موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٨

طوني مفرّج

و ١٩ : ٣٠) ، وقد تثبّت باحثون من أنّ جزّين كانت مأهولة منذ أقدم العصور بدليل اكتشاف نواويس قديمة في أماكن من البلدة تحمل أسماء ساميّة قديمة منها محلّة عترين ، وكروم المرمغينة ، ومنطقة الشخاريب ، وفي مواقع أخرى في أعالي البلدة ، وبعض هذه المكتشفات يعود إلى العصور الصليبيّة.

ومن آثار جزّين الأكثر حداثة مغارة فخر الدين الواقعة في وادي جزّين ؛ ومغارة أمّ علي ؛ والسرايا بطرازها العثمانيّ.

عائلاتها

مسيحيّون : أبو راشد ـ راشد. أبو زيد. أبو صادر. أبو عقل. أبو مفلح. أبو نادر بعقليني). أبو نادر (عبدللي). أبيلا. أبي موسى. الأسمر. أسود. باخوس. بارتي. بونمّور. الحاج. الحجّار. الحدّاد. حرفوش. الحلو. الحويّك. الخوري. رحيّم. رزق. روكز. ريشا. الزمّار. سرحال. السكاف. سليم. شريم. شويري. ضوّ. ظهران. عطيّة. عازار. عازوري. العاقوري. عبد النور. العجيل. العربة. عزيز. عون. الغزال. فضّول. قرداحي. قزما. قطّار. قمر. كامل. كرم. كسّاب. كسرواني. كنعان. كوكباني. لبّوس. مدلج. المدوّر. مزهر. معلوف. المعوشي. ملكي. موسى. ناصيف. النجّار. النحّاس. وهبة. وهبي. شيعة : الجرجاني. الحسيني. العودي. مكّي. موحّدون دروز : عودة.

١٦١

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار أنطونيوس للرهبانيّة الأنطونيّة بني ١٧٧٤ ؛ كنيسة مار مارون في الحيّ الشرقيّ : كنيسة رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة مار يوسف في الحيّ الغربيّ : كنيسة رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة سيّدة النبع للروم الكاثوليك في حيّ النبع ، أعيد ترميمها ١٩٩٦ ؛ مزار السيّدة العذراء في حيّ" المعبور".

المؤسّسات التربويّة

إبتدائيّتان رسميّتان مختلطتان ؛ تكميليّتان رسميّتان مختلطتان ؛ ثانويّة رسميّة مختلطة ؛ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين ؛ مدرسة الرعيّة (الأب ريمون عيد) تكميلية ؛ معهد ماريّا عزيز التقنيّ ؛ مدرسة زراعيّة ؛ دار المعلمين والمعلمات.

المؤسّسات الإداريّة

لم تجر الانتخابات الاختياريّة والبلديّة في موعدها ١٩٩٨ بسبب الأوضاع التي كانت قائمة فيها نتيجة الاحتلال الاسرائيلي ، بل جرت في دورة استثنائيّة في صيف ٢٠٠١ فكانت نتيجتها أن جاء مختارا كلّ من : يوسف نجيب العربة ، يوسف الياس المدوّر ، مارون يوسف مزهر ، صليبا بو راشد ، الياس طانيوس عون ؛ وفاز بعضويّة المجلس البدي كلّ من : يوسف بطرس رحّال ، إنعام روكز ، عبد الله الأسمر ، سعيد بو عقل ، أنطوان خليل عون ، فايز الحجّار ، جان مارون سليم ، خليل حرفوش ، نعمة باخوس ، جوزيف عون عون ، إدمون فؤاد رزق ، حنون رحيّم ، بشارة شربل ، مارون القطّار ، مرعي الحلو ، ماري جوزيف شهوان ، عيد مارون ، عيد الياس. وعند الانتهاء من إعداد هذه المجموعة لم يكن الأعضاء قد انتخبوا بعد رئيسا ونائبا للرئيس للمجلس ؛ ويعود تاريخ أوّل مؤسّسة بلديّة في جزّين إلى عهد المتصرّفية إذ

١٦٢

عيّن لها أوّل قومسيون بلديّ برئاسة القائمقام في حوالى ١٨٧٥ ، ثمّ أعيد تأسيس البلديّة في عهد الإنتداب بعد توقّف القوميسيون في خلال الحرب العالميّة الأولى واستمرّت في عهد الإستقلال ، وتوالى انتخاب المجالس ، وانتخب مجلس ١٩٦٣ ، إلّا أنّه لم يعمّر سوى ثلاث سنوات إذ حلّ ١٩٦٦ بناء على توصية من التفتيش المركزيّ ووضعت البلديّة بعهدة القائمقام ، وكان المجلس المنتخب قد عيّن ريمون حنّا الملكي أمينا للصندوق ، ويوسف الحلو أمينا للسرّ ، وبقي هذان الموظّفان مواظبين على تسيير أعمال البلديّة إلى أن جرت الانتخابات البلديّة الأخيرة ؛ مركز المجلس البلديّ في سرايا جزين الأثريّة التي بناها ١٨٨٩ القائمقام سليم بك عمّون ، رمّمت ١٩٨٣ وحوّلت قصرا بلديّا رمّم من جديد ٢٠٠١.

مركز القضاء

محكمة ؛ سريّة درك ؛ سجن ؛ دائرة نفوس ؛ دائرة ماليّة ؛ دائرة صحّة ؛ دائرة تنظيم مدني ؛ دائرة بريد ؛ دائرة هاتف ؛ مصلحة كهرباء ؛ طبيب قضاء.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع جزّين عبر شبكة بإدارة البلديّة ، ومن مياه عزيبة الفوقا عبر شبكة تابعة لوزارة الموارد ، ومياه عزيبة التحتا عبر شبكة تابعة لمشروع خاص ؛ الكهرباء من الليطاني ؛ مقسّم هاتفي ؛ مركز بريد ؛ وقد بقيت البنية التحتيّة في المدينة مصانة وفي حالة جيّدة إلى حدّ ما ، إبّان الاحتلال ، بفضل تعاون الأهالي من خلال لجنة محليّة أنشأوها باسم" لجنة إنماء جزيّن" ضمّت فعاليّات مؤسّساتيّة وشخصيّة ، إضافة إلى المساعدات التي قدمتها منظّمات عالميّة إنسانيّة عاملة في لبنان مثل منظّمة كاريتاس ومنظّمة فرسان مالطا واتّحاد غوث الأطفال.

