الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله - ج ١٨

السيد جعفر مرتضى العاملي

الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله - ج ١٨

المؤلف:

السيد جعفر مرتضى العاملي


الموضوع : سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 964-493-190-4
ISBN الدورة:
964-493-171-8

الصفحات: ٣٥٩

الظهر (١).

ونص آخر قال : «أمرهم رسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» بإكفاء القدور ، ولم يقل : إنها حرام. وكان ذلك إبقاء على الدواب» (٢).

وعن أبي جعفر «عليه‌السلام» في أكل لحوم الحمر الأهلية : «نهى رسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» عنها يوم خيبر. وإنما نهى عن أكلها في ذلك الوقت ، لأنها كانت حمولة الناس. وإنما الحرام ما حرم الله عزوجل في القرآن» (٣).

الشك في حديث المجاعة :

إن الحديث المتقدم عن الإمام الصادق «عليه‌السلام» ، يدل على عدم صحة الحديث عن جوع أصاب المسلمين في خيبر ، أو عن مجاعة ألمت بهم.

__________________

(١) راجع : من لا يحضره الفقيه ج ٣ ص ٣٣٥ وعلل الشرائع ص ٥٦٣ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٢٤ ص ١١٩ و (ط دار الإسلامية) ج ١٦ ص ٣٢٤ والخلاف للطوسي ج ٦ ص ٨٢ والإستبصار ج ٤ ص ٧٥ وتهذيب الأحكام ج ٩ ص ٤٢ والبحار ج ٦٢ ص ١٧٦ ومستدرك سفينة البحار ج ٢ ص ٢٦٧.

(٢) الكافي ج ٦ ص ٢٤٦ وراجع : مجمع الفائدة للمحقق الأردبيلي ج ١١ ص ١٥٩ ورياض المسائل (ط. ق) ج ٢ ص ٢٨٢ وجواهر الكلام ج ٣٦ ص ٢٦٦ والإستبصار ج ٤ ص ٧٣ وتهذيب الأحكام ج ٩ ص ٤١ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١٦ ص ٣٢٣.

(٣) الكافي ج ٦ ص ٢٤٦ وعلل الشرائع ص ٥٦٣ وجواهر الكلام ج ٣٦ ص ٢٦٦ و ٢٦٧ وجامع المدارك ج ٥ ص ١٤٥ ص ٥٦٣ وتهذيب الأحكام ج ٩ ص ٤١ والبحار ج ٦٢ ص ١٧٦.

٣٤١

ويزيد هذا الأمر وضوحا : أن الأمر بإكفاء القدور لا يخلو سببه من أحد أمرين :

إما لأن الأمر لم يكن قد بلغ بهم حد الإضطرار ، المسوغ لذبح الحمر الإنسية ..

أو لأجل أنه قد كانت عندهم أنواع أخرى من الطعام غير اللحم.

إكفاء القدور ، لماذا؟؟

ومن الواضح : أنهم بذبحهم لتلك الحمر إنما تصرفوا بأموالهم ، فأمره «صلى‌الله‌عليه‌وآله» بإكفاء القدور معناه : تسويغ إتلاف مال لم يكن يسوغ لهم إتلافه في الحالات العادية ..

فقد يقال : إن السبب في إصداره «صلى‌الله‌عليه‌وآله» لذلك الأمر هو : الخوف على الحمر الأهلية من أن تفنى.

ويجاب عن ذلك : بأنه قد كان بالإمكان أن يسوّغ لهم تناول ما ذبحوه منها ، ثم ينهاهم عما عداه ، لأن لحوم الحمر الأهلية ليست محرمة في ذاتها كلحوم السباع مثلا ..

إلا أن يقال : إن رغبتهم الجامحة في الطعام جعلت الإكتفاء بمجرد النهي قاصرا عن تحقيق هذا الغرض ، فكان من الضروري أن تصاحبه إجراءات قوية ورادعة ، إذ لو لا ذلك لاستمروا في المخالفة ، ثم اعتذروا وأظهروا الندامة.

ولكن هذا الإعتذار غير مقبول ، إذ لا تصح العقوبة قبل الجناية. فكان المناسب أن يسوغ لهم تناول ما ذبحوه ، ثم ينهاهم عما عداه.

