تاريخ مدينة دمشق - ج ٦٦

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٦٦

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٧٤
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

٨٥٧٨ ـ أبو سليمان الداراني

اسمه عبد الرّحمن بن أحمد بن عطية ، تقدم ذكره في حرف العين.

٨٥٧٩ ـ أبو سليمان السعدي المفسّر

اسمه محمّد بن عبد الله بن سليمان ، تقدّم ذكره.

٨٥٨٠ ـ أبو السمراء الغساني (١)

اسمه العلاء بن عاصم ، تقدّم ذكره في حرف العين.

٨٥٨١ ـ أبو سمال الأسدي

اسمه سمعان بن هبيرة ، تقدّم ذكره في حرف السين.

٨٥٨٢ ـ أبو سنان الدمشقي (٢)

روى عن معاذ بن جبل.

روى عنه إسحاق بن نوح.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنبأ أبو الحسين زيد بن عبد الله بن محمّد النوحي البلوطي ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن حاتم التستري الزاهد ، نا أبو (٣) إسحاق إبراهيم بن جعفر بن حمدان التستري ، نا عبد الله بن أحمد بن عبد الله اللخمي ، نا أبي ، نا أحمد بن عطاء الهجيمي ، نا عمرو بن عمر ، عن إسحاق بن نوح ، عن أبي سنان الدمشقي ، عن معاذ بن جبل أنه سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «رحم الله عبدا أخذ من بدنه لآخرته ، فأذاب لحمه وأجف جلده فيوشك أن يأتي يوم هبط كلّ كبد جائعة ، طال جوعها في الدنيا ، وعرّيها ، فإن أفضل الناس كلّ جائع عاري» [١٣٤٠٣].

هذا حديث منكر ، وفي إسناده عدة مجاهيل.

٨٥٨٣ ـ أبو سنان القسملي

اسمه عيسى بن سنان ، تقدّم ذكره في حرف العين.

__________________

(١) رسمها بالأصل : «العياني» والصواب ما أثبت ، راجع ترجمته في كتابنا تاريخ مدينة دمشق ٤٧ / ٢١٩ رقم ٥٤٧٠ طبعة الدر.

(٢) ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ٥٣٤.

(٣) كتبت فوق الكلام بين السطرين.

٢٨١

٨٥٨٤ ـ أبو سهيل ـ ويقال : أبو سهيل ـ الأسود

مولى مروان بن الحكم وحاجبه. له ذكر.

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (١) : وحاجبه يعني مروان أبو سهل الأسود مولاه.

أخبرنا أبو السعود بن المجلي ، نا أبو الحسين بن المهتدي.

ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، أنا أبي أبو يعلى.

قالا : أنا أبو القاسم الصيدلاني ، ثنا محمّد بن مخلد بن حفص ، قال : قرأت على علي بن عمرو ، حدثكم الهيثم بن عدي قال : قال ابن عياش : وكان مروان يأذن عليه مولاه أبو سهل الأسود.

٨٥٨٥ ـ أبو سهيل [الأصبحي

عمّ مالك بن أنس نافع بن مالك ، تقدم ذكره في حرف النون.

٨٥٨٦ ـ أبو سهيل](٢)

اسمه عبد العزيز بن سهيل ، تقدّم ذكره في حرف العين.

٨٥٨٨ ـ أبو سلّام الحبشي

اسمه ممطور ، تقدّم ذكره في حرف الميم.

٨٥٨٨ ـ أبو سيار

ولاه عمر بن عبد العزيز بعض جباية الصدقات.

حكى عن عمر.

حكى عنه أبو إسحاق.

ذكر أبو عبد الله إبراهيم بن محمّد بن عرفة (٣) ، أخبرني محمّد بن عيسى الأنصاري ،

__________________

(١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٦٣ (ت. العمري).

(٢) ما بين معكوفتين استدركت عن هامش الأصل.

(٣) بالأصل : «عربة» راجع ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٧٥.

٢٨٢

عن عبد الله بن محمّد بن عائشة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي سيّار ، قال : ولّاني عمر بن عبد العزيز صدقة فقلت : أين (١) أدفعها يا أمير المؤمنين؟ قال : إلى من مدّ يده إليها ، فإن كان غنيا عنها فأحوجه الله إليها ، وإن كان محتاجا إليها فأغناه الله عنها.

حرف الشين

٨٥٨٩ ـ أبو شبيب

أحد الصلحاء من أهل غوطة دمشق.

حكى عن أبي موسى الساوي.

حكى عنه أبو محمّد المعيوفي ، وأبو العباس أحمد بن محمّد بن علي البردعي وغيره.

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنا سهل بن بشر الإسفرايني ، أنا محمّد بن إسماعيل بن القاسم بن الحسن الحداد ، ثنا ... (٢) ، ثنا أبو علي محمّد بن الحسين بن أحمد بن بكر الطبراني ، ثنا عمي أبو أحمد عبد الله بن بكر ، حدّثني علي بن محمّد المعيوفي :

حدّثني عمي (٣) وأبو محمّد المعيوفي ـ رحمهما‌الله ـ أنهما حضرا أبا شبيب شيخا من أهل الغوطة وكان وليا من أولياء الله فقال لهما : نفسي تطالبني منذ ثلاثين سنة بشيء من الفريك ، فلمّا كان في هذا اليوم أطعمتها إياه قال : فقلنا له : يا أبا شبيب تحب أن تطعمنا (٤) منه قال : قوموا إلى تلك القلنسوة ففيها شيء منه ، قال عمي : فقمت إلى القلنسوة فجئت بها (٥) وفيها شيء من بزر الخبّيز قد فركه ونقّاه قالا : فأكلناه ، فما علمنا أنا طعمنا شيئا قط ألذّ منه ، وأنه قد جمع فيه طعم كل شيء طيب.

