موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١٣

طوني مفرّج

موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١٣

المؤلف:

طوني مفرّج


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار نوبليس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٧

بخلال القرن التاسع عشر ، رسما صورة الملكة فكتوريا وذهبا بها إلى بريطانيا حيث تقاطر الناس لمشاهدتها وإبداء كل عجب وتقدير إزاء صنعها ؛ الياس أنطون فرزان (١٨٦٠ ـ ١٩٢٢) : شاعر مهجري ، ولد في الزوق وتعلّم في عينطورة ، هاجر إلى الولايات المتّحدة حيث عمل في التجارة ، توفي في" وارن رودايلند" ؛ أنطون فرزان قازان (١٩٢٧ ـ ١٩٧٣) : محام وأديب وشاعر ، شارك الياس أبو شبكة في إحياء" مسرح السوق القديم" ، شارك منذ ١٩٥٢ في الحياة الثقافية في لبنان فأعدّ المهرجانات الأدبيّة التي شهدها قصر الأونيسكو وكان فيها خطيبا ، له محاضرات قيّمة ، أطلقت بلدية بيروت اسمه على أحد شوارعها ، أقامت بلديّة زوق مكايل تمثالا له ، جمع إنتاجه في كتاب ، له ديوان ؛ بشارة أنطوان فرزان (١٨٨٥ ـ ١٩٤٥) : فنّان وأستاذ موسيقى ، تلقّى إضافة للعلوم العاديّة دروسا في قواعد الموسيقى على يد أستاذه الفرنسي TYRON الذي كان يدرّس في مدرسة اللعازارية ويقود فيها نوبة موسيقية ودرس العزف على" البيستون" و" الكلارينيت" و" الأرغن" و" البيانو" و" الارمونيوم" فأبدى موهبة فريدة ، انصرف إلى تعليم الموسيقى والألحان في مدرسته الأم ، أسّس في رعية مار ضوميط ـ الزوق جوقة إنشاد من أعضاء أخوية الحبل بلا دنس ذاع صيتها ، أعاد تأهيل أعضاء فرقة نوبة الزوق ودرّب" نوبات" بلدات غزير ، ومزرعة كفرذبيان ، وبكفيا ، وقاد جوقات الإنشاد في مدرسة اللعازرية في بيروت ومدرسة الحكمة ودير الصليب ، وعلّم الموسيقى في أديرة الكحلونية وقبّيع ومدرسة عينطوره ، اشتهر فرزان بإصلاح الآلات الموسيقيّة وتوقيعها وصنعها ، حاول أن يصنع" أرغن" جديدا من القصب ، لكنّ محاولته لم تكتمل بسبب وفاته واندثرت بمماته عناصر هذا الأرغن ونماذجه ، شارك مع وديع صبرا في وضع الألحان الموسيقيّة ، لحّن أوّل نشيد وطني للبنان نظمه الأب مارون غصن وأنشد في أوّل أيلول ١٩٢٠

١٤١

لمناسبة إعلان دولة لبنان الكبير في باحة قصر الصنوبر في بيروت ، كتب مؤلفات موسيقيّة لم يحص أحد عددها ، أودع نسيبه الياس حبيب فرزان بعض هذه المؤلفات معهد العلوم الموسيقيّة في جامعة الروح القدس ـ الكسليك فأنقذها من التلف والنسيان ، إشتهر بتلحين الأناشيد الكنسيّة الشهيرة وكتب قطعا موسيقيّة منها" ضمّة بنفسج" ؛ جورج نخلة فرزان (١٩٠٩ ـ ١٩٩٥) : قائمقام الشوف وراشيا ومرجعيون ومحافظ جبل لبنان ، من كبار موظّفي الخدمة المدنية ، له نشاطات في السياسة والأدب والشعر ؛ شوقي فرزان : محام ، ولد ١٩٤٩ ، مستشار قانوني في مصرف لبنان ؛ د. أنطوان قبيطر (١٩٥٢ ـ ١٩٩٦) : طبيب ، قام بدور قياديّ ناشط في حركة الطلاب اللبنانيّين في فرنسا من أجل نصرة لبنان في محنته خلال الحرب الداخليّة ، افتتح عيادته الخاصّة في الزوق مطبّبا أهلها مجّانا فيها وعبر مستوصف القصر البلدي ، أسّس خلال الحرب نوعا من هيئة طوارئ في الزوق لمواجهة المستجدّات المؤلمة خلال القصف ، أعدّ دراسات معمّقة تظهر مخاطر التلوث الناجم عن محطّة الكهرباء في الزوق ؛ الخوري موسى قطّان (م) : خدم رعيّة الزوق في النصف الأوّل من القرن الثامن عشر ، دعا الشمّاس عبد الله زاخر للإقامة في الزوق ١٧٢٣ فانتقل إليها من دير مار يوحنّا الخنشارة وسكن في غرفة قدّمه له مع صديقيه جبرائيل والياس الحدّاد الفارّين من الإضطهاد في حلب ؛ الشمّاس سليمان قطّان (م) : تلقّن العربية وفنّ الصياغة فبرع في كليهما ، عاش زاهدا متبتّلا معرضا عن تقبّل الدرجات الكهنوتيّة ، عاون الشمّاس عبد الله زاخر في سبك حروف مطبعته ١٧٣٣ ، شارك في نجاح المطبعة الزاخرية ، تقديرا لمساهمته الفعّالة أوصى الزاخر قبل وفاته ١٧٤٨ بأن تكون المطبعة وما يخصّها وقفا مؤبّدا للرهبان الباسيليّين الملكيّين بشرط أن يتسلّمها سليمان قطّان مدّة حياته وأن يمكث عند الرهبان ليشغلها معهم