١٦٣

الجمعيّات الأهليّة

نادي ليونز جزّين ؛ نادي الشلّال ؛ نادي فتيان الشلّال ؛ لجنة إنماء جزّين ؛ مركز رياضيّ يضمّ عدّة ملاعب يحمل اسم الأب سيليستينو بوهيكاز ؛ مؤسّسة البطريرك المعوشي : توقّف العمل فيها بسبب الظروف الأمنيّة في ثمانينات القرن العشرين ، وهي تشغل بناء كبيرا مخصّصا ليكون ميتما ومأوى للعجزة لأبناء منطقة جزّين وجوارها.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى حكوميّ طوّر من مستشفى بدائيّ كان أنشئ في عهد المتصرّفيّة وجدّد تباعا ، إلى مستشفى حديث من شأنه أن يفي بحاجات الأهالي الصحيّة لجزّين ومنطقتها وجوارها ، فمع الحصار الذي عاشته المدينة في العام ١٩٨٥ عمدت منظّمة فرسان مالطا والصليب الأحمر الدوليّ إلى إعادة تأهيل المستشفى وتجهيزه بغرفة عمليّات وأطبّاء فرنسيّين اختصاصيّين في إجراء العمليّات الجراحيّة ، وبقسم للطوارئ ؛ خمسة مستوصفات ؛ ثلاثة مختبرات ؛ ثلاث صيدليّات ؛ مركز جديد للصليب الأحمر اللبنانيّ يضمّ مدرسة للتمريض ومستوصفا ؛ عيادات خاصّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

في جزّين أسواق تجاريّة تعرض ما يحتاج إليه المستهلكون من مؤن وثياب وأدوات منزليّة وكافّة الحاجيّات المعيشيّة ؛ سوق جديدة تضمّ محالّا تعرض فيها ما يحتاج إليه أبناء جزّين والقرى المجاورة من خضار وفواكه ومؤونة ؛ ولعلّ أكثر ما يلفت في جزّين ، صناعة السكاكين المطعّمة والسيوف والخناجر ، وهذه حرفة اشتهر بها الجزّينيون على امتداد عقود خلت. وحديثا ، نشأت فيها صناعة نشر الصخور الحجريّة التي تقتلع من أراضيها ، وهي تعتمد على إنتاج البلاط الصخريّ وحجر البناء المتعدّد الألوان المميزّة

١٦٤

بجمالها ، ويباع هذا المنتوج في الأسواق المحلّية والخارجيّة. إلى ذلك يشكّل قطاع السياحة والاصطياف موردا آخر لجزّين التي تمتاز بهوائها العليل وطيب مناخها ، ومن ميّزاتها في هذا المجال شلّالها والمقاهي المنتشرة على جانبيه والتي يؤمّها المصطافون والمتنزّهون من مختلف المناطق ؛ محطّات محروقات ؛ مقاه ؛ مطاعم ؛ فنادق ؛ مكتبة عامّة ؛ برك عديدة لتربية الأسماك من الأنواع الممتازة وهي تنتج كمّيات كبيرة تورّد إلى الفنادق الكبرى في العاصمة وإلى الأسواق المحلّية.

مرافق خاصّة

قصر الدكتور فريد سرحال : شيّد في الجهة الجنوبيّة من المدينة ، يقع على تلّة مشرفة ويعتبر من القصور العالميّة الفخمة ، يضمّ ردهات كبيرة وأروقة تمثّل الحضارات الرومانيّة والعربيّة والإيرانيّة والهنديّة وغيرها. وإلى اليوم ، لم يكتمل بناؤه نهائيّا ، وسيكون قريبا متحفا يستقبل المعارض الفنّيّة والأعمال اليدويّة والحرفيّة والحفلات الموسيقيّة والمهرجانات الشعبيّة ، إلى مكتبة كبيرة تضمّ مؤلّفات ومراجع يعمد إليها الطلّاب في كلّ المستويات.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار أنطونيوس الكبير ١٧ كانون الثاني ؛ عيد مار مارون ٩ شباط ؛ عيد مار يوسف ١٩ آذار ؛ عيد انتقال السيّدة العذراء ١٥ آب ، حيث ينظّم نادي الشلّال مسيرة بالشموع ، تتخلّلها سيّارات مزيّنة تحمل تمثال السيّدة العذراء ، وينظّم كرمسا ، وحفلات موسيقيّة مجّانيّة ؛ خميس الجسد.

من جزّين

من قدماء مشاهير جزّين الشيعة قبل مجتمعها الحالي : الشيخ صفي بن محمد بن علي بن الحسن الجرجاني العاملي نزيل جزين (م) : عالم ، كان حيّا

