تراثنا ـ العدد [ 144 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 144 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: الوفاء
الطبعة: ٠
ISBN: 1016-4030
الصفحات: ٣٠٢

٣٥ ـ تعريف الجنان في حقوق الإخوان ـ طبع مرّتين : بتحقيق الشيخ محمّد جعفر الإسلامي (في مجلّة بساتين) وبتحقيق الشيخ هادي السامرّائي.

٣٦ ـ عمر وقول هجر ـ طبع بتحقيق الشيخ حيدر الوكيل.

٣٧ ـ البراهين الجليّة في ضلال ابن تيمية ـ سوف يطبع بتحقيق مؤسسة آل البيت عليهم‌السلام لإحياء التراث ، فرع مشهد.

٣٧ ـ الدرر الموسوية طبع بتحقيق الشيخ علي جاسم شكارة الساعدي.

مؤلّفاته المخطوطة :

١ ـ إباحة الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر.

٢ ـ إبانة الصدور في موقوفة ابن أذينة المأثور.

٣ ـ الإبانة عن كتب الخزانة.

٤ ـ أحاديث الرجعة.

٥ ـ أحكام الشكوك.

٦ ـ إحياء النفوس بآداب ابن طاووس.

٧ ـ أخبار الغيبة.

٨ ـ الإخفات في التسبيحات في الركعتين الأخيرتين.

٩ ـ بعض مسائل الوقف.

١٠ ـ البيان البديع في أنّ محمّداً هو ابن بزيع.

١١ ـ تبيين الإباحة في مشكوك ما لا يؤكل لحمه للمصلّين.

١٢ ـ تبيين مدارك السداد بين المتن والحواشي لنجاة العباد.

١٦١

١٣ ـ تحصيل الفروع الدينية في فقه الإمامية.

١٤ ـ تحيّة أهل القبور بالمأثور.

١٥ ـ تطهير المياه.

١٦ ـ تعليقة على رسائل الشيخ الأنصاري.

١٧ ـ تعليقة على كتاب الطهارة للشيخ الأنصاري.

١٨ ـ تعليقة على كتاب الصلاة للشيخ الأنصاري.

١٩ ـ تعليقة على كتاب رسالة التقيّة للشيخ الأنصاري.

٢٠ ـ حدائق الوصول في بعض مسائل الأصول.

٢١ ـ حجّية الظن في أفعال الصلاة.

٢٢ ـ الحقائق في حديث خير الخلائق.

٢٣ ـ سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد.

٢٤ ـ هداية النجدين وتفصيل الجندين.

٢٥ ـ نهج السداد في حكم أراضي السواد.

٢٦ ـ مفتاح السعادة وملاذ العبادة.

٢٧ ـ محاسن الرسائل في معرفة الأوائل.

وغيرها من المخطوطات ، المفهرسة في مقدّمة الإجازة الكبيرة التي قمنا بتحقيقها.

وفاته :

توفّي ببغداد عن عمر ناهز ٨٢ سنة ، قضى كلّه في خدمة الدين والمذهب ،

١٦٢

في عصر الخميس الحادي عشر من شهر ربيع الأوّل سنة (١٣٥٤ هـ) ، وشيّع جثمانه الطاهر إلى الكاظمية المقدّسة تشييعاً منقطع النظير حضره أكثر من مائة ألف مشيّع من مختلف الطبقات من العلماء والأفاضل ورئيس الوزراء والوزراء والأعيان والنوّاب ودفن في مقبرة والده الواقعة في الصحن الكاظمي المقدّس ، وأقيمت له فواتح حضرها جمع غفير في إيران ولبنان وأكثر مدن العراق ، وابّنه الخطباء ورثاه الشعراء. رضوان الله عليه.

المجاز :

هو العلاّمة الفقيه السيّد صدر الدين ، ابن العلاّمة الفقيه السيّد محمّد جواد ، ابن العلاّمة الفقيه السيّد محمّد علي الموسوي العاملي الشهير بـ : (آقا مجتهد) ، ابن آية الله العظمى السيّد صدر الدين الموسوي العاملي.

ولد في إصفهان سنة (١٢٩٥ هـ) وهاجر لطلب العلم إلى النجف الأشرف سنة (١٣١٨ هـ) فعكف على درس آية الله العظمى الآخوند الخراساني وآية الله العظمى السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي وغيرهما من الأعلام وأخذ الحكمة والنجوم والعلوم الرياضية عن أساتذتها وقد رجع إلى إصفهان بعد أخذ إجازة الاجتهاد من آية الله العظمى الشيخ عبد الله المازندراني (المورّخ ١٣٢٦هـ) ، واشتغل فيها بتدريس (الكفاية) لأستاذه الخراساني وصار يؤمّ الجماعة في مسجد (قصر منشى) وكان الناس يرجعون إليه في مرافعاتهم ومشاكلهم وسائر أمورهم ، وله حواش استدلالية على (العروة الوثقى). وقد سلك مسلك أهل الزهد والعرفان ، فكان دايم المراقبة لنفسه ، مواظباً على تكميلها وتهذيبها وتصفيتها.

