موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٩

طوني مفرّج

وبقايا القلعة المندثرة التي عرفت بقلعة وببرج القدّيسة هيلانة. ومثلما فعل حكّام الشعوب الغازية التي احتلّت الشاطئ الفينيقي في الزمن السابق للميلاد ، كان من الطبيعيّ أن يختار حاكم المنطقة الرومانيّ قلعة صربا مركزا له إثر احتلال الرومان المنطقة بقيادة بومبيوس سنة ٦٤ ق. م. ، وأن تستمرّ تلك القلعة مركز الأحكام طيلة العهد الرومانيّ الذي شهدت بدايته اضطهادا قاسيا للمسيحيّين. وقد حافظت لنا العاديّات المكتشفة من تلك الحقبة بقايا نقوش وكتابات رومانيّة على حجارة القلعة المندثرة ، ما يدلّ على أنّ الرومان حوّلوا المعبد لآلهتهم ، ومارسوا فيه عباداتهم السابقة لتنصّر الأمبراطوريّة وتحويل دين الدولة إلى المسيحيّة. واستمرّ الحال على هذا المنوال طيلة نحو من ٣٥٠ سنة ، إلى حين تولّي قسطنطين الكبير عرش بيزنطية سنة ٢٧٤ ميلاديّة.

معلوم أنّ قسطنطين قد أوقف الإضطهاد ضدّ المسحيّين وأطلق الحرّية لدينهم ، لا بل شجّع الديانة المسيحيّة التي عجزت روما عن وضع حدّ لانتشارها رغم الاضطهاد. وكان لوالدة قسطنطين ، هيلانة الرهاويّة إبنة أحد الكهنة المسيحيّين السريان ، التي عاشت بين ٢٤٧ و ٣٢٧ م. ، تأثيرا فعّالا في ميل الأمبراطور إلى المسيحيّة. وهكذا فقد وضع قسطنطين حدّا للعبادة الوثنيّة وحوّل أهمّ مراكزها إلى معابد مسيحيّة. وكان أهمّ هيكلين شهدا هذا التحوّل معبد أفقا في جبيل ، ومعبد صربا في جونيه. وقد اعتبر الباحثون أنّ بقايا الفسيفساء بجوار أنقاض قلعة صربا ليست سوى آثار لكنيسة بيزنطيّة أقيمت على أنقاض المعبد الروماني.

أمّا برج هيلانة ، فكان موقعه في المكان الذي تقوم عليه اليوم مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة بوسط جونيه ، وقد هدم هذا البرج كليّا سنة ١٩٣٢ بأمر مدير الآثار الفرنسي في المفوّضيّة العليا عهد الإنتداب لتبنى على

٢١

أنقاضه المدرسة. وجلّ ما حفظته لنا التقاليد والمدوّنات حول هذا البرج الذي نسب منذ القديم إلى هيلانة ، حكايات مفادها أنّه عند ما قصدت الملكة الأراضي المقدّسة للبحث عن خشبة الصليب سنة ٣٢٤ ، مرّت في جونيه ، حيث استقبلها أهلها المسيحيّون بحماس وإكرام ، وبعد أن وفّقت في العثور على الأثر المقدّس في ١٤ أيلول من تلك السنة ، أوصت ابنها قسطنطين بزيارة القدس تبرّكا. وتنفيذا لرغبة والدته ، قام الأمبراطور بعد موتها سنة ٣٢٧ بتنفيذ الوصيّة ، فانطلق بموكب ملكيّ حاشد من مركز حكمه متّجها جنوبا نحو القدس ، سالكا الطريق الذي سلكته أمّه ، فمرّ بأنطاكية حيث أمر بإقامة نصب تذكاريّ لوالدته في بلدة دفنة هناك ، ومنها تابع سيره نحو جبيل ، واتّجه جنوبا حتّى بلغ خليج جونيه ، حيث توقّف الموكب للإستراحة في الربوع المحيطة ، فهرعت الوفود المسيحيّة لاستقباله وتكريمه مثلما كرّمت أمّه هيلانة من قبل. وتقول الحكاية إنّ الأمبراطور أمر إذ ذاك ببناء برج في المكان تخليدا لذكرى هيلانة ، ولتمكين سكّان المدينة المسيحيّين من الإحتماء فيه ولاستعماله في صدّ الغزوات. ومن هناك أكمل قسطنطين طريقه إلى القدس مرورا بصيدا حيث أمر ببناء برج آخر للغايات نفسها بجوار سيّدة المنطرة في مغدوشة.

في ما خلا أثري الكنيسة البيزنطيّة عند قلعة صربا وبرج هيلانة ، لم تحفظ لنا الآثار شيئا يذكر عن الحقبة الوسيطة في تاريخ جونيه. علما بأنّ الزلازل التي ضربت الشاطئ اللبناني بين سنتي ٥٥١ و ٥٥٥ ميلاديّة قد قضت على كلّ بناء ، وطمرت ما كان قائما من عمارات تحت طمي مدّ البحر الذي رافق الزلازل. غير أنّ المسار العام لتاريخ المحيط يفيد عن أنّ هذه المنطقة دامت مأهولة بسكّان مسيحيّين من سلالات الشعوب الساميّة القديمة

٢٢

حتّى أوائل القرن الرابع عشر ، عند ما شنّ المماليك حروبهم الإباديّة ضدّ الطوائف التي لا تدين بدينهم. ويطالعنا الرحّالة الإدريسي الذي زار المنطقة في القرن الثاني عشر بأنّ جونيه حصن على البحر أهله يعاقبة. ولا نعلم في أيّ تاريخ بالضبط أنشأ اليعاقبة ما وصفه بعض المؤرّخين ب" المدرسة الكبيرة" قرب قلعة صربا. غير أنّ هذا لا يعني أنّ اليعاقبة كانوا مستقرّين في جونيه حتّى ولو صدق الرحّالة العربي في استنتاجه ، ذلك أنّ معاصرا آخر صاحبه أكثر إلماما بالطوائف المسيحيّة ، هو مطران صور اللاتيني الصليبي غليلموس ، وهو مولود سنة ١١٣٠ ، ذكر أنّ البطاركة الموارنة أقاموا مرارا في جونيه في القرنين الثاني عشر والثالث عشر.