١٦٥

١٣٥٣ م. ، من تلاميذ الشهيد الأول ، وجد عدد من الكتب التي نسخها في خط يده في جزين ؛ السيد محمد الحسيني الجزيني العاملي (م) : له" الكشكول في ما جرى على آل الرسول" ، وجدت نسخة منه في جبل عامل ألفه بالتماس بعض الأمراء ولعلّه صاحب الاثني عشرية ؛ الشيخ شرف الدين أبي عبد الله الحسين بن العودي الأسدي الحلي ؛ الشيخ شهاب الدين إسماعيل العودي (ت ١١٨٤ م.) : علّامة كبير شاعر وأديب ، دخل العراق وزار المشاهد وحضر على علماء الحلّة ثمّ رجع إلى جزين ، له أرجوزة في الكلام ونظم الياقوت وهي أرجوزة نظم بها كتاب الياقوت لابن نوبخت في علم الكلام ، توفي في جزّين ؛ الشيخ نجيب الدين أبو القاسم بن حسين العودي الأسدي الجزيني (حوالي ١١٩٠ ـ ١٢٨٠ م.) : عالم فقيه متكلم رئيس الرافضة وشيخ الشيعة في زمانه ، سكن حلب مدة فاضطهد بها ، توفي في جزين ؛ الشيخ بهاء الدين محمد بن علي بن الحسن العودي (م) : كان حيّا ١٥٦٧ ، عالم فاضل أديب وشاعر ، قرأ على الشهيد الثاني ١٥٣٨ ، سافر إلى خرسان ١٥٥٤ ، من آثاره كتاب" بغية المريد في الكشف عن أحوال الشيخ زين الدين الشهيد" ، وأشعار مختلفة المواضيع ، توفّي في جبل عامل ودفن فوق قرية كفركلا وعلى ضريحه قبّة في مكان يسمّونه العويذي وهي نسبة محرّفة للعودي ؛ الشيخ جمال الدين أبو محمد مكي بن محمد بن حامد العاملي الجزيني (م) : والد الشهيد الأول ، من فضلاء مشايخ الإجازة ، من تلامذة الشيخ العلامة نجم الدين طومان والمترددين عليه ؛ الشيخ أبو عبد الله شمس الدين محمد العاملي النباطي الجزيني المعروف بالشهيد الأول وبالشهيد الثاني على الإطلاق (١٣٣٤ ـ ١٣٨٤) : هو ابن الشيخ جمال الدين مكي ابن الشيخ شمس الدين محمد بن حامد بن أحمد المطلبي نسبة إلى المطلّب أخي هاشم جد آل الهاشم ، عالم فقيه محدث مدقق ثقة متبحر كامل جامع لفنون العقليات والنقليات زاهد

١٦٦

عابد ورع شاعر أديب منشئ ، من أئمة الشيعة ومن مفاخر جبل عامل ، عظيم المنزلة في العلم ، هاجر إلى العراق ٧٥٠ ه‍ / ١٣٥٧ م. فقرأ على فخر المحققين ولد العلامة الذي أجازه في داره بالحلة ٧٥١ ه‍ / ١٣٥٨ م. ، وأجازه ابن نما بعد سنة ، وأجازه ابن معية بعد سنة أخرى ، وأجازه المطار باذي بعد سنة ثالثة ، بقي في العراق خمس سنين عاد بعدها إلى بلاده ، زار مكة المكرمة والمدينة المنورة وبغداد ودمشق وبيت المقدس ومقام ابراهيم ، كان له تردد كثير إلى دمشق ولعله كان فيها في ذلك العصر عدد كثير من الشيعة كان بذهب لتعليمهم وإرشادهم ، أسّس مدرسة جزين الشهيرة ١٣٧٠ ، استشهد بدمشق قتلا بالسيف على التشيّع ثمّ صلب ورجم في دولة بيدمر وسلطنة يرقوق بفتوى القاضي برهان الدين المالكي وعباد بن جماعة الشافعي بعدما حبس سنة كاملة في قلعة دمشق وفي مدة الحبس ألف" اللمعة الدمشقيّة في الفقه" في سبعة أيام ، له ٢١ مؤلفا في الفقه والأدب والشعر ، تخلف الشيخ محمد والشيخ علي وفاطمة والحسن الذي أجازه أبوه ؛ ست المشائخ أمّ الحسن فاطمة بنت الشهيد محمّد بن مكّي العاملي الجزّيني (م) : عالمة وفقيهة ، كان أبوها يأمر النساء بالاحتكام عليها والرجوع إليها في أحكام الحيض والصلاة ونحوهما ، وهبت أخويها أبا طالب وأبا القاسم جميع ما ترك لها والدها من ميراث في جزّين هبة شرعيّة ؛ الشيخ محمد ابن الشهيد الأول محمّد بن مكي (م) : كان عالما فاضلا يروي عن أبيه وعن ابن معية وغيرهما ، أجازه السيد تاج الدين ابن معية وأباه وأخاه عليّا واختهما أم الحسن فاطمة ؛ الشيخ أحمد بن محمّد بن مكّي الشهيدي العاملي الجزيني (م) : من أولاد الشهيد الأوّل ، كان عالما فاضلا أديبا شاعرا منشئا ، سكن الهند مدّة وجاور بمكّة سنين ؛ الشيخ محمد بن محمد بن محمد بن داود المؤذن ابن عم الشهيد الأول (م) : عالم شاعر ، يروي عن الشيخ ضياء الدين علي ابن الشهيد

١٦٧

عن أبيه ، ويروي عنه حفيد المحقق الكركي أحمد بن نور الدين علي بن عبد العالي الكركي ؛ الشيخ جمال الدين أبو منصور حسن بن محمّد بن مكّي الشهيدي العاملي الجزيني (م) : من أولاد الشهيد الأوّل ، كان عالما فقيها محققا يروي عن أبيه الذي أجاز له ؛ الشيخ رضي الدين أبو طالب محمّد بن محمّد بن مكّي الشهيدي العاملي الجزيني (م) : من أولاد الشهيد الأوّل ، كان عالما أجاز له والده ؛ الشيخ ضياء الدين أبو القاسم علي بن محمّد بن مكّي الشهيدي العاملي الجزيني (م) : من أولاد الشهيد الأوّل ، كان عالما أجاز له والده ؛ الشيخ أحمد بن مكّي (م) : من أحفاد الشهيد الأوّل ، نسخ كتابا ١٠٥٢ ه‍. / ١٦٤٢ ، ترجم كتاب" كشكول البهائي" إلى الفارسيّة ، ما يفيد بأنّه عاش في إيران ؛ الشيخ ابراهيم بن ضياء الدين محمّد شمس الدين حسن بن زين الدين مكّي (م) : عاش في القرن الثامن عشر ، من ذريّة الشهيد الأوّل ، زاهد عابد ؛ الشيخ محمّد جواد بن شرف الدين محمّد مكّي النجفي العاملي (م) : والده ابن ضياء الدين محمّد بن شمس الدين علي بن جمال الدين الحسن بن زين الدين بن محمّد بن علي بن شهاب الدين محمد بن أحمد بن محمد بن شمس الدين محمد بن بهاء الدين علي بن ضياء الدين علي ابن الشهيد محمد مكي ، كان حيّا ١٧٠٤ وهو معاصر الشيخ مهدي الفتوني العاملي المتوفّي ١٧٦٩ ، كان عالما فاضلا أصوليّا لغويّا عروضيّا شاعرا أديبا من مشايخ السيّد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ؛ الشيخ فخر الدين أحمد بن شمس الدين علي مكّي (م) : والده بن جمال الدين الحسن بن زين الدين ، من ذريّة الشهيد الأوّل ، وصفه ابن أخيه الشيخ شرف الدين في إجازته للميرزا عبد المطلب التبريزي المؤرّخة ١١٧٨ ه‍. / ١٧٦٤ م. بعمّي وشيخي الإمام الأكبر والهمّام النحرير المكرم ... الشيخ فخر الدين أحمد ؛ الشيخ زين العابدين ابن الشيخ بهاء الدين ابن محمّد مكّي (م) : عالم فاضل نزيل النجف ؛ الشيخ

