موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٦

طوني مفرّج

١٢ مختارا للرميل : بشارة أنطون غلام ، سمير يعقوب زيادة ، ميشال فيّاض ، جورج ميشال دياب ، ألفرد نقولا عرموني ، بدروس خورين كولاجيان ، جوزيف ساسين شهوان ، إيلي كميل نصّار ، خشادور آزاد برسوميان ، نظرت أستبان حبيبيان ، سمير أنطون الأشقر ، والياس يوسف صعب.

١٤ مختارا للمزرعة : ناصر أحمد العرب ، سعد الدين خضر الأدلبي ، خضر أحمد دوغان ، زهير ابراهيم القيسي ، سليم ابراهيم المدهون ، محمود محمّد جمعة النخّال ، يوسف محمّد زين ، محمّد كارق السمّاك ، وليد حسن عيتاني ، عصام محمّد القيسي ، محمود محمّد البرجاوي ، كمال عبد الرحمن العبيدي ، فؤاد حسن صدقة ، وأحمد مصطفى حلاوي.

٤ مخاتير لدار المريسة أو عين المريسة : سامي عبد الرحمن سبليني ، معتصم أحمد طبّارة ، محمّد عارف شقير ، وأكرم علي العود.

٨ مخاتير لزقاق البلاط : سمير غازي الشريف ، رشيد ابراهيم بيضون ، محمّد شريف سنّو ، محمّد يحيى اللبابيدي ، محمّد أحمد الكستي ، رومل عبد الحسين شري ، حسن عبد خضر ، وعلي حسين شهاب.

٦ مخاتير لرأس بيروت : عبد الباسط عبد الله عيتاني ، غسّان مصطفى شهاب ، كمال جرجي ربيز ، محيي الدين شهاب ، أحمد يوسف شاتيلا ، يوسف أحمد يمّوت.

المجلس البلدي

في ثلاثينات القرن التاسع عشر شهدت بيروت تحرّكا أوّليّا في اتجاه تحقيق السلطة المحليّة ، عند ما أنشأ والي بيروت محمود بك نعمة مجلس شورى لبيروت ضمّ ١٢ عضوا مناصفة من المسيحيّين والمسلمين ، كانوا يناقشون

١٤١

القضايا التي يعرضها عليهم الحاكم. وفي ١٨٦٧ شكّل فخري بك ، والي المدينة آنذاك ، مجلسا إداريّا برئاسته ، تعاونه مجموعة من وجهاء المدينة. ومن المفارقات اللافتة التي شهدتها البلديّة في العهد العثماني ، إصدار والي بيروت بعد مضيّ مدّة قصيرة على تسلّم رئاستها ، قرارا بتقسيم البلدية دائرتين : شرقيّة وعلى رأسها بطرس افندي داغر ، وغربيّة برئاسة منح افندي رمضان. هذا الوضع لم يدم طويلا ، فبعد الثورة الإتحادية ، اتّحدت البلديّة مجددا برئاسة عمر الداعوق. وسنة ١٨٩٩ تمّ تشكيل مجلس بلديّ برئاسة محيي الدين حمادة ، وعضويّة محمّد أياس ، مسلّم فيّاض ، وابراهيم طبّارة عن السنّة ، موسى فريج ، بشارة أرقش ، خليل سرسق ، جبّور الطيّب ، نخلة تويني ، يوسف جدي ، حبيب طراد ، وبشارة الهاني عن الروم الأورثوذكس. ميّزت القوانين بدءا بالفرمان العثماني عام ١٨٧٧ بلديّة بيروت عن باقي البلديات ، آخذة في الإعتبار موقعها مركزا للسلطات الرسميّة ، وعدد سكّانها الذي بلغ ١٠٠ ألف نسمة في نهاية القرن التاسع عشر ، وتجاوز ١٥٠ ألفا بعد الحرب العالمية الأولى ، والنصف مليون منتصف القرن العشرين. حلّت سلطات الإنتداب المجلس البلدي في ٢٣ تموز ١٩٢٠ ، وعيّن الحاكم الفرنسي مجلسا جديدا من ١٢ عضوا ليختار رئيسه عملا بالفرمان العثماني الصادر عام ١٨٧٧. وأوّل قانون للبلديات على أيّام الإنتداب ، صدر في ١٢ آذار ١٩٢٢ ، وبناء عليه ، تقرّر انتخاب أعضاء المجلس البلدي ، أمّا الرئيس ونائبه فيعيّنهما الحاكم من الأعضاء المنتخبين ، على عكس ما كان يحصل سابقا. وبعد عامين ، قرّرت السلطات الفرنسيّة إعطاء بيروت نوعا من الحكم البلدي الذاتي تتمثل فيه كل الطوائف التي تسكنها. وقد تألّف المجلس بحسب القانون من ١٥ عضوا ينتخبون كل أربعة أعوام ، بمن فيهم رئيس يعيّنه الحاكم. وسرعان ما صدر قرار تنظيمي عام ١٩٢٦ رفع عدد الأعضاء إلى ١٦ مع الرئيس

