موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٣

طوني مفرّج

البرازيل ١٩٠٩ ، كتب بالعربيّة والبرتغاليّة وترجم لشعراء برازيليّين ، غدا على نفسه من الأدباء اللامعين في نثره وشعره ، شارك في الندوات الأدبيّة والمشاريع الخيريّة ، له مؤلّفات شعريّة ؛ منصور حنّا جرمانوس (م) : صحافي ، أنشأ جريدة" العالم الأحمر" في كوكوتا ، عاد إلى بسكنتا ١٩٣٨ متمسّكا بجنسيّته اللبنانيّة ، له مؤلّفات بالإسبانيّة ؛ رفائيلر حنّا جرمانوس (م) : أنشأ معاملا لتوليد الطاقة الكهربائيّة في سانتندر بكولومبيا وانتخب عضوا في مجلسها البلدي ، ثمّ رئيسا لحزب الأحرار فيها ؛ د. حنّا جرمانوس : عضو البرلمان الكولومبي ١٩٣٦ و ١٩٣٩ ، سكرتير السفارة الكولومبيّة بباريس ؛ نجيب بك الحاج (م) : صحافي ، أنشأ في مصر جريدة" أبو الهول" ، تقلّب في عدّة مناصب في الدولة العثمانيّة ؛ يوسف الحاج (م) : صحافي وفقيه وسياسي ، عضو مجلس شورى الدولة العثمانيّة ، رشّحته بريطانيا وروسيا لمتصرّفيّة لبنان ١٨٩٨ فعارضتهما فرنسا ؛ خليل يوسف الحاج (م) : سفير عثماني في بلجيكا ؛ منير الحاج : أديب ومحام وسياسي ، شغل عدة مناصب في حزب الكتائب اللبنانيّة ، نائب المتن ١٩٩١ ، نائب رئيس حزب الكتائب ١٩٩٢ و ١٩٩٥ ، نائب أوّل ١٩٩٨ ، رئيس الحزب ١٩٩٩ ؛ ظاهر حبيقة (م) : خدم الأمير يوسف شهاب ؛ الأباتي يوسف حبيقة (١٨٧٨ ـ ١٩٤٤) : راهب لبنانيّ ، أخذ العلوم البيانيّة واللاهوتيّة في مدرسة قرنة شهوان فتشأ في اللغة السريانيّة شاعرا من الطراز الأوّل ، دخل دير مار موسى ١٨٩٤ ، سيم ١٨٩٨ ، تقلّب في مسؤوليّات ديريّة ورعويّة ، وضع مؤلّفات كثيرة بالعربيّة والسريانيّة منها قاموس اللغة السريانيّة ، و" شهادات الكنيسة المارونيّة لعقيدة الحبل بلا دنس" ، ترجم كتابي" الكهنوت" و" شرح ليتورجية القدّيس يعقوب الرسول" للقدّيس يوحنّا مارون ، ترأس عدّة أديار منها دير أنطونيوس النبع حيث وزّع الإعانات على المعوزين ، ترأس مدرسة بسكنتا حيث توفيّ ،

١٢١

أعطي لقب أباتي شرفا ، حائز على أوسمة وجوائز كثيرة ؛ الخور اسقف بطرس حبيقة (١٨٧٤ ـ ١٩٥٦) : مربّ ومؤرّخ وشاعر وأديب ، وكيل أسقفي في زحلة ، أسّس مدرسة القدّيس بطرس في بسكنتا ١٩٠٧ ، بنى كنيسة القدّيس بطرس فيها ١٩٢٨ ووقف لها الأملاك وجعلها خورنيّة لسلالة شيبان حبيقة ، له مؤلّفات عدّة ، رقّاه البطريرك الحويّك إلى درجة خور اسقف ، حامل أوسمة لبنانيّة وفرنسيّة ؛ الخور اسقف يوسف حبيقة : كاتب وباحث ؛ د. خليل سلمان حبيقة : طبيب وناشط إنساني ، ولد ١٩١٦ ، درس الطب في جامعة لوزان بسويسرا ، قام بخدمات إنسانيّة واجتماعيّة كبرى في سبيل مصالح فرنسا خلال الحرب العالميّة الثانية وبعدها ، قدّر" النادي الفرنسي الاجتماعي في جنيف" أعماله في شهادة خطيّة محفوظة ؛ الياس حبيقة (ت ٢٠٠٢) : سياسي ، رئيس الهيئة التنفيذيّة ل" القوّات اللبنانيّة" ١٩٨٢ أطاح به د. سمير جعجع في كانون الثاني ١٩٨٦ إثر توقيعه الإتفاق الثلاثي ، أسّس ورأس في زحلة مجموعة منفصلة عن القوّات اللبنانيّة ثمّ أسّس ورأس حزب الوعد ١٩٨٩ ، وزير دولة للشؤون الإجتماعيّة والمعاقين ١٩٩٠ ـ ١٩٩٢ ، عيّن نائبا عن بيروت ١٩٩١ مكان الشيخ بيار الجميّل المتوفيّ ، نائب منتخب عن بعبدا ١٩٩٢ و ١٩٩٦ ، وزير الموارد المائيّة والكهربائيّة ١٩٩٣ ، و ١٩٩٥ ، قضى اغتيالا بتفجير سيّارة مفخّخة لدى مروره بسيّارته بقرب منزله في محلّة الحازميّة ؛ درويش حبيقة : عميد طيّار ، مدير الدفاع المدنيّ ؛ الحاج نكد الحدّاد (م) : كانت له حظوة لدى بشير شسهاب المالطي وحيدر اسماعيل وبشير أحمد اللمعيّين ؛ خليل حدّاد : اغترب إلى الولايات المتحدة ١٩٦١ بعد تخرّجه من الجامعة الأميركيّة في بيروت ، عيّن عضوا في" الجمعيّة الوطنيّة للأميركيّين العرب" وفي" المجلس الاستشاري للجمعيّة الأميركيّة ـ العربيّة لمكافحة التمييز" ، مدير مبيعات شركة الطيران الملكيّة الأردنيّة في أميركا الشماليّة ،

