تاريخ مدينة دمشق - ج ٦٦

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]

تاريخ مدينة دمشق - ج ٦٦

المؤلف:

أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي [ ابن عساكر ]


المحقق: علي شيري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٧٤
الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٢ الجزء ٣٣ الجزء ٣٤ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١ الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠

أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض ، ولا بدّ لي بتكفينك (١) ، وليس معنا ثوب يسعك كفنا ، ولا لك ، فقال : لا تبكي ، وأبشري ، فإنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة فيصبرا ويحتسبا فيريان (٢) النار أبدا» وإنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول لنفر أنا فيهم : «ليموتنّ رجل منكم بفلاة من الأرض ، تشهده عصابة من المؤمنين» وليس من أولئك النفر أحد إلّا وقد مات في قرية وجماعة ، وإنّي أنا الذي أموت بالفلاة ، والله ما كذبت ولا كذبت ، فأبصري (٣) الطريق ، قالت : فقلت : أنّى وقد ذهب الحاج وتقطعت الطرق ، قال : فقال : انظري ، فكنت اشتدّ إلى الكثيب ، فأقوم عليه ثم أرجع إليه فأمرّضه ، قالت : فبينما أنا كذلك إذا أنا برجال على رواحلهم كأنهم الرّخم ، فألحت بثوبي ، فأسرعوا إليّ ، ووضعوا السياط في نحورها يستبقون إلي ، فقالوا : ما لك يا أمة الله؟ فقلت : امرؤ من المسلمين تكفنونه يموت ، قالوا : ومن هو؟ قلت : أبو ذرّ ، قالوا : صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟ قلت : نعم ، قالت : ففدوه بآبائهم وأمهاتهم وأسرعوا إليه حتى دخلوا عليه ، فسلموا عليه ، فرحّب بهم وقال : أبشروا ، فإنّي سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «لا يموت بين امرأين من المسلمين ولدان أو ثلاثة فيصبرا ويحتسبا فيريان (٤) النار أبدا» ، وسمعته يقول لنفر أنا فيهم : «ليموتنّ رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين» ، وليس من أولئك النفر أحد إلّا وقد هلك في قرية وجماعة ، وإنّي أنا الذي أموت بفلاة ، والله ما كذبت ولا كذبت ، وإنه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا أو لامرأتي ثوب يسعني كفنا لم أكفن إلّا في ثوب هو لي أو لها ، وإنّي أنشدكم الله لا يكفّني منكم رجل كان أميرا ولا عريفا أو بريدا أو نقيبا ، قال : فليس على القوم أحد إلّا وقد قارف من ذلك شيئا إلّا فتى من الأنصار ، قال : أنا أكفنك بكذا ... (٥) مما ذكرت شيئا ، أكفنك في ردائي هذا وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي ، قال : أنت صاحبي ، قال : فكفني ، قال : فكفّنه الأنصاري ودفنه في النفر الذين هم معه منهم :

حجر بن الأدبر ، ومالك الأشتر في نفر كلهم يماني.

__________________

(١) فوقها ضبة بالأصل ، وفي مختصر أبي شامة وابن سد : بتغييبك.

(٢) كذا بالأصل : فيريا.

(٣) في ابن سعد : فراقبي الطريق.

(٤) بالأصل : فيريا.

(٥) كلمة غير واضحة بالأصل.

٢٢١

أنبأنا أبو [سعد](١) المطرز وأبو علي الحداد قالا : أنا أبو نعيم ، نا سليمان بن أحمد (٢) ، نا أبو الزنباع ، نا يحيى بن بكير (٣) قال : مات أبو ذر بالربذة سنة اثنين وثلاثين واسمه جندب بن جنادة.

قال : ونا أبو حامد النيسابوري ، نا محمّد بن إسحاق ، أخبرني يونس المديني ، نا إبراهيم بن المنذر قال : توفي أبو ذر الغفاري ، واسمه جندب بن جنادة ، ويقال ... (٤) لأربع سنين بقين من خلافة عثمان ، وصلى عليه ابن مسعود بالربذة.

قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن عن أبي تمام علي بن محمّد ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، أنبأ محمّد بن الحسين بن محمّد ، نا ابن أبي خيثمة ، أنا المدائني قال : أبو ذر مات بالربذة ، وصلّى عليه ابن مسعود سنة اثنتين وثلاثين.

قال : وقدم ابن مسعود المدينة ، فأقام عشرة أيام فمات بعد عاشرة (٥).

أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن (٦) السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة قال (٧) : وأبو ذر مات فيها ـ يعني سنة اثنتين وثلاثين قبل ابن مسعود ، ابن مسعود صلّى على أبي ذرّ.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنبأ أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا أبو أمية الأحوص بن المفضل ، نا أبي ، قال : ومات أبو ذر وعبد الله بن مسعود سنة اثنتين وثلاثين.

قرأت على أبي محمّد السلمي عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان الربعي قال : وقال المدائني وأبو موسى وعمرو والهيثم بن عدي مات سنة اثنتين وثلاثين أبو الدرداء وأبو ذر وكعب الأحبار وذكر أسانيده.

__________________

(١) سقطت من الأصل.

(٢) رواه سليمان بن أحمد الطبراني في المعجم الكبير ٢ / ١٤٨ رقم ١٦٢٠.

(٣) بالأصل : بكر ، والمثبت عن المعجم الكبير.

(٤) بياض بالأصل بمقدار كلمة.

(٥) سير الأعلام ٢ / ٧٤.

(٦) بالأصل : الحسين ، تصحيف.

(٧) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ١٦٦ ـ ١٦٧.

