موسوعة قرى ومدن لبنان - ج ١

طوني مفرّج

جمعيّة الإصلاح الأرثذوكسي. جمعيّة أمّهات لبنان. جمعيّة القدّيسة مارينا.

مسرح نادي النهضة. مسرح مهرجانات الزيتون.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى حكومي ؛ مستشفى الدكتور برجي ؛ مستوصف تابع لوزارة الصحّة ؛ مستوصف الخدمات الأرثذوكسيّة ؛ مستوصف النجدة الشعبيّة ؛ مركز الصليب الأحمر ؛ ١٠ صيدليّات.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة

بضعة معامل صناعيّة خفيفة كمعامل المفروشات والورق والصابون والدهانات وحجارة الإسمنت وفيها مطابع ومصانع حدادة ومشاغل ميكانيك وحدادة سيّارات ... إضافة إلى عدّة مزارع دواجن. فيها اليوم سوق تجاريّة ومصارف وعدّة محلات سوبر ماركت وعدد من المحال التجاريّة الكبرى.

مناسباتها الخاصّة

أعياد : مارجرجس الكفر ؛ مارسركيس ؛ إنتقال العذراء ١٥ آب ؛ مارسمعان ؛ وتحتفل بعيد الزيتون بمشاركة أهالي البلدة والجوار.

من أميون

أسعد البدوي : رئيس لمحكمة التمييز ؛ د. إسكندر البرجي : طبيب ، أسّس مع د. فؤاد البرجي مستشفى البرجي ، نقيب سابق لأطبّاء الشمال ؛ د. عبد الله سعادة (م) : طبيب ، رئيس سابق للحزب السوريّ القوميّ الإجتماعي ؛ د. سليم عبد الله سعادة : دكتوراه في السياسة والإقتصاد ونائب سابق وعضو المكتب السياسي للحزب السوريّ القوميّ الإجتماعيّ ؛ سهيل شمّاس : دبلوماسي سفير وأمين عام لوزارة الخارجيّة ؛ سامي ضاهر : طبيب ، نقيب لمحامي الشمال ؛ إبراهيم طالب (١٨١٠ ـ ١٨٨٠) : عضو مجلس الإدارة ١٨٦٦ ؛ أسعد بك

١٠١

طالب : قائمقام الكورة وعضو مجلس الإدارة ١٨٧١ ؛ د. نجيب طالب : طبيب ، عميد سابق لكليّة الطبّ في جامعة القدّيس يوسف وصاحب بنك دم ؛ محفوظ طالب : قائمقام للكورة ؛ الشيخ مرعب العازار (م) : حكم ناحية عكّار ؛ الشيخ زخيا العازار (م) : عضو مجلس الإدارة الأوّل ؛ الشيخ جرجس العازار (١٨٥٠ ـ ١٩٠٨) : عضو مجلسالإدارة ؛ الشيخ راجي العازار (م) : عضو مجلس الإدارة ؛ الشيخ فؤاد جرجس العازار (م) : قائمقام في عهد المتصرّفيّة وعضو المجلس النيابي ؛ الشيخ جرجي العازار (م) : نائبووزير سابق ؛ الشيخ د. زخّور نقولا العازار (١٨٥٢ ـ ١٩٤٩) : طبيب ، عضو مجلس الإدارة الأخير ١٩١٥ ؛ الشيخ سليم سامي العازار : عضو المجلس الدستوري ؛ الشيخ نسيم العازار (م) : صحافيّ ، أنشأ جريدة" المنار" في الإسكندريّة مع شاهين الخازن ١٩٠٣ ، وصحيفة" النور" مع فارس مشرق ؛ الشيخ نجيب العازار : صحافيّ ، أنشأ في القاهرة جريدة" رجع الصدى" ؛ د. نعيم عطيّة : عميد لكليّة التربية الوطنيّة ؛ سامي غنطوس : نقيب سابق لمحامي الشمال ؛ رنيه غنطوس : نقيب سابق لمحامي الشمال ؛ د. سليم غنطوس (١٨٨٦ ـ ١٩٦٦) : محام وأديب وشاعر وصحافي ، أنشأ جريدة" الصباح" في طرابلس ؛ خاكوب مخلوطة : محام مغترب ، رئيس جمهوريّة الدومينيك ؛ د. عارف ناصيف (م) : طبيب في الجيش الفرنسي في الحرب العالميّة الثانية ، سمّي شارع في فرنسا باسمه ؛ حافظ ناصيف : مربّ أسّس المدرسة الوطنيّة الكورانيّة ؛ ابراهيم طالب النبّوت (١٨١٠ ـ ١٨٨٠) : عضو مجلس الإدارة ؛ أسعد طالب النبّوت (١٨٤٠ ـ ١٩٢٨): عضو مجلس الإدارة ؛ جورج يزبك : قائمقام سابق ؛ د. إدمون أديب يزبك : طبيب أسنان وقنصل فخري لجمهوريّة مالطا.