١٤٢

مكان زاخر ، من آثاره إضافة إلى الأدوات المطبعية ، كتاب" رسالة في انبثاق الروح القدس" ١٧٥٩ ، وكتاب" في المطهر" ، وله مقدّمة نفيسة لكتاب" النبوؤات" المطبوع في مار يوحنّا الشير ؛ البطريرك اغناطيوس قطّان (١٨٦١ ـ ١٩٢٧) : البطريرك المئة والثاني والأربعون للطائفة الكاثوليكيّة الملكيّة ، سيم كاهنا علمانيّا باسم الخوري موسى وخدم رعيّة زوق مكايل ، وكيل على أبرشيّة حلب من قبل الكرسي الرسولي ، انتخب بطريركا ١٨١٦ وسمّي اغناطيوس ، نال من الكرسي الرسولي درع التثبيت مع الباليوم عن يد النائب الرسولي واتّشح به في قدّاس حبري في كنيسة دير القديس ميخائيل في الزوق بحضور الأساقفة ١٨١٨ ، في عهده جرى اضطهاد الروم الكاثوليك في حلب على يد خورشيد باشا فاضطرّ الكهنة إلى الفرار إلى لبنان حيث أجارهم البطريرك وأحلّهم في الأديرة ١٨١٨ ـ ١٨٢٥ حتى تمكّنوا من الرجوع إلى حلب ، جرى اضطهاد مماثل للكاثوليك في دمشق ١٨٢٠ ما حمّل البطريركيّة أعباء ماديّة ومعنويّة كبرى ، رسم العديد من الكهنة والأساقفة ، أصيب بمرض في عينيه أفقده بصره ١٩٢٢ فصار في أواخر أيّامه يحمل إلى الكنيسة لإقامة القدّاس والقيام بفروض الرسامة ، توفّي في يبرود بمرض الطاعون ودفن في كنيستها ؛ أنطون قطّان (م) : أحد وكلاء الأهالي في ثورة طانيوس شاهين ؛ نجيب قطّان (م) : سياسي ، ناهض الحكم العثماني قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ عبد النور بن طانيوس كريدي (م) : صاحب وقفيّات كبرى لدير حراش ولسيدة حارة المير في زوق مكايل ١٨٥٠ ؛ الياس المنيّر (م) : كان مواليا للأمير بشير أحمد أبي اللمع الذي كان على رأس القائمقاميّة المسيحيّة ، وخصما للمشائخ الخوازنة ، دعا إلى ثورة شعبيّة في الزوق ١٨٥٨ شكّلت بوادر ثورة طانيوس شاهين التي كان من كبار داعميها ؛ الأب حنانيا المنيّر (١٧٥٦ ـ ١٨٢٣) : أديب وشاعر ومؤرّخ ، دخل الرهبانيّة الباسيليّة

١٤٣

الشويريّة ثمّ سيم ١٧٩٩ ، صرف حياته في أديرة رهبانيّته منكبّا على القراءة والبحث والتأليف ، أتقن الطبّ على غرار الكثيرين من الكهنة والرهبان في تلك الأيام ، اشتهر بورعه وتقاه ، له : " تاريخ الرهبنة" ، و" مخطوط بكركي" الذي يتضمّن أخبارا من تاريخ لبنان ١٧٣٠ ـ ١٨٠١ ، و" شرح عقائد الدروز" الذي ترجمه إلى الفرنسيّة المستشرق هنري غيز ونشره بنصيّه العربي والفرنسي ، وله أيضا" مختصر أمثال سليمان" ، و" مجموعة أمثال لبنان وبرّ الشام" ، و" مجموعة مقامات" ، وديوان شعر ، و" الدر المرصوف في تاريخ الشوف" ١٦٩٧ ـ ١٨٠٧ ؛ المطران يوسف المريض (١٨١٨ ـ ١٨٨٦) : أسقف ماروني ، ولد في زوق مكايل ، ترمّلت والدته أنسطاس دمياطي وهو لا يزال طفلا فلبست الزيّ الرهباني في دير راهبات الزيارة في عينطورة ، صرفت الراهبات والأمّ منتهى العناية بتنشئته ، أدخل إلى مدرسة عين ورقة حيث أتقن العربيّة والسريانيّة والإيطاليّة واللاتينيّة ، عيّنه البطريرك يوسف حبيش كاتبا في ديوانه ١٨٣٧ ، سيم كاهنا ١٨٤١ وعيّن كاتم الديوان البطريركي ، انتدبه البطريرك حبيش ليتفقد شؤون الأبرشيّة بالنيابة عنه واستمرّ في مهمّاته طيلة عهدي البطريرك يوسف حبيش (١٨٢٣ ـ ١٨٤٥) والبطريرك يوسف راجي الخازن (١٨٤٥ ـ ١٨٥٤) ، رسمه البطريرك بولس مسعد أسقفا ١٨٥٦ وجعله نائبا بطريركيّا في الشؤون الروحيّة وسمّاه مطرانا على عرقة شرفا وعهد إليه بإدارة شؤون البطريركيّة مدة غيابه لمّا سافر إلى روما ١٨٦٧ ، توسّط للتوفيق بين أهالي بشري وإهدن وصالحهم في دير قزحيا ١٨٥٧ ، عمل على تنقية الأجواء بين يوسف بك كرم والمتصرف داوود باشا ، له تآليف تاريخيّة وروحيّة منها كتاب أثبت فيه أن القديس مارون الناسك كان كاهنا خلافا لمن زعم عكس ذلك ، توفّي فجأة في ٢٤ ت ٢ ودفن في كنيسة سيدة البشوشة القريبة من الكرسي البطريركي في بكركي ؛ جورج

