شرح المصطلحات الكلاميّة

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية

شرح المصطلحات الكلاميّة

المؤلف:

قسم الكلام في مجمع بحوث الإسلامية


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مجمع البحوث الاسلامية
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٣٠

حدّ لا يبلغ الحال به حد الإلجاء. (شرح الاصول الخمسة / ٥١٠ ، المحيط بالتّكليف / ١١)

إنّه الأمر بما على المرء فيه كلفة (أبو هاشم).

إنّه إرادة فعل ما ، على المكلّف فيه كلفة ومشقّة.

إنه الأمر والإلزام للشّيء الّذي فيه كلفة ومشقّة على المأمور به. (المحيط بالتّكليف / ١١)

هو إرادة فعل ما على المكلّف فيه كلفة ومشقّة.

هو الأمر والإرادة للشّيء الّذي فيه كلفة على المأمور به. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٢٩٣)

في اللّغة مأخوذ من الكلفة. وهي التّعب والمشقّة.

توجّه الخطاب بالأمر والنّهي على المخاطب. (اصول الدّين للبغدادي / ٢٠٧)

هو البعث على جهة الاستعلاء على ما يشقّ من فعل أو إخلال بفعل. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٥)

هو إرادة المريد من غيره ما فيه كلفة ومشقة. (الذّخيرة في علم الكلام / ١٠٥ ، تمهيد الاصول / ١٥٧ ، الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ٦١)

هو إعلام المكلّف وجوب الفعل أو الصّفة الزّائدة على حسنه أو إعلام قبحه. (الذّخيرة في علم الكلام / ١٠٥ و ١٠٦ تمهيد الأصول / ١٥٧)

هو إلزام ما ورد به الشّرع تعبّدا. (أعلام النّبوة للماورديّ / ١٥)

الأمر بما فيه كلفة ومشقّة. (تمهيد الاصول / ١٥٧) التّعريض للثّواب. (المصدر / ١٨٣)

فإنّ التّكليف كلام ، فإذا صدر ممّن يفهم مع من يفهم ، فيما يفهم ، وكان المخاطب دون المخاطب ، فهو التّكليف. (الاقتصاد في الاعتقاد للغزاليّ / ١٧٨)

إعلام است به نزول ثواب يا به نزول عقاب (١). (البراهين في علم الكلام ٢ / ٤٤)

إنّه بعث من يجب طاعته ابتداء على ما فيه مشقّة ما ، من فعل أو ترك بشرط إرادة الباعث وإعلام المبعوث بها ومن يجب طاعته. (قواعد المرام في علم الكلام / ١١٤)

بعث من يجب طاعته على ما فيه مشقّة على جهة الابتداء بشرط الإعلام. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٤٨ ، النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ٢٩)

هو إرادة من يجب طاعته على ما فيه مشقّة ابتداء بشرط الإعلام. (كشف الفوائد / ٦٩ ، نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٥٤ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٧١)

هو الإتيان بما كلّف به. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ١٢٢)

إلزام الكلفة على المخاطب. (التّعريفات / ٢٩)

لغة ، مشتقّ من كلفة ، أعني ، المشقّة.

اصطلاحا ، يطلق على معنيين : مجازيّ ، وهو الأفعال الصّادرة عن المكلّف ، وحقيقيّ ، وهو إرادة من تجب طاعته ما فيه مشقّة ابتداءا بشرط الإعلام. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٧١)

هو بعث من يجب طاعته ابتداء على ما فيه مشقّة ، إمّا من فعل أو ترك. (اللّوامع الإلهية في المباحث الكلاميّة / ١٤٥)

في الشّرع بعث من يجب طاعته على ما فيه مشقّة على جهة الابتداء. (مفتاح الباب / ١٦٢)

خطابيست إلهى متعلّق به افعال عباد من حيث الاتّصاف بالحسن والقبح بر سبيل اقتضاء ويا بر سبيل تخيير (٢). (گوهر مراد / ٢٤٦)

__________________

(١) ـ هو الإعلام إمّا بالثّواب النّازل أو بالعقاب النّازل.

(٢) ـ هو الخطاب الإلهيّ المتعلّق بأفعال العباد من حيث

٨١

إلزام ما فيه كلفة (عند إمام الحرمين).

طلب ما فيه كلفة (عند الباقلّاني). (الكلّيّات / ١١٢)

الإلجاء ، الأمر ، النّهي.

(٣١١) تكليف مالا يطاق هذا على وجهين : أحدهما ما لا يقدر على فعله لاستحالته ، كالامور (١) [كالأمر] بالمحال ، أو كان مما لا يقدر عليه للعجز عنه ، كالمقعد الّذي لا يقدر على القيام. والوجه الثّاني ما لا يقدر على فعله ، لا لاستحالته ولا للعجز عنه ، لكن لتركه والاشتغال بضدّه ، كالكافر كلّفه الإيمان في حال كفره. (المعتمد في اصول الدّين / ١٤٦)

هو كلّما يتعذّر معه الفعل سواء كان ذلك لعدم القدرة أو عدم العلم أو عدم الآلة. (الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ٦١)

هو كلّ ما يتعذّر معه الفعل سواء كان ذلك لعدم القدرة ، أو عدم العلم أو عدم الآلة أو عدم الدّلالة. (تمهيد الاصول / ١٥٤)

إنّ ما لا يطاق على ثلاث مراتب : ما يمتنع في نفسه. وما يمكن في نفسه ولا يمكن من العبد عادة. وما يمكن منه ، لكن تعلّق بعدمه علمه تعالى وإرادته. والاولى لا تجوز ولا يقع تكليفها اتّفاقا. والثّانية لا تقع اتّفاقا وتجوز عندنا خلافا للمعتزلة. والثّالثة تجوز وتقع بالاتفاق. (شرح العقائد النّسفيّة ٢ / ٧٩)

التكليف.

(٣١٢) التّكوين إخراج المعدوم من العدم إلى الوجود. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٩٦)

هو الإيجاد والإخراج من العدم إلى الوجود. (المصدر ١ / ٩٩)

صفة حقيقيّة هي مبدأ الإضافة الّتي هي إخراج المعدوم من العدم إلى الوجود لا عينها. (المصدر ١ / ١٠٠)

تعلّق القدرة على وفق الإرادة بوجود المقدور لوقت وجوده ، إذا نسب إلى القادر يسمّى الخلق والتّكوين. (المصدر ١ / ١٠٢)

إيجاد شيء مسبوق بالمادة. (التّعريفات / ٢٩)

فعل مكوّن را تكوين گويند (٢). (گوهر مراد / ١٥٥) الإبداع إيجاد شيء غير مسبوق بمادة ولا زمان ، كالعقول. فيقابل التّكوين لكونه مسبوقا بالمادة.

ما يكون بتغيير وتدريج غالبا. (الكلّيّات / ٨)

هي صفة يتأتى بها إيجاد كلّ ممكن وإعدامه على وفق الإرادة. (المصدر / ٩٤)

هو أن يكون من الشّيء وجود مادّيّ. (جامع العلوم ١ / ١٨)

الإبداع ، الإيجاد ، الخلق.

(٣١٣) التّماثل هو الاشتراك في الصّفات النفسيّة. (شرح المقاصد ١ / ١٤٣)

هو اشتراك الموجودين في جميع صفات النفس. (الكلّيات / ١١٧)

المتماثلان ، المثلان.

(٣١٤) التّمام اسم واقع على الشيء الأوّل الّذي هو العلّة الاولى. وهو التّامّ الأوّل الّذي هو المعلول الأوّل. فتماميّته بإضافة وجوده إلى ما عنه وجوده وتماميّته ، بإضافته إلى ما عليه

__________________

اتصافها بالحسن والقبح ، كان على سبيل الاقتضاء والطّلب أم على سبيل التّخيير والتّسوية.

(١) ـ كذا في المصدر ، ولعلّ الصّحيح «كالأمر».

(٢) ـ فعل المكوّن يقال له : التكوين.

