موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٨

طوني مفرّج

هذه الأشجار ببيوتها المتناثرة على قمّة وسفوح هضبة مستطيلة ، بأشكالها المتفاوتة الهندسات والعهود.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون على أنّ اسم جعيتا ساميّ قديم : GEITA أي هدير الماء والضجيج والجلبة. ولا بدّ أن يكون هذا الإسم قد أطلق عليها نسبة إلى الجلبة التي يحدثها تدفّق المياه من مغارتها ، ذلك في العصور التي سكن فيها قدماء المردة أرض كسروان ، وبقي من تلك العهود بعض أشجار الزيتون القديمة القائمة بجوار كنيسة سيّدة النجاة. ومن آثار جعيتا محطّة صنع فيها إنسان ما قبل التاريخ صقل الظرّان تقع في مغارة بقرب مجرى النهر. كما عثر في أرضها على نواويس محفورة في الصخور بالقرب من عين قني ، ذلك عدا اللّوحات والنّقوش العظيمة القيمة التاريخيّة التي وجدت على ضفّتي مصبّ نهر الكلب حيث الامتداد الطبيعيّ لأرض جعيتا. ولقد أثبتت الأحداث التاريخيّة أنّ مجرى نهر الكلب ، عند مصبّه ، كان مسرح المعارك التي تعود إلى بداية الفتوحات. وإنّ الكهوف القريبة من الشاطىء كانت موضع اهتمام الإنسان البدائيّ عبر تاريخه ، وهكذا تكون جعيتا قد عرفت استمرارا حضاريّا تعود أولى حلقاته إلى عشرات الألوف من السنين ، وتمتدّ دون توقّف يذكر حتّى عصرنا الحاضر.

مغارة جعيتا

أهمّ ما تختصّ به جعيتا مغارتها الشّهيرة التي تعدّ من أبرز معالم لبنان السياحيّة الهامّة. وهي أكبر وأجمل مغارة مكتشفة في لبنان ، عجيبة المناظر من الدّاخل رائعة لما فيها من الترسّبات والإستحلابات الكلسيّة المتدليّة بشكل

١٨١

شموع وأخرى مرتفعة من أرض المغارة ، وقاعات فسيحة وأعمدة يبلغ ارتفاعها أكثر من ٣٠ مترا. أمّا طولها فيبلغ آلاف الأمتار ، وقد استطاع روّادها في المدّة الأخيرة أن يتوغلوا فيها انطلاقا من مدخلها السفليّ بواسطة المراكب مسافة خمسة كيلومترات. كما فتح لها مؤخّرا مدخل علويّ مرتفع عن الماء يمكن الدخول بواسطته سيرا على ممرّات من الإسمنت إلى مسافة أقلّ عمقا من مسافة المدخل السفليّ.

يردّد التقليد في القرية أنّ قدماء جعيتا قد عرفوا المغارة منذ القديم ، غير أنّ اكتشافها لم يتعدّ حدود القرية حتّى سنة ١٨٣٦ ، حين كان صيّاد أميركيّ ، يدعى طومسون ، يمرّ بقرب نبع مياه جعيتا ، وقد دفعه الفضول إلى إطلاق عيار نارّيّ في فوهة المغارة ، فجعله صدى الطلق يقدّر أنّ هنالك ممرّا أو سردابا طويلا يغلّف مجرى المياه. وفي سنة ١٨٧٣ ، بدأت مراحل اكتشاف المغارة إذ دخل إليها أربعة مهندسين من مكتب مياه بيروت بإدارة العالم بليس ، حتّى عمق حوالي ٠٠٠ ، ١ متر. وفي سنة ١٩٢٦ تقدّم البروفيسور ويست WEST ثلاثماية متر إضافيّة توقّف في نهايتها بسبب عدم توفّر المعدّات اللازمة للتوغّل أكثر ، وبسبب الإرهاق الخطر الذي أصابه. ثمّ في سنة ١٩٢٧ تقدّمت بعثة فرنكو ـ أميركيّة إلى عمق ٥٠٠ ، ١ متر متقدّمة على البرفيسور وست مئتي متر إضافيّة. ومن سنة ١٩٤٧ إلى سنة ١٩٥٤ ، توصّلت سلسلة من البعثات بإدارة الأساتذة غرّه وحنّاوي وكركبي إلى التوغّل حتّى عمق ٢٠٠ ، ٦ متر ، حيث يتدفّق جدول يمنع نهائيّا إمكانيّة التوغّل أكثر. منذ العام ١٩٥٨ ، والمفوّضيّة العامّة للسياحة ، ومن ثمّ وزارة السياحة ، تبذل قصارى الجهد في تعهّد المغارة وتسهيل الوصول إليها وتنظيم التجوّل في داخلها على زوارق مسطّحة تحت أضواء موزّعة بفنّ وترتيب تبرز ما

١٨٢

في هذا المكان السحريّ من الرسوم والتجسّدات ذات الألوان والأشكال المذهلة ، وقد صاغتها يد الطبيعة وصقلتها وملأتها خلقا وإبداعا على مرّ القرون.

