معجم قرى جبل عامل - ج ١

الشيخ سليمان ظاهر

معجم قرى جبل عامل - ج ١

المؤلف:

الشيخ سليمان ظاهر


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٣١
الجزء ١ الجزء ٢

إسم واد يتصل أعلاه بوادي السلوقي ، أو انه جزء منه «ومبدأه غربي (دوبيه) أو أعلى من ذلك ، وفيه شرقي شقرا بئر خرب يسمى بئر السكيكي بني لجمع ماء المطر. ويوجد من علماء جبل عامل الشيخ حسن بن نعيم بن ملاعب بن عبد الوهاب العيناتي السكيكي ، كان موجودا قبل سنة ٨٦١ ه‍» ـ / ١٤٥٧ م.

وفي جبل عامل اليوم عائلة تعرف بالسكيكي.

السكنونية : [As ـ saknuniyi]

السكنونية (بفتح السين المهملة وسكون الكاف وضم النون وسكون الواو وكسر النون الثانية وفتح المثناة التحتية المشددة بعدها هاء).

بيوت قائمة على الهضبة غربي المروانية على بعد نصف ساعة منها يقيم بها العاملون على إدارة زراعتها.

وهي ملك ورثة المرحوم الحاج خنجر بك الصعبي من سلالة الشيخ علي الفارس صاحب قلعة الشقيف والحاكم الإقطاعي في أواخر القرن الثاني عشر الهجري.

أصل الإسم : لعلها من السكون (الهدوء) العربية محرفة ـ وقد تكون من سكن (قطن) ولا نستطيع الجزم بأصل لهذا الإسم.

موقعها : ترتفع ١٥٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء صيدا وهي منها على مسافة ١٣ كلم.

مزرعة صغيرة يسكنها بعض الفلاحين لا يتجاوز عددهم الخمسين.

السكينة : [As ـ sukayna]

السكينة (بسين مهملة مضمومة وكاف مفتوحة وياء مثناة ساكنة ونون بعدها هاء).

٣٨١

قرية خربة على مقربة من الخرايب وعلى مسافة أربعة أميال [١٠ كلم] وشرقا شماليا عن القاسمية.

لعلها المعروفة بالسكنية] As ـ Sakaniye؟[وقد جاء التحريف من كشكول البحراني (١) الذي نقل عنه الشيخ سليمان.

وأصل الإسم : كما يبدو منسوب إلى السكن. وعلى رواية صاحب الكشكول إن صحت تكون بمعنى الهدوء .. مع أننا نستبعد أن تكون السكينة».

ومزرعة السكينة ترتفع عن سطح البحر حوالي ١٢٠ مترا تتبع قضاء صيدا وهي على مسافة ٣ كلم منها جنوبا قرب مفرق الزرارية قرب الخرايب.

فيها بعض المنازل يسكنها القائمون عليها.

إنتاجها الزراعي : حبوب وخضار. وزيتون.

مصادر مياهها نبع الطاسة.

السلطانية : [As ـ sult؟aniyi]

انظر اليهودية.

سلعا : [Sil\'a]

سلعا (بكسر السين المهملة وسكون اللام بعدها عين وألف [أو هاء]).

قرية من أعمال صور ، وهي منها إلى الشرق بميلة إلى الجنوب على أحد عشر ميلا [٢١ كلم] يبلغ عدد سكانها الشيعيين (١٩٤) وأخطأ من أحصاها ب (١٦) (٢).

__________________

(١) كشكول البحراني ص

(٢) هو وديع حنا : قاموس لبنان ص ١٣٣.

٣٨٢

أصل الإسم : «من لفظ آرامي ـ عبري sela \' ومعناه الصخر العظيم والشاهق. و «سلع» في القديم كان اسم البطراء عاصمة بلاد الانباط (ولفظ البطراء ترجمة الإسم السامي : صخر) وهنالك امكانة أخرى أن يكون سريانيا (وفي الآرامية sal\'a ويعني قطعة نقود ، أو مثقال ، أو درهم» (١).

موقعها : ترتفع ٤٤٠ مترا عن سطح البحر ، وهي من أعمال قضاء صور ، شمالي شرقي جويا وعلى مسافة ٦ كلم منها. مساحة أراضيها ٢٢٦ هكتارا.

فيها مجلس اختياري ومدرسة خاصة ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ١٠٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٦٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١١٨٨ (٤) ، ويقدر عددهم اليوم ب ١٧٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وزيتون وحبوب. مصادر مياهها : مشروع رأس العين وعين محلية (عين سلعا) وآبار جمع.