١٠٢

أنان (الشّوف)

أنظر : دير المخلّص

أنان (جزّين)

AN N

الموقع والخصائص

تقع أنان في قضاء جزّين على ارتفاع ٦٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٣ كلم. عن بيروت عبر صيدا ـ الهلاليّة ـ لبعا. تحيط بها أشجار بريّة أخصّها الصنوبر ، وفيها زيتون ولوز وكرمة وبعض الأشجار المثمرة والمهملة بسبب الأحداث الأخيرة. مساحة أراضيها ٢٩١ هكتارا. عدد سكّانها المسجّلين نحو ٤٥٠ نسمة ، من أصلهم نحو ١٨٠ ناخبا.

تقسم أنان إلى قسمين ، الأوّل يضمّ القرية القديمة التي أصيبت بزلزال ١٩٥٦ الذي هدّم أكثر أبنيتها ما جعل مصلحة التعمير في حينه تبني في خراجها قرية جديدة انتقل إليها بعض من أبناء أنان والبعض الآخر من قرى الجوار.

الإسم والآثار

جعل فريحة الاسم سريانيّا من اليونانية : ANNONA والمعنى في اللغتين : الضريبة. وقد يكون مشتقّا من جذر" أنّ" الآرامي الذي يعني الأنين والبكاء ،

١٠٣

نحن نرجّح هذا التفسير نسبة إلى المعتقل القديم الذي كان فيها. ويضمّ خراج أنان آثارا قديمة ترجّح أنّ أرضها كانت في الأزمنة الغابرة ممرّا أو مقرّا للجيوش الغازيّة بمن فيهم البيزنط والصلبيّون. أمّا أثرها البيزنطي الأبرز فهو بقايا سجن في جوار البلدة ، قد يكون مبنيّا على أنقاض بناء أقدم منه عهدا. وبجوار القرية يوجد أثر صليبي معروف بقلعة أبو الحسن.

عائلاتها

موارنة وكاثوليك : إبراهيم. الحاج. الخوري. رعد. سمعان. شاكر. ظهران.

مالك (الخوري). متّى. يوسف.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

كنيسة السيدة للموارنة والملكيّين الكاثوليك ، بنتها مصلحة التعمير بعد زلزال ١٩٥٦.

المؤسّسات التربويّة

مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة متوقفّة منذ الاحتلال الإسرائيلي الأخير.

المؤسّسات الإداريّة البنية التحتيّة والخدماتيّة

مجلس إختياري : لم تجر الانتخابات ١٩٩٨ لوقوعها تحت الاحتلال آنذاك ، بل جرت في أيلول ٢٠٠١ بعد الانسحاب الاسرائيلي فجاء فؤاد الحاج مختارا ؛ محكمة جزّين ؛ درك صفاريه ؛ بريد روم ؛ مياه نبع الطاسة.

المؤسّسات الصناعيّة والانتاجيّة

بركة إصطناعية أنشئت قبل الحرب الأهليّة تستعمل للري ولتربية الأسماك.

١٠٤

من أنان

د. شفيق ظهران (م) : الطبيب الخاص للملك عبد الله الهاشمي الأوّل ؛ الياس اسكندر مالك (١٨٩٨ ـ ١٩٨١) : رجل أعمال ، ولد في مزرعة المطحنة ، هاجر إلى الولايات المتحدة حيث حقّق نجاحات في الأعمال ، عاد إلى لبنان وتملّك قرية أنان بشرائها من آل جنبلاط ؛ د. جميل الياس اسكندر مالك (١٩٢١ ـ ٢٠٠١) : طبيب أطفال خريّج الجامعة الأميركيّة ، أحد أصحاب مستشفى رأس بيروت ؛ فؤاد الياس اسكندر مالك : رائد ركن في الجيش اللبناني متقاعد ، تخرّج في المدرسة الحربيّة برتية ملازم ١٩٥٩ ، تدرّج في الرتب حتّى رتبة رائد ركن ١٩٧١ ، تابع دورات تخصصيّة في فرنسا ١٩٦٠ ـ ١٩٦١ ، وفي سويسرا ١٩٦٥ ، وفي إنكلترا ١٩٦٨ ، وفي أميركا ١٩٧٠ ـ ١٩٧١ ، قائد" جيش لبنان" ١٩٧٦ ـ ١٩٧٧ ، تابع دورات تخصصيّة في مدرسة الحرب العليا بفرنسا ١٩٧٧ ـ ١٩٧٩ ونال إجازة في العلوم العسكريّة العليا ، ملحق عسكري في السفارة اللبنانيّة بباريس ١٩٧٧ ـ ١٩٧٩ ، مسؤول مكتب القوّات اللبنانيّة في أووبا ١٩٨٠ ـ ١٩٨٥ ، رئيس الأركان ثمّ رئيس الهيئة الإداريّة لحزب القوّات اللبنانيّة ١٩٩١ ، رئيس حزب القوّات اللبنانيّة ٢٠٠١ ، حامل عدّة أوسمة لبنانيّة منها وساما الإستحقاق والحرب ؛ د. آلان فؤاد مالك : دكتوراه في الحقوق ، يمارس أعماله في باريس ؛ د. لوران فؤاد مالك : دكتوراه في السياسة والإقتصاد ، يمارس أعماله في فرنسا ؛ د. جان رعد : طبيب نسائي ؛ د. مارون جان رعد : طبيب ؛ د. داني جان رعد : طبيب ؛ د. زياد جان رعد : دكنوراه في إدارة المستشفيات ؛ د. وجيه اسكندر : طبيب ؛ د. خالد نوفيق يوسف : طبيب ؛ د. سعيد بشارة اسكندر : طبيب ؛ بشارة اسكندر اسكندر : مجاز في التاريخ والجغرافيا ومربّ ؛ وفيها عدد من حملة الإجازات الجامعيّة وأصحاب المهن الحرّة.