بعد إقفال المغارة أمام السيّاح بسبب الأحداث التي عصفت بلبنان بدءا من العام ١٩٧٥ ، أعيد افتتاحها في العام ١٩٩٤ إثر توقيع اتّفاق استثماريّ بين وزارة السياحة اللبنانيّة وشركة" ماباس" الألمانيّة ، يقضي بإعادة تأهيل وترميم المغارة ومحيطها واستثمار مداخيلها لمدّة محدّدة. فتمّ توسيع موقف السيّارات ، وإعادة مباني التلفريك ، وتركيب تلفريك حديث ، وتركيب أحدث نظام آليّ لضبط الدخول والخروج ، وإنارة المغارتين وإنشاء غرفة صوت وضوء ، وصالة مسرح لإبراز معالم المغارة للزائرين ، مع شرح مفصّل لكيفيّة تكوين المغارة والأشكال الهندسيّة فيها ، خصوصا أنّ في المغارة العليا" نازلا" ترسّبيّا طوله سبعة أمتار يرجّح أن يكون الأطول في العالم بين" النّوازل" الشبيهة في المغاور العالميّة.

واختصارا : تعتبر مغارة جعيتا اليوم من أهمّ المعالم السياحيّة الطبيعيّة في الشرق الأوسط.

عائلاتها

موارنة : أبو جودة. بارد. بارود. بعينو. جاد. الجميّل. الحاج. الحاج يوسف. الحكيّم. ديب. رحمة. أبي سعد ـ سعد. سلامة. سلوان. الشمرّ. صافي. صفير. ضوّ. عقيقي. العم. عوّاد. عون. فرح ـ أبي فرح. القيّم. كرم. مارون. مخلوف. مزوّق. المعلّم. نجم. نصر. نصير.

١٨٣

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

رعائيّة مارونيّة : كنيسة سيّدة النجاة الأثريّة : كنيسة مبنيّة في عهد المردة ، جدّدت مررا ؛ كنيسة سيّدة الخلاص : تقع على بقعة ترتفع قليلا عن موقع الكنيسة الأولى ؛ كنيسة مار مارون.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء غسّان نصير مختارا ؛ وجاء مجلس بلديّ قوامه : سمير بارود رئيسا ، شوقي نصير نائبا للرئيس ، والأعضاء : عصام القيّم ، فادي بارود ، سليم صافي ، جان أديب صفير ، رؤوف البارد ، شاكر سلامة ، وأسد الحاج ؛ محكمة ومخفر درك جونيه.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والإستشفائيّة

مياه الشفة من نبع العسل عبر شبكة مصلحة مياه كسروان ؛ الكهرباء من معمل الزوق ؛ شبكة ومقسّم هاتف ؛ بريد عجلتون ؛ عيادات خاصّة ؛ صيدليّات.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

مشاغل حدادة ونجارة ؛ مطاعم ؛ مقاه ؛ أفران ؛ محطّات وقود ؛ مصارف ؛ العديد من المحالّ المؤسّسات التجاريّة التي تؤمّن مختلف أنواع السلع والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار مارون ٩ شباط ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب ؛ عيد سيّدة النجاة في ٨ أيلول.

من جعيتا

أنطوان بارود : قاض ، تدرّج في المسؤوليّات القضائيّة وترأس عدّة محاكم ، رئيس مجلس شورى الدولة ؛ زياد بارود : محام ، أستاذ جامعيّ.

١٨٤

جل الدّيب

بقنّايا

BQINN YA

JAL ED ـ DIB

الموقع والخصائص

جل الدّيب ، وبقنّايا ، قريتان جارتان ، بل أمّ وابنتها ، جمعتهما وحدة قرب وقرابة ، جاعلة منها بلدة واحدة في ساحل قضاء المتن ، جلّ الديب ساحلها ، وبقنّايا جبلها. مساحة أراضي بقنّايا ٩١ هكتارا ، وجل الديب ٩٠ ، يحدّ البقعتين مجتمعتين إنطلياس شمالا ، والبحر غربا ، وبصاليم وبياقوت شرقا ، والزّلقا جنوبا ، وتبعد عن جسر بيروت مسافة ٥ كيلومترات. يتراوح ارتفاعها بين شاطئ في جل الديبّ ، و ٣٠٠ متر في أعلى بقنّايا. تحيط بها من جهة الشرق والجنوب والشمال العاليين أشجار الصنوبر وبعض العفص والسنديان ، حيث أشجار الزيتون واللوز وبعض الكرمة ، ولا يزال وجود لبعض جنائن الحمضيّات وزراعة الخضار في المنطقة الساحليّة.

