موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٩

طوني مفرّج

حارة حمزة

الكحلونيّة

ARIT AMZE

AL ـ K LUONIYE

الموقع والخصائص

حارة حمزة ، ومعها الكحلونيّة ، تقع في قضاء بعبدا على ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٠ كلم عن بيروت ، بمحازاة محطّة بحمدون ، وعلى مرمى حجر من قصور بعلشمي ، عبر طريق بيروت ـ دمشق الدوليّة. مجموع مساحة عقارات حارة حمزة والكحلونيّة ٢٠٦ هكتارات ، تمتدّ أرضها جنوبا حتّى تتّصل بمحطّة بحمدون ، وغربا حتّى عين موفّق ، ويحدّها مجرى نهر بيروت من الشمال ، وخراج رأس الحرف وقتالة من الشرق. زراعاتها :خضار على أنواعها ، وكروم عنب ، وجنينات إجاص وتفّاح ، بالإضافة إلى الصنوبر. عدد أهالي حارة حمزة المسجّلين نحو ٧٠٠ نسمة ، وأهالي الكحلونيّة نحو ٢٥٠ نسمة ، من أصلهم جميعا حوالى ٣٠٠ ناخب. ومع أنّ كثافة المسجّلين من الأهالي تقع في حارة حمزة ، فقد انتقل أكثر هؤلاء إلى الكحلونيّة المجاورة التي تقع على مرتفع مشرف وطريق عاريّا ـ حمّانا ، وبنوا لهم فيها المنازل. فغدت الكحلونيّة أكثر عمرانا وحداثة من حارة حمزة.

شهدت البلدة أعمال تهجير في خلال الحرب الأهليّة وخاصّة في ثمانينات القرن العشرين ، وقد عاد الأهالي ورهبان الدير إثر إجراء المصالحات ليرمّموا المهدّم بعد دفع التعويضات لهم من صندوق المهجّرين.

١٠١

الإسم والآثار

لا نعلم من هو حمزة الذي نسبت إليه هذه القرية ، غير أنّه من الثابت أنّ زمن نشوئها يعود إلى ما قبل منتصف القرن الثامن عشر ، إذ جاء ذكر لها في مجال تحديد عقارات دير مار الياس الكحلونيّة في العام ١٧٦٥. أمّا بشأن اسم الكحلونيّة ، فقد نقل رياض حنين عن التقليد أنّه منسوب إلى صانعي الكحل وبائعيه الذين كانوا يقطنون فيها ، وأضاف أنّ صناعة الكحل كانت رائجة في لبنان قديما. وقد ردّ فريحة الإسم إلى السريانيّة : K LUON YE وأعطاه التفسير نفسه : بيّاعو الكحل وصانعوه.

لم تحفظ لنا الآثار أيّة بقايا قديمة في البلدة من شأنها أن تساعد على اكتشاف ماضيها القديم ، سوى بعض الحجارة المشغولة قديما والعائدة إلى مجتمع سابق لتاريخ مجتمعها الحاليّ.

عائلاتها

موارنة : أبو جريس. أبو ناصيف. أندريّا. بطحا. سعد. معزّ. المير. النوّار.

الهاشم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار الياس للرهبانيّة اللبنانيّة المارونّية في خراج الكحلونيّة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة مار الياس للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة.

١٠٢

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ضاهر سعد مختارا.

محكمة بعبدا ؛ درك قبّيع.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة في حارة حمزة من" نبع الحرش" ، وفي الكحلونيّة من نبع الصفا عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم الشبانيّة ؛ بريد محطّة بحمدون.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس في ٢٠ تمّوز.

من حارة حمزة

الأب غسطين هاشم أبو ناصيف : راهب لبناني ، سيم ١٩٦٥ ، رئيس دير مار أنطونيوس بيروت ١٩٦٥ ـ ١٩٦٨ ، رئيس لدير كفيفان ثمّ رئيس دير مار موسى الدوار ١٩٧٤ ـ ١٩٧٨ ، محاسب عام للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة.

١٠٣

حارة الخاصّة

RIT EL ـ ASSA

الموقع والخصائص

تقع حارة الخاصّة في قضاء الكورة على متوسّط ارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٨ كلم عن بيروت عبر البحصاص ـ راس مسقا ـ ضهر العين ـ برسا ؛ أو عبر شكّا ـ كفرحزير ـ بشمزّين ـ ددّه ـ برسا.

