موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١١

طوني مفرّج

موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١١

المؤلف:

طوني مفرّج


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار نوبليس
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٧٢

عائلاتها

سنّة : إبراهيم. أحمد. خفارو. الريّس. سباط. شحادة. صهيوني. العموري.

عيسى. المعكوري. النابلسي. ونّوس. الياسين.

علويّون : إبراهيم. أحمد. إسماعيل. سقر. ونّوس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع دارين ؛ مزار الشيخ يوسف.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فيّاض عبّود الياسين مختارا.

محكمة حلبا ؛ مخفر درك العبّوديّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من بئر العيون الارتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد حلبا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

من دارين

د. خالد الياسين : كاتب وأستاذ جامعيّ ، دكتوراه في اللغة الفرنسيّة وآدابها ، أستاذ المادّة في الجامعة اللبنانيّة ، له عدّة مؤلّفات بالفرنسيّة.

٢١

داعل

D EL

الموقع والخصائص

تقع داعل في قضاء البترون على متوسّط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٧ كلم عن بيروت عبر عبرين ـ صورات ـ حلتا. مساحة أراضيها ٢٠٠ هكتار.

زراعاتها زيتون ولوز وتبغ. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٤٢٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ١٤٠ ناخبا.

الإسم والآثار

نقترح أن يكون أصل اسم داعل فينيقيّا من مقطعين : DEA EL أي : عرّافة الله. أمّا فريحة فاقترح YAD EL أي : الله يعرف ، أو علم الله. على أيّ حال ، فالثّابت أنّ للحضارة الفينيقيّة علاقة بداعل التي احتفظت أرضها بالخرائب والنواويس المحفورة في الصخور ، وبدير قديم مهدّم ، ما يفيد عن أنّها قد شهدت استمرارا حضاريّا من العهود الفينيقيّة حتّى يومنا هذا.

عائلاتها

شيعة : أحمد. حمادة. ملحم.

٢٢

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

جامع داعل.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء سليمان حسن خليل داود حمادة مختارا.

محكمة ومخفر درك دوما.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع دليّ في كفر حلدا عبر شبكة مصلحة مياه البترون ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة البترون ؛ بريد دوما.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

تتميّز بصخورها الضخمة التي امتدّت إليها يد الصناعة لتشكّل منها مورد رزق أساسيّ لأهلها ، فحوّلتها إلى حجارة وبلاط من الموازييك بأشكال متنوّعة وغزت بها الأسواق اللبنانيّة ؛ صناعة فحم السنديان ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من داعل

ناظم حمادة : أستاذ جامعي ؛ علي حسن حمادة : شاعر ، ولد ١٩٣٧ ، مجاز في اللغة العربيّة وآدابها ، عضو" ندوة الأدب العربيّ" في الأرجنتين ، و" الأمسيات العامليّة" في صور ، له عدّة دواوين.

٢٣

الدّامور

السّعديّات

ياروتة

AD ـ D MUOR

ASS DIY T

Y RUOTE

الموقع والخصائص

تقع الدامور على الساحل الشوفيّ بين بيروت وصيدا على مسافة ٢٤ كلم عن بيروت عبر خلدة ـ الناعمة ، وتتّصل بها السعديّات لجهة الشمال. مساحة أراضيها ٠١٠ ، ١ هكتارات موزّعة بين ٤٥٠ هكتارا تشكّل مساحة السهل الزراعي ، و ٢٠٠ هكتار مشاعا ، وأكثر من ٣٦٠ هكتارا تشكّل المساحة التي تقوم عليها الدامور والسعديّات.

بحسب مسؤول في بلديّة الدامور ، فقد بيع حتّى ١٩٩٧ نحو مليون م ٢ من أراضيها لغرباء عن البلدة ، وأعطت البلديّة رخص بناء لأكثر من ٣٠ مالكا جديدا ، الأمر الذي أثار نقمة الأهالي الذين يرفضون بيع الأراضي في البلدة لغرباء عنها.

تشتهر الدامور بنهرها الذي يعرف عند الأقدمين بنهر تاميراس أو داموراس والمشابهة بين الإسمين واضحة. وتقوم في جوار نهر الدامور بقعة يدعونها" ساحل الدامور" أو" جلّ الدامور" تبلغ مساحتها ٥١٠ هكتارات. وتربة هذا الساحل كلّها من جرف النهر ألقى بها عند صبّه في البحر. كما تشتهر

٢٤

الدامور بزراعة قصب السكّر فضلا عن الموز ، والحمضيّات والخضار. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢٥ نسمة من أصلهم نحو ٨٥٠٠ ناخب منهم قرابة ١٣٠ في السعديّات.

