تاريخ مدينة دمشق - ج ٧٢

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٧٢

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٩٢
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

وفي قوله : (إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) [سورة العاديات ، الآية : ٦] قال : لكفور (١).

[٩٧٩٠] جعفر بن أحمد بن الحسين

أبو محمد ، القارئ المعروف بالسّرّاج البغدادي

[سمع أبا علي بن شاذان ، ومحمد بن إسماعيل بن سنبك ، وأي محمد الخلال ، وعبيد الله بن عمر بن شاهين ، والحسين بن المقتدر ، وأبي طالب الغيلاني ، وأبي الحسن ابن القزويني ، وأبي إسحاق البرمكي ، وأبي القاسم التنوخي ، وأبي الفتح ابن شيطا ، وعدة ببغداد.

وسمع من الحافظ أبي نصر السجزي بمكة ، ومحمد بن إبراهيم الأردستاني ، وبمصر من الشيخ عبد العزيز بن الحسن الضراب وطائفة ، وبدمشق من أبي القاسم الحنائي ، والخطيب.

حدث عنه ابنه ثعلب ، وأبو القاسم ابن السمرقندي ، وعبد الوهاب الأنماطي ، ومحمد ابن ناصر ، وأبو الفتح ابن البطي ، وأبو طاهر السلفي ، وسلمان الشحام ، وأبو الحسن ابن الخل ، وعبد الحق اليوسفي ، وأبو الفضل خطيب الموصل ، وشهدة بنت الإبري](٢).

[قال ابن عساكر :

وكان ذا طريقة جميلة ومحبة للعلم والأدب وله شعر لا بأس به وخرج له شيخنا الخطيب فوائد وتكلم عليها في خمسة أجزاء ، وكان يسافر إلى مصر وغيرها وتردد إلى صور عدة دفعات ثم قطن بها زمانا وعاد إلى بغداد وأقام بها إلى أن توفي بها سنة خمسمائة وله تصانيف ...](٣).

[كتب بخطه الكثير ، وصنف ، ونظم الكثير في الفقه وفي المواعظ واللغة. وشعره حلو عذب في فنون القريض. انتخب السلفي عليه من أصوله ثلاثين جزءا.

__________________

(١) رواه السيوطي في الدر المنثور ٧ / ٦٠٣ نقلا عن ابن عساكر.

[٩٧٩٠] ترجمته في معجم الأدباء ٧ / ١٥٢ والمنتظم ٩ / ١٥١ الوافي بالوفيات ١١ / ٩٢ سير الأعلام ١٩ / ٢٢٨ وفيه : الحسن بدل : الحسين. المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ٩٣ البداية والنهاية ١٢ / ١٦٨ وفيات الأعيان ١ / ٣٥٨ الكامل في التاريخ ١٠ / ٤٣٩ بغية الوعاة ١ / ٤٨٥ شذرات الذهب ٣ / ٤١١.

(٢) ما بين معكوفتين زيادة عن سير الأعلام ١٩ / ٢٢٨ ـ ٢٢٩.

(٣) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الوافي بالوفيات ١١ / ٩٣ نقلا عن ابن عساكر.

١٠١

قال شجاع الذهلي : كان صدوقا ، ألف في فنون شتى. قال أبو علي الصدفي : هو شيخ فاضل ، جميل وسيم ، مشهور يفهم عنده لغة وقراءات ، وكان الغالب عليه الشعر.

وقال أبو بكر ابن العربي : ثقة عالم مقرئ ، له أدب ظاهر. قال السلفي : كان ممن يفتخر برؤيته ورواياته لديانته ودرايته.

قال حماد الحراني : سئل السلفي عن السراج فقال : كان عالما بالقراءات والنحو واللغة ثقة ثبتا كثير التصنيف](١).

حدث عن الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان بسنده عن أنس بن مالك قال (٢) : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«يهرم ابن آدم وتبقى منه اثنتان الحرص والأمل».

ولد سنة ست عشرة ، أو سبع عشرة وأربع مائة ، وتوفي سنة خمس مائة ، وقيل سنة إحدى ، وقيل : سنة اثنتين وخمس مائة.

وله شعر وتصانيف.

[٩٧٩١] جعفر بن أحمد بن عاصم بن الروّاس

أبو محمد الأنصاري الدمشقي

حدّث عن هشام بن عمار بسنده عن أبي هريرة عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال :

كان فيما قبلكم رجل يأتي وكر طائر إذا أفرخ ، فيأخذ فرخيه ، فشكا ذلك الطير إلى الله عزوجل ما يصنع ذلك الرجل ، فأوحى الله إليه إن عاد فسأهلكه ، فلما أفرخ خرج ذلك الرجل كما كان يخرج ، وأسند سلما ، فلما كان في طرف القرية لقيه سائل فأعطاه رغيفا من زاده ، ومضى حتى أتى ذلك الوكر فوضع سلّمه ، ثم صعد فأخذ الفرخين وأبواهما ينظران ، فقالا : ألا يا رب ، إنك وعدتنا أن تهلكه إن عاد ، وقد عاد فأخذهما ولم تهلكه ، فأوحى الله إليهما : أولم تعلما أني لا أهلك أحدا تصدّق في يوم بصدقة ذلك اليوم بميتة سوء؟» [١٤١٠٣].

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن سير الأعلام ١٩ / ٢٢٩ ـ ٢٣٠.

(٢) أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ٤ / ٢٣١ رقم ١٢١٤٣ من طريق يحيى ثنا شعبة ثنا قتادة عن أنس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

١٠٢

توفي جعفر بن أحمد بن عاصم سنة سبع وثلاث مائة.

[٩٧٩٢] جعفر بن أحمد بن أبي عبد الرحمن

أبو محمد الشاماتي النيسابوري

[تفقه بأبي إبراهيم المزني ، وسمع إسحاق بن راهويه ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وأبا كريب ، ومحمد بن رافع ، وأحمد بن عبدة الضبي ، ومحمد بن بشار ، وأبا موسى الزمن ، وعبد الله بن عمر العابدي ، وإسحاق الكوسج ، ويونس بن عبد الأعلى. روى عنه أبو عبد الله ابن يعقوب الشيباني ، وأبو الفضل بن إبراهيم ، وأبو بكر بن جعفر ، وأبو الوليد جمعان بن محمد].

