موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٩

طوني مفرّج

(م) : راهبة أرثذوكسيّة أنشأت ببيروت أواخر القرن التاسع عشر جمعيّة رهبانيّة للعبادة وتهذيب الفتيّات ؛ ميشال جهشان (م) : مفتّش عام للإستصلاح الزراعيّ في القاهرة ؛ عبد الأحد خضرا (م) : من الوجهاء المخضرمين ، كان مقرّبا من يوسف بك كرم ومساندا له بقوّة ، له إنجازات اجتماعيّة ووطنيّة مهمّة ، أسّس معملين للحرير في جونيه ، بنى حارة تشرف على شير جونيه ، أصبحت مطعم" لا كريبري" ؛ رزق الله خضرا (م) : عضو الجمعيّة المشرقيّة ١٨٥٢ ، مؤسّس المطبعة العموميّة في بيروت ، رئيس بلديّة جونيه ١٩٠٣ ـ ١٩٠٤ ؛ هنري زغيب : شاعر وناقد ومترجم ، ماجيستر أدب عربي ويتقن الفرنسيّة والإنكليزيّة ، علّم الأدب والنقد والترجمة لدى معاهد عليا في لبنان والولايات المتحدة ، زاول الصحافة الثقافيّة في لبنان وفي الولايات المتّحدة ، ساهم في تنشيط الحركة الثقافيّة منذ أوائل السبعينات ، أسّس" دار الأوديسّيه" للنشر ، ومجلّة" الأوديسيّه" ، تبوّأ مراكز تحريريّة واستشاريّة عالية في المجال الثقافي ، عضو اتّحادات ونقابات ومجالس ثقافيّة محليّة وعالميّة ، مثّل لبنان في مؤتمرات أدبيّة وشعريّة ، حاضر وألقى أمسيات شعريّة في لبنان ومدن أميركيّة وأوروبّيّة وأوستراليّة ، له العديد من المؤلّفات الشعريّة ترجم بعضها إلى الإنكليزيّة ، له مؤلّفات نثريّة وسلسلة كتب للقراءة والقواعد العربيّة ، ترجم ٣٤ كتابا عن الفرنسيّة والإنكليزيّة صدرت في بيروت وبغداد وباريس وواشنطن ؛ عبّود زكّا (م) : من كبار وجهاء القرن التاسع عشر ، كان تاجرا بحّارا عبر مرفأ جونيه ؛ أنطون زكّا (م) : كان صاحب أسطول شراعي عبر مرفأ جونيه في عهد المتصرفيّة ، غرقت كبرى سفنه خلال الحرب العالميّة الأولى ؛ قزحيّا زكّا (م) : من كبار تجّار القرن التاسع عشر ، أدخل القرميد إلى جونيه من زميله أبي فهد العضيمي ؛ د. توفيق توفيق صليبا (م) : طبيب وناشط في الشأن العام ، رئيس بلديّة جونيه ١٩٢٣ ـ ١٩٢٤ ؛ منصور أبو فهد

٦١

العضيمي (م) : حقوقي وتاجر ، أدخل القرميد إلى جونيه مع زميله أبي قزحيّا زكّا ، رئيس لبلديّة جونيه ؛ د. فوزي العضيمي : طبيب متخصّص في الجراحة النسائيّة والتوليد وناشط في الحقل العام ، أسّس مستشفى سيدة لبنان في جونيه ١٩٦٠ وهو رئيس مجلس إدارته مديره العام ، رئيس الجمعيّة اللبنانيّة الألمانيّة لإنماء الثقافة ، مدير عام معهد العلوم التمريضيّة في جونيه ، أسّس وترأس نادي الليونز جونيه ، أسّس الجمعيّة اللبنانيّة للمتبرّعين بالدم ، والجمعيّة اللبنانيّة لحماية البيئة ، ومجموعة الجمعيّات اللبنانيّة الأوروبيّة ، ونقابة المستشفيات في لبنان ١٩٦٣ ورئيسها منذ ١٩٨١ ، رئيس الإتّحاد اللبناني الأوروبّي ، والصندوق الوطني للتعاضد الصحّي ، عضو في جمعيّات إنسانيّة وأندية مختلفة ، حائز أوسمة وميداليّات وطنيّة وعالميّة ، له دراسات طبيّة عديدة ، نظّم وشارك في عدّة مؤتمرات طبيّة ؛ إميل عيراني : موسيقي ، رأس فرقة مبدعة ؛ نجيب عبده غصن (ت ١٩٩٩) : قائم بأعمال سفارة بوليفيا في لبنان ، حامل وسام الأرز الوطني برتبة ضابط ، ووسام الكوندور البوليفي ؛ جورج نجيب غصن : القائم بأعمال سفارة بوليفيا في لبنان ؛ حبيب فضّول : رئيس بلديّة جونيه ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ؛ ناصيف فنيانوس (١٨٣٧ ـ ١٩٠٧) : درس الحقوق في عين ورقة ، أوّل شيخ صلح لصربا طوال ٤٠ سنة ؛ د. حنّا ابراهيم فنيانوس (م) : من أوائل الأطبّاء القانونيّين في لبنان ، أسّس أوّل صيدليّة في بندر زوق مكايل ومارس فيها التطبيب وبيع الأدوية ، هاجر إلى الإسكندريّة ؛ جرجس يعقوب فنيانوس (ت ١٩٤٢) : اغترب إلى المكسيك وعمل في التجارة ، عاد إلى بلدته واعتنى بالشأن الإجتماعي ، وكيل للوقف ، عند محادثات توحيد بلديّات بلدات جونيه انتدب ممثّلا لصربا في البلديّة الموحّدة ؛ الفونس جرجس فنيانوس (١٩٢٤ ـ ١٩٨٢) : قانوني ، ولد في مكسيكو ، جاء إلى صربا حيث أنهى علومه في معهد الأخوة المريميّين ، سافر