ليس لها سجلّ عقاريّ خاصّ. زراعاتها زيتون ولوز ورمّان.

كانت حارة الخاصّة في ما مضى تابعة لبرسا ثمّ اتّخذها أهلها الحاليّون مقرّا لهم ، ومنهم من يقطنها شتاء من أهالي بريسات وحصرون في قضاء بشرّي. هجر قسم من أهلها بسبب أحداث الربع الخير من القرن العشرين وعادوا إليها بعد استتباب الأمن. ويبلغ عدد إجمالي الأهالي المسجّلين حوالى ٤٥٠ نسمة ، المقيمين منهم بشكل دائم حوالى ١٥٠ نسمة ، وعدد الناخبين بحسب القيود نحو ١٥٥ نسمة.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ ، أطلق عليها بعد أن تملّك أراضيها أهاليها الحاليّون وأن فصلت عن برسا. وليس فيها آثار قديمة على حدّ علمنا.

عائلاتها

موارنة : حبيتر. حلّال. خوري. دابلة. ملكون. يمّوني.

١٠٤

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار جرجس : رعائيّة مارونيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء شربل بطرس حلّال مختارا.

محكمة أميون ؛ درك ضهر العين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الغار ومن آبار الارتوازيّة المحليّة عبر شبكة ؛ كهرباء قاديشا ؛ بريد أميون.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

معمل حفر موبيليا ؛ مكبس زيتون ؛ معمل حجار باطون ؛ معمل بلاط ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من حارة الخاصّة

بنديليمون الحلّال : كاتب وأديب ومدير ثانويّة القبّة في طرابلس.

حارة سالم

أنظر : بسوس

١٠٥

حارة الست

ARIT ـ IS ـ SIT

الموقع والخصائص

تقع حارة الستّ في قضاء بعبدا ، على متوسّط ارتفاع ٧٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٤ كلم عن بيروت ، عبر حدث بيروت ـ الريجي ، أو عبر وادي شحرور. مساحة أراضيها ٩٥ هكتارا ، تمتدّ شرقا حتّى تلاقي تخوم الكحّالة ، ويحّدها من الشمال طريق بيروت ـ دمشق الفاصلة بينها وبين عاريّا واللويزة ، ومن الغرب وادي شحرور السفلى ، ومن الجنوب نهر الغدير الفاصل بينها وبين وادي شحرور. وتحيط بها أشجار الحمضيّات ، والزيتون ، والصنوبر ، واللوز ، والجنارك ، وأنواع متعدّدة من الأشجار البريّة ، كما تنمو في أراضيها المرويّة أنواع متعددة من الخضار الموسميّة. وهي تشرف على صحراء الشويفات وساحل جنوب بيروت. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٧٥٠ نسمة من أصلهم قرابة ٢٧٠ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها منسوب ، بحسب رياض حنين ، إلى الحارة التي كانت تملكها الأميرة بلقيس شهاب وتقطن فيها ، وقد عرفت زمنا باسم" حارة الستّ بلقيس" قبل أن تختصر التسمية إلى" حارة الست". ليس فيها أيّ أثر قديم. حتّى أنّه لم يبق فيها من بقايا الشهابيّين الذين استوطنوها أيّ أثر. أقدم ما بقي من الماضي ، اسمها.

١٠٦

عائلاتها

موارنة : أبو خليل ـ أبي خليل ـ خليل. بدران. خوري. عسّاف. غاوي.

غزال.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

مركز إداري لمطرانيّة بيروت المارونيّة ؛ كنيسة السيّدة العذراء بنيت ١٩٢٥.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حليم كريم الغاوي مختارا.

محكمة ومخفر بعبدا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

بريد بعبدا ؛ مياه عين الدلبة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد سيدة الانتقال في ١٥ آب.