١٤٢

فاصبحوا كالآتي : ٥ أعضاء سنّة ، عضوان مارونيان ، عضو شيعي أو درزي ، عضو كاثوليكي ، عضو من الأقليّات ، ٤ أعضاء يمثّلون الدول الأعضاء في عصبة الأمم والولايات المتحدة ، ونلاحظ هنا بغرابة غياب التمثيل الأرثذوكسي عن ذلك المجلس. ولم تتوان سلطات الإنتداب عن تقليد بيروت وسام" الإمتياز" منذ ١٩٤١ ، فأصبحت بلديتها تلقّب ببلديّة بيروت الممتازة ، واكتسبت صلاحيات جديدة ، غير أنّها بقيت دائما تحت رقابة الحاكم الفرنسي ووصايته ، فصحيح أن القوانين الفرنسيّة أقرّت مبدأ الإنتخاب لمجلس بيروت البلدي ، إلّا أنّ الإنتخاب لم يطبّق إلا عام ١٩٥٢. فمع استقلال لبنان ، تبنّت الحكومة اللبنانية مبدأ الوصاية أو الرقابة على العمل البلدي عموما ، وميّزت بلدية العاصمة. فإنّ الإنتخابات البلديّة الوحيدة في بيروت التي منذ الإستقلال ، تمت يوم الأحد في ٧ ك ١ سنة ١٩٥٢ ، أي على عهد الرئيس كميل شمعون. وكانت بيروت قد قسّما ، لأسباب إنتخابية ، إلى خمس دوائر إنتخابيّة كانت كفيلة بتحديد الصيغة الطائفيّة لأعضاء المجلس البلدي. وإذا كانت انتخابات المجلس البلديّ لبيروت ١٩٥٢ قد كسرت قاعدة التعيين ، إلا أنّ تلك السابقة بقيت وحيدة حتّى ١٩٩٨ ، وعادت الحكومة إلى اعتماد مبدأ التعيين منذ ١٩٦١ عند ما أصدرت حكومة الرئيس صائب سلام ، بناء على اقتراح من وزير الداخلية عبد الله المشنوق ، مرسوما عين أعضاء المجلس البلدي برئاسة أمين بيهم ، وعضوية بيار داغر ، جورج نقّاش ، كامل مروّة ، وديع بربور ، محمّد يوسف بيضون ، فريد أبو شهلا ، هيفاء طبارة ، مختار خالد ، نينا طراد حلو ، نقولا العمّ ، أنطوان جزّار ، جيرار خشادوريان ، وفيق النصولي ، عمر البّواب ، فؤاد نجّار ، عبد السلام شاتيلا ، وبيار فرعون. وبعد وفاة أمين بيهم أصدرت حكومة شفيق الوزان في ١٦ / ١٢ / ١٩٨٠ قرارا بتعيين شفيق السردوك رئيسا للبلديّة ، خلفه محمد الغزيري بمرسوم آخر عام

١٤٣

١٩٩٢. قانونا تتألّف البلديّة من جهازين تقريري في يد المجلس ، وتنفيذي في يد المحافظ. في بداية ولايته استطاع المجلس البلدي المعيّن لبلديّة بيروت سنة ١٩٦١ الحصول على قرض من الحكومة الكويتيّة قيمته خمسة ملايين دينار لإنماء العاصمة وإعمارها. وساهم القرض يومها في إطلاق ورشة تأهيل البنى التّحتيّة ووضع المخطّط التوجيهي للعاصمة ، بما فيه المداخل الجنوبيّة والشماليّة والشرقيّة وفقا لمشروع" إيكوشار". وفي إطار خطّة إنماء العاصمة ومواكبة التزايد السكّاني والتّوسّع الإقتصادي والمالي ، نفّذ المجلس البلدي عددا من المشاريع الخدماتيّة ـ الإنمائيّة ، مثل المسلخ الحديث وحرج بيروت ، وشقّ الشوارع العريضة ، وإقامة الساحات والجسور والأنفاق عند التقاطعات الكبرى ، وتجهيز المرافق الخاصّة بالمعدّات الحديثة. أمّا الأراضي العائدة للبلديّة فقد توزّعت على مؤسّسات الأوقاف ، وعلى سبيل المثال خصّص ٩٠ ألف متر مربّع في روضة الشهيدين للطائفة الشيعيّة ، و ٢٠ ألف متر في الكرنتينا للطائفة المارونيّة ، و ٠٠٠ ، ٧ متر في حرش بيروت للطائفة السنّيّة ـ المقاصد ، ناهيك عن أرض سباق الخيل غير المعروف إن كانت مؤجّرة أم مهداة لجمعيّة تحسين نسل الخيول أو لتشجيع السياحة ، واليوم لم تعد البلديّة تملك سوى فضلات من تخطيطات الطرق إضافة إلى الحدائق. وتجدر الإشارة إلى أنّ موازنة بلديّة بيروت لعام ١٩٩٨ بلغت ١٥١ مليار و ٣٢٠ مليون ليرة بقيت مبيّتة في ادراج الوزارة المختصّة ، الأمر الذي أدّى إلى إعاقة العمل البلدي ، وبقاء الموظّفين من دون رواتب ولا تعويضات لمدد متفاوتة. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي من ٢٤ عضوا قوامه : المهندس عبد المنعم العريس رئيسا ، حليم بولس فيّاض نائب للرئيس ، والأعضاء : المهندس هشام عبد البديع سنّو ، أحمد مختار خالد ، محمّد خير صالح القاضي ، د. عمّار عمر الحوري ، الحاج عصام بشير برغوث ، رلى

١٤٤

وفيق العجوز ، سليم محمّد العيتاني ، أمين محمّد شري ، عماد محسن بيضون ، د. كمال جبران بخعازي ، سامي أسعد رزق ، عادل الياس بطرس ، روبير ديكران أبرط ، د. سامي راجي نصر ، إبراهيم ماطوسيان ، المحامي توفيق أنيس كفوري ، رشيد ميشال الجلخ ، وارطان قنطارجيان ، عبد الحميد فاخوري ، د. برنار جوزيف جرباقة ، المهندس جوزيف سركيس ، والمحامي فؤاد ديب العود.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

أنجزت طريق العربات التي وصلتها بدمشق ١٨٦٣ ؛ أنشئ فيها الخط الحديدي الذي وصلها بالمناطق ١٨٩٥ ؛ أضيئت بالكهرباء لأوّل مرّة ١٩٠٢ ؛ وصلتها مياه الشفة من نهر الكلب ـ جعيتا ١٩٠٢ ؛ سيّر فيها خطّ الترامواي الكهربائي ١٩٠٧ ، وألغي ١٩٦٤.

