موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ٢

طوني مفرّج

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار تادروس المارونيّة الأثريّة : اعتبرها باحثون من أقدم كنائس لبنان ومن أهمّ الأثار العائدة إلى بداية المسيحيّة في منطقة جبيل ، وأنّها مبنيّة في مكان معبد فينيقيّ ، ويقول لامنس إنّ مذبحها الحاليّ هو المذبح القديم نفسه الذي كان الوثنيّون يقدّمون عليه تقادمهم. فيها كتابات يونانيّة أكثرها مطموس ، ورسوم غاية في الأهمّيّة ، تشمل : السيّد المسيح والرسل ولوحات من العهد القديم إضافة إلى القدّيس إسطفانوس أوّل الشهداء ، ومار جرجس ، ويوحنّا مارون ، ومار تادروس شفيع المقام. ويعتبر مؤرّخو السريان أنّ طائفتهم هي التي بنت هذه الكنيسة.

كنيسة مار تادروس الجديدة : رعائيّة مارونيّة وضع الحجر الأساس لها في ٢٤ تموز ٢٠٠٠ على أرض قدّمتها عائلة وديع كيرللّس.

المؤسّسات الإداريّة والبنية التحتيّة والخدماتيّة

مجلس اختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء الياس كيرللس مختارا بالتزكية.

محكمة ومخفر جبيل ؛ شبكة مصلحة مياه جبيل مغذّاة من نبع بطراييش ؛ محوّل كهرباء عمشيت ؛ بريد جبيل.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار تادروس في ٣ أيلول.

بحردق

أنظر : الشّاوية

١٠١

بحرصاف

BIRS F

الموقع والخصائص

تقع بحرصاف في قضاء المتن على ارتفاع ٩٦٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ٢٦ كلم عن بيروت عبر إنطلياس ـ بكفيّا ، أو عبر بيت مري ـ بعبدات ـ ضهر الصوّان. تشرف على البحر من ناحية الغرب والجنوب ، ويبرز جبل صنّين وسفوحه خلفها من الشرق والشمال. مساحة أراضيها ٣٣٠ هكتارا.

تحيط بها أشجار الصنوبر المثمر وأشجار حرجيّة متنوّعة يغلب عليها العفص والسنديان ، وتنمو فيها جنائن الدرّاقن والإجاص والخوخ وكروم العنب والخضار الموسميّة. وتقوم فيها أبنية جميلة جلّها مبنيّ بالحجر الأبيض المقصوب.

عدد سكّانها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ٥ نسمة من أصلهم حوالى ٨٠٠ ، ١ ناخب.

الإسم والآثار

أجمع الباحثون على أنّ اسم بحرصاف سريانيّ أصله BETARSAFTA أي مكان البرد والجمد. وقد اعتبر مؤرّخون أنّ المردة الذين كان لهم قلعة في بحرصاف هم الذين أطلقوا عليها هذا الاسم.

١٠٢

في بحرصاف ، إضافة إلى بقايا قلعة المردة التي تتوزّع حجارتها الضخمة في بعض المباني القديمة ، بقايا فينيقيّة وإغريقيّة ورومانيّة وصليبيّة وعربيّة ومملوكيّة ، وتتناثر هذه الآثار المتنوّعة من نواويس ونقود وقبور ومعابد وقلاع بين أعالي البلدة وسفوحها ، ومن شأن هذه البقايا أن تفيد عن أهميّة الموقع الاستراتيجيّ لبحرصاف المشرف على البحر وعلى دساكر المنطقة ، ولا بدّ من أن تكون تلك الشعوب قد تعاقبت على امتلاك القلعة التي اشتهر ذكرها في حروب المردة. وفي التقليد المارونيّ أنّ قلعة بحرصاف التي اتّخذها الأمير سمعان المردي حصنا له ، موروثة عن الأمبراطور يوستينيانوس الأخرم ، وقد جدّد المردة بناءها سنة ٦٨٥ ، كما يذكر إبن القلاعي ، في المكان المعروف بدرجة بحرصاف.

يحفظ التقليد في البلدة إسم قصر برجيس الصليبي الذي ورثه الصليبيّون عن العرب ، ويقول بأنّ العرب قد ورثوه عن الرومان الذين كانوا قد جعلوه معبدا للمشتري ، وأنّه كان في عهد الفينيقيّين معبدا ل" بعل وصف". إلّا أنّ المماليك الذين اجتاحوا المنطقة عام ١٣٠٥ لم يبقوا فيها على مبنى قائم ، واستمرّت بحرصاف وجوارها خرابا إلى ما بعد الفتح العثماني سنة ١٥١٦ إذ أخذ الأهالي يتوافدون إليها من مناطق جبيل والشمال ليعيدوا إعمارها ويسكنوها.

عائلاتها

موارنة : أبو عنق. إسكندر. الأسمر. بليبل. الجلخ. الحاج بطرس. الحاج غصوب. حبقوق. الخزري. الدنيّل. زيناتي. ضوميط. عوّاد. غبريل. غصوب. القاعي. نبهان. نصّار. النهري.

