أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام والرّواة عنه - ج ٢

الدكتور الشيخ محمّد هادي الأميني

أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام والرّواة عنه - ج ٢

المؤلف:

الدكتور الشيخ محمّد هادي الأميني


الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الغدير للمطبوعات
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٧٨
الجزء ١ الجزء ٢

جاءوك يا أبتي من جهة كذا حتّى تكاثروا عليه من كل ناحية وأحاطوا به فقالت ابنته : وا ذلاه يحاط بأبي وليس له ناصر يستعين به؟ وجعل عبد الله يدافع ويقول :

والله لو يكشف لي عن بصري

ضاق عليكم موردي ومصدري

وكنت منكم قد شفيت غلتي

إذ لم يكن ذا اليوم قومي تخفر

أم كيف لي والأصبحي قد أتى

في جيشه إلى لقا الغضنفر

لو بارزوني واحدا فواحدا

ضاق عليهم موردي ومصدري

وما زالوا به حتّى أخذوه ، فقال جندب بن عبد الله الأزدي : صاحب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : إنا لله وإنا إليه راجعون ، أخذوا والله عبد الله بن عفيف ، فقبح الله العيش بعده ، فقام وجعل يقاتل من دونه ، فأخذ أيضا ، وانطلق بهما ، وابن عفيف يردد (والله لو يكشف لي عن بصري) وسيق عبد الله إلى ابن زياد ، فلما ادخل عليه قال ابن زياد : الحمد لله الذي أخزاك. فقال ابن عفيف : (يا عدوّ الله بما ذا أخزاني؟ والله لو يكشف لي عن بصري) ، فقال له ابن زياد ما تقول في عثمان؟ فقال : يا ابن مرجانة ، يا ابن سمية يا عبد بني علاج ما أنت وعثمان أحسن أم أساء ، وأصلح أم أفسد ، الله ولي خلقه يقضي بينهم بالعدل والحق ، ولكن سلني عنك وعن أبيك ، وعن يزيد وأبيه.

فقال ابن زياد : لا سألتك عن شيء أو تذوق الموت. قال ابن عفيف : الحمد لله رب العالمين ، كنت أسأل الله أن يرزقني الشهادة قبل أن تلدك أمك مرجانة ، وسألته أن يجعل الشهادة على يد ألعن خلق الله وأشرّهم وأبغضهم إليه ، ولما ذهب بصري آيست من الشهادة ، أما الآن فالحمد لله الذي رزقنيها بعد اليأس منها وعرفني الاستجابة منه لي في قديم دعائي. وما علمت على وجه الأرض أشرّ منك ، وأنشأ يقول :

صحوت وودعت الصبا والغوانيا

وقلت لأصحابي أجيبوا المناديا

وقولوا له إذ قام يدعو إلى الهدى

وقتل العدى لبيك لبيك داعيا

وقوموا له إذ شد للحرب أزره

فكل امرئ يجزى بما كان ساعيا

٢١

وقودوا إلى الأعداء كلّ مضمّر

لحوق وقود السابحات النواجيا

وسيروا إلى الأعداء بالبيض والقنا

وهزوا حرابا نحوهم والعواليا

وحنوا لخير الخلق جدا ووالدا

حسين لأهل الأرض لا زال هاديا

الا ابكوا حسينا معدن الجود والتقى

وكان لتضعيف المثوبة راجيا

الا ابكوا حسينا كلما ذرّ شارق

وعند غسوق الليل فابكوا إماميا

ويبكي حسينا كلّ حاف وناعل

ومن راكب في الأرض أو كان ماشيا

لحى الله قوما كاتبوه لغدرهم

وما فيهم من كان للدين حاميا

ولا من وفى بالعهد إذ حمي الوغى

ولا زاجرا عنه المضلّين ناهيا

ولا قائلا لا تقتلوه فتخسروا

ومن يقتل الزاكين يلقى المخازيا

ولم يكن إلّا ناكثا أو معاندا

وذا فجرة يأتي إليه وعاديا

وأضحى (حسين) للرماح درية

فغودر مسلوبا على الطف ثاويا

قتيلا كأن لم يعرف الناس أصله

جزى الله قوما قاتلوه المخازيا

فيا ليتني إذ ذاك كنت لحقته

وضاربت عنه الفاسقين مفاديا

ودافعت عنه ما استطعت مجاهدا

وأغمدت سيفي فيهم وسنانيا

ولكن عذري واضح غير مختف

وكان قعودي ظلّة من ضلاليا

ويا ليتي غودرت فيمن أجابه

وكنت له في موضع القتل فاديا

ويا ليتني جاهدت عنه بأسرتي

وأهلي وخلاني جميعا وماليا

تزلزلت الآفاق من عظم فقده

وأضحى له الحصن المحصّن خاويا

وقد زالت الأطواد من عظم قتله

وأضحى له سامى الشناخيب هاويا

وقد كسفت شمس الضحى لمصابه

وأضحت له الآفاق جهرا بواكيا

فيا أمة ضلت عن الحق والهدى

أنيبوا فإنّ الله في الحكم عاليا

وتوبوا إلى التواب من سوء فعلكم

وإن لم تتوبوا تدركون المخازيا

٢٢

وكونوا ضرابا بالسيوف وبالقنا

تفوزوا كما فاز الذي كان ساعيا

وإخواننا كانوا إذا الليل جنّهم

تلو اطوله القرآن ثم المثانيا

أصابهم أهل الشقاوة والغوى

فحتّى متى لا يبعث الجيش عاديا

عليهم سلام الله ما هبّت الصّبا

وما لاح نجم أو تحدّر هاديا

فلما فرغ من شعره أمر به ابن زياد فضربت عنقه ثم صلب في السبخة.

ثم دعا ابن زياد بجندب بن عبد الله فقال له : يا عدوّ الله ألست صاحب عليّ بن أبي طالب يوم صفّين؟ قال : نعم ولا زلت له وليا ولكم عدوا لا أبرأ من ذلك إليك ، ولا أعتذر في ذلك وأتنصل منه بين يديك. فقال ابن زياد له : أما إنّي سأتقرب إلى الله بدمك. فقال جندب : والله ما يقربك دمي إلى الله لكنه يباعدك منه ، وبعد فإنّي لم يبق من عمري إلا أقله ، وما أكره أن يكرمني الله بهوانك.

فقال ابن زياد : أخرجوه عني فإنّه شيخ قد خرف وذهب عقله ، فاخرج وخلّي سبيله.

الإرشاد للشيخ المفيد / ٢٤٤. أصحاب ورواة الإمام الحسين (عليه السلام) ـ خ ـ. تاريخ الطبري ٦ / ٢٦٣. معجم رجال الحديث ١٠ / ٢٥٨. مع الحسين (عليه السلام) في نهضته / ٣٠٢. مقتل أبي مخنف / ١٠٦. مقتل الخوارزمي ٢ / ٥٢.

٧٠٧ ـ عبد الله (أبو بكر) ابن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي مات سنة ١٣ ه‍.