معلوم أنّ الدامور كانت إحدى أوّلى البلدات الشوفيّة التي اجتاحها التهجير في بداية الحرب التي عصفت بلبنان عام ١٩٧٥ ، وقد أدّى ذلك الاجتياح" المتعدّد الجنسيّات" إلى دكّ وتدمير أكثر بيوتها ومؤسّساتها وتخريب مساحات من بساتينها وبقي أبناؤها موزّعين ، كي لا نقول مشرّدين ، في مناطق لبنانيّة عديدة بما فيها بيروت والمتن وكسروان وجبيل ، كما اختار بعضهم الهجرة إلى خارج البلاد. ولم تبدأ عودة الأهالي الخجولة قبل الإعلان عن نهاية الحرب اللبنانيّة من خلال اتّفاق الطائف ، فأخذ الأهالي يتردّدون عليها لتفقّد أرزاقهم ، وسرعان ما بدأت إعادة الإعمار بعد تكفّل صندوق المهجّرين بدفع التعويضات وقيام الحكومة اللبنانيّة بالتعاون مع فعاليّات المنطقة بإجراء المصالحات ، غير أنّ الدامور بقيت تتعرّض لتعدّيات محدودة على أرزاقها من قبل بعض الغرباء ، إلى أن استتبّ الأمن بشكل أفضل مع بداية الألفيّة الثالثة. وفي صيف ٢٠٠١ أطلق على الساحة العامّة في البلدة اسم" ساحة البطريريك مار أنطونيوس بطرس صفير" ، تكريما لغبطته الذي زار الدامور في خلال الجولة على بلدات الشوف في صيف ذلك العام.

الإسم والآثار

في بحث حول اسم الدامور للدكتور أنيس فريحة جاء التالي : " في هذا المكان وقعت معركة بين أنطيوخوس وبطليموس سنة ٢١٨ ق. م. وقد ورد ذكر اسم النهر في سترابون : TAMYRAS أوDAMURAS ، أمّا الإسم الفينيقيّ D

٢٥

MUORA، فمعناه" العجيب" ، وقد يكون" العجيب" لقب اسم إله فينيقيّ إذ إنّ أكثر الأنهار الفينيقيّة كانت تسمّى بأسماء الآلهة. وقد اقترح بعضهم أن يكون الإسم مشتقّا من TEMARTA : شجرة النخيل ، غير أنّنا ، والكلام لفريحة ، نفضّل اشتقاقه من جذرDEMAR الذي يعني : " تعجّب واندهش".

الأب مرتين اليسوعي في" تاريخ لبنان" ، يقول بأنّ" دامور" ، في الميثولوجيا الفينيقيّة ، هو ابن زوجة" السماء" فلمّا ألقى" حرمش" بواسطة سحره في قلب" إيل" شوقا شديدا إلى محاربة" السماء" إكراما للأرض ، ألهب" إيل" نيران الحرب على" السماء" فطرده من مملكته واستولى على سلطنته ، وفي تلك المعركة وقعت زوجة" السماء" في يدي" إيل" فزوّجها إلى" داجون" ، وكانت إذ ذاك حبلى من" السماء" فولدت ولدا سمّته" دامور". ويضيف الأب مرتين أنّ" دامور" هو نفس" بعل دمر" بالفينيقيّة ، أي" الإله المحامي" ، واليونان يقولون" تاموراس" ، ويمكن اشتقاقه من" بعل تمراي" أي إله النخل أو إله الأثمار.

أمّا الرواية التي تقول بأنّ أصل الإسم فرنسيّ : COTE DAMOUR أي شاطئ الحبّ ، فقد أطلقه شاعر صليبيّ بنظمه قصيدة بجمال هذا الشاطئ تحت هذا العنوان ، وهي ليست سوى من صنع الخيال.

أمّا اسم ياروتة ، فردّ الباحثون أصله إلى السريانيّة : Y RUOTE أي الورثاء ، وفي الآراميّة كلمةYARTUOTA تعني الإرث.

وفي تفسير لاسم السعديّات يقول رياض حنين نقلا عن الروايات الشعبية إنّ" سعدى ، إبنة الأمير بشير الشهابيّ الثاني الكبير من زوجته الثانية حسنجهان ، كانت عندما تقضي فصل الربيع في بلدة الجيّة ، مع والديها

٢٦

وشقيقتها سعود ، في القصر الذي بناه الأمير بشير ، تذهب وقت العصر إلى الشاطئ القريب من الجيّة برفقة عدد من الفتيّات اللواتي من عمرها للتنزّه ، فأخذ الناس يقولون في كلّ مرة يشاهدون سعدى والفتيات ذاهبات إلى الشاطئ أو عائدات منه : هودي السعديّات ، أي جمع سعدى بالعاميّة" ، فانطلق السعديّات تسمية للمكان. أما القصر المشار إليه" فلا يزال قائما إلى اليوم مع حفدة سعدى ، وقد أحصته مديريّة الآثار بين المباني الأثريّة الرسميّة في لبنان".

من آثار الدامور بقايا جذوع الأشجار المكتشفة التي تدلّ على أنّها كانت في الماضي السحيق مغطّاة بالأشجار ، وأنّها كانت غابة كثيفة قبل أن يكتسحها العمران والإستطلاح الزراعيّ في عهود مختلفة ، تمتدّ منذ أكثر من أربعة آلاف سنة حتّى اليوم. وكانت مدينة الدامور الفينيقيّة قائمة على ضفّتي النهر ، وكان هيكلها في طرفها الشماليّ ، وقد امتدّ البناء الفينيقيّ في أزمنة لاحقة إلى التلال حيث وجدت نواويس حجريّة. وقد اعتبر بعض الباحثين أنّ الدامور الفينيقيّة كانت مدينة دينيّة أكثر منها مدينة كغيرها من المدن الفينيقيّة. ويقول الدكتور حارث البستاني" إنّ في الدامور مركز أثريّ فينيقيّ هامّ غير مكتشف وموقعه محدّد". وهناك بقايا فينيقيّة قامت على أنقاضها أبنية لاحقة كما في البرج الصليبيّ. وفي محلّة الحمرا من خراج الدامور مغاور وكهوف وآبار فيها بصمات نشاط إنسانيّ ، يرجّح أنّها تعود إلى العهود الفينيقيّة وتلك التي سبقتها.

