موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١٢

طوني مفرّج

موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١٢

المؤلف:

طوني مفرّج


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار نوبليس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٤٨

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء زهير صبحي زعيتر مختارا.

محكمة بعلبك ؛ مخفر درك دير الأحمر.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من آبار محليّة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد مقنه.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

ريحان

R N

الموقع والخصائص

تقع ريحان في قضاء جزّين على متوسّط ارتفاع ١٠٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٧ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ لبعا ـ روم ـ جزّين ـ كفرحونه ـ عرمتى ؛ أو صيدا ـ الزهراني ـ النبطيّة ـ كفررمّان ـ العيشيّة. مساحة أراضيها ٨١٨ هكتارا. زراعتها الرئيسيّة كرمة ، وفيها تين ، وزيتون وخضار وتبغ. تنبع فيها عين الكبيرة وعين البلدة. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٢٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم حوالى ٧٠٠ ، ١ ناخب.

في خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين إبّان الاحتلال الإسرائيليّ لبعض مناطق الجنوب اللبنانيّ عرفت ريحان احتلالا مباشرا ، وكانت مركزا عسكريّا متقدّما ، فشهدت تهجيرا لأهاليها وخرابا وتدميرا كبيرين. ولمّا

٢٠١

انسحب الإسرائيليّون من منطقة جزّين في ربيع ١٩٩٩ كانت الريحان شبه مدمّرة ، وكان على الأهالي أن يعيدوا بناءها من جديد.

الإسم والآثار

إتّخذت ريحان اسمها من شجر من فصيلة الصنوبريّات يعرف بالريحان لطيب رائحته ، علما بأنّ كلّ شجر طيّب الرائحة يعرف بالريحان ، وكان يكثر وجود تلك الصنوبريّات في جبلها الذي عرف بجبل الريحان أيضا.

في الطرف الشماليّ الشرقيّ للبلدة مغارة لم يتمّ اكتشافها إلى اليوم ، فيها رسوبات مائيّة متحجّرة. وتكثر الروايات الشعبيّة حول هذه المغارة التي يقال إنّها تمتدّ مسافات طويلة داخل الجبل.

عائلاتها

شيعة : إبراهيم. أبو ملحم ـ بو ملحم. إدريس. برّو. حسّونة. خازم. خضر.

دغيم. ذيب. رمضان. الزين. سليم أحمد. شرف الدين. شكر. عواضة.

فارس. فقيه. المرتضى. مزرعاني. مطر. ناصر الدين. وهب.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع وحسينيّة ؛ ثانويّة الريحان الرسميّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : لم تجر الانتخابات الاختياريّة والبلديّة فيها خلال دورة ١٩٩٨ بسبب وقوعها تحت الاحتلال ، بل جرت في دورة خاصّة في صيف

٢٠٢

٢٠٠١ بعد التحرير فجاء مختارا كلّ من موسى حسين برّو ، وشحادة ابراهيم خضر.

مجلس بلديّ أنشئ ١٩٦١ ، وبنتيجة انتخابات ٢٠٠١ التي جرت بعد الانسحاب الاسرائيلي من المنطقة جاء مجلس قوامه : محمّد حمزي محمّد الحاج حسن فقيه ، يحيى عبد الله برّو ، إبراهيم محمود دغيم ، فضل الله أحمد حسّونة ، جعفر أحمد رمضان. أحمد ابراهيم محمّد وهب ، جهاد علي زين ، عبد الله محمود بو ملحم ، يحيى علي وهب ، محمّد عفيف مرتضى ، نزار اسماعيل علي ادريس ، علي جميل شرف الدين ، علي محمّد خازم ، وسام محمّد مزرعاني ، محمود أيّوب ناصر الدين.

محكمة جزّين ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الطاسة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ بريد كفرحونة.

الجمعيّات الأهليّة

الجمعيّة الخيريّة الإجتماعيّة لأهالي الريحان ؛ نادي الريحان الثقافيّ الرياضيّ الإجتماعيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من ريحان

الشيخ عبد الله برّو (م) : عضو مجلس الادارة الأوّل ١٨٦١ ؛ د. محمّد دغيم : أستاذ محاضر في معهد العلوم الاجتماعيّة في الجامعة اللبنانيّة ، له دراسات منشورة ومؤلّفات ؛ خليل عبد الله الزين : قاض ؛ السيّد محمد عدنان المرتضى : قاض.