١٠٣

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار يوسف للرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة : أسّسه الأب فيليبوس الحاج بطرس ١٨٥١ ، ثمّ زاد في البناء الأب يواصاف الحاج بطرس والآباء يوسف غبريل وأنطون الحلبيّ وكاروبيم غصوب ، وجدّده المدبّر لويس الحاج بطرس وجرّ إلى أرزاقه المياه وشيّد له الدور والمعابد أواخر القرن التاسع عشر.

دير مار مخايل للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة : أنشأه الشيخ عبد الأحد خليل بليبل مدرسة وديرا وجعله وقفا مخلدا للرهبانيّة ١٧٥٨. جدّد الكنيسة الأب لويس بليبل ١٩٠٦ ؛ جدّد ١٩٦٣.

كنيسة مار يوحنّا المعمدان : مارونيّة قديمة قام الخوري يوسف غصوب بترميمها ١٨٤٥. وفي ١٨٤٨ هدم الأهالي الكنيسة وجدّدوا بناءها.

كنيسة سيّدة المعونات : رعائيّة مارونيّة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة مار يوسف المهنيّة للآباء اللعازريّين : أسّسها اللعازريّون مدرسة متواضعة ١٩٠٣ ، جدّدوها ١٩٢٥ ، حوّلوها لا حقا إلى مهنيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء إبراهيم حليم الجلخ مختارا.

مجلس بلدي مشترك مع ساقية المسك. في انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : رياض بشير رئيسا ، روجيه الجلخ نائبا للرئيس ، والأعضاء : أنطوان شرابيّة ، فارس أبو رحّال ، أنطوان شبلي ، أنطوان يزبك ، جوزيف الحاج

١٠٤

بطرس ، إميل الحاج ، ناجي مسعود ، سامية الجلخ ، فؤاد غبريل ، ورباح الأسمر.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الريّ من نبع المنبوخ عبر شبكة مصلحة مياه المتن ؛ الكهرباء تابعة لفرع المصلحة في بكفيّا ؛ هاتف إلكتروني ؛ بريد بكفيّا.

من بحرصاف

الأبّاتي اغناطيوس بليبل (ت ١٩٣٨) : رئيس عام الرهبانيّة المارونيّة اللبنانيّة ١٨١٠ ـ ١٨٣٢ ؛ لأب لويس بليبل (١٨٧٠ ـ ١٩٤٣) : كاهن وأديب ومؤرّخ ، راهب لبناني ، أبرز نذوره ١٨٨٨ وسيم ١٨٩٠ ، تقلّب في وظائف الرهبانيّة الإداريّة والرعويّة فشيّد الكنائس والأديار في لبنان وبلاد العلويّين ، شهد له العلماء والمستشرقون ببراعته في التأريخ ، له" تاريخ الرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة" ومؤلّفات أخرى ؛ الشيخ إدمون عبداتلله بليبل (١٨٩٢ ـ ١٩٨٠) : أديب ومربّ وصيدلي وسياسي ومؤرّخ ، امتهن التعليم واهتمّ بالتأليف واعتنى بمادّة التاريخ ، له" تقويم بكفيّا الكبرى وتاريخ أسرها" ١٩٣٥ ، و" تاريخ لبنان العام" في جزءين ، ومؤلّفات تاريخيّة مدرسيّة وغيرها ؛ إبراهيم الجلخ (م) : طبيب غير قانوني وخطّاط مبدع في القرن التاسع عشر ؛ سعد أسعد الجلخ (١٨٦٥ ـ؟) : شاعر زجلي ، اشتهر بقصائده الحكميّة وله محاورات بديعة ، له ديوان" الكنز الثمين وذخيرة البنين" ١٩١٣ ؛ نعمة الله الجلخ (م) : مربّ علّم في ساقية المسك وفي ميتم غزير اليسوعي ؛ الأباتي أثناسيوس الجلخ : راهب لبنانيّ ، ولد ١٩٢٨ ، دخل دير كفيفان ١٩٤٥ ، درس التّاريخ وعلّمه في جامعة الروح القدس ، سيم ١٩٥٦ ، مدير مدرسة المعهد اللبناني في بيت

