موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٩

طوني مفرّج

مناطقها السكنيّة متنوّعة المستويات ، أرفعها يبرز في منطقتها الشرقيّة الشماليّة ، حيث قصور الحجر المقصوب و" الفيلّات" الحديثة الطراز. وتتنوّع الهندسة في باقي النواحي ، غير أنّ طابع الحجر المقصوب في مستوى البناء الفخم يبقى مسيطرا على مجمل أحياء البلدة ، أكثر شوارعها شاسع ، حتّى شوارعها الداخليّة تكاد تضاهي أحدث شوارع لبنان تخطيطا وإتقانا. أمّا منطقة مار تقلا التي تقع في أعاليها والتي لا تزال موضوع نزاع بين بلديّة بعبدا وبلديّتها ، فقد جاء التعريف بها تحت عنوان بعبدا من هذه المجموعة.

ما زالت الزراعة موضوع اهتمام بعض الملّاكين من أبنائها ، ذلك يبدو من خلال بعض أشجار الزيتون القائمة حول مركز الإسكان ، وبساتين الحمضيّات القائمة في أسفل البلدة عند حدودها الشمالية ، حيث يمرّ نهر بيروت. عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٦ نسمة ، من أصلهم حوالى ٢٥٠ ، ٢ ناخبا بحسب لوائح الشطب ، أمّا عدد الناخبين الفعليّ فلا يتجاوز ال ٤٠٠ ، ١ ناخب. وعدد مجمل السكّان من أبناء الحازميّة وخارجها فحوالى ٠٠٠ ، ٥٠ نسمة.

الإسم والآثار

كانت الحازمية ، قبل أن تعرف السكن والعمران ، تابعة لبلدة بعبدا ، عاصمة جبل لبنان. ويردد التقليد أنّ الحازميّة اكتسبت اسمها من أنّها كانت في الماضي محطّة للمكارين الذين كانوا ينقلون المسافرين من لبنان إلى دمشق ، حيث كانوا يحمّلون البضائع على البغال ، فعرفت المنطقة بالحازميّة ، أي مكان" التحزيم ـ أي الضبط والتحكيم". غير أنّ هنالك في العربيّة كلمة" حزم" التي تعني : " الغليظ المرتفع من الأرض ، وهي الصفة المناسبة لأرض

١٢١

الحازميّة المرتفعة عن بيروت مباشرة. وهنالك اجتهاد علميّ لفريحة يردّ كلمة حازميّة إلى لغة ساميّة قديمة ، فيقول بأنّها آراميّة سريانيّة مركّبة من مقطعين : الأوّل من جذرEZA أي نظر ورأى وراقب ، ومنها" الحازي" الذي يعرف الغيب ، والثاني من" ميّاMAYYA " أي المياه ، فيكون معنى الإسم : مراقب الماء أو ناطور الماء ، أو الذي يرى الغيب بواسطة الماء.

وبالرغم من أنّ أبناء المنطقة يشدّدون على أنّ البلدة قد اكتسبت اسمها من مكان الحزم" أي تحميل المتاع" ، ويعزّزون رأيهم بإسم الجمهور ، الذي اكتسبته تلك المنطقة من كونها في الماضي ، المكان الذي ينتظر فيه المسافرون مرور القافلة للسفر ، فإنّنا نميل إلى اعتبار اسم الحازميّة مكتسبا من موقعها الجغرافيّ : " الغليظ المرتفع عن الأرض". يعزّز هذا الإعتبار أسماء المناطق المجاورة للحازميّة ، التي اكتسبت أسماءها من مواقعها الجغرافيّة ، مثل اللويزة ، التي أصلها" اللويذة" أي منعطف الجبل ، وجانب الوادي. والجزيرة ، التي أصبحت تعرف بالزيرة. والمخّاضة ، التي أصبحت تعرف بجسر الباشا.

أمّا العصفوريّة ، وهي منطقة من أعالي الحازميّة أسّس فيها سنة ١٨٩٧ مرسل ألمانيّ اسمه ثيوفيلوس ولدمير ، أوّل مستشفى للمصابين بالأمراض العقليّة فأصبح يعرف بمستشفى العصفوريّة ، فإنّ اسمها ، كمنطقة ، سببه ، بحسب رياض حنين في كتابه حول أسماء القرى ، كثرة العصافير فيها.

لم يكتشف في أرض الحازميّة أيّة آثار قديمة من شأنها أن تفيد عن أيّ نشاط حضاريّ للشعوب القديمة على أرضها.

١٢٢

عائلاتها

موارنة : أبو أنطون. أبو شبل. أبو جودة. أبو خليل ـ أبي خليل ـ خليل. أبي راشد. أبو شقرا. أبو صافي. أبو ناضر. أحمر. أسمر. الأشقر. إسطفان. باسيل. بركات (بعبدا). بركات (كفرشيما). البسوسي. بطرس. ثابت. جبيلي. جبّور. حاتم. حبّاقي. حبيش. حريقة. حلو. الخوري (تادي). دعيبس. روكز. الزغبي. زيادة. سالم. الشامي. شرفان. شلهوب. صفير. صقر. ضاهر. ضوّ. عسّاف. عضيمي. عكرا. علام ـ أبي علّام. عيراني. غاوي. غزال. الفغالي. الملّاط. قديسي. كرم. كميد. كنعان ـ أبي كنعان. مونّس. ناضر. نخلة. روم أرثذوكس : برباري. ثابت. حدّاد. قازان.