١٠٥

أنصار

ANS R

الموقع والخصائص

تقع أنصار في قضاء النبطيّة على متوسط إرتفاع ٣٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٨٠ كلم. عن بيروت عبر صيدا باتجّاه صور من مفرق إلى اليسار من أبو الأسود. زراعاتها : تبغ وحبوب وبعض الأشجار المثمرة وبخاصّة الزيتون. مساحتها ٦٣٧ ، ٣٧ دونما ، منها ٥٠٠ ، ١ دونم أرضا مرويّة ، أمّا مشاعاتها البلديّة فمساحتها ٣٠ ألف دونم.

عدد أهاليها المسجّلين زهاء ٠٠٠ ، ١٢ نسمة من أصلهم حوالى ٢٠٠ ، ٤ ناخب ، وقد اتّجه أبناؤها مؤخّرا إلى تحصيل العلوم في العاصمة وضواحيها. ومنها اليوم عدد ملحوظ من أصحاب المهن الحرّة والاختصاصات العالية.

الإسم والآثار

ذكر فريحة أنّه إذا لم يكن الإسم عربيّا ومعناه واضح ، فقد يكون تحريفا لإسم آراميّ قديم من جذرNASR الذي يقابله في العربية" نضر" ، فيكون الإسم مشتقّا من معنى النضارة والخصب. وإنّنا نرجّح هذا التعليل بالنظر لقد البلدة وأسماء القرى المحيطة بها. وذلك خلافا لما يعتقده البعض بأنّها منسوبة إلى" الأنصار". وقد وجدت في بعض نواحي البلدة نواويس وأنقاض لأبنية قديمة ، ما يدلّ على أنّ أرضها التي كانت تابعة لمدينة صيدا في الأزمنة الغابرة ، قد عرفت أنشطة لمجتمعات قديمة.

١٠٦

عائلاتها

شيعة : إبراهيم. إسماعيل. بدر الدين. بغدادي. تامر. جابر. جفّال. جمّال.

جمعة. حازر. الحدّاد. الحمّود. حمّود. حوراني. الخليل. داغر. الدبس.

دبلاوي. رسلان. رعد. رومي. زرقط. سبليني. سفر. سليمان. سويدان.

شرف. شعبان. شعيتاني. شكر. صالح. الصعبي. صفاوي. طالب. عاصي.

عقيل. علي حسن. الغول. فوّاز. فيّاض. قاضي. القبيسي. لحاف. لمع.

لقيّس. مخدر. المصري. ملحم. منصور. نوفل. الهاشم. وهبه. يونس.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

حسينية وناد حسيني.

المؤسّسات التربويّة

مدرستان رسميّتان ، مدرستان خاصّتان.

كما وضع ، خلال العام ٢٠٠٠ ، حجر الأساس لبناء مدرسة رسميّة بتمويل من مجلس الجنوب.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري وأربعة مخاتير ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : نايف عبّاس طالب ، عفيف حسين دبس ، أسامة سامي عاصي ، علي حسين فيّاض.

مجلس بلدي أنشيء سنة ١٩٦٢ ، تألّف من رضا إبراهيم فيّاض رئيسا (استقال) ١٩٨٢ ، علي شعبان نائبا للرئيس تولّى رئاسة المجلس بعد استقالة الرئيس الأصيل ، والأعضاء : سميح عاصي ، أحمد محمود عاصي ، محمّد داغر ، علي عبّاس فيّاض ، علي فريد الحمود.

١٠٧

وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مجلس بلدي قوامه : عبد الحسين بهيج الصعبي رئيسا للسنوات الثلاث الأولى ، محمّد أحمد عاصي رئيسا للسنوات الثلاث التالية ، د. محمّد علي فيّاض نائبا للرئيس ، والأعضاء : زاهي يحيى منصور ، محمود علي عاصي ، د. نذير علي شعبان ، محمّد محمود لحاف ، محسن عبد الهادي عاصي ، عبد الحميد محمّد عاصي ، إسماعيل واكد إسماعيل ، محمّد محمود عاصي ، عبد الله حسين قبيسي ، حسن مسلّم فيّاض ، حسين علي فيّاض ، وحسن علي بغدادي.

محكمة ودرك النبطية.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من آبار محليّة ومن نبع عين الصايغ ، نبع راشد ، ونبع الشقيف ؛ الكهرباء معمّمة ؛ أنشئ فيها سنترال إلكتروني ١٩٩٨.

الجمعيّات الأهليّة

هيئة إنماء أنصار ؛ ناد ثقافي رياضي.