مطار بيروت : أنشئ أوّل مطار في منطقة بئر حسن ١٩٣٢ ، وبوشر العمل بمطار خلدة ١٩٥٠ وتمّ افتتاحه رسميّا ١٩٥٤ ، أعيد ترميمه وتأهيل المدرجين الشرقي والغربي بين ١٩٨٠ و ١٩٨٢ ، أتى الاجتياح الاسرائيلي ١٩٨٢ على كلّ هذه الانجازات ، أعيد ترميمه وتوسيعه وتأهيله بشكل حديث ١٩٩١ ـ ٢٠٠٠.

مسلخ بيروت : أنشأت الدولة العثمانيّة أوّل مسلخ في بيروت حوالى ١٨٦٠ ، ومطلع العام ١٩٦٠ لزّمت الحكومة اللبنانيّة مشروع إقامة مسلخ حديث مكان المسلخ القديم ، لشركة" بينس" الألمانيّة بالتعاون مع مجلس بلديّة بيروت ، وانتهى إنجازه مطلع العام ١٩٦٥ ، حدّث تجهيزه مرارا.

١٤٥

الجمعيّات الأهليّة

عدد كبير من الجمعيّات الخيريّة والروابط العائليّة والأندية الرياضيّة والثقافيّة والاجتماعيّة والجمعيّات البيئويّة.

جمعيّات سياسيّة عديدة مراكزها في بيروت.

المؤسّسات الإستشفائية

مستشفى بيروت الحكومي الجامعي : موقعه في محلّة بئر حسن على أرض مساحتها الإجماليّة ٥٠٠ ، ٤٣ ٢. يستوعب ٥٣٦ سريرا ، وفيه ١٠ غرف للعمليّات ، مساحة المبنى الرئيسي تناهز السبعين ألف متر مربّع ، منها نحو ٢٠ ألف متر لمواقف السيّارات ، أما مساحة الأبنية الأربعة الملحقة فتصل إلى حوالى ١٥ ألف م ٢ وتضمّ مدرسة التمريض ، مساكن الأطبّاء والممرّضين والجهاز الإداري ، عدد الموظّفين في المستشفى نحو ١٨٦٠ موظّفا ، وعدد الأطبّاء والتلامذة ٤٥٠ ، فضلا عن ١٧٠ طبيبا محترفا ، خدمات المستشفى : العناية الباطنيّة بكلّ أقسامها ، العناية الفائقة ، غسل الكلى ، الجراحة المعقّدة ومنها جراحة الدماغ ، جراحة الأطفال ، القلب المفتوح ، زرع الأعضاء ، معالجة المحروقين ، المعالجة بالذرّة ، فضلا عن قسم خاص للإستشفاء النهاري ، أنشئ بتمويل بواسطة قرضين ميسّرين مقدّمين من الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية ومن ماليّة الحكومة اللبنانيّة.

مستشفى الجامعة الأميركيّة ـ راس بيروت ؛ مستشفى أوتيل ديو دي فرانس ـ شارع أوتيل ديو ؛ مستشفى القديس جاورجيوس للروم الأرثذوكس ـ الأشرفيّة ، أسّس على أرض قدمها آل سرسق ؛ مستشفى الأطبّاء ـ الظريف ؛ مستشفى دار الصحّة ـ محلّة البربير ، أوّل كورنيش المزرعة للجهة الشرقيّة ؛ المستشفى اللبناني ـ الجعيتاوي ؛ مستشفى رزق ـ الأشرفيّة ؛ مستشفى طراد ـ شارع ميّ

١٤٦

زيادة ، القنطاري ؛ مستشفى المقاصد ـ طريق الجديدة ؛ مستشفى سعيد ـ المتحف ؛ المستشفى النسائي ـ شارع محمّد الحوت ؛ مستشفى خالدي ـ الحمرا ؛ مستشفى فؤاد خوري ـ الحمرا ؛ مستشفى بخعازي ـ شارع عبد العزيز ؛ مستشفى الساحل ـ طريق المطار ؛ مستشفى بدر الدين ـ شارع محمّد الحوت ؛ مستشفى برصميان ـ شارع النهر ؛ مستشفى برنس ـ السيوفي ؛ مستشفى بيروت الحكومي ـ بير حسن ؛ مستشفى الكرنتينا ـ مار مخايل ؛ مستشفى بيروت ـ بير حسن ، وشارع نقولا سرسق ؛ مستشفى بيضون ـ شارع فنزويلا ؛ مستشفى خالد ـ البسطة ؛ مستشفى الخالدي ـ شارع الصيداني ؛ مستشفى خليفة ـ شارع الدوماني ؛ مستشفى خوري سعادة ـ طريق الشام ؛ مستشفى دار للتوليد الفرنسي ـ طريق الشام ؛ مستشفى دار التوليد اللبناني ـ شارع محمد الحوت ؛ مستشفى دار العجزة الإسلامي ـ شارع صبرا ؛ مستشفى راس بيروت ـ الروشة ؛ مستشفى راهبات الورديّة ـ الجميزة ؛ مستشفى ربيز ـ شارع المعماري ؛ مستشفى سان أنطوان ـ المتحف ؛ مستشفى سي. إم. سي. ـ الجعيتاوي ؛ مستشفى سيدة لورد ـ شارع سيدة لورد ؛ مستشفى الشرق الأوسط ـ الرملة البيضاء ؛ مستشفى طراد ـ شارع المكسيك ؛ مستشفى عطيّة ـ شارع جورج بيكو ؛ مستشفى غريّب ـ شارع محمّد الحوت ؛ مستشفى كرم ـ شارع أديب إسحق ؛ وغيرها من المستشفيات الخاصّة ، وعدد كبير من المستوصفات الخيريّة في مختلف الأحياء والمناطق ، ومن المختبرات الطبيّة ، ومن العيادات الخاصّة والصيدليّات.