٣٤٢

فالمبادرة إلى هذا القرار الحاسم بالإتلاف تشير إلى أن هناك ما هو أهم من ذلك ، مثل أن يكون «صلى‌الله‌عليه‌وآله» قد أمرهم ونهاهم ، فعصوا ، وربما يكون قد تكرر منهم ذلك ، فلم يجد عندهم إلا التمرد والعصيان ، فكان لا بد من العقوبة لهم بهذا النحو القوي والمثير.

إجابة غير وافية بالمراد :

وقد يقال : إن السبب في الأمر بإكفاء القدور هو : أنهم انتهبوا ذلك من قوم موادعين لرسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» ..

والجواب : أن ذلك أيضا لا يكفي مبررا لإصدار هذا الأمر بالإتلاف ، فقد كان من الممكن أن يجد لهم عذرا في ذلك ، من مثل أنهم كانوا يظنون أولئك القوم من المحاربين.

ولو سلمنا : أنه كان قد عرّفهم بحالهم ، فلماذا لا يعطي ما في تلك القدور من اللحم إلى من انتهبت تلك البهائم منهم؟؟ أو يستجيز من أصحابها ، ويتركهم يأكلونها ، ثم يضمنهم أثمانها لأربابها؟؟.

يضاف إلى ذلك : أن النص يقول : إن الذي انتهبوه من القوم الموادعين هو الغنم ، وليس الحمر الإنسية.

بل قد يقال : إن هذا ـ أيضا ـ يشير : إلى أن الأمر بإكفاء القدور ربما يكون قد تكرر منه «صلى‌الله‌عليه‌وآله» في أكثر من مناسبة.

إجابة أخرى مرفوضة :

وأما ما زعموه : من أن الحمر التي ذبحت قد خرجت من بعض حصون اليهود ، ولم يكن يحق لهم أن يذبحوها قبل مراجعة النبي «صلى الله

٣٤٣

عليه وآله» ، أو قبل معرفة الحكم الشرعي في مثل هذه الحالة ، لأنها أخذت من دون قتال ، أو قبل شروعه ..

فهو أيضا لا يصلح بمجرده مبررا للأمر بإكفاء القدور ، إذ إن تلك الحمر تكون في جملة الغنائم ، فكان يمكن أن يشترك في أكلها جميع من كان له حق فيها ..

أو تضمين الذين ذبحوها ما يزيد على سهمهم فيها ..

ويتأكد هذا الأمر إذا كانوا قد فعلوا ما فعلوه عن جهالة وتسرع.

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يتفقد العسكر :

وقد أظهر النص المتقدم : أن النبي «صلى‌الله‌عليه‌وآله» كان يطوف على المعسكر ، ويتفقد أحوال الناس فيه ، ويشاهد تصرفاتهم ، ويصوبهم ، أو يخطئهم ، ولا يكتفي بإخبار المخبرين ، ولا يسكن إلى ما يبلغه إياه من حملهم مسؤوليات القيادة ، وإنجاز المهمات ، والقيام بالواجبات.

ليس للإجتهاد موضع هنا :

تقدم : أن الحلبي اعتبر التخيير بين كسر الدنان ، أو إهراقها وغسلها إما من باب تبدل الإجتهاد ، وإما من باب الوحي.

ولكن من الواضح : أن هذا المورد ليس من موارد الإجتهاد في الرأي في حكم شرعي ، بل هو أمر تدبيري سلطاني يهدف إلى إظهار الشدة على من بادر إلى ذبح الحمر أولا ، ثم المن عليهم بالإستجابة إلى طلب العفو والتخفيف عنهم ، تأليفا وسياسة منه «صلى‌الله‌عليه‌وآله» لهم.

فالأمران كلاهما صواب ، وليس هناك صواب وخطأ ، فإن التشديد ثم

٣٤٤

التخفيف مطلوبان معا له «صلى‌الله‌عليه‌وآله».

على أن ما ذكره الحلبي : يستبطن أمرين لا مجال للقبول بهما ، بل هما مرفوضان جملة وتفصيلا.

أحدهما : أن يكون النبي «صلى‌الله‌عليه‌وآله» يجتهد في بعض المواضع ، وأن جميع أعماله وأقواله ليست مؤيدة ومسددة بالوحي ، ومستندة إليه ..

