس إميل إدّه ، انتقلت ملكيّته إلى العميد ريون إدّة عبر والده الرئيس إميل ، وقفه لأبرشيّة زحلة المارونيّة ١٩٩٧ على أن يكون الطابق

١٥

الأرضي من البيت كنيسة على إسم مار إميل ، تخليدا لذكرى والده ، والطابق الأوّل مسكنا لخادم الكنيسة ، وقد كرّس المطران جورج اسكندر هذه الكنيسة بمناسبة عيد القديس إميل في ٢٢ أيار ١٩٩٨ ؛ جامع قب الياس ؛ حسينيّة قب الياس.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة ؛ ثانويّة رسميّة ؛ مدرسة راهبات سيّدة الرسل التكميليّة داخليّة وخارجيّة ؛ المدرسة الإنجيليّة التكميليّة في وادي الدلم ؛ مدرسة تكميليّة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ مدرسة مجّانيّة أنشأتها الجمعيّة الثقافيّة الإسلاميّة.

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : محيي الدين حاطوم وخالد سليمان سلّوم لقّب الياس التحتا ، الياس ندرة حجّار وفؤاد حبيب سليلاتي لقّب الياس الفوقا ؛ جورج أسعد بو رجاس لوادي الدلم ؛ وجاء للبلديّة المؤسّسة ١٨٩٠ والتي ضمّ إليها وادي الدلم ، مجلس قوامه : فيّاض علي حيدر رئيسا ، فضلو طانيوس توما نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمّد أبو ناصيف ، علي الحاراتي ، إبراهيم ليّون ، نور الدين الحايك ، نبيه القاري ، سامي مراد ، جورج وصاف ، جورج أبو ملهب ، حسن غزال ، محمّد الديري ، جهاد المعلّم ، إميل بدر ، باسم العمقي ، سامي الدحدوح ، جوزيف شماطة عن قبّ الياس ، وأنطوان بدر عن وادي الدلم ؛ محكمة زحلة ؛ درك شتورا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من ينابيعها عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني وفي البلدة مكتب لمصلحة الكهرباء ؛ شبكة ومقسّم ومصلحة هاتف ؛ مكتب بريد ؛ مستوصف تابع للصليب الأحمر اللبنانيّ ؛ عيادات خاصّة ؛ صيدليّات.

١٦

الجمعيّات الأهليّة

النادي الأدبيّ الرياضيّ الثقافيّ الإجتماعيّ ؛ نادي النهضة الرياضيّ الثقافيّ الإجتماعيّ ؛ جمعيّة الكشّاف الجرّاح ؛ الجمعيّة الخيريّة المارونيّة ؛ الجمعيّة الخيريّة الأرثذوكسيّة ؛ الجمعيّة الخيريّة الكاثوليكيّة ؛ الجمعيّة الخيريّة الإسلاميّة ؛ الجمعيّة الثقافيّة الإسلاميّة التي أنشأت مدرسة مجّانّيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

تعاونيّة زراعيّة ؛ مزارع للأبقار والدواجن ؛ صناعة أجبان وألبان ؛ عدّة مشاغل حرفيّة ؛ صناعات خفيفة ؛ فروع مصرفيّة ؛ العديد من المحالّ التي تعرض المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والكثير من الكماليّات ومن اللوازم الزراعيّة.

مناسباتها الخاصّة

تحتفل البلدة بكلّ أعياد الطوائف اللبنانيّة ، ولكن في ٢٠ تمّوز عيد مار الياس يجري تطواف دينيّ في البلدة تشترك فيه الهيئات الطلّابيّة والشعبيّة ؛ مهرجان المغتربين السنويّ.

من قبّ الياس

رزقا لله حلبي (١٩٠٦ ـ ١٩٨٩) صحافيّ ، صاحب مجلّة" قبّ الياس" ؛ جورج بولس سليلاتي (ت ١٩٩٩) : عقيد ركن متقاعد في الجيش اللبناني ؛ إميل سليلاتي (ت ١٩٧٦) : نقيب طيّار في الجيش اللبناني استشهد في منطقة زحلة ؛ حسين يوسف غزال : قاضي شرع البقاع ؛ حسين قزعون (م) : عضو المجلس التمثيليّ ١٩٢٢ ، نائب ١٩٢٧ ، و ١٩٢٩ ؛ محمّد أمين قزعون (م) : نائب ١٩٣٤ و ١٩٣٧ ؛ رفعت قزعون (م) : نائب ١٩٤٣ ، ١٩٥١ و ١٩٦٤ ؛ قمر محمّد سعيد قزعون (م) : رئيسة المؤمر النسائي العربي.