لم يستبعد بعض مؤرّخي الحقبة الصليبيّة أن يكون اليعاقبة والموارنة قد تعايشوا في جونيه جنبا إلى جنب ، أو أن يكونوا قد تعاقبوا على السكن فيها.

ومن الطبيعي أن يستنتج المؤرّخ المتعمّق بأحداث تلك الحقبة أنّ الموارنة كانوا يستقرّون في جونيه عند ما تسيطر على مرفئها القوى الصليبيّة ، وكان السريان اليعاقبة يستقرّون متى سيطر المماليك. وكان مرفأ جونيه موضع صراع مستمرّ بين المسلمين والإفرنج منذ العهد البيزنطي ، وعند ما احتلّت القوى الصليبيّة الموانئ اللبنانيّة بأجمعها قبل نهاية سنة ١١٢٤ ، وهي السنة التي سقطت فيها جونيه بيد الصليبيّين ، لاقى هؤلاء دعما عسكريّا برّيّا مهمّا من قبل المقدّمين الموارنة الذين كانوا حلفاء تلك القوى الوافدة تحت مظلّة بابويّة كان الموارنة ولا يزالون يستظلّونها.

نعلم أنّ الصليبيّين الذين اتّخذوا من ميناء جونيه مركزا بحريّا لصادراتهم ووارداتهم ومحطّة لمراكبهم ، قد بنوا في تلك الحقبة عند مداخل الموانئ اللبنانيّة البحريّة أبراجا في إطار عمليّة تحصين لتأمين سلامة

٢٣

العمليّات البحريّة ، وقد بقي من تلك الأبراج إلى يومنا تسعة أبرزها برج الفيدار ، وجميع هذه الأبراج يقع على مواقع أبراج وقلاع قديمة ، والحجارة التي بنيت بها كانت أنقاض تلك الأبراج ، كذلك بنى الصليبيّون قلاعا تحيط بالموانئ من جهة البرّ ، وبقايا قلعة الصليبيّين في جبيل هي أوّل ما يسترعي انتباه المستطلع هناك ، من كلّ هذه المعطيات ، لا يسعنا إلّا أن نعتقد بأنّه كان للصليبيّين برج وحصن على أنقاض قلعة صربا حيث يقوم دير المخلّص حاليّا ، والثاني في مكان مدرسة العائلة المقدّسة الفرنسيّة حيث كان يقوم برج هيلانة ، وقد أكّد باحثون (د. عماد يونس) على أنّ بلدوين BAUDOUIN الصليبي قد أقام في قلعة صربا زمنا طويلا ، وأنّ الصليبيّين أعادوا بناء هذه القلعة لتأمين المرور والمراقبة وأعمال الحماية. وقد أكّد أعلام البحث التاريخي ، ومنهم د. فيليب حتّي ، على أنّ أكثر القلاع والحصون اللبنانيّة التي أقامها الصليبيّون لم تكن في الواقع سوى ترميمات وإعادة بناء قلاع وحصون أقامها الرومان والبيزنطيّون أو ربّما الفينيقيّون ، وهذه القلاع ذاتها رمّمها المماليك وأعادوا بناءها في عصر تال. ومن الطبيعي أن يكون السكّان في تلك الحقبة قد بنوا لهم البيوت والمعابد ، غير أنّ صروف الدهر والحروب والزلازل قد محت كلّ أثر لتلك الأبنية ، وجلّ ما يمكن ردّه إلى ذلك العصر من بقايا في نطاق جونيه هو المعبد الذي كان قائما عند مغارة حارة صخر حيث تقوم اليوم كنيسة دير سيّدة البزاز ، وكنيسة قديمة كانت تقوم في المكان الذي عليه حاليّا دير مار جرجس في منطقة ساحل علما ، وربّما كنيسة ثالثة كانت في المكان الذي أنشئت عليه كنيسة مار دوميط القديمة في ساحل علما. ولا نعلم إذا كان الصليبيّون قد بنوا كنيسة في نطاق جونيه إبّان سيطرتهم على الساحل اللبناني كما فعلوا في طرابلس وجبيل ، علما بأنّ المؤرّخين

٢٤

يؤكّدون على أنّ كنائس عديدة بناها الصليبيّون في مناطق الساحل اللبناني هدمت ولم يبق لها من أثر.

لم يذكر التاريخ المدوّن أنّ مرفأ جونيه قد سقط بأيدي المماليك ، وجاء في الدراسات أنّه" لمّا استعادت المدن اللبنانيّة الساحليّة حياتها ومجتمعها وموقعها الإسلامي بعد تحريرها من الصليبيّين ، بقيت جونيه ، التي كان يتقاسمها اليعاقبة والمسلمون قبل زمن الحروب الصليبيّة ، على حالها في عصر المماليك ، وخاصّة بعد أن أحرق الصليبيّون جامعها". إلّا أنّه لم يعد وجود للموارنة في جونيه منذ سنة ١٣٠٥ ، وهي السنة التي تمكّن المماليك فيها من قهر كسروان بعد حملات متكرّرة فاشلة شنّوها بدءا من سنة ١٢٩٢ ، كان المقدّمون الموارنة يصدّونها دوما بنجاح ، وكانت فلول الصليبيّين اللاجئين من المدن التي فقدوها حربا في الجنوب والشمال تقاوم بخلالها إلى جانب المقدّمين مقاومة المستميت. ففي تلك الحملة التي جنّد لها الملك ناصر خمسين ألف جنديّ من صفد وطرابلس ودمشق بقيادة جمال الدين الآقوش حاكم دمشق ، اجتاح المماليك جونيه وسائر كسروان الذي كان يمتدّ بين نهر بيروت ونهر ابراهيم وجبلي صنّين والكنيسة ، ودمّروا عمرانها وأحرقوا نباتها وأبادوا سكّانها وهرب من سلم فيها من موارنة وصليبيّين إلى منطقة جبيل وإلى جزيرة قبرص. ولم يبق من المقلب الغربي لجبل لبنان صامدا بوجه المماليك سوى المنطقة الواقعة بين نهر ابراهيم وجسر المدفون صعودا حتّى أقاصي جرودها. وقد وطّن المماليك ثلاثمائة عائلة تركمانيّة في المنطقة الساحليّة الواقعة بين حدود بيروت الشماليّة وبين طبرجا ، وتحديدا في البلدات التي عرفت بالأزواق ، وهي من الجنوب : زوق عامر حيث تقع اليوم عمارة شلهوب ، تليها الأزواق التي لا تزال محافظة على أسمائها وهي الخراب