٢٢٢

حدّثنا أبو بكر السلماسي ، أنا نعمة الله بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد البجلي ، نا محمّد بن أحمد بن سليم ، أنا سفيان بن محمّد ، حدّثني أبو بكر بن سفيان ، نا محمّد بن علي ، عن محمّد بن إسحاق قال : سمعت أبا عمر الضرير يقول : توفي أبو ذر سنة اثنين وثلاثين.

أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن لؤلؤ ، أنا محمّد بن الحسين بن شهريار ، نا أبو حفص الفلاس ، قال : ومات أبو ذر سنة اثنين وثلاثين في خلافة عثمان واسمه جندب بن جنادة. وكان آدم طوالا.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا علي بن أحمد ، أنبأ المخلص ، إجازة ، أنا عبيد الله السكري ، أخبرني عبد الرّحمن بن محمّد ، أخبرني أبي ، حدّثني أبو عبيد قال : سنة اثنتين وثلاثين فيها توفي أبو ذر الغفاري واسمه جندب ، ويقال برير بن جنادة.

أخبرنا أبو الحسن الخطيب ، أنا أبو منصور النهاوندي ، أنا أبو العباس ، أنا أبو القاسم بن الأشقر ، نا البخاري قال : مات أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري بالربذة ، ومعاذ بن عمرو بن الجموح زمن عثمان.

أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.

وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري قالا : أنا ابن الفضل ، نا عبد الله ، نا يعقوب قال : وفيها يعني سنة اثنتين وثلاثين مات أبو ذر بالربذة.

آخر الرابع والسبعين بعد السبعمائة.

٨٤٩٦ ـ أبو ذر البعلبكي

حدّث عن أحمد بن محمّد الهاشمي.

روى عنه : أبو الحسين أحمد بن الحسين المرى؟؟؟ (١) حديثا تقدم في ترجمة أحمد بن الحسين (٢).

أخبرنا أبو القاسم النسيب وأبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن خيرون قالوا : قال :

__________________

(١) كذا رسمها بالأصل.

(٢) كذا ، والقسم الأول من أسماء الأحمدين سقط من النسخ التي بين يدينا لتاريخ مدينة دمشق.

٢٢٣

أنا أبو بكر الخطيب : أبو ذر البعلبكي [شيخ مجهول](١).

٨٤٩٧ ـ أبو الذكر

حكى عنه أبو علي بن شعيب القينني (٢).

أنشدنا أبو الحسن علي بن المسلم ، أنشدنا أبو محمّد الصوفي ، أنشدنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنشدنا أبو علي محمّد بن هارون بن شعيب الأنصاري أنشدنا أبو الذكر الشامي ـ وفي نسخة الدمشقي :

وسئمت كل مآربي

فكأن أحسنها خبيث

إلّا الحديث فإنه

مثل اسمه أبدا حديث

٨٤٩٨ ـ أبو ذؤيب الهذلي

الشاعر ، اسمه خويلد ، تقدم ذكره في حرف الخاء.

٨٤٩٩ ـ أبو الذّيّال

من ولد بلال بن سعد.

حكى عنه أبو الحسن بن جوصا.

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي إجازة ، أنا أبو القاسم بن عتاب ، أنا ابن جوصا ، إجازة.

وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير قراءة قال : حدّثني أبو الذيال من ولد بلال بن سعد قال : نسب جدي بلال بن سعد بن تميم ، وبلال يكنى بأبي عمرو.

حرف الراء

٨٥٠٠ ـ أبو راشد الخولاني

اسمه عبد الرّحمن بن عبد ، تقدم ذكره في حرف العين.

__________________

(١) الزيادة استدركت على هامش الأصل.

(٢) غير مقروءة بالأصل ، والصواب ما أثبت ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٥٢٨ والقينني نسبة إلى قيننة ، وهي قرية كانت مقابل الباب الصغير في دمشق (راجع معجم البلدان).

٢٢٤

٨٥٠١ ـ أبو راشد الحبراني (١)(٢)

اسمه أخضر [بن حوط](٣) ، ويقال : النعمان بن بشير ، من أهل حمص ، ويقال : إنه دمشقي.

سمع : أبا الوليد عبادة بن الصامت ، وأبا أمامة ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وكعب الأحبار ، وبسر (٤) بن أبي أرطأة العامري.

روى عنه : محمّد بن زياد الألهاني ، وأبو عامر لقمان بن عامر الوصابي وأبو اليمان عامر بن عبد الله الهوزني ، وعبد الرّحمن بن عائذ الأزدي.

أخبرنا أبو الحسن الموازيني وأبو طاهر الحنائي في كتابيهما قالا : أنا محمّد بن عبد السّلام بن سعدان ، أنا محمّد بن يوسف الربعي البندار (٥) ، نا أحمد بن عامر بن المعمر ، نا هشام بن عمار ، نا ابن عياش ، عن عقيل بن مدرك السلمي ، عن لقمان بن عامر الأوصابي ، عن أبي راشد الحبراني عن عبادة بن الصامت :

أنه قام فينا عند كنيسة معاوية ، فحدث أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يقول : «من عبد الله لا يشرك به شيئا ، وأقام الصلاة ، وآتى الزكاة وسمع وأطاع أدخله الله من أي أبواب الجنّة شاء ، ولها ثمانية أبواب ، قال : ومن عبد الله لا يشرك به شيئا ، وسمع ، وعصى فإن الله من أمره بالخيار ، إن شاء رحمه وإن شاء عذّبه».

كنيسة معاوية إلى جانب انطرطوس نسبت إليه لأنه كان ينزل بها.

أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر ، أنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد بن روح الحرة ، نا محمّد بن إسماعيل ـ إملاء ـ نا يحيى بن محمّد بن صاعد.

وأخبرنا أبو عبد الله محمّد بن غانم بن أحمد ، وأبو حمد محمّد بن عبد الواحد بن محمّد ، وأبو الوفاء المفضل بن المطهر بن المفضل قالوا : أنا أبو عمرو بن منده ، أنبأ أبي عبد الله.

