موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١

طوني مفرّج

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار جرجس : رعائيّة مارونيّة بنيت ١٨٥٤ على أنقاض كنيسة صغيرة قديمة.

كنيسة مار جرجس : أرثذوكسيّة بنيت ١٨٥٤.

المؤسّسات التربويّة مدرسة رسميّة ابتدائيّة أسّست ١٩٥٠.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس الإختياري ؛ مجلس بلدي ؛ لم يحصل فيها انتخابات ١٩٩٨ بسبب كونها منطقة تهجير لم تكن قد جرت فيها المصالحة.

محكمة بعبدا ؛ مخفر درك رأس المتن.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع محلّي جر الأهالي مياهه إلى البلدة ١٩٣٥ ؛ الكهرباء مدّت شبكتها على نفقة الأهالي ١٩٥٣ من حمّانا ؛ بريد رأس المتن.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستوصف للصليب الأحمر ، أسّس ١٩٦٤.

من أرصون

قاسم حريز (م) : محام وقاض ؛ أسعد قاسم حريز (١٩١١ ـ ١٩٨٨) : قاض وسياسي وأديب وشاعر ، تخرّج محاميا ، قاض ١٩٥٠ ، مستشار لمحكمة التمييز ١٩٦٧ ، أحيل إلى التقاعد ١٩٧٤ ، له نشاطات في" كتلة الشباب الوطني" ١٩٣٥ ، عضو" حزب النجّادة" ورئيس تحرير مجلّة" الإيمان" ثمّ

٦١

عضو" حزب النداء القومي" قبل تعيينه قاضيا ، له مؤلّفات ؛ د. سليم سليمان حريز (١٩١٨ ـ ١٩٨٥) : مدرّس ومحام ، دكتوراه دولة في الحقوق ١٩٦٧ ، حاكم منفرد في بعلبك وطرابلس ، مستشار في ديوان المحاسبة ، درّس الحقوق ، مدير عام لوزارة التربية ١٩٧٧ ، مستشار لدى مجلس شورى الدولة ١٩٨١ ، له مؤلّفات في القانون ؛ حسن بك شقير وقاسم شقير وسليمان شقير : أعضاء مجلس إدارة لبنان ؛ رشيد شقير (١٨٨٨ ـ ١٩٧٩) : قانوني وسياسي ، انضمّ إلى فيصل ثمّ نفى نفسه إلى البرازيل وبحوزته بعض وثائق الدولة العربيّة وأسرارها ، أحرقت عند اجتياح أرصون ١٩٧٦ ؛ فؤاد بك شقير (١٨٨٢ ـ ١٩٢٧) : كولونيل في الجيش العثماني ، قائد الدرك في دولة لبنان الكبير ؛ نجيب شقير : عضو مجلس تركيا الفتاة ؛ شوكت بك شقير (١٩١٢ ـ ١٩٨٢) : زعيم عسكري ، قائد الجيش السوري وحاكم سوريا العسكري ؛ أيمن شوكت شقير : إقتصادي وسياسي ، نائب معيّن ١٩٩١ ، ومنتخب ١٩٩٢ و ١٩٩٦ و ٢٠٠٠ ؛ سلوى سليم شقير : صحافيّة ، رئيسة البروتوكول في البيت الأبيض ١٩٨٢ ـ ١٩٨٩ ؛ د. جبران ميخائيل مسعود : مربّ وأديب وناشر ، ولد ١٩٣٠ ، دكتوراه في الأدب العربي ، علّم الأدب والفلسفة الاسلاميّة والتاريخ وأشرف على تدريب الأساتذة وتأهيلهم ، ساهم في تأسيس المدارس ، أنشأ" دار بيت الحكمة" للنشر ١٩٦٥ ، عضو جمعيّة" أهل القلم" واتّحاد الناشرين اللبنانيّين" و" تجمّع الناشرين في لبنان" ورئيس جمعيّة خرّيجي القسم الفرنسي في الانترناشيونال كوليدج ، رئيس تحرير مجلّة" أديب وسلوى" الطتالبيّة ، له عدد كبير من البحوث والمؤلّفات ؛ البطريرك الياس معوّض (م) : بطريرك طائفة الروم الأرثذوكس ؛ الأرشمندريت باسيليوس نادر ؛ رالف نادر : سياسي وناشط إجتماعي أميركي ، هاجر والده إلى الولايات المتحدة ١٩١٢ ، ولد ١٩٣٤ ، محام ١٩٥٨ ، مارس الصحافة في