صحابي ، شهد مشاهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وروى عنه ، وتربّع على أريكة الخلافة الإلهية ، وانتزعها من صاحبها الشرعي وامتلكها سنتين وشيئا ، وقيل عشرين شهرا ، ومات يوم الأثنين جمادى الأولى عام ثلاث عشرة من الهجرة ، وهو ابن ثلاث وستين سنة ، وصلى عليه عمر بن الخطاب. أخذ وتعلم من أمير المؤمنين (عليه السلام) ، الأحكام والشيء الكثير من العلوم ، وكان يرجع إليه في كافة المسائل ، وحتّى حين تم الأمر له ببيعة اثنين فحسب ، وهما عمر ، وأبو عبيدة. وكان قبل إسلامه مذكورا ، ورئيسا معروفا ، يجتمع إليه كثير من أهل مكة فينشدون الأشعار ، ويتذاكرون الأخبار ويشربون الخمر. وقد ردّد هذه الجملة (لو لا عليّ لهلك أبا بكر) كثيرا في موارد مختلفة ، كما كان يرسل إلى عليّ (عليه السلام) ويسأل منه في مواضيع شتّى ، ومنها أنّ أبا بكر شاور عليا (عليه السلام) في قتال أهل الردة ، بعد أن شاور الصحابة

٢٣

فاختلفوا عليه ، فقال له : ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال : أقول لك إن تركت شيئا مما أخذ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) منهم ، فأنت على خلاف سنة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، قال : أما إن قلت ذلك لأقاتلنّهم وإن منعوني عقالا.

إلى غير هذا من القضايا ، والوقائع التي تجدها في مؤلفات الأعلام. وقد أفرد بعضهم ، دراسات خاصة عنه. واختلق له كرامات ومناقب من قبل الأعلام المغفّلين المأجورين ، الذين أعماهم الغلو في الفضائل وأصمّهم ، فقالوا منكرا من القول وزورا ...

الغدير ٧ / ٨٧ ـ ٣٣٠.

٧٠٨ ـ عبد الله بن عمار بن عبد يغوث البارقي ...

محدّث ، صحابي ، روى عنه التابعون أحاديث عن وقعة صفين. روى عنه الحجاج بن أرطاة قال : قال عبد الله : إنّ عليا قال لأهل الرقة : اجسروا لي جسرا لكي أعبر من هذا المكان إلى الشام. فأبوا وقد كانوا ضمّوا السفن عندهم ، فنهض من عندهم ليعبر على جسر منبج وخلف عليه الأشتر ، فناداهم فقال : يا أهل هذا الحصن ، إنّي أقسم بالله لئن مضى أمير المؤمنين ولم تجسروا له عند مدينتكم حتّى يعبر منها لأجردنّ فيكم السيف ، ولأقتلنّ مقاتلتكم ، ولأخربنّ أرضكم ، ولآخذنّ أموالكم ، فلقي بعضهم بعضا فقالوا : إنّ الأشتر يفي بما يقول ، وإنّ عليا خلّفه علينا ليأتينا منه الشر ، فبعثوا إليه : إنا ناصبون لكم جسرا فأقبلوا ، فأرسل الأشتر إلى عليّ فجاء ونصبوا له الجسر ، فعبّر الأثقال والرجال ، ثم أمر الأشتر فوقف في ثلاثة آلاف فارس ، حتّى لم يبق أحد من الناس إلا عبر ، ثم إنّه عبر آخر الناس رجلا.

أسد الغابة ٣ / ٢٢٧. الإصابة ٣ / ١٣٧. تاريخ الطبري ٥ / ٢٣٧. تنقيح المقال ٢ / ٢٠٠. جامع الرواة ١ / ٤٩٩. رجال الطوسي / ٥١. شرح ابن أبي الحديد ١٤ / ٢٧٧. الغدير ٤ / ١٤٠. قاموس الرجال ٦ / ٩١. مجمع الرجال ٤ / ٣٠. معجم رجال الحديث ١٠ / ٢٦٧. منتهى المقال / ١٨٧. نقد الرجال / ٢٠٣. وقعة صفين / ١٥١ ـ ١٥٢.

٢٤

٧٠٩ ـ عبد الله بن عمرو بن معاذ بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج ...

محدّث ، روى عن الصحابة ، قال : حدثني رجل من زريق ، أنّ عمر كان يوم بويع أبو بكر محتجزا يهرول بين يدي أبي بكر ، ويقول : ألا إنّ الناس قد بايعوا أبا بكر ، قال : فجاء أبو بكر حتّى جلس على منبر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :

أما بعد ، فإنّي ولّيتكم ولست بخيركم .. أيها الناس إذا أحسنت فأعينوني ، وإذا زغت فقوّموني ...

تنقيح المقال ٢ / ٢٠٠. جامع الرواة ١ / ٤٩٨. رجال الشيخ الطوسي / ٤٩. شرح ابن أبي الحديد ٢ / ٥٥. مجمع الرجال ٤ / ٣٢. معجم رجال الحديث ١٠ / ٢٧٢. منتهى المقال / ١٨٧. نقد الرجال / ٢٠٣.

٧١٠ ـ عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي العدوي القرشي المتوفى ٧٣ ه‍.

صحابي ، له روايات وأحاديث ، وهو من الذين لم يبايعوا أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وقعد عن بيعته مع جماعة عثمانية لم يروا إلا الخروج عن الأمر. وقال حين حضرته الوفاة : ما أجد في نفسي من أمر الدنيا شيئا إلا أنّي لم أقاتل الفئة الباغية مع عليّ بن أبي طالب.

ولما ولي الحجاج الحجاز من قبل عبد الملك بن مروان ، راح إليه عبد الله ليلا ليبايعه وقال : مد يدك لأبايعك ، فقال له الحجاج ما أعجلك ، فقال : سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية. فأخرج الحجاج رجله وقال : إنّ يدي مشغولة عنك ، وكان يكتب فدونك رجلي ، فقال ابن عمر : أتستهزئ منّي؟ قال الحجاج : يا أحمق بني عدي ، ما بايعت مع عليّ ، وتقول اليوم من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، أو ما كان عليّ إمام زمانك؟ والله ما جئت إلي لقول

٢٥

النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بل جئت مخافة تلك الشجرة التي صلب عليها ابن الزبير ، فمسح على رجله وخرج. مات سنة ٧٣ ، ٧٤ ه‍.