الثاني : أنه قد يخطئ «صلى‌الله‌عليه‌وآله» في اجتهاده وقد يصيب ، فلا مجال للإعتقاد بصوابية جميع أقواله وأفعاله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» ..

وكلا الأمرين بعيد عن الصواب ، ومرفوض جملة وتفصيلا كما هو واضح ..

إكفاء القدور في نهبة خيبر :

وقد رووا : أن الناس انتهبوا غنما في خيبر ، فأمرهم «صلى‌الله‌عليه‌وآله» بإكفاء القدور ، لأن النهبة لا تحل (١).

ونقول :

لا بد أن تكون هذه النهبة قد أصابت أناسا موادعين لرسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» في عهد لهم معه ، أو أنهم من المسلمين ، أو أنهم أناس لم

__________________

(١) المصنف للصنعاني ج ١٠ ص ٢٠٥ المغني ج ١٠ ص ٥٠٨ والشرح الكبير ج ١٠ ص ٣٩٣ وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ١٢٩٩ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ١٣٤ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ٣٣٧ والآحاد والمثاني ج ٢ ص ١٨٩ وشرح معاني الآثار ج ٣ ص ٤٩ والمعجم الكبير ج ٢ ص ٨٢ و ٨٣ و ٨٤ وكنز العمال ج ٤ ص ٥٣١ وعن أسد الغابة ج ١ ص ٢٤٣ وتهذيب الكمال ج ٤ ص ٣٩١.

٣٤٥

يدعهم رسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» ولم يقم عليهم الحجة بعد ، فليس لهم موقف محدد منه ..

النهي عن أكل لحم الجلالة :

وقالوا : إن النبي «صلى‌الله‌عليه‌وآله» نهى عن أكل لحم الجلالة ، وعن ركوبها ، والجلالة هي التي تأكل العذرة (١).

وربما يكون هذا هو ما أشارت إليه الرواية عن ابن أبي أوفى ، قال : أصبنا حمرا خارجا من القرية ، فقال رسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» : أكفئوا القدور بما فيها.

فذكرت ذلك لسعيد بن جبير ، فقال : إنما نهى عنها : أنها كانت تأكل العذرة (٢).

وربما يكون ذلك لأنهم انتهبوها من قوم مسلمين ، أو موادعين لرسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» فلا تحل لهم من أجل ذلك .. حسبما أشرنا إليه آنفا.

__________________

(١) النهاية في غريب الحديث ج ١ ص ٢٧٨ وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٤٦ و ٤٧ وراجع : البحار ج ٦٢ ص ٢٥٠ عن النهاية ، ولسان العرب ج ١١ ص ١١٩.

(٢) مسند أحمد ج ٤ ص ٣٨١ وراجع : المصنف للصنعاني ج ٤ ص ٥٢٤ وشرح معاني الآثار ج ٤ ص ٢٠٧.

٣٤٦

الفهارس

١ ـ الفهرس الإجمالي

٢ ـ الفهرس التفصيلي

٣٤٧
٣٤٨

١ ـ الفهرس الإجمالي

الفصل الرابع : قلع باب خيبر .. أحداث وتفاصيل........................... ٥ ـ ٤٤

الباب السابع : غنائم وسبايا

الفصل الأول : كنز آل أبي الحقيق........................................ ٤٧ ـ ٥٨

الفصل الثاني : غنائم وسبايا خيبر......................................... ٥٩ ـ ٩٤

الفصل الثالث : أبو هريرة .. والغنائم.................................... ٩٥ ـ ١٢٦

الفصل الرابع : لمسات أخيرة.......................................... ١٢٧ ـ ١٦٠

الباب الثامن : فتح .. وصلح

الفصل الأول : مقاسم خيبر .. بين الصلح والفتح....................... ١٦٣ ـ ١٨٤

الفصل الثاني : النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يقرهم .. وعمر يجليهم....................... ١٨٥ ـ ٢١٠

الفصل الثالث : فدك وغصبها .. أحداث .. وتفاصيل................... ٢١١ ـ ٢٤٨

الفصل الرابع : فدك .. دليل الإمامة................................... ٢٤٩ ـ ٢٧٦

الباب التاسع : بعد سقوط خيبر

الفصل الأول : لقاء الأحبة .. قدوم جعفر والمهاجرين.................... ٢٧٩ ـ ٣٠٦

الفصل الثاني : المتعة .. ولحوم الحمر الإنسية............................ ٣٠٧ ـ ٣٣٢

