موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١٣

طوني مفرّج

موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١٣

المؤلف:

طوني مفرّج


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار نوبليس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٧

والأعضاء : فادي سامي خليل ، إيلي إدوار زغيب ، أنطوان جوزيف فرح ، جوزيف جرجس مهنّا ، الياس عبده الحاج ، جاك عبده عقيقي ، طارق الياس عزيز ، عبد الله قزحيّا حكيّم ، عازار بشارة مرعب ، وإيلي توفيق صابر.وفي ٥ تموز ٢٠٠١ أصدر وزير الداخليّة والبلديّات المحامي الياس المرّ قرارا حمل الرقم ١١٦ / ٦ قضى بحلّ مجلس بلديّة زوق مصبح وتكليف القائمقام بأعمال المجلس حتّى انتخاب مجلس جديد ، واستند الوزير في قراره إلى المرسوم رقم ٤٣٣٦ تاريخ ٢٦ / ١٠ / ٢٠٠٠ بعد أن فقد المجلس المؤلّف نصف أعضائه ؛ محكمة جونيه ؛ مخفر ؛ مقرّ قنصليّة جمهوريّة الكاب فير.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الإستشفائيّة

مياه الشفة من مشروع نبع العسل وصلتها ١٩٥٠ عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من معمل الزوق ، وكانت وصلتها ١٩٥٥ ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم زوق مكايل ؛ بريد جونيه ؛ مستشفى دير يسوع الملك للعجزة ؛ مستوصف مجّاني أنشأته البلديّة ١٩٧٠ ، أعيد افتتاحه بعد تحديثه في ١٩٩٩ ؛ مركز يسوع الملك الطبّي ؛ عيادات خاصّة ؛ عدّة صيدليّات ؛ مختبرات طبيّة.

المؤسّسات الصناعيّة المؤسّسات التجاريّة والسياحيّة

تضمّ زوق مصبح منطقة صناعيّة هامّة أبرز صناعاتها : الخشب المضغوط ؛ الألومينيوم ؛ إستخراج الزيوت وتكريرها ؛ الأدوية ؛ الغزل والنسيج ؛ الدهانات ؛ مساحيق التنظيف ؛ التبريد والتوضيب ؛ المفروشات ؛ دباغة الجلود ؛ مطاحن ؛ أجبان وألبان ؛ صناعة حديديّة ؛ بلاط ؛ محارم صحّيّة ؛ برّادات ؛ كابلات كهربائية ؛ أجهزة طاقة شمسيّة ؛ صناعات أخرى مختلفة ، وفيها عدد وفير من المستودعات.

فروع مصرفيّة ؛ شركات تأمين ؛ شركة استيراد محروقات ؛ شركات عقاريّة ؛ معارض سيّارات ؛ معارض مفروشات ؛ سوبر ماركت ؛ العديد من المكاتب

١٢١

والمؤسّسات التجاريّة ؛ عدد كبير من المحلّات التجاريّة التي تعرض مختلف أنواع البضائع والسلع والخدمات.

مطاعم ومقاه ؛ فنادق ؛ مجمّعات سياحيّة بحريّة ؛ مسرح وسينما جورج الخامس ؛ صالات سينما ومسارح أخرى ؛ مراكز تسلية ؛

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس ٢٠ تمّوز ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ أحد الورديّة وهو الأحد الأول من تشرين الأوّل ، يقام بالمناسبة مهرجان دينيّ كبير يرعاه مطران الأبرشيّة وتشترك فيه جموع غفيرة من البلدة وجوارها ، وتنظّم الرعيّة سهرات دينيّة وغنائيّة ؛ عيد مار شربل في الأحد الثاني من تمّوز ؛ عيد مار أنطونيوس الكبير ١٧ كانون الثاني.

من زوق مصبح

الأباتي مارسيل خليل : راهب مريمي ، تقلب في المسؤوليّات الإداريّة والتربويّة في الرهبانيّة ؛ إبراهيم الحاقلاني (ت ١٦٦٤) : علامة مارونيّ ، درس في مدرسة الموارنة في روما وعلّم فيها العربيّة والسريانيّة ، له ٦٤ مؤلّفا في المكتبة الفاتيكانيّة ، ترجم بناء على طلب دوق توسكانا فردينان الثاني من العربيّة إلى اللاتينيّة الأجزاء ٥ و ٦ و ٧ من مؤلّف أبو لينوس في الهندسة ، له أيضا" مختصر الفلسفة الشرقيّة" الذي طبع في باريس ١٦٤١ ، ترجم أيضا من العربيّة إلى اللاتينيّة قوانين القدّيس أنطونيوس الكبير ومواعظه وأجوبته وطبعها كتابا في باريس ١٦٤٦ ، وترجم كتاب الحيوان للسيوطي من العربيّة إلى اللاتينيّة ، وله كتاب" الإنتصار لأفتيشيوس أي سعيد بن البطريق" ، وترجم إلى اللاتينيّة قوانين المجمع النيقاوي المعروفة بالقوانين العربيّة ، توفّي في روما ؛ الحاج الشيخ سلهب بن فرج مجاهد بن إبراهيم الحاقلاني : أنشأ دير