ملكيّون كاثوليك : البريدي. سماحة.

أرمن : أمناتوسيان. طنقريان. غازاريان.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار تقلا : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار روكز ؛ رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة القديس يوحنّا الحبيب : رعائيّة للروم الكاثوليك ؛ كنيسة مار بطرس وبولس : رعائيّة للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة القيامة للروم الأرثذوكس : وضع الحجر الأساس ١٩٩٨ ؛ كاتدرائيّة الملاك روفائيل للكلدان.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة المخيتاريست ؛ مدرسة الحازميّة الحديثة للتعليم ؛ مدرسة سيّدة الكرمل للآباء الكرمليين ؛ مركزATHENEE DE BEYROUTH ؛ مركز الحازميّة

١٢٣

للتعليم المهني : ليبانيز يونيفر سال كولدج بفرعيه في الساحة ومار روكز ؛ ثانوية رسمية مختلطة ؛ مدرسة الإليزيه : مبنى مدرسة ملكارت سابقا ؛ مدرسة" ذوي الحاجات الخاصة" الهولنديّة ، إفتتحت سنة ١٩٥٣ ؛ مدرسة البزنسون.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من روبير حريقة ، وغاوي بشارة غاوي.

مجلس بلديّ أسّس ١٩٦١. بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلديّ قوامه : جوزيف مونّس رئيسا ، جان الياس الأسمر نائبا للرئيس ، والأعضاء : روجيه ملّاط ، جرجس توفيق باسيل ، ريمون سليم أبي كنعان ، جورج يوسف حريقة ، بيار ميشال عكرة ، ميشال يوسف الفغالي ، سيمون فيليب سمعان ، روكز جورج الفغالي المعروف بروك ، أنطوان الياس جبّور ، سيلفا أرتين طنقريان. محكمة بعبدا ؛ مخفر درك بعبدا ومخفر فرن الشبّاك ؛ فرع للتنظيم المدني ؛ مقرّ السفارة الفرنسيّة في مار تقلا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من عين الدلبة ؛ الكهرباء عبر محطّة الجمهور ؛ هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد ؛ عيادات خاصّة وصيدليّات ومختبرات طبيّة.

الجمعيّات الأهليّة

لجنة الوقف ؛ روابط أهليّة وإجتماعيّة ؛ نادي ثقافي رياضي ؛ مقرّ للجنة الأولمبيّة : أضيف إليه مؤخّرا تمثال أولمبيّ مهدى من اللجنة الأولمبيّة الدوليّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

صناعات خفيفة منها : شركة أصواف ؛ مشروبات غازيّة ؛ أخشاب ؛ ضغط الحديد ؛ دهانات ؛ نسيج ؛ مناشف ؛ تبريد ؛ مثلّجات ؛ صابون ؛ بلاستيك.

١٢٤

من مؤسّساتها : محطّة تلفزيون لبنان ؛ دار الصياد ؛ العديد من المصارف ؛ العديد من المطاعم والمقاهي ؛ عدّة سوبر ماركت ؛ معارض سيّارات ؛ معارض مفروشات ؛ العديد من المحالّ والمعارض التجاريّة التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والكماليّات والخدمات على أنواعها.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس ٢٠ تموز ؛ عيد مار روكز شفيع البلدة في ١٦ آب.

من الحازميّة

جورج أبي راشد : أستاذ جامعي في الجامعة الأميركيّة ببيروت ؛ حنّا أبي راشد (١٨٨٦ ـ ١٨٧٤) : أديب ومؤرّخ ، له مؤلّفات عدّة ؛ إيلي برباري : قاض ؛ المونسينيور جوزيف شلهوب الفغالي (ت ١٩٩٩) : راعي الأبرشيّة المارونيّة في كليفلاند الأميركيّة ، له نشاطات ناجحة في تشجيع المغتربين على زيارة لبنان ، حامل عدّة أوسمة وطنيّة ، توفّي في كندا ؛ د. مقصود نايف الفغالي (ت ١٩٩٩) : أستاذ جامعي محاضر في الجامعات الأميركية والفرنسية ؛ جورج شلهوب الفغالي (ت ٢٠٠٠) ، رئيس البلديّة منذ فصلها عن بعبدا ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ، أعيد انتخابه ١٩٩٨ ، وهو الذي سعى إلى فصل الحازميّة عن بعبدا ، رئيس الجامعة الفغاليّة في لبنان والمهجر ، حامل وسام الأرز الوطني ؛ روك جورج الفغالي : محام وسياسيّ ، ولد ١٩٥١ ، مستشار قانونيّ في أكثر من منظّمة ومؤسّسة ، له عدّة دراسات ومحاضرات قانونيّة نشر بعضها إذاعيّا وصحافيّا ؛ د. عبده خليل الملّاط : من أوائل الأطبّاء القانونيّين في بيروت وجوارها ، سكن في الحازميّة حيث بنى قصرا فخما ؛ ريمون سليم كنعان : مربّ ، صاحب معهد مهني.