ومن الآثار الباقية في الدامور بقايا الطريق الرومانيّة الذي أنشئت على عهد قسطنطين ، وهي تقع شمالي البلدة عند حارة المير ، وفي وسط سهل الدامور في محلّة الغابة. وفي شماليّ البلدة أيضا ، على شاطئ البحر ، في محلّة باب الغلبة ، برج من تلك التي شيّدها الصليبيّون على مدى الشاطئ للحراسة.

٢٧

ومن الآثار التي احتفظت بها أرض الدامور بقايا أبنية صليبيّة أخرى تقع في شرقي البلدة قرب مزرعة البوم.

عائلاتها

مسيحيّون بأغلبيّة مارونيّة : أبو حيدر. أبو سرحال ـ سرحال. أبو سمرا. أبو الشاربين. أبو شقرا. أبو صعب ـ صعب. أبو علي. أبو فيّاض. أبو فيصل. أبو مراد. أبو مرعي. أبي رعد ـ رعد. أبي عبد الله. أيّوب. أبو ملهب. أبو نادر ـ نادر. أبو نصر. أبو واكد. الأسمر. أبو خليل. بطرس. اغناطيوس. إندراوس. بزعوني. البستاني. بشارة. بشّورة. ثابت. جبيلي. حايك. الحتّي. الحسيني. الحلو. الخوري (مارون). داغر. الخوري (تادي). دميان. رزق. رزق الله. زغيب. سركيس. سرور. سميا. شاهين. شرفان. شعيا. شعيب. شكيبان. شلهوب. الشويري. صالح. صوايا. ضوّ. طعمة. ظهران. عبد النّور. عبّود. عسّاف. عقل. العمّار. عون. عيد. عيسى. غاوي. الغريّب. غفري. غنطوس. غنيمة. فاضل. فرح. فرنسيس. الفغالي. فلوطي. قرداحي. القزّي. القهوجي. كرم. كسرواني. الككّ. كنعان. لبّوس. لحد. المتني. محفوظ. مزهر. مطر. معلوف. معوّض. مهنّا. منصور. موسى. ناصيف. ناهض. نصر. نعمة. نكد. نهرا ـ نوهرا. نوفل. الهاشم. هيكل. يزبك. يميّن.

مسلمون : الأسعد.

٢٨

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنائس رعائيّة مارونيّة : كنيسة مار ميخائيل ؛ كنيسة مار الياس ؛ كنيسة السيّدة ؛ كنيسة مار تقلا في" حارة جلّ البحر" تابعة لدير مار جرجس الناعمة.

المؤسّسات التربويّة

متوسّطة رسميّة ؛ رسميّة ثانويّة مختلطة ؛ رسمية تكميليّة للذكور ؛ رسمية تكميليّة للإناث ؛ رسمية تكميليّة مختلطة في بناء أنشأته السيّدة سلطانة الغريّب وقدّمته هبة للدولة اللبنانيّة ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين ؛ مدرسة الثقافة ؛ مدرسة الدامور العالية ؛ مدرسة الرجاء الصالح ؛ المدرسة الحديثة ؛ مدرستان للأسقفيّة المارونيّة ؛ مدرسة سيّدة الانتصار ـ في السعديّات. خرجت الدامور من الحرب ومدارسها الخاصّة والرسميّة مهدّمة ، وكانت قد ألّفت" لجنة الدامور للعودة والإعمار" برئاسة الدكتور إيلي أبو فيصل ، فراحت تسعى ، من جملة ما سعت إليه ، لحلّ مشكلة المدارس في البلدة ، ومنذ بدء العودة إلى الدامور ، وعد وزراء التربية الذين تعاقبوا بتنفيذ مشروع تجميع المدارس على قطعة أرض كانت وهبتها بلديّة الدامور لوزارة التربية ، إلّا أنّ هذا المشروع لم يتمّ بعد ، والمدارس التي تعمل تتخذ لها مقرّات موقّتة في أبنية مستأجرة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ وأربعة مخاتير : وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من جاك حليم غفري ، أنطوان الياس عقل ، مرسال سعيد أبو عبد الله ، والياس يوسف قزّي.

مجلس بلديّ : أسّس" قوميسيون بلديّ" في عهد المتصرفيّة برئاسة مدير الناحية قبل ١٨٩٠ ، توقّف نشاطه مع بداية الحرب العالميّة الأولى ، ثمّ أسّس مجلس

٢٩

جديد ١٩٣٤ تعاقبت عليه المجالس المنتخبة ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : أنطوان جورج الغفري رئيسا ، إحسان أسعد عقل نائبا للرئيس ، والأعضاء : إيلي جرجي نوفل ، جان منصور عون ، سعيد طنّوس القزّي ، نبيل فؤاد فاضل ، جابر طانيوس داغر ، إيلي منصف المتني ، جورج فيليب أبو مرعي ، أمين جورج القزّي ، جورج يوسف شعيا ، إيلي جرجس عيد ، الياس جورج الغريّب ، طارق ميشال أبو عبد الله ، وعبد الله مخايل معوّض.

