المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى

الشيخ تقي الدين ابراهيم بن علي الكفعمي

المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى

المؤلف:

الشيخ تقي الدين ابراهيم بن علي الكفعمي


المحقق: الشيخ فارس تبريزيان « الحسّون »
الموضوع : العرفان والأدعية والزيارات
الناشر: مؤسسة قائم آل محمد (عج)
الطبعة: ١
الصفحات: ١٤٠
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة
 &

اتضح ، واستبان الشيء وتبين : ظهر ، والبيان : ما يبين به الشيء .

كاشف الضرّ :

معناه : المفرّج « يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ » (٢٢٢) .

والضرّ بفتح الضاد : خلاف النفع ، وبالضم : الهزال وسوء الحال ، وضرّه وضارّه بمعنى ، والاسم الضرر .

خير الناصرين :

معناه : كثرة تكرار النصر منه ، كما قيل : خير الراحمين لكثرة رحمته .

الوفيّ :

معناه : أنّه يفي بعهده ويوفي بوعده ، والوفاء ضد الغدر ، ووفى الشيء : تم وكثر ، ووفّاه حقه وأوفاه : أعطاه وافياً ، أي : تامّاً ، وتوفّيت حقّي من فلان واستوفيته بمعنى واحد ، أي : أخذته تاماً ، ومنه : « الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ » (٢٢٣) ودرهم واف وكيل واف ، أي : تام ، ومنه : « وَأَوْفُوا الْكَيْلَ » (٢٢٤) وقوله : « وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ » (٢٢٥) أي : وفي سهام الإسلام ، وامتحن بذبح ابنه فصبر ، وصبر على عذاب قومه ، وعلى مضض ختانه ، فقد وفى عدد ما اُمر به . وقيل : وفّى بمعنى وفى ولكنه أوكد .

الديّان :

الذي يجزي العباد بأعمالهم ، والدين : الجزاء ، ومنه : كما تدين تدان ،

___________________________

(٢٢٢) النمل ٢٧ : ٦٢ .

(٢٢٣) المطففين ٨٣ : ٢ .

(٢٢٤) الأنعام ٦ : ١٥٢ ، الاسراء ١٧ : ٣٥ .

(٢٢٥) النجم ٥٣ : ٣٧ .

٨١
 &

أي : كما تجازي تجازى .

قال :

كما يدين الفتى يوماً يدان به

من يزرع الثوم لا يقلعه ريحاناً

الشافي :

هو رزاق العافية والشفاء ، ومنه : « وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ » (٢٢٦) .

* * *

___________________________

(٢٢٦) الشعراء ٢٦ : ٨٠ .

٨٢
 &

خاتمة فيها أبحاث

أ : هنا سؤال ، تقديره : قد ثبت أن الله تعالى واحديّ الذات لا مجال للتعدد فيه ، فليس بمتكثر بحسب الوجود الخارجي لا فرضاً ولا اعتباراً ولا بشيء من الوجوه الموجبة للتكثر ، ولا شكّ أن هذه الصفات التي ذكرناها في الواجب تعالى متعددة ، فإما أن تكون معانيها ثابتة للواجب تعالى ، فيلزم التكثر في ذاته وهو محال ، أو ليست ثابتة ، فلم يجز صدقها عليه ، لكنها صادقة عليه تعالى ، فتكون معانيها ثابتة له ، فيلزم التكثر في ذاته ؟

والجواب : أنّ الاسم الذي يطلق عليه تعالى من غير اعتبار غيره ليس إلّا لفظة ( الله ) تعالى ، ومعناها ثابت للواجب تعالى بالنظر إلى ذاته لا باعتبار أمر خارج ، وما عداه من الصفات إنما يطلق عليه باعتبار إضافته إلى الغير ، كالخالق فإنه يسمّى خالقاً باعتبار الخلق وهو أمر خارج عنه ، أو باعتبار سلب الغير عنه ، كالواحد فان معناه سلب الشريك ، أو باعتبار الإضافة والسلب عنه معاً ، كالحيّ فان معناه في حق الواجب تعالى كونه لا يستحيل أن يقدر ويعلم ويلزم صحة القدرة والعلم ، فهي سلبية باعتبار معناها وإضافية باعتبار لازمها ، فهذه التكثرات التي ذكرناها ليست حاصلة في ذات الواجب تعالى ، بل في اُمور خارجة عنه .

فالحاصل : أن الصفات المذكورة المتعددة ثابتة للواجب تعالى باعتبار تكثرات خارجة عنه ، فليس في الذات تكثر ، لا باعتبارها ولا باعتبار الصفات ، بل هي واحدة من جميع الجهات والاعتبارات ، قاله صاحب كتاب منتهى السّؤول فيه .

ب : قال الشهيد في قواعده : مرجع هذه الأسماء والصفات عندنا وعند المعتزلة إلى الذات ( وذلك لأنّ مرجع هذه إلى الذات ) (٢٢٧) والحياة والقدرة

___________________________

(٢٢٧) ما بين القوسين لم يرد في ( ر ) وأثبتناه من ( ب ) والمصدر .

٨٣
 &

والعلم والإرادة والسمع والبصر والكلام ، والأربعة الأخيرة ترجع إلى العلم والقدرة ، والعلم والقدرة كافيان في الحياة ، والعلم والقدرة نفس الذات ، فرجعت جميعها إلى الذات ، إما مستقلة ، أو إليها مع السلب ، أو الإضافة ، أو هما ، أو إليها مع واحدة من الصفات الاعتبارية المذكورة ، أو إلى صفة مع إضافة ، أو إلى صفة مع زيادة إضافة ، أو إلى صفة مع فعل وإضافة ، أو إلى صفة فعل ، أو إلى صفة فعل مع إضافة زائدة :

فالأول : الله ، ويقرب منه الحقّ .

والثاني (٢٢٨) : مثل القدوس والسلام والغني والأحد .

والثالث : كالعليّ والعظيم والأول والآخر .

والرابع : كالملك والعزيز .

والخامس : كالعليم والقدير .

والسادس : كالحكيم والخبير والشهيد والمحصي .

والسابع : كالقوي والمتين .

والثامن : كالرحمن والرحيم والرؤوف والودود .

والتاسع : كالخالق والباري والمصوّر .

والعاشر : كالمجيد والكريم واللطيف (٢٢٩) .

ج : روي عن الصادق عليه السلام : أنه من عبد الله بالوهم فقد كفر ، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك ، ومن عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه ـ بصفاته التي وصف بها نفسه وعقد عليه قلبه ونطق به لسانه في سريرته وعلانيته ـ فاُولئك هم المؤمنون حقاً (٢٣٠) .

___________________________

(٢٢٨) في ( ر ) و ( ب ) ورد الترتيب من هنا على الحروف الأبجدية ، والمثبت من المصدر وهو الأنسب .

(٢٢٩) القواعد والفوائد ٢ : ١٧٥ .

(٢٣٠) التوحيد : ٢٢٠ حديث ١٢ ، وفيه : « من عبد الله بالتوهّم فقد كفر ، ومن عبد الاسم ولم يعبد المعنى فقد كفر ، ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك . . . » .

٨٤
 &

وقال ـ عليه السلام ـ لهشام بن الحكم (٢٣١) في حديث . لله تسعة وتسعون اسماً ، فلو كان الاسم هو المعنى لكانّ كلّ إسم منها إلٰهاً ، ولكن الله تعالى معنى واحد تدلّ عليه هذه الأسماء (٢٣٢) .