١٦٨

جواد ابن الشيخ رضا ابن الشيخ زين العابدين ابن الشيخ بهاء الدين ابن محمّد مكّي (م) : جاء عنه أنّه من ذريّة الشهيد الأوّل ، أمّ أبيه بنت السيّد محمّد الجواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة ، من علماء النجف الأشرف ، عالم فقيه أصولي ، قرأ على والده وعلى صاحب الجواهر ، له نظم في الفقه والأصول وله كتاب الطهارة ؛ الشيخ شرف الدين محمد أو محمد علي مكي إبن ضياء الدين محمد ابن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين (م) : كان حيّا ١٧٦٦ ، من كبار علماء النجف الأشرف وشيوخ الإجازة ، من آثاره" سفينة نوح ذات الأعاجيب" جمع فيه من كلّ شيء أحسنه ، و" الروضة العلية والدرة المضية" في الرعوات.

من أبناء جزّين المبرّزين المنتمين إلى مجتمعها الحالي تبعا للنظام الألفبائي بحسب كنوة العائلة : جوزف أبو راشد : مفتّش مركزي ؛ مراد أبو نادر (م) : محام ، قاض في أيّام الإنتداب ، أديب وشاعر ، حرّر في جريدة" الإتّفاق" الجزّينيّة ؛ جوزف أبو نادر : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ ألبير أبيلّا (١٩٢١ ـ ١٩٩٨) : رجل أعمال ، درس الإقتصاد في الجامعة الأميركيّة ، أسّس عدّة شركات في لبنان و ٣٥ دولة في الخارج ورأسها منها : " شركة مثلّجات لبنان" ، " شركة مطاعم بيروت" ، " شركة سنتر تعنايل" للألبان والأجبان ، " شركة فندق الكوت دازور" ، " الشركة اللبنانيّة لتموين مطار بيروت" ، " شركة أبيلّا سوبر ستور"" شركة أبيلا للتّتمية السياحيّة" ، " شركة شارتر للنّل الجوي" ، " شركة الإدارة والخدمات العمّاليّة" ؛ الأب برناردوس الأسمر (ت ١٩٥٠) : راهب لبنانيّ ، سيم ١٩٢٠ ، رئيس دير مار أنطونيوس النبطيّة ١٩٢٢ ـ ١٩٢٩ ، ألغى الدير في النبطيّة الفوقا وبني في مكانه الدير الحالي ، رئيس دير مار يوحنّا رشميّا ١٩٤١ ـ ١٩٤٢ ، و ١٩٤٤ ـ ١٩٤٦ ، توفّي في دير الناعمة ؛ فيليب أسود (م) : شغل مناصب رسميّة عالية في

١٦٩

دمشق ؛ د. جان بارتي (م) : طبيب ، رئيس لبلديّة جزّين في عهد الإنتداب ؛ حليم بارتي : مدير عام لوزارة الإقتصاد ؛ الياس الحاج : رئيس للجنة تجّار جزّين ؛ بسام الحجّار : أديب ؛ الياس حرفوش : أصدر جريدة" الحديث" ؛ شاكر حرفوش : أصدر مجلّة" النديم" ؛ د. حليم الحلو : رئيس للمشروع الأخضر في جبل لبنان ؛ سليمان الحويّك (م) : قاض في عهد الإنتداب ؛ مخايل الخوري (م) : مستشار ديوان الشورى عن الطائفة المارونيّة في قائمقاميّة الدروز ١٨٤٦. داود يوسف الخوري (م) : قاض في أيّام الإنتداب ؛ مرعي رحيّم (م) :أوّل من صنع السكّاكين الجزّينيّة ؛ جوزيف رحيّم : رئيس مصلحة في الإذاعة اللبنانيّة ؛ هنري رحيّم : أستاذ في الجامعة الأميركيّة ؛ منير رحيّم : عميد بحري ؛ المطران يوسف رزق (ت ١٨٦٥) : هو الخوري يوحنّا رزق ، تلميذ عين ورقة ثمّ رئيسها ١٨٢٩ ، أسّس مدرسة ممتازة في جزّين ١٨٥٤ خرّجت عددا كبيرا من أهل العلم ، أسقف باسم يوسف ١٨٦٥ ؛ سرابيون رزق (م) : رئيس محكمة في عهد المتصرّفيّة ؛ عبد الله صالح رزق (م) : ترأس بلوك المساحة في قضاء جزين ١٨٤٥ ـ ١٨٦٠ ؛ شدّاد رزق (م) : شيخ صلح لجزّين ؛ المونسينيور يوحنّا رزق (١٨٧٠ ـ ١٩٤٥) : سيم كاهنا ١٨٩٣ ، علّم لسنوات الصرف والنحو والبيان في مدرسة قرنة شهوان ، أوفد إلى المكسيك لتفقد شؤون الطائفة المارونيّة هناك فعمل في الصحافة وأنشأ جريدة" مكسيكو" باللغة الاسبانيّة ١٩١٠ ، عاد إلى لبنان وأنشأ في جزين جريدة الشلال ١٩٢٦ ، نال لقب حبر روماني وهو اللقب الذي لم ينله قبله سوى كاهن واحد في الشرق الأدنى ؛ فيليب رزق (ت ١٩٤٦) : رئيس لبلديّة جزين ؛ سعيد مبارك رزق (م) : رئيس لبلديّة جزّين أوائل عهد الإستقلال ؛ سعيد (١٨٨٠ ـ؟) :محام وقاض وصحافي وأديب ، صاحب" تاريخ جزين" ورئيس تحرير جريدة" الاتفاق" ، له عدد من المؤلفات ؛ أمين رزق (م) : صحافي وأديب وشاعر ؛

