موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٩

طوني مفرّج

الحاج ، د. جرجس طانيوس نخلة ، علي محمّد الكجك ، جوزيف قزحيّا القزّي ، روكز يوسف القزّي ، محمّد علي حسين الحاج ، د. كامل موسى الحاج ، صبحي عارف الخطيب ، خضر محمّد الحاج ، إبراهيم وهبي عيسى ، أنطوان يوسف مرشد القزّي ، رامز حبيب القزّي ، والياس جرجس البستاني.

محكمة الدامور ؛ مخفر السعديّات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة القائم فيها مع مرجعيّة مكتب صيدا ؛ مقسّم وشبكة هاتف ؛ مكتب بريد.

الجمعيّات الأهليّة

تعاونيّة زراعيّة ؛ نادي الشباب المتّحد ؛ نادي قدموس الرياضيّ ؛ أخويّة الحبل بلادنس ؛ أخويّة مار يوسف ؛ جوقة دينيّة تخدم القداديس أيام الآحاد وفي المناسبات.

المؤسّسات الإستشفائيّة

عيادات خاصّة ؛ صيدليّتان.

المرافق المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مرفأ الجيّة : كان قد توقّف عن العمل منذ عهد المتصرّفية ، لكنّه عاد من جديد وسيلة نقل وحيدة وشريانا حيويّا في خلال الأحداث ، يصل الإقليم وشرق صيدا والجنوب بالعاصمة بيروت ، وعبره انتقل المسيحيّون من وإلى بيروت بين ١٩٨٣ ـ ١٩٨٥ بمعدل ٣٠٠ شخص يوميّا ذهابا وإيابا. وبعد التهجير طرأت تحسينات كبيرة على المرفأ ، وكان الشريان الرئيس الذي استورد عبره الموحّدون الدروز البترول والمواد الغذائيّة والمعدّات المختلفة في خلال الأحداث.

٨١

المعمل الحراريّ لتوليد الطاقة الكهربائيّة في الجيّة : كان إنتاجه يغذّي الجزء الأكبر من المناطق اللبنانيّة بالإضافة إلى تغذية بعض الشبكات السوريّة في مطلع ستينات القرن العشرين ، هو اليوم من أهمّ مصادر الطاقة الكهربائيّة في لبنان.

كان فيها قبل الأحداث معملان لصناعة الحلاوة ، ومعمل كبريت ، ومعمل مسامير ، ومعملان لصبّ الحجارة ، و ٣ كسّارات ، و ٣ معامل موبيليا ، ومنشرتان ، ومعمل للخياطة ، ومعمل ألمنيوم ، و ٣ مشاغل للحدادة الإفرنجية ، ومشغل للحدادة العربية. كلّ هذه الأمور ساعدت على تكوين مجتمع الجيّة الإقتصاديّ الذي تميّز أخيرا بالرفاهية والبحبوحة ، إنعكس ذلك في موجة البناء والعمران والسيّارات والبذخ في الإحتفالات والأعراس ، ولكنّ هذه الحالة سرعان ما جنى عليها موقع الجيّة الممتاز ، وأرضها الخصبة فكثر الطامعون وكان ما كان.

اليوم ، فيها محلّات سمانة ؛ محلات لبيع الإنتاج الزراعيّ والأدوية الزراعيّة والأسمدة الكيماويّة والبذور الزراعيّة ؛ محلّات لبيع الحديد والترابة ؛ ومحلّات للملبوسات ؛ ومحلّات للزجاجيّات والفخّاريّات ؛ محطّات للوقود ؛ مسابح ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف ١٩ آذار ؛ عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد سيّدة لورد في ختام شهر أيّار ؛ عيد مار شربل في الأحد الثاني من تمّوز ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.