عدد أهالي جلّ الديب وبقنّايا المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ١٥ نسمة ، من أصلهم حوالى ٥٠٠ ، ٥ ناخب. أمّا عدد إجمالي السكّان فيتجاوز ال ٠٠٠ ، ٧٠ نسمة ، ذلك أنّ المنطقة قد غدت مركز إشتاء عامر يشكّل امتدادا لمدينة بيروت ، وهي تقع ضمن نطاق بيروت الكبرى. وقد نشأت فيها في العقود الأخيرة أبنية كثيرة احتلّت بساتين الحمضيّات وأحراج الصنوبر ، وأسواق عامرة تضمّ مختلف أنواع البضائع والخدمات.

١٨٥

الإسم والآثار

بقنّايا : عبارة سريانيّة أصلهاBET QANN YA بحسب فريحة ، ومعناها : بيت الغني ذي الأملاك والمقتنيات ، ويقولون في عامّية لبنان المتحدّرة من السريانيّة" قني الرزق" بمعنى اقتناه ، ورجل" قنّا" أي كثير الأملاك أو محبّ للاقتناء. وهناك احتمال آخر وضعه فريحة يقول بأنّ الإسم قد يكون سريانيّا أيضاBET QNAYYA فيكون معناه : مقصبة ، أي مكان يكثر فيه القصب.

وفي تفسير آخر لمعنى الجزء الثاني من الإسم ، ذكر بديع وبشارة أبو جودة في كتابهما عن البلدة أنّ المقصود بالقصب هنا هو الخيوط التي يلفّ عليها شريط من الذهب أو الفضّة ، وكانت هذه الخيوط تصبغ بالأرجوان ، وكانت تلّة الجنّ ، حيث يقوم دير الصليب الآن ، هي المكان الذي كانت تصنع فيه هذه الخيوط ، لبعد هذه التلّة نسبيّا عن البحر بحيث تكون الخيوط بمأمن من هواء البحر الذي يؤثّر سلبا على رونق اللون الأرجوانيّ ، وتأتي الآبار الثلاث التي كانت لا تزال ظاهرة على التلّة قبل قيام دير الصليب ، لتعزّز صدقيّة هذا التفسير الذي يزيد من صحّته عثور البنّائين في تلك المحلّة ، لدى حفر أساسات الدير ، على آنية خزفيّة عمدوا إلى تحطيمها طمعا بالحصول على الكنز الذي ظنّوا أنّه مخبّأ في داخلها.

كما عثر على ناووسين من فخّار يحوي كلّ منهما هيكلا عظميّا ، ما يؤكّد على أنّ سكّان تلك التلّة قد اختاروا المحلّة لدفن موتاهم. وبالتالي فإنّ شهرة أولئك الناس بصناعة القصب كخيوط مصبوغة بالأرجوان قد آلت إلى تسمية البلدة باسم صناعتهم.

فكانت بقنّايا ، بيت قنايا ، مكان القصب.

١٨٦

أمّا بالنسبة لاسم جلّ الديب ، فليس فيه غير ما يمكن أن يدلّ عليه ، ويبدو أنّ أحدهم قتل ذئبا في بقعة هناك ، فعرفت بجلّ الديب. علما بأنّ جلّ الديب حديثة العهد كبلدة ، فهي من بناء أبناء بقنّايا في الأساس. ويوم كانت بقنّايا زاهرة بالسكن والزراعة ، لم يكن في جلّ الديب سوى أراض حرجيّة وشاطئ رمليّ. وقد عثر على بقايا أنياب ذئاب في مغارة في أعالي جلّ الديب.

عائلاتها

مسيحيّون بأكثريّة مارونيّة : أبو حنّا. أبو جودة. أبي نجم. إسطفان. إيليّا. بجّاني. الجاهل. جبارة. حجل. حرّوق. خليل. راغب. سعيد. شديد ـ أبو شديد. عبّود. العجيل. عرنيطا. عطا لله. عطيّة. عقل. علم. الفرخ. فرعون. كبكيان. كلاس. كنج. كندرجي. مارون. مغنّي. ملّاح. نصّار. نعمان. نقولا. الهاشم. اليشوعي. يمّين. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة القدّيسة تقلا القديمة : مارونيّة ؛ كنيسة القدّيسة تقلا الجديدة : مارونيّة بنيت ١٩٨١ ؛ كنيسة مار عبدا المارونية في جلّ الديب : بنيت ١٩٠٩ ؛ كنيسة القيامة ؛ كنيسة سيّدة البشارة للروم الأرثذوكس ؛ كنيسة سيّدة الساحل للروم الكاثوليك : بنيت ١٩٩٦.