١٢٢

سيدة اللويزة ١٦٨٢ ؛ القسّ اغناطيوس بن سلهب الحاقلاني : ولد في زوق مصبح ، ترهّب في دير اللويزة وسلّمه للرهبانيّة المارونيّة ١٧٠٧ ؛ الشيخ شاهين موسى الحاقلاني : وهب إلى الرهبانيّة المارونيّة دير مار يوسف البرج مع كامل أملاكه ١٧٤٦ ؛ الأخ روفائيل الحاقلاني (ت ١٧١٤) : من أوّل أعضاء الرهبانيّة المارونيّة ، قتل في دير قزحيا قنّوبين ١٧١٤ بسبب انهيار جبل على الدير ؛ الأخ مارون الحاقلاني (ت ١٧٥٦) : راهب مريمي ، لبس الإسكيم الرهبانيّ ١٧١٠ ، دخل محبسة مار أنطونيوس قزحيّا ١٧٢٥ وقضى فيها ٣٠ عاما ، دفن في المغارة التي خلف المذبح في كنيسة الدير ؛ المطران روفايل موسى الحاقلاني (ت ١٧٨٠) : راهب مريمي ، رقاه البطريرك يوسف إسطفان أسقفا لأبرشيّة طرابلس ١٧٦٥ وسمّي مطران دمشق أيضا ؛ الأباتي يواكيم الحاقلاني (م) : راهب ماروني ، أوّل رئيس عام ١٧٤٤ ـ ١٧٤٨ انتخبته الفئة البلدية في مجمع عام ملتئم في دير سيدة مشموشة بأمر السيد البطريرك ٨ / ١٢ / ١٧٤٤ ؛ الأباتي جناديوس العضم (م) : راهب مريمي ، رئيس عام للرهبانيّة ؛ أنطوان حنّا القسّيس : مهندس ، مختار ، رئيس النادي الرياضي الثقافيّ ، رئيس لبلديّة زوق مصبح ١٩٩٨ ؛ المطران جبرائيل مبارك (ت ١٧٦٣) : أسقف ماروني ، مطران أبرشيّة الرها ١٧٦٣ ، دبّر أبرشيّة بعلبك وسكن دير ريفون ؛ جورج عبد الله مغامس : شاعر وأديب وإعلامي وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٩ ، مدير البرامج في إذاعة" صوت لبنان" ، رئيس مكتب الإعلام في جامعة سيدة اللويزة ورئيس تحرير مجلتها ومحرّر المنشورات العربيّة فيها ، عضو اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ، له خمسة مؤلّفات ومخطوطات وخطب ومقالات.

١٢٣

زوق المقشرين

دير دلوم

ZUOQ EL ـ MQASHRIN

DAIR DLUOM

الموقع والخصائص

زوق المقشّرين في قضاء عكّار على ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٠٤ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ برج العرب. أمّا دير دلوم فقرية قديمة مهجورة ، مساحة أراضيها ٣٣٨ هكتارا ، زراعتها زيتون وحبوب وحنطة. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٣٠٠ ، ١ نسمة منهم قرابة ٥٢٠ ناخبا.

الإسم والآثار

(راجع ما جاء عن كلمة زوق تحت اسم زوق الحبالصة وزوق الخراب أعلاه). الجزء الثاني من الإسم : " المقّشرين" ، منسوب إلى عائلة المقشّر التي تقطنها. دير دلوم اتّخذت اسمها من دير أثريّ كان قائما فيها ، وجذر" دلم" الساميّ المشترك معناه اشتداد السواد ، فيكون معنى الإسم : دير السّود.ومجازا دير الرهبان.

عائلاتها

روم أرثذوكس : إسحق. الحلّال. الخوري. ديب. ساسين. السكاف. سمعان.

شمّا. طنّوس. العكّاري. الكوراني. المقشّر. نصّار. نعمة.

موارنة : الجبيلي. الحايك. الحلبي. حمصي. الشاعر. شحّود. عيسى.

١٢٤

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثذوكس ، شيّدت مكان الكنيسة القديمة المبنيّة ١٩١٠ ، ومن محتوياتها صليب كتب عليه" وقف كنيسة القدّيس جاورجيوس في دير دلوم ١٨٨٠".

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة خاصّة تابعة لوقف الروم الأرثذوكس.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سالم أمين سكاف مختارا.

محكمة حلبا ؛ درك العبده.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من بئر العيون ومن بئر ارتوازيّة محليّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد بقرزلا.

الجمعيّات الأهليّة

نادي زوق المقشّرين الثقافيّ الرياضيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

معمل بلاط وتلبيس حجر باطون ؛ مكبس زيتون ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان.

١٢٥

زوق مكايل

ZUOQ MKAIEL

الموقع والخصائص

تقع زوق مكايل في ساحل قضاء كسروان على ارتفاع عن سطح البحر يتراوح بين شاطىء و ١٠٠ م. وعلى مسافة ١٤ كلم عن بيروت على أوتوستراد بيروت طرابلس عبر ضبيّه ـ زوق مصبح ، وتتّصل بمصايف كسروان عبر عينطورة ـ جعيتا. مساحة أراضيها ٣٠٨ هكتارات. زراعاتها بعض جنائن حمضيّات وخضار وباقات قصب. ويتنوّع الغرس في أراضيها المرتفعة حيث اللوز والزيتون والصنوبر وأنواع من الشجر البرّي.

يقيم فيها اليوم حوالى ٣٥ ألف نسمة ، بينما لا يتعدّى عدد أهاليها المسجّلين ال ٠٠٠ ، ١٠ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٤ ناخب ، ومن أبنائها مغتربون منتشرون في كافّة أقطار العالم يوازي عددهم والمتحدّرين منهم عدد المقيمين في أقلّ تقدير.

بيوتها مزيج من قديم وحديث ، يبرز القديم في سوق البلدة العتيق ، وتقوم الأبنية الحديثة حول المركز القديم بزهو وأناقة. وقد غدا طابع المدينة السكنيّة الإشتائية الحديثة يسيطر على منظر البلدة العام الرائع التخطيط بفضل الجهود المميّزة لمجلسها البلديّ الذي اتّخذ شعارا له : " إبتسم ، أنت في الزوق" ، قبل أن تصبح" زوق مكايل : مدينة من أجل السلام" في تموز ١٩٩٩ ، حين تسلّم رئيس مجلسها البلديّ نهاد نوفل جائزة الأونيسكو" مدينة من أجل السلام" للعالم العربي ، وقد اختارت منظمة الأونيسكو مدينة زوق مكايل من المنطقة

١٢٦

العربيّة" مدينة من أجل السلام" بفضل جهودها ضد الحرمان والعزلة ومكافحة الفقر وعدم الاستقرار الأمني وفي مجال التخطيط المدني.

