موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٥

طوني مفرّج

حضر عاميّة لحفد بأمر الأمير بشير ، قابل البطريرك حبيش باذلا جهده لإنزال اليسوعيّين في بكفيّا ، عامل على القاطع ١٨٦١ ؛ أسعد بك الحاج نصار (١٨٣١ ـ ١٩٠٧) : كتخدا الأمير عسّاف أبي اللمع ١٨٥٣ ، ضابط على ٥٠ جنديّا ١٨٥٩ ، استلم ووزّع التعويضات للأهالي عن مسلوبات حركة ١٨٦٠ ، عامل على ناحية القاطع ١٨٦١ ، عضو مجلس محاكمة قضاء المتن ١٨٦٢ ، نال لقب بك من السلطان عبد الحميد ١٨٦٤ ، ووسام من الحكومة الفرنسيّة برتبة فارس ١٨٦٧ ، سعى مع الأمير يوسف أبي اللمع بإنشاء طريق للعربات من إنطلياس إلى بكفيّا ، وقف قسما من إأملاكه لدير الآباء اليسوعيّين في بكفيّا ودفن في كنيستهم ؛ أمين الحاج نصار (١٨٣٨ ـ ١٩٠٢) : ضابط في عهد متصرّفيّة رستم باشا ١٨٧٣ ـ ١٨٨٣ ؛ نجيب الحاج نصار (١٨٦٢ ـ ١٩٢٣) : كاتب عدل القاطع ١٩٠٢ ـ ١٩٠٧ ، مدعي عام المتن ١٩٠٧ ـ ١٩٠٨ ، رئيس بلديّة بكفيّا ١٩٠٩ ؛ جرجس الحاج نصار (١٨٨٥ ـ؟) : وكيل القنصليّة الفرنسيّة في دمنهور ؛ فارس أمين الحاج نصار (١٨٨٩ ـ؟) : مدير ناحية بسكنتا ١٩٠٩ ـ ١٩١١ ، محقّق عدلي لدى المجلس العدلي المختلط ، عضو محكمة تعيين المرجع في المفوّضيّة العليا ، رئيس لجنة الإنتخابات العليا ، مفتّش المحاكم ، تقلّب في مناصب القضاء ١٩٠٩ ـ ١٩٢٩ ، قائمقام الهيئة الإتهاميّة ١٩٣٠ ، ثمّ رئيس لمحكة التمييز ؛ الشيخ أمين فارس نصّار : قاض ، ولد ١٩٢٩ ، مجاز في الحقوق والأدب الفرنسيّ ، دخل الخدمة العامّة ١٩٥١ كمساعد قضائيّ ، مفوّض للحكومة في مجلس العمل التحكيميّ ١٩٥٣ ، دخل القضاء ١٩٥٦ وترأس محاكم مدنيّة وتجاريّة وبحريّة وجزائيّة ، رئيس أوّل لمحكمة التمييز ، ورئيس مجلس القضاء الأعلى ، ورئيس المجلس العدليّ ١٩٨٣ ـ ١٩٩٠ ، رئيس محكمة التمييز العسكريّة ، أستاذ في معهد الدروس القضائيّة ، ترأس الوفد اللبنانيّ لمؤتمر المعلوماتيّة القانونيّة في روما

٤١

١٩٨٧ وألقى محاضرة فيه نال على أثرها الميداليّة الذهبيّة للمؤتمر من رئيس الوزراء الإيطاليّ ، إشترك في وضع المراسيم الإشتراعيّة المتعلّقة بالمواضيع القانونيّة والقضائيّة ١٩٨٣ ، رئيس اللجنة المكلّفة بتعديل هذه المراسيم ١٩٨٥ ، عضو في هيئة تحديث القوانين في مجلس النوّاب ١٩٩٢ ، رئيس المجلس الدستوريّ ١٩٩٧ ، له كتب قانونيّ : " أسباب النقص أمام محكمة التمييز العسكريّة" ١٩٩٦ ؛ المطران جرجس حبقوق (م) : مطران العاقورة ١٦٤٨ ؛ المطران عبد الله حبقوق (م) : أسقف ماروني توفّي في دير اللويزة ؛ المطران يوحنّا حبقوق (ت ١٧١٨) : بنى دير مار بطرس كريم التين في الربع الأخير من القرن السابع عشر ، أسقف العاقورة ١٦٩١ ، انتقل من بكفيّا إلى وادي قنّوبين نهاية القرن السابع عشر ومعه بعض أبناء أقربائه ، حيث ابتاع دير قزحيّا من بني السمراني ، وجدّد بناءه ، وسكن مع عياله فيه ، وجدّد أرزاق الدير المزروعة والمبنيّة وزاد عليها ، سلّم دير قزحيّا للرهبانيّة اللبنانيّة ١٧٠٨ وقبل مماته أوصى ابن أخيه الأب سمعان بأن يسلّمها دير مار بطرس كريم التين الذي كان بناه في ضواحي بيت شباب ؛ الأب سمعان حبقوق (م) : إبن شقيق السابق ، سلّم دير مار بطرس كريم التين إلى الرهبانيّة بناء على وصيّة عمّه المطران يوحنّا ؛ ميشال حدّاد (م) : هاجر إلى النمسا ، جنرال في الجيش النمساوي ، مسؤول عن مدرسة الفروسيّة ، بوفسور في المدرسة الحربيّة ، الحارس الشخصي للأمبراطور النمساوي ؛ سلامة الحشيمي (م) : قابل نابوليون بونابارت في عكّا ١٧٩٩ ، كان أوّل المسافرين من بكفيّا إلى مصر ومن تعاطوا تجارة التبغ فيها ، أثرى هناك ، وعاد إلى بكفيّا ؛ مخايل بك الحشيمي (١٨٤٩ ـ ١٩٠٨) : كومندور ؛ إسطفان الحشيمي (١٨٧٠ ـ؟) : هاجر إلى مصر حيث عيّن وكيلا لدائرة الزراعة في المنصورة ١٨٩٢ ، كتب ونشر مقالات زراعيّة في" البصير" ، عضو" الجمعيّة الزراعيّة الخديويّة"