١٢٢

يعمل مع الجاليات العربيّة من أجل قضيّة لبنان ، صاحب نفوذ إعلامي في أميركا ؛ سليمان الحدثي (م) : أحرقه الأمراء اللمعيون حيّا في الفرن أوائل القرن الثامن عشر بسبب مواقفته لهمم ؛ خطّار إيليّا الحدثي (م) : مدير لمديريّة بسكنتا ، رئيس لمجلس بسكنتا البلدي في أوائل عهده لدورات عديدة ثمّ خلفه ابنه سليمان الحدثي : ١٩٣٤ ـ ١٩٤٢ ؛ الأم مرغريت الحدثي : رئيسة لدير مار ساسين للراهبات ، أسّست فيه مدرسة للبنات ولصغار الصبيان ؛ جورج الحدثي : قاض ؛ حبيب الحدثي : قاض ؛ غالب حرب (ت ١٨٦٥) : أوّل مدير لبسكنتا ١٨٦١ ؛ د. حنّا حرب (م) : طبيب ، اعتمده المتصرّف داود باشا للإستقصاءات السريّة عن حالة المتصرفيّة ؛ نخلة حرب (ت ١٩٠٩) : جلب بزر الحرير من كورسيكا ١٨٨٣ ، ثمّ المبستر من جبال الفار في فرنسا ، ترأس جمعيّة مار منصور في بسكنتا واشتهر بأعماله الخيريّة ؛ جبّور حريقة (م) : علّم في مدرسة القدّيس بطرس ببسكنتا حتّى ١٩١٤ ، ثمّ في مدرسة بسكنتا الرسميّة ، أصدر جريدة" صنّين" في بسكنتا مع زميله عبد الله غانم ١٩٢٩ ـ ١٩٣٢ ، ومعه أسّس جمعيّة إصلاح الشبيبة ببسكنتا ، وكيل لوقف سيدة بسكنتا ؛ المونسينيور فرنسيس حريقة ؛ الأب غسطين حليحل (ت ١٨٥٩) : له قاموس سرياني عربي ، فتح مدرسة مار جرجس بسكنتا وعلّم فيها وترأس على أديار ؛ الأباتي مبارك حليحل (١٧٧٩ ـ ١٨٦٤) : رئيس عام للرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة ١٨٣٢ ـ ١٨٣٥ ، اعتنى بتجديد دير مار ساسين بسكنتا ، نسبت له مكرمات بعد مماته ، أوّل راهب ماروني لبناني بوشر بالفحص القانوني عن قداسة سيرته ؛ ملحم بك ابراهيم خلف (١٨٧٥ ـ ١٩٥٦) : من روّاد النهضة الحقوقيّة ، كاتب تحريرات عدّة قائمقاميّات ومحاكم ، مدع عام للاستئناف فرئيس لمحكمة الكورة ١٩١٠ ، أصدر مع شقيقه نجيب مجلّة الحقوق ١٩٠٩ ـ ١٩٣٩ ، نال امتياز مطبعة الحقوق في

١٢٣

بيروت وامتياز جريدة" الصبح" ، له كتاب" السند" ١٩٠٧ ، و" الأساليب التحريريّة في الأصول الجزائيّة" ١٩١٢ ، منحه المتصرّف مظفر باشا لقب بك ١٩٠٨ ؛ نجيب بك ابراهيم خلف (١٨٨٢ ـ ١٩٤٤) : مربّ ومحام وقاض ومشترع وشاعر ولغوي ، علّم في كبريات المعاهد ، وقف على الطبعة الثانية من" شرح مجلة الأحكام العدليّة" وذيّلها بفهرست جامع ، له معجم" معالم اللغة" في ستّين مجلّدا مخطوطا في خزائن المجمع اللغوي المصري ، أصدر مع شقيقه ملحم مجلّة الحقوق ١٩٠٩ ـ ١٩١٣ ومع أخيه بنايوت ١٩٢٨ ـ ١٩٣٢ ، له مؤلّفات في الحقوق والصرف والنحو وديوان وترجمة الإنجيل وأرجوزة في ألف بيت شعر نظم فيها القانون ، وله قاموس" معالم اللغة" الذي عمل في إعداده ١٨ سنة ؛ د. نديم خلف : عميد لكليّة الاقتصاد في الجامعة الأميركيّة ؛ الخوري حنّا الثاني (م) : جدّ العائلة في بسكنتا ، عاش أواسط القرن السابع عشر ، خدم كنائس عين القبو وبقعاتة كنعان ، ساهم بإعادة بناء كنيسة السيدة ببسكنتا أوائل القرن الثامن عشر ؛ الخوري نعمة الله الخوري حنّا (١٨٤٨ ـ ١٩٣٠) : كاتب وشاعر وواعظ شهير ؛ الأباتي إبراهيم الخوري حنّا (م) : رئيس عام للرهبانيّة الأنطونيّة ؛ الأباتي نقولا الخوري حنّا (م) : رئيس عام للرهبانيّة الأنطونيّة ؛ جوزيف الخوري حنّا (١٩١٣ ـ؟) : محام ، مساعد قضائي ١٩٣٥ ، قاض ١٩٤١ ، مدّع عام ١٩٤٤ ؛ د. بيرون رملي : طبيب وشاعر ، نائب رئيس بلديّة بسكنتا ١٩٩٨ ؛ الأب يوسف صفير (١٨٨٧ ـ؟) : راهب حلي (مريمي) ، سيم ١٩١٠ ، تسلّم عدّة وظائف إداريّة ، مدبّر عام ، ساعد بشق طريق السيارات من بسكنتا إلى المرج فكفر عقاب ـ كفرتيه ؛ منصور موسى طربيه (م) : أديب وشاعر مهجري في كولومبيا ، زار لبنان بعهد رئاسة الدبّاس وأصدر كتابا عن وطنه الأم بالإسبانيّة لاقى رواجا كبيرا ؛ د. حنّا موسى موسى طربيه : حقوقي وسياسي ، ولد في كولومبيا ١٩١٢ ، دكتوراه