واعلم : أنّ تخصيص هذه الاسماء بالذكر لا يدلّ على نفي ما عداها ، لأنّ في أدعيتهم عليهم السلام أسماء كثيرة لم تذكر في هذه الأسماء ، حتى أنّه ذكر أن لله تعالى ألفاً واسماً من الأسماء المقدّسة المطهّرة ، وروي : أربعة الآف (٢٣٣) . ولعلّ تخصيص هذه الأسماء بالذكر لاختصاصها بمزية الشرف على باقي الأسماء ، أو لأنّها أشهر الأسماء وأبينها معاني وأظهرها .

وحيث فرغنا من هذه العبارة الرابعة ، التي هي لأسماء العبارات الاُول جامعة ، فلنشرع في عبارة خامسة من غير ذكر المعنى ، تحتوي على كثير من الأسماء الحسنى ، ووضعتها على نسق الحروف المعجمة ، فصارت كالبرود المعلمة ، لا يضلّ سالكها ولا تجهل مسالكها ، وجعلت في غرّة كلّ اسم منها حروف النداء ، لتكون

___________________________

(٢٣١) أبو محمد هشام بن الحكم الكندي ، مولاهم بغدادي ، عين الطائفة ووجهها ومتكلّمها وناصرها ، أجمع الأصحاب على وثاقته وسموّ قدره ، فتق الكلام في الإمامة وهذّب المذهب بالنظر ، كان حاذقاً بصناعة الكلام حاضر الجواب عظيم الشان رفيع المنزلة من أرباب الاُصول ، له نوادر وحكايات ولطائف ومناظرات ، روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال في حقّه : هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده ، وعن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ حين سئل عنه : رحمه الله ما كان أذبّه عن هذه الناحية ، وكان رحمه الله كسابقه من العظماء لم يسلم من الأكاذيب والأباطيل والافتراءات عليه ، حتى نسب إليه الشهرستاني في الملل والنحل ١ : ١٦٤ الفرقة الهشامية ، ونسب إليه القول بالتشبيه ، ولكنّه كان عبداً صالحاً ناصحاً اُوذي من قبل أصحابه حسداً منهم له كما روي عن الرضا ـ عليه السلام ـ ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى ـ عليهما السلام ـ ، توفي سنة ١٧٩ بالكوفة في أيام الرشيد على قول الكشّي ، وسنة ١٩٩ ببغداد على قول النجاشي ، وبعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة مستتراً على قول الشيخ .

رجال النجاشي : ٤٣٢ ، رجال الكشّي ٢ : ٥٢٦ ، رجال الشيخ : ٣٢٩ ، الفهرست : ١٧٤ ، رجال العلّامة : ١٧٨ ، سفينة البحار ٢ : ٧١٩ .

(٢٣٢) التوحيد : ٢٢٠ حديث ١٣ ، وفيه « . . . لله ـ عزّ وجلّ ـ تسعة وتسعون اسماً فلو كان الاسم هو المسمّى لكان كلّ اسم منها هو إلٰهاً ، ولكن الله ـ عزّ وجلّ ـ معنى يدلّ عليه بهذه الأسماء وكلّها غيره » .

(٢٣٣) عوالي اللآلي ٤ : ١٠٦ حديث ١٥٧ .

٨٥
 &

مشتملة بربطة الدعاء وملاءة الثناء .

فادعوه بها ، والظوا على لزوم المثابرة على أسمائها ، وطيبّوا أدواءكم بمعجون نجاحها وأيارج لوغاذيائها (٢٣٤) ، واكشفوا لأواءكم بنفحةٍ من نفحات نور خمائل آلائها ، ولمحة من لمحات نور مخائل لألائها .

الألف :

اللهّم إنّي أسألك باسمك : يا اللهُ ، يا إلٰهُ ، يا أحدُ ، يا أبدُ ، يا أيدُ ، يا أبديُّ ، يا أزليُّ ، يا أوّابُ ، يا أمينُ ، يا أمْنَ منْ لا أمْنَ لهُ ، يا أمانَ الخائفينَ ، يا أشفعَ الشافعينَ ، يا أسرعَ الحاسبينَ ، يا أحسنَ الخالقينَ ، يا أسبغَ المنعمينَ ، يا أسفعَ السّافعينَ ، يا أكرمَ الأكرمينَ ، يا أعدلَ العادلينَ ، يا أحكمَ الحاكمينَ ، يا أصدقَ الصادقينَ ، يا أطهرَ الطاهرينَ ، يا أسمعَ السّامعينَ ، يا أبصرَ النّاظرينَ ، يا أجودَ الأجودينَ ، يا أرحمَ الرّاحمينَ ، يا أنيسَ الذّاكرينَ ، يا أقدرَ القادرينَ ، يا أعلمَ العالمينَ ، يا إلٰه الخلقِ أجمعينَ ، يا أملَ الآملينَ ، يا اُنسَ المستوحشينَ ، يا آمراً بالطاعةِ ، يا أليمَ الأخذِ ، يا أهلَ التقوى ، يا أهلَ المغفرة ، يا أقدرَ منْ كلِّ قديرٍ ، يا أعظمَ منْ كلِّ عظيمٍ ، يا أجلَّ منْ كلِّ جليلٍ ، يا أمجدَ منْ كلِّ ماجدٍ ، يا أرأفَ منْ كلِّ رؤوفٍ ، يا أعزَّ منْ كلِّ عزيزٍ ، يا أكبرَ منْ كلِّ كبيرٍ ، يا أقدمَ منْ كلِّ قديمٍ يا أعلى منْ كلِّ عليٍّ ، يا أسنى منْ كلِّ سنيٍّ ، يا أبهى منْ كلِّ بهيٍّ ، يا أنورَ منْ كلِّ منيرٍ ، يا أظهرَ منْ كلِّ ظاهرٍ ، يا أخفى منْ كلِّ خفيٍّ ، يا أعلم منْ كلِّ عليمٍ ، يا أخبرَ مِنْ كلِّ خبيرٍ ، يا أكرمَ منْ كلِّ كريم ، يا ألطف منْ كلِّ لطيفٍ ، يا أبصرَ منْ كلِّ بصيرٍ يا أسمعَ منْ كلِّ سميعٍ يا أحفظَ منْ كلِّ حفيظٍ ، يا أملَى منْ كلِّ مليٍّ ، يا أوفَى منْ كلِّ وفيٍّ ، يا أغنَى منْ كلِّ غنيٍّ ، يا أعطَى منْ كلِّ معطٍ ، يا أوسعَ منْ كلِّ واسعٍ ، يا أجودَ منْ كلِّ جوادٍ ، يا أفضلَ منْ كلِّ مفضلٍ ،

___________________________

(٢٣٤) كذا في ( ر ) وفي ( ب ) : « لوغازيائها » وفي ( م ) : « لوغاذياتها » ولم أهتد إلى معنى لها يناسب المقام .