المؤسّسات التربويّة

ثانويّة القدّيس فرنسيس : أسّسها الأب يعقوب الكبّوشي مؤسّس دير الصليب ؛ ثانوية مار يعقوب الكبّوشيّ الرسميّة للذكور ؛ كلّيّة الحقوق والعلوم السياسيّة

١٨٧

والإداريّة التابعة للجامعة اللبنانيّة في جلّ الديب ؛ معهد ومدرسة وثانويّة الجودة ؛ معهد فنّيّ لتدريس التصوير في الطابق السفليّ من كنيسة سيّدة الساحل ؛ مدرسة" فال بارجاك" لراهبات الصليب في جل الديب ـ بقنايا ؛ مدرسة راهبات الصليب المهنيّة ؛ أكاديميّة اللغة الإنكليزيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلسان اختياريّان لكلّ من جلّ الديب وبقنّايا ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا لجلّ الديب كلّ من سامي ديب أبو جودة ، وإميل سمعان أبو جودة ؛ ومختارا لبقنّايا نخلة مارون أبو جودة ؛ مجلس بلديّ : كان من ١٨٨٥ حتّى ١٩٣٤ من ضمن القوميسيون البلديّ الذي كان يضمّ بلدات إنطلياس والنقّاش وضبيّة والزلقا وعمارة شلهوب إضافة إلى جلّ الديب ، وفي ١٩٣٤ فصلت بلديّة جلّ الديب عن هذا المجلس وأنشئ لها مجلس مستقلّ يجمع بينها وبين بقنّايا ، أصبح قوام هذا المجلس ١٥ عضوا بموجب قانون ١٩٩٧. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : جورج توفيق أبو جودة رئيسا ، نبيل إدوار زرد أبو جودة نائبا للرئيس ، والأعضاء : فادي فريد أبو جودة ، وليد ميلو أبو جودة ، أندره أبو جودة ، الياس فؤاد البجّاني ، فايز سليمان أبو جودة ، منعم مارون ، برنار هاشم ، أنطوان جبرايل عطيّة ، أسعد منصور اليشوعي ، منير حنّا حجل ، أنطوان زرد زرد ، ضوميط فيليب عقل ، وإدمون خليل حجل. وقد اشترت البلديّة ، بهبات من بعض أبنائها عقارا تبلغ مساحته ٦٣٥ ، ٤ مترا لبناء قصر بلديّ عليه وحديقة عامّة ؛ محكمة ومخفر درك جديدة المتن.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها عبر شبكة مياه جل الديب التي أصبحت تابعة لمصلحة مياه بيروت مغذّاة بمياه نهر الكلب ، وفوّار جل الديب ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطّة بصاليم ؛ مقسّم وشبكة هاتف إلكتروني ؛ مركز للبرق والبريد.

١٨٨

بعثات دبلوماسيّة

مقرّ السفارة البريطانيّة ؛ مقرّ السفارة الكنديّة ؛ مقرّ البعثة الباباويّة.

الجمعيّات الأهليّة

الرابطة الاجتماعيّة بقنّايا ـ جلّ الديب ؛ المركز الكاثوليكيّ للإعلام ؛ الصليب الأحمر اللبنانيّ ؛ كاريتاس لبنان ؛ فرع الصندوق الاجتماعيّ المارونيّ ؛ بيت العيلة ؛ جامعة آل أبو جودة ؛ جمعيّة كشّافة الأرز ؛ أخويّة الحبل بلا دنس للإناث ؛ أخويّة فرسان العذراء ؛ جامعة اتّحاد القلوب بقلبي يسوع ومريم ؛ تجمّع الشبيبة ؛ أخويّة طلائع العذراء ؛ أخويّة الشباب ؛ أخويّة قلب يسوع ؛ نادي الآباء الرياضيّ ؛ نادي العاصفة الرياضيّ ؛ نادي السبور تينغ الرياضيّ ؛ ناد للسينما في الطابق السفليّ من كنيسة سيّدة الساحل.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى الصليب للأمراض العقليّة والنفسيّة : يقع في منطقة" عريض سلوان" المعروفة أيضا باسم" تلة الجن" ، اشتراها الأب يعقوب الكبّوشيّ من ورثة أسعد ذبيان ١٩١٩ وسمّاها تلّة الصليب ، دشّن في أيار ١٩٢٥ ووسّع مرارا ، يشتمل المستشفى على : جناج مار يعقوب للمرضى ذوي الحالات الخاصّة ؛ جناح مار الياس المخصّص للذكور ؛ جناح السيّدة المخصّص للإناث ؛ جناح مار ميخائيل المخصّص للأولاد المتخلّفين عقليّا ؛ جناح مخصّص للراهبات ؛ أجنحة مخصّصة للمطابخ والمخازن وقاعة للحفلات.