السلوقي : [As ـ Suluqi]

السلوقي (بسين مهملة ولام مضمومتين وواو ساكنة وقاف مكسورة وياء مشددة.

لم يذكره الشيخ.

إسم واد في جبل عامل يتصل بوادي الحجير ، ويصل منتهاه غربي

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٩٠.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها (٤٨).

(٣) إعرف لبنان ٦ : ٩٥.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٩.

٣٨٣

دوبيه ، ويبدأ من نبع الحجير. ويجري في هذا الوادي نهر يعرف بنهر السلوقي ، وهو نهر يجف في فصل الصيف (١).

السماحية : [As ـ smah؟iyi]

السماحية (بسين تلفظ ساكنة وميم وألف بعدهما حاء مهملة مكسورة وياء مثناة مشددة مفتوحة بعدها هاء.

بين زوطر الشرقية والنبطية الفوقا وهي خراب وفيها عين ماء لا تزال معروفة إلى اليوم بعين السماحية (٢).

السماعية : [As ـ sma\'iyi]

السماعية (بسين مهملة تلفظ ساكنة وميم مفتوحة بعدها ألف وعين مهملة مكسورة وباء مشددة مفتوحة وهاء).

لم يذكرها الشيخ سليمان وذكرها الأمين (إسماعيلية).

أصل الإسم : قال السيد الأمين إنها بلفظ النسبة إلى إسماعيل والناس يلفظونها السماعية (٣) وقد تكون منسوبة إلى السماع ضد القياس (؟).

موقعها : ترتفع ٧٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء صور على مسافة ٨ كلم منها جنوبا شرقيا جنوبي شرقي رأس العين وعلى مسافة ٢ كلم منها. غربي دير قانون رأس العين على مسافة ٢ كلم منها.

فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية. وهي قرية صغيرة فيها عدد من

__________________

(١) وانظر خطط جبل عامل ص ٢٩٢ وصفحة ١٦٩.

(٢) ذكرها المهاجر العاملي ، كشكول البحراني ١ : ٤٢٩ وهي بلفظ النسبة إلى السماح بمعنى الجود. وقد تكون سريانية الأصل بمعنى الضياء والنور والإشراق ، والنبت والإفراخ ، أو من الآرامية بمعنى الإنشراح والبهجة والفرح.

(٣) خطط جبل عامل ص ٢٣٦ و ٢٩٢.

٣٨٤

بساتين الحمضيات يملكها آل عرب من صور.

قدر مرهج سكانها سنة ١٩٧١ ب ٢٠٠ نسمة (١) ، وقدرهم العنداري نفس العام ب ٢٦٦ (٢) أما فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ م ب ٤٦٠ نسمة (٣) ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٦٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون وحبوب وخضار. وحمضيات. مصادر مياهها : مشروع رأس العين.

سمّوخة : Sammu؟khah

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

وقال فريحة عن أصل الإسم أنه من السريانية «samu؟khah : العمود وصومعة الراهب ، وقد يكون معناه أيضا المساعدة والداعمة (من جذر سمك أي دعم ومنها في عامية لبنان السّاموك والمسموك) (٤).

وهي قرية خراب في منطقة بنت جبيل. تبعد ٣ كلم عن رميش (٥) جنوبا شرقيا وعلى مسافة ١٥ كلم من بنت جبيل جنوبا غربيا قريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية يسكنها اليوم بعض الفلاحين.

سنيا : Snayya

سنيا (بسين تلفظ ساكنة ونون مفتوحة وياء مثناة تحتية مشددة مفتوحة بعدها ألف أو هاء).

__________________

(١) اعرف لبنان ٦ : ١٠٩.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها ٤٩.

(٣) مجلة الباحث ص ٤٩.

(٤) أنيس فريحة ص ٩١.

(٥) علي فاعور جنوب لبنان ص ٢٧١.

٣٨٥

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : من السريانية «senayya جمع sanya وله معنيان : المرذول والمهجور (خربة مهجورة) والعلّيق» (١).

موقعها : ترتفع ٨٥٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء جزين على مسافة ١١ كلم منها جنوبا غربيا ، غربي زحلتا وشمالي جباع. وجنوبي حيديب. مساحة أراضيها ٢٧٧ هكتارا.

شيء من تاريخها : القرية قديمة وفيها مدافن منقوشة في الصخر ، كانت من قرى إقليم التفاح ، فيها مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٤ ومجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٢١٩ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٤٥٠ نسمة (٣) وقدرهم على فاعور سنة ١٩٨١ م ب ٧٠٨ (٤). ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٨٥٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تفاح وعنب وزيتون وصنوبر وتبغ وحبوب.