من أنصار

السيد حسن علي إبرهيم (ت ١٩١١) : عالم جليل القدر وافر الفضل أسّس وأدار مدرستين في أنصار والنميريّة ؛ السيد محمد حسن ابرهيم : علّامة ، قاضي الشرع في محكمة مرجعيون الجعفريّة ؛ د. محمّد الدبس : مدير معهد الانماء العربي ؛ الشيخ ابراهيم فيّاض (م) : ولد ١٨٨٤ ، مدير لناحية الشقيف ١٩١٠ ، ولناحية الشومر ١٩٢٠ ، سعى من أجل ضمّ جبل عامل إلى لبنان الكبير ؛ محّد سعيد ابراهيم فيّاض : صحافي وأديب وشاعر ، ولد ١٩١٧ ، انتقل إلى لندن ، له عدّة دواوين شعريّة ؛ خضر منصور : مدير عام للهاتف ؛ د. محمود الهاشم : أستاذ في الجامعة اللبنانيّة.

١٠٨

الأنبر

AL ـ ANBAR

الموقع والخصائص

الأنبر في قضاء عكّار الواقعة على ارتفاع زهاء ١٥٠ م. عن سطح البحر والمشرفة على سهل عكّار ونهر الأسطوان ، تقع على مسافة ١١٩ كلم عن بيروت عبر طرابلس ـ العبدة ـ حلبا ـ الشيخ محمّد ـ كوشا. وهي قرية حديثة أنشأتها واستثمرت أراضيها زراعيّا فروع من عائلات ابراهيم وزهرمان وسعيد وياغي السنيّة التي لا يزال قيد نفوس أبنائها في القريتين اللتين جاؤوا منهما وهما تاشع وفنيدق ، ويبلغ مجمل عدد هؤلاء اليوم نحو ٤٠٠ نسمة. وقد انخرط عدد ملحوظ من أبناء مجتمعها في الجيش. زراعاتها خضار وحنطة وزيتون ولوز وبعض الحمضيّات ، وتروى أراضيها من مياه نهر الأسطوان عبر الأقنية.

الإسم

نعتقد أنّ أصل الإسم عربيّ : الأنبار ، وهو بيت التاجر الذي تنضّد فيه الغلال وتوضّب تمهيدا لبيعها.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والإداريّة

جامع الأنبر ؛ مختارا فنيدق وتاشع ؛ تصرّف قائمقاميّة عكّار شؤونها البلديّة ؛ محكمة حلبا ؛ مخفر درك مشمش.

١٠٩

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة موزّعة على عقاراتها المبنيّة من بئر العيون الأرتوازيّة عبر شبكة مصلحة مياه عكّار ؛ الكهرباء من معمل قاديشا عبر محطّة حلبا ؛ بريد حلبا ؛ ليس فيها هاتف.

المؤسّسات الصناعيّة والتجاريّة والزراعيّة

حوانيت للمواد الغذائيّة والسلع الاستهلاكيّة الأساسيّة ؛ تربية المواشي.

انصاريه

دير تقلا

NS RAI

DAIR TAKLA

الموقع والخصائص

انصاريّة ، وتتبعها منطقة دير تقلا ، تقع في قضاء الزهراني على متوسط ارتفاع ١٠٠ م. عن سطح البحر ، وعلى مسافة ٦٦ كلم عن بيروت عبر صيدا ـ الزهراني ـ عدلون. مساحة أراضيها ٧٣٥ هكتارا ، وزراعتها حمضيّات وخضار وحبوب. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٤٠٠ ، ٢ نسمة من أصلهم حوالى ١٠٠ ، ١ ناخب ، ينزح منهم إلى العاصمة والضواحي.

الإسم

إسم ANS RA ويلفظ محلّيّاNS RA ، ذكر فريحة أنّه قد يكون تحريفا لإسم آراميّ قديم من جذرNASR الذي يقابله في العربية" نضر" فيكون الإسم

١١٠

مشتقّا من معنى النضارة والخصب. بيد أنّ التقليد في القرية يروي أنّ الإسم منسوب إلى الشيخ محمّد الأنصاري الذي أقام فيها زمنا وله مقام فيها.

أمّا منطقة دير تقلا فمنسوبة إلى دير كان فيها قديما ، ولم ترشدنا المراجع إلى أيّة معلومات حوله. ولا شكّ في أنّها كانت من الأراضي التابعة لمدينة صيدا في القديم ، وأنّها شهدت نشاطا زراعيّا في الأزمنة الغابرة لمّا كانت العقارات المحيطة بالمدينة الفينيقيّة بساتينا زراعيّة.

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة والتربويّة والأهليّة

حسينيّة ؛ مدرسة رسميّة ابتدائيّة مختلطة ؛ نادي الطلائع الرياضي ؛ الجمعيّة الخيريّة لأهالي بلدة انصاريّة.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري ومختاران ، وبنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : حسن فرحات ، ومحمّد شحادة ؛ محكمة صيدا ؛ درك عدلون.

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة من نبع الطاسة ؛ الكهرباء معمّمة على عقاراتها المبنيّة ؛ هاتف وبريد صيدا.