مستشفى أبو جودة ؛ مستوصف تابع للصليب الأحمر اللبنانيّ ؛ مستوصف إيلي جورج أبو جودة الخيريّ ؛ مستوصف للأسنان ؛ عيادات خاصّة ؛ مختبرات طبيّة ؛ صيدليّات ؛ معاهد تجميل ؛ مراكز تدليك.

١٨٩

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

صناعات غزل ونسيج وصباغ ؛ بلاط على أنواعه ؛ زيت وصابون ؛ خميرة البيرة ؛ شوكولا وسكاكر وحلويّات ؛ منتجات بلاستيكيّة وبتروكيمائيّة ؛ فوط صحّية ورقيّة ؛ مرايا ؛ مفروشات ؛ هياكل باصات ؛ مشاغل حدادة وألمنيوم وميكانيك وكهرباء وحدادة سيّارات ؛ فبارك نجارة ؛ أحجار باطون ؛ مخارط ؛ علب الجواهر ؛ مطاعم ؛ فنادق ؛ مقاه ؛ أفران ؛ مصارف ؛ مسارح ؛ سوق تجاريّة ضخمة تضمّ العديد من المؤسّسات والمحالّ التي تؤمّن مختلف أنواع البضائع والسلع والموادّ والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد سيّدة البحار ٣ أيّار في بقنّايا ؛ عيد سيّدة البير ١ آب في بقنّايا ؛ عيد مار عبدا في ٢١ آب جلّ الديب ؛ عيد ارتفاع الصليب ١٤ أيلول في بقنّايا ؛ عيد القدّيسة تقلا ٢٤ أيلول بقنّايا وجلّ الديب.

من جلّ الديب

خليل أبو جودة (١٩٠٤ ـ ١٩٩٣) : سياسي ، نائب ووزير سابق ، من أعضاء الكتلة الدستوريّة ، كان له دور في معارضة الإنتداب الفرنسي والمحافظة على الدستور ؛ شكر الله زرد أبو جودة (ت ١٩٩٧) : رئيس بلديّة جل الديب ـ بقنّايا ١٩٦٣ ـ ١٩٩٧ ، رئيس لاتّحاد بلديّات المتن ؛ د. فريد زرد أبو جودة : طبيب ، مؤسّس ومدير مستشفى أبو جودة في جل الديب ؛ إدوار زرد أبو جودة : إداري ، تدرّج في الوظائف في وزارة البرق والبريد والهاتف حتى رتبة مدير عام ، مدير عام مصرفي بعد تقاعده ؛ جورج توفيق أبو جودة : صناعي ، صاحب معامل نينكس ، مختار جل الديب بقنّايا حتّى ١٩٩٨ ، رئيس البلديّة ١٩٩٨ ، نائب رئيس اتّحاد بلديات المتن ٢٠٠١ ؛ سامي سعادة