محكمة ؛ مخفر درك.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الحلال في خراج دقّون ومن بئر ارتوازيّة عبر شبكة ؛ مقسم هاتفي حديث دشّن ٢٠٠١ مع شبكته ؛ مركز بريد.

الجمعيّات الأهليّة

نادي توما الأكوينيّ ؛ نادي الهواة الرياضيّ ؛ أخويّة الحبل بلا دنس ؛ أخويّة قلب يسوع ؛ جمعيّة مار الياس الحيّ ؛ جمعيّة مار يوسف ؛ جمعيّة مار مارون.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى تابع لوزارة الصحّة ؛ مستوصف بإشراف الصليب الأحمر اللبنانيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مصنع كبريت ؛ مصنع زجاج ؛ مصنع أسمدة عضويّة ؛ برّاد ؛ مشغل توضيب فاكهة ؛ آلات للمخابز والأفران ؛ مصارف ؛ العديد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف ١٩ آذار ؛ عيد مار الياس ٢٠ تمّوز ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ؛ عيد مار ميخائيل ٦ أيلول.

٣٠

من الدامور

فريد أبو مرعي : عميد ، رئيس سابق للمحكمة العسكريّة ؛ خليل أيّوب : شاعر زجلي ؛ مرشد فارس الأسمر : شاعر زجلي ؛ يوسف الحتّي (م) : صحافي ، أصدر جريدة" الأرزة" في الدامور والبرازيل ؛ خليل الحتّي (م) : شاعر وصحافي ، ولد ١٨٨٨ ، أصدر مجلّة" المنخل" الزجليّة ١٩٣٣ ثمّ مجلّة" الشعر القومي" في بيروت ، وبعد ١٨ سنة أبدل اسمها ب" أرزة لبنان" ، له دواوين ؛ سمير الحتّي : مربّ ، صاحب مدرسة العائلة اللبنانيّة في عين الرمّانة ؛ بول الحتّي إعلامي تلفزيوني ؛ ريتا الياس الحسيني : إعلاميّة ؛ جوزيفينا نجيب الخوري تادي : نائبة مدير بنك هولاندا في البرازيل ؛ د. إيلي أنطوان فارس سميا : أستاذ جامعي ، دكتوراه في علم الإجتماع السياسي ، أستاذ في الجامعة اللبنانيّة الأميركيّةL.A.U في جبيل ، له مقالات ومؤلّفات ؛ وليم شاهين : محام وعسكري ، كابتن في الجيش الأميركي في أوروبّا ١٩٦٩ ، قاض فدرالي يمثّل رئيس البلاد في ولاية" نيوهامشاير" ؛ أنطوان سبع الشويري : صحافي ، حررّ في" صوت الأحرار" ، أصدر" وكالة الأنباء المصوّرة" ؛ د. جوزيف عسّاف : صحافيّ ومؤلّف ، ولد ١٩٥٧ ، دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها ، عضو اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين ، له مؤلّفات ؛ وديع شديد عقل (١٨٨٢ ـ ١٩٣٣) : شاعر وأديب وصحافي وسياسي ، أصدر" الوطن" ١٩٢٠ مع شبلي الملّاط ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، أسّس نقابة الصحافة اللبنانيّة وترأسّها ١٩٢٤ و ١٩٢٨ ، أنشأ جريدة" الراصد" ١٩٢٩ ، رئيس للمجمع العلمي اللبناني ، له مؤلّفات ؛ سعيد فاضل عقل (١٨٨٨ ـ ١٩١٦) : أديب وصحافي وشهيد ، أسّس" صدى المكسيك" في المكسيك ، و" البيرق" في لبنان ، أعدمه الأتراك ؛ جورج فاضل عقل : نائب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، و ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، و ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ؛ بشارة فاضل عقل : محافظ جبل لبنان ، مدير

