تراثنا ـ العدد [ 3 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 3 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢١٧
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

بشر الأسدي.

قال ابن حجر في لسانه : ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة الإمامية ، وقال : إنّه كان محدّثاً فاضلاً جيّد الخط والقراءة عارفاً بالرجال والتواريخ جوّالاً في طلب الحديث ، اعتنى بحديث جعفر الصادق ، ورتّبه على المُسْنَد وسمّاه ( جامع المسانيد) كتب منه ثلاثة آلاف ... ولم يتمّه ، ووثّقه الشيخ المفيد (٢١٩).

ونجد في المعاصرين من تصدّى لمثل هذا الأمر : فالشيخ محمّد بن الميرزا علي أكبر التبريزي المجاهد ، قد ألّف كتاب « سلاسل الذهب فيما يرويه العترة ، عن سيد العجم والعرب » جمع فيه الأخبار التي رواها الأئمّة المعصومون ، عن جدّهم النبي صلّى الله عليه وآله مسنداً (٢٢٠).

ومن هنا يتأكّد لدينا أنّ الكلمة « أَسْنَدَ عَنْه » في نفسها لا تدلّ على الوثاقة أو المدح ، كما لا تدلّ على القدح والجرح ، بل إنّما تدلّ على مخالفة الراوي لنا في المذاهب إلّا إذا اقترن بقرائن اُخرى ، أو عورض بتوثيقات فالأمر يدور مدار ذلك.

فما ذكره العلّامة المحدّث المجلسيّ الأوّل من : دلالة اللفظ على المدح وأنّه كالتوثيق ، وأنّه أحسن من قولهم في مقام مدح الراوي : لا بأس به (٢٢١).

وكذا ما ذكره المحقّق الوحيد البهبهاني من أنّه : لعلّ المراد سماع الرواية على سبيل الإستناد والإعتماد (٢٢٢).

وما عن القوانين من جعل الكلمة من أسباب الوثاقة (٢٢٣).

كلّ ذلك مبنيّ على تفسيرهم الكلمة بغير ما ذكرنا ، وقد عرفت عدم إمكان تصحيح ما ذكروه.

وكذا إعتبار الكلمة قدحاً مباشراً في الراوي لا وجه له.

ويؤيّد ما ذهبنا إليه أنّ بعض الموصوفين قد صرّح بضعفه وهو محمّد بن عبدالملك ، الذي ضعّفه الشيخ الطوسي بعد وصفه بقوله « أَسندَ عنه » (٢٢٤) كما أنّ بعضهم من أجلّاء الطائفة كمحمد بن مسلم.

ومن هنا يمكن أن تفسّر ظاهرة قلّة روايات بعض الموصوفين ، بل عدم وجود الرواية عنهم في مصادرنا الحديثية أصلاً ، بأنّ هؤلاء ـ غالباً ـ ليسوا من رجال حديثنا ، ولم يقعوا في طريق رواياتنا ، ولم يتصدّ أعلامنا للنقل عنهم إلّا في أبواب خاصة ، كباب الفضائل وما أشبهه.

١٤١

والذي أعتقده : أنّ الشيخ الطوسي بنى تأليف كتاب الرجال على اساس تتبع جميع الروايات المنقولة عن المعصومين عليهم السلام سواء من طرق الخاصّة أو العامة ، فأثبت أسماء من روى عنهم. وجمع رواة كلّ إمام في باب ، ووصف بوصف « أَسْنَدَ عنه » من بين الرواة عن ذلك الإمام خصوص من روى عنه ملتزماً منهج الإسناد المذكور ـ وهو المتّصل إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ اولئك الرواة الذين جمعوا روايات ذلك الإمام على ذلك المنهج في كتاب خاص باسم « المسند ».

الخاتمة

هذا ما انتهينا إليه من البحث ، وخلاصة ما نراه :

١ ـ أنّ الفعل أَسْنَدَ ، هو مبني للمعلوم وفعله ماض ، وفاعله الضمير العائد إلى الراوي الموصوف به.

٢ ـ أنّ الضمير في ( عنه ) يعود إلى الإمام الذي عدّ الراوي من أصحابه.

٣ ـ المراد بهذا الوصف : أنّ الراوي إنّما يروي عن الإمام الروايات المسندة إلى النبي صلّى الله عليه وآله وأنّه جمع ذلك في كتاب يعدّ « مُسْنَداً ».

٤ ـ أنّ الوصف لا يختصّ بأصحاب الصادق عليه السلام بل وُصف به رواة الأئمّة : الباقر ، والكاظم ، والرضا ، والهادي ، عليهم السلام ، وإن كان أكثر الموصوفين هم من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.

٥ ـ أنّ وصف الرجل بذلك يدلّ في البداية على أنّ الرجل عامي المذهب لا يعترف بأنّ الإمام يُسند إليه الحديث ، بل إنّما يعتبر من كلام الإمام ما كان مرفوعاً منه إلى النبي صلّى الله عليه وآله لكن إذا دلّت القرائن الخارجية على أنّ الراوي الموصوف به شيعيّ المذهب فهو دليل على أنّ هذا الراوي كان نبيهاً جداً ، وأراد أن يجمع ما رواه الأئمّة عليهم السلام مُسْنَداً إلى جدّهم للإحتجاج بذلك على الآخرين الذين لا يعتقدون بإمامتهم ، فيكون الوصف دالاً على جلالة وفضل.

فالوصف ـ على كلّ حال ـ لا يدلّ على قدح يؤدّي إلى الضعف أو مدح يؤدي إلى الثقة ، بل هو دليل على منهجية خاصّة في رواية الحديث.

والحمدلله على توفيقه والصلاة على سيّدنا محمّد المصطفى وعلى عليّ أميرالمؤمنين وآلهما الطيّبين الطاهرين ، وآخر دعوانا أن الحمدلله ربّ العالمين.

١٤٢

الهوامش

(١) أساس البلاغة ( ص ٤٦١ ).

(٢) تدريب الراوي ( ج ١ ص ٤١ ).

(٣) المصباح المنير ( ج ١ ص ٣١١ ).

(٤) لسان العرب ( ج ٢ ص ٢١٥ ).

(٥) تدريب الراوي ( ج ١ ص ٤١ ).

(٦) الدراية للشهيد الثاني ( ص ٧ ) وتدريب الراوي ( الموضع السابق ).

(٧) نهاية الدراية للصدر (١٢).

(٨) سماء المقال ( ج ٢ ص ١٤٠ ).

(٩) لسان العرب ( ج ٢ ص ٢١٥ ).