١٩٠

أبو جودة (ت ١٩٩٨) : مرب وفنّان مسرحي وناشط إجتماعي ، عضو نقابة الممثّلين ، رئيس المحكمة الكشفيّة في جمعيّة كشّافة الأرز ، أحد مختاري جلّ الديب ١٩٩٨ ؛ د. بديع أبو جودة : مربّ وناشط إجتماعي ، دكتوراه فخريّة من مؤسسة" تريست" الأونيسكو ، أسّس وأدار في جلّ الديب ثانويّة الجودة ، معهد الجودة ، وندوة الجودة ، نقيب سابق للمدارس الإفراديّة الخاصّة ، رشحته هيئات اغترابيّة ومحليّة لجائزة نوبل لتحقيقه ١٧ عملا رائدا منها : حلقات ندوة الجودة التي تجاوزت الألف ، إقامته أول يوم بيئة ونظافة في لبنان ١٩٩٢ مع توزيع كتب حول الموضوع ، وبرنامج" تعرف إلى المواطن الآخر تحبه أكثر" ، ومنها اثنا عشر مؤلفا معظم مواضيعها حول صقل شخصيّة الانسان ، وله : " البيئة رسما وتعليقا" ٢٠٠١ ، رئيس الجمعيّة اللبنانيّة لتكريم الأب ؛ وليم زرد أبو جودة : قنصل بريطانيا الفخري ، رئيس لجامعة آل أبو جودة ؛ إدوار أبو جودة (ت ١٩٩٨) : رئيس سابق لبلديّة جل الديب ـ بقنّايا ؛ حفيظ أبو جودة : أمين عام الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم ١٩٧٧ ـ ١٩٧٩ ؛ جهاد أبو جودة : صحافي ، عضو مجلس بلديّة جلّ الديب ١٩٩٨ ؛ الأب جورج أبو جودة : الرئيس العام للرهبانيّة اللعازاريّة في لبنان والشرق ؛ المطران رولان أبو جودة : أسقف ماروني ونائب بطريركي ، ولد ١٩٣٠ ، سيم راهبا مريميّا ١٩٥٩ ، درس في لبنان والولايات المتّحدة الأميركيّة ، محام بالإستئناف ، زائر بطريركيّ إلى القاهرة ١٩٧١ ، زائر رسوليّ إلى أوستراليا ١٩٧٢ ، رئيس مدرسة مار يوسف قرنة شهوان ١٩٦٣ ـ ١٩٧٥ ، نائب بطريركي عام منذ ١٩٧٥ ، نائب عام لأبرشيّة قبرص المارونيّة ١٩٦٧ ـ ١٩٧٥ ، قاض في المحكمة المارونيّة الإستئنافيّة ١٩٦٨ ـ ١٩٧٥ ، عضو اللجنة البابويّة لوسائل الإعلام ١٩٧٦ ـ ١٩٨٩ ، رئيس اللجنة الأسقفيّة لوسائل الإعلام منذ ١٩٧٧ ، مشرف على المدرسة الإكليريكيّة في غزير ١٩٧٧ ـ ١٩٩٢ ، رئيس

١٩١

الصندوق الإجتماعيّ المارونيّ منذ ١٩٨٧ ، مشرف على المحاكم المارونيّة منذ ١٩٩٢ ؛ مسعد حجل : رئيس سابق للحزب السوري القومي الإجتماعي ؛ الياس نقولا : فنان تشكيلي ونحّات ، ولد ١٩٤٣ ، حصّل شهادة في الرسم والديكور من معهدABC في باريس ١٩٧٠ ، عمل مع النحّات الكبير يوسف غصوب ١٩٦٢ ـ ١٩٦٥ ، علّم الفنون التطبيقيّة والرسم في معاهد لبنانيّة عدّة ، أقام معارض خاصّة عديدة لمنحوتاته واشترك في معارض جماعية ، حامل ميداليات عديدة منها الميداليّة الذهبية من البابا بولس السادس ١٩٧٨ والميداليّة الأولى لوزارة السياحة اللبنانيّة ١٩٩٧ ، عضو الهيئة الإداريّة للجامعة الهاشميّة ومستشار فني فيها ؛ فرحات الهاشم (١٩٢٦ ـ ١٩٩٨) : موسيقي ، شارك الأب يعقوب الكبوشي في تأسيس الجوقات الدينيّة في المدارس والكنائس ، إلتحق بمدارس المراسلات المصريّة ـ معهد الدكتور فائق الجوهري ، عمل مع الأخوين رحباني ، وفي إذاعة الشرق الأدنى ، والإذاعة البريطانيّة ، وصوت أميركا ١٩٥١ ، عضو الفرقة الموسيقيّة في الإذاعة اللبنانيّة ١٩٦٣ ، درّس الموسيقى في المعهد الموسيقي الوطني ٢٤ سنة ، عضو الفرقة الشعبيّة اللبنانيّة ، أجرى تطويرا على آلة العود فأضاف إليها وترين وأسماه : " العود المشرقي اللبناني" ١٩٧٤ ، له ألحان غنائيّة ، له : " السبعي الأوتار" ١٩٩٧ ؛ جيزيل الهاشم : ملكة جمال لبنان ١٩٥٧ ، صاحبة مسرح الأطفال في الأوديون جل الديب ، عضو الهيئة الإداريّة للجامعة الهاشميّة ورئيسة لجنتها الفنيّة ؛ د. فريديريك الياس الهاشم : ولد ١٩٧٢ ، مجاز في الحقوق والعلوم السياسيّة ، أسّس وترأس" حركة روّاد النهضة اللبنانيّة" ١٩٨٨ ، له مؤلّفات في السياسة والقانون والمجتمع ؛ د. جوسلين الهاشم : عالمة في الكيمياء.