٨٢

من الجيّة

الخوري يوسف إبن الخوري جرجس البستاني (١٩٠٦ ـ؟) : ولد في الدبيّة ، اشترى هو وشقيقه عبد الله عقارا في الجيّة وبنيا عليه دارا ومعبدا وانتقلا إلى الجيّة ؛ غبريال البستاني : مخرج ومنتج سينمائي ، مقيم في فرنسا ، نال جائزة مسرحيّة عالميّة في السبعينات ، له مسرحية البورفيريوني ١٩٧٦ ، هو ذو نشاط عالميّ ، تعاون مع أشهر نجوم العالم في التمثيل مثل رومي شنايدر وغيرها ، له أفلام سينمائيّة جابت القارات الخمس ونالت شهرة عالميّة ؛ نور الدين علي الحاج : مهندس طيّار من الولايات المتحدة الأميركيّة ١٩٧٩ ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ د. كامل موسى الحاج : طبيب تخدير وإنعاش ، عضو سابق في صندوق تقاعد نقابة أطبّاء لبنان ، رئيس جمعيّة الأطبّاء المسلمين ، رئيس التعاونيّة الزراعيّة في الجيّة ، عضو لجنة العلاقات الخارجيّة لمبرّة الإمام الخولي ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ هشام محمّد الخطيب : مجاز في إدارة الأعمال ، مدير مصرفي ، رئيس جمعيّة مجلس إنماء الجيّة ، مختار الجيّة ١٩٩٨ ؛ عبد الله الخوري (م) : كان واحدا من الذين إنتقلت إليهم أملاك الشهابيّين ومن ثمّ وزّعوها ؛ الشيخ شاهين حنّا القزي (م) : أحد الذين إنتقلت إليهم الأملاك الشهابية ومن ثمّ توزّعت على السكّان ؛ طنّوس القزي (م) : كان في حاشية الأمير بشير في المنفى ؛ الأباتي بطرس القزّي : راهب لبناني ، رئيس عام الرهبانيّة ١٩٦٨ ـ ١٩٧٤ ، بعهد رئاسته تمّ إجراء العديد من الإصلاحات القانونيّة والإجراءات التنمويّة داخل الرهبانيّة وتجديد العديد من الكنائس والإديار وتأسيس الإرساليّات في الخارج وكثر التأليف والتعريب والطبع في مختلف المواضيع الروحية والعلميّة والتاريخيّة في الرهبانيّة ، وتلاقى الرهبان جماعات في اجتماعات دوريّة ونشط إلقاء المحاضرات والندوات الفكريّة والعلميّة والتثقيفيّة ؛ شاهين حنّا القزّي (م) : شيخ صلح

٨٣

الجيّة قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ الأب برناردوس بطرس القزّي (ت ١٩٩٩) : لاهوتي وشاعر ، معروف بالمهجر باسم الشاعر جورج ، توفّي في ساو باولو ؛ الأب لويس القزي : راهب لبناني ، (ت ١٩٧٣) : ليتورجيا وعلم المكتبات ، سيم ١٩٤٧ ، مدبّر أوّل ١٩٦٢ ـ ١٩٦٨ ؛ الأب د. جوزيف القزي : راهب لبناني ، سيم ١٩٦٥ ، دكتوراه فلسفة ، باحث في التاريخ والأديان ؛ قزحيّا بطرس القزّي : رئيس لجنة البلديّة حتّى ١٩٩٨ ؛ د. جورج نادر القزّي : طبيب إختصاصي في أمراض القلب ، رئيس بلديّة الجيّة ١٩٩٨ ؛ الأب جاك القزّي (ت ١٩٩٨) : راهب لبناني ، رئيس دير سيّدة مشموشة ، أسّس منشورات" طريق المحبّة" ؛ د. ناصيف حنّا القزي : دكتوراه فلسفة عامة ، رئيس قسم الفلسفة في كلية الآداب والعلوم الإنسانيّة في الجامعة اللبنانيّة ، له : " شهداؤنا قدّيسون" ١٩٨٦ ، " سفر التهجير" ١٩٨٧ ، " في القضيّة" ١٩٩٧ ؛ فريد شكيب القزي : قاض ؛ جوزيف قزحيا القزي : قاض ؛ نجم جبران القزي : قاض ؛ منير جريس القزّي : صحافي ؛ نعمة يوسف القزّي : كاتب عدل ؛ نجم القزّي : مخرج مسرحيّ ؛ د. جرجس طانيوس نخلة : طبيب أطفال ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ ومن الجيّة العديد من المجازين في مختلف الإختصاصات.

٨٤

جيرون

JIRUON

الموقع والخصائص

تقع جيرون في قضاء الضنيّة على متوسّط ارتفاع ١٠٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٤٠ كلم عن بيروت عبر مرياطة ـ بخعون ـ عاصون ـ سير الضنّيّة ـ القطّين ـ السفيرة ـ كفرببنين. مساحة أراضيها مع بلدة الحوّارة ٤٤٠ هكتارا ، تشتهر بغابة أرزها الكبيرة والكثيفة ، وتكثر فيها أحراج السنديان والملّول والشوح والصنوبر ، إضافة إلى زراعة الحبوب والحنطة.

عدد أهالي جيرون المسجّلين حوالى ٤٧٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ١٨٠. وقد هجر قسم من أهلها بسبب أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ولم يعد إليها بعد.

الإسم والآثار

وضع فريحة لصل الإسم احتمالين : فإمّا أن يكون تصغير كلمة فينيقيّة تعني" الغريب والدخيل" ؛ أو أن يكون تحريفا لكلمةGURNA الأراميّة ـ السريانيّة التي تعني" الجرن والحوض".

نحن نعتقد أنّ الاسم عربيّ : جيران ، فحوّر بحسب اللهجة المحليّة كما لا تزال تحكى إلى" جيرون".

٨٥

عائلاتها

سنّة : تركمان. حسنة. خضر. خليل. داوش. زنوب. عبلة.