٦٢

إلى البرازيل حيث عمل في السفارة الفرنسيّة في بورتو ألغري ، عاد إلى لبنان حيث خدم الحكومة اللبنانيّة منذ ١٩٢٦ ، انتدبته الحكومة إلى البرازيل ليشرف على عمليّات إحصاء المغتربين ١٩٢٠ ، عيّن في سلك وزارة العدل ، رئيس ديوان شورى الدولة لمدّة ٤٢ سنة ، أصدر المجلّة الإداريّة ١٩٥٧ ، اعتنى مع جرجي أبو شبكة وجوزيف شيحا في تشييد مدرسة صربا الرسميّة ، حامل وسام الاستحقاق اللبناني ووسام بابوي من بيّوس الثاني عشر ؛ كميل ألفونس فنيانوس : محام ودبلوماسي وناشط إجتماعي ، ولد ١٩٣٩ ، حامل إجازة في القانون اللبناني ، وإجازة في القانون الفرنسي ، أحد مؤسّسي" الإتّحاد اللبناني للحفاظ على البيئة" ١٩٧٧ ورئيسه ١٩٨٢ ـ ١٩٨٦ ، رئيس للجنة القانونيّة في الندوة اللبنانيّة للحفاظ على البيئة وممثّلها لدى الحكومة ، أحد مؤسّسي مجلس كسروان الثقافي ١٩٦٥ ورئيسه لعدّة دورات ، عضو مؤسّس في" المجمع الثقافي العربي" ورئيس للجنة العلاقات العامّة والقضايا القانونيّة فيه ، صاحب مجلّة" البيئة" و" دار كسروان للثقافة والسياحة والتوثيق" ، رئيس" جمعيّة الصداقة اللبنانيّة البرازيليّة" ، منحته حكومة البرازيل وساما رفيعا ، عضو" مؤسّسة البحوث والدراسات اللبنانيّة" ، عضو مؤسّس لنادي" ليونز" جونيه ١٩٦١ ومن رؤسائه السابقين ، حاكم لأندية" الليونز" في لبنان والأردن ١٩٨٧ وفي مؤتمرات ليونزيّة دوليّة عديدة ، مؤسّس نادي" ليونز" الكسليك ١٩٨٨ ، عضو مجلس أمناء جامعة اللويزة ١٩٩١ ـ ١٩٩٥ ، أحد مؤسّسي" مجلس أمناء كسروان" مع بولس مراد الذي ساهم بتأهيل رصيف مرفأ جونيه لاستقبال بواخر الركّاب ، قنصل عام أفريقيا الوسطى في لبنان ، رئيس" لتجمّع رجال الأعمال اللبنانيّين ـ الروس ١٩٨٩ ، شارك بترميم مزار مار جرجس الباطيّة وبنى بداخله كنيسة ١٩٩٨ ؛ قرقماز صربا. منها : فادي قرقماز : عسكري ، ولد ١٩٤٣ ، عميد في قوى الأمن الداخلي ، رئيس ديوان المديريّة

٦٣

العامّة لقوى الأمن الداخلي ، رئيس مكتب العلاقات العامّة ، رئيس ديوان المدير العام ، قائد القوى السيّارة ١٩٩٨ ، حائز عدّة أوسمة ؛ د. منصور واكيم (م) : من أوائل الأطبّاء القانونيّين في لبنان ، تعلّم في عين ورقة وفي إيطاليا ، درس الطبّ في مصر.

من غادير

جورج أبو سعدى : أديب وشاعر ، له" لعنة وبركة" ، وديوان" هدير البراعم" ، ومؤلّفات مخطوطة عديدة ؛ جمايا جورج أبو سعدى : أديبة ناشئة ، لها" لهيب الثلج" ؛ الشيخ حنّا أبو معشر (ت ١٩٤٥) : شيخ صلح غادير ثمّ مختارها ، أجرى المساحة في جونيه ؛ جورج حنّا أبو معشر : صحافي ، أنشأ جريدة" الدستور" ١٩٦١ ، و" وكالة أخبار العالم" ١٩٦٢ ، صاحب إمتياز" الإقتصادي العربي" ، حرّر في عشرات الصحف وفي الوكالة الوطنيّة للأنباء ، أعدّ وقدّم برامج تلفزيونيّة اجتماعيّة وسياسيّة ، عضو اللجنة الرسميّة لوضع الشروط النموذجيّة للإعلام المرئي والمسموع ١٩٩٤ ، عضو" إتّحاد الصحافة العالمي" ، مستشار في وزارة التربية ، مستشار صحافي بمجلس النواب ، وفي رئاسة الجمهوريّة ١٩٦٤ ، رئيس مجلس إنماء كسروان ١٩٩٦ ، عضو الرابطة المارونيّة ، عضو مؤسّس لنادي الليونز جونيه ، مؤسّس أولى مكتبات جونيه ؛ جوزيف أبو معشر : نقيب موظّفي كازينو لبنان ؛ بشارة أبو معشر : ضابط في الجيش اللبناني ؛ أندريه أبو معشر : ضابط في الجيش اللبناني ؛ ألبيرتو أبو معشر (ت ١٩٩٤) : من كبار محامي ريّو دي جينيرو ؛ ألكسندر أبو معشر : نائب ليما في البيرو ، رئيس لجنة الشؤون الخارجيّة في مجلس نوّابها ؛ العماد إميل جرجس البستاني : عسكري وإداري ، ولد ١٩٠٩ ، عمل في إدارة الترامواي في بيروت ودمشق ، مدير شركة كهرباء جونيه ،