٤٢

١٩٠٢ ؛ عبد الله يوسف الحشيمي (١٨٩٧ ـ ١٩٧٢) : مربّ وصحافي وأديب وشاعر ، ولد في بكفيّا وتعلّم في مدارسها ثمّ تابع علومه في مدرسة الحكمة ببيروت ١٩١٠ ـ ١٩١٤ ، هاجر إلى مصر ١٩١٥ ، درّس في الفرير والمدرسة المارونيّة هناك ونشر بواكير إنتاجه الأدبي ، تطوّع في الفرقة الشرقيّة الفرنسيّة ١٩١٧ ، عاد إلى لبنان مع الفاتحين ١٩١٨ جنديّا ورقّي إلى رتبة ضابط ، ترك الجيش ودرّس في بعض المدارس اللبنانيّة ١٩٢٠ ـ ١٩٢٤ ، أنشأ مجلّة" العرائس" وأصدرها في بكفيّا ١٩٢٤ ـ ١٩٤١ ، وجريدة" إلى الأمام" وأصدرها في بيروت ١٩٢٧ ـ ١٩٢٨ إذ عطلّتها السلطات المنتدبة ، جال في رحلة صحافيّة في إفريقيا الغربيّة ١٩٢٩ ـ ١٩٣٠ ووضع كتاب" في بلاد الزنوج" ، وبرحلة إلى الأميركتين ١٩٤٧ ـ ١٩٤٩ عاد منها بمؤلّف ضخم لم يتمكّن من نشره فاكتفى بنشر مقتطفات منه بعنوان" أرض الغد" ، كتب في كثير من الصحف والمجلات اليوميّة والأسبوعيّة الكبرى وكان له عدد من الأحاديث في إذاعات لبنان ولندن وباريس والكويت ، عيّن رئيس لحزب الإستقلال الجمهوري في بكفيّا ١٩٣٤ ، أنشأ مطبعة في بكفيّا مع يوسف شهوان الحايك من بيت شباب ١٩٣٤ ، له الكثير من المؤلّفات المطبوعة ؛ أنطوان الحشيمي (م) : وكيل لدائرة الزراعة المصريّة أواخر القرن التاسع عشر ، وكيل شركة كارافيل الإنكليزيّة للأقطان في طنطا ؛ عبد الله مخايل الحشيمي (م) : محام ، رئيس قلم في المحكمة المختلطة في مصر ؛ نجيب الحشيمي (م) : من خريجي مدرسة سيدة لورد في صليما قبل الحرب العالميّة الأولى ، أديب مهجري في كولومبيا ؛ جورج الحشيمي (م) : من خريجي مدرسة سيدة لورد في صليما قبل الحرب العالميّة الأولى ، أديب مهجري في كولومبيا ؛ روز الحلو : مهاجرة إلى مصر ومتزوجّة من آل زهران ، فنّانة موسيقية اشتهرت بالعزف على البيانو ؛ الخوري عيسى الخرّاط

٤٣

(م) : بنى كنيسة مار مخايل في بكفيّا بمعاونة أنسبائه وبعض الأهالي ؛ الأب بشارة الخرّاط (م) : راهب ، جدّد بناء كنيسة مار مخايل ١٦٣٢ ؛ الأباتي روفايل الخرّاط (م) : رئيس عام الرهبانيّة الحلبيّة (المريميّة) المارونيّة ١٨٣٢ ؛ الخوري بولس الخرّاط (١٨٣٤ ـ ١٩٠٢) : سيم ١٨٥٩ ، خدم رعيّة مار مخايل حتّى مماته ، جدّد بناء الكنيسة على ما هي عليه اليوم ؛ ، اسكندر الخرّاط (١٨٥٩ ـ؟) : رئيس للجمعيّة المارونيّة في الاسكندريّة ؛ شكري الخوري (١٨٧٢ ـ ١٩٣٧) : هو إبن عبد الله الخوري جرجس سعادة ، أنشأ جريدة" الأصمعي" مع خليل ملّوك في البرازيل ١٨٩٧ ، وجريدة" الصبح" في الأرجنتين بشراكة خليل شاول ١٨٩٩ ، و" أبو الهول" في ساو باولو ١٩٠٦ ، أنشأ جمعيّات لبنانيّة في ساوباولو والأرجنتين والأورغواي ، أصدر أوّل خريطة ملوّنة للبنان ١٩١٦ ، له عشرات المؤلّفات ، سعى لإقامة تمثال للشيخ ابراهيم اليازجي في بيروت ، وتمثال إستقلال البرازيل في البرازيل ، معتمد لبنان في ساو باولو ١٩٢٧ ، مساعد للقنصليّة الفرنسيّة في ساو باولو ١٩٢٦ ، حائز أوسمة عديدة من لبنان وفرنسا والبرازيل ؛ أنبيال شكري الخوري : صحافي ، أدار" أبو الهول" بعد والده ؛ الخوري مخايل داغر الثاني (١٨١٦ ـ ١٨٨٤) : سيم ١٨٤٥ ، جدّد بناء كنيسة مار عبدا ١٨٧٥ ، درس اللأهوت ، أنشأ مدرسة مار عبدا ١٨٧٥ ؛ الخوري نعمة الله داغر (١٨٥٧ ـ ١٨٩٤) : سيم ١٨٨٤ ، درّس البيان والخطابة في مدرسة قرنة شهوان ، ألّف رواية القدّيس بولس الرسول ومثّلها تلاميذه ، له قصائد وخطب ؛ الخور اسقف يوسف داغر (١٨٦٣ ـ ١٩٢١) : سيم كاهنا وتسلّم رعيّة مار عبدا ١٨٩٥ ، خور اسقف ١٩٠٥ ، بنى قبّة كنيسة مار عبدا وزوّدها بساعتها ١٩٠٣ ، والمنزل الملاصق لها ١٩٠٨ ؛ الأب مخايل داغر (١٨٧٩ ـ ١٩٦٠) : راهب لبناني ، دخل دير كفيفان ١٩٠٦ ، سيم ١٩١٢ ، رئيس دير مار مخايل