٣١

لشرطة بيروت ؛ سعيد عقل : فنّان تشكيلي ، ولد ١٩٢٦ ، تخرّج في الأكاديميّة اللبنانيّة وتمرّس في محترفات فالدمار جورج ، ومارسان ساينس بباريس ؛ سليم شديد عقل : محام وصحافي ، أصدر" الصاعقة" في بيروت ، و" السياسة" في البرازيل ؛ ميشال حبيب عقل : رسّام ، وضع رسومات نقباء الصحافة اللبنانيّة منذ ١٩١١ ، وعلقت رسومه في بهو مبنى نقابة الصحافة ببيروت ؛ أسعد عقل : شاعر مخضرم ؛ أسعد فاضل عقل (١٨٩٦ ـ ١٩٦٠) : صحافي ، رأس تحرير" البيرق" ، مراسل جريدة الأهرام ٣٥ سنة ، نقيب لمراسلي الصحف الأجنبيّة ؛ فاضل سعيد عقل (١٩١٥ ـ ١٩٩٩) : صحافيّ وأديب ومؤرّخ وناشط ثقافيّ ، صاحب جرائد" العقل" ، و" الأهالي" ، و" العاصمة" و" الشعلة" األإعلام ، من مؤسّسي نقابة المحرّرين وعضو مجلس نقابتها ومجلس الإتّحاد الصحفيّ اللبنانيّ ، ساهم في تحرير صحف لبنانيّة في المغتربات ، من مؤسّسي جمعيّة" أهل القلم" ، له مؤلّفات ، حائز أوسمة وألقاب جامعيّة وميداليّات عديدة ؛ فرنسوا عقل : صحافي ، مدير لجريدة" النهار" ؛ ريمون الياس عقل : صحافي ، ولد ١٩٢٩ ، حرر ورأس تحرير صحف لبنانيّة ، له العديد من المؤلّفات ؛ وديع عقل : ولد ١٩٣١ ، مجاز في الحقوق ، أمين سر المجلس الأعلى للجمارك ١٩٦٤ ، رئيس اللجنة الفنية للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ، نائب ١٩٩٦ ؛ وديع عقل : مهندس إلكتروني ، رئيس القسم التقني في شركة دوغلاس لصنع صواريخ ساترن في المهجر الأميركيّ ؛ الأخت أنياس عقل : راهبة وفنّانة تشكيليّة ، من راهبات القلبين القدسين ، درّست الرسم ، عرضت في المغرب ؛ الياس حبيب العمّار : محام ورجل أعمال في أفريقيا ، يدير مؤسسات كبرى لها فروع في لبنان ، ناشط في الشؤون الاغترابيّة ؛ المطران طوبيّا عون (١٨٠٣ ـ ١٨٧١) : راهب لبنانيّ ثمّ أسقف مارونيّ ، من كتبة أسرار البطرك حبيش ، أسقف على عكّا شرفا ١٨٤١ ، رئيس أساقفة أبرشيّة بيروت المارونيّة

٣٢

١٨٤٥ ، أسّس كرسي الأبرشيّة ومدرستها في عين سعادة ١٨٥٢ واقتنى الأملاك الواسعة للمطرانيّة ، لعب دورا وطنيّا مشهودا في دفاعه عن المسيحيّين ١٨٦٠ ، سافر إلى رومة ١٨٦٢ ونال من يد البابا بيوس التاسع تحفا وبدلات بيعيّة ، دعاه عاهل فرنسا نابوليون الثالث إلى فرنسا لتنصير نجله الوحيد ومنحه وسام جوقة الشرف ، نال من الدولة العثمانيّة الوسام المجيدي ، أقيم له تمثال نصفي أمام مدخل كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة في بيروت ؛ الأب طوبيّا عون الثاني (ت ١٩٦١) : راهب لبناني ، رئيس دير مار يوحنّا رشميّا ١٩١٣ ـ ١٩٢٣ ، و ١٩٣٢ ـ ١٩٣٥ ، برئاسته بنيت مدرسة بجوار الدير درّس فيها وربّما كانت أولى مدارس الرهبانيّة الحديثة بعد مدرسة المتين ؛ سجعان عون : مستشار ديوان الشورى عن الطائفة المارونيّة في قائمقاميّة الدروز ١٨٤٦ ؛ أيّوب جرمانوس عون (١٨٦٦ ـ ١٨٩٤) : هاجر إلى مصر حيث أنشأ أوّل مجلّة زراعيّة ١٨٩١ ؛ جرجس عون (م) : صيدلي وكيمائي مخضرم ، صاحب أبحاث علميّة ، له" الدرّ المكنون في الصنائع والفنون" و" طبّ الحيوان" ؛ الياس عون : قاض وشاعر وأديب ، له رواية" اليتيم" ؛ نعيم عون (م) : أسس معملا للحرير في الدامور كان يحتوي ٥٠ دولابا ؛ مجيد مخايل الخوري بطرس عون (م) : إداري وسياسي ، ترجمان مرافق للحاكم العسكري في بتديّن ١٩٢١ ، رئيس للقلم الإداري ١٩٣٢ ، قائمقام قضاء عكّار ١٩٣٥ ثمّ قضاء زغرتا ، قائمقام المتن ١٩٤٠ ؛ سليمان شبيان عون : شاعر زجلي ؛ حليم نصّار عون (م) : صحافيّ ، أصدر" المسامير" في المكسيك ؛ أنجيل شلّيطا عون (م) : صحافيّة ، حررّت في" الأخبار" بالبرازيل ؛ شاكر عون (ت ١٩٢٦) : مربّ ، درّس الفرنسيّة في الحكمة ؛ د. عزيز عون (١٩٠٠ ـ ١٩٨١) : طبيب وسياسي ، عضو الحزب التقدّمي الاشتراكي ١٩٤٧ ـ ١٩٧٧ ، نائب الشوف في أربع دورات ١٩٦٠ حتّى