١٤٤

نفّاع (م) : أسّس مهنة الدباغة في الزوق ؛ فؤاد جورج نفّاع : محام وسياسي ودبلوماسي وأستاذ حقوق ، ولد ١٩٢٥ ، تخرّج محاميا ١٩٤٦ في جامعة القديس يوسف ببيروت ، دخل معترك السياسة متأثّرا بخاليه سليم وفيليب تقلا ، بدأ يخوض المعارك الإنتخابيّة النيابيّة في دائرة كسروان ١٩٥١ فشل في التجربة الأولى والثانية والثالثة ١٩٥٣ و ١٩٥٧ ودخل البرلمان ١٩٦٠ ، وسقط في دورتي ١٩٦٤ و ١٩٦٨ لينجح في انتخابات ١٩٧٢ واستمرّ نائبا بفعل التجديد حتّى ١٩٩٢ ، شارك في اتّفاق الطائف ، استجاب للدعوة المسيحيّة العامة وقاطع الدورتين الإنتخابيّتين ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ، أمين عام للتجمع الوطني اللبناني الذي ضمّ الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون ودوري شمعون ، اشترك في الحكومات وزيرا للزراعة ١٩٧٢ ، وللمالية في حكومتين متعاقبتين ١٩٧٢ ـ ١٩٧٣ ، وللخارجيّة ١٩٧٣ ـ ١٩٧٤ ، قام بفتح علاقات رسميّة مباشرة مع الجاليات اللبنانيّة في أميركا اللاتينيّة ، شارك في قمة الرباط التي انعقدت عشية إندلاع الحرب اللبنانيّة ، لعب دورا بارزا في المؤتمر الإسلامي في لاهور ، درّس القانون الدستوري في معهد الحقوق في الحكمة وفي كليّة الإعلام بالجامعة اللبنانيّة ؛ د. جوزف جورج نفّاع (١٩٢٧ ـ ١٩٧٩) : طبيب وسياسي ، ولد ١٩٢٧ ، مؤسّس" المجلس الوطني للبحوث العلميّة" ثمّ أمينه العام ١٩٧١ ، نائب رئيس مجلس إدارة" مؤسسة المحفوظات الوطنيّة" ١٩٧٨ ، عضو" اللجنة الوطنيّة للأونيسكو" ، و" الجمعيّة الوطنيّة الفرنسيّة لأمراض الكلي" ، و" الجمعيّة الطبيّة اللبنانيّة لأمراض الغدد" ، وسواها من الجمعيّات ، له دراسات علميّة ؛ المونسينيور حنّا حبيب نفّاع (١٩١٥ ـ ١٩٩٩) : راعي الأبرشية المارونية في شيكاغو ؛ ليلى نفّاع : أديبة مغتربة ترجمت جبران إلى الإسبانيّة ؛ نهاد الياس نوفل : محام ، رئيس البلديّة حتى ١٩٩٨ ، أعيد انتخابه بالتزكية ١٩٩٨ ، رئيس اتّحاد بلديّات كسروان حتّى