الفهارس............................................................ ٣٣٣ ـ ٣٤٥

٣٤٩
٣٥٠

٢ ـ الفهرس التفصيلي

الفصل الرابع : قلع باب خيبر .. أحداث وتفاصيل

علي عليه‌السلام قالع باب خيبر :.................................................... ٧

إختلافات لا تضر : أربعون أم سبعون :........................................ ١١

باب واحد ، أم بابان في خيبر؟؟............................................... ١١

التكبير من السماء :......................................................... ١٢

لا سيف إلا ذو الفقار في خيبر أيضا :......................................... ١٤

تشكيكهم بقلع باب خيبر :.................................................. ١٦

ما قلعته بقوة جسمانية :...................................................... ٢١

وللشعراء كلمتهم :........................................................... ٢٢

القموص ليس آخر ما فتح :.................................................. ٢٧

علي عليه‌السلام يفتح خيبر وحده :................................................. ٢٩

تواتر حديث جهاد علي عليه‌السلام في خيبر :........................................ ٣٣

رضي الله ورسوله عن علي عليه‌السلام :.............................................. ٣٤

تشريف وتكريم في الأرض وفي السماء :......................................... ٣٥

علي عليه‌السلام سيد العرب هي الأصعب عليهم :.................................... ٣٦

إستقبال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام بعد الفتح :..................................... ٣٧

حسبك أنك مني وأنا منك :.................................................. ٣٨

٣٥١

اللمسات الأخيرة :.......................................................... ٤١

الباب السابع : غنائم وسبايا

الفصل الأول : كنز آل أبي الحقيق

كنز آل أبي الحقيق :......................................................... ٤٧

أيّ ذلك الصحيح؟؟......................................................... ٥١

التعذيب لماذا؟؟............................................................. ٥٢

العهد قريب ، والمال أكثر من ذلك :........................................... ٥٣

أخذ العهد عليهم من جديد :................................................. ٥٣

إنك لمغتر بأمر السماء :...................................................... ٥٤

الفصل الثاني : غنائم وسبايا خيبر

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يرضخ للنساء :.................................................... ٥٩

موعدكم جنفا :............................................................. ٦١

يعفور حمار رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :.................................................. ٦٥

الجراب .. والدجاج :......................................................... ٦٨

الغلول في خيبر :............................................................ ٧٠

المهاجرون يرجعون المنائح للأنصار :............................................ ٧١

موقف شهيد :.............................................................. ٧٥

أبو سفيان في خيبر؟؟........................................................ ٧٧

خارص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :..................................................... ٧٩

صحائف التوراة ردت لليهود :................................................. ٨٠

أنزعت منك الرحمة يا بلال؟؟................................................. ٨٠

٣٥٢

دحية يختار صفية :.......................................................... ٨٢

صفية والصفى لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :................................. ٨٥

لماذا اخضرت عين صفية؟؟.................................................... ٨٦

اعتذار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من صفية :................................................. ٨٨

صفية تأبى أولا ثم تطيع :..................................................... ٨٩

حراسة أبي أيوب لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :............................................ ٩٠

الفصل الثالث : أبو هريرة .. والغنائم

أبو هريرة في خيبر :.......................................................... ٩٥

إسلام أبي هريرة :............................................................ ٩٨

مدى وثاقته في الرواية :..................................................... ١٠٥

لماذا ولى معاوية أبا هريرة المدينة؟؟ :........................................... ١٠٧

أشهد لقد واليت عدوه :.................................................... ١٠٨

أبو هريرة عضو المجمع العلمي لمعاوية :........................................ ١١١

افتتحنا خيبر :............................................................. ١١٢

أبو هريرة أسلم بعد وفاة رقية :............................................... ١١٢

أبو هريرة في حديث ذي الشمالين :.......................................... ١١٤

مهمة أبي هريرة في البحرين :................................................. ١١٥

أبو هريرة حضر المشاهد كلها :.............................................. ١١٦

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله خليل أبي هريرة :................................................. ١١٧

آخركم موتا في النار :....................................................... ١٢٠

قيمة هذا الوسام :......................................................... ١٢٢

٣٥٣

الفصل الرابع : لمسات أخيرة ..