الأخبار الطوال / ١٤١ ، ١٤٢ ، ١٩٨ ، ١٩٩ ، ٢٢٦ ، ٣١٥ ، ٣١٦. الاستيعاب ٢ / ٣٤١. أسد الغابة ٣ / ٢٢٧. الإصابة ٢ / ٣٤٧. أنساب الأشراف ٣ / ١٥٥ ، ٢٧٨. الأعلام ٤ / ٢٤٦. الإمامة والسياسة ١ / ٥٢. البداية والنهاية ٩ / ٤. تاريخ بغداد ١٠ / ١٩. تاريخ الخلفاء / ١٦٨. تاريخ الخميس ٢ / ٢٥٠. تحفة الأحباب / ١٩٠. تقريب التهذيب ١ / ٤٣٥. تنقيح المقال ٢ / ٢٠٠. تهذيب التهذيب ٥ / ٣٢٨. تذكرة الحفاظ ١ / ٣٧. تاريخ جرجان / ١٥٨ ـ الفهرست. الجرح والتعديل ٥ / ١٠٧. جمهرة أنساب العرب / ١٥٢. حلية الأولياء ١ / ٢٩٢ وج ٢ / ٧. سفينة البحار ٢ / ١٣٥. شذرات الذهب ١ / ٨١. ابن أبي الحديد ١ / ١٨٥ وفي أكثر أجزائه و ٢٠ / ٢٠ ، ٣٧ ، ١٠٦ ، ١٣٣ ، ١٣٦ ، ١٤٩. الطبقات الكبرى ٢ / ٣٧٣ و ٤ / ١٤٢. طبقات الحفاظ / ٩. طبقات القراء ١ / ٤٣٧. العقد الفريد ٨ / ٦٢ ـ الفهارس ـ. العبر ١ / ٨٣. الغدير ١ / ٥٣ ، ١٤٥ ـ الفهارس / ٢٠٥. الغارات ١ / ١٨ ، ٣٦ ، ٧٠ ، ١٥٦ ، ٢١٥ ، ٢٦٥ ، ٣١٢ و ٢ / ١٠٢١. قاموس الرجال ٦ / ٩٤. الكامل في التأريخ ١٣ / ٢٠٦ ـ الفهارس ـ. الكنى والألقاب ١ / ٣٦٣. مرآة الجنان ١ / ١٥٤. المعارف / ٨٠. معجم رجال الحديث ١٠ / ٢٦٧. منتهى المقال / ١٩٣. المجروحون من المحدّثين ٣ / ٢٤٥. النجوم الزاهرة ١ / ٢٠ ، ١٩٢. النهاية في غريب الحديث ٥ / ٤٠٨ ـ ٤٠٩. نكت الهميان / ١٨٣. وقعة صفين / ٦٣ ، ٦٥ ، ٧١ ـ ٧٣ ، ٢١٧ ـ ٢٢١ ، ٥٣٩ ، ٥٤٢ ، ٥٤٤ ، ٥٥١. وفيات الأعيان ٣ / ٢٨ ـ ٣١.

٧١١ ـ عبد الله بن عمر العنبسي ....

فارس ، شاعر فاضل ، كان من عباد أهل زمنه. وكان في صفين مع معاوية ، فلما سمع من عمرو بن العاص أنّه سمع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول لعمار بن ياسر : «تقتلك الفئة الباغية» خرج عبد الله ليلا ، وانتقل إلى عسكر عليّ (عليه السلام) ، وحدّث الناس بقول عمر وفي عمار ، وقد ذكرنا القصة بتمامها في ترجمة عبد الله بن سويد. ثم قال العنبسي أبياتا في الحديث مطلعها قوله :

والراقصات بركب عامدين له

إنّ الذي جاء من عمرو لمأثور

قد كنت أسمع والأنباء شائعة

هذا الحديث فقلت الكذب والزور

٢٦

أعيان الشيعة ٨ / ٥٣ ، ٦٤. شرح ابن أبي الحديد ٧ / ٢٧ ـ ٢٨. وقعة صفين / ٣٤٣ ـ ٣٤٦.

٧١٢ ـ عبد الله بن عمرو بن كبشة النهدي المقتول في ٦٧ ه‍.

أحد الشجعان المقدمين ، من أصحاب عليّ (عليه السلام) ، شهد صفين ، وحمل فيها راية بني نهد ، فأصيب بجراحات فأخرج من المعركة. وشهد سنة ٦٧ ه‍ مع المختار أكثر وقائعه.

قال ابن الأثير : «ثم إنّ المهلب حمل في أصحابه على من بإزائه ، فحطموا أصحاب المختار حطمة منكرة فكشفوهم. وقال عبد الله بن عمرو النهدي : وكان ممن شهد صفين ، اللهم إنّي على ما كنت عليه بصفين ، اللهم أبرأ إليك من فعل هؤلاء لأصحابه. وأبرأ إليك من أنفس هؤلاء ـ يعني أصحاب ـ مصعب. ثم جالد بسيفه حتّى قتل».

الأعلام ٣ / ٢٥٠. شرح ابن أبي الحديد ٥ / ٢٠٨. الكامل في التأريخ ٤ / ٢٧١. وقعة صفّين / ٢٦١.

٧١٣ ـ عبد الله بن عمرو بن محصن الأنصاري ...

صحابي. من الرواة. حدّث بأحاديث جمة ، رواها عنه خلق. وذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). وفي نسخة عبيد الله ، وهو تصحيف.

الإصابة ٢ / ٣٥٣. تنقيح المقال ٢ / ٢٠٠. جامع الرواة ١ / ٤٩٨. رجال الشيخ الطوسي / ٥٠. مجمع الرجال ٤ / ٣٢. معجم رجال الحديث ١٠ / ٢٧٢. منتهى المقال / ١٨٧. نقد الرجال / ٢٠٤.

٧١٤ ـ عبد الله بن (الكواء) عمرو بن النعمان بن ظالم بن مالك بن أبي بن عاصم (عصم) بن سعد بن عمرو بن جشم بن كنانة بن حرب بن يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط ... مات.

الخارجي القذر ، الذي أخذ وتعلم من أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ثم استحوذ عليه الشيطان ، واستهوته الدنيا فمال إلى الخوارج ، وتصدّى إلى

٢٧

عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) يلعنه ويشتمه من دون أية ذمة وشرف وخجل ، وهو الذي قرأ خلف عليّ جهرا (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) وكان عليّ (عليه السلام) يؤم الناس ويجهر بالقراءة فسكت عليّ حتّى سكت ابن الكواء ، ثم عاد في قراءته حتّى فعله ابن الكواء ثلاث مرات ، فلما كان في الثالثة قال أمير المؤمنين : (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ).

الأخبار الطوال / ١٩١ ، ٢٠٨ ، ٢٠٩. الاشتقاق / ٣٤٠. الإصابة ٣ / ٩٢. الإمامة والسياسة ١ / ١١٣. تاريخ الطبري ٦ / ٥٢. تحفة الأحباب / ١٩٣. تنقيح المقال ٢ / ٢٠٤. جامع الرواة ١ / ٥٠١. جمهرة أنساب العرب / ٣٠٨. خلاصة الأقوال / ٢٣٦. رجال ابن داود / ٢٥٥. رجال الشيخ الطوسي / ٥٠. سفينة البحار ٢ / ١٣٦. شرح ابن أبي الحديد ٢ / ١٣٤ ، ٢٣١ ، ٢٧١ ، ٢٧٥ ، ٣١١. العقد الفريد ٢ / ٢٠٧ و ٥ / ٥٠ و ٧ / ٢٤٢. الغدير ١٠ / ١٧٤. قاموس الرجال ٦ / ١١١. الكامل في التأريخ ١ / ٢١ و ٣ / ١٣٨ ، ١٤٤ ، ١٦٠ ، ٣٢٦ و ٤ / ٤٦٥ ، ٥٢٥. الكنى والألقاب ١ / ٣٩٥. اللباب ٣ / ١١٢. مجمع الرجال ٤ / ٣٦. مروج الذهب ٢ / ٤٠٥. معجم رجال الحديث ١٠ / ٢٨٩. المناقب ٣ / ١٥٢. منتهى المقال / ١٩٣. ميزان الاعتدال ٢ / ٤٧٤. المعارف / ٢٣٣. نقد الرجال / ٢٠٥. النهاية في غريب الحديث ٣ / ١٠٩.

٧١٥ ـ عبد الله بن عمرو بن هند المرادي الجملي الكوفي ...

من الرواة الثقات. سكن الكوفة. وروى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال ، قال : كنت إذا سألت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني. روى عنه عوف بن أبي جميلة ، وذكره ابن حبان في الثقات. وله في السنن أحاديث. وقد أجمعوا على أنّه روى عن عليّ (عليه السلام).