٨٦
 &

يا أنعمَ منْ كلّ منعمٍ ، يا أسيدَ منْ كلّ سيدٍ ، يا أرحمَ منْ كلّ رحيمٍ ، يا أشدَّ منْ كلّ شديدٍ ، يا أقوى منْ كلِّ قويٍّ ، يا أحمدَ منْ كلِّ حميدٍ ، يا أحكمَ مِنْ كلِّ حكيمٍ ، يا أبطشَ منْ كلِّ باطشٍ ، يا أقومَ منْ كلّ قيّومٍ ، يا أدومَ منْ كلِّ دائمٍ ، يا أبقَى منْ كلِّ باقٍ ، يا أفردَ منْ فردٍ ، يا أوحدَ منْ كلِّ واحدٍ ، يا أحمدَ منْ كلِّ حمدٍ ، يا أكملَ منْ كلِّ كاملٍ ، يا أتمَّ منْ كلِّ تامٍّ ، يا أعجبَ منْ كلِّ عجيبٍ ، يا أفخرَ منْ كلِّ فاخرٍ ، يا أبعدَ منْ كلِّ بعيدٍ ، يا أقربَ منْ كلّ قريبٍ ، يا أمنعَ منْ كلِّ مانعٍ ، يا أغلبَ منْ كلِّ غالبٍ ، يا أعفَى منْ كلِّ عفوٍّ ، يا أحسنَ منْ كلِّ محسنٍ ، يا أجملَ منْ كلَّ مجملٍ ، يا أقبلَ منْ كلِّ قابلٍ ، يا أشكرَ منْ كلِّ شاكرٍ ، يا أغفَر منْ كلِّ غفورٍ ، يا أصبرَ من كلِّ صبورٍ ، يا أجبرَ منْ كلِّ جبّارٍ ، يا أدينَ منْ كلِّ ديّانٍ ، يا أقضى منْ كلِّ قاضٍ ، يا أمضَى منْ كلِّ ماضٍ ، يا أنفذَ منْ كلِّ نافذٍ ، يا أحلمَ منْ كلِّ حليمٍ ، يا أخلقَ منْ كلِّ خالقٍ ، يا أرزقَ منْ كلِّ رازقٍ ، يا أقهرَ منْ كلِّ قاهرٍ ، يا أنشَى منْ كلِّ منشٍ ، يا أملكَ منْ كلِّ مالكٍ ، يا أولَى منْ كلِّ وليّ ، يا أرفعَ منْ كلِّ رفيعٍ ، يا أشرفَ منْ كلِّ شريفٍ ، يا أبسطَ منْ كلِّ باسطٍ ، يا أقبضَ من كلِّ قابضٍ ، يا أبدَى منْ كلِّ بادٍ ، يا أقدسَ منْ كلِّ قدوسٍ ، يا أطهرَ منْ كلِّ طاهرٍ ، يا أزكَى منْ كلِّ زكيّ ، يا أهدى منْ كلِّ هادٍ ، يا أصدقَ منْ كلِّ صادقٍ ، يا أعودَ منْ كلِّ عوّادٍ ، يا أفطرَ منْ كلِّ فاطرٍ ، يا أرعَى منْ كلِّ راعٍ ، يا أعونَ منْ كلِّ معينٍ ، يا أوهبَ منْ كلِّ وهّابٍ ، يا أتوب منْ كلِّ توّاب ، يا أسخَى منْ كلِّ سخيٍّ ، يا أنصرَ منْ كلِّ نصيرٍ ، يا أسلمَ منْ كلِّ سلامٍ ، يا أشفَى منْ كلِّ شافٍ ، يا أنجَى من كلِّ منجٍ ، يا أبرَّ منْ كلِّ بارٍّ ، يا أطلبَ منْ كلِّ طالبٍ ، يا أدركَ منْ كلِّ مدركٍ ، يا أرشدَ منْ كلِّ رشيدٍ ، يا أعطفَ منْ كلِّ معطفٍ ، يا أعدلَ منْ كلِّ عدل ، يا أتقنَ منْ كلِّ متقنٍ ، يا أكفلَ منْ كلِّ كفيلٍ ، يا أشهدَ منْ كلِّ شهيدٍ (٢٣٥) . أنْ تصليَ علَى محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميعِ

___________________________

(٢٣٥) في هامش ( ر ) : « هذه الأسماء المبنية على أفعل التفضيلِ كثيرة جداً ، اقتصرنا منها على الأسماء المذكورة في الدعاء المسمّى بدعاء الصحيفة ، وقد مرّ بعد دعاء المجير ، أوله : سبحان الله العظيم وبحمده

٨٧
 &

المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الرّاحمينَ .

الباء :

اللّهمَّ إنّي أسألكَ باسمكَ : يا بديعُ ، يا بديُّ ، يا بادِي ، يا برُّ ، يا بارُّ ، يا برهانُ ، يا بصيرُ ، يا باطنُ ، يا بائنُ ، يا بارئُ ، يا باسطُ ، يا باطشُ ، يا باقِي ، يا باعثُ ، يا باذخُ ، يا بهيُّ ، يا برِياً منْ كلِّ عيبٍ ، يا بالغَ الحجّةِ ، يا بانيَ السماءِ بقوّتِه ، يا باسَّ الجبالِ بقدرته ، يا باثَّ الأقواتِ بعلمهِ ، يا بلاغَ العاجزينَ ، يا بُشرَى المؤمنينَ ، يا باترَ عمرِ الباغينَ ، يا بَعدَ البعدِ ، يا بعيداً في قربه . أنْ تصلّيَ على محمّدٍ وآله ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلُهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

التاء :

اللّهمّ إنّي أسالكَ باسمكَ : يا تامُّ ، يا توابُ ، يا تاليَ الأنباءِ على رسولهِ . أنْ تصليَ علَى محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميع المؤمنينَ ما أنتَ اهلهُ ، يا أرحم الراحمينَ .

الثاء :

اللّهمّ إني أسالك باسمِكَ : يا ثقَة المتوكلينَ ، يا ثابتَ الرّبوبيةِ ، يا ثاني كلِّ وحيدٍ ، يا ثاجَّ المعصراتِ بقدرتهِ ، يا ثالجَ قلوب المؤمنينَ بذكرهِ . أنْ تصليَ على محمّدٍ وآله ، وافعلْ بي وبجميع المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

الجيم :

اللّهم إني أسألكَ باسمكَ : يا جبّارُ ، يا جوادُ ، يا جامعُ ، يا جابرُ ، يا جليلُ ، يا جلالَ السماواتِ والأرضِ ، يا جمالَ السماواتِ والأرضِ ، يا جاعلَ الليلِ

___________________________

=

من إلٰهٍ ما أقدره ، إلى آخر الدعاء ، منه رحمه الله » .

٨٨
 &

سكناً ، يا جميلَ الصنعِ ، يا جاليَ الهمومِ ، يا جسيمَ النّعمِ ، يا جاريَ القدرٍ ، يا جديداً لا يبلَى ، يا جاذَّ اُصول الضالمينَ ، يا جليَّ البراهينَ ، يا جارَ المستجيرينَ ، يا جليسَ الذّاكرينَ ، يا جُنّةً العائذينَ ، أنّ تصلّيَ علَى محمّدٍ وآله ، وافعلْ بِي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

الحاء :

اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا حيُّ ، يا حامدُ ، يا حميدُ ، يا حافظُ ، يا حفيظُ ، يا حفيُّ ، يا حسيبُ ، يا حنّانُ ، يا حليمُ ، يا حكمُ ، يا حكيمُ ، يا حاكمُ ، يا حقُّ ، يا حامل العرشِ ، يا حلوَ الذّكرِ ، يا حسنَ التجاوزِ ، يا حاضرَ كلِّ ملأٍ ، يا حبيبَ منْ لا حبيبَ لهُ ، يا حرزَ منْ لا حرزَ لهُ ، يا حصنَ كلِّ هاربٍ ، يا حياةَ كلِّ شيءٍ ، يا حافَّ العرشِ بملائكتهِ ، يا حارسَ السماءِ بالشّهبِ ، يا حابسَ السماواتِ والأرضِ أن تزولا ، يا حاشرَ الخلائقِ في اليومِ الموعودِ ، يا حاثَّ عبادِهِ على شكرهِ ، يا حاشيَ العزِّ قلوبَ المتقينَ ، يا حاطَّ أوزارِ التائبينَ . أن تصلّيَ على محمّدٍ وآله ، وافعلْ بِي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ اهلُهُ ، يا أرحم الراحمينَ .

