تاريخ ميورقة

أبي المطرّف أحمد بن عميرة المخزومي

تاريخ ميورقة

المؤلف:

أبي المطرّف أحمد بن عميرة المخزومي


المحقق: الدكتور محمد بن معمر
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
الصفحات: ١٥٨

فأجابوهم بأنهم يعطونه منه جملة كثيرة تزلفا بهذه المأثرة ، ويبيعون منهم مثلها نسيئة إلى وقت الميسرة. وعلم النصارى ذلك فجعلوا على الطريق من أجفانهم مانعا من الإجازة ، قاطعا للسّفر في تلك المفازة ، فاشتد الغلاء بعدم الغلّة ، وعدم من يقوم بسدّ المهمّين الثغر والخلّة (١).

ورقى النصارى إليهم في بعض الأيام فصدقوهم القتال ، وأجالوا عليهم الأوجال ، وثبت المسلمون لهم بثبوت صاحبهم ، وفلّوا مضارب الظبي من مضاربهم ، وقتلوا منهم نحو السّبعين رجلا ، لم يتركوا للذئب وللنسر فيهم أملا ، فإنهم أكلوا منهم وتزودوا ، وذلك بعد ما أفنوا بقايا الزاد وأنفذوا ، وأنسوا بهذا الترخص ، وشرهوا إلى القتال الدّاخل في باب التقنص ، فكانوا يقاتلون من جاءهم ، ويقتسمون أسلابهم وأشلاءهم ، ووجدوا في لهواتهم حلاوتهم.

__________________

ـ معمور الأرض أطيب من لحم بقرها ، ولقد يطبخ فيذوب كما يذوب الشحم ويصير زيتا ، والغنم فيها قليلة". ويضيف ابن سعيد قائلا : " وهي مستطيلة قليلة العرض وفي وسطها حصن مانع". وهو يشير بالحصن المانع إلى القلعة التي ما زالت حتى اليوم في منتصف الجزيرة على قمة جبل مونت تورو ويطلق عليها الإسبان اسم قلعة الملك. ويكتفي ياقوت الحموي بذكر العبارة التالية عن منورقة : " جزيرة عامرة شرقي الأندلس قرب ميورقة". وجاء عنها في الروض المعطار : " جزيرة تقابل برشلونة بينهما مجرى وبينها وبين سردانية أربعة مجار وهي إحدى بنتي جزيرة ميورقة". سيطر عليها ألفونسو الثالث ملك أرغون سنة ٦٨٦ ه‍ / ١٢٨٧ م. الزهري ، الجغرافية ، ص ١٢٩. ابن سعيد المغربي ، المغرب في حلى المغرب ، ج ٢ ، ص ١٢٩.

ياقوت الحموي ، معجم البلدان ، ج ٥ ، ص ٢١٦. الحميري ، الروض المعطار ، ص ٥٤٩.

(١) الخلّة : الفرجة بين الشيئين ، والثقبة الصغيرة ، وقيل هي الثقبة ما كانت ، وفي الحديث : يخرج الدجال خلّة بين الشام والعراق أي في سبيل وطريق بينهما ، قيل للطريق والسبيل خلّة لأن السبيل خلّ ما بين البلدين. لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٢١٣.

١٤١

وشاهد الرّوم ضرّهم وضراوتهم ، / ٥١ / فزحف إليهم خميسهم (١) ، وأتتهم من بين أيديهم ومن خلفهم في تلك الأساليب أباليسهم.

وكانت بينهم وقائع ثبت فيها ابن شيري مع كرام من أصحابه باعوا بالجنة أنفسهم ، وقبلهم رضوان وفي مجالس السّعداء أجلسهم ، وفي آخرها جاءته الشّهادة ، وتلقته من ربّه الحسن والزيادة ، وصار إلى الله مجاهدا في ذاته ، صابرا على جهاده من الحدّ في آياته ، وذلك ضحى يوم الجمعة عاشر ربيع الآخر من سنة ثمان وعشرين وستمائة (١٠ ربيع الثاني ٦٢٨ ه‍) ، ومولده رحمه الله تعالى يوم الجمعة غرّة شوال من سنة إحدى وخمسين وخمس مائة (٥٥١ ه‍) ، وجدّه شيري رومي الدّين وعليه فتحت الجزيرة (٢) ، وله ولسلفه

__________________

(١) الخميس : الجيش ، وقيل الجيش الجرار ، وقيل الجيش الخشن. وسمي بذلك لأنه خمس فرق : المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقة. وقيل سمي خميسا لأنه تخمس فيه الغنائم. لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٧٠.