٤٤

بحر صاف ١٩٢٠ ، ودير نسبيه ١٩٢٦ ، رئيس لمعاملة المتن والقاطع ١٩٣٣ ، توفّي في دير بحرصاف ؛ الأب يوسف داغر (١٩٠٤ ـ؟) : راهب مريمي ، تلميذ مدرسة رومية ، سيم ١٩٣٣ ، رئيس دير مار بطرس كريم التين ثمّ مار الياس شويّا ؛ الأب عبد الله حنّا داغر (١٩١٤ ـ؟) : راهب يسوعي ومصلح تربوي واجتماعي ، ولد في بكفيّا ، أتمّ علومه الاكليركيّة بشهادة الفلسفة واللاهوت في معهد الآباء اليسوعيّين ، رئيس للجامعة اليسوعيّة في بيروت ، رئيس عام للآباء اليسوعيّين في الشرق ، له دراسات عديدة ؛ جرجي داغر (١٩٠٣ ـ؟) : مربّ ، ترجمان في الجيش الفرنسي ١٩٣١ ؛ رشيد (ت ١٩٣١) : تفوّق بلعب السيف والترس ، قدم استعراضا في هذا الفولكلور في باريس ونال الجائزة الأولى لمعرضها ١٩٠١ ، لعب دور عنترة بن شدّاد على خشبة الأوبرا الفرنسيّة ؛ توفيق داغر : رجل أعمال وإداري وسياسي ، صاحب مؤسّات تجاريّة في بكفيّا ، نائب رئيس إقليم المتن الكتائبي ، رئيس بلديّة بكفيّا ١٩٩٨ ؛ أنطوان الخوري داغر (ت ١٩٩٨) ، محام ، عضو نقابة المحامين ، مستشار المكتب الإقليميّ لمنظّمة الأونيسكو في بيروت ؛ أبو فرنسيس الريّس (م) : من كتبة ديوان الأمير حيدر اللمعي أواسط القرن التاسع عشر ؛ عزيز الريّس (١٨٩٢ ـ؟) : مربّ ، درّس عشرين سنة في مصر ، له كتاب" التربية الوطنيّة ؛ أنطون الريّس (١٨٢٩ ـ ١٨٩٤) : وكيل لقنصل فرنسا في المنصورة المصريّة ؛ بطرس الريّس (١٨٥٥ ـ ١٩٢٠) : وكيل لقنصل فرنسا في بيت غمر في مصر ؛ أسعد الريّس (١٨٦١ ـ ١٩٢١) : وكيل لقنصل فرنسا في ميت غمر في مصر ؛ ضاهر الريّس (١٨٨٥ ـ؟) : صحافي عاش في المنصورة في مصر ، له كتاب" روض الرياحين في ما كتب قبل الثلاثين" ١٩١٢ ؛ بشارة أمين الريّس : ١٩٠٥ ، محام ، وكيل النائب العمومي في محكمة شربين قرب المنصورة المصريّة ؛ رياض نجيب الريّس : صحافي

٤٥

وأديب وشاعر ، له مؤلّفات ؛ حنّا زلزل (١٨١١ ـ ١٨٧٨) : قائمقام زحلة ١٨٦٥ ؛ اسكندر بك زلزل (م) : ترجمان داود باشا ، وكيل لمحافظة الإسكندريّة في مصر ، تقلّب في المناصب الرسميّة المصريّة ؛ فارس زلزل (ت ١٨٨٢) :قائمقام زحلة ؛ نعّوم زلزل (ت ١٨٩٤) : أوّل طبيب لبناني تخرّج في مدرسة باريس ؛ حبيب زلزل (ت ١٨٩٩) : أنشأ معملا للحرير في ناحية بكفيّا ؛ ملحم بك زلزل (م) : من قضاة القرن التاسع عشر في زحلة ؛ أسعد بك زلزل (م) : من قضاة القرن التاسع عشر في زحلة ؛ نخلة زلزل (م) : عضو مجلس الإدارة ؛ د. بشارة زلزل (١٨٥١ ـ ١٩٠٥) : من أئمّة العربيّة ومشاهير علمائها ، أنشأ مجلّة" البيان" مع الشيخ ابراهيم اليازجي في مصر ، له كتاب في" النشوء والإرتقاء" ؛ نصري بك زلزل (م) : مفتّش عام البلديّات في مصر لمدّة ثلاثين سنة ، معاون محافظ المديريّة الغربيّة في مصر ؛ داود بك زلزل (م) :ترجمان قنصليّة ألمانيا في بيروت ؛ يوسف بك زلزل (ت ١٩٢٣) : ترجمان القنصليّة الألمانيّة في بيروت ، وكيل للبواخر الإنكليزيّة في بيروت ، سنديك شهير ؛ فيليب زلزل (م) : ترجمان لقنصل فرنسا في بيروت ١٩١٤ ، نفاه العثمانيّون إلى دمشق ثمّ أفرجوا عنه بعد اعترافه بمخبأ وثائق القنصل العام الفرنسي بيكو ؛ الأرشمندريت الياس زلزل : رجل دين وأديب ومربّ ؛ حبيب بك زين (١٨٦٢ ـ ١٩٢٢) : محام ، عاش في مصر ، نال البكويّة من الخديوي عبّاس حلمي باشا ، له مقالات وقصائد وخطب ؛ زين زين (١٨٦٠ ـ ١٨٩٥) : مربّ ، له كتابات كثيرة ؛ سجعان سجعان (م) : مدير للريجي في دمشق ١٩٢٧ ؛ بلانش ، راهبة في رهبانيّة قلبي يسوع ومريم ١٩٣٠ ؛ يوسف سجعان (١٨٨٦ ـ؟) : مربّ في الأرجنتين ؛ الخوري يعقوب سعادة (١٨٨٤ ـ ١٩١٧) : سيم ١٩٠٧ ، مربّ ، درّس في المدرسة اليسوعيّة في بكفيّا ؛ سعادة سعادة (١٩٠٣ ـ؟) : مربّ ، درّس في لبنان وفي جبل الدروز ؛ يوسف حنّا