٢٠٣

الرّيحانة

AL ـ R NI

الموقع والخصائص

الريحانة قرية ساحليّة في قضاء جبيل ، يبلغ ارتفاع أعلى نقطة فيها ١٥٠ م. عن سطح البحر ، تقع على مسافة ٤٤ كلم عن بيروت عبر جبيل ـ عمشيت ـ مفرق بعشتا. وهي واحدة من القرى السبع المعروفة بقرى قرنة الروم. مساحة أراضيها ١٢٢ هكتارا ، وهي بعليّة تعتمد فيها زراعة التبغ والزيتون والتين والكرمة واللوز والخرنوب. عدد أهالي الريحانة المسجّلين قرابة ٢٥٠ نسمة من أصلهم حوالى ١١٥ ناخبا.

الإسم والآثار

ذكر رياض حنين في كتابه حول أسماء القرى اللبنانيّة ، نقلا عن التقليد في القرية ، أنّها نسبت إلى أوّل رجل نزح إليها من جبل الريحان في جزّين. لا يوجد فيها آثار سوى ديرها الذي يرجع إلى العصور الوسطى.

عائلاتها

روم أرثذوكس : أبو فاضل ـ أبي فاضل. كنعان. معوّض.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة شفيع البلدة القديس ثيودورس : كنيسة حديثة البناء مشادة على النسق البيزنطيّ المتعدّد القباب يتبع لها بيت للكاهن ومكتب.

٢٠٤

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سمير جوزيف معوّض مختارا بالتزكية ؛ محكمة ومخفر درك جبيل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والمؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه جبيل مغذّاة من نبع قطرة في ميفوق ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم جبيل ؛ بريد جبيل ؛ مزارع دواجن ؛ مكبس زيتون ؛ معصرة خرّوب ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

من الريحانة

فيليب طانيوس أبي فاضل : محام وأديب وناقد ومربّ ، ولد ١٩٣٧ ، دراسات عليا في القانون اللبنانيّ والفرنسيّ ، مجاز في علم النفس ، مارس التعليم ، عضو أوّل مجلس تأديبيّ عام للموظّفين ، عضو مؤسّس في المجلس الثقافيّ في بلاد جبيل ، وفي جمعيّة أهل الفكر ، عضو اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ؛ زياد فيليب أبي فاضل : محام ومهندس ، عضو المجلس الثقافيّ في بلاد جبيل ؛ د. وهيب أبي فاضل : مؤرّخ ومؤلّف ومحاضر جامعيّ ، ولد ١٩٢٩ ، دكتوراه في التاريخ ، دكتوراه في الفلسفة والعلوم الإنسانيّة ، مجاز في الجغرافيا ، شهادة الدروس من جامعة السوربون ، أستاذ تعليم ثانويّ ، محاضر في الجامعة اللبنانيّة ، وجامعة البلمند ، رئيس لجنة التاريخ في الامتحانات الرسميّة ، شارك في وضع مناهج التاريخ والجغرافيا ١٩٦٧ ، وضع مناهج التاريخ والجغرافيا للصفوف الابتدائيّة ١٩٧٢ ، كلّف وضع المناهج لسنوات دراسيّة متعدّدة ، له العديد من المؤلّفات بالعربيّة والفرنسيّة ، شارك في وضع الموسوعة اللبنانيّة الصادرة عن دار نوبليس ؛ رلى معوّض : صحافيّة ، محرّرة في جريدة" النهار" ، مذيعة تلفزيونيّة.

٢٠٥

الرّيحانيّة (الضنيّة)

AR ـ R NIYE

الموقع والخصائص

الريحانيّة قرية ساحليّة في قضاء الضنيّة ، تقع على حدود قضاء عكّار ، على مسافة ١٠٠ كلم عن بيروت عبر البدّاوي ـ المنية ـ النبي يوشع. مساحة أراضي الريحانيّة ١٦٠ هكتارا. زراعاتها حمضيّات وحبوب وخضار مكشوفة وتحت الخيم البلاستيكيّة. تروى أراضيها من مياه نهر البارد عبر أقنية ؛ عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٥٠٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٤٠ ناخبا.