الإسم والآثار

ورد شرح كلمة زوق تحت عنوان زوق الخراب ، أمّا مكايل ، فالمقول إنّه أحد مقدّمي التركمان الذين أسكنهم المماليك في المنطقة بعد دحرهم لها سنة ١٣٠٥ فنسبت إليه هذه البلدة كما نسبت زوق الخراب إلى خراب وزوق مصبح إلى مصبح.

أهم آثار زوق مكايل تعود إلى حقبة تاريخها الحديث ، ومنها سوق الزوق العتيق وهو أحد أقدم أحيائها ، أعادت البلديّة الحياة إليه بعد ترميم شوارعه مع المحافظة على طابع الأبنية القديم ، ليستضيف سنويّا سوقا تعرض فيه المنتوجات التراثيّة ، كما تمّ تدشين" جداريّة المبدعين اللبنانيّين" في السوق القديم تضمّ وجوها لخمس عشرة شخصيّة لبنانيّة حفرت على الحجر هي : الياس أبو شبكة ، جبران خليل جبران ، عاصي الرحباني ، منصور الرحباني ، حليم الرومي ، مي زيادة ، وديع الصافي ، صباح ، سعيد عقل ، فيروز ، أنطوان قازان ، نزار قبّاني ، زكي ناصيف ، ميخائيل نعيمة ، وفيلمون وهبة. أعدّ هذه الجداريّة الفنّان بيار كرم.

وتحتفظ زوق مكايل ببقايا الأنوال وسائر وسائل صناعة الحرير وحياكة النول والتطريز والديما وسوى ذلك من الحرف التي اشتهرت زوق مكايل في صناعة الروائع منها في عهدي الإمارة والمتصرّفيّة. ذلك من دون أن ننسى أنّ زوق مكايل كانت المنطلق للثورة على الإقطاع في تاريخ لبنان الحديث.

١٢٧

عائلاتها

مسيحيّون بأكثريّة مارونيّة : أبو خليل ـ أبي خليل ـ خليل. أبو خير. أبو شبكة.أبو عسّاف. أبو شقرا. أبو ناضر ـ ناضر. أبي فرح. أسبهان. إسطنبولي.أيّوب. باسيل. بردويل. بشواتي. بعينو ـ بعيني. بلبل. بلّان. بنايوت. البويز.الترك. تقلا. ثابت. جاماتي. حايك. حاتم. حباليني ـ حبالين. حجيلي. حدّاد.حنتوش. خبّاز. خضرا. الخوري ـ عبّود الخوري. الخوري (يعقوب). دالاتي.درويش. دمياطي. دهّان. ديراني. رعد. ريفوني. زحيل. زغيب. زكا.زيدان. زينيّة. سلامة. سلموني. سعادة. سماحة. السوقي. شاهين. الشدياق.شقير. الشمالي. شليطا. صفير. طراد. طعمة. عبده. العجوة. العضم. عازار.عطّارة. عشقوتي (فهد). عشقوتي (مسعد). عطايا. عقيقي. عوّاد. عودة.غانم. فارس. فرح. فرزان. فهد. قازان. قبيطر. قزّي. قطّان. كريدي.كسّاب. كميد. المنيّر. متّى. المدوّر. مرزا. المريض. مسعد. مغربل. مفرّج.مهنّا. نخّول ـ أبي نخّول. نفّاع. نوفل. الهاشم. هوشر. الهاني. وردة. وهبة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة القدّيس جرجس للروم الكاثوليك : بنيت ١٧٢٤ ؛ كنيسة مار ضوميط:بنيت ١٧٢٨ وهي أوّل كنيسة مارونيّة في زوق مكايل ، شيّدت بعناية الشيخ موسى بن طربيه الخازن ؛ كنيسة سيّدة المعونات الأولى : رعائيّة مارونيّة ، أنشأها الأهالي أواسط القرن ١٩ ؛ كنيسة سيّدة المعونات الجديدة : رعائيّة مارونيّة ، أنشأها الأهالي ١٩٧١ ؛ كنيسة مار يوحنّا ؛ كنيسة سيدة النجاة : مارونيّة جديدة في أسفل البلدة تابعة للرهبانيّة المريميّة ، تعرّضت للتفجير ١٩٩٤ وبقي الفاعلون مجهولين ، أعيد ترميمها ؛ دير سيّدة البشارة للروم

١٢٨

الكاثوليك : بني ١٨٣١ ، جعله المطران يوسف الخازن دير راهبات تحت قانون راهبات الزيارة ، أعادت بناءه الراهبات الباسيليّات الشويريّات ، ثمّ جدّدنه مؤخّرا حتّى أضحى من الأديار الكبرى ، وهو يحتفظ ببنائه القديم الرائع المتانة والهندسة المعماريّتين ، وقد يكون هذا الدير فريدا من نوعه في الشرق من حيث ضخامة البناء ، وهو يحتفظ بأيقونات وتحف أثريّة قديمة نادرة ؛ بيت القلب الأقدس ومدرسة التعليم المهنيّ والتقنيّ لجمعيّة راهبات المحبّة اللعازاريات اللاتينيات : كان مسكنا لنخلة أنطون خضرا ، اشترته راهبات الجمعيّة ١٨٧٤ وجعلننه ديرا لهنّ ، ثم افتتحن فيه مدرسة ، كما افتتحن مدرسة ثانية في الزوق في حوالي ١٩٦٠ ؛ مركز القصادة الرسوليّة : بقي في زوق مكايل حتّى العام ١٨٨١ إذ بيع إلى السيّد أسعد يوسف عواد ونقل مركز القصادة إلى حريصا ؛ دير سيدة النجاة للرهبانيّة المريميّة المارونيّة : أنشئ ١٨٨٢.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة راهبات المحبّة : أسّستها راهبات المحبّة اللعازاريّات أواخر القرن التاسع عشر ؛ مدرسة الياس أبو شبكة الرسميّة التكميليّة المختلطة ؛ مدرسة رسمية ابتدائيّة للصبيان ؛ مدرسة الدوحة الوطنيّة ـ خاصّة ابتدائيّة ؛ مدرسة دير الملاك ميخائيل ـ خاصّة ثانويّة ؛ ثانويّة زوق مكايل الرسميّة ؛ مدرسة التعليم المهنيّ والتقنيّ لجمعيّة راهبات المحبّة ؛ ثانويّة البيت الحديث ـ خاصّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري وثلاثة مخاتير : وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من شربل يوسف ناضر ، جوزيف فارس قازان ، وكارلوس بطرس أبي ناضر.