(١٠) كشاف اصطلاحات الفنون ( ج ٣ ص ١٤٤ ).

(١١) أي : من باب ( الإفْعال ) المزيد فيه الألف.

(١٢) المصباح المنير ( ج ١ ص ٣١١ ).

(١٣) لسان العرب ( ج ٢ ص ٢١٥ ).

(١٤) ادب الإملاء والإستملاء للسمعاني ( ص ٤ ـ ٥ ).

(١٥) أساس البلاغة ( ص ٤٦١ ).

(١٦) الكافي ـ الاصول ـ ( ج ١ ص ٥٢ ح ٧ ) ، ولاحظ : الوسائل ( ج ١٨ ص ٥٦ ح ١٤).

(١٧) رسالة أبي غالب الزراري (الفقرة : ٢٠ و١٢٨) من نسختي.

(١٨) أمالي المفيد ( ص ١١٥ ـ ١٣٠ ) المجلس (٢٣).

(١٩) الفهرست للطوسي ( ص ٣٣ و٣٧ ).

(٢٠) كشاف اصطلاحات الفنون ( ج ٣ ص ١٤٤ ).

(٢١) تدريب الراوي ( ج ١ ص ٤٢ ).

(٢٢) نهاية الدراية ( ص ١٢ ).

(٢٣) كشاف اصطلاحات الفنون ( ج ٣ ص ١٤٥ ).

(٢٤) لسان العرب ( ج ٢ ص ٢١٥ ).

(٢٥) الكفاية ـ طبع مصر ـ ( ص ٥٨ ).

(٢٦) نهاية الدراية ( ص ٤٨ ـ ٤٩ ).

(٢٧) أساس البلاغة ( ص ٤٦١ ).

(٢٨) الرسالة المستطرفة ( ص ٦٠ ـ ٦١ ).

(٢٩) المصدر السابق ( ص ٧٤ ).

١٤٣

(٣٠) هو ابن حجر كما في تدريب الراوي ( ج ١ ص ٤٢ ).

(٣١) فؤاد سزگين في تاريخ التراث العربي ( ج ١ مجلد ١ ص ٢٢٧ ).

(٣٢) سماء المقال ( ج ٢ ص ٥٩ ).

(٣٣) معجم رجال الحديث ( ج ١ ص ١٢٠ ).

(٣٤) نهاية الدراية ( ص ١٤٩ ).

(٣٥) وذكر الكلباسي في سماء المقال أنّ ( بكر بن كرب ومعاذ بن مسلم ) في أصحاب الباقر عليه السلام موصوفان بهذا الوصف ، لكن المطبوعة خالية عن وصفهما.

(٣٦) لاحظ : نهاية الدراية ( ص ١٤٩ ) ، وسماء المقال ( ج ٢ ص ٥٩ ).

(٣٧) رجال الطوسي ( ص ٤ وص ٥٢١ ).

(٣٨) سماء المقال ( ج ٢ ص ٥٩ ).

(٣٩) معجم رجال الحديث ( ج ١ ص ١١٨ ).

(٤٠) المصدر السابق ( ج ١ ص ١٢٠ ).

(٤١) نتيجة المقال ( ص ٨٣ ).

(٤٢) الرواشح السماوية ( ص ٦٥ ) ، وانظر رجال الخاقاني ( ص ٢٤ ).

(٤٣) سماء المقال ( ج ٢ ص ٦١ ).

(٤٤) نتيجة المقال ( ص ٨٥ ).

(٤٥) معجم رجال الحديث ( ج ١ ص ١١٨ ـ ١١٩ ).

(٤٦) رجال الطوسي ( ص ١٥٢ ) رقم ١٩١

(٤٧) معجم رجال الحديث ( ج ١ ص ٢٦١ ).

(٤٨) المصدر السابق ( ج ١ ص ٢٦٨ ).

(٤٩) رجال الطوسي ( ص ١٤٦ ) رقم ٧٨.

(٥٠) المصدر السابق ( ص ٣٤٢ ) رقم ٤.

(٥١) معجم رجال الحديث ( ج ١ ص ٢٦٨ ).

(٥٢) المصدر السابق ( ج ٣ ص ٦٢ ).

(٥٣) رجال الطوسي ( ص ٣٤٤ ) رقم ٣٤ ( وص ٣٦٦ ) رقم ٢ ( وص ٣٩٧ ) رقم ٥.

(٥٤) معجم رجال الحديث ( ج ٢ ص ١١٦ ) رقم الترجمة (٥٧٧).

(٥٥) المصدر السابق ( ج ٤ ص ٢١٠ ).

(٥٦) رجال الطوسي ( ص ١٧٩ ) رقم ٢٣٣.

(٥٧) سيأتي في توجيه الإحتمال السابع مزيد توضيح لمؤدّ كلمة ( عنه ) في الوصف.

(٥٨) تهذيب المقال ( ج ١ ص ٢٣٢ ).

(٥٩) تعليقة الوحيد ، المطبوعة مع رجال الخاقاني ( ص ٣١ ).

(٦٠) بهجة الآمال ، للعلياري ، ( ج ١ ص ١٦١ ).

(٦١) رجال الطوسي ، متن الكتاب ( ص ٢ ).

١٤٤

(٦٢) المصدر السابق ( ص ٢٩٤ ) رقم ٢٢٣.

(٦٣) رجال السيد بحر العلوم ( ج ٣ ص ٢٨٤ ـ ٢٨٥ ) ، وبهجة الآمال ( ج ١ ص ١٥٥ ).

(٦٤) لاحظ رجال النجاشي ( ص ٦٩ ) طبعة الهند.

(٦٥) رجال الطوسي ( ص ٢ ) من متن الكتاب.

(٦٦) نهاية الدراية ( ص ١٤٩ ).

(٦٧) بهجة الآمال ( ج ١ ص ١٥٧ ـ ١٥٨ ).

(٦٨) نهاية الدراية ( ص ١٤٩ ).

(٦٩) رجال الطوسي ( ص ١٥١ ) رقم ١٧٦.

(٧٠) أمالي الطوسي ( ج ١ ص ٩٦ ).

(٧١) رجال الطوسي ( ص ١٤٣ ) رقم ٤.

(٧٢) أمالي الطوسي ( ج ١ ص ٦٠ ).

(٧٣) رجال الطوسي ( ص ١٦٧ ) رقم ١٨.

(٧٤) أمالي الطوسي ( ج ١ ص ١٢٨ ).

(٧٥) رجال الطوسي ( ص ٢٢٠ ) رقم ٤١.