٢٥

ومصبح ومكايل. كانت المهمّة التي أوكلها الملك المملوكي ناصر إلى هؤلاء التركمان ، أن يمنعوا السكّان من العودة إلى الأرض المحروقة ، وأن يحرسوا الثغور والمرافئ لمنع الإفرنج من محاولة الدخول إلى البرّ. وقد قام هؤلاء بمهمّتهم خير قيام ، وبقيت بلدات جونيه ، كما سائر منطقة كسروان ، خالية إلّا منهم طوال ما يزيد على قرنين ، إلى أن كانت نهاية عهد المماليك على يد السلطان سليم العثماني الأوّل الذي سحقهم نهائيا في معركة مرج دابق سنة ١٥١٦. وكان أحفاد أولائك التركمان ، وهم من سيعرفون لاحقا بالأمراء العسّافيّين ، قد انقلبوا على أسيادهم المماليك وناصروا الفاتح العثماني وأظهروا له كامل الولاء ، فثبّت لهم حكم كسروان ورفعهم إلى رتبة الأمراء ، وأمرهم بالعمل على إعادة تأهيل كسروان وفتح المجال لأحفاد أبنائها الذين هجّروا منذ قرنين بالعودة إليها ، ولسواهم من الراغبين في سكناها ، وبإعمارها وإحيائها. وسرعان ما أخذ الناس يتقاطرون على الساحل الكسرواني من كلّ ملّة وصوب ، فتكوّن مجتمع جونيه بجميع مناطقها من الأسر التي سنستعرض أدناه.

عائلات حارة صخر

موارنة : آصاف. إبراهيم. أبو حساب. أبو داود. أبو زيد. أبو سعد ـ أبي سعد ـ سعد. أبو عقل. أبو كرم ـ كرم ـ بو كرم. أبو لحّود. أبو نجم ـ أبي نجم ـ نجم. أبو نصر ـ أبي نصر ـ نصر. إسطفان. افرام (عقيقي). افرام (بلّان). باسيل. بدوي. بربر. بردويل. بركات. برهوش. البستاني. بشارة. بو صالح. بواري ـ بويري. بولس. البيطار (غوسطا). بيطار (عندقت). ثابت. جرمانوس. حاويلا. حايك. حبيش. حتّوني. حجيلي. حكيّم. حلو. الخازن.

٢٦

خليفة. خليل ـ أبو خليل. خوري. الخويري. خير الله. درعوني. دكّاش. راشد. رزق ـ مينا. رزق الله. رزق. الرعيدي. روحانا. روفايل. ريشا. زكّا ـ ذكّا. زوين. سبريني. سعادة. سعيد. سليمان. الشاعر. شاهين. الشبابي. الشدياق. الشرتوني. شلالا. شلّيطا. شمّاس. شمالي. شمعون (ضوّ). شمعون (صقر). شيحان. صافي. صعب ـ أبي صعب. صفير. صقر. صليبا (القليعات). صليبا (ضوّ). صليبي. صهيون. ضاهر. ضوّ. ضوميط. الطبيب. طربيه. طنب. عارج سعادة. عازار. عبّود (ضوّ). عبّود (عين كفاع). عبيد. عتيّق. عربان. عسّاف. عطالله. عطيّة. عقيقي. علّام. العمّ. عماد. العنداري. عويس. عويني. عيسى. غاريوس. غانم. غانم (ضوّ). غسطين. غصن. فاضل (ضوّ). فاضل (ملحمة). فخر. فرّاج. فرح. فهد. فيّاض. قاعي. القبرصي. كامل. كرامة. كفوري. كميد. كيروز. لحّود. مبارك. متّى. مراد. مرزا. مرعي. مزرعاني. مزهر. مطر. المقشّر. منصف. مهنّا. موسى. نجيم. نصر. نعمان. نعيم. نوهرا ـ نهرا. الهاشم. الهوا. وديع. وهيبة الخازن. يونس. روم كاثوليك : بابوش. بيلوني. حايك. حلّاج. رحموش. ارمن : بوزوجيان. ساعتجيان. سريان كاثوليك : كحلا.

عائلات ساحل علما

موارنة : أبو زيد. أبو سعد ـ أبي سعد ـ سعد. أبو نصر ـ أبي نصر ـ نصر. الأشقر. إسطفان. باسيل. برباري. برمّانة. برهوش. البستاني. بشارة. بلّان. بواري ـ بويري. ثابت. حاتم. حبيش. حدّاد. حكيّم. الخازن. خليل ـ أبو خليل ـ أبي خليل. الخوري (مارون). الخوري (فرنسيس). خير الله. راشد. رزق ـ

٢٧

مينا. رشدان. الزغبي. زكّا ـ ذكّا. سعادة. سقيّم. سلّوم. سليمان. شاهين. صعب ـ أبي صعب. صقر. صليبا. عازار. عتيّق. العضم. عطايا. عيسى. فاضل (ملحمة). فرنسيس. الفغالي. قاضي. القسّيس. قمر. كميد. لبكي. مارون. مبارك. مراد. مسيحي. مطر. معوّض. مكّاوي. موسى. ناكوزي. نجّوم. نجيم. نعيم. نكد. هوشر. يمّين.