من أهل ربع الشامات من أرباع رستاق نيسابور. رحل وسمع بدمشق وبغيرها.

حدث عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني بدمشق بسنده عن أبي سعيد الخدري.

أن رجلا أتى بابنته إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : هذه ابنتي تأبى أن تزوّج ، فقال لها النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أطيعي أباك». فقالت : لا ، حتى تخبرني ما حقّ الزوج على زوجته ، تعني ؛ فقال : «لو كانت به قرحة فلحستها ما أدّت حقّه». قالت : والذي بعثك بالحق ما أتزوج أبدا. فقال : «لا تنكحوهن إلا بإذنهن».

قال جعفر بن أحمد الشاماتي : سمعت المزني يقول : سمعت الشافعي يقول :

من تعلّم القرآن عظمت قيمته ، ومن نظر في الفقه نبل مقداره ، ومن كتب الحديث قويت حجته ، ومن نظر في اللغة رق طبعه ، ومن نظر في الحساب جزل رأيه ، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.

توفي جعفر بن أحمد الشاماتي في ذي القعدة سنة اثنتين وسبعين ومائتين ، وقيل : سنة اثنتين وتسعين (١) ومائتين.

__________________

[٩٧٩٢] ترجمته في معجم البلدان «الشامات» ٣ / ٣١١ وفيه : بن عبد الرحمن والأنساب (الشاماتي) ٣ / ٣٨٥ وسير الأعلام ١٤ / ١٥. والشاماتي بفتح الشين المعجمة نسبة إلى شامات ، اسم موضعين أحدهما ـ وهو المراد ـ اسم لأحد أرباع نيسابور وهو من الجامع إلى حدود بست طولا ، وهو على القبلة ستة عشر فرسخا (الأنساب).

(١) سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٦.

١٠٣

[٩٧٩٣] جعفر بن أحمد بن علي بن بنان

ابن زيد بن شبابة أبو الفضل الغافقي المصري

قدم دمشق.

حدث عن يحيى بن عبد الله بن بكر المخزومي بسنده عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله» [١٤١٠٤].

وحدث عن سعيد بن عفير بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«أربع إذا كنّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : حفظ أمانة ، وصدق حديث ، وحسن خليقة ، وعفة طعمة» [١٤١٠٥].

قال أبو أحمد بن عدي :

وهذا الحديث مع أحاديث أخر بهذا الإسناد ، مقدار عشرين حديثا حدّثنا بها جعفر كلها غير محفوظة ، وكنا نتهمه بوضعها (١).

وكان جعفر رافضيا كذابا خبيثا ، وكان قليل الحياء في دعاويه على قوم لعلّة لم تلحقه ، وكان يضع الحديث على أهل البيت ، وكان يعرف بابن الماسح.

[حدث عن أبي صالح كاتب الليث ، وسعيد بن عفير ، وعبد الله بن يوسف التنيسي ، وعثمان بن صالح ، وروح بن صلاح ، ونعيم بن حماد](٢).

[روى عنه أبو أحمد بن عدي والحسن بن رشيق](٣).

[قال أبو أحمد بن عدي](٤) :

__________________

[٩٧٩٣] ترجمته في ميزان الاعتدال ١ / ٤٠٠ ولسان الميزان ٢ / ١٠٨. والوافي بالوفيات ١١ / ٩٣ والكامل في ضعفاء الرجال ٢ / ١٥٦. وفي ميزان الاعتدال : بيان ، وبهامشه عن إحدى نسخه : «في نسخة بنان» وفي الوافي بالوفيات : بيان. وفي ميزان الاعتدال : «سيابة» وفي الكامل لابن عدي : سيابة.

(١) ميزان الاعتدال ١ / ٤٠٠.

(٢) الزيادة بين معكوفتين استدركت عن الكامل لابن عدي ٢ / ١٥٦.

(٣) الزيادة عن الوافي بالوفيات ١١ / ٩٤.

(٤) زيادة للإيضاح.

١٠٤

[كتبت عنه بمصر في الدخلة الأولى في سنة تسع وتسعين ومائتين ، وكتبت عنه في الدخلة الثانية في سنة أربع وثلاثمائة ، وأظن فيها مات](١).

[٩٧٩٤] جعفر بن أحمد ويقال ابن محمد

أبو محمد ويقال أبو الفضل المروروذي

حدث عن عبد العزيز بن بندار الشيرازي قال : سمعت أبا عبد الله محمد بن الخضر القارئ رحمه‌الله يقول :

رأيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في النوم ، فعلّمني هذا الدعاء ، وأمرني أن أعلم الناس ، وهو هذا : إلهي بثبوت الربوبية ، وبعظمة الصمدانية ، وبسطوات الإلهية ، وبعزة الفردانية إلّا غفرت لي يا أرحم الراحمين.

أنشد جعفر بن محمد المروروذي قال : أنشدنا أحمد بن محمد بن إبراهيم قال : أنشدنا أبو بكر بن مالك القطيعي لبعضهم :

ما أكثر الناس لا بل ما أقلّهم

الله يعلم أنّي لم أقل فندا

إنّي لأفتح عيني حين أفتحها

على كثير ولكن لا أرى أحدا

[٩٧٩٥] جعفر بن إياس

أبو بشر بن أبي وحشيّة اليشكري الواسطي

[روى عن بشير بن ثابت ، وحبيب بن سالم ، وحسان بن بلال ، وحميد بن عبد الرحمن الحميري ، وخالد بن عرفطة ، وسعيد بن جبير ، وسلام بن عمرو اليشكري ، وشهر بن حوشب ، وطاوس بن كيسان ، وطلحة بن نافع وطلق بن حبيب ، وعامر الشعبي ، وعباد بن شرحبيل اليشكري ، وعبد الله بن شقيق ، وعبد الرحمن بن أبي بكرة ، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة ، وعلي بن

__________________

(١) الزيادة بين معكوفتين عن الكامل لابن عدي ٢ / ١٥٦.