(٧٦) أمالي الطوسي ( ج ١ ص ٩٦ ).

(٧٧) رجال الطوسي ( ص ٢٢٣ ) رقم ١٥.

(٧٨) أمالي الطوسي ( ج ١ ص ٩٦ ).

(٧٩) رجال الطوسي ( ص ٢٩٤ ) رقم ٢٣٣.

(٨٠) أمالي الطوسي ( ج ١ ص ١٤٥ ).

(٨١) رجال الطوسي ( ص ٣٠٤ ) رقم ٣٨٣.

(٨٢) أمالي الطوسي ( ج ١ ص ٩٤ ).

(٨٣) رجال الطوسي ( ص ٣١٠ ) رقم ٤٩٧.

(٨٤) أمالي الطوسي ( ج ١ ص ٩٥ ).

(٨٥) تعليقة الوحيد ( ص ٣١ ) ، ورجال الخاقاني ( ص ١٢٢ ) ، وسماء المقال ( ص ٦٠ ج ٢ ) ونتيجة المقال ( ص ٨٤ ) وبهجة الآمال ( ج ١ ص ١٥٥ ).

(٨٦) رجال الطوسي ( ص ١٦٦ ) رقم ١٥.

(٨٧) المصدر السابق ( ص ٨٨ ) رقم ١٩.

(٨٨) المصدر نفسه ( ص ١٧٥ ) رقم ١٧٦.

(٨٩) المصدر ( ص ١١٨ ) رقم ٥.

(٩٠) أيضاً ( ص ٣٤٧ ).

(٩١) أيضاً ( ص ١٧٩ ) رقم ٢٣٣.

(٩٢) أيضاً ( ص ١١٧ ) رقم ٤٢.

(٩٣) أيضاً ( ص ٢٢٤ ) رقم ٣٠.

١٤٥

(٩٤) أيضاً ( ص ٩٦ ) رقم ٩.

(٩٥) أيضاً ( ص ٢٣٦ ) رقم ٢٢٣.

(٩٦) أيضاً ( ص ١٣١ ) رقم ٦٣.

(٩٧) أيضاً ( ص ٢٦٢ ) رقم ٦٤٣.

(٩٨) أيضاً ( ص ١٣١ ).

(٩٩) بهجة الآمال ( ج ١ ص ١٥٧ ).

(١٠٠) الوجيزة للمجلسي ( مطبوعة مع خلاصة الرجال للعلامة ، الطبعة الحجرية ) ص ١٤١.

(١٠١) المصدر السابق ( ص ١٦٦ ) في ( محمد ) و ( ص ١٦٨ ) في ( النعمان ).

(١٠٢) رجال الطوسي ( ص ١٣٣ ) رقم ٢.

(١٠٣) المصدر ( ص ٢٧٨ ) رقم ١٥.

(١٠٤) المصدر ( ص ٤٩١ ) رقم ١.

(١٠٥) الفهرست للطوسي ( ص ١٥٤ ).

(١٠٦) رجال الطوسي ( ص ١٧٣ ) رقم ١٣٩

(١٠٧) المصدر ( ص ٣٤٦ ) رقم ٢.

(١٠٨) المصدر ( ص ٣٧١ ) رقم ٢.

(١٠٩) الفهرست للطوسي ( ص ٨٥ ـ ٨٦ ).

(١١٠) رجال الطوسي ( ص ١١٧ ) رقم ٣٨.

(١١١) المصدر ( ص ١٦٣ ) رقم ٣٠.

(١١٢) المصدر ( ص ٢٨١ ) رقم ٢٢.

(١١٣) المصدر ( ص ٣٠٠ ) رقم ٣١٧.

(١١٤) المصدر ( ص ٣٢٧ ) رقم ١٨.

(١١٥) المصدر ( ص ٢٧٠ ) رقم ١٦.

(١١٦) لاحظ بهجة الآمال ( ج ١ ص ٨ ـ ١٥٩ ) ، وتعليق السيد محمد صادق بحر العلوم على رجال السيد بحر العلوم ( ج ١ ص ٣٦٣ ).

(١١٧) تاريخ بغداد ( ج ٣ ص ٥٤ )

(١١٨) صفة الصفوة ( ج ٢ ص ١١٢ ).

(١١٩) المصدر السابق ( ج ٢ ص ١٧٤ ).

(١٢٠) رجال الطوسي ( ص ١١٣ ) رقم ٤ و٥ و ( ص ١١٤ ) رقم ١٣ ( وص ١١٦ ) رقم ٣٢.

(١٢١) نفس المصدر ( ص ١٦٣ ) رقم ٣٠.

(١٢٢) سماء المقال ( ج ٢ ص ٥٩ ).

(١٢٣) رجال الطوسي ( ص ٢٧٠ ) رقم ١٦.

(١٢٤) تعليق السيد محمد صادق بحر العلوم على رجال السيد بحر العلوم ( ج ١ ص ٣٦٣ ).

(١٢٥) لسان الميزان ( ج ١ ص ٥٨ ).

١٤٦

(١٢٦) رجال الشيخ ( ص ١٤٤ ) رقم ٤٠.

(١٢٧) معجم رجال الحديث ( ج ١ ص ١٢٠ ).

(١٢٨) رجال الطوسي ( ص ١٤٧ ) رقم ٩٢.

(١٢٩) المصدر السابق ( ص ٣٧٤ ) رقم ٢.

(١٣٠) المصدر ( ص ٣٧٧ ) رقم ١.

(١٣١) المصدر ( ص ٢٦٠ ) رقم ٧٢.

(١٣٢) المصدر ( ص ٢٢١ ) رقم ٢.

(١٣٣) المصدر ( ص ١٦٨ ) رقم ٥٥.

(١٣٤) المصدر ( ص ٣٨٠ ) رقم ١٤.

(١٣٥) المصدر ( ص ٢٢٢ ) رقم ٣.

(١٣٦) المصدر ( ص ٣٥٣ ).

(١٣٧) المصدر ( ص ٣١٤ ) رقم ٥٤٥

(١٣٨) المصدر ( ص ٣١٤ ) رقم ٥٥٤.

(١٣٩) المصدر ( ص ٣٢٧ ) رقم ١٩.

(١٤٠) المصدر ( ص ٣١٤ ) رقم ٥٤٦.

(١٤١) انظر تهذيب المقال ( ج ١ ص ٨٧ ).

(١٤٢) انظر رجال السيد بحر العلوم ( ج ٢ ص ٣٦٧ ).