١٢٤

في الحقوق ، نائب في البرلمان الكولومبي في الرابعة والعشرين من عمره ، سكرتير سفارة كولومبيا بباريس ، نائب مرّة ثانية ١٩٣٩ ؛ د. كبريال موسى طربيه : طبيب وحقوقي وسياسي ، ولد في كولومبيا ١٩٠١ ، رئيس حزب الأحرار في كولومبيا ، نائب في المجلس البلدي لمدينة بوكارمانكا الكولومبيّة ثمّ رئيسه ، نائب في مجلس الولاية ، ثمّ نائب في مجلس النوّاب ، فرئيس مجلس النوّاب ، سفير كولومبيا في بلجيكا ، عضو مجلس الشيوخ ، وزير للداخليّة ثمّ للخارجيّة ثمّ رئيس للحكومة ، ثمّ رئيس لمجلس الشيوخ ، فرئيس جمهوريّة كولومبيا لفترة إنتقاليّة ، مثّل كولومبيا في جامعة الأمم بباريس وكان عضوا دائما في جمعيّة الأمم المتّحدة ، سفير لكولومبيا في واشنطن ١٩٣٩ ، وزير خارجيّة كولومبيا ١٩٤٢ ؛ حنّا طربيه (م) : محام وساسي وأديب وخطيب مهجري ، عضو مجلس ولاية بوكارامانكا الكولومبيّة ؛ الحاج جرجس عبده (م) : فارس مغوار ، خاصم الأمراء اللمعيّين وتقرّب من أحمد باشا الجزّار والي عكّا ونجّاه من تهلكة دبّرت له ؛ د. عبده عبده (١٨٧٣ ـ ١٩٤٣) : طبيب وأديب مهجري ، أصدر في الولايات المتحدة" ترجمان" من العربيّة إلى الإنكليزيّة ، و" الرحلة إلى كاليفورنيا" و" السفر المفيد في العالم الجديد" و" الدليل التجاري لأبناء اللغة العربيّة في العالم" و" الطبّ والتجارة" ؛ أسماء عبده : شاعرة وأديبة ومربّية ، علّمت في المدرسة الأورثوذوكسيّة في بسكنتا ثمّ أسّست مدرسة مستقلّة ، أدارت عدّة مدارس في بيروت ؛ الخوري عطا لله العلم (م) : كدّ بتأسيس دير مار ساسين بسكنتا ووقف له جميع أملاكه ١٧٢٩ ؛ مارون غانم (م) : كاخية الأمير بشير الثاني ، مستشار حسن اللمعي وكيل قائمقاميّة النصارى ١٨٥٨ ، قاض في بعلبك ، نظّم دفاتر مشيخة بسكنتا قبل عهد شيوخ الصلح ؛ جليلة غانم (م) : عقيلة عقل شديد جد آل عقل شديد في المتين وشريكته في تأسيس هذا البيت الذي أنجب الأعيان ؛ د. حبيب غانم

١٢٥

(ت ١٨٩٦) : سر طبيب متصرّفيّة لبنان ؛ د. أنطون غانم (م) : طبيب أوّل في ولاية قسطموني ، طبيب مركز المتصرّفيّة في لبنان ؛ د. جرجي غانم (م) : طبيب قضاء ؛ كمال بك غانم (م) : رئيس للتفتيش المالي ؛ د. ضاهر غانم (م) : طبيب عسكري برتبة ميرالاي ، أقام في اليمن بخدمة الدولة العثمانيّة ؛ الخوري شكر الله غانم (١٨٥٦ ـ ١٩٢١) : أوّل مهاجر بسكنتاوي إلى الولايات المتّحدة ١٨٧٩ ، عاد منها بعد مقتل أخيه هناك ١٨٨٨ ونذر الترهّب ، درس السريانيّة واللاهوت وسيم كاهنا وعمره ٥٠ سنة ، خدم كنيسة مار جرجس ببسكنتا حتّى مماته ؛ جرجس غانم (ت ١٩٤٠) : شاعر وكاتب ، له" الدرّة الغانميّة في تاريخ الحرب الكونيّة" ؛ جورج طانيوس غانم : قاض ، محقّق عسكري ؛ شكري غانم (م) : شاعر ، له روايات شعريّة ، رئيس الجمعيّة السوريّة ـ اللبنانيّة في باريس في مطلع القرن العشرين ؛ الأباتي باسيل غانم ؛ عبد الله غانم (١٨٩٥ ـ ١٩٥٩) : شاعر وأديب ، من آثاره كتاب" الأجيال" ، أسّس مجلة" الدّهر" ؛ وجريدة" صنّين مع جبّور حريقة ؛ جورج عبد الله غانم (١٩٣٤ ـ ١٩٩٢) : شاعر وأديب وباحث ومفكّر وناقد ومربّ وناشط ثقافي ، من روّاد الشعر العربي الحديث ، لقّب بشاعر الحبّ وشاعر الطفولة وشاعر الوطن وشاعر القضايا الكبرى وشاعر الكلمات الكبرى ، أسهم في إنشاء" الرابطة الأدبيّة" في بسكنتا ١٩٥٥ ، وفي إنشساء" حلقة الثريّا" ، و" مجلس المتن الشمالي للثقافة" ، و" اتحاد الكتّاب اللبنانيّين" ، و" بيت الفنّان اللبناني" ، و" أكاديميّة الفكر اللبناني" ، و" المجلس الثقافي الوطني" ، و" الصالون الأدبي" ، و" مجمع الحكمة العلمي" ، ورأس بعضا من تلك المؤسسات ، علّم اللغة العربيّة والآداب ، وعلّم المذاهب الأدبيّة والفنيّة الكبرى والأدب العربي في بعض كليّات الجامعة اللبنانيّة ، رئيس تحرير لصفحات أدبيّة وثقافيّة في عدد من المجلات اللبنانيّة والعربيّة ، من آثاره عشرات الدواوين والمؤلّفات الأدبيّة