الخاء :

اللّهمَّ إنّي أسألكَ باسمك : يا خافضُ ، يا خالقُ ، يا خلّاقُ ، يا خفيرُ ، يا خبيرُ ، يا خالدَ الملكِ ، يا خفيَّ الألطافِ ، يا خازنَ النّورِ في السماءِ ، يا خاصَّ موسى بكلامهِ ، يا خليفةَ النّبيّينَ ، يا خاذلَ الظالمينَ ، يا خادعَ الكافرينَ ، يا خيرَ الناصرينَ ، يا خيرَ الفاتحينَ ، يا خيرَ الوارثينَ ، يا خيرَ المنزلينَ ، يا خيرَ المحسنينَ ، يا خيرَ الرّازقينَ ، يا خيرَ الفاصلينَ ، يا خيرَ الغافرينَ ، يا خيرَ السّاترينَ ، يا خيرَ الحاكمينَ ، يا خير الحامدينَ ، يا خيرَ الذّاكرينَ ، يا خير الشّاكرينَ ، يا خاتماً بالخيرِ لأوليائه (٢٣٦) . أن تصليَ على محمّدٍ وآله ، وافعلْ بِي وبجميعِ المؤمنينَ ما

___________________________

(٢٣٦) في هامش ( ر ) : « الأسماء المضافة إلى خير كثيرة ، اقتصرنا منها على هذا القدر . منه رحمه الله » .

٨٩
 &

أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

الدال :

اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا داعِي ، يا دائبُ ، يا دائمُ ، يا ديمومُ ، يا ديّومُ ، يا دالُّ ، يا دليلُ ، يا دانٍ في علوّهِ ، يا ديانَ العبادِ ، يا دافعَ الهمومِ يا دامغَ الباغينَ ، يا داحيَ المدحواتِ . أنْ تصلّيَ على محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بِي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الرّاحمينَ .

الذال :

اللّهمَّ إنّي أسألك باسمكَ : يا ذاكرُ ، يا ذكورُ ، يا ذائدُ ، يا ذاريَ ما في الأرضِ ، يا ذخرَ منْ لا ذخرَ لهُ ، يا ذا الطّولِ ، يا ذا المعارجِ ، يا ذا القوةِ المتين ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ (٢٣٧) . أن تصليَ على محمّدٍ وآله ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنت اهلهُ ، يا أرحم الراحمينَ .

الراء :

اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا ربُّ ، يا رقيبُ ، يا رشيدُ ، يا راشدُ ، يا رفيعُ ، يا رافعُ ، يا رحمنُ ، يا رحيمُ ، يا راحمُ ، يا رؤوفُ ، يا رازقُ ، يا رزّاقُ ، يا رائي ، يا رضوانُ ، يا راصدُ ، يا رصدَ المرتصدِ ، يا رضيَّ القولِ ، يا راضٍ على أوليائه ، يا رافِدَ منْ استرفدهُ ، يا راعيَ منْ استراعاهُ ، يا ركنَ منْ لا ركنَ لهُ ، يا رايشَ كلِّ قانعٍ ، يا رادَّ ما فاتَ ، يا راميَ أصحابِ الفيلِ بالسّجيلِ ، يا رابطَ علَى قلوبِ أهلِ الكهفِ بقدرتهِ ، يا راجَّ الأرضِ بعظمتهِ ، يا رغبةَ العابدينَ ، يا رجاءَ المتوكلينَ . أنْ تصلّيَ

___________________________

(٢٣٧) في هامش ( ر ) : « النعوث والصفات المضافة إلى ذي كثيرة جداً ، مثل : ذو العزّةِ ذو القدرة ، وإنمّا تركنا ذكرها هنا لكونها من قبيل النعوت والصفات ، والمراد هنا ذكر ما يتيسّر من الأسماء ، وإنّما ذكرنا ذا الجلالِ والإكرامِ فقط تبرّكاً به وتيمّناً ، ولوروده في القرآن ، وكذا ذو الطول ، ذو المعارج ، ذو القوّة المتين ، منه رحمه الله » .

٩٠
 &

علَى محمّدٍ وآله ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمُ الرّاحمينَ .

الزاء :

اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا زكيُّ ، يا زاكي ، يا زارعَ النباتِ ، يا زينَ السماوات والأرضِ ، يا زاجرَ الظَّلومِ ، يا زائدَ الخضرِ في علمهِ ، أنْ تصلّيَ علَى محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميع المؤمنينَ ما أنتَ أهلُه ، يا أرحم الرّاحمينَ .

السين :

اللّهمّ إني أسألكَ باسمكَ : يا سمحُ ، يا سموحُ ، يا سلامُ ، يا سالمُ ، يا ساترُ ، يا ستّارُ ، يا سبحانُ ، يا سلطانُ ، يا سامقُ ، يا سبّوحُ ، يا سرمديُّ ، يا سخيُّ ، يا سنيُّ ، يا سابغَ النّعمِ ، يا ساميَ القدرِ ، يا سابقَ الفوتِ ، يا ساجَر البحرِ ، يا سالخَ النّهارِ من الليلِ ، يا سادَّ الهواءِ بالسماءِ ، يا سيّدَ الساداتِ ، يا سببَ منْ لا سببَ لهُ ، يا سندَ من لا سندَ لهُ ، يا سريعَ الحسابِ ، يا سميعَ الدعاءِ ، يا سامعَ الأصواتِ ، يا سارَّ أوليائه ، يا سرورَ العارفينَ ، يا ساقيَ الظمآنينَ ، يا سبيلَ حاجةِ الطالبينَ ، يا سامكَ السماءِ ، يا ساطحَ الأرضينَ ، يا سالبَ نعمِ الجاحدينَ ، يا سافعاً بنواصي الخلقِ أجمعينَ ، أنْ تصلّيَ عَلى محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

الشين :

اللّهمّ إني أسالكَ باسمكَ : يا شاهدُ ، يا شهيدُ ، يا شاكرُ ، يا شكورُ ، يا شافعُ ، يا شفيعُ ، يا شاءٍ لا بهمّةٍ ، يا شاقَّ السماءِ بالغمامِ ، يا شفيقَ منْ لا شفيقَ لهُ ، يا شرفَ منْ لا شرفَ لهُ ، يا شديدَ البطشِ ، يا شريفَ الجزاءِ ، يا شارعَ الأحكامِ ، يا شاملَ اللطفِ ، يا شاغبَ صدعِ المكسورين ، يا شادَّ أزرِ النّبيينَ ، يا شافيَ مرضَى المؤمنينَ . أنْ تصلّيَ على محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بِي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ

٩١
 &

أهلهُ ، يا أرحمَ الرّاحمينَ .