٦٢

الأميركتين وأوروبا وآسيا وأفريقيا ، وضع الدراسات عن التلوّث ووقاية السيّارات وحوادث الطائرات وأنشأ في واشنطن" مؤسّسة رالف نادر" لحماية حقوق الشعب وألّف اللجان ونشط بشكل فريد هزّ الشركات الكبرى وصحّح الكثير من المخالفات ، له" من يدير الكونغرس"؟ ، برز مرشّحا قويّا لرئاسة الجمهوريّة ١٩٧٤ ؛ الأب المدبّر يوسف يونس : راهب أنطوني.

إركي

IRKAY

الموقع والخصائص

إركي ، في قضاء الزهراني تقع على متوسّط ارتفاع ٣٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٥٨ كلم. عن بيروت عبر صيدا ـ الغازيّة ـ المعمّريّة ـ خزيز. لم نوفّق بمعرفة مساحة أراضيها ، زراعاتها : حنطة وتبغ. عدد أهاليها حوالي ٩٠٠ نسمة من أصلهم ٣٠٠ ناخب.

في الحقبة الأخيرة بدأ بعض أبنائها يتحوّل من الزراعة إلى تحصيل العلوم ، وبدأ يظهر منهم جامعيّون ، غير أنّ النزوح منها إلى المدينة طلبا للعلم والعمل قد حدّ من نموّها العمرانيّ ، خاصّة في الظروف غير المؤاتية التي شهدتها المنطقة نهاية القرن العشرين.

الإسم وتاريخها القديم

لم نقتنع بالتفسيرات التي أعطيت لإسم القرية بردّه إلى الساميّة لبعد الألفاظ المقترحة عن لفظ إركي IRKAY. وفي رسائل تل العمارنة ورد إسم

٦٣

IR ـ QA – TA ل" عرقة". لذلك نقترح أن يكون إسم إركي قد حرّف عن هذا المصدر الذي يعني : الجسر. وفي عاميّة لبنان : العرقة ، تعني جسر الخشب أو الحجر أو سواه الذي يربط الجدار فوق الباب. ولم تهدنا المدوّنات ولا الآثار إلى أيّ نشاط مميّز عرفته هذه البقعة قديما ، سوى أنّها كانت تابعة لمدينة صيدا في العهود الفينيقيّة الغابرة ، وربّما كانت مركزا للعبادة ولدفن موتى المدينة.

عائلاتها

شيعة : تقيّ. جمّول. حمزة. الزّين. شقير. شكرون. عقيل. مكّي. منصور. ناصر.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري : وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء محمّد أحمد شكرون مختارا بالتزكية وهو مختار القرية منذ نحو ٤٠ عاما.

محكمة صيدا ؛ درك مغدوشة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الطاسة عبر شبكة عامّة ؛ بريد صيدا.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة خيريّة محليّة.

٦٤

أرنون

حمى أرنون

ARNUON

IMA ARNUON

الموقع والخصائص

أرنون وحمى أرنون ، قرية في قضاء النبطيّة ارتبط اسمها باسم القلعة التاريخيّة التي تقوم في تخومها ، تقع على متوسط ارتفاع ٥٥٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٠ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ النبطيّه ـ كفرتبنين.

مساحة أراضيها ٦٠٠ هكتار ، زراعاتها تبغ وحنطة على أنواعها. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٣٠٠ ناخب.

تعاطى أهالي أرنون زراعة الحنطة ثمّ التبغ ومن ثمّ برزت عند أجيالها الطالعة رغبة في تحصيل العلوم ، ما دفع بالعديد منهم إلى النزوح نحو بيروت والضواحي.

عانت أرنون الكثير من الاحتلال الإسرائيلي في العقد الأخير من القرن العشرين إذ تعرّضت لحصار تعسّفيّ بإحاطتها بالأسلاك الشائكة ومنع الخروج منها أو الدخول إليها ، تجاه هذا الواقع تنادى طلّاب جامعيّون وشبّان من مختلف الطوائف والمناطق واقتحموا السياج في تظاهرة بطوليّة أربكت العدوّ المرابط في القلعة فلم يجرؤ جنوده على إطلاق النار على المقتحمين خوفا من ردود الفعل الدوليّة ، ولكنهم اقتحموا البلدة بعد أيّام وأعادوا تسييجها وعزلها ، فبقيت تحت الحصار إلى أنّ تمّ تحرير الجنوب في العام ٢٠٠٠.