معجزات .. وكرامات :...................................................... ١٢٧

العاقبة السيئة :............................................................ ١٣٠

صفة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعلي عليه‌السلام في التوراة :....................................... ١٣١

مراهنات قريش :........................................................... ١٣٤

ابن علاط يستنقذ ماله بمكة :............................................... ١٣٨

من استشهد بخيبر من المسلمين :............................................. ١٤٦

القتلى من اليهود :......................................................... ١٥٥

أين هي هذه الأحداث؟؟ :................................................. ١٥٥

بعض ما قيل من الشعر في غزوة خيبر :....................................... ١٦٢

الباب الثامن : فتح .. وصلح

الفصل الأول : مقاسم خيبر .. بين الصلح والفتح

كتاب إسقاط الجزية عن يهود خيبر :......................................... ١٦٧

الوطيح وسلالم فتحا صلحا :................................................ ١٧٠

هل فتحت خيبر صلحا؟؟ :................................................. ١٧٢

توجيهات لما سبق :......................................................... ١٧٤

كتاب مقاسم خيبر :....................................................... ١٧٦

كتاب آخر :.............................................................. ١٧٨

مقاسم أرض خيبر في مصادر غير الشيعة :.................................... ١٧٩

الصحيح في موضوع خيبر :................................................. ١٨٥

ما حدث في خيبر :........................................................ ١٨٦

٣٥٤

اختلاف السهام :.......................................................... ١٨٧

الفصل الثاني : النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يقرهم .. وعمر يجليهم

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يقر اليهود على خيبر :........................................... ١٩١

إجلاء اليهود بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :.......................................... ١٩٤

سبب إخراج عمر لليهود :.................................................. ١٩٧

دعاوى لا تصح :.......................................................... ٢١٢

الرواية الأقرب إلى القبول :.................................................. ٢١٤

الفصل الثالث : فدك وغصبها .. أحداث .. وتفاصيل

أمط .. أمط :............................................................. ٢١٩

ألف : من يأخذها بحقها؟؟............................................... ٢٢١

ب : والذي كرّم وجه محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله :........................................ ٢٢٣

ج : الزبير طلب الراية أيضا :............................................. ٢٢٤

حدود فدك :.............................................................. ٢٢٤

فدك .. تعني الخلافة :...................................................... ٢٢٥

الإمام الكاظم عليه‌السلام والرشيد :............................................... ٢٢٦

الإمام الكاظم عليه‌السلام والمهدي العباسي :....................................... ٢٢٧

فدك لمن؟؟................................................................ ٢٢٧

الشهادة المردودة :.......................................................... ٢٢٩

وقفات مع ما سبق :....................................................... ٢٣٢

فدك للزهراء عليها‌السلام :........................................................ ٢٤٠

١ ـ هي في يدها :....................................................... ٢٤١

٣٥٥

٢ ـ هي عطية من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :....................................... ٢٤٢

٣ ـ الخمس لا يختص بفاطمة عليها‌السلام :...................................... ٢٤٢

٤ ـ قضية الميراث هي المحور :.............................................. ٢٤٣

مفردات من الكيد الإعلامي :............................................... ٢٤٧

١ ـ لا نورث ما تركناه صدقة :............................................. ٢٤٧

٢ ـ هل المقصود إرث المال؟؟ :............................................ ٢٥٠

٣ ـ قيمة النخل بتربته :.................................................. ٢٥١

٤ ـ وآت ذا القربى حقه :................................................. ٢٥٣

الفصل الرابع : فدك .. دليل الإمامة

الكيد الإعلامي يفرض تزوير الحقائق :........................................ ٢٦١

فدك خالصة لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :.............................................. ٢٦١

كل فدك لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :................................................. ٢٦٤

بداية عن تزوير الحقائق :.................................................... ٢٦٥

أهل البيت عليهم‌السلام ماذا يقولون؟؟............................................. ٢٦٦

فدك دليل الإمامة :........................................................ ٢٦٦

١ ـ في حجة الوداع :.................................................... ٢٦٧

٢ ـ غدير خم :......................................................... ٢٦٩

٣ ـ تجهيز جيش أسامة :................................................. ٢٧١

٤ ـ الصلاة بالناس :..................................................... ٢٧٢

٥ ـ إن الرجل ليهجر :................................................... ٢٧٤

٦ ـ الهجوم على فاطمة عليها‌السلام :............................................ ٢٧٥

٣٥٦

٧ ـ غصب فدك :....................................................... ٢٧٧

الباب التاسع : بعد سقوط خيبر

الفصل الأول : لقاء الأحبة .. قدوم جعفر والمهاجرين ..