موارنة : حايك. صليبا. ناصيف. نعمة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والإداريّة

جامع جيرون ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

تابعة لمختار الحوّارة ؛ محكمة سير الضنّيّة ؛ مخفر درك السفيرة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من نبع راس العين في القرية من دون شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ بريد بيت الفقس.

حوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

حارة البطم

أنظر : حدث بيروت

حارة البلّانة

أنظر : زوق الخراب

حارة الجديدة

أنظر : الجديدة (زغرتا)

٨٦

حارة بعاصير

الحمرا

ARIT B ASIR

AL AMRA

الموقع والخصائص

حارة بعاصير ، وتتبعها الحمرا ، تقع في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٢٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٥ كلم عن بيروت عبر خلدة ـ الدامور ـ الجيّة ـ بعاصير. يضمّها سجلّ عقاريّ واحد مع بعاصير. زراعتها بعليّة : لوز وزيتون وكرمة وتين وحنطة وحبوب. عدد أهالي حارة بعاصير المسجّلين نحو ٧٥٠ نسمة ، من أصلهم قرابة ٢٦٠ ناخبا. شهدت أعمال تهجير في خلال الحرب الأهليّة وخاصّة في ثمانينات القرن العشرين ، وكانت من القرى المستفيدة من خطّة العودة ودفع التعويضات قبل ٢٢ تمّوز ١٩٨٨.

الإسم والآثار

الجزء الأوّل من الإسم : حارة ، معروف المعنى ، وأصل اللفظ آراميّ ـ سريانيّ ، أصل معناه ، مقام الرعاة ومخيّمهم ، ثمّ أطلقوه على مقام الرهبان ، ثمّ أصبح يطلق على كلّ مكان دنت فيه المنازل بعضها من بعض ، وفي لبنان ، أصبحت تطلق على البناء الذي كان يعدّ فخما إذ كان يسقف بالقرميد ، وأصل هذه الكلمة بحسب فريحة سريانيّ IRTA أوEY RTA. أمّا بعاصير ، فقد عالجنا اسمها تحت اسم بلدة بعاصير ، وأصله ، بحسب ما اتفق عليه الباحثون

٨٧

جميعا ، مركّب من مقطعين آراميّين ـ سريانيّين : BET SIRE أي : محلّة العصر ، كما نقول في العربيّة : معصرة.

الحمرا ، يقول فريحة : إذا لم يكن الإسم عربيّا يكون آراميّا سريانيّا ومعناه : الخمرة ، من كلمةAMRA مع إضافة أل التعريف العربيّة إليها. ولكنّنا نعتقد بأنّ الإسم عربيّ مردّه إلى لون تربة المحلّة.

عائلاتها

موارنة : البستاني. الحاج. رزق. قزّي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ميلاد حليم القزّي مختارا ؛ يجمعها مع بعاصير مجلس بلديّ واحد ، مثّل حارة بعاصير فيه بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ كلّ من عضوي المجلس مارون القزّي ، وبيار القزّي ؛ محكمة الدامور ـ شحيم ؛ مخفر برجا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من نبع الصفا وعين الأمين عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ مقسّم هاتف برجا ؛ بريد بعاصير ؛ بضعة حوانيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس في ٢٠ تمّوز.

٨٨

حارة جندل (حارة الجنادله)

جبليه

RIT JANDAL

JIBLAIH

الموقع والخصائص

حارة جندل ، أو حارة الجنادلة ، ومعها جبليه ، تقع في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٨٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦١ كلم عن بيروت عبر خلدة ـ الدامور ـ كفرحيم ـ دير القمر ـ بيت الدين ـ المختارة ـ عمّاطور.

هي واحدة من قرى الشوف القديمة ، وتبدو اليوم وكأنّها جزء من عمّاطور ، التي كانت في الماضي مؤلّفة من ثلاث حارات : حارة حليمة ، حارة جندل ، حارة الوسطى. وقد انفصلت حارة جندل عن عمّاطور وأصبحت قائمة بذاتها عقاريّا واجتماعيّا. مساحة أراضيها ٣١٠ هكتارات ، زراعاتها زيتون وتفّاح وكرمة وسوى ذلك من الأشجار المثمرة ؛ ينابيعها عين الشريفة ، وعين الحمرا. ما زالت تشهد بعض نشاط على صعيد زراعة التوت وإنتاج دود الحرير. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ نسمة منهم حوالى ٢٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

إعتبر فريحة أنّ في الفينيقيّة : GAN ـ DALL تعني : بستان الفقير ، وهناك GEN ـ D ـ IL الآراميّة التي تعني : حمى الإله. أمّا كلمة حارة فعربيّة مضافة إليها لاحقا (راجع : حارة بعاصير أعلاه) وعليه نعتقد بأنّ المكان كان يعرف قبلا ب" جندل" وفي مرحلة لاحقة أضاف عليه أهل الجوار لقب حارة.