٦٥

الإسم

ردّ فريحة اسم أرنون إلى جذر أرن ARN السامي الذي يفيد السرعة والنشاط ، ومن هنا سمّي تيس الجبل"ARNA " وتصغيره" أرنون".

وقد ورد في التوراة" أرنون" إسمّ لواد ولنهر في" موآب" شرقي الأردن.

إلّا أنّنا نعتقد أنّ أصل الإسم" قرنون" ، أي القرن الصغير ، نسبة إلى المرتفع الذي تقوم عليه القلعة ، وهو ما يطلق عليه بالعربية" القرن" كما في" قرن أيطو" ، أمّا تصغيره في الآراميّة فيلفظ" قرنون".

الشقيف التي تسمّى بها القلعة فمن SHEQIFA الآرامية التي تعني الصخر الشاهق المشرف ، والمغارة والكهف في الصخر. وقد دخلت هذه الكلمة إلى اللغة المحكية في لبنان.

قلعة شقيف أرنون

قلعة أرنون القائمة في تخوم القرية على مسافة قصيرة من مركز الإسكان ، وهي المعروفة أيضا بقلعة الشقيف أو شقيف أرنون تمييزا لها عن حصون أخرى تسمّى الشقيف أيضا ، ويسمّيها مؤرخو الحروب الصليبيّة من الإفرنج إسم بلفورBELFORT أوBEAUFORT. وتعرف أيضا باسم معسكر" صلاح الدين" نسبة إلى صلاح الدين الأيّوبي الذي فتحها. إلّا أنّ الإسم الأكثر شيوعا لها في التاريخ المحلّي هو قلعة الشقيف ، وإليها نسبت منطقة النبطيّة في كثير من الحقب فعرفت باسم بلاد الشقيف.

تحتلّ قمّة مرتقع صخريّ شاهق يشرف على الليطاني من الشرق والجنوب ، ويرتفع عن مجراه نحو ١٥٠٠ متر ، وبوسع زائرها أن يرى القلاع والجبال والوهاد والسهول في جبل عامل وجبل حرمون وسفوح

٦٦

وأعالي الجولان وهضاب صفد ووادي الأردن وسواحل فينيقية الشماليّة حتّى بيروت.

يميل أكثر الباحثين إلى أعتبار أنّ الصليبيّين كانوا أوّل من بنى هذه القلعة. إلّا أنّ المؤرّخين ذكروا أنّه بعد سقوط صور بيد" بلدوين الثاني" ١١٢٤ أكمل الفرنجة السيطرة على ساحل لبنان فاحتلّوا حصن الشقيف في الجنوب. وهذا يعني أنّ القلعة كانت قائمة قبل ذلك التاريخ. وبذلك تسقط المقولة التي تعتبر أنّها بنيت ١١٣٥ على يد" بوفور" الصليبيّ الذي قد يكون رمّمها. ونعتقد بأنّ هذه القلعة كانت قائمة منذ العهود الفينيقيّة لحماية مدينة صيدا ، ويشير مؤرّخون إلى أنّ الصليبيّين أضافوا إلى القلعة بناء جديدا يتميّز بهندسته عن البناء الرومانيّ وعن بناء العرب. فالجهة الغربيّة مع الزاوية الشماليّة والجنوبيّة الغربيّة قد بنيت كلّها قبل الصليبيّين بمدّة طويلة. ومعظم القلعة اليوم هو من القسم المذكور وليس فيه من بناء القرون الوسطى سوى آثار قليلة. والظاهر أنّ الصليبيّين بنوا أكثر الجهة الشرقيّة منها ، ويلاحظ في وسطها كنيسة لاتينيّة ذات سقف من قناطر متقاطعة وباب صغير يؤدّي إلى الدار الداخليّة. وفيها آثار أبنية كانت اسطبلات أقامها الصليبيّون. وبالقرب من الزاوية الشرقيّة بقايا أبنية متّصلة بأعلى القلعة. وفيها مصلّى أو معبد من القرون الوسطى من جهتها الشرقيّة. ولا شكّ في أنّ كلّا من القوى المتعاقبة التي مرّت عليها قد رمّمها كلّ بدوره. ومن الذين ذكروها وليم الصوري سنة ١١٧٩ على أنّها قلعة للإفرنج. وقد فتحها صلاح الدين عنوة ١١٩٠. وفي ١٢٤٠ ردّت مع صفد إلى الإفرنج بناء على معاهدة مع السلطان إسماعيل. وفي ١٢٦٠ اشتراها فرسان الهيكل مع صيدا. وفي نيسان ١٢٦٨ فاجأ بيبرس المملوكي الهيكليّين فيها بهجوم عنيف فاضطرّوا إلى تسليمها له فأعاد بناءها وجهّزها بحامية وقاض وأئمّة للجامع. وغيّب المؤرّخون ذكرها منذ