حارة صخر

أنظر : جونيه

١٠٧

حارة صيدا

ARIT SAIDA

الموقع والخصائص

قرية ساحليّة في قضاء الزهراني تقع على مسافة ٤٥ كلم عن بيروت عبر صيدا ، وهي تشكّل امتدادا لمدينة صيدا. مساحة أراضيها ٣٠٠ هكتار ، زراعتها خضار وحمضيّات. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٦ نسمة ، من أصلهم قرابة ٨٥٠ ، ١ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ منسوب إلى صيدا. وقد وجدت فيها بقايا أثريّة مدفنيّة وخزفيّة تفيد عن أنّها قد شهدت أنشطة لمجتمعات صيدا القديمة.

عائلاتها

شيعة : إسماعيل. جابر. الجبيلي. زيدان. الزين. سارجي. سليم. شداد.

شومان. صالح. طه. عبده. عيد. غاندي. قلقاس. مرعي. موسى. الهاشم.

همدر. ياسين.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مسجد الإمام الحسن افتتح ٢٠٠٠ ؛ حسينيّة حارة صيدا ؛ مدرسة رسميّة تكميليّة مختلطة.

١٠٨

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من مصطفى كامل الزين ، ومحمّد إبراهيم صالح.

مجلس بلديّ من ١٢ عضوا ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : حسين موسى الزين رئيسا ، توفيق محمّد زيدان نائبا للرئيس ، والأعضاء : محمود حسن الزين ، حسين أحمد صالح ، حسن علي جابر ، حسن محمود السيّد صالح ، علي مصطفى الجبيلي ، حسين علي هاشم ، حسين أحمد عبدو ، حسن مصطفى عيد ، حسن سليم شومان ، ومحمّد عبّاس السارجي.

إستقال المجلس البلديّ في حلول أيّار ٢٠٠٠ ، وعند إعداد هذه المجموعة لم يكن قد جرى انتخاب مجلس جديد بعد.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الطاسة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم صيدا ؛ بريد صيدا.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الشبيبة الرياضيّ ؛ النادي الحسيني.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

عدّة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة ؛ عدّة مشاغل مهنيّة وصناعات خفيفة.

من حارة صيدا

الحاج نزيه زيدان : مدير الانماء ومساعد لرئيس الجامعة الأميركيّة في بيروت ؛ محمّد سارجي : غطّاس بحري ، رئيس نقابة الغطّاسين في لبنان.

١٠٩

حارة الفوّار

ARIT LFAWW R

الموقع والخصائص

تقع حارة الفوّار في قضاء زغرتا على سفوح جبل تربل ، على متوسّط ارتفاع ٢٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٥ كلم عن بيروت عبر أميون ـ عابا ـ زغرتا ـ مجدليّا ـ الفوّار ؛ أو طرابلس ـ الفبّة ـ الفوّار.

زراعاتها زيتون وكرمة وتين وخضار وحبوب ، تروي أراضيها مياه آبار أرتوازيّة محليّة. وقد احتلّت كسّارات الحصى مساحات شاسعة من أراضيها والجوار ومن المروج الخضر التي كانت تحوطها. وقد نشأت أوّل كسّارة في الفوّار في ستّينات القرن العشرين ، وهي تقوم على مساحة ٣٥ ألف متر مربّع. ونشأت الثانية على مساحة شعاعها ١٣ ألف متر مربّع.

والثالثة مساحتها ٣٦ ألف متر مربّع. وبذلك تكون الكسّارات قد ابتلعت ٨٤ ألف متر مربّع من مجموع أراضيها ، وهددّت ساكني البيوت التي تصدّعت جدرانها ، وباتت تشكّل خطرا كبيرا عليها. عدد سكّان حارة الفوّار المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٤ نسمة ، عدد المقيمين منهم لا يتعدّى ال ٢٠٠ ، ٢ ، من أصلهم ٧٢١ ناخبا.

الإسم والآثار

إسمها عربيّ منسوب إلى فوّار ماء كان ينبع في أراضيها. لم تكتشف فيها أيّة آثار قديمة.

١١٠

عائلاتها

موارنة : أبو ملحم. الترس. جلّول. حامض. ساسين. سقسوق. السكاف.

سمعان. شديد.

سنّة : خولي. الطبّاع. عبد الله. العويك.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة مار ضوميط : رعائيّة مارونيّة ؛ جامع الفوّار ؛ رسميّة ابتدائيّة للصبيان ؛ مدرسة خاصّة تابعة لجمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة ؛ مدرسة المطران : خاصّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة تابعة لأبرشيّة طرابلس المارونيّة.

