القواعد النحويّة

السيد قاسم الحسيني الخراساني ومحمود الملكي الإصفهاني

القواعد النحويّة

المؤلف:

السيد قاسم الحسيني الخراساني ومحمود الملكي الإصفهاني


الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مديرية العامة للحوزة العلمية في قم
الطبعة: ١
الصفحات: ٣١٢

الخاتمة

في الجمل

٢٨١
٢٨٢

(١)

انقسام الجملة إلى اسميّة وفعليّة وظرفيّة

فالاسمية : هي التي صدرها اسم ، نحو : «زيد قائم» ، وقوله تعالى : «وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ».(١)

والفعليّة : هي التي صدرها فعل ، نحو : «قام زيد» ، ومن ذلك قوله تعالى : (وَالْأَنْعامَ خَلَقَها) ، (٢) وقولك : «يا عبد الله».

والظرفيّة : هي التي صدرها ظرف أو جارّ ومجرور ، نحو : «أعندك زيد» و «أفي الدار زيد». إذا قدّرت «زيد» فاعلا بالظرف والجارّ والمجرور ، لا بالاستقرار المحذوف ولا مبتدأ مخبرا عنه بهما.

والمراد بصدر الجملة ، المسند والمسند إليه فلا عبرة بما تقدّم عليهما من الحروف ، فالجملة من نحو : «إنّ زيدا قائم» اسميّة ومن نحو «إن قام زيد» فعليّة.

(٢)

انقسام الجملة إلى صغرى وكبرى

الكبرى : هي الاسميّة التي خبرها جملة ، نحو : «زيد قام أبوه» و «زيد أبوه قائم».

والصغرى : هي الجملة التي وقعت خبرا لمبتدأ كالجملتين المخبر بهما في المثالين.

وقد تكون الجملة صغرى وكبرى باعتبارين ، نحو : «زيد أبوه غلامه منطلق» ، فمجموع هذا الكلام جملة كبرى و «غلامه منطلق» جملة صغرى و «أبوه غلامه منطلق» كبرى باعتبار «غلامه منطلق» وصغرى باعتبار كونها خبرا ل «زيد».

وقد لا تكون الجملة صغرى ولا كبرى ، ك «قام زيد».

__________________

(١). البقرة (٢) : ١٨٤.

(٢). النحل (١٦) : ٥.

٢٨٣

(٣)

انقسام الجملة إلى ما لا محلّ لها وما له محلّ

١ ـ الجمل التي لا محلّ لها من الإعراب

هي سبع : المستأنفة والمعترضة والتفسيريّة والمجاب بها القسم والمجاب بها شرط غير جازم والواقعة صلة والتابعة لما لا محلّ لة.

الجملة الاولى : المستأنفة ، وهي الجملة المفتتح بها النطق أو المنقطعة عمّا قبلها نحو قوله تعالى : «وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً».(١)

ومنه جملة العامل الملغى لتأخّره ، نحو : «زيد قائم أظنّ» ، أمّا الملغى لتوسّطه ـ نحو «زيد أظنّ قائم» ـ فجملة معترضة.

الجملة الثانية : المعترضة ، وهي المتوسّطة بين شيئين من شأنهما عدم توسّط أجنبيّ بينهما وتقع غالبا بين الفعل وفاعله ، كقول الشاعر :

فقد أدركتني ـ والحوادث جمّة ـ

أسنّة قوم لا ضعاف ولا عزل

وبين الفعل ومفعوله ، كقول عليّ بن الحسين عليهما‌السلام : «بل ملكت ـ يا إلهي ـ أمرهم قبل أن يملكوا عبادتك». (٢)

وبين المبتدأ وخبره ، نحو : «زيد أظنّ قائم» ، وبين الموصول وصلته كقول الشاعر :

ذاك الذي ـ وأبيك ـ يعرف مالكا

والحقّ يدمغ ترّهات الباطل

وبين القسم وجوابه ، نحو :

«لعمري ـ وما عمري عليّ بهيّن ـ

لقد نطقت بطلا عليّ الأقارع

وبين الموصوف وصفته ، كقوله تعالى : «وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ».(٣)

الجملة الثالثة : التفسريّة ، وهي الفضلة الكاشفة لما تليه ، نحو : «إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ».(٤) واحترزنا بالفضلة من المفسّرة لضمير الشأن ، نحو : «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ».(٥)

الجملة الرابعة : المجاب بها القسم ، نحو قوله تعالى : «يس* وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ* إِنَّكَ لَمِنَ

__________________

(١). يونس (١٠) : ٦٥.