٦٧

ذلك التاريخ حتّى أوائل القرن السابع عشر حين قام فخر الدين بترميمها. وفي ١٨٣٧ هدم أعلاها الزلزال الذي دمّر صفد والجشّ. وأخد أهالي النواحي المحيطة ينقلون حجارتها لبناء بيوتهم حتّى أصبح أعلاها خرابا. ويقال إنّ بابها الحديديّ نقل إلى عكّا أيّام نكبة الجزّار وجعل بابا للمدينة. ونقل الشيخ حسن الفارس الصعبي جانبا من حجارتها الملوّنة إلى قريته البابليّة وزيّن بها المباني أواخر القرن الثامن عشر. غير أنّ التدمير لم يطل إلّا أعالي القلعة وبعض أبراجها وأسوارها. أمّا في الأصل فقد بنيت القلعة في شكل مستطيل وضيّق نظرا لشكل الأرض التي قامت عليها ، وتبلغ واجهتها ١١٧ مترا ، وعرضها لا يتجاوز الثلاثين مترا ، وجدران القلعة متينة يتراوح ارتفاعها ما بين ١٨ و ٢٤ مترا من الخندق الذي يحوطها من جهتيها الجنوبيّة والغربيّة ، وهذا الخندق محفور في الصخر ، يتراوح عمقه بين ١٥ و ٣٥ مترا ، ويحميها نهر الليطاني من الجهة الشرقيّة ، وفيها أحواض منقورة في الصخر الصلد معقودة السقف. وفي الشمال حوض يظهر قسم منه في الصخر وآخر يقوم عليه بناء. ويدور على ألسنة سكّان الجوار أنّ في القلعة نفقا في الجبل ينتهي عند مجرى نهر الليطاني.

تحوّلت قلعة الشقيف منذ الاحتلال الإسرائيليّ لها في العام ١٩٨٢ إلى ثكنة معادية تطلق نيرانها باتّجاه البلدات المحيطة. ولم تسلم من الخراب على أيدي جنود الاحتلال الذين تعرّضوا لمعالمها وهدموا أجزاء من أبراجها وعبثوا في عمرانها. وفي الذكرى الأولى للتحرير ، أزيح الستار عن لوحة رخاميّة رفعت على الواجهة الغربيّة للقلعة ، حملت عبارة : في ٢٤ أيّار ٢٠٠٠ بزغ فجر التحرير في عهد فخامة رئيس الجمهوريّة العماد إميل لحود. يبلغ ارتفاع اللوحة ٤ أمتار وعرضها ثلاثة أمتار وتتوسّطها الأرزة ، وقد أنجزتها محافظة النبطيّة.

٦٨

عائلاتها

شيعة : الجندي. حمدان. حنوّن. خرّوبي. العجر. عجمي. عسّاف. عطيّة.

علويّة. قاسم. قاطبي. ماروني (نسبة إلى مارون الراس).

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

حسينيّة.

المؤسّسات الإداريّة

فيها مجلس اختياري : مختارها منذ ١٩٦٣ عفيف محمّد حمدان ، منحه الرئيس إميل لحّود درع الجمهوريّة. لم تجر الانتخابات الاختياريّات ١٩٩٨ بسبب وقوعها تحت الاحتلال آنذاك ، بل جرت في أيلول ٢٠٠١ بعد الانسحاب الاسرائيلي فجاء عقيل مسلم عجمي مختارا.

محكمة ودرك النبطيّة.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الطاسة. بريد النبطيّة.

من أرنون.