أرمن : أكوبيان. أنكيان. تشوبنيان. غازاريان. مانوكيان.

عائلات صربا

موارنة : آصاف. أبو خاطر. أبو شبكة. أبو شديد. أبو كرم ـ أبي كرم ـ بو كرم ـ كرم. أبو معشر. أبو نصر ـ أبي نصر ـ نصر. أبي حساب. افرام. ايّوب. إسطفان. باسيل. بحري. بخعازي. بردويل. بركات. برّي. بريدي. البستاني. بشارة. بعينو. بو صالح. بو لحدو. البون. البويز. ثابت. جبر. جبرايل. حاتم. حاج. حتّوني. حدّاد. حكيّم. حلو. حنتوش. الخازن. خبّاز. خبصا. خضرا. خليل ـ أبو خليل ـ أبي خليل. خوري. الخويري. درعوني. ديراني. راشد. الراعي. رزق ـ مينا. رزق. رشدان. ريشا. الزغبي. زغيب. زكّا ـ ذكّا. سركيس. سعادة. الشامي. شاهين. الشايب. الشبابي. شباط. الشلفون. شلّيطا. شمّاس. شمالي. شهوان. شوشاني. شيحا. الصائغ. الصبّاغ. صعب ـ أبي صعب. صفير. صليبا. صهيون. ضوميط. طراد. طويل. عازار. العاقوري. عبّود. عزرائيل. العضم. العضيمي. عطا لله. عقيقي. عودة. عويس. عيد. عيراني. عيسى. غانم. غصن. فرح. أبي فرح. فضّول. فغالي. فنيانوس. فهد. فيّاض. قازان. قاضي. قاعي. قرداحي. قرقماز. قزّي. قزيلي. كريدي. كسّاب. كفوري. لبّوس. محفوظ. مدوّر. مرعب. مزرعاني. مسعد. مسعود. مغربل. مكّاوي. ملحمة. مناسا. مهنّا. ناضر. نجّوم. نجيم.

٢٨

نخّول ـ أبي نخّول. نعمان. نكد. الهاني. الهوا. هوشر. واكد. وردة. واكيم. وهيبة الخازن. يعقوب. يميّن.

روم كاثوليك : الأصفر. بنايوت. جريجيري. جهامي. دقماق. شاكر. صبيح. عسيلي.

سريان كاثوليك : صليبا. عرو. مارديني.

روم أرثذوكس : جهشان.

عائلات غادير

موارنة : أبو خاطر. أبو داود. أبو سعدى. أبو شلش. أبو معشر. افرام. اسطفان. باخوس. باخوس (سرور). بارود. بدوي. بربر. بركات. بزمّاري. البستاني. بشارة. بشير. بعينو. بلّان. بو صالح. بواري ـ بويري. بولس. البون. الترك. الحاج. الحاقلاني. الحايك. حبيش. حجّار. الحصروني. الحصري. حكيّم. حنّوش. حوّا. الخازن. خاطر. الخال. خليفة. خليل ـ أبو خليل ـ أبي خليل ـ بو خليل. الخوري (حاقلاني). الخوري. خيّاط. خير الله. داغر. دغفل. ديب. راشد. رحّال. رزق ـ مينا. رزق الله. رزق. الرزّي. رشدان. الرعيدي. ريشا. زريق. زوين. السبع. زيناتي. سرحان. سركيس. سرور. سعادة. سعيد. سلامة. سلوان. سلّوم. سويدان. سيف. الشامي. الشايب. الشدياق. شقير. شلالا. الشلفون. شلّيطا. شمّاس. شمالي. شهاب. شهوان. شيحا. صابر. الصبّاغ. صعب ـ أبي صعب. صفير. صليبا. طراد. طليع. عازار. عاصي. عبد المسيح. عبيد. عجلتوني. عزرائيل. عشقوتي. عشّي. العضم. العضيمي. عطا لله. عقيقي. عكر. عون. عويس. عيسى. غانم. غسطيين. غصن. غنطوس. فتوّة. فرح ـ أبي فرح. فرنسيس. فضّول. فهد. قاعي. القبرصي. قرقماز. قزّي. القسّيس. قمر. كامل. كاورك. كريدي.

٢٩

كفوري. كيرللوس. كيروز. لمك. محفوظ. مخلوف. مدوّر. مرزا. مسعد. مسعود. مسكاوي. مسيحي. مطر. معوّض. ملكي. مهنّا. ناكوزي. نجيم. نخلة. نخول ـ أبي نخّول. نفّاع. نكد. نوهرا ـ أبو نوهرا ـ نهرا. الهاني. الهوا. واكيم. وديع. وهيبة الخازن. يونس. روم كاثوليك : جليلاتي. حايك. خلف. رحموش. صبيح. عجوري. عودة. معماري. نصر الله. ارمن : أبليان. بوغوص. خورشيد. قساطلي. روم أرثذوكس : جريديني. قازان. سريان كاثوليك : أرملة.

البنية التجهيزيّة

مركز القضاء

 مبنى السرايا : أنشئ ١٨٩٧ في عهد ولاية نعّوم باشا (متصرّف ١٨٩٢ ـ ١٩٠٢).

مركز قائمقاميّة ؛ محكمة ؛ مركز فصيلة درك ؛ ثكنة جيش ؛ مخفر أحراج ؛ مركز لوزارة الصحّة ؛ دائرة عقاريّة ؛ مكتب للتنظيم المدني ؛ مركز بريد ؛ مركز هاتف ؛ دائرة نفوس ؛ دائرة ماليّة ؛ مركز طبابة قضاء.