الإسم والآثار

يروي التقليد أن الريحانيّة اتّخذت اسمها من رائحة زهر الليمون أيّام الربيع. لم نعلم بوجود آثار قديمة مكتشفة في أراضيها.

عائلاتها

سنّة : الأسعد. الأحمد. دبدوب. ذيب. جوريّة. الحسن. حيدر. الخطر. سليمان.

سليم. عجاج. القاتم. لحلوح.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

جامع الريحانيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

٢٠٦

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أحمد محمود لحلوح مختارا ؛ يضمّها إلى بحنّين مجلس بلديّ واحد ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ مثّلها في المجلس البلدي كلّ من العضوين أحمد كمال عجاج وزياد أحمد لحلوح ؛ محكمة سير الضنّيّة ؛ مخفر درك المنية.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والتجاريّة

مياه الشفة من عيون السمك عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة أورانج ناسو ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم المنية ؛ بريد المنية.

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

الرّيحانيّة (عكّار)

AR ـ R NIYE

الموقع والخصائص

تقع الريحانيّة في قضاء عكّار على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٧ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ حلبا ـ الشيخ محمّد ـ صيدنايا. مساحة أراضيها ٣٢٣ هكتارا. زراعاتها زيتون ولوز وحبوب وحنطة.

عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٨٤٠ نسمة من أصلهم حوالى ٣٣٠ ناخبا. يعمل جلّهم في المجال الزراعيّ.

٢٠٧

الإسم والآثار

للريحانيّة طابع دينيّ خاصّ عند الطائفة العلويّة ، إذ هي مقرّ الأولياء الصالحين ، يقصدها أبناء هذه الطائفة للتبرّك ، والمقول إنّ اسمها متّخذ من هذه الصفة ، وتحديدا من الشيخ محمّد الريحاني الذي له مقام فيها.

عائلاتها

علويّون : الإبراهيم. الأحمد. التبشوري. حسن. حيدر. الراعي. السلمان.

السليم. الصالح. العيس. العلي. العبّود. الغانم. قدّور. المظلوم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

مزار الشيخ يوسف رداد ؛ مزار الشيخ أحمد قرفاص ؛ مزار الشيخ أحمد الجيشي ؛ مزار الشيخ محمّد الريحاني ؛ مزار آل بلال.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي محمّد العلي مختارا.

محكمة ومخفر درك حلبا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من آبار ارتوازيّة محليّة ؛ كهرباء قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد حلبا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

منحلتان ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

٢٠٨

ريفون

RAIFUON

الموقع والخصائص

يقع مصيف ريفون في قضاء كسروان على ارتفاع يتراوح بين ٩٠٠ و ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٦ كلم عن بيروت عبر جعيتا ـ بلّونة. مساحة أراضيه ٢٢٠ هكتارا.

تتمتّع ريفون بجمال طبيعيّ مميّز وأخّاذ ، تحيط بها" غابات" من الصخور العملاقة التي نحتتها الطبيعة بشكل تماثيل متعددة الأشكال والأحجام ، ويزيّن هذه التماثيل الرائعة أشجار وأنواع أزهار ونبات لا تحصى أجناسها ولا تعدّ.

وبالإضافة إلى إبداع الطبيعة ، فهنالك إبداع الإنسان الذي برعت يده في إضفاء جمال هندسيّ على ساحات ريفون وشوارعها ، وبإغناء المصيف بالفنادق الفخمة والقصور الرفيعة المستوى والدور الأنيقة. شوارع البلدة رحبة تطال جميع منازلها التي تتخلّلها جنينات تفّاح وفاكهة متنوّعة ، وتحيط بها كروم عنب وأشجار بريّة ، وتسطع عمائم القرميد الحمراء بلونها الزّاهي طاغية على كلّ لون آخر.

عدد أهالي ريفون المسجّلين حوالى ٩٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٠٠٠ ، ١ ناخب. ويصل عدد السكّان صيفا إلى نحو ٠٠٠ ، ٨ نسمة إذ يقصدها المصطافون من المناطق الساحليّة.