__________________

(١) الحبراني : بضم المهملة وسكون الموحدة.

(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ٢١٧ وتهذيب التهذيب ٦ / ٣٥٢ وطبقات ابن سعد ٧ / ٤٧ وتاريخ الثقات ص ٤٩٧.

(٣) الزيادة عن هامش مختصر أبي شامة.

(٤) بالأصل : بشر.

(٥) رسمها بالأصل : السرار.

٢٢٥

ح وأخبرنا أبو عبد الله الفزاري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا علي الحسين بن محمّد الروذباري بنيسابور ، وأبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان وأبو الحسين محمّد بن الحسين بن محمّد بن الفضل القطان ببغداد.

ح [وأخبرنا أبو القاسم الأسدي ، أنا أبو القاسم السلمي.

وأخبرنا أبو المعالي السلمي ، أنا أبو القاسم بن ... (١)](٢).

أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن بيان.

وأخبرنا خالي أبو المكارم سلطان بن يحيى ، وأبو سليمان داود بن محمّد عنه قالا : أنبأ محمّد بن محمّد قالوا : أنا إسماعيل بن محمّد الصفار ، قالا : أنا الحسن بن عرفة ، نا إسماعيل بن عياش ، عن محمّد بن زياد الألهاني ، عن أبي راشد الحبراني قال :

أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص ، فقلت له : حدّثنا مما سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فألقى إليّ صحيفة ، فقال : هذا ما كتب لي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : فنظرت ، فإذا فيها : إن أبا بكر الصدّيق قال : يا رسول الله ، علّمني ما أقول إذا أصبحت ، وإذا أمسيت ، فقال : «يا أبا بكر قل اللهم فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، لا إله إلا الله أنت رب كل شيء ومليكه ، أعوذ بك من شرّ نفسي ، ومن شر الشّيطان وشركه ، وأن أقرف على نفسي سوءا ، أو أجره إلى مسلم» [١٣٣٧٦].

رواه الترمذي (٣) عن الحسن بن عرفة.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن طاهر ، أنبأ عبد الرّحمن وعبد الوهّاب ابنا محمّد بن إسحاق.

وأخبرنا أبو بكر محمّد وأبو الحسين محمّد ابنا أحمد بن محمّد بن عمر ، وأبو مسعود أحمد بن إبراهيم قالوا : أنا عبد الوهّاب بن محمّد ، قالا : أنا أبو ... نا محمّد بن إسحاق بن منده ، أنبأ محمّد بن يعقوب بن يوسف ، نا أبو عتبة أحمد بن الفرج ، نا بقية بن الوليد ، نا محمّد بن زياد الألهاني ، نا أبو راشد الحبراني قال :

__________________

(١) كلمة ممحوة بالأصل.

(٢) ما بين معكوفتين استدرك عن هامش الأصل.

(٣) سنن الترمذي ـ الدعوات رقم ٣٥٢٦.

٢٢٦

أخذ بيدي أبو أمامة الباهلي ، قال : أخذ بيدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقال : «يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين له قلبي» [١٣٣٧٧].

قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمّد الجوهري ، نا أبو عمر بن حيوية ، أنبأ أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا ابن سعد (١) قال في الطبقة الثالثة من أهل الشام : أبو راشد الحبراني من حمير قال إسماعيل بن عياش (٢) ؛ عن صفوان بن عمرو ، عن أبي راشد الحبراني أنه كان يصفر لحيته.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتاني (٣) ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة ، قال (٤) : واسم أبي راشد الحبراني أخضر.

قال : وأنبأ تمام ، أنبأ أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة ، قال في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهي العليا : أبو راشد الحبراني اسمه أخضر (٥).

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي ، قراءة ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا ابن جوصا إجازة.

وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأ أبو الحسن الربعي ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير قراءة ، قال : سمعت ابن سميع يقول في الطبقة الثانية : أبو راشد الحبراني اسمه أخضر بن حوط (٦).

أنبأنا أبو طالب الحسين بن محمّد ، أنا أبو القاسم علي بن المحسن ، أنبأ محمّد بن المظفر ، أنبأ بكر بن أحمد بن حفص ، نا أحمد بن محمّد بن عيسى قال : أبو راشد الحبراني ، يقال : إن اسمه أخضر. وقال قوم : النعمان بن بشير ، وقال فيه ابن الجارود : إن اسمه النعمان بن بشير.

أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أخبرنا أحمد قال :

__________________

(١) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٧ / ٤٥٧.

(٢) تحرفت بالأصل إلى : عباس.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : الكناني.

(٤) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٩١.

(٥) رواه المزي في تهذيب الكمال ٢١ / ٢١٧ عن أبي زرعة الدمشقي.

(٦) تهذيب الكمال ٢١ / ٢١٧.

٢٢٧

أبو راشد الحبراني ، عن عبادة بن الصامت ، وأبي أمامة الصّديّ بن عجلان ، روى عنه محمّد بن زياد الألهاني ، ولقمان بن عامر الوصّابي (١).

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال : أبو راشد الحبراني ، اسمه أخضر بن حوط ، ذكر ذلك محمّد بن إبراهيم بن سميع في تاريخه.

[قال ابن عساكر :](٢) كذا قال ، وهو أبو محمود بن إبراهيم بن سميع ، وهو طبقات لا تاريخ.

ذكر محمّد بن عمر الواقدي قال (٣) : حدّثت عن أبي راشد الحبراني من حمير قال : ركبت البحر عام قبرس مع ثلاثة عشر رجلا من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، منهم عبادة بن الصامت ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو ذر الغفاري ، وأبو الدرداء ، وفضالة بن عبيد ، وعمير بن سعد ، ومعاوية وهو الأمير.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو عبد الله ، وأبو نصر ، قالا : أنا الوليد بن بكر ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي قال (٤) : أبو راشد الحبراني شامي ، تابعي ثقة ، لم يكن بدمشق في زمانه أفضل منه.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر بن أبي الصقر ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، نا محمّد بن عوف ، نا أبو المغيرة ، نا صفوان بن عمرو ، قال : رأيت أبا راشد الحبراني يصفر لحيته.