أنبأنا أبو جعفر أحمد بن عبد العزيز العباسي ، أنا الحسين بن يحيى بن إبراهيم بن الحافظ ، ثنا الحسين بن علي بن محمّد الشيرازي ، أنا علي بن عبد الله بن جهضم ، حدّثني

__________________

(١) في مختصر ابن منظور ومختصر أبي شامة : فقلت : إلى من أدفعها.

(٢) كلمة بدون إعجام بالأصل وصورتها : «ساسارمن».

(٣) كذا بالأصل ومختصر أبي شامة ، وفي مختصر ابن منظور : عمر.

(٤) بالأصل : «تطعمها» والمثبت عن مختصري ابن منظور وأبي شامة.

(٥) بالأصل : منها ، والمثبت عن مختصري ابن منظور وأبي شامة.

٢٨٣

أبو العباس أحمد بن محمّد بن علي البردعي ، قال : سمعت أبا شبيب يقول : كنا عند أبي موسى الساوي فمرّ له كلام حسن ، فقال في آخره : أستغفر الله ، إن كنا صادقين ، فإنا حمقى ، وإن كنا كاذبين فإنا هلكى.

٨٥٩٠ ـ أبو شراحيل

شهد حصار دمشق مع عبد الله بن علي ، وكان على ..... (١) ، تقدم ذكره في ترجمة جبريل بن يحيى.

٨٥٩١ ـ أبو شريف الأسدي (٢)

وجهه معاوية وغيره إلى حجر بن عدي الكندي بعذراء فقتله هو وجماعة معه له ذكر.

٨٥٩٢ ـ أبو الشعثاء

اسمه سليم بن أسود المحاربي ، تقدم ذكره في حرف السين.

٨٥٩٣ ـ أبو الشعثاء القشيري (٣)

شاعر متقدم.

قرأت بخط عبد الوهاب الميداني في سماعه من أبي سليمان بن زبر ، عن أبيه قال : قال أبو الشعثاء القشيري يذم يزيد بن الوليد وبني أمية :

أمية هذا ما جنته أكفكم

فسقيا ورعيا للفضل اللجب

تعاورتموه بالسيوف سفاهة

فصرتم حديثا بين شرق ومغرب

نصحت فلم يقبل وليد نصيحتي

فأصبح شلوا بين ذيب وثعلب

وأدرك منه ما أراد ابن عمه

وكان ابن عم .... لم يغب

فقلت أمير المؤمنين سفاهة

فدونك ما استحليته الدهر فاشرب

مستحلب سمّا ناقعا (٤)

فأحسن فضلة يزيد ولا تغضب

فلست .... (٥) يزيد زعمت الحق في

ذاك نواضح يلوح لعيني كل عز وأشيب

__________________

(١) كلمة غير معجمة بالأصل وصورتها : مرس؟؟؟؟.

(٢) رسمها بالأصل : «السعئدى» وفوقها ضبة ، والمثبت عن مختصر أبي شامة.

(٣) كذا بالأصل ، وليست «بن» في مختصر أبي شامة.

(٤) كذا.

(٥) غير مقروءة بالأصل.

٢٨٤

فسر إلى مروان فاتيه ناصرا

وفي الصديق منجاة وفي ..... (١)

ففروا فلا يغني الفرار من الردى

إذا لقحت هيجاء ذات تلهب

بكلّ حسام مشرفي كأنه

حقيقة برق في يدي متلبب

فمن مبلغ مروان عني رسالة

ومروان قرن في الوغا لا يكذب

٨٥٩٤ ـ أبو شعيب الحضرمي

أظنه من أهل بيت المقدس ، ويقال أبو الأشعث.

روى عن عمر بن الخطاب ، وأبي أيوب الأنصاري ، وأظنه شهد الجابية مع عمر.

روى عنه عثمان بن أبي سودة ، وأبو سنان عيسى بن سنان القسملي ، وأظن أبا سنان لم يلقه ، وإنّما يروي عن عثمان عنه.

أنبأنا أبو سعد المطرز (٢) ، وأبو علي الحداد ، أنبأ أبو نعيم الحافظ ، ثنا سليمان بن أحمد (٣) ، نا بكر بن سهل ، نا عمرو بن هاشم البيروتي (٤) ، ثنا الهقل بن زياد ، عن الأوزاعي ، عن عثمان بن أبي سودة ، عن أبي شعيب الحضرمي ، عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إذا تغوط أحدكم فليستنج بثلاثة أحجار ، فإنّ ذلك كافية» [١٣٤٠٤].

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب.

وأخبرنا أبو علي بن السبط ، أنا أبو محمّد الجوهري.

قالا : أنا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد (٥) ، حدّثني أبي ، ثنا أسود بن عامر ، نا حماد بن سلمة ، عن أبي سنان (٦) ، عن عبيد بن آدم ، وأبي مريم ، وأبي شعيب :

أن عمر بن الخطاب كان بالجابية ، فذكر فتح بيت المقدس ، فقال : قال أبو سلمة فحدّثني أبو سنان عن عبيد بن آدم قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب : أين ترى أن

__________________

(١) لفظتان غير مقروءتين بالأصل.

(٢) بدون إعجام بالأصل وفوقها ضبة.

(٣) رواه الطبراني في المعجم الكبير ٤ / ١٧٤ رقم ٤٠٥٥.

(٤) بدون إعجام بالأصل ، أعجمت عن المعجم الكبير.

(٥) رواه أحمد بن حنبل في المسند ١ / ٨٨ رقم ٢٦١ طبعة دار الفكر.

(٦) رسمها بالأصل : «سسار؟؟؟» والمثبت عن المسند.