١٧

قبّة بشمرا

QIBBIT BSHAMRA

الموقع والخصائص

قبّة بشمرا ، وأحيانا شمرا ، قرية ساحليّة في قضاء عكّار على مسافة ١٠٧ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ تلّة الزراعة ـ برج العرب. زراعاتها حمضيّات وبطاطا وتبغ وتنباك وخضار. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٤٥٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ١٩٠ ناخبا.

الإسم والآثار

القسم الأوّل من الإسم عربيّ ، سببه قبّة قصر قديم يعود تاريخه إلى القرون الوسطى ، لم يبق منه اليوم سوى ركام ، أمّا بشمر فمن مقطعين سريانيّين مدغومين ، BET SH MRE أي : مكان المرسلين والمبعوثين أو المراقبين ، وقد يكون هذا المكان قلعتها الأثريّة التي أشرنا إلى قبّتها أعلاه.

عائلاتها

سنّة : إبراهيم. أحمد. حامد. حسن. حسين. دكدك. عبد الله. عبّود. علي.

عوض. محمود. مصطفى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة والمؤسّسات الإداريّة

جامع قبّة بشمرا ؛ مزار الشيخ محمّد الشهيد ؛ مزار الشيخ عبد الرزاق ؛ رسميّة متوسّطة مختلطة ؛ بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ياسر عوض مختارا ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبدة ؛ جمعيّة قبّة بشمرا الخيريّة.

١٨

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الإستشفائيّة

مياه الشفة من بئر العيون الارتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ، ومن نهر عرقا ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة نهر البارد ؛ بريد منيارة ؛ مركز طبّي.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

قبر شمون

QABR SHMUON

الموقع والخصائص

تقع قبر شمون في قضاء عاليه على ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٧ كلم عن بيروت عبر عاليه ـ سوق الغرب.

أنشأت مصلحة التعمير منازل قبر شمون في الأساس لأهالي رمحالا إثر زلزال ١٩٥٦ ، وقد سكنها الدروز من أبناء المنطقة إثر ثورة ١٩٥٨ ، وكبرت البلدة ونمت وتوسّعت المساكن والأبنية منذ ذلك الحين ، ما يجعل قضيّة شرعنة مساكنها غير مرتبطة بملفّ القرى المهجّرة مباشرة كالاخلاءات والعودة. في هذا الوقت تبقى البلدة من دون مختار ولا بنية شرعيّة.

١٩

الإسم والآثار

الراجح أنّه كان لهذا المكان علاقة بعبادة ذلك الإله الساميّ الفينيقيّ القديم : أشمون ، الذي قد يكون المسيحيّون القدماء اكتشفوا معبدا له ، فنقضوه ، وأطلقوا إسم قبر أشمون على المحلّة التي كان يقع فيها. أمّا رواية التقليد حول إسم قبر شمون فتختصر كلّ الأبحاث لتخلص إلى أنّ" رجلا من قطّاع الطرق كان إسمه شمون ، مات ودفن في هذا المكان فعرف بإسمه".

عائلاتها

موحّدون دروز : جابر. حمزة. خدّاج. الذيب. شهيّب.

قبريخاQABRIA

الموقع والخصائص

تقع قبريخا في قضاء مرجعيون على ارتفاع ٤٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١١٣ كلم عن بيروت عبر صور ـ جويّا ـ كفردونين ـ خربة سلم. مساحة أراضيها ٦٠٠ هكتار. زراعاتها : تبغ وقمح وحبوب وزيتون.

عدد أهالي قبريخا المسجّلين حوالى ٥٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم قرابة ٢٠٠ ، ١ ناخب بحسب القيود ، غير أنّ نسبة عالية منهم قد هاجرت مؤخّرا إلى الأميركتين وسواها بسبب الأحداث التي تسبّبت بها إسرائيل في المنطقة.

٢٠