مجلس بلدي : أسّست بلديّة زوق مكايل في عهد المتصرّفية ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب نهاد الياس نوفل رئيسا ، وتمّ الإتّفاق على أن يكون

١٢٩

منصب نائب الرئيس مداورة كلّ ثلاث سنوات بين سليم الياس درويش ، ود.أنطوان حبيب عودة ، وفاز بالعضويّة كلّ من : الياس أيّوب بعينو ، وفيق سليم طراد ، جوزيف ميلاد كميد ، جورج بشارة سلموني ، جان عبده ثابت ، أنطوان يوحنّا سلامة ، مارون عبدو مسعد ، نهاد يوسف عقيقي ، سلام طنّوس الهاشم ، جوزيف صالح سعادة ، نبيل نعيم قطّان ، والياس حنّا شلّيطا فهد.

محكمة ومخفر درك جونيه.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع العسل عبر مصلحة مياه كسروان ، وفيها ينبوعان محليّان هما عين الزوق ونبع حنتوش ؛ الكهرباء من المعمل الحراري الشهير القائم على شاطئها ؛ مقسّم وشبكة هاتف إلكتروني ؛ بريد جونيه.

الجمعيّات الأهليّة

نادي لا جوكوند الثقافي الإجتماعي ؛ نادي إحياء الرياضة ؛ متحف الشاعر الياس أبو شبكة ؛ نادي الكهرباء الرياضيّ ؛ نادي التضامن الرياضيّ.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف الرابطة المالطيّة ـ تابع لدير راهبات المحبّة ؛ المستوصف البلدي ؛ المركز الطبيّ الاجتماعيّ : مستوصف جديد شيّد ٢٠٠٠ ؛ مركز المختبرات الطبيّة ؛ عيادات خاصّة ؛ عدّة صيدليّات.

المؤسّسات الصناعيّة

إضافة إلى ما تبقّى في زوق مكايل من تراثها الصناعي في مجال الحياكة ، كصناعة العباءات والتطريز ، فيها بضعة صناعات خفيفة أهمّها : النسيج ؛ خميرة البيرة ؛ مطاحن ؛ أفران ؛ كروسريّ ؛ زجاج ؛ حجر باطون ؛ مشاغل حدادة ؛ مشاغل نجارة ؛ مشاغل ألمينيوم ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة سيّارات ؛ وفيها محطّة شمعون الحراريّة لتوليد الطاقة الكهربائيّة.

١٣٠

المؤسّسات التجاريّة

في زوق مكايل ، إضافة إلى السوق العتيق ، سوق حديثة عصريّة تعرض مختلف أنواع البضائع والسلع على أنواعها ، وفيها أكثر من سوبر ماركت ، والعديد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والكماليّة والخدمات ؛ مصارف ؛ شركات عقاريّة ؛ شركات تأمين ؛ مؤسّسات سفر وسياحة واستيراد وتصدير.

المؤسّسات السياحيّة

سوق الزوق العتيق العامر بالمقاهي والمطاعم إضافة إلى العديد من المقاهي والمطاعم الحديثة أيضا في سائر مناطق الزوق ؛ دور سينما ؛ مسارح ؛ فنادق ؛ مجمّعات بحريّة سياحيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد مار ضوميط ٧ آب ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.

من زوق مكايل

سامي أبو خير : مهندس وفنّان ومصوّر ورسّام ومربّ ، ولد ١٩٤٥ ، لقّب برسّام المشاهير ، مارس تدريس الرسم والتصوير ، شارك وعرض منفردا في العديد من المعارض ؛ الياس يوسف أبو شبكة (١٩٠٣ ـ ١٩٤٧) : شاعر وأديب ، ولد في مدينة بروفيدانس في الولايات المتحدة الأميركيّة في منزل خال أمّه الشاعر الياس فرزان الزوقي أثناء رحلة سياحيّة لوالديه ، إغتال لصوص والده وهو في رحلة من بور سعيد إلى الخرطوم في السودان ١٩١٢ ، كان في العاشرة عندما لقّنته أمّه قصيدة زجلية طويلة نظمها خالها الياس فرزان فكانت أوّل عهده بالشعر ، تأثّر أيضا بخاله الشاعر خليل فارس