٨٥٠٢ ـ أبو الرباب القشيري

اسمه مطرف بن مالك ، تقدم ذكره في حرف الميم.

٨٥٠٣ ـ أبو الربيع الدمشقي

إن لم يكن سليمان بن عتبة فهو آخر يروي عن مكحول.

__________________

(١) تحرفت بالأصل إلى : الوصافي.

(٢) زيادة منا.

(٣) رواه المزي في تهذيب الكمال ٢١ / ٢١٨.

(٤) رواه العجلي في تاريخ الثقات ص ٤٩٧ وفي تهذيب الكمال ٢١ / ٢١٧ نقلا عن العجلي.

٢٢٨

روى عنه حفص بن عمر.

أخبرنا أبو القاسم النسيب ، أنا أبو عبد الله بن سلوان (١) ، أنا الفضل بن جعفر ، نا أبو بكر عبد الرّحمن بن القاسم ، نا يحيى بن صالح ، نا حفص بن عمر ، نا أبو الربيع الدمشقي ، عن مكحول قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إنّ الله يقول : يا بن آدم قد أنعمت عليك نعما عظاما لا تحصي عددها ولا تطيق شكرها ، وإنّ مما أنعمت عليك أن جعلت لك عينين تنظر بهما ، وجعلت لهما غطاء تنظر بعينيك إلى ما أحللت لك ، فإن رأيت ما حرمت عليك فأطبق عليها غطاءهما ، وجعلت لك لسانا ، وجعلت له غلافا فانطق بما أمرتك وأحللت لك ، فإن عرض لك ما حرمت عليك ، فاغلق عليك لسانك ، وجعلت لك فرجا وجعلت لك سترا ، فأصب بفرجك ما أحللت لك ، فإن عرض لك ما حرمت عليك فارخ عليك سترك ، ابن آدم إنك لا تحمل سخطي ولا تطيق انتقامي» [١٣٣٧٨].

٨٥٠٤ ـ أبو رجاء مولى أبي قلابة

اسمه سلمان ، تقدم ذكره في حرف السين.

٨٥٠٥ ـ أبو رجاء ابن أخي أبي إدريس الخولاني

روى عن عمه أبي إدريس.

روى عنه حميد الطويل.

أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا أبو الفتح عبد الرزّاق بن عبد الكريم بن عبد الواحد ، أنبأ أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم الجرجاني ، نا أبو العباس الأصم ، نا أبو غسان مالك بن يحيى بن مالك السوسي ، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، نا أبو خيثمة ، نا حميد الطويل ، عن أبي رجاء ، عن أبي إدريس ـ عمه ـ أنه كان بدمشق قاعدا في يوم بارد فأراد أن يخلع خفّيه فيتوضأ قال : فمر به بلال مؤذن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : يا بلال ، كيف كان نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يتوضأ؟ قال : يمسح على الخفين والخمار ، فقال : الحمد لله ، وترك خفيه ولم يخلعهما [١٣٣٧٩].

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو عبد الله محمّد بن طلحة بن علي الرازي ، قالا : أنا أبو محمّد الصريفيني ، أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، نا أبو القاسم البغوي

__________________

(١) غير واضحة بالأصل وصورتها : «سكوان» والصواب ما أثبت ، وهو محمد بن علي بن يحيى بن سلوان المازني الدمشقي ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٤٧.

٢٢٩

[نا](١) علي بن الجعد ، أنبأ زهير ، عن حميد ، عن أبي رجاء ، عن عمه أبي إدريس أنّه كان قاعدا بدمشق ، فأراد أن يتوضأ ، فأراد أن يخلع خفّيه ، فمرّ به بلال مؤذن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : يا بلال كيف كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يتوضأ؟ فقال : كان يمسح على الخفين والخمار ، فقال : الحمد لله ، وترك خفيه فلم يخلعهما.

ورواه خالد بن عبد الله الواسطي الطحان ، عن حميد ، عن أبي رجاء مولى أبي قلابة ، عن أبي قلابة ، عن أبي موسى ، ورواه معتمر بن سليمان ، عن حميد ، عن أبي المتوكل علي بن داود الناجي (٢) ، عن أبي إدريس.

فأمّا حديث خالد :

فأنبأناه أبو علي الحداد وغيره ، قالوا : أنا أبو بكر بن ريذة (٣) ، أنا سليمان بن أحمد (٤) ، نا يوسف بن يعقوب المقرئ الواسطي ، نا محمّد بن خالد بن عبد الله ، نا أبي ، عن حميد الطويل ، عن أبي رجاء مولى أبي قلابة ، عن أبي قلابة ، عن أبي إدريس ، عن بلال أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم توضأ ومسح على الخفين والخمار [١٣٣٨٠].

وأمّا حديث معتمر :

فأنبأناه أبو علي وغيره ، أنبأ ابن ريذة ، أنا الطبراني (٥) ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، نا محمّد بن أبي بكر المقدمي ، نا معتمر بن سليمان ، عن حميد ، عن أبي المتوكل النّاجي ، عن أبي إدريس ، عن بلال قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يمسح على الخفين والخمار [١٣٣٨١].

أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسين ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب ، قال : سألته ـ يعني الدارقطني ـ عن حديث وهب ، عن حميد ، عن أبي رجاء ، عن عمّه أبي إدريس (٦) ، عن بلال في المسح فقال : يتفرد زهير فيه بزيادة أبي

__________________

(١) سقطت من الأصل.