الصاد :

اللّهمَّ إنّي أسألكَ باسمكَ : يا صبّارُ ، يا صابرُ ، يا صبورُ ، يا صادقُ ، يا صدوقُ ، يا صافحُ ، يا صفوحُ ، يا صمدَ المؤمنينَ ، يا صانعَ كلِّ مصنوعٍ ، يا صالحَ خلقِه ، يا صارفَ اللزبةِ ، يا صابَّ ماءِ المطر بقدرتهِ ، يا صافَّ الملائكةِ بعظمتهِ ، يا صافيَ الملكِ ، يا صاحبَ كلِّ وحيدٍ ، يا صَغارَ المعتدينَ ، يا صريخَ المستصرخينَ . أنْ تصلّيَ علَى محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحم الراحمينَ .

الضاد :

اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا ضارَّ المعتدينَ ، يا ضامنَ الأرزاقِ ، يا ضاربَ الأمثالِ ، يا ضافيَ الفجرِ والجمالِ . أنْ تصلّيَ علَى محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الرّاحمينَ .

الطاء :

اللّهمَّ إنّي أسألُكَ باسمِك : يا طُهرُ ، يا طاهرُ ، يا طهورُ ، يا طبيبَ الأولياءِ ، يا طامسَ عيونِ الأعداء ، يا طالباً لا يَعجزُ ، يا طاحي الأرضِ ، يا طاويَ السماءِ ، يا طلبَ الغادرينَ ، يا طاردَ العسر عن اليسر ، أنْ تصلّيَ على محمّدٍ وآلهِ ، وٱفعلْ بي وبجميع المؤمنين ما أنت أهلُهُ ، يا أرحَمَ الراحمينَ .

الظاء :

اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا ظاهرُ ، يا ظهيرُ ، يا ظليلَ الظلِّ ، يا ظهر

٩٢
 &

اللاجئينَ . أن تصلّيَ عَلى محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

العين :

اللّهمَّ إني أسألك باسمكَ : يا عدلُ ، يا عادلُ ، يا عليُّ ، يا عالِي ، يا عليمُ ، يا علّامُ ، يا عالمُ ، يا عزُّ ، يا عزيزُ ، يا عظيمُ ، يا عاضدُ ، يا عاطفُ ، يا عطوفُ ، يا عافِي ، يا عفوُّ ، يا عتيدَ الإمكانِ ، يا عجيبَ القدرةِ ، يا عريضَ الكبرياءِ ، يا عائداً بالجودِ ، يا عوّاداً بالفضلِ ، يا عاجلَ النّفعِ ، يا عامَّ المعروف ، يا عاملاً بإرادتهِ ، يا عامرَ السمواتِ بملائكتهِ ، يا عاصمَ المستعصمينَ ، يا عينَ المتوكلينَ ، يا عدةَ الواثقينَ ، يا عمادَ المعتمدينَ ، يا عونَ المؤمنينَ ، يا عياذَ العائذينَ . أنْ تصلّيَ عَلى محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميع المؤمنينَ ما أنت أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

الغين :

اللّهمَّ إنّي أسألك باسمكَ : يا غنيُّ ، يا غالبُ ، يا غفورُ ، يا غفّارُ ، يا غافُر ، يا غفرانُ ، يا غامرَ خلقِهُ برحمتهِ ، يا غارسَ أشجارِ الجنانِ لأوليائهِ ، يا غالقَ أبوابِ النارِ عَلى اعدائهِ ، يا غوثَ كلِّ طريدٍ ، يا غِنى كلِّ فقيرٍ ، يا غايةَ الطالبينَ ، يا غياثَ المستغيثينَ . أنْ تصلّيَ عَلى محمدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميع المؤمنينَ ما أنتَ اهلهُ ، يا أرحم الراحمينَ .

الفاء :

اللّهمَّ إنّي أسألكَ باسمكَ : يا فاتحُ ، يا فتّاحُ ، يا فردُ ، يا فاصلُ ، يا فاخرُ ، يا فاطرُ ، يا فائقُ ، يا فاعلَ ما يشاءُ ، يا فعّالاً لما يريدُ ، يا فالقَ الحبِّ والنَوى ، يا فارجَ الهمِّ ، يا فائضَ البرِّ ، يا فاكَّ العتاةِ ، يا فالجَ الحجّةِ ، يا فارضَ

٩٣
 &

الطاعةِ ، يا فرجَ كلِّ حزينٍ ، يا فخرَ الأولياءِ ، يا فاضَّ رؤوسِ الضلالةِ ، يا فاقةَ كلِّ مفقودٍ ، يا فارقَ كلِّ أمرٍ حكيمٍ ، يا فكاكَ الرَّقابِ منَ النّارِ ، يا فاديَ إسماعيلَ منَ الذبحِ ، يا فاتقَ السماواتِ والأرضِ بعدَ رتقهِما . أنْ تصلّيَ على محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بِي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

القاف :

اللّهمَّ إني أسالكَ باسمكَ : يا قادرُ ، يا قديرُ ، يا قيّومُ ، يا قيّامُ ، يا قائمُ ، يا قاهرُ ، يا قهّارُ ، يا قديمُ ، يا قويُّ ، يا قريبُ ، يا قبلُ ، يا قدّوسُ ، يا قابضُ ، يا قاصدَ السبيلِ ، يا قاضيَ الحاجاتِ ، يا قاسمَ الأرزاقِ ، يا قاتلَ المردةِ ، يا قاصمَ الظلمةِ ، يا قامعَ الفجرةِ ، يا قاصفَ الشجرةِ الملعونةِ ، يا قبلَ القبلِ ، يا قابلَ التوب ، يا قائلَ الصّدقِ ، يا قاذفاً بالحقِّ ، يا قوامَ السماواتِ والأرضِ ، يا قوةَّ كلِّ ضعيفٍ ، يا قاصَّ نبأ الماضينَ ، يا قرةَ عينِ العابدينَ ، يا قائد المتوكلينَ . أنْ تصلّيَ عَلى محمّدٍ وآله ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنين ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحم الراحمينَ .

الكاف :

اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا كاملُ ، يا كالئُ ، يا كبيرُ ، يا كائنُ ، يا كينونُ ، يا كريمُ ، يا كفيلُ ، يا كهيعص ، يا كافِي ، يا كافَّ الشرورِ ، يا كاسرَ الأحزابِ ، يا كافلَ موسَى ، يا كادرَ النّجومِ ، يا كاشطَ السماءِ ، يا كابتَ الأعداءِ ، يا كانفَ الأولياءِ ، يا كنز الفقراءِ ، يا كهفَ الضعفاءِ ، يا كثيرَ الخيرِ ، يا كاتبَ الحسناتِ ، يا كاشفَ الكربِ ، يا كاسيَ الجنوبِ العاريةِ ، يا كابسَ الأرضينَ عَلى الماءِ . أنْ تصلّيَ عَلى محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

* * *

٩٤
 &

اللام :

اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا لطيفُ ، يا لجأَ اللّاجئينَ ، يا لذيذَ الاسم ، يا ليّناً في تجبرهِ . أنْ تصلّيَ عَلى محمّدٍ وآله ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

الميم :