مصادر مياهها : نبع الطاسة. وعيون محلية.

سنيبر : [snaybir]

سنيبر (بسين تلفظ ساكنة ونون مفتوحة وياء مثناة ساكنة وباء موحدة مكسورة آخرها راء).

كانت عملا لعدلون وبعد إلغاء ناحيتها ألحقت بمركز صيدا ، وهي منها

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٩١.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها (٣٥).

(٣) اعرف لبنان ٦ : ١٢٤.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٤.

٣٨٦

إلى الجنوب على بعد ساعتين [١٥ كلم] وعن النبطية غربا على بعد ثلاث ساعات [٢٥ كلم].

وهي محرث يقوم به بعض البيوت لسكن القائمين على زراعتها.

أصل الإسم : رجح أنيس فريحة أنه «تصغير صنوبر. وقد تكون مركبة من sanga dbarra عليق أو شوك الحفل والبرية (؛)» (١) وقال يقال صنيبر بالصاد.

موقعها : ترتفع ٧٥ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء صيدا على مسافة ١٥ كلم منها جنوبا شرقيا. جنوبي شرقي العدوسية. وشمالي شرقي الصرفند. مساحة أراضيها ٦٨ هكتارا.

وهي قرية صغيرة يسكنها بعض الفلاحين لا يتجاوز عدد سكانها الخمسين (٢).

إنتاجها الزراعي : حبوب وخضار وبعض بساتين الحمضيات. مصادر مياهها نبع الطاسة.

السويداء : [As ـ suwaida]

تصغير سوداء

ونرجح أن سبب التسمية يعود لسواد تربتها.

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

قرية خراب من أعمال النبطية ، شمالي كفر رمان وشمالي شرقي حبوش. على هضبة تشرف على ما حولها. الجرمق وواديه من الشرق ومجري نهر الزهراني من الشمال الشرقي والشمال الغربي ، وعلى حبوش

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٩١.

(٢) ذكر العنداري أن عدد سكانها مع تبنة والوسيطى ٤٨ نسمة سنة ١٩٧١. دليل المدن قضاء صيدا رقمها ٣٩.

٣٨٧

غربا وكفر رمان شرقا. فيها آثار مدافن قديمة. ولم يذكرها أحد من المؤرخين غير أن المدافن فيها والصخور الكبيرة المستعملة للبناء تدل عليها ، وهي تتبع اليوم خراج كفر رمان.

اتخذتها إسرائيل وعملاؤها مركزا عسكريا بعد انسحابها من منطقة النبطية في ١٠ نيسان ١٩٨٥ م ومنها تقصف قرى كفر رمان وحبوش وعربصاليم بين حين وآخر كما تنطلق منها طلقات القنص على الطرق العامة التي تصل النبطية بقرى إقليم التفاح.

السويرة :

انظر الصويرة.

سير الغربية :

انظر صير الغربية.

سيروب (السيروبية)syrub

لم يذكرها الشيخ كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : سيروب باسم عائلة مسيحية ويقال السيروبية منسوبة إلى الإسم المذكور.

موقعها : جنوبي شرقي صيدا على ٤ كلم منها. شرقي عين الحلوة. وجنوبي غربي المية ومية وشمالي مغدوشة.

وهي منطقة سكنية قائمة على مرتفع من الأرض ، تتبع مدينة صيدا. وجميع سكانها من صيدا ومنطقتها.

سينيه : [sinayy]

سينيه (بسين مكسورة وياء مثناة ساكنة ونون مفتوحة وياء مثناة ساكنة بعدها هاء).

٣٨٨

من إقليم الشومر وكانت عملا لعدلون وبعد إلغاء ناحيتها ألحقت بمركز صيدا ، وهي إلى الغرب من النبطية على مسافة ساعتين ونصف ساعة [١٢ كلم] منها ، وقد جدد فيها حرج. وهي من أملاك يوسف بك الزين.

أحصيت نفوسها ونفوس دمول وشلبعل وبصفور (١٢٦) قبل الإحصاء الأخير واسم هذه القرية يدل على قدمها ، ومن المحتمل أن يكون مأخوذا إما من اسم السين وهو في السريانية القمر. وانها من جملة مواطن عباداته ، وإما من سيني وهو سبط متسلسل من كنعان ، وأنها سميت بهذا الإسم لسكنى أحد فروع هذا السبط فيها.