٨٩

التقليد يروي أنّ رجلا نزح في الماضي من قلعة جندل في وادي التيم ، إلى أرض في الشوف وبنى فيها حارة سكن فيها ، فنسبت المحلّة إلى المكان الذي جاء منه. غير أنّ هذا الإسم ، ليس الإسم المعتمد محليّا ، إنّما هو فقط في القيود الرسميّة ، أمّا الإسم الذي تعرف به القرية فهو : " حارة الجنادلة". وهنا لا بدّ من لفت النظر إلى أنّ إمارة قد قامت في الشوف على اسم قوم عرفوا بالجنادلة نسبة إلى جندل بن قيس البقاعي أحد من حكموا البقاع ووادي التيم وبلاد بشارة زمن الفاطميّين في حدود أوائل القرن الثاني عشر ، وكان على رأس أمارة الجنادلة في الشوف الضحّاك بن جندل التيمي أحد رؤساء وادي التيم الذي بقي متولّيا على الشوف حتّى ١١٣٤. ومن الباحثين من يقول بأنّ آل برغشة هم من سلالة جندل التيمي.

أمّا في ما يتعلّق بتفسير اسم جبليه ، فقد ردّ فريحة الإسم إلى الآراميّة السريانيّة معتمدا أصله من كلمة واحدة : GIBBAL YE وهي جمع GABB LA ومعناها : العجّان أو الخزّاف ، فيكون معنى الإسم : العجّانين والجبّالين أو الخزّافين. غير أنّنا نفضّل ردّ الإسم إلى مقطعين اثنين : جب وإيلياGUB EL A أي : بئر النواح والحزن ، فقد يكون مبرّر هذه التسمية علاقة بعبادة أدونيس. أو إلى GUB ILE أي : بئر الإله.

أثرها القديم الحيّ ، شجرة زيتون يبلغ محيطها ٢١ مترا ، يقول التقليد بأنّها زرعت في العهد الرومانيّ قبل الميلاد.

عائلاتها

موحّدون دروز : أبو ضاهر ـ بو ضاهر. جوديّة. صفا. ملّاك.

موارنة : كرم.

٩٠

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات التربويّة والجمعيّات الأهليّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي حارة جندل الرياضيّ الثقافيّ.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب رؤوف حسن ملّاك مختارا بالتزكية ؛ مجلس بلديّ أسّس ١٩٦٣ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : حكمت شكيب ملّاك رئيسا ، غالب سعيد جوديّة نائبا للرئيس ، والأعضاء : زياد رفيق ملّاك ، سامر ملحم صفا ، فارس يوسف بو ضاهر ، خالد حسيب ملّاك ، غسّان ذوقان ملّاك ، رياض عجّاج ملّاك ، ويوسف سليم ملّاك ؛ محكمة بعقلين ؛ مخفر درك المختارة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة من نبع الشرشارة ، ورأس المي ، ونبع أبو ضرما عبر شبكة ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ شبكة هاتف مقسّم بعقلين ؛ بريد عمّاطور ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.

مناسباتها الخاصّة

من تقاليدها إحياء مهرجانات وحفلات بمناسبة عيدي الأمّ والطفل في الربيع ، حيث ينظّم أسبوع ثقافيّ فولكلوريّ يتخلّله خطب ومحاضرات وعرض الأشغال اليدويّة ، وتشارك مصلحة الإنعاش الإجتماعيّ في إحيائه.

من حارة جندل

أسعد ملاك : مدير المكتبة الوطنيّة في بعقلين ؛ وليد ملاك : من ضباط قوى الأمن ، رئيس مصلحة التجهيز ؛ د. وسام ملاك : أستاذ جامعي.

٩١

حارة حريك

RIT RAIK A

الموقع والخصائص

تقع حارة حريك في ساحل قضاء بعبدا ، مشكّلة ضاحية جنوبيّة لبيروت تقع على مسافة ٦ كلم عن قلبها ، ممتدّة على بقعة تبلغ مساحتها ١٨١ هكتارا ، يحدّها شمالا الغبيري ، شرقا حدث بيروت ، جنوبا برج البراجنة ، وغربا بولفار المطار.

تختلف مساكنها هندسة وطرازا بين أبنية متواضعة متعدّدة الإعمار ، وأبنية تجاريّة حديثة ، وأبنية فخمة حديثة ، لكنّ الطابع الشعبيّ يبقى مسيطرا على معظمها. وفي ما عدا الشارع الرئيسيّ الذي يصلها بكورنيش الشيّاح من جهة ، وبرج البراجنة من جهة ثانية ، فإنّ باقي شوارعها الداخليّة ضيّقة حينا ، وتشبه الأزقّة أحيانا.

العمران السريع الذي شهدته بعد منتصف القرن العشرين هذه المنطقة الضاحية لبيروت ، كان شعبيّ المستوى ، وبالتالي غير مستوف لمتطلّبات العصر. وقد زاد في فوضاه المخالفات التي حصلت في خلال سنوات الحرب الأهليّة التي أحدثت تبدّلا ديموغرافيّا في حارة حريك ، لم تنته تداعياته بعد.