(٢) ترجمته في سير الأعلام ٥ / ٨.

(٣) بدون إعجام بالأصل.

(٤) رواه أحمد بن سليمان الطبراني في المعجم الكبير ١ / ٣٦٣ رقم ١١١٦.

(٥) رواه سليمان بن أحمد الطبراني في المعجم الكبير ١ / ٣٦٣ رقم ١١١٧.

(٦) بالأصل : «عن عمه عن أبي إدريس» صوبنا السند عن مختصر أبي شامة وابن منظور.

٢٣٠

رجاء ، فقلت : يخرج هذا الحديث الصحيح؟ فقال : [نعم](١).

٨٥٠٦ ـ أبو رجاء الدمشقي

روى عنه شعيب بن الأصم ، ذكره أبو الفضل المقدسي.

أنبأنا أبو الغنائم ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ، واللفظ له ، قالوا : أنا أبو أحمد ، زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن ، قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا ابن سهل ، أنا البخاري ، قال (٢) : شعيب الحمصي ، عن أبي رجاء الدمشقي ، قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لبلال ، قاله أبو عاصم (٣) عن ثور ، عن شعيب مرسل.

[قال ابن عساكر :](٤) كذا قال ، وأظنه ابن أخي أبي إدريس.

٨٥٠٧ ـ أبو الرضا الصياد العابد

حكى عن قاسم الجوعي.

روى عنه أبو علي الحصائري (٥).

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنبأ علي بن الحسين بن أحمد بن صصرى ، نا عبد الرّحمن بن عمر بن نصر ، حدّثني أبو علي بن حبيب من حفظه ، قال : سمعت أبا الرضا الصياد العابد يقول : سمعت قاسم الجوعي يقول :

العيش في ثلاثة أشياء ، أوّلها : الاستغناء عن الناس : العدو (٦) منهم والصديق ، والثانية : صحة البدن ، والثالثة : الأمن من الدّين.

أنبأنا أبو تراب حيدرة بن أحمد ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا الحسن بن حبيب ، قال : سمعت أبا الرضا الصياد ، وكان من المتعبدين.

__________________

(١) سقطت من الأصل ، واستدركت عن مختصر أبي شامة.

(٢) رواه البخاري في التاريخ الكبير ٢ / ٢ / ٢٢٣ في ترجمة شعيب الحمصي رقم ٢٥٨٢.

(٣) كذا بالأصل ومختصر أبي شامة ، وفي التاريخ الكبير : أبو عامر.

(٤) زيادة منا.

(٥) هو الحسن بن حبيب بن عبد الملك الحصائري ، أبو علي ، ترجمته في سير الأعلام : (١٢ / ٥٩ ت ٣٠٥٣) ط دار الفكر.

(٦) بالأصل : «العد» والمثبت عن مختصر أبي شامة.

٢٣١

٨٥٠٨ ـ أبو الرضا بن النحاس الحلبي

شاعر قدم دمشق.

حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن المحسن بن أحمد السلمي ، بلفظه ، وكتب لي بخطه ، قال : أبو الرضا بن النحاس شيخ حلبي ، هو ابن أخت أبي نصر الوزير العالم المفيد الكاتب الشاعر المجيد ، وكان أبو الرضا وصل إلى دمشق عند القبض على خاله ، لأخذ خاله ، فاجتمعت به ، وتحدّثت معه ، وأنشدني أبو الرضا لخاله :

يا قلب أنت أذنت لي في هجره

وزعمت أنك قاصر عن ذكره

وضمنت إنجادي عليه بسلوة

لا أتقي فيها عواقب غدره

ورجعت تطلبه وأنت أضعته

هيهات فات الحزم فارط أمره

فاستحسنت هذه الأبيات حتى غنى بها القيان ، وهام بها الشيوخ والشبان ، فعمل أبو الرضا :

يا طرف أنت طرحتني في حبه

وزعمت قلبك في هواه كقلبه

حتى إذا لفحتك نيران الجوى

فحرمت ما أمّلته من قربه

أنشأت تذكر (١) ما جنيت وقلت : خذ

قلبي المعنى في هواه بذنبه

ذق مرّ ما استحسنته (٢) وجنيته

لا ينكر المغرور صرعة عجبه

واغرق بدمعك في البكاء فربما

قتل المتيم نفسه من كربه

قال ابن الملحي : وكتب إليّ يوما :

يا من إذا البليغ الحبر جاذبه

حبل (٣) الفصاحة منسوب إلى النوك

وابن الألى غمر الأحرار فضلهم

حتى لقد أصبحوا مثل المماليك

الواهبي كل مصقول ومسمعه

وكل أجرد كالسرحان محبوك

قوم إذا ترك الأمجاد مكرمة

فمجدهم لسواهم غير متروك

ما زلت تدأب في العلياء تعمرها

مجاهدا في طريق غير مسلوك

دعوتنا دعوة بالأمس معجزة

فتنّ لا تجعلنها بيضة الديك

__________________

(١) الأصل : «ننكر» والمثبت عن مختصر أبي شامة.

(٢) بالأصل : استحليته ، والمثبت عن أبي شامة.

(٣) بالأصل : «على» والمثبت عن مختصر أبي شامة.

٢٣٢

٨٥٠٩ ـ أبو روح

شيخ صالح.

حكى عن أبيه.

حكى عنه إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن سليمان الغامدي.