(٢). الصحيفة السجاديّة ، الدعاء السابع والثلاثون.

(٣). الواقعة (٥٦) : ٧٦.

(٤). آل عمران (٣) : ٥٩.

(٥). الإخلاص (١١٢) : ١.

٢٨٤

الْمُرْسَلِينَ».(١)

الجملة الخامسة : المجاب بها شرط غير جازم ، نحو : «إذا جئتني أكرمتك». وفي حكمها المجاب بها شرط جازم ولم يقترن بالفاء ولا «إذا» الفجائية ، نحو : «إن تقم أقم».

الجملة السادسة : الواقعة صلة ، نحو قول حسّان في علي رحمه‌الله :

فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكع

فدتك نفوس القوم يا خير راكع

الجملة السابعة : التابعة لما لا محلّ له ، نحو قول أمير المؤمنين عليه‌السلام : «الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصي نعماءه العادّون». (٢)

٢ ـ الجمل التي لها محلّ من الإعراب

وهي أيضا سبع : الخبريّة والحاليّة والمفعول بها والمضاف إليها والواقعة جوابا لشرط جازم والتابعة لمفرد أو جملة لها محلّ.

الجملة الاولى : الخبرية ، وهي الواقعة خبرا لمبتدأ أو لأحد النواسخ ومحلّها الرفع أو النصب.

الجملة الثانية : الحاليّة ، وموضعها نصب ، نحو : «وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ». (٣)

الجملة الثالثة : المفعول بها ، كقول حسّان :

فقال له : قم يا عليّ فإنّني

رضيتك من بعدي إماما وهاديا (٤)

ومحلّها النصب إن لم تنب عن فاعل. وهذه النيابه مختصّة بباب القول ، نحو : «ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ».(٥)

الجملة الرابعة : المضاف إليها ، ومحلّها الجرّ ، نحو قوله تعالى : «هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ».(٦)

الجملة الخامسة : الواقعة بعد الفاء أو «إذا» الفجائيّة جوابا لشرط جازم ، ومحلّها الجزم ، كقوله تعالى : «و مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلا هادِيَ لَهُ» ، (٧) و «وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ». (٨)

قاله جماعة من النحويين. وخالفهم الدماميني وقال : «إنّ جملة الجزاء لا محلّ لها

__________________

(١). يس (٣٦) : ١ ـ ٣.

(٢). نهج البلاغة ، الخطبة الاولى.

(٣). المدّثّر (٧٤) : ٦.

(٤). الغدير : ٢ / ٣٤.

(٥). المطفّفين (٨٣) : ١٧.

(٦). المرسلات (٧٧) : ٣٥.

(٧). الأعراف (٧) : ١٨٦.

(٨). الروم (٣٠) : ٣٦.

٢٨٥

من الإعراب لأنّ الجملة إنّما تكون ذات محلّ من الإعراب إذا صحّ وقوع المفرد في محلّها ، والجزاء لا يكون إلّا جملة ولا يصحّ وقوعها مفردا أصلا».