١٢٥

الحازميّة (الضنيّة)

AL ـ AZMIE

الموقع والخصائص

تقع الحازميّة في المنية ـ الضنيّة على ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٣ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ مرياطة ـ سير الضنّيّة ـ القطّين. صغيرة تتألّف من مجموعة بساتين فاكهة وخضار ، مساحتها ٤٤ هكتارا ، تروي أراضيها مياه نبعي السكر والقسّام ؛ عدد أهاليها المسجّلين نحو ٢٩٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ١٣٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها ، بحسب فريحة ، آراميّ ـ سرياني مركّب من لفظين : الأوّل من جذرEZA أي رأى وراقب ، ومنها" الحازي" الذي يعرف الغيب ، والثاني من" ميّاMAYYA " أي المياه : ناطور الماء أو الذي يرى الغيب بواسطة الماء.

عائلاتها

سنّة : أسعد. حمدان. ديراني. سليمان. شاكر. شفشق. عمر.

البنية التجهيزيّة

جامع الحازميّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مصطفى حمدان مختارا ؛ محكمة سير الضنّيّة ؛ مخفر درك السفيرة ؛ مياه الشفة من ينابيع محليّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ بريد بيت الفقس ؛ بضعة حوانيت.

١٢٦

حاصبيّا (بعبدا)

ASBAYA

الموقع والخصائص

تقع في قضاء بعبدا على متوسّط ارتفاع ٨٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٨ كلم عن بيروت عبر بعبدات ـ صليما ؛ و ٣٤ كلم عبر المنصوريّة ـ زندوقة ـ صليما ؛ و ٤٢ كلم عبر بيروت ـ محطّة بحمدون ـ حمّانا ـ بزبدين ـ حاصبيّا ؛ و ٤٦ كلم عبر بيروت ـ بكفيّا ـ المتين ـ بزبدين ـ حاصبيّا.

مساحة أراضيها ١٢٥ هكتارا ، يحدّها مجرى نهر الجعماني شمالا ، تخوم بزبدين شرقا ، وتخوم بزبدين وتمامها تخوم قرنايل وصليما جنوبا ، وتخوم صليما غربا. وهي تقع في منخفض بجوار بزبدين وسط أحراج كثيفة من الصنوبر المثمر ، يفصلها عن الصنوبر ، ويفصل بيوتها بعضا عن بعض ، جنائن تفاح ، وبعض كروم العنب ، وأشجار تين وزيتون ودرّاقن.

عدد أهالي حاصبيّا المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٥٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسم حاصبيّا آرامي ـ سرياني : SPAYYE ومعناه" معامل خزف". وتقليد القرية حكاية طريفة حول الإسم تقول إنّه كان هنالك على زمن اللمعيّين ، أمير عنده ابنة صبيّة ، بلغت العقد الثالث من عمرها ولم تتزوّج ، فعيل صبر

١٢٧

والدها الذي كان ينتظر تأهيلها بفارغ الصبر ، فقالوا : " حاص بيّا" ، وهي جملة مركّبة من كلمتين عاميّتين معناهما" عيل صبر أبيها". وقد هربت هذه الأميرة من بيت أبيها الذي عيل صبره ، وابتنت لها بيتا بجوار بزبدين ، أطلق عليه أبناء الجوار إسم : بيت التي" حاص بيّا". وهنالك في القرية محلّة تعرف حتّى اليوم بقلعة الستّ زهرة يقول أبناء القرية على سبيل الحكاية ، إنّ الستّ زهرة هي نفسها التي" حاص بيّا" وأتت فعمّرت قلعة في هذه المحلّة ، وسكنتها.

بيد أنّ الآثار التي وجدت في القرية ، من نواويس محفورة في الصخر ، ومعاصر قديمة للزيتون ، وقطع الخزف الكثيرة ، وخاصّة قطع الخزف تلك ، تجعلنا نتبنّى الرأي العلميّ الأوّل ، ما يعني أنّ القرية قد عرفت مجتمعا ساميّا قديما كان يصنع الخزف فيها في العهود القديمة.

عائلاتها

موارنة : أبو ديوان. أبو شاهين ـ بو شاهين. أبو نصّار ـ نصّار ـ بو نصّار.

بارود. بشعلاني. سمعان. شويري (أتت من الشوير). شيبان. القاعي. هدوان.

الهاشم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار تقلا : كنيسة رعائيّة مارونيّة ؛ رسمية ابتدائية مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فارس لويس هاشم مختارا.

١٢٨

مجلس بلديّ أسّس ١٩٦٤ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : ميشال بشير بو شاهين رئيسا ، سعد أنسي هدوان نائبا للرئيس ، والأعضاء : يوسف شاكر بو سليمان ، جورج جميل الشويري ، طانيوس يوسف هاشم ، شربل هدوان هاشم ، سعد ألفرد هاشم ، عبدو جورج بشعلاني ، وسالم سلّوم هاشم.

محكمة بعبدا ؛ مخفر درك قرنايل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

تتفجر في أراضيها أربعة ينابيع أقواها نبع وادي الحانوت ، ونبع عين الهدم.

الجمعيّات الأهليّة

لجنة الوقف ؛ أخويّات ؛ ناد.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار تقلا في ٢٤ أيلول.