٢٠٩

الإسم والآثار

رجّح فريحة أن يكون اسم ريفون فينيقيّاRIFYON ومعناه : مصحّ ومكان للإستشفاء أو للراحة والسكون ، من جذر" رفه ورفأ" الذي يرد في أكثر اللغات الساميّة ، ويفيد الرفاه واللين والتراخي والترف. غير أنّ طنّوس الشدياق ذكر أنّ الإسم إنّما هو اسم صنم. أمّا التقليد في البلدة فيعتبر أنّ ريفون هو اسم ملك فينيقيّ كان يدعى" رافان" ، وهنالك أثر قديم في حرج المصيف انتقل اسمه بالتواتر من الأجداد حتّى الجيل الحاضر : قصر الملك رافان.

بإضافة هذه الاجتهادات إلى تلك التي بذلت في البحث حول أسماء البلدات المجاورة لريفون والتي تحمل أسماء منتهية ب" ون" مثل عجلتون وفيطرون وبلّونه التي أصلها بلّون ، نستخلص أنّ الإسم من جذر فينيقيّ معناه الإستشفاء ، وليس" مكان الإستشفاء والرّاحة" أو غير ذلك ، إنّما معنى الإستشفاء هنا مرتبط بإسم الصنم الذي أورده الشدياق. ذلك بعد أن ندع جانبا أسطورة لا مجال لذكرها قد درج على تردادها الأقدمون حول أسماء هذه القرى.

بربط معنى الإسم بالصنم ، نخلص إلى نتيجة تفيدنا عن أنّه كان في هذه البقعة معبد وثنيّ فينيقيّ لآلهة الشفاء. وهذا ما تدلّ عليه الآثار الباقية في المصيف ، وما دلّت عليه الآثار التي أحاطت بها شبكة الطرقات ومحت معالمها. وإن عدنا ببحثنا إلى المراجع العلميّة في مجال البحث حول معابد الفينيقيّين ، نجد أنّ تلك المعابد كانت تقام على التلال المشرفة على المدن. ومن آثار ريفون الدّالة على قدمها ناووس قديم قرب دير ريفون ، وصخر مجوّف حفر فيه حافر حصان.

٢١٠

عائلاتها

موارنة : الأشقر. بحري. برجيس. حجيلي. الخازن. خليفة. الخوري سمعان. ريشا ـ أبو ريشا. روفايل. سعادة. صعب. صفير. ضو. طربيه. عقيقي. فرح. فرسان. القاموع. مبارك. مدوّر. مراد. مقيّر. نصر الله ـ أبو نصر الله. ياغي ـ بو ياغي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار سركيس وباخوس ، يعرف بدير ريفون ، قام على يد القسّ سليمان مبارك وأولاده السبعة عام ١٦٥٥ على أنقاض معبد" ريفان" الإله الفينيقيّ الذي ارتبط اسم ريفون باسمه ، وكان الرابع في كسروان من حيث الأقدميّة ، وذا شأن في تاريخ الطائفة ، وحين أصبح جبرائيل بن القسّ سليمان مبارك مطرانا على أبرشيّة بعلبك وسّع الدير وبنى في محيطه كنيسة مار سركيس وباخوس ١٧١٧ ، وفي ١٨٣٢ أصبح الدير مدرسة إكليريكيّة مارونيّة لمدّة من الزمن بسعي البطريرك يوسف حبيش ، جدّد بناؤه ١٨٥٨ ؛ دير الآباء اللعازاريّين ؛ كنيسة مار روكز : رعائيّة مارونيّة بناها الأهالي ؛ كنيسة السيّدة العذراء : رعائيّة مارونيّة بناها آل الخازن.

المؤسّسات التربويّة

ثانويّة رسميّة ؛ ثانويّة المنارة الدائمة الإنجيليّة ؛ مدرسة للراهبات اللعازاريّات.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء منصور حنّا صفير مختارا.

٢١١

مجلس بلديّ أسّس ١٩٣٤ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : جورج أنيس صفير رئيسا ، عادل باخوس مدوّر نائبا للرئيس ، والأعضاء : الياس أنطوان صفير ، جورج بربر صفير ، ناجي فؤاد عقيقي ، أديب زخيا سعادة ، أنطوان ميشال صفير ، سركيس فارس فرح ، وجاك أنيس صفير. محكمة جونيه ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع العسل والآبار المستحدثة بين فاريّا وحراجل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ مقسّم وشبكة هاتف ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ دائرة بريد.