مطرانيّة جونيه المارونيّة : كانت تعرف قبلا بأبرشيّة بعلبك ، وكان مركز أسقفها متنقّلا بحسب الظروف ، وفي سنة ١٧٣٦ جعل مطران الأبرشيّة جبرائيل مبارك مركز الأبرشيّة الفعلي في بعلبك. أمّا المطران أنطون الخازن الذي ساس هذه الأبرشيّة بين ١٨٠٨ و ١٨٥٨ فجعل كرسيه في دير بقلوش الخاص بعائلته. ثمّ نقل خلفه المطران يوحنّا الحاج الدلبتاوي مقرّ الكرسي إلى

٣٠

عرمون. وفي عهد المطران شكر الله حرب الذي عيّن أسقفا على هذه الأبرشيّة سنة ١٩٦٧ ، أبدل اسمها إلى أبرشيّة جونيه.

المجلس الثقافي :سنة ١٩٦٥ اجتمعت نخبة من المثقّفين الكسروانيّين في جونيه لتأسيس هيئة تعنى بالثقافة والأدب والفن والتراث ، وشكّلت لجنة تأسيسيّة للمجلس ضمّت : د. خليل الجرّ رئيسا ، القاضي فريد الزغبي نائبا للرئيس ، المحامي كميل فنيانوس أمينا للسر وممثّلا المجلس لدى الحكومة ، أنطوان مدوّر أمينا للصندوق ، جان كميد مديرا للنشاط الثقافي ، ميشال المير مديرا للنشاط الفنّي ، ريمون لوار مديرا للنشاط الإجتماعي ، ميمي صفير مديرا للبرامج ، وفي ١٩٦٨ جرى انتخاب هيئة إداريّة جديدة كان الرئيس فيها أنطوان قازان ، ونائب الرئيس المحامي كميل فنيانوس ، وأمين السرّ أنطوان خويري ، وأمين الصندوق الأب نعّوم عطا لله ، ومدير النشاط الثقافي جورج قزّي ، ومدير البرامج جان كميد ، ومدير النشاط الإجتماعي والممثّل لدى الحكومة د. خليل الجرّ ، ومدير النشاط الفنّي ميمي صفير أبي خليل. سنة ١٩٧٠ توفّي رئيس المجلس أنطوان قازان فانتخب مكانه جورج قزّي رئيسا ، وحلّ مكان قزّي في إدارة النشاط الثقافي الأب بولس نجم. وفي ١٩٧٤ توفّي قزّي فحلّ في رئاسة المجلس نائب الرئيس المحامي كميل فنيانوس. حقّق هذا المجلس أعمالا ملحوظة رغم الأحداث التي عصفت بلبنان ابتداء من منتصف السبعينات ، فكانت له نشاطات ثقافيّة في المدارس والنوادي والهيئات الثقافيّة والأدبيّة والفنيّة والإجتماعيّة ، وأحيى الندوات والمعارض وأمّن اللقاءات الثقافيّة المختلفة في إطار فكريّ عصريّ.

ثانويّة كسروان الرسميّة في جونية : افتتحت ٢٠٠١.

٣١

مرفأ جونية.

ظلّ مرفأ جونية عامرا حتّى دمّره المماليك ١٣٠٥ وهدموا ما حوله من قلاع وحصون وخانات ، ما سبّب إقفاله قسريّا ، إلى أن كلّف الرئيس فؤاد شهاب وزارة الأشغال وضع تصميم له ليكون من أكبر مرافئ الشرق الأوسط على أن يمتدّ من رأس طبرجا حتّى رأس صربا ، فولد المرفأ الحالي ١٩٦٤ ، إلّا أنّه لم يكن كما خطّط له الرئيس شهاب الذي وصفه بأنّه" لا يساع شختورة" ، وهو يتألّف من ثلاث أحواض : حوض للصيّادين ، قاعدة بحريّة عسكريّة ، وحوض سياحيّ تجاريّ. وتبلغ مساحته الإجماليّة ٥٠٠ ، ٢٩٢ م ٢. وفي ١٩٧٦ لعب مرفأ جونية دورا مهمّا بسبب إقفال مطار بيروت فشرّعته حكومة الرئيس سليم الحص في ١٤ تشرين الثاني ١٩٧٩ مرفأ تجاريّا. وخضع مؤخرا لأعمال تأهيل شملت رصيفا للبواخر بطول ٣٠ م. وعرض ٨ ، وعمق ٤ ، فضلا عن إنشاء مرابض للبواخر. هو اليوم مرفأ سياحيّ يشكّل مركزا لنادي اليخوت الذي يضمّ مدرسة لتعليم الإبحار ، وخمسة ملاعب لكرتي المضرب والطائرة ، وبركة سباحة أولمبيّة ، وقاعة كبرى للألعاب ، وصالة للتسلية ، وبهوا فسيحا للمناسبات ، ومطعمين وبار ، ومركزا إداريّا لناديي اليخوت والسيّارات ، وصالة عرض ، وقاعة اجتماعات ، إضافة إلى المخازن والمستودعات. ويشغل النادي مساحة ٢٦ ألف متر مربّع من البحر بأعماق تتراوح بين المترين والسبعة أمتار ، وتقوم الإنشاءات على مساحة ١٤٥ ألف متر مربّع.