من حاصبيّا ـ بعبدا

نصّار رستم نصّار : مختار حاصبيّا ١٩٥٣ و ١٩٦٣ ؛ كميل نصّار (م) : سكرتير الحاكم الفرنسي في جبل الدروز ، رئيس مكتب التموين في سوريا ؛ جوزيف أمين نصّار : رئيس قسم المساحة في البقاع ؛ الياس شبل نصّار : شاعر زجلي ؛ أنطوان جرجس بارود : مساعد سابق لمدير الأمن العام ، حامل ميداليّة الإستحقاق اللبناني الفخريّة البرونزيّة ؛ نجم أندريا البشعلاني (م) : شيخ صلح ؛ الخوري بطرس أنطون الهاشم : أوّل كاهن في حاصبيّا ؛ الخوري بشارة بطرس الهاشم (١٨٩٠ ـ ١٩٥٢) : إبن السابق ، سيم ١٩٢٠ ، خدم

١٢٩

رعيّة حاصبيّا وعلّم في مدرستها ، خدم مدّة ١٩ سنة رعيّة مار يوحنّا المعمدان في صليما ، ورعيّتي سيّدة لورد ومار الياس في بزبدين ، دفن داخل كنيسة حاصبيّا ؛ شهيد الخوري بشارة الهاشم : مدير للمدرسة الرسميّة ، له كتاب" حاصبيّا ورجالاتها" ؛ الياس عبد الله الهاشم (م) : شيخ صلح حاصبيّا ؛ طانيوس عقل الهاشم (م) : شيخ صلح حاصبيّا ، شقّ أوّل طريق للسيّارات من ماله الخاص من صليما إلى حاصبيّا مع أخيه نخلة ، أنشأ فندق بيت مري الكبير ، سعى وشارك في تأسيس جامعة آل الهاشم ١٩٤٤ ، رئيس فخرّي لها ، رئيس" جمعيّة مار يوسف الخيريّة" ؛ نخلة عقل الهاشم (م) : متعهّد ، من أوائل مهاجري حاصبيّا إلى كولومبيا ، بنى بعد عودته إلى الوطن كنيسة القديسة تقلا في البلدة ، ومدرسة القرية ، وكيل وقف سدّ البوشريّة ، سعى وشارك في تأسيس جامعة آل الهاشم ١٩٤٤ ؛ الأباتي إميل طانيوس الهاشم (ت ٢٠٠١) : راهب يسوعي ، دخل الرهبانيّة في دير غزير ١٩٤٢ ، درس الحقوق في فرنسا ، رئيس دير غزير ، ثمّ رئيس عام للآباء اليسوعيّين في لبنان ؛ الياس إبراهيم الهاشم : أسّس مع فائق الخوري مجلّة" الإذاعة" ، أمين صندوق سابق للجامعة الهاشميّة ؛ عبّود سلّوم الهاشم : شيخ صلح ثمّ مختار سابق لحاصبيّا ؛ ميلاد بطرس الهاشم : مخرج مسرحي وتلفزيوني ؛ مسعود الهاشم :(ت ١٩٩٩) : رئيس لبلديّة حاصبيّا ١٩٦٣ ـ ١٩٩٨ ؛ نزيه مسعود الهاشم : صحافي.

١٣٠

حاصبيّا

ASBAYA

الموقع والخصائص

مركز القضاء الذي يحمل اسمها ، تقع على ضفاف نهر الحاصباني على متوسّط ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٤ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الزهراني ـ النبطيّة ـ مرجعيون.

بلدة تشكّل جزءا من تاريخ لبنان الحديث ، مساحة أراضيها ٥٥٦ ، ٢ هكتارا ، وهي زراعيّة بالدرجة الأولى ، أهمّ زراعاتها زيتون وتفّاح وسفرجل ورمّان وخضار وحنطة وحبوب ، أهمّ ينابيعها : عين القبو ، عين التحتا ، وعين قنيا.

كانت حاصبيّا رمزا للتعايش بين الطوائف اللبنانيّة على مدى تاريخها الحديث ، إلّا أنّ أحداثا وقعت فيها ، في بدء الحرب اللبنانيّة الداخليّة خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، في خضم الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينيّة ، حدت بأهلها إلى أن يهجروها إلى مناطق لبنانيّة أكثر أمنا وإلى بلدان الاغتراب. وبقيت الحالة غير مستقرّة في البلدة حتّى تمّ تحريرها مع سائر قرى المنطقة وبلداتها من الاحتلال الاسرائيليّ في ربيع ٢٠٠٠.

عدد أهالي حاصبيّا المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١٣ نسمة ، من أصلهم قرابة ٥٠٠ ، ٤ ناخب ، إلّا أنّ العدد الأكبر من أهاليها موزّع اليوم بين العاصمة وضواحيها وبلدان الانتشار اللبنانيّ.

١٣١

الإسم والآثار

أجمع الباحثون في أسماء القرى اللبنانيّة على ردّ اسم حاصبيّا إلى الآراميّة ـ السريانيّة على أنّه من مقطع واحد : SPAYYE ومعناها" معامل خزف" ، خاصّة وأنّه يستخرج من أراضيها معدن الحمّر الذي يستعمل في صناعة أنواع من الخزفيّات والذي يحوّل اليوم إلى دهانات. ونعتقد بأنه إلى حاصبيّا ينسب نهر الحاصباني. وتبقى الرواية التي تتحدّث عن أمير عنست ابنته فحار بأمره إلى أن قال الناس" حاص بيّا" ، أي تلبّك والدها ، رواية من صنع الخيال.