جمعيّة الفوّار الخيريّة ؛ رابطة آل العويك ؛ رابطة آل جلّول ؛ رابطة آل طبّاع.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء علي مصطفى العويك مختارا.

محكمة زغرتا ؛ مخفر درك الرميلة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من نبع القاضي ومن آبار أرتوازيّة عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة دير نبوح ؛ شبكة هاتف إلكترونيّ مرتبطة بسنترال زغرتا ؛ بريد مجدليّا ؛ مستوصف خيريّ مجّاني.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مكبس زيتون ؛ معمل حجر باطون ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار ضوميط ٧ آب.

١١١

حاروف

ARUF

الموقع والخصائص

تقع حاروف في قضاء النبطيّة على متوسّط ارتفاع ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٧ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ النبطيّة. مساحة أراضيها ٧٧٧ هكتارا ، يحدّها مزرعة تول شمالا ، زبدين شرقا ، جبشيت جنوبا ، والدوير غربا. زراعاتها تبغ وحنطة. تنبع في أراضيها مياه عيون أثريّة مهملة ، وهي عيون : الذهب ، البنات ، والعاقور. أشهر أحيائها وحاراتها : المرج ، الطفرة ، المهمبر ، الرصيف ، القلعة ، الدرجة ، الشكريّة ، سكران ، البيدر ، الطيّونة ، الخلّة ، الجبل ، خلّة التين ، كرم العين ، الساحة ، الناصريّة.

عدد أهالي حاروف المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٩ نسمة ، من أصلهم قرابة ٧٠٠ ، ٣ مناصفة بين إناث وذكور.

الإسم والآثار

يحتمل إسم حاروف الآرامي ـ السرياني أحد معنيين : الأوّل أن يكون أصله RUOFA ومعناه الحرف الحادّ من الأرض ، والثاني أن يكون أصله ARRUOBA ومعناه شجر الخرنوب. نرجّح المعنى الثاني بسبب وجود شجر الخرنوب في أرضها من جهة ، ولعدم كون أرضها حرفا حادّا.

في البلدة مغارة أثريّة قديمة تدعى" البزاز" ، ولا أحد يعلم سبب هذه التسمية.

١١٢

عائلاتها

شيعة : إسماعيل. أيّوب. بدر الدين. بوّاب. بدران. بريطع. جرادي. حرب. حرقوص. حريبي. حسّون. حمدان. حوماني. خليفة. رضا. سرحان. السيّد. الشامي. شاهين. شبيب. شقير. شكر. صالح. صبرا. صيداني. عبد الله. عطوي. عيّاش. عيد. عيسى. عواضة. فحص. القاضي. كركي. كمال. ماضي. مسعود. مقدّم. موسى. ميداني. ناجي. نصر. الهاشم. وهبي. عائلات مجنّسة حديثا : برجاوي. حدرج. حريري. خير بك. سلمان. السيّد. الشاعر. شحرور. شريج. علّوش. قصيباني. مرعي. مصطفى. ومن هذه العائلات ١٣٦ ناخبا.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

حسينيّة وناد حسينيّ ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة لبنان الجديد ؛ دشّنت ثانويّة بناها لها مجلس الجنوب ٢٠٠١.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء انتخاب حسن حسين بدر الدين مختارا ، وانتخب أمين حسن حرب مختارا ثانيا.

مجلس بلديّ أنشيء ١٩٦٣ ، كان منحلّا عند ما آن موعد انتخابات ١٩٩٨ التي جاء بنتيجتها مجلس قوامه : نزيه يوسف أيّوب رئيسا ، علي جميل عيّاش نائبا للرئيس ، والأعضاء : حسن إبراهيم الشامي ، حسن أحمد حرقوص ، لطفي عبد اللّطيف عيّاش ، حسن محمّد أيّوب ، محمّد حيدر عطوي ، حسن علي بريطع ، عبد الله علي حوماني ، جعفر إسماعيل شاهين ، خضر عبد السلام

١١٣

بدر الدين ، علي حبيب حرقوص ، حسن محمّد كركي ، جعفر محمّد نصر ، ومحمّد عبد المنعم هاشم.