أصل الإسم : نقلها أنيس فريحة سنيّة. وفسرها بالمرذولون والمهجرون أو الشوك (١). والأرجح ما ذكره الشيخ سليمان. ويقال سيني ، وسيناي.

موقعها : ترتفع ٣٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء النبطية. شمالي شرقي أنصار على مسافة ٩ كلم منها. مساحة أراضيها ٤٢٤ هكتارا.

فيها مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية.

قدر مرهج عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٦٠٠ نسمة (٢) ، وقدرهم العنداري نفس العام ب ١٧٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ٥٢٩ (٤) ويقدر عدد سكانها اليوم ب ٧٥٠ نسمة ، ويملكها اليوم سكانها.

إنتاجها الزراعي : تبغ ـ وزيتون وحبوب ، وخضار.

مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٩١.

(٢) إعرف لبنان ٦ : ١٤٨.

(٣) دليل المدن والقرى قضاء النبطية رقمها ٢٥ (سيناي).

(٤) مجلة الباحث ص ٤٧.

٣٨٩

حرف الشين

شاذونية : [Shadunay]

شاذونية (بشين معجمة وألف وذال معجمة مضمومة واو ساكنة ونون مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة بعدها هاء).

قرية خربة غير معلوم موقعها والمرجح أنها من أعمال الشومر (١).

شارنيه : [sha؟rnay]

شارنيه (بشين معجمة وألف ثم راء مهملة تلفظ ساكنة ونون مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة بعدها هاء).

من ضواحي صور ومن أعمالها على بعد ساعة [٦ كلم] منها شرقا جنوبيا. أغفل ذكرها في الإحصاء الذي استخرج لنا من سجلات (صور) كما أغفل ذكرها صاحب قاموس لبنان (٢) ، مع أنها ذكرت في قرار تنظيم

__________________

(١) ذكرها كشكول البحراني ١ : ٤٣٠ (شاذونة). ويبدو أن الكلمة مصحفة ، والكلمة الصواب هي شارنيه الآتية. وقال الشيخ سليمان في العرفان م ٨ ج ١٠ ص ٧٦٨ «لم أعرف موقعها على كثرة السؤال» وهذا يؤيد ما نذهب إليه من تصحيف الإسم ، كما ذهب إليه السيد الأمين في الخطط ص ٢٩٣.

(٢) بل ذكرها وديع حنا في قاموس لبنان ص ١٣٧ ولكنه صحف الإسم فقال : «شارنيله تابعة مركز محافظة صور.

٣٩٠

دولة لبنان الكبير الإداري سنة ١٩٢٥ م ، وقد ذكرت في إحصاء نفوس قضاء صور استخرج لنا عام ١٩١٩ م وفيه أحصى نفوسها ب (٤٣) وهم مسلمون شيعيون.

أصل الإسم : «ربما تحريف «شاروني» أو «شارونيم» سكان السهل والأرض المنبسطة (؛) شجرة صغيرة». وشارون في العبري والفينيقي sha؟ro؟n السهل والأرض المنبسطة ، وكان العبرانيون يسمون السهل الخصب من يافا إلى حيفا شارون» (١).

موقعها : ترتفع ١١٠ أمتار عن سطح البحر. تتبع قضاء صور على مسافة ٢ كلم من البرج الشمالي جنوبا شرقيا.

فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٥٨ نفسا (٢). ولم يقدرهم فاعور سنة ١٩٨١ م. ويقدرون اليوم بحوالي ٤٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : حمضيات ، خضار ، مصادر مياهها مشروع رأس العين.

شبيل : [Shbayl]

شبيل (بشين معجمة تلفظ ساكنة وباء مفتوحة وياء ساكنة بعدها لام).

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : من السريانية «Shebila الطريق والدرب والسبيل» (٣).

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٩٤.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها ٥٦

(٣) أنيس فريحة ص ٩٥.

٣٩١

موقعها : ترتفع ٨٦٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء جزين على مسافة ١٨ كلم منها جنوبا شرقيا ، جنوبي قطراني وشمالي شرقي العيشية.

مزرعة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها ١٥٠ نسمة (١).

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع نبع الطاسة.

شحور : [Sh؟ur]

شحور (بشين معجمة تلفظ ساكنة وحاء مهملة مضمومة وواو ساكنة بعدها راء.

من أعمال صور بناحية تبنين وهي من القرى العاملية الكبيرة. على مسافة ثلاث ساعات [٢٢ كلم] منها [تبنين] إلى الشمال الغربي ، تقوم على الهضبة الجنوبية من مجرى الليطاني. نفوسها قبل الحرب ١٠٥٠ (٢) يكثر فيها غرس التين ولها منه مورد صالح.