المجلس البلدي

أسّست بلديّة جونيه ١٨٧٨ ، وكانت البلدات الأربع التي تؤلّف اليوم مدينة جونيه منفصلة عن بعضها البعض ، وفي تلك السنة ، صدر قرار المتصرّف رستم باشا بإنشاء قوميسيون بلدي ضمّ البلدات الأربع وضمّ إليها أيضا

٣٢

طبرجا والعقيبة ، وفي ١٩١٢ فصل القوميسيون تلك البلدات عن بعضها البعض ، ليعود فيوحّد بين بلدات جونيه الأربع دون سواها ١٩١٤ ، ومنذ ذلك التاريخ ، أصبح اسم جونيه يضمّ حارة صخر وغادير وصربا وساحل علما بعد أن كان يقتصر بدلالته قبل ١٨٧٨ على بلدة غادير دون سواها. تولّى رئاسة بلديّة جونيه جرجس سركيس البواري حتّى ١٩٠٣ ، رزق الله خضرا ١٩٠٣ ـ ١٩٠٤ ، يوسف بشارة راشد ١٩٠٤ ـ ١٩٠٦ ، فرنسيس يعقوب البواري ١٩٠٧ ـ ١٩٠٨ ، يوسف بشارة راشد مجدّدا ١٩٠٩ ـ ١٩١٢ ، يوسف بويز ١٩١٣ ـ ١٩١٤ ، بشارة قزّي ١٩١٤ ـ ١٩١٦ ، قيصر رشيد الخازن ١٩١٧ ـ ١٩١٩ ، حبيب فضّول ١٩٢٠ ـ ١٩٢٢ ، توفيق صليبا ١٩٢٣ ـ ١٩٢٤ ، القائمقام توفيق أبي اللمع ١٩٢٤ ـ ١٩٣٨ ، القائمقام بديع صالح ١٩٣٨ ـ ١٩٤٠ ، القائمقام بولس عوّاد ١٩٤٥ ـ ١٩٤٨ ، القائمقام توفيق حيدر ١٩٤٨ ـ ١٩٥٠ ، القائمقام فايز عماد ١٩٥١ ـ ١٩٥٢ ، حنّا البستاني ١٩٥٢ ـ ١٩٩٨ ؛ وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : الشيخ هيكل صالح الخازن رئيسا ، د. إبلي أديب بويز نائبا للرئيس ، والأعضاء : عادل الياس أبو كرم ، سهيل جورج ريشا ، جوزيف شكري شاهين ، مارون جوزيف شيخان ، جوان أنطونيو حبيش ، فادي جوزيف برهوش ، كلير جرجي رزق ، يوسف باسيل باسيل ، سليم فريد حجّار سعادة ، فوزي نبيه بارود ، سمير قصير الهوا ، ربيع بطرس الحكيم ، جرجس انطون البرجي ، فيكتور نجيب أبو شبكة ، فادي جان بعينو ، وجورج جان شلّيطا.

إثر وفاة رئيس المجلس الشيخ هيكل الخازن والعضو فكتور أبو شبكة واستقالة عدد من الأعضاء ١٩٩٩ ، تمّ انتخاب أعضاء بديلين ففاز كلّ من : فؤاد البواري ، توفيق مطر ، واكيم بو لحدو ، والشيخ جوزيف حبيش ، وانتخب عادل الياس أبو كرم رئيسا ، وبولس أديب بويز نائبا للرئيس.

٣٣

حارة صخر

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا لحارة صخر كلّ من جبرايل جرجي صليبا ضو ، ونعّوم جرجي مطر.

يمثّل حارة صخر في المجلس البلدي : المهندس عادل الياس بو كرم (رئيس) ، سهيل جورج ريشا ، جوزيف شكري شاهين ، مارون جوزيف شيخان.

المؤسّسات الروحيّة

دير سيّدة البزاز : بناه الشيخ عاد بن صخر الخازن ١٧٣٥ وجعله للعابدات ، واتّبعت عابداته قانون الراهبة هنديّة قبل إلغاء رهبانيّتها.

كنيسة سيّدة المعونات : كنيسة رعائيّة مارونيّة بنيت حوالي ١٧٧٠ بسعي من بحّار شارف مركبه على الغرق في عرض البحر بخضمّ عاصفة هو جاء ، فنذر للعذراء بناء كنيسة لها ببلدته في حال نجاته. جدّدت سنة ١٩٢٨.

كنيسة مار مارون (الدقارين) : كنيسة رعائيّة مارونيّة بنيت ١٨٩٦ ، أبدل سقفها القرميدي بالباطون المسلّح ١٩٥٠ ، أضيفت إليها تحسينات مطلع سبعينات القرن العشرين.

كنيسة مار يوسف : كنيسة رعائيّة مارونيّة ، وقف أرضها المطران يوسف نجيم ١٩٠٠ ، بدأ بناؤها ١٩٠٢ بحسب تصميم وضعه المطران نجيم بنفسه مع عدد من المهندسين اللبنانيّين والإيطاليّين ، وبعد توقّف قسري عن العمل في سنوات الحرب العالميّة الأولى استؤنف البناء ١٩٢٠ ، وتمّ سقف الكنيسة مطلع الأربعينات ، ثمّ انتدبت لجنة من وجهاء الرعيّة أشرفت على أعمال الإنشاء حتّى ١٩٥٨ ، وأكمل من بعدها الإشراف الأب بولس نجم المرسل اللبناني رئيس معهد الرسل مع أبناء الرعيّة والأخويّة حتّى ١٩٦٠ حيث تسلّم

٣٤

خدمة الرعيّة الخوري يوحنّا عوّاد فاهتمّ بالتجهيزات الداخليّة ، ثم باشر ببناء قاعة اجتماعات إلى جانب الكنيسة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة حارة صخر الرسميّة للإناث : إبتدائيّة أسّست ١٩٤٨.

مدرسة حارة صخر الرسميّة المختلطة : أسّست ١٩٤٩ في ملك وقف كنيسة مار مارون الرعائيّة.

ثانويّة حارة صخر الرسميّة المختلطة : أسّست ١٩٦٩ في وقف سيّدة المعونات. تبرّعت بأكلاف بنائها ياسمين نعمان أرملة رشيد صوايا.

المركز الثقافي الروحي : أسّسه الخور اسقف الياس ريشا ١٩٧٢.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من محطّة الزوق ؛ مقسّم مركزي وشبكة هاتف إلكترونيّة عبر سنترال جونيه ؛ بريد جونيه.