٨٢

ذاته. (الرّياض / ٥٦)

التامّ ، هو ما لا يوجد خارجا عنه ما يكون من نوع وجوده. (المصدر / ٧٢)

هو الّذي حصل له جميع ما من شأنه أن يحصل له. (شرح تجريد العقائد / ٣٣٦)

موجودى است كه وجود وكمالات وجودش بالتّمام در خود ، از خود بالفعل حاصل باشد ومستكمل به هيچ امرى كه خارج از خود باشد نباشد وهيچ چيز از جنس وجودش نيز حاصل براى غير او نباشد (١). (گوهر مراد / ٢٠٧)

(٣١٥) التّمانع هو أن يفعل كلّ واحد من القادرين ما يمنع به صاحبه. (شرح الاصول الخمسة / ٢٧٩)

(٣١٦) التّمثيل إذا استدللنا بشيء على شيء فإمّا أن يكون أحدهما أخصّ من الثّاني أو لا يكون. وأمّا الثّاني فلا يمكن الاستدلال بأحدهما على الآخر إلّا إذا اندرجا تحت وصف مشترك بينهما ، فيستدلّ بثبوت الحكم في إحدى الصّورتين على أنّ المناط هو المشترك ، ثمّ يستدلّ بذلك على ثبوته في الصّورة الاخرى. هو القياس في عرف الفقهاء والتّمثيل عند المنطقيّين. (تلخيص المحصّل / ٦٨)

هو إلحاق جزئيّ بما يشبهه في إثبات مثل حكمه له. ويسمّى المشبّهة به «أصلا» والمشبّهة «فرعا» وما فيه المشابهة «علّة وجامعا». وهو يفيد ظنّا يتفاوت بالشّدة والضّعف بحسب وجود التّمثيل. (قواعد المرام في علم الكلام / ٣٤)

الاستدلال إمّا أن يكون بأحد المتساويين المندرجين تحت عامّ شامل لهما على الآخر وهو التّمثيل. (كشف المراد / ١٨٨)

إذا استدللنا بشيء على شيء فإن لم يدخل أحدهما تحت الآخر فهو التّمثيل. (شرح المقاصد ١ / ٥٠)

إثبات حكم واحد جزئيّ لثبوته في جزئيّ آخر لمعنى مشترك بينهما. (التّعريفات / ٣٠)

هو إلحاق جزئيّ بجزئيّ آخر في حكم ذلك الجزئيّ لاشتراكهما في معنى جامع بينهما. ويسمّيه الفقهاء «قياسا» ، والمشترك «جامعا» والجزئيّ الأوّل «اصلا» والثّاني «فرعا» وهو لا يفيد إلّا الظن. (شرح تجريد العقائد / ٢٧١)

هو الّذي يستدلّ فيه بحال الجزئيّ على حال جزئيّ آخر [ويسمّيه الفقهاء قياسا ، وهو مشاركة أمر لآخر في علّة الحكم]. (شوارق الإلهام ٢ / ١٧٩) أن يريد المتكلّم معنى فلا يدلّ عليه بلفظه الموضوع له ، ولا بلفظ قريب منه. وإنّما يأتي بلفظ هو أبعد من لفظ الإرداف يصحّ أن يكون مثالا للّفظ المرادف. (الكلّيات / ١١٠)

قسم من الحجّة فهو حجّة يقع فيه بيان مشاركة جزئيّ لجزئيّ آخر في علّة الحكم ليثبت ذلك الحكم في الجزئي الأوّل. (جامع العلوم ١ / ٣٥١) القياس ، الاستقراء

(٣١٧) التّمكّن إن كانت القدرة هيئة تعرض عند سلامة الأعضاء ، يعبّر عنها بالتّمكّن أو بما هو علّة له. (تلخيص المحصّل / ١٦٨)

عبارة عن نفوذ بعد في بعد آخر متوهّم ، أو متحقّق. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٧١)

القدرة.

(٣١٨) التّمكين كلّ ما يصحّ من المكلّف

__________________

(١) ـ هو الّذي وجوده وجميع كمالات وجوده تامّة حاصل فيه ومنه بالفعل. ولا يكون مستكملا بأمر خارج عنه. ولا يكون شيء من مرتبة وجوده حاصلا لغيره.

٨٣

عنده أن يفعل ما كلّف. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٥)

هو مقام الرّسوخ والاستقرار على الاستقامة ... فإذا وصل واتّصل فقد حصل التّمكين. (التّعريفات / ٣٠) المعونة.

(٣١٩) التّميّز عبارة عن ثبوت صفة لشيء ليست ثابتة لشيء آخر. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٤٠)

التّعيّن ، التّشخّص.

(٣٢٠) التّناسخ عبارة عن تعلّق الروح بالبدن بعد المفارقة من بدن آخر من غير تخلّل زمان بين التّعلّقين للتّعشّق الذاتيّ بين الرّوح والجسد. (التّعريفات / ٣١ ، جامع العلوم ١ / ٣٥٤)

التّناسخ في النّفوس بأن تنتقل النّفس الّتي كانت مبدأ صورة لزيد مثلا إلى بدن عمرو ، ويصير مبدأ صورة له ويكون بينهما من العلاقة ، كما كان بين البدن الأوّل وبينها. (كشف المراد / ١٤٣)

ردّ النّفس إلى بدن مبتدأ. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٧٤)

هو وصول روح إذا فارق البدن إلى جنين قابل للرّوح. والتّناسخ المحال تعلّق بدن ببدن آخر لا يكون مخلوقا من أجزاء بدنه ، ولا يكون عين البدن الأوّل شرعا وعرفا. (الكلّيّات / ١١٤)

هو عود النّفس في هذه الدّنيا إلى الأبدان. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢٤٨)

المعاد ، النّسخ.

(٣٢١) التّناقض تقابل السّلب والإيجاب إن اخذ في القضايا سمّي تناقضا. (كشف

المراد / ٧٩)

هو اختلاف القضيتين بالإيجاب والسّلب بحيث يقتضي لذاته صدق إحداهما وكذب الاخرى. (التّعريفات / ٣١)

هو اختلاف القضيّتين بحيث يقتضي لذاته صدق أحدهما وكذب الاخرى (عند المنطقيين).

تقابل الإيجاب والسّلب مطلقا سواء كان بين مفردات أو بين القضايا يسمّى بالتّناقض. (شرح تجريد العقائد / ١٠٩)

هو اختلاف الجملتين بالنفي والإثبات اختلافا يلزم منه لذاته كون أحدهما صادقة والاخرى كاذبة. (الكلّيّات / ١١٥)

تقابل السّلب والإيجاب.

(٣٢٢) التّنحيت أن سبق إلى اعتقاد من غير أن يكون هناك وجه يدعو إليه ، نحو أن نعتقد مثلا ـ أنّ جبرئيل ـ عليه‌السلام ـ السّاعة في البيت المعمور. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢١)

(٣٢٣) التّنزيل نقله (كلام الله) من سماء الدّنيا إلى الأرض بدفعات. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٩٢) ظهور القرآن بحسب الاحتياج بواسطة جبرئيل على قلب النّبيّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ. والإنزال يستعمل في الدفعة والتّنزيل يستعمل في التّدريج. (التّعريفات / ٣١)

(٣٢٤) التّنفير كلّ صفة أو فعل لو اختصّ به النّبيّ أو الإمام ـ عليهم‌السلام ـ لترك النّاس اتّباعه ، أو كانوا معتقدين أنّ ترك اتباعه أقرب ، فيجب عصمته منه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٦)

العصمة.

٨٤

(٣٢٥) التّواتر هو نقل الجماعة الّتي يستحيل في العادة أن تتواطأ على افتعال خبر ، فينطوي ذلك ولا يظهر على البيان. (أوائل المقالات / ١١٠)

الخبر الذي يحصل به العلم هو التّواتر الّذي يرويه جماعة ، ولا يصح منهم افتعال كذب على مجرى العادة في إثباتها ، واستحالة اتّفاقها على نقل كذب. (المعتمد في أصول الدّين / ٢٧٨)

هو الخبر الثّابت على ألسنة قوم لا يتصور تواطؤهم على الكذب. (التّعريفات / ٣٢)

خبر دادن جماعتى است بوقوع وجود أمرى از امور محسوسه كه آن جماعت از كثرت تنها ويا از تفرّق تنها ويا از كثرت وتفرّق ، هر دو بحدّى باشند كه عقل تجويز اتّفاق ومواضعه ايشان بر كذب نكند (١). (گوهر مراد / ٢٧٣)

التّواتر اللّفظيّ هو خبر جمع يمتنع عادة توافقهم على الكذب عن محسوس ، والمعنويّ هو نقل رواة الخبر قضايا متعدّدة بينها قدر مشترك. (الكلّيّات / ١١٦)

الأخبار ، الخبر المتواتر.