[٩٧٩٥] ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ٣٧٨ وتهذيب التهذيب ١ / ٣٧٣ والتاريخ الكبير ٢ / ١٨٦ والجرح والتعديل ٢ / ٤٧٣ وطبقت خليفة ص ٦٠٧ وسير الأعلام ٥ / ٤٦٥ والوافي بالوفيات ١١ / ٩٩ وميزان الاعتدال ١ / ٤٠٢ والجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٦٩ والكامل لابن عدي ٢ / ١٥١. ووحشية بفتح الواو وسكون المهملة وكسر المعجمة وتثقيل التحتانية كما في تقريب التهذيب.

١٠٥

عبد الله البارقي ، ومجاهد بن جبر ، وميمون بن مهران ، ونافع بن جبير بن مطعم ، ونافع مولى ابن عمر ، وهاني بن عبد الله ابن الشخير ، ويزيد بن أبي كبشة ، ويوسف بن ماهك ، وأبي عمير بن أنس بن مالك. وأبي المتوكل الناجي ، وأبي المليح بن أسامة الهذلي ، وأبي نضرة العبدي.

روى عنه أيوب السختياني ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وخلف بن خليفة ، وداود بن أبي هند ، ورقبة بن مصقلة ، وسفيان بن حسين ، وسليمان الأعمش ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الحميد بن الحسن الهلالي ، وعتبة بن حميد الضبي ، وغيلان بن جامع ، وهشيم بن بشير ، وأبو عوانة](١).

[قال أبو عبد الله البخاري](٢) :

[جعفر بن إياس وهو ابن أبي وحشية اليشكري ، سمع عباد بن شرحبيل ، وسعيد بن جبير ، روى عنه الأعمش وشعبة ، وأيوب وأبو عوانة ، يعد في البصريين ، قال أبو نعيم : مات سنة أربع ـ أو ثلاث ـ وعشرين ومائة](٣).

[قال أبو محمد بن أبي حاتم](٤) :

[جعفر بن أبي وحشية أبو بشر ، واسم أبي وحشية إياس اليشكري الواسطي روى عن طاوس وسعيد بن جبير ، وعبد الله بن شقيق.

روى عنه الأعمش ، وأيوب ، وداود ، وشعبة ، وأبو عوانة ، وهشيم ، سمعت أبي يقول ذلك.

أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إليّ قال : سمعت أبي يقول : أبو بشر أحب إليّ من المنهال بن عمرو. قلت له : أحب إليك من المنهال؟ قال : نعم شديدا ، أبو بشر أوثق.

ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى قال : أبو بشر ثقة.

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة عن تهذيب الكمال ٣ / ٣٧٨ ـ ٣٧٩.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) زيادة استدركت عن التاريخ الكبير ١ / ٢ / ١٨٦.

(٤) زيادة للإيضاح.

١٠٦

سمعت أبي يقول : أبو بشر الواسطي ثقة.

سألت أبا زرعة عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية ، فقال : ثقة](١).

[قال المفضل بن غسان الغلابي عن أحمد بن حنبل : كان شعبة يقول : لم يسمع أبو بشر من حبيب بن سالم ، وكان شعبة يضعف حديث أبي بشر ، عن مجاهد](٢).

[قال خليفة في الطبقات](٣) :

[ومن أهل واسط : جعفر بن إياس ، وهو ابن أبي وحشية ، مات سنة خمس وعشرين ومائة](٤).

حدث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس :

أن رجلا أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو محرم على بعير فوقصه (٥) بعرفات. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «اغسلوه بماء ، وسدر ، وكفنوه في ثوبيه خارجا رأسه ، ولا تمسّوه طيبا ، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا» [١٤١٠٦].

وحدث عنه أيضا له قال :

مرّ ابن عمر بفتيان قد نصبوا طائرا وهم يرمونه ، وقد جعلوا لصاحبه كل خاطئة من نبلهم ، فلما رأوا ابن عمر تفرّقوا فقال ابن عمر : من فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا ، إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا [١٤١٠٧].

وحدث عنه أيضا عن ابن عباس قال :

أتى رجل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : إن أختي نذرت أن تحجّ ، وإنها ماتت ـ يعني ـ ولم تحج.

قال : أرأيت لو كان عليها دين أكنت قاضيه؟ قال : «نعم ، قال : فالله أحق بالوفاء» [١٤١٠٨].

قال أبو بشر : سمعت يزيد بن أبي كبشة يخطب بالشام ، قال :

سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يحدث عبد الملك بن مروان أنه قال في الخمر :

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٧٣.

(٢) ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب الكمال ٣ / ٣٧٩.

(٣) زيادة للإيضاح.

(٤) ما بين معكوفتين زيادة عن طبقات خليفة بن خياط ص ٦٠٧ رقم ٣١٧٧.

(٥) الوقص : كسر العنق (تاج العروس : وقص).

١٠٧

إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال في الخمر : «إن شربها فاجلدوه ، ثم إن عاد فاجلدوه ، ثم إن عاد فاجلدوه ، ثم إن عاد الرابعة فاقتلوه» [١٤١٠٩].

[قال عمرو بن علي : كان ينزل البصرة ، أصله منها ، وكان ينزل في بني ثعلبة ، داره قائمة إلى اليوم ، وقد أتى واسط ، فسمع منه ثمة ، وكان عنده كتب.

إبراهيم بن هاشم بن مشكان قال عن الواقدي : كان من أهل واسط ، وأصله شامي ، وكان علويا.

وقال المفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين : جعفر بن أبي وحشية واسطي من أبناء جند الحجاج ، طعن عليه شعبة في تفسيره عن مجاهد ، قال : من صحيفة](١).

[قال أبو أحمد بن عدي](٢) :

[جعفر بن إياس ، وإياس يكنى أبا وحشية ، وجعفر يكنى أبا بشر ، واسطي.