٢٨٥

أصلي؟ فقال : إن أخذت عني صلّيت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك ، فقال عمر : ضاهيت اليهودية ، لا ، ولكن أصلي حيث صلّى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فتقدم إلى القبلة فصلّى ، ثم جاء فبسط رداءه ، فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، بقراءتي عليه ، عن أبي جعفر بن المسلمة ، عن أبي الحسن محمّد بن عمر بن محمّد بن حميد بن بهتة ، أنبأ أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، نا جدي ، نا موسى بن إسماعيل ، نا حماد بن سلمة ، أنبأ أبو سنان ، عن عبيد بن آدم ، وأبي مريم ، وأبي شعيب :

أن عمر بن الخطاب كان بالجابية فقدم خالد بن الوليد إلى بيت المقدس فقالوا له : ما اسمك؟ قال : أنا خالد بن الوليد ، قالوا : وما اسم صاحبك؟ قال : عمر بن الخطاب ، قالوا : انعته لنا ، فنعته ، قالوا : أما أنت فلست تفتحها ولكن عمر ، فإنّا نجد في الكتب كلّ مدينة تفتح قبل الأخرى ، وكل رجل يفتحها بنعته وإنّا نجد في الكتاب أن قيسارية (١) تفتح قبل بيت المقدس [فاذهبوا فافتحوها ثم تعالوا بصاحبكم.

فكتب خالد إلى عمر بذلك ، فشاور عمر الناس ، فقال : إنهم أصحاب كتاب وعندهم علم ، فما ترون؟ فذهبوا إلى قيسارية ففتحوها ، وجاءوا إلى بيت المقدس](٢) فصالحهم ، فدخل عليهم وعليه قميصان سنبلانيان فصلّى عند كنيسة مريم ثم بزق في أحد قميصه فقيل له : ابزق فيها ، فإنها يشرك فيها بالله فقال : إن كان يشرك فيها بالله فإنه يذكر الله فيها كثيرا ، ثم قال : لقد كان عمر غنيا أن يصلي عند وادي جهنم.

قال أبو سنان : فحدّثني عبيد بن آدم قال : سمعت عمر يقول لكعب : أين ترى أن أصلي؟ قال : إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكان القدس كلها بين يديك ، يعني المسجد الحرام ، فقال عمر : ضاهيت اليهودية ، ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ليلة أسري به ، فتقدم إلى قبلة المسجد فصلّى ، ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس.

أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنبأ أبو بكر الصفار ، أنا ابن منجويه ، أنا أبو أحمد ، أنا محمّد بن المسيّب ، أنا إسحاق ، حدّثني الحارث بن أسد ، والربيع بن سليمان ، قالا : حدّثنا

__________________

(١) قيسارية : بلد على ساحل بحر الشام تعد في أعمال فلسطين ، بينها وبين طبرية ثلاثة أيام (معجم البلدان).

(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك لاقتضاء السياق عن مختصري ابن منظور وأبي شامة.

٢٨٦

بشر بن بكر ، نا الأوزاعي [نا](١) ابن أبي سودة ، حدّثني أبو شعيب الحضرمي ، قال : سمعت أبا أيوب الذي نزل عليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أنبأنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن ، وأبو عبد الله بن عبد الملك ، قالا : أنا عبد الرّحمن بن محمّد ، أنا حمد ، إجازة.

قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا أبو محمّد ، قال (٢) :

أبو شعيب الحضرمي روى عن أبي أيوب الأنصاري في الاستنجاء. روى الأوزاعي عن عثمان بن أبي سودة [عنه](٣) ، سمعت أبي يقول ذلك.

أنبأنا أبو جعفر ، أنا أبو بكر ، أنا ابن منجويه ، أنا الحاكم قال : أبو شعيب ، ويقال أبو الأشعث الحضرمي ، سمع أبا أيوب خالد بن زيد الأنصاري ، روى عنه عثمان بن أبي سودة ، حديثه في الشاميين.

٨٥٩٥ ـ أبو شمر بن أبرهة بن الصباح بن لهيعة بن شيبة بن مرثد

ابن ينكف بن ينوف بن شرحبيل .... (٤) الحمد بن معدي كرب

ويقال : ابن شرحبيل بن لهيعة بن عبد الله وهو مصبح بن عمرو

ابن ذي أصبح ، واسمه الحارث ، بن مالك بن زيد بن غوث بن سعد

ابن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية

ابن جشم بن عبد شمس بن وائل (٥) بن عوف بن حمير بن قطن بن عوف

ابن زهير بن أيمن بن حمير بن سبأ الأصبحي أخو كريب بن أبرهة (٦)

يقال : إنّ له صحبة ، وهو مصري ، أخذه معاوية في الرهن ، وسجنه ، وقيل إن أبا شمر وفد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

__________________

(١) زيادة منا لتقويم السند.

(٢) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٣٨٩.

(٣) زيادة لازمة للإيضاح عن الجرح والتعديل ، مكانها فراغ بالأصل.

(٤) بدون إعجام بالأصل ، وصورتها : «سبب؟؟؟».

(٥) بالأصل : زائد ، والمثبت عن نسب أخيه فيما تقدم.

(٦) تقدمت ترجمته في كتاب تاريخ مدينة دمشق طبعة الدار ٥٠ / ١١٢ رقم ٥٨٠٧.

٢٨٧

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (١) ، أخبرني الحارث بن مسكين ، عن ابن وهب.

وأخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أحمد بن ثابت الحافظ.

وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن هبة الله ، قالا : أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله ، نا يعقوب ، نا ابن بكير ، وأبو الطاهر ، قالا : أنا ابن وهب ، عن ابن لهيعة ، عن الحارث بن يزيد (٢) :

أن عبد الله بن سعد غزا الأساود (٣) سنة إحدى وثلاثين فاقتتلوا قتالا شديدا فأصيبت يومئذ عين معاوية بن حديج ، وأبي شمر بن أبرهة ، وحيويل بن ناشرة الكنعي فسموا رماة الحدق (٤) ، فهادنهم عبد الله سعد إذ لم يطقهم ـ زاد الحارث بن مسكين في روايته : فقال الشاعر يومئذ :

لم تر عيني مثل يوم دمقله (٥)

الخيل تعدو بالدروع مثقله

وفي رواية الحارث : الأساودة بزيادة هاء ، وفيها الضمري بدل الكنعي ، والصواب الكنعي ، وهم بطن من معافر.

أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.

وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن هبة الله.

قالا : أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله ، نا يعقوب ، نا ابن بكير ، عن الليث بن سعد :

أن ابن أبي حذيفة خرج من مصر ، واستخلف ، وخرج معه قتلة عثمان بأعيانهم ، فقذفهم معاوية في سجن له فكسروا السجن وخرجوا ، وأبي أبو شمر أن يخرج من السجن وقال : لا أكون دخلته أسيرا وأخرج منه آبقا فأقام في السجن (٦) ، وجعل معاوية جعلا لمن

__________________

(١) رواه أبو زرعة الدمشقي ١ / ١٨٥ ـ ١٨٦.

(٢) هو أبو عبد الكريم الحضرمي المصري ، الحارث بن يزيد ، ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ١٦٣.

(٣) الأساود هم أهل النوبة ، راجع معجم البلدان وفتوح مصر وأخبارها ص ١١٨.

(٤) تحرفت بالأصل إلى : «الخندق» والمثبت عن تاريخ أبي زرعة.

(٥) بالأصل : «يوم المقلة» والمثبت عن تاريخ أبي زرعة. ودمقلة : مدينة كبيرة في بلاد النوبة ، وهي منزلة ملك النوبة على شاطئ النيل. وذكر ياقوت البيت ونسبه لشاعر المسلمين.

(٦) الإصابة ٤ / ١٠٣.

٢٨٨

يأتيه برءوسهم فقتل ابن أبي حذيفة وأصحابه.

كتب إلي أبو محمّد حمزة بن العباس ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما ، قالا : أنا أبو بكر الباطرقاني ، أنبأ أبو عبد الله بن مندة قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس : أبو شمر بن أبرهة بن الصباح الأصبحي ، يقال : له صحبة ، يوجد ذكره في الأخبار (١). وفي الحديث ، ويقال : قتل أبو شمر مع معاوية بصفين.

٨٥٩٦ ـ أبو شيبان العبسي (٢) ويقال : مولى بسر بن أبي أرطأة ،

والد إبراهيم بن أبي شيبان ، يقال اسمه يزيد وأظنه أبو رافع أو نفيع

روى عن معاوية ، وكان من كتّاب معاوية.

روى عنه ابنه إبراهيم.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، وعلي بن زيد السّلميان ، قالا : أنا نصر بن إبراهيم زاد الفرضي : وعبد الله بن عبد الرزّاق ، قالا : أنا أبو الحسن بن عوف ، أنا أبو علي بن منير ، أنا أبو بكر بن خريم ، نا هشام بن عمار ، نا أبو إسماعيل إبراهيم بن أبي شيبان العبسي ويخضب بصفرة ، قال : سمعت أبي يقول : دخلت على معاوية بن أبي سفيان وعنده عسّان من لبن (٣) اللقاح فقال : اشرب من أيهما شئت ، أما هذا فمخيض ، وأما هذا فبعسل ، أما الذي بالعسل فبه كنا نستمشي (٤) إذا كنا بالحجاز.

أخبرنا أبو القاسم علي بن أبي الجن (٥) ، وأبو الحسن بن قبيس ، قالا : ثنا ـ وأبو منصور بن زريق ، قال : أخبرنا ـ أبو بكر الخطيب (٦) ، أنا محمّد بن أحمد بن زرق (٧) ، نا أبو حاتم أحمد بن عبد الله بن سهل بن خشنام البستي قدم علينا للحج ، نا إسحاق بن إبراهيم ، قال : سمعت أبو محمّد البستي ، نا هشام بن عمار (٨) ، نا إبراهيم بن أبي شيبان ويخضب

__________________

(١) الإصابة ٤ / ١٠٣.

(٢) غير واضحة بالأصل وبدون إعجام ، والمثبت عن مختصري ابن منظور وأبي شامة.

(٣) بالأصل : «أي» خطأ ، والمثبت عن مختصري ابن منظور وأبي شامة.

(٤) نستمشي أي نشرب المشيّ وهو دواء يسهل.

(٥) الأصل : الحسن.

(٦) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٤ / ٢٣٣ في ترجمة أبي حاتم البستي.

(٧) الأصل : ورق ، تحريف ، والمثبت عن تاريخ بغداد.

(٨) تحرفت بالأصل إلى : عباد ، والمثبت عن تاريخ بغداد.

٢٨٩

بالصفرة (١) ، قال : سمعت أبي يقول : دخلت على معاوية وعنده شرابان ، فقال : اشرب من أيهما شئت ، إنّما هذا المخيض ، وإنما هذا بعسل.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد ، نا تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، أنا أبو زرعة قال : أبو شيبان العبسي روى عن معاوية.

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي قراءة عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنبأ أبو القاسم بن عتاب ، أنا أحمد بن عمير ، إجازة.

وأخبرنا أبو القاسم بن البانوسي؟؟؟؟ (٢) ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأ أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنبأ أحمد بن عمير ، قراءة ، قال : سمعت ابن سميع يقول : أبو شيبان أبو إبراهيم بن أبي شيبان دمشقي ، هو ذكره أبو الحسين (٣) الرازي في تسمية كتاب أمراء دمشق فقال : ومنهم أبو شيبان مولى بسر (٤) بن أبي أرطأة وابنه إبراهيم بن أبي شيبان ، وكان أبو شيبان من كتاب سرجون ، فكان يدخل معه بما كتبه إلى معاوية.

٨٥٩٧ ـ أبو شيبة الخدري (٥)

صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

حدّث عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بحديث واحد.

روى عنه والد مشرس وكان فيمن غزا القسطنطينية مع يزيد بن معاوية.

أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا حبيب بن الحسن ، وفاروق الحطابي ، وسليمان بن أحمد (٦) في جماعة ، قالوا : ثنا أبو مسلم الكجي ، نا أبو عاصم النبيل ، عن يونس بن الحارث ، حدّثني أبو مشرس أو أبو مسرح قال : سمعت أبا شيبة يقول : أنا أبو شيبة الخدري سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من قال لا إله إلّا الله دخل الجنّة» [١٣٤٠٥].

__________________

(١) كذا بالأصل ، والذي في تاريخ بغداد : بالبصرة.

(٢) كذا رسمها بالأصل.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : الحسن.

(٤) تحرفت بالأصل إلى : بشر.

(٥) ترجمته في الإصابة ٤ / ١٠٤ وأسد الغابة ٥ / ١٦٨ والجرح والتعديل ٩ / ٣٩٠.

(٦) رواه سليمان بن أحمد الطبراني في المعجم الكبير ٢٢ / ٣١٣ رقم ٧٩٠.

٢٩٠

كذا قال أبو مسلم الكجي ، وهو مشرس بلا شك ، ولم نسمعه من أبي شيبة ، إنما رواه عن أبيه عن أبي شيبة.

أخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، أنبأ أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا عمرو بن علي ، نا أبو عاصم ، نا يونس بن الحارث الطائفي ، أخبرني مشرس (١) حدّثني أبي قال : سمعت أبا شيبة الخدري يقول : أنا أبو شيبة الخدري ، سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من قال لا إله إلّا الله مخلصا دخل الجنّة» (٢) [١٣٤٠٦].

أخبرنا أبو الحسين بن قيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا محمّد بن يوسف بشر الهروي ، نا محمّد بن حماد .... (٣) ، أنا أبو عاصم (٤) أن يونس بن الحارث قال : قدم (٥) مشرس عن أبيه قال : سمعت أبا شيبة الخدري يقول : أنا أبو شيبة سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من قال لا إله إلّا الله مخلصا دخل الجنّة» [١٣٤٠٧].

قال : ومات أبو شيبة بأرض الروم .... (٦) تابعه جابر بن كردي الواسطي عن أبي عاصم ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني.

أخبرنا أبو الفتح الباقلاني ، أنا شجاع الصوفي ، نا أبو عبد الله بن مندة ، أنا أحمد بن محمّد بن زياد ، نا عباس (٧) بن محمّد الدوري ، نا أبو عاصم النبيل ، نا يونس بن الحارث ، عن مشرس ، عن أبيه قال : سمعت أبا شيبة الخدري يقول : أنا أبو شيبة الخدري سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من كان آخر كلامه : لا إله إلّا الله دخل الجنّة» [١٣٤٠٨].

قال : وأنا محمّد بن يعقوب بن يوسف ، نا يزيد بن محمّد بن عبد الصمد ، نا محمّد بن عائذ.

قال : وأنا أحمد بن إسحاق الهروي ، نا علي بن محمّد الحكاني الهروي ، نا محمّد بن

__________________

(١) في الإصابة : شرس ، بمعجمة ثم مهملة بينهما راء ساكنة.

(٢) الإصابة ٤ / ١٠٤.

(٣) بياض بالأصل. ولعل مكان البياض «الدولابي» والخبر في الكنى والأسماء ١ / ٣٨ وفيه : حدّثنا إبراهيم بن يعقوب قال : ثنا أبو عاصم قال ثنا ذلك الشيخ يونس بن الحارث.

(٤) تقرأ بالأصل : «علام» والمثبت عن الكنى والأسماء.

(٥) كذا وفي الكنى والأسماء : «عن».

(٦) بياض بالأصل بمقدار كلمة.

(٧) تحرفت بالأصل إلى : عياش.

٢٩١

وهب بن عطية ، قالا : نا الوليد بن مسلم ، ثنا سليمان بن موسى الزهري ، عن يونس بن الحارث بإسناده نحوه.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو محمّد الكتاني (١) ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا ابن عائذ قال الوليد بن مسلم : ثنا أبو داود ، عن يونس بن الحارث الثقفي قال : سمعت مشرسا يحدث عن أبيه قال (٢) :

بينا نحن وقوف على القسطنطينية إذ هتف أبو شيبة فقال : يا أيها الناس ، فأقبلت إليه ومعي ناس كثير ، فإذا نحن برجل متقنع على دابته وهو يقول : يا أيّها الناس من كان يعرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أبو شيبة الخدري ، صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من شهد أن لا إله إلّا الله مخلصا وجبت له الجنّة» فاعملوا ولا تتكلوا ، ومات فدفناه مكانه [١٣٤٠٩].

أبو داود هو سليمان بن موسى (٣).

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أخبرنا أبو عمر بن حيوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد قال : في الطبقة الثالثة من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من بني الحارث بن الخزرج ثم من بني الأبجر : واسمه خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج ، وزعم بعض الناس أن خدرة هي أم الأبجر : أبو شيبة الخدري لم يسمّ لنا ، ولم نجد اسمه ، ونسبه في كتاب نسبة الأنصار ، وقد روى عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا ، ثم ذكر حديثه عن أبي عاصم النبيل.

أنبأنا أبو الحسين وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا حمد (٤) ، إجازة.

قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا أبو محمّد قال (٥) :

__________________

(١) تحرفت بالأصل إلى : الكناني.

(٢) رواه ابن حجر في الإصابة من هذا الوجه ٤ / ١٠٤.

(٣) هو سليمان بن موسى الزهري ، أبو داود الكوفي ، ترجمته في تهذيب الكمال ٨ / ١١٨.

(٤) تحرفت بالأصل إلى : أحمد.

(٥) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٣٩٠.