التجارة والسياحة.

تتمتّع بيروت بما لا يحصى من المؤسّسات التجاريّة والمصرفيّة والفنادق والمقاهي والمطاعم في مختلف مناطقها.

١٤٧
١٤٨

من بيروت

١٤٩
١٥٠

ألف

الحاج وهيب الآغا : رجل أعمال ، أسّس مع عبد الرحمن القصّار مبنى الأوبرا ١٩٤٥ ، ومع فاضل زين سينما ريفولي ١٩٥٠ ؛ د. ملكون أبلغتيان : طبيب وسياسي ، نائب ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، حامل وسام الأرز الوطني من رتبة ضاط ١٩٩٨ ؛ د. جوزيف أبو حلقة : رجل أعمال واقتصاد وصناعي ، دكتوراه علوم إقتصاديّة واجتماعيّة ، رئيس لاتّحاد التجمّعات الصناعيّة في لبنان ، عضو جمعيّات ومنظمات دوليّة منها منظمة" أيزنهاور فلوشيب" الهادفة إلى تتشيط السلام في العالم بالمعرفة والتواصل ؛ البطريرك تيودوسيوس أبو رجيلي (١٨٨٨ ـ ١٩٧٠) : بطريرك أنطاكية وسائر المشرق لكنيسة الروم الأرثذوكس ١٩٥٨ ـ ١٩٧٠ ؛ حنّة أبو الروس (م) : مربّية وصحافيّة ، أنشأت جريدة" الأحوال" ١٨٩١ ؛ أمثل أبو الروس (م) : أديب ، عضو جمعيّة التضامن الأدبي ١٩٢٤ ؛ د. إسبيريدون أبو الروس (م) : طبيب وسياسي ، وزير المعارف والصحّة والإسعاف العامّ ١٩٢٨ ـ ١٩٢٩ ؛ نقولا ميشال أبو سمح : مخرج سينمائي ومسرحي وتلفزيوني وصحافي ، ولد ١٩٣٩ ، له العديد من الأعمال ، رئيس مجلس إدارة شركة" فيلملي" وتلفزيزن" أنتين بلوس" ؛ حبيب أبو شعر (م) : مؤسّس أخويّة العائلات الدمشقيّة في بيروت ١٩٠٠ ؛ ميشال أمين أبو شعر (ت ١٩٩٩) : قاض ، مدير عام للأبحاث والتوجيه ؛ د. شارل أبو شعر أستاذ لعلم العقاقير في الجامعة الأميركيّة ؛ د. حبيب أبو شهلا (١٩٠٢ ـ ١٩٥٧) : محام وسياسي من رجالات الاستقلال ، من ميمس حاصبيّا ، ولد في بيروت ، دكتوراه حقوق في السوربون بفرنسا ١٩٢٤ ، عضو مجلس بلديّة بيروت ١٩٢٧ ، نائب ووزير في عدة دورات وحكومات ١٩٣٧ ـ ١٩٥٣ ، رئيس الحكومة الموقّتة زمن اعتقال أقطاب حكومة رياض الصلح ١٩٤٣ ، رئيس مجلس النوّاب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، أقيم له تمثال في

١٥١

بيروت قرب الأونيسكو ؛ فريد أبو شهلا (م) صحافيّ ، نائب لنقيب الصحافة اللبنانيّة ؛ ميشال أبو شهلا (١٨٩٨ ـ ١٩٥٦) : شاعر وأديب وصحافي ، اشترك مع ميشال زكّور في إصدار" المعرض" ١٩٢٨ ، أنشأ مجلّة" الزهور" ومجلّة" الجمهور" ١٩٣٦ وأبدل إسم" الجمهور" ب" الجمهور الجديد" ١٩٥٢ ، له ديوان شعر بعنوان" أنفاس العشيّات" ، وهو أحد مؤسّسي" عصبة العشرة" ؛ نجيب بك أبو صوّان (م) : متصرّف لبيروت ، وزير سابق ، رئيس للصليب الأحمر الفرنسي اللبناني ؛ كميل نجيب أبو صوّان : أديب وصحافي ومترجم وحقوقي وسياسي ، أسّس"PEN CLUB " اللبناني ١٩٤٧ ، كتب في الصحف اللبنانيّة باللغة الفرنسيّة ، مدير لمتحف سرسق ، أصدر" دفاتر الشرق" ١٩٤٥ ، جمع كنوزا من المخطوطات والتحف والرسوم الفنيّة والمراجع الأصليّة النادرة ، مطلق مهرجانات بعلبك الأولى ١٩٤٤ ، ترجم" النبي" لجبران وله مؤلّفات ؛ منير أبو عيّاش (ت ١٩٩٩) : رئيس رابطة آل أبو عياش ، المدير الرئيسي لبنك بيروت والبلاد العربيّة ؛ بشير أبو غزالة (م) : مسرحي رائد ، بدأ نشاطه بالاشتراك في فرقة" جمعيّة الترقي الأدبي" المسرحيّة ١٩٣٠ ؛ محمود غزالة : أديب ، له : " على رصيف الويمبي" ١٩٩٨ ؛ حبيب فريد أبو فاضل : رجل أعمال مصرفيّة وخبير في الشأن المالي ، ولد ١٩٣٠ ، مدير مشرف على المصارف قيد الدرس من قبل الحكومة اللبنانيّة ، شارك في إنشاء" طاقات لبنانيّة" ، عضو لجنة الضرائب ، له أبحاث وندوات محليّة وإقليميّة ؛ أبو النصر محمّد عمر اليافي (١٧٥٩ ـ ١٨١٧) : منحه السلطان عبد الحميد أرضا واسعة في بيروت أقيمت عليها سوق أبي النصر وجامع أبي النصر ، إليه انتسبت الأسرة ، ولد في ونشأ في يافا بحجر والده الذي كان قد انتقل إليها من مصر والمغرب طلبا للعلم ، تجوّل في أنحاء مصر والشام والحجاز لإقامة الطرق والأذكار ونشر العلم والإرشاد إلى أن نزل في دمشق