١٠٥

شباب ١٩٥٧ ، رئيس دير مار تقلا المروج ١٩٦٠ ، رئيس دير ومدرسة مار أنطونيّوس حمّانا ١٩٦٢ ، مدبّر عام ١٩٦٨ ـ ١٩٧٤ ، رئيس دير مار مخائيل بحرصاف ١٩٨٠ ـ ١٩٨٦ ، رئيس دير مار موسى الدوّار ١٩٨٦ ـ ١٩٩٢ ، نائب عام ومدبّر أوّل ١٩٩٢ ـ ١٩٩٨ ؛ محفوظ الزيناتي (م) : شاعر زجلي مغترب إلى الأرجنتين ؛ الخوراسقف الياس مراد الزيناتي (١٨٩١ ـ؟) : لاهوتي ومربّ ، نال الملفنة في اللّاهوت من روما ١٩١٩ ، مدير إكليريكيّة قرنة شهوان ١٩٢١ ، رئيس الديوان الأسقفي لمطرانيّة صيدا ١٩٢٣ ، خوراسقف ونائب عام لأبرشيّة صيدا ١٩٣٢ ، جمع ورتّب محاضر المجمع اللبناني وطبعها ١٩٢٦ ، له" كيف يتقدّس الإكليريكي" ١٩٣٠ ، عرّب" كيف يتقدّس العلماني ١٩٣٣" ، وله مؤلّفات أخرى ؛ د. عفيف الزيناتي : أستاذ جامعي ومفكّر وكاتب ، دكتوراه في الاقتصاد ، له دراسات إقتصاديّة مشرقيّة ، مستشار لدى منظّمة العمل الدوليّة ؛ الأب بطرس (أننستاس) جبرائيل عوّاد (١٨٤٦ ـ ١٩٤٧) : كاهن ومناضل ولغوي وصحافي ومؤلّف ، ولد في بغداد ، درس الفلسفة في بلجيكا واللاهوت في مونبيلييه فرنسا ، أتقن اليونانيّة والسريانيّة واللاتينيّة والصابئة والحبشيّة إضافة إلى العربيّة والفرنسيّة والانكليزيّة والإيطاليّة والاسبانيّة والتركيّة والألمانيّة ، سيم ١٨٩٤ كاهنا كرمليّا باسم الأب أنستاس وعاد إلى لبنان ، نفاه الأتراك إلى الأناضول ونهبوا مكتبته التي كانت تضمّ ٠٠٠ ، ٨ مجلّد ، علد إلى بغداد حيث أنشأ مجلّة" لغة العرب" ، له عشرات المؤلّفات في مواضيع محتلفة ؛ جبرائيل عوّاد عوّاد (١٨٩٠ ـ ١٩٢٦) : صحافي وشاعر ، سافر إلى مصر فإلى الولايات المتحدة حيث أسّس جريدة" الشعب" ، أمين عامّ لجمعيّة النهضة اللبنانيّة في نيويورك ، له تاريخ المجاعة في لبنان ١٩١٦ ، عاد إلى بحرصاف ١٩٢٥ ، له ما لا يحصى من المقالات والقصائد ؛ الخوري منصور عوّاد (١٨٨٨ ـ ١٩٥٧) :

١٠٦

قانوني ومحام كنسي ومؤرّخ ومترجم وكاتب ومن أقطاب علماء الشرع الكنسي في الشرق ، سيم ١٩١٧ ثمّ نال شهادة الملفنة في الفلسفة واللاهوت مع الحق الكنسي من الكليّة الغريغوريّة ، له عشرات المؤلّفات ؛ توفيق يوسف عوّاد (١٩١١ ـ ١٩٨٩) : أديب ودبلوماسي ومحام وصحافيّ ؛ ساميا توفيق يوسف عوّاد (توتونجي) : شاعرة وفنّانة وأديبة ، ولدت ١٩٣٩ ، مجازة في علم الاجتماع ، لها أبحاث عن الثورة الثقافيّة في الصين ، رئيسة" دار الفنّ" ، أسهمت في إطلاق حركة الفنون التشكيليّة في لبنان ، لها مجموعة شعريّة وديوان ؛ إميل يوسف عوّاد : كاتب وقصصي وصحافي ومترجم ، ولد ١٩٢٥ ، تخرّج من معهد قرنة شهوان ، مارس الصحافة ، له العديد من المؤلّفات ؛ توفيق لطف الله عوّاد (م) : إداري وسياسي ، أمين سرّ الدولة في حكومة خير الدين الأحدب ؛ تيريز عوّاد (بصبوص) : مربيّة وصحافيّة وأديبة وشاعرة ، تعاطت الصحافة الأدبيّة والثقافيّة في الإذاعة والتلفزيون الفرنسيّ ١٩٥٨ ـ ١٩٦٣ ، درّست العربيّة في باريس ١٩٦٠ ـ ١٩٦٣ ، عادت إلى لبنان وحرّرت في عدّة مجلّات ، درّست في معهد الفنون الجميلة ١٩٦٨ ، تزوّجت من النحّات ألفرد بصبوص من راشانا ، لها دواوين شعر وأعمال مسرحيّة.

١٠٧

البحصاص

AL ـ B S S

الموقع والخصائص

تقع البحصاص عند المدخل الجنوبيّ لمدينة طرابلس على مسافة ٧٢ كلم عن بيروت عبر شكّا ـ القلمون ، واجهتها على البحر ومحيطها حرجيّ. ينمو فيها بعض الزراعات كالحمضيّات والزيتون واللوز والخضار. عدد أهاليها المسجّلين ٢٤٣ نسمة من أصلهم ١٥٠ ناخبا. إلّا أنّ حوالي نصف الأهالي بات مهاجرا منذ الأحداث التي عصفت بلبنان في خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، بعضهم قصد مناطق لبنانيّة واستقرّ فيها وبعضهم الآخر استقرّ في بلدان تلانتشار.