٢٩٢

أبو شيبة الخدري روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من قال لا إله إلّا الله دخل الجنة». سئل أبو زرعة عنه فقال : له صحبة ، ولا يعرف اسمه.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان قال : سمعت مسلما يقول : أبو شيبة الخدري سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل السعدي ، أنا أبو عبد الله بن بطة ، قال : قرئ على أبي القاسم البغوي في معجم أسماء الصحابة : أبو شيبة الخدري كان بأرض الروم ، وروى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر الخطيب ، أنا هبة الله بن إبراهيم ، أنا أبو بكر المهندس ، نا الدولابي قال فيمن لا نعرف له اسم : أبو شيبة الخدري (١).

أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنبأ أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد قال فيمن لم نقف على اسمه : أبو شيبة الخدري ، سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مات بأرض الروم.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن منده قال : أبو شيبة الخدري ، له صحبة ، عداده في أهل الحجاز ، روى حديثه يونس بن الحارث ، عن مشرس.

أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد ، قالا : قال لنا أبو نعيم الحافظ : أبو شيبة الخدري حجازي ، حديثه عند يونس بن الحارث.

٨٥٩٨ ـ أبو شيبة

من صحابة عمر بن عبد العزيز.

حكى عن عمر.

حكى عنه ابن أخته (٢) أبو الأصبغ الأشعري.

أخبرنا أبو الفتح ناصر بن عبد الرّحمن بن محمّد النجار ، ثنا نصر بن إبراهيم بن

__________________

(١) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٣٨.

(٢) تقرأ بالأصل ومختصر أبي شامة : أخيه.

٢٩٣

نصر الزاهد ، أنبأ أبو محمّد عبد الله بن الوليد الأنصاري الأندلسي ، أنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد فيما كتب إلي ، أخبرني جدي عبد الله بن محمّد بن علي اللخمي الباجي ، أنبأ أبو محمّد عبد الله بن يونس ، أنا بقي بن مخلد ، نا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدّثني أسود بن سالم ، نا سعيد بن عمارة ، عن أبي الأصبغ الأشعري ، عن خاله أبي شيبة وكان حاضنا لعمر بن عبد العزيز قال :

إنّي معه جالس بدير سمعان (١) في مجلس نرى منه الطريق فتبين لي الغضب في وجهه ، فأمسكت عن حديثه حتى صعد إلينا كاتبه الليث بن أبي رقية (٢) قال : يا ليث يحضر معك رجل من المسلمين ، وأنت ترفع (٣) دابتك لا تقف عليه تسأله عن حاجته!؟ قال : ما فعلته في عسكرك إلّا مرة ، وما عجلت إلّا إليك مخافة أن تسألني عن شيء من أمر المسلمين ، قال : لأن عدت لم تصحبني.

٨٥٩٩ ـ أبو شيبة

حكى عن عبد الرّحمن بن أحمد بن عطية الداراني (٤).

روى عنه أحمد بن أبي الحواري.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وابن السمرقندي ، قالا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد.

وأخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم إذنا ، ثنا عبد العزيز بن أحمد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو علي الحسن بن حبيب الفقيه ، نا أبو الحسن محمّد بن إسحاق ، نا أحمد بن أبي الحواري ، حدّثني أبو شيبة قال :

عرض لأبي سليمان حاجة إلى شاب في داريا قال : فقال لهشام : يا أبا الوليد لنا إلى فلان حاجة ، قال : سعيت يا أبا سليمان إليه ندعوه ، قال : فكأنه غضب وقال : والله ما يسرني أنه يطلع عليّ أنني أريد أن يدعى إليّ والحاجة لي إليه ، وإن جميع ما طلعت عليه الشمس لي قوموا بنا إليه.

__________________

(١) دير سمعان : دير بنواحي دمشق (راجع معجم البلدان).

(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٣٦.

(٣) يقال : رفع البعير في السير يرفع أي بالغ.

(٤) في مختصر أبي شامة : «حكى عن أبي سليمان الداراني» وكنية عبد الرحمن أبي سليمان.

٢٩٤

٨٦٠٠ ـ أبو شيخ بن الغرق التميمي (١)

وفد على سليمان بن عبد الملك.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنا أبو صادق محمّد بن أحمد بن جعفر ، أنا أحمد بن محمّد بن زنجويه ، أنا أبو أحمد العسكري قال : وللبصريين شيخ يقال له يوسف بن الغرق وأبو شيخ بن الغرق جميعا بالغين المنقوطة ، والغرق اسم ، وهو تميمي ، وفد إلى سليمان وكان لحانة ، حكوا أنه قرأ غير المغضوب عليه ولا الضالون (٢) وقد ولي يوسف هذا قضاء عسكر مكرم (٣). وقال أحمد بن حنبل : سقط ما بعده من الرواية ، وقال غير شيخنا رأيته وثم أكتب عنه.

حرف الصاد [المهملة]

٨٦٠١ ـ أبو الصالحات

أحد قواد المعتصم ، وأبو الصالحات لقبه ، واسمه مسلم بن محمّد ، وكنيته أبو صالح ، تقدم ذكره في حرف الميم.

٨٦٠٢ ـ أبو صالح الأشعري (٤)

من أهل الأردن (٥).

قدم دمشق وسمع أبا أمامة الباهلي ، وأبا عبد الله الأشعري ، وأبا مالك الأشعري ، وأبا ريحانة الأزدي.

روى عنه حسان بن عطية ، وأبو سلّام الأسود ، وإسماعيل بن عبيد الله (٦) بن أبي المهاجر ، وأبو الحصين الفلسطيني ، وراشد بن داود الصنعاني.

أخبرنا أبو سعد محمّد بن أحمد بن محمّد بن الخليل النوقاني ، أنبأ خالي أبو الفضل محمّد بن أحمد بن أبي الحسن.

__________________

(١) في مختصر أبي شامة : التيمي.

(٢) سورة الفاتحة ، الآية : ٧ ، وقراءة الجمهور : الضالين.