(٣٢٦) التّوبة هي الرّجوع والنّدم. (التّوحيد للماتريدي / ٣٥٦)

هي النّدم على ما فات على وجه التّوبة إلى الله عزوجل ـ وشرطها هو العزم على ترك المعاودة إلى مثل ذلك الذّنب في جميع حياته (هذا مذهب جمهور أهل العدل). (أوائل المقالات / ١٠٤)

أن يندم على القبيح لقبحه ، ويعزم على أن لا

يعود إلى أمثاله في القبح. (شرح الاصول الخمسة / ٣٣١ و ٧٨٢)

هي أن يندم على ما فعله من القبيح ، ويعزم على أن لا يعود إلى أمثاله في القبح. (المصدر / ٣٣١)

هي النّدم على ما فعل مع العزم. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١٤ / ٤٢٨)

النّدم على المعصية لأنّها معصية والعزم على أن لا يعاود على مثلها. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٥)

هو النّدم. (الذّخيرة في علم الكلام / ٣٠٢)

هي الرّجوع والإقلاع عن الذّنب ـ فقط (عند أهل اللّغة). (المعتمد في أصول الدين / ١٩٩)

هي مجرّد النّدم على المعصية.

هي النّدم مع سائر هذه الشرائط : (العزم على أن لا يعود وأن يقع في حال التّكليف والاختيار ، ويقضي الدّين ويستحلّ الغيبة (المعتزلة).

مجرّد النّدم.

هي الاستغفار باللّسان فقط (الخوارج).

هي الاعتذار منه (الذّنب). والعزم على ترك العود إلى مثله. (المعتمد في اصول الدين / ١٩٩)

طاعة يستحقّ بها الثّواب. (تمهيد الاصول / ٢٧١)

التّوبة في حقيقة اللّغة الرّجوع. وإذا أضيفت التّوبة إلى العبد اريد بها رجوعه من الزّلّات إلى النّدم عليها (في اصطلاح المتكلّمين). وإذا أضيفت التّوبة إلى أفعال الله ـ تعالى ـ فالمراد رجوع نعمه وآلائه إلى عباده.

هي النّدم على المعصية لأجل ما يجب النّدم له. (الإرشاد / ٤٠١)

هي أن يندم على ما فعل ، وعزم أن لا يفعل في المستقبل. (اصول الدّين للبزوديّ / ٢٢٧)

النّدم على ما مضى ، والعزم على أن لا يعود الإتيان بمثله في المستقبل. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٢)

__________________

(١) ـ نقل جماعة بوقوع أمر من الامور المحسوسة بحيث يستحيل العقل من كثرة الجماعة أو تفرّقها أو من كليهما ، اتّفاقهم وتواطؤهم على الكذب.

٨٥

عبارة عن النّدم على المعصية. (الأربعين في اصول الدّين / ٣٣٨)

هي في اللّغة عبارة عن الرّجوع ، وفي عرف استعمال المتكلّمين عبارة عن النّدم على ما وقع به التفريط من الحقوق من جهة كونه حقّا. (غاية المرام في علم الكلام / ٣١٣)

التّوبة مركّبة من ثلاثة امور : أحدها : النّدم على الماضي من قول أو فعل. والثّاني التّرك في الحال. والثّالث العزم على التّرك في الاستقبال. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٦٨)

إنّها النّدم على فعل المعصية. (كشف الفوائد / ٩٦) هي النّدم على المعصية لكونها معصية ، والعزم على ترك المعاودة في المستقبل. (كشف المراد / ٣٣١)

هي النّدم على المعصية ، والعزم على ترك المعاودة. (نهج المسترشدين في أصول الدّين / ٨٢) هي في اللّغة الرّجوع. يقال : تاب وناب ، أو أناب ، إذا رجع.

وفي الشّرع هي النّدم على المعصية لكونها معصية. (شرح المقاصد ٢ / ٢٤١)

هي في اللّغة : الرّجوع.

في الشّرع : النّدم على معصية من حيث هي معصية مع عزم أن لا يعود إليها إذا قدر عليها. (شرح المواقف / ٥٨٩)

هو الرّجوع إلى الله بحلّ عقدة الإصرار عن القلب ، ثم القيام بكلّ حقوق الرّبّ. (التّعريفات / ٣٢)

عبارة عن النّدم على فعل المعصية الماضية ، والعزم على تركها مستقبلا. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٤٣٢)

هي النّدم على القبيح في الماضي ، والتّرك له في الحال ، والعزم على عدم المعاودة إليه في الاستقبال. (النّافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي

عشر / ٥٧)

هي النّدم على المعصية في الحال والعزم على تركها في الاستقبال. (شرح تجريد العقائد / ٣٨٨)

النّدم على المعصية من حيث هي المعصية في الماضي مع تركها في الحال ، والعزم على عدم العود إليها في الاستقبال. (مفتاح الباب / ٢١٦)

النّدم على الذّنب ، تقرّ بأن لا عذر لك في إتيانه ، والرّجوع عن المعصية إلى الله. (الكلّيّات / ١١٦)

في الشّرع هي النّدم عن المعصية لكونها معصية.

(تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٢٧٥)

رجوع العبد عن الزّلّة إلى النّدم. وفي الشّرع هي النّدامة على المعصية لكونها معصية. (جامع العلوم ١ / ٣٦٢)

(٣٢٧) التّوحيد هو الإقرار بأنّه (الله ـ تعالى) ثابت موجود ، وإله واحد ، فرد معبود ليس كمثله شيء. (الإنصاف / ٣٤)

إفراد القديم من المحدّث (الجنيد).

أن تعلم أنه غير مشبّه بالذّوات ، ولا منفيّ الصّفات (عن أبو الحسن البوشنجيّ). (المصدر / ٤٧ و ٤٨) هو العلم بأنّ الله تعالى واحد ، لا يشاركه غيره فيما يستحقّ من الصّفات نفيا وإثباتا على الحدّ الّذي يستحقّه والإقرار به (المتكلّمون).

في أصل اللّغة عبارة عمّا به يصير الشّيء واحدا. (شرح الاصول الخمسة / ١٢٨)

العلم بأنّ الله ـ تعالى ـ لا يشاركه فيما يوصف به على الحدّ الّذي يوصف به غيره والإقرار بذلك إذا أمكنه الإقرار. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٦) هو العقد والقول بأنّ الله ـ تعالى ـ واحد ليس كمثله شيء ، لا مثل له ولا شبه ولا عديل ، لا يوصف بصفات المخلوقين الدّالّة على حدثهم ولا يجوز

٨٦

عليه ما يجوز من الزوال والتّغيير من حال إلى حال. (المعتمد في أصول الدّين / ٢١٢)

هو إثبات صانع واحد موجد للعالم ، ونفي ما عداه. (الرّسائل العشر / ١٠٣)

العلم بأن لا ثاني مع الله تعالى في الهيئة.

(الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٢)

الإيمان ، الإشراك.

(٣٢٨) التّوفيق فهو اللّطف الّذي يوافق الملطوف فيه في الوقوع. (شرح الاصول الخمسة / ٧٨٠)

كلّ لطف يقع عند الملطوف فيه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٦)

هو القدرة الّتي يتلوها فعل الخير. (المعتمد في أصول الدّين / ٢٨١)

التّوفيق من الله تعالى خلق القدرة الخاصّة على الطّاعة والاستطاعة إذا كانت عنده مع الفعل. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٤١٢)

إذا فعله الله تعالى بالمكلّف يختار عنده الطّاعة. ولولاه لكان لا يختار. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢١)

ما يختار عنده المكلّف الطّاعة يسمّى توفيقا. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٥٤)

خلق لطف يعلم الله تعالى أنّ العبد يطيع عنده. (شرح المقاصد ٢ / ٥٩)

جعل الله فعل عبادة موافقا لما يحبّه ويرضاه. (التّعريفات / ٣١)

هو حصول الشّرائط وارتفاع الموانع.