محكمة ومخفر درك النبطيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة عامّة من آبار فخر الدين منذ أعوام قليلة ، كانت تتغذّى سابقا من نبع الطاسة ؛ الكهرباء من الجيّة ؛ شبكة هاتف مرتبطة بمقسّم النبطيّة ؛ بريد النبطيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مطحنة حديثة للقمح والشعير ؛ أكثر من ٣٠٠ محلّ تجاريّ وحرفيّ وصناعيّ.

من حاروف

حسن حمدان (م) : مفكّر ماركسي ، عرف باسم" مهدي كامل" ، شهيد ؛ الشيخ حسن أمين حوماني (١٨٧٣ ـ ١٩١٦) : أديب وشاعر ، من آثاره مجموعة أشعار ؛ محمّد علي أمين حوماني (١٨٩٦ ـ ١٩٦٤) : شاعر وأديب وصحافي ، له ديوان" حوّاء" ، أسّس جمغيّة الإصلاح الخيريّة في بيروت ١٩٣٥ ، أنشأ مجلتي" العروبة" ١٩٣٥ ، و" الأماني" ١٩٣٧ ؛ بلقيس محمّد علي حوماني : كاتبة روائيّة ؛ أميرة محمّد علي حوماني : شاعرة فولكلوريّة وملحّنة ؛ غالب فحص : عقيد ، تولّى المديريّة العامّة للشباب والرياضة ؛ الشيخ محمّد أمين كركي (ت ١٩٣٥) : إمام ؛ هاشم الهاشم : علامة ؛ عبد الجليل وهبي : شاعر ، ولد ١٩٣١ ، إنضمّ إلى الإذاعة اللبنانيّة شاعر أغنية ، مؤلّف أغنيات بالفرنسيّة ، صاحب شركة الإنتاج الفنّيّ ، له ديوان : " نفحات الأدب الشعبيّ".

١١٤

حاريص

ARIS

الموقع والخصائص

تقع حاريص في قضاء بنت جبيل على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٠٥ كلم عن بيروت عبر صور ـ بنت جبيل. مساحة أراضيها ٧٢٠ هكتارا.

زراعاتها تبغ وحبوب. من ينابيعها : عين مقادوس ، عين منيتنة ، عين الياذون ، وعين الضيعة.

تعتبر حاريص اليوم بلدة نموذجيّة بناؤها فخم ، مردّ ذلك إلى أموال المغتربين من أبنائها الذين يبدون تعلّقا مميّزا ببلدتهم.

عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٧ نسمة ، من أصلهم ٤٥٣ ، ٢ ناخبا بحسب قيود الشطب ، أمّا عدد الناخبين الفعليّين فلا يتجاوز ال ٥٠٠ ، ١ ناخب.

مردّ ذلك إلى الاغتراب الملحوظ لأبنائها الذين جلّ المنتشرين منهم قد اتّخذوا وجهة أفريقيا.

الإسم والآثار

الراجح أنّ اسم حاريص فينيقيّ الأصل ، من جذر" حرص" الذي يفيد القطع ، والحكم ، والجزم.RITS تعني ، بحسب فريحة ، " المقطوع" ، وR TS تعني : خندق ، أو خندق ماء لتحصين مكان كقلعة أو ما شابه.

١١٥

تعزّز الآثار القديمة المنتشرة في حاريص ومحيطها مبدأ ردّ الإسم إلى الفينيقيّة. ومن أبرز تلك الآثار بقايا بلدة قديمة تعرف باسم" الياذون" ، تقع بين تبنين وحاريص ، وهي تابعة عقاريّا لحاريص ، فيها آبار كثيرة ومعاصر ، وفيها بقايا طريق يمتدّ منها إلى أسفل الوادي نحو عين تسمّى" عين الياذون" ، وهذا الطريق مرصوف بأشكال مربّعة من الحصى المتساوية في الحجم كالفسيفساء تماما ، والعين موجودة في أسفل الوادي غربيّ البلدة على مسافة زهاء ٣٠٠ متر عبر منحدر ، ولها حوالي عشرين درجة لولبيّة تؤدّي إلى حوض ماء مستدير قطره ٣ أمتار جوانبه مبنيّة بحجارة قديمة ، ويبدو لنا أنّ حاريص قد اتّخذت اسمها من هذا المكان. والغريب في هذه العين أنّه مهما أخذ منها ماء لا ينقص حوضها أبدا ، ومياهها خفيفة مهضّمة. يأتي إليها زوّار أجانب حتّى اليوم معظمهم من الفرنسيّين ويسمّونهاLIAISON ، أي" الوصلة" أو" الرّابط" ، ما يفيد بأنّ اسمها فرنسيّ يعود إلى الأزمنة الصليبيّة. وقرب عين الياذون صخرة عليها نقوش وصورة كأنّها ورقة تين.