١٢٦

المطبوعة والمخطوطة ، ترجم بعض كتبه إلى الفرنسيّة والاسبانيّة والأرمنيّة ؛ روبير عبد الله غانم : مدرّس وصحافي وأديب وشاعر وناشط ثقافي ، ولد ١٩٣٩ ، أصدر مجلّة" مرايا" ، علّم الأدب والنقد العربيّين ، عضو" اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين" و" جمعيّة الحكمة العلميّة" و" مجلس المتن الثقافي" و" أكاديميّة الفكر اللبناني" ، له مؤلّفات شعريّة ؛ رفيق عبد الله غانم : حقوقي وأديب وباحث وسياسي ، ولد ١٩٤٧ ، مجاز في العلوم السياسيّة وفي الحقوق اللبنانيّة والحقوق الفرنسيّة والأدب ، محامي الدولة اللبنانيّة ، أستاذ جامعي ، له بحوث ومؤلّفات ؛ د. غالب عبد الله غانم : حقوقي وقاض وأديب ، ولد ١٩٣٤ ، عضو مجلس القضاء الأعلى ، رئيس هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل ، عضو في الهيئة المشرفة على مركز المعلوماتيّة القانونيّة في وزارة العدل ١٩٨٧ ، عضو في الهيئة المشرفة على إحياء التراث القضائيّ في الوزارة عينها ، سمّي على لائحة الحكّام الدوليّين ١٩٨٨ ، رئيس لعدّة محاكم ورئيس هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل ، مدّعي عام جبل لبنان ، رئيس محكمة شورى الدولة ٠٠٠ ، ٢ ؛ جورج طانيوس غانم : قاض ، رئيس بلديّة بسكنتا ١٩٩٨ ؛ إبراهيم قرطاس (م) : تولّى مديريّة الشوير ؛ سليمان كتّاني : أديب ، له : " فاطمة الزهراء" و" الإمام عليّ" و" محمّد" و" يسوع إبن الإنسان" و" لبنان على نزيف خواصره" ؛ المطران بطرس كرم (١٧٨٣ ـ ١٨٤٤) : أسقف ماروني ، قاضي محكمة غزير المدنيّة ، رقّاه البطريرك يوحنّا الحلو إلى أسقفيّة بيروت ١٨١٩ ، كانت له اليد الطولى في تنصير بعض الأمراء اللمعيين ، أنشأ أخويّات" الحبل بلا دنس" في رشميّا وبسكنتا ، ومدرسة عبيه التي سلّمها للرهبانيّة الحلبيّة (المريميّة) ١٨٣٧ ؛ الخوري يوسف كرم (ت ١٨٥٣) : لاهوتي وفقيه وواعظ ، عني بتأهيب بعض أمراء آل مراد أبي اللمع في المتين لقبول العماد في الطقس الماروني على عهد أسقفيّة أخيه ؛

١٢٧

الخوراسقف موسى كرم (١٨٢٥ ـ ١٨٩٨) : برع في اللاهوت واللغات ، نائب بطريركي في دمشق ، لعب دورا هامّا في التخفيف من ذيول أحداث ١٨٦٠ ، شاد كنيسة القدّيس أنطونيوس والدار البطريركيّة ومدرسة مارونيّة بدمشق ١٨٦٦ ، بنى معبد مار موسى في بسكنتا وأسّس أخويّتي الميتة الصالحة وقلب يسوع ، له مؤلّفات قيّمة ، حمل وسام المجيدي الرابع ، منح لقب خور اسقف من دون وسامة ؛ الخوري بطرس كرم (١٨٦٠ ـ ١٩٤٥) : خدم رعيّة بسكنتا ٤٠ سنة ، رافق المطران بطرس البستاني شمّاسا إلى روما ١٨٧٥ ، والبطريرك الحويّك شمّاسا إلى المجمع القرباني في أورشليم ١٨٩٢ ؛ أرسانيوس منضور (م) : هاجر إلى البرازيل ١٨٨٩ ، ترجمان للسفارة التركيّة في ريو دي جينيرو ١٨٩٧ ، من أركان الجالية في البرازبل ، عضو الجمعيّة التجاريّة ، رئيس لجمعيّة الإتحاد السوري ، رئيس للجمعيّة اللبنانيّة ؛ الأب نعمة الله النجّار (١٧٤٠ ـ ١٨٢٦) : راهب لبناني ، كاتب مجمع دير ميفوق ١٧٨١ ، رفض الأسقفيّة تقشّفا ، اعتنى بطباعة الكتب المقدّسة في مطبعة قزحيّا ، بنى قسما من دير مار ساسين ؛ ميخائيل نعيمة (١٨٨٩ ـ ١٩٨٨) : أديب ومفكّر ، تعلّم في" المدرسة الشرقيّة" التي كانت تديرها البعثة الروسيّة في بسكنتا ، أرسلته البعثة طالبا إكليريكيّا إلى مدرستها في الناصرة ١٩٠٢ ثمّ في جامعة" بولتافا" الروسيّة ، عاد إلى بسكنتا قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأميركيّة ١٩١١ ليدخل جامعة واشنطن حيث تخرّج بشهادة بكالوريوس علوم وقيل محاماة ، بدأ الكتابة في مجلّة" الفنون" اللبنانيّة ، انتقل إلى نيويورك حيث تعرّف إلى نخبة من الأدباء المهاجرين ، استدعي إلى الخدمة في الجيش الأميركي ١٩١٨ وأرسل إلى الجبهة الفرنسيّة الألمانيّة ، عاد بعدها إلى نيو يورك فاستأنف فيها نشاطه الأدبي وأسّس ١٩١٩" الرابطة القلميّة" مع فريق من الأدباء منهم جبران ونسيب عريضة وإيليّا أبو ماضي ورشيد أيّوب وعبد