الجمعيّات الأهليّة

ناد رياضيّ ثقافيّ ؛ أخويّات.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف تابع لصلحة الإنعاش الإجتماعيّ ؛ مركز البطريرك صفير الصحيّ بإدارة كاريتاس لبنان : هو البيت العائليّ للبطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير الذي وهبه ليكون مستوصفا لأبناء ريفون وتمّ افتتاحه في أيلول ١٩٩٩ ، وهو يضمّ مستوصفا وعيادة طب أسنان وعيادة صحّة عامة ، ويؤمّن معاينات وتوزيع أدوية ، ويجهّز ليضمّ مكتبة عامّة وقاعة محاضرات وندوات واجتماعات ؛ عيادات خاصّة ؛ صيدليّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

فنادق ؛ مطاعم ؛ مقاه ؛ فروع مصرفيّة ؛ سوبر ماركت ؛ معارض سيّارات ومفروشات وأدوات منزليّة ؛ مشاغل حدادة فرنجيّة ؛ مشاغل نجارة ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة وكهرباء سيّارات ؛ محطّات محروقات ؛ العديد من المحالّ

٢١٢

التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والاستهلاكيّة والخدمات والكثير من الكماليّات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار سركيس وباخوس ٧ تشرين الأوّل ؛ عيد سيدة الإنتقال ١٥ آب ؛ عيد مار روكز شفيع البلدة ١٦ آب.

مهرجانات ريفون : كانت فكرة إقامة مهرجانات ريفون إحدى النقاط الأساسيّة التي تضمّنها البرنامج الانتخابيّ لأعضاء المجلس البلديّ حين خاضوا انتخابات ١٩٩٨ ، وقد تمّ تأليف لجنة سمّيت : " لجنة مهرجانات ريفون" تضمّنت أعضاء من البلديّة وخارجها لإتمام التحضيرات للمهرجانات المزمع تنظيمها على أرض مساحتها ٢٥ ألف م ٢ يملكها السفير ورجل الأعمال ألبير نصّار الذي تعهدّ بتقديم الأرض كلّ عام لإقامة هذا المهرجان الذي تمّ إدراجه في مفكّرة وزارة السياحة.

من ريفون

مارون برجيس (م) : أحد وكلاء ثورة طانيوس شاهين ؛ الشيخ جميل سجعان الخازن (١٨٩٦ ـ ١٩٥٧) : مهندس ، مدير عام وزارة الأشغال العامّة ومهندس المكتبة الشرقيّة ومعهد الحكمة وقصر الرئيس إميل إدّة ومستشفى رزق ؛ الشيخ فؤاد جميل الخازن : مهندس ، ولد ١٩٣٣ ، رئيس نقابة مقاولي الأشغال العامّة والبناء اللبنانيّة ، رئيس نادي السيّارات واليخوت ١٩٨٩ ، رئيس الشركة الماليّة العقاريّة لمرفأ بيروت ، عضو مجلس إدارة" سوليدير" و" الكات" و" بنك الصناعة والعمل" وغيرها من المؤسّسات التي أنشأها النائب السابق إميل البستاني ؛ طانيوس شاهين سعادة (١٨١٥ ـ ١٨٩٥) : بيطار شديد البأس ، زعيم الحركة الثوريّة الكسروانيّة ١٨٥٤ ، وصف بأنّه مؤسّس