١٤٥

١٩٩٨ ، وأعيد انتخابه ١٩٩٨ ، يعتبر من أنجح رؤساء البلديّات في لبنان إن لم يكن أنجحهم على الإطلاق ، جعل من زوق مكايل إحدى أفضل البلدات تنظيما وبنية تحتيّة ، بفضل جهوده وإنجازاته اختارت منظمة الأونيسكو مدينة زوق مكايل من المنطقة العربيّة" مدينة من أجل السلام" ١٩٩٩ ، صاحب شعار" إبتسم ، أنت في الزوق ؛ فادي شهيد الهاشم : موسيقار ؛ يوسف بشارة الهاني : من شهداء لبنان على أيدي الأتراك بخلال الحرب العالميّة الأولى ؛ يوسف وردة (١٨٩٩ ـ؟) : شاعر عامّي ، سافر إلى الأرجنتين وذاع صيته في دنيا الإغتراب لنشاطه الأدبي وخدماته وتأمينه الإتصال بين لبنان المقيم ولبنان المغترب ، نشر في الصحف في الأرجنتين وراسل الدوريّات اللبنانيّة ، كتب الزجل الكلاسيكي وحاول تطويره بكتابة" القصص الزجلية" المتميّزة بالسخرية والخفة في المعنى والمبنى ، كتب" زجلية حوارية" بعنوان" البخيل" اشتهرت في دنيا الإغتراب وهي تنقل كما الأولى واقع المغتربين وعاداتهم ، عاد إلى الزوق لمّا علّت صحّته ليقضي فيها حقبة ختام عمره ؛ توفيق وهبة (١٩١٠ ـ ١٩٨٦) : حقوقي وأديب وشاعر وصحافي ومناضل ودبلوماسي وباحث ، عمل أكثر من ربع قرن بالصحافة في مصر وفرنسا ثمّ في لبنان معلّقا سياسيّا بالفرنسيّة والعربيّة ، مستشار صحافي لدى الوفد السوري المفاوض في باريس ١٩٣٦ ، راسل" المقطم" و" الأهرام" وأسّس وأصدر مجلة" أوريان ـ باريس" في العاصمة الفرنسيّة ، وجريدة آسيا" ١٩٤١ وجريدة" الدنيا" ١٩٤٥ في بيروت ، نفاه الفرنسيّون لمطالبته بالغاء الإنتداب ، سجن مرّات عدّة من أجل مطالبته بالإصلاح السياسي ، قنصل للبنان في عمّان ، مدير للأبحاث في وزارة الإعلام اللبنانيّة ، له العديد من المؤلّفات بالعربيّة والفرنسيّة ، حائز أوسمة لبنانية وسورية ومغربية.

١٤٦

زويتين

ZWAITAIN

الموقع والخصائص

تقع زويتين في قضاء الهرمل على متوسط ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٥٠ كلم عن بيروت عبر بعلبك ـ الهرمل. زراعاتها قمح وشعير وحبوب. عدد سكّانها المسجّلين قرابة ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

يعتبر تقليد أهالي البلدة أنّ اسمها مثنّى لمنطقة زوي السوريّة التي قدم منها أهلها ، وهم من عشائر الشام. أمّا كلمة" زوي" العربيّة فتعني" الانزواء والانعزال والتنحّي".

عائلاتها

شيعة : غصن. فخر الدّين.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب محمّد محمود فخر الدين مختارا ؛ محكمة ودرك الهرمل.

١٤٧

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة كانت حتّى ١٩٩٩ من آبار لجمع المياه الشتويّة ، فتمّ تدشين مشروع لمياه الشفة في بلدة الزويتين بتمويل من برنامج الأمم المتّحدة للتنمية الريفيّة المتكاملة ، يتضمّن المشروع بئرا ارتوازيّة وخزّانا ومدّ شبكة داخليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد الهرمل.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ صغيرة وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

الزويتينة (عكّار)

قشلق

AZZWAITINI

QASHLAQ

الموقع والخصائص

تعرف باسم الزويتينة ، وباسم قشلق ـ وزويتينة ، تقع في قضاء عكّار على ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٨ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ الكويخات ـ التليل. مساحة أراضيها ٢٢٥ هكتارا ، تحتلّ منبسطا من الحقول يرتفع فوق واد أخضر هو وادي الحور يسمّى عند طرفه الغربيّ وادي الدلبّ. زراعتها حنطة وحبوب. عدد أهالي الزويتينة المسجّلين حوالى ٢٢٠ نسمة من أصلهم نحو ٨٠ ناخبا ؛ وعدد أهالي قشلق حوالى ٥٠٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ٢٩٥ ناخبا.

١٤٨

الإسم والآثار

لم يحاول الباحثون التطرّق لاسم الزويتينة ، ويبدو للوهلة الأولى أنّ للاسم علاقة بالزيتون. إلّا أنّ الأثر الذي يجاور البلدة وهو ركام وحجارة مبعثرة تعرف ب" قصر نجم السحور" ، يرجّح اعتبار أنّ اصل الاسم ZIWATIN وهي جمع ساميّ قديم لكلمةZIWA التي تعني الضياء واللمعان والإشراق. أمّا قشلق فكلمة تركيّة لها علاقة بنوعيّة الملكيّة في العهد العثماني. وفي البلدة كنيسة أثريّة مبنيّة بحجارة ضخمة.

عائلاتها

كانت تسكنها عائلات من طائفة الروم الأرثذوكس نزحت عنها ، وهي عائلات : أيوب. خرما. سعد. شاهين. نادر ؛ أمّا عائلاتها المعاصرة فجميعها من الطائفة السنيّة وهي التالية : حربا. حشمو. دياب. سقر. العموري. عيّاش.قاسم. كنوج. المل. الهضام. اليوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة الزويتينة الأثريّة ؛ جامع قشلق ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سعيد محمّد حمشو مختارا ؛ تتبع الزويتينة محكمة ومخفر حلبا ؛ وتتبع قشلق محكمة حلبا ومخفر العبدة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من نبع الصفا عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد حلبا ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

١٤٩

زيتا

ZAITA

الموقع والخصائص

تقع زيتا في قضاء الزهرانيّ على متوسط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٣ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ مغدوشة ـ قعرنابا.مساحة أراضيها ٢٢٠ هكتارا. زراعاتها حمضيّات وموز وزيتون وجوز ورمّان ، تروي أراضيها مياه نهر زيتا المنسوب إليها. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٥٠ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

إسمها آراميّ سريانيّ واضح المعنى : ZAYTA وتعني شجر الزيتون وثمره وزيته. ولا تزال في القرية أشجار زيتون قديمة قد تعود إلى زمن إطلاق الاسم عليها ، كما وجدت في أراضيها بقايا معصرة زيتون قديمة.