١٣١

غصن العجلتوني ، درس في مدرستي عينطورة والإخوة المريميّين في جونيه ، عمل في الصحافة المصرية ، ما كاد يترك المدرسة حتى نقل إلى العربية مسرحيّة" السامرية" لإدمون روستان ثمّ أخرجها على مسرح الزوق ، روي أنّه نظم في ربع ساعة ثلاث رباعيّات باللغة الفرنسية تحيّة لكاردينال ديبوي رئيس أساقفة روان عندما زار المطران يوسف الخازن في الزوق ١٩١٩ ، أحبّ بلدته الزوق وغنّاها في شعره ، شارك الزوقيّين في نهضتهم الثقافيّة عبر إحياء النشاط المسرحي في السوق القديم ، قضى حياته بين الزوق وبيروت ومصيفه في حراجل أو فيطرون ، كان منزله مقصد الشعراء والأدباء والسياسيّين وكان أبدا غارقا في الديون ، خاض السياسة المحليّة في الزوق فكان في خطّ" الكتلة الوطنيّة" المضاد لإبن بلدته الدستوري سليم تقلا ، أحبّ أولغا ساروفيم وهو في سنّ السادسة عشرة وأطلق عليها اسم غلواء ، وعقد قرانه عليها ١٩٣١ ، رزق منها ولدا لم تكتب له الحياة ، ومن وحي علاقته بها كتب قصيدة" غلواء" التي لم تطبع قبل ١٩٤٥ ، ومن وحي حبّه لامرأة من سكّان الزوق إسمها" ورد" كتب ديوان" أفاعي الفردوس" ١٩٣٨ ، ثمّ أنسته ليلى العظم كلّ من قبلها فكتب عنها أصفى أبياته الشعرية وأبعدها وجدانية في كتابيه" نداء القلب" ١٩٤٤ ، و" إلى الأبد" ١٩٤٥ ، وقد شكّل حبّ ليلى خاتمة رحلة عشقه وتاجها ، وفي جميع مراحل عشقه أبدع الياس أبو شبكة أجمل الشعر العربي ، له أربعة كتب في الشعر وأربعة في النثر وترجم من الروائع الغربية ١٩ مؤلّفا ، وكتب مقالات متفرّقة في الدوريّات اللبنانيّة والمصريّة ، توفّي في أحد مستشفيات بيروت إثر مرض عضال أصابه في دمه ، حوّل منزله في زوق مكايل إلى متحف ، جمعت لجنة متحف أبو شبكة متروكات الشاعر مؤخّرا وعرضتها فيه ؛ الخوري بطرس أبو شقرا (ت ١٩٣٧) : مربّ وأديب وشاعر ، علّم العربيّة في أورشليم وعين ورقة ،

١٣٢

تميّز بالبلاغة ، كتب القصيدة" المهملة" الخالية من الحروف المنقّطة ، والشعر التأريخي ، و" الحزازير الشعريّة" والأناشيد ، إشتهر بنظم القدود الأندلسيّة والأراجيز ، له : " حديقة الصفا في نظم الصفا" ؛ فرنسيس باسيل : ممثّل مسرحي وسينمائي شهير باسم عصام الشنّاوي ، ولد في زوق مكايل ، سافر إلى مصر ١٩٥٢ فاحتضنه إبن بلدته حبيب جاماتي وقدّمه إلى رجال الفن المصريّين أمثال يوسف وهبي وأنطون الخوري ، وطّد له علاقة مع فريد الأطرش ، شارك في عدد من الأفلام السنيمائيّة اللبنانيّة ابتداء من ١٩٥٥ ، لعب دور البطولة في عشرات الأفلام المصريّة الكبرى ؛ ألفونس باسيل (م) :محام وقاض وكاتب صحافي وسياسي ، زاول المحاماة في مصر ، كتب في صحف ومجلات فرنسية ومصرية كبرى ، عاد إلى لبنان ودخل سلك القضاء وتدرّج في مناصبه العليا ، شارك في تأسيس" اللجنة الإصلاحيّة" في بيروت وكان أمينا عاما ل" الجمعيّة اللبنانيّة ـ السورية" خلال الحرب العالميّة الأولى ؛ جوزيف طانيوس باسيل : رئيس نادي" لاجوكوند" الثقافي الإجتماعي ؛ يوسف الياس بردويل (م) : شاعر زجلي ، أمضى نصف عمره كفيفا بسبب مرض التيفوئيد ، تميّز بقوّة بدنيّة خارقة وبذكاء حاد ، وبسخرية واجه بها مرارة القدر ، حوّله شحّ النظر إلى مبارزات الشعر الشعبي بصيغته الكلاسيكيّة المتعارف عليها بالتواتر ، أرّخ بشعره الحقبة التي لجأت فيها إلى الزوق عائلات بولونيّة قصدت لبنان هربا من هول الحرب العالميّة الثانية ، ضمّن شعره مرحا ساخرا لامس التعبير الكاريكاتوري في رسمه لصور اهتمام شباب الزوق بالصبايا البولونيات ، ومن أهمّ قصائده في هذا المجال قصيدتا" ينكا" ، و" هالينا" ؛ نهاد فارس شبيان البويز (١٩٠٨ ـ ١٩٩٠) : محام وسياسي ، من مؤسسي حزب الكتلة الوطنيّة والرفيق الوفي لعميده الأول الرئيس إميل إدّه ، اندمج بالوسط الثقافي وعمّق علاقاته مع شعراء وأدباء

١٣٣

وطنيّين وعالميّين ، برزت ثقافته في خطبه بالعربية والفرنسيّة وفي مداخلاته الحقوقيّة والنيابيّة ، نائب كسروان ـ الفتوح في أربع دورات ١٩٥٧ ـ ١٩٧٢ ، خسر المعركة ١٩٧٢ بوجه" تكتّل الدولة والأحزاب" ، تميّز سياسيّا بالمعارضة المستمرّة ولعب دورا بارزا في الندوة البرلمانيّة ، أمين سر المجلس النيابي ١٩٥٨ و ١٩٥٩ ، عضو المجلس الإستشاري البرلماني الدولي الدائم ، آثر الابتعاد عن العنف والتشبّث بالحركة الديمقراطيّة حتّى نهاية عمره ، حامل العديد من الأوسمة الأميركيّة والصينيّة والعربيّة والفرنسيّة ؛ فارس نهاد البويز : محام وسياسي ودبلوماسي ، ولد ١٩٥٥ ، تخصّص في الحقوق الفرنسيّة في جامعةJEAN MOULIN ـ LYON ، وفي حقوق الشركات ، مارس المحاماة منذ ١٩٧٨ في مكتبه ، تزوّج ١٩٨٥ زلفا الياس الهرواي ، مستشار سياسي للرئيس الهراوي ١٩٨٩ ـ ١٩٩٠ ، شارك في إنطلاقة الجمهورية الثانية على أسس اتفاق الطائف ، وزير الخارجيّة في خمس حكومات متعاقبة ١٩٩٠ ـ ١٩٩٨ ، ترأس وفد لبنان إلى مؤتمر السلام في مدريد ١٩٩١ ، نائب معيّن عن كسروان ١٩٩١ ، نائب منتخب ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ سليم حبيب تقلا (١٨٩٥ ـ ١٩٤٥) : إداري وسياسي من رجال الإستقلال ، هو إبن الصيدلي حبيب تقلا ، كان يضمن الأرض في منطقة" القرنة" من الزوق ليشغّل فيها اليد العاملة في زراعة القمح فيستفيد من بيع نتاج حصاده ليكمل دراسته ، محافظ بيروت ، نائب ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، وزير الأشغال العامّة في ثلاث حكومات متعاقبة ١٩٣٧ ـ ١٩٣٨ ، مكلّف شؤون الخارجيّة ١٩٣٨ قدّم استقالته ، نائب ١٩٤٣ حتّى وفاته ، وزير الخارجيّة والأشغال العامّة في حكومتين متعاقبتين ١٩٤٣ ـ ١٩٤٥ ، وزير العدليّة والخارجيّة ١٩٤٥ حتّى وفاته ، من مؤسّسي حزب الكتلة الدستوريّة وأحد أركانه ، اشترك في حكومة الإستقلال الأولى وناضل من أجل ترسيخ وحدتها وتضامنها ، كان في عداد