عاصم محمّد الجندي (١٩٣٢ ـ ٢٠٠١) : صحافيّ وأديب ، عمل في الصحافة منذ ١٩٥٨ محرّرا ومسؤولا ثقافيّا وناقدا أدبيّا ، عضو" اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين" ، له ١٦ مجموعة قصصيّة وروائيّة منها : " كفرقاسم" ؛ إلهام الجندي : زوجة الراحل السابق ، إعلاميّة ؛ ريم ودينا ودارينا محمّد الجندي : بنات السابق ، إعلاميّات ؛ عفيف محمّد حمدان : مختار أرنون ١٩٦٣ ـ ٢٠٠١ ، منحه الرئيس إميل لحّود درع الجمهوريّة ؛ الشيخ محمّد عجمي : عميد للجالية

٦٩

اللبنانيّة في غرب أفريقيا ؛ الحاج حسين الشيخ محمد عجمي : مربّ ؛ الحاج علي الشيخ محمد عجمي : (ت ١٩٩٩) : مربّ ، أسس وأدار" المدرسة الوطنية" و" ثانوية دار العلوم" ؛ عصام الحاج علي عجمي : مربّ ؛ وجيه علويّة : قاض ؛ محمّد حسني حسن علويّة (ت ١٩٩٩) : مفتّش عمل في وزارة العمل ؛ سمير حسني حسن علويّة : إداري ، مدير في طيران الشرق الأوسط.

إسطبل

أنظر : عين المير

اسكندرونة

أنظر : مغيريّة الشوف والنّاقورة صور

٧٠

أسلوت

ASLUOT

الموقع والخصائص

تقع أسلوت في قضاء زغرتا على ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر وعلى مسافة ١١٤ كلم. عن بيروت عبر طرابلس ـ زغرتا ـ سبعل ـ أيطو ـ تولا. موقعها مشرف على السهل الساحلي. تحيط بها أشجار بريّة متنوّعة وتنمو في أراضيها الزراعيّة جنائن التفّاح والإجّاص إضافة إلى الجوز والزيتون ، وتنشط فيها صيفا زراعة الخضار والحبوب. وتروي أراضيها الزراعيّة مياه نبع جوعيت عبر أقنية ترابيّة.

عدد الأهالي المسجّلين نحو ٤٠٠ نسمة ، من أصلهم ٢٥٤ ناخبا بحسب القيود ، إلّا أنّ العدد الفعليّ للناخبين لا يتجاوز المائة. تجدر الإشارة إلى أنّ أكثر الأهالي يغادرونها صيفا إلى السواحل ولا يتجاوز عدد المقيمين فيها بصورة دائمة ال ١٥٠ نسمة.

الإسم والآثار

رجّح فريحة أن يكون أصل الإسم" عسلوت" من جذر" عسل" السامي المشترك الذي يفيد السكينة والهدوء ، فيكون معنى الإسم : مكان هادئ. بيد أنّ القرية تعتبر حديثة العهد نسبيّا رغم قدم اسمها الذي كان يطلق على البقعة التي بنيت عليها قبل نشوئها ، ووجود بعض الآثار فيها. وقد تفرّعت إليها العائلات المسيحيّة من المناطق المحيطة منذ القرن التاسع عشر.

٧١

عائلاتها

مسيحيّون : بولا. جريح. جوعيت. الخوري. دونا. غطّاس. فنيانوس. لحّود.

منصور ـ بو منصور. ونّى. يزبك.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة

كنيسة مار سركيس وباخوس : رعائيّة مارونيّة.

مدرسة تابعة لأسقفيّة طرابلس المارونيّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء إميل جميل بو منصور مختار.

يجمعها مع تولا مجلس بلدي واحد ، وقد مثّل أسلوت في مجلس ١٩٩٨ العضوان موسى محسن الخوري ، وميلاد سركيس جو عيد.

محكمة زغرتا ومخفر درك إهدن.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع بو غبش في تولا ؛ الكهرباء من قاديشا عبر محطّة عرجس ؛ بريد إهدن ـ زغرتا ؛ هاتف تابع لسنترال إهدن.

فيها بضع محالّ يؤمّن الموادّ الفذائيّة والسلع الأساسيّة.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة قلب يسوع الخيريّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار سركيس وباخوس في ٧ ت ١.