الجمعيّات الأهليّة

الأخويّات والجمعيّات الرعويّة : أخويّة مار يوسف للميتة الصالحة (رعيّة السيّدة) : من أقدم الأخويّات في لبنان ؛ أخويّة قلب يسوع الأقدس (رعيّة السيّدة) : أسّست قبيل الحرب العالميّة الأولى ، اشتهرت بفرقتها الموسيقيّة ؛ أخويّة الحبل بلا دنس (رعيّة مار يوسف) : أسّسها الخوري فرنسيس نجم ١٩٤٩ ؛ أخويّة الميتة الصالحة (رعيّة مار يوسف) : أسّست ١٩٥٢ ؛ أخويّة الميتة الصالحة (رعيّة مار مارون) : أسّست حوالى ١٩٥٢ ؛ أخويّة فرسان العذراء (رعيّة السيّدة) : أسّست ١٩٥٨ ، متفرّعة إلى ثلاثة أقسام : الفرسان ، الطلائع ، الزنابق ، تضمّ أكثر من ٢٠٠ منتسب ؛ أخويّة الحبل بلا دنس (رعيّة السيّدة) : أسّست قبيل الحرب العالميّة الأولى ، توقّفت ١٩٥٩ ؛ الحركة

٣٥

الرسوليّة المريميّة (رعيّة السيدة) : أسّست ١٩٥٩ ؛ الجيش المريمي (رعيّة مار يوسف) : أسّس ١٩٦٨ ؛ الإتحاد المريمي (رعيّة مار مارون) : أسّس ١٩٧٠ ؛ جمعيّة رسل قلب يسوع (رعيّة مار يوسف) : أسّست سنة ١٩٧٣ ؛ جمعيّة مار منصور دي بول : أسّست في معهد الأخوة المريميّين ١٩٣٩ بسعي رئيس المعهد الأخ غبريال أوغوستان GABRIEL AUGUSTIN وبمؤازرة الخرّيجين المقيمين في البلدة والأساتذة والطلّاب الكبار. وفي ١٠ حزيران ١٩٤٠ جرى تثبيتها فرعا رسميّا من فروع شركة مار منصور دي بول العالميّة.

النوادي الرياضيّة والثقافيّة والاجتماعيّة : النادي الأهلي الرياضي : نشط ١٩٤٩. أسّس رسميّا ١٩٥٣ ؛ نادي الليونز : أسّس سنة ١٩٦٥ ؛ نادي السيّارات والسياحة : أسّس سنة ١٩٦٥ ؛ نادي النجوم : أسّس ١٩٦٧ ؛ نادي الرسينغ : أسّس سنة ١٩٧٣ ؛ الإتحاد اللبناني للحفاظ على البيئة : أسّس ١٩٧٩ ؛ جمعيّة أصدقاء الطبيعة : أسّست ١٩٨٠ ؛ جمعيّة الأزير : أسّست سنة ١٩٨١.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى سان لويس : أسّسه المونسينيور لويس ريشا في حارة صخر ١٩١٦ ، مساحته المبنيّة ٤٨٢ ، ٤ مترا مربّعا ، يضمّ ٦٠ سريرا ، أقسامه : أمراض داخليّة ، جراحة عامّة ، توليد ، أطفال ، عناية فائقة ، أشعّة ، تخطيط ، صور صوتيّة ، مختبرات ، عيادات خارجيّة.

مستشفى ودار التوليد باستور : أسّسته في حارة صخر شركة تضامن لبنانيّة مؤلّفة من د. سليم بواري وجوزيف وفكتور رعيدي ١٩٨٤ ، استقبل أوّل مريض في ٣ آذار ١٩٨٥ ، يضمّ ٧٥ سريرا ، أقسامه : مختبر ، أشعّة ، صور

٣٦

صوتيّة ، تخطيط الأذن ، تخطيط القلب بالإجهاد ، علاج فيزيائي ، سكانر ، تخطيط الرأس ، أشعّة لايزر ، غسل الكلي ، تفتيت الحصى ، عناية فائقة.

الصليب الأحمر اللبناني : أسّس فرع جونيه ١٩٤٨ ورأسته ناهية الخازن التي أدارت المركز حتّى ١٩٦٤ ، خلفتها رينه الخازن فسعت إلى تشييد مقرّ للمركز على أرض قدّمتها البلديّة بقرب الملعب البلدي ، وكان مقرّه عند التأسيس في مدرسة راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات في غادير ، ثمّ نقل إلى مبنى البلديّة ١٩٦٩ لمّا نقلت الراهبات ، قبل أن يستقرّ في مقرّه الخاص المؤلّف من ثلاث طبقات تضمّ أقسام الإسعاف ، والمستشفى الميداني ، والطوارئ ، وبنك الدم ، إضافة إلى الإدارة.

مستوصف ؛ ٩ صيدليّات ؛ عدّة مختبرات طبيّة ؛ العديد من العيادات الخاصّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

تضمّ منطقة حارة صخر سوقا غنيّة بمختلف أنواع البضائع والخدمات ، عدد وحداتها التجاريّة نحو ٠٠٠ ، ٣ وحدة ؛ ١٠ فنادق ؛ ١٤ مسبحا ؛ ٢٦ مطعما ومقهى ؛ ١٣ مصرفا ؛ ٥ محطّات وقود.

ساحل علما

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس حبيب برهوش مختارا لساحل علما.

يمثّل ساحل علما في المجلس البلدي : يوسف نبيه حبيش ، فادي جوزيف برهوش.

المؤسّسات الروحيّة

دير مار جرجس : أنشأه سنة ١٧١٨ الخوري يوسف ياغي حبيش الذي صار مطرانا ، على أنقاض كنيسة قديمة ، وجعله مؤسّسه لسكنى الراهبات. كرّست

٣٧

كنيسته ١٧٢٦. في ١٧٧١ ضمّ إلى أديار رهبانيّة الأم هنديّة ، وعند ما حلّت ١٧٧٩ أعيد للعابدات. ولمّا فصل المجمع اللبناني المنعقد في دير اللويزة ١٨١٨ أديار الرهبان عن أديار الراهبات ، عيّن دير مار جرجس واحدا من جملة الأديار التي خصّصت للراهبات ، وعيّن المجمع الخوري يواكيم نجيم وكيلا على الدير. وكان آخر من رأس هذا الدير الأب عمانوئيل سلامة ، وآخر من رأس راهباته الأمّ فريدة حبيش. واليوم بات مهجورا.