١٢٨

المسيح حدّاد ووليم كاتسفليس واتخذوا منبرا لها جريدة" السائح" ، عاد إلى لبنان ١٩٣٢ وتنسّك صيفا في" الشخروب" بأعالي بسكنتا فعرف بناسك الشخروب ولزم منزله في بسكنتا شتاء ، أتحف العالم بمؤلّفاته الكثيرة النفيسة بين ١٩١٧ و ١٩٧٤ ، ترجمت آثاره إلى الفرنسيّة والإنكليزيّة والإسبانيّة ، حائز على" جائزة أصدقاء الكتاب" ١٩٦١ ، و" جائزة اللوتس" وجائزة أدبيّة من الأونيسكو ١٩٨٣ ، كرّمته الحكومة اللبنانيّة في احتفال رسمي ببيروت ١٩٧٨ ؛ نسيب نعيمة (ت ١٩٣٦) : شقيق ميخائيل ، أستاذ جامعي في الهندسة الزراعيّة ؛ د. نديم نعيمة : أستاذ في الجامعة الأميركيّة ؛ فرنسيس الهراوي (١٨١٦ ـ ١٨٩٣) : صرّاف للأمير بشير شهاب الكبير ، وللأمير حيدر اللمعي ، رئيس قلم في متصرّفيّة داود باشا ١٨٦١ ـ ١٨٦٨ ، من منظّمي مساحة جبل لبنان ؛ سالم الهراوي (ت ١٩١٦) : صرّاف المتصرّفيّة في عهد مظفّر باشا ١٩٠٢ ـ ١٩٠٧ ؛ د. شاكر الهراوي (ت ١٩٣٩) : من أهمّ الأطبّاء المخضرمين ، أتقن اللغات ، طبيب في الجيش العثماني ؛ الشيخ أسعد الهراوي (ت ١٩١٣) : شيخ صلح بسكنتا ، بنى معملين للحرير في بسكنتا ومرجها ؛ الخوري يوسف الهراوي (١٨٥٠ ـ؟) : رجل دين ومربّ ، علّم عند اليسوعيّين في دير القمر وفي بسكنتا وخدم رعيّة السيدة ، أنشأ مدرسة داخليّة ١٨٩٥ سلّمها للأخوة المريميّين ١٩٠٣ ـ ١٩٠٧ ، بنى كنيسة مارلويس ١٩٠٤ ، سعى بتأسيس جمعيّة مار منصور في بسكنتا وببناء كنيسة مار بطرس في المرج ، سعى مع الخور اسقف بطرس حبيقة في مجيء راهبات البيزنسون إلى بسكنتا وبقي مرشدهنّ فيها لسنولت ؛ يوسف بك الهراوي (١٨٤٨ ـ ١٩٢٥) : حقوقي ، عضو في عدليّة سوريّا وفي عدليّة بعلبك ومجالسها الإداريّة ٤٥ سنة ، أحرز لقب بك وأوسمة عديدة عثمانيّة وألمانيّة وفارسيّة وفرنسيّة ؛ د. قيصر الهراوي (م) : طبيب شهير زاول الطبّ في

١٢٩

لبنان ومصر ، فرّ من العثمانيّين لإرادتهم إلحاقه بالجيش العثماني ١٩١٤ ، طبيب مديريّة بسكنتا في عهد الإنتداب ووكيل مدير الناحية ، رئيس لبلديّة بسكنتا ١٩٢١ ـ ١٩٢٣ ؛ نعّوم بشارة الهراوي (م) : فنّان زخرفي مخضرم ، صانع إيقونسطاس سيدة النجاة في زحلة ، ترأس عمليّة إعادة ترميم وزخرفة الجامع الأموي في دمشق إثر حريقه ، صنع مذابح كنيسة السيدة في بسكنتا ، وإيقونسطاس كنيسة الروم الكاثوليك في بيروت ، عرف بدمشق بنعّوم الزهراوي ، وفي لبنان بنعّوم الشامي ، توفّي أواخر القرن التاسع عشر.

بسلوقيت

BASLUOQIT

الموقع والخصائص

تقع بسلوقيت في قضاء زغرتا على ارتفاع ٢٥٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١١٤ كلم عن بيروت عبر شكّا ـ أميون ـ سرعل ـ إجبع ؛ أو عبر طرابلس ـ زغرتا ـ أيطو. تحيط بها أحراج كثيفة من الشجر البريّ وتنمو في أراضيها الخصبة زراعات التفّاح والإجاص والفاكهة المتنوّعة والخضار الموسميّة ، وترويها ، عبر أقنية ، ينابيع تتفجّر فيها أهمها نبع بسلوقيت الذي تحيط به أشجار الدلب والصفصاف والحور.

عدد أهاليها المسجّلين نحو ٦٠٠ ، ٣ نسمة من أصلهم حوالى ٦٤٠ ناخبا. ومن أبنائها مغتربون في برز منهم مميّزون في شتّى المجالات.