عائلاتها

شيعة : حمدون. جمعة. شعلان. عسّاف. كاظم. مروة. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والمؤسّسات الإداريّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

مجلس اختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء زكريّا يونس مختارا ؛ محكمة صيدا ؛ مخفر درك مغدوشة.

١٥٠

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة من نبع الطاسة عبر شبكة ومن نهر زيتا ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد صيدا ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة و.

زيتون

قوالة

ZAITUON

QW LE

الموقع والخصائص

تقع زيتون في منطقة الفتوح من قضاء كسروان ـ الفتوح على متوسط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٤ كلم عن بيروت عبر غزير ـ غبالة ـ العذرا ، تحتلّ رابية مستطيلة تبلغ مساحتها ٥٧٥ هكتارا.إفتقارها إلى الينابيع جعل زراعتها تقتصر على الحنطة والكروم والتوت والقليل من الزيتون. وتكثر فيها الأشجار البريّة وأهمّها السنديان والعفص وبعض الشربين والصنوبر. وهي إحدى القرى الكسروانيّة القليلة التي بقيت حتّى زمن قريب تزاول تربية دود القز. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٧٠٠ نسمة من أصلهم نحو ٤٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

زيتون : إسمها عربيّ واضح المعنى ، أمّا قوالة فكثرت الإجتهادات حول تفسير اسمها ، وقد خلصنا إلى اعتبار معنى الإسم" مقام الحزن والنحيب" ،

١٥١

معتبرين أصله مركّبا من مقطعين سريانيّين : QEWA ـ ELYA ، ولقد ملنا إلى هذا التقدير كون البقعة المسمّاة تقع على ضفة نهر أدونيس ، موطن عبادة ذلك الإله التي اشتهرت شعائرها بالحزن والنحيب. من آثار زيتون معاصر زيتون قديمة العهد لا تزال ظاهرة حتّى اليوم في ضواحي القرية. وفيها بعض النواوييس الحجريّة العائدة إلى الحقبة الفينيقيّة.

عائلاتها

شيعة : أحمد ـ علي أحمد. حلّاني. حيدر. دعيبس.

موارنة : أفرام. خير الله. دغفل. طايع. فهد.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والمؤسّسات الإداريّة

كنيسة مار يوحنّا جدّد بناؤها عام ١٩٠٨ ؛ كنيسة مار يوسف ؛ حسينيّة ؛ رسمية ابتدائية أسّست ١٩٥٢ ؛ مجلس اختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء عصام حمّود دعيبس مختارا ؛ محكمة جونيه.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة وصلتها من مشروع نبع الضامن (نهر الذهب) عبر شبكة ١٩٥٧ ، عزّزت بشبكة من نبع أفقا ١٩٦٩ ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم الغينة ؛ بريد غبالة ؛ بضعة محالّ وحوانيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف ١٩ آذار.

من زيتون

فيليب خير الله : قاض ، رئيس لمجلس القضاء الأعلى.

١٥٢

ساقية الخيط

SAKYIT LA

الموقع والخصائص

في قضاء جبيل على ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٩ كلم عن بيروت عبر عمشيت ـ غرفين ـ بيت حبّاق. مساحها ٥٤ هكتارا.زراعاتها زيتون ولوز وحنطة والقليل من التبغ. عدد أهاليها المسجّلين حوالي ٤٩٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ١٧٨ ناخبا.

الإسم والآثار

ذكر مرهج أنّ اسمها كان ساقية الخيل. غير أنّنا وجدنا في المدوّنات التاريخيّة أنّ اسمها كان" مزرعة الحاج خليل" ، و" مزرعة الخيّاط". وكانت قديما تشكّل جزءا من عبادات.

عائلاتها

موارنة : أبي حنّا.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والإداريّة

كنيسة مار بطرس وبولس.

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء طانيوس بطرس أبي حنّا مختارا بالتزكية.

محكمة ومخفر درك جبيل.

١٥٣

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من نبع قطرة في ميفوق عبر شبكة مصلحة مياه جبيل ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة عمشيت ؛ شبكة هاتف متّصلة بمقسّم عبيدات ؛ بريد جبيل.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار بطرس وبولس في ٢٩ حزيران.

ساقية المسك

SAQIIT IL ـ MISK

الموقع والخصائص

تشكّل ساقية المسك جزءا من بكفيّا الكبرى في قضاء المتن ، تقع على متوسّط ارتفاع ٩٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٦ كلم عن بيروت عبر إنطلياس ـ بكفيّا ، أو عبر بيت مري ـ بعبدات ـ ضهر الصوّان. تشكّل أراضيها جزءا من عقارات بكفيّا. زراعاتها أشجار مثمرة أهمّها الدرّاقن والإجّاص والخوخ وبعض الخضار للاستهلاك المنزليّ. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٨٥٠ ناخبا.