الإسم

رغم أنّ اسمها يوحي بأنّه عربيّ مستوحى من شاطئها الذي يكثر فيه الحصى ، فيبدو ، بحسب فريحة ، أنّه ساميّ قديم BETS SA أي ذات الحصى والحجارة الصغيرة ، وفي الحالتين فإنّ معنى الإسم واحد.

عائلاتها

موارنة : أمين. بطرس. بشارة. الخوري. شعّار. شمعون. عبد المسيح.

عريضة. عيد.

١٠٨

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

يمارس الأهالي شعائرهم في كنائس طرابلس المارونيّة.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء يوسف رشيد الخوري مختارا.

في الوقت الذي تتبع فيه ضهر العين والبحصاص بلدة راس مسقى عقاريّا ، ويدفع أهاليهما الضرائب البلديّة إلى بلديّة راس مسقى ، جاء قانون الانتخابات البلديّة ١٩٩٨ ليتجاهل إشراك أهالي ضهر العين والبحصاص في الانتخابات ، ما خلق إشكالا أدّى إلى عدم إجراء الانتخابات في راس مسقى ١٩٩٨. وعند ما حصلت الانتخابات الملحقة ١٩٩٩ ، كان الموضوع لا يزال من دون حلّ وسط مطالبة أهالي ضهر العين والبحصاص وقسم من أهالي راس مسقى بإشراك أهالي ضهر العين والبحصاص في ممارسة حقهم الانتخابيّ ، على أنّ هذا المطلب اصطدم بمعارضة قسم من أهالي راس مسقى لأسباب طائفيّة. محكمة أميون ؛ مخفر باب الرمل.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة معمّمة من نبع الغار ؛ الكهرباء من معمل قاديشا ؛ هاتف إلكتروني معمّم ومرتبط بمقسّم طرابلس ؛ مكتب بريد طرابلس.

المؤسّسات الصناعيّة

معامل غزل ونسيج ؛ معمل حديد ؛ معمل خشب مضغوط ؛ معمل ألمينيوم ؛ معمل مفروشات.

١٠٩

بحصة

B SA

الموقع والخصائص

تقع في قضاء عكّار على طريق طرابلس ـ حلبا على مسافة ٩٩ كلم عن بيروت عبر العبدة ـ برج العرب ، وهي مركز سكنيّ وتجاريّ حديث سكّانه نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة من القرى والبلدات المجاورة. زراعتها حمضيّات وزيتون وخضار وتربية نحل.

الإسم

إسمها عربيّ منسوب إلى شاطئها المبحص.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الإداريّة

مخاتير قرى الجوار ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر العبدة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من آبار أرتوازيّة محليّة ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد بقرزلا.

المؤسّسات الصناعيّة والزراعيّة

تعبئة غاز ؛ منشرتا حجر ؛ مشغلا ألمينيوم ؛ مشغلا حدادة ؛ منشرة ؛ مزرعة دواجن ؛ تجارة.

١١٠

بحمدون

عين الفرديس

BAMDUON

IN ـ IL ـ FARDIS

الموقع والخصائص

بحمدون الضيعة ، تمييزا لها عن محطّة بحمدون ، وتتبعها عين الفرديس ، تقع في أعالي قضاء عاليه ، على رابية مشرفة على البحر ذات هواء جاف صحيّ ومحيط طبيعيّ جميل ، ما جعلها من أبرز المصايف اللبنانيّة وأقدمها ، وتكثر فيها كروم العنب البحمدونيّ الفاخر ، وهي ترتفع عن سطح البحر ٠٨٥ ، ١ م. ولا يفصلها عن بيروت سوى مسافة ٢٥ كلم عبر الحازميّة ـ عاليه ـ محطّة بحمدون ، ومساحة أراضيها ٤٥٥ هكتارا.

عدد سكّانها المسجّلين حوالى ٠٠٠ ، ٨ نسمة من أصلهم حوالى ٨٦٠ ، ٢ ناخبا ، وعدد وحداتها السكنية أصلا حوالى ٠٠٠ ، ٥ ، إلّا أنّ نسبة التدمير الكامل لأبنيتها وبنيتها التحتيّة في خلال الحرب الأهليّة التي اشتعلت في لبنان في خلال الربع الأخير من القرن العشرين ، قد بلغت ال ٤٠% ، وأصاب التخريب الجزئيّ ما تبقّى.