٢١٣

أوّل جمهوريّة في الشرق ؛ ناضر صفير (م) : كاتم أسرار الأمير أحمد يونس المعنيّ ؛ عبد الله باشا صفير (م) : كان مقرّبا من الملك فؤاد الأوّل في مصر والسودان ؛ الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير : البطريرك السادس والسبعون في سلسلة البطاركة الموارنة لأنطاكية وسائر المشرق ، ولد في ريفون ١٥ أيّار ١٩٢٠ ، أتمّ دروسه الإبتدائيّة والتكميليّة في مدرسة مار عبدا هرهريّا ١٩٣٣ ـ ١٩٣٦ ، ودروسه الثانويّة في مدرسة ما مارون الإكليريكيّة ـ غزير ثمّ في الجامعة اليسوعيّة ١٩٤٤ ـ ١٩٥٠ ، سيم كاهنا ٧ أيّار ١٩٥٠ ، درّس الأدب العربي وتاريخ الفلسفة العربيّة والترجمة ، خادم رعيّة ريفون وأمين سرّ أبرشيّة صربا ١٩٥٠ ـ ١٩٥٦ ، أمين سرّ البطريركيّة المارونيّة ١٩٥٦ ـ ١٩٦١ ، مطران ونائب بطريركيّ ١٩٦١ ، مدبّر بطريركي ١٩٧٤ ـ ١٩٧٥ ، رئيس اللجنة التنفيذيّة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان ١٩٧٥ ـ ١٩٨٦ ، انتخب بطريركا للموارنة ١٩ نيسان ١٩٨٦ ، زار روما وتقلّد من قداسة الحبر الأعظم درع التثبيت ١٩٨٦ ، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان منذ ١٩٨٦ ، شارك في عدّة مجامع عامّة لسينودس الأساقفة ، عيّن كاردينالا في ٢٦ تشرين الثاني ١٩٩٤ ، شارك في عدّة مجامع فاتيكانيّة ، عيّن نوّابا بطريركيّين في مناطق الأبرشيّة البطريركيّة وسام ٣٠ أسقفا ، أنشأ خمس أبرشيّات جديدة وبدّل أوضاع بعض الأبرشيّات القائمة وأعاد تنظيمها ، أعاد إصدار" المجلّة البطريركيّة" منذ ١٩٨٦ ، عقد السينودوس من أجل لبنان ١٩٩٥ ، استقبل قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني في زيارته إلى لبنان في أيّار ١٩٩٧ ، ترأس في الفاتيكان احتفالي تطويب نعمة الله الحرديني وإعلان قداسة رفقا ، قام بالعديد من الزيارات الرعويّة الرسميّة في لبنان وبلاد الانتشار في أنحاء العالم ، غدا مرجعا وطنيّا واجتماعيّا في الشؤون الوطنيّة والسياسيّة والاجتماعيّة ، ألقى عظات تضمّنت المطالبة

٢١٤

الجريئة بإحقاق الحق وإشاعة العدالة وتقويم الاعوجاج والدفاع عن المظلومين مشدّدا على سيادة لبنان وحريّة أبنائه ، له مؤلّفات منها : " من ينابيع الإنجيل" ١٩٧٥ ، و" غابت وجوه" في جزءين ١٩٨٣ و ١٩٨٤ ، و" عظة الأحد" في ١٢ جزءا ، وله في الترجمة : " يسوع حياة النفس" ١٩٦٦ ، و" دستور رسوليّ في عقيدة الغفرانات" ١٩٦٧ ، و" إرشاد راعوي بشأن وسائل الإعلام" ، ترجم عن اللاتينيّة رسالتين عامّتين بعنواني" فادي الإنسان" و" في الرحمة الإلهيّة" ، وعن الفرنسيّة ثلاث رسائل بشأن مأساة لبنان ، وله العديد من المؤلّفات الأخرى تصنيفا وتأليفا وترجمة ، وهب منزله العائلي في ريفون ١٩٩٩ لجعله مستوصفا لأبناء البلدة ، له شارع باسمه في ريفون ؛ د. هنري رشيد صفير : مهندس ورجل أعمال ، ولد ١٩٣٧ ، دكتوراه في الهندسة ، ماجستير في العلوم الاقتصاديّة ، مؤسّس ورئيس مجلس إدارة شركة تلفزيون ICN ، رئيس مجلس إدارة جريدة" نداء الوطن" صاحب مؤسّسات مصرفيّة وصناعيّة وإنشائيّة وعقاريّة ؛ المطران يوسف مبارك (ت ١٧٣٢) : من قسس دير مار سركيس وباخوس ريفون ، أسقف بعلبك ١٦٨٣ ، دبّر البطريركيّة المارونيّة ١٧١٠ ـ ١٧١٤ في خلال مدّة عزل البطريرك يعقوب عوّاد ، جعل كرسيه في دير ريفون ، وسّع الدير وبنى له كنيسة ؛ المطران جبرائيل مبارك (م) : أسقف أبرشيّة صيدا بوضع يد البطريرك يعقوب عوّاد ١٧١٣ ، أدار في الوقت نفسه أبرشيّة بعلبك بالوكالة حتّى وفاته ؛ المطران بطرس مبارك (١٦٦٣ ـ ١٧٤٢) : بادري يسوعي وأسقف ماروني ، من تلامذة مدرسة الموارنة في روما ، سامه البطريك إسطفانوس الدويهي ١٦٨٥ ، ترجم إلى الإيطاليّة تاريخ الموارنة والإفراميّات ، له مؤلّفات كثيرة في الشؤون الدينيّة والكنسيّة والليتورجيا ، أقامه أمير توسكانا مشرفا على طباعة الكتب الشرقيّة في إمارته فأضحى مدير المطبعة الشرقية في فلورنسا ، نشر مع السمعاني