(٣) عسكر مكرم : بضم الميم وسكون الكاف وفتح الراء : بلد مشهور من نواحي خوزستان (معجم البلدان ٤ / ١٢٣).

(٤) ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ٣٠٠ وتهذيب التهذيب ٦ / ٣٨١ وميزان الاعتدال ٤ / ٥٣٨.

(٥) فوقها ضبة في مختصر أبي شامة.

(٦) بالأصل : عبد الله ، تصحيف. والتصويب عن مختصر أبي شامة.

٢٩٥

قال : أخبرنا أبو سعيد الصيرفي ، أنبأ أبو عبد الله محمّد بن عبد الله الأصبهاني الصفار ، أنا ابن أبي الدنيا [نا] يحيى بن جعفر ، نا يزيد بن هارون ، أنا محمّد ـ يعني ـ ابن مطرّف ، عن أبي الحصين عن أبي صالح الأشعري عن أبي أمامة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الحمى كير من جهنم ، فما أصاب المؤمن كان حظه من النار» [١٣٤١٠].

أخبرناه (١) عاليا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، نا أبو بكر الشافعي ، حدّثني محمّد بن غالب ، نا عبد الصّمد بن النعمان ، نا أبو غسان محمّد بن مطرّف عن أبي الحصين ، عن أبي صالح ، عن أبي أمامة ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «الحمى من كير جهنم ، فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار» [١٣٤١١].

وروي عن إسماعيل بن عبيد الله ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة.

أخبرناه أبو المعالي الحسن بن محمّد بن الحسن الوركاني ، وأبو القاسم بينمان (٢) بن محمّد بن الفضل ، قالا : أنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل ، نا أبو بكر محمّد بن جعفر المقرئ ، أنا أبو محمّد عبد الله بن الحسن بن بندار.

وأخبرنا أبو إبراهيم الفتح بن أحمد بن هبة الله البنداري ، وأبو سعيد النعمان بن الحسن بن علي بن منصور الخطيب ، وأبو عبد الله يحيى بن أحمد بن محمّد بن زكريا ، وأبو أحمد هبة الله بن محمّد بن عمر بن الفرج البغال (٣) ، وأبو الحسن نادر بن عبد الله اليزدي (٤) ، وأبو العلاء صاعد بن عبد الله بن حمد بن جنة (٥) ، قراءة ، وأبو .... (٦) محمّد بن أحمد الواعظ ، لفظا ، قالوا : أنا أبو مطيع محمّد بن عبد الواحد بن عبد العزيز المصري ، أنا أبو سعيد الحسن بن محمّد بن عبد الله بن حسنويه ، قراءة عليه ، أنا أبو محمّد عبد الله بن الحسن بن بندار المديني.

أخبرنا أبو الفضل مسعود بن محمّد بن أحمد المديني القاضي بجيّ ، أنا روح بن

__________________

(١) من هذا الوجه رواه المزي في تهذيب الكمال ٢١ / ٣٠١ في ترجمة ٨٠٢٩ أبي صالح الأشعري.

(٢) كذا بدون إعجام بالأصل ، أعجمت عن مشيخة ابن عساكر ٣٤ / ب.

(٣) كذا رسمها بالأصل ، وليست في مشيخة ابن عساكر ٢٣٧ / ب.

(٤) قارن مع مشيخة ابن عساكر ٢٢٩ / أ.

(٥) قارن مع مشيخة ابن عساكر ٨١ / ب.

(٦) بياض بالأصل بمقدار كلمة ، ولم أعثر عليها في المشيخة.

٢٩٦

محمّد بن عبد الواحد ، نا علي بن يحيى الإمام ، أنا عبد الله بن الحسن بن بندار المديني ، ثنا محمّد بن إسماعيل الصانع ، نا أبو أسامة ، ثنا عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، عن أبي صالح الأشعري ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه عاد مريضا ومعه أبو هريرة من وعك كان به ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أبشر ، إنّ الله يقول : هي ناري أسلّطها على عبدي المؤمن في الدنيا ، لتكون حظه من النار» [١٣٤١٢].

قوله عبد الرّحمن بن يزيد بن جابر وهم من أبي أسامة ، إنّما هو عبد الرّحمن بن يزيد بن تميم ، والحديث محفوظ عنه.

أخبرناه أبو الفتح محمّد بن علي بن عبد الله المصري ، أنا محمّد بن عبد العزيز بن محمّد ، قال : أنا أبو محمّد بن أبي شريح ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا محمّد بن هارون ، نا أبو المغيرة ، نا عبد الرّحمن بن يزيد بن تميم ، حدّثني إسماعيل بن عبيد الله (١) ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال :

خرج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يعود رجلا من أصحابه وعلي وأنا معه ، فقبض على يده فوضع يده على جبهته وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض ثم قال : «إن الله يقول : هي ناري أسلّطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار» [١٣٤١٣].

ورواه سعيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل ، فجعله من قول كعب.

أخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب (٢) ، حدّثني أبو سعيد عبد الرّحمن بن إبراهيم ، ثنا أبو حفص (٣) ، عن سعيد ، عن إسماعيل قال :

مرضت فعادني أبو صالح الأشعري فحدّثني عن كعب (٤) ، قال : الحمّى كير من النار يبعثه الله على عبده المؤمن في الدنيا ، فتكون حظه من نار جهنم.

وأخبرناه عاليا أبو سعد إسماعيل بن عبد الواحد بن إسماعيل البوسنجي بهراة ، أنا

__________________

(١) تحرفت بالأصل إلى : عبد الله.

(٢) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٨٣.

(٣) هو عمر بن عبد الواحد بن قيس السلمي الدمشقي ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٤ / ١٢٤.

(٤) يعني كعب الأحبار.

