موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٤

طوني مفرّج

عبد الغني بك بن الشيخ محمّد الرفاعي (م) : من وجهاء بعلبك في زمانه ؛ الشيخ علي الرفاعي (م) : مفتي بعلبك نهاية القرن التاسع عشر ؛ الشيخ محمّد بن علي الرفاعي (١٨٥٠ ـ ١٩٢٦) : شيخ السجادة الرفاعيّة ؛ السيّد محمود الشماعي الرفاعي (١٨٨٥ ـ ١٩٤٥) : إمام مسجد الحنابلة في بعلبك ؛ حسن خالد الرفاعي : محام ومشرّع وعالم بالقانون وسياسي ، ولد ١٩٢٣ ، تلقّى علومه في المدرسة الانكليزيّة في بعلبك ثمّ في مدرسة المطرانيّة الكاثوليكيّة ثمّ في المدرسة الشرقيّة ، درس الحقوق ، تدرّج في مكتب المحامي فضلو أبو حيدر في زحلة ، رئيس دائرة القضايا في وزارة الأشغال ١٩٥٣ ، فتح مكتبا للمحاماة في بيروت ، نائب رئيس بلدية بعلبك ١٩٥٣ ، نائب ١٩٦٨ ـ ١٩٧٢ ، و ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ، عضو لجان الأشغال والنظام الداخلي والإدارة والعدل والماليّة والدفاع والتصميم والإعمار لمرّات عدّة ، وزير التصميم العام ١٩٧٣ ؛ حسّان حسن الرفاعي : محام ، تسلّم مفاتيح زعامة العائلة بعد أبيه ؛ سامي خالد الرفاعي : شاعر وأديب وفنّان تشكيلي ، ولد ١٩٣١ ، حصّل علومه الثانويّة في مدرسة الحكمة ببيروت ، درس القانون في الجامعة اليسوعيّة ببيروت وفي جامعة دمشق ، نال الماجيستير في العلوم الاقتصاديّة والماليّة والهندسة الزراعيّة وهندسة الحدائق ، عمل في السياسة والحقوق ثمّ تخلّى عنهما وانصرف للعمل الثقافي ، درس النحت على الفنّان البعلبكي يوسف العلم ، أسّس محترفا خاصّا في دارته بالحازميّة ، نحت في الحجر والخشب والبرونز وغيرها من المواد الصلبة وله فيها روائع ، امتنع عن نشر إنتاجه الشعري والأدبي ؛ د. مصطفى الرفاعي (١٨٩٤ ـ ١٩٦٣) : طبيب وسياسي ، عيّنه الفرنسيّون طبيبا للجيش في ريّاق بعد الحرب العالميّة الثانية ، رئيس مجلس بلديّة بعلبك المعيّن ١٩٥٧ ـ ١٩٦٣ ، نائب ١٩٦٠ ، توفّي قبل انتهاء ولايته ؛ قاسم الشمّاعي الرفاعي : ولد ١٩٢٤ ، حصّل إجازته الشرعيّة

١٤١

في دمشق ١٩٤٢ ، مدرّس للفتوى في بعلبك ، رئيس جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بعلبك ، رئيس لجنة الأوقاف المحليّة ، رئيس القسم الديني في المديريّة العامّة للأوقاف الإسلاميّة في بيروت ١٩٧٠ ـ ١٩٧٢ ، مسؤول عن دائرة الشؤون الدينيّة في دار الفتوى ١٩٧٢ ، مسؤول من قبل الأوقاف عن التفتيش في المدارس الرسميّة في بيروت ، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ، عضو اتّحاد المؤسّسات التربويّة الإسلاميّة ، له" بعلبك في التاريخ" ١٩٨٤ ؛ أحمد شريف الرفاعي : نائب رئيس بلديّة بعلبك ١٩٦٣ ، رئيس بعد وفاة الأصيل ١٩٦٤ حتّى ١٩٦٩ ؛ حسين قاسم الرفاعي : مسؤول في حزب البعث العربي الاشتراكي ، نائب رئيس المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ جوزف روفايل : قاض ، مستشار في محكمة جنايات جبل لبنان ؛ السيّد جعفر بن أبي الغيث البعلبكي الكاتب (١٢٥٣ ـ ١٣٢٥) : جاء ذكره في شذرات الذهب على أنّه شيخ الشيعة ، كاتب ، روى عن ابن علان وتفقّه للشافعي ؛ السيّد د. محمّد حسني الزين (١٩٣٩ ـ ١٩٨٠) : مؤلّف وباحث وأستاذ جامعي ، مجاز في الفلسفة والفكر الإسلامي ، دكتوراه دولة في جامعة القدّيس يوسف ـ كليّة الآداب ١٩٧٨ ، من آثاره : منطق ابن تيميّة ومنهجه الفكري ؛ يوسف فضل الله سلامة (ت ٢٠٠١) : صحافيّ وشاعر ، ولد في بعلبك ، أسّس جريدة" بعلبك" مع يوسف الغندور المعلوف وأصدراها ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، أسّس مجلّة" جوبيتر" ، وجريدة" العصر" ، له ديوان" هياكل الشمس" ، حائز وسام الاستحقاق المذهّب ؛ توفيق بك سليمان (١٨٦٧ ـ؟) : مفتّش على مجموعة مدارس رضى بك ، عضو مجلس إدارة قضاء بعلبك ١٩٠٥ ـ ١٩١٠ ، رئيس البلديّة ١٩١٥ ، نفاه جمال باشا إلى قونيه ١٩١٦ ـ ١٩١٨ ثمّ عاد إلى بعلبك ؛ حيدر توفيق سليمان (١٨٦٧ ـ ١٩٣٥) : سياسي وإداري ، مفتّش على مدارس رضا بك الصلح ، غضو مجلس إدارة القضاء ١٩٠٥ ، رئيس البلديّة ١٩١٥ ،