حدث عنه شعبة وهشيم بأحاديث مشاهير وغرائب ، وأرجو أنه لا بأس به](٣).

توفي جعفر بن إياس سنة خمس وعشرين ومائة (٤) ، وكان ثقة ، كثير الحديث ، وقيل : سنة ثلاث وعشرين ، وقيل : أربع وعشرين ، وقيل خمس عشرة ومائة (٥) ، وقيل : كان ساجدا خلف المقام حين مات (٦).

[٩٧٩٦] جعفر بن برقان ،

أبو عبد الله الكلابي مولاهم ، الرقي

[روى عن ثابت بن الحجاج ، وحبيب بن أبي مرزوق ، وزياد بن الجراح ، وشداد

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة عن تهذيب الكمال ٣ / ٣٨٠.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الكامل لابن عدي ٢ / ١٥١ ـ ١٥٢.

(٤) وهو قول خليفة وابن سعد وأبي عبيد ، تهذيب الكمال ٣ / ٣٨١.

(٥) ونقل أبو الحسن ابن البراء عن علي بن المديني أنه مات سنة ست وعشرين. تهذيب الكمال ٣ / ٣٨١.

(٦) وهو قول نوح بن حبيب كما في سير الأعلام ٥ / ٤٦٦.

[٩٧٩٦] ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ٣٨٢ وتهذيب التهذيب ١ / ٣٧٤ والوافي بالوفيات ١١ / ٩٩ وطبقات ابن سعد ٧ / ٤٨٢ والتاريخ الكبير ١ / ٢ / ١٨٧ والجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٧٤ وميزان الاعتدال ١ / ٤٠٣ وتذكرة الحفاظ ١ / ١٦٢ وطبقات خليفة وتاريخ خليفة (الفهارس) والكامل لابن الأثير (الفهارس) والعبر ١ / ٢٢٢ والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٢ وشذرات الذهب ١ / ٢٣٦ والكامل لابن عدي ٢ / ١٤٠.

١٠٨

مولى عياض بن عامر ، وصالح بن مسمار ، وعبد الله بن بشر الرقي ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ابن أبي طالب ، وعبد الأعلى بن الحكم ، وعبد الملك بن أبي القاسم وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة ، وفرات بن سلمان الجزري ، والزهري ، وميمون بن مهران ، ونافع ، والوليد بن زروان ، ويحيى بن راشد ، ويزيد بن الأصم ، ويزيد بن أبي نشبة ، وأبي حمزة مولى يزيد بن المهلب ، وأبي سكينة الحمصي.

روى عنه أصبغ بن محمد بن عمرو الرقي ، والحسين بن عياش ، وخالد بن حيان ، وزهير بن معاوية ، وزيد بن أبي الزرقاء ، وزيد بن علي بن دينار ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن داود الخريبي ، وعبد الله بن المبارك ، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ، وعثمان بن فائد ، وعطاء بن مسلم ، وعلي بن ثابت الجزري وعمر بن أيوب الموصلي ، وعيسى بن يونس ، والفضل بن دكين ، وكثير بن هشام ، ومحمد بن حمير ، ومحمد بن خازم ، ومسكين بن بكير ، ومعمر بن راشد ، ووكيع](١).

[قال أبو عبد الله البخاري](٢) :

[جعفر بن برقان الجزري ، أبو عبد الله ، سمع ميمون بن مهران والزهري. روى عنه الثوري ووكيع. قدم الكوفة ، ويقال : الكلابي. يقال : كان أميّا](٣).

[قال أبو محمد بن أبي حاتم](٤) :

[جعفر بن برقان روى عن عكرمة ، ويزيد بن الأصم ، وميمون بن مهران ، ونافع ، وثابت بن الحجاج ، والزهري. روى عنه معمر ، والثوري ، وعيسى بن يونس ، ووكيع ، وأبو نعيم. سمعت أبي يقول ذلك.

أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، فيما كتب إليّ قال : سألت أبي عن جعفر بن برقان قال : إذا حدث عن غير الزهري فلا بأس. ثم قال : في حديث الزهري يخطئ.

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تهذيب الكمال ٣ / ٣٨٢ ـ ٣٨٣.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن التاريخ الكبير ١ / ٢ / ١٨٧.

(٤) زيادة للإيضاح.

١٠٩

قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال : جعفر بن برقان كان أميّا يذكر بخير ، وليس هو في حديث الزهري بشيء.

أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إليّ قال : نا عثمان بن سعيد ، قال : سألت يحيى بن معين عن جعفر بن برقان فقال : ثقة.

سمعت ابن الجنيد يقول : سمعت ابن نمير يقول : جعفر بن برقان ثقة ، أحاديثه عن الزهري مضطربة.

سمعت أبي يقول : جعفر بن برقان محله الصدق ، يكتب حديثه](١).

حدث عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«تظهر الفتن ويكثر الهرج». قلنا : وما الهرج؟ قال : «القتل القتل ، ويقبض العلم» فسمعها عمر بن الخطاب من أبي هريرة يأثرها عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فقال : إن قبض العلم ليس بشيء ينتزع من صدور الرجال ، ولكنه فناء العلماء [١٤١١٠].

وحدث بسنده عنه أيضا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

«لقد هممت أن آمر بالصلاة ، ثم آمر فتيتي فيجمعوا حزم الحطب ، ثم أحرق على أقوام لا يشهدون الصلاة» [١٤١١١].

وحدث عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال :

نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن لبستين : الصّمّاء وهو أن يلتحف الرجل في الثوب الواحد ، ثم يرفع جانبه عن منكبه ، ليس عليه ثوب غيره ، ويحتبي الرجل في الثوب الواحد ليس بينه وبين السماء ، يعني : سترا. ونهانا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن نكاحين : أن تتزوج المرأة على عمتها أو على خالتها. ونهانا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن مطعمين : الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر ، أو يأكل الرجل وهو مسطح على بطنه. ونهانا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن بيعتين : عن المنابذة وعن الملامسة (٢) ـ وهي بيوع كانوا يتبايعون بها في الجاهلية ـ [١٤١١٢].