باتت ساقية المسك اليوم تشكّل جناحا آخر لبكفيّا ، ولم يعد اتّصال العمران يسمح بفصل بكفيّا عن ساقية المسك ، حتّى أنّ الجيل المعاصر في البلدتين لا يمكنه أن يفرّق بين تخوم كلّ منهما ، فهي جزء من مدينة اصطياف كبرى قامت فيها الإنشاءات العمرانيّة من فيلّات وبيوت معدّة للإيجار صيفا

١٥٤

وفنادق ومقاه ومحلّات تجاريّة وغير ذلك من التجهيزات ومظاهر الحيويّة والعمران.

الإسم والآثار

إسم ساقية المسك عربيّ ، اتّخذته من وفرة مياهها وخصوبة تربتها وأريج أزهارها ونباتها. أمّا الآثار القديمة التي من شأنها أن تفيد عن ماضيها فتقع في محلّة بحرصاف.

عائلاتها

موارنة : أبو الياس. أبي رحّال ـ رحّال. أبي عيون. الأشقر. بجّاني. بشير.

بليبل. الحاج بطرس. الحوزي. الراعي. سبعلي. سركيس. سقّال. سمعان.

شبلي. شرابيّة. صليبا. عبّود. عبيد. عطا لله. غالب. غصن. غصوب. قيامة.

مسعود. نصير. النهري. يزبك.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة سيّدة المعونات : شيّدت ١٨١٢ مكان كنيسة مار أنطونيوس ، وفي ١٩١٠ هدمت قبّتها القديمة ، وبنيت لها القبّة الفخمة الحاليّة ، فتبرّع لها المهاجرون بمبالغ وافرة ، كما تمّ تزيين داخلها في الربع الأول من القرن الماضي ؛ كنيسة مار يوحنّا المعمدان ؛ كنيسة صغيرة على اسم مار ميخائيل ؛ دير راهبات العائلة المقدّسة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة راهبات العائلة المقدّسة ، بنيت ١٩٢٥.

١٥٥

المؤسّسات الإداريّة والجمعيّات الأهليّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنطوان سبعلي مختارا ؛ مجلس بلدي يضمّها إلى بحر صاف ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : رياض بشير رئيسا ، روجيه الجلخ نائبا للرئيس ، والأعضاء : أنطوان شرابيّة ، فارس أبو رحّال ، أنطوان شبلي ، أنطوان يزبك ، جوزيف الحاج بطرس ، إميل الحاج ، ناجي مسعود ، سامية الجلخ ، فؤاد غبريل ، ورباح الأسمر ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ الجمعيّة البطرسيّة ؛ أخويّة قلب يسوع الأقدس.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع المنبوخ عبر شبكة مصلحة مياه المتن ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم بكفيّا ؛ بريد بكفيّا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة وسياحيّة

معمل نسيج ؛ معمل مشروبات غازيّة ؛ برّاد لحفظ الخضار والفاكهة ؛ مشاغل حرفيّة عديدة للحدادة والنجارة وميكانيك السيّارات ؛ العديد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

ما بين ١٩٢٨ و ١٩٣٠ ، بني في البلدة ثلاثة فنادق (أوتيل سنترال ١٩٢٨ ، أوتيل الأهرام ـ ١٩٣٠ ، أوتيل النعص ١٩٣٠) وفي تسمية أحد الفنادق الثلاثة بفندق الأهرام ما من شأنه أن يثبت ازدهار قدوم المصريّين إلى هذه البلدة للإصطياف ؛ عدّة مطاعم ومقاه ومنتزهات.

من ساقية المسك

جرجس أبي رحّال (م) : نزح إلى بيروت حيث وقف بيته فيها لمطرانيتها المارونيّة قبل وفاته من دون عقب ؛ جورج قبلان أبي رحّال (١٨٨٣ ـ ١٩٣٢) : مدير لناحية حدث بيروت فلناحية بسكنتا ١٩١٥ ـ ١٩١٩ ؛ عبد الله