١٤٢

نفاه جمال باشا ١٩١٦ إلى قونية مع أسرته ، عاد ١٩١٨ ؛ ابراهيم أمين السيّد : ولد ١٩٥٠ ، عضو المكتب السياسي وناطق رسمي في حزب الله ، نائب ١٩٩٢ ، و ١٩٩٦ ؛ د. كاترين شاميّة (ت ١٩٦٣) : عالمة ذرّة ، دكتوراه في علوم الذرّة والنشاط الإشعاعي ، أستاذة جامعيّة في روسيا ثمّ هاجرت إلى باريس حيث سجّلت عدّة اكتشافات في الإشعاع والغاز ، إحدى رفيقات مدام كوري ، لها أبحاث ومحاضرات ، اهتمّت بالأدب والفكر وافتخرت بلبنانيّتها ؛ ميسون شرف الدين : وضعت وهي طالبة جامعيّة في الجامعة اللبنانيّة ـ الفرع الرابع ـ قسم الجغرافيا دراسة قيّمة عن مصادر المياه في بعلبك ، اعتمدت في تحقيقات صحافيّة ؛ علي الحاج محمّد شرف (ت ١٩٩٥) : رئيس ل" ندوة الخميس" ؛ رفيق شرف : رسّام ؛ مصطفى الشل : صحافي ؛ الحاج حسين الصاروط (م) : من قدامى أعيان الأسرة ؛ الشيخ توفيق بن حسين الصاروط : (١٨٧٥ ـ ١٩٣٧) : عالم ومربّ ومصلح إجتماعي وشاعر ، قرأ على السيّد جواد مرتضى العاملي في بعلبك وعلى غيره ، دعا إلى تجديد العلوم ، له منظومات شعريّة ؛ حسين ابن الشيخ توفيق الصاروط : من أعيان الأسرة ؛ عبد المطلب الصاروط : من أعيان الأسرة ؛ المطران أفتيموس الصيفي (١٦٤٣ ـ ١٧٢٣) : هاجر والده موسى من بعلبك إلى دمشق بسبب مظالم الحرافشة ، رئيس أساقفة صيدا وصور للروم الكاثوليك وباني دير المخلّص ١٧٠٩ ؛ نقولا الخوري يوسف الشمّاس (م) : كاخية الحرافشة ؛ صبحي صلح (ت ١٩٩٤) : مربّ ، مدير لمدرسة بعلبك الرسميّة للبنين ؛ د. محمود يوسف صلح : طبيب ، ولد ١٩٥٨ ، دكتوراه في الجراحة ، عضو المجلس البلدي وعضو عدّة لجان فيه ١٩٩٨ ؛ أحمد صبحي صلح : مربّ ؛ مصطفى عبد الساتر : محام وكاتب وسياسي ، عضو الحزب السوري القومي الاجتماعي ، له مقالات سياسيّة ومؤلّفات ؛ المقدس السيّد حسن عثمان (ت ٢٠٠١) : علّامة

١٤٣

مجاهد ، إمام بعلبك ومنطقتها ؛ السيّد حسين سعيد عثمان : مدرّس ثانوي سابق ، رجل أعمال ، رئيس لبلديّة بعلبك ١٩٦٩ ـ ١٩٧١ ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ السيّد حسين سعيد عثمان : عضو المجلس البلدي ١٩٦٥ ، رئيس معيّن للبلديّة ١٩٦٩ ـ ١٩٧١ ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ زهير عثمان : نقيب المزيّنين في البقاع ؛ الشيخ محمّد علاء الدّين : قاضي شرع ؛ يوسف العلم : فنّان تشكيلي ، اشتهر بفنّ النحت وله فيه تلاميذ مبدعون ؛ السيّد حسين بن موسى بن علي بن الحسين الحسيني الموسوي العلوي (م) : هو جدّ السيد علوان ، صاحب الأوقاف بقرية داريّا على مزار السيدة زينب ، تولى نقابة الأشراف في بعلبك ؛ السيّد علي بن حسين بن موسى (م) : نقيب الأشراف ببعلبك وصاحب الأوقاف ، والد السيّد علوان المشهور ، عاش في القرن الخامس عشر ؛ السيّد علوان بن علي بن الحسين بن موسى (١٤٦٣ ـ ١٥٣٨) : عالم فاضل ، جد الأسرة ، أعلم أهل زمانه بالأنساب العلويّة ، نقيب الأشراف في بعلبك ، لاشتهاره وجلالة قدرة كثر اسم علوان في ذريّته ؛ السيّد علي بن علوان (١٥٣٠ ـ ١٦٢٠) : عالم عامل ، تولى النقابة بعد أبيه ١٥٣٨ ، توفي في دمشق ودفن في بالباب الصغير ؛ السيّد أبو الحسن بن علوان (م) : فاضل صالح جليل من قدامى السادة آل علوان في بعلبك ؛ السيّد محمّد أبو طالب علوان (ت ١٦٧٥) : هو بن السيّد علي بن السيّد علوان ، نقيب أشراف بعلبك حتى وفاته ؛ السيّد أبو الحسن ابن السيّد زين العابدين علوان (ت ١٦٩١) : نقيب أشراف بعلبك ١٦٧٥ حتى وفاته ؛ السيد إبراهيم ابن السيّد أبي الحسن علوان (ت ١٧٢٤) : نقيب الأشراف في بعلبك بعد أبيه ١٦٩١ ، ذهب إلى الديار الروميّة وأناب عنه في النقابة السيّد عبد الرحيم الرفاعي سنة ١١٠٣ ه‍. / ١٦٩١ م ؛ السيّد ابن السيّد أحمد : ولّي النقابة بعد عمّه السيّد ابراهيم ١٧٢٤ ؛ السيّد زين العابدين بن اسماعيل العلواني : كان حيّا ١٧٩٣ ،