وصلت بحمدون بالعاصمة طريق للعربات في عهد المتصرّف داود باشا (متصرّف ١٨٦١ ـ ١٨٦٨) ، ومرّ الخط الحديديّ في محطّة بحمدون سنة ١٨٩٧ ، وبذلك غدت بحمدون أحد أوّل المصايف اللبنانيّة ونشأ بجوارها

١١١

مصيف محطّة بحمدون الشهير (راجع : محطّة بحمدون) فغدت البلدتان قبل منتصف القرن العشرين مكتملتي التجهيز السياحيّ الفخم بكلّ متطلّباته.

ازدهرت في بحمدون منذ ذلك التاريخ حركة اصطياف جذبت إليها أثرياء البلدان العربيّة وخاصّة النفطيّة منها ، إضافة إلى الميسورين من أبناء بيروت. إلّا أنّ الحرب الأهليّة القاسية قد كوّنت لبحمدون أكبر ملفّ تهجير على أرض الجمهوريّة اللبنانيّة ، حيث بلغ عدد الطلبات المقدّمة إلى صندوق المهجّرين بين ترميم وإعادة إعمار نحو ٢٥٠ ، ١ طلبا. وفي وقت مبكّر نسبيّا وضعت بحمدون على أولى لوائح القرى والبلدات المستفيدة من خطّة عودة المهجّرين ودفع التعويضات لهم في سبيل إعادة الإعمار. إلّا أنّ إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتيّة وتأهيل المؤسّسات السياحيّة مشاريع قد تطلّبت الكثير من الجهد والمال ، ومع إطلالة صيف العام ٢٠٠١ كانت بحمدون لا تزال متّشحة ببعض آثار الدمار رغم أنّ نسبة إعادة الإعمار والتأهيل والعودة كانت قد بلغت فيها مرحلة متقدّمة ملحوظة.

الإسم والآثار

علميّا ، ردّ فريحة إسم بحمدون إلى الآراميّة : BETAMDUON مع احتمال أن يكون حمدون إسم علم مصغّر حسب الطريقة الآراميّة في التصغير ، وهو من جذر" حمد" الذي لا يرد في السريانية ، بل في الآراميّة والعبريّة والعربيّة بمعنى الرغبة واللذّة والحسن ، وليس الشكر ، فإنّ هذا المعنى الأخير دخل إلى العربية متأخّرا". أمّا نحن فنقترح أن يكون معنى الإسم : مكان أو محلّة أو بيت الحسن والجمال.

١١٢

أمّا حكاية إسم بحمدون بحسب التقليد فتقول إنّ البلدة كانت قديما بلدتين ، الأولى إسمها حما ، والثانية إسمها دون ، وعندما اتّصلتا بفعل العمران ، دغم الإسمان بعدما أسبقا بباء المكان فصار الإسم : بحمادون ، ثم حوّر إلى بحمدون. وفي هذه الحالة يكون الإسم مركّبا من ثلاثة أجزاء : BET H M D N وترجمة كلّ من هذه الأجزاء : مكان أو محلّة ، حارة ، قضاء.

أمّا عين الفرديس فمن مقطعين ، الأوّل عربيّ ، والثاني : أصله فراديس ، وهو إسم يرد لأمكنة عديدة من لبنان ، والكلمة فارسيّة الأصل من لهجة الزند أصلهاPAIRI ـ DAEZA ومعناها : حديقة أو جنّة مسوّرة أو محدّدة أو منفصلة أو خاصّة. وأصبحت في الآرامية : ,PARADISA وكذلك في اللغات اللاتينيّة ، وفي العربيّة فردوس. وبذلك يكون معنى الإسم : عين الجنّة.

وجدت في أرض بحمدون وعين الفرديس بعض آثار كالقطع الخزفيّة والحجارة المشغولة والنواويس التي يفيد جميعها عن عراقة البقعة.

عائلاتها

عائلات بحمدون وهي بمجملها مسيحيّة : أبو رجيلي. خالد ـ أبو خالد.

بحمدوني. بدران. ثابت. جبّور. حبيب. حتّي. الحدّاد. خازن. الخوري.

خير الله. دياب. الشايب. شاهين. صبرا. صليبي. عاصي. عبد النور. عبلا ـ أبو عبلا. العبيد. عيسى. غسطين. فارس. القسيس. كرم. متّى. مجاعص.

مراد. مطر. المعلوف. مهنّا. نصر الله. نعمة. الهاشم. الهبر.

موحّدون دروز في الفرديس : المشايخ آل عبد الملك.

١١٣

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والجمعيّات الأهليّة

كنيسة السيدة : رعائيّة أرثذوكسيّة أعيد إنشاؤها بعد الحرب الأهليّة الأخيرة ؛ كنيسة القديس جاورجيوس : رعائيّة أرثذوكسيّة أعيد إنشاؤها بعد الحرب الأهليّة الأخيرة ؛ كنيسة مار جرجس : رعائيّة مارونيّة أعيد إنشاؤها بعد الحرب الأهليّة الأخيرة ؛ نادي بحمدون الثقافي الرياضي.