الأنساب / ٢٦٧. تهذيب التهذيب ٥ / ٣٤٠. الجرح والتعديل ٥ / ١١٨. اللباب ١ / ٢٩٢. المراسيل في الحديث / ٧١.

٧١٦ ـ عبد الله بن عميرة بن حصن بن قيس بن ثعلبة القيسي الكوفي العجلي ...

صحابي ، محدّث. روى أحاديث جمة في أبواب الفقه. وحدّث عنه جمع كبير. وكان يكنّى بأبي المهاجر ، وقد أدرك الجاهلية وكان قائد الأعشى في الجاهلية. حدّث عنه سماك بن حرب. وكان يسكن الكوفة. وذكره ابن

٢٨

حبان في الثقات. وقد جاءت له ثلاث تراجم في بعض المعاجم ، وكلهم واحد لا غير. له روايات في الصحاح. وذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام).

الإصابة ٣ / ٩٢. أسد الغابة ٣ / ٢٣٩. تقريب التهذيب ١ / ٤٣٨. تهذيب التهذيب ٥ / ٣٤٤. جامع الرواة ١ / ٤٤٩. الجرح والتعديل ٥ / ١٢٥. رجال الشيخ الطوسي / ٥٤. مجمع الرجال ٤ / ٣٢. معجم رجال الحديث ١٠ / ٢٧٢. منتهى المقال / ١٨٧. ميزان الاعتدال ٢ / ٤٦٩. نقد الرجال / ٢٠٤.

٧١٧ ـ عبد الله بن قلع الأحمسي ...

فارس شاعر. قاتل في صفين. ولما قتل أبو شداد ، قيس بن مكشوح ، أخذ الراية وشرع في القتال ، وقاتل حتّى قتل ، فأخذ الراية أخوه عبد الرحمن بن قلع ، فقاتل فقتل ، ثم أخذها عفيف بن إياس الأحمسي ، فلم تزل بيده حتى تحاجز الناس.

أعيان الشيعة ٨ / ٤٥٨. تاريخ الطبري ٦ / ١٤. شرح ابن أبي الحديد ٥ / ٢٠٦. قاموس الرجال ٦ / ١٠٧. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٠٤. وقعة صفّين / ٢٥٩.

٧١٨ ـ عبد الله بن عوف بن الأحمر الأزدي ...

مقاتل ، شاعر شهم. قال نصر : طال بيننا وبين أهل الشام القتال ، فما أنسى قول عبد الله بن عوف بن الأحمر يوم الفرات ، وكان من فرسان عليّ وهو يضربهم بالسيف ويقول :

خلوا لنا عن الفرات الجاري

أو اثبتوا للجحفل الجرار

لكل قرم مستميت شار

مطاعن برمحه كرار

ضرّاب هامات العدى مغوار

تاريخ الطبري ٥ / ٢٤٠. الكامل في التاريخ ٣ / ٢٨٥ ، ٤١٠ و ٤ / ١٨٤. وقعة صفّين / ١٧٢.

٧١٩ ـ عبد الله بن قعين اليماني ...

فارس ، محارب. كان هو وأخوه كعب بن قعين ، من خلّص أصحاب

٢٩

أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ومن الشديدين في الولاء ، والتشيع. قال : كنت أنا وأخي كعب بن قعين في الجيش الذي بعثه عليّ (عليه السلام) إلى الأهواز بإمرة معقل بن قيس ، فلما أراد الخروج أتى أمير المؤمنين (عليه السلام) يودّعه ، فقال : يا معقل بن قيس ، اتّق الله ما استطعت ، فإنّه وصية الله للمؤمنين ، لا تبغ على أهل القبلة ، ولا تظلم أهل الذمّة ، ولا تتكبّر ، فإنّ الله لا يحب المتكبرين.

فقال معقل : الله المستعان ، فقال : خير مستعان : ثم قام فخرج ، وخرجنا معه حتّى نزل الأهواز فأقمنا ننتظر بعث البصرة.

تاريخ الطبري ٦ / ٦٥. شرح ابن أبي الحديد ٣ / ١٢٨ ، ١٣٧ و ٤ / ٤٨ ، ٤٩.

٧٢٠ ـ عبد الله (أبو موسى) ابن قيس بن سليم بن هصار بن حرب بن عامر بن غنم بن بكر بن عامر بن عدي بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ الأشعري المتوفى ٤٢ ، ٤٤ ، ٥٠ ، ٥٢ ه‍.

كان واليا على البصرة في أيام عمر وعثمان ، وأصبح عامله (عليه السلام) على الكوفة ، وكان يخذل أهل الكوفة عن حرب الجمل في نصرة عليّ (عليه السلام) ويأمرهم بوضع السلاح والكفّ عن القتال ويقول : إنّما هي فتنة ، فبلغ ذلك إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فولّى على الكوفة قرظة بن كعب الأنصاري وكتب إلى أبي موسى : اعتزل عملنا يا ابن الحائر مذموما مدحورا فما هذا أول يومنا منك ، وإنّ لك فيها لهنات وهنات. وكان يبغض عليا (عليه السلام) ويوقع فيه ، لذلك كان (عليه السلام) بعد الحكومة إذا صلّى الغداة والمغرب وفرغ من الصلاة يلعن معاوية ، وابن العاص ، وأبا موسى وجماعة أخرى. وورث البغضة عنه ابنه أبو بردة الذي قبّل يد قاتل عمار ، وقال : لا تمسك النار أبدا ، وسعى في قتل حجر بن عدي الكندي. واختلف في عام وفاته.

أخبار شعراء الشيعة / ٣٥. الأخبار الطوال / ١١٨ ، ١٣٩ ، ١٤٥ ، ١٩٢ ، ١٩٣ ،

٣٠

١٩٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠١. الاستيعاب ٤ / ١٧٣. أسد الغابة ٥ / ٣٠٨. الإصابة ٤ / ١٨٧. أعلام نهج البلاغة / ٣٤. الأعلام ٤ / ٢٥٤. الإمامة والسياسة ١ / ٦٢. البداية والنهاية ٨ / ٥٩. تاريخ الخلفاء / ١٦٨. تاريخ الخميس ٢ / ١٤٣. تحفة الأحباب / ١٩٢. تقريب التهذيب ١ / ٤٤١. تنقيح المقال ٢ / ٢٠٣. تهذيب التهذيب ٥ / ٣٦٢. تاريخ جرجان / ١١١ ، ١٣٠ ، ١٧٤ ، ٣٤٦ ، ٥٦٣. تذكرة الحفاظ ١ / ٢٣. جامع الرواة ١ / ٥٠١. الجرح والتعديل ٥ / ١٣٨. جمهرة أنساب العرب / ٣٩٧. الجمل / ١٣٠. حلية الأولياء ١ / ٢٥٦. رجال ابن داود / ١٢٢. سفينة البحار ٢ / ١٣٦. شذرات الذهب ١ / ٥٣. ابن أبي الحديد ٢ / ٢٣٠ ـ ٢٥٩ و ١٣ / ٣٠٩ ـ ٣١٣ و ١٧ / ٢٤٦. الطبقات الكبرى ٢ / ٣٤٤ و ٤ / ١٠٥. طبقات الحفاظ / ٧. طبقات القراء ١ / ٤٤٢. العقد الفريد ١ / ١٠ ، ٣٣ ، ٦٠ و ٢ / ٨٣ ، ٢٠٦ و ٣ / ٨٦ و ٤ / ١١١ و ٥ / ٨٧ و ٧ / ٣ و ٨ / ٦٢. العبر ١ / ٥٢. الغدير ١ / ٩ ، ٢٤ ، ٢٦ ، ٢٩ ، ٤٥ ، ٥٩ ـ الفهارس / ٥٧. الغارات ١ / ٢٨ ، ٦٥ ، ١٧٨ ، ١٩١ ، ١٠٥٤. قاموس الرجال ٦ / ١٠٦. الكامل في التأريخ ١٣ / ٣٦٦ ـ الفهارس ـ. الكنى والألقاب ١ / ١٦١. مرآة الجنان ١ / ١٢٠. مروج الذهب ٢ / ٤٠٦. المشتبه ٢ / ٤٧٥. المعارف / ١١٥. معجم رجال الحديث ١ / ٢٠٠ و ١٠ / ٢٨٦. المناقب ٣ / ١٥١ ، ١٨٣. منتهى المقال / ١٨٧. المجروحون من المحدّثين ٣ / ٣١٠. النجوم الزاهرة ١ / ١٢٦. نقد الرجال / ٢٠٥. وقعة صفّين / ٤٩٩ ، ٥٠٥ ، ٥٠١ ، ٥١٠ ، ٥٣٣ ، ٥٣٤ ـ ٥٣٨ ، ٥٤٤ ـ ٥٥٣. وفيات الأعيان ٨ / ٢٢٦.