قيل : جعل الأسباب متوافقة في التّسبّب.

عرّفه الغزاليّ بأنّه موافقة أفعال العبد لقضاء الله وقدره. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٦)

مهيّا كردن أسباب است (١). (گوهر مراد / ٢٣٦)

هو خلق قدرة يطاع بها.

جمع المقتضي للخير ورفع المانع. (الكلّيّات / ١١٧)

ما أدّي منه [العطف] إلى فعل الطّاعة يسمّى توفيقا. (المصدر / ٢٣٨)

اللّطف ، العصمة.

(٣٢٩) التوكّل فهو طلب الشّيء من جهته تعالى بالوجه الّذي أباح الطّلب به. (المغني في أبواب التّوحيد والعدل ١١ / ٤٥)

هو طلب الشّيء من جهته ، وعلى الوجه الّذي أبيح له طلبه منه ، وأن لا يقع جزع وقنوط عند فوته.

الكف عن طلب الحلال من الرّزق من جهاته المباحة. (الذّخيرة في علم الكلام / ٢٧٢)

هو تفويض الامور إلى الله ، وأنّه ليس في يد الخلق منها شيء. (المعتمد في اصول الدّين / ١٥١) آن بود كه در كارهايى كه حواله آن بقدرت وكفايت بشرى نبود ورأى ورويت خلق را در آن محال تصرّفى صورت نبندد ، زياده ونقصان وتعجيل وتأخير طلب نكند به خلاف آنچه واقع باشد ميل ننمايد (٢). (گوهر مراد / ٤٩٢)

هو أن تدع الأمر إلى مقدّر الامور ـ جلّ وعلا ـ. (شرح غرر الفرائد / ٣٥٦)

(٣٣٠) التّوليد هو أن يحصل الفعل عن فاعله بتوسّط فعل آخر ، كحركة المفتاح بحركة

__________________

(١) ـ هو تهيئة الأسباب.

(٢) ـ هو في الامور الخارجة عن قدرة الخلق وكفايتهم غير المحالة إليهم بحيث لا يكون لرأيهم ورويّتهم في تلك المحال أثر ، ولا شيء من التّصرف ، فيكون معنى التوكّل عندئذ ترك طلب الزّيادة والنقصان والتّعجيل والتّاخير وأن لا يهوى المتوكّل خلاف ما وقع (من الله).

٨٧

اليد. (التّعريفات / ٣١)

هو أن يصدر من الفاعل فعل بواسطة فعل آخر صادر منه. (تقريب المرام في لم الكلام ١ / ٢٥)

الفعل التّوليديّ (المتولّد).

(٣٣١) التّوهّم إدراك لمعان غير محسوسة من الكيفيّات والإضافات مخصوصة بالشّيء الجزئيّ الموجودة في المادّة. (شرح المقاصد ١ / ٢٢٩)

إدراك المعنى الجزئيّ المتعلّق بالمحسوسات. (التّعريفات / ٣٢ ، الكلّيّات / ١١٨)

هو إدراك معان جزئيّة متعلقة بالمحسوسات. (شرح تجريد العقائد / ٢٢٥ ، كشّاف اصطلاحات الفنون / ٣٠٧) إدراك معان محسوسة. (گوهر مراد / ٩٩)

إدراك غير المحسوس بالحواسّ الظّاهرة. (جامع العلوم ١ / ٣٢٧)

هو إدراك لمعان غير محسوسة مخصوصة بالشّيء الجزئيّ ، الموجودة في المادّة. (تقريب المرام في علم الكلام / ٢٢٨)

الحافظة ، الخيال قوّة الوهم.

٨٨

ث

(٣٣٢) الثّابت هو ما يمتنع زواله لوجود علّته. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٩٧)

الثّبوت ، الواجب ، الوجود.

(٣٣٣) الثّبات أي عدم احتمال الزّوال تشكيك المشكّك. فهو علم ، بمعنى الاعتقاد المطابق الجازم الثّابت ، وإلّا لكان جهلا ، أو ظنّا ، أو تقليدا. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٣٩)

مقابل النّقلة وهو أعمّ من السكون ، فإنّ الغصن المتمائل ثابت غير ساكن. والسّكون أعمّ من الثّبات ، لأنّه سكون خاصّ. (الكلّيّات / ١٤٣)

السكون ، النّقلة.

(٣٣٤) الثّبوت هو الوجود على وجه اللّزوم ونقيضه الاضطراب. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٦)

هو الوجود لانتفاء تعقّل أمر زائد على الكون في الأعيان.

هو الوجود ومرادف له. (كشف المراد / ١٥)

الثّابت.

(٣٣٥) الثّقل الاعتماد اللازم سفلا يسمى ثقلا. (الرّسائل العشر / ٧٢ ، الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٢)

هو كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق مركزه على مركز العالم إن كان مطلقا ...

هو كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى أسفل حيث ينطبق مركزه على مركز العالم إذا لم يعقه عائق.

هو الاعتماد اللازم الموجب للحركة. (كشف المراد / ١٦١ و ١٦٣)

كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق مركزه على مركز العالم إن كان مطلقا ... (شرح تجريد العقائد / ٢٣٢)

الميل إلى المركز. (جامع العلوم ١ / ٣٧٦)

الاعتماد اللازم ، الميل.

(٣٣٦) الثّقل الإضافيّ والمضاف كيفيّة تقتضي حركة الجسم في أكثر المسافة الممتدّة بين المركز والمحيط ، حركة إلى المحيط لكنّه لا تبلغ المحيط ، كالهواء. (شرح المقاصد ١ / ٢٠٦)

٨٩

كيفيّة يقتضي بها الجسم أن يتحرّك في أكثر المسافة الممتدّة بين المركز والمحيط حركة إلى المركز لكنّه لا يبلغ المركز.

كيفيّة يقتضي بها الجسم أن يتحرّك بحيث إذا قيس إلى الأرض كانت الأرض سابقة إلى المركز. (شرح تجريد العقائد / ٢٣٢)

الاعتماد ، الثّقل ، الخفّة المضافة.

(٣٣٧) الثّقل الحقيقيّ والمطلق هو كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى أسفل بحيث ينطبق مركزه ، على مركز العالم إذا لم يعقه عائق. (كشف المراد / ١٦١)

الثّقل المطلق كيفيّة تقتضي حركة الجسم إلى حيث ينطبق مركز ثقله ، أعني ، النّقطة الّتي يتعادل ما على جوانبها على مركز العالم. (شرح المقاصد ١ / ٢٠٥)

كيفية تقتضي حركة الجسم إلى جنب ينطبق مركز ثقله على مركز العالم ... (شرح تجريد العقائد / ٢٣٢) الاعتماد ، الثّقل الإضافيّ ، الخفّة المطلقة.

(٣٣٨) الثقل المضاف

الثّقل الإضافي والمضاف.

(٣٣٩) الثّقل المطلق

الثّقل الحقيقيّ والمطلق.

(٣٤٠) الثّقيل ما يتحرّك من الأجرام بتلك الحركة (المستوية المتضادّة) علوّا ، هو الخفيف.

والّذي يتحرّك سفلا هو الثّقيل. (إثبات النبوءات / ١٣)

الثّقل ، الخفّة.

(٣٤١) الثّناء هو الإتيان بما يشعر بالتّعظيم مطلقا ، سواء كان باللّسان أو بالجنان أو بالأركان ، وسواء كان في مقابلة شيء أولا. فيشمل الحمد والشّكر والمدح (عند الجمهور). (الكلّيّات / ١٢١)

الحمد ، الشّكر ، المدح.

(٣٤٢) الثّواب هي اللّذة. (الينابيع / ١٣٥)

هو النفع المستحقّ على سبيل الإجلال والتّعظيم.