٤٦

السودا (١٨٨٩ ـ ١٩٦٩) : محام وخطيب وأديب وشاعر وصحافي وسياسي ، درس الحقوق في فرنسا ، عمل محاميا في الإسكندريّة ، أنشأ" جمعيّة الإتّحاد اللبنانيّ" للمحافظة على استقلال لبنان وترأسّها ، عاد إلى لبنان ١٩٢١ ، أنشأ فرق" سبّاقة الأرز" ١٩٢٥ مع عبد الله فارس ، وحزب المحافظين ١٩٢٦ ، أصدر جريدة" الراية" ١٩٢٦ ، أسّس مع نخبة من اللبنانيّين" الجبهة القوميّة والقمصان الخضراء" ١٩٣٦ ، نائب معيّن ١٩٢٩ ـ ١٩٣١ ، وضع الميثاق الوطني مع عدد من السياسيّين وجدّد منظّمة السياحة ١٩١٩ ـ ١٩٣٧ ، سفير للبنان في البرازيل ١٩٤٥ ، ثمّ في الفاتيكان ، وزير العدليّة والشؤون الإجتماعيّة ١٩٥٨ ، له العديد من الوؤلّفات الهامّة في السياسة وسلسلة مذكّرات ومئات الخطب والمحاضرات في الوطنيّة ؛ نعمة الله الشدياق (م) : من مدبّري الرهبانيّة اللبنانيّة في القرن الثامن عشر ؛ حبيب زين الشدياق (م) : رئيس قلم المحكمة الإستئنافيّة في المنصورة بمصر ؛ مريم ، من راهبات قلبي يسوع ومريم ١٨٨٥ ؛ فهيم الشدياق (م) : ترجمان قائد الجيش الفرنسي في لبنان ١٨٦٠ ، منحته فرنسا جنسيّتها ودخل السلك الحكومي فيها ونال منها ثلاثة أوسمة ؛ شاهين الشدياق (ت ١٩٢٨) : مربّ ، مختار بكفيّا زمن الإنتداب ، ثمّ مدير القاطع بالوكالة ؛ المطران مكاريوس شمعا (م) : ترهّب في دير مار الياس شويّا ، رسم أسقففا على بيروت قبل انفصال طائفة الملكيّين الكاثوليك عن الأورثوذوكس ؛ الخوري يوسف شمعا (١٨٠٨ ـ ١٨٩٦) : سيم كاهنا حنّاويّا ، خدم في بيروت وترأس دير كفرشيما ، قضى ثلاثين سنة مدبّرا للرهبانيّة الحنّاويّة وخادما لنفوس أبناء طائفته في بكفيّا ؛ عبد الله شمعا م) : من ضبّاط المتصرّفيّة ، ياور داود باشا ؛ حنّا الشنتيري (ت ١٨٣٠) : قتل في موقعة سنّور محاربا تحت راية الأمير حيدر أبي اللمع بأمر الأمير بشير شهاب الملقّب بالمالطي ؛ يوسف آغا الشنتيري (١٨٠٨ ـ ١٨٧٨) : بطل

٤٧

لبناني ، في عمر السابعة عشرة هاجم المختارة باسم بشير الكبير وصرع بسيفه زعيم مقاتليه علي هلال واحتلّ سرايا كبير الجنبلاطيّين ، كان في مقدّمة الثائرين على ابراهيم باشا المصري ١٨٤٠ وإلى جانبه البطل الآخر أبو سمرا غانم ـ راجع بكاسين ـ فانتصرا ، نفي إلى سنار مع الأمير حيدر أبي اللمع ، خاض الحروب في حركات منتصف القرن التاسع عشر ، أدخله عمر باشا النمساوي قائدا في جيشه على الجنود المسيحيّين ، قهر بني العريان في السمقانيّة ، نفّذ للدولة بشخص الأمير حيدر أبي اللمع مهام حفظ الأمن وجمع الضرائب فقهر العصاة في الكورة وأسر عشرين زعيما في بزيزا ، عاون الفرنسيّين ١٨٦٠ ، دخل سلك الحكومة إلى أن مات ابنه فحزن واعتزل الخدمة وانصرف لتدبير أملاكه حتّى مماته إثر مرض عضال ؛ أنطوان يويسف الشنتيري (ت ١٩٧١) : من أحفاد البطل يوسف الشنتيري ، هاجر إلى البرازيل حيث قام بأعمال تجاريّة ، عاد إلى بكفيا حيث توفي تاركا إبنا له في البرازيل إسمه خوسيه ؛ خوسيّه أنطوان يوسف الشنتيري : مجاز في العلوم الاقتصاديّة ، صيرفي بالبرازيل ؛ قبلان يوسف الشنتيري (ت ١٩٥١) : من أحفاد البطل يوسف الشنتيري ، اشتهر بذكائه الحاد وهو لا يزال على مقاعد الدراسة ، كان من أقرب المقرّبين ليوسف السودا ، توفّي يافعا ؛ حبيب شيخاني (١٨٤٢ ـ ١٨٨٢) : توظّف في قلم محكمة المتن ١٨٦٤ ، هاجر إلى مصر حيث عيّن ناظرا عامّا لدائرة خفر السواحل ، قتل في ثورة عرابي باشا ؛ دعيس شيخاني (١٨٤٦ ـ ١٩٠٤) : ترجمان ؛ د. فيّاض شيخاني (١٨٥٢ ـ ١٩١٢) : من أوائل الأطبّاء اللبنانيّين المجازين ، زاول الطبّ في مصر حتّة وفاته ؛ وديع شيخاني (١٨٨٥ ـ؟) : صحافي ، أنشأ جريدة" الدلتا" في مصر مع المحامي إرنست داود ومع اسكندر باشا مقصود فصدرت بالعربيّة والفرنسيّة ، أنشأ في بيروت" الدبّوس" و" الغربال" ؛ فضوّل شيخاني (م) : ناظر