١٣٤

الحكومة اللبنانيّة التي ناضلت من أجل تعديل نصوص الدستور ، من زعماء الإستقلال الذين اعتقلهم الفرنسيّون في قلعة راشيّا ١٩٤٣ ، اعتبر مؤسّسا للدبلوماسيّة اللبنانيّة في الجمهوريّة الأولى ، عارض في" بروتوكول الإسكندريّة" إدخال بند يمنع الدول العربيّة من" أن تتبع سياسة خارجيّة تضر بسياسة الجامعة العربيّة وبمصالحها" وعمل بدفع من الرئيسين الخوري والصلح على أن يضمن الميثاق النهائي للجامعة العربيّة إستقلال لبنان ووحدة أراضيه عبر إدراج النص : " تؤيّد الدول العربيّة الممثّلة في اللجنة التحضيريّة مجتمعة إحترامها إستقلال لبنان وسيادته بحدوده الحاضرة" ، توفّي نائبا ووزيرا في بيروت ودفن في الزوق ؛ يوسف سليم تقلا : محام دوليّ ، عضو نقابات المحاماين في بيروت وباريس وجنيف ، شارك في تشريعات عدّة ، عضو لجنة تطوير وتحديث القوانين في وزارة العدل اللبنانيّة ، ممثّل للبنان في محكمة التحكيم لدى غرفة التجارة الدوليّة في باريس ، محام أساسي في مصرف لبنان ١٩٦٤ ـ ١٩٨٥ ، أحد محامي رئيس الحكومة اللبنانيّة رفيق الحريري ؛ فيليب حبيب تقلا : سياسي ودبلوماسي ، ولد ١٩١٥ ، حلّ محلّ شقيقه سليم في تبوّء المراكز السياسيّة مستمرّا في نهجه الدستوري ، نائب جبل لبنان ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ، نائب عاليه ـ الشوف ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، نائب بعلبك ـ الهرمل ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، وزير في ١٣ حكومة ١٩٤٥ ـ ١٩٧٥ ، حاكم مصرف لبنان ١٩٦٥ و ١٩٦٦ بعد أزمة إنترا ، مثّل لبنان في الأمم المتحدة ١٩٦٧ ، سفير لبنان في باريس ١٩٦٥ ، تعاطى الدبلوماسيّة في العهد الشهابي من خلال النهج الذي أرساه شقيقه سليم ، من دعاة الإصلاح وإنماء المناطق وتطوير النظام والإدارة ؛ بول جاماتي (ت ١٨٩٦) : شاعر وأديب ، ولد في زوق مكايل ، تلقّى علومه في مدرسة عينطورة ، هاجر إلى باريس وعاش فيها أديبا وشاعرا حتّى وفاته ؛ حبيب جاماتي (١٨٨٧ ـ ١٩٦٨) : أديب

١٣٥

وصحافي وسياسي ، شيخ صلح قبل الحرب العالميّة الأولى ، هاجر إلى مصر وعمل في الصحافة ، إلتحق بالجيش العربي ١٩١٤ ـ ١٩١٨ وتقرّب من الملك فيصل ، أنشأ في القاهرة جريدة" لبنان الفتى" وأصدرها بالعربية والفرنسيّة ، كتب في جميع الجرائد والمجلات التي كانت تصدر عن دار الهلال ، اشتهر بأنّه" مجاهد عربي" ، تحوّل بيته في مصر إلى ملجأ للمضطهدين من دعاة الإستقلال في البلاد العربية والمغرب العربي ، تزوّج شقيقة موسى مبارك ، له بالعربيّة والفرنسيّة ١٠ مؤلّفات ، وترجم" ماجلان قاهر البحار" ، وله العديد من القصص التاريخيّة القصيرة ، عرّب ما ينيف عن ثلاثين رواية أخرجتها فرق رمسيس وجورج أبيض وفاطمة رشدي وعمر بك سري المسرحيّة ، وألّف خمس روايات مثّلتها فرقة رمسيس في بيروت ، كتب سلسلة" النقد المسرحي" في" المقطّم" ١٩٢٤ ، تمكّن من اللغة الفرنسيّة وله فيها جولات في صحف باريس وفي" الإجيبت نوفيل" و" الإسبوار" سبّب بعضها إحالته إلى النيابة ؛ لويزا حبالين (م) : من رائدات الصحافة النسائيّة في الشرق العربي ، ولدت في زوق مكايل ودرست في مدارس المنطقة فأجادت اللغتين العربيّة والفرنسيّة ، هاجرت مع عائلتها إلى مصر حيث أسّست مجلة" الفردوس" في القاهرة ١٨٩٦ ؛ الياس بيك حبالين (١٨٣٩ ـ ١٨٨٩) : مربّ ، أتقن آداب اللسانين العربي والفرنسي ، علّم في كبريات المدارس البيروتيّة فتخرّج على يده نخبة من رجال الدولة والصحافة والتربية والأعمال ، تولّى تحرير جريدة" لبنان" الرسميّة ١٨٦٨ إلى حين احتجابها ، عضو" الجمعية العلميّة السورية" ، نال الوسام المجيدي الرابع ، ترجمان أوّل للقنصليّة الفرنسيّة في بيروت ، انتقل إلى مصر ١٨٧٥ وأخذ يتقلّب في وظائف الحكومة ، رئيس قلم الترجمة في مجلس النظّار ، نال من الخديوي توفيق باشا الرتبة الثانية والوسام المجيدي الثالث ، ساهم في إنشاء" جمعيّة المساعي الخيريّة" في