١٣٠

الإسم

ردذ جميع الذين عالجوا موضوع أسماء القرى اللبنانيّة أصل اسم بسلوقيت إلى السريانيّة ـ الآراميّةBET SALUOQITA أي مكان التسلّق.

عائلاتها

موارنة : أبو أنطون. أبو غسطين. أبي غنطوس. أبو موسى ـ موسى أبي آدم.أبي نعمة ـ بو نعمة. أبي يونس. البرج. بولس. توما. جبّوري. حبيب. الخوري. دحدح. رشوان. زعيتر. سعد. شبشول. شقتي ـ شقطي. صالح. صقر. عبد الله. عبّود. عترا. عيسى الخوري. لطّوف. مارون. معوّض. نوح. هيكل. وردة. يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار سركيس وباخوس : رعائيّة مارونيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس إختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء منير يوسف سعد مختارا بالتزكية.

مجلس بلدي أنشئ ١٩٦١ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : ميشال نخّول رشوان رئيسا ، جوزيف أمين مارون نائبا للرئيس ، والأعضاء : روجيه رومانوس بو نعمة ، باخوس حنّا عبّود ، ريمون روحانا عبّود ، عيسى عيسى فؤاد الخوري ، إبلي أبي آدم ، مرسيل فريد رشوان ، كارول منير سعد.

١٣١

محكمة زغرتا ؛ مخفر إهدن.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة معمّمة على العقارات المبنيّة عبر شبكة عامّة من نبع مار سركيس وباخوس ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر محطّة مزرعة النهر ؛ هاتف آلي ؛ بريد مزيارة.

الجمعيّات الأهليّة

نادي بسلوقيت الرياضي الثقافي الاجتماعي ؛ أخويّة الحبل بلا دنس.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والسياحيّة

بضعة محالّ تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجيّات الاستهلاكيّة الأساسيّة ؛ منتزه نبع بسلوقيت.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار سركيس وباخوس في ٧ ت ١ حيث تجري احتفالات دينيّة وفولكلوريّة عشيّة العيد.

من بسلوقيت

المطران جرجس البسلوقيتي (م) ؛ والتر موسى : حاكم لمدينة وسترمنس في ولاية ماساسوتش الأميركيّة ؛ نعمة الله يوسف : من أركان رجال الاقتصاد الأميركي في مدينة بافلو في نيويورك ، له مساهمات في بسلوقيت ؛ نورمن يوسف : من أركان الإقتصاد الأميركي ، له مساهمات في بسلوقيت ؛ ميليا مارون : من أشهر العاملات للنهضة النسائيّة في الولايات المتحدة.

١٣٢

بسوس

حارة سالم

BSUOS

H RIT ـ S LEM

الموقع والخصائص

بسوس ، ومعها حارة سالم ، تقع في قضاء عاليه على متوسط ارتفاع ٤٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٤ كلم عن بيروت عبر طريق الشام ـ مفرق من الجمهور ، أو وادي شحرور ـ بسوس. مساحة أراضيها ٢٧٥ هكتارا. تتميّز بإشرافهها على السهول الساحليّة وغابات الزيتون واللوز وجنائن الفاكهة ، يليها الشاطئ فالبحر. وتنبع في أراضيها مياه النبع وعين الضيعة وعين المرجة الموصوفة مياهها للهضم ، وعدّة ينابيع أخرى خاصّة للريّ. وتنمو فيها زراعة المشمش التي تشتهر بها ، إضافة إلى الزيتون واللوز والخوخ والخضار. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم قرابة ٠٠٠ ، ٣ ناخب.

الإسم والآثار

كثرت الإجتهادات حول إسم بسوس ، فردّه حبيقة وأرملة إلى السريانية وترجماه إلى" مكان السوس" ؛ أمّا فريحة فمال إلى ردّ الإسم إلى الفينيقيّة : BET SUOSأي مكان الخيل. وقد يكون هذا التفسير هو الأقرب إلى الواقع. ولم

١٣٣

نفد عن أيّة آثار وجدت في البلدة من شأنها أن تنير البحث في شأن تاريخها القديم. أمّا حارة سالم فاسمها عربيّ منسوب إلى أسرة سالم.

عائلاتها

مسيحيّون موارنة وروم أرثذوكس : ابو شديد. أبو صقر ـ صقر. أبي عبد الله.

أبو عتمة. سالم. سعادة. الشحروري. الشرتوني. صادر. الصيّاح. طعمة.

الطيّار. عيسى. الفغالي. مدلج. مطر. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة السيّدة : رعائيّة أرثذوكسيّة.

رسميّة إبتدائيّة مختلطة ؛ المدرسة الرعائيّة ، إبتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس إختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء نعّوم سليم الفغالي مختارا.

مجلس بلدي أنشئ ١٩٣٧ ، عند حلول موعد إنتخابات ١٩٩٨ كان رئيس بلديتها حبيب مطر ، وكان عدد الأعضاء المتبقّين من انتخابات ١٩٦٣ أربعة من أصل تسعة ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي قوامه : رفيق الفغالي رئيسا ، إبلي جرجس يونس نائبا للرئيس ، والأعضاء : فادي يوسف صادر ، نظير طانيوس الفغالي ، بشارة مخايل بو شديد ، جورج ساسين الفغالي ، معوّض فؤاد مدلج ، جورج رزق الله صادر ، ناصيف كريم الشرتوني ، الياس عبده الفغالي ، أديب أبو صقر ، وتامر يوسف الفغالي.

١٣٤

محكمة ومخفر عاليه.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

شبكة مياه الباروك ؛ مصلحة كهرباء عاليه ؛ هاتف إلكتروني ؛ مكتب بريد وادي شحرور.