٤٨

عام لدائرة خفر السواحل في مدينتي بور سعيد والإسكندريّة قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ روجيه شيخاني (ت ١٩٩١) : محام وسياسي ومفكّر ، نقيب للمحامين ، وزير العدل والإعلام ١٩٨٢ ـ ١٩٨٤ ؛ داود بك صافي (١٨٧٤ ـ؟) : وكيل قنصليّة روسيا في صعيد مصر ١٨٩٣ ، نال لقب بك من الحكومة المصريّة ؛ صافي أسعد صافي (١٩٠٠ ـ؟) : محام ، رئيس بلديّة بكفيّا ١٩٣٢ ـ ١٩٣٤ ، أصدر دليل بكفيّا بمعاونة بعض الأدباء ١٩٣٠ ؛ أسعد عاصي (١٨٦٠ ـ ١٩٢٣) : من أوائل الصيادلة القانونيّين ، قتل في ريّاق ؛ جورج عامر (١٨٩٥ ـ؟) : باشجاويش ١٩٣٠ ، ترجمان في قيادة الألاي ثمّ في البعثة الجغرافيّة الفرنسيّة ١٩٢٢ ، قومندان مركز قضاء المتن ١٩٣١ ، وسام الإستحقاق اللبناني وتقاعد ١٩٣٢ ؛ قيصر عامر (م) : رائد صناعة الألعاب الناريّة والتنكريّة في لبنان ، أسّس فندق ومشروع العامريّة السياحي قرب بكفيّا ؛ إبراهيم عامر (ت ١٩٧٥) : شهيد صحافيّ ؛ ميشال عقل : نقيب سابق للمحامين ؛ فيّاض علوان (م) : من أركان عاميّة إنطلياس ، ووجهاء بكفيّا في القرن التاسع عشر ؛ الأب يوسف قيصر علوان (١٨٧٠ ـ ١٩٦٣) : بادري لعازري وعالم وكاتب ومربّ ، إسمه العلماني قيصر ، ولد في بكفيّا وجاء في بعض المدونّات أنه ولد في سمار جبيل ، تلقّى علومه الأوليّة في مدارس طنطا في مصر ، والثانويّة في مدارس الآباء اليسوعيّين ومدرسة المرسلين اللبنانيّين ، سيم كاهنا مرسلا لبنانيّا ١٨٩٣ باسم يوسف ، انضمّ إلى المرسلين اللعازريّين ١٨٩٤ ، تسلّم إدارة الدروس العربيّة وتعليم الترجمة وعلّم في مدرسة عينطورا عشر سنوات ، سافر إلى روما وفرنسا ومصر ، بعد عودته أنشأ مجلّة خصّها بأخويّة نزاع يسوع ١٩٠١ ، أدار مدارس رهبانيّته وأديرتها ١٩٠٤ ـ ١٩٥٦ بين عينطورا والاسكندريّة وطرابلس والقدس والمدرسة المارونيّة في روما ، أكثر من كتابة المواعظ والبحوث الدينيّة واللغويّة

٤٩

والتاريخ الديني ، له عشرات المؤلّفات المطبوعة وله ٢٢ مقالة ودراسة نشرها في" المشرق" و" المجلّة السوريّة ـ البطريركيّة" في مواضيع لغويّة ودينيّة ولاهوتيّة وتعليميّة ؛ عبد الله أنطون عميرة (م) : ترجمان قنصليّة فرنسا في المنصورة بمصر ؛ جورج عميرة (١٩٢٥ ـ ١٩٨٩) : صحافي وسياسي ، تلقّى دروسه في الكليّة الوطنيّة في بعبدات وفي مدرسة الآباء اليسوعيّين في بكفيّا ، أحد الوجوه البارزة في حزب الكتائب اللبنانيّة وعضو مكتبه السياسي ، رئيس تحرير ومدير مسؤول لجريدة العمل حتّى وفاته ، أمبن صندوق نقابة الصحاغة ١٩٧٠ ، جدد له خمس مرّات متتالية ؛ عبد الله عيد (م) : ترجمان قنصل فرنسا في المنصورة بمصر ؛ عزيز عيد (م): ، تخصّص في الفن المسرحي ونبغ به ، له تآليف مسرحيّة عديدة ، عاش في مصر بين نهاية القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين ؛ إبراهيم الفالوغي : شاعر زجلي له" الكتاب البسيط" و" روضة الأزهار في نزهة الأفكار" ؛ شاهين فالوغي : شاعر زجلي ؛ أمين الفالوغي (١٨٨٨ ـ؟) : من شعراء القول المشهورين ، هاجر إلى مصر ولم ينقطع عن نظم الشعر ببراعة فائقة ؛ الخوري الياس فرحات : ولدد ١٩١٠ ، سيم ١٩٣١ ، درس اللاهوت والحق القانوني في فرنسا ؛ يوسف كرم (ت ١٩٥٩) : مؤرّخ للفلسفة وفيلسوف صاحب مذهب ذي اتّجاه عقليّ معتدل ، ولد في بكفيّا ، درس الفلسفة على كبار أساتذتها في باريس وتأثّر بأرسطو وتوما الأكويني ، اشتغل بتدريس الفلسفة في جامعتي القاهرة والإسكندريّة ، تخرّج على يديه كثير من طلّابها الذين أصبحوا في ما بعد أساتذة لها في هاتين الجامعتين وغيرهما ، له مؤلّفات تمتاز بالدقّة والعمق بعضها في تاريخ الفلسفة في عصورها المختلفة وهي : " تاريخ الفلسفة اليونانيّة" ، " تاريخ الفلسفة الأوروبيّة في العصر الوسيط" ، " تاريخ الفلسفة الحديثة" ، كما له مؤلّفات تشرح المذاهب الفلسفيّة المختلفة ومذهبه