١٣٦

القاهرة ، توفّي فجأة في مصر ودفن هناك ؛ ألبرتو حبالين : عضو مجلس النوّاب الأرجنتينيّ ؛ أنطون خضرا (م) : وكيل أرزاق الأمير أسعد شهاب ؛ نخلة أنطون خضرا (م) : إتخذه الأمير بشير الشهابي الكبير مهندسا ١٨٠٧ ، هندس وشيّد قصر بيت الدين ، وكيل على بنّائي جسر الدامور ١٨١٤ الذين فاق عددهم الماية وخمسين ، إشترت راهبات المحبّة اللعازاريات اللاتينيات منزله في الزوق ١٨٧٤ وجعلنه ديرا لهنّ ؛ دومينيك خضرا (م) : ترجمان قنصل فرنسا الكونت بنتيفوليو ، رافق إرنست رينان في حفرياته عن الآثار في منطقة جونية ؛ أنطوان فايز خليل : شاعر زجلي ، ولد ١٩٤٠ ، عمل فنّيّا كهربائيّا وموظّفا في الخارجيّة وعلّم في الفرير ـ جونية ، أمين سر بلدية زوق مكايل ١٩٦٣ ثمّ عمل في المجال المصرفي ، غنّى الزجل على المسارح في إطار جوقة" بنت العرزال" ، له في الزجل كتاب" مرج الزهور" ١٩٦١ ، درس الصحافة باللغة الفرنسية بالمراسلة وألّف كتاب" الزجل" بالفرنسيّة ؛ جورج فايز خليل (١٩٤٤ ـ ٢٠٠٠) : شاعر زجلي ، صحافيّ وكاتب ، تخصّص ثلاث سنوات في الإعلام ، كتب الشعر في الدوريّات وقدّمه في الإذاعات ، عمل في مجال إحياء الحفلات ، له العديد من المؤلّفات الشعريّة وكلمات لأغنيات لبنانيّة ، توفّي خلال أمسية شعريّة إثر نوبة قلبيّة ؛ أنطوان دمياطي (م) : فنّان وحرفيّ ، شكّل مرحلة لافتة في تاريخ النول في محترف زوق مكايل ، وصلت أعماله إلى عالم الاغتراب ، حائز أوسمة رفيعة من الدولة العثمانيّة ودولة لبنان الكبير ودمشق ؛ عصام زغيب : ، شاعر عامّي ، ولد في زوق مكايل ١٩٥٠ ، أصدر مجلة" كسروان" ١٩٧٩ ، نشط في المجال التلفزيوني وفي كتابة الأغنية اللبنانيّة ، له : " أوّل أنا وآخر أنا" ؛ اسكندر باسيلا زينيّة (م) : شاعر وكاتب في القرن التاسع عشر ؛ قيصر باسيلا زينيّة (م) : شاعر وكاتب في القرن التاسع عشر ؛ فيليب باسيلا زينيّة (م) : وكيل لطائفة الملكيّين

١٣٧

الكاثوليك في الإسكندريّة ؛ خليل زينيّة (١٨٦٧ ـ ١٩٤٤) : صحافي وسياسي ، عضو جمعيّة الإصلاح في بيروت ١٩١٢ ، نجا من الشنق ١٩١٣ لوجوده خارج لبنان إذ حكم عليه جمال باشا بالإعدام لتوقيعه مع بترو طراد وأيّوب ثابت ونخلة التويني ورزقا لله أرقش ويوسف الهاني عريضة رفعوها باسم الطوائف المسيحيّة في بيروت إلى وزارة الخارجيّة الفرنسيّة ١٩١٣ تطالب بأن تكون سوريا (الشام ولبنان وفلسطين) منطقة مستقلّة عن السلطنة العثمانيّة يديرها اختصاصيّون فرنسيّون تحت الحماية الفرنسيّة ، سافر إلى مصر حيث ترأس تحرير مجلّة" الأهرام" وأنشأ مجلّة" الراوي" ، وجريدة" المصوّر" ، عاد إلى لبنان وأنشأ صحيفة" المرآة" ١٩١٤ ، له مؤلّفات ؛ أنطوان سلامة (م) : شاعر زجلي ، له كتاب نادر بعنوان" قصّة أميركا" مختصة بالزوقيّين طبع ١٩٠٣ ، له زجليّة تؤرخ حادثة ١٩٠٢ في الزوق ؛ أنطوان يوحنّا سلامة : صحاقي وشاعر ، ولد ١٩٥٨ ، مجاز في التوثيق والصحافة ووكالات الأنباء ، دراسات معمّقة في الفلسفة ، مذيع في الإذاعة اللبنانيّة ، محرّر ومقدّم أخبار في تلفزيون لبنان ، رئيس القسمين العربيّ والدوليّ في مديريّة الأخبار وسكرتير تحرير ، له مقالات ودراسات في" النهار" و" الحياة" ، ومقالة أسبوعيّة في" نهار الشباب" ، له : أوبّريت" سوق الذوق" مسرحيّة نالت الجائزة الذهبيّة في برنامج نادي النوادي عبر المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال إنترناشيونال ، وأوبّريت" مجنون و" زوق مكايل أزمنة الحضور في تاريخ لبنان" في ٣ أجزاء ١٩٩٨ ، و" البيضة السحريّة" و" موسم كراسي" و" وراسك سالم" و" غريب" و" عفوا معالي الوزير" ، عضو مجلس بلديّة زوق مكايل ١٩٩٨ ؛ فيكتوريا سلموني : شاعرة ، لها" بواكير" ؛ صالح المطران سعادة (١٨٩٤ ـ ١٩٥٥) : شاعر زجلي ، عاش حياته في الزوق يملك مشغلا للنول ، واغتنت شخصيّته بإجادته قول الزجل ، إشتهر بسرعة البديهة في الإرتجال ، والرد اللاذع يحمل في طياته روح