عدد أهالي حارة حريك المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢٠ نسمة من أصلهم حوالى ٠٠٠ ، ٧ ناخب. أمّا عدد مجمل السكّان فيناهز ضعف عدد أبنائها الأصليّين ، مع أنّ عددا كبيرا من هؤلاء الأخيرين غير مقيم فيها.

٩٢

الإسم والآثار

نقل رياض حنين عن الروايات الشعبيّة أنّ أوّل من بنى حارة في المكان المسمّى حارة حريك هو رجل مزارع كان يلقّب ب" حريك" لحركته الدائمة التي لا تكلّ في تعاطيه مع أرضه ، فنسبت المحلّة إليه. أمّا فريحة فاحتمل جواز ردّ الإسم إلى السريانيّة : ARAK أي أحرق ، واسم المفعول RIK والإسم RIKUOTA أي الاحتراق والالتهاب.

لنا وجهة نظر مختلفة حول اسم حارة حريك ، وهي أنّها منسوبة لآل الحركة الذين كانوا ربّما أوّل من سكنها ، علما بأنّ أصل إسم العائلة" حريكي" كما وجدناه في مدوّنات قديمة.

عائلاتها

موارنة : أبو حنّا. أبو العيون. أبو نادر ـ أبي نادر ـ نادر. أبو ناصيف. الأبيض. موارنة. إسطفان. الأشقر. الياس سليمان. الباروكي. باسيل. بركات. برمّانا. بستاني. بو شمعون. تادرس. تحومي. ثابت. جابر. جبّور. حاج. حايك. الحجيلي. حدّاد. الحكيم. حنّاوي. حنين. خالد. خديج. خلّوف. خوري (نقور). خوري (عبد الله). خوير. درغام. الداموري. دكّاش. دياب. ديب. راشد. رمّان. الريحاني. زكريّا. سلوم الخوري. سليمان. سمعان. شامي. شاهين. شبير. شديد. شرتوني. شليطا. شويفاتي. صالح. صعب. صفير. صقر الخوري. صهيون. صيّاح. ضوّ. طاس. عازار. عبود. عسّاف. عضيمي. عون. عيد ـ أبو عيد. عيسى. غاوي. الغريّب. غنيمة. الفرنساوي. فرنسيس. قرداحي. كسرواني. كنعان. لحّود. مراد. المغنّي. مكرزل. منصور. ناهض. نصر. نعمة. نقور. نهرا. نوفل. واكد. يزبك.

٩٣

شيعة : الأثاث. بعجور. حاطوم. الحركة. ذياب. زين. سلامة. سليم. ضرغام.

علامة. عوالي. فرحات. قاسم. قماطي. مقداد. موسى.

أرمن : كراجيان. كريكوريان.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار يوسف المارونيّة ، تمّ تدشينها بعد إعادة ترميمها ٢٠٠١ ؛ مسجد وحسينيّة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة سيّدة الورديّة التابعة لجمعيّة راهبات العائلة المقدّسة ؛ المؤسّسة المهنيّة العامليّة ؛ مدرسة الرابية اللبنانيّة ؛ ثانوية سان جورج ؛ مؤسّسة عامل : مؤسّسة تربوية مهنيّة تمّ افتتاحها في تشرين الأول ١٩٩٩ ؛ معهد بيبلوس : مدرسة مهنيّة تم افتتاحها في تشرين الأول ١٩٩٩ ؛ إبتدائيّة حارة حريك الثانية الرسميّة المختلطة ؛ مهنيّة الحسين بن علي.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة الانتخابات التكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ ، انتخب مختارا كلّ من : حسّان فايز سليم وفهد منير قاسم لحيّ قرانوح ؛ نديم إرنست الخوري وسمير يزبك النقور لحيّ الكنيسة ؛ وهيب شكري أبي نادر ونصر ميلاد نصر لحيّ الرويس.

مجلس بلديّ. أسّس لها أول قوميسيون بلديّ في عهد المتصرفيّة برئاسة مدير الناحية قبل العام ١٨٩٠ ، وكان مشتركا بينها وبين الشيّاح وبرج البراجنة ، توقّف في سنوات الحرب العالميّة الأولى ، ثمّ شكّل مجلس جديد مستقلّ لها

٩٤

١٩١٨ ، وتوالت المجالس انتخابا. وفي موعد الإنتخابات البلديّة والاختياريّة العامّة في ربيع ١٩٩٨ طالب أهالي حارة حريك المسيحيّون بتأجيل الإنتخابات في بلدتهم حتّى عودتهم إلى بيوتهم لأنّهم كانوا لا يزالون مهجّرين منها ، فاستجابت الحكومة لطلبهم بالنظر لصحّة هذا الواقع ، ثمّ جرت الانتخابات التكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ ، فجاء بنتيجتها مجلس بلدي لحارة حريك قوامه : سمير وديع دكاش رئيسا ، عمّار سالم علامة نائبا للرئيس ، والأعضاء : علي سليم سليم ، أحمد يوسف سليم ، صلاح علي القماطي ، كمال حسين قاسم ، نزيه جميل بعجور ، رامز جواد الأثاث ، علي محمد الحركة ، أحمد محمد حاطوم ، ابراهيم علي عوالي ، ميشال الياس الأبيض ، نخلة جرجي ديب ، الياس عبده الشويفاتي ، جبرايل جوزيف واكد ، فيليب موريس عضيمي ، الياس نسيب التحومي ، وجوزيف الياس غنيمة.