الجمعيّات الأهليّة

الرابطة الثقافيّة الإجتماعيّة الرياضيّة.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف ومركز معاينة الرابطة الثقافيّة الإجتماعيّة.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

ثلاثة مكابس زيتون ؛ مصنع لدباغة الجلود ؛ مصانع بلاط موزاييك ؛ بضعة محالّ للمواد الغذائيّة والأصناف المتفرّقة والخدمات.

مناسباتها الخاصّة

عيد إنتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب ، حيث تقام حفلات تبدأ بتمثيليّة محلّيّة لشباب البلدة ، تليها حفلات زجليّة وشعبيّة ؛ وفي الأحد الجديد الذي يلي أحد الفصح يجري تطواف ديني واحتفالات يشترك فيها أهالي القرى المجاورة.

من بسوس

روجيه الفغالي : من كبار ضبّاط الجيش ، قائد منطقة صربا ؛ جوزيف أبو نجم الفغالي : كاتب عدل بعبدا.

١٣٥

بشامون

BSH MUON

الموقع والخصائص

بشامون ، التي ارتبط تاريخها بمعركة تحقيق استقلال الجمهوريّة اللبنانيّة من رقبة الانتداب الفرنسي ، تقع في منطقة الشحّار من قضاء عاليه على متوسط ارتفاع ٤٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ١٨ كلم عن قلب العاصمة بيروت عبر الشويفات ـ عين عنوب ، أو عبر الأوزاعي ـ مفرق عرمون. مساحة أراضيها ٧٠٠ هكتار ، زراعتها الرئيسيّة زيتون ، وفيها لوز وأشجار أخرى مثمرة وبعض الخضار الموسميّة ، وفيها نبع ماء يعرف بنبع الضيعة.

العمران الكثيف الذي اجتاحها في ربع القرن الأخير قد غيّر معالمها ، فأصبحت تبدو مزيجا من الأبنية الحديثة الطراز والمتعدّدة المستويات الهندسيّة والجماليّة بين الفيلّات الفخمة وبعض أبنية الحجر الجميلة وبيوت الإسمنت المتراصّة في تجاورها ، ويبلغ مجموع وحداتها السكنيّة اليوم نحو ٠٠٠ ، ٤ وحدة. أمّا عدد أهاليها المسجّلين فقرابة ٥٠٠ ، ٤ نسمة من أصلهم حوالى ٩٥٠ ، ١ ناخبا.

رغم أنّ بشامون تعتبر في تاريخ لبنان المعاصر رمزا للوحدة الوطنيّة وللسيادة والاستقلال ، فإنّ جنون الحرب الأهليّة التي عصفت بلبنان في الربع الأخير من القرن العشرين لم يميّزها عن سواها من قرى الجوار ، فكان أن

١٣٦

عرفت تهجير أهاليها المسيحيّين ، إلى أن شملها برنامج العودة الذي بوشر رسميّا في ٥ نيسان ١٩٩٨. وفي يوم الأحد ٦ نيسان ١٩٩٧ كان متروبوليت جبل لبنان للروم الأورثوذوكس المطران جورج خضر يترأس قداسا إحتفاليّا في كنيسة مار الياس في دير قوبل لمناسبة بدء إعادة بناء كنيسة مار الياس في بشامون التي دمّرت بخلال الأحداث ، وقد جاء في عظته : " إن ما أتى به الجنون تستطيع الحكمة أن تقضي عليه والحب يقيم الموتى".

الإسم والآثار

ردّ حبيقة وأرملة أصل الإسم إلى" بيت شامون" دون تفسير المعنى ، أمّا فريحة فوضع له عدّة احتمالات بردّه إلى السريانيّة ـ الآراميّة هي : BET SH MUONA ومعناها" بيت الدرهم والفلس ؛ أوBET SHMUONA " ومعناها" مكان الكآبة" ؛ أو أن يكون الجزء الثاني من الإسم من جذر" شمن" الذي يعني السّمنة والخصوبة ؛ وقال إنّ هناك أحتمال أخير مال إلى ترجيحه ، وهو أن يكون أصل الإسم BET ESHMUON أي" معبد أشمون" ، وأشمون إله فينيقيّ تبرّك باسمه العديد من الأشخاص والمناطق في التاريخ ، ومنهم" أشمون عزر" ومعناه : الإله أشمون عون وغوث ، ومن الذين حملوا إسم أشمون تبرّكا ابن تبنيت أحد ملوك صيدا ، وناووسه محفوظ في متحف اللوفر.

لم نفد عن آثار قديمة قد تكون وجدت في بشامون من شأنها تعزيز فرضيّة ردّ الإسم إلى هيكل للإله أشمون ربّما كان يقوم على أرضها التي لم تخضع لأيّة تنقيبات أثريّة ، مع الإشارة إلى أنّه قد وجدت فيها بعض الحجارة المشغولة قديما والتي قد تكون بقايا من بناء أثري قديم.