٣٣

وفاته ؛ سمير عزيز عون : ولد ١٩٣١ ، درس الطبّ أربع سنوات ، نائب معيّن ١٩٩١ ، ومنتخب ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ؛ د. محمّد ميشال عون : صحافي وأديب ، أستاذ في كليّة الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانيّة ، واضع كتاب" الصحافة اللبنانيّة والعربيّة" ؛ أنطوان سعيد عون : أديب وكاتب وشاعر وإداري ، ولد ١٩٢٢ ، تدرّج في المناصب في الإذاعة اللبنانيّة ، له من مؤلفات في الشعر والأدب ؛ إيلي ميشال عون : نائب ٢٠٠٠ ؛ ندى جورج عيد : صحافيّة وأديبة وشاعرة ، ولدت ١٩٦٧ ، مجازة في الصحافة ووكالات الأنباء ، محرّرة ومراسلة ومديرة ، أحد صاحبي مجلّة" دنيا الأحداث" ، لها مؤلّفات ؛ شاكر بك الغريّب (م) : عبّد طريق الحجاز على نفقته ، أعطي لقب بك ؛ هيكل الغريّب (م) : محام ، له مؤلّفات عديدة بالفرنسيّة ؛ الشيخ يوسف فرحات الغريّب (م) : شيخ صلح الدامور ٢٧ سنة حتّى نهاية عهد المتصرفيّة ، لقّب بشيخ المشايخ ، سعى في تأمين الكهرباء للدامور ، حامل وسام الإستحقاق اللبناني ؛ الخوري بولس هيكل الغريّب (م) : جرّ مياه الشفة إلى الدامور من ماله الخاص ١٨٩٠ من مياه نبع الحلال في أعالي جبل دقّون ، كرّمته البلدة بنصب تمثال له في ساحتها الرئيسيّة أزيل خلال الحرب الداخليّة ١٩٧٦ ؛ إسبر منصور الغريّب (١٨٩٤ ـ ١٩٤٣) : صحافي ، أسّس جريدة ومطبعة" الشمس" ١٩٣٠ في الأرجنتين والدامور ، ألّف" الحزب الحر" ، له مؤلّفات عدّة ؛ خطّار الغريّب (م) : شاعر زجلي كبير ؛ سعيد الغريّب (ت ١٩١٨) : سياسيّ ومفكّر وكاتب ، من شهداء لبنان ، أعدمه الأتراك في البوسفور ؛ منصور شاهين الغريّب (١٨٤٨ ـ ١٩٢٠) : شاعر زجلي ، لقّب ب" أمير الشعر" وب" شيخ الكار" ؛ الأب د. جوزيف منصور شاهين الغريّب (م) : لاهوتي وشاعر ومربّ ، أوّل بادري يسوعي لبناني ، دكتوراه فلسفة ولاهوت ، أتقن ٨ لغات ، ترجم القداس المارونيّ إلى الإنكليزيّة ، أستاذ جامعي في مدينة" زدستوك" ، له في باحة المعهد الرئيسي

٣٤

لليسوعيّين في الولايات المتّحدة تمثال نصفي ؛ منصور شاهين الغريّب (م) : شاعر شعبيّ وقوّال معنّى شهير ؛ أمين منصور الغريّب (١٨٨١ ـ ١٩٧١) : صحافي وأديب ومربّ ، حصّل البكالوريا في الخامسة عشرة من عمره ، سافر إلى الولايات المتّحدة ١٨٩٧ وحرّر في" الهدى" و" كوكب أميركا" و" الصخرة" و" مرآة الغرب" ، أنشأ" المهاجر" وأصدر" الحارس" ، نفاه جمال باشا إلى الأناضول ، معاون لحاكم حلب العسكري ورئيس دائرة الترجمة لديه ، مدير الأمور الخارجيّة في المملكة العربيّة ، رئيس دائرة الترجمة في المفوّضيّة الفرنسيّة ببيروت ، مدير" مكتب أنباء الحرب الأميركي" ، طالب بشدّة بتخصيص عيد وطنيّ للأمّ في لبنان فكان له ما أراد ١٩٤٢ ، قدّم لكتب جبران الذي ربطته به صداقة عميقة ، له العديد من المؤلّفات ، توفّي ودفن في ساو باولو ، حامل وشاح الأرز من رتبة فارس ١٩٧٠ ؛ خليل منصور الغريّب (١٨٨٤ ـ ١٩٧٢) : فنان تشكيلي ، رسم كبار الشخصيّات اللبنانيّة وصورا لقدّيسين ، له مؤلّفات ؛ عارف مخايل الغريّب (١٨٩٧ ـ ١٩٧٣) : صحافي وأديب ، أسهم في تحرير عدّة صحف ومجلّات لبنانيّة ، تسلّم إدارة" الشمس" ، ترشّح للانتخابات مرّتين في الشوف ، له : " سيرة رجالات لبنان" ؛ عبّاس عبده الغريّب : شاعر وأديب ؛ الياس عبده الغريّب (م) : صحافي ، أصدر" الصدى" في البرازيل ؛ قيصر الغريّب (م) : صحافي ، حرّر في" الشمس" في الأرجنتين ؛ جورج نجيب الغريّب : شاعر وأديب وخطيب وأستاذ أدب عربي ، ولد ١٩٢٠ ، نال الإجازة في الآداب الشرقيّة ، تولّى تدريس الأدب العربي في عدد من المعاهد الكبرى لنحو ٦٠ عاما ، عدّ في طليعة الأدباء والكتّاب اللبنانيّين من حيث غزارة إنتاجه الذي قد يزيد عدد صفحاته على عشرين ألف صفحة في ما يقارب المئة كتاب ؛ روز سليم الغريّب : أديبة وناقدة ومربّية ، ولدت ١٩٠٩ ، مارست التعليم في الموصل ولبنان ، أسهمت في تأسيس" الاتّحاد النسائيّ"