كانت قاعدة عمل الحكام من اسرة الزين ، ولهم فيها آثار وأبنية فخمة ، ولا تزال مقرا لفريق كبير منهم ، وفيها اليوم كبير هذه الأسرة الوجيه الفاضل الحاج علي الزين والد صاحب العرفان ، وهي من مساكن آل «شرف الدين» الموسويين ، ومنهم في هذه الأيام العلامة السيد عبد الحسين المقيم في صور والعلامتان والده المرحوم السيد يوسف وأخوه المرحوم السيد شريف توفيا في الحرب العامة.

وقد سبق في التعليق على قرية جبع ذكر إحراق الأمير الشهابي لها. وحدث فيها عام ١١٩٨ ه‍ / ١٧٨٤ م معركة بين عسكر الدولة العثمانية والعامليين وأسر كثير من مشايخهم فقتلهم الجزار في عكاء (٣). وفي بعض

__________________

(١) ذكر العنداري أن عدد سكانها عام ١٩٧١ هو ٦٠ نسمة.

(٢) وذكر أن عددهم ٦٩٦ سنة ١٩٣٣.

(٣) تاريخ الأمير حيدر ٢ : ٨٤٤ وانظر الحاشية رقم ٣.

٣٩٢

المخطوطات أن العامليين حشدوا جموعهم سنة ١١٩٧ ه‍ / ١٧٨٣ م بتدبير الشيخ علي زين صاحب شحور وناطوا رئاستهم بالشيخ حمزة الصغيري ، وقصدوا تبنين فقتلوا متسلمها ، فهرب كاتبه بالسجلات إلى صيدا وأنبأ الجزار بالأمر فساق إلى شحور عسكرا فأسرفوا في القتل وأسروا فريقا وصلب الشيخ حمزة ، ثم فكوا الأسرى ، فهرب مشايخ بيت الزين مع أولاد ناصيف إلى الشام واستتروا هناك ، فقدر الله أن حكم الجزار الشام فهربوا إلى العراق ، فنزل أولاد الشيخ ناصيف على ـ حمد الحمود ـ شيخ خزاعة ، ورحل الشيخ علي زين إلى الهند فاستوزر عند أحد ملوكها ، ولما ملك الإنكليز بلاده عاد الشيخ إلى بلاده وقد أراحها الله بمهلك الجزار (١).

أصل الإسم : «اللفظ سرياني عبري (وقد يكون فينيقيا أيضا) من جذر «شحر) ويفيد السواد والظلام.Sheh؟o؟r الظلمة العتمة.Shah؟ura الظلام والسواد ، والطريق الوعر. وفي عامية لبنان يسمون الأرض الرملية الحمراء المائلة إلى السواد «الشحّار» الفحم» (٢) وقد يكون الإسم تحريف السريانية Shahha؟ra شهارا وجمعة أي جماعة الساهرين ليلا للصلاة ، والرهبان الذين يحيون الليل في الصلاة» (٣).

موقعها : ترتفع ٣٥٠ مترا عن سطح البحر ، تتبع قضاء صور على مسافة ٢٠ كلم منها شمالا شرقيا ، شمالي غربي صريفا وحبوبي شرقي صير

__________________

(١) جبل عامل في قرنين للشيخ علي مروة ، والمنسوبة في العرفان م ٥ ج ١ للشيخ علي سبيتي. انظر العرفان م ٥ ج ١ ، ص ٢٣ ؛ وانظر جبل عامل في قرن للركيني. مجلة العرفان م ٢٩ ج ١ ، ص ٧٥ ، وانظر شهداء الفضيلة ص ٢٦٨ ـ ٢٧٠ وانظر شهداء الفضيلة ٢٦٩ ـ ٢٧٠ وفي رواية زيادة تنافي الحقيقة مفادها أن العامليين تعاونوا مع بونابرت وبعد انسحابه هاجم الجزار شحور. مع أن حملة الجزار على شحور وقرى عاملة كانت قبل حصار نابليون لعكا.

(٢) أنيس فريحة ص ٩٦.

(٣) أنيس فريحة ص ٩٩.

٣٩٣

الغربية ، جنوبي مجرى الليطاني على مسافة ٧ كلم من دير قانون النهر شمالا شرقيا. وتتبعها كفرتيه. مساحة أرضيهما ٧٨٤ هكتارا.