١٥٦

أبي رحّال (م) : إشتهر بالفروسيّة ولعب الجريد قبل منتصف القرن العشرين ؛ خير الله أبي رحّال (م) : سعى بمجيء راهبات العائلة المقدّسة الفرنسيّات إلى بكفيّا بهدف تعليم بناتها ؛ بطرس سعيد أبي رحّال (م) : رئيس لجمعيّة قلب يسوع الأقدس ، عضو المجلس البلدي ١٩٢٨ ـ ١٩٣٣ ؛ فادي أبي رحّال : ولد ١٩٥٤ ، مجاز في الإدارة الفندقيّة ، مدير عام فندق" غراندا الشارقة" ؛ الشيخ أبو ضاهر فرح بلبيل : الجدّ الأعلى للأسرة في ساقية المسك وبحر صاف ، كتب له الأمراء اللمعيّون تعهّدا محفوظا بأن" يكونوا قدّام أبو ضاهر فرح بليبل بمالهم وحالهم وسيوفهم وجاههم" ؛ الشيخ أبو نجم موسى بلبيل (م) : كتخدا الأمير عبد الله اللمعي ومموّله لقاء سندات لا تزال محفوظة ، موّل أيضا بطل معركة عيندارة الأمير حسين عبد الله اللمعي ؛ الشيخ بلبيل بلبيل (م) : وقف للرهبانيّة اللبنانيّة دير مار موسى الدوّار المعروف بالحبشي ؛ عبد الأحد بلبيل (م) : وقف دير مار مخايل بحر صاف للرهبانيّة اللبنانيّة ١٧٥٦ مشترطا فتح مدرسة لتعليم أبناء أسرته وبلدته ، وقف كرما لدير مار موسى الحبشي ١٧٨٠ ؛ المطران عبد الله بلبيل (١٧٦٠ ـ ١٨٤٤) : أسقف ماروني ، سيم راهبا لبنانيّا ١٧٨٨ ، موفد البطريرك التيّان إلى روما لطلب التثبيت ١٧٩٧ ، أسقف باسم عبد الله ومطران لأبرشيّة قبرس ١٧٩٨ ، بنى كرسيّا أسقفيّا وكنيسة سيدة المعونات في ساقية المسك ١٨١٢ ثمّ أسّس كرسي قرنة شهوان على اسم مار شلّيطا ١٨٢٢ ؛ الأباتي اغناطيوس بلبيل (١٧٧٠ ـ ١٨٣٥) :راهب لبناني ، سيم ١٧٩٣ ، رئيس أديار ثمّ مدبّر فنائب عام ١٨١٠ فرئيس عام ١٨١١ ـ ١٧٣٢ ، بنى دير مار سركيس قرطبا وجدّد دير مار مارون عنّايا ، كانت تجمع صداقة بينه وبين بشير الثاني الكبير ؛ الشيخ خليل بلبيل (م) : من كبار موظّفي ديوان ولاية عكّا وحكومة عمر باشا النمساوي والأمراء اللبنانيّين قبل الربع الأخير من القرن ١٩ ؛ الأمّ مدالينا بلبيل (م) :

١٥٧

من راهبات مار الياس الراس في القرن ١٩ ، رئيسة عامّة في دورات عديدة ؛ الأب يوسف بليبل (١٨١٧ ـ ١٩٠٤) : راهب لبناني سيم ١٨٤٧ ، جدّد دير مار مخايل بحر صاف وحوّله من مدرسة إلى دير ١٨٨١ ، سعى بتجديد كنيسة مار يوحنّا المعمدان في بحر صاف ١٨٨٤ ؛ الأب لويس بليبل (١٨٧٠ ـ؟) : راهب لبناني ، سيم ١٨٩٠ ، رئيس لدير مار مخايل بحر صاف وأمين سرّ الرئيس العام ١٨٩٥ ـ ١٨٩٩ ، أتمّ بناء دير مار مخايل بحر صاف وأمين وجدّد كنيسته ١٩٠٣ ، رئيس لمعاملة المتن والقاطع ، ذهب في أعمال رسوليّة إلى جبل العلويّين حيث أنشأ كنيسة مار مارون ، برع في علم التاريخ وله فيه مؤلّفات عديدة ؛ الشيخ موسى بليبل (١٨٢٨ ـ ١٩٠٦) : خدم ماليّة لبنان في عهد المتصرّفيّة ؛ المطران بطرس الحاج بطرس (ت ١٧٦٨) : أسقف ماروني ، سيم راهبا أنطونيّا ١٧٢٧ ، أسقف ١٧٥٣ ؛ الأباتي مرتينوس الحاج بطرس (ت ١٨٠٣) : راهب أنطوني ، سيم ١٧٤٩ ، رئيس عام لعدّة دورات بدءا من ١٧٨٨ ؛ الأباتي فيلبيوس الحاج بطرس (ت ١٨٧٠) : راهب أنطوني وفقيه ، سيم ١٨٣٥ ، درس الفقه على الشيخ بشارة الخوري ، رئيس عام معيّن من روما ١٨٥٠ ، أسّس دير بحر صاف ١٨٥١ ، رئيس عام منتخب ١٨٦٠ ؛ الأب لويس الحاج بطرس (١٨٣٩ ـ ١٩١٤) : راهب أنطوني ، سيم ١٨٦٧ ، ترأس الأديار ، جمع أموالا لأعمال الخير من الجمعيّات الفرنسيّة بواسطة قنصل فرنسا ، نائب عام ١٨٨٦ ، مدبّر ١٨٩٠ ؛ الأب يوسف الحاج بطرس (١٨٤٩ ـ ١٩١٦) : راهب أنطوني ، سيم ١٨٦٩ ، رئيس دير بحر صاف ١٨٩٠ ، مدبّر ١٩١٠ ، نفي إلى قيساريّة كبدوكيا في كيليكيا بأمر رضا باشا ١٩١٦ ؛ الخور اسقف روفايل الحاج بطرس (١٨٧١ ـ؟) : سيم ١٨٩٦ ، علّم في قرنة شهوان وصليما ، خوري برديوط ١٩٢٨ ، له بالشعر الفرنسي رواية" أيّوب البارّ" ، له مقالات وقصائد فرنسيّة وطنيّة هامّة ، خدم رعيّة ساقية المسك وعلّم