١٤٤

من أجلاء سادات آل المرتضى في مدينة بعلبك ، له شعر مقبول ؛ الحاج محمّد عواضة : أسّس" منتدى هدى الثقافي" ، " دارة النجيب" وهي ملتقى شعري وأدبي ، وهو في صدد بناء" مدرسة المتفوّقين" ؛ إبراهيم عواضة : رجل أعمال في الأرجنتين ، عضو مؤسّس في النادي اللبنانيّ ونادي الأرز في الأرجنتين ، وعضو بارز في الجامعة الثقافيّة اللبنانيّة ، رئيس الجامعة في فرع بوينس أيرس ١٩٨٤ ، عضو لجنة انتخاب ملكة جمال الأرجنتين ، خطف في آب ٢٠٠١ مقابل فدية بلغت قيمتها ٣٥٠ ألف دولار أميركيّ ؛ أحمد عثمان الغزّ : صحافي ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ مخايل فرح (م) : وجيه بعلبكي ورد ذكره في مدونات سنة ١٧٦٧ ؛ أسعد فضول فرح (م) : من وجهاء القرن التاسع عشر ؛ عاصم محمّد علي قانصوه : مهندس وسياسي ، ولد ١٩٣٧ ، درس في الحكمة ببيروت ، مجاز في الهندسة من جامعة بلغراد في يوغوسلافيا ، أمين قطري لحزب البعث في لبنان الذي انضمّ إليه ١٩٥٤ ، نائب البقاع دائرة بعلبك ـ الهرمل ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ د. غسان محمّد علي قانصوه (١٩٣٥ ـ ٢٠٠١) : عالم ، دكتوراه في هندسة الكيمياء الصناعيّة بدرجة ممتاز ، دكتوراه في العلوم الكيميائيّة بدرجة جيّد جدّا ، دكتوراه في العلوم الاقتصاديّة بدرجة ممتاز ، هندسة بترول مصافي بتروليميانيت بدرجة ممتاز ، نائب لحاكم مجلس الأمناء في معهد البحوث والتّوثيق في نورث كارولينا ، عاد إلى وطنه حيث تقلّب في وظائف ومناصب حكوميّة عدّة منها : مستشار فنّي واقتصادي لرئيس مجلس الوزراء رشيد الصلح ، وللقائد الأعلى للجيش العماد إميل البستاني ، مستشار علمي للأبحاث الصناعيّة في المجلس الوطني للبحوث العلميّة في عهد الوزير جوزيف نجّار حيث وضع دراسة عن دور الأبحاث الصناعيّة في التنمية الصناعيّة للبنان ، عضو مجلس إدارة مجلس الجنوب عند إنشائه ، منح السجلّ الذهبي لسنة ١٩٩٨ ، حامل" وسام

١٤٥

الصليب الأخضر" الروسي ١٩٩٩ ، صنفّته جامعة كامبردج في إنكلترا واحدا من أهمّ الشخصيّات المثقّفة في العالم ، كرّمته دول عدّة ، قلّد وسام الأرز الوطنيّ من رتبة ضابط ؛ صبحي قانصوه محمّد قانصوه (ت ١٩٩٨) : حامل وسام الأرز الوطنيّ من رتبة فارس ، وميداليّة الإستحقاق اللبنانيّ المذهّبة ؛ د. جوزيف قرعة : صيدلي ، ولد ١٩٦١ ، خريج جامعات بلجيكا ، عضو لجنة الصليب الأحمر اللبناني ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ د. قبلان كيروز : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة ؛ رامي اللقيس : رئيس جمعيّة الدراسات والتدريب ، رئيس جمعيّة نادي السلام ؛ سعيد اللقيس : عضو مجلس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة ؛ أنطوان كيروز المالح (١٩١١ ـ ١٩٩٩) : محام وأديب وسياسي ، مجاز في الحقوق والآداب ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، يحمل وسام القديس سلفستروس برتبة كومندور من دولة الفاتيكان ؛ ومن آل المرتضى في بعلبك السادة : محمّد حسن المرتضى (ت ١٩٢٣) : قاضي بعلبك الشرعي ، أوّل رئيس لبلديّة بعلبك ١٨٨٠ ، استحصل من السلطات العثمانيّة على فرمان يقضي بإعفاء جميع السادة أبناء الأسرة المرتضويّة من الخدمة العسكريّة ، حامل وسام الأمبراطور الألماني غليوم الثّاني ١٨٦٠ ؛ أحمد قاسم المرتضى (م) : كان محافظا في بعبدا ؛ شفيق محسن المرتضى (١٩١٦ ـ ١٩٩٠): : محام وسياسي ، تلقّى دروسه في مدرستي البطريركيّة للروم الكاثوليك والمقاصد الاسلاميّة في بيروت ، درس الحقوق في جامعة دمشق ونال إجازتين في الحقوق وفي الآداب العربيّة ، محام في الاستئناف منذ ١٩٣٨ ، نائب ١٩٥٧ ـ ١٩٦٠ و ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ؛ عبده المرتضى : مدرّس وصحافي ، أصدر مجلّة" الدرك اللبناني" ١٩٤٢ ، وهي اليوم تصدر باسم" الأمن" ، صاحب أكبر مكتبة خاصّة في لبنان والشرق تحوي حوالى مليون مطبوعة بلغات مختلفة ؛ محمّد سعيد المرتضى : قاضي شرع بعلبك ؛ د. محمّد