٦٤

التحق بالمدرسة الحربيّة في دمشق برتبة رقيب ١٩٣١ ، ثمّ انتقل معها إلى حمص ورقّي إلى رتبة مؤهّل ١٩٣٢ حيث تخرّج ملازما ١٩٣٣ ، بقي فيها مدربّا ومعلّما العربيّة لمدّة سنة ، التحق بالفوج الأوّل في طرابلس ومدرّب رتباء فوج الشرق الأوّل ١٩٣٤ ، ضابط إدارة الفوج برتبة ملازم أوّل ١٩٣٧ ، كلّف بتأليف قطع الأنصار العلويّة ١٩٤١ ، نقيب وقائد سريّة مشاة فوج الشرق الأوّل ومدير مصلحة الماليّة والمراقبة وكاتب رئيس الأركان ١٩٤٢ ، معاون قائد فوج القنّاصة الثالث ١٩٤٣ ، القائد الثاني للمدرسة الحربيّة في حمص ١٩٤٣ ، ألحق بأركان حرب القيادة العليا الفرنسيّة كرئيس شعبة للجيوش الخاصّة ١٩٤٥ ، التحق بالجيش اللبناني الإستقلالي ١٩٤٥ ، رئيس الشعبتين الأولى والثانية في الجيش اللبناني ١٩٤٥ ، مدير مصلحة التلفون مع الإحتفاظ بوظيفته العسكريّة ١٩٤٦ ، نائب رئيس أركان الحرب ثمّ قائد سلاح الطيران وقاعدة ريّاق الجويّة ومنظّم هذا السلاح ١٩٤٦ ، رئس لجنة وضع القانون الأساسي للجيش اللبناني ١٩٤٥ ، ولجنة وضع أنظمة الجيش ١٩٤٦ التي لا تزال سارية الإجراء ، مقدّم ١٩٤٧ ، عقيد ومدير الأشغال الهندسيّة مع قيادة سلاح الطيران ١٩٥٤ ، قائد منطقة البقاع بالوكالة ٣ أشهر مع وظائفه الأساسيّة ١٩٥٥ ، عميد وقائد منطقة الشمال ١٩٥٩ ، مفتّش عام للتعليم ١٩٦٤ ، عماد قائد أعلى للجيش ١٩٦٥ ، أحيل إلى التقاعد ١٩٧٠ ، واضع التحيّة العسكريّة الحاضرة ، حامل عشرات التنويهات والميداليّات والأوسمة الوطنيّة والأجنبيّة ؛ حنّا الياس البستاني (١٩٢٢ ـ ١٩٩٩) : إداري ، مجاز في إدارة الأعمال من كليّة القدّيس يوسف في بيروت ، عضو مجلس بلديّة جونيه ثمّ رئيس المجلس ١٩٥٢ ـ ١٩٩٨ ، حامل أوسمة وطنيّة وأجنبيّة عدّة ؛ طنّوس البستاني (م) : أديب ، له بالبرتغالية كتاب" لبنان واللبنانيّون في البرازيل" ١٩٤٥ ؛ جورج بشير : صحافي ؛ بشارة البواري

٦٥

(م) : تطوّع في الجيش الفرنسي بصفة ترجمان والتحق خفية بالحلفاء ١٩١٥ ، نظّم حركة استخبارات فعّالة بين جونيه والحلفاء ضدّ الأتراك في لبنان ، له مذكرات مهمّة نشرتها جريدة الهدى النيويوركيّة ؛ فؤاد بولس : ولد ١٩١٤ ، رائد الراديو والتلفزيون في لبنان والشرق الأوسط ، عضو بعثة سبيرز كمتعهد أغذية للجيش البريطاني ، شارك في تأسيس" الشركة اللبنانيّة للتفريك والإنماء السياحي" ؛ جوزيف بولس : رائد" التلفريك" بالاشتراك مع أخيه فؤاد والمحامي جورج فارس والمهندس فوزي رزق ؛ المطران جبرائيل حوّا (١٦٦٨ ـ ١٧٥٢) : أسقف ماروني ، ولد في حلب ، سيم كاهنا ١٦٩٥ ، أسس مع رفيقه قراعلي والبتن الرهبانيّة المارونيّة وأقيم رئيسا عاما عليها ، أرسله البابا كليمندوس الحادي عشر إلى مصر ١٧٠٧ لمفاوضة الأقباط بشأن العودة إلى حضن الكثلكة فحقّق نجاحا جزئيّا ، أهداه البابا المذكور دير القديسين مار بطرس ومرشلين الشهيدين في روما ، ثم انتدبه إلى لبنان ١٧١٢ مع الأب لورنسيوس الفرنسيسكاني للنظر في مسألة تنزيل البطريرك يعقوب عوّاد ، أعيد إرساله ١٧٢١ إلى لبنان كمعتمد رسولي في القضيّة المذكورة ، سيم أسقفا على قبرص ١٧٢٣ ، توجّه إلى حلب ١٧٢٤ حيث اعتنى بتنظيم بعض الشؤون فيها ، عاد إلى روم حيث اهتمّ بطبع كتاب المزامير ١٧٣٧ ، توفّي ودفن في روما ؛ المطران جرمانوس أنطون حوّا (١٧٥٢ ـ ١٨٢٧) : أسقف ماروني ، ولد في حلب ، سيم ١٧٩١ ، عيّنه البطريرك يوسف التيّان مطرانا لأبرشيّة حلب ١٨٠٤ ، سافر إلى روما لتبرئة نفسه من تهم مغرضة نسبت إليه ١٨١٢ وقد برّأه الكرسي الرسولي وسلّمه خطا رسوليّا في هذا الشأن ، توفّي في حلب ؛ الياس حوّا (م) : من أعيان القرن التاسع عشر ؛ الشيخ قيصر الخازن (م) : رئيس بلديّة جونيه ١٩١٧ ـ ١٩١٩ ؛ الشيخ رشيد الخازن : رجل أعمال وملّاك ، صاحب شركة مقاولات ، ولد ١٩٣٥ ، عضو حزب الوطنيّين