اللّهمّ إنّي أسألك باسمكَ : يا مزيلُ ، يا منيلُ ، يا مقيلُ ، يا مديلُ ، يا محيلُ ، يا مفيدُ ، يا مزيدُ ، يا مبيدُ ، يا مريدُ ، يا مجيدُ ، يا ماجدُ ، يا موجدُ ، يا منجدُ ، يا مرفدُ ، يا مرشدُ ، يا مسعدُ ، يا مؤيّدُ ، يا ممهّدُ ، يا مسدّدُ ، يا متوحّدُ ، يا منفردُ ، يا متفرّدُ ، يا مقصدُ ، يا موحدُ ، يا ممجّدُ ، يا مصدّقُ ، يا مقدّسُ ، يا مسبّحُ ، يا مهلّلُ ، يا مكبّرُ ، يا مطهّرُ ، يا موقّرُ ، يا مبجّلُ ، يا مؤمّلُ ، يا منزّهُ ، يا مباركُ ، يا معظّمُ ، يا مكرّمُ ، يا مستغفرُ ، يا مسترزقُ ، يا مستنجدُ ، يا مستعصمُ ، يا مستحفظُ ، يا مُستهدَى ، يا مسترحمُ ، يا مستصرخُ ، يا مستجارُ ، يا مستعاذُ ، يا مستعانُ ، يا مستغاثُ ، يا مُستكفَى ، يا معتمدُ ، يا مجتَدى ، يا مناجَى ، يا منادَى ، يا مخشَى ، يا ممنّنُ ، يا منّانُ ، يا معتزُّ ، يا متعزّزُ ، يا متجاوزُ ، يا متقدّسُ ، يا متكبّرُ ، يا متجبّرُ ، يا متطهّرُ ، يا متسلّطُ ، يا متعظّمُ ، يا متكرّمُ ، يا متفضّلُ ، يا متطوّلُ ، يا متجلّلُ ، يا متحيّبُ ، يا مترحّمُ ، يا متحنّنُ ، يا متعطّفُ ، يا مترئّفُ ، يا متشرّفُ ، يا متعالِ ، يا محتجبُ ، يا مبتِلي ، يا مختبرُ ، يا ممتحنُ ، يا مبينُ ، يا متينُ ، يا معينُ ، يا مكينُ ، يا ماكنُ ، يا مكوّنُ ، يا مزيّنُ ، يا مهوّنُ ، يا ملقّنُ ، يا مبيّنُ ، يا ممكّنُ ، يا محصّنُ ، يا مؤمنُ ، يا مهيمنُ ، يا متكلّمُ ، يا معلّمُ ، يا مقسّمُ ، يا معظّمُ ، يا مكرّمُ ، يا ملهمُ ، يا مفهّمُ ، يا مبدّلُ ، يا منوّلُ ، يا مذلّلُ ، يا مفضّلُ ، يا مفصّلُ ، يا منزّلُ ، يا معدّلُ ، يا مسهّلُ ، يا محوّل ، يا ممهّلُ ، يا موئلُ ، يا مرسلُ ، يا مجزلُ ، يا مجملُ ، يا محسنُ ، يا مكافي ، يا مقيمُ ، يا منعمُ ، يا منعامُ ، يا مفضلُ ، يا مفضالُ ، يا مصلحُ ، يا موضحُ ،

٩٥
 &

يا منجحُ ، يا ممنحُ ، يا مانحُ ، يا منّاحُ ، يا مرتاحُ ، يا مؤنسُ ، يا منفّسُ ، يا محتجُّ ، يا مبلغُ ، يا مشفعُ ، يا ممتّعُ ، يا مطَّلعُ ، يا مستمِعُ ، يا مرتفعُ ، يا مبتدعُ ، يا مخترعُ ، يا موسعُ ، يا منيعُ ، يا ممتنعُ ، يا مستطيعُ ، يا محيطُ ، يا مقسطُ ، يا مولى ، يا مليّ ، يا مملِّكُ ، يا متملّكُ ، يا مالكُ ، يا مليكُ ، يا ملكُ ، يا مطاعُ ، يا ملاذُ ، يا معاذُ ، يا معيذُ ، يا مجيبُ ، يا مستجيبُ ، يا مجابُ ، يا مقيتُ ، يا مغيثُ ، يا مستعلي ، يا مستغني ، يا مصرخُ ، يا منقذُ ، يا مخلّصُ ، يا ممحّصُ ، يا مخصّصُ ، يا معوّضُ ، يا منطقُ ، يا مطلقُ ، يا معتقُ ، يا مغلقُ ، يا مفرّقُ ، يا مطوّقُ ، يا موفّقُ ، يا مصدّقُ ، يا متجَلِّ ، يا منجابُ ، يا مَخوفُ ، يا مَهوبُ ، يا مَهيبُ ، يا مُهابُ ، يا موهبُ ، يا مَرهوبُ ، يا مرَغوبُ ، يا مطلوبُ ، يا محجوبُ ، يا منيفُ ، يا مألوفُ ، يا موصوفُ ، يا معروفُ ، يا منعوتُ ، يا مشكورُ ، يا مذكورُ ، يا مشهورُ ، يا موجودُ ، يا معبودُ ، يا محمودُ ، يا مقصودُ ، يا موفودُ ، يا مسؤول ، يا مأمولُ ، يا مرجوُّ ، يا مدعوُّ ، يا ممدوحُ ، يا ممتدحُ ، يا ممدحُ ، يا ممسكُ ، يا مهلكُ ، يا مدركُ ، يا مبوّئ ، يا مثوي ، يا مسوّي ، يا مقلّبُ ، يا مرغبُ ، يا مرهبُ ، يا مرتّبُ ، يا مسبّبُ ، يا محبّبُ ، يا مركّبُ ، يا معقبُ ، يا مخوّفُ ، يا مصرفُ ، يا مؤلفُ ، يا مكلّفُ ، يا مشرّفُ ، يا معرّفُ ، يا مضعفُ ، يا منصفُ ، يا مهني ، يا منبي ، يا موفي ، يا مرضي ، يا مرضيّ ، يا ممضي ، يا منجي ، يا محصي ، يا منشي ، يا مقني ، يا مجزي ، يا مجازي ، يا منتخبُ ، يا منتجبُ ، يا مصطفي ، يا مرتضي ، يا مجتبي ، يا مزكّي ، يا مختارُ ، يا مظفرُ ، يا مقدّرُ ، يا مُقتَدِر ، يا مفتخرُ ، يا منتصرُ ، يا مستكبرُ ، يا منوّرُ ، يا مصوّرُ ، يا مبصرُ ، يا مصبرُ ، يا مسخّرُ ، يا مغيّرُ ، يا مبشّرُ ، يا ميسّرُ ، يا مسيّرُ ، يا مذكّرُ ، يا مدبّرُ ، يا مخبر ، يا محذرُ ، يا منذرُ ، يا منشرُ ، يا مقبرُ ، يا مرجِي ، يا مرتجي ، يا منجِي ، يا ملتجِي ، يا ملجأُ ، يا محسابُ ، يا مطلبُ ، يا مصيبُ ، يا مفرّجُ ، يا مسلّطُ ، يا مجيرُ ، يا مبيرُ ، يا محكمُ ، يا متقنُ ، يا مخفِي ، يا معلنُ ، يا مبقي ، يا مطعمُ ، يا مهينُ ، يا مكرمُ ، يا منتقمُ ، يا مسلمُ ، يا محلّلُ ، يا محرّم ، يا مقرّبُ ، يا مبعّدُ ، يا مثيبُ ، يا معذِبُ ، يا مخصبُ ، يا مجدبُ ، يا مقدّمُ ، يا مؤخّرُ ، يا مقلّلُ ، يا مكثّرُ ، يا معزُّ ، يا مذلُّ ، يا محيِي ، يا مميتُ ،