من انصاريه

أديب خليفة فرحات (١٨٩٦ ـ ١٩٣٨) : مربّ وشاعر ومؤرّخ وصحافي وناشط إجتماعي ، مدير الدروس في دار الفنون ، أمين عام" الجمعيّة الخيريّة العامليّة" ، له مؤلّفات ؛ د. عبّاس فرحات : مدير عام للتفتيش التربوي ، ولوزارة العمل ؛ د. محمّد فرحات (ت ١٩٩٤) : عميد لكليّة الحقوق.

١١١

إنطلياس

INLI S

الموقع والخصائص

إنطلياس من ساحل قضاء المتن ، تقع على مسافة ٩ كلم عن بيروت شمالا. طبيعة أرضها تتراوح بين ساحل وارتفاع ١٥٠ م. عن سطح البحر ، تتناثر في أراضيها البالغة مساحتها ١٦٦ هكتارا بقايا بساتين تاحمضيّات والخضار ، وغمر واديها وروابيها الصنوبر والسنديان ، غير أن الكسارات أتت على معظم واديها وجعلته صحراء بيضاء الغبار.

يعبر أراضي إنطلياس ويرويها وجوارها نهرها الذي تتفجّر مياهه من نبعين فوّارين في أعلاها ، وطول النهر لا يتجاوز الأربع كيلومترات.

عدد أهالي إنطلياس المسجّلين اليوم لا يتجاوز السبعة آلاف نسمة من أصلهم نحو ٨٠٠ ، ٢ ناخب أحصي منهم عام ١٩٩٨ : موارنة ١٥٥ ، ١. روم أورثذوكس : ٦٨٣. روم كاثوليك : ٤٠٩. أرمن : ٣٩٥. شيعة : ٢٤. سنّة : ٢١. لاتين : ٢١. درزيّ واحد. أمّا عدد السكّان فيبلغ أضعاف هذا العدد بحيث أنّ إنطلياس قد غدت مركز إسكان مزدهر ومتّصل بالعاصمة بيروت عمرنا من دون تقطّع. والسوق التي فيها اليوم تعتبر من أنشط أسواق ساحل شمالي بيروت لا بل ساحل بيروت إجمالا ، والمجمّعات العملاقة التي طلعت فيها باتت تضمّ آلاف المكاتب والشركات والمؤسّسات المصرفيّة والتجاريّة على أنواعها ، أضف إلى ذلك العدد الكبير من المطاعم والمقاهي والمجمّعات البحريّة والمؤسّسات السياحيّة والتعليميّة والخدماتيّة وسواها. فلقد باتت

١١٢

إنطلياس مدينة بكلّ معنى الكلمة. ولعلّ أبرز أنشطتها اليوم هو النشاط الذي تحييه حركتها الثقافيّة ، وبات معرض الكتاب السنويّ الذي تقيمه من أشهر معارض الكتاب الدوريّة في لبنان إن لم يكن أشهرها على الإطلاق. ومن أبنائها اليوم عدد كبير من أصحاب المهن الحرّة والاختصاصات العالية ورجال ونساء الثقافة والفنون والإدارة والقضاء والدين والعلوم والأعمال والمال والاقتصاد.

الإسم والآثار

منهم من يعتقد أنّ إنطلياس ، مزج لإسمي أنطون والياس ، ومنهم من يقرن الإسم بالنبي الياس صاحب الإكرام في هذه البلدة. أمّا فريحة فمال إلى اعتبار الجزء الأول من الإسم" إن" ، محرّفا عن" عين" ، والجزء الثاني TALY SA سريانيّا معناه : الصغير. فيكون رأيه في ترجمة الإسم : عين الصغير. نحن نعتقد أن أصل الإسم يونانيّ : أنطيليوس ـ ANTILIOS ، أي مقابل الشمس ، ولم يستبعد قبلنا الأب لامنس هذه الإمكانيّة.

في مستهل القرن العشرين ، قام عالم الحفريات الألماني ZUMOFFEN بتنقيبات في مغاور إنطلياس ، أسفرت عن وجود أدوات حجريّة لإنسان العصر الحجريّ ، وفي تنقيبات أجريت في ظروف لاحقة هناك ، تمكّن العلماء من تحديد العصر المنتسبة إليها الأدوات بالحقبة المتأخرة من العصر الحجري القديم.

وفي العام ١٩٣٨ ، اكتشف في مغارة كسار عقيل من أعمال إنطلياس هيكل عظمي بشري متحجّر ، دلّت الأبحاث على أنّه يعود لصبيّ عمره ثماني سنوات ، وقد وجد هذا الهيكل ضمن صخر يتألف من حجارة متلاحمة عند

١١٣

أسفل الطبقة المعروفة بطبقة الحضارة الأورينيّة السفلى ، حسب المصطلح الأركيولوجي القديم. وهذه الحضارة ، هي تلك التي ظهرت في أعقاب حقبة انتقال الإنسان من دور الأدوات الحجرية إلى الرقائق العائدة إلى طبقة الحضارة الأفلوزية ـ الموسترية العليا. ويقول د. فيليب حتّي إنّ هذا الصبيّ المكتشف هيكله في كسار عقيل ، كان يعيش في إنطلياس منذ ٢٥ ألف إلى ٣٠ ألف سنة ، وهو لا يختلف بشكله وملامحه المتوسّطية عن أيّ صبيّ آخر يعيش في الأزمنة الحديثة.