١٤٦

توفيق محمّد سعيد المرتضى : قاض ، دكتوراه في الحقوق ، تقلّب في المناصب القضائيّة ، مفوّض الحكومة لدى مجلس شورى الدولة ؛ جميل المرتضى : حقوقي ، مفتّش عام في أمانة السجل العقاري ؛ علوان المرتضى : مهندس فنّي في أمانة السجلّ العقاري ؛ محسن المرتضى : قاض ، مدّعي عام بعبدا ثمّ رئيس محكمة جزاء زحلة ؛ نهاد المرتضى : قاض ، تقلّب في المناصب القضائيّة حتى أصبح رئيس محكمة الاستئناف في بيروت ؛ جهاد المرتضى : دبلوماسي ، سفير في عدة عواصم وهو اليوم سفير للبنان في لندن ، عضو الوفد اللبناني المفاوض في مدريد ؛ محمّد بسّام المرتضى : محام وقاض ، وزير للأشغال العامّة والنقل ١٩٩٢ ـ ١٩٩٥ ، خاض الانتخابات النيابيّة ١٩٩٦ ؛ محمّد أديب المرتضى : حقوقي وأديب وإداري ، مجاز في الحقوق ، خرّيج الإدارة العليا في مجلس الخدمة المدنيّة ، مارس التربية ، رئيس لدائرة المشاريع والبرامج في وزارة البريد والمواصلات ، رئيس المصلحة الفنيّة ، مدير عام لإدارة البريد ، له العديد من المقالات والخطب والمحاضرات ، خاض الانتخابات ١٩٧٢ ، عضو الهيئة الإداريّة للجامعة الهاشميّة ورئيس اللجنة الصحيّة فيها ، ثمّ رئيس مجلسها التأديبي ؛ إحسان أديب المرتضى : مدرّس وصحافي محلّل متخصّص في الشأن الإسرائيلي ؛ وائل المرتضى : قاض في المحكمة العسكريّة ، رئيس لجنة الاستملاك في منطقة البقاع ؛ د. بهيج المرتضى : طبيب نسائي ، مراقب في الضمان الاجتماعي ؛ د. أكرم مصطفى المرتضى : طبيب أسنان ، عضو المجلس البلدي ١٩٩٨ ؛ نبيل المرتضى : مربّ وصاحب مدرسة ؛ شفيق سعيد المرتضى : مربّ وصاحب مدرسة في الغبيري ؛ محمّد رشيد المرتضى : مربّ وشاعر ؛ محمد حسن المرتضى : مربّ ، مدير سابق لتكميليّة بعلبك ؛ توفيق زين الترتضى : مدير مدرسة بعلبك التكميليّة ؛ هاني المرتضى : مراقب مالي ؛ صالح المرتضى :

١٤٧

عمل موظفا في دائرة الأجانب في وزارة الخارجيّة ثمّ مفتّشا في وزارة العمل ؛ أسامة المرتضى : مفتّش زراعي ؛ الأب يواكيم المطران (١٦٩٦ ـ ١٧٧٢) : راهب حناوي ، هو يوسف بن موسى ، له مؤلفات في المنطق والعلوم الدينية وخطب محفوظة في مكتبة ورثاء المؤرخ عيسى اسكندر المعلوف ، اعتبر من أعلام عصره ؛ المطران كليمنضوس المطران (ت ١٨٢٧) : سيم ١٨١٠ ، أسقف بعلبك وبلاد الشرق للروم الكاثوليك ؛ يوسف وأخوه ناصيف المطران (م) : كانا من خاصّة الأمير جهجاه الحرفوش أواخر القرن الثامن عشر ؛ حبيب باشا بن يوسف المطران (١٨٢٩ ـ ١٩٠٠) : ولد في زحلة وتوفي في بعلبك ، أحرز رتبة مير ميران الرفيعة ؛ يوسف بن حبيب المطران (١٨٥٧ ـ ١٨٩٥) : نال امتياز مرفأ بيروت وسكة دمشق وحوران وحلب الحديديّة من الآستانة ١٨٨٠ ؛ نخلة باشا المطران (ت ١٩١٥) : شهيد ، مير ميران في العهد العثماني قبل أن يحكم عليه بالسجن المؤبّد ١٩١٥ بسبب سياسته المعادية للعثمانيّين ، سيق إلى المنفى وفي الطريق أعدموه بالرصاص بحجّة محاولة الفرار ؛ ندره بك ورشيد بك والياس بك أبناء حبيب باشا المطران (م) : من وجهاء البقاع في القرن التاسع عشر ؛ د. ناصيف بك ابراهيم المطران (م) : من أوائل الأطباء في لبنان ، من وجهاء عصره ؛ د. ندره بك ابراهيم المطران (م) : من أوائل الأطباء في لبنان ، من وجهاء عصره ؛ خليل عبده مطران (١٨٧٢ ـ ١٩٤٩) : محام وصحافيّ وأديب وشاعر ، درس على الشيخ إبراهيم اليازجيّ ، سافر إلى مصر حيث حرّر في" المجلّة المصريّة" وأنشأ" الجوائب المصريّة" ، انصرف إلى الشعر وأجاد فيه فلقّب ب" شاعر القطرين" ، اشتهر بنفسه الملحميّ الطويل ، والتدقيق في جزئيّات المعاني ومتانة السبك ، له مؤلّفات في التاريخ والرواية والشعر ؛ حبيب المطران : سياسي ، من أركان حزب الموطنيّين الأحرار ، نائب ١٩٥١ ـ