إنّ المنافع الواصلة إلى الغير إن كانت مستحقّة على سبيل الإجلال والتّعظيم فهو الثّواب. (شرح الاصول الخمسة / ٨٥)

الثّواب نفع عظيم يستحقّ على طريق التّعظيم. (المصدر / ٥١١)

هو النفع المستحقّ المقارن التّعظيم والإجلال. (جمل العلم والعمل / ١٢ ، رسائل الشّريف المرتضى ٣ / ١٦ ، الاقتصاد الهادي إلى طريق الرّشاد / ١٠٨ ، تمهيد الاصول / ٢٤٩ ، كشف المراد / ٣٢٢ ، نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٧٩ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٤١٣ ، شرح تجريد العقائد / ٣٨٤ ، كشف الفوائد / ٦٩)

هو المنافع العظيمة المستحقّة على سبيل التّعظيم. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٦)

هو النّفع المستحقّ المقارن للتّعظيم والتّبجيل. (الذّخيرة في علم الكلام / ٢٧٦ و ٢٣٩)

هو إعطاء ما يلائم الطّبع. (شرح العبارات / ٢٤٠ ، التّعريفات / ٣٢)

النّفع المستحقّ على سبيل التّعظيم. (الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٣٢)

هو يشتمل على عوض المشقّة الّتي يشتمل عليها القيام بالطّاعة مع التّعظيم والإجلال. (تلخيص المحصّل / ٤٥٣ ، قواعد العقائد للطّوسيّ / ٢٨)

٩٠

هو النّفع الخالص المستحقّ المقارن للتّعظيم والتّبجيل. (قواعد المرام في علم الكلام / ١٥٨)

عوض المشقّة الحاصلة من القيام بالطّاعة مع التّعظيم والإجلال. (كشف الفوائد / ٦٩)

ما يستحق به الرّحمة والمغفرة من الله ـ تعالى ـ والشّفاعة من الرّسول ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ (التّعريفات / ٣٢)

فضل من الله. وعد به ، فيفى به من غير وجوب. (شرح المواقف / ٥٨٦)

النّفع المستحقّ المقارن للتّعظيم والتّبجيل. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٧٣)

نفع خالص مستحقّ مقارن للتّعظيم والإجلال. (اللّوامع الإلهية في المباحث الكلاميّة / ٣٨٤)

عبارة عن المنفعة الخالصة المقرونة بالتّعظيم. (الكلّيّات / ١٢٢)

الجزاء ، العقاب ، العوض.

(٣٤٣) الثّواب البدنيّ والنّفساني الثّواب النّفسانيّ هو اللّذة النّفسانية ، كالتّعظيم والإجلال. والثّواب البدنيّ هو اللّذّة البدنيّة. (كشف الفوائد / ٩٢)

الثّواب.

(٣٤٤) الثّواب النّفساني

الثّواب البدنيّ.

٩١
٩٢

ج

(٣٤٥) الجائز (جائز الوجود) ما فعله وتركه سواء. (المعتمد في اصول الدّين / ٢٧٩)

هو ما يجوز حصوله ، وإن لا يحصل. (الرّسائل العشر / ٨٤)

ما لا ضروريّ في وجوده ولا عدمه. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ١٥)

ما يمكن في العقل تقدير وجوده. (البداية في اصول الدّين / ٧٠)

يطلق الجائز على الجائز الّذي هو أحد أقسام العقليّ ، أعني الممكن. فالممكن والجائز العقليّ في اصطلاح المتكلّمين مترادفان : ما يمكن تقدير وجوده في العقل بخلاف المحال. (الكلّيّات / ١٢٨)

الصّحيح ، الممكن الوجود.

(٣٤٦) الجازم هو ما إذا عرض نقيضه على العقل حكم بامتناعه. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٩٧) الجزم ، الحكم اليقينيّ ، الواجب.

(٣٤٧) الجاهل الّذي يعمل عملا بلا علم فهو جاهل. (أعلام النّبوة للرّازيّ / ١١٣)

(من) يعمل بعد العلم ، بالجهل. وقد يراد بالجاهل ، الدّهريّ. (جامع العلوم ١ / ٣٨١)

الجهل ، العالم.

(٣٤٨) الجبر هو الحمل على الفعل والاضطرار إليه بالقهر والغلبة. (المفيد).

حقيقة ذلك إيجاد الفعل في الخلق من غير أن يكون لهم قدرة على دفعه والامتناع من وجوده فيه.

قد يعبّر عمّا يفعله الإنسان بالقدرة الّتي معه على وجه الإكراه له على التّخويف والإلجاء.

والأصل فيه ما فعل من غير قدرة على امتناعه منه. (تصحيح الاعتقاد / ٣٢)

الجبريّة أرجتها (أفعال الخلق) إلى الله تعالى لم تجعل للخلق فيها حقيقة البتّة. (التّوحيد للماتريديّ / ٣٨٤)

لم يتمكّن (العبد) من التّرك. (شرح المواقف / ٥٣٠)

٩٣

إسناد فعل العبد إلى الله. (التّعريفات / ٣٣)

إفراط في تفويض الامور إلى الله تعالى بحيث يصير العبد بمنزلة جماد لا إرادة له ولا اختيار له. (جامع العلوم ١ / ٣٨٣)

الإجبار ، الاضطرار ، التّفويض ، القدريّة.

(٣٤٩) الجحود هو كفر ، لأنّه استعلاء وظلم ، وردّ للحقّ على معرفة ويقين. (أعلام النّبوّة للرّازيّ / ٣٧)

آن است كه كسى چيزى داند وگويد نمى دانم (١). (گوهر مراد / ١٢)

هو نفي ما ، في القلب إثباته ، وإثبات ما في القلب نفيه. (الكلّيّات / ١٣٥)

الكفر ، النّفاق.

(٣٥٠) الجدل الخصومة والتّنازع. (أعلام النّبوّة للرّازيّ / ٣٦)

صرف الخصم من مذهب إلى آخر بطريق الحجّة أو الشّبهة أو الشّغب. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٧)

دفع المرء خصمه عن إفساد قوله بحجّة أو شبهة أو يقصد به تصحيح كلامه.

وهو الخصومة في الحقيقة. (التّعريفات / ٣٣)

القياس المؤلّف من المشهورات والمسلّمات.

والغرض منه إلزام الخصم ، وإفحام من هو قاصر عن إدراك مقدّمات البرهان. (التّعريفات / ٣٣)

إن مقدماته (القياس) إمّا أن تفيد تصديقا أو تصديقا آخر غير التّصديق ، أعني ، التّخييل الجاري مجرى التّصديق ، فالثّاني الشّعر. والأوّل إمّا أن يفيد ظنّا أو جزما ، فالأوّل الخطابة.

والثّاني إن أفاد جزما يقينيا فهو البرهان ، وإلا فإن اعتبر فيه عموم الاعتراف والتّسليم فهو الجدل. (شرح تجريد العقائد / ٢٧٠)

هو المؤلّف من القضايا المتسلّمة بين الجمهور.

والموصل إلى التّصديق إما أن يوقع ظنّا وهو الخطابة ، أو جزما فإن كان يقينيا فهو البرهان ، والّا فإن اعتبر فيه عموم الاعتراف والتّسليم فهو الجدل. (شوارق الإلهام ٢ / ١٨٠)

هو عبارة عن دفع المرء خصمه عن فساد قوله بحجّة أو شبهة. وهو لا يكون إلّا بمنازعة غيره. (الكلّيّات / ١٣٣)

قياس مؤلّف من قضايا مشهورة أو مسلمة لإنتاج قول آخر. (جامع العلوم ١ / ٣٨٥)

القياس.

(٣٥١) الجدة ويفسّر بالنّسبة الحاصلة إلى أمر حاصر له أو لبعضه. فينتقل بانتقاله. (شرح المقاصد ١ / ٢٨٥)

هي الملك الّذي مقولة من المقولات التّسع للعرض. (جامع العلوم ١ / ٣٨٥)

الملك ، المقولات.

(٣٥٢) الجرم البسيط ما له طبيعة واحدة ، كالهواء والماء والأفلاك. (أصول المعارف / ١٣٠)

البسيط ، الجسم البسيط.

(٣٥٣) الجرم المركّب الّذي يجمع بين طبيعتين متخالفتين أو أكثر باختلاف قوى وطبائع فيه ، كأبدان الحيوانات. (أصول المعارف / ١٣٠)

الجرم البسيط ، الجسم المركّب.

(٣٥٤) الجزء عبارة عن بعض الأجسام. وحقيقته أنّه منفرد من جملة. (المعتمد في اصول

__________________

(١) ـ هو أن يعلم أحد شيئا وينكره ، أي ، يقول : لا أعلمه.