٥٠

الخاصّ في المعرفة والوجود والعقل وفي غيرها من مسائل الطبيعة وما وراءها ، منها : " العقل والوجود" ، " الطبيعة وما بعد الطبيعة" ، " أثر المذهب العقليّ" ، تأثّر بالمذعب العقلي لأرسطو في الصلة بين العقل والوجود ؛ شاهين القالب (م) : عاش بعد منتصف القرن الثامن عشر ، من أكبر أصحاب القوافل التجاريّة ، رفض الإنصياع لمصادرة قافلته لصالح الدولة العثمانيّة ١٧٩٤ فاشتبك مع الذين ضربوه بالسيف فشرموا شفته السفلى واقتادوه أسيرا إلى الآستانة ، لقّب لذلك بالأشرم ، هرب من سجن اسطنبول ببطولة وعاد إلى بكفيّا ، ضرب الجزّار ١٧٩٩ وأجبره على النزول عن بغل له كان صادره وعجز الجزّار ودولته عن إلقاء القبض عليه ؛ د. بشر فارس القالب (١٩٠٧ ـ ١٩٦٨) : ولد في بكفيّا ودعي إدوار ، هاجر إلى مصر وغيّر اسمه إلى بشر ، أديب رمزي الأسلوب ؛ الخوري إسطفان قزاح (١٨١٧ ـ ١٨٩١) : سيم ١٨٥٥ ، أحد مؤسّسي رهبنة المرسلين اللبنانيّين وأوّل رئيس عام عليها ، له مآثر تقويّة ؛ عبد الله قزاح (ت ١٩٢٨) : أسّس فرقة الكشّافة مع يوسف السودا ؛ عبد الله كامل (١٨٦٨ ـ؟) : أديب وشاعر وخطيب ، ترجمان في مجلّة المقتطف بمصر ١٨٨٩ ، له مقالات وخطب كثيرة ، منحه البابا بنديكتوس السادس عشر لقب" شفالييه كومندور" ١٩٢٠ ، له" قلائد الذهب في المواعظ والخطب" ورواية" راسبوتين" وديوان ؛ نجيب كرم (م) : أنشأ في مصر جريدتي" فرعون" و" الليرة" ، له مؤلّفات أبرزها" مفتاح العقول" ؛ مسعود مسعود : قاض ؛ يوسف مسلّم (١٨٨٤ ـ ١٩٢٨) : محام ، ترجمان قنصل فرنسا في المنصورة ؛ فيكتور موسى : محام وإداري ورجل أعمال ، ولد ١٩١٥ ، من مؤسّسي كازينو لبنان ورئيس لمجلس إدارته ؛ الخوري بطرس أبي نادر (١٨٦٦ ـ؟) : سيم ١٩٠٠ ، خادم رعيّة ما مخايل ، مربّ ؛ جوزيف نعمة (١٨٥٩ ـ ١٩٠٢) : مسؤول في وزارة البريد في مصر ١٨٨٠ ـ

٥١

١٩٠٢ ؛ اسكندر نعمة (١٨٦٩ ـ؟) : توطّن الإسكندريّة ، أجاد ست لغات ، رئيس للجمعيّة الخيريّة المارونيّة في مصر ؛ صليبي يزبك (١٨٠٠ ـ ١٨٧٦) : اشترك في عاميّة إنطلياس ١٨٢٠ ، عارض ابراهيم باشا فنفي إلى سنار ، عاد إلى بكفيّا بعفو من عزيز مصر ؛ حبيب يزبك (١٨٤٢ ـ ١٩٠٧) : سكرتير قنصليّة فرنسا في كفر الزيّات في مصر ؛ سليمان يزبك (١٨٤٤ ـ ١٩١٠) : حقوقي ، خبير في القوانين الغربيّة ، عاش ومات في مصر ؛ فيّاض يزبك (١٨٥٠ ـ؟) : وكيل قنصل فرنسا في دمنهور مصر ؛ فيليب يزبك (١٨٧٦ ـ؟) : محام ، شيخ صلح ١٩١٦ ـ ١٩٢٤ ، وكيل مدير القاطع ١٩٢٢ ؛ أنطوان سليمان يزبك (١٨٧٨ ـ ١٩٣٣) : محام وأديب ، رافع في محاكم مصر ، له عدّة مؤلّفات ودراسات في تحليل الشرائع ؛ إميل يزبك (١٨٩٢ ـ؟) : محام ١٩١٠ ، رئيس لديوان فيصل لمّ انضمّ إلى الحلفاء في الحرب الثانية ، عاد إلى لبنان.