أنبأنا أبو محمّد بن السمرقندي ، وأبو تراب حيدرة بن أحمد ، قالوا (١) : ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المرّي (٢) ، نا عبد الوهاب بن الحسن ، نا إبراهيم بن عبد الرّحمن بن مروان ، نا أحمد بن إبراهيم بن ملاس ، نا إسحاق بن [إبراهيم](٣) الغامدي ، عن أبي روح ، رجل صالح ، قال ابن ملّاس :

قد رأيت أبا روح وذكر أنه كان يشبه بالأوزاعي ، فذكر أن أباه [بلغ](٤) مائة وست سنين ، وأنّه ذكر أنّه كان ناحية عبادان من أرض البصرة ، وأن المراكب كانت إذا شحنت للغزو ، لم يؤذن لها في المضي حتى يدخلها ، فيدعو فيها بالبركة والسلامة ، فذكر عن أبيه أنه صلّى مع الناس صلاة العيد بالبصرة ، فلمّا انصرف الناس ذكر الزّحام والدواب ، فقعد على رأسه ، فخفّ الناس ، فما علم إلّا بفارس قد أقبل على فرس كميت عليه قباء أبيض ، فسلم عليه وقال : هل مرّ بك إنسان؟ قال : لا ، قال : فما علم إلّا بآخر قد جاء في مثل هيئته على فرس ، وعليه قباء أبيض ، قال : فقال أحدهما لصاحبه : انظر من صح عمله فأجز عليه ، قال : فأخرج من قبائه كتابا فجعل يجيز على واحد واحد.

٨٥١٠ ـ أبو روق الدمشقي

أحد المجاهيل.

حدّث عن محمّد بن غالب.

روى عنه أبو حامد البخاري.

أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمّد البلخي ، نا أبو محمّد محمّد بن محمّد

__________________

(١) كذا بالأصل.

(٢) تحرفت بالأصل إلى : المزني.

(٣) سقطت من الأصل ، وزيدت عن أبي شامة.

(٤) سقطت من الأصل زيدت عن مختصر ابن منظور وأبي شامة.

٢٣٣

القطواني ، أنبأ أبو عبد الله الحسين بن أبي الحسن الفضلي الكاشغري ، أنا أبو القاسم محمّد بن الحسن ، أنا أبو محمّد طاهر بن محمّد ، أنا أبو حامد البخاري ، نا أبو روق الدمشقي ، نا محمّد بن غالب ، ثنا عمر بن القاسم ، نا هشام بن حسان ، عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «سبعة في ظل العرش يوم لا ظلّ إلّا ظلّه ، رجل ذكر الله ففاضت عيناه ، ورجل يحب عبدا لا يحبه إلّا لله ، ورجل قلبه معلّق بالمساجد من شدة حبه إياها ، ورجل يعطي الصدقة بيمينه فيكاد يخفيها عن شماله ، وإمام مقسط في رعيته ، وامرأة ذات جمال عرضت نفسها على رجل فتركها لخوف من الله ، ورجل كان في سرية ، فلقيهم العدو ، وانكشفوا فحمى أدبار [هم](١) حتى نجا (٢) ونجوا».

٨٥١١ ـ أبو الروم بن عمير

اسمه منصور.

تقدم ذكره في حرف الميم.

٨٥١٢ ـ أبو رويحة الخثعمي (٣)

قيل اسمه عبد الله بن عبد الرّحمن ، ويقال : ربيعة بن السكن ، وآخى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم بينه وبين بلال بن رباح. وقدم الشام مع بلال ، ثم سكن فلسطين.

روى عنه عبد الجبار بن عبد الله الخثعمي.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني زهير بن محمّد ، أخبرني صدقة بن سابق ، عن محمّد بن إسحاق (٤) قال : آخى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أصحابه ، فكان بلال مولى أبي بكر مؤذن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأبو رويحة عبد الله بن إبراهيم الخثعمي أخوين ، فلمّا دوّن عمر الديوان (٥) بالشام ، كان بلال قد خرج إلى الشام فأقام بها مجاهدا ، فقال عمر لبلال : إلى من تجعل

__________________

(١) مكانها بياض في الأصل ، والزيادة عن مختصر ابن منظور.

(٢) تقرأ بالأصل : «كاد» والمثبت عن مختصر ابن منظور.

(٣) ترجمته في الإصابة ٤ / ٧٢ وأسد الغابة ٥ / ١١٤ والاستيعاب ٤ / ٧١ (هامش الإصابة) سيرة ابن هشام ٢ / ١٥٣.

(٤) رواه ابن هشام في السيرة ٢ / ١٥٣ وعن ابن إسحاق في الإصابة ٤ / ٧٢.

(٥) في سيرة ابن هشام : الدواوين.

٢٣٤

ديوانك؟ فقال : مع أبي رويحة ، لا أفارقه أبدا ، للأخوة التي كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عقد بيني وبينه ، فضمّه إليه ، وضم ديوان الحبشة إلى خثعم لمكان بلال منهم ، فهم مع خثعم إلى هذا اليوم بالشام.

قال البغوي : عبد الرّحمن الخثعمي أبو رويحة لم يسند عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا.

أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر (١) ، أنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر بن الصواف ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، نا محمّد بن أحمد بن حماد ، حدّثني أبو عمران موسى بن سهل ، نا أبو شبيب أبان بن السري بن عبد الرّحمن بن جابر الخثعمي ، حدّثني عبد الجبار بن محرز بن عبد الجبار بن عبد الله الفزعي (٢) ، عن أبيه محرز بن عبد الجبار ، وعن جده عبد الجبار بن عبد الله الخثعمي ، ثم الفزعي ، عن أبي رويحة ربيعة بن السكن الفزعي ، قال : قدمت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فعقد لي راية بيضاء ، فقال لي : «يا أبا رويحة اذهب إلى قومك فناد فيهم من دخل تحت أبي رويحة فهو آمن» (٣) ، ففعلته (٤) [١٣٣٨٢].

أخبرنا أبو القاسم .... (٥) ، أنا أبو طاهر ، أنا أبو القاسم ، أنا أبو بكر ح.

وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا سهل بن بشر (٦) ، أنا علي بن منير الخلال ، أنا أبو محمّد الحسن بن رشيق ، قالا : ثنا أبو بشر الدولابي (٧) ، نا إسحاق بن سويد ، نا أيوب بن عبد الرّحمن الخثعمي ، نا عبد الجبار بن محرز أبو عبد الله ـ وقال : ابن رشيق أبو عبد الله ـ عن أبيه ، عن جده ، عن أبي رويحة الفزعي قال : أتيت (٨) النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فعقد لي لواء ، وقال : «اخرج فناد من دخل تحت راية أبي رويحة فهو آمن» [١٣٣٨٣].

__________________

(١) تقرأ بالأصل : الصفن.

(٢) غير مقروءة بالأصل ، والصواب ما أثبت ، وهذه النسبة إلى الفزع ، بفتح الفاء والزاي ، ينتهي نسبه إلى خثعم ، راجع الروض الأنف ، سيرة ابن هشام ـ والإصابة ٤ / ٧٣.

(٣) الاستيعاب ٤ / ٧٢ (هامش الإصابة) ، والإصابة ٤ / ٧٢.

(٤) رواه أبو بشر الدولابي في الكنى والأسماء ١ / ٣٠.

(٥) كلمة غير واضحة بالأصل

(٦) بالأصل : بسر.

(٧) رواه أبو بشر الدولابي في الكنى والأسماء ١ / ٣٠.

(٨) في الكنى والأسماء : رأيت.

٢٣٥

أخبرنا أبو عبد الله ، سمعت ابن السوسي محمّد بن غانم بن أحمد ، أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن إسحاق ، أنبأ أبي ، أنا محمّد بن نافع الخزاعي ، نا محمّد بن حمّاد الدولابي ، نا موسى بن سهل ، قال : وممن نزل فلسطين من الصحابة أبو رويحة ، واسمه ربيعة بن السكن.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله قراءة عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتاب ، أنا أحمد بن عمير إجازة ح.

وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهاب الكلابي ، أنا ابن عمير ، قراءة ، قال : سمعت ابن سميع يقول في الطبقة الأولى : أبو رويحة الفزعي بن خثعم ، سمعت ابن نصر.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو طاهر الخطيب ، أنا هبة الله بن إبراهيم ، أنا المهندس ، نا الدولابي ، قال (١) : أبو رويحة ربيعة بن السكن الفزعي ، سمعت موسى بن سهل يقول : أبو رويحة الفزعي من خثعم ، اسمه ربيعة بن السكن.

أنبأنا أبو جعفر بن أبي علي ، أنا أبو بكر الصفار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم ، قال :

رويحة أخو بلال بن رباح القرشي ، مؤذن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، مولى أبي بكر الصدّيق الذي آخى بينه وبين [أبي رويحة] رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، نزل الشام ، له صحبة من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولست أقف على اسمه ونسبه.

أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، قال : ربيعة بن السكن أبو رويحة الفزعي يعدّ في أهل فلسطين ، قاله موسى بن سهل وذكر أنّه من الصحابة.

٨٥١٣ ـ أبو ريحانة الصحابي

اسمه شمعون ، تقدم ذكره في حرف الشين.

٨٥١٤ ـ أبو ريحانة الجمحي

اسمه علي بن أسيد ، تقدم ذكره في حرف العين.

__________________

(١) الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٣٠.

٢٣٦

حرف الزاي

٨٥١٥ ـ أبو الزاهرية

اسمه حدير بن كريب ، تقدم ذكره في حرف الحاء.

٨٥١٦ ـ أبو زائد

حكى عن جعفر بن زياد الشامي.

حكى عنه بعض الشاميين.

أنبأنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو الفوارس (١) هبة الله بن أحمد بن علي بن سوار ، وأبو بكر أحمد بن علي بن جبيرة ، قالوا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أخبرنا أبو محمّد الجوهري.

وأنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي وغيره ، عن أبي القاسم التنوخي ، وأبي محمّد الجوهري.

قالا : أنا أبو عمر محمّد بن العباس بن حيوية ، أنا أبو بكر محمّد بن خلف بن المرزبان ، حدّثني محمّد بن جعفر ، حدّثني بعض الشاميين عن أبي زائد الدمشقي ، حدّثني جعفر بن زياد الشامي قال :

هوى رجل منا جارية سوداء ، فلامه أهله على ذلك ، وقالوا : عشقت سوداء وقدموه إلى رجل من أهل فلسطين من كبرائهم ، وقد شكوه إليه ، فقال له : ما حملك على ما فعلت؟ فأنشأ يقول :

يكون الخال في خدّ قبيح

فيكسوه الملاحة والجمالا

فكيف يلام إنسان على من

يراه كله في العين خالا؟

٨٥١٧ ـ أبو زبيد الطائي

اسمه حرملة بن المنذر ، تقدم ذكره في حرف الحاء.

٨٥١٨ ـ أبو الزبير

اسمه اصطفانوس ، ويقال : سنطاس ، تقدم ذكره في حرف الألف.

__________________

(١) تقرأ بالأصل : «أبو العوام بن هبة الله» والصواب ما أثبت. قارن مع مشيخة ابن عساكر ٢٣٤ / ب.

٢٣٧

٨٥١٩ ـ أبو الزبير [الدمشقي](١)

حكى عن أبيه.

روى عنه أبو حفص الشامي.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو الغنائم حمزة بن علي بن محمّد بن عثمان بن السواق ، وأبو منصور محمّد بن محمّد بن محمّد بن أحمد ، قالا : أنا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان بن أحمد ، أنا أبو محمّد جعفر بن محمّد بن نصير ، نا أحمد بن محمّد بن مسروق ، نا أحمد بن داود ، نا أبو حفص الشامي ، عن أبي الزبير الدمشقي ، حدّثني أبي قال :

نفق فرس لرجل مع الفضل بن العباس في رفقته ، فأعطاه فرسا كان يحبب له ، فعاتبه بعض المنتصحين إليه ، فقال : أبخيلي (٢) تتنصح إلي؟ إنه كفى لؤما أن يمنع الفضل ، وتترك المواساة. والله ما رأيت الله حمد في كتابه إلّا المؤثرين (٣) على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة (٤).