١٣٧

من آثار الحقبة الحديثة في بشامون ، سرايا الست حبوس إرسلان في وسط البلدة ، يعود تاريخها إلى حكم الأمراء الأرسلانيّين للمنطقة قبل المتصرفيّة. أمّا الأثر الذي تغتخر به بشامون فهو بيت متواضع يعرف ببيت حسين الحلبي ، وهو المكان الذي انتقل إليه وزراء حكومة الاستقلال الذين نجوا من الإعتقال ، وقد اختار حبيب أبو شهلا والأمير مجيد إرسلان هذا البيت مقرّا لحكومتهما ، ورافقهما صبري حمادة ، في حين بدأت سلطات الإنتداب في مفاوضات مع الرئيسين الخوري والصلح المعتقلين في قلعة راشيّا ، انتهت إلى اتّفاق قضى بمنح لبنان إستقلاله في ٢٢ ت ٢ سنة ١٩٤٣. وفي هذا البيت الأثري حيك العلم اللبنانيّ الأوّل الذي ما زال محفوظا فيه إلى جانب بعض الأسلحة القديمة ، وصورة طبق الأصل عن بلاغ الحكومة اللبنانيّة الدستوريّة الشرعيّة. وتجلّل البيت لوحة رخاميّة تخلّد ذكرى المنزل والإستقلال معا. وقد كان هذا المنزل ملكا للشيخ حسين الحلبي ، وورثه عنه ابنه عادل الذي أصرّ على الإبقاء عليه كما كان يوم الحدث التارخيّ ، ويقطن فيه حاليّا ابنه وعائلته ، وكلّ شيء فيه متروك على حاله من أثاث وأوان قديمة في الغرفة التاريخيّة. وعن سبب اختيار هذا المنزل يخبر المعمّرون من آل الحلبي أنّ أهالي بشامون نزلوا يومها إلى بيروت والتقوا الأمير مجيد أرسلان الذي كان قائدا لثورة الإستقلال ، وطلبوا إليه الانتقال إلى بشامون ليستطيعوا تقديم المساعدة له ولمناصريه ، وكان من بين الذين قصدوه صاحب المنزل ، ومختار بشامون آنذاك المرحوم شكيب الحلبي ، وهكذا كان اختيار هذا البيت مكانا تشرّف بتسطير أولى صفحات الجمهوريّة اللبنانيّة ذات الاستقلال التامّ الناجز.

١٣٨

عائلاتها

موحّدين دروز : أبو شكر. أبو طريّة. أبو عاصي. أبو عسّاف. ابو علي.

حسّان. الحلبي. الشامي. شجاع. صالح. عبد الخالق. عبد اللطيف. فخر.

القعمساني. مسعود. نور الدين. يحيى.

مسيحيّون. أبو ابراهيم. أبو شرف. أبو ضاهر. أبو نجم. الأشقر. الحدّاد.

حلو. شعيا. خوري. سماحة. عازار. عيسى. فرنجيّة. قمر. كرم. مراد.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة النبي إيليّا أو مار الياس : رعائيّة أرثذوكسيّة قديمة ، تعرّضة للتخريب في خلال الحرب الأهليّة الأخيرة ، وقد جرى العمل على إعادة بنائها بهمّة الأهالي ودعم النائب نبيل البستاني والوزير جنبلاط. وقد وضع الحجر الأساس في ٢٠ تمّوز بمناسبة عيد مار الياس ، على أن يضمّ المشروع بيتا للكاهن ، وقاعة استقبال ، وموقف للسيّارات. وقد تميّزت هذه الكنيسة قبل تدميرها بأيقونات عشر أنقذها إبنا بشامون ميشال الخوري ومنيب الحلبي ، وحافظا عليها طيلة سنوات الحرب ، وستعود هذه الإيقونات إلى مكانها فور الإنتهاء من الترميم.

المؤسّسات التربويّة

ثانويّة رسميّة مختلطة عدد طلّابها ٧٠٠. هي صاحبة أوّل تجربة في إدخال المكننة في التعليم الرسمي ، إذ أدخل إليها مديرها المربي حافظ الشمعة سنة ١٩٨٦ أوّل جهاز كومبيوتر ودعمه باثنين آخرين بتمويل من لجنة الشيخ حسين مسعود الوصيّة على الثانويّة. ومع بداية العام ١٩٩٩ أصبح عدد

١٣٩

الأجهزة ٢٠ جهازا ، وثمّة ناد للمتفوّقين من التلامذة في هذا المجال ؛ تكميليّة رسميّة مختلطة ؛ ثانويّة الهداية : تابعة لجمعيّة المشاريع الخيريّة الاسلاميّة ؛ مدرسة لويس فايكمن : ثانويّة خاصّة ؛ مدرسة لاتنه دي بيروت : ثانويّة خاصّة ؛ مدرسة" الوست وود".

المؤسّسات الإداريّة

مجلس إختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ أعيد انتخاب أنور الحلبي مختارا.

مجلس بلدي من ١٢ عضوا أنشئ ١٩٥٣ ، عند حلول موعد إنتخابات ١٩٩٨ كانت البلديّة منحلّة وموضوعة بعهدة محافظ الجبل منذ ١٩٧٦ ، ولم يكن قد بقي أيّ عضو من المنتخبين ١٩٦٣ ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء حاتم معروف عيد رئيسا ، عصام فؤاد عازار نائبا للرئيس ، والأعضاء : حسام عارف حسّان ، حسين سعيد مسعود ، غسّان عادل أبو علي ، نديم توفيق أبو ابراهيم ، عفيف نايف أبو عسّاف ، يحيى أمين يحيى ، متري نقولا عازار ، جورج شفيق كرم ، رمزي عمّار أبو طريّة ، وعلي عبد اللطيف.

محكمة عاليه ؛ مخفر الشويفات.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

شبكة مصلحة مياه الباروك ، بئر أرتوازيّة بعمق ٥٠٠ م. نفّذها الأهالي على نفقتهم الخاصّة ١٩٨٩ ؛ حتّى ١٩٩٨ لم يكن الهاتف قد وصلها بعد ، وقد أمّن أحد الأهالي خطّا على نفقته استعمله كسنترال مركزي لتلبية الحاجات وسد النّقص ؛ قام مجلس الإنماء والإعمار بتأهيل البنى التحتيّة في بشامون ؛ بريد الشويفات.

الجمعيّات الأهليّة

مستوصف للخدمة العامّة في مقرّ البلديّة.

١٤٠