١٧٠

إدمون أمين رزق : محام وأديب وخطيب وسياسي ، ولد ١٩٣٤ ، عضو المكتب السياسي ورئيس إقليم جزّين الكتائبي ، كتب في" العمل" و" الجريدة" وغيرهما ، نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، و ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، وزير التربية الوطنيّة والفنون الجميلة في حكومتين متعاقبتين ١٩٧٣ ـ ١٩٧٤ ، وزير العدل والإعلام ١٩٨٩ ـ ١٩٩٠ ، له مؤلّفات ؛ يونس رزق : سفير لبنان في المكسيك ؛ د. ريشار رزق : فيزيائيّ ومربّ ، ولد في بيروت ١٩٤٧ ، رئيس قسم الفيزياء في الجامعة اللبنانيّة ١٩٧٧ ، انشأ فريق بحث ١٩٨١ حول الطاقة الشمسيّة وتحويلها إلى كهرباء ؛ أنطوان شفيق رزق : رئيس سلبق للجنة تجّار جزّين ؛ جوزف الزمّار (ت ١٩٩٩) : مفتّش مركزي إداري ؛ بروفيسور فريد سرحال (١٩٢٥ ـ ١٩٩٥) : طبيب وسياسي ، أسّس مستشفى سرحال في بيروت ، له أبحاث ومؤتمرات طبيّة ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، شيّد على تلة في جزّين قصرا فخما لم يكتمل تماما يضمّ ردهات وأروقة تمثل نقوشها الحضارات الرومانية والعربية والإيرانية والهندية وغيرها بهدف جعله متحفا لاستقبال المعارض الفنيّة والأعمال اليدويّة والحرفية والحفلات الموسيقيّة والمهرجانات الشعبيّة إلى مكتبة عامّة ؛ خليل سرحال : رئيس لماليّة جبل لبنان ؛ فؤاد سرحال : محام ، مستشار قانوني لشركة مرفأ بيروت ولمصلحة سكك الحديد والنقل المشترك وللشركة الماليّة والعقاريّة لمرفأ بيروت ؛ جورج بشارة سرحال : رئيس نقابة موظفي مصلحة كهرباء لبنان ؛ الأرشمنديت الياس السكاف : راعي بروكلين نيويورك ـ للروم الكاثوليك ؛ الأرشمنديت أفتيموس السكاف ؛ زكيّة سليم (م) : تبرّعت بإقامة تمثال السيّدة العذراء فوق المعبور عند مدخل جزين ؛ فريد سليم (م) : مؤسس جريدة" القسطاس" في المكسيك ؛ ضاهر سليم : مطرب ؛ إبراهيم عازار (م) : سياسي ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، ومنتخب ١٩٤٧ ـ ١٩٥١ ؛ رشاد عازار : سياسي ، نائب ١٩٥١ ـ

١٧١

١٩٥٣ ؛ سمير عازار : محام ، ولد في صيدا ١٩٣٩ ، مجاز في الحقوق من الجامعة اليسوعيّة ببيروت ، نائب رئيس مجلس الجنوب ، نائب جزّين ١٩٩٢ ـ ١٩٩٦ ، و ١٩٩٦ ـ ٢٠٠٠ ؛ سمير العاقوري (ن ١٩٧٨) : من شهداء الحرس الجمهوري ، استشهد خلال القيام بواجبه العسكري ، أقيم له أثر تذكاري من الرخام في باحة القصر الجمهوري ببعبدا كتب عليه اسمه ؛ الخوري يوسف عزيز (م) : قدم من درب السيم لخدمة نفوس أوّل عائلتين مسيحيّتين قطنتا البلدة وهما عائلتا مزهر ورزق ، ومن سلالته نشأت أسرة عزيز في جزّين ؛ ألفريد عزيز : نائب مرتين متواليتين عن مقاطعة شيواوا في المكسيك ؛ جان جوزيف عزيز (١٩١٧ ـ ١٩٨٦) : حقوقي وسياسي وشاعر ، قاض ١٩٤٧ ـ ١٩٥٧ ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٧٢ في أربع دورات متوالية ، وزير التصميم العام ١٩٦٨ ، وزير التربية الوطنيّة والأنباء في حكومتين متعاقبتين ١٩٦٨ ، نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، طرح اسمه مرارا لرئاسة الجمهوريّة ؛ جورج رحيم عزيز :مغترب لبناني إلى المكسيك ، بنى معهد ماريّا عزيز المهني ؛ الأباتي يوحنّا عون (١٨٤٢ ـ ١٩٠٧) : راهب لبناني ، جاهد في الحقل الرهباني والعلمي والتربوي ، رئيس عام للرهبانيّة ١٨٩٢ و ١٨٩٥ و ١٨٩٨ و ١٩٠٤ حتّى وفاته ؛ الأباتي طوبيا عون (ت ١٨٠٥) : رئيس عام الرهبانيّة المارونيّة الأنطونيّة على مدى ثلاث دورات ، توفّي رئيسا عامّا ؛ الأب يوحنّا عون الثاني : راهب لبنانيّ ، دخل دير الناعمة ١٩٢٢ ، سيم ١٩٣١ ، رئيس دير مار يوحنّا رشميّا ١٩٤٧ ـ ١٩٥٤ و ١٩٦٥ ـ ١٩٦٨ ، رئيس دير مار أنطونيوس النبطيّة ١٩٦٢ ـ ١٩٦٤ ؛ وديع عون (م) : صحافيّ ، ولد في جزّين ، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانيّة ؛ الياس عون : صحافي ، أصدر جريدة" الحديث" في بيروت ، أمين سرّ نقابة الصحافة ، رئيس رابطة آل عون في جزّين ؛ رشاد حليم عون : مدير دار المعلّمين والمعلّمات في جزّين ؛ جوزف عون (ت