شيء من تاريخها : بالإضافة إلى ما ذكره الشيخ ، ففي البلدة آثار رومانية تدل على قدمها ، في سنة ١١٦٣ ه‍ / ١٧٥٠ م وفي ١٣ من ذي القعدة هاجمها الأمير ملحم الشهابي وهدمها وأحرقها (١).

وقد اشتهرت شحور بمكتبة آل الزين التي أحرقها الجزار وأخذ قسما من كتبها إلى عكا.

وفيها فتح السيد يوسف شرف الدين والد العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين ، مدرسة قبل الحرب الأولى بقليل (٢).

في شحور مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦٣ م ، ومدرسة رسمية ، ومستوصف خيري. قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ ب ٣٩٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ٨٠٠٠ نسمة (٤) ، وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٣٩٠٨ (٥) ويقدر عدد سكانها اليوم بحوالي ٥٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : زيتون ، وحبوب ، مصادر مياهها مشروع رأس العين وينابيع محلية (عين الدير وعين شحور).

من شحور عدد من علماء أسرة الأشراف شرف الدين منهم السيد عبد الحسين شرف الدين. وأجداد السادة آل الصدر. ومنها عدد من أصحاب دور النشر اللبنانية.

__________________

(١) انظر قرية القصيبة.

(٢) مخطوطة جواهر الحكم ص ٦٦٤.

(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها (٤٥).

(٤) اعرف لبنان ٦ : ١٨٢.

(٥) مجلة الباحث ص ٤٩.

٣٩٤

شدغيث : [Sudg؟iyt [Shadghiyth

شدغيث (بشين معجمة مفتوحة ودال مهملة ساكنة وغين معجمة مكسورة ومثناة تحتية ساكنة وفاء مثلثة).

ذكرها الشيخ سليمان في حاشية «طيردبا» (١) ومما قاله في طيردبا عن شدغيث : «وإلى الشرق منها [طيردبا] بميلة إلى الشمال في هضبة يفصلها عن هذه القرية واد كانت قرية (شلفيث) الخربة اليوم وهي التي هاجر منها إلى العراق فإيران جد أسرة الصدر العلوية الموسوية» وعلق على شلفيت في الحاشية (٢) وهي معروفة ب (شرغيث) ، بالراء وهو خطأ مطبعي.

وفي ورقة منفصلة بخط الشيخ يذكر فيها ترجمة الإمام صدر الدين بن السيد صالح شرف الدين ، ومما جاء فيها : «الإمام الكبير صدر الدين ولد في قرية شدغيث وهي مزرعة كانت لابيه فيها دار ومسجد ، وهي قرب معركة من قضاء صور ، والآن غير مسكونة ، ولادته سنة ١١٩٣ [١٧٧٩ م] وهاجر أبوه إلى العراق وعمره إذ ذاك أربع سنوات» وفي تكملة أمل الآمل في ترجمة السيد صدر الدين قال : «تولد في قرية شدغيث من بلاد بشارة في أحد وعشرين من ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة بعد الألف ـ أو اثنتين وتسعين» (٣) ، وذكر في ترجمة السيد محمد علي بن السيد صالح قال : «ولد سنة ١١٩٥ ه‍ ١٧٨١ م ، في شدغيث من قرى بلاد بشارة» (٤).

__________________

(١) انظر طيردبا.

(٢) انظر طيردبا.

(٣) حسن الصدر تكملة أمل الآمل ص ٢٣٦.

(٤) تكملة أمل الآمل ص ٣٨٢.

٣٩٥

ومما ذكر يستفاد أن شدغيث كانت قرية أو مزرعة تخص السيد صالح ابن السيد محمد بن السيد إبراهيم شرف الدين (١). بنى فيها السيد المذكور دارا ومسجدا وفيها ولد ولداه السيد صدر الدين والسيد محمد علي. وهي خراب. والأرجح أنها دمرت سنة ١١٩٧ ه‍ / ١٧٨٣ م.

وانظر موقعها مع طيردبا.

الشرافيات : [Ash ـ Sharrafiyyat]

لم يذكرها الشيخ. وقال الأمين : قرية خربة قرب طيردبا بساحل صور (٢).