٢١٥

مؤلّفات القدّيس افرام السرياني ، أنشأ مدرسة عينطورة كسروان الشهيرة واشترى لها العقارات وسلّم تدبيرها إلى الآباء اليسوعيّين ، عدّه اليسوعيّون من كبار علمائهم ؛ الخوري فرنسيس مبارك (م) : كان رئيسا على دير ريفون ١٨٣٢ ؛ الخوري صالح مبارك (ت ١٨٥٩) : ترأس دير ريفون وبدأ بتجديده ١٨٥٨ ؛ الخوري فرنسيس مبارك (م) : أكمل إصلاح الدير وتوسيع مدرسته وجدّد كنيسته ؛ الخوري يوسف مبارك (م) : تولّى رئاسة الدير ومدرسته ووقفه للبطريركيّة المارونيّة ؛ الخوري جبرايل مبارك (م) : مربّ ، انتقل إلى مصر وتعاطى التدريس في المدرسة المارونيّة وأدار مدرسة خاصّة هناك ؛ د. يوسف مبارك (م) : طبيب ، انخرط في الجيش المصري ، سافر إلى السودان ثمّ عاد إلى مصر حيث عمل في المستشفى العسكري ، عاد بعد تقاعده إلى ريفون ؛ الأباتي يوسف مبارك (١٨٦٦ ـ ١٩٢٩) : دخل جمعيّة المرسلين اللبنانيّين ١٨٨٣ ، سيم ١٨٨٧ ، تولّى رئاسة بعض مدارس الجمعيّة وتنقّل في مركز إداريّة فيها ، أقام المشاريع العمرانيّة منها إنجاز معبد سيّدة لبنان في حريصا ١٩٠٨ ، رئيس عامّ للجمعيّة في عدّة دورات بين ١٨٩٨ و ١٩٢٩ ، وسّع انتشار الجمعيّة في العديد من بلدان الانتشار اللبنانيّ ، في عهده تسلّمت الجمعيّة إدارة مدرسة الحكمة في بيروت والإدارة الروحيّة لجمعيّة راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ، أسّس مطبعة الكريم ١٩٢٨ ، اعتبر مؤسّس الجمعيّة الثالث.

٢١٦

ريمات

الشقاديف

RIM T

SHQ DIF

الموقع والخصائص

تقع ريمات في قضاء جزّين على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٥ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ عين الدلب ـ القريّة ـ المحاربيّة ـ وادي الليمون ـ برتي ؛ أو عبر طريق صيدا ـ جزّين ـ حيطورة ـ حيداب ـ صيدون. مساحة أراضيها ٣٢٠ هكتارا بما فيه مساحة مزرعة الشقاديف التابعة لها. زراعاتها زيتون وتبغ. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٤٧٠ نسمة من أصلهم ٢٤٠ ناخبا. وهي من القرى والبلدات التي طالها الاحتلال الاسرائيلي وتداعياته في خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين ، ولم تستأنف الحياة الطبيعيّة فيها قبل انسحاب الاسرائيليّن من المنطقة في ربيع ١٩٩٩.

الإسم والآثار

ردّ فريحة اسمها إلى السريانيّة : RIM TA ومفردهاRIMTA أي الصخر العظيم. وبالفعل فإنّ طبيعة ريمات الصخريّة تؤكّد على صحّة هذا التفسير. وفي خراج القرية بقايا نواويس حجريّة وحجارة لأبنية قديمة مندثرة.

أمّا الشقاديف ، فبحسب المصدر نفسه ، كلمة فينيقيّة قديمة بمعنى المكان العالي المشرف الشاهق. ويتشابه إسما ريمات والشقاديف في المعنى.