وفي مغاور تجاور كسار عقيل ، كمغارة البلّانة ومغارة ورّع ، وجدت عظام حيوانات عاشت في وادي إنطلياس ، منها الغزال والضبع والثعلب والبقرة والماعز البرّيّ. وأقدم هذه البقايا الحيوانيّة عظام الكركدنّ وعظام حيوانات أخرى أكثر بدائيّة. وقد حفظت هذه المغاور أيضا أصدافا حلزونيّة وجدت متحجّرة ومتلازمة مع عظام أخرى يبدو أنّها كانت قد سحقت لاستخراج النخاع منها ، وأكثر هذه الحلزونيّات التي كانت تشكّل قوتا للإنسان ، كانت تعيش على اليابسة ، واسمها العلمي HELIX ، وهناك من بينها نوعان بحريّان أيضا هماTROCHUS وPATELLA.

هذه الآثار للإنسان السابق للتاريخ ، جمع منها الكثير وحافظ عليها شاعر من إنطلياس ، إسمه قبلان مكرزل ، جعل من بيته في الوادي العريق متحفا يزوره القريب والغريب ، فعوّض ولو بجزء عن حملة الإفناء التي شنّتها كسّارات الحصى على وادي إنطلياس فأكلت الجبال وأكلت التاريخ ، وأثمن ما يمكن أن يحتفظ به بلد ضمن إطار مرافقه السياحية.

وتغيب آثار الحقبة الفينيقيّة عن إنطلياس لتظهر بقايا رومانيّة قوامها نصبّ أقامه الرومان في إنطلياس على الطريق الرومانيّة الي كانت تصل نهر

١١٤

الكلب ببيروت ، وكانت الغاية منه إعلان المسافة الفاصلة بين إنطلياس وبيروت على أنها سبعة أميال.

وارتبط اسم إنطلياس في الحقبة الوسيطة باسم المردة حيثما حاول الباحث مطالعة أحداث ذلك الزمان. وقد ردّ مؤرّخو الموارنة زمن قدوم المبشّرين من أتباع مار مارون إلى إنطلياس إلى القرن السابع ، وذكروا أنّ من مدن الموارنة آنذاك إنطلياس وبرمّانا وبحرصاف وبكفيّا وبيت شباب وبسكنتا. وليتمكّنوا من الدفاع عن أنفسهم ، بنا الموارنة القلاع والحصون والأبراج في أماكن سكنهم ، وقد شيّدوا آنئذ في إنطلياس قلعة كانت مكان الدير الأنطوني الحالي ، ذكرها إبن القلاعي في زجليّة فقال فيها" وفي إنطلياس أبنوا القلعة ، الحاجريّة كانت تدعى". وجاء أنّ أشجار الزيتون في تلك المرحلة كانت تمتدّ من إنطلياس إلى بكفيّا. وفي المدوّنات أنّه قد أقام قي إنطلياس من الأمراء المردة الأمير يوحنّا الذي كان يتنقّل بينها وبين بحرصاف وبسكنتا ، كما أقام فيها الأمير سمعان الثاني الذي كان له حصن آخر في بحرصاف.

إشتهرت إنطلياس في تاريخ لبنان الحديث بعاميّتيها الأولى والثانية في عهد الأمير بشير الثاني الكبير. وقد أسفرت الأولى سنة ١٨٢٠ عن استقالة الأمير بشير من الحكم وانتقاله إلى حوران ومعه أولاده وخدمه ومدبّره الشيخ منصور الدحداح ، وتولّي الحكم من قبل الأميرين سلمان سيّد أحمد وحسن علي الشهابيّين ، قبل عودة الأمير بشير بعد حين ليستعيد كرسي الإمارة. أمّا العاميّة الثانية فقد بدأت في الثامن من شهر حزيران سنة ١٨٤٠ يوم عقد الثائرون على بشير الثاني والحكم المصري من مسيحيّين ودروز وشيعة وسنّة مؤتمرا في إنطلياس وأقسموا يمينا عند مذبح كنيسة مار الياس على أن

١١٥

يظلّوا يدا واحدة ، وتعاهدوا في ما بينهم في وثيقة مكتوبة" على أن يحاربوا ليستردّوا استقلالهم أو أن يموتوا". وعلّق باحثون في تاريخ لبنان الحديث بأنّ هذه الوثيقة التي تصدرها العاميّة وتدعو الناس لحمل السلاح دفاعا عن الحريّة والإستقلال في تلك الحقبة الحرجة من التاريخ ، لهي وثيقة رائعة تدعو الى الإعجاب الشديد!

وهكذا كانت إنطلياس منطلقا لثورتين في تاريخ لبنان الحديث ، وكانت الثورة الثانية قاضية على حكم الأمير بشير والحكم المصريّ في لبنان. وقد نشأ على أثرها نظام القائمقاميّتين الذي كانت فيه إنطلياس في القائمقاميّة المسيحيّة ، وعقبه عهد المتصرّفية إثر أحداث ١٨٦٠ الذي نشأ بموجب نظام لبنان الأساسي الذي ألغى الإقطاع وساوى اللبنانيّين في الحقوق ، واستمرّ حتّى الانتداب الفرنسي بعد انهيار الدولة العثمانيّة عام ١٩١٨ وتلاه نشوء دولة لبنان الكبير فالجمهوريّة اللبنانيّة. وكانت إنطلياس على مدى تلك الحقبات تحقّق التقدّم والنموّ في المجالات كافّة.