٦٦

الأحرار ، نائب كسروان ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ؛ الشيخ هيكل الخازن (ت ١٩٩٩) : مقاول وناشط في الشأن العام ، رئيس بلديّة جونيه ١٩٩٨ حتّى وفاته ؛ الشيخ فريد هيكل الخازن : محام ورجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٦٨ ، نائب ٢٠٠٠ إذ جاء في طليعة الفائزين بعدد الأصوات عن كسروان ـ الفتوح وجبيل ؛ يوسف بشارة راشد (م) : رئيس بلديّة جونيه ١٩٠٤ ـ ١٩٠٥ و ١٩٠٩ ـ ١٩١٢ ؛ شارل رزق الله : كاتب صحافي ؛ وليم ريشا : محام ، شاعر بالفرنسيّة ؛ جوزيف بطرس سركيس (م) : من كبار رجال الأعمال ، سفير لهايتي في لبنان ، عرف بصداقته للرئيس فؤاد شهاب ؛ بيار جوزيف سركيس : رجل أعمال ، تولّى سفارة هايتي بعد وفاة والده ؛ البروفيسور عبد الله صفير : أستاذ العلوم الهندسيّة في الجامعة الأميركيّة ببيروت ؛ يوسف باشا طليع (م) :والي للبصرة في العهود العثمانيّة ؛ سجعان آغا العضيمي (م) : من شيوخ شباب طانيوس شاهين ، له أعمال شهيرة بخلال الثورة ، ناصر يوسف بك كرم في معاركه ؛ المطران جرجس القبرصي (ت ١٥٨٠) : أسقف ماروني ، راعي أبرشيّة قبرص ١٥٧٧ ؛ المطران لوقا القبرصي (ت ١٦٧٣) : أسقف ماروني ، راعي أبرشيّة قبرص ١٦٧١ ، لم يعمّر طويلا ؛ بشارة القزّي (م) : رئيس بلديّة جونيه ١٩١٤ ـ ١٩١٦ ؛ جوزيف أبي ضاهر القسيس : شاعر وفنّان تشكيلي وصحافي وكاتب مسرحي وإذاعي وتلفزيوني ، ولد ١٩٤٧ ، مؤسّس ورئيس تحرير" صدى الأرز" وغيرها ، عمل في صحف عدّة ، من مؤلّفاته : " رسالة إلى حبيبتي" و" يوميّات في المنفى" و" قمح لمائدة العصافير" وغيرها ، أصدر عنه د. خريستو نجم كتابا ، ترجم شعره إلى الإنكليزيّة والفرنسيّة والألمانيّة ، نال الميداليّة الذهبيّة لأفضل كلمات أغنية للأطفال في مهرجان" زاكينو دورو" في إيطاليا ، أدرج اسمه في موسوعة" الفن التشكيلي اللبناني خلال مئة عام" ، نال أوسمة عدّة ؛ د. أنطوان القسيس : مؤرّخ وباحث ،

٦٧

١٩٤٩ ، دكتوراه في التاريخ فئة أولى ، أستاذ التاريخ القديم واللغة الفينيقيّة في الجامعة اللبنانيّة ، له كتاب" حضارات المتوسّط القديمة" بالفرنسيّة ١٩٩٥ وأعيد طبعه في لبنان ، عضو" الجمعيّة التاريخيّة اللبنانيّة" و" اتّحاد المؤرّخين العرب" ؛ أديب القسّيس : مدرّس وكاتب وباحث في التراث الشعبيّ ، ولد ١٩٥٢ ، مجاز في الأدب العربي ، له العديد من المؤلّفات ؛ المطران يوسف محفوظ : أسقف ماروني ، عالم في الفلسفة والتاريخ والقانون الكنسي ، علّم في جامعة القدّيس يوسف ببيروت ، مطران الموارنة في البرازيل ؛ بروفيسّور بيتر مدوّر : بروفيسّور في طبّ القلب في الولايات المتّحدة الأميركيّة ، حائز جائزة نوبل في الطبّ ١٩٦١ ؛ البروفيسور جوزيف أنطون أبو نهرا : أستاذ جامعي ، دكتوراه دولة في الدراسات العربيّة الإسلاميّة ، علّم في جميع المراحل ، له أبحاث في قسم الدراسات العربيّة والإسلاميّة في جامعة ستر اسبورغ ١٩٩١ ـ ١٩٩٣ ، عميد كليّة التربية في الجامعة اللبنانيّة منذ ١٩٩٣ ، عضو فاعل في اللجان والجمعيّات المهنيّة والثقافيّة المحليّة والعربيّة والعالميّة ، نشر وراجع العديد من المؤلّفات ؛ كارلوس الهوا : عضو مجلس النوّاب في فنزويلّا.

الجوهريّة

أنظر : قعقعيّة الجسر

٦٨

جويّا

JWAYA

الموقع والخصائص

تقع جويّا في قضاء صور على متوسّط ارتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٩٥ كلم عن بيروت عبر صور ـ البازوريّة ـ وادي جيلو. مساحة أراضيها ٠٧٧ ، ١ هكتارا. زراعاتها زيتون وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٨ نسمة ، يقيم العدد الأكبر منهم في أفريقيا والبرازيل والولايات المتّحدة. وهي من أولى بلدات الجنوب التي هاجر شبّانها في مطلع القرن العشرين إلى القارة السوداء ، حيث جنوا ثروات طائلة وأسّسوا مئات المشاريع والمصانع الإقتصاديّة في غير بلد.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون في أصول أسماء القرى اللبنانيّة على ردّ إسم جويّا إلى الآراميّة ـ السريانيّة : GEWAYYA أي" داخليّ" ، من جذرGAWWA الذي يفيد" الداخل" مقابلة له بالغريب وبالخارج ، ومن هذا الجذر كلمّة" جوّا" في لغتنا المحكيّة.

لم يتحدّث الباحثون عن أيّة آثار قديمة مكتشفة في جويّا ، سوى أنّ بعض الأهالي ذكر أنّ فيها محفورات على الصخور طمس الزمن أشكالها ، وبعض النواويس والحجارة المشغولة والقطع الخزفيّة المحطّمة التي وجدت صدفة في أرضها ، ما يفيد عن أنّها قد عرفت أنشطة لشعوب سابقة لمجتمعها الحاليّ.