بكوزة

أنظر : نمرين

٥٢

بكيفا

القريعة

A BKIFAQ.RA

الموقع والخصائص

تقع بكيفا في قضاء الشوف على متوسط ارتفاع ٦٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٥ كلم عن بيروت عبر الدامور ـ صيدا ـ جسر الأوّلي ـ جون ـ دير المخلّص. مساحتها ٢٥٠ هكتارا. زراعتها الرئيسيّة زيتون. عدد سكّانها المسجّلين نحو ٤٠٠ ، ١ نسمة ، من أصلهم حوالى ٣٧٥ ناخبا. وهي من القرى التي تعرّضت للتدمير الكامل في الحرب الأهليّة في الربع الأخير من القرن العشرين ، وبدءا من العام ١٩٩٩ أخذ الأهالي يعيدون بناءها بعد المصالحات ودفع التعويضات من قبل صندوق المهجّرين.

الإسم والآثار

أصل الإسم ، بحسب فريحة وحبيقة وأرملة ، سرياني من مقطعين : بيت كيفاBET KIFA ، أي محلة أو مكان الصخرة أو الصنم. ويقول فريحة حول اسم القريعة إنّ أصله آرامي : A QAR وهو الصفة التي تطلق على الأرض الجرداء. تقتصر الآثار التي وجدت فيها على بعض الحجارة المشغولة.

عائلاتها

موارنة : افرام. الياس. بولس. ضاهر. فاعور. مخول (الياس). مخّول (كنعان). مراد. مرقس. ملحم. عبد النور. عيسى.

٥٣

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار يوسف : رعائيّة مارونيّة من أقدم كنائس الشوف ، تعرّضت للهدم في الحرب الأهلية التي وقعت في الربع الأخير من القرن العشرين ، أعيد بناؤها مع صالة ١٩٩٧ ـ ٢٠٠١.

مدرسة رسميّة إبتدائيّة توقّفت بعد الحرب الأهليّة بسبب تهدّمها.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس إختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء المحامي إبلي مطانيوس مخّول مختارا ؛ محكمة شحيم والدامور ؛ مخفر مزرعة الضهر.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة معمّمة على العقارات المبنيّة من نبع الصفا عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ بريد مزرعة الضهر ؛ هاتف جديد معمّم على العقارات المبنيّة من مقسّم الزعروريّة ؛ كهرباء وادي الزينة.

الجمعيّات الأهليّة والمؤسّسات الإستشفائيّة والاقتصاديّة

بيت ريفي أنشأته مصلحة الإنعاش كان يضمّ مستوصفا ، دمّر في الأحداث وهناك مساع ومطالبة بإعادة إنشائه ؛ حانوت يؤمّن المواد الغذائيّة والأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يوسف ١٩ آذار.

من بكيفا

جورج مخول : ماجيستير في التاريخ ، مدرّس ، له دراسات عن قرى الشوف ؛ إيلي مطانيوس مخّول : محام ، مختار ١٩٩٨ ؛ د. جان مراد.

٥٤

بكّفيا

BAKKIFA

الموقع والخصائص

تقوم بكّيفا في قضاء راشيّا على متوسط ارتفاع ٩٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٩ كلم عن بيروت عبر : شتورة ـ راشيّا الوادي ، أو عن طريق مرجعيون ـ حاصبيّا ـ راشيّا. مساحة أراضيهت ٨٥٠ هكتارا.

زراعاتها : زيتون وحبوب. عدد سكّانها المسجّلين نحو ٦٠٠ ، ١ نسمو من أصلهم حوالى ٥٥٠ ناخبا.

الإسم والآثار

أصل الإسم ، بحسب فريحة وحبيقة وأرملة ، سرياني من مقطعين : بيت كيفاBET KIFA ، أي محلة أو مكان الصخرة أو الصنم أو بيت الحجر. ولم نعلم بوجود أيّة آثار قديمة في أراضيها.

عائلاتها

موحّدون دروز : أبو بركة. أبو عسلي. بدّور. البراضعي. برغشة. حجاز.

الحلبي. حمادة. دانيال. درغام. دهّام. ريدان. الرفيع. شروق. الشمندي.

العسل. غزالي. فيّاض. مصطفى. يونس.

مسيحيّون : غنيمة. خالد.

٥٥

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات التربويّة

رسميّة إبتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس إختياري ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء شامل جميل درغام مختارا.

مجلس بلدي أنشئ ١٩٦٤ وترأسته سليمة درغام ، وعلى الرغم من سقوط الهيئات المحلية المنتخبة في مجمل المناطق اللبنانية في خلال سنوات الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان في الربع الأخير من القرن العشرين ، فقد حافظت بلدية بكّيفا على دور مميز في غياب الدولة فابتكرت في السنوات العجاف سبل تنمية من خلال مشاريع ونشاطات لا تزال قائمة ، أبرزها" المجمع الإنمائي" الذي يضم مركزا للبلديّة وتعاونية حرفية ومركزا صحيّا إضافة إلى مرافق أخرى حيوية. وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : محمود إسماعيل حجاز رئيسا ، سعيد البراضعي نائبا للرئيس ، والأعضاء : شحادة أبو عسلي ، عمر العسل ، عماد عبّاس دهّام ، حسين توفيق يونس ، هايل يوسف درغام ، محمّد سعيد فيّاض ، عفيف يوسف أبو بركة ، وأكرم محمّد الحلبي.

محكمة ومخفر درك راشيّا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من مشروع شمسين ، ومن عين يارون ، وعين الضيعة ، وقام مجلس الجنوب ١٩٩٧ بحفر بئر ارتوازيّة فيها ؛ شبكة كهرباء جدّدها مجلس الجنوب ١٩٩٧ ؛ هاتف وبريد راشيّا.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة بكّيفا الخيريّة الثقافيّة ؛ تعاونيّة زراعيّة ؛ محترف نسائيّ لصنع السجّاد.