__________________

(١) قال الشيخ سليمان في الورقة الآنفة الذكر والتي ذكر فيها ترجمة بعض آل شرف الدين ، «وكان جليل القدر عظيم الشأن ارتحل إلى العراق سنة ١١٩٧ ه‍ هربا من ظلم الجزار وذكر مهاجمة العامليين لتبنين وحملة الجزار على شحور. وهرب السيد صالح إلى العراق ووفاته في النجف سنة ١٢١٧ ه‍ [١٨٠٢] وعمره ٩٥ سنة. وقد عانى السيد صالح من ظلم الجزار قبل فراره إلى العراق سنة ١١٩٧ ه‍ [١٧٨٣ م] ففي تكملة أمل الآمل ص ٢٣٤ أن السيد صالح ولد في شحور سنة ١١٦٣ ه‍ / [١٧٥٠ م] و «أن أحمد الجزار حبسه في الجب ، وهو الطابورة ، ... ثم فرج الله عنه وخرج مع ستة أنفار كانوا محبوسين معه سنة سبع وتسعين ومائة وتوجه من ساعته إلى العراق.

ولما علم الجزار بخروج السيد أرسل إلى داره وأخذ خزانة الكتب المشتملة على ألوف الكتب من مصنفاته ومصنفات آبائه وحملوها إلى عكا». وفي صفحة ٣٨٣ قال أن كتب السيد كانت تشتمل على ألوف قد جمعها أجدادنا في قرون وأجيال وفيها مصنفاتهم ، فحملها الجزار بالبغال والجمال وحمل الكتب من (معركة) إلى عكا ، ثم أحرقها. وحدثني بعض أسلافي أنه رمى في البحر ما كان فيها من كتب الشيعة وحمل الباقي إلى عكا. قال وإلى الآن يوجد في مكتبة عكا كثير من كتبنا عليه خطوط أسلافنا».

وفي بغية الراغبين في أحوال آل شرف الدين للسيد عبد الحسين شرف الدين أن السيد صالح المذكور كان معتقلا في لومان عكا ، وانه وجد حائط سجنه مشقوقا فخرج فيه.

وقد تبين أن أحد حراس السجن من احدى قرى جبل عامل القريبة من عكا ، هو الذي شق الحائط ليلا لتسهيل مهمة خروج هذا العالم. العرفان م ٧٥ ج ١ ص ٨٨.

(٢) خطط جبل عامل ص ٢٩٤.

٣٩٦

الشرقية : [Ash ـ Sharqiyye؟]

[بلفظ النسبة إلى الشرق مقابل الغرب].

من عمل النبطية وهي منها إلى الغرب على بعد ساعة [٧ كلم]. وفيها مزار يعرف بجليل يؤمه المجاورون في مواسم الزيارات المعروفة.

[وهي] قرية تبلغ نفوسها زهاء الإربعمائة ، ذات آثار ظاهرة ، وقسم منها من أملاك رضا بك الصلح ومنها الشاعر الأديب محمد كامل أفندي شعيب أحد صاحبي الإتفاق» (١) ..

أصل الإسم : بلفظ النسبة إلى الشرق ، الجهة المعروفة ، وكأنما سقط منها اسم القرية الأول لزوال القرية الغربية التي تحمل الإسم نفسه ونسي اسم القرية وبقيت النسبة إلى الجهة.

موقعها : ترتفع ٤٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء النبطية على مسافة ٧ كلم منها شمالا غربيا ، شمالي قرية الدوير وعلى مسافة [١ كلم منها] مساحة أراضيها ٥٠٠ هكتار.

شيء من تاريخها : عثر في القرية وخراجها على آثار فخارية وأواني مختلفة مما يدل على قدمها. وقد قاومت الشرقية الاحتلال الصهيوني بشراسة بين العامين ١٩٨٢ و ١٩٨٥ م ، ففي ٣١ آب ١٩٨٢ م اشتبك الأهالي مع الميليشيات العميلة وجردوهم من سلاحهم.

وفي القرية مجلس اختياري ومدرسة رسمية.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٦٣٧ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٦٠١ (٤).

__________________

(١) جريدة كانت يصدرها في جزين سعيد رزق سنة ١٩١٠.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها (٢٨).

(٣) اعرف لبنان ٦ : ٢١٠.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٧.

٣٩٧

ويقدر عددهم اليوم ب ٢٠٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها : مشروع نبع الطاسة وعيون محلية.

من القرية : الشاعر محمد كامل شعيب العاملي (١٨٩٠ م ـ ١٩٨٠ م)

والشاعر موسى شعيب (١٩٤٣ م ـ ١٩٨٠ م) والشاعر الشعبي زين شعيب ...

الشعب : Ash ـ shib

الشعب (بشين معجمة مكسورة وعين مهملة ساكنة وباء موحدة. هكذا ينطقونه اليوم والصواب أن يكون بفتح الشين).

لم يذكرها الشيخ.