١٧٢

٢٠٠١) : مخرج فنّي صحافيّ ، عمل في داري" الصيّاد" و" ألف ليلة وليلة" ؛ طانيوس عبد الله الغزال (ت ١٩٩٨) : رئيس فخري لجامعة آل الغزال اللبنانيّة ؛ بدري طانيوس الغزال : من كبار الضبّاط ؛ فريد قوزما : سياسي ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ ، وزير التربية الوطنيّة ١٩٥٧ ـ ١٩٥٨ ، وزير الماليّة ١٩٥٨ ، وزير الأنباء ١٩٥٨ ؛ عبّود قطّار (م) : ضابط في عهد المتصرّفيّة ؛ جورج قطّار : أمين للسجلّ العقاري في الجنوب ؛ د. جوزف قطّار : أستاذ في الجامعة الأميركيّة ؛ د. مارون قطّار : طبيب بلديات قضاء جزين ؛ أنطوان شاهين قطّار : رئيس نادي الشلّال ؛ منصور قمر (م) : من أعيان جزّين في عهد الأمير بشير الثاني ؛ حنّون قمر (م) : شيخ صلح لجزّين ؛ إبراهيم حنّون قمر (م) : ضابط في عهد المتصرّفيّة ؛ يوسف داود قمر : قنصل عام ، رئيس مصلحة المراقبة والدراسات في مجلس الخدمة المدنيّة ؛ د. أنطوان غطّاس كرم : عميد لكلّية الآداب في الجامعة اللبنانيّة ، رئيس القسم العربي في الجامعة الأميركيّة ؛ عاطف غطّاس كرم : رئيس نقابة معلّمي المدارس الخاصة ؛ جورج أديب كرم : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ، له" سليمان كنعان القطّار ، سياسيّ من طينة معاوية" ٢٠٠١ ؛ سيمون كرم : سفير وسياسيّ ؛ د. زيدان أديب كرم : طبيب ، تخصّص في الأمراض القلبيّة في فرنسا ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، له : مجموعة كتب طبيّة باللغتين العربيّة والفرنسيّة ؛ المطران بولس كسّاب (١٧٩٥ ـ ١٨٧٣) : ولد في جزّين ودعي يوحنّا ، تتلمذ في روما ، لبس الاسكيم الرهباني الأنطوني باسم نقولا ١٨١٢ ، ترأس مدرسة مار أنطونيوس بعبدا ، سيم كاهنا ١٨١٥ ، أسقف أبرشيّة طرابلس باسم بولس ١٨٢٦ ، أنشأ مركزا للأسقفيّة في كرمسدّة ١٨٤٠ وأوقف لها الأملاك وأقام كنيسة كبرى في جنوبها وبنى عدّة كنائس وأديرة ؛ رشيد كسّاب (م) محام وقاض مخضرم ، تقلّب في الوظائف الرسميّة في عهد المتصرّفيّة ؛ مارون سرحال كنعان : شيخ

١٧٣

صلح جزّين ومختارها أوائل القرن العشرين ؛ سليمان بك مارون كنعان (١٨٦٦ ـ ١٩٣٢) : محام وسياسي ومناضل من أجل استقلال لبنان ، عضو مجلس إدارة جبل لبنان ١٩٠٨ ، رئيس بلدية جزين ١٩٠٦ ، منحه الأتراك لقب بك من رتبة عزّتلو أفندم ثمّ نفوه في الحرب الكونيّة الأولى إلى برّ الأناضول ، أعاد الفرنسيّون نفيه أيضا في مطلع عهد الإنتداب إلى جزيرة كورسيكا مع أعضاء مجلس الإدارة بسبب قضيّة الأمير فيصل ، تمكّن بجهده الشخصي وبفضل صداقته لآل جنبلاط من شراء الأملاك التي كانت عائدة للدروز في المنطقة ثمّ عمل على تقسيمها وبيعها للأهالي بالتقسيط ، تمكّن من تعميم الكهرباء على جزّين فكان أوّل مصيف في لبنان يجهّز بالكهرباء ؛ سامي بك سليمان كنعان (م) : قاض وسياسي ، رئيس محكمة ، مدير لغرفة رئاسة الوزراء ، نائب ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ؛ مارون بك سليمان كنعان (١٨٩٨ ـ ١٩٨١) : ملّاك وسياسي ، نائب الجنوب ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ و ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ وو ١٩٥١ ـ ١٩٥٣ و ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ و ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ؛ د. يوسف سليمان كنعان : طبيب قضاء جزّين ؛ د. سليمان يوسف كنعان : طبيب وسياسي ، ولد ١٩٥٥ ، مجاز في الطب من جامعة القديس يوسف ومن جامعات فرنسيّة ، نائب ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ؛ بولس كنعان : مدير مصلحة مياه صور ؛ روزي سليمان كنعان : رئيسة فرع جزّين للصليب الأحمر اللبناني ، ساهمت في إنشاء مركز جديد للصليب الأحمر يضمّ مدرسة للتمريض ، ومستوصفا ؛ بولس مزهر : مربّ ، مدير معهد ماريّا عزيز المهني ؛ الخوراسقف الياس المعوشي (م) : نائب أسقفي في جزّين ؛ الخوري بطرس يوسف المعوشي (م) : نائب أسقفي ؛ الشيخ عازار بطرس المعوشي (م) : عهد إليه بشير الثاني شؤون إقليم جزين ؛ البطريرك الكاردينال مار بولس بطرس المعوشي (١٨٩٤ ـ ١٩٧٥) : هو الشيخ فريد بن الشيخ أسعد بن شديد بن عازار بن بطرس المعوشي ، ولد