٥٦

المؤسّسات الإستشفائيّة

المركز الصحّي الإجتماعي يضمّ مستوصفا بإشراف مصلحة الإنعاش الإجتماعي وجمعيّة نهضة المرأة الدرزيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مكبس حديث لعصر الزيتون تملكه القرية بكاملها ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

تقيم معرضا زراعيّا سنويّا بإشراف المجلس البلدي وبمساهمة الجمعيّة الخيريّة الثّقافيّة ، تعرض فيه المنتوجات الزراعيّة وتشترك فيه قرى الجوار.

بلّا والمغر

R BILL AL ـ MU

الموقع والخصائص

بلّا والمغر ، كما تعرف رسميّا ، تقوم على متوسّط ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١٠٥ كلم عن بيروت عبر كوسبا ـ عبدين. مساحة أراضيها ١٢٥ هكتارا. زراعاتها تفّاح وكرمة وفاكهة وحبوب. وتحيط بها غابات كثيفة من الصنوبر والسنديان المعمّر. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٨٥٠ نسمة من أصلهم حوالى ٢٧٠ ناخبا فعليّا. غير أنّ أكثريّة الأهالي تنزح عنها في فصل الشتاء طلبا للعمل والعلم ولا يبقى في القرية سوى عدد قليل من السكّان.

٥٧

الإسم والآثار

بلّا ، رجّح فريحة أن يكون أصلهاBETILA أي مكان الحزن والاكتئاب ، ووضع احتمالا آخر وهو أن يكون الإسم من اليونانيّةBOULE أي دار الندوة والمشورة والمجلس ، وفي السريانيّةBOULI تعني الأمير والشريف وصاحب المشورة. وأخيرا ذكر فريحة أنّ الإسم قد يكون من PELIA السريانيّة التي تعني الفلّ وزهره. أمّا اسم المغر فلغة لبنانيّة في جمع" المغارة" ، وفي أرض القرية أكثر من مغارة ، ما من شأنه أن يبيّن سبب التسمية.

رأينا في اسم بلّا الغنيّة بالآثار ، هو أنّنا نميل إلى الأخذ بالفرضيّة الأولى التي وضعها فريحة : مكان الحزن والاكتئاب ، ونعتقد أنّه كان في أرض القرية معبد لأدون وعشتار اللذين كانت تتسم عبادتهما بالنحيب والبكاء كما ذكرنا في غير موضع ، ومنه اتّخذت القرية اسمها.

الآثار الموجودة في بلّا تدلّ بوضوح على أنّ القرية قديمة العهد. من تلك الآثار بقايا أبراج قديمة ذكر بعض الكتّاب أنّها تعود إلى عهد الصليبيّين ، تجاورها مغارة نقشت في الصخر لا يمكن الوصول إليها إلّا عن طريق التدلّي بحبل. ويروي الأهلون أنّه في بداية القرن العشرين وجد عند النقب إناء مملوءا قطعا فضّيّة حملها إلى منزله وعرضها على الخوري يوسف العنداري وأعطاه منها ثلاث قطع تعود إلى سنة ١٣٠٠ ، ولكن لم يتح لأحد من الأخصّائيّين الاطّلاع على تلك القطع من أجل تحديد زمنها.

عائلاتها

موارنة : الشويفاتي. العنداري.

٥٨

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة سيدة الحصن.

كان فيها مدرسة رسميّة ابتدائيّة أقفلت بسبب نزوح الأهالي عن القرية شتاء.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس إختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء جرجس نعمة الشويفاتي مختارا.

محكمة بشرّي ؛ مخفر درك حدث الجبّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من مخزون مياه الشتاء في الآبار ؛ الكهرباء من قاديشا ؛ مكتب بريد حدث الجبّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد سيدة الحصن ٨ أيلول.

من بلّا والمغر

الياس مخايل الشويفاتي (م) : شيخ صلح بلّا والمغر قبل الحرب العالميّة الأولى ؛ موسى العنداري (م) : جد العائلة في بلّا ، ملّكه الأمير يوسف الشهابي مزرعة بلّا في أواسط القرن الثامن عشر ؛ الخوري يوسف العنداري (م) : نسّاب ، له مخطوط" ينبوع البحرين الجاري في تاريخ الدمشقين" يتناول فيه أصول وتفرّعات العديد من العائلات اللبنانيّة.

٥٩

بلاط (جبيل)

مستيتا

البيّاض. حوراتا

عينات. قرطبون. كفرزبونا.

مار يوحنّا الطّرشان. وطى البان .. ـ

BL MASTITA

AL BIYAD UOR TA

AIN QAR ALB N KFARZBUONA

M R YU ANNA. UORSHAN WAA L BUON

الموقع والخصائص

بلاط وملحقاتها العديدة المذكورة أسماؤها أعلاه ، بلدة ساحليّة جبيليّة ملاصقة لمدينة جبيل من ناحية الشرق الجنوبي ، تبلغ أعلى نقطة ارتفاع عن سطح البحر من أراضيها ٢٠٠ م. وتبعد عن بيروت مسافة ٣٤ كلم عبر جبيل. مساحة بلاط وتوابعها ٥٧١ هكتارا ما عدا مساحة مستيتا البالغة ١١٦ هكتارا. زراعاتها حمضيّات ولوز وبعض الزيتون والكرمة وتبغ وبطاطا والعديد من الخيم الزراعيّة البلاستيكيّة التي تزرع خضارا وبخاصّة بندورة وخيار ، وأحيانا باذنجان وبعض أنواع الخضار الموسميّة.

عدد أهاليها المسجّلين قرابة ٠٠٠ ، ٢ نسمة ، من بينهم حوالى ١٠٠ ، ١ ناخب ، أمّا عدد إجمالي السكّان فيبلغ أضعاف المسجلّين ، ذلك أنّ المنطقة قد غدت مركز إشتاء يشكّل امتدادا لمدينة جبيل بعد أن طلع فيها في ربع القرن

٦٠