١٥٨

فيها ؛ الأب أنطون الحاج بطرس (١٨٧٩ ـ؟) : راهب أنطوني ومربّ ومناضل ، سيم ١٩٠٦ ، أدار الدروس في مدرستي قرنة شهوان وبعبدا ١٩٠٨ ـ ١٩١٤ ، نفي مع عمّه المدبّر يوسف إلى قيصاريّة كبدوكيا ١٩١٦ ـ ١٩١٨ ، ترأس الأديار ، أنشأ منتزه" ظهر الباز" ١٩٢٤ والفندق ١٩١٥ التابعين لدير مار يوسف بحر صاف ؛ الأب بطرس الحاج بطرس (١٨٨٠ ـ؟) : راهب أنطوني سيم ١٩٠٦ ، ترأس الأديار ؛ نصّار الحاج بطرس (١٨٧٠ ـ؟) : محام وإداري وسياسي ، درس الحقوق على الشيخ يوسف الأسير ١٨٩١ ومارس المحاماة ، صاحب إمتياز كهرباء بكفيّا والشوير ومحيطهما ١٩٢٧ ، عضو مجلس إدارة المتن ١٩٢٩ و ١٩٣٤ ؛ إميل الحاج بطرس (ت ١٩٢٧) : عضو مجمع باريس الستينو غرافي ١٩١٣ ، مسؤول في إدارة الجيش الفرنسي المعروفة ب" الجيني" ؛ يوسف الحاج بطرس (١٨٨٥ ـ؟) : أتقن ست لغات ، رئيس بلديّة ساقية المسك ١٩٢٢ و ١٩٢٨ ، مدير القاطع بالوكالة ١٩١٦ ، رئيس بلديّة بكفيّا الكبرى ١٩٣٤ ؛ يوسف بشير الحاج بطرس : شاعر زجلي له ديوان ؛ د. ديزيريه سقّال : صحافيّ وشاعر وكاتب ، ولد ١٩٥٨ ، دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها ، له مقالات وأبحاث في الشعر واللغة والنقد الأدبيّ ؛ المطران اغناطيوس شرابية (ت ١٧٤٣) : أسقف ماروني ، تخرّج من مدرسة روما ، سيم راهبا مريميّا ، رقّي إلى أسقفيّة أبرشيّة صور ١٧٣٢ ؛ د. يوسف شرابية (١٨٨٤ ـ ١٩٧١) : طبيب وكاتب ورسّام وشاعر زجلي وناقد ، أسّس أوّل عيادة للتصوير بالأشعّة في لبنان ١٩٠٩ ، عمل في مستشفى الإسماعيليّة بالسويس ١٩١٠ ، مدير لقسم الأشعّة في المستشفى الفرنسي بالقاهرة ١٩١٥ ، نال وسام جوقة الشرف الفرنسي ؛ د. ميخائيل مسعود : أستاذ جامعيّ وباحث وأديب ، دكتوراه في الآداب ، له مؤلّفات.

١٥٩

سبعل

SIBIL

الموقع والخصائص

تقع سبعل في قضاء زغرتا على متوسط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٤ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ زغرتا ـ كفرحاتا ـ كرمسدّة ؛ أو عبر بشرّي ـ إهدن ـ أيطو. مساحة أراضيها ٣٠٠ هكتار.زراعاتها كرمة وزيتون ولوز وخضار وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٥٠ ، ١٣ نسمة ، من أصلهم قرابة ٥٠٠ ، ٤ ناخب. أمّا عدد المغتربين من أبنائها والمتحدّرين منهم منذ ١٨٧٠ فحوالي ٠٠٠ ، ٤٠ نسمة موزّعين في جنوب أفريقيا (٠٠٠ ، ١٥) والبرازيل (٠٠٠ ، ٧) وفنزويلّا (٠٠٠ ، ٧) وأستراليا (٠٠٠ ، ٥) والباقون في بورتوريكّو ، وكندا ، وفرنسا ، والهند ، وإنكلترا ، والولايات المتحدة.

الإسم والآثار

ردّ فريحة أصل اسم سبعل إلى الفينيقيّة واعتبر بعد الشرح أنّ معناه إمّا" نار البعل" ، أو" الذي يخصّ البعل". على أنّ اجتهادات أخرى تحدّثت عن اشتقاق الإسم من" العنب والكرمة والإله إبل" ، وفي البلدة تقليد يقول بأنّ الكرمة الأولى غرسها الرب الإله في سبعل ليشربها المسيح مع التلاميذ ليلة العشاء السرّيّ ، وتصبح عصارة هذه الكرمة" رمزا للحياة الجديدة والأبديّة ، ورمزا لدم الفادي المراق من أجل خلاص البشريّة". كما أنّ العثمانيّين وعسكرهم قالوا في خمرتها بعد حملة عسكريّة على البلدة تمكّنوا على أثرها

١٦٠