١٤٨

١٩٥٣ ، و ١٩٦٠ ـ ١٩٦٤ ، وزير الصحّة العامّة ١٩٦٩ ـ ١٩٧٠ ؛ يوسف الغندور المعلوف : عضو المجلس البلدي ١٩٢٨ ، أسّس جريدة" بعلبك" مع يوسف فضل الله سلامة وأصدراها ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ؛ قاسم أسعد الملّا (١٩٠٠ ـ ١٩٧٠) : مربّ ؛ السيّد عبّاس الموسوي (١٩٥٢ ـ ١٩٩٢) : سياسي ومناضل ، من مؤسّسي حزب الله ١٩٨٢ ، تفرّغ لقيادة الحزب في الجنوب ١٩٨٢ ونتقل إلى جبشيت حيث حمل تكليفا شرعيّا بإعلان المقاومة ، تسلّم شورى حزب الله ١٩٨٥ ، أمين عام الحزب ١٩٩١ حتّى استشهاده في تفاحتا في غارة إسرائيليّة استهدفته ؛ السيّد مصطفى ناصر : بطل رياضي عالمي في القفز على الزينة ؛ السيّد محمّد ناصر : بطل رياضي عالمي ، حقق بطولة الديكاتلون وبطولة الدول العربيّة في الهندبول والوثب العالي ؛ د. حسن عبّاس نصر الله : كاتب ومؤرّخ ، دكتوراه في الأدب العربي ، أستاذ وباحث في الجامعة اللبنانيّة ، له دراسات ومحاضرات ومؤلّف عن بعلبك ؛ محمّد عبّاس ياغي (ت ١٩٩٧) : سياسي ، نائب ١٩٦٤ ـ ١٩٦٨ ، رئيس بلديّة بعلبك ١٩٥٣ ـ ١٩٥٧ و ١٩٦٣ ـ ١٩٦٥ ، لعب دورا في حصول البلديّة على نصف واردات رسوم الدخول إلى القلعة ، بني على أيّامه دار البلديّة ؛ صبحي ياغي : مختار في بعلبك ، نائب بعلبك ـ الهرمل ١٩٧٢ ـ ١٩٩٢ ؛ محمّد حسن ياغي : سياسي ومناضل ، ولد ١٩٥٨ ، عضو سابق في حركة أمل ، عضو مؤسّس في حزب الله ، تولّى مسؤوليّات إعلاميّة وعسكريّة وعضو مجلس الشورى في الحزب ، ورئيس الهيئة التنفيذيّة ١٩٩٢ ، نائب ١٩٩٢ و ٢٠٠٠ ؛ غالب عبّاس ياغي : محام ، رئيس لبلديّة بعلبك ١٩٩٨ ؛ صبحي منذر ياغي : صحافي ، محرر في النهار ؛ أكرم ياغي : صحافي ؛ مصطفى يحفوفي : مربّ ، مدير ثانويّة بعلبك.

١٤٩

بعلشمي

B LSHMAY

الموقع والخصائص

يقع مصيف بعلشمي في قضاء بعبدا على متوسط ارتفاع ٠٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٠ كلم عن بيروت عبر عاليه على طريق دمشق الدولية. ويصّح تقسيم بعلشمي إلى مركزين : المصيف ، والقرية. فالمصيف ، هو أعلى تخوم بعلشمي حيث تعبر طريق بيروت ـ دمشق الدولية ، وحيث تتجاور بيوت بعلشمي مع بيوت محطّة بحمدون. يفصله عن القرية حوالي ٥٠٠ ، ١ متر عبر طريق منحدر ومتعرّج بنسبة انحدار متوسّطها ١٥%.

مركز الإصطياف حديث النشوء نسبيّا ، أكثر منازله مبنيّة بالحجر الأبيض المقّصوب ، شوارعه رحبة ومكتملة التجميل والإنارة ، ومستوى العمران رفيع من حيث الفن والذوق. وعلى جانبي الطريق تقوم أبنية متعددة الطبقات ، وعلى مسافة أبعد بقليل من جهة الشرق ، وهي الناحية التي تعلو الطريق ، تقوم قصور فخمة ، أمّا أكبرها وأجملها بناء يلفت الأنظار ، هو مسجد يتوسّط المصيف بجوار الطريق الرئيسية. تليه من حيث البروز أبنية الفنادق ، ثم تختلف الأحجام في بيوت السكن ، ولكنّها تبقى جميعا ذات طراز رفيع.