١٣٨

المرح والسخريّة ؛ جوزيف سعادة : أمين عام اتّحاد كرة السلّة ؛ بولس السوقي (م) : أحد كبار مترجمي حكومة السودان المخضرمين ؛ حبيب خليل شاهين : مربّ وشاعر (١٩٠٨ ـ؟) : مارس التدريس ابتداء من ١٩٣٠ ، علّم العربيّة في مدرسة راهبات المحبة اللعازاريّة في الزوق ، ربطته صداقة بالشاعر الياس أبو شبكة ، له ديوانا" الفردوس" و" أحاديث السّمر" ، مختار زوق مكايل ١٩٤٠ ـ ١٩٤٨ ؛ الشماس فارس طراد (م) : كان مقرّبا إلى البطريرك الياس الحويك الذي سلّمه في الحرب العالميّة الأولى مالا وافرا لتوزيعه على الفقراء ، باع أثاث منزله في مرحلة المجاعة ، توسّط في الخلافات بين البطريرك والأساقفة ، رافق البطريرك في جميع رحلاته داخل لبنان وخارجه ، نال لقب بك من السلطان التركي خلال زيارة البطريرك إلى الآستانة ولكنّه رفض مناداته باللقب تواضعا ؛ عبد الله يوسف طعمة : شاعر زجليّ ، ولد ١٩٢٨ ، أسّس في بلدته" جوقة نسر الزوق" ١٩٤٥ ـ ١٩٦٥ ، نشر بعض قصائده في الدوريّات ، يتميّز شعره بنفحة كلاسيكيّة ويسترسل أحيانا في النقد الساخر والرفض العفوي ؛ جوني يوسف عبده : عسكري وسياسي ودبلوماسي ، ولد في حيفا ١٩٤٠ حيث كان يعمل والده ، عاد مع ذويه إلى الزوق ١٩٤٦ ، درس في مدرسة عينطورة ، التحق بالمدرسة الحربيّة ١٩٥٨ ليتخرّج ضابطا في الجيش اللبناني ، تدرّج في الرتب وتولّى فرع شؤون العسكريّين الخاصة التابع للشعبة الثانية ، مرافق قائد الجيش العماد إميل البستاني ١٩٦٨ ، ثمّ مرافق قائد الجيش العماد جان نجيم ، رئيس لمكتب الإستخبارات في الجيش اللبناني ومستشار شخصي للرئيس الياس سركيس في شؤون الأمن القومي ، ساهم من موقعه في إعادة بناء الجيش ، أسّس فوج" المكافحة" ، في سياق أعماله التوفيقيّة هندس علاقات جيدة بين الرئيس سركيس وقائد القوات اللبنانيّة بشير الجميل وزعماء الجبهة اللبنانيّة ، مدّ

١٣٩

الجسور بين سركيس والحركة الوطنيّة ، عقدت سلسلة إجتماعات في منزله من أجل التوصّل إلى مشروع ميثاق وطني يتبنّاه بشير الجميّل ووليد جنبلاط لم يكتب له النجاح ، لعب دورا دبلوماسيّا في مفاوضات الوساطة الأميريكيّة لإجلاء القوّات الفلسطينيّة عن بيروت إثر الإجتياح الإسرائيلي ١٩٨٢ ، سفير للبنان في برن ١٩٨٢ ، له جهود توفيقيّة في مؤتمري الحوار الوطني في جنيف ولوزان ، سفير للبنان في باريس في بداية عهد الرئيس الياس الهراوي ، ساهم في إبرام إتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانيّة ؛ المطران يوحنّا مارون العضم (١٧٦٥ ـ ١٨٣٣) : أسقف ماروني وفقيه ، تعلّم في مدرسة روما المارونيّة ، سيم كاهنا ١٧٩٠ وخدم رعيّة مار ضوميط الزوق ، شارك في مجمع البطريرك يوسف إسطفان الثالث في بكركي ١٧٩٠ ووقّع على مقرّراته كمرسل رسولي بالنيابة عن مطران دمشق ميخائيل الخازن ، عيّنه الأمير بشير الشهابي قاضيا ١٨١٤ ، رسمه البطريرك يوحنّا الحلو أسقفا باسم يوحنّا مارون وعيّنه مطرانا على حماة ووكيلا روحانيّا على الكرسي البطريركي ١٨١٤ ، وقف بعض أملاكه في صربا لبناء كنيسة على اسم القديس يوحنّا مارون ، أسّس مدرسة في صربا على اسم مار يوحنّا ، قاض في مجمع اللويزة ١٨١٨ مع القاصد غندولفي لفصل الدعاوى في حقوق الولاية على الأديار ، تسلّم مدرسة عينطورة ١٨٢٠ ، توفّي في بلدته ودفن في كنيسة مار دوميط ؛ إسكندر ابراهيم العضم : رجل أعمال اغترابيّ في الأرجنتين وناشط اجتماعيّ وسياسي ، سعى لإنشاء أندية لبنانيّة اغترابيّة بنت دورا للتمثيل الدبلوماسيّ اللبنانيّ ، ألّف وفودا شبابيّة اغترابيّة متحدّرة وحثّها لزيارة لبنان ، تسنّم مراكز إداريّة وسياسيّة في الحكومة الأرجنتينيّة ومناصب رفيعة في الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة ، قدّم مساعدات وهبات لبلدته وللوطن اللبنانيّ ؛ الأخوان فارس والياس فرزان (م) : اشتهرا بفنّ تجسيم الرسم على الحرير

١٤٠