٧٢

أصنون

ASNUON

الموقع والخصائص

تقع أصنون في قضاء زغرتا على منبسط يرتفع عن سطح البحر ١٧٠ م. وعلى مسافة ٨٦ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ زغرتا. مساحة أراضيها ٩٦ هكتارا ، تنمو في سهلها أشجار الزيتون بكثافة يليها اللوز ، وتستثمر أرضها موسميّا في زراعة التبغ والخضار ، وترويها مياه الآبار الأرتوازيّة المحليّة عبر أقنية ترابيّة وقساطل بلاستيكيّة.

عدد أهالي أصنون المسجّلين ٣٥٢ ، ٢ نسمة من أصلهم ٤٣٠ ناخبا. أمّا العدد الفعليّ للمقيمين فيها بصورة دائمة فلا يتجاوز ال ٦٠٠ ، والنّاخبين ال ٢٥٠.

الظاهر من عمرانها يفيد عن تطوّرها اللافت ، ودراسة نسبة التقدّم العلميّ لدى أبنائها تؤكّد على اتجاههم نحو تحصيل العلوم العالية. ولا يغيب عن الملاحظة أنّ عددا لا بأس به من أبنائها قد سلك دروب الاغتراب ونجح أكثرهم حيثما حلّ ، ومن بعضهم تتألّف اليوم جالية كبرى في أستراليا. ويلاحظ أنّ أموال أبنائها المغتربين تساهم جيّدا في إنمائها وإعمارها.

الإسم

منهم من جعل الإسم تحريفا لASS NA السريانية وفسّره بالأهراء ، أمّا فريحة فردّه إلى جذر" صن" السامي الذي يفيد عن ثلاثة معان : ١) الشوك والجربان ، ٢) البرد والصقيع ، ٣) الصيانة والحماية. ونميل إلى ترجمة الإسم

٧٣

ب" محميّة" ، ولا يستبعد أن يكون هذا الإسم قد أطلق عليها تبرّكا. وليس بين يدينا ما من شأنه أن يفيد عن أنّ أصنون قد عرفت سكنا من قبل مجتمعات سابقة لمجتمعها الحالي ، بل قد تكون شهدت مركز عبادة وأعمال تحطيب وتعدين في الأزمنة الفينيقيّة. وهي قرية قديمة نسبيّا ورد ذكرها في جداول الضرائب العثمانيّة ١٥٧١ باسم مزرعة أصنون. ويتّضح من دراسة مصدر أسرها أنّ مجتمعها متفرّع بأكثريّته من أسر تشعّبت إليها من مناطق الجوار ومن الشوف.

عائلاتها

موارنة : بوحسّون. الترس. جريج. الخواجا. الخوري. خير الله. سعادة. سعد.

شالوحي. شاهين. صليبا. عبّود. فارس. القهوجي. ملكي. يغمور.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة مار يعقوب : رعائيّة مارونيّة.

كنيسة مار جرجس (معصرتا) : مارونيّة.

كنيسة سيّدة أصنون : أثريّة رعائيّة مارونيّة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء أنطونيوس محسن الخواجا مختارا.

٧٤

محكمة ودرك زغرتا.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة معمّمة على عقاراتها المبنيّة من آبار أرتوازيّة فيها ومن نبع القاضي عبر شبكة عامّة ؛ الكهرباء من معمل قاديشا بواسطة محطّة تحويل قائمة فيها ؛ شبكة هاتف إلكتروني مرتبطة بسنترال زغرتا ؛ بريد زغرتا.

الجمعيّات الأهليّة

جمعيّة مار يعقوب الخيريّة : حلّت بأعمالها ونشاطاتها محل البلديّة غير الموجودة. وقد نفّذت عدّة مشاريع بالتعاون مع أبناء البلدة منها : الإنارة العامّة ، تأمين مياه الشفة للمنازل بعد حفر بئرين أرتوازيّين ، تشجير طرق البلدة ، مدّ شبكة مجاري صحيّة ، تعبيد الطريق من زغرتا إلى أصنون. وبالتعاون مع الوقف تمّ إلغاء المدافن القديمة وبناء أخرى جديدة بمساعدة المغتربين ، وشراء مولّد كهربائي ضخم صامت وإيصال الكهرباء إلى كلّ المنازل. ويتمّ تمويل صندوق الجمعيّة من الأهالي والمقيمين فيها من خارجها ، ومن أبناء أصنون المغتربين في سيدني وملبورن في أوستراليا حيث أنشأت الجالية جمعيّات رديفة لجمعيّة مار يعقوب في أصنون ، ويمدّون صندوق الجمعيّة بالأموال والمساعدات من نشاطات يقومون بها لإنماء مشاريع حيويّة في بلدتهم الأم.