يشرف موقع مركز الإصطياف من بعلشمي على مصايف المتن الشمالي المتناثرة على سفوح صنين ، وعلى مصايف وقرى قضاء بعبدا المتظلّلة أفياء صنوبر سفوح جبل الكنيسة ، وعلى البحر ، وعلى بعض قرى ومصايف

١٥٠

عاليه. ويمتدّ العمران بإتجاه بعلشمي القرية القديمة نحو الغرب ، موازيا الطريق حسب تعرّجاتها. وقد إحتلّ البناء مسافة حوالي ٠٠٠ ، ١ متر على هذا النحو ، ثم تكمل الطريق في بقعة تكاد تكون خالية من البناء ، حتى تتصل بقرية بعلشمي ، حيث تختلف الأجواء تمام الإختلاف عن مركز الإصطياف. وحيث لا يزيد الإرتفاع عن سطح البحر عن ٨٥٠ مترا.

في القرية ، البيوت قديمة العهد والطراز ، بعضها قرميد ، وبعضها بالإسمنت فوق التراب. أكثرها مبني بالحجر ، وقد بني مؤخرا بعض بيوت بالإسمنت. وتحيط بالمساكن جنينات الفاكهة ، وأحراج الصّنوبر والأشجار البرّية. وتتدفق في أراضيها ينابيع غزيرة ، أهمها : عين السّاحة ، عين الشاغور ، عين التفاحة ، وتليها ينابيع عديدة تستعمل مياهها في ري الأراضي الزراعية. وتتصل الطريق ، بعد أن تعبر القرية ، بطريق عاريا حمّانا ، عند نقطة تبعد عن بيروت ١٨ كلم.

يحدّ بعلشمي مجتمعة ، محطة بحمدون من الشرق ، وعين الجديدة من الجنوب والغرب ، وتمامها ضهور العبادية من الغرب ، ورويسة البلوط من الشمال ، وتبلغ مساحة أراضيها ٢٣٦ هكتارا. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٩٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم ١٥٠ ، ١ ناخبا.

تضرّرت بعلشمي كما سواها من بلدات المنطقة جرّاء الحرب الأهليّة التي عصفت بلبنان في الربع الأخير من القرن العشرين ، غير أنّها سرعان ما أخذت تستعيد حياتها الطبيعيّة وتشهد إعادة إعمار ما تهدّم منها منذ بداية تسعينات القرن العشرين.

١٥١

الإسم والآثار

لا شك في أن بعلشمي ، قديمة العهد ، عريقة التّاريخ ، وهي من القرى اللبنانية القليلة التي حفظت لنا أسماء تحتوي على تراث ديني وحضاري لفينيقيا." بعلشميا"BAAL SHMAYYA عبارة آراميّة تعني" ربّ السماء". ولفظة" بعل" سامية مشتركة تفيد : الصاحب والمالك والرّب والزّوج ، وتطلق لقبا على الإله تمّوز. وفي بعلشمي آثار تدلّ بوضوح على أن هذه البلدة كانت قائمة في العصور الساميّة القديمة ، فقد وجد فيها نواويس حجرية محفورة في الصخر ، وقطع خزفية ، وحجارة ضخمة هي أنقاض لأبنية كانت تقوم على أرض القرية قديما. وإن غزارة مياهها ، وخصوبة أرضها ، تجعل الباحث مقتنعا بعراقة تاريخها ، إذ إنّ العنصر الأساسيّ في الدّيانة الكنعانيّة كان عبادة قوى النموّ والخصب والتناسل التي كان يقوم عليها وجود المجتمع الزراعي ذاته ، ويصدق هذا إلى حدّ بعيد على جميع الديانات الساميّة ، ولقد كان لتلك الشعوب في الأرياف مزارات مكشوفة في الهواء الطلق ، وأكثرها على رؤوس التلال ، هي كناية عن مذابح كانت تقام على المرتفعات ، وهي تلك التي هاجمها أنبياء اليهود تكرارا بعنف. ولا شكّ في أنّ أرض بعلشمي كانت تحتضن واحدا من تلك المزارات التي كانت مكرّسة لربّ السماء بحسب المفهوم الكنعانيّ.

عائلاتها

موحّدون دروز : أبو فرّاج ـ أبي فرّاج ـ بو فرّاج. الدنف. سويد. صبرا.

ماضي. مرشد ـ أبو مرشد ـ أبي مرشد. ناصر الدين.

موارنة : أبي جرجس. أبي نادر.

١٥٢

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

مسجد بعلشمي : يتوّج أعالي بعلشمي بمئذنته العالية ، وكان قد بدىء بإنشائه في العام ١٩٥٥ ، بسعي مؤسسة" الخلايا الإجتماعية" بالتعاون مع الأهالي والمتبر عين.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسمية إبتدائية أسّست ١٩٥٠ ، أضيفت إليها لا حقا الصفوف التكميلية.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس إختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نبيه سلمان أبو فراج مختارا.

مجلس بلدي أسس ١٩٤٧ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس حلّ وأعيد الانتخاب من ضمن الانتخابات التكميليّة في ٢٠ حزيران ١٩٩٩ ، فجاء مجلس قوامه : زياد سلمان الدنف رئيسا ، د. مروان سعيد أبو فراج نائبا للرئيس ، والأعضاء : مشهور توفيق الدنف ، شوقي ابراهيم الدنف ، شوقي رؤوف أبو فراج ، وليد توفيق صبرا ، عماد حليم أبو فراج ، مرشد حسين أبو مرشد ، سليم جميل أبو فراج ، عطا لله جادو أبو فراج ، مروان سامي أبو فراج ، زيدان سليم الدنف.