قال كثير :

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٧٤.

(٢) تاج العروس ٥ / ٤٠٠ نبذ.

١١٠

سألت جعفرا : ما المنابذة والملامسة؟ قال : المنابذة إذا نبذت إليك هو لك بكذا وكذا (١) ، والملامسة أن يغطي الرجل الشيء ثم يلمسه المشتري بيده وهو مغطى لا يراه (٢).

وحدث عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت (٣) :

كنت أنا وحفصة صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه ، فأكلنا منه ، فجاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فبدرتني إليه حفصة وكانت بنت أبيها فقالت : يا رسول الله ، إنا كنا صائمتين اليوم ، فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه. فقال : «اقضيا يوما آخر» [١٤١١٣].

[علي بن الحسين بن الجنيد عن محمد بن عبد الله بن نمير : ثقة ، أحاديثه عن الزهري مضطربة.

قال يعقوب بن سفيان : حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا جعفر بن برقان وهو جزري ثقة. وبلغني أنه كان أميا ولا يكتب ، وكان من الخيار.

وقال محمد بن سعد : كان ثقة صدوقا له رواية وفقه وفتوى في دهره ، وكان كثير الخطأ في حديثه.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي : جزري ثقة.

وقال النسائي : ليس بالقوي في الزهري ، وفي غيره لا بأس به.

وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبي نعيم : قدم علينا جعفر بن برقان الكوفة ، وعبد العزيز ابن عمر بن عبد العزيز ، سنة سبع وأربعين ومائة ، وكنا إذا خرجنا من عند جعفر دخل عليه سفيان الثوري. عن سفيان بن عيينة [قال :] حدثنا جعفر بن برقان. وكان ثقة ، بقية من بقايا المسلمين.

__________________

(١) قال أبو عبيد : المنابذة هو أن تقول لصاحبك : انبذ إليّ الثوب أو غيره من المتاع أو أنبذه إليك ، وقد وجب البيع بكذا وكذا ، ويقال له بيع الإلقاء كما في الأساس ، أو هو أن ترمي إليه بالثوب ويرمي إليك بمثله وهذه عن اللحياني ، أو أن تقول : إذا نبذت الحصاة إليك فقد وجب البيع ، فيكون البيع معاطاة من غير عقد ، ولا يصح (تاج العروس : نبذ).

(٢) قال أبو عبيد أن يقول : إذا لمست ثوبك أو لمست ثوبي أو إذا لمست المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا وكذا. أو هو أن يلمس المتاع من وراء الثوب ولا ينظر إليه ثم يوقع البيع عليه ، وهذا كله غرر ، وقد نهي عنه. وقيل : معناه أن يجعل اللمس باليد قاطعا للخيار ، ويرجع ذلك إلى تعليق اللزوم ، وهو غير نافذ. (تاج العروس : لمس).

(٣) أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ٩ / ١٢٥ رقم ٢٦٣٢٧ من طريق كثير بن هشام قال : حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا الزهري عن عروة عن عائشة قالت ، وذكره.

١١١

عن مروان بن محمد [قال :] جعفر بن برقان والله الثقة العدل. قال سفيان الثوري : ما رأيت أفضل من جعفر بن برقان](١).

[قال أبو أحمد بن عدي](٢) :

[جعفر بن برقان أبو عبد الله الكلابي ، جزري ، مشهور معروف من الثقات ، وقد روى عنه الناس الثوري فمن دون. وأحاديثه مستقيمة حسنة](٣).

كان جعفر ثقة صدوقا ، له رواية وفقه وفتوى ، وكان ينزل الرقة ، ومات بها سنة أربع وخمسين ومائة ، في خلافة أبي جعفر. وكان أميا لا يكتب ، فليس هو مستقيم الحديث. وكان ضعيفا في روايته عن الزهري.

[٩٧٩٧] جعفر بن الحسن بن العباس بن الحسن

ابن الحسين وهو أبو الحسن ، بن علي بن محمد بن علي

ابن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي أبو القاسم

ابن محمد الحسيني المعروف بولي الدولة

حدث عن سهل بن بشر بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

ما قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.

ولد أبو القاسم في ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة ، وتوفي في ربيع الأول سنة خمس وعشرين وخمس مائة.

[٩٧٩٨] جعفر بن الحسين

أبو الفضل الصيداوي يعرف بابن الخراساني

حدث عن أبي الحسن علي بن الحسن بن عمر الثّمانيني (٤) القرشي ، بسنده عن ابن عباس أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال :

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة عن تهذيب الكمال ٣ / ٣٨٤ ـ ٣٨٥.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الكامل لابن عدي ٢ / ١٤٠ ـ ١٤١.

(٤) هذه النسبة إلى ثمانين ، وهي مدينة بالجزيرة بناحية الموصل عند جبل الجودي كثيرة الخير بها جامع ونهر جار (الأنساب ٢ / ٥١٤).

١١٢

«من قبّل بين عيني أمه كان له سترا من النار» [١٤١١٤].

توفي في شوال سنة ثمان وستين وأربع مائة.

[٩٧٩٩] جعفر بن حميد بن عبد الكريم بن فرّوخ

ابن ديزح بن بلال بن سعد الأنصاري الدمشقي

حدث عن جده لأمه عمر بن أبان بن مفضل المدني قال (١) :

أراني أنس بن مالك [الوضوء](٢) أخذ ركوة (٣) فوضعها عن (٤) يساره ، وصبّ على يده اليمنى فغسلها ثلاثا ، ثم أدار (٥) الركوة على يده اليمنى ، فتهيأ فتوضأ ثلاثا ، ومسح برأسه ثلاثا ، وأخذ ماء جديدا لسماخيه (٦) فمسح سماخه ، فقلت له : قد مسحت أذنيك ، فقال : يا غلام ، إنهما من الرأس ليس هما من الوجه. ثم قال : يا غلام ، هل رأيت وفهمت أم أعيد عليك؟ فقلت : قد كفاني ، وقد فهمت. فقال : هكذا رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يتوضأ (٧).