٨٥٢٠ ـ أبو زرارة الحكمي

له ذكر ، تقدم ذكره في ترجمة الجراح بن عبد الله الحلمي.

٨٥٢١ ـ أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي (٥)

اختلف في اسمه فقيل : عمرو ، وقيل : هرم بن عمرو ، وقيل : عبد الرّحمن بن عمرو ، وقيل : عبد الله (٦).

حدّث عن جده جرير ، وأبي ذرّ الغفاري ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأبي هريرة ، وخرشة بن الحرّ.

__________________

(١) زيادة عن مختصر ابن منظور ، ومختصر أبي شامة.

(٢) بالأصل : «إنه بخيل» والمثبت عن مختصر ابن منظور.

(٣) بالأصل : المؤثرون.

(٤) يشير إلى الآية الكريمة : (وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ) سورة الحشر ، الآية : ٩.

(٥) ترجمته في تهذيب الكمال ٢١ / ٢٣٤ وتهذيب التهذيب ٦ / ٣٥٨ وطبقات ابن سعد ٦ / ٢٩٧ والجرح والتعديل ٢ / ٢ / ٢٦٥ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٨.

(٦) قال الذهبي في سير الأعلام : اسمه كنيته على الأشهر.

٢٣٨

روى عنه عمارة بن عمير النخعي ، وإبراهيم النخعي ، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة ، والحسن بن عبيد الله ، وأبو فروة الهمداني ، وجرير ، ويحيى ابنا أيوب البجليان ، وسالم (١) ابن عبد الرّحمن ، وعبد الله بن يزيد ، وعلي بن مدرك ، وإبراهيم بن جرير ، وعبد الله بن بشر الخثعمي ، وجرير بن يزيد ، وعيسى بن المسيّب ، وأبو حيان يحيى بن سعيد بن حيّان (٢) ، وعمرو بن سعيد الثقفي ، وأبو التياح يزيد بن حميد (٣) الضبعي (٤) ، وطلق بن معاوية النخعي ، ويزيد بن زياد.

ووفد مع جده جرير [على معاوية](٥).

أخبرنا أبو عبد الله الخلال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أخبرنا أبو بكر بن المدني ، أنا أبو يعلى ، ثنا أبو خيثمة ، نا محمّد بن فضيل ، نا عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة ، قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرّحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم».

رواه البخاري (٦) ومسلم (٧) عن أبي خيثمة.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسن ، نا أبو الحسين ابن المهتدي ، نا أبو حفص بن شاهين ، نا إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا محمّد بن فضيل ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة قال :

كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا كبّر سكت بين التكبير والقراءة ، فقلت : بأبي أنت وأمي رأيت سكتتك بين التكبير والقراءة ، فأخبرني ما تقول؟ قال : «أقول : اللهمّ باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهمّ نقّني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهمّ اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد» [١٣٣٨٤].

__________________

(١) في تهذيب الكمال : سلم.

(٢) بالأصل : حبان.

(٣) تحرفت بالأصل إلى : حمد ، ترجمته في سير الأعلام ٥ / ٢٥١.

(٤) في تهذيب الكمال : الضبي.

(٥) الزيادة عن مختصر أبي شامة.

(٦) صحيح البخاري ، الدعوات ، رقم (٦٤٠٦) ، وفي الإيمان والنذور ، وفي التوحيد.

(٧) صحيح مسلم ، كتاب الذكر ، رقم ٢٦٩٤.

٢٣٩

رواه مسلم (١) وابن ماجة (٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة.

أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، ونقلته من خطه ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا أبو عبيدة السري بن يحيى ، نا أبو نعيم ، نا حرملة بن قيس النخعي ، حدّثني أبو زرعة بن عمرو بن جرير قال : ما وفد جرير قط إلّا وفدت معه ، ولا دخل على معاوية إلّا دخلت معه ، ولا دخلنا عليه إلّا ذكر قتل حجر ثم يخرج إلى أبي هريرة فيحدثه ويحدّثنا ، فحدّثنا أنّ ربّ العزة ـ عزوجل ـ نادى محمّدا صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «رحمتي سبقت غضبي» ، ثم أنزلت هذه الآية في سورة موسى وفرعون (ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا)(٣) ، الآية.

أخبرنا أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو طاهر وأبو الفضل.

وأخبرنا أبو العز ثابت بن منصور ، أنا أبو طاهر.

قالا : أنا أبو الحسين الأصبهاني ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا عمر بن أحمد ، نا خليفة بن خياط (٤) ، قال في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الكوفة : أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله بن جابر وهو الشليل (٥) بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف بن خزيمة بن حرب بن عليّ بن مالك بن سعد بن يزيد (٦) بن قيس ، وهو مالك بن عبقر (٧) بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن رباح ، أنا أبو بكر المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، نا معاوية بن صالح ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية تابعي أهل الكوفة : أبو زرعة بن عمرو بن جرير ، سمع من أبي هريرة.

__________________

(١) صحيح مسلم : كتاب المساجد رقم ٥٩٨.

(٢) سنن ابن ماجة : الإقامة ، رقم ٨٠٥.

(٣) سورة القصص ، الآية : ٤٦.

(٤) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٢٦ رقم ١١٥٧.

(٥) تحرفت بالأصل إلى : «الشكبك» والمثبت عن طبقات خليفة.

(٦) الأصل : «بدير» والمثبت عن طبقات خليفة.

(٧) رسمها بالأصل : «عمص»؟؟؟ والمثبت عن طبقات خليفة.

٢٤٠