١٩٢

جلالا

JL LA

الموقع والخصائص

تقع جلالا في قضاء زحلة قرب شتورة على ارتفاع حوالى ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٤٦ كلم عن بيروت عبر طريق بيروت ـ دمشق الدوليّة. تتوزّع عقاراتها بين منطقتي شتورا وتعنايل من دون أن يكون لها منطقة عقاريّة خاصّة ، ولكن لها سجلّ نفوس مستقل.

زراعاتها كرمة وحنطة وحبوب وخضار وبطاطا. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٥٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم قرابة ٥٦٠ ناخبا.

الإسم والآثار

لم يأت على ذكر اسمها أيّ باحث في أسماء القرى اللبنانيّة وتفسير معانيها. نقترح أن يكون أصل الإسم فينيقيّا ـ عبريّا : GELILA أي منطقة وحدّ. وقد أفدنا عن وجود بعض البقايا الأثريّة القديمة في أراضيها مثل القطع الخزفيّة المحطّمة والحجارة المشغولة تفيد عن وجود أبنية قديمة على أرضها قد اندثرت كليّا.

عائلاتها

مسيحيّون : ريشا. مجموعة أسر أرمنيّة.

١٩٣

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء ميلاد منصور ريشا مختارا.

تقوم بقسم من خدماتها بلديّة شتورا وبالقسم الآخر بلديّة تعنايل من دون أن تكون تابعة لهما ، ويتوزّع سكّان جلالا الأرمن والعرب بين هذين القسمين ، وهم غير مسجّلين في سجلّات قيود شتورا كما أشيع. ويشكّل الأرمن في جلالا نسبة ٧٥% من سكّانها وهم يسعون إلى أن يكون لبلدتهم مجلس بلديّ مستقلّ.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من البردوني ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ بريد شتورا.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

صناعة أجبان وألبان ؛ تربية دواجن ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

جلّب

أنظر : حالات

١٩٤

الجليسة

البريج

سيرين. سوق الفري

كفر شبوع. كفرقواص

مهرين

AJ – JLAISI

AL ـ BRAIJ.SIRIN.SUOQ ـ IL ـ FIRI.KFARSHB.KFARQW S MIRIN

الموقع والخصائص

تقع الجليسة وملحقاتها في قضاء جبيل على ارتفاع يتراوح عن سطح البحر بين ٥٥٠ م. و ٧٠٠ م. عند البريج. وعلى مسافة ٤٥ كلم عن بيروت عبر جبيل ـ بلاط. أرضها على العموم بعليّة ومشتى للماشية ، وفيها بعض زراعات كالبطاطا والتبغ والحبوب والخضار والفاكهة للإستهلاك المحلّي. مجمل مساحتها ٥١٣ هكتارا مقسّمة على جليسة ١٦٩ هكتارا ، البريج ١٦٣ هكتارا ، كفرقواص ٥٢ هكتارا ، ومهرين ١٢٩ هكتارا. أمّا سيرين فمزرعة صغيرة. وكفرقوّاص قرية صغيرة تقع في أعلى وادي مهرين شرقيّ دير البنات على طريق فرعيّة ، وهي تعلو ٦٤٠ م. عن سطح البحر ، وأرضها بعليّة. مجمل عدّ السكّان المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالة ٣٥٠ ناخبا.

١٩٥

الإسماء والآثار

الجليسة ، ردّ فريحة اسمها إلى GELIZE السريانيّة التي تعني : محرومين ومغتصبا حقّهم وإرثهم.

أمّا بريج فهي تصغير لكلمة برج العربيّة ذات الأصول اليونانيّة : PURGOSوتعني : مكانا عاليا ومشرفا للمراقبة ، ويقابلها في الساميّة : منطرة أو عرزال الناطور. وقد دخلت الكلمة إلى الساميّة محوّرة.

كفر شبوع : الجذر الساميّ المشترك : كفر ، يفيد أصلا عن التغطية والإخفاء. وقد سمّيت القرية : كفر ، لأنّها ملجأ وملاذ ، وأصل الكلمةKAFRA وإذا أضيفت أصبحت KFAR كما في عامّية لبنان ، معناه القرية والضيعة والدسكرة. وأقرب لفظة سريانيّة إلى شبوع : SHABB التي تعني : سبعة أو التقسيم إلى سبعة أو أسبوع ، فقد يكون معنى إسم كفر شبوع : قرية السبعة.

كفر قواص : أوضحنا معنى المقطع الأوّل من الإسم" كفر" أعلاه ، أمّا المقطع الثاني : " قواص" وليس" قواس" كما يخطئ البعض في كتابته ، كلمة فينيقيّةQW S تعني : الشوك والعلّيق ، وكذا يكون إسم كفر قواص فينيقيّا ومعناه : قرية الشوك.