الجملة السادسة : التابعة لمفرد ، ومحلّها بحسبه ، نحو قوله تعالى : «وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ».(١)

الجملة السابعة : التابعة لجملة لها محلّ ، ومحلّها بحسبها ، نحو :

أقول له ارحل لا تقيمنّ عندنا

وإلّا فكن في السّرّ والجهر مسلما

(٤)

حكم الجمل بعد المعارف وبعد النكرات

الجمل الخبريّة التي لم يستلزمها ما قبلها إن كانت مرتبطة بنكرة محضة فهي صفة لها ، نحو قوله تعالى : (حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ) ، (٢) أو بمعرفة محضة فهي حال عنها ، نحو : (لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى) ، (٣) أو بغير المحضة منهما فهي محتملة لهما ، كقوله تعالى : (وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ) ، (٤) فإنّ النكرة قد تخصّصت بالوصف وذلك يقربها من المعرفة ، ونحو : (كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً) ، (٥) فإنّ المعّرف الجنسي يقرب في المعنى من النكرة.

(٥)

الظرف والجارّ والمجرور بعد المعارف والنكرات

حكم الظرف والجارّ والمجرور بعدهما حكم الجمل ، فهما صفتان في نحو : «رأيت طائرا فوق غصن أو على غصن» ؛ وحالان في نحو : «رأيت الهلال بين السحاب أو في الأفق» ومحتملان لها في نحو : «يعجبني الزّهر في أكمامه والثّمر على أغصانه» وفي نحو : «هذا ثمر يانع على أغصانه».

__________________

(١). البقرة (٢) : ٢٨١.

(٢). الإسراء (١٧) : ٩٣.

(٣). النساء (٤) : ٤٣.

(٤). الأنبياء (٢١) : ٥٠.

(٥). الجمعة (٦٢) : ٥.

٢٨٦

التمارين

٢٨٧
٢٨٨

التمرين ١

الكلام وما يتألّف منه

أعرب ما يلي ، ثمّ أجب عن الأسئلة :

١ ـ (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.)(١)

٢ ـ (إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.)(٢)

٣ ـ (فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ.)(٣)

الأسئلة

١. عيّن الاسم والفعل والحرف مع ذكر علائمها.

٢. استخرج الأفعال المضارعة مع ذكر إعرابها.

٣. بيّن أنواع التنوين في «واد» ، «أفئدة» ، «باغ» ، «عاد» ، «رحمة».

٤. استخرج الجملات التي لا يصحّ السكوت عليها في أنفسها.

__________________

(١). إبراهيم (١٤) : ٣٧.

(٢). البقرة (٢) : ١٧٣.

(٣). هود (١١) : ٦٦.

٢٨٩

التمرين ٢

المعرب والمبني

أعرب ما يلي ، ثمّ أجب عن الأسئلة :

١ ـ (وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ.)(١)

٢ ـ (وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ.)(٢)

٣ ـ (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ.)(٣)

٤ ـ (إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ.)(٤)

٥ ـ (إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ.)(٥)

٦ ـ (يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ.)(٦)

الأسئلة

١ ـ اذكر الأسماء المبنيّة في الآيات المذكورة.

٢ ـ عيّن الأفعال الخمسة مع ذكر إعرابها.

٣ ـ اشرح مواضع الإعراب الفرعي.

٤ ـ اذكر الموارد التي وقع فيها الإعراب التقديري.

٥ ـ بيّن مواضع الإعراب المحلّي.

__________________

(١). البقرة (٢) : ١٢٠.

(٢). الزّمر (٣٩) : ٥٤.

(٣). البقرة (٢) : ٢٤.

(٤). هود (١١) : ١١٤.

(٥). يوسف (١٢) : ٨.

(٦). يوسف (١٢) : ٣٩.

٢٩٠

التمرين ٣

المعرفة والنكرة

أعرب ما يلي ، ثمّ أجب عن الأسئلة :