[٩٨٠٠] جعفر بن الزبير الحنفي ، ويقال الباهلي

دمشقي سكن البصرة.

[روى عن سعيد بن المسيب ، وعبادة بن نسي ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، والقاسم أبي عبد الرحمن الشامي ، وأبي عبيد الله مسلم بن مشكم.

روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وتوبة بن نمر الحضرمي ، وحماد بن سلمة ،

__________________

[٩٧٩٩] ترجمته في ميزان الاعتدال ١ / ٤٠٥ وفيه : ديزج بدل : ديزح ولسان الميزان ٢ / ١١٥.

(١) رواه الطبراني في المعجم الصغير ١ / ١١٦.

(٢) زيادة لازمة للإيضاح عن المعجم الصغير.

(٣) الركوة : إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء ، والجمع ركوات (اللسان).

(٤) المعجم الصغير : على.

(٥) في مختصر ابن منظور : أراد ، والمثبت عن المعجم الصغير.

(٦) السماخ لغة في الصماخ (اللسان).

(٧) بهامش المعجم الصغير : قال الحافظ صلاح الدين العلائي في عشارياته : «هو (يعني جعفر) وشيخه لم يذكرهما أحد بتوثيق ولا ضعف ، ولكن الجهالة ترتفع عن جعفر برواية الحافظ الطبراني عنه على رأي من يقول إن الجهالة ترتفع برواية الثقة وحده». قلت : وعمرو بن أبان ذكره ابن حبان في الثقات.

[٩٨٠٠] ترجمته في تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٤ وتهذيب التهذيب ١ / ٣٧٨ والجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٧٩ والتاريخ الكبير ١ / ٢ / ١٩٢ وميزان الاعتدال ١ / ٤٠٦ والكامل لابن عدي ٢ / ١٣٤.

١١٣

ودرست بن زياد ، وسهيل بن زيد المخزومي ، وصغدي بن سنان وعباد بن عباد ، والعباس بن الفضل الأنصاري ، وعبد الله بن خلف الطفاوي ، وعتبة بن حميد الضبي ، وعثمان بن الهيثم ، وعصام بن طليق ، وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي ، وعيسى بن يونس ، ومحمد بن عيسى ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ومعتمر بن سليمان ، ووكيع بن الجراح ، ويزيد بن هارون ، ويزيد بن يوسف الصنعاني ، وأبو معشر يوسف بن يزيد البراء](١).

[قال أبو عبد الله البخاري](٢) :

[جعفر بن الزبير الشامي ، عن القاسم ، تركوه](٣).

[قال أبو محمد بن أبي حاتم](٤) :

[جعفر بن الزبير ، بصري ، روى عن القاسم أبي عبد الرحمن. روى عنه إسرائيل ، ومعتمر بن سليمان ، ووكيع ، ويزيد بن هارون ، وعثمان بن الهيثم المؤذن سمعت أبي يقول ذلك.

نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي بن المديني قال : سمعت يحيى يعني ابن سعيد القطان وذكر جعفر بن الزبير فقال : لو شئت أن أكتب عنه ألفا لكتبت عنه ، كان يروي عن ابن المسيب نحوا من أربعين حديثا. وضعفه يحيى جدا.

قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال : جعفر بن الزبير ، ضعيف الحديث.

سمعت أبي يقول : جعفر بن الزبير متروك الحديث ، كان ينزل البصرة ، وكان ذاهب الحديث ، لا أرى أن أحدث عنه ، وهو متروك الحديث.

سمعت أبا زرعة يقول : وكان في كتابنا حديث عن جعفر بن الزبير فقال : اضربوا عليه. فقلت : ما حال جعفر بن الزبير؟ ضعيف هو؟

__________________

(١) الزيادة بين معكوفتين عن تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٤ ـ ٣٩٥.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) ما بين معكوفتين زيادة عن التاريخ الكبير ١ / ٢ / ١٩٢.

(٤) زيادة للإيضاح.

١١٤

قال : كما يكون لا أحدث عنه ، ليس بشيء](١).

حدث عن القاسم عن أبي أمامة قال :

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا جلس مجلسا فأراد أن يقوم ، استغفر عشرا إلى خمس عشرة (٢) [١٤١١٥].

وحدث عنه أيضا أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال (٣) :

«من أسلم على يدي رجل فله ولاؤه» [١٤١١٦].

وحدث عنه قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إن الله خلق الخلق ، وقضى القضية ، وأخذ ميثاق النبيين ، وعرشه على الماء ، فأهل الجنة أهلها ، وأهل النار أهلها» [١٤١١٧].

وحدث عنه أيضا قال :

أعتق رجل في وصيته ستة أرؤس لم يكن له مال غيرهم ، فبلغ ذلك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فتغيظ عليه ، ثم أسهم عليهم فأخرج ثلثهم.

قال يزيد بن هارون (٤) :

كان جعفر بن الزبير وعمران بن حدير (٥) في مسجد واحد مصلاهما ، وكان الزحام على جعفر بن الزبير ، وليس عند عمران أحد ، وكان شعبة يمرّ بهما فيقول : يا عجبا للناس! اجتمعوا على أكذب الناس ، يعني : جعفرا ، وتركوا أصدق الناس ، يعني : عمران. قال يزيد : فما أتى علينا إلا القليل حتى رأيت ذلك الزحام على عمران ، وتركوا جعفرا وليس عنده أحد.

قال غندر (٦) :

رأيت شعبة راكبا على حمار ، فقيل له : أين تريد يا أبا بسطام؟ قال : أذهب فأستعدي

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة عن الجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٧٩.

(٢) رواه ابن عدي في الكامل من طريق طريف بن عبيد الله الموصلي ٢ / ١٣٥.

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٤٠٦ والكامل لابن عدي ٢ / ١٣٥.

(٤) رواه المزي في تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٥ من طريق أحمد بن سعيد الدارمي.

(٥) في مختصر ابن منظور : جرير ، والمثبت عن تهذيب الكمال.