٣٥

و" جمعيّة إنعاش اتلقرية" ، لها مؤلّفات عديدة في الفنّ الجمالي ومجموعة أقاصيص تربويّة واجتماعيّة ، أحرزت عددا من الأوسمة الرفيعة ؛ سلطانة الغريّب : سيّدة مجتمع مهجريّة ، رئيسة جمعيّة نسائيّة وأربعة أندية نسائيّة في الولايات المتحدة الأميركيّة ، تبرّعت بتأسيس" المدرسة الثانويّة الكبرى" ومستوصف الصليب الأحمر في الدامور ؛ الأمّ شارل جوزيف الغريّب : رئيسة عامّة للراهبات اليسوعيّات ؛ شهدان الغريّب (م) : أنشأ كنيسة السيدة العذراء في الدامور أواخر القرن التاسع عشر ؛ كمال إسبر الغريبّ : صحافي ، ولد ١٩٢٥ ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ، تابع إصدار جريدة والده" الشمس" وجعلها يوميّة ، صاحب جريدة" صوت الوطنيّين الأحرار" ، أنشأ مجلّة" المراحل المصوّرة" ، له مؤلّفات ؛ جوزيف سليم الغريّب : نقيب لمستوردي الأدوية في لبنان ؛ أسما عمّون الغريّب : تبرّعت بأملاكها لمشروع خيري في الدامور ؛ بولس رشيد الغريب (١٨٨٦ ـ؟) : شاعر زجلي ، نظم الشعر العامّي بالحركات والتنوين ، له مساجلات كثيرة ، من خصائصه أبيات أرسلها إلى شحرور الوادي بأحرف خالية من النقط ؛ أنطوان فهد الغريّب : صحافي ، حرّر في" الشمس" ، و" الشرق" ، و" الديار" ، و" النهار" ؛ تريز خليل الغريّب (١٩٣٥ ـ ١٩٩١) : صحافيّة وروائيّة ، مجازة في الأدب الإنكليزيّ ، حرّرت في" النهار" ، لها : " ما وراء اللذة" و" لقاء في الجامعة" ؛ جوزيف سعيد الغريّب : صحافي ، محرّر في" العصريّة" ؛ سعيد أنطوان الغريّب : صحافي ، عمل في الإذاعة والتلفزيون ؛ موريس سليم الغريّب : صحافي ، رئيس قسم الصحافة في شركة طيران الشرق الأوسط ؛ د. محمّد ميشال الغريّب : محام وأديب وصحافيّ ، ولد ١٩٣٠ ، مجاز في الحقوق ودكتورا دولة في علم السياسة ، علّم في المدرسة الحربيّة عدّة سنوات ، أستاذ في كليّة الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانيّة ، رئيس لمجلس الشوف الثقافيّ ١٩٦٥ ـ ١٩٧٦ ، له العديد من المؤلّفات ، وهب

٣٦

مكتبته الكبرى لعدد من بلديّات البقاع ، لتكون كميّة الكتب الموزّعة نواة لافتتاح مكتبة عامّة في كلّ بلديّة ؛ ميشال فريد الغريّب (١٩١٢ ـ ١٩٦٦) : موسيقيّ ومربّ وأديب وشاعر ، علّم في الكليّة البطريركيّة زهاء عشرين عاما ، مال إلى التعمّق في درس المذاهب الصوفيّة ، كتب بالعربيّة والفرنسيّة ، له مؤلّفات عدّة باللغتين في الرواية والشعر والأدب ؛ جورج غفري (١٩٠٥ ـ ١٩٩٢) : رئيس لبلديّة الدامور ؛ ميشال فاضل : رئيس فخري لكتّاب العدل في لبنان ؛ الياس فرنسيس : ضابط في الأمن العام ؛ كميل القهوجي : مخرج تلفزيوني معاصر ، نال جوائز دوليّة ؛ نسيب أسعد المتني (ت ١٩٥٨) : من شهداء الصحافة اللبنانيّة ، سكرتير تحرير جريدة" البيرق" ، أحد صاحبي" التلغراف" مع أخيه توفيق ، نقيب المحرريّن ١٩٤٤ ، اعتبر اغتياله شرارة ثورة ١٩٥٨ ؛ توفيق أسعد المتني : صحافي ، ولد ١٩١٤ ، عمل في قلم المطبوعات الفرنسي ، صاحب" الطيّار" ، أكمل إصدار" التلغراف" بعد استشهاد أخيه حيث شنّ حملة ضارية أصابت رموز السلطة ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ثمّ رئيسه ، حائز على العديد من الأوسمة ؛ لو لا هنري شكري المتني : صحافيّة ، حرّرت الصفحة النسائيّة في" الطيّار" ، مديرة" الطيّار" و" التلغراف" بعد اغتيال صهرها نسيب واختباء زوجها توفيق في بكركي ؛ عزيز المتني : صحافي ، أصدر مجلّة" أصداء الأمّة" في بيروت ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ؛ د. جورج نصر : مهندس فيزيائي وأستاذ جامعيّ وباحث ، ولد ١٩٦٢ ، عضو" أكاديميّة جورجيا" للعلوم ، و" مؤسّسة المهندسين الكهربائيّين والإلكترونيّين" ، وجمعيّات متخصّصة ، حامل أوسمة وجوائز تقديريّة ودرجات تنويه متعدّدة ؛ خليل بطرس الهاشم : أديب وشاعر ؛ جوزيف الهاشم : شاعر زجلي ، لقّب ب" زغلول الدامور" ، ولد ١٩٢٥ ، عمل في حقل التعليم ، عايش المنبر الزجلي ٥٠ عاما ولا يزال ، أسّس فرقة زجليّة