١٦٣

وقد توفّي في إصفهان يوم السبت ٢٨ جمادى الأولى سنة (١٣٦٠هـ) ودفن في صحن مقبرة (مادر شاهزاده) الواقعة في مقابر تخت فولاد بإصفهان في جوار والده المعظّم(١).

__________________

(١) السيّد عبد الحسين شرف الدين ، بغية الراغبين في سلسلة آل شرف الدين ، ج١ ، ص ١٧٥ ومحسن كماليان ، مشاهير خاندان صدر ، ج١ ، ص ٧٧٩ ـ ٧٨٤.

١٦٤

إجازة الإمام السيّد حسن الصدر

للعلاّمة السيّد صدر الدين ابن السيّد محمّد جواد الصدر

العاملي الإصفهاني

الحمدُ لله الذي أجازنا أن نُحدِّث بنعمته ، ونروي حديث علمه وقدرته ، والصلاة على خير الرّواة عن ربّ السماوات ، محمّد وآله الهُداة ، ثمّ الرحمة والرضوان على حَفَظَة الشريعة وقادَة الشيعة.

أمّا بعد.

فقد سألني السيِّد العالم العامل الفاضل ، الفقيه الكامل ، خلف أعلام الدِّين ، السيِّد صدر الدِّين(١) ، نجل العالم الرّبّاني العماد ، الحاجّ سيّد جواد(٢) ، خَلَف العَلاّمَة الأوّاه الآقا مجتهد(٣) ، بن آية اللّه العَلاّمَة السيِّد صدر الدِّين العاملي(٤) طاب

__________________

(١) المتوفّى سنة (١٣٦٠ هـ) ، وسبقت ترجمته في المقدّمة.

(٢) المولود سنة (١٢٧٣هـ) والمتوفّى (١٣٥٧هـ) بإصفهان ، من تلامذة الأعاظم : الخراساني صاحب الكفاية ، والآقا رضا الهمداني صاحب مصباح الفقيه ، والسيّد إسماعيل الصدر ، والشيخ محمّد حسين الكاظمي ، والمحقّق الرشتي. له من الكتب : الاجتهاد والتقليد ، الولاية العامّة ، الجبر والتفويض ، الشبهة المحصورة وصلاة الليل.

(٣) هو العلاّمة الفقيه السيّد محمّد علي الموسوي ، المولود سنة (١٢٣٩هـ) والمتوفّى مسموماً ليلة الثامن عشر من ذي الحجّة سنة (١٢٧٤هـ). من تلامذة أبيه والعلاّمة السيّد محمّد باقر الرشتي ـ حجّة الإسلام ـ. صاحب الكتب التالية : إحياء التقوى (في شرح الدروس) ، فرائد الفوائد (في أصول الفقه) ، منظومة في الوقف ، منظومة في المواريث ، وكتب قبل بلوغه : البلاغ المبين في أحكام الصبيان والبالغين.

(٤) هو الإمام السيّد صدر الدين ، بن الفقيه السيّد صالح ، بن العلاّمة الفقيه السيّد محمّد ، بن العلاّمة الفقيه السيّد إبراهيم شرف الدين. وأمّه بنت الشيخ علي ، بن الشيخ محيي الدين ، بن الشيخ علي صاحب الدرّ المنثور ، بن الشيخ حسن صاحب المعالم ، بن الشهيد الثاني. ولد في (١١٩٣) وتتلمذ على أبيه والعلاّمة الشيخ سليمان بن معتوق العاملي والسيّد محسن الأعرجي والشيخ أسد الله التستري وصاحب الرياض والعلاّمة بحر العلوم والشيخ جعفر كاشف العطاء ـ وهو أبو زوجته ـ والميرزا القمّي صاحب القوانين بقم. له من الآثار : منظومة في الرضاع ، أُثرة العترة (في الفقه) ، المتسطرفات ، القسطاس المستقيم (في أصول الفقه) ، المجال في علم الرجال. توفّي ليلة الجمعة ١٤ محرّم الحرام ١٢٦٤.

١٦٥

ثراه ، طلباً للاتّصال بسلسلة آبائه الكرام والدخول في عموم : «من روى حديثنا» وهي سيرة السلف رضوان اللّه عليهم ، فأجزتُ له أيّده اللّه تعالى أن يروي عنّي كلّما صحَّ لي روايته من علوم الدِّين ، وخصوصاً المجاميع في الحديث للمحمّدين الثلاثة الأوائل ، المعروفة : بالكتب الأربع ؛ الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه التي عليها المدار في كلّ الأعصار ، والمشتهرة اشتهار الشمس في رابعة النهار ، والمجاميع الثلاثة الكبار للمحمّدين الثلاثة الأواخر ؛ الوسائل والوافي والبحار ، بل سائر كتب الحديث ، والتفسير ، والفقه ، والأُصول ، وعلوم الأدبيّة ، والكلام ، والحكمة ، إجازة عامّة عن عدّة من العلماء الأعلام والمشايخ الكرام.