المؤسّسات التربويّة

رسميّة ابتدائيّة تكميليّة مختلطة ؛ مدرسة الراهبات الأنطونيّات : إبتدائية خاصّة ؛ مدرسة مار الياس لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات ؛ المعهد العربيّ ـ ثانويّة بحمدون : ثانويّة خاصّة مؤسّسها خليل خير الله.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري ومختاران لبحمدون : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من فؤاد جورج جبّور ، وأنطوان يوسف ثابت (ت ٢٠٠١).

مجلس اختياري لعين الفرديس من مختار وثلاثة أعضاء : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا الشيخ غالب عبد الملك.

المجلس البلدي : أسّس أوّل قوميسيون بلدي لبحمدون في عهد المتصرفيّة برئاسة مدير الناحية قبل العام ١٨٩٠ ، وفي العام ١٩٠٦ كان قوميسيون استمرّ حتّى الحرب العالميّة الأولى ؛ سنة ١٩٢٠ أعيد تأليف المجلس البلدي برئاسة الصيدلي إبراهيم خير الله ، ثمّ ترأسّه خليل إبراهيم خير الله ١٩٥٣ ؛ عند حلول موعد انتخابات ١٩٩٨ كان قد تبقّى من أعضاء المجلس العشرة المنتخبين سنة ١٩٦٣ عضوان بالإضافة إلى الرئيس خليل خير الله ؛ وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس قوامه : سمير خير الله رئيسا ، مارون ثابت نائبا للرئيس ، والأعضاء : بهيج نصر الله ، كمال حدّاد ، جورج شفيق أبو خالد ، نقولا

١١٤

عبد النّور ، عادل الهبر ، بشارة ثابت ، خليل أبو رجيلي ، وليد خير الله ، خليل خير الله ، وكميل متّى ؛ محكمة عاليه ؛ مخفر محطّة بحمدون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

بدأت أعمال إصلاح البنية التحتيّة من قبل الحكومة في خريف ١٩٩٦ ، وقدّرت كلفة إصلاح الطرقات وجدرانها والساحات العامّة والمجاري الصحيّة وشبكات المياه بحوالى مليار و ٣٠٠ مليون ليرة لبنانيّة. وحتّى ربيع ١٩٩٧ كان عدد العائلات التي عادت الى بحمدون لا يزيد على ال ٧٠ بيتا ، وكان السؤال المطروح : كيف يعاد إعمار بحمدون ومتى العودة. في أواسط صيف ١٩٩٩ ، وبمناسبة عشيّة عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٤ أب ، بدت بحمدون وكأنها أخذت تستعيد زهوها ، فقد شهدت يومذاك احتفالا شعبيّا حاشدا شمل كلّ أحيائها وشارعها الرئيسيّ الذي احتشد فيه أبناء البلدة والجوار ، وأقيمت مراسم الاحتفال التقليديّة من إنارة شموع وعرض للأيقونات. وفي اليوم التالي جرى الاحتفال بالعيد في كنيسة السيّدة الأرثذوكسيّة التي كان لا يزال العمل جاريا في إنشائها.

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه الباروك ؛ هاتف إلكتروني جديد ؛ مكتب بريد ؛ كهرباء مجدّدة الشبكة وإنارة عامّة قيد الإنجاز.

المؤسّسات التجاريّة والسياحيّة

مجموعة محالّ تجاريّة تؤمّن المواد الغذائيّة والحاجات الاستهلاكيّة وبعض الكماليّات تزدهر صيفا ؛ مشاغل حرفيّة ؛ عدّة فنادق ومطاعم ومقاه ومنتزهات.

مناسباتها الخاصّة

عيد انتقال السيّدة العذراء في ١٥ آب.