٩٦
 &

يا موردُ ، يا مصدرُ ، يا مضعفُ ، يا مقوّي ، يا معيشُ ، يا متوفي ، يا مصحُّ ، يا مبرِئ ، يا ممرضُ ، يا مشفِي ، يا معلُّ ، يا مداوِي ، يا معاقبُ ، يا معافِي ، يا مثبتُ ، يا ماحِي ، يا معيدُ ، يا مبدِي ، يا مضحكُ ، يا مبكي ، يا مضلُّ ، يا مهدِي ، يا مسعدُ ، يا مشقِي ، يا مدنِي ، يا مقضِي ، يا مفقرُ ، يا مغنِي ، يا مانعُ ، يا معطِي ، يا مبقِي ، يا مفني ، يا مرويَ الظمآن ، يا مشبعَ الغرثانَ ، يا مبليَ كلِّ جديدٍ ، يا مجدّدَ كلِّ بالٍ ، يا مظلمَ الليلِ ، يا مشرقَ النهارِ ، يا مسرجَ الشّمسِ ، يا منيرَ القمرِ ، يا مزهرَ النجومِ ، يا مطلِعَ النباتِ ، يا منبتَ الشجر ، يا مخالفَ طعمِ الثمرِ ، يا مُنبعَ العيونِ ، يا مثيرَ السّحابِ ، يا مدجيَ الظلمة ، يا مشعشِعَ النور ، يا مهبَّ الرّياحِ ، يا مورقَ الأشجارِ ، يا مومضَ البرقِ ، يا مرزمَ الرعدِ ، يا ممطرَ المطرِ ، يا مُهبِطَ الملائكةِ الى الأرضِ ، يا مرسيَ الجبالِ ، يا مجريَ الفلكِ ، يا مغطشَ الليلِ ، يا مولجَ الليلِ في النهارِ ومولجَ النهارِ في الليلِ ، يا مكوّرَ الليلِ على النهارِ ومكوّرَ النهارِ على الليلِ ، يا مخرجَ الحيِّ من الميتِ ومخرجَ الميتِ من الحيِّ ، يا مرخّصَ الأسعارِ ، يا معظّمَ البركةِ ، يا مباركَ في الأرضِ المقدسةِ ، يا مربحَ متاجريهِ ، يا مزيحَ العللِ ، يا مظهرَ الآياتِ ، يا مادَّ الظلِّ ، يا ممدَّ الأرضِ ، يا مموّرَ السماءِ ، يا مكيدَ المكرِ ، يا مستوجبَ الشكرِ ، يا منجزَ العِداتِ ، يا مؤديَ الأماناتِ ، يا منتهَى الرغباتِ ، يا متقبّلَ الحسناتِ ، يا مكفّر السيئاتِ ، يا مؤتي السؤلات ، يا مأمنَ الهالِع ، يا معقلَ الضارِع ، يا مفزَع الفازِع ، يا مطمعَ الطامِع ، يا مأوَى الحيرانِ ، يا مخسئ الشيطانِ ، يا مضيءَ البرهانِ ، يا متمّمَ النعمِ ، يا مسبغَ المننِ ، يا مولي التطوّلِ ، يا مواترَ الإنعامِ ، يا متتابعَ الإحسانِ ، يا مواليَ الإفضالِ ، يا متصلَ الآلاءِ ، يا مرادفَ النعماءِ ، يا مدِرَّ الأرزاقِ ، يا ملزمَ الدينِ ، يا موجبَ التعبدِ ، يا محقَّ الحقِّ ، يا مبطلَ الباطلِ ، يا مميطَ الأذَى ، يا منعشاً من الصرعةِ ، يا محرِّكَ الحركاتِ ، يا محفوظَ الحفظِ ، يا مسلّيَ الأحزانِ ، يا مذهبَ الغمومِ ، يا موزعَ الشكرِ ، يا منهجَ الدّلالةِ ، يا مفعولَ الأمرِ ، يا متّسعَ الرَّحمةِ ، يا معدنَ العفوِ ، يا مخفّفَ الأثقالِ ، يا معشبَ البرِّ ، يا موطّدَ الجبالِ ، يا مفجّرَ البحارِ ، يا معذبَ الأنهارِ ، يا متكفّلاً بالرزقِ ، يا منخرَ العظامِ ، يا مستطيلَ

٩٧
 &

القدرةِ ، يا مؤجّلَ الآجالِ ، يا موقتَ المواقيتِ ، يا مؤسّسَ الاُمورِ ، يا مكمّلَ الدينِ ، يا موضعَ كلِّ شكوَى ، يا مظلّلَ كلِّ شيءٍ ، يا مفتحَ الأبوابِ ، يا مكّاراً بالمترفينَ ، يا مخزيَ الكافرينَ ، يا مستدرجَ العاصينَ ، يا ماقتَ أعمالِ المفسدينَ ، يا مبيّضَ وجوهِ المؤمنينَ ، يا مسوّدَ وجوهِ المجرمينَ ، يا مبدّدَ شملِ الباغينَ ، يا مجتثَّ أصلِ الطاغينَ ، يا متوّعداً بعذابِ الجبارينَ ، يا مدحضَ كلمةِ الجاحدينَ ، يا مشّتتَ جمعِ المعاندينَ ، يا مفاجئاً بنكالهِ الظالمينَ ، يا مرغمَ اُنوفِ المستكبرينَ ، يا مخترماً بسطوتهِ المتجبرينَ ، يا مفلَّ حدِّ الناكثين ، يا مكلَّ سلاح القاسطينَ ، يا معفي آثارِ المارقينَ ، يا ممزّقَ ملكِ المتغلبينَ ، يا مرعبَ قلوبِ المحاربينَ ، يا مجنّبَ عقوبته الطائعينَ ، يا مباعداً بأسهُ عن التائبينَ ، يا موطّئ مسالكِ المتقين ، يا منضّرَ وجوهِ المتهجّدين ، يا مهيّئَ اُمور المتوكلينَ ، يا مالَ المقلّينَ ، يا مهربَ الخائفينَ ، يا متوليَ الصالحينَ ، يا منى المحبّينَ ، يا مريحَ اللاغبينَ ، يا مخرسَ ألسنة المعاندينَ ، يا ملجمَ الجنِّ المتمردينَ ، يا مزوّجَ الحورِ العينِ ، يا محقّقَ أملِ الآملينَ ، يا مفيضَ عطيته علَى السائلينَ ، يا مديمَ نعمته على الشاكرينَ ، يا مرجّحَ ميازينِ المطيعينَ ، يا مصعدَ أصواتِ الداعينَ ، يا معليَ دينه علَى كلِّ دينٍ ، يا مجيرَ غصصِ الملهوفينَ ، يا مزرعَ قبور العالمينَ ، يا مفحمَ بحجتهِ المجادلينَ ، يا مجلي عظائمِ الاُمورِ ، يا منتجعاً لكشفِ الضرِّ ، يا مستَدعى لبذلِ الرغائِب ، يا منزولاً بهِ كلّ حاجةٍ ، يا ماضيَ العلمِ فيما خلقَ ، يا ملقيَ الرواسِي في الأرضِ ، يا مربيَ نفقاتِ أهلِ التّقوَى ، يا مسكّنَ العروقِ الضاربةِ ، يا منوّمَ العيونِ الساهرةِ ، يا متلقّيَ العصاةِ بحلمِه ، يا مملياً لمنْ لَجَّ في طغيانهِ ، يا معذراً إلى منْ تمادَى في غيِّهِ ، يا موصدَ النارِ على أهلِ معصيته ، يا مردفاً جندهُ بملائكتهِ ، يا مشريَ أنفسِ المؤمنينَ بجنتهِ ، يا مجلّلَ خلقه برداءِ رحمتهِ ، يا محلَّ كنوزِ أهلِ الغنَى ، يا مقرَّ السمواتِ بغيرِ عمدٍ ، يا مزلزلَ أقدامِ الأحزابِ ، يا منتزعَ المُلكِ ممّنْ يشاءُ ، يا مغرقَ فرعونَ وجنودِهُ ، يا مجاوزاً ببِني إسرائيلَ البحرَ ، يا مليّنَ الحديدِ لدوادَ ، يا مكلِّمَ موسَى تكليماً ، يا منادِيه منْ جانبِ الطّورِ ، يا مقيّظَ الركبِ ليوسفَ ، يا مبرّدَ نارِ الخليلِ ، يا مدمّراً على قومِ لوطٍ ، يا مُدَمْدِماً علَى