٧٢١ ـ عبد الله بن كعب المرادي ... قتل ٣٧ ه‍.

فارس ، استشهد في وقعة صفّين سنة ٣٧ ه‍. وكان من أعيان الصحابة. وحين قتل أرسل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ، قال نصر : إنّ عبد الله بن كعب قتل يوم صفّين ، فمر به الأسود بن قيس بآخر رمق ، فقال : عزّ عليّ والله مصرعك أما والله لو شهدتك لآسيتك ، ولدافعت عنك ولو أعرف الذي أشعرك لأحببت أن لا يزايلني حتّى أقتله أو يلحقني بك ، ثم نزل إليه ، فقال : والله إن كان جارك ليأمن بوائقك ، وإن كنت لمن الذاكرين الله كثيرا أوصني رحمك الله. قال : أوصيك بتقوى الله ، وأن تناصح أمير المؤمنين ، وأن تقاتل معه المحلين ، حتّى يظهر الحق ، أو تلحق بالله وأبلغه عنّي السلام ، وقل له : قاتل على المعركة حتّى تجعلها خلف ظهرك ، فإنّ من أصبح والمعركة ظهره كان الغالب. ثم لم يلبث أن مات فأقبل الأسود إلى عليّ

٣١

فأخبره. فقال : رحمه الله جاهد معنا عدوّنا في الحياة ، ونصح لنا في الوفاة ـ.

سفينة البحار ٢ / ١٣٦. شرح ابن أبي الحديد ٥ / ٢٠٨ و ١٤ / ٨٨ ، ٢٧٩ ، ٢٦٦ و ١٥ / ٨. الغدير ٩ / ٣٦٦. قاموس الرجال ٦ / ١١١. الكامل في التأريخ ٣ / ٣١٤. وقعة صفّين / ٢٦١ ، ٤٥٦.

٧٢٢ ـ عبد الله بن كعب بن عبد الله بن عمرو بن سعد بن صريم ...

فارس. كان معه اللواء في صفّين ، وقتل فيها. وكان والده كعب من الصحابة ، وعمه خالد بن عبد الله شاعر جاهلي. وأظنه الذي سبقه باسم عبد الله بن كعب المرادي.

الإصابة ٣ / ٣١٥. الطبقات الكبرى ٢ / ١٨ و ٨ / ٤١٣.

٧٢٣ ـ عبد الله بن أبي ليلى ...

من الرواة ، وقيل : عبد الله بن أبي ليلى يسار. روى عنه ابنه المختار.

لسان الميزان ٣ / ٣٣٠. ميزان الاعتدال ٢ / ٤٨٣.

٧٢٤ ـ عبد الله بن مالك بن الحارث الهمداني الكوفي الأسدي ...

محدّث. روى عنه أبو روق عطية بن الحارث الهمداني ، وأبو إسحاق السبيعي ، وذكره ابن حبان في الثقات. وله في السنن أحاديث.

تهذيب التهذيب ٥ / ٣٨٠. الجرح والتعديل ٥ / ١٧١. الطبقات الكبرى ٦ / ١٥٥.

٧٢٥ ـ عبد الله (أبو تميم) ابن مالك بن أبي الأسحم الجيشياني الرعيني المصري اليماني المتوفى ٧٧ ه‍.

محدّث ، أخذ أيضا عن ، أبي ذر الغفاري. وقيس بن سعد بن عبادة. ومعاذ بن جبل. وكان من أعبد أهل مصر. شهد فتح مصر ومات عام ٧٧ ه‍. ذكره ابن حبان في الثقات. قرأ القرآن على معاذ باليمن. وهو مصري تابعي ثقة. وذكره بعضهم في الصحابة ولعل ذلك لإدراكه عصر النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم).

تقريب التهذيب ١ / ٤٤٤. تهذيب التهذيب ٥ / ٣٧٩. تعجيل المنفعة / ٤٧٠.

٣٢

الجرح والتعديل ٥ / ١٧١. الطبقات الكبرى ٧ / ٥١٠. العقد الفريد ٢ / ٢٤٠ و ٦ / ٦٤. الغدير ٢ / ٩٧. مرآة الجنان ١ / ١٥٨.

٧٢٦ ـ عبد الله بن محل العجلي ...

مقاتل شهد صفّين. ووقع في صحيفة التحكيم والصلح. ومحدّث ، ذكره ابن حبان في الثقات ، وروى عنه عبد الله بن شريك ، وله أحاديث في الصحاح. قال : كنا مع عليّ (عليه السلام) فمررنا على الخسف الذي ببابل فلم يصل حتّى جازه ، وعن حجر بن العنبس ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، قال : ما كنت لأصلّي في أرض خسف الله بها ثلاث مرات.

تاريخ الطبري ٦ / ٣٠. تهذيب التهذيب ٥ / ٣٩١ وفيه : عبد الله بن أبي محل العامري. الجرح والتعديل ٥ / ١٨٢ وفيه : عبد الله بن أبي محل. الطبقات الكبرى ٦ / ٢٤٢. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٢١ و ٤ / ٥٦.

٧٢٧ ـ عبد الله بن محمد بن جبير ...

مولى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام). روى عنه محمد بن معن بن محمد بن معن بن نضلة بن عمرو الغفاري المدني أبو يونس. انفرد بذكره الحافظ ابن أبي حاتم الرازي في كتابه.

الجرح والتعديل ٥ / ١٥٦.

٧٢٨ ـ عبد الله بن مسعود بن عاقل (غاقل) ابن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة المدني المتوفى ٣٢ ه‍.