من آثار حاصبيّا الحصن العسكريّ الذي بناه الصليبيّون كمركز مراقبة وحماية على انقاض معبد رومانيّ ، يؤكّد على ذلك بقايا آثار ظاهرة في البناء إلى اليوم ، وقد تعاقبت القوى التي استعملت هذا الحصن عبر التاريخ ، وحوّل مرارا إلى ثكنة عسكريّة أيام العثمانيّين والفرنسيّين ، كما جعله الشهابيّون مركزا لحكمهم ، وقد أصبح اليوم قلعة أثريّة تشرف عليها مديريّة الآثار ، وتسمّى بالقصر الشهابيّ أو السرايا الشهابيّة. ذلك أنّ الطبقة العلويّة الثالثة من القلعة قد بناها الشهابيّون ، لذا تكثر فيها القناطر والنوافذ العربيّة الطراز ، وكذلك القاعات الفسيحة المزيّنة جدرانها بالرسوم والرخام المستورد ، وضمن تلك القاعات أقيمت نوافير المياه ونقشت على جدرانها الآيات القرآنيّة وسواها من النقوش. ويقع أمام القصر الشهابيّ لجهة الغرب والشمال ، ميدان خيل فسيح يبلغ طوله نحو ١٥٠ م. وعرضه نحو ١٠٠ م. ، إلّا أنّه في الحقبة الأخيرة اقتطعت منه أقسام متعدّدة حيث بني موقف للوقف السنّي وبيوت لبعض الأمراء وسواهم. وبجانب ميدان الخيل يقع الجامع الذي يعود تاريخه إلى دخول الشهابيّين حاصبيّا ، وتعدّ مئذنته من أجمل المآذن ، وهي سداسيّة

١٣٢

الشكل تزيّن جدرانها أحجار مختلفة الألوان ، وهي من الطراز العربيّ القديم. وخارج القصر الشهابيّ لجهة الشرق تقع الحمّامات المبنيّة على الطراز الشاميّ ، بشكل قناطر وأقبية سقفها مبنيّ معقود بالحجارة والكلس على طريقة العقد القديمة ، ويتوسّط كلّ قاعة جرن رخاميّ ، وقد جلبت المياه إلى السرايا من خارج حاصبيّا بواسطة الأقنية الحجريّة التي لم تزل ظاهرة إلى اليوم في بعض أقسامها ، علما بأنّ يد الهدم قد طاولتها وهدمتها ولم يبق منها سوى أطلال.

يعتبر هذا الأثر أهمّ وأكبر قصر أثريّ في الجنوب ، ولا يزل لتاريخه مسكن بعض العائلات الشهابيّة التي تملكه ، ولكنّ معظم أقسامه قد شوّه بفعل مرور الزمن والإهمال ، وقد نبتت الطحالب والنباتات البريّة على جدرانه الخارجيّة ، كما تهدّم قسم من سقف الطبقة العلويّة. وإنّ الترميمات التي قامت بها مديريّة الآثار في عامي ١٩٦٥ و ١٩٧٥ بإمكانيّات ماديّة محدودة ، والتي حفظت القلعة من الاندثار ، لم تعد كافية ، بل باتت بحاجة إلى الترميم من جديد ، إذ من شأنها أن تشكّل مرفقا أثريّا وسياحيّا بالغ الأهميّة.

من جهة أخرى ، تشتهر حاصبيّا بسوق الخان التي تقوم في حرج صنوبر على تقاطع طريق حاصبيّا ـ كوكبا ـ راشيّا مرجعيون ، وفيها قتل الأمير علي بن فخر الدين المعني الكبير. وتشرف عليها حاليّا بلديّة حاصبيّا.

عائلاتها

موحّدون دروز : أبو ترابي. أبو حسّان. أبو حمّد. أبو دهن. أبو صالح. أبو صمصم. أبو طيّ. أبو عاصي. أبو عمّار. أبو عوّاد. أبو غيدا. أمين. بدر الدّين. بدر. بدوي. بركات. جبر. جنبلاط. حامد. حديفة. الحرفاني.

١٣٣

الحرفوش. حسّان. الحلبي. الحمرا. خضر. خطّار. الخليل. الخماسي. خير الدّين. خير. رافع. رعد. الزغير. زلّوم. زويهد. زين الدّين. سابق. سعسوع. سليقة. شجاع. شرف. شرف الدين. شرّوف. شعلان. شعيب. شمس. الصفدي. صياغة. صيموعة. الطير. عزّ الدّين. علام. علم الدّين. عماشة. العيسمي. غشام. غيضة. فرزان. فهد. قيس. الكاخي. كزيلا. المبارك. مرداس. مسعود. مصلح. مكنّا. ملي. منذر. الندّاف. نمّور. ورد. وزير. وهب.

مسيحيّون : أبو جاموس. أبو جبّور. أبو ريحان. أبو الزلف. أبو عرّاج. أبو عسّاف. أبو كلام. أبو متّى. الأميوني. إسبر. إستبريان. باسيل. بردويل. البوّاب. الحاج. الحاوي. حبيب. الحدّاد. الخشن. الخوري. داود. الدبغي. دعيبس. دقّة. رافع. رحّال (شاهين متري). الريّس. زكّا. زنقول. زيّو. الشاب. شبشب. الشملاتي. الشوفي. الصفدي. صهيون. صوما. ضعون. عاصي. عبد النور. عتيق. عطا لله. العطروني. عيّاش. غبريل. غرّة. قروي. قطيط. اللحّام. لحّود. متري. محفوظ. المر. مطر. منسّى. نمر. يمّين. سنّة : أبو كرنيب. الخطيب. زهوي. زين الدين. شحادة. شهاب. الشيخ. صدقة. الصيداوي. الغفير. نور الدّين. هاشم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار جرجس ، وكنيسة مار نقولا ، وكنيسة السيدة للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة السيدة للروم الكاثوليك ؛ كنيسة مار جرجس للموارنة ؛ كنيسة للبروستانت ؛ جامع حاصبيّا الأثريّ ؛ مزار النبي رأوبين ؛ خلوات البيّاضة للطائفة الدرزيّة (راجع : خلوات البياضة).