[الطريق الأوّل من طرق المؤلّف]

الأوّل منهم : السيِّد العَلاّمَة المتبحِّر الميرزا محمّد هاشم بن السيِّد الميرزا زين العابدين الخونساري الإصفهاني الچهارسوئي رحمة اللّه عليه ، عن السيِّد آية اللّه العَلاّمَة السيِّد صدر الدِّين العاملي قدّس اللّه روحه ، عن جماعة من الأعلام العظام :

١٦٦

[طرق العلاّمة السيّد صدر الدين العاملي]

أوّلهم : والده السيِّد الإمام العَلاّمَة السيِّد صالح بن السيِّد الإمام العَلاّمَة حجّة الإسلام السيِّد محمّد بن السيِّد المتبحّر السيِّد إبراهيم شرف الدِّين ، عن والده السيِّد محمّد المذكور ، عن جماعة من العلماء منهم الشيخ الفقيه المحدّث الشيخ محمّد بن الحسن الحُرّ العاملي صاحب الوسائل.

ثانيهم : السيِّد الإمام العَلاّمَة السيِّد محمّد المهدي الشهير بالسيّد بحر العلوم ، عن جماعة مشايخه الثانية من جملتهم المحقّق البهبهاني الآقا محمّد باقر ابن محمّد أكمل الإصفهاني ، عن أبيه ، عن العَلاّمَة المجلسي المولى محمّد باقر صاحب البحار.

ثالثهم : السيِّد الإمام العَلاّمَة الطباطبائي المير سيّد علي صاحب الرياض ، عن جماعة مشايخه منهم : الشيخ الفقيه المحدّث الشيخ يوسف صاحب الحدائق بطرقه المذكورة في لؤلؤة البحرين التي منها عن الميرزا رفيع الدِّين الجيلاني نزيل المشهد الرضوي ، عن العَلاّمَة المجلسي صاحب البحار.

رابعهم : شيخ الطائفة الشيخ جعفر بن الشيخ خضر صاحب كشف الغطاء ، عن شيخيه المحقّق البهبهاني والمحدِّث الشيخ يوسف البحراني.

خامسهم : الشيخ سليمان بن معتوق العاملي ، عن السيِّد العلاّمة السيِّد محمّد بن السيِّد إبراهيم شرف الدِّين العاملي ، عن المحقّق السبزواري المولى محمّد باقر بن محمّد مؤمن صاحب الذخيرة والكفاية ومفاتيح النجاة وغير ذلك.

سادسهم : السيِّد العَلاّمَة المتبحِّر المفسِّر السيِّد مهدي الشهرستاني

١٦٧

الموسوي نزيل الحائر المقدّس ، عن مشايخه ؛ منهم الشيخ العلاّم الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق ، عن مشايخه المذكورين في إجازته الكبيرة المسمّاة بـ : لؤلؤة البحرين.

سابعهم : السيِّد المحقّق المؤسّس السيِّد محسن الأعرجي صاحب المحصول ، عن الآقا المحقّق البهبهاني.

[الطريق الثاني من طرق المؤلّف]

الثاني منهم : الشيخ الفقيه العابد الزاهد الناسك المجاهد المولى الحاجّ عليّ ابن المرحوم الميرزا خليل الطهراني الغروي قدّس اللّه روحه ونوّر ضريحه ، فإنّي أروي عنه عن شيخنا العَلاّمَة المرتضى الأنصاري ، عن السيِّد آية اللّه السيِّد صدر الدِّين العاملي وعن المولى أحمد بن محمّد مهدي النراقي صاحب المستند ، وهما جميعاً عن السيِّد بحر العلوم ، عن الآقا المحقّق البهبهاني.

وأروي أيضاً عنه عن شيخه صاحب الجواهر الشيخ محمّد حسن بن الشيخ باقر ، عن شيخه الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ، عن المولى العَلاّمَة الشيخ محمّد مهدي الفتوني ، وأروي أيضاً عنه عن الشيخ الفقيه الشيخ جواد ملاّ كتاب ، عن السيِّد صاحب مفتاح الكرامة السيِّد محمّد جواد العاملي النجفي ، عن الآقا المحقّق البهبهاني والمير سيّد علي الطباطبائي صاحب الرياض.

وأروي أيضاً عنه ، عن الشيخ الفقيه الشيخ رضا بن الشيخ زين العابدين العاملي النجفي شارح الشرائع ، عن السيِّد العَلاّمَة المتبحّر السيِّد عبد اللّه بن السيِّد محمّد رضا الشبّري الكاظمي صاحب جامع الأحكام وغيره ، عن جماعة منهم ،

١٦٨

عن المحقّق الشيخ أسد اللّه الدزفولي الكاظمي صاحب المقابيس ، عن المحقّق القميّ صاحب القوانين والغنائم وغير ذلك ، عن المحقّق البهبهاني ، عن والده محمّد أكمل الإصفهاني ، عن العَلاّمَة المجلسي.

(حيلولة) وأروي عن المولى الحاجّ ملاّ علي بن الميرزا خليل المذكور ، عن الشيخ الجليل الفقيه الشيخ عبد العلي الرشتي النجفي شارح الشرائع ، عن مشايخه الثلاثة السيِّد بحر العلوم والمير سيّد علي صاحب الرياض والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء جميعاً ، عن المحقّق الآقا محمّد باقر بن محمّد أكمل ، عن والده ، عن العَلاّمَة المجلسي.