محكمة بعبدا ؛ درك برج البراجنة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الدلبة ومصلحة مياه بيروت ومن آبار ارتوازيّة ؛ الكهرباء عبر محطّة الجمهور ؛ هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد ؛ في أيّار ١٩٩٧ تمّ افتتاح نفق حارة حريك" الساندس" المخصّص لتصريف مياه الأمطار في الضاحية الجنوبيّة وإيصالها إلى البحر مباشرة.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة العمل الإجتماعيّ ؛ نادي الإخاء ؛ نادي الشبيبة العاملة المسيحيّة ؛ نادي المجد ؛ نادي الدفاع ؛ جمعيّة آل دكّاش الخيريّة.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى الخوري ؛ مستشفى بهمن التابعة ل" جمعيّة المبرّات الخيريّة" ، تتّسع ل ٢٥٠ سريرا ، تبرّع ببنائها المحسن الحاج عبد الحسين بهمن ، تمّ افتتاحها في

٩٥

تشرين الأوّل ١٩٩٩ ؛ مستوصف حارة حريك ؛ العديد من الصيدليّات ؛ والمختبرات الطبيّة ؛ والعيادات الخاصّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

سوق تجاريّة واسعة تضمّ العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والكماليّات والخدمات ؛ حوالى ٢٥ مصنعا من نوع الصناعات الخفيفة المتعدّدة الأصناف ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة سيّارات ؛ مشاغل حدادة إفرنجيّة ؛ مخارط ؛ مشاغل ألمينيوم ؛ مناشر خشب ؛ معامل بلاط ؛ مطابع ؛ معامل ألبسة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف شفيع البلدة في ١٩ آذار.

من حارة حريك

نزيه وديع أبي نادر : عميد ركن في قوى الأمن الداخلي ، قائد القوّة التي أرسلت إلى الجنوب ٢٠٠١ ، رئيس رابطة آل أبي نادر في لبنان ؛ ميشال الياس الأبيض : رئيس سابق لبلديّة حارة حريك لمدّة ثلاثين عاما ؛ سليم عصام الأشقر : ممثّل تلفزيوني ؛ ميشال عبدو تحومي : رئيس نادي الإخاء حارة حريك ، عضو اتحاد كرة القدم ؛ بول أسعد جبّور : فنّان موسيقي خريج الكونسرفاتوار اللبناني ؛ د. منصور الياس حجيلي : طبيب أطفال ، أستاذ جامعي ، عضو سابق في مكتب نقابة الأطباء ، ناشط إجتماعي وبيئي ؛ فؤاد زكريّا الحركة : أديب ومربّ وصحافي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٧ ، ماجيستير في الإعلام ، مارس التعليم ، عضو نقابتي الصحافة والمحرّرين و" اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين" ومجلس" تعاونيّة النشر والإعلام" ، صاحب مجلّة" المواطن" ومجلّة" القضيّة" ، مدير مسؤول مجلّة" أحمد" ، له العديد من