١١٥

من بحمدون

أمين أبو خالد (م) : صيدلي ، شيّد أوّل بناء في محطّة بحمدون وأسّس فيه صيدليّة وبذلك بدأ نشوء البلدة المصيف ؛ خليل أبو رجيلي : محام ، كاتب عدل ؛ إميل ثابت (م) : عضو المجلس التمثيليّ الثاني ١٩٢٥ ـ ١٩٢٦ ، نائب ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ؛ د. أيّوب ثابت (١٨٨٥ ـ ١٩٤٧) : طبيب وسياسي ، ولد في بيروت ، طبيب ، سياسي ، درس في الولايات المتحدة ، أيّد السياسة الفرنسيّة ، اشترك في المؤتمر العربي بباريس ١٩١٣ ، نجا من الشنق ١٩١٣ لوجوده خارج لبنان إذ حكم عليه جمال باشا بالإعدام ، فرّ من لبنان إلى فرنسا ثمّ إلى نيو يورك خلال الحرب العالميّة الأولى حيث راح يهاجم الحكم التركي ، ألّف وترأّس جمعيّة هناك جمعت المال وساعدت اللبنانيّين المقيمين خلال المجاعة ، عاد إلى بيروت بعد الحرب وانتخب نائبا عن الأقليّات ، عضو المجلس التمثيليّ الأوّل ١٩٢٢ ـ ١٩٢٥ ، عضو مجلس الشيوخ ١٩٢٦ ـ ١٩٢٧ ، نائب معيّن ١٩٢٧ ـ ١٩٢٩ ، نائب منتخب ١٩٣٤ ـ ١٩٣٧ ، نائب معيّن ١٩٣٧ ـ ١٩٣٩ ، نائب منتخب ١٩٤٣ ـ ١٩٤٧ ، وزير الداخليّة والصحّة والإسعاف العام ١٩٢٨ ، أمين سرّ الدولة ١٩٣٦ ، رئيس دولة لبنان من ١٨ آذار إلى ٢١ تمّوز ١٩٤٣ فكان البروتستاني الوحيد الذي وصل إلى رئاسة الدولة ولو بالتعيين ، رئيس مجلس الوزراء وزير العدليّة والداخليّة والتموين ١٩٤٣ ؛ د. حبيب ثابت (١٨٩٤ ـ ١٩٥٣) : طبيب وشاعر ، رئيس خريّجي جامعة الحكمة ، له مؤلّفات شعريّة ؛ أنطوان ثابت (١٩٠٧ ـ ١٩٦٤) : نقيب للمهندسين ؛ د. ميشال ثابت : محام وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٤٠ ، دكتوراه في القانون العام ، رئيس لدائرة الدروس والقضايا والعلاقات الصحيّة الدوليّة في وزارة الصحة ١٩٨٣ ـ ١٩٨٨ ثمّ رئيس لمصلحة الديوان فيها ، رئيس إدارة الإعداد والتدريب ومدير المعهد الوطني للإدارة والإنماء في مجلس الخدمة

١١٦

المدنيّة حتّى ١٩٩٤ ، مفوّض الحكومة لدى المجلس التأديبي العام ، أستاذ مادّة القانون الإداري في كليّة الحقوق في الجامعة اليسوعيّة ، رئيس المجلس التأديبي ١٩٩٩ ؛ وليم فريد حبيب : دبلوماسي ، ولد ١٩٤٧ ، شغل عدّة مناصب دبلوماسيّة سفيرا ورئيس وفود ، مدير المغتربين بالتكليف ١٩٨٣ ، مندوب لبنان الدائم لدى الأونيسكو ١٩٨٤ ، حامل عدّة أوسمة ، له بحوث ودراسات ؛ فؤاد خير الله (م) : شاعر مخضرم ؛ إبراهيم سعد خير الله (١٨٨٥ ـ ١٩٧١) : محام مشترع وفقيه ومفكّر وسياسي ، دبلوم في الحقوق والفقه الإسلامي ، أستاذ في الدروس العليا ١٩٠٤ ، رئيس الغرفة السياسيّة في مصر ١٩١٦ ـ ١٩٢٤ ، عضو نقابة المحامين في نيو يورك ١٩٣١ ، وفي بيروت ١٩٣٢ ، واضع قانون الطائفة البروتستنتيّة في لبنان وسوريا ، له مؤلّفات بالعربيّة والانكليزيّة ؛ إبراهيم خير الله : صيدلي ، رئيس بلديّة بحمدون ١٩٢٠ ـ ١٩٥٣ ؛ خليل ابراهيم خير الله : مربّ ، أسّس ثانويّة المعهد العربي في بحمدون ، رئيس بلدية بحمدون طوال ٤٥ سنة ١٩٥٣ ـ ١٩٩٨ ؛ شوقي خير الله : عسكري وسياسي ومفكّر وكاتب ، شارك في محاولة انقلاب الحزب السوريّ القوميّ الإجتماعيّ على نظام الحكم في لبنان ١٩٦١ ، اعتقل وحوكم وسجن وشمله العفو ، له عدّة مؤلّفات ؛ حافظ ، خير الله : كاتب وصحافي ؛ د. نبيه أمين فارس (١٩٠٦ ـ ١٩٦٣) : أستاذ جامعي وباحث ومؤلّف ، دكتوراه في اللغات الشرقيّة وآدابها ، درّس في جامعة برنستن وعمل قيّما على المخطوطات العربيّة في مكتبتها ، أستاذ للتاريخ العربي في الجامعة الأميريكيّة ببيروت ورئيس مجلس الدراسات العليا ودائرة التاريخ فيها ، عقد في الجامعة الأميركيّة ١٥ مؤتمرا للدراسات العربيّة وكتب أحداثها في ١٥ مجلّدا ، وله عدد من المؤلّفات ؛ المطران إيليّا كرم ؛ د. كمال الصليبي : مؤرّخ وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٢٩ ، بكالوريوس في التاريخ ودكتوراه في تاريخ الشرق