[الطريق الثالث من طرق المؤلّف]

الثالث منهم : السيِّد الإمام العَلاّمَة المتبحّر المصنّف المُكثِر السيِّد معزّ الدِّين المهدي القزويني نزيل الحلّة ، عن عمّه السيِّد الربّاني السيِّد باقر صاحب الشبّاك في الغري ، عن السيِّد بحر العلوم بطرقه المتقدّمة.

(حيلولة) وعن السيِّد مهدي القزويني المذكور ، عن السيِّد محمّد تقي القزويني ، عن السيِّد العَلاّمَة الطباطبائي السيِّد محمّد المجاهد صاحب المفاتيح والمناهل ، عن والده صاحب الرياض ، عن المحقّق البهبهاني ، عن والده محمّد أكمل الإصفهاني ، عن العَلاّمَة المجلسي.

[الطريق الرابع من طرق المؤلّف]

الرابع منهم : الشيخ الفقيه ، ترجمان الفقهاء المتبحّرين ، الحاجّ ميرزا حسين

١٦٩

ابن الميرزا خليل الطهراني الغروي رضوان اللّه عليه ، عن السيِّد العَلَم العلاّمة الحاجّ [الـ]ـسيّد أسد اللّه ابن حجّة الإسلام السيِّد محمّد باقر الرشتي الإصفهاني ، عن والده ، عن مشايخه صاحب الرياض الطباطبائي وصاحب كشف الغطاء النجفي.

(حيلولة) وعن الحاجّ ميرزا حسين بن الخليل المذكور ، عن العالم المتبحّر الربّاني الآخوند ملاّ محمّد تقي الگلپايگاني قدّس سرّه ، عن صاحب الجواهر وغيره من مشايخه.

[الطريق الخامس من طرق المؤلّف]

الخامس منهم : ثقة الإسلام العَلاّمَة النوري صاحب مستدرك الوسائل ، عن مشايخه الكرام منهم : شيخ العراقين الفقيه الجليل الشيخ عبد الحسين الطهراني قدّس سرّه ، عن مشايخه الكرام منهم : الحاجّ ملاّ حسين عليّ التوسركاني ، عن الشيخ المحقّق الشيخ محمّد تقي صاحب الهداية ، عن شيخه وجدّ ولده شيخ الطائفة الشيخ جعفر كاشف الغطاء.

(حيلولة) وعن العَلاّمَة النوري ، عن شيخنا العَلاّمَة المرتضى الأنصاري ، عن المحقّق النراقي المولى أحمد ، عن والده العَلاّمَة المتبحّر ، عن المحقّق البهبهاني.

(حيلولة) وعن العَلاّمَة النوري ، عن العَلاّمَة الحاجّ ملاّ علي بن الميرزا خليل الطهراني بطبقته السابقة جميعاً

(حيلولة) وعن العَلاّمَة النوري ، عن السيِّد العَلاّمَة السيِّد مهدي القزويني

١٧٠

الحلّي بكلّ طرقه السابقة.

(حيلولة) وعن العَلاّمَة النوري ، عن السيِّد المتبحّر الميرزا محمّد هاشم الخونساري ، عن والده الميرزا زين العابدين ، عن المير محمّد حسين بن المير عبد الباقي إمام الجمعة بإصفهان ، عن والده المير عبد الباقي عن والده المير محمّد حسين سبط المجلسي ، عن والده المير محمّد صالح بن عبد الواسع ، عن العَلاّمَة المجلسي والشريف أبي الحسن الفتوني والشيخ علي سبط الشهيد الثاني بطرقهم الآتي إليها الإشارة إنْ شاء اللّه تعالى.

(حيلولة) وبالطرق المتقدّمة عن الشيخ الحُرّ صاحب الوسائل بطرقه المذكورة في آخر فوائد وسائله.

(حيلولة) وبالأسناد المتقدّمة عن العَلاّمَة المجلسي قدّس سرّه ، عن مشايخه العشرين بطرقهم المذكورة في أوّل أربعينه وآخر بحاره الذين منهم المحدِّث الكاشاني المولى محسن صاحب الوافي ، عن الشيخ البهائي والمولى محمّد طاهر القميّ والمولى خليل القزويني والمحقّق الشيخ محمّد بن صاحب المعالم والمولى محمّد صالح المازندراني شارح أُصول الكافي والسيّد ماجد البحراني بطرقهم المذكورة في مشيخة الوافي.

(حيلولة) وعن العَلاّمَة المجلسي ، عن والده العَلاّمَة المولى محمّد تقي [الـ]مجلسي ، عن الشيخ البهائي ، عن والده العلاّمة الربّاني الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي ، عن شيخه الشهيد الثاني بكلّ طرقه المذكورة في إجازته الكبيرة التي كتبها للشيخ حسين المذكور.

(حيلولة) وعن العَلاّمَة المجلسي ، عن العالم الصالح الفاضل المولى محمّد

١٧١

محسن بن محمّد مؤمن الإسترآبادي ، عن جدّنا السيِّد الإمام العَلاّمَة السيِّد نور الدِّين أخي صاحب المدارك.