محكمة بعبدا ؛ مخفر وبريد بحمدون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

الكهرباء وصلت إلى المصيف ١٩٤٨ ، وإلى القرية القديمة ١٩٥٤ ؛ مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك عمّمت على عقاراتها المبنيّة ١٩٦١ ؛

١٥٣

شبكة الهاتف الآلي عمّمت ١٩٦٥ وأصبح هاتغها اليوم إلكترونيّا ؛ شهدت إنشاء أول شبكة إنارة فلو ريسانت ١٩٦٧.

الجمعيّات الأهليّة

رابطة آل الدنف.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مركز بعلشميه الطبّي التعاضدي : أنشئ بالتعاون بين رابطة آل الدنف وجمعيّة أو كسيليا الخيريّة وتمّ افتاحه في تموز ١٩٩٨.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

فندق إسبلانادا : أنشىء ١٩٦٦ عل أرض لدير الكحلونية التابع للرهبانيّة المارونيّة ، إستأجره جوزيف طيّار وروجيه صرّوف ، وأكملا الديكور والتجميل تحت إشراف مهندس الديكور كميل منصف ، وأطلقا على الفندق إسم" إسبلانادا" نظرا لمركزه ، ثم أنشأا الملهى الليلي" لاس كويفاس" الذي أصبح ذات شهرة عالمية ؛ عدد من المطاعم والمقاهي ومراكز التسلية ؛ عدد من المحالّ التي تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة والكماليّة والخدمات.

من بعلشمي

د. عفيف أبو فرّاج : أستاذ جامعي وأكاديمي وأديب وكاتب ومفكّر ، ولد ١٩٤٢ ، مجاز باللغة الانكليزيّة ، ماجيستير من جامعة لا يبزغ ، دكتوراه في علم الثقافات المقارن ، أستاذ تاريخ الحضارات في كليّة بيروت الجامعيّة ، له بحوث ومقالات ومؤلّفات.

١٥٤

بعلول

B LUOL

الموقع والخصائص

تقع بعلول في البقاع الغربي على متوسط ارتفاع ١٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٥ كلم عن بيروت عبر زحلة ـ شتورة ـ كامد اللوز ـ جب جنّين. مساحة أراضيها ١٠٠ ، ١ هكتار ، زراعاتها الأساسيّة جوز وكرمة وحبوب. ينابيعها المحلّيّة : عين التوت ، عين أبو صلاح. عدد سكّانها المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم نحو ٦٠٠ ، ١ ناخب. وبعلول واحدة من البلدات البقاعيّة التي عانت من العدوان الإسرائيلي على مناطق البقاع الغربي خاصّة في خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، غير أنّها بقيت خارج نطاق الاحتلال.

الإسم والآثار

رجّح فريحة وحبيقة وأرملة أن يكون أصل الإسم سريانيّا آراميّاBET LUOLA أي" مكان الداخل" ، أي" المدخل" ؛ ووضع فريحة احتمالا آخر أن يكون الإسم مركّبا من" بعل" و" أول" أو" أولا" ، والجزء الثاني كلمة غير واردة في السريانيّة إنما واردة في العبريّة وقد تكون واردة أيضا في الآراميّة ، ومعناها" المقدّم" و" الشريف" و" الأوّل" ، فيكون معنى الإسم في هذه الحالة" البعل الأوّل" ، أي" الربّ الأوّل". نحن نميل إلى هذا التفسير الأخير على أنّه آراميّ وليس عبريّا ، وقد وجدت في بعض نواحي البلدة بقايا أثريّة من شأنها أن تفيد عن أنّها شهدت أنشطة لحضارات قديمة ، منها بقايا أبنية قديمة

١٥٥

حجارتها متناثرة وبعضها مستعمل في بناء بيوتها ، ولعلّه كان فيها مذبحا لإله كنعانيّ سمّي بالبعل الأوّل ، وكما سبق وأوضحنا فإنّ الكنعانيّين قد درجوا على إقامة مثل هذه المذابح على التلال تبرّكا.

عائلاتها

سنّة : إسمعيل. الحاج أحمد. جمعة. درويش. سليمان. الشمالي. صخر.

الصفدي. عبد الله. عبد الحميد. عبد الفتّاح. عثمان. عسّاف. عيسى. فتوح.

فخر. الفقيه. قاسم. منّاع. النسر. الهاشم. يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

مسجد ؛ رسميّة إبتدائيّة مختلطة ؛ مدرسة العناية بالطفل ؛ إبتدائيّة شبه مجّانيّة للمقاصد الخيريّة الإسلاميّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس إختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بالتزكية سعيد قاسم قاسم مختارا.

مجلس بلدي أنشء ١٩٦٠. بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء بالتزكية مجلس قوامه : أحمد علي درويش رئيسا ، يوسف قاسم الحاج أحمد نائبا للرئيس ، والأعضاء : ابراهيم حسين السيّد أحمد ، بسيم أحمد الفقيه ، نبيه قاسم اسماعيل ، جميل يوسف مناع ، بشير عبد الله عبد الله ، زهير اسماعيل يوسف ، محمّد محمود عبد الحميد ، أحمد عمر عبد الفتّاح ، حسين توفيق الصفدي ، أنور خوسي يوسف عيسى ؛ محكمة ودرك جب جنّين.

١٥٦

البنية التحتيّة والخدماتيّة

كهرباء معمّمة ؛ مياه الشفة من مشروع شمسين ؛ شبكة هاتفيّة من مقسّم القرعون ؛ بريد القرعون.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

مشاغل حدادة ؛ مزارع موشي ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة وبعض الكماليّات.