فوق هذه العين لجهة الغرب تقع على قمّة رابية منطقة تعرف باسم القصر ، كلّ ما تبقّى منها أحجار كبيرة منسّقة للبناء. وهناك أيضا" القصر الصويري" الباقي منه أساس جدار واحد وقربه بئر لجمع المياه.

ومن آثار حاريص" مغارة فلة البلّانة" التي تبعد عن البلدة زهاء ٠٠٠ ، ١ متر إلى الجهة الغربيّة الشماليّة ، وهي مغارة محفورة في الصخر ، يحمل سقفها عمود في وسطها مربّع الشكل ضلعه متر تقريبا.

أمّا" عين الضيعة" في حاريص المعروفة أيضا باسم" عين المزراب" ، فتقع غربي جنوبيّ البلدة ، وهي تنبع من كهف فيه مجار داخليّة يبلغ عمقها ثلاثة أمتار. وهناك آثار لحوض يستعمل لريّ المنطقة المجاورة التي تدعى

١١٦

البساتين. وهناك معاصر أثريّة لا يعلم الأهلون ما إذا كانت للعنب أو للزيتون. وقريبا من هذه العين توجد آثار ظريفة من الفسيفساء المرصوفة ، تؤدّي إلى قطعة أرض تسمّى" كرم الخواجا" حيث تقوم آثار قديمة هي عبارة عن كهوف ونواويس حجريّة. وفي شرقيّ جنوبيّ العين صخور عليها نحت أثريّ هو كناية عن صورة للسيف وللشمس وتمثال.

عائلاتها

شيعة : أحمد. بردي. جواد. جوهر. حجازي. حدّاد. حسن. خليل. دقيق. دمشقي. رجب. سعد. سويد. شعبان. صالح. عبد الله. عطوي. العلي. الفقيه. مالك. محسن. مروّة. منصور. موسى. ناصر. نصّور. يحيى.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

حسينيّة حاريص وناديها.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة تكميليّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من محمّد يوسف العلي ، وحسين يوسف جواد.

مجلس بلديّ أنشيء عام ١٩٦١ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : سليمان علي أحمد رئيسا ، علي حسن حسن نائبا للرئيس ، والأعضاء : محيي

١١٧

كاظم ، الشيخ محمّد تقي الفقيه ، علي خليل شعبان ، عطا الله حميد العلي ، علي حسين منصور ، محمّد عبد الحسين محسن ، إبراهيم سليمان سعد ، مصطفى محمود موسى أحمد ، أحمد علي حجازي ، محمود علي موسى ، حسين علي مالك ، سميح نايف أحمد ، عبّاس قاسم حجازي ، وعبّاس محمّد عطوي. شغر منصب الرئيس بوفاته فاستقال أكثر الأعضاء ، فتقرّر إعادة الانتخاب في صيف ١٩٩٩ ، وبنتيجة المساعي فازت بالتزكية لائحة مؤلّفة من ١٥ عضوا هم : عماد سليمان أحمد رئيسا ، علي حسن حسن نائبا للرئيس ، والأعضاء : أحمد سعيد العلي ، علي حسين أحمد ، عبد الله محمّد يحيى ، محمود علي موسى ، وفيق محمّد دقيق ، منذر موسى ناصر ، أيمن عبد الأمير الفقيه ، محمّد عبد الحسين محسن ، حسن يوسف جواد ، علي حسين نصّور ، ياسر محمّد حجازي ، حسن خليل شعبان ، حسين علي مالك.

محكمة ومخفر درك تبنين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من رأس العين وآبار محليّة عبر شبكة ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ شبكة هاتف متصلة بمقسّم صور ؛ بريد تبنين ؛ مستوصف.