كنيسة مار نوهرا : رعائيّة مارونيّة بنيت ١٧٥٤ ، وأجريت عليها تحسينات متلاحقة؛

كنيسة مار دوميط : رعائيّة مارونيّة بنيت منتصف القرن الثامن عشر في مكان يقع غرب مكانها الحالي ، ثمّ أعيد بناؤها حيث هي اليوم ، جدّدت ١٩٧٥.

المؤسّسات التربويّة

دير ومدرسة وكنيسة السيدة لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات : بدأت هذه المدرسة نشاطها في غادير ١٩١٩ ، وفي ١٩٦٩ نقلت إلى مبناها الجديد في ساحل علما. ويتّسع هذا البناء القائم على ٣٠ ألف م ٢ لألف طالبة ، وقد روعيت فيه أحدث متطلّبات العصر العلميّة والتقنيّة والجماليّة. وهي تدرّس اللغات الثلاث ، على المستويين التكميلي والثانوي ، إضافة إلى فنون الرسم ، والأشغال اليدويّة ، والموسيقى ، والإلقاء ، والكومبيوتر ، والرياضة ، أنشئ فيها المعهد الفنّي للعلوم التربويّة ١٩٧٨.

إبتدائيّة ساحل علما : مختلطة ابتدائيّة رسميّة أسّست ١٩٥٠.

مدرسة ساحل علما الجديدة : مختلطة رسميّة أسّست ١٩٦٧.

٣٨

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من محطّة الزوق ؛ مقسّم مركزي وشبكة هاتف إلكترونيّة عبر سنترال جونيه ؛ بريد جونيه.

الجمعيّات الأهليّة

الأخويّات والجمعيّات الرعويّة : أخويّة قلب يسوع : أسّست قبيل الحرب العالميّة الأولى ، جدّدت ١٩٢٧ و ١٩٦٢ ؛ أخويّة الحبل بلا دنس : أسّست منتصف القرن التاسع عشر ؛ أخويّة الميتة الصالحة : أسّست أواخر القرن التاسع عشر ؛ أخويّة القديسة تيريزيا : أسّست ١٩٣٦ ؛ أخويّة مار يوسف : أسّست ١٩٠٥.

النوادي الرياضيّة والثقافيّة والاجتماعيّة : فرقة ساحل علما الفنيّة : أسّست سنة ١٩٥٩ ؛ نادي السلام : أسّس ١٩٦٩ ؛ الندوة الإجتماعيّة : أسّست سنة ١٩٨١.

المؤسّسات الإستشفائيّة

صيدليّتان ؛ عيادات خاصّة ؛ بنك دم.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

عدد الوحدات التجاريّة في ساحل علما ٢٥٠ تعرض مختلف أنواع السلع والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات ؛ ٧ فنادق ؛ ٣ مسابح ؛ ١٣ مطعما ومقهى ؛ محطّة وقود.

صربا

المؤسّسات الإداريّة

بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا لصربا كلّ من الياس قيصر الشلفون ، ونزيه بشارة خليل.

٣٩

يمثّل صربا في المجلس البلدي : إيلي ديب بويز (نائب الرئيس) ، جرجس أنطوان البرجي ، فادي جان البعينو ، جورج جان شلّيطا ، ملحم عضيمي ، واكيم بو لحدو.

المؤسّسات الروحيّة

كرسي أبرشيّة صربا المارونيّة : كان مركزها الأوّل في دير مار يوحنّا حراش ، ثمّ نقل إلى عشقوت ١٨٩٠ ، وفي ١٩٦٠ بدّل اسمها إلى أبرشيّة صربا واقتطعت منها مدينة دمشق. حاليّا مركز الكرسي صيفا في عشقوت ، وشتاء في صربا.

مزار مار جرجس الباطيّة : من عمر المسيحيّة في صربا ، جدّد ١٩٢٧ ، وفي ١٩٩٨ أعيد ترميم المزار وبنيت فيه كنيسة تمّ تكريسها في احتفال رسمي في ١٠ آب ١٩٩٨.

كنيسة مار جرجس : كنيسة رعائيّة مارونيّة بنيت أواخر القرن الثامن عشر ، كان بقربها قلّاية ، وهي كناية عن بيت صغير مخصّص لسكن الكاهن ، نزل فيه الأمير حيدر اللمعي قائمقام النصارى في عهد القائمقاميّتين ، وقد وقف الأمير الكثير من أرزاقه لهذه الكنيسة التي كان بقربها قديما شجرة زيتون عتيقة كان خوري الضيعة يلقّن الأولاد مبادئ القراءة والكتابة تحت أغصانها. دير المخلّص للرهبانيّة الملكيّة الحلبيّة : إشترت الرهبانيّة الملكيّة الحلبيّة الأرض من عبد الأحد خضرا ١٨٨٣ ، وكان عليها رمّة على أنقاض قلعة صربا ، وأسّست مكانها ديرا ليكون مقرّا للرهبان المتقاعدين. وفي ١٩٦١ أضافت الرهبانيّة إلى البناء القديم جناحا ليضمّ الرهبان الإكليريكيّين الجدد. وفي بداية سبعينات القرن العشرين أصبح هذا الدير بمثابة المقرّ الرئيسي للرهبانيّة ، وفيه عقدت مجامع للبطريركيّة الإنطاكيّة الكاثوليكيّة التي كان لها الفضل في تطوير شؤون الطائفة في تاريخها المعاصر.

٤٠