(حيلولة) وعن العَلاّمَة المجلسي ، عن العالم المحدّث المولى محمّد طاهر ابن محمّد حسين القميّ ، عن جدّنا السيِّد نور الدِّين المذكور.

(حيلولة) وعن العَلاّمَة المجلسي ، عن الأمير محمّد مؤمن بن دوست محمّد الإسترآبادي نزيل مكّة صاحب كتاب الرجعة ، عن جدّنا السيِّد نور الدِّين علي بن السيِّد علي بن الحسين المشتهر بابن أبي الحسن الموسوي ، عن أخويه : السيِّد محمّد صاحب المدارك والشيخ حسن بن الشهيد الثاني وهو أخوه لأُمّه ، بطرقه المذكورة في إجازته للسيّد نجم الدِّين.

(حيلولة) وعن العَلاّمَة المجلسي ، عن الأمير فيض اللّه الطباطبائي القهبائي ، عن السيِّد عزّ الدِّين أبي عبد اللّه الحسين بن السيِّد حيدر بن قمر الحسيني الكركي العاملي المُفتي بإصفهان ، عن شيخنا البهائي والمير الداماد والشيخ محمّد بن صاحب المعالم والشيخ نجيب الدِّين علي بن شمس الدِّين محمّد بن مكّي بن عيسى الجبلي العاملي ، عن الشيخ البهائي وصاحبي المدارك والمعالم ، وعن أبيه الشيخ شمس الدِّين محمّد ، عن جدّه مكّي بن عيسى ، عن ظهير الدِّين إبراهيم الميسي والشهيد الثاني ، وعن أبيه ، عن جدّه لاُمّه مُحيي الدِّين الميسي ، عن الشيخ علي بن عبد العالي الميسي بطرقه الآتية.

(حيلولة) وعن العَلاّمَة المجلسي صاحب البحار ، عن والده التقيّ والمولى حسن علي بن المحقّق المولى عبد اللّه التستري وسيّد الحكماء المير رفيع الدِّين

١٧٢

محمّد بن الأمير حيدر الحسيني الطباطبائي والفاضل محمّد شريف الرودشتي(١) ، عن الشيخ البهائي ، عن والده الشيخ حسين بن عبد الصمد ، عن الشيخ زين الدِّين الشهيد الثاني ، عن الشيخ نور الدِّين علي بن عبد العالي الميسي ، عن الشيخ شمس الدِّين محمّد بن المؤذِّن الجزيني قدّس سرّه ، عن الشيخ ضياء الدِّين عليّ رَوَّح اللّه روحه ، عن والده السعيد الشهيد الأوّل محمّد بن مكّي ، عن الفخر(٢) الدِّين محمّد ، عن والده العَلاّمَة الحلّي الحسن بن يوسف بن المطهّر ، بكلّ طرقه المذكورة في إجازته الكبيرة التي كتبها لبني زُهرة عن شيخه المحقّق نجم الدِّين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد صاحب الشرائع ، عن السيِّد النسّابة فخار بن معد الموسوي ، عن الفقيه شاذان بن جبرئيل القميّ ، عن عماد الدِّين أبي جعفر محمّد بن أبي القاسم الطبري ، عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ، عن والده شيخ الطائفة رحمه اللّه ، عن الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه ، (عن محمّد بن محمّد بن حسام الكليني) (٣) عن ثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني.

(حيلولة) وعن شاذان بن جبرئيل القميّ ، عن أبيه جبرئيل بن إسماعيل ، عن الشيخ أبي الحسن محمّد بن محمّد البصري ، عن السيِّد عَلَم الهُدى المرتضى.

(حيلولة) وعن شاذان القميّ المذكور ، عن السيِّد أحمد بن محمّد

__________________

(١) كذا والصحيح : الرويدشتي.

(٢) كذا والصحيح : فخر.

(٣) ليس في النسخة والصحيح ما أثبتناه.

١٧٣

الموسوي ، عن القاضي ابن قدامة ، عن السيِّدين المرتضى والرضيّ وهما جميعاً عن الشيخ المفيد ، عن ابن قولويه جعفر بن محمّد بن قولويه بطرقه المذكورة في كامل الزيارة عن شيخه أبي محمّد هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعد التلعكبري الشيباني الواسع الرواية الذي لا يُدانيه فيها أحدٌ من علماء أهل طبقته فإنّه يروي جميع الأُصول الأربعمائة والمصنّفات ، وتوفّي خمس وثمانين وثلاثمائة.