ألا وإنّ هذه الدّنيا الّتي أصبحتم تتمنّونها وترغبون فيها وأصبحت تغضبكم وترضيكم ليست بداركم ولا منزلكم الّذي خلقتم له ، ولا الّذي دعيتم إليه ألا وإنّها ليست بباقية لكم ولا تبقون عليها ، وهي وإن غرّتكم منها فقد حذّرتكم شرّها فدعوا غرورها لتحذيرها وأطماعها لتخويفها ، وسابقوا فيها إلى الدّار الّتي دعيتم إليها وانصرفوا بقلوبكم عنها ، ولا يخننّ أحدكم خنين الأمة على ما زوي عنه منها ، واستتمّوا نعمة الله عليكم بالصّبر على طاعة الله والمحافظة على ما استحفظكم من كتابه. ألا وإنّه لا يضرّكم تضييع شيء من دنياكم بعد حفظكم قائمة دينكم. ألا وإنّه لا ينفعكم بعد تضييع دينكم شيء حافظتم عليه من أمر دنياكم أخذ الله بقلوبنا وقلوبكم إلى الحقّ وألهمنا وإيّاكم الصّبر. (١)

الأسئلة :

١ ـ ميّز المعرفة والنكرة ، وعيّن أنواع المعارف.

٢ ـ عيّن أقسام الفعل (الماضي والمضارع والأمر).

٣ ـ ميّز بين الموصول المختصّ والمشترك.

٤ ـ استخرج الضمائر المتّصلة والمنفصلة.

٥ ـ عيّن المشار إليه وجملة الصلة.

__________________

(١). نهج البلاغة ، الخطبة ١٧٣.

٢٩١

التمرين ٤

المبتدأ والخبر

أعرب ما يلي ، ثمّ أجب عن الأسئلة :

١ ـ (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلاً.)(١)

٢ ـ (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ.)(٢)

٣ ـ (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ.)(٣)

٤ ـ (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً.)(٤)

٥ ـ (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ.)(٥)

٦ ـ عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا ترى ولا أسمع لك حسيسا ولا نجوى. (٦)

٧ ـ لو لا أنت لم أدر ما أنت. (٧)

٨ ـ قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول منه. (٨)

الأسئلة

١ ـ عيّن المبتدأ والخبر وميّز بين أنواع الخبر.

٢ ـ اذكر موارد وقوع المبتدأ نكرة مع بيان مسوّغها.

٣ ـ هل يوجد مورد لحذف الخبر؟

٤ ـ استخرج الروابط بين الخبر والمبتدأ.

٥ ـ اذكر موردا جرّ فيه المبتدأ بحرف زائد.

٦ ـ كم موردا قدّم الخبر على المبتدأ.

__________________

(١). النساء (٤) : ٨٣.

(٢). البقرة (٢) : ١٠٣.

(٣). فاطر (٣٥) : ٣.

(٤). الإسراء (١٧) : ٨٤.

(٥). الماعون (١٠٧) : ٤ ـ ٥.

(٦). مفاتيح الجنان ، دعاء الندبة.

(٧). مفاتيح الجنان ، دعاء أبي حمزة الثمالي.

(٨). نهج البلاغة ، الحكمة ٢٧٨.

٢٩٢

التمرين ٥

الأفعال الناقصة

أعرب ما يلي ، ثمّ أجب عن الأسئلة :

١ ـ (وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ.)(١)

٢ ـ (قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى.)(٢)

٣ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً.)(٣)

٤ ـ (وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا.)(٤)

٥ ـ (وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا.)(٥)

٦ ـ (لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ.)(٦)

الأسئلة

١ ـ عيّن الأفعال الناقصة مع ذكر اسمها وخبرها.

٢ ـ أذكر موارد تقديم خبر الأفعال الناقصة على اسمها.

٣ ـ ميّز موارد الإعراب الفرعي.

__________________

(١). الروم (٣٠) : ٤٧.

(٢). طه (٢٠) : ٩١.

(٣). الحجّ (٢٢) : ٦٣.

(٤). النحل (١٦) : ٥٨.

(٥). مريم (١٩) : ٣١.

(٦). الأنعام (٦) : ٥١.

٢٩٣

التمرين ٦

الحروف المشبّهة بالفعل

أعرب ما يلي ، ثمّ أجب عن الأسئلة :

١ ـ (وَقالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ.)(١)

٢ ـ (الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ.)(٢)

٣ ـ (وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ.)(٣)

٤ ـ إلهي! ما أنا بأوّل من عصاك فتبت عليه وتعرّض لمعروفك فجدت عليه. (٤)

٥ ـ ما حقّ من اعتصم بحبلك أن يخذل. (٥)

الأسئلة

١ ـ اذكر مواضع نقض خبر «ما» ب «إلّا».