صحابي كبير ، ومحدّث جليل ، وكان أحد حفاظ القرآن ، ومن فقهاء الصحابة ، انتقل إلى الكوفة وأقرأهم القرآن ، وعلمهم الشرائع والأحكام ، وبث فيهم علما كثيرا وفقه منهم جما غفيرا. وهو من الذين شهدوا جنازة أبي ذر ، وباشروا تجهيزه وكان من المعروفين بولايته لأمير المؤمنين (عليه السلام) ، وشهد الصلاة على فاطمة الصديقة (عليها السلام) ، أخذ القرآن منه (عليه السلام) ، ومات عام ٣٢ ه‍ ، ودفن بالبقيع ، وصلّى عليه

٣٣

الزبير بن العوام. وآخى النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بينه وبين سعد بن معاذ. وقيل : إنّه كان سادسي الإسلام. وقال : أخذت من فيّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) سبعين سورة.

ولما بلغه خبر نفي أبي ذر إلى الربذة وهو إذ ذاك بالكوفة قال في خطبة بمحفل من أهل الكوفة : «فهل سمعتم قول الله تعالى : (ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ) يعرض بذلك بعثمان. فكتب الوليد بذلك لعثمان فأشخصه من الكوفة فلما دخل مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أمر عثمان غلاما له أسود فدفع ابن مسعود ، وأخرجه من المسجد ورمى به الأرض وأمر بإحراق مصحفه وجعل منزله حبسه ، وحبس عنه عطاءه أربع سنين إلى أن مات.

وفي رواية الواقدي ، إنّ ابن مسعود لما استقدم المدينة دخلها ليلة جمعة ، فلما علم عثمان بدخوله قال : يا أيّها الناس إنّه قد طرقكم الليلة دويبة من يمشي على طعامه يقيء ويسلح. فقال ابن مسعود : لست كذلك ولكنّني صاحب رسول الله يوم بدر ، وصاحبه يوم بيعة الرضوان ، وصاحبه يوم الخندق ، وصاحبه يوم حنين. وصاحت عائشة : يا عثمان أتقول هذا لصاحب رسول الله؟ فقال عثمان : اسكتي. ثم قال لعبد الله بن زمعة : أخرجه إخراجا عنيفا فأخذه ابن زمعة فاحتمله حتّى جاء به باب المسجد فضرب به الأرض فكسر ضلعا من أضلاعه. فقال ابن مسعود : قتلني ابن زمعة الكافر بأمر عثمان.

الأخبار الطوال / ١٢٩ ، ١٣٠. الاستيعاب ٢ / ٣١٦. أسد الغابة ٣ / ٢٥٦. الإصابة ٢ / ٣٦٨. أعيان الشيعة ٨ / ٤٢١. الأمالي / ٩١. الأعلام ٤ / ٢٨٠. البداية والنهاية ٧ / ١٦٢. تاريخ الطبري ٥ / ٨٠. تاريخ الخلفاء / ١٦٨. تاريخ الخميس ٢ / ٢٥٧. تحفة الأحباب / ١٩٤. تقريب التهذيب ١ / ٤٥٠. تنقيح المقال ٢ / ٢١٥. تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧. تاريخ بغداد ١ / ١٤٧. تذكرة الحفاظ ١ / ١٣. تاريخ جرجان / ٦٠ ـ الفهرست ـ. جامع الرواة ١ / ٥٠٧. الجرح والتعديل ٥ / ١٤٩. جمهرة أنساب العرب / ١٩٧. حلية الأولياء ١ / ١٢٤. الدرجات الرفيعة / ٢٥٠. رجال ابن داود / ١٢٣. رجال الطوسي / ٢٣. سفينة البحار ٢ / ١٣٧. شذرات الذهب ١ / ٣٨.

٣٤

شرح ابن أبي الحديد ١ / ١٢٩ ، ١٩٩ ، ٣١٥ ، ٣١٩ وفي كافة مجلداته راجع فهارس ابن أبي الحديد / ١٦١. الطبقات الكبرى ٢ / ٣٤٢ و ٣ / ١٥٠. طبقات الحفاظ / ٥. طبقات القراء ١ / ٤٥٨. العقد الفريد ٨ / ٦٣ ـ الفهارس ـ. العبر ١ / ٣٣. الغدير ١ / ٥٣ وج ٩ / ٣ ـ ١٥. الفهارس / ٢٠٨. الغارات ٢ / ١٠٢٢. الفوائد الرجالية ١ / ٣٦٤. فهرست النديم / ٢٩ ، ١٧١. قاموس الرجال ٦ / ١٣٦. الكامل في التأريخ ١٣ / ٢٠٩ ـ الفهارس ـ. الكنى والألقاب ١ / ٢١٦. اللباب ٢ / ٢٠٨ و ٣ / ٣٨٣. مجمع الرجال ٤ / ٥١. مرآة الجنان ١ / ٨٧. مروج الذهب ٣ / ١٧٢. المشتبه ٢ / ٤٨٢. المعارف / ١٠٩. معجم رجال الحديث ١٠ / ٣٢٢. المناقب ٣ / ٣٠٦. منتهى المقال / ١٩٦. المجروحون من المحدّثين ٣ / ٢٤٨. النجوم الزاهرة ١ / ٨٩. نقد الرجال / ٢٠٧. نكت الهميان / ١٩٧. النهاية في غريب الحديث ٥ / ٤١٠. وقعة صفّين / ١١٥ ، ١١٦. وفيات الأعيان ٢ / ٣٧١ ، ٤٧٦ و ٣ / ١١٥ و ٤ / ٣١٧.

٧٢٩ ـ عبد الله بن المعتم العبسي ...

مقاتل ، صحابي ، وتخلف عن عليّ (عليه السلام) يوم الجمل ، وهو الذي فتح الموصل. وكان عبد الله على مقدمة سعد بن أبي وقّاص من القادسية إلى المدائن ، وسيّره سعد من العراق إلى تكريت ، ومعه عرفجة بن هزيمة ، وربعي بن الأثكل ، ففتح تكريت. قال محمد بن مخنف : دخلت مع أبي على عليّ (عليه السلام) ، حين قدم من البصرة فإذا بين يديه رجال يؤنّبهم ، ويقول لهم : ما بطأكم عنّي وأنتم أشراف قومكم؟ فاعتذر القوم ، فمنهم من ذكر عذره ، ومنهم من اعتل بمرض ، ومنهم من ذكر غيبة. فنظرت إليهم فإذا عبد الله بن المعتم العبسي ، وإذا حنظلة بن الربيع التميمي ، وكلاهما كانت له صحبة. وإذا أبو بردة بن عوف الأزدي ، وإذا غريب بن شرحبيل الهمداني.

أسد الغابة ٣ / ٢٦٣. الاستيعاب ٢ / ٣٣١ ، وفيه عبد الله بن المعمر. الإصابة ٢ / ٣٧١. الكامل في التأريخ ٢ / ٤٥٢ ، ٤٩٣ ، ٥٠٦ ، ٥٢٣ ، ٥٢٤ ، ٥٢٦ ، ٥٢٨ ، ٥٣٠. وقعة صفّين ٨ / ٩٥ ـ ٩٧.

٧٣٠ ـ عبد الله (أبو الوليد) ابن معقل بن مقرن بن عامر بن صبح بن هجير بن نصر بن حبشية بن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد المزني الكوفي المتوفى بعد ٨٠ ه‍.

٣٥

محدّث ، تابعي ثقة ، من خيار التابعين ، قليل الحديث. مات بالبصرة سنة بضع وثمانين. وصلّى عليه أبو برزة الأسلمي. وخلّف : سعيدا. حسان الأكبر. حسان الأصغر. زيادا. طارقا. المغيرة. وفي رواية ، عبد الله بن المغفل.