١٥٢

١٧٨٣ فاتخذ له في الجامع الأموي حجرة كبيرة لإفادة المريدين واقامة الأذكار لا تزال تعرف بمشهد اليافي ، له أشعار جمعها حفيده الشيخ عبد الكريم نقيب الأشراف في" ديوان اليافي" طبع في بيروت ١٨٧٣ ؛ الشيخ محيي الدّين أبو النصر عمر اليافي (م) : تولّى الإفتاء في بيروت ؛ الشيخ عبد الكريم أبو النصر عمر اليافي (١٨٦٨ ـ ١٩٣٣) : مفكّر وأديب وصحافي ، أصدر جريدة" الجامعة العثمانيّة" ، عضو جمعيّة العلماء في بيروت ، نقيب الأشراف ١٩١٩ ؛ عمر عبد الكريم أبو النصر عمر اليافي (١٩٠١ ـ ١٩٦٠) : أديب ومؤرّخ وصحافي وقاض ، له مؤلّفات عديدة ، عمل في مجلّة" السياسة" وفي جريدة" المقطّم" في مصر ، عاد إلى بيروت وشغل منصب سكرتير مجلس الشيوخ ، حرّر في دوريّات بيروتيّة ؛ عادل عبد الكريم أبو النصر اليافي (١٩٠٣ ـ ١٩٦٧) : أديب وكاتب ومهندس ورائد وعالم زراعي ، أصدر مجلّة" الحياة الزراعيّة" ١٩٣١ ، تقلّب في وظائف إداريّة ومخبريّة ، عضو جمعيّة الأمراض النباتيّة في فرنسا ، والجمعيّة الطبيعيّة اللبنانيّة ، ونقابة المهندسين اللبنانيّين ، من آثاره مجموعة كتب ومقالات حول الزراعة وتربية الحيوانات والدواجن ؛ ممدوح عبد الكريم أبو النصر اليافي (م) : مدير عام للجمارك ، مدير لمطار بيروت ؛ عبد المجيد بك خالد أبو النصر اليافي (م) : مدير لمطبعة جريدة ولاية بيروت ؛ صبحي بك عبد المجيد أبو النصر اليافي (١٨٨١ ـ؟) : مدير الداخليّة ١٩٣٢ ـ ١٩٣٤ ، و ١٩٣٤ ـ ١٩٣٦ ؛ سمير أبي راشد : فنّان تشكيلي ، ولد ١٩٤٥ ، برز في الحركة السرياليّة ، له محترف في بيروت وأقام معارض في لبنان والخارج ، حائز على أوسمة وجوائز ؛ د. فؤاد منصور أبي صالح : سياسي وحقوقي ورجل أعمال وصناعي ، ولد ١٩٢٥ ، مجاز في الحقوق ودكتوراه في الاقتصاد ، رئيس سابق لجمعيّة الصناعيّين ؛ جورج أبيض (١٨٨٠ ـ ١٩٥٩) : مترجم

١٥٣

وفنّان مسرحي كتابة وتمثيلا ، من روّاد النهضة المسرحيّة في لبنان ومصر ، دبلوم في المسرح من باريس ، نقيب سابق للممثّلين ، أنشأ الفرقة العربيّة للتمثيل ثمّ الجوق العربي الكبير في وزارة المعارف المصريّة ، أستاذ معهد التمثيل العالي بالقاهرة ؛ يوسف أبيلّا (م) : قنصل إنكلتر في صيدا ١٨٣٣ ـ ١٨٤٤ ؛ د. يعقوب يوسف أبيلّا (م) : طبيب وأديب ، جعل من قصره في صيدا منتدى أدبيّا ؛ حبيب أبيلّا (م) : قنصل إنكلتر في صيدا بعد منتصف القرن التاسع عشر ؛ أيّوب أبيلّا (ت ١٨٩٧) : بحّثة إجتماعي وسياسي ، درس أحوال الشرقيّين ؛ أنبيال أبيلّا (م) : أصدر في بيروت مجلّة" الإقتصاد" ؛ الأب شارل أبيلّا (١٨٧٦ ـ ١٩٤٦) : مربّ ؛ روبير أبيلّا (١٩٠٩ ـ ١٩٧٥) : صحافي ، أسّس وأصدر جريدة" الزمان" ١٩٤٦ ، نقيب مراسلي الصحف الأجنبيّة في لبنان ، نقيب للصحافة اللبنانيّة ؛ د. مرغريت جوليانا تريز أبيلّا : طبيبة ، عضوة جمعيّة الأطبّاء والجرّاحين في كيبيك كندا ، والجمعيّة الطبيّة بمونريال كندا ؛ ريتشارد أبيلّا : مهندس مدنيّ ، قام بأعمال هندسيّة كبرى في كيبيك كندا ، عضو نقابة المهندسين في مونريال ؛ الأمير د. رئيف أبي اللمع (١٨٩٧ ـ ١٩٨٠) : طبيب وسياسي ومفكّر وكاتب ، بروفيسور في الطب ، نائب ووزير وسفير ، أمين عام مساعد لجامعة الدول العربيّة ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ ، له آثار مخطوطة ؛ جورج أبو ناصيف : مدير شركةIBM ؛ خير الدين الأحدب (م) : سياسي وصحافي ، نائب ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، رئيس مجلس الوزراء لخمس حكومات متعاقبة ١٩٣٧ ـ ١٩٣٨ ، وزير ١٩٣٧ ـ ١٩٣٨ ، نائب ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، أنشأ جريدة" العهد" اليوميّة ؛ د. عبد الحميد الأحدب (م) : رئيس للهيئة العربيّة للتحكيم ؛ حسين الأحدب : (١٨٧٠ ـ ١٩٤٠) : نائب ١٩٢٩ ، وزير في عدّة حكومات ، رئيس بلديّة ومحافظ لبيروت ؛ عمر أحمد (١٨٩٣ ـ ١٩١٦) : شاعر وكاتب ومناضل ، من شهداء ٦ أيّار ؛ الشيخ منصور الخوري تادروس