١٧٤

في جزين في أوّل نيسان ، تخرّج من مدرسة روما تخرّج ١٩١٧ مجازا في الفلسفة واللاهوت وسامه المطران نعمة الله أبي كرم كاهنا على مذبح دير مار أنطونيوس روما ، أتقن العربيّة والفرنسيّة والإيطاليّة والاسبانيّة والانكليزيّة ، عاد إلى لبنان ١٩١٩ فعيّنه المطران أغسطين البستاني كاتما لأسراره ، مطران أبرشيّة صور المارونيّة ١٩٢٧ ، انتخب بطريركا للموارنة في كنيسة سيدة بكركي بإجماع الأساقفة ١٩٥٥ ، أنشئت في عهده ثلاث أبرشيّات في المهاجر ، وطوّب الأب شربل مخلوف لدى اختتام المجمع المسكوني الثاني ، أنشأ مؤسّسة في جزّين نذر لها جميع ما ملكت يداه ، كان من ذوّاقة الأدب والرواية والشعر وسيّد قلم وأمير منابر ، لعب دورا كبيرا في المسار السياسي محليّا وإقليميّا ، لقّب ببطريرك العرب ، تميّز بشخصيّته القويّة وجرأته وشجاعته ، زار عددا من الرؤساء الفرنسيّين والأميركيّين الذين منحوه أوسمة رفيعة ؛ ملحم منصور المعوشي (م) : أمين سر قائمقاميّة النصارى ، رئيس كتبة القلم العربي في عهد المتصرّفيّة ؛ سليمان المعوشي (م) : ضابط في عهد المتصرّفية ؛ منصور يوسف المعوشي (م) : عضو مجلس الإدارة ؛ ضاهر بطرس المعوشي (م) : وكيل النصارى في القائمقاميّة الدرزيّة ؛ سليم بطرس المعوشي (م) : تولى أمانة قائمقاميّة جزين مدة أربعين سنة ؛ جرجس بك بن سليم المعوشي (م) : خلف والده في أمانة قائمقاميّة جزين ؛ سليم ضاهر المعوشي (١٨٥٤ ـ ١٩٢١) : قاض وسياسي ، أحد أعلام الشرع والقانون في لبنان ، مفتّش عدلي ، رئيس محاكم ، عضو مجلس الإدارة ١٨٩٧ ، قائمقام جزّين ١٩١٤ ؛ بدري سليم المعوشي (١٩٠٢ ـ ١٩٩٥) : قاض وسياسي وإداري ، دخل سلك القضاء ١٩٢٧ ، تدرّج في القضاء فترأّس عدّة محاكم ، رئيس مجلس القضاء الأعلى ١٩٤٩ ، رئيس أوّل لمحكمة التمييز ١٩٥٠ ـ ١٩٦٦ ، رئيس المجلس العدليّ ، رئيس محكمة توحيد الإجتهاد ،

١٧٥

رئيس لجنة العفو ، وزير الداخليّة والدفاع الوطنيّ ١٩٦٦ ـ ١٩٦٨ ، حامل عدّة أوسمة لبنانيّة وأجنبيّة رفيعة ؛ جان جرجي المعوشي : رئيس لبلديّة جزّين حتّى ١٩٦٣ ؛ ضاهر المعوشي : مدير للدوائر العقارية ؛ موسى أبي الغيث العاقوري (م) : جدّ آل موسى في جزّين ، هو شقيق شعيا جدّ آل أبي شلحا في جبيل وفاضل جد آل فاضل في بيروت وجبّور جد آل ملحمة في بيروت ، هجر العاقورة مع إخوته إثر إحراقها على يد والي طرابلس علي باشا النخيلي ١٦٨٦ ، توطّن جزّين وتقرّب من الأمراء الشهابيّين وقام بخدمتهم ؛ حبيب ناصيف (م) : جدّ آل ناصيف في جزّين ، حاكم من قبل الأمير قاسم شهاب على إقليمي جزّين وجبل الريحان أواخر القرن السادس عشر ؛ ناصيف الملقّب بالجزيني (م) : من كبار رجال الإدارة الرسميّة في عهد الأمير بشير الثاني الكبير ؛ فرحات بك ناصيف (م) : عضو مجلس إدارة جبل لبنان ؛ سليم بك ناصيف (م) : نائب عن قضاءي الشوف وجزّين في عهد واصا باشا ، عضو مجلس إدارة جبل لبنان ؛ ملحم بك ناصيف (١٨٥٤ ـ ١٩١٨) : تقلّب في الوظائف العالية في عهد المتصرّفيّة ؛ يوسف ناصيف (م) : قائد فرسان في عهد المتصرّفيّة ؛ د. حبيب ناصيف (م) : طبيب قضاء جزّين ، عضو المجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ؛ فيليب فرحات ناصيف : محافظ ؛ حكمت سليم ناصيف : مدير ممتاز في إدارة حصر التبغ ؛ بهجت سليم ناصيف : رئيس لبلديّة جزّين ١٩٦٣ ؛ الياس ناصيف : أديب ؛ أديب ناصيف : قاض ؛ المطران باسيليوس النجّار (م) : أسقف ملكي كاثوليكي ؛ وهبي آغا أبو زخم (م) : من كبار رجال الإدارة الرسميّة في عهد الأمير بشير الثاني الكبير ، جد آل وهبي في جزين ؛ ومن أبناء جزين عدد كبير من أصحاب المهن الحرّة وحملة الإجازات الجامعيّة ورجال الدين ورجال الأعمال وكبار الموظفين والناشطين في الحقل العام.

١٧٦

جسر الباشا

JISR IL ـ B SHA

الموقع والخصائص

تقع جسر الباشا في ساحل قضاءي المتن وبعبدا ، يفصل بينها وبين العاصمة بيروت منطقة فرن الشبّاك ـ عين الرمّانة. وهي منطقة ليس لها استقلاليّة عقاريّة أو إداريّة ، بل تتبع في قسم منها منطقتي الحازميّة والديشونيّة ، وفي قسم آخر منطقة سنّ الفيل. وتشكّل اليوم مركزا سكنيّا يضمّ العديد من المحال والمؤسسات التجاريّة.