(١٤٣) رجال الطوسي ( ص ٢٧٩ ) رقم ٣.

(١٤٤) رجال النجاشي ( ص ٢٥٩ ) ومعجم رجال الحديث ( ج ١٥ ص ١٧٩ ).

(١٤٥) رجال الطوسي (٣٧٥) رقم ٢.

(١٤٦) رجال النجاشي ( ص ١١٦ ).

(١٤٧) معجم رجال الحديث ( ج ٧ ص ١١٢ ).

(١٤٨) رجال الطوسي ( ص ١٥١ ) رقم ١٨٤.

(١٤٩) رجال النجاشي ( ص ١٠ ).

(١٥٠) معجم رجال الحديث ( ج ١ ص ٣٠ ).

(١٥١) رجال الطوسي ( ص ٣٠١ ) رقم ٣٣٥.

(١٥٢) رجال النجاشي ( ص ٢٥٢ ) وتاريخ بغداد ( چ ٣ ص ٢٧٠ ).

(١٥٣) رجال الطوسي ( ص ١٧٥ ) رقم ١٧٦.

(١٥٤) رجال النجاشي ( ص ٧ ـ ٩٨ ).

(١٥٥) الفهرست للطوسي (ص ٨٦).

(١٥٦) الجرح والتعديل ( ج ١ ق ٢ ص ١٨٥ ).

(١٥٧) رجال الطوسي ( ص ٢٨٠ ) رقم ١١.

(١٥٨) رجال النجاشي ( ص ٢٥٢ ).

١٤٧

(١٥٩) رجال الطوسي ( ص ٣٨١ ) رقم ١٦.

(١٦٠) رجال النجاشي ( ص ١٥٧ ).

(١٦١) أمالي الطوسي ( ج ١ ص ٢٥٢ ).

(١٦٢) رجال الطوسي ( ص ٣٩٠ ) رقم ٤٩.

(١٦٣) المصدر السابق ، هامش (٨).

(١٦٤) كشف الظنون ( ج ٢ ص ١٦٨٥ ) ، وإيضاح المكنون ( ج ٢ ص ٤٨٢ ).

(١٦٥) رجال الطوسي ( ص ٣٦٧ ) رقم ٥.

(١٦٦) رجال النجاشي ( ص ٧٣ ).

(١٦٧) وسائل الشيعة ( ج ٢٠ ص ٥٩ ).

(١٦٨) تاريخ بغداد ( ج ٧ ص ٣٨٥ ).

(١٦٩) ميزان الإعتدال ( ج ٢ ص ٣٩٠ ).

(١٧٠) أمالي الطوسي ( ج ١ ص ٣٥٥ ).

(١٧١) رجال الطوسي ( ص ٣٥٩ ) رقم ٧ ، وانظر : سماء المقال ( ج ٢ ص ٥٩ ).

(١٧٢) الفهرست للطوسي ( ص ١٩١ ) ، وانظر : معالم العلماء ( ص ١٢٠ ).

(١٧٣) رجال النجاشي ( ص ٢٩١ ).

(١٧٤) كشف الظنون ( ج ٢ ص ١٦٨٢ ).

(١٧٥) مسند الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ( ص ١٠ ).

(١٧٦) المصدر السابق ( ص ١٩ ).

(١٧٧) رجال الطوسي ( ص ١٤٤ ) رقم ٢٤

(١٧٨) رجال النجاشي ( ص ١١ ).

(١٧٩) الفهرست للطوسي ( ص ٢٦ ).

(١٨٠) رجال الطوسي ( ص ٢٢٦ ) رقم ٥٨.

(١٨١) الفهرست للطوسي ( ص ١٣٢ ).

(١٨٢) رجال النجاشي ( ص ١٥٤ ).

(١٨٣) رسالة أبي غالب الزراري ، الفقرة (٦).

(١٨٤) المصدر السابق ، الفقرة (٩٨).

(١٨٥) كذا الصيح ، والمطبوع ف المصدر ( بكر ) خطأ.

(١٨٦) الذريعة ( ج ٢١ ص ٢٧ ).

(١٨٧) رجال الطوسي (٣٠١) رقم ٣٣٠.

(١٨٨) رجال النجاشي ( ص ٢٢٦ ).

(١٨٩) رجال الطوسي ( ص ٢٧٠ ) رقم ١٦.

(١٩٠) الفهرت للطوسي ( ص ١٤٩ ).

(١٩١) رساة أبي غالب الزراري ، الفقرة (٦٦).

١٤٨

(١٩٢) رجال النجاشي ( ص ٢١٥ ).

(١٩٣) رجال الطوسي ( ص ٢٦٩ ) رقم ٢.

(١٩٤) رجال النجاشي ( ص ٢١٦ ).

(١٩٥) رجال الطوسي ( ص ١٤٨ ) رقم ١٢٤.

(١٩٦) رجال النجاشي ( ص ١٨ ).

(١٩٧) المصدر ( ص ٩٣ ).

(١٩٨) المصدر ( ص ٣٧ ).

(١٩٩) الفهرست الطوسي ( ص ٢٣ ـ ٢٤ ).

(٢٠٠) تهذيب المقال شرح رجال النجاشي ( ج ١ ص ٧٥ ).

(٢٠١) اُنظر مقدمة كتاب ( التوحيد ) للصدوق ( ص ٣٣ ـ ٣٤ ).

(٢٠٢) الفهرست للطوسي ( ص ٣٤ ) رقم الترجمة (٣١).

(٢٠٣) رجال الطوسي ( ص ٥٠٠ ) رقم ٦٣.

(٢٠٤) رجال النجاشي ( ص ١٩ ).

(٢٠٥) وقد عبر في صدر الكتاب أنّ ابن الأشعث حدّث من كتابه ، لاحظ الأشعثيات المطبوع بإيران ( ص ١١ ) ، ورجال السيد بحر العلوم ( ج ٢ ص ١١٨ ).

(٢٠٦) رجال السيد بحر العلوم ، هامش ( ج ١ ص ١١٧ ).

(٢٠٧) بحار الأنوار ( ج ١ ص ٣٦ ) فصل توثيق المصادر.

(٢٠٨) أمالي الصدوق (٤١٧) طبع النجف.

(٢٠٩) رجال النجاشي ( ص ٢٩٢ ).

(٢١٠) الفهرست للطوسي ( ص ١٩١ ) ، وانظر معالم العلماء ( ص ١٢٠ ) رقم ٨٠٠.

(٢١١) الفِلْو ، بكسر الفاء وسكون اللام : المهر الصغير.