الجمعيّات الأهليّة

نادي الغدير الرياضيّ.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

العديد من المحالّ والحوانيت التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

سوق الثلاثاء : تعرض فيها مختلف أنواع السلع والبضائع ، ويتوافد إليها الناس بقصد البيع والشراء.

١١٨

من حاريص

فؤاد أحمد شعبان : قنصل فخري سابق لجمهوريّة السنغال في لبنان ؛ الشيخ ابراهيم الحاريصي العاملي (ت ١٧٧١) : عالم فاضل وشاعر مجيد في طليعة شعراء جبل عامل في عصره ، كان شاعر الشيخ ناصيف بن نصّار ، يظهر من شعره أنه قرأ في مدرسة جويّا ؛ الشيخ علي بن أحمد الملقّب بالفقيه العادلي العاملي المشهدي الغروي (م) : شاعر ، له ديوان شعر في النجف في مكتبة الشيخ محمّد السماوي ، أحبّ الأسفار واستقرّ في أصفهان ؛ الشيخ يوسف الفقيه الحاريصي (١٨٧٩ ـ ١٩٥٧) : عالم فقيه وقاض ، أنهى علومه في جامعة النجف الأشرف وعاد إلى جبل عامل ١٩٠٧ ، رئيس لمحكمة التمييز الشرعيّة الجعفريّة في لبنان عند إنشائها ١٩٢٦ ، له : " حقائق الإيمان" ، " مصابيح الفقيه" ، " الحقّ اليقين" ، " دحض مزاعم الوهّابين" ؛ الشيخ علي يوسف الفقيه (١٩١٠ ـ ١٩٨٩) : علّامة ، تخرّج في النجف الأشرف ١٩٣٧ م. وعاد إلى بلاده ونشط في الرعاية الدينيّة بين الجنوب وبيروت ، له عدة مؤلفات أصولية وفقهيّة في الأحوال الشخصيّة والصوم والإجارة ؛ الشيخ محمد تقي الفقيه : علّامة وفقيه مجتهد ، ولد ١٩١١ ، تنقّل بين مدارس النجف الأشرف ١٩٢٨ ـ ١٩٣٥ ، أوكلت إليه الرعاية الدينية في" قلعة سكر" العراقية ١٩٤٧ ، عاد إلى لبنان في خمسينات القرن العشرين مجتهدا كبيرا ، أقام بين حاريص وبيروت ، له أكثر من ثلاثين مؤلفا بين الفقه والأصول والتاريخ منها كتاب" تاريخ جبل عامل".

١١٩

الحازميّة (مار تقلا)

مار تقلا

AL – ZMIE

M R TAQLA

الموقع والخصائص

تقع الحازميّة في ساحل قضاء بعبدا على متوسّط ارتفاع يتراوح بين ٥٠ و ١٥٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٦ كلم عن قلب العاصمة عبر طريق بيروت دمشق الرئيسيّة التي تعبرها في وسطها. مساحة أراضيها تفارب العشرة كيلومترات مربّعة. يحدّها مجرى نهر بيروت من الشمال ، فرن الشبّاك وتمامها حدث بيروت من الغرب ، وحدث بيروت وتمامها بعبدا من الجنوب والشرق.

موقع خلّاب ، يعدّ من أجمل مواقع ضواحي بيروت ، يشرف أعلاها على العاصمة إشرافا جميلا ، فتظهر بيروت أمامها وكأنّها قسم من مدينة نيويورك ، حيث يغطّي العمران الشاهق على كلّ ما يرى ، حتّى يكاد يحجب البحر عن النظر. وفي الليل ، تبدو بيروت المنوّرة منظرا من أبدع مناظر الليل في لبنان ، ربّما لا يضاهيه جمالا سوى منظر العاصمة من أسفل بيت مري.

الحازميّة من داخل ، عمران رحب ، وأحياء جلّها منفرج الفسحات. هذه الميّزة جعلت منها إحدى أفضل ضواحي بيروت للسكن من الناحيّة الصحّيّة ، وقد كسبتها البلدة من حداثة عهدها فلم تعرف بذلك الأزقّة التي لا تخلو منها أيّة بلدة لبنانيّة قديمة.

١٢٠