٩٦

المحاضرات في السياسة ومؤلّفات منشورة بالعربيّة والانكليزيّة ؛ د. جان جوزيف خديج : أستاذ جامعي ، دكتوراه هندسة إلكترونيّة ؛ إبراهيم طانيوس خلّوف : طيّار ، رئيس نقابة الطيّارين اللبنانيّين ؛ إبراهيم عبده الخوري : محرّر صحافي ؛ إيلي فيليب خوير : خبير محاسبة محلّف ، رئيس المحاسبة في مستشفى قلب يسوع ؛ أنطوان ميشال خوير : خبير محاسبة محلّف ؛ د. بيار عبده دكّاش : طبيب جرّاح وسياسي ، ولد ١٩٢٨ ، تخرّج طبيبا ١٩٥٢ وجرّاحا ١٩٥٨ ، مجاز في علم الاجتماع والعلوم الفلكيّة ، نائب بعبدا ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، قاطع الإنتخابات ١٩٩٢ ، نائب بعبدا ١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ و ٢٠٠٠ ، رئيس فخري لجمعيّة آل دكّاش ، رئيس ومؤسّس في جمعيّات طبيّة وإنسانيّة وعائليّة واجتماعيّة ورعويّة ، رئيس أطبّاء مستشفى القديسة تريزيا في الحدث ، صاحب مشروع جعل لبنان المركز الطبيّ الجراحيّ الأوّل والمركز الإعلاميّ الثقافيّ الأوّل في الشرق الأوسط ، له العديد من المحاضرات والندوات والدراست العلميّة في مختلف المجالات ؛ سمير وديع دكّاش : رئيس بلديّة حارة حريك ١٩٩٩ ؛ إميل حليم دكّاش : خبير محاسبة محلّف لدى المحاكم ؛ أيّوب عبده دكّاش : خبير محاسبة محلّف ؛ جورج طانيوس دكّاش : خبير محاسبة محلّف ؛ جوزيف الياس دكّاش : صحافي ؛ جوزيف بطرس دكّاش : مربّ ؛ جوزيف ميلاد دكّاش : مربّ متخصّص ١٩٨٦ ، ناشط إجتماعي ، مؤسّس ورئيس" جمعيّة رسالة سلام" التي تعنى بالمعوّقين ١٩٩٥ ؛ جيني جورج دكّاش : صحافيّة ؛ ريمون وديع دكاش : محام وكاتب عدل ؛ سمير كميل دكّاش : رجل أعمال وصناعي وسياسي مهجري ، حاكم مقاطعة كالي الكولومبيّة ؛ د. عبده فيليب دكّاش : طبيب أسنان وأستاذ جامعي ؛ ليندا الياس دكّاش : صحافيّة ، مديرة مجلّة" سنوب" ؛ د. آلان جوزيف دكّاش : دكتوراه في الآداب ، أستاذ جامعي في بلجيكا ؛ جورج الياس ديب : مدير الإرسال في

٩٧

المؤسسة اللبنانيّة للإرسال ؛ محسن محمّد سليم (١٩١٨ ـ ٢٠٠٠) : محام وخطيب وأديب وصحافي وسياسي ، من كبار المحامين اللبنانيّين ومن أشهرهم ، أصدر جريدة" الجديد" ١٩٦٦ ، رئيس لجنة الدفاع عن الدستور والحريّات ، عضو نادي الاتحاد الفرنسي وأندية أخرى أدبيّة وعلميّة ، خاض الانتخابات النيابيّة مرارا بين ١٩٤٧ و ١٩٥٧ ، انتخب نائبا ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، له عدد كبير من الندوات والمحاضرات السياسيّة والقانونيّة والاجتماعيّة ، كتب افتتاحيّات عديدة في الصحف اللبنانيّة وبخاصّة في" الجريدة" ، اشتهر بدفاعه العنيد عن قضيّة لبنان وسيادته وحريّته وعن شرعة حقوق الانسان ، يحمل أوسمة عدّة أجنبيّة وشرق أوسطيّة ، ابتعد عن لبنان في خلال الأحداث التي عصفت به في الربع الأخير من القرن العشرين ، توفي في باريس ؛ عبد الكريم سليم : قاض ؛ يوسف سليم : عميد في قوى الأمن العام ؛ كمال سليم : مربّ ؛ فؤاد توفيق سليم : مربّ ؛ لقمان محسن سليم : ناشر ، مؤسّس" دار الجديد للنشر" ؛ عبد الكريم سليم : قاض ؛ يوسف سعيد صالح : فنّان مسرحي وتلفزيوني ؛ إميل عضيمي : شاعر وأديب ، ولد ١٩٠١ ، رئيس نادي المهاجرين ١٩٤١ ـ ١٩٦٤ تاريخ ظهور الجامعة اللبنانيّة ـ الثقافيّة ، رئيس لبلديّة حارة حريك ، رئيس لإتّحاد بلديّات الساحل الجنوبيّ ، له : " لبنان في جناحيه في الشعر" ، " لبنان المباح نسر بدون جناح" ؛ ميشال نعيم عون : عسكري وسياسي ، ولد ١٩٣٥ ، تخرج ضابطا في المدرسة الحربية ١٩٥٨ ، تدرّج في القيادات من أمرة فصيلة حتّى أمرة كتيبة وأمرة لواء ، كانت حياته العسكرية كلها في القيادة العملانية ، إختصاصه المدفعيّة وحائز عدّة أوسمة وتنويهات في دقّة الرمي ، قام بدورات عسكريّة عديدة في لبنان والخارج ، تولّى قيادة قطاع عين الرمّانة وبعبدا ١٩٨٠ ـ ١٩٨٢ إذ بدأ بإنشاء اللواء الثامن في الجيش وتدريبه ، أصيب مرّات ، قائد قطاع سوق الغرب وعاليه