٢ ـ اذكر مواضع زيادة الباء في خبر «ما».

__________________

(١). الأنعام (٦) : ٢٩.

(٢). المجادلة (٥٨) : ٢.

(٣). القمر (٥٤) : ٥٠.

(٤). مفاتيح الجنان ، مناجاة التابئين.

(٥). مفاتيح الجنان ، مناجاة المعتصمين.

٢٩٤

التمرين ٧

أفعال المقاربة

أعرب ما يلي :

١ ـ (يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ.)(١)

٢ ـ فبادروا المعاد وسابقوا الآجال ، فإنّ الناس يوشك أن ينقطع بهم الأمل ويرهقهم الأجل ويسدّ عنهم باب التّوبة. (٢)

٣ ـ أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوما ما. (٣)

٤ ـ فجعلت أتبع مأخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فأطأ ذكره حتّى انتهيت إلى العرج. (٤)

__________________

(١). النور (٢٤) : ٤٣.

(٢). نهج البلاغة ، الخطبة ١٨٣.

(٣). نهج البلاغة ، الحكمة ٢٦٨.

(٤). نهج البلاغة ، الخطبة ٢٣٦.

٢٩٥

التمرين ٨

الحروف المشبّهة بالفعل

أعرب ما يلي :

١ ـ (يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.)(١)

٢ ـ (لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً.)(٢)

٣ ـ (فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ.)(٣)

٤ ـ (إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى.)(٤)

٥ ـ إنّما بدء وقوع الفتن أهواء تتّبع وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ويتولّى فيها رجال رجالا على غير دين الله. (٥)

٦ ـ يا ربّ! إنّ لنا فيك أملا طويلا كثيرا ، إنّ لنا فيك رجاء عظيما. (٦)

٧ ـ اتّقوا معاصي الله في الخلوات فإنّ الشاهد هو الحاكم. (٧)

٨ ـ كان أمير المومنين عليه‌السلام تبع جنازة فسمع رجلا يضحك ، فقال : كأنّ الموت فيها على غيرنا كتب ، وكأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب ، وكأنّ الذي نرى من الأموات سفر ، عمّا قليل إلينا راجعون. نبوّؤهم أجداثهم ونأكل تراثهم ، كأنّا مخلّدون بعدهم ، ثمّ قد نسينا كلّ واعظ وواعظة ، ورمينا بكلّ فادح وجائحة. (٨)

٩ ـ إلهي أجرني من عذابك إنّني

أسير ذليل خائف لك أخضع (٩)

__________________

(١). النساء (٤) : ٧٣.

(٢). الطلاق (٦٥) : ١.

(٣). يونس (١٠) : ٢٤.

(٤). الليل (٩٢) : ١٢ و ١٣.

(٥). نهج البلاغة ، الخطبة ٥٠.

(٦). مفاتيح الجنان ، دعاء أبي حمزة الثمالي.

(٧). نهج البلاغة ، الحكمة ٣٢٤.

(٨). نهج البلاغة ، الحكمة ١٢٢.

(٩). مفاتيح الجنان ، المناجاة المنظومة لأمير المؤمنين عليه‌السلام.

٢٩٦

التمرين ٩

لا التي لنفي الجنس

أعرب ما يلي :

١ ـ يا من علا فلا شيء فوقه ودنا فلا شيء دونه. (١)

٢ ـ لا غنى كالعقل ولا فقر كالجهل ولا ميراث كالأدب ولا ظهير كالمشاورة. (٢)

٣ ـ لا قربة بالنّوافل إذا أضرّت بالفرائض. (٣)

٤ ـ إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا

بنون ولا مال هنالك ينفع (٤)

__________________

(١). مفاتيح الجنان ، دعاء أبي حمزة الثمالي.