مهرين : طال اجتهاد فريحة حول معنى الاسم بين أن يكون أصله السريانيّ : M RIN ومعناه : مزعجون ، مخاصمون ، أصحاب مشاكل. أو أن يكون MUORIN جمع قديم لكلمةMUORA أي مهر العروس. أو أن يكون MUORIN أي : صغار الخيل. أو من جذر" هر" الساميّ المشترك الذي يعني الجبل ، فيكون لفظا آراميّا قديما بمعنى : سكّان الجبل. نحن نميل إلى الإحتمال الأخير الذي يعني سكّان الجبل.

١٩٦

سيرين ، عالج الباحثون الإسم على أساس أنّه سبرين وليس سيرين ، فأعطوه عدّة معان. أمّا سيرين فكلمة فينيقيّةSIRIN معناها" أصنام".

سوق الفري : PERI في الفينيقيّة تعني الفاكهة. سوق الفاكهة.

من آثار الجليسة قلعة أثريّة تضمّ نواويس حجريّة ونقوشا مبهمة ، وتحت القلعة دهليز طويل. أمّا باقي المناطق فقد وجدت فيها نواويس حجريّة وحجارة مشغولة قديمة تنمّ عن وجود أبنية كانت قائمة على أراضيها.

عائلاتها

موارنة : أبو ناصيف. أبي شر. الحاج. خليفة. الخوري. الغبري. زغيب.

صليبا. فرح. كرم. ناضر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار ضوميط : رعائيّة مارونيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بشارة الحاج مختارا.

محكمة ومخفر درك جبيل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة عبر شبكة عامّة نبعي الغارة ومهرين ؛ الكهرباء من الزوق ؛ بريد جبيل ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار ضوميط ٧ آب.

١٩٧

جليليّة

بزينه

JLAILYE

BZAINI

الموقع والخصائص

موقع الجليليّة ، ومعها بزينة ، في قضاء الشوف على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٩ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ جسر الأوّلي ـ جون ـ دير المخلّص ـ مزمورة ـ مزرعة الضهر. مساحة أراضيها ١٦٨ هكتارا. زراعتها الرئيسيّة زيتون وكرمة. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٦٤٠ نسمة من أصلهم نحو ٢٣٠ ناخبا. تعرّض أهالي الجليليّة للتهجير بسبب أحداث العقد الثامن من القرن العشرين ، وكانت من القرى المستفيدة من خطّة العودة ودفع التعويضات قبل نهاية تمّوز ١٩٨٨.

الإسم والآثار

بحسب فريحة ، أصل الإسم GELILY TA من السريانيّة أي" مستديرة". غير أنّه عالج اسم بزينة على أنّه" بزبنا" فضاع المعنى. كلمة" زيناZAYNA " السريانيّة تعني السلاح. نحن نقترح أن يكون الإسم عربيّا : أي جميلة.

عائلاتها

موارنة : الياس. عيد.

١٩٨

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف شكيب نمر عيد مختارا.

محكمة شحيم ـ الدامور ؛ درك مزرعة الضهر.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ الكهرباء من معمل الجيّة ؛ بريد مزرعة الضهر.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس في ٢٠ تمّوز.

من الجليليّة

مرعي بطرس عيد (م) : شيخ صلح الجليليّة قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ ريمون سعد الله عيد : نقيب سابق للمحامين.

الجمهور

أنظر : بعبدا وعاريّا

١٩٩

جميجمة

JMAIJMI

الموقع والخصائص

تقع جميجمة في قضاء بنت جبيل على متوسّط ارتفاع ٧٠٠ م. عن سطج البحر ، وعلى مسافة ١١٠ كلم عن بيروت عبر صور ـ السلطانيّة. مساحة أراضيها ٥٠٠ هكتار. زراعتها الرئيسيّة تبغ وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ٧٣٠ ناخبا.

الإسم والآثار

ردّ فريحة إسم جميجمة إلى GUOMMAMIT الآراميّة التي تعني" حفرة وجورة" ، على أنّها قد تكون GEMIM TA ومعناها" ملآنة وفيّاضة".

عائلاتها

شيعة : الحكيم. حمزة. زين الدين. سلّوم. طباجة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والإداريّة

حسينيّة ؛ رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ مجلس اختياريّ : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حمزة عبد الحسين حمزة مختارا ؛ محكمة ومخفر درك تبنين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مياه الشفة والكهرباء من الليطاني ؛ بريد وهاتف تبنين ؛ بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

٢٠٠