(٦) رواه المزي في تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٥ ـ ٣٩٦ من طريق علي بن المديني عن غندر. وميزان الاعتدال ١ / ٤٠٦.

١١٥

على هذا ، يعني : جعفر بن الزبير ، وضع على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أربع مائة حديث كذب (١) ، خذوا به ، فإنه يكذب على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

حدث معاذ بن معاذ قال : حدثني قرة بن خالد قال (٢) :

عندنا امرأة في الحي عرج بروحها ، فمكثت سبعا لا ترجع ، إلا أنهم يجدون عرقا ضاربا من وريدها. قال : ثم رجعت. قال : وقد كان جعفر بن الزبير مات في تلك الأيام. قالت : رأيته في سماء الدنيا وأهل الأرض والملائكة يتباشرون به أعرفه في أكفانه ، وهم يقولون : قد جاء المحسن قد جاء المحسن. قال لي قرّة : اذهب فاسمعه منها. قلت : وما أصنع إن أسمعه منها وقد حدثتنيه!

قال (٣) : وكان جعفر صاحب عهر (٤) وهو شاب ، فلما أسنّ وكبر اجتهد في العبادة.

[قال أبو أمية الأحوص بن المفضل عن أبيه عن يحيى بن معين : كان مصلى جعفر بن الزبير في مسجدهم ـ يعني مسجد بني سدوس ـ وهو شامي ، يقولون مولى بني قتيبة.

قال أبو أمية : عن باهلة ، وهو شامي ، لا يكتب حديثه.

قال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن ممن حدثا عن جعفر بن الزبير قط شيئا.

قال عمرو بن علي : متروك الحديث ، وكان رجلا صدوقا كثير الوهم.

وقال محمد بن عبد الله بن عمار : ضعيف.

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : نبذوا حديثه.

وقال في موضع آخر : جعفر بن الزبير وبشر بن نمير ليسا ممن يحتج بهما على أحد من أهل العلم.

وقال أبو زرعة : ليس بشيء ، لست أحدث عنه ، وأمر أن يضرب على حديثه.

__________________

(١) إلى هنا الخبر في تهذيب الكمال.

(٢) رواه المزي في تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٧ والكامل لابن عدي ٢ / ١٣٥.

(٣) تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٧.

(٤) في تهذيب الكمال : غزو.

١١٦

وقال يعقوب بن سفيان : ضعيف ، متروك ، مهجور.

قال النسائي والدار قطني : متروك الحديث.

وقال النسائي في موضع آخر : ليس بثقة](١).

[قال أبو أحمد بن عدي](٢) :

[جعفر بن الزبير الشامي ، دمشقي.

ثنا الجنيدي ، ثنا البخاري ، قال : جعفر بن الزبير عن القاسم أدركه وكيع.

ولجعفر بن الزبير هذا أحاديث غير ما ذكرت عن القاسم وعامتها مما لا يتابع عليه ، والضعف على حديثه بيّن](٣).

[٩٨٠١] جعفر بن سعيد بن جعفر البعلبكي

حدّث عن أبي عمرو بن أبي غرزة بسنده عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«من أكل الطين حوسب على ما نقص من لون ، ونقص من جسمه» [١٤١١٨].

[٩٨٠٢] جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله

ابن العباس بن عبد المطلب الهاشمي

[أبو القاسم العباسي ، ابن عم المنصور

روى عن أبيه.

وعنه : ابناه : قاسم ويعقوب ، وعمر بن عامر ، والأصمعي ولي ابنه أيوب اليمن في حياته.

له مآثر كثيرة ووقف على المنطقعين.

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٥ ـ ٣٩٧.

(٢) زيادة للإيضاح.

(٣) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الكامل لابن عدي ٢ / ١٣٤ ـ ١٣٦.

[٩٨٠٢] ترجمته في تاريخ الطبري (الفهارس) والكامل لابن الأثير (الفهارس) والوافي بالوفيات ١١ / ١٠٦ وسير الأعلام ٨ / ٢٣٩ والمعرفة والتاريخ (الفهارس) وعيون الأخبار (الفهارس) وتاريخ خليفة (الفهارس).

١١٧

قال عبد السميع بن علي : لا نعرف في بني هاشم أغبط منه ، حصل له الشرف والأمرة والمال الجم ، والأولاد الزهر ، والعبيد](١).

ولد بالشراة من أرض البلقاء (٢) ، وولي إمرة المدينة في خلافة المنصور ، ثم عزله بالحسن بن زيد بن الحسن بن علي (٣) ، ثم ولي مكة والمدينة واليمامة والطائف ، ثم ولي البصرة للرشيد (٤).

قال الأصمعي :

ما رأيت أكرم أخلاقا ، ولا أشرف أفعالا من جعفر بن سليمان (٥).

حدث عن أبيه ، عن أبي قلابة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«من أخذ بركاب رجل لا يرجوه ولا يخافه غفر له» [١٤١١٩].

وحدث عن أبيه بسنده عن أبيه عن جده عن أبيه علي بن عبد الله بن العباس قال :

سمعت أبي يقول : سألت علي بن أبي طالب : لم لم يكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال : لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان ، وبراءة أنزلت بالسيف ليس فيها أمان.

حدث أحمد بن القاسم أن جعفر بن سليمان الهاشمي قال : حدثني أبي قال :

عطست بين يدي جدك جعفر بن سليمان. قال : فشمتني ، فقلت : يغفر الله لك. فقال : يا بني لا تفعل ، فإني عطست بين يدي سليمان بن علي فشمتني أبي ، فقلت : يغفر الله لك ، فقال لي : يا بني لا تفعل ، أخبرني أبي علي بن عبد الله بن عباس أنه عطس بين يدي أبيه عبد الله بن عباس فشمته ، فقال له : لا تفعل ، فإن ابن عباس قال : عطست بين يدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقلت يغفر الله لك ، فقال : «لا تفعل». فقلت : كيف أقول يا رسول الله؟ فقال : «قل يهديكم الله ويصلح بالكم» [١٤١٢٠].

__________________

(١) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن سير الأعلام ٨ / ٢٣٩.