٩٨

١٩٨٣ ـ ١٩٨٤ ، قائد للجيش اللبناني في عهد الرئيس أمين الجميّل ، رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإعلام بالأصالة ووزير الخارجيّة والمغتربين والتربية الوطنيّة والفنون الجميلة والداخليّة بالوكالة ١٩٨٨ ـ ١٩٨٩ ، أحدث تعيينهه رئيسا لحكومة انتقاليّة انقساما سياسيّا إذ رفضت حكومة الرئيس سليم الحصّ التخلّي عن الحكم ، أعلن حرب التحرير على الجيش السوري فجرت معارك ضارية بين الجانبين اشترك فيها ضدّه حلفاء السوريّين من جهة والقوات اللبنانيّة معه من جهة ثانية ، نشب القتال بين الجيش الموالي له وبين القوات اللبنانيّة في ما سمّي بحرب الإلغاء التي أدّت إلى اجتماع النواب اللبنانيّين في الطائف من المملكة العربيّة السعوديّة حيث ولد الاتفاق الذي عرف باتفاق الطائف ، رفض هذا الاتفاق كما رفض تسليم قصر بعبدا للرئيس المنتخب الياس الهراوي بعد اغتيال الرئيس المنتخب رينيه معوّض ، إثر ذلك هاجمت قصر بعبدا فصائل من الجيش اللبناني موالية للحكم الجديد ومدعومة من القوات السوريّة بطلب من رئيس الجمهوريّة الياس الهراوي فلجأ العماد ميشال عون إلى السفارة الفرنسيّة ١٩٩٠ ومنها نقل إلى باريس تنفيذا لحكم قضى بإبعاده عن البلاد لمدّة خمس سنوات ، بقي في باريس لاجئا سياسيّا بعد انتهاء مدّة الإبعاد ولا يزال ، زعيم وطنيّ شكّل محازبوه ما يعرف بالتيّار العونيّ ، وفي باريس أسّس مع قيادات لبنانيّة في الخارج" المؤتمر الوطني" الهادف إلى تحرير لبنان واستعادته لسيادته على كامل أراضيه ، حائز على العديد من الأوسمة والتنويهات العسكريّة ؛ مخايل سعد عون : محام وأديب ، عضو اتحاد الكتّاب اللبنانيّين ؛ د. فادي مخايل عون : طبيب جرّاح ، عضو الهيئة الاستشاريّة لتجمّع أبناء رعيّة حارة حريك وأمين العلاقات العامة في هيئته الإداريّة ؛ عيد طانيوس عون : خبير محاسبة محلّف ؛ جوزيف بطرس عون : مربّ ، مدير مدرسة في دبي ؛ زياد غنيمة : مهندس ، رئيس تجمّع أبناء

٩٩

رعيّة حارة حريك ؛ جورج عبده غنيمة : أستاذ أدب في المون لاسال ؛ رانيا عبده غنيمة : مربّية مجازة في فرنسا ؛ كريستين عبد الله غنيمة : مربّية ، مديرة مدرسة مار نهرا في فرن الشبّاك ؛ جوزيف الياس غنيمة : صاحب مؤسّسة أعمال عقاريّة ، عضو الهيئة الاستشاريّة لتجمّع أبناء رعيّة حارة حريك ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٩ ؛ جوزيف نعيم غنيمة : فنّان في السويد ؛ : الحاج محمود قماطي : نائب رئيس للمجلس السياسي في حزب الله ؛ بولين أنطوان كسرواني : صحافيّة ؛ بيار جرجس كسرواني : صحافي ؛ فادي جرجس كسرواني : صحافي ؛ سعاد ميشال كسرواني : فنّانة تشكيليّة ، مدرّسة فنون جميلة وتشكيليّة في جامعة الروح القدس ـ الكسليك ؛ سامية كنعان : مطربة ؛ د. عفاف ميكال منصور : أستاذة جامعيّة في الجامعة اللبنانيّة وجامعة الروح القدس الكسليك ، دكتوراه رياضيّات ١٩٨٨ ، في صدد إعداد مؤلّفات في تدريس الرياضيّات ؛ د. جورج ميكال منصور : دكتوراه في القانون الدولي ، يعمل بين لبنان والولايات المتحدة ؛ طوني ميكال منصور : مربّ ، مدير مدرسة مهنيّة ؛ أنطوان داود ناهض : ضابط متقاعد ؛ فادي ابراهيم واكد : رئيس لجنة الاستملاك الاستثنائيّة في جبل لبنان الجنوبي ، رئيس كتبة محكمة جزاء بعبدا ؛ سميرجان واكد : مربّ ؛ وديع جان واكد : مربّ ؛ الخوري عبدو نظير واكد : لاهوتي وإداري ، مدير في إكليريكيّة غزير ؛ جوزيف نظير واكد : إداري ، مدير مالي وتجاري في شركة الطيران الفرنسي ؛ أنطوان نظير واكد : مدير مالي في شركة الطيران الفرنسي ؛ ناتالي جوزيف نظير واكد : صحافيّة ، صاحبة مجلّة"LE FEMININ " ؛ د. جبران جوزيف واكد : دكتوراه في الآداب ، أستاذ جامعي ؛ بيار ابراهيم واكد : مطرب ؛ فادي ميلاد أسعد واكد : خبير محلّف ومدقّق حسابات.

١٠٠