عائلاتها

مسيحيّون بأكثرية مارونيّة : أبو جودة. أبو حبيب. أبو سابا. أبو علي. إسحق.

إبوازيان. بابكيان. البتروني. بجّاني. بشارة. بعقليني. بولدقيان. جبّور. حايك.

حتّي. حجل. الحداد. حشيمة. الخازن. خوري. داية. درعوني. دياب.

الرحباني. الرمّوز. زعرور. سرحال. سلامة. سليمان. شاهين. الشمالي.

شويري. الشيخاني. صافي. صوما. ضوّ. طعمة. عسّاف. عقيقي. غبريل.

غصوب. الغول. فاضل. الفرنساوي. القاعي. قصيّر. قيامة. كرم ـ أبو كرم.

لبّوس. متّى. مدوّر. مراد. مرعي. مزهر. معلوف. مكرزل. الملّاح. نخلة.

يميّن. يونس.

١١٦

البنية التجهيزيّة

المؤسّسات الروحيّة

دير مار الياس إنطلياس وكنيستاه : دير تابع للرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة قائم على أنقاض قلعة كانت للمردة ربّما بنيت على أنقاض قلعة رومانيّة. وقد وجدت تحت أرض الدير بعض آثار لبرج قديم هدم مرارا بسبب الحروب التي وقعت بين المردة والجحافل المهاجمة عبر القرون ، وكان يرمّم مرّة بعد مرّة إلى أن سلّمه البطريرك بولس عوّاد للرهبانيّة الأنطونيّة سنة ١٧٢٢ التي أعادت بناءه ، وفي العام ١٨٩٥ هدمت الكنيسة القديمة وبنيت كنيسة مكانها.

ومؤخّرا بنت الرهبانيّة كاتدرائيّة مار الياس الجديدة على ساحة قريبة من موقع الدير القديم بهندسة عصريّة ، وهي تعتبر من كبريات الكاتدرائيّات المارونيّة في لبنان.

كرسي أبرشيّة إنطلياس المارونيّة : هي الأبرشيّة التي كانت تعرف سابقا بأبرشيّة قبرص ، ومقرّها الشتوي في إنطلياس والصيفي في قرنة شهوان. شيّد الجهة الجنوبيّة الغربيّة من المقرّ المطران نعمة الله سلوان المنتخب على هذه الأبرشية في ١٢ حزيران ١٨٩٢ ، وكان المركز الدائم لكرسي الأبرشية في قرنة شهوان قبل أن يؤسّس هذا الصرح (راجع قرنة شهوان) الذي أكمل المطران بولس عوّاد المنتخب سنة ١٩١١ بناءه ، فشيّد الجناح الشماليّ الشرقيّ منه.

كاثوليكوسيّة الأرمن الأرثذوكس : عهد مطران الأرثذوكس في لبنان غارميان إلى المهندس المعماري مرديروس ألتونيان إعداد الخرائط لإنشاء كاتدرائيّة" القديس غريغوار المضيء" أي كاثوليكوسيّة الأرمن الأورثذوكس ، بالتعاون مع بطريركيّة صقليّة. وتضمّن دفتر الشروط طلبا بأن تطبّق في البناء معايير

١١٧

الفن الديني الأرمني ، وأن تشاد على مساحة ٦٠٠ م ٢؟؟؟. وأن تكون الأساسات من الإسمنت المسلّح ، والواجهة الخارجيّة من الحجر المقصوب ، ووضع الحجر الأساس في ١٧ أيّار ١٩٣٧ في احتفال رسميّ.

كنيسة القديسين يواكيم وحنّة للروم الكاثوليك.

كنيسة القديس ميخائيل للروم الأرثذوكس.

المؤسّسات التربويّة

ثانويّة رسميّة مختلطة ؛ تكميليّة رسميّة مختلطة ؛ ثانويّة الرموز ـ خاصّة ؛ المدرسة الأنطونيّة. ثانويّة فينيسيا ؛ مدرستان لطائفة الأرمن الأرثذوكس ؛ مدرسة النشء الجديد ؛ المؤسّسة الشرقيّة للعلوم ـ خاصّة ؛ الليسيه بروفنسيال ؛ معهد بيجيه (PIGIER) ـ فرع أنطلياس ؛ مدرسة سيّدة لورد لراهبات العائلة المقدّسة المارونيّات للبنات.

المؤسّسات الإداريّة

مجلس اختياري من ثلاثة مخاتير : بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء مختارا كلّ من : ناصيف الياس غصوب ، وأنطوان الياس الرمّوز ، وعن النقّاش نهاد وديع الحجل.