٦٩

عائلاتها

شيعة : أحمد. إسماعيل. بيرم. جشّي. جعفر. جمّال. حاوي. حسني. حمّود. حيدر. خاتون. الخليل. دايخ. الرضا. زهر. زيدان. زين. سعد. سعيدي. سليمان. شومان. شومر. صالح. صوفان. صويلي. طاهر. عطيّة. عكر. عواضة. فضل الله. فوّاز. قاسم أحمد. قاسم. قانون. قضامي. قليط. قنديل. لقّيس. المصري. مكّي. منصور. موسى. نزال. نور الدين. هاشم. الهادي. ياسين.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة للبنات ؛ رسميّة متوّسطة ؛ رسميّة تكميليّة للبنين ؛ مدرسة الإمام جعفر الصادق : تابعة لجمعيّة المبرّات الخيريّة ؛ مركز إنعاش إجتماعيّ يدرّب على الأشغال الريفيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : علي حسين صوفان ، حسين علي بيرم ، إبراهيم نمر دايخ ، عبد الأمير درويش حيدر.

مجلس بلديّ أسّس سنة ١٩١٤ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه : جواد السيّد ابراهيم رضا رئيسا ، رمزي سعيدي نائبا للرئيس ، حسين أمين فضل الله طاهر ، رضا حبيب صوفان ، علي عبد الله سليمان ، كاظم علي فوّاز ، علي محمّد خاتون ، حسن نعمة جعفر ، علي خليل لقّيس ، حيدر حسين أحمد ، حسن سعيد الجشّي ، رئاسي دايخ ، خضر حسين زين ، حيدر خليل المصري ، محمّد سعيد حمّود ، نعمة عواضة ، قاسم نزال ، فايز مكّي ؛ محكمة ؛ مخفر درك.

٧٠

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من مشروع الليطاني ونبع عين السفلى في البلدة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ مقسّم وشبكة هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد.

الجمعيّات الأهليّة

نادي جويّا الإجتماعيّ الرياضيّ ، مركزه فخم ساهم في إنشائه مغتربو البلدة.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف بمساهمة الإنعاش الإجتماعيّ ؛ يقوم المغتربون ببناء مستشفى ضخم فيها.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مكبس حديث للزيت ؛ العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

سوق السبت : تعرض فيها مختلف أنواع السلع والبضائع ، ويتوافد إليها الناس للبيع والشراء.

من جويّا

علي الجمّال : رجل أعمال ، رئيس جمعيّة مبرّة الجمّال الخيريّة ، تبرّع ببناء وتجهيز المدرسة الرسميّة وقدّم الأرض ؛ يوسف حمّود : رجل أعمال وسياسي ، ولد ١٩٣٠ ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ؛ شمس الدين محمّد بن خاتون (م) : جدّ آل خاتون ؛ نعمة الله علي بن أحمد بن محمّد خاتون العاملي العيناثي (م) : كان حيّا ١٥٨٠ ، عالم وأديب وشاعر ؛ أحمد بن نعمة الله خاتون (م) : من علماء جبل عامل ؛ الشيخ محمّد بن أحمد بن نعمة الله خاتون (م) : كان حيّا ١٦٢٩ ، شيخ فقيه ، له مؤلّفات ؛ الشيخ عبد اللطيف بن

٧١

نعمة الله خاتون العاملي (م) : خطّ بيده كتابا فيه جملة من المواعظ والأخلاقيّات ١٥٦٣ ؛ الشيخ جمال الدين يوسف بن أحمد خاتون العيناثي (م) : كان حيّا ١٦٤١ ، عالم فقيه محقق ، وجدت له منسوخات كتبها في مكة المكرمة ١٦٤١ م. ؛ الشيخ حسين ابن الشيخ جمال الدين خاتون العاملي العيناثي (م) : كان حيّا ١٦٩٦ ، عالم محقق مدقق ، له كتاب" وسيلة الغفران في عمل شهر رمضان" انتهى من تأليفه ١٦٩٢ م. ، له مشهد في شمع بساحل صور ؛ جمال الدين أبو العبّاس أحمد خاتون العيناتي (ت ١٨٢٦) : كان عالما فاضلا ، شريك الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي في الإجازة ؛ نعمة الله علي بن أحمد خاتون (م) : عالم ، ورد اسمه في إجازة ١٥٦٢ ، وكان حيا ١٥٨٠ ، له حواش وقيود ومؤلفات ؛ الشيخ أحمد بن نعمة الله خاتون العاملي العيناتي (م) : ورد اسمه في إجازة ١٥٨٠ ، كان عالما فاضلا زاهدا عابدا أديبا ، جدّد بناء جامع عيناتا ١٥٦٢ ؛ الشيخ أسد الله بن محمّد مؤمن الخاتوني (م) : كان حيّا ١٦٥٦ ، عالم من سكنة المشهد المقدّس الرضوي ، والظاهر أنّ أحد أجداده انتقل إلى المشهد الرضوي وتوطّن فيه وولد هو وأبوه هناك لغلبة العجمة عليه وكون اسم أبيه من الأسماء المعتادة عند الفرس ، وقف أربعمائة مجلد مخطوط على الآستانة المباركة الرضوية وصنع طابعا كبيرا نقش عليه صورة الوقف بالفارسيّة وطبع به كلّا من هذه المجلدات ١٦٥٦ ؛ الشيخ محمد بن علي بن خاتون العاملي الطوسي (م) : نزيل حيدر أباد والشهير باسم ابن خاتون ، من أهل القرن السابع عشر ، من العامليين الذين هاجروا إلى إيران ونالوا بها مقامات سامية ، رحل من المشهد الرضوي بطوس إلى الهند وتولى وزارة السلاطين القطب شاهية في حيدر أباد الدكن ، مات ودفن في حيدر أباد وضريحه هناك مشهور مزور ، من آثاره إكمال" الجامع العباسي" ، و" شرح الإرشاد" ، وترجمة كتاب" الأربعين" ، وحاشية