(٢١٢) أمالي الشيخ الطوسي ( ج ١ ص ١٢٥ ) ، وعنه في بحار الأنوار ( ج ٤٧ ص ٣٣٧ ) ورواه عن المفيد ، في البحار ( ج ٤٧ ص ٢٧ ).

(٢١٣) جامع أحاديث الشيعة ( ج ١ ص ١٧ ) عن أمالي المفيد ( ص ٢٦ ).

(٢١٤) إرشاد المفيد ـ طبع إيران ـ ( ص ٢٥٠ ) وانظر بحار الأنوار ( ج ٤٦ ب ٦ ص ٢٨٨ ).

(٢١٥) جامع أحاديث الشيعة ( ج ١ ص ١٧ ) والوسائل ( ج ١٨ ص ٥٧ ) عن الكافي ( ج ١ ص ٤٣ ) ح ١٤.

(٢١٦) وصول الأخيار ( ص ١٠٧ ).

(٢١٧) نهاية الدراية ( ص ٥١ ).

(٢١٨) لاحظ : تدريب الراوي ( ج ١ ص ١٨٤ ).

(٢١٩) لسان الميزان ( ج ٢ ص ٢٧٥ ).

(٢٢٠) الذريعة ( ج ١٢ ص ٢١١ ).

(٢٢١) سماء المقال ( ج ٢ ص ٦٠ ) ورجال الخاقاني ( ص ١٢٢ ).

١٤٩

(٢٢٢) تعليقة الوحيد ( ص ٣١ ).

(٢٢٣) بهجة الآمال ( ج ١ ص ١٦١ ).

(٢٢٤) رجال الطوسي ( ص ٢٩٤ ) رقم ٢٢٣.

الفهارس

١ ـ فهرس المصادر والمراجع :

ـ أساس البلاغة ، للزمخشري

ـ الأشعثيات المشهور باسم « الجعفريات ».

لمحمد بن محمد بن الأشعث الكوفي المصري ، طبع الحجر ـ إيران.

ـ الأمالي الخميسية للإمام المرشد بالله يحيى بن الحسين الهاروني الزيدي ، المعروف بابن الشجرى ( ت ٤٧٩ ) طبعته مكتبة المثنى ـ القاهرة.

ـ أمالي الصدوق ، للشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي ( ت ٣٨١ ) طبع على الحجر ـ إيران ١٣٠٠ ـ والمطبعة الحيدرية ـ النجف ١٣٨٩.

ـ أمالي الطوسي ، للشيخ محمد بن الحسن ، شيخ الطائفة ( ت ٤٦٠ ) مطبعة النعمان ـ النجف ١٣٨٤.

ـ أمالي المفيد ، للشيخ محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي ( ت ٤١٣ ) ، المطبعة الحيدرية ـ النجف.

ـ الأنساب ، للسمعاني طبعة مرجليوث ، اُفست المثنى ـ بغداد.

ـ إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون ، للبغدادي

ـ بحار الأنوار ، للمجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الإصبهاني ( ت ١١١٠ ) الطبعة الحديثة ، المطبعة الاسلامية ـ طهران ١٣٨٥.

ـ بهجة الآمل ، للعلياري الملا علي التبريزي ( ت ١٣٢٧ ) ، منشورات بنياد فرهنگ إسلامى ـ قم ١٣٩٥.

ـ تاريخ بغداد ، للخطيب البغدادي علي بن أحمد أبوبكر الحافظ ( ت ٤١٣ ) مطبعة السعادة ـ القاهرة ١٣٤٩.

ـ تاريخ التراث العربي لفؤاد سزگن التركي ( المعاصر ) ،

ترجمة فهمي أبوالفضل ، مطابع الهيئة المصرية العامة ـ القاهرة ١٩٧١.

ـ تدريب الرواي في شرح تقريب النواوي ، للسيوطي عبدالرحمن بن أبي بكر الحافظ جلال الدين ( ت ٩١١ ) ،

تحقيق : عبدالوهاب عبداللطيف ، منشورات المكتبة العلمية المدينة المنورة ١٣٩٢.

ـ تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال للاسترابادي ، للشيخ الوحيد محمد بن باقر بن محمد أكمل الحائري ( ت ١٢٠٦ ) طبعت مقدماتها مع رجال الخاقاني.

ـ تفسير الحبري ، للحسين بن الحكم بن مسلم الحبري ( ت ٢٨٦ )

تحقيق السيد محمدرضا الحسيني الجلالي ، مطبعة أسعد ـ بغداد ١٩٧٦

١٥٠

ـ تهذيب المقال شرح رجال النجاشي ، للسيد محمد علي الإصفهاني الأبطحي ( المعاصر ).

ـ التوحيد ، للشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القميّ ( ت ٣٨١ )

ـ جامع أحاديث الشيعة ، السيد البروجردي ، مرجع الطائفة الحاج آغا حسين الطباطبائي ( ت ١٣٨٠ ) ، الطبعة الاُولى مطبعة علمي ـ طهران

ـ الجرح والتعديل ، للرازي ، مطبعة حيدر آباد ـ الهند.

ـ خلاصة الرجال ، للشيخ العلامة الحلي ، المطبعة الحيدرية ـ النجف ١٣٨٠.

ـ الدراية ، للشيخ الشهيد الثاني زين الدين بن علي العاملي الشامي الشهيد ( ٩٦٥ هـ ) مطبعة النعمان ـ النجف.

ـ الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، للشيخ العلّامة المولى محمد محسن الشهير بآغا بزرگ الطهراني ( ت ١٣٨٩ ) الطبعة الاُولى ـ طهران والنجف

ـ رجال الخاقاني ، للشيخ حسين بن علي النجفي ،

طبعت معه مقدمات تعليقة الوحيد على المنهج مطبعة الآداب ـ النجف

ـ رجال السيد بحر العلوم ، للسيد محمد مهدي النجفي ( ت ١٢١٢ ) ،

تحقيق : السيد محمد صادق بحر العلوم ، مطبعة الآداب ـ النجف ١٣٨٥.

ـ رجال الطوسي ، للشيخ الطوسي محمد بن الحسن ، شيخ الطائفة ( ت ٤٦٠ )

تحقيق : السيد محمد صادق بحر العلوم ، المطبعة الحيدرية ـ نجف ١٣٨١

ـ رجال النجاشي ، للشيخ أبي العباس علي بن أحمد النجاشي ( ت ٤٥٠ )

تصحيح : الشيخ حسن مصطفوي ، مطبعة بوذرجمهري ـ تهران.