المجلس البلدي : أسّس أوّل مجلس بلدي ضمّ إنطلياس من ضمن ما كان يسمّى" القوميسيون البلدي" في عهد المتصرّفيّة سنة ١٨٨٥ ، وكان من المجالس العشرة الأوائل في لبنان ، وكان يضمّ إلى نطاقه إضافة لإنطلياس بلدات النقّاش وضبيّه وجلّ الديب وعمارة شلهوب والزلقا ، أي كامل نطاق مشيخة إنطلياس الذي كان يمتدّ من نهر الكلب شمالا إلى نهر الموت جنوبا ، وقد استمرّ هذا النطاق البلدي حتّى نهاية الحرب العالميّة الأولى وبداية عهد

١١٨

الإنتداب الفرنسيّ. وفي سنة ١٩٣٤ انفصلت عن هذا التجمّع بلديّة جلّ الديب ، وتبعتها البلديّات الأخرى حتّى أصبحت بلديّة إنطلياس سنة ١٩٣٨ تضمّ إليها النقّاش فقط. عام ١٩٥٢ إنتخب الأهالي ٧ أعضاء للمجلس البلدي الذي استمرّ حتّى سنة ١٩٦٣ حيث تمّ انتخاب مجلس جديد ؛ وفي انتخابات ١٩٩٨ كان عدد أعضاء المجلس قد زيد إلى ١٣ منهم عضوان يمثّلان النقّاش ، وبنتيجة الانتخابات جاء مجلس بلدي لإنطلياس ـ النقّاش قوامه : فرحات جبران أبو جودة رئيسا ، د. إميل بولس أبو حبيب نائبا للرئيس ، والأعضاء : ريمون جورج بتروني ، جورج إميل الخوري ، أنطوان داود حدّاد ، ريمون يوسف سلامة ، الياس إبراهيم أبي كرم ، رشيد فيليب طعمة ، سعيد شكري يميّن ، سمير مخايل سرحال ، منير ناصيف جبر ، خليل حبيب أبو حبيب ، ديكران لطفيك بولدقيان ، وعن إنطلياس العضوان الشيخ سامي خالد الخازن ، وأنطوان الياس أبو علي.

قلم نفوس أنشئ بموجب مرسوم صدر في ١٠ أيّار ١٩٩٧ ، يحمل الرقم ١٠٢٢٣٤٠.

معالمها الطبيعيّة والأثريّة

مغارة نبع فوّار إنطلياس : مدخلها الوحيد نفق عمودي محفور في الصخر عمقه ٢٥ م. وقطره لايزيد على المتر. الداخل يشبه مغارة جعيتا إذ يحوي غابة عذراء من التماثيل الطبيعيّة الشاهقة والثريّات المنمّقة التي حوّلت جوف الأرض شخصيّات تجريديّة اختلطت فيها الأشكال والألوان في لوحات متناسقة ... وارتفعت المسلّات في كلّ مكان وبلغ ارتفاع بعضها أكثر من ٢٥ م. فلامست السقوف ... وهناك كلسيّات تناثرت في كلّ مكان ، هنا على شكل حديقة أزهار وهناك أكواز صنوبر ، وهنالك خيوط كلسيّة متناثرة من صحن دائري ، تجمّعت حول" كائنات" صغيرة فبدت الصورة أشبه بقطيع من

١١٩

الرعيان جاء يرتوي من ماء تفجّرت في الصخر. ومن السقوف هبطت المتدلّيات كالثريّات ، فأضاءت الظلمة بألوانها المتموّجة ، وترى تماثيل صغيرة سلختها من مكانها الزلازل والمتفجّرات التي دوّت في الكسّارات لعشرات الأعوام ، والتي لم توفّر" الجنائن المعلّقة" فاقتلعت متدليّات عديدة عمرها ملايين الأعوام. وتسمع في الداخل أصوات هادرة تتردّد في العمق ، إنّها هدير النهر. وجلّ ما اكتشف من المغارة طولا لغاية اليوم لا يتجاوز ال ٦٠٠ متر. (الوصف لموناليزا فريحة. المستكشفون : أعضاء النادي اللبناني للتنقيب عن المغاور).

البنية التحتيّة والخدماتيّة

مياه الشفة عبر شبكة مصلحة مياه بيروت ؛ مركز سنترال هاتفي إلكتروني يوزّع على إنطلياس ومحيطها ؛ مركز بريد ؛ مكتب لمؤسّسة كهرباء لبنان.

الجمعيّات الأهليّة

عدة نواد ثقافية ورياضية وأخويّات. منها : الحركة الثقافيّة ـ إنطلياس وهي من أنشط الجمعيّات الثقافيّة في لبنان ، تقيم في مركزها في إنطلياس معرضا سنويّا للكتاب وندوات دوريّة وتصدر منشورات ومؤلّفات.

نادي الشراع ؛ نادي النجاة ؛ نادي الرابطة ؛ إتّحاد الشباب الديموقراطي ـ فرع الساحل.

المؤسّسات الإستشفائيّة

مستشفى السيدة : أسّسه الأب يعقوب حدّاد الكبّوشي للعجزة في بيت الدكتور منسّى الذي اشتراه الأب يعقوب وحوّله إلى مستشفى فرعي تابع لمستشفى الصليب ، ونقل إليه مرضاه رجالا ونساء. وتطور على يد مؤسّسة راهبات

١٢٠