(٢) ومن الداخلين إلى الأندلس ، من آل جبلة بن الأيهم الذي ستأتي ترجمته في الهامش الموالي ، مغيث بن الحارث بن الحويرث بن جبلة بن الأيهم الغساني فاتح قرطبة. سباه الأمويون من الروم بالمشرق وهو صغير ، فنشأ بدمشق وأدّبه عبد الملك بن مروان مع ولده الوليد ، ودخل الأندلس مع طارق فاتحها فقدّمه لفتح قرطبة ففتحها ، وأنجب في الولادة وصار منه بنو مغيث الذين نجبوا في قرطبة وسادوا وعظم بيتهم وتفرعت دوحتهم. ومنهم عبد الواحد بن مغيث الذي كان حاجبا لعبد الرحمن الداخل الأموي ثم لهشام ابنه ، وكانت وفاته في أيام الحكم الرّبضي سنة ١٩١ ه‍ ، وقد خلّف ثلاثة من الأبناء كان لهم مكانة عظيمة في أيام هشام بن عبد الرحمن وابنه الحكم ، وهم عبد الملك وعبد الكريم وعبد الحميد. أما الأولان فقد كانا من أعظم القواد العسكريين في أيام الأميرين هشام والحكم الربضي ، سيما عبد الكريم الذي بدأ نجمه يلمع منذ إمارة هشام ، إذ ولي على كورة جيان ، وأغزاه في سنة ١٧٨ ه‍ إلى ألبة والقلاع. وكان هشام قد وجه أخاه عبد الملك بن عبد الواحد في الوقت نفسه إلى إفرنجة ، فانتهى كلاهما إلى بلاد العدو وأصاب غنائم كثيرة. وفي السنة الموالية قاد عبد الكريم حملة على أشتوريس فوصل إلى استرقة ففتحها. وفي سنة ٢٠٠ ه‍ غزا بلاد ألبة والبشنكس فهزم جيوش ألفونسو الثاني ملك أشتوريس. وكانت وفاته سنة ٢٠٩ ه‍ بعد أن وصل إلى أكبر مناصب الدولة ومنها الوزارة والقيادة والكتابة والحجابة. ابن الأبار ، الحلة السيراء ، ج ١ ، ص ١٣٥. المقري ، نفح ـ

١٤٢

قبله فيها المنزلة الشّهيرة الكبيرة. ويعتزي إلى جبلة بن الأيهم (١) الذي خاف القصاص وقد بدرت منه لطمة ، وعرف أنها من الفاروق رضي الله عنه عزمة ، فخرج إلى ملك الرّوم من حينه ، ولحق به عائذا به ، عائدا (٢) في دينه ، وخبره مذكور ، ونسبه في غسّان مشهور.

ولما استشهد رحمه الله اختل بعده الأمر جملة ، وعدم بقايا المسلمين بينهم وصلة ، ولجأوا إلى بعض رعان (٣) الجبل ، وهم في غاية الوله والوهل ، وأرسل الله بالشتاء والثلج كل عارض وكاف ، فمات منهم هنالك نحو ثلاثة آلاف ، وغلبهم الرّوم ، ونفذوا القدر المحتوم ، وبيع / ٥٢ / الأسارى بالثمن البخس ، وغار لهم نجم السّعد (٤) واستولى طالع النحس ، فاهلكوا وأبيدوا ،

__________________

ـ الطيب ، ج ٣ ، ص ١٢. ابن سعيد المغربي ، المغرب ، ج ١ ، ص ٤٠ ، ٤٤ ، ٥٠. ابن عذاري ، البيان ، ج ٢ ، ص ٤٨ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٩ ، ٧٥ ، ٨٠ ، ٨٢.

(١) آخر ملوك الغساسنة ببلاد الشام واسمه الكامل جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث بن ثعلبة بن جفنة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن الغساني. استفحل ملكه ، ولما افتتح المسلمون الشام أسلم جبلة وهاجر إلى المدينة. وأحسن الخليفة عمر نزوله وأكرم وفادته وأجلّه بأرفع رتب المهاجرين. ثم طلبه للقصاص بعد أن لطم رجلا من المسلمين وطئ فضل إزاره وهو يسحبه في الأرض. فرفض الامتثال وارتد عن الإسلام ورحل إلى قيصر الروم وأقام بالقسطنطينية حتى مات سنة ٢٠ ه‍. وقد ندم ولم يزل باكيا على فعلته تلك ، وكان يبعث بالجوائز إلى الشاعر حسان بن ثابت لما كان منه في مدح قومه ومدحه في الجاهلية. المسعودي ، مروج الذهب ، ج ٢ ، ص ١٠٢. ابن خلدون ، العبر ، مج ٢ ، ص ٣٢٦.

(٢) جناس ناقص بين" عائذا وعائدا".

(٣) الرّعن : الأنف العظيم من الجبل تراه متقدّما والجمع رعان ورعون. وقيل : الرّعن من الجبال ليس بطويل ، وقيل هو الطويل. ومنه قيل للجيش العظيم أرعن أي له فضول كرعان الجبل. لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ١٨٢.

(٤) والجمع سعود وهي الكواكب التي يقال لكل واحد منها سعد كذا ، وهي عشرة أنجم كل واحد منها سعد ، أربعة منها منازل ينزل بها القمر ، وهي : سعد الذابح ، وسعد بلع ، وسعد السعود ، وسعد الأخبية ، وهي في برجي الجدي والدلو. وستة لا ينزل بها القمر وهي : سعد ناشرة ، ـ

١٤٣

وأسروا وقيدوا ، وصار قصصهم عبرة ، وملأ مصابهم القلوب حسرة.

وأما الحصون الثلاثة (١) فإنها امتنعت حتى صولح أهلها على السياحة في الأرض ، والسماحة لهم بثلث ما عندهم من النقد والعرض ، وطلبوا أن يكون نزولهم للملك وبمشهده ، وكان قد صدر عن الجزيرة إلى بلده ، فخوطب بالحديث ، وجاءهم بالعزم الحثيث ، فنزلوا على سلم محلية ، وركبوا الأمر بهيما (٢) لا شيء عليه من سية ، وسيّروا في سفن رومية ، وأخذ الكراء على الضعيف ممّن خرج ببقية ، فلحق المترب بالتّرب ، وثووا من حال الفاقة بالمحل الخرب ، وباستخلاص هذه المعاقل الثلاثة خلصت الجزيرة لأهل التثليث ، وبتسلّمها نفض الإسلام منها يده (٣) وهذا آخر الحديث.

__________________

ـ وسعد الملك ، وسعد البهام ، وسعد الهمام ، وسعد البارع ، وسعد مطر ، وكل سعد منها كوكبان بين كل كوكبين في رأي العين قدر ذراع وهي متناسقة. لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢١٣.

(١) منها حصن بنيولا الجبلي الواقع شمال غرب مدينة ميورقة ، وفيه كانت أولى الهزائم التي ألحقها الميورقيون بالنصارى قبل فرضهم الحصار على المدينة. وحصن الأرون الذي كان الملك خايمي قد تركه أثناء زحفه من بوراسا إلى بورتوبي في بداية حملته على جزيرة ميورقة. وقد حاصر هذا المعقل الفائق الحصانة المرتد ابن عبّاد الذي أسهم بدور كبير في الاستيلاء عليه وتسليمه للنصارى.

Clements Markham. The Story of Majorca and Minorca. p ٤٣.

(٢) البهيم والجمع بهم ، بالضم : وهو المجهول الذي لا يعرف. واستبهم عليهم الأمر : لم يدروا كيف يأتون له. واستبهم عليه الأمر أي استغلق. أنشد الأعرابي قائلا :

أعييتني كل العياء

فلا أغرّ ولا بهيم

والشطر الثاني من البيت هو في الأصل مثل يضرب للأمر إذا أشكل ولم تتضح جهته واستقامته ومعرفته. لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٥٦. الميداني ، مجمع الأمثال ، مج ٢ ، ص ٢٥٢.

(٣) استعارة مكنية شبّه فيها الكاتب الإسلام بالكائن الحي الذي له يد ولكنه حذف المشبه به وترك أحد لوازمه.

١٤٤

والحمد لله الذي بيده البسط والقبض (١) ، وبإذنه تقوم السماء والأرض (٢) ، وصلّى الله على نبيه الذي به عرفت السنة والفرض ، وبتأييد الله له أحاط بعدد الشرك وعقده النقص والنقض (٣).

__________________

(١) طباق الإيجاب بين" البسط والقبض".

(٢) طباق الإيجاب بين" السماء والأرض".

(٣) جناس ناقص بين" النقص والنقض".

١٤٥

فهرس الأعلام والأماكن والبلدان

الواردة في المخطوط

ـ أ ـ

ابن عبّاد عامل بلانسة : ١١٤ ، ١٤٤.

ابن الخطّاب عمر (الخليفة الثاني) : ٨٦.

أبو إبراهيم إسحاق بن محمد بن غانية المسوفي : ٧٣.

أبو بكر الصدّيق (الخليفة الأول) : ٧٤.

أبو حفص بن شيري : ٩٣ ، ١٢٩.

أبو زكرياء يحيى بن عبد الواحد الحفصي : ٦٣ ، ١٢٦.

أبو عبد الله محمد بن السيد أبي حفص عمر بن عبد المؤمن : ٦٣.

أبو محمد الحجاج بن يوسف الثقفي : ٩٤.

أبو مروان عبد الملك بن إبراهيم خطيب ميورقة : ١١٨.

أبو يحيى التنملّي والي ميورقة : ٨١ ، ١١٨ ، ١٢٢ ، ١٢٥ ، ١٣٣ ، ١٣٦ ، ١٣٧.

الأندلس : ١٢٢ ، ١٣٣ ، ١٤١.

أرغون (أراجون) : ٩٢ ، ١٣٤.

إفريقية : ٦٦ ، ١٢٦.

١٤٦

ـ ب ـ

باب الكحل : ١٠٨ ، ١٠٩.

برشلونة : ٧٠ ، ٩٢ ، ١٢١ ، ١٣٩ ، ١٤١.

بلنسية : ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٦ ، ٩٠ ، ٩٢.

بنشكلّة : ٩٠ ، ٩١.

ـ ج ـ

جاقمه بن بطر بن أدفونش (خايمي الأول) : ٦٣ ، ٦٦ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٧٣ ، ٩٢ ، ٩٦ ، ٩٩ ، ١٠٣ ، ١١١ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١٢١ ، ١٤٤.

جبلة بن الأيهم الغساني : ١٤٣.

جنوة : ٧٠ ، ٧٢.

ـ س ـ

سردانية : ٩١.

سيف بن ذي يزن : ٧٢.

ـ ش ـ

شنت بوصة (مرسى) : ٩٨.

ـ ط ـ

طرطوشة : ٧٠ ، ٩٨.

١٤٧

ـ ع ـ

العدوة المغربية : ٦٦ ، ٨٤ ، ١٠٥.

ـ ق ـ

قدار بن سالف (عاقر الناقة) : ٧٢.

القومط نونة : ١٢٢ ، ١٣٣.

ـ م ـ

مرسى شلوط : ٧٧.

مرسى يابسة : ٦٦ ، ٦٧ ، ٧٠.

مسيلمة الكذاب : ٧٤.

منورقة : ١٤٠.

ميورقة : ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٧ ، ٧٢ ، ٧٤ ، ٧٩ ، ٨٠ ، ٩٠.

ـ وـ

وادي كونة : ٩١.

ـ ي ـ

يابسة : ٦٦ ، ٦٧ ، ٧٠.

١٤٨

المصادر والمراجع المستخدمة في الدراسة والتحقيق

ابن الأبار أبو عبد الله محمد ، التكملة لكتاب الصلة. تحقيق عبد السلام الهراس. الدار البيضاء : دار المعرفة ، ١٩٩٥.

ابن الأبار أبو عبد الله محمد ، المعجم في أصحاب القاضي الصدفي.

القاهرة : دار الكتاب العربي للطباعة والنشر ، ١٩٦٧.

ابن الأبار أبو عبد الله محمد ، الحلة السيراء. تحقيق حسين مؤنس.

القاهرة : دار المعارف ، ١٩٨٥ م.

ابن الأثير أبو الحسن علي بن محمد ، الكامل في التاريخ. بيروت : دار الكتاب العربي ، ١٩٨٣.

ابن أنس أبو عبد الله مالك ، الموطأ. إعداد أحمد عرموش. بيروت :

دار النفائس ، ١٩٨٢.

ابن أبي دينار محمد الرعيني ، المؤنس في أخبار إفريقية وتونس.

بيروت : دار المسيرة ، ١٩٩٣.

ابن أبي زرع علي بن عبد الله ، الأنيس المطرب بروض القرطاس.

الرباط : دار المنصور ، ١٩٧٣.

ابن الخطيب أبو عبد الله محمد ، الإحاطة في أخبار غرناطة. تحقيق عنان محمد عبد الله. القاهرة : مكتبة الخانجي ، ١٩٧٥.

ابن الخطيب أبو عبد الله محمد ، أعمال الأعلام. نشره ليفي بروفنسال. بيروت : دار المكشوف ، ج ٢ ، ١٩٥٦.

ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد ، كتاب العبر وديوان المبتدأ

١٤٩

والخبر. بيروت : دار الكتب العلمية ، ١٩٩٢.

ابن خلكان أحمد بن محمد ، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان.

تحقيق إحسان عباس. بيروت : دار القلم ، ١٩٧١.

ابن زيدان عبد الرحمن ، إتحاف أعلام الناس. تقديم عبد الهادي التازي. الدار البيضاء : مطابع إديال ، ١٩٩٠.

ابن سعيد المغربي ، المغرب في حلى المغرب. تحقيق شوقي ضيف.

القاهرة : دار المعارف ، ١٩٦٤.

ابن شريفة محمد ، أبو المطرف أحمد بن عميرة المخزومي ، حياته وآثاره. الرباط : منشورات المركز الجامعي للبحث العلمي ، ١٩٦٦.

ابن صاحب الصلاة عبد الملك ، تاريخ المن بالإمامة. تحقيق عبد الهادي التازي. بيروت : دار الغرب الإسلامي ، ١٩٨٧.

ابن عبد الملك أبو عبد الله محمد ، الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة. تحقيق إحسان عباس ومحمد بن شريفة. بيروت : دار الثقافة.

الرباط : مطبعة المعارف ، ١٩٧٤ ـ ١٩٨٤.

ابن عذاري المراكشي ، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب.

بيروت : دار الثقافة. والقسم الخاص بالموحدين. بيروت : دار الغرب الإسلامي ، ١٩٨٥.

ابن فرحون المالكي ، الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب. تحقيق محمد الأحمدي. القاهرة : دار التراث ، ١٩٧٢.

ابن القاضي أحمد المكناسي ، جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس ، الرباط : دار المنصور ، ١٩٧٣.

١٥٠

ابن الكردبوس أبو مروان عبد الملك ، الاكتفاء في أخبار الخلفاء.

مدريد : صحيفة المعهد المصري للدراسات الإسلامية ، ١٩٧١.

ابن المستوفي شرف الدين الأربلي ، نباهة البلد الخامل بمن ورده من الأماثل ، تحقيق سامي بن السيد خماش الصقار.

ابن منظور أبو الفضل محمد ، لسان العرب. بيروت : دار صادر ، ١٩٩٢.

ابن هشام ، السيرة النبوية ، تحقيق مصطفى السقا وآخرين ، بيروت : دار إحياء التراث العربي ، بدون تاريخ.

الإدريسي أبو عبد الله محمد ، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق.

القاهرة : مكتبة الثقافة الدينية ، ١٩٩٤.

أرسلان شكيب ، الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية ، القاهرة : المطبعة الرحمانية ، ١٩٣٦.

أشباخ يوسف ، تاريخ الأندلس في عهد المرابطين والموحدين.

ترجمة محمد عبد الله عنان ، القاهرة : مكتبة الخانجي ، ط ٢ ، ١٩٩٦.

ألبارو كامبانير ، تخطيط تاريخي للحكم الإسلامي في جزر البليار ، بلما دي ميورقة ، ١٨٨٨.

أمبروسيو هويثي ميرندا ، التاريخ السياسي للإمبراطورية الموحدية.

ترجمة عبد الواحد أكمير ، الدار البيضاء : مطبعة النجاح الجديدة ، ٢٠٠٤.

آنخل جنثالث بالنثيا ، تاريخ الفكر الأندلسي. ترجمة حسين مؤنس.

القاهرة : مكتبة الثقافة الدينية ، ١٩٥٥.

١٥١

البكري أبو عبيد ، المسالك والممالك. تحقيق أدريان فان ليوفن وأندري فيري. تونس : الدار العربية للكتاب ، ١٩٩٢.

الحموي أبو عبد الله ياقوت ، معجم البلدان. بيروت : دار بيروت للطباعة والنشر ، ١٩٨٤.

الحميري محمد بن عبد المنعم ، الروض المعطار في خبر الأقطار.

تحقيق إحسان عباس ، بيروت : مكتبة لبنان ، ١٩٨٤.

الرافعي مصطفى صادق ، تاريخ آداب العرب ، بيروت : دار الكتاب العربي ، ط ٤ ، ١٩٧٤.

الزركلي خير الدين ، الأعلام ، بيروت : دار العلم للملايين ، ١٩٩٥.

الزهري أبو عبد الله محمد ، كتاب الجغرافية. تحقيق محمد حاج صادق. القاهرة : مكتبة الثقافة الدينية ، دون تاريخ.

الزيات أحمد ، تاريخ الأدب العربي. بيروت : دار الثقافة ، بدون تاريخ.

السوسي محمد المختار ، المعسول. الدار البيضاء : مطبعة النجاح ، ١٩٦١.

السيد سابق ، فقه السنة. بيروت : دار الكتاب العربي ، ١٩٨٥.

الطبري أبو جعفر محمد ، تاريخ الأمم والملوك. بيروت : دار القاموس الحديث للطباعة والنشر ، بدون تاريخ.

العبدري أبو عبد الله محمد ، رحلة العبدري ، تحقيق محمد الفاسي ، الرباط : وزارة الشؤون الثقافية ، ١٩٦٨.

١٥٢

العروي عبد الله ، مجمل تاريخ المغرب. بيروت : المركز الثقافي العربي ، ١٩٩٤.

عصام سالم سيسالم ، جزر الأندلس المنسية ، بيروت : دار العلم للملايين ، ١٩٨٤.

عنان محمد عبد الله ، عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس ، القاهرة : مطبعة لجنة التأليف والترجمة ، القسم الأول والثاني ، ١٩٦٤.

عنان محمد عبد الله ، الآثار الأندلسية الباقية في إسبانيا والبرتغال ، دراسة تاريخية أثرية ، القاهرة : مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر ، ١٩٦١.

عودة عبد القادر ، التشريع الجنائي الإسلامي ، بيروت : مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع ، ط ٥ ، ١٩٨٤.

الغبريني أبو العباس أحمد ، عنوان الدراية. تحقيق رابح بونار.

الجزائر : الشركة الوطنية للنشر والتوزيع ، ط ٥ ، ١٩٨١.

الفيروز أبادي محمد بن يعقوب ، القاموس المحيط. ضبط وتوثيق يوسف البقاعي ، بيروت : دار الفكر ، ١٩٩٥.

المجالي سحر عبد المجيد ، تطور الجيش العربي في الأندلس.

الأردن : دار مجدلاوي للنشر والتوزيع ، ١٩٩٦.

المراكشي عبد الواحد ، المعجب في تلخيص أخبار المغرب ، تحقيق محمد سعيد العريان ومحمد العربي العلمي ، الدار البيضاء : دار الكتاب ، ١٩٧٨.

١٥٣

المقدسي أبو محمد عبد الرحمان ، الروضتين في أخبار الدولتين ، بيروت : دار الجيل ، دون تاريخ.

المسعودي أبو الحسن علي ، مروج الذهب ومعادن الجوهر. الجزائر :

المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ، ١٩٨٩.

المقري أبو العباس أحمد ، نفح الطيب. تحقيق إحسان عباس ، بيروت : دار صادر ، ١٩٦٨.

المنوني محمد ، ورقات عن حضارة المرينيين ، الدار البيضاء : مطبعة النجاح الجديدة ، ١٩٩٦.

مؤنس حسين ، تاريخ الجغرافيا في الأندلس. منشورات معهد الدراسات الإسلامية بمدريد ، ١٩٦٧.

الميداني أبو الفضل أحمد ، مجمع الأمثال. بيروت : منشورات دار مكتبة الحياة ، ط ٢ ، دون تاريخ.

ميجيل الكوبير ، الإسلام في ميورقة. بلما دي ميورقة ، ١٩٣٤.

النجار عبد الوهاب ، الخلفاء الراشدون. بيروت : دار القلم ، ١٩٨٦.

النخيلي درويش ، السفن الإسلامية على حروف المعجم ، جامعة الإسكندرية ، ١٩٧٤.

١٥٤

المحتوى

التقديم....................................................................... ٣

مؤلّف الكتاب................................................................ ٣

مؤلفات ابن عميرة........................................................... ١١

عنوان الكتاب............................................................... ١٧

الباعث على تأليف الكتاب................................................... ١٩

تاريخ تأليف الكتاب......................................................... ٢٠

أسلوب الكتاب............................................................. ٢٢

محتوى الكتاب............................................................... ٢٥

ميورقة قبل السقوط.......................................................... ٢٥

والي ميورقة أبي يحي التنملّي.................................................... ٢٩

بوادر العدوان الصليبي على ميورقة.............................................. ٣٢

الاستعداد للحرب............................................................ ٣٤

تصدّع الجبهة الدّاخلية الميورقية عشية العدوان الصليبي............................. ٣٥

١٥٥

الصدام المسلّح وفرض الحصار على مدينة ميورقة................................. ٤٣

سقوط مدينة ميورقة.......................................................... ٤٧

المخطوط وطريقة التحقيق..................................................... ٥١

مقدّمة المؤلّف............................................................... ٦١

ابتداء أمر الجزيرة بالأخبار عن أميرها وتوليه لتدبيرها إلى وقت تدميرها.............. ٦٣

وصف ما جرى من الجزيرة التي هاجت الرّوم لغزو الجزيرة........................... ٦٦

قصة المسطّح والمركب......................................................... ٧٠

حديث ملك الرّوم حين عاد إليه رسوله من مراده مخفقا وللخبر المثير لأحقاده محققا... ٧٦

وصف ما نشأ أثناء هذا التدبير من تهيب الرّوم لهذا المرام الكبير.................... ٧٩

سبب اختلاف الرّعية الجاني على البلد أعظم البلية............................... ٨١

حديث ما كان بالجزيرة من النظر حين ورد بحركة الرّوم صحيح الخبر................. ٨٤

ذكر الثورة التي كانت باكورة البطشة الكبيرة وأوّل بلاء نزل من السّماء على الجزيرة.... ٨٦

١٥٦

قصّة الغراب وتجهيزه بالحث وتوجيهه في البحر للبحث............................ ٩٠

بيان ما أحدثه الوالي ممّا أضرم نار الحرقة وأبرم أسباب الفرقة........................ ٩٣

حديث مفاجأة الأسطول وإطلاله على الساحل للنزول............................ ٩٥

خبر الرّوم حين تأهّبوا بالمرسى المذكور وتهيّأوا من عبره للعبور........................ ٩٩

عاد الحديث عن إطلالهم على البر وإطلاقهم أعنة الشر......................... ١٠٢

حديث الوقعة الكبرى...................................................... ١٠٤

قصّة الحصار وما حفظ فيه من الأخبار........................................ ١٠٨

حديث اجتماع أهل البادية لإصراخ الحاضرة ومناجزة فئة الكفر الحاصرة............ ١١٢

ذكر ابن عبّاد ومصيره إلى ارتداء الخزي بالارتداد................................ ١١٤

نظر أهل البلد في بعث النذر لتلافي هذا الأمر النّكر............................ ١١٦

رجع الحديث إلى أمر الحصر وما أخطأ أهل البلد بإصابة القدر من النّصر.......... ١٢٠

وصف ما جرى من الرأي المدار عند ما شامه الناس من بوارق البوار............... ١٢٥

فرار ولد الوالي............................................................. ١٢٧

١٥٧

خروج أبي حفص بن شيري من البلد وتمام الأخبار عن مفارقة روح الإيمان لذلك الجسد ١٢٩

خبر الوالي بعد انقضاء حربه إلى أن صار إلى جزاء ربّه........................... ١٣٦

قصة الجبل................................................................ ١٣٩

فهرس الأعلام والأماكن والبلدان الواردة في المخطوط............................ ١٤٦

المصادر والمراجع المستخدمة في الدراسة والتحقيق................................ ١٤٩

المحتوى.................................................................... ١٥٥

١٥٨