٧٢

على الجامع العباسي ؛ الشيخ حسن بن علي بن خاتون العيناتي (م) : عالم معاصر لصاحب أمل الأمل الشيخ محمّد بن الحسن (١٦٢١ ـ ١٦٩٢) ؛ ابراهيم بن حسن خاتون (م) : له كتاب قصص الأنبياء من طرق الشيعة ، منه نسخة مخطوطة وجدت في جبل عامل مؤرّخ نسخها في ١٠٩٢ ه‍. / ١٧٧٨ م. ؛ الشيخ علي بن خاتون العاملي (م) : كان حيّا ١٨٠٨ ، عالم فقيه متبحّر في علم الطب القديم ومناضل ، رحل إلى العراق حيث قرأ ثمّ هاجر إلى بلاد العجم ودرس الطبّ والعلوم العقليّة ، نقل عنه أنّه درس قانون ابن سينا عشرين مرّة ، عاد إلى جبل عامل حيث قبض عليه أحمد باشا الجزّار وسجنه في عكّا وعذّبه ثمّ قتله ، وقيل إنّ الجزّار أطلق سراحه ولم يقتله في سجنه ، وإنّ الذي قتله هو أحد جنود الجزّار في قرية جويّا بعد سنة ١٨٠٨ ؛ الشيخ مهدي ابن الشيخ علي خاتون (م) : شاعر أديب وطبيب ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ الشيخ محمّد حسن (ت ١٨١٧) : كان من أهل العلم والفضل ، توفي في جويّا ؛ الشيخ محمد علي ابن الشيخ يوسف خاتون (ت ١٨٦٥) : عالم وشاعر ومربّ وطبيب ، اشتهر بزهده وبغناه وبقوة بدنه ، كان يملك عدة قرى منها عيديب ومطاحن في وادي الحجير ، أنفق من ماله على تلامذته فجعل لهم مرتبا دائما من مأكل وملبس ، قرأ عليه الشيخ محمد حسين سليمان والشيخ علي شومان والشيخ حسين شومان والشيخ أحمد سليمان ، له من الأولاد الشيخ يوسف الذي أتقن فن الطب وكان يعالج المرضى مجانا ، وله الشيخ محمد علي المتوفي ١٣٥٧ ه‍ / ١٩٣٨ م. ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ يوسف بن محمّد خاتون (م) : من علماء جبل عامل ، عاصر السيّد صاحب الأعيان ؛ محمّد بن علي خاتون (م) : علامة ، صاحب قرية الطويري ، كان من علماء جبل عامل ، فتح مدرسة في جامع المصلّي بجويّا وعلّم فيها أواسط القرن التاسع عشر ؛ د. بشرى السيّد أيّوب الخليل : حقوقيّة ، دكتوراه في

٧٣

القانون الدولي من جامعة بروكسل ، مشاركة شبه دائمة في مؤتمرات المحامين العرب وعدد من المؤتمرات النسائيّة والنقابيّة ؛ السيّد جواد الرضا : رجل أعمال ، من مؤسّسي حركة" أمل" مع الإمام موسى الصدر ، رئيس بلديّة جويّا ١٩٩٨ ؛ حسن زيدان : سياسي ، مسؤول تنظيمي ل" حركة أمل" ؛ هاني سعد : رئيس نادي جويّا الإجتماعي ـ الرياضي ؛ د. ناصر سعيدي : إقتصادي وسياسي ، ولد ١٩٥٠ ، درس الإقتصاد في جامعة لندن ١٩٧٣ ، الآداب والفلسفة والإقتصاد في جامعة روتشيستر الأميركيّة ، نائب أوّل لحاكم مصرف لبنان ١٩٩٣ و ١٩٩٨ ، وزير للإقتصاد والتجارة ، وزير للصناعة ١٩٩٨ ؛ السيّد يوسف محيي الدين طاهر : أوّل رئيس لبلديّة جويّا ؛ السيّد جواد طاهر (م) : ناضل ضدّ الانتداب الفرنسي حيث حكم عليه بالاعدام ؛ السيّد علي طاهر : رئيس بلديّة جويّا ١٩٦٣ ؛ الشيخ عبد النبي بن علي بن أحمد بن الجواد الكاظمي الخازن الحرم (١٧٨٣ ـ ١٨٤٠) : كاظميّ المولد ، مدني الأصل ، عامليّ المسكن والمدفن ، عالم ، محقّق ، مدقّق ، متبحّر ، خبير بالأصول والفقه والحديث والرجال ، جاء من العراق وتوطّن بلدة جويّا ، كان أعلم علماء جبل عامل ، تخرّج على يده جملة من الأفاضل ، توفي ودفن في جويا ؛ الشيخ محمد علي ابن الشيخ عبد النبي الكاظمي (م) : عالم فاضل أديب شاعر ، وجد بخط يده" تكملة الرجال" لوالده ثمّ أصيب بعقله فصعد يوما على سطح وأراد أن يطير فألقى نفسه في الهواء فسقط ومات ، من آثاره أشعار محفوظة ؛ السيّد مصطفى نور الدين : علّامة ؛ السيّد د. عبد الحسين نور الدين ؛ السيّد نور الدين نور الدين ؛ السيّد عبيد الله ؛ السيّد عبد المطلب نور الدين ؛ السيّد حسين نور الدين (ت ١٩٤٩) : عالم ؛ السيّد د. عبد الحسن نور الدين : جراح عظام ؛ د. ليلى نور الدين : دكتوراه في الجغرافيا ، أستاذة جامعيّة.

٧٤

الجيّة

قصّوبة. المقصبة. النّبي يونس

AL – JIYE

 MAQSABE QASSUOBE.AN ـ NABI YUONIS

الموقع والخصائص

تقع الجيّة في قضاء ساحل إقليم الخرّوب من الشوف ، على الخطّ الساحليّ بين بيروت وصيدا مرورا بخلدة ـ الناعمة ـ الدامور على مسافة ٣٣ كلم عن بيروت ، وتمتدّ مسافة ٧ كلم على الشاطئ ، فهي أطول بلدات الساحل اللبنانيّ. مساحة أراضيها ٧٨٩ هكتارا ، يحدّها ضهر المغارة والسعديّات شمالا ، بعاصير وحارة بعاصير وبرجا شرقا ، وادي الزينة وجدرا جنوبا ، والبحر غربا.