الإسم والآثار

كان اسم المحلّة في الماضي ، المخّاضة. والمخّاضة اسم عربيّ عرف به بعض سهول تشكّل ضفافا" تخوض" في مياه الانهر في زمن الفيض. محلّة جسر الباشا ذات طبيعة مطابقة لهذا الوصف. ولمّا أقام رستم باشا ، الذي عيّن متصرفا لجبل لبنان في العام ١٨٧٣ ، جسرا فوق نهر بيروت عند المخّاضة. كان هذا الجسر ، الذي بقيت آثاره إلى زمن قريب تفيد عن جمال هندسته وإتقان بنائه ، أحد أكبر الجسور اللبنانيّة في تلك الحقبة ، ما أكسبه شهرة واسعة وقد نسب إلى بانيه ، فذكر بإسم" جسر الباشا". وممّا زاد في سيطرة التسمية على المحلّة ، الحديقة الشهيرة التي جعلها رستم باشا منتزها خاصّا له ، وزيّنها بجميع أنواع الأشجار والأزهار ، وجلب اليها المياه من النهر الجاري أمامها ، وهي إزاء الجسر. وقد جعل المتصرّف رستم هذه الحديقة عامّة في ما بعد ، فكان يرسل اليها الموسيقى اللبنانيّة في عصر كلّ يوم جمعة فغدت مقصدا

١٧٧

لمتذوّقيها ، وكان يجلس هو إذ ذاك في مجلس خاصّ به ويلتفّ حوله أسياد بيروت ولبنان وسيّداتهما ، وظلّت هذه الحديقة زاهية زاهرة على هذه الصورة حتّى مبارحة المتصرّف لبنان ، إذ وهبها لزوجة أحد أخصّ أصدقائه ، عبد الله باشا. ولا تزال الحديقة مشجّرة وفيها المقاعد والنوافير التي أنشئت في تلك المرحلة. وبمحاذاتها آثار عظيمة من جانبي الجسر الذي هدمه فيضان المياه ، فأقيمت بقربه عبّارة متواضعة عرفت" بالجسر الواطي". ولمّا جرفت المياه قسما من العبّارة ، قامت الحكومة اللبنانية بإنشاء جسر جديد هناك. وتمّ تدمير الجسر الذي أعطى البلدة اسمها ، بهدف تنفيذ مشروع الطرق الموازية لنهر بيروت ، والذي يمتدّ نحو ٤٠٠ م. في اتّجاه المكلّس. كان عرض هذا الجسر يناهز الثلاثة أمتار ، وطوله يقارب الخمسين مترا ، بني من الرمل والحصى النهريّين ، انهار أوّلا سنة ١٨٥٤ وسرقت حجارته. وفي ١٩٥٤ هوى القسم الوسطيّ منه إثر فيضان نهر بيروت ، وبقيت منه ركيزتاه اليمنى واليسرى ، لكنّ إحدى هاتين الركيزتين هدمت لبناء جسر جديد يمتدّ من الحازميّة إلى المكلّس ، رغم القرار الصادر عن المجلس البلديّ بعدم التعرّض للجسر التاريخيّ. وعلى أثر مطالبة الأهالي ، وبلديّة الحازميّة ، واتّحاد بلديّات المتن بضرورة عدم المسّ بهذا الجسر ، دعم رئيس الجمهوريّة الياس الهراوي هذا المطلب ، فقام مجلس الإنماء والإعمار بإعادة النّظر في خرائط مشروع الطرق الموازية لنهر بيروت ووعد بإعادة الركيزة إلى مكانها بعد الإنتهاء من الأعمال ، بعدما تمّ ترقيم حجارتها.

عائلاتها

مسيحيّون : أبي راشد. غزال. العيناتي. قسطندي.

١٧٨

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار الياس : رعائيّة مارونيّة ؛ كنيسة قبطيّة أرثذوكسيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ ثانويّة ومهنيّة القاعة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من نبع الديشونة وعين الدلبة ؛ الكهرباء من الزوق عبر محطة الجمهور ؛ هاتف وبريد سن الفيل.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

تضمّ العديد من المؤسّسات الحرفيّة ومشاغل الحدادة والنجارة والألمينيوم والأدوات الصحيّة ؛ وفيها عدد من المؤسّسات والمحلات التجاريّة التي تتنوّع أصنافها وأنواع خدماتها.

جعايل

أنظر : كفرنيس

الجعر

أنظر : الكويخات

١٧٩

جعيتا

JITA

الموقع والخصائص

تقع جعيتا في قضاء كسروان على ارتفاع يتراوح بين ٣٠٠ و ٤٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٠ كلم عن بيروت عبر زوق مصبح. مساحة أراضيها ٢٨٨ هكتارا ، يحدّها شمالا سهيله وعين الريحاني ، شرقا بلّونه ، جنوبا مجرى نهر الكلب الفاصل بين كسروان والمتن ، وغربا زوق مصبح وعينطورة كسروان.

عدد أهالي جعيتا المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم نحو ٦٨٠ ناخبا. وفيها عدد من السكّان يزيد على عدد أهاليها المسجّلين ، خاصّة بعد أن تحوّلت إلى مركز إشتاء عامر يضمّ العديد من الأبنية والتجمعات السكنيّة.

لا يزال للزراعة فيها بعض الاهتمام ، ومن زراعاتها اليوم حمضيّات وخضار وأشجار استوائيّة مثمرة ، تروي القسم القريب من مجرى نهر مياه جعيتا هذه المياه ، أمّا الأراضي المرتفعة عن مجرى النّهر فمزروعة لوزا وزيتونا لأنّها بعليّة ، وهنالك ينبوع غزير يعرف بعين قني ، تتفجّر مياهه فوق مغارة جعيتا بحوالي مائة متر ، وتروي قسما من أراضي البلدة التي زرعت فيها الحمضيّات والخضار. وفي جعيتا عين شحيحة المياه تعرف بعين المشتلة ، كانت تشكّل مياه الشفة لأبناء القرية قبل أن تتدفّق في بيوتها مياه مشروع نبع العسل. وبالإضافة للأشجار الداجنة من حمضيّات ولوز وزيتون وموز تنمو في جعيتا أشجار بريّة متنوّعة أهمّها العفص والسنديان ، وتحيط

١٨٠