٩٤

الدّين / ٢٨٠) ما يتركّب الشّيء منه ومن غيره. (التّعريفات / ٣٣ ، جامع العلوم ١ / ٣٩٢)

الكلّ هو المركّب من عدّة أمور. والجزء هو واحد من تلك الامور. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٩٩)

البعض ، الكلّ ، المركّب.

(٣٥٥) الجزء الّذي لا يتجزّأ المفردات من العالم نوعان : أحدهما مفرد في ذاته ينتفي الانقسام عنه. والثّاني مفرد في الجنس دون الذّات. فالمفرد في ذاته نوعان : أحدهما جوهر واحد. وهو الجزء الذي لا يتجزأ. وكلّ جسم من أجسام العالم ينتهي بالقسمة إلى جزء لا يتجزأ. والنّوع الثّاني ممّا لا يتجزأ كلّ عرض في نفسه. فإنّه شيء واحد مفتقر إلى محلّ واحد ... (أصول الدين للبغداديّ / ٣٥)

لمّا امتنع وجود الجزء الّذي لا يتجزأ وجب أن يكون الجسم المفرد قابلا لانقسامات غير متناهية ، بمعنى أنّه لا ينتهي في الانقسام إلى حدّ يقف عنده ، ولا يقبل الانقسام بعده ، كما زعمه الشّهرستانيّ. (شرح تجريد العقائد / ١٤٩) (هو) جوهر ذو وضع لا يقبل الانقسام أصلا لا بحسب الخارج ولا بحسب الوهم أو الفرض العقليّ. تتألّف الأجسام من أفراده بانضمام بعضها إلى بعض ، كما هو مذهب المتكلّمين. (التّعريفات / ٣٤)

هو المسمّى بالجوهر الفرد. وعرّف بأنّه جوهر ذو وضع لا يقبل القسمة أصلا ، لا قطعا ولا كسرا ولا وهما ولا فرضا. أثبته المتكلّمون ونفاه بعض الحكماء. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ١٨٦ ، جامع العلوم ١ / ٣٩٢)

الجزء الّذي لا يتجزأ ، والجوهر الفرد ، والنّقطة

الجوهريّة مترادفات. (جامع العلوم ١ / ٣٩٢)

(٣٥٦) الجزاء مقابلة الفعل أو ترك الفعل بما يستحقّ عليه. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٧) ترتّب سعادة وشقاوة أبديّة على نفس عالمة أو جاهلة. (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٣٩٢)

هو الثّواب على الطّاعة والعقاب على المعصية. (شرح المقاصد ٢ / ١٦٦)

المكافأة على الشّيء. (الكلّيّات / ١٣٥)

الثّواب ، العوض ، العقاب.

(٣٥٧) الجزاف العبث والجزاف مترادفان. وفي كلام الشّيخ : كان هو (العبث) الفعل الّذي تكون نهاية الحركة فيه هي غاية للشّوق التّخيّليّ دون الفكريّ. والجزاف ما يكون أمر آخر غير نهاية الحركة كذلك. (شوارق الإلهام ١ / ٢٢٦)

العبث.

(٣٥٨) الجزئيّ الموجود إن منع نفس تصوره من الشّركة فهو الجزئيّ. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ٣٥ ، إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين / ١٧٢)

ما يمنع نفس تصوره من وقوع الشّركة. (التّعريفات / ٣٤)

المفهوم إن منع نفس تصوّره عن وقوع الشّركة فيه فهو الجزئيّ. (شرح تجريد العقائد / ٧٨)

هو الّذي نفس تصوّره يمنع أن يقال على كثيرين ، كذات زيد هذا المشار إليه ، فإنّه مستحيل أن يتوهّم إلّا له وحده. (شوارق الإلهام ١ / ١٤١)

التّشخّص ، التّعيّن ، الكلّيّ ، المفهوم.

(٣٥٩) الجزم التّصديق إن كان مع تجويز

٩٥

لنقيضه يسمّى ظنّا ، وإلّا جزما. (شرح تجريد العقائد / ٢٤٩)

القطع والأخذ في الشّيء بالثّقة. (الكلّيّات / ١٣٤) الجازم ، الاعتقاد ، التّصديق.

(٣٦٠) الجسم مائيّة الجسم في الشّاهد ، أنّه اسم ذي الجهات.

أو اسم محتمل النّهايات.

أو اسم ذي الأبعاد الثّلاثة.

أو أنّه اسم ذي الأجزاء ، كالطّويل والعريض والمؤلّف. (التّوحيد للماتريديّ / ٣٨)

إنه ذو أبعاد أو ذو جهات ، أو محتمل للنّهايات وقابل للأعراض. (المصدر / ٤٢)

ماله أبعاد ثلاثة. (المصدر / ٤٣)

فهو اسم لكلّ محدود. (المصدر / ١٠٤)

إنّ الجسم هو صورة تتجزّأ وتتبعّض. (المصدر / ١٢٠) في اللّغة هو المؤلّف المركّب. (الإنصاف / ٢٧ ، التّعريفات / ٣٤)

هو المؤلّف. (التمهيد للباقلانيّ / ٤١ ، المعتمد في أصول الدّين / ٢٨٠)

إنّه مؤلّف مجتمع. (التّمهيد للباقلانيّ / ١٤٨)

هو الّذي قبل الأقدار الثّلاثة ، الّتي هي الطّول والعرض والعمق. (الرّياض / ١٣٦)

هو ما يكون طويلا عريضا عميقا. ولا يحصل فيه الطّول والعرض والعمق إلّا إذا تركّب من ثمانية أجزاء. (شرح الاصول الخمسة / ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢٢١) هو الطّويل العريض العميق. (شرح الاصول الخمسة / ٢٢٤ ، المعتمد في اصول الدّين / ٣٦ ، الرّسائل العشر / ٦٨ ، الحدود والحقائق للبريديّ / ٢٢٢ ، قواعد العقائد للطّوسي / ٤ ، كشف المراد / ١٢٥)

ما كان مركّبا.

وقيل : هو الّذي له أبعاد ثلاثة. وهي لا

تحصل إلّا بثمانية أجزاء : أربعة فوقها أربعة. (الحدود والحقائق للمرتضى / ١٥٦)

هو الجوهر الّذي يقبل القسمة من الطّول والعرض والعمق. (شرح العبارات / ٢٣٨)

هو المركّب الّذي يقبل القسمة في جهة من الجهات. (الرّسائل العشر / ١٠٥)

المتألّف ، فإذا تألف الجوهران ، كانا جسما ، إذ كلّ واحد مؤتلف مع الثّاني. (الإرشاد / ١٧)

إنّ الجسم اسم للطّويل العريض السّميك عادة ، ولا يثبت ذلك إلّا بثمانية جواهر.

إنّ الجسم ماله جسامة. وإذا انضمّ جوهر إلى جوهر يثبت نوع جسامة. (اصول الدّين للبزدويّ / ١٤)

أنّ كلّ متحيّز إن ائتلف إلى غيره ، سمّيناه جسما. (الاقتصاد في الاعتقاد / ٢٤)

فهو مؤلّف من جوهرين متحيّزين. (المصدر / ٣٩)

هو المركّب من أجزاء متناهية (المتكلّم). (نهاية الإقدام في علم الكلام / ٥٠٥ ، الكلّيّات / ١٣٠)

هو ماله أبعاد ثلاثة ، الطّول ، والعرض ، والعمق.

هو المتركّبان فصاعدا أو المجتمعان فصاعدا. (البداية في اصول الدين / ١٩)

الشّيء المركّب من مادّة وصورة. (دلالة الحائرين / ٢٣٠)

المتحيّز الّذي يكون قابلا للقسمة هو المسمّى بالجسم.

الجسم ما يكون مؤلّفا من جزءين فصاعدا.

لجسم هو الّذي يكون طويلا ، عريضا ، عميقا.