١٥٤

إدّه (ت ١٧٦٩) : من مواليد إده جبيل في القرن السابع عشر ، أقامه الأمير منصور الشهابي على تدبير أملاكه في بيروت ، تميّزت علاقته الشخصيّة بالبطريرك بولس مسعد بعميق الثقة ، قام مع أخيه الشدياق بطرس وبمساهمة ابن أختهما الشاعر الياس إده ومعاونة مطران بيروت الماروني يوسف فاضل بتشييد كنيسة مار جرجس المارونيّة القديمة في بيروت على أنقاض معبد صغير ، قدّم لمطرانيّة بيروت المارونيّة الأراضي التي شيّدت عليها مدافن راس النبع ، كان مرجع الناس لفضّ خلافاتهم ، توفّي في بيروت ودفن بإزاء كنيسة مار جرجس القديمة ، نقل رفاته ١٩٠٧ إلى الكاتدرائيّة الجديدة بأمر من رئيس أساقفة بيروت ، من أبنائه يوسف الذي ولد منصور الذي ولد ميشال جدّ الوزير ميشال إده ؛ ميشال منصور إدّه (١٨٤٧ ـ ١٩٠٧) : ولد في بيروت ، أتقن ست لغات ، نال جائزة الشرف من الجنرال الفرنسي بوفور على قصيدة نظمها بالفرنسيّة حول أحداث ١٨٦٠ ، جاب البلدان الأوروبيّة مستطلعا وعاد إلى لبنان ١٨٧٠ ، " دروغمان" أي وسيط متصرفيّة عكّا ثمّ متصرفيّة بيروت ثمّ ولاية سوريا ، قائمقام المرقب وهو أوّل قائمقام مسيحي في الأمبراطوريّة العثمانيّة ، ثمّ قائمقام راشيّا فالناصرة فصور ، دروغمان ولاية بيروت ١٨٨٨ ، مدير للأمور الأجنبيّة في ولاية بيروت ١٨٩٢ حتّى وفاته ، نال ١٦ وساما عثمانيّا وأجنبيّا وحاز على رتبة" بالا" وهي أعظم رتبة بعد الوزارة والمشيريّة ، تخلّف بكميل ومنصور وسليم وألبير وجورج ؛ كميل بك ميشال إدّه (١٨٨٣ ـ؟) : ولد في بيروت ، أتقن ست لغات ، ترقّى في الرتب الرسميّة حتّى رتبة" دروغمان" ، خلف والده بعد وفاته في مديريّة الأمور الأجنبيّة في ولاية بيروت حتّى الحرب العالميّة الأولى حيث عزلته الحكومة التركيّة ١٩١٤ ونفته مع عائلته إلى الأنضول ، عاد إلى بيروت بعد الحرب فعيّنته الحكومة الفرنسيّة مديرا للأمور الحقوقيّة في منطقة بيروت الغربيّة ،

١٥٥

نقل إلى المفوّضيّة العليا بعد إعلان دولة لبنان الكبير ، كاتم الأسرار العامّة لمجلس شورى الدولة ١٩٢٤ ، ثمّ مفتّش للدوائر الإداريّة من الدرجة الأولى منتدبا لرئاسة أقلام محكمة التمييز ، مفتّش عام للدوائر الإداريّة في مديريّة الداخليّة بموجب مرسوم من الرئيس إميل إدّه ١٩٣٧ ، نال ١٤ وساما من دول مختلفة ؛ الشدياق بطرس الخوري تادروس إدّه (ت ١٧٧٦) : عرف أيضا ببطرس آغا ، ولد في إدّه ، رفيق أخيه الشيخ منصور مولدا وتر عرعا ومكانة ، ساهم معه في إنشاء كنيسة مار جرجس ببيروت ، رئيس الشرط لدى الأمير منصور الشهابي ، واظب طوال عمره على أعمال البرّ والإحسان ، سمّاه رحّالة إيطالي معاصر له" زعيم المسيحيّين" ، توفي ودفن ببيت شباب ثمّ نقل رفاته إلى كنيسة مار أنطونيوس النبع ببيروت ، انتقل أبناؤه إلى ساحل علما حيث انقرضت سلالتهم ؛ الياس يوسف إدّه (١٧٤١ ـ ١٨٢٧) : شاعر وإداري ، عرف بالمعلّم الياس إدّه ، ولد في إدّه ، خلف والده في ديوان الأمير يوسف الشهابي الذي عيّنه كاخية له لمّا صارت إليه ولاية بيروت والجبل ١٧٧٠ ، انتقل إلى خدمة أحمد باشا الجزّار في عكّا تلبية لرغبة الأمير يوسف ، فرّ بعائلته إلى حلب ١٧٨٦ خوفا من مزاجيّة الجزّار الذي كان يفتك بأعوانه غدرا دونما سبب واحتمى في مطرانيّتها المارونيّة ، صادر الجزّار أملاكه في بيروت ، ولمّا حجّم نابوليون الجزّار عاد إلى بيت الدّين واتّصل بخدمة الإمير بشير الشهابي الكبير إلى أن توفّي الجزّار فعاد الياس إده إلى بيروت واستعاد أملاكه ، دخل في خدمة الملّا اسماعيل الكردي صاحب حمص وحماة ، شيّد في حماة كنيسة صغيرة وطلب من البطريرك إرسال كاهن ليتولّى شؤونها فلبي طلبه ، توسّط في حلّ نزاع خطير بين الأمير بشير ووالي دمشق يوسف باشا كنج ١٨١٠ طلب الأمير بشير على أثره من اسماعيل باشا أن يوافق على إعادة إدّه إلى خدمته فكان له ما أراد ، كثرت