(٢). نهج البلاغة ، الحكمة ٥٤.

(٣). نهج البلاغة ، الحكمة ٣٩.

(٤). مفاتيح الجنان ، المناجاة المنظومة لأمير المؤمنين عليه‌السلام.

٢٩٧

التمرين ١٠

ظنّ وأخواتها

أعرب ما يلي :

١ ـ لعلّك رأيتني مستخفّا بحقّك فأقصيتني ... أو لعلّك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني ... أو لعلّك رأيتني آلف مجالس البطّالين فبيني وبينهم خلّيتني. (١)

٢ ـ أين الذين زعموا أنّهم الراسخون في العلم دوننا؟ (٢)

٣ ـ اللهمّ خصّني بخاصّة ذكرك ولا تجعل شيئا ممّا أتقرّب به في آناء الليل وأطراف النّهار رياء ولا سمعة ولا أشرا ولا بطرا. (٣)

٤ ـ لا أجد مفرّا ممّا كان منّي ولا مفزعا أتوجّه إليه في أمري غير قبولك عذري وإدخالك إيّاى في سعة رحمتك. (٤)

__________________

(١). مفاتيح الجنان ، دعاء أبي حمزة الثمالي.

(٢). نهج البلاغة ، الخطبة ١٤٤.

(٣). مفاتيح الجنان ، دعاء أبي حمزة الثمالي.

(٤). مفاتيح الجنان ، دعاء كميل.

٢٩٨

التمرين ١١

الفاعل والنائب عن الفاعل

أعرب ما يلي :

١ ـ أشهد أنّ بولايتك تقبل الأعمال وتزكّى الأفعال وتضاعف الحسنات وتمحى السّيّئات. (١)

٢ ـ يا من تحلّ به عقد المكاره ويا من يفثأ به حدّ الشّدائد ويا من يلتمس منه المخرج إلى روح الفرج ، ذلّت لقدرتك الصّعاب وتسبّبت بلطفك الأسباب وجرى بقدرتك القضاء ومضت على إرادتك الأشياء. (٢)

٣ ـ من اعطي أربعا لم يحرم أربعا : من اعطى الدعاء لم يحرم الإجابة ومن اعطي التّوبة لم يحرم القبول ومن اعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ومن اعطي الشّكر لم يحرم الزّيادة. (٣)

__________________

(١). مفاتيح الجنان ، زيارة صاحب الأمر عليه‌السلام.

(٢). الصحيفة السجاديّة ، الدعاء السابعة.

(٣). نهج البلاغة ، الحكمة ١٣٥.

٢٩٩

التمرين ١٢

المفاعيل

أعرب ما يلي :

١ ـ (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً.)(١)

٢ ـ (قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا.)(٢)

٣ ـ (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ.)(٣)

٤ ـ (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ.)(٤)

٥ ـ أيّها الناس انظروا إلى الدّنيا نظر الزّاهدين فيها الصّادفين عنها. فإنّها والله عمّا قليل تزيل الثّاوي السّاكن وتفجع المترف الآمن. لا يرجع ما تولّى منها فأدبر. ولا يدرى ما هو آت منها فينتظر. سرورها مشوب بالحزن. وجلد الرّجال فيها إلى الضّعف والوهن. فلا يغرّنّكم كثرة ما يعجبكم فيها لقلّة ما يصحبكم منها.

رحم الله امرأ تفكّر فاعتبر واعتبر فأبصر. فكأنّ ما هو كائن من الدّنيا عن قليل لم يكن. وكأنّ ما هو كائن من الآخرة عمّا قليل لم يزل. وكلّ معدود منقض. وكلّ متوقّع آت. وكلّ آت قريب دان. (٥)

__________________

(١). الإسراء (١٧) : ٨٠.

(٢). مريم (١٩) : ٣١ و ٣٢.

(٣). الأنبياء (٢١) : ١٠٧.

(٤). الإسراء (١٧) : ٣١.

(٥). نهج البلاغة ، الخطبة ١٠٣.

٣٠٠