وأقلّ الجسم إنّما يحصل من ثمانية أجزاء (الأربعين في اصول الدّين / ٤)

المتحيّز إمّا أن لا يكون قابلا للقسمة وهو الجوهر الفرد ، أو يكون قابلا للقسمة وهو الجسم. (اصول الدّين للرّازيّ / ٣٣)

وهو أن يقبل القسمة في الجهات الثّلاث. (المصدر / ٣٤)

٩٦

هر چه ممكن الوجود است يا متحيّز بود ويا صفت متحيّز ، يا نه متحيّز بود ونه صفت متحيّز. امّا آنچه متحيّز بود يا قسمت پذير بود وآن را جسم گويند يا قسمت پذير نبود وآن را جوهر فرد گويند (١). (البراهين في علم الكلام ١ / ٦) اگر متحيّز منقسم باشد جسم بود (٢). (المصدر ١ / ٨٧)

مركّب است از اجزاء متناهى چنان كه هر يك قابل قسمت نبود.

مركّب است از جوهرهاى فرد متناهى در عدد وهر يك قابل قسمت نيست نه در حس ونه در وهم ونه در فرض (٣). (المصدر ١ / ٢٥٧)

الجوهر إمّا أن يكون مركّبا من الصّورة والهيولى وهو الجسم. (تلخيص المحصّل / ١٢٩)

(المتحيّز) إمّا أن يكون قابلا للانقسام أو لا يكون ، والأوّل هو الجسم. (المصدر / ١٤٢)

مؤلّف من أجزاء لا تتجزا (عند المتكلّمين)

كل ما لا يكون في موضوع ، سواء كان صورة أو مادة أو مركّبا منهما وهو الجسم.

(ما كان) تأليفه من جوهرين فصاعدا (الأشعريّة).

(ما كان) تأليفه إمّا من أربعة جواهر ، وإمّا من ثمانية فصاعدا (المعتزلة). (قواعد العقائد للطّوسيّ / ٤)

المحدّث ، إمّا أن يكون متحيّزا أو قائما به أو ليس بأحدهما. والمتحيّز يقبل القسمة طولا وعرضا وعمقا وهو الجسم. (قواعد المرام في علم الكلام / ٤١)

مركّب من أجزاء بالفعل لا تتجزأ. (المصدر / ٥٢) مركّب من أجزاء بالفعل متناهية. (المصدر / ٥٥)

في عرف المعتزلة عبارة عن الطّويل العريض العميق.

قال أكثرهم : إنّما يحصل في ثمانية جواهر ، إذ من تألّف الجوهرين يحصل الخطّ ، ومن الخطّين السّطح ، ومن السطحين الجسم. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٨ ، إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٣٠ و ٣١)

قال الكعبيّ : إنّه يحصل من أربعة جواهر ، ثلاثة كمثلّث ورابعها فوقها ، ويصير كمخروط.

قال الآخرون : إنّه يحصل من ستّة جواهر ، مثلّث مركّب من ثلاثة.

قال أبو الحسن الأشعريّ : إن الجسم عبارة عن المؤلف مطلقا.

المتألف من الجوهرين جسم ، وهو مخالف للعرف.

قال الأوائل : الجسم يقال على الطّبيعي ، وهو الجوهر القابل للأبعاد الثّلاثة المتقاطعة على الزّوايا القوائم ، وعلى التّعليمي وهو الأبعاد الثّلاثة أنفسها.

ما يتركب من ثمانية جواهر فصاعدا. (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٧ و ١٨)

ذهب الأوائل ، إلى أن الجسم واحد في نفسه متّصل قابل للقسمة إلى ما لا يتناهى.

وآخرون قالوا : إنّه (الجسم) مركب من أجزاء لا تتجزأ غير متناهية (مذهب النّظام). (أنوار الملكوت في شرح الياقوت / ١٩)

المركّب منهما (من الصّورة والمادّة) وهو الجسم.

__________________

(١) ـ كلّ ممكن الوجود إمّا متحيّز ، وإمّا صفة للمتحيّز ، وإمّا ليس بمتحيّز ولا صفة له. والممكن المتحيّز إمّا قابل القسمة ويسمّى الجسم ، وإمّا غير قابل لها ويسمّونه الجوهر الفرد.

(٢) ـ ان كان المتحيز هو المنقسم فهو الجسم.

(٣) ـ هو المركّب من أجزاء متناهية بحيث لا يقبل شيء منها الانقسام.

هو المركّب من الجواهر المفردة المتناهية في العدد. ولا يقبل شيء منها الانقسام لا حسا ولا وهما ولا فرضا.

٩٧

(كشف الفوائد / ١٤)

إنّ الجوهر ... إمّا أن يكون مقارنا للمادّة فإمّا يكون محلّا وهو الهيولى ، أو حالا وهو الصّورة ، أو ما يتركّب منهما وهو الجسم. (كشف المراد / ١٠١)

الجوهر القابل للأبعاد. (المصدر / ١٢٥ ، التّعريفات / ٣٤)

إن تألّف سطحان فما زاد في جهتين فهو الجسم. (نهج المسترشدين في اصول الدّين / ١٩)

ماله قيام بذاته من العالم (إمّا مركّب) من جزءين فصاعدا. (شرح العقائد النّسفيّة ١ / ٤٨)

ما يتركّب هو عن غيره. (المصدر ١ / ٧٣)

الجوهر إن كان مركّبا من الحالّ والمحلّ فهو الجسم. (شرح المقاصد ١ / ٢٨٦ ، الكلّيّات / ١٣٠)

الجوهر لمّا كان عبارة عن المتحيّز بالذّات ، فإمّا أن يقبل الانقسام وهو الجسم ... (شرح المقاصد ١ / ٢٨٦) عند المحقّقين من المتكلّمين هو الجواهر (١) القابل للانقسام من غير تقييد بأقطار الثّلاثة (٢).

إنّه (الجسم) الطّويل العريض العميق. (عند المعتزلة). (المصدر ١ / ٢٨٨)

الجوهر المركّب من الحال والمحلّ فهو الجسم. (إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٧ ، الكلّيّات / ١٣٠)

المركّب من المادة والصّورة. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٢٧)

إذا تألّف سطحان على هذا الوجه (في جهتين) يحصل الجسم بأن يجعل سطح مع سطح آخر في جهتين : أحدهما يكون في جهة العرض ، والآخر في جهة مخالفة لها بأن يكون منطبقا عليه ، وهي

جهة العمق. وينقسم في ثلاث جهات : جهة الطّول والعرض والعمق. هذا رأي أكثر المحقّقين من المتكلمين. (المصدر / ٣٠)

إنّ كلّ منقسم جسم ولو كان من جوهرين (أبو الحسن الأشعريّ) ، لأنّه فسّر الجسم بالمؤلّف.

أقلّ ما يحصل الجسم من ستّة لأنّه يحصل من ثلاثة جواهر على هيئة شكل مثلّث سطح وثلاثة اخرى كذلك سطح آخر ، ومن السّطحين يحصل انطباق أحدهما على الآخر ، فيحصل الجسم. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٣١)

هو الجوهر القابل للأبعاد الثّلاثة المتقاطعة على زوايا قوائم. (إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين / ٥٤ ، اللّوامع الإلهية في المباحث الكلاميّة / ٤٤)

هو الطّويل العريض العميق (عند المتكلّمين). (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ٥٤)

(الموجود الّذي يكون له دخل في التّحيّز) إمّا أن يكون مركّبا منهما (من المحلّ والحالّ) وهو الجسم. (اللّوامع الإلهيّة في المباحث الكلاميّة / ٣٣)

الممكن الوجود إما أن يكون متحيّزا أو حالا في المتحيّز. والثّاني هو العرض. والأوّل إما أن يكون غير منقسم أصلا بسائر الفروض وهو الجوهر الفرد ، أو منقسما ، إمّا في جهة واحدة هو الخط ، أو جهتين وهو السّطح ، أو منقسما في ثلاث جهات وهو الجسم. (المصدر / ٤٧)

وهو مركّب عندهم (المتكلّمين) من الجواهر الأفراد.

كلّ مؤلّف جسم (الأشعري).

هو مركّب من أجزاء غير متناهية. (المصدر / ٤٩)

هو المتحيز الّذي يقبل القسمة في الجهات الثّلاث. (النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر / ١٠)

__________________

(١) ـ كذا في المصدر. والظّاهر كونه «الجوهر».

(٢) ـ كذا في المصدر.