٢١٧

عائلاتها

موارنة : باسيل. خوند. عوّاد.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة القدّيسة تقلا ؛ مدرسة الرهبانيّة اللبنانيّة : أنشأتها ١٨٩٦ بعهد الرئاسة العامّة للأباتي مرتينوس الشمالي.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : لم تجر الانتخابات الاختياريّة والبلديّة فيها خلال دورة ١٩٩٨ بسبب وقوعها تحت الاحتلال ، بل جرت في دورة خاّصة في صيف ٢٠٠١ بعد التحرير فجاء جوزيف حنّا سليم عوّاد مختارا ؛ محكمة ومخفر درك جزّين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الطاسة عبر شبكة ومن نبع ريمات ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ بريد قيتولي.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

تنتج الزيت بكميّات تجاريّة ؛ حانوت.

مناسباتها الخاصّة

عيد القدّيسة تقلا ٢٤ أيلول.

من ريمات

مارون عوّاد : قاض ؛ ملدون عوّاد : قاض.

٢١٨

زان

Z N

الموقع والخصائص

تقع زان في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٨ كلم عن بيروت عبر البترون ـ عبرين ـ عين عيّا ـ كور. مساحة أراضيها ٢٦٤ هكتارا. زراعاتها صنوبر وزيتون وخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٣٠٠ ، ١ ناخب من أصلهم حوالى ٦٣٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إعتبر الخوراسقف يوسف داغر أنّها هي نفسها" سانيه" التي أشار إليها المطران يوسف الدبس في تاريخ سوريا بما نصّه" أنّ الفينيقيّين لمّا شيّدوا مدينة البترون بنوا على مسافة ساعتين ونصف نحو الشرق معقلا للهرب من ملوك صور وملوك الشمال سمّوه" سانيه". وعزّز داغر نظريّته باعتبار أنّ حرفي الزين والسين عند الفينيقيّين حرف واحد كتابة ، وحرفان لفظا ، وقد قال بذلك أحد مؤرّخي الألمان لكنّه سمّى المكان" سينيه". وإذا اعتبرنا أنّ لفظة" زان" هي من" زينو" السريانيّة ، يكون معناها مطابقا لموقعها الجغرافي ولما جاء في التاريخ المشار إليه ، لأنّ تفسير الكلمة السريانيّة" زينو" هو : حصن ، سلاح ، معقل ، وقد أكّد فريحة على" معنى" السلاح لاسم ZAYNA السامي القديم. ويذهب داغر في بحثه إلى القول بأنّ قرية زان قديمة بدليل ما نراه فيها من الأديار القديمة. فمار سركيس كان معبدا فينيقيّا ثمّ صار رومانيا ثمّ حوّل إلى دير مسيحي. ومن الآثار الفينيقيّة ما وجد من قماقم فخاريّة ضمن

٢١٩

الأضرحة وبعض أوعية للزاد والشرب بحسب عادات الفينيقيّين. ونواويس ومغارة وآبار كلّها محفورة في الصخر. وكنيسة القرية الأولى مبنيّة على أنقاض معبد فينيقيّ رومانيّ. وأمّا كنيسة القديسة بربارة فأصلها معبد وثنيّ فينيقي لم يصلحه الرومان ولم تزل حجارته باقية مع الأعمدة المربّعة الزوايا الضخمة بدون هندسة ولها" كورنيش". والدليل على فينيقيّتها وجود المذابح والأجران لحبس دم الضحايا. وفيها آثار صلبان وسنابل وكأس على العمودين ولا ندري في أي زمن حوّلت إلى كنيسة. والخرائب في أعلى القرية كثيرة وضخمة الحجارة. ومن آثار زان الفينيقيّة كتابات غير محلولة رموزها.

عائلاتها

موارنة : أنطون. الترك. جوان. حبيش. حنّا. رشوان. زعيتر. سابا. سعادة. سلخا. شهوان. صادق. عبد النّور. عبود. عزيز. عطيّة. عون. لاوندس. متّى. مخايل. مرتينس. موسى. نادر. ناصيف. وهبة. يعقوب. يوسف. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة مار يوحنّا المعمدان شفيع البلدة ؛ كنيسة مار سركيس وباخوس ؛ دير القدّيسة بربارة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مركز للإرشاد الزراعيّ ؛ نادي الآمال الثقافيّ الرياضيّ ؛ تعاونيّة زراعيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء خشّان رشوان مختارا ؛ مجلس بلديّ أسّس ١٩٦٤ من من ٨ أعضاء ، زيد إلى ٩ أعضاء بموجب قانون ١٩٩٧. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : د. خطّار حنّا رشوان

٢٢٠