٩٨
 &

قومِ شعيبٍ ، يا متبّرَ الظَّلمةِ ، يا مسأصلَ الكفرةِ ، يا متبَّ الفسقةِ ، يا مصطلمَ الفجرةِ ، ويا مدوّخَ المردةِ ، يا مبتَّ حبالِ الغَشْمِ ، يا مُخملَ سوقِ الظّلمِ ، يا مزلفَ الجنةِ لمنْ أطاعهُ ، يا مسعِّرَ النار لمنْ ناواهُ ، يا موحيَ إلى عبدهِ ما أوحَى ، يا مبعثَر القبورِ بقدرتهِ ، يا محصّلَ ما في الصدورِ بعلمهِ ، يا مقصرَ الأبصارِ عنْ إدراكهِ ، يا مبايناً لخلقهِ في صفاتهِ ، يا محيِّرَ القلوبِ في شأنهِ ، يا مطفئَ الأنوارِ بنورهِ ، يا مستعبدَ الأرباب بعزتهِ ، يا مستبقيَ الملكِ بوجههِ ، يا مالئَ أركانه بعظمتهِ ، يا مبتدئَ الخلقِ بقدرتهِ ، يا متأبّداً بخلودهِ ، يا متقدّماً بوعيدهِ ، يا متلطّفاً في ترغيبهِ ، يا مستولياً علَى سلطانهِ ، يا متمكّناً في ملكهِ ، يا مستوياً علَى عرشهِ ، يا متردّياً بكبريائهِ ، يا متأزّراً بعظمتهِ ، يا متسربلاً بجلالهِ ، يا مشتهراً بتجبّرهِ ، يا مستأثراً بغيبهِ ، يا متمّاً نورهُ ، يا مدرجَ السعداءِ في غفرانهِ ، يا مُصلِيَ الأشقياءِ حرَّ نارهِ ، يا مدّخرَ الثوابِ لأوليائهِ ، يا معدَّ العقابِ لأعدائهِ ، يا مطَمئنَ القلوبِ بذكرهِ ، يا مطيِّبَ النفوسِ بآلائهِ ، يا مفرّجَ عنِ المؤمنينَ بنصرهِ ، يا معرضَ أهلِ السقمِ لأجرهِ ، يا متعمّداً بفضلهِ ، يا متغمّداً بعفوهِ ، يا متودّداً بإحسانهِ ، يا متعرّفاً بامتنانهِ ، يا مغشياً برحمتهِ ، يا مئوياً في ظلهِ ، يا مجيباً بكرامتهِ ، يا مغدياً بآلائهِ ، يا مربياً بنعمائهِ ، يا مقرَّ عيونِ أوليائهِ ، يا ملبَسهمْ جُنّتهُ ، يا مؤتمنَ أنبيائهُ وأئمتهُ على وحيهِ ومستحفظَهمْ شرعهُ ومستخصّهمْ ببرهانهِ ومستخلصَهمْ لدعوتهِ ومستصلحهمْ لعبادهِ ومستخلفهمْ في أرضهِ ومطلعهمْ علَى سرّهِ ومصطنعهمْ لنفسهِ ومخلصهمْ بمشيتهِ ومريَهمْ ملوكتهُ ومسترعيهمُ الأنامَ ومورثهمُ الكتابَ . أنْ تصليَ عَلى محمدٍ وآلهِ وافعل بي وبجميعِ المؤمنين ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

النون :

اللّهمّ إنّي أسألكَ باسمكَ : يا ناشرُ ، يا نافعُ ، يا نفّاعُ ، يا نفاحُ ، يا نصيرُ ، يا ناصرُ ، يا ناظرُ ، يا نورُ ، يا ناطقُ ، يا نوالُ ، يا ناهٍ عنِ المعاصِي ، يا ناصبَ الجبالِ أوتاداً ، يا ناثر النجومِ نثراً ، يا ناسفَ الجبالِ نسفاً ، يا نقياً منْ كلِّ جورٍ ، يا نافخَ النَّسمِ في الأجسادِ ، يا نائيَ في قربهِ ، يا نكالَ الظالمينَ ، يا نافذَ العلمِ ، يا

٩٩
 &

نبيلَ العظمةِ والجلالِ ، يا نعمَ المولَى ، يا نعمَ النصيرِ ، أن تصلّيَ عَلى محمدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنت أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

الواو :

اللّهمَّ إني أسألكَ باسمكَ : يا واحدُ ، يا واجدُ ، يا وليُّ ، يا والِي ، يا وفيُّ ، يا وافِي ، يا واقِي ، يا وكيلُ ، يا ودودُ ، يا وادُّ ، يا واهبُ ، يا وهّابُ ، يا وارثُ ، يا وترُ ، يا واسعَ الرحمةِ ، يا واصلَ النعمِ ، يا واضعَ الآصارِ (٢٣٨) ، يا وثيقَ العهدِ ، يا وحيَّ الإجابةِ ، يا واعداً بالجنةِ ، يا واضحَ السبيلِ . أنْ تصلّيَ على محمدٍ وآله ، وأفعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ اهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

الهاء :

اللّهمَّ إني أسألك باسمكَ : يا هُوَ ، يا هُو ، يا هنيءَ العطاءِ ، يا هاديَ المضلينَ ، يا هازمَ الأحزابِ ، يا هاشمَ سوقِ الفجرةِ ، يا هاتكَ جنة الظلمةِ ، يا هادمَ بنيانِ البدعِ ، يا هادَّ ركنِ الضلالةِ ، أنْ تصلّيَ عَلى محمّدٍ وآلهِ ، وافعلْ بِي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنت أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

اللام ألف ( لا ) :

اللّهمَّ إنّي أسألكَ باسمكَ : يا لا إلهَ إلّا أنتَ (٢٣٩) . أن تصلّيَ على محمدٍ وآلهِ ، وافعلْ بي وبجميعِ المؤمنينَ ما أنتَ أهلهُ ، يا أرحمَ الراحمينَ .

___________________________

(٢٣٨) في هامش ( ر ) : « هي : ما عقد من عهد ثقيل عليهم ، كقتلهم أنفسهم وقرض الجلد إذا أصابته النجاسة ، قاله الهروي . منه رحمه الله » .

(٢٣٩) في هامش ( ر ) : « لا إلٰه إلّا أنت نعت يوجب تفردّه تعالى بالإلٰهية ، وليس باسم ، وإنما ذكرناه تبرّكاً به وتيمّناً ، ولاشتماله على كلمة الإخلاص وهي أفضل الكلام ، ولئلّا يخلو حرف اللام ألف من ذكره تعالى . منه رحمه الله » .

١٠٠