الإصابة ٢ / ٣٧٢. أعيان الشيعة ٨ / ٤٦. تاريخ الخميس ٢ / ٢٩٦. تقريب التهذيب ١ / ٤٥٣. تنقيح المقال ٢ / ٢١٨. تذكرة الحفاظ ١ / ٤٦. تهذيب التهذيب ٦ / ٤٠. جامع الرواة ١ / ٥١١. الجرح والتعديل ٥ / ١٦٩. جمهرة أنساب العرب / ٢٠٢. الطبقات الكبرى ٦ / ١٧٥. الغدير ٦ / ٣١٨. الغارات ٢ / ٣٤٨ ، ٤٦٤ ، ٤٦٥. مرآة الجنان ١ / ١٣١. المشتبه ٢ / ٥٨٥. المعارف / ١٢٩. معجم رجال الحديث ١٠ / ٣٣٦. منتهى المقال / ١٨٧. نقد الرجال / ٢٠٨. النهاية في غريب الحديث ٢ / ٢٢ ، ٢٠٥ ، ٢٦٣ ، ٤٦١ و ٤ / ١٧٩.

٧٣١ ـ عبد الله بن مليل الكوفي ...

محدّث. روى عنه كثير النواء. والأعمش. وسالم بن أبي الجعد. قال ابن حبان في الثقات : عداده في أهل الكوفة.

تعجيل المنفعة / ٢٣٧. الجرح والتعديل ٥ / ١٦٨.

٧٣٢ ـ عبد الله بن نجى بن سلمة بن جشم بن مالك بن ايدعان بن حريم بن الصرف الحضرمي الحريمي الشهيد ٣٧ ه‍.

محدّث. روى أيضا عن عمار بن ياسر. وحذيفة. وروى عنه ، أبو زرعة بن عمرو بن جرير. واختص بعليّ (عليه السلام) ، وهكذا إخوته : مسلم ، والحسين ، وعمران ، والأسقع ، ونعيم ، وعلي ، وحمزة ، وهم سبعة قاتلوا مع عليّ (عليه السلام) وقتلوا. وتأتي ترجمة أبيه نجى في موضعه. ذكره ابن حبان في الثقات. وكناه النسائي ، أبا لقمان.

تهذيب التهذيب ٦ / ٥٥. تعجيل المنفعة / ٢٣٩ وفيه : عبد الله بن ناسج الحضرمي ، وهو تصحيف. الجرح والتعديل ٥ / ١٨٤. الطبقات الكبرى ٦ / ٢٣٤. الغدير ١١ / ٦١. اللباب ١ / ٣٦١. المشتبه ١ / ٢٦٣. ميزان الاعتدال ٢ / ٥١٤. المراسيل / ٧٢.

٣٦

٧٣٣ ـ عبد الله بن نهيك بن أساف بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة الكوفي ...

محدّث ، روى عنه أبو إسحاق الهمداني السبيعي. ذكره ابن حبان في الثقات. وروى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في التفسير. وقد جاء في بعض المعاجم ، نهيك بن عبد الله السلولي ، روى عن عليّ ، أنّ الشيطان أتى راهبا في صومعة قد عبد الله ستين سنة ...

تهذيب التهذيب ٦ / ٥٨. الجرح والتعديل ٥ / ١٨٣. الطبقات الكبرى ٨ / ٣٣٧ و ٦ / ٢٤٣. قاموس الرجال ٦ / ١٦٦. ميزان الاعتدال ٢ / ٥١٦.

٧٣٤ ـ عبد الله بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص المرقال الزهري ...

فارس شهم. فإنّه قتل أبوه هاشم بصفّين ، وكان معه اللواء. أخذ اللواء عبد الله ، ووقف أمام أهل الشام ، وحمد الله وأثنى عليه ... ثم قال : يا أيها الناس ، إنّ هاشما كان عبدا من عباد الله الذين قدر أرزاقهم وكتب آثارهم ، وأحصى أعمالهم ، وقضى آجالهم ، فدعاه ربّه الذي لا يعصى فأجابه ، وسلم الأمر لله وجاهد في طاعة ابن عم رسول الله ، وأول من آمن به ، وأفقههم في دين الله ، المخالف لأعداء الله المستحلين ما حرم الله ، الذين عملوا في البلاد بالجور والفساد ، واستحوذ عليهم الشيطان فزين لهم الإثم والعدوان. فحق عليكم جهاد من خالف سنة رسول الله ، وعطل حدود الله ، وخالف أولياء الله. فجودوا بمهج أنفسكم في طاعة الله في هذه الدنيا ، تصيبوا الآخرة والمنزل الأعلى ، والملك الذي لا يبلى ، فلو لم يكن ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار ، لكان القتال مع عليّ أفضل من القتال مع معاوية ابن أكالة الأكباد. فكيف وأنتم ترجون ما ترجون.

ثم حمل وقاتل. وبعد وفاة عليّ (عليه السلام) ، أخذ أسيرا إلى معاوية.

أعيان الشيعة ٨ / ٨٩. جمهرة أنساب العرب / ١٢٩ ، ٢٧٣. الجمل / ١٧١. شرح ابن أبي الحديد ٨ / ٢٩ ـ ٣٣. الغدير ٢ / ١٦٩ و ٣ / ٢١ ، ٢٢٩ و ١٠ / ٢٩. مروج الذهب ٣ / ١٧. وقعة صفّين / ٣٤٨ ، ٣٥٦.

٣٧

٧٣٥ ـ عبد الله الوراس ...

محدّث. روى عنه أبو إدريس عاصم الأحول. تفرد بذكره ابن أبي حاتم الرازي في كتابه.

الجرح والتعديل ٥ / ٢٠٦.

٧٣٦ ـ عبد الله بن وهب الراسي المقتول في ٣٨ ه‍.

أول من قدمه الخوارج على أنفسهم يوم النهروان ، وسموه بالخلافة. وكان من خيار التابعين ، وقتل يومئذ. كان مع عليّ (عليه السلام) في حروبه ، ولما وقع التحكيم فأنكره الخوارج ، واجتمعوا بالنهروان أمّروا عليهم عبد الله. وكان عجبا في كثرة العبادة حتّى لقب ذا الثفنات ، كان لكثرة سجوده ، صار في يديه وركبتيه كثفنات البعير. قتل في النهروان ، قتله هانئ بن الخطاب الأرحبي ، وزياد بن خصفة. وهو من أئمة الأباضية ، ومن الأزد. أدرك النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وشهد فتوح العراق مع سعد بن أبي وقاص.