تمتدّ الجيّة على بقعة من أخصب بقاع لبنان ، وقد اشتهرت بإنتاج الخضار على أنواعها وأشهرها الخسّ ، وبمشاتل الزهور وغيرها.

عدد أهالي الجيّة المسجّلين ٠٠٠ ، ٨ نسمة. الناخبون المسيحيّون منهم حوالى ٤٠٠ ، ٢ ، والمسلمون حوالى ٩٥٠ بحسب لوائح الشطب.

عانت الجيّة مرارة التهجير خلال أحداث الربع الأخير من القرن العشرين ، وقد عاد من أهاليها المهجّرين ، من بقي منهم في الوطن ، ليتسلّموا أملاكهم ويرمّموا ما تبقّى منها.

٧٥

الإسم والآثار

ردّ فريحة إسم الجيّة إلى GAIA الآراميّة التي تعني : المكان المبهج ، اللطيف. أمّا أنطوان القزّي فردّ الإسم إلى اليونانيّة : إيجي ، أي الأرض الطيّبة ، وذكر أنّها هي نفسها برفيريون PORPHIRION ، مدينة الأرجوان ، وإحدى أهمّ الحواضر الفينيقيّة التي ازدهرت في العصور القديمة.

قصوبة التي تشكّل إحدى مناطق الجيّة ، إسمها بحسب فريحة من جذر ساميّ مشترك : QESAB الذي يعني القطع والفصل ، وعليه اقترح أن يكون معنى الإسم : المفصولة ، نسبة إلى موقعها الجغرافيّ. أمّا المقصبة فاسمها عربيّ له علاقة بنبات القصب.

بالنسبة للجزء الثاني من اسم النبي يونس يقول د. أنيس فريحة إنّه لفظ عربيّ منقول عن فعل مضارع : يؤنس ، وهو تعريب لاسم النبي يونان الذي ابتلعه الحوت ثلاثة أيّام ولفظه البحر على هذا الشاطئ. وهناك تقليد عند سائر البلدان الواقعة شرق البحر المتوسط يدّعي أنّ الحوت أطلق النبيّ يونان على شاطئ كلّ منها ، لكنّ التسمية كانت من حظّ الشاطئ اللبنانيّ. وفي مدينة الموصل في العراق يوجد مقام على اسم النبيّ يونان. ويبدو أنّه عند ما وضع فريحة هذا النصّ لم يكن قد تمّ اكتشاف معبد النبي يونان في الجيّة كما سيجيء.

الجدير ذكره أنّ بعض كتب التاريخ والمخطوطات يميّز بين أحياء الجيّة التي نعرفها اليوم ويعدّد فيها مناطق مختلفة. فالأمير بشير في وصيّته ، مثلا ، يذكر قصّوبا ومقصبة وزارود والحرقان ومغارة الحمام. والمستشرقون يذكرون النبيّ يونس وقصّوبا ومقصبة وكلّها تشكّل بلدة الجيّة اليوم. حتّى أنّ هذه التسميات كانت توجد في سجلّات الدولة العثمانيّة.

٧٦

من خصوصيّات الجيّة الطبيعيّة والأثريّة احتواء الجهة العليا من أرضها على مغارة شهيرة بضخامتها ، وإن كان دخولها صعبا بسبب وعورتها وعلوّها وانحدارها الحادّ ، وقد اقتصر الدخول إليها على الهواة المجهّزين بلوازم التسلّق وعلى بعض الشبّان المتمرّسين المخاطرين.

كشفت الحفريّات التي جرت في أرض الجيّة عن أدوات حجريّة صغيرة تشمل رؤوس سهام بدائيّة ورؤوسا قاطعة أخرى كان الإنسان يستعملها في صناعة أدوات كثيرة من العظام أو للحفر في العظام وهذه الأدوات وجدت جنبا إلى جنب مع عظام حيوانات تشبه الحيوانات التي نعرفها اليوم. وبقايا الغزال كثيرة في هذه الحقبة ، ولكنّ بقايا الوعل ذي القرون الكبيرة المتشابكة ، نادرة ، ما يدلّ على حصول مرحلة جفاف.

ويقول رينان إنّ الجيّة كانت مركزا فينيقيّا قديما. وقد وجد فيها بقايا هيكل كان بعض أحجاره في البيوت المجاورة. ويصف عالم الآثار د. حارث البستاني الجيّة بأنّها كانت أكبر مدينة تجاريّة في كلّ من العهود اليونانيّة والرومانيّة والبيزنطيّة. ومن آثار الجيّة مدينة بورفيرون الفينيقيّة التي هدمتها الزلازل وطمرتها كثبان الرمال عبر العصور ، وقد أظهرت الحفريّات الحديثة التي قامت بها المديريّة العامّة للآثار بعضا من أقسامها ، وبقايا أقدم كنائس لبنان ، ورجّح الخور اسقف يوسف داغر أنّ كنيسة برفيريون ، أو النبيّ يونس ، بنيت في القرن السادس. وذكر هاتين الكنيستين المؤرّخ بردلوب ، وكان بانيهما الملك يوستينيان الذي شيّدت في عهده أقدم كنائس لبنان.

أمّا الحي الروماني الذي كشفت عنه الحفريّات في الجيّة ، فتبلغ مساحته ٠٠٠ ، ٤ م ٢ ، وهو يحوي ثروة أثريّة مهمّة.