ـ رسالة أبي غالب الزراري إلى ابن ابنه ـ بتحقيق السيد محمد رضا الحسيني الجلالي ، مخطوط.

ـ الرسالة المستطرفة ، للكتاني محمد بن جعفر الشريف الحسيني ( ت ١٣٤٥ )

مطبعة دار الفكر ـ دمشق ١٣٨٣.

ـ الرواشح السماوية ، للسيد الداماد ، الأمير محمد باقر الحسيني.

ـ سماء المقال ، للشيخ الكلباسي ابوالهدى الاصبهاني ( ت ١٣٥٦ )

مطبعة حكمت ـ قم ١٣٧٢.

ـ صفة الصفوة ، لابن الجوزي جمال الدين أبي الفرج البغدادي ( ت ٥٩٧ )

نشر دار الوعي حلب ـ ١٣٩٣.

ـ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، للشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي ( ت ٣٨١ ) تحقيق : السيد مهدي اللازوردي ، قم.

ـ الغدير في الكتاب والسنة ، للشيخ الأميني عبدالحسين النجفي ، الطبعة الثانية

ـ الفهرست ، للشيخ الطوسي محمد بن الحسن شيخ الطائفة ( ت ٤٦٠ )

تحقيق : السيد محمد صادق بحر العلوم ، المطبعة الحيدرية ـ النجف ١٣٨٠

ـ الكافي ، للشيخ الكيني محمد بن يعقوب الرازي ( ت ٣٢٩ ) مطبعة الحيدري طهران ١٣٧٩.

ـ كشاف اصطلاحات الفنون ، للتهانوي محمد علي الفاروقي الهندي ( ت القرن ١٢ ) تحقيق : لطفي عبدالبديع ،

١٥١

مطابع الهيئة العامة ـ القاهرة ١٩٧٢.

ـ كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون ، حاجي خليفة.

ـ لسان العرب ، للشيخ ابن منظور الأنصاري ، مطبعة بولاق ( في عشرين مجلّداً ) وطبعة دار لسان العرب ـ بيروت ( في ثلاث مجلدات ).

ـ لسان الميزان ، لابن حجر العسقلاني ،

مطبعة دارئرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد الدكن الهند ١٣٣٠.

ـ مسند الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ، لأبي عمران موسى بن عمران المروزي ( القرن الثاني ) ،

تحقيق : محمد حسين الحسيني الجلالي ، مطبعة بهمن ـ طهران ١٣٥٤ ش

ـ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير ، للفيومي ، أحمد بن محمد بن علي المغربي ( ت ٧٧٠ )

تصحيح : مصطفى السقا ، مطبعة البابي الحلبي ـ القاهرة ـ ١٣٦٩

ـ معالم العلماء ، للشيخ ابن شهر آشوب طبع طهران بتحقيق عباس اقبال ، وطبع النجف بتحقيق السيد محمد صادق بحر العلوم.

ـ معجم رجال الحديث ، للسيد الخوئي أبوالقاسم الموسوي النجفي ( طال عمره ) مطبعة الآداب ـ النجف ١٣٩٠.

ـ ميزان الإعتدال ، للذهبي محمد بن أحمد بن عثمان التزكماني الحافظ شمس الدين ( ت ٧٤٨ ) ،

تحقيق : البجاوي ـ مطبعة الحلبي ـ القاهرة ١٣٨٢

ـ نتيجة المقال ، للشيخ البار فروشي ، محمد حسن المازندراني

طبع على الحجر ـ إيران.

ـ نهاية الدراية شرح الوجيزة للبهائي ، للسيد الصدر الحسن بن هادي الكاظمي ( ت ١٣٥٤ ) طبعة حجرية ـ الهند.

ـ الوجيزة في الرجال ، للشيخ المجلسي محمد باقر بن محمد تقي ( ت ١١١٠ )

مطبوع في نهاية خلاصة الرجال للعلّامة الحلّي ، طبعة حجرية ـ إيران.

ـ وصول الأخيار إلى اُصول الأخبار ، للشيخ الحسين بن عبدالصمد الحارثي والد الشيخ البهائي ( ت ٩٨٤ ) المختار من التراث (٨) مطبعة الخيام ـ قم ١٤٠١.

٢ ـ فهرس المحتوى

المقدمة .................................................................................  ٩٨

مادّة ( س. ن. د ) لغوياً ، ومشتقاتها .......................................................  ٩٩

السندُ لغة واصطلاحاً ...................................................................  ١٠٠

الإسناد لغةً واصطلاحاً .................................................................  ١٠١

المُسند لغةً واصطلاحاً ..................................................................  ١٠٢

١٥٢

الكتاب المسمّ بـ « المُسْنَد » ............................................................  ١٠٣

« أَسْنَدَ عنه » موارد استعمال الطوسيّ له .................................................  ١٠٤

اختلاف العلماء فيه لفظاً ومعن .........................................................  ١٠٥

الإحتمال الأول : أنّ الرواي أسْنَدَ عَن الإمام مع الواسطة ...................................  ١٠٦

جوابه بوجوه ثلاثة ......................................................................  ١٠٧

الإحتمال الثاني أنّ الرواي سمع الحديث من الإمام ..........................................  ١٠٩

جوابه ................................................................................  ١٠٩

الإحتمال الثالث : تلقي الحديث من الراوي سماعاً لا الأخذ من الكتاب ......................  ١١٠

جوابه ................................................................................  ١١٠

الإحتمال الرابع : أنّ الحافظ ابن عقدة أسْنَدَ عن الراوي في رجاله .............................  ١١٠

دفعه بامور ثلاثة .......................................................................  ١١١

الإحتمال الخامس : أنّ الشيوخ أسْنَدُوا عن الراوي ..........................................  ١١٤

وجوابه ................................................................................  ١١٤

الإحتمال السادس : أنّ الشيخ الطوسي يقول : اُسْنِدُ أنا عنه ................................  ١١٦

دفع هذا الإحتمال .....................................................................  ١١٦

الإحتمال السابع : ـ وهو المختار ـ أنّ الراوي أسْنَدَ الحديث عن الإمام أي رفع نقلاً عن الإمام الحديث إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وعمل مسنداً للإمام ...................................................  ١١٧

توضيح هذا الإحتمال من الناحية اللغوية والإصطلاحية في لفظ « أسْنَدَ » ولاحظ ص ٥ ـ ٦ ....  ١١٧

ما يتوقّف عليه إثبات هذا الإحتمال اُمور :