٩٨

هو ما له طول وعرض وعمق. (المصدر / ١٩)

الجوهر إن كان مقارنا للمادة فإمّا أن يكون محلا وهو المادّة. أو حالا وهو الصّورة أو ما يتركّب منهما وهو الجسم. (شرح تجريد العقائد / ١٣٦)

هو الجوهر القابل للأبعاد الثّلاثة. (مفتاح الباب / ١٣٠)

جوهريست كه در او سه بعد باشد (١) طول ، عرض ، عمق). (گوهر مراد / ٣٩)

الجوهر القابل للانقسام من غير تقييد بالأبعاد الثّلاثة ، أعني عرض وعمق وطول (معاشر الأشاعرة). (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٣)

(عند المعتزلة) هو ما له عرض وعمق وطول. (المصدر ٢ / ٣)

(عند الفلاسفة) هو الجوهر الّذي يمكن أن يفرض فيه الأبعاد الثّلاثة المتقاطعة على زوايا قوائم. (المصدر ٢ / ٤)

القائم بالنّفس الّذي يكون متحيّزا وقابلا للقسمة. (الكلّيّات / ١٣١)

الجسم النّاطق هو تمام المشترك بين الإنسان والملك (عند المتكلمين) وبين الإنسان والفلك (عند الحكماء). (المصدر / ١٣٠)

الجوهر ، المتحيّز.

(٣٦١) الجسم البسيط هو ما لا يكون مركّبا من أجسام مختلفة الطّبائع ، كالأعضاء الآلية المركّبة من المفردة لكنّه قابل الانقسام. (شرح المقدّمات الخمس والعشرون / ٥٥)

(هو) الّذي لا يتألّف من أجسام مختلفة الطّبائع ، (فهو) إمّا أن تكون انقساماته الممكنة حاصلة بالفعل أولا ، وعلى التّقديرين فإمّا أن

تكون متناهية أولا. فالأوّل مذهب المتكلّمين ، والثّاني مذهب النظام ، والثّالث مذهب جمهور الفلاسفة ... (شرح المقاصد ١ / ٢٩٢)

اگر جسم متعيّن شده باشد به صورت نوعيّه كه هر جزوى كه در آن جسم فرض كنند با كلّ آن جسم در صورت نوعيّه شريك باشند آن را بسيط خوانند (٢). (گوهر مراد / ٤٨)

هو الّذي لم يتألّف من أجسام مختلفة الطّبائع. (الكلّيات / ١٣٠ ، تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٥)

إنّه غير متألف من أجزاء بالفعل ، بل بالقوّة. فإنّه متصل واحد في نفسه (جمهور الحكماء).

إنّه مؤلّف من أجزاء لا تتجزّأ موجودة فيه بالفعل متناهية (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٢٥٩) إن تألّف حقيقته في نفس الأمر من أجسام مختلفة الطّبائع فمركّب وإلّا يتركّب منها فبسيط. (تقريب المرام في علم الكلام ٢ / ٣٩)

البسيط ، الجرم البسيط ، الجسم المركّب.

(٣٦٢) الجسم التّعليميّ الكم المتّصل القارّ الذّات هو إمّا أن يكون ذا ثلاثة أبعاد ، وهو الجسم التّعليميّ. (تلخيص المحصّل / ١٣٠)

الكم المتّصل إمّا أن تكون أجزاؤه المفترضة بحيث يمكن اجتماعهما في الوجود أو لا يكون. والأوّل ، المتصل القارّ الذّات. وأمّا ما يفترض بعدا واحدا وهو الخطّ ، أو ذا بعدين وهو السّطح ، أو ذا أبعاد ثلاثة ، ويسمّى الجسم التّعليميّ. (قواعد المرام في علم الكلام / ٤٣)

(القارّ) إن انقسم في ثلاث فهو الجسم التعليميّ. (كشف الفوائد / ٢٤)

__________________

(١) ـ هو الجوهر الّذي فيه الأبعاد الثّلاثة (الطّول والعرض والعمق).

(٢) ـ الجسم إن تعيّن بصورته النّوعيّة بحيث كان كلّ جزء مفترض منه مشتركا مع الكلّ في الصّورة النّوعيّة ، يقال له : إنّه بسيط.

٩٩

الكم القارّ الذّات إمّا أن ينقسم في جهة واحدة وهو الخطّ أو في جهتين وهو السّطح أو في ثلاث جهات ، هو الجسم التّعليميّ. (كشف المراد / ١٥٣)

(الكم المتّصل) إن قبلها (القسمة) في جهات ، فجسم تعليميّ. (شرح المقاصد ١ / ١٨٣)

هو نفس المقادير الثّلاثة ، أعني ، الطّول والعرض والعمق. (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٤٧) (الكم المتّصل القار الذّات) إما أن ينقسم في ثلاث جهات وهي الجسم التّعليميّ. (اللّوامع الإلهية في المباحث الكلامية / ٣٣)

الكم القارّ الذّات إن قبل القسمة في الجهات الثلث ، أعنى ، الطول والعرض والعمق فهو الجسم التّعليميّ. (شرح تجريد العقائد / ٢٢٠)

الكمّ المتّصل إن كان قابلا للقسمة في الجهات الثّلاث فجسم تعليميّ. (شوارق الإلهام ٢ / ١٣٣)

اگر مقدار مجموع طول وعرض وعمق جسم را با هم ملاحظه كنند آن مجموع مقدار را جسم تعليمى گويند (١). (گوهر مراد / ٤٤)

هو عرض لا وجود له على الاستقلال. (الكلّيّات / ١٣٠)

إذا حلّ الامتداد الموجود في مادّة ، فجسم تعليميّ. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ١١٥)

هو العرض القابل للانقسام في الجهات الثّلاث.

فعليك أن تخيّل الطّول والعرض والعمق جميعا من غير نظر إلى الموضوع حتى يحصل لك الجسم التّعليميّ. (جامع العلوم ١ / ٤٠٢)

المقدار إن قبلها (القسمة) في الجهات الثّلاث فهو جسم تعليميّ. (تقريب المرام في علم الكلام

١ / ١٨١)

الجسم ، الخطّ ، السّطح.

(٣٦٣) الجسم الطّبيعيّ الجوهر إمّا أن يكون حالا مقوّما لمحلّه في الوجود وهو الصورة ، أو محلا لذلك وهو المادّة ، أو مركّبا منهما وهو الجسم الطّبيعيّ. (قواعد المرام في علم الكلام / ٤٣) هو محلّ هذه المقادير (أعني : الطّول والعرض والعمق). (إرشاد الطّالبين إلى نهج المسترشدين / ١٤٧)

المقدار إن لم يقبل القسمة لذاته فهو الجسم الطّبيعيّ. (اللّوامع الإلهية في المباحث الكلاميّة / ٢٥) (هو) الصّورة الجسميّة ، إن كانت مشتركة بين الأجسام كلّها ، أو النّوعيّة إن كانت مختصّة بنوع منها ، أو ما يركّب منهما ، أي من الجوهرين : الحالّ والمحلّ ، وهو الجسم الطّبيعيّ. (شوارق الإلهام ٢ / ٣)

هو الّذي يمكن أن يفرض فيه أبعاد ثلاثة متقاطعة على زوايا قائمة. (الكلّيّات / ١٣٠)

هو القابل لفرض الأبعاد المتقاطعة على الزّوايا القائمة. (كشّاف اصطلاحات الفنون / ٢٥٧)

جوهر قابل للانقسام في الجهات الثّلاث. (جامع العلوم ١ / ٤٠١)

الجسم ، الصّورة ، المادّة.

(٣٦٤) الجسم العنصريّ اگر جسم قابل آن باشد كه با جسم ديگر مخلوط وممزوج شود بحيثيّتى كه خاصيّت هر يك شكسته شود واز مجموع خاصيّتى متوسّط حاصل شود آنرا عنصرى گويند (٢). (گوهر مراد / ٤٧)

__________________

(١) ـ الجسم إن لو حظ جميع مقاديره الثّلاثة ، الطّول والعرض والعمق معا ، فمجموع هذا المقدار يسمّى بالجسم التّعليميّ.

(٢) ـ متى كان الجسم قابلا للاختلاط والامتزاج مع جسم آخر بحيث ينسلخ وينكسر من كلّ منهما ما يخصّهما من

١٠٠