وقد جمعتُ لك أدام اللّه تأييدك ما يحوي كلّ طرق الأصحاب ، وأجزتُ لك رواية كلّ ذلك بحقّ روايتي عنهم ، فاروي ذلك كلّه كما شئت وأحببت ، متى شئت وأحببت ، لمن شئت وأحببت ، وكذلك رواية مصنّفاتي ومؤلّفاتي وما أملاهُ قلمي القاصر وذهني الفاتر من الحواشي والشروح والمتون في سائر العلوم فقد تجاوزت المجموع الثمانين ، واللّه وليّ التوفيق. فقد أصبحتَ مأذوناً برواية كلّ مصنّفات الإماميّة من السَّلَف والخَلَف في كلّ فنون العلم ، فقد أجزتك بالكلّ عن الكلّ بشروط الرواية ، وأنّي خاتم هذه الاجازه بفوائد عزيزة أنتَ لها أهلٌ :

الأُولى :

لمّا كان الشيوخ يفتخرون ويبتهجون بالسند العالي وما قلّت فيه الوسائط وقرُبت فيه الأسانيد إلى المعصوم حتّى أفردوا فيه التآليف مثل كتاب قُرب الإسناد لابن بابويه والد الصدوق وللحميري ولعليّ [بن](١) إبراهيم شيخ الكليني ولمحمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، اجتهدت في تحصيل ذلك فسهّل اللّه عَلَيَّ وَرَزَقني بفضله من ذلك شيء كثير ، فأحببتُ أن يكون لك كذلك ، فاعلم إنّي أروي

__________________

(١) كلمة [بن] ليس في النسخة والصحيح ما أثبتناه.

١٧٤

عن جدّنا السيِّد صالح ، عن والده السيِّد محمّد ، عن الشيخ الحُرّ صاحب الوسائل ، عن الشيخ محمّد بن علي العاملي الحرفوشي ، عن ابن أبي الدُّنيا عليّ بن عثمان المعمّر المغربي ، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، عن رسول اللّه ، عن جبرئيل ، عن إسرافيل ، عن اللّوح ، عن القلم ، عن ربّ العالمين.

(حيلولة) وبالإسناد المتقدّم عن الشهيد الأوّل ، عن تاج الدِّين محمّد بن سعيد ، عن أبيه الشريف القسم بن الحسين بن سعيد الحسني ، عن المعمّر بن غوث الحسيني ، عن الإمام أبي محمّد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام أنّه قال : «أحسن ظنّك ولو بحجر يطرح اللّه سرّه فيه فتتناول حظّك منه ، فقلت : أيّدك اللّه حتّى الحجر؟ قال : أفلا ترى الحجر الأسود؟»(١).

(حيلولة) وبإسناده المذكور ، عن المعمّر بن غوث المذكور عن أبي الحسن الراعي ، عن نوفل السلمي ، قال : سمعتُ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول : «إنّ اللّه خلقَ خلقاً من رحمته وهم الذين يقضون حوائج للناس فمن استطاع منكم أن يكون منهم فليكُن»(٢).

(حيلولة) وبالإسناد المتقدِّم ، عن السيِّد رضيّ الدِّين علي بن طاوُس ، عن الحجّة صاحب الزمان بما سمعه منه في السرداب الشريف المذكور في كتاب مهج الدعوات ، وعنه عن الآوي عن الحجّة بالدُّعاء المعروف المذكور في المهج أيضاً.

__________________

(١) عوالي اللئالي ١ / ٢٥ ؛ بحار الأنوار ٧٢ / ١٩٧ ، ح١٤ ؛ مستدرك الوسائل ٩ / ١٤٦.

(٢) بحار الأنوار ٥٣ / ٢٥٤ ؛ مستدرك الوسائل ١٢ /٤٠٢.

١٧٥

(حيلولة) وبإسناد إلى محمّد بن علي العلوي المصري بالدُّعاء العلوي المصري عنه عجّل اللّه فرجه.

(حيلولة) الشيخ عبد الجبّار الرازي ، عن ذو الكفايتين أبو الجوائز ، عن عليّ ابن عثمان بن الحسين صاحب الديباج ، عن الحسن بن ذكوان الفارسي ، عن أمير المؤمنين خمسة عشر حديثاً المعروفة.

وأروي أنا عن العبد الصالح الثقة العدل الحاجّ عليّ البغدادي الشهير بالكرّادي عن الحجّة صاحب الزمان صلوات اللّه عليه وعلى آبائه الكرام حديثه المذكور في كتاب النجم الثاقب للعلاّمة النوري وهو (١) شريكي في روايته.

الفائدة الثانية :

قد استمرّت الطريقة على التوصية في الإجازة ، فأقولُ لك كما قالوا لي : عليك بالتمسّك بذيل الاحتياط الذي فيه النجاة عند المرور على الصراط ، والتمسّك في الأقوال والأفعال بالأئمّة الهُداة وإحياء أمرهم ، وأن يكون علم الحديث شعارك ودثارك وبه اشتغالك إذ لا ثمرة لما سواه ، وما سواه راجعٌ إليه ، لكنّه لا يوفّق له إلاّ الملازم للتقوى ومكارم الأخلاق ، وقد روينا بأسانيدنا عن ثقة الإسلام الكليني بإسناده عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : «مَن طلبَ العلم ليُباهي به العلماء أو يُماري به السفهاء أو يصرف وجوه الناس إليه فليتبوّأ مقعده من النار»(٢).

وبالأسانيد السابقة ، عن أبي جعفر الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم القميّ رفعه إلى أبي عبد اللّه الصادق عليه‌السلام قال : «طَلَبَة العلم ثلاثة فاعرفهم بأعيانهم وصفاتهم ؛

__________________

(١) أي : المحدّث النوري.

(٢) الكافي ١ / ٧٤ ، ح٦ (باب المستأكل بعلمه).