٧٧

يملك هذا العقار ذات الرقم ٢١٤٥ مصطفى الحاج الذي كان استحصل على رخصة لتحويله أرضا زراعيّة ، وفي أثناء الحفريّات بدأت المكتشفات الأثريّة بالظهور ، بعد ما كان دمّر حيّ سكنيّ بكامله يعود إلى الحقبة الرومانيّة ـ البيزنطيّة بكلّ ما يحويه من بيوت وطرق وجدران. وتمّ العثور على قطعة فسيفساء بحالة جيّدة بطول ثمانيّة أمتار وعرض ستّة ، أي أنّ مساحتها تقارب ٤٨ م ٢ تمثّل النّبيّ يونان خارجا من بطن الحوت كما ورد في التوراة ، تحوطه رسوم ورديّة وأسماك بحريّة وطيور من الزجاج الملوّن يغلب عليها الأخضر والأصفر والأحمر والبنّي ، إضافة إلى قطع أثريّة عديدة من البرونز والفضّة وفخّاريّات من الحقبات الرومانيّة والهلنستيّة والفينيقيّة ، وقطع نقديّة. وظهرت في المقطع الفاصل بين هذا العقار والعقار الأثريّ الملاصق والمستملك من المديريّة العامّة للآثار ، بقايا جدران ومبنى كبير وبقايا قنوات مغطّاة بصفّ من الحجارة ، وبقايا غرفة أرضيّتها مبلّطة بالفسيفساء. وفي الناحية الغربيّة عثر على بعض الأجران الأسطوانيّة من الحجر الأصمّ. وظهرت عند حائط المقطع الشماليّ من الموقع الأثريّ الذي يفصله عن الموقع المجروف آثار جدران وقطع موزاييك وحجار عليها كتابات وصلبان بيزنطيّة. وقد أكّد الخبير في الآثار أحمد نصر الله على أنّ الموزاييك تمثّل النبيّ يونان ، مستندا إلى أمرين. الأوّل : أنّ الصورة تظهر الرجل خارجا من بطن الحوت ، والثاني : أنّ المنطقة التي وجدت فيها القطعة تقع على بعد مئة متر عن مقام النبيّ يونس. ويعتقد أنّها كانت تشكّل أرضيّة لمركز عبادة لوجود بلاطة على مدخل المكان الذي كان الناس يدخلونه حفاة ، وهذا دليل على قداسة المكان ، كما يقدّر أنّ عمرها يعود إلى ألفي عام ، إذ إنّ القطع النقديّة البرونزيّة المكتشفة تعود إلى نهاية العهد الرومانيّ وتحمل رسم الأمبراطور دوكليانوس.

٧٨

ومن آثار الجيّة الأكثر حداثة القصر الشهابيّ الذي سكنته زمن المتصرفية أرملة الأمير بشير الثاني حسنجهان ، ثمّ ابنتها سعدى من بعدها ، وماتتافي في حقبة المتصرفيّة.

عائلاتها

موارنة : إسطفان. بدران. البستاني. حاتم. الخوري (بستاني). ديب. رزق. شلالا. شهاب. عبّود. قزّي. متري. نخلة. نعمة. يوسف.

مسلمون سنّة وشيعة : إبراهيم. أبو صالح. بركات. الحاج. الخطيب. عيد.

عيسى. فرحات. الكجك.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار شربل للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة : أنشئ ١٩٦٤ ، تتبع له كابيلّا على اسم مار شربل ؛ كنيسة سيّدة النجمة : رعائيّة مارونيّة ، تتميّز بمذابحها الثلاثة : المذبح الرئيسيّ ، مذبح مار يوسف ، ومذبح مار شربل ، إضافة إلى قبابها الثلاث ، يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر ، تعرّضت للحرق والنهب والسلب عدّة مرات : ١٨٤١ ـ ١٨٤٥ ـ ١٨٦٠ ـ ١٩٧٦ ـ ١٩٨٥ ، كانت الكنيسة في بادئ عهدها على اسم سيّدة النجاة ، ثمّ حوّل إلى سيّدة النجمة مع وصول الصورة الجديدة ١٨٥٧ من الستّ حسنجهان حرم الأمير بشير ، والتي تبدو فيها النجمة على مقربة من كتف العذراء ، أعاد الأهالي بناءها بتمويل ذاتي بعد الأحداث ؛ جامع النبي يونس ؛ مقام النبي يونس في الموضع

٧٩

الأثري ؛ حسينيّة الجيّة ؛ كنيسة مار جرجس : رعائيّة مارونيّة ، كانت في بادئ الأمر جدارا صغيرا توضع داخله صورة مار جرجس ، ثمّ أضحت بناء صغيرا متواضعا إلى أن تمّ تشييد كنيسة كبيرة وجميلة مكان القديمة في ستينات القرن العشرين ؛ كنيسة مار يوسف : مارونيّة خاصّة بأبناء عبد الله الخوري البستاني ، يعود بناؤها إلى أواخر القرن التاسع عشر ؛ كابيلّا مار الياس : تقع داخل القصر الشهابيّ ، بنتها الست حسنجهان ١٨٥٥ وكان فيها صورة لمار الياس جلبت من إيطاليا ، رسمها فنّان إيطالي شهير ١٨٣٨ ولا تزال الصورة محفوظة حتّى اليوم عند أحد أحفاد حسنجهان ؛ مزار سيّدة لورد : بني في ستّينات القرن العشرين ؛ مزار الحبل بلادنس : أقامته أخويّة الحبل بلادنس في سبعينات القرن العشرين ؛ مزار السيّدة العذراء : أقيم في زمن الهدنة القصيرة ما بين أيار ١٩٨٤ ـ أيلول ١٩٨٤ في وسط الجبل تحت الشير عربون وفاء للسيّدة العذراء وأقيم عنده قدّاس احتفاليّ حضره سكّان الجيّة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة سيّدة النجمة للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة ؛ مدرسة مار شربل للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة ، أنشئت ١٩٦٤ ؛ ثانوية الجيّة الرسميّة ؛ مدرسة الجيّة المتوسّطة الرسميّة ـ في النبي يونس ؛ مدرسة الجيّة الإبتدائيّة الرسمية ـ في قصّوبا ؛ مكتبة عامّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من ألبير حاتم ، وهشام الخطيب.

مجلس بلديّ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : د. جورج نادر القزّي رئيسا ، علي إبراهيم بركات نائبا للرئيس ، والأعضاء : نور الدين علي

٨٠