١١٧

الأوسط ، أستاذ التاريخ في الجامعة الأميريكيّة ببيروت وجامعات أخرى في لندن والولايات المتحدة والدول العربيّة منذ ١٩٥٣ ، له العديد من المؤلّفات التاريخيّة ، ترك علامات استفهام كثيرة حول خلفيّة بعض أفكاره ؛ د. أنطون جبّور عبد النور (١٩٤٩ ـ ١٩٨٢) : مجاز في العلوم الاجتماعيّة ودكتوراه حلقة ثالثة في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي ودكتوراه في الآداب والعلوم ، تولّى التدريس الجامعي وأشرف على أطروحات الدكتوراه في الجامعة اليسوعيّة ، له مؤلّفات ؛ د. جبّور أسعد عبد النور (١٩١٣ ـ ١٩٩١) : أستاذ جامعي ، دكتوراه دولة بتقدير مشرّف جدّا ، عميد لكليّة التربية ثمّ لكليّة الآداب في الجامعة اللبنانيّة ، له عدّة مؤلّفات ؛ مخايل عيسى (م) : كان مقرّبا من الأمير بشير الثاني الكبير ؛ عيسى مخايل عيسى (م) : أنشأ في نيويورك مجلّة الدائرة ، له كتابات في صحف ومجلّات ؛ شديد متّى (م) : مستشار ديوان الشورى عن الطائفة الأرثذوكسيّة في قائمقاميّة الدروز ١٨٤٦ ؛ ألبير متّى : مهندس ، عميد الجالية اللبنانيّة في" أبو ظبي" ، حامل وسام الأرز الوطني برتبة فارس ١٩٩٨ ؛ د. غبريال الياس متّى : مهندس وعالم وأستاذ جامعي ، ولد ١٩٣٣ ، دكتوراه في الهندسة ، من روّاد ابتكار حماية الخرسانة المسلّحة ، عضو فاعل في منظّمات دوليّة ذات اختصاص في الهندسة الإنشائيّة ، له مؤلّفات في مجال اختصاصه ؛ د. ريكاردو ميشال الهبر : ناشط بيئي وباحث علمي وأستاذ جامعي ، دكتوراه في العلوم والبيولوجيا ، أستاذ في الجامعة الأميركيّة ، مؤسّس" جمعيّة أصدقاء الطبيعة" ١٩٧١ ، عضو" الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة" ، له العديد من المحاضرات والدراسات والمعارض الفواو غرافيّة بموضوع البيئة.

١١٨

بحنّين (جزّين)

شامخة. كفرتعلا

BANNIN

SH MA.KFARTELA

الموقع والخصائص

بحنّين ، وتتبعها شامخة وكفرتعلا ، في قضاء جزّين على متوسط ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٠ كلم عن بيروت عبر جزّين ـ باتر ، وتتبعها قرية مندثرة هي الشامخة التي كان يقطنها آل حنينة. مساحة أراضيها ٢٠٠ هكتارا ، وهي خصبة وغنيّة بالمياه وزراعاتها درّاقن وزيتون وبعض الحمضيّات والخضار.

عدد سكّانها المسجّلين نحو ٤٠٠ نسمة منهم قرابة ١٧٠ ناخبا. بعد أن أصيبت بأضرار في زلزال ١٩٥٦ انتقل قسم من سكّانها إلى مرتفع يبعد عنها نحو ٨٠٠ متر ، وهجرها قسم كبير من أهاليها واستوطنوا جزّين وعاريه. وبسبب أحداث الربع الأخير من القرن العشرين أصبحت خالية من السكّان.

الإسم والآثار

أصل اسمها بحسب فريحة وسواه سريانيّ من مقطعين BETANNIN ومعناه بيت عتيق خرب. واقترح فريحة ردّ جذر المقطع الثاني إلى" حنّ" فيصبح معنى أصل الإسم بيت الرحماء والشفوقين. أمّا حبيقة وأرملة فاعتبرا

١١٩

معنى أصل الإسم بيت المرحوم. أمّا نحن فقد تأكّدنا من أنّ القرية منسوبة إلى أسرة حنين من بني المشروقي التي سكنتها قديما ، فكان أصل الإسم" بيت حنين" ، ودغم إلى بحنّين. وفي القرية دير قديم للرهبانيّة اللبنانيّة مبنيّ على أنقاض دير صليبيّ. وتعود ملكيّة المزرعة أصلا إلى هذه الرهبانيّة ، وإلى عبد الله عزيز الخوري. أمّا كفرتعلا فعبارة آراميّةKFAR T ALA أجمع الباحثون على أنّها تعني مكان الثعلب.

عائلاتها

موارنة : حنينة. الخوري. العجيل. غزال. كرم.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار الياس : للرهبانيّة اللبنانيّة مارونيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس إختياري يجمع معها كفرتعلا : لم تجر الانتخابات الاختياريّات ١٩٩٨ بسبب وقوعها تحت الاحتلال آنذاك ، بل جرت في أيلول ٢٠٠١ بعد الانسحاب الاسرائيلي فجاء مارون شكري يوسف كرم مختارا بالتزكية.

محكمة ودرك جزّين.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياهها من نبع بحنين وعين الحور ونبع الفوّار ؛ بريد جزّين.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار الياس ٢٠ تمّوز.

١٢٠