١٧٦

صنف يطلبه للجدَل والمراء ، وصنف يطلبه للاستظهار والختل ، وصنف يطلبه للفقه والعقل ؛ فصاحب الجدل والمراء مؤذ عاد متعرّض للمقال في أندية الرجال ، يتذكّر العلم وصفته الحكم ، قد تسربلَ بالخشوع وتخلّى عن الورع ، فدقَّ اللّه تعالى من هذا خيشومه وقطع منه حيزومه ، وصاحب الاستطالة والختل ذو حُبّ ومَلَق ، يستطيل على مثله من أشباهه ، ويتواضع للأغنياء من دونه ، فهو لحلواتهم هاضم ولدينهم حاطم ، فأعمى اللّه تعالى على هذا خبره وقطع من آثار العلماء أثره ، وصاحب الفقه والعقل ذو كآبة وحزن وسهر ، قد تحنّك في برنسه وقام الليل في حندسه ، يعمل ويخشى ، وَجِلاً داعياً مُشفقاً ، مُقبِلاً على شأنه ، عارفاً بأهل زمانه ، مستوحشاً من أوثق إخوانه ، فشدّ اللّه تعالى من هذا أركانه ، وأعطاه يوم القيامة أمانه»(١).

وينبغي حفظ هذا الحديث ومذاكرته في كلّ يوم والمراقبة على أن لا يكون داخلاً في الذين دعا عليهم الباقر ، وأن يجهد نفسه أن يكون داخلاً في الذين دعا لهم عليه السلام بشدّ الأركان والأمان في القيامة.

والمؤمّل من جناب السيِّد الأجلّ الآقا السيِّد صدر الدِّين سلّمه اللّه تعالى أن لا ينساني من خاطره الشريف ويذكرني في دعواته وأوقات صلواته ومناجاته ، فإنّ دعاءه مرجوّ إجابته ، وأن يديم ذلك لي (و) لمشايخي في خلواته وجلواته فإنّ حقّ المشايخ عظيم وقدرهم عند اللّه ورسوله والأئمّة الطاهرين جسيم حيث حفظوا الدِّين وروّجوا شريعة سيّد المرسلين وناظروا المعاندين ونفوا تحريف الغاوين وتصحيف المعاندين بأنحاء أنواع الرواية.

__________________

(١) الكافي١ / ٤٩ ، ح٥ (باب النوادر).

١٧٧

الفائدة الثالثة : في فائدة الإجازة :

فاعلم أنّ فائدتها المتّفق عليها هي أنّ المجاز له يصير بها راوياً متّصل الأسناد بالراوي له عنه ، وبدونها لا يصير راوياً وإن صحّ إسناد الكتاب مثلاً إلى مصنّفه بدونها ، لكن صحّة إسناد ذلك إلى مصنّفه لا يلزم منه أن يكون المسند إليه راوياً له عنه حيث لم يحدّثه به لفظاً ولا معنى ، فلا يصحّ أن يقول غير المجاز : (أخبرنا) أو (حدّثنا) أو (أنبأنا) بدون الإجازة ، بل لا خلاف بينهم في منع الرواية بالوجادة ، لما ذكرنا من عدم الإخبار فلا يجوز الرواية والتحديث بدون الإجازة وإن جاز العمل بالرواية على الأصحّ ، خلافاً لجماعة من المعاصرين حيث منعوا العمل بدون الرواية واستدلّوا بوجوه لو تمّت لدلّت على عدم جواز الرواية بدون الإجازة لا على عدم جواز العمل إلاّ بالرواية ، وقد أجبت عن تلك الوجوه في كتابي بُغية الوعاة في طبقات مشايخ الإجازات.

وبالجملة الرواية بالإجازة كأن يقول : (أخبرنا إجازة) أو (حدّثنا إجازةً) أو (أنبأنا إجازةً) في قوّة الإخبار والسماع ، والفرق بينهما الإجمال والتفصيل فإنّ الإجازة عرفاً في قوّة الإخبار بروايات جملة ، فهي كما لو أخبره تفصيلاً ، والإخبار غير متوقّف على التصريح نطقاً كما في القراءة على الشيخ والغرض حصول الإفهام وهو متحقّق بالإجازة التي هي اليوم أرجح من السماع ، كما أنّ السماع كان أرجح قبل جمع الكتب الأربع(١) ؛ لأنّهم كانوا يلتقطون الروايات من الأُصول والكتب التي تحتاج إلى السماع خوفاً من التلبيس والتدليس ، وبعدما جمع

__________________

(١) الصحيح : الأربعة.

١٧٨

المحمّدون(١) ، المجاميعَ(٢) صار المرجع في معرفة القويّ والضعيف كتب الرِّجال الممهّدة في الجرح والتعديل.