١٣٤

المؤسّسات التربويّة

ثانويّة حاصبيّا الرسميّة ؛ رسميّة تكميليّة للصبيان ؛ رسميّة تكميليّة للبنات ؛ مدرسة الإرشاد : خاصّة للطائفة الموحّدة الدرزيّة ؛ مدرسة الروم الأرثذوكس ، خاصّة ؛ المدرسة الإنجيليّة ، خاصّة ؛ المدرسة الداوديّة ؛ دار المعلّمين والمعلّمات.

مركز القائمقاميّة

مركز قائمقاميّة قضاء حاصبيّا ؛ محكمة ؛ فصيلة درك ؛ محكمة شرعيّة للسنّة ؛ محكمة مذهبيّة للدروز ؛ دائرة نفوس.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : لم تجر الانتخابات في دورة ١٩٩٨ بسبب الاحتلال الاسرائيلي بل جرت في صيف ٢٠٠١ بعد التحرير ، وجاء بنتيجتها مختارا كلّ من : شريف يوسف الحمرا ، وأمين علي زويهد لحيّ صفيفا ؛ سامي عزّ الدين علي للحي الفوقاني ؛ أمين حسين بدر الدين وعبد الناصر علي أبو صالح لحيّ السرايا ؛ نعيم شحادة اللحّام لحيّ العين.

مجلس بلديّ أنشيء سنة ١٩٠٠ ، لم تجر الانتخابات في دورة ١٩٩٨ بسبب الاحتلال الاسرائيلي بل جرت في صيف ٢٠٠١ بعد التحرير ، وجاء بنتيجتها مجلس بلدي قوامه : الشيخ أمين نجيب شمس رئيسا ، يوسف محمد أبو صالح نائبا الرئيس ، والأعضاء : جورج سليم زيّو ، سمير فؤاد شملاتي ، نجيب منصور الكافي ، نبيل حسين أبو غيدا ، سليم محمّد الحمرا ، علم الدين قاسم بدوي ، فؤاد علي مرداس ، د. بيار جرجي يمّين ، كمال يوسف الخماسي ، حسام كامل سعسوع ، نجيب حسن أبو دهن ، لبيب محمود الحمرا ، الأمير طلال عصام شهاب.

١٣٥

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع شبعا ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ وضع الحجر الأساس لسنترال البلدة الهاتفي في أيّار ٠٠٠ ، ٢ ؛ مكتب بريد ؛ طرقاتها محفّرة نتيجة الإعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة على البلدة ، والطرق الزراعيّة معدومة رغم مطالبة السكّان المتكرّرة للمسؤولين بتعبيدها. كما تفتقر البلدة إلى إقامة مشروع لمجاري المياه والمجاري الصحّيّة.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الرابطة الثقافيّة ؛ هيئة إنماء حاصبيّا ؛ جمعيّة نور للرعاية الصحيّة والاجتماعيّة ، فرع حاصبيّا ، أسّس ٢٠٠٠.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف حكوميّ ؛ مستشفى حاصبيّا الحديث لم يبدأ العمل فيه بالرغم من الانتهاء من تجهيزه.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مكابس حديثة لتقطير الزيت ؛ حياكة العباءات ؛ مشاغل ميكانيك وحدادة وكهرباء سيّارات ؛ عدّة محطّات للوقود ؛ يستخرج من حاصبيّا معدن الحمّر الذي يحوّل إلى دهانات ؛ إشتهرت بمهنة الحدادة الإفرنجيّة التي لعبت دورا هامّا في تحريك العجلة الإقتصاديّة فيها ، وهذه الحدادة اعتمدت لصنع المدافئ على المازوت والحطب ، وتطوّرت في ما بعد إلى صناعة الأبواب والشبابيك الحديديّة المزخرفة. العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والاستهلاكيّة وبعض الكماليّات والخدمات ؛ عدّة مطاعم ومقاهي ؛ منتزهات الحاصباني.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار جرجس ٢٣ نيسان ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب.