اسم لجهة تجمع عدة قرى في ساحل صور كأنه سمي بذلك لما فيه من الشعاب والأودية. جل أراضيه أحراج وغابات ، وفيه صور عمران قديمة عظيمة وآبار وصهاريج وعمد وصخور عظيمة عليها وخرابات كثيرة تدل على أنه كان معمورا عمرانا لا مزيد عليه (١).

واطلق عليه إبان الانتداب اسم ناحية اضيفت إلى علما الشعب.

الشعيثيّة : [Ish ـ Sh؟aythyi]

بشين معجمة تلفظ ساكنة وعين مهملة تلفظ أيضا ساكنة ومثناة تحتية ساكنة وثاء مثلثة مكسورة ومثناة تحتية مشددة مفتوحة بعدها هاء).

قرية من ضواحي صور ومن أعمالها إلى الشرق منها بميلة إلى الجنوب على بعد أربعة أميال [١٤ كلم]. يبلغ عدد سكانها (٢٢١) وهم مسلمون شيعيون.

__________________

(١) خطط جبل عامل ص ٢٩٤.

٣٩٨

أصل الإسم : «تحريف She\'yutha [سريانية] الشمع ، أو اللعبة والملهاة. شمعي (نسبة إلى الشمع) ، أصفر اللون» (١).

موقعها : ترتفع ٢٥٠ مترا عن سطح البحر. تتبع قضاء صور على مسافة ١٤ كلم من صور جنوبا شرقيا ، جنوبي غربي قانا على مسافة ٥ كلم من رأس العين جنوبا شرقيا. مساحة أراضيها ٤٠٠ هكتار.

شيء من تاريخها : في القرية آثار قديمة منها بقايا قصر في منطقة تعرف بالشناش. وعثر فيها على قطع فخارية ونقود ذهبية قديمة. وكانت القرية من أعمال ساحل قانا في مطلع القرن التاسع عشر ، وألحقت مع بداية الانتداب بعمل صور.

فيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية ، ومدرسة خاصة تابعة لجمعية المقاصد.

قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ١٠٥٠ نسمة (٢) ، وقدر عددهم مرهج نفس العام ب ١٢٠٠ نسمة (٣) وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ ب ١٢٦٤ نسمة (٤) ، ويقدر عددهم اليوم بحوالي ١٧٠٠ نسمة.

إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب. مصادر مياهها مشروع رأس العين.

شقاديف : [Shqa؟dif]

شقاديف (بشين معجمة تلفظ ساكنة وقاف مفتوحة بعدها ألف ودال مكسورة بعدها ياء ثم فاء).

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٩٧.

(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها ٥٣

(٣) اعرف لبنان ٦ : ٢٢٣.

(٤) مجلة الباحث ص ٤٩.

٣٩٩

لم يذكرها الشيخ سليمان كما لم يذكرها الأمين.

أصل الإسم : رجح أنيس فريحة أن «الكلمة فينيقية بمعنى المكان العالي المشرف مثل «شقيف».

ويظهر أنها جمع «شقدوف» في عامية لبنان «شقدف» بعث وأرسل وقذف فكان الشيء من وزن شفعل أي سبب القذف. و «تشقذف» الرجل قاس وتعذّب وكدح. وقد يكون الثلاثي إما قدف ـ قذف ـ جذف أو شقف (والدال مقلوبة عن الثاء) وله معنيان العلو والإشراف ومنها شقيف : الصخر العالي الشاهق ، أو رضّ وسحق وارتطم ومنها «شقّف» الحطب أي قطعة وفلّقه» (١).

موقعها : ترتفع ٦٠٠ مترا عن سطح البحر. من أعمال قضاء جزين على مسافة ١٢ كلم منها جنوبا غربيا تتبع ريمات. من قرى إقليم التفاح. مساحة أراضيها مع ريمات ٤٦٠ هكتارا. وكانت تعرف سابقا بحرف شقاديف (٢).

وهي مزرعة صغيرة ، لا يتجاوز عدد سكانها مع ريمات ال ٥٠٠ نسمة (٣).

شقحا : Shiqh؟a

شقحا (بشين معجمة تلفظ مكسورة وقاف ساكنة وحاء بعدها ألف).

لم يذكره الشيخ سليمان كما لم يذكره الأمين.

أصل الإسم : رجح أنيس فريحة أن الإسم تحريف الآرامي Shagh؟a المنظر والمرأى الحسن من جذرShegah؟ تطلع ونظر وحدّق النظر» (٤).

__________________

(١) أنيس فريحة ص ٩٧.

(٢) لبنان مباحث عليمة ص ٦٨.

(٣) انظر ريمات.

(٤) أنيس فريحة ص ٩٧.

٤٠٠