جمعيّة فرسان العذراء.

المؤسّسات الصناعيّة

خمسة مكابس زيتون ؛ معمل نجارة ؛ عدّة معامل صبّ حجارة إسمنت ؛ بضع محالّ تؤمّن الموادّ الغذائيّة والسلع الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار يعقوب في ٢٤ تمّوز.

٧٥

أصيا

ASYA

الموقع والخصائص

تقع أصيا في قضاء البترون على ارتفاع ٩٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٧٤ كلم عن بيروت عبر البترون ـ عبرين ـ بجدرفل ، محتلّة موقعا جميلا تحيط به الوهاد والجبال المكسوّة بالشجر البرّيّ ، وتتنوّع زراعتها بين زيتون وكرمة وجوز وتين وتبغ وحبوب وخضار. فيها ينابيع أهمّها عين البلاط وعين البساتين. مساحة أراضيها ٩٧٥ هكتارا.

عدد أهاليها المسجّلين نحو ٢٠٠٠ نسمة ، من أصلهم حوالى ٨٥٠ ناخبا. ولا يزيد عدد المقيمين فيها بصورة دائمة عن ١٥٠ نسمة ، إذ إنّ أكثريّة أبنائها تسكن المدن الساحليّة شتاء سعيا وراء العلم والعمل.

الإسم والآثار

ردّ باحثون اسمها إلى السريانية : ASYA وترجمتها : الطبيب والآسي. بينما ذكر فريحة أنّ في اللغة الآراميةUSYA وISYA تعني : الثلم والمسكبة. وفي العبريّة جذرASA يعني ، كما في العربيّة قسا : الشدّة والتعثّر. بيد أنّ القرية على ما نظنّ قد سمّيت على اسم القدّيس أصيا الذي له كنيسة أثريّة فيها ، ردّ مؤرّخو السريان بناءها إلى طائفتهم قديما.

من آثارها بقايا هيكل عظيم منها عتبة كبيرة تشبه نقوشها عتبة هيكل بقسميّا ، ومن الهيكل جانب قائم حجارته كبيرة منحوتة ، وأعمدته من حجر

٧٦

رخامي أسود شديد الشبه بحجر أصوان في مصر ، لا يوجد من نوعه في لبنان إلّا في جبل حرمون ، ومن هذا الجبل يبتدئ ضلعه ويمتدّ إلى دير القلعة وينقطع عند نهر بيروت. أمّا هيكل أصيا فقد كان مكرّسا لإله الطب عند اليونانيّين" اسكولاب". ولذلك حوّله المسيحيّون الأقدمون الذين سكنوا هذه المنطقة إلى كنيسة على اسم مار أصيا ، شفيع الطبّ في الكنيسة السريانيّة ، والكلمة سريانيّة معناها الطبيب. وإضافة إلى الهيكل وجدت فيها آبار قديمة متعددة. ويستدلّ من مجمل آثارها أنّها كانت مركز عبادة في العصور الوثنيّة. تشير الدلائل إلى أنّ المجتمع الذي سكن أصيا قبل مجتمعها الحالي كان من طائفة السريان المونوفيزيّين ، ولا نستبعد أن يكون بعض من أسر أصيا الحاليّة من أحفاد أسر سريانيّة نزحت إلى لبنان من سوريا لتنضمّ إلى الذين تنصرّوا وسكن بعضهم في أصيا. وقد تكون صناعة الأواني الفخاريّة التي اشتهر بها أبناء أصيا في تاريخها الحديث موروثة عن أبناء مجتمعها القديم الذي انتقل أجداده إليها من نواحي دمشق.

عائلاتها

موارنة : باسيل. بدران. بدوي. الحلو (ومن آل الحلو تفرّعت عائلات إبراهيم والخوري والشدياق). الحاج. دياب. خوري. الشدياق. عطالله. فرح. لاون. منصور. نعّوم. موسي. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار أصيا الأثري : هو اليوم للطائفة المارونيّة.