١٣٦

من حاصبيّا

الأب ميخائيل أبو عرّاج (١٧٥٥ ـ ١٧٦٨) : ترأس الرهبانيّة المخلّصيّة في أربع دورات ؛ د. ألفرد ألبيرت أبو عرّاج : حقوقي ، مدّع عام في ولاية كولورادو الأميركيّة ؛ نجيب بك الأميوني (م) : أديب وسياسي ، وزير المعارف العامّة ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ؛ د. خليل الأميوني (م) : من أوائل الأطبّاء اللبنانيّين الجنوبيّين ، تخرّج في اسطنبول ١٩١٨ ؛ أنطونيوس الأميوني (م) : سياسي ، عضو الجمعيّة السوريّة ؛ أديب الأميوني : رئيس الجمعيّة الخيريّة الأرثذوكسيّة في حاصبيّا ؛ د. إبراهيم الأميوني : أديب ، دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها ، له : " الصورة الأدبيّة ومستوياتها في شعر أبي تمّام ؛ لبّس الحاج (م) : جدّ الأسرة في حاصبيّا ، مستشار الأمير اسماعيل الشهابي وخازنداره ؛ محمّد علي الخطيب (م) : وكيل على أملاك الأمراء الشهابيّين في الحولة في عهد الإمارة الشهابيّة ؛ أنور محمّد الخليل : رجل أعمال وسياسيّ ، ولد في لاغوس نيجيريا ١٩٣٨ ، دبلوم دراسات عليا في الحقوق من جامعة لندن ، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ١٩٧٢ ـ ١٩٧٤ ، رئيس جمعيّة المصارف العربيّة ١٩٨٣ ـ ١٩٨٩ ، نائب معيّن ١٩٩١ ، وزير دولة ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ، نائب منتخب ١٩٩٢ ، ١٩٩٦ ، و ٢٠٠٠ ، وزير دولة لشؤون الإصلاح الإداريّ ١٩٩٥ ـ ١٩٩٦ ، وزير للإعلام ووزير لشؤون المهجّرين ١٩٩٨ ـ ٢٠٠٠ ؛ الشيخ قاسم خير الدين (م) : مناضل وسياسي ، من الأشدّاء الذين حاربوا ابراهيم باشا طوال تسعة أشهر ، عضو مجلس إدارة قائمقاميّة حاصبيّا ؛ د. هاني خير الدين (ت ١٩٩٨) : درس تشريح اللغة الإنكليزيّة في جامعة ستانفورد الأميركيّة ونال فيها دكتوراة دولة بدرجة متفوّقة دفعت الرئيس الأميركيّ جون كينيدي لدعوته لزيارة البيت الأبيض ، درس الطب لثلاث سنوات ، درس العلوم المصرفيّة ، أستاذ اللغة الإنكليزيّة في الجامعة الأميركيّة

١٣٧

والجامعة اليسوعيّة ، منسّق للّغة الإنكليزيّة في المركز التّربوي للبحوث والإنماء ، له عدّة مؤلّفات تعليميّة باللّغة الإنكليزيّة ؛ سعاد عزّام : كاتبة ، صحافيّة ، مربّية : ولدت ١٩٤٤ ، إشتركت في تحرير مجلّة" الدبلوماسيّ" لها : " هتاف الزمن" ، " لست وحيدة" ، " دائما إلى أعلى" ، " أنتظر وراء الجدار" ، " الحبّ بعد الأيّام السوداء" ؛ ناصيف بك الريّس (م) : رئيس للقلم التركي في العهد العثماني ؛ جورج بك ناصيف الريّس : مفوّض للسياحة والإصطياف ، صاحب مؤسّسات سياحيّة فندقيّة عديدة في بحمدون وصوفر وبيروت ، صاحب مؤلّفات فندقيّة ؛ توفيق الريّس : أديب ؛ أنطوان الريّس : مدير عام لوزارة الأشغال ، ثمّ لوزارة العمل والشؤون الإجتماعيّة ؛ إبراهيم وإيليّا زكّا (م) : صحافيّان ، أسّسا جريدة" النفير" بفلسطين ؛ د. فارس إيليّا زكّا : طبيب ذو شهرة واسعة في ولاية ساو باولو البرازيليّة ؛ إبراهيم آغا زهوي (م) : لعب دورا مهمّا في الحياة الإجتماعيّة مطلع القرن العشرين ، كان بيته محجّة لأبناء العرقوب ومصلحا إجتماعيّا في ما بينهم ؛ عجّاج محمّد زين الدين : كاتب بلديّة حاصبيّا ؛ عز الدين محمّد زين الدين : مأمور نفوس حاصبيّا ؛ غالب سليقة : له" تاريح حاصبيّا وما إليها" ١٩٩٦ ؛ غالب محمّد شرف : مدير متوسّطة حاصبيّا الرسميّة للصبيان ؛ سليم بك شمس (م) : من وجهاء حاصبيّا أواسط القرن التاسع عشر ، انتقل إلى الشوف ١٨٥٩ بسبب خلافات داخليّة ، ولّاه خال زوجته سعيد بك جنبلاط على مقاطعة جزّين وكان مقرّه بلدة باتر ، زاره وليّا عهد أسوج والنروج أواخر القرن التاسع عشر وهما في طريقهما إلى الحجّ في بيت المقدس فأحسن استقبالهما فمنحاه وساما كبيرا لا يزال محفوظا ، أنجد مسيحيّين في مقاطعة جزّين خلال فتنة ١٨٦٠ فمنحته الدولة العثمانيّة لقب بك فكان ثاني من حمل هذا اللقب من الموحّدين الدروز بعد سعيد بك جنبلاط ؛ الشيخ أمين سليم شمس (١٨٧٦ ـ ١٩٢٤) : قائمقام لحاصبيّا ؛