٣٧

شهيرة باسم" فرقة زغلول الدامور" ١٩٤٤ ، قام بأكثر من ١٢٠ رحلة إلى بلدان العالم منذ ١٩٥٣ حيث أحيى أمسيات وحفلات زجليّة ، له أكثر من ديوان ، أسّس وأصدر مجلّة" المسرح" ، حامل عدّة أوسمة ودروع ؛ د. سامي عبدو الهاشم : بروفسور في الطبّ الداخلي في جامعة كولومبيا الأميركية ؛ د. جورج عبد الهاشم : طبيب في كيمياء الحياة في جامعة كولومبيا الأميركية ؛ د. أنطوان فيليب الهاشم : طبيب أسنان ، رئيس التجمع الداموري ؛ د. الياس فيليب الهاشم : دكتوراه في الهندسة ، رئيس مختبرات الهندسة في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني ، ممثل الأساتذة في الجامعة اللبنانيّة ؛ د. ميشال فيليب الهاشم : مدير في شركة مطار أورلي ؛ مخايل طانيوس الهاشم : رجل أعمال ، صاحب مطابع في بيروت ، عضو مجلس إدارة نقابة الصناعيّين في لبنان ؛ الياس جميل الهاشم : مربّ ؛ أنطوان ابراهيم الهاشم : أديب وكاتب ومترجم وتربوي ، معلّم رسميّ حتّى تقاعده ١٩٥٥ ، عني بترجمة الدراسات والمؤلّفات وله مؤلّفات ؛ ريمون عيد الهاشم : مربّ ؛ غسّان الهاشم : إعلامي ، مؤسّس سي. بي. إن. نيوز في لبنان ، يعمل حاليّا في عالم الإعلام بالولايات المتحدة ؛ خليل يعقوب الهاشم (ت ١٩٧٦) : وجيه داموري صاحب يد بيضاء ، رفض ترك منزله العامر في الدامور فاستشهد فيه ؛ أنطوان حليم الهاشم : فنّان تشكيلي ؛ الأم كنديد يعقوب الهاشم : من راهبات القلبين الأقدسين ، ترقّت بالمسؤوليّات في المؤسّسة وترأست أديارا ؛ ناجي حبيب الهاشم : شاعر ؛ إلهام طانيوس الهاشم : فنّانة تشكيليّة ، أقامت معرضا لرسومها في كنيسة سانت ريتا سن الفيل ٢٠٠١ ؛ شاكر بك هيكل (م) : أسّس أحد أكبر معمل الحرير في الدامور بقي يعمل حتّى ثلاثينات القرن العشرين ؛ بطرس هيكل (م) : أسّس معمل حرير في الدامور بقي يعمل حتّى ثلاثينات القرن العشرين.

٣٨

الدبابيّة

الغربيّة والشّرقيّة

AD ـ DBIYI

AL ـ ARBIYI ASH ـ SHARQIYI

الموقع والخصائص

الدبابيّة قرية ساحليّة في قضاء عكّار ، تقع على تلّة مشرفة على النهر الكبير الشماليّ ، وعلى الأراضي السوريّة ، على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٢٧ كلم عن بيروت عبر حلبا ـ الكويخات ـ التليل ـ الكواشرة. وهي تقسم إلى قسمين : الدبابيّة الشرقيّة والدبابيّة الغربيّة ، يفصل بينهما واد ويربط بينهما جسر فوق الوادي. مواردها الزراعيّة قليلة وتقتصر على الحبوب والحنطة لعدم وجود مياه الريّ التي يصل إليها منها جزء يسير من النهر الكبير الشماليّ.

عدد أهالي الدبابيّة المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ٣٦٠ ناخبا. أمّا عدد السكّان المقيمين فيها فلا يتجاوز ال ٢٥٠ نسمة.

الإسم والآثار

خلافا لمحاولة فريحة ردّ الإسم إلى الساميّة ، فإنّ التقليد يؤكّد على أنّ الدبابيّة كلمة تركيّة مشتقّة من" دبو" ، ومعناها" البلّوط" ، وينسب إليها البلّوط الدبابي. ويروى أنّ منطقة الدبابيّة كانت مكسوّة بشجر البلّوط ، بنوعيه العفص والسنديان ، فأطلق عليها الأتراك إسم الدبابيّة ، وقد ذكرت الدبابيّة الغربيّة والشرقيّة في الوثائق العثمانيّة باسم" الدبابيات".

٣٩

عائلاتها

روم أرثذوكس : إسحق. الأسمر. بربر. جيرون. الدريزي. راهي. رزق. سلّوم. عبد الله. عبّود. فرح. قيصر.

موارنة : إسحق. داود. دلّة. سعد. عمشول. الموراني. يوسف. سنّة : سليمان. صبحة. كوجة. مصطفى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة القدّيس إيلياس التّسبيتي للروم الأرثذوكس : بنيت ١٩٧٣ ؛ كنيسة مار جرجس : رعائيّة مارونيّة ؛ جامع الدبابيّة ؛ مزار الشيخ محمّد.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب فرناند يوسف مختارا.

محكمة ومخفر درك القبيّات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الصفا التابع لمصلحة مياه القبيّات ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد القبيّات.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة حوانيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد مار الياس ٢٠ تمّوز ؛ الأعياد الإسلاميّة.

٤٠