دير مار سابا الأثري للطائفة المارونيّة.

٧٧

كنيسة مار جرجس الرعائيّة المارونيّة.

كنيسة السيدة الرعائيّة المارونيّة.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري : وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء فرنسيس باسيل مختارا ؛ محكمة ودرك دوما.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من مياه نبع دلّي عبر شبكة مصلحة مياه البترون ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر محطة البترون ؛ مكتب بريد دوما ؛ هاتف عبر مقسّم دوما.

المؤسّسات الصناعيّة

مكبس زيتون ؛ منحلة ؛ مزرعتان للدواجن ؛ كسّارة حصى ؛ مشغل لصناعة الأواني الفخاريّة ؛ محالّ تؤمن حاجات الأهالي الأساسيّة.

مناسباتها الخاصّة

عيد مار أصيا ٥ تشرين الثاني ؛ عيد انتقال السيدة العذراء ١٥ آب ؛ عيد مار جرجس ٢٣ نيسان.

أغبه

أنظر : رعشين

٧٨

إغميد

مشقيتا

MID

MASHQITA

الموقع والخصائص

أغميد ، ومن ضمنها مشقيتا ، تقع في قضاء عاليه على متوسط ارتفاع ٢٠٠ ، ١ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٣٠ كلم. عن بيروت عبر المديرج ـ عيندارة ـ العزّونيّة. مساحتها ٣٠٠ هكتار ، تحيط بها الأشجار الحرجيّة وغابات الصنوبر وتنمو في أراضيها المستصلحة الأشجار المثمرة من تفّاح وإجّاص وزيتون وجوز وكرمة وتين وخضار موسميّة ، وتتفجّر فيها ينابيع محلّيّة هي : عين الضيعة ، عين الشماليّة ، عين أبو جمال ، عين الحجر ، عين الكروم ، وعين مرجة العدس.

بلدة مشتركة بين الموحّدين الدروز والمسيحيّين ، عدد أهاليها المسجّلين نحو ٧٠٠ ، ١ نسمة من أصلهم نحو ٦٠٠ ناخب.

قبل الأحداث الأخيرة ، كانت إغميد قد بدأت تستثمر بعض المنازل المعدّة للاصطياف من قبل بيروتيّين وغيرهم من طلّاب الراحة والاستجمام في فصل الصيف ، غير أنّها شهدت ، أسوة بسواها من قرى المنطقة ، نكسة في ثمانينات القرن العشرين بسبب الحرب الأهليّة وما أدّت إليه من تهجير للسكّان المسيحيّين ومن خراب ودمار. إلّا أنّها كانت من القرى المستفيدة من خطّة العودة ودفع التعويضات قبل ٢٢ تمّوز ١٩٨٨. وبذلك بدأت تستعيد

٧٩

حياتها الطبيعيّة وسط سعي أبنائها إلى تحصيل العلوم العالية حتّى غدا منهم اليوم أصحاب مهن حرّة ورجال أعمال وموظّفين كبار في القطاعين العام والخاص.

الإسم

إقترح فريحة أن يكون اسمها من جذرGAMAD السامي الذي يعني الشدّة والصلابة. وفي السريانيةAGMED تعني اشتدّ وجسر ، وقد تكون الهمزة في أوّلها اختصارا لأل التعريف ، فيكون معنى الإسم : القاسية والصلبة.

مشقيتا : وقد وردت أيضا مشختي ومشقتي ، فإنّ ما يحيّر في هذا الإسم ، بحسب فريحة ، أنّه يكتب حينا" مشقتي" وحينا آخر" مشختي" والمعنيان متناقضان. فالأوّل إسم مفعول من الكلمة السريانيةESHTQI ومعناه : روي وسقي ، ويكون معناها" المرويّة والمسقيّة" ، والثاني من MSH ومعناه : الجاف. إلّا أنّ طبيعة القرية الغنيّة بالمياه تجعلنا نميل إلى اعتماد التفسير الأوّل : المكان المرويّ والمسقيّ.

عائلاتها

موحّدون دروز : أبي غادر. سلّوم. الصيفي. العرم. علامة. معروف. نجم.

مسيحيّون : باز. بو عسلة. زيادة. الصليبي.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة كنيسة مار جرجس ؛ كنيسة مار الياس : رعائيّتان أرثذوكسيّتان.

٨٠