١٥٦

النميمة عليه من قبل الحسّاد إلى الأمير بشير الذي لم يأخذ بتلك الشائعات ولكنه لغايات سياسيّة أشار إلى المعلّم الياس أن يعتزل عمله في الديوان الأميري وجعل له راتبا سنويّا مرموقا ، قضى أواخر أيّامه في بعبدا مع عائلته وفيها توفّي ودفن أمام باب كنيستها ، أعقب ناصيف وابراهيم وفضل الله ولطف الله وبشارة ومريم الذين انتقلوا من بعبدا إلى بيروت في أحداث ١٨٤١ ، من آثاره أشعار محفوظة ومجموعة رسائل ؛ ناصيف الياس إدّه (م) : كان بارعا في الإدارة والكتابة ، دخل ديوان الأمير بشير الشهابي بتوصية من أبيه ، انتقل إلى ديوان الأمير حيدر اسماعيل أبي اللمع قائمقام النصارى ؛ الخوري جرجس الياس إدّه (١٨١٨ ـ؟) : هو ابراهيم ابن المعلّم الياس ، دخل مدرسة عين ورقة ١٨٠٧ ، ليس من معلومات محفوظة عن سيرته سوى أنّه لقّب بالمرسل ؛ الأب جبرائيل إده (١٨٤٨ ـ ١٩١٤) : هو جبرائيل بن بشارة ابن المعلّم الياس إدّه ، بادري يسوعي ، إداري لاهوتي مربّ واعظ وخطيب ، ولد في الإسكندريّة ، أتقن ست لغات ، دخل جمعيّة الآباء اليسوعيّين ١٨٦٦ ، سيم كاهنا ١٨٨١ ، تدرّج في مناصب التعليم فأضحى رئيس للجامعة اليسوعيّة ١٨٩٠ ـ ١٨٩٧ فكان أوّل بادري شرقي يترقّى إلى هذا المنصب ، مدير الدروس في كليّة العائلة المقدّسة التابعة لليسوعيّين في القاهرة ١٨٩٧ ، أنشأ مدرسة في باب اللوق بالقاهرة ١٩٠٦ ، رئيس لجامعة العائلة المقدّسة ١٩٠٩ ـ ١٩١٢ ، رئيس دير الأباء اليسوعيّين بحلب ١٩١٢ ـ ١٩١٤ ، توفّي بالقاهرة وهو يلقي مواعظ الرياضة الروحيّة ، من آثاره كتب مدرسيّة وروايات تمثيليّة ومقالات أدبيّة وعلميّة نشرت في المشرق ؛ راجي يوسف إدّه : ولد في إدّه ونزح إلى بيروت طلبا للعلم وأضحى من وجهائها ، تخلّف بيوسف وفيليب وفريد ؛ يوسف راجي إدّه (ت ١٩٦٣) : ولد في بيروت ، تلقّى دروسه في جامعة الآباء اليسوعيّين حيث نال الشهادة العالية في العلوم والآداب وتضلّع

١٥٧

باللغات الشرقيّة والغربيّة ، معاون لمدير الأمور الأجنبيّة في ولاية بيروت ، عيّن مستنطقا في مجلس الولاية ، مدير للأمور الأجنبيّة من قبل الدولة العثمانيّة في طرابلس الغرب ثمّ في بغداد ثمّ في القدس ثمّ في ولاية أسكوت في تركيا ، مدير عام في وزارة الزراعة والتجارة في اسطنبول ، مدير للمطبوعات في المفوّضيّة الفرنسيّة العليا ، نقل إلى اللاذقيّة حيث عيّن وزيرا للداخليّة وللمعارف ومعاونا للحاكم العام الفرنسي ، أحيل إلى التقاعد ١٩٣٢ فسكن بيروت حتّى وفاته ، حامل وسام المعارف الفرنسي من رتبة ضابط ووسام النسر الأحمر الألماني برتبة فارس ؛ بشارة يوسف إدّه (م) : ولد في إدّه ونزح إلى بيروت طلبا للعلم وأضحى من وجهائها ، تخلّف بنجيب وقيصر وكميل ؛ د. نجيب بشارة إدّه (م) : من قدامى الأطبّاء القانونيّين ، تخرّج من الجامعة اليسوعيّة في بيروت ومن جامعة باريس ؛ قيصر بشارة إدّه (م) : محام وقاض ؛ كميل بشارة إدّه (١٨٨١ ـ ١٩٤٧) : محام ، ولد في بيروت ، درس المحاماة في المعهد الفرنسي بالقاهرة ، محامي جريدتي الأهرام والمقطّم وشركات كبرى في مصر ، ناضل ضدّ العثمانيّين من أجل استقلال لبنان فحكموا عليه العثمانيّون بالإعدام غيابيّا ، عاد إلى بيروت ١٩٢٢ حيث أسّس مكتبا للمحاماة تدرّج فيه محامون لامعون كالأساتذة فيليب تقلا وجان نفّاع وجان تيّان وجورج فضّول وسواهم ، محام للدولة اللبنانيّة ولبلديّة بيروت ولشركات كبرى في بيروت ، أوّل رئيس لجمعيّة المحامين اللبنانيّين التي أصبحت في ما بعد نقابة المحامين ، المفوّض اللبناني للتعاونيّة الثقافيّة العالميّة التابعة لعصبة الأمم ، أسّس في بيروت جريدة" المحاكم المختلطة" باللغة الفرنسيّة ، ساهم في كتابة القانون المدني اللبناني بالاستناد إلى القانون الفرنسي ، من آثاره كتاب بالفرنسيّة صدر في القاهرة ١٩٢١ بعنوان" الحضارة المتوسطيّة والحقوق في سوريا" تخلّف بجورج وجبرايل وهنري