قدوم جعفر من الحبشة :.................................................... ٢٩١

الوفد القادم مع جعفر :..................................................... ٢٩٥

ألف : فتح خيبر وقدوم جعفر ، مترابطان :................................. ٢٩٥

ب : قدوم جعفر قيمة لا تضاهى :........................................ ٢٩٧

ج : عودة ظفر :........................................................ ٢٩٨

د : أم بفتح الله على يد أخيك :.......................................... ٢٩٩

ه : حقيقة لا بد من الجهر بها :.......................................... ٣٠٠

و : رشحة من أخلاقيات الإسلام :........................................ ٣٠٢

هجرتان لمهاجري الحبشة :................................................... ٣٠٣

الأشعريون .. هم المحور؟؟ :................................................. ٣٠٧

١ ـ رقة قلوب الأشعريين :................................................ ٣٠٩

٢ ـ إشراكهم في الغنيمة :................................................. ٣١٠

قسم لجعفر وأصحابه :................................................... ٣١١

٣ ـ منافسون لمهاجري الحبشة :............................................ ٣١٢

٤ ـ لم تصل سفينتهم إلى الحبشة :......................................... ٣١٤

٥ ـ أبو موسى يعترف :.................................................. ٣١٤

٦ ـ لم يقسم لمن غاب إلا لجابر :.......................................... ٣١٤

زواج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بأم حبيبة :................................................. ٣١٥

٣٥٧

حتى بنت أبي سفيان :...................................................... ٣١٧

مهر أم حبيبة :............................................................ ٣١٧

أم حبيبة لم تكن في مستوى الحدث :......................................... ٣١٨

مع من قدمت أم حبيبة؟؟................................................... ٣١٩

الفصل الثاني : المتعة .. ولحوم الحمر الإنسية ..

النهي عن المتعة في خيبر :................................................... ٣٢٣

١ ـ هي خبر واحد :..................................................... ٣٢٥

٢ ـ لا يصح النسخ بخبر واحد :........................................... ٣٢٦

٣ ـ حديث الحسن البصري ينفي حديث خيبر بصراحة :..................... ٣٢٦

٤ ـ إختلاف وتناقض :.................................................. ٣٢٧

٥ ـ هذا أمر لا يعرفه أحد :............................................... ٣٢٧

٦ ـ ذكر المتعة في خيبر غلط :............................................. ٣٢٨

٧ ـ لم يقع في خيبر تمتع بالنساء :.......................................... ٣٢٨

٨ ـ راوي النسخ رافض له :............................................... ٣٢٩

٩ ـ تعارض فاضح :..................................................... ٣٣٠

١٠ ـ تعدد النسخ مرفوض :.............................................. ٣٣٠

١١ ـ تأويل بارد :....................................................... ٣٣١

١٢ ـ ثنية الوداع .. أكذوبة :............................................. ٣٣٢

ربما يكون نهيا تدبيريا :...................................................... ٣٣٥

المجاعة .. والحمر الإنسية :.................................................. ٣٣٦

النهي عن لحوم البغال أيضا :................................................ ٣٣٩

٣٥٨

خالد بن الوليد ولحوم الحمر :................................................ ٣٤٠

الحاجة إلى الظهر :......................................................... ٣٤٠

الشك في حديث المجاعة :................................................... ٣٤١

إكفاء القدور ، لماذا؟؟...................................................... ٣٤٢

إجابة غير وافية بالمراد :..................................................... ٣٤٣

إجابة أخرى مرفوضة :...................................................... ٣٤٣

النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يتفقد العسكر :................................................. ٣٤٤

ليس للاجتهاد موضع هنا :................................................. ٣٤٤

إكفاء القدور في نهبة خيبر :................................................. ٣٤٥

النهي عن أكل لحم الجلالة :................................................ ٣٤٦

الفهارس :

١ ـ الفهرس الإجمالي........................................................ ٣٤٩

٢ ـ الفهرس التفصيلي....................................................... ٣٥١

٣٥٩