الأخبار الطوال / ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، ٢٠٤ ، ٢٠٥ ، ٢١٠. الاشتقاق / ٥١٥. الإصابة ٣ / ٩٥. أنساب الأشراف ٢ / ٣٥٩ ، ٣٦١. الأعلام ٤ / ٢٨٨. الإمامة والسياسة ١ / ١١١. البداية والنهاية ٧ / ٢٩٠. تاريخ الطبري ٦ / ٤٢ ، ٤٩. تحفة الأحباب / ١٩٩. تنقيح المقال ٢ / ٢٢٢. تاريخ جرجان / ١٢٤ ، ٣٢٧ ، ٣٣٢ ، ٤٥٨ ، ٥٦٢ ، ٥٧٦. جامع الرواة ١ / ١٥. جمهرة أنساب العرب / ٣٨٦. خلاصة الأقوال / ٢٣٦. رجال ابن داود / ٢٥٥. رجال الطوسي / ٥٢. سفينة البحار ٢ / ١٣٩. شرح ابن أبي الحديد ٢ / ٢٧١ ـ ٢٧٤ و ٣ / ١٨٤ و ٥ / ٨٥ و ٦ / ٤٥ و ١٠ / ٧٩. الطبقات الكبرى ٧ / ٣٥٤ و ٨ / ٩٣. العقد الفريد ١ / ٤٦ و ٢ / ٢٠٧ و ٣ / ٣٠١ و ٥ / ٩٦ ، ١٣٩. الغدير ٥ / ٢٤١ و ٧ / ٣١٦ و ٨ / ١٥٦ و ٩ / ١٩٨. الغارات ٢ / ٣٦٠ ، ٣٧٢. فهرست النديم / ٢٥٢. قاموس الرجال ٦ / ١٦٩. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٣٥ ـ ٣٣٩ ، ٣٤٦ ، ٤٢٧ ، ٤٨١. اللباب ٢ / ٧. مجمع الرجال ٤ / ٦٠. مرآة الجنان ١ / ١٠٥. المشتبه ١ / ٣٤٦. معجم رجال الحديث ١٠ / ٣٧١. المناقب ٣ / ١٩٠. منتهى المقال / ١٩٩. ميزان الاعتدال ٢ / ٥٢٤. النجوم الزاهرة ١ / ١١٧. نقد الرجال / ٢٠٩.

٧٣٧ ـ عبد الله بن يحيى الحضرمي ...

فارس كان من شرطة الخميس ، ومن التابعين الأخيار الزاهدين ، الموالين

٣٨

البكائين على أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد استشهاده وقد أخبر معاوية بما عليه عبد الله وأصحابه ، من الحزن على عليّ (عليه السلام) وشدة حبهم إياه ، وإفاضتهم في ذكره ، فجاء بهم وضرب أعناقهم جهرا. اشترك في حرب الجمل. وخلّف : يحيى. وروى أنّ عليا (عليه السلام) قال لعبد الله ، يوم الجمل ، ابشر ابن يحيى فإنّك وأبوك من شرطة الخميس حقا ، لقد أخبرني رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس ، والله سماكم شرطة الخميس على لسان نبيه.

إتقان المقال / ٨٥ ، ١٥٢. بهجة الآمال ٣ / ٣٥٤. تحفة الأحباب / ١٩٩. تنقيح المقال ٢ / ٢٢٢. جامع الرواة ١ / ٥١٦. خلاصة الأقوال / ١٠٤. رجال ابن داود / ١٢٥. رجال الكشي / ٦. رجال البرقي / ٣. سفينة البحار ١ / ٦٩٥ و ٢ / ١٣٩. قاموس الرجال ٦ / ١٧٣. الكامل في التأريخ ٥ / ٣٥١ ، ٣٧٣ ، ٣٩١ ، ٣٩٢. مجمع الرجال ٤ / ٦١. معجم الثقات / ٣٠١. معجم رجال الحديث ١٠ / ٣٧٨. منتهى المقال / ١٩٩. نقد الرجال / ٢٠٩.

٧٣٨ ـ عبد الله (أبو موسى) ابن يزيد بن زيد بن حصين بن عمرو بن الحارث بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس الأنصاري ... المتوفى سنة ٧٠ ه‍.

كان أميرا على الكوفة. وشهد الجمل ، وصفّين ، والنهروان. وكان أبوه وجده صحابيان. رأى النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وحدّث عنه. وله شعر يرثى فيه من قتل من أصحابه بصفّين ، ومنه قوله :

يا عين جودي على قتلى بصفينا

أضحوا رفاتا وقد كانوا عرانينا

أنّى لهم صرف دهر قد أضرّ بنا

تبا لقاتلهم في اليوم مدفونا

كانوا أعزّة قومي قد عرفتهم

مأوى الضعاف وهم يعطون ماعونا

أعزز بمصرعهم تبا لقاتلهم

على النبيّ وطوبى للمصابينا

الاستيعاب ٢ / ٣٩١. أسد الغابة ٣ / ٢٧٤. وفيه : عبد الله بن يزيد بن حصن بن عمرو بن الحارث. الإصابة ٢ / ٣٨٢. أعيان الشيعة ٨ / ٩٢. الأعلام ٤ / ٢٩٠. البداية والنهاية ٨ / ٢٩٥. تقريب التهذيب ١ / ٤٦١. تنقيح المقال ٢ / ٢٢٤. تهذيب التهذيب ٦ / ٧٨. الطبقات الكبرى ٢ / ٣٧٦ و ٦ / ١٨. العقد الفريد ٣ / ٢٩٣. الغدير ٨ / ١٦٦

٣٩

و ٩ / ٣٦٦ و ١٠ / ٢٨٩. الغارات ١ / ٨٩. قاموس الرجال ٦ / ١٧٧. الكامل في التأريخ ٤ / ٣٢٦. وقعة صفّين / ٣٦٤.

٧٣٩ ـ عبد الله بن يسار الجهني الكوفي المزني ...

من التابعين الثقات. روى عنه عدة من الرواة. وهو مولى ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وكان قليل الحديث. وروى أيضا عن حذيفة ، وسليمان بن صرد ، وخالد بن عرفطة ، وقتيلة بن صيفي ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى. وذكره ابن حبان في الثقات. وأجمعوا على توثيقه. وكانوا أربع اخوة : عطاء ، وسليمان ، وعبد الله ، وعبد الملك.

الإصابة ٣ / ١٤٥. تقريب التهذيب ١ / ٤٦٢. تهذيب التهذيب ٦ / ٨٤. الجرح والتعديل ٥ / ٢٠٢. الطبقات الكبرى ٥ / ١٧٥. المجروحون من المحدثين ٢ / ٣٥ ، ٢٠٤.

٧٤٠ ـ عبد الله بن يعلى النهدي الكوفي المتوفى بعد ٧١ ه‍.

محدّث ، ويقال له أيضا : عبد الله بن همام النهدي الكوفي. روى عنه أبو نعيم ، وعيسى بن عبد الرحمن السلمي. ذكره ابن حبان في الثقات. له أحاديث. وحين قدم الكوفة عبد الملك بن مروان ، ودعا الناس إلى البيعة فبايعوه ، فحضرت قضاعة ، فقال عبد الله بن يعلى : نحن أعز منهم وأمنع بك وبمن معك منا. وامتنع من البيعة.

تقريب التهذيب ١ / ٤٦٣. تهذيب التهذيب ٦ / ٨٦ ، ٦٢. الجرح والتعديل ٥ / ٢٠٤. الغدير ١ / ٦٨. الكامل في التأريخ ٤ / ٣٢٩. مجمع الرجال ٤ / ٦٤. ميزان الاعتدال ٢ / ٥٢٨.

٧٤١ ـ عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي القرشي ، المتوفى ٦١ ه‍.

محدّث تابعي ، سكن المدينة ثم انتقل إلى الشام ، ومات سنة ٦١ وقيل : ٦٢ ه‍. وخلّف : عبد الله. وفي بعض المصادر ، المطلب بن ربيعة ، والظاهر أنّه واحد. ومات في إمرة يزيد بن معاوية.

٤٠