١٥٨

وروبير ؛ جورج كميل إدّه (١٩١٦ ـ ١٩٢٩) : ولد في القاهرة وتوفّي في بيروت عن ثلاثة عشر عاما ، نسبت إليه كرامات عديدة صدرت بشأنها شهادات طبيّة ، كتب في قداسته آباء يسوعيّون منهم الأب لوغه والأب كورون ؛ ابراهيم بك يوسف إدّه (نحو ١٨٣٠ ـ ١٩١٠) : رجل أعمال وسياسي ، أتقن الفرنسيّة والعربيّة ودرس اللاتينيّة والسريانيّة والتركيّة ، تعاطى التجارة بنجاح ، " دروغمان" لقنصليّة الدولة الفرنسيّة في دمشق ، وقع خلاف بينه وبين والي دمشق الداماد حمدي باشا فأقدم على صفع الوالي بالكرباج على وجهه في ساحة دمشق ما أدّى إلى مصادرة أملاكه في البقيعة عكّار ولجوئه إلى قبّ الياس حيث استمرّ متخفيا زمنا في منزله بينما نشطت الوساطات مع اسطنبول من قبل نابوليون الثالث وعبد القادر الجزائري وسواهما وكان بنتيجتها أبعاد الوالي حمدي باشا وإحلال أحمد باشا مكانه وعودة إدّه إلى مركزه في دمشق ، وبعد أحداث ١٨٦٠ أعاد له فؤاد باشا بدل البقيعة في عكّار بضع مزارع في سهل البقاع منها التل الأخضر وصفرا وعانا وعميّق وغيرها ، تزوّج ابنة الأسرة النبيلة التي كانت انتقلت من البندقيّة إلى حلب ماريّا دوناتو وهي في السادسة عشرة من عمرها وسكنا في باب توما بدمشق حيث رزقا ١٢ ولدا مات منهم ثلاثة في عمر الطفولة والباقون هم ، من البنات : روزا ، عفيفة ، لويزا ، فريدة والصبيان : خليل ، جوزيف ، أنطوان ، وإميل الذي لم يعرف أمّه إذ فارقت الحياة بعد ولادته بنحو ثلاثة أشهر وكان عمرها ٣٦ سنة ، وقد أصاب موتها زوجها بحزن شديد فقرّر الانتقال إلى بيروت حيث اشترى منزلا في محلّة الأشرفيّة من آل سرسق انتقلت إليه العائلة بكاملها مع الخدم وانصرف لأعماله التجاريّة ، وكان له في قبّ الياس بيت سكن ونشاط سياسيّ دائم وخدمات كانت تصطاف العائلة فيه ، ورث هذا البيت إبنه الرئيس إميل إدة الذي أورثه إلى ابنه ريمون الذي وقفه

١٥٩

على أبرشيّة زحلة فحوّل إلى كنيسة ، أقعد المرض ابراهيم إدّه ١٩٠٧ حتى وفاته ؛ الأب خليل ابراهيم إدّه (١٨٧٠ ـ ١٩٤٢) : بادري يسوعي ، ولد بدمشق ، انتسب إلى جمعيّة الآباء اليسوعيّين ١٨٩١ ، سيم كاهنا في أورشليم ١٩٠٣ ، تقلّب في المسؤولات التربويّة في الرهبانيّة في لبنان والشام ومصر حيث شيّد كنيسة ومدرسة للأقباط الكاثوليك وفتح مؤسّسة خيريّة ، وهب أرزاقه لأخيه إميل مقابل إعانة الأخير له في مساعدة المعوزين وإنشاء المشاريع الخيريّة لأقباط مصر الكاثوليك ، من آثاره مختصر لقواعد اللغة العربيّة ومؤلّفات وتعاريب أخرى ؛ إميل إبراهيم إدّه (١٨٨٤ ـ ١٩٤٩) : محام وسياسي ، ولد في دمشق ، انتقل للعيش في قبّ الياس ، درس في اليسوعيّة ونال شهادة الحقوق في فرنسا ، محام للقنصليّة الفرنسيّة في بيروت ، هرب إلى مصر في الحرب العالميّة الأولى فحكم عليه العثمانيّون بالإعدام غيابيّا ، عضو الوفد اللبنانيّ إلى فرنسا لمطالبة مؤتمر السلام باستقلال لبنان عن سورية ، نائب بيروت ١٩٢٢ ، رئيس المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، رئيس المجلس النيابي ١٩٢٤ ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، و ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، و ١٩٣٤ ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليّة وزير الصحّة والإسعاف العام ١٩٢٩ ـ ١٩٣٠ ، رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة ١٩٣٦ ـ ١٩٣٩ ، أسّس حزب" الكتلة الوطنية" ١٩٤٣ ، نائب منتخب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، توفيّ في منزله الصيفي بصوفر في ٢٧ أيلول ؛ ريمون إميل إده (١٩١٣ ـ ٢٠٠٠) : محام وسياسي ، ولد في الإسكندريّة في ١٥ آذار ، والدته لودي سرسق ، تخرّج مجازا في الحقوق من كلية الآباء اليسوعيّين في بيروت ١٩٣٤ ، إثر وفاة والده انتخب" عميدا" لحزب الكتلة الوطنية وبقي حتّى وفاته ، أسّس مع كمال جنبلاط وكميل شمعون جبهة المعارضة الوطنيّة ١٩٥٢ ضد الرئيس بشارة الخوري فاستقال

١٦٠