الأمر الأوّل : أنّ الفعل معلوم الفاعل ، وفاعله هو الراوي ....................................  ١١٩

الأمر الثاني : أنّ الضمير المجرور في ( عنه ) يعود إلى الإمام ...................................  ١٢٠

الأمر الثالث : أنّ الأحاديث التي يرويها الموصوفون بهذه الصفه إنّما هي على منهج الإسناد ، مرفوعة من الإمام إلى النبي صلّى الله عليه وآله .................................................................  ١٢١

الأمر الرابع : أنّ الموصوفين ألّفوا كتباً باسم « المسند » ......................................  ١٢٢

الذين رووا بالنهج المذكور لكنهم لم يؤلّفوا ، فلم يوصفوا .....................................  ١٢٢

الذين رووا ووُصفوا وذكر الأعلام لهم كتباً على المنهج المذكور وقد ذكرنا ستة عشر شخصاً منهم عثرنا على أسماء كتبهم ...........................................................................  ١٢٦

ملاحظة : أنّ أكثر الموصوفين لم يؤلّفوا إلّا كتاباً واحداً ، فلابدّ أن يكون على المنهج المذكور ......  ١٣٢

يبقى أمام هذا الإحتمال : سؤالان :

السؤال الأوّل : لماذا لم تعرف كتب الموصوفين كلّهم ؟ .......................................  ١٣٤

الجواب عنه ............................................................................  ١٣٤

السؤال الثاني : إسماعيل بن الإمام الكاظم عليه السلام له كتاب على المنهج المذكور ، فلماذا لم يوصف في كلام الشيخ ؟ .........................................................................  ١٣٥

١٥٣

الجواب عنه ............................................................................  ١٣٦

القيمة العلمية لهذا الوصف ..............................................................  ١٣٨

الإلتزام بالمنهج المذكور في حقّ الأئمّة ليس إلّا ممّن لا يعتقد بإمامتهم حيث لا يعتقد بحجّية آرائهم ، فيحتاج إلى الإسناد إلى النبي صلّى الله عليه وآله ....................................................  ١٣٨

مواجهة الأئمة عليهم السلام المثل هذا الإعتراض ...........................................  ١٣٩

روايات يقول الإمام فيها إنّ حديثه حديث أبيه ، وحديث أبيه حديث جدّه ، إلى أن يصل إلى النبي صلّى الله عليه وآله فأحاديثهم كلّها مسندة ، ولو أرسلوها ............................................  ١٣٩

تعرّض علماء الدراية لهذا الإعتراض والجواب عنه ............................................  ١٣٩

العامة لا يعتبرون إلّا الحديث المرفوع إلى النبي صلّى الله عليه وآله ...............................  ١٤٠

أكثر الموصوفين هم من رجال العامة ......................................................  ١٤٠

من التزم بهذا الوصف من رجالنا فانّما هدف الى الاحتجاج بذلك على العامة ..................  ١٤٠

إنّ الكلمة بنفسها لا تدلّ على المدح أو القدح الرجالي ......................................  ١٤١

تفسير ظاهرة قلّة الروايات عن الموصوفين ...................................................  ١٤١

بناء الشيخ في تأليفه كتاب الرجال على الجمع والفهرسة تبعاً للروايات سواء من طرق العامة أو الخاصة ..  ١٤٢

الخاتمة ، وفيها خلاصة رأينا في البحث ....................................................  ١٤٢

الهوامش ...............................................................................  ١٤٣

الفهارس :

١ ـ فهرس المصادر والمراجع ..............................................................  ١٥٠

٢ ـ فهرس المحتوى ......................................................................  ١٥٢

«وآخر دعوانا أن الحمدلله ربّ العالمين »

١٥٤

Description: E:BOOKSBook-LibraryENDQUEUETurathona-part003Turathona-part003imagesimage002.gif

١٥٥
١٥٦

منظومة غاية التقريب

المنظومات والمزدوجات

من فضل الاسلام على المسلمين ، جمعة للامم اُمّة واحدة ، وصهره للحضارات في بوتقة واحدة ، فكان من نتائج تلاقح الاُمم والحضارات أن ظهرت في العالم اُمّة لها حضارة هي خير ما أنتجته البشريّة في عمرها الطويل « كنتم خير اُمّة اُخرجت للناس ».

ولسنا في مجال تعداد فضل الإسلام وأياديه الجميلة ، ولكن نذكر فضلاً واحداً من أفضال عميمة ، ومكرمة واحدة من مكارم جمّة.

فقد نتج عن تلاقح آداب الاُمم ، أن اقتبست اللغة العربيّة من اللغة الفارسيّة (١) في باب الشعر فقط نهجاً لم تكن تألفه ، هو المنظومات الطويلة أو المزدوجات.

والمنظومة أو المزدوجة : قصيدة طويلة أو قصيرة ـ حسب حاجة الناظم ـ إن شاء عشرة أبيات وإن شاء مئات الاُلوف (٢) ، لأنّ المنظومة تطلق العنان

____________________________

(١) من أشهر المزدوجات في اللغة الفارسيّة شاهنامة الفردوسي التي بلغت ستين ألف بيت.

وقد أكثر شعراؤهم من النظم في هذا الباب ، في القصص والعرفان ، وما أسموه سوانح وهي مذكرات شخصية.

فورثنا عنهم المثنوي المعني لجلال الدين الرومي ، ومنظومات في قصص يوسف وزليخا وغيرها.

وقلّ شاعر من شعرائهم لم يمارس هذا الباب من الأدب.

(٢) جاء في بعض المجلات الأدبيّة ، أنّه عثر في رواق المغاربة في الجامع الأزهر على تفسير للقرآن الكريم منظوماً ، بلغت أبياته أكثر من نصف مليون بيت.

١٥٧

للناظم فيستوفي موضوعه دون تقيد بقافية مستمرّة ، فكلّ بيت مؤلف من شطرين يتّحدان في القافية ، ثم يأتي البيت الثاني بقافية جديدة ... وهكذا إلى ما شاء الله.

وقد نظم المسلمون القصص ، والمتون العلميّة ، والرحلات ، والشعر التعليمي والحكمي ... بهذا الاُسلوب.

المنظومات العلميّة : هي مزدوجات تتكفل بنظم متن من المتون العلميّة لتسهيل حفظه على الطالب ، وتقريبه إلى ذاكراته عند حاجته إلى تذكّر مطالبه.

وفي هذا الفنّ من الاختصار ، وجمع الموارد المتشعّبة في أبيات قليلة سهلة الحفظ والإستذكار ، مالا يخفى.