١٣٨

الشيخ أمين شمس (١٩٠٦ ـ ١٩٧٧) : قاض مذهبي ؛ الشيخ سامي طاهر شمس (م) : ناصر فيصل في ثورته ضد الفرنسيّين فعيّنه قائدا لمنطقة حاصبيّا برتبة قائمقام عسكر ، ورد ذكر اسمه كرئيس للحكومة اللبنانيّة في المنطقة المحرّرة خلال أحداث ١٩٢٥ ، اعتقله الفرنسيّون لمدّة ثمانية أشهر في سجن صيدا وصودر قسم من أملاكه في مزرعته كوكبا ؛ بهجت بك شمس : رئيس لبلديّة حاصبيّا ١٩٤٦ ـ ١٩٩٨ ؛ الشيخ أكرم شمس : رئيس هيئة إنماء حاصبيّا ١٩٩٩ ؛ الأمير عارف محمّد شهاب (ت ١٩١٦) : كاتب وخطيب وشاعر ومربّ ومحام وسياسي وصحافي ومناضل وشهيد ، تخرّج في المكتب الملكيّ الشاهاني في اسطنبول وفي مدرسة الحقوق ، درّس التاريخ ، حرّر في جريدة" المفيد" البيروتيّة ، عضو" جمعيّة الفتاة العربيّة" ، من مؤسّسي" جمعيّة النهضة العربيّة" ، ترجم عن التركيّة رواية" فتح الأندلس لعبد الحق حامد" ، ترك كتابا مخطوطا في تاريخ الإسلام في ٣ أجزاء ، أعدم شنقا في بيروت ١٩١٦ ؛ الأمير فايز شهاب (م) : محافظ لأقضية دمشق ؛ الأمير بهجت شهاب (م) : نقيب للمحامين ومحافظ سابق في سوريا ؛ الأمير مصطفى شهاب (م) : وزير سابق في سوريا ورئيس المجمع العلمي السوري ؛ الأمير عماد فؤاد شهاب (١٩٥٠ ـ ١٩٩٩) : قاض ١٩٩٢ ، عضو في هيئة محكمة جنايات جبل لبنان ، أحد القضاة الأربعة الذين استشهدوا في محكمة جنايات صيدا في ٨ حزيران ١٩٩٩ نتيجة عمليّة اغتيال منظمة ، حامل وسام الأرز من رتبة ضابط ؛ الأمير خالد شهاب (م) : سياسي ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، والمجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، وزير الماليّة ١٩٢٧ ـ ١٩٢٨ ، نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، و ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، نائب معيّن رئيس النوّاب السنّة ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، نائب منتخب ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، رئيس مجلس الوزراء وزير العدليّة ١٩٣٨ ، وزير الماليّة والتربية والتجارة

١٣٩

والصناعة والزراعة والبرق والبريد ١٩٤٣ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة والعدل والأنباء والدفاع الوطنيّ ١٩٥٢ ـ ١٩٥٣ ، وزير الأشغال العامّة ١٩٥٣ ، نائب ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ؛ الأمير سهيل شهاب : سياسي ، نائب ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ ، و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ؛ إيمي صهيون : مربية ؛ الياس العطروني : كاتب قصصيّ وأديب ، نشر إنتاجه الفكريّ في المجلّات والصحف ، من مؤلّفاته : " بيروت ... الحلم على فوهة أتون" ؛ نسيب اسكندر غبريل (م) : سياسيّ ، نائب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ؛ إسكندر نسيب غبريل (١٩٢٩ ـ ١٩٩٧) : محام ، مدير عام للتفتيش الماليّ ١٩٧٣ ، ترشّح لثلاث دورات نيابيّة ١٩٦٠ و ١٩٦٤ و ١٩٦٨ ولم يوفّق ، وكيل أملاك دير صيدنايا البطريركيّ ومعظم أملاك الطائفة الأرثذوكسيّة في حاصبيّا ومرجعيون ، محافظ الشمال ١٩٧٧ ـ ١٩٩٣ ؛ د. أسعد قطيط : مندوب لدى مؤتمر الطيران الدولي الدائم في الأمم المتّحدة ، رئيس للمنظّمة العربيّة للطيران ؛ الشيخ محمّد الشيخ حسن قيس (م) : تولّى الأوقاف الدرزيّة في القرن الثامن عشر ؛ الشيخ يوسف بشير قيس (م) : كان تولّى القضاء المذهبي أثناء فتنة ١٨٦٠ ، نفي إلى بلغراد مع عدد من أقاربه ؛ الشيخ حمد حسين قيس (١٨٤٧ ـ ١٩١١) : تولّى القضاء المذهبي والمدني وشملت صلاحيّاته جميع دروز ولاية دمشق في العهد التركي ، رمّم خلوات البيّاضة وكثيرا من الخلوات في منطقة حاصبيّا ، عرف بالرئيس الروحي للطائفة الدرزيّة وما يزال خاتمه بهذه الصفة محفوظا عند ذريّته ، بقي يمارس صلاحيّاته حتّى وفاته في دمشق ؛ الشيخ حسين حمد قيس (١٨٨١ ـ ١٩٣٣) : تولّى القضاء مكان أبيه ، تقلّصت صلاحيّاته في الحرب العالميّة الأولى ، لعب دورا قياديّا في ثورة ١٩٢٥ حيث استشهد نجله المجاهد جميل في معركة ضد الفرنسيّين قرب تلّ الفرس في مجدل شمس ، بقي في منصبه حتّى وفاته ؛ الشيخ نجيب حسين قيس : ولد ١٩١١ ، تولّى

١٤٠