(٢) البلقاء : كورة من أعمال دمشق بين الشام ووادي القرى ، قصبتها عمان.

(٣) كذا والذي في تاريخ خليفة ص ٤٣٠ عزله سنة تسع وأربعين ومائة وولى عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس ابن عبد المطلب.

(٤) تاريخ خليفة بن خياط ص ٤٦٢.

(٥) سير الأعلام ٨ / ٢٣٩.

١١٨

قال الزيادي :

كان الخليل بن أحمد صديقا لجعفر بن سليمان الهاشمي ، فجاء يوما ليدخل إليه فوجد على بابه الشعراء قد أنشدوه ، وقبل أشعارهم وما جهّز جوائزهم ، فشكوا ذلك إليه وسألوه تذكاره ، فدخل إليه وأنشده :

لا تقبلنّ الشّعر ثم تعقّه

فتنام والشعراء غير نيام

واعلم بأنهم إذا لم ينصفوا

حكموا لأنفسهم على الحكّام

وجناية الجاني ، عليهم تنقضي

وعقابهم يبقى على الأيام

وقد رويت هذه الأبيات لابن الرومي.

قال أبو خليفة (١) :

كان جعفر بن سليمان الهاشمي له بالبصرة كل يوم غلة ثمانين ألف درهم (٢) ، فبعث إلى علماء أهل البصرة يستشيرهم في امرأة يتزوجها ، فأجمعوا على رابعة العدوية (٣) فكتب إليها :

بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد ، فإن الذي هو ملكي من غلة الدنيا في كل يوم ثمانون ألف درهم ، وليس يمضي إلا القليل حتى أتمها مائة ألف إن سألته. وأنا أخطبك نفسك ، وقد بذلت لك من الصداق مائة ألف. وأنا مصير إليك من بعده أمثالها فأجيبي (٤).

فكتبت إليه : بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد ، فإن الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن ، والرغبة فيها يورث الهمّ والحزن ، فإذا أتاك كتابي فهيئ زادك ، وقدم لمعادك ، وكن وصي نفسك ، ولا تجعل وصيك غيرك (٥) ، وصم دهرك ، واجعل الموت فطورك ، فما يسرني أن الله عزوجل خولني أضعاف ما خولك ، فيشغلني بك عنه طرفة عين والسلام.

قال الأصمعي :

__________________

(١) الخبر رواه ابن خلكان في وفيات الأعيان ٢ / ٢٨٦ وسماه أبا سليمان الهاشمي.

(٢) إلى هنا الخبر في سير الأعلام ٨ / ٢٤٠.

(٣) هي أم الخير رابعة ابنة إسماعيل العدوية البصرية مولاة آل عتيك ، أخبارها في العبادة والصلاح مشهورة انظر ترجمتها وأخبارها في وفيات الأعيان ٢ / ٢٨٥ وسير الأعلام ٨ / ٢٤١.

(٤) في وفيات الأعيان : فأجيبيني.

(٥) وفيات الأعيان : وصيتك إلى غيرك.

١١٩

سمعت جعفر بن سليمان يقول : ما ساد منا إلا سخي على الطعام. قال : وكنت أتغدى مع جعفر على مائدته فجاء الطباخ بصحفة ليضعها واستعجل الطباخ ، فزلقت الصحفة من يده في حجر جعفر بن سليمان وعليه جبة خزّ نفيسة ، قال : فكان بعض من كان على المائدة أغرى بالطباخ فقال جعفر : ما أراد البائس إلا خيرا إنما أراد أن يتقرب إلى قلوبنا ، خذ يا غلام الجبة ، ودفعها إليه.

كان جعفر بن سليمان حيّا إلى سنة أربع وسبعين ومائة (١).

[٩٨٠٣] جعفر بن أبي طالب عبد مناف

ابن عبد المطلب بن هاشم ، الطيار ، ابن عم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم

أسلم وهاجر الهجرتين ، واستعمله نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم على غزوة مؤتة بعد زيد بن حارثة ، واستشهد بها (٢). ومؤتة بأرض البلقاء.

[روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

روى عنه : ابنه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود ، وعمرو بن العاص ، وأم سلمة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وبعض أهله](٣).

قالت أم سلمة (٤) :

لما ضاقت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مكة ، وأوذي أصحابه ، وفتنوا ، ورأوا ما يصيبهم من البلاء والفتنة في دينهم ، وأن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لا يستطيع دفع ذلك عنهم ، وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في

__________________

(١) في سير الأعلام ٨ / ٢٤٠. توفي سنة أربع وسبعين ومائة وقيل : سنة خمس. قال حماد بن زيد : غسلت جعفر بن سليمان ، وزررت عليه قميصه حتى ألبسته الكفن ، ثم جاء عمه عبد الصمد بتسعة أثواب ليكفنه فيها ، فما كفن إلا في ثلاثة أثواب عملا بالسنة. وقد امتدحه جماعة ، وأخذوا جوائزه.

[٩٨٠٣] ترجمته في نسب قريش ص ٨٠ و٨٢ وتاريخ خليفة (الفهارس) والتاريخ الكبير ١ / ٢ / ١٨٥ والجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٨٢ وحلية الأولياء ١ / ١١٤ وتهذيب الكمال ٣ / ٤٠٤ وتهذيب التهذيب ١ / ٣٨٢ ط دار الفكر والإصابة ١ / ٢٣٧ والاستيعاب ١ / ٢١٠ (هامش الإصابة) وأسد الغابة ١ / ٣٤١ وسير الأعلام ١ / ٢٠٦.

(٢) تهذيب الكمال ٣ / ٤٠٤.

(٣) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تهذيب الكمال ٣ / ٤٠٤.

(٤) الخبر بطوله في سيرة ابن إسحاق ص ١٩٤ وما بعدها رقم ٢٨٢ من طريق الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. والخبر في سيرة ابن هشام ١ / ٣٥٦ وحلية الأولياء لأبي نعيم ١ / ١١٥ وذكره الهيثمي في المجمع ٦ / ٢٤ ـ ٢٧.

١٢٠