حرّره خادم الشرع المبين حسن صدر الدِّين ، المتولّد ٢٩ شهر رمضان يوم الجمعة عند الزوال سنة (١٢٧٢هـ) ، ابن سيّد العلماء السيّد الهادي(٣) المتولّد سنة (١٢٣٥هـ) [و]المتوفّى سنة (١٣١٢هـ) ، بن السيِّد العَلاّمَة المتبحّر السيِّد محمّد علي(٤) المتولّد سنة أربع وتسعين أو خمس وتسعين ومائة بعد الألف [(١١٩٤هـ أو ١١٩٥هـ)] ، المتوفّى بإصفهان في حدود سنة أربعين ومأتين بعد الألف [(١٢٤٠هـ)] (٥) ، بن السيِّد العَلاّمَة الكبير السيِّد صالح(٦) المتولّد سنة ألف ومائة

__________________

(١) وهم : محمّد بن يعقوب الكليني الرازي (م ٣٢٩) ومحمّد بن علي بن الحسين ، الصدوق القمّي (م ٣٨١) ومحمّد بن الحسن الطوسي (م ٤٦٠) رضوان الله عليهم أجمعين.

(٢) وهي : الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار.

(٣) هو العلاّمة الفقيه السيّد هادي صدر الدين الموسوي الكاظمي ، من تلامذة الإمام الشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ حسن كاشف الغطاء صاحب (أنوار الفقاهة) وعمّه السيد صدر الدين العاملي. كان فقيهاً أصولياً أديباً شاعراً بليغاً ، فصيح المنطق وكان له حظّ في علم الطبّ وبعض العلوم الرياضية. من آثاره : كتاب الزكاة (مبسوطاً) ورسالة كلامية. وفي معارف الرجال (٣/٢٢٤) مات في : ١٣١٦.

(٤) السيِّد محمّد علي الجدّ قدّس سرّه شقيق السيِّد صدر الدِّين قدّس سرّه ، وأُمّهما بنت الشيخ علي بن محيي الدِّين بن علي بن محمّد بن الحسن صاحب المعالم بن الشيخ زين الدِّين الشهيد الثاني رحمه اللّه. منه.

(٥) والصحيح ، المتوفى : (١٢٤٧) ، وكان فقيهاً أديباً شاعراً حسن القريحة ، محمود السيرة. من كتبه : فرائد الفوائد في أصول الفقه ، إحياء التقوى (في شرح الدروس) ، العلائم في شرح المراسم ، منظومة في الوقف ، منظومة في الميراث. منظومة في علم النحو وديوان شعر بالفارسية.

(٦) هو العلاّمة الفقيه السيد صالح الموسوي وكان من الأدباء البارعين في الشعر والنثر ، كما كان

١٧٩

واثنين وعشرين [(١١٢٢هـ)] ، كان هاجرَ لطلب العلم إلى النجف وكربلاء سنة خمس وخمسين [(١١٥٥)] وبقي إلى سنة ثلاث وستّين [(١١٦٣هـ)] ، ولمّا فرغ رجع إلى (عامِلَة) وكان المرجع العام فيها حتّى كانت فتنة أحمد الجزّار فخرج هارباً إلى العراق سنة ألف ومائة وسبع وتسعين [(١١٩٧هـ)] وسكن النجف وتوفّي بها لتسع بقين من ذي الحجّة سنة ألف ومأتين وسبعة عشر [(١٢١٧هـ)] ، ابن السيِّد محمّد(١) العَلاّمَة الوحيد ، تلمّذ على المحقّق السبزواري صاحب الذخيرة وزوّجه أُستاذه بكريمته بإصفهان ، وتوفّي المحقّق وزوجة السيِّد الجدّ ، فأحزنه ذلك فخرج إلى المشهد الرضوي فزوّجه الشيخ الحرّ صاحب الوسائل ابنته وهي جدّتنا وكان تولّد في جبع سنة (١٠٤٩هـ) سلخ رجب وكان هاجر إلى العراق سنة الثمانين بعد الألف [(١٠٨٠هـ)] ثمّ توجّه إلى إصفهان في سادس محرّم سنة (١٠٨٣هـ) ونال الحضور من الشاه عبّاس الثاني وبقي مدّة ، ثمّ لمّا كانت سنة الوباء وهي سنة (١٠٨٩هـ) ماتت زوجته بنت المحقّق السبزواري وبنتها ابنته ، وخرج إلى خراسان (و) كان المرجع العام فيها وتزوّج ابنة الشيخ صاحب الوسائل وخرج إلى الحجّ سنة مائة وألف [(١١٠٠هـ)] ثمّ رجع إلى عامِلَة سنة (١١٠١هـ) وله يومئذ اثنان وخمسون عاماً وأقام في البلاد ثمانية وثلاثين سنة وصنَّفَ عدّة مصنّفات ، وتوفّي سنة ألف ومائة وتسع وثلاثين [(١١٣٩هـ)] ، ابن السيِّد الإمام

__________________

له اطّلاع في الطبّ والرياضيات ، ومن الأعاظم العاملين والعلماء الجامعين المشاركين. راجع ترجمتة مفصّلا في : طبقات الإجازات (للمؤلّف) : ٤٣ ـ ٤٤ والكرام البررة ، ٢ / ٦٦١ ـ ٦٦٢.

(١) له قصيدة نونية في نظم حديث الكساء (الذريعة ١٧/١٣٥) ، ومن تلاميذه الشيخ سليمان بن معتوق العاملي ، وولده السيد محمد صالح. (الكواكب المنتشرة : ٦٥١ ـ ٦٥٢).

١٨٠