وقد خلّف سلفنا رحمهم الله منظومات في تفسير القرآن الكريم أو بعض سوره ، وفي القراءات القرآنيّة والتجويد ، وعلم الحديث والفقه ، والمنطق والنحو والخط ... أمثال الشاطبيّة في علوم القرآن ، وألفيّة ابن مالك في النحو ...

المنظومة التي بين أيدينا :

تهذيب المنطق للتفتازاني من الكتب الدراسيّة المعروفة في الحوزات العلميّة ، اعتنى به العلماء والطلاب شرحاً وتدريساً وحفظاً وفهماً.

وقد أدلى السيد الناظم بدلوه فأتحفنا بمنظومة تجمع مطالبه وتيسّر حفظه على الطالب ، في أقل من ثلاثمائة بيت.

ذكر الشيخ آقا بزرك الطهراني في « الذريعة » ١٦ / ١١ و ٢٣ / ٢٩٣ هذه الرسالة تحت عنوان :

« غاية التقريب » اُرجوزة في « تهذيب التهذيب » يأتي بعنوان « مهذّب التهذيب » ويسمى بكلا الإسمين ، لأنّ ناظمه ذكر في أوّله :

وبعد هذا « غاية التقريب »

مهذّب « لمنطق التهذيبِ »

عدد أبياته ٢٨٧.

نظمه سنة ١٢٨٤ هـ ( كذا ، والصحيح كما في خاتمة المنظومة ١٢٨٣ هـ ) و ذكر الشيخ أنّه رأي النسخة في خزانة كتب المؤلّف.

ونسختنا نقلها ناسخها عن نسخة المؤلف الموجودة في كربلاء.

* * *

١٥٨

السيد الناظم :

هو المجتهد الكبير السيد الميرزا ضياء الدين محمد حسين الشهرستاني المرعشي الحائري ، من أعاظم علماء كربلاء في عصره.

ولد في كرمانشاه في ١٥ / شوال / ١٢٥٥ هـ ، ونشأ بها وأخذ مقدّمات العلوم فيها ، ثم هاجر إلى كربلاء ، فقرأ بها السطوح وأتمّها ، ولازم حوزة والده الأمير محمد علي الشهرستاني ، وحوزة الفقيه الكبير المولى حسين الفاضل الأردكاني ، وقد اُجيز منهما بالإجتهاد.

واشتهر أمره بين العلماء والطلبة ، فانتهت إليه الرئاسة في التدريس والمرجعيّة في التقليد والزعامة الإجتماعيّة في كربلاء.

حكى عنه ولده السيد محمد علي ـ برواية الشيخ محمد الكوفي في كتابه « الشجرة الطيبة » ـ عن السيد المترجم رحمه الله : أنّه حفظ القرآن الكريم في زمن قليل ، وحفظ الرسالة الصمدية وألفيّة ابن مالك وله من العمر ثلاث عشرة سنة ، وأتمّ المقدّمات المتعارفة في الحوزات العلميّة في ثلاث سنين ...

وهذا يدلّ على نبوغ مبكّر أوصله ـ بعد توفيق الله ـ إلى ما حاز من مكانة سامقة في العلم والدين.

وقد حاز قسطاً وافراً في مختلف العلوم من الرياضيّات ، والهيئة ، والفلك ، والنجوم ، والتاريخ ، والأدب ، عدا مجال اختصاصه من الفقه ، والاُصول ، والتفسير ، والحديث ، والكلام ، والفلسفة ...

زار المشهد الرضوي الشريف في حياة العلّامة الزعيم المولى علي الكنّي ، فبالغ المولى في تقديره واحترامه وقدّمه للصلاة في طهران.

خلّف من الكتب أكثر من ثمانين كتاباً ورسالةً عربيّةً وفارسيّةً ـ منها رسالتنا هذه ـ وقد وزّعها الشيخ آقا بزرك على أماكنها من « الذريعة ».

وكانت مكتبته الخاصّة من المكتبات الغنيّة في العراق.

نهض بأعباء الهداية والإرشاد إلى أن توفّي ليلة الخميس ٣ / شوال / ١٣١٥ هـ ، ودفن في كربلاء ، في المشهد الحسيني ـ على ساكنه السلام ـ في إيوان بالرواق القبلي ، خلف شبّاك شهداء الطف عليهم السلام.

١٥٩

إقتطفنا هذه الترجمة الموجزة من :

١ ـ « أعيان الشيعة » للسيد محسن الأمين العاملي ٩ / ٢٣٢.

٢ ـ « طبقات أعلام الشيعة ـ نقباء البشر في القرن الرابع عشر » للشيخ آقا بزرك الطهراني ٢ / ٦٢٧.

وقد ترجماه ترجمة مفصّلة.

وانظر :

٣ ـ « المآثر والآثار » : ١٧٩ ، للفاضل المراغي ، وزير الطباعة والنشر أيّام ناصرالدين شاه.

٤ ـ « ريحانة الأدب ».

هيئة التحرير

بسم الله الرحمٰن الرحيم

الحمدلله الذي هدانا

إلى طريق الحقّ واجتبانا

وَفَّقنا بلطفه توفيقا

أكْرِمْ به مصاحباً رفيقا

مُصلّياً على الذي قد اُرسلا

هدىً ونوراً كاملاً مكمّلا

وآلهِ وصحبهِ السعودِ

العاكفينَ الركَّعِ السجودِ

هم سُعداءُ منهج التصديقِ

إذ صعدوا معارج التحقيقِ

وبعدُ ، هذا « غايةُ التقريبِ »

مهذِّبٌ « لمنطق التهذيب »

مُقرِرٌ قواعِدَ الميزانِ

مُقرِّبٌ لها إلى الأذهانِ

جعلتُهُ تذكرةً وتبصِره

لِطالِبِ القواعدِ المُقرَّره

لا سيّما للولد المكرَّمِ

وهو يسمّىٰ باسم خيرِ الاُممِ

(١٠) دامَ له التوفيقُ والتأييدُ

وحَسْبيَ الْمَهيمنُ المجيدُ

المقدمة

العلمُ : تصديقٌ إذا ما كانا

لنسبةٍ حاكيةٍ إذعانا

وغيره : تصوّرٌ ، واقتسما

ضرورةً ونظراً بينهما

وهو : بأن يُلحظ اَمرٌ يعقل

لكسب مجهولٍ بذاك يحصل

وافتقروا لِوضع ما يصونُ

من خطأ في الفكر قد يكونُ

١٦٠