بعورتة

BEWIRTI

الموقع والخصائص

تقع بعورتة في قضاء عاليه على متوسط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٢٩ كلم عن بيروت عبر خلدة ـ الدامور ، أو عبر عاليه ـ سوق الغرب ـ شملان ـ عيناب ـ عبيه. زراعتها تفّاح وإجّاص وكرمة وزيتون. أهمّ ينابيعها عين حمدان ، وعين الجوز ، وعين بعورتة. مساحة أراضيها ٦٤٠ هكتارا. عدد أهاليها المسجّلين حوالى ٧٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نح ٧٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

ردّ فريحة وحبيقة وأرملة اسم بعورتة إلى السريانية : BET WIRTA وفسّروه ببيت أو مكان العوراء ، ووضع فريحة تفسيرا مجازيّا للإسم وهو أن

١٥٧

يكون معناه" الطريق المسدود" أو" المكان المخفي". نحن نميل إلى التفسير القائل بالطريق المسدود لأنّه مطابق لجغرافيّة القرية التي تشكّل حدودها الجنوبيّة الغربيّة شبه طريق مقطوع بوادي نهر الدامور.

عائلاتها

موحّدون دروز : عيّاش. عز الدين. غرز الدين. المروّد.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات التربويّة والجمعيّات الأهليّة

مدرسة رسميّة إبتدائيّة مختلطة ؛ نادي التعاون الرياضي.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة والاقتصاديّة

مجلس إختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فؤاد حسن العيّاش مختارا ؛ محكمة بعبدا ؛ مخفر الدامور ؛ شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ مقسّم هاتف وبريد عبيه ؛ بضعة محالّ وحوانيت تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الأساسيّة.

من بعورتا

نعيم عيّاش (١٨٩٨ ـ ١٩٨٥) : محام وقاض ، مدير عام لوزارة الدفاع الوطني ، مدير عام هيئة التفتيش ، محافظ للبقاع والشمال ؛ سامي عيّاش : بحّاثة ، له كتاب" الإسماعيليّون" ؛ غسّان عيّاش : نائب لحاكم مصرف لبنان ؛ ملحم عجاج غرز الدين (١٨٩٠ ـ ١٩٦٥) : إداري وكاتب وأديب ، دبلوم في الأداب والحقوق ، مفتّش للمعارف في المتن حتى ١٩١٨ ، رئيس لقلم محكمة الاستئناف ، مستشار قانوني للرئيس بشارة الخوري ، عضو نقابة المحامين العرب ١٩٥٩.

١٥٨

بفروة

BFARWA

الموقع والخصائص

بفروة ، وعرفت قبلا باسم كفروة ، تقع في قضاء النبطيّة على متوسط إرتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٣ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الزهراني ـ زفتا. مساحة أراضيها ٤٥٢ هكتارا. تقع على منبسط مشرف على البحر وجبل لبنان وحرمون ، ونهر الزهراني إلى شمالها. زراعتها الرئيسيّة تبغ وفيها زيتون وزراعات بعليّة أخرى ، وليس فيها ينابيع ماء. وقد ذكرت المدوّنات أنّ شهدان شاهين نوهرا عون اشترى قرية كفروة من يوسف بك نصر الله في القرن التاسع عشر وقسمها على أنسبائه ، وكان له تاريخ في الحائط الخارجي الغربي لكنيستها القديمة.

عدد سكّانها المسجّلين نحو ١٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم حوالى ٤٠٠ ناخب.

الإسم والآثار

تعرف اليوم باسم بفروة ، وكانت تعرف سابقا باسم كفروة ، ولكنّنا لم نجد في المصادر أيّة محاولة لتفسير إسمها في الحالتين. ولا بدّ من محاولة تفسير إسمها كما كان يلفظ سابقا : كفروةKFARWA ، وأوّل ما يتبادر إلى الذهن ردّ الإسم إلى جذرKAFR السامي المشترك الذي إذا أصبح مضافا صارKFAR ،

١٥٩

وهو الجذر الذي يفيد التغطية والإخفاء لذلك سميّت القرية والدسكرة بهذا الاسم. ولكنّ باقي الإسم : " وا" ، غير وارد في اللغات الساميّة ، لذلك نقترح أن يكون أصل الإسم KFAR PE والعبارة آراميّة تعني" مكان العرش". ولا ندري ، في هذه الحالة ، أيّ عرش نسب إليه المكان ، خاصّة وأنّنا لم نعلم عن أيّة آثار وجدت في أرض البلدة ، سوى أنّ بقايا أثريّة كثيرة تعود إلى الحقبة الساميّة القديمة ، وبخاصّة الفينيقيّة ، قد عثر عليها في المناطق المحيطة بها والقريبة منها ، ما من شأنّه أن يعزّز إمكانيّة أن تكون قد عرفت نشاطا حضاريّا قديما أكسبها هذا الإسم.

عائلاتها

موارنة : حلو. ضاهر. عسّاف. عنداري. عون. (تفرّعت منها عائلات : بشارة. شربل. الزناتي. مخّول. طوبيّا. عبده. درويش. نهرا.) مطر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار يوسف : كنيسة رعائيّة مارونية يعود تاريخ بنائها الإوّل إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، أعيد بناؤها وتمّ تكريسها وتدشين بنائها الجديد على يد رئيس أساقفة أبرشية صور المارونيّة المطران مارون صادر في ٢١ آب ١٩٩٩.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة إبتدائيّة مختلطة.

١٦٠