٢٩٧

أبو بكر بن خلف بنيسابور ، أنا الأستاذ أبو طاهر محمّد بن محمّد بن محمش الزيادي ، أنبأ أبو حامد أحمد بن محمّد بن يحيى بن بلال البزار المعروف بالخشّاب (١) ، نا محمّد بن يحيى ، نا أبو مسهر ، نا سعيد يعني ابن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، قال :

مرضت فعادني أبو صالح الأشعري فحدّثني عن كعب الأحبار قال : الحمى كير من النار يبعثها الله على عبده المؤمن في الدنيا ، فتكون حظه من نار جهنم.

أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا أبو العباس الثقفي ، نا عبد الله بن سعيد ، نا أيوب بن سويد الرملي أبو مسعود ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي صالح الأشعري قال :

أتيت بيت المقدس فلقيت أبا ريحانة (٢) فذكرت الحجاج فصلّيت عليه ، فقال لي : هلكت أبا صالح ثلاثا ، إنّي لأجد في بعض ما أنزل من الكتب : الأبتر ، القصير ، قصره (٣) ، صاحب العراقين ، مبدّل السنة غير السنة ، والملة غير الملة ، يلعنه أهل السماء وأهل الأرض ، ويل له وويل لمن أحبه.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن بن السقا ، نا محمّد بن يعقوب ، نا عباس قال : سمعت يحيى يقول : أبو صالح الأشعري ، روى عنه حسان بن عطية.

قال : وأنا ابن (٤) السقاء ، وأبو محمّد بن بالويه ، قالا : ثنا محمّد ، نا عباس ، قال (٥) : سمعت يحيى يقول : أبو صالح الأشعري الذي يروي عنه أبو غسان المديني ، عن أبي الحصين ، عن أبي صالح الأشعري ، أبو صالح هذا مولى عثمان.

[قال ابن عساكر :](٦) قلت : إذا كان أشعريا فكيف يكون مولى عثمان إلّا أن يكون أصابه سباء في الجاهلية.

__________________

(١) بدون إعجام بالأصل ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٢٨٤.

(٢) اسمه شمعون بن زيد بن خنافة ـ وقيل شمغون بالغين المعجمة له صحبة ، مشهور بكنيته أبي ريحانة ، الأزدي ، ترجمته في تهذيب الكمال ٨ / ٣٩٥.

(٣) كذا وفي مختصر ابن منظور : «قصيره» وليست في مختصر أبي شامة.

(٤) بالأصل : «أبو السفا».

(٥) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ٢١ / ٣٠٠.

(٦) زيادة منا.

٢٩٨

أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ، إجازة.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.

قالا : أنا أبو محمّد ، قال (١) : أبو صالح الأشعري شامي ، سمع أبا ريحانة ، وأبا عبد الله ، وروى عن أبي أمامة ، روى عنه حسان بن عطية ، وأبو سلّام الأسود ، سمعت أبي يقول ذلك.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول : أبو صالح الأشعري سمع أبا ريحانة ، روى عنه حسان بن عطية.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز ، أنا تمام بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة ، قال في طبقة تلي الطبقة العليا قدم : أبو صالح الأشعري.

قال : وأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة (٢) ، قال : أبو صالح الأشعري شامي ، من أصحاب كعب الأحبار.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ، قراءة ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي. أنبأنا أبو القاسم بن عتاب ، أنا أحمد بن عمير ، إجازة.

وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ، قراءة ، قال : سمعت ابن سميع يقول : أبو صالح الأشعري أزدي.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قال : أنا ابن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب ، قال : أبو صالح الأشعري روى عنه حسان بن عطية.

قرأت على أبي القاسم بن عبدان ، عن أبي عبد الله محمّد بن علي ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد ، أنا محمّد بن محمّد بن داود ، نا عبد الرّحمن بن يوسف بن سعيد ، قال : أبو صالح الأشعري ، روى عنه إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وغيره.

__________________

(١) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ٣٩٠.

(٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٤٧٨.

٢٩٩

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا عبد الباقي بن محمّد بن غالب ، أنا أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي ، نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث في ذكر من يكنى أبا صالح : أبو صالح الأشعري ، روى عن أبي هريرة ، حدّث عنه شيبة بن الأحنف ، وإسماعيل بن عبيد الله.

[قال ابن عساكر :](١) كذا قال ، وشيبة إنّما يروي عن أبي سلّام عنه.

أنبأنا أبو الحسين وأبو عبد الله الخلال ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا أبو علي ، إجازة.

ح قال : وأنبأ أبو طاهر ، أنبأ علي.

قالا : أنا [أبو](٢) محمّد ، قال (٣) : سألت أبي عن أبي صالح الأشعري ، فقال : لا بأس به. وسئل أبو زرعة عن أبي صالح الأشعري ، فقال : روى عنه حسان بن عطية ، وأبو سلّام الأسود ، وإسماعيل بن عبيد الله ولا يعرف اسمه.

٨٦٠٣ ـ أبو صالح

كاتب الليث ، اسمه عبد الله بن صالح ، تقدم ذكره في حرف العين.

٨٦٠٤ ـ أبو صالح الدمشقي

حكى عنه أبو حمزة [محمّد](٤) بن إبراهيم الدمشقي الصوفي ، وذكر أنّه كان من الآمرين بالمعروف.

٨٦٠٥ ـ أبو صالح بن جميع الصّيداوي

سمع منه محمّد بن أحمد الجلّاب بصيدا أبياتا ، تقدمت في ترجمة الجلّاب.

٨٦٠٦ ـ أبو صالح الجسريني (٥)

حدّث عن ذؤالة بن محمّد.

__________________

(١) زيادة منا.

(٢) زيادة منا للإيضاح.

(٣) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.

(٤) استدركت عن هامش الأصل ، وبعدها صح.

(٥) الجسريني نسبة إلى جسرين بكسر الجيم والراء وسكون السين